مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج ٢ ملوك ١:‏١-‏٢٥:‏٣٠
  • ٢ ملوك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ٢ ملوك
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
٢ ملوك

سِفْرُ ٱلْمُلُوكِ ٱلثَّانِي

أَوْ،‏ بِحَسَبِ ٱلتَّرْجَمَةِ ٱلسَّبْعِينِيَّةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ،‏ سِفْرُ ٱلْمُلُوكِ ٱلرَّابِعُ

١ وَٱبْتَدَأَ مُوآبُ + بِٱلتَّمَرُّدِ + عَلَى إِسْرَائِيلَ بَعْدَ مَوْتِ أَخْآ‌بَ.‏ +

٢ وَسَقَطَ + أَخَزْيَا مِنَ ٱلشُّبَّاكِ فِي عُلِّيَّتِهِ + ٱلَّتِي فِي ٱلسَّامِرَةِ وَمَرِضَ.‏ فَأَرْسَلَ رُسُلًا وَقَالَ لَهُمْ:‏ «اِذْهَبُوا،‏ ٱسْأَلُوا + بَعْلَ زَبُوبَ + إِلٰهَ عَقْرُونَ + إِنْ كُنْتُ أَبْرَأُ مِنْ هٰذَا ٱلْمَرَضِ».‏ + ٣ فَقَالَ مَلَاكُ + يَهْوَهَ لِإِيلِيَّا ٱلتِّشْبِيِّ:‏ + «قُمِ ٱصْعَدْ لِلِقَاءِ رُسُلِ مَلِكِ ٱلسَّامِرَةِ وَقُلْ لَهُمْ:‏ ‹هَلْ لِأَنَّهُ لَيْسَ إِلٰهٌ + فِي إِسْرَائِيلَ تَذْهَبُونَ لِتَسْأَلُوا بَعْلَ زَبُوبَ إِلٰهَ عَقْرُونَ؟‏ ٤ فَلِذٰلِكَ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «إِنَّ ٱلْفِرَاشَ ٱلَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لَنْ تَنْزِلَ عَنْهُ،‏ لِأَنَّكَ تَمُوتُ مَوْتًا»›».‏ + فَمَضَى إِيلِيَّا.‏

٥ وَلَمَّا رَجَعَ ٱلرُّسُلُ إِلَيْهِ،‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «لِمَاذَا رَجَعْتُمْ؟‏».‏ ٦ فَقَالُوا لَهُ:‏ «إِنَّ رَجُلًا صَعِدَ لِلِقَائِنَا وَقَالَ لَنَا:‏ ‹اِذْهَبُوا ٱرْجِعُوا إِلَى ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِي أَرْسَلَكُمْ،‏ وَقُولُوا لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ + ‹هَلْ لِأَنَّهُ لَيْسَ إِلٰهٌ فِي إِسْرَائِيلَ تُرْسِلُ لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلٰهَ عَقْرُونَ؟‏ لِذٰلِكَ فَإِنَّ ٱلْفِرَاشَ ٱلَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لَنْ تَنْزِلَ عَنْهُ،‏ لِأَنَّكَ تَمُوتُ مَوْتًا›»›».‏ + ٧ فَقَالَ لَهُمْ:‏ «مَا هَيْئَةُ ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي صَعِدَ لِلِقَائِكُمْ وَكَلَّمَكُمْ بِهٰذَا ٱلْكَلَامِ؟‏».‏ ٨ فَقَالُوا لَهُ:‏ «رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبٌ مِنْ شَعْرٍ،‏ + مُتَمَنْطِقٌ بِحِزَامٍ مِنْ جِلْدٍ عَلَى حَقْوَيْهِ».‏ + فَقَالَ:‏ «هُوَ إِيلِيَّا ٱلتِّشْبِيُّ».‏

٩ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَئِيسَ خَمْسِينَ مَعَ ٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَهُ.‏ + وَعِنْدَمَا صَعِدَ إِلَيْهِ،‏ إِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى رَأْسِ ٱلْجَبَلِ.‏ فَقَالَ لَهُ:‏ «يَا رَجُلَ ٱللّٰهِ،‏ + لَقَدْ قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ ‹اِنْزِلْ›».‏ ١٠ فَأَجَابَ إِيلِيَّا وَقَالَ لِرَئِيسِ ٱلْخَمْسِينَ:‏ «إِنْ كُنْتُ أَنَا رَجُلَ ٱللّٰهِ،‏ فَلْتَنْزِلْ نَارٌ + مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَتَأْكُلْكَ أَنْتَ وَٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَكَ».‏ فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ هُوَ وَٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَهُ.‏ +

١١ ثُمَّ عَادَ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَئِيسَ خَمْسِينَ آخَرَ مَعَ ٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَهُ.‏ + فَكَلَّمَهُ وَقَالَ لَهُ:‏ «يَا رَجُلَ ٱللّٰهِ،‏ هٰكَذَا قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ ‹اِنْزِلْ سَرِيعًا›».‏ + ١٢ فَأَجَابَ إِيلِيَّا وَقَالَ لَهُمْ:‏ «إِنْ كُنْتُ أَنَا رَجُلَ ٱللّٰهِ،‏ فَلْتَنْزِلْ نَارٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَتَأْكُلْكَ أَنْتَ وَٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَكَ».‏ فَنَزَلَتْ نَارُ ٱللّٰهِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُ هُوَ وَٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَهُ.‏

١٣ ثُمَّ عَادَ وَأَرْسَلَ رَئِيسَ خَمْسِينَ ثَالِثًا وَٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لَهُ.‏ + فَصَعِدَ رَئِيسُ ٱلْخَمْسِينَ ٱلثَّالِثُ وَجَاءَ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ + أَمَامَ إِيلِيَّا،‏ وَٱلْتَمَسَ + رِضَاهُ وَقَالَ لَهُ:‏ «يَا رَجُلَ ٱللّٰهِ،‏ لِتَكُنْ نَفْسِي + وَنُفُوسُ خُدَّامِكَ ٱلْخَمْسِينَ هٰؤُلَاءِ كَرِيمَةً + فِي عَيْنَيْكَ.‏ ١٤ هَا إِنَّ نَارًا قَدْ نَزَلَتْ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَأَكَلَتْ + رَئِيسَيِ ٱلْخَمْسِينَ ٱلسَّابِقَيْنِ وَٱلْخَمْسِينَ ٱلَّذِينَ لِكُلٍّ مِنْهُمَا،‏ وَٱلْآنَ لِتَكُنْ نَفْسِي كَرِيمَةً فِي عَيْنَيْكَ».‏

١٥ فَقَالَ مَلَاكُ يَهْوَهَ لِإِيلِيَّا:‏ «اِنْزِلْ مَعَهُ.‏ لَا تَخَفْ مِنْهُ».‏ + فَقَامَ وَنَزَلَ مَعَهُ إِلَى ٱلْمَلِكِ.‏ ١٦ وَقَالَ لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ أَرْسَلْتَ رُسُلًا + لِتَسْأَلَ بَعْلَ زَبُوبَ إِلٰهَ عَقْرُونَ،‏ + فَهَلْ ذٰلِكَ لِأَنَّهُ لَيْسَ إِلٰهٌ فِي إِسْرَائِيلَ لِتَسْأَلَ كَلِمَتَهُ؟‏ لِذٰلِكَ فَإِنَّ ٱلْفِرَاشَ ٱلَّذِي صَعِدْتَ عَلَيْهِ لَنْ تَنْزِلَ عَنْهُ،‏ لِأَنَّكَ تَمُوتُ مَوْتًا›».‏ ١٧ فَمَاتَ + حَسَبَ كَلِمَةِ + يَهْوَهَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا إِيلِيَّا.‏ وَمَلَكَ يَهُورَامُ + مَكَانَهُ،‏ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِيَهُورَامَ + بْنِ يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ ٱبْنٌ.‏

١٨ أَمَّا بَقِيَّةُ أُمُورِ أَخَزْيَا + ٱلَّتِي فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏

٢ وَلَمَّا أَرَادَ يَهْوَهُ أَنْ يُصْعِدَ إِيلِيَّا + فِي عَاصِفَةِ رِيحٍ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ + ذَهَبَ إِيلِيَّا وَأَلِيشَعُ + مِنَ ٱلْجِلْجَالِ.‏ + ٢ فَقَالَ إِيلِيَّا لِأَلِيشَعَ:‏ «اِجْلِسْ هُنَا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَى بَيْتَ إِيلَ».‏ فَقَالَ أَلِيشَعُ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ،‏ + وَحَيَّةٌ هِيَ نَفْسُكَ،‏ + لَنْ أَتْرُكَكَ».‏ + فَنَزَلَا إِلَى بَيْتَ إِيلَ.‏ + ٣ فَخَرَجَ بَنُو ٱلْأَنْبِيَاءِ + ٱلَّذِينَ فِي بَيْتَ إِيلَ إِلَى أَلِيشَعَ وَقَالُوا لَهُ:‏ «هَلْ تَعْرِفُ أَنَّهُ ٱلْيَوْمَ يَأْخُذُ يَهْوَهُ سَيِّدَكَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِكَ؟‏».‏ + فَقَالَ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ،‏ + فَٱسْكُتُوا».‏

٤ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِيلِيَّا:‏ «يَا أَلِيشَعُ،‏ ٱجْلِسْ هُنَا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَى أَرِيحَا».‏ + فَقَالَ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ،‏ وَحَيَّةٌ هِيَ نَفْسُكَ،‏ لَنْ أَتْرُكَكَ».‏ فَأَتَيَا إِلَى أَرِيحَا.‏ ٥ فَتَقَدَّمَ بَنُو ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلَّذِينَ فِي أَرِيحَا إِلَى أَلِيشَعَ وَقَالُوا لَهُ:‏ «هَلْ تَعْرِفُ أَنَّهُ ٱلْيَوْمَ يَأْخُذُ يَهْوَهُ سَيِّدَكَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِكَ؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ،‏ فَٱسْكُتُوا».‏ +

٦ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِيلِيَّا:‏ «اِجْلِسْ هُنَا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ أَرْسَلَنِي إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ».‏ + فَقَالَ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ،‏ وَحَيَّةٌ هِيَ نَفْسُكَ،‏ لَنْ أَتْرُكَكَ».‏ + فَذَهَبَا كِلَاهُمَا.‏ ٧ فَذَهَبَ خَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي ٱلْأَنْبِيَاءِ وَوَقَفُوا مُقَابِلَهُمَا مِنْ بَعِيدٍ،‏ + وَوَقَفَ كِلَاهُمَا بِجَانِبِ ٱلْأُرْدُنِّ.‏ ٨ فَأَخَذَ إِيلِيَّا رِدَاءَهُ ٱلرَّسْمِيَّ + وَلَفَّهُ وَضَرَبَ ٱلْمِيَاهَ،‏ فَٱنْفَلَقَتْ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ،‏ فَعَبَرَا كِلَاهُمَا عَلَى ٱلْيَابِسَةِ.‏ +

٩ وَكَانَ لَمَّا عَبَرَا أَنَّ إِيلِيَّا قَالَ لِأَلِيشَعَ:‏ «اِسْأَلْ مَاذَا أَفْعَلُ لَكَ قَبْلَ أَنْ أُوخَذَ مِنْكَ».‏ + فَقَالَ أَلِيشَعُ:‏ «لِيَكُنْ لِي + نَصِيبُ ٱثْنَيْنِ + مِنْ رُوحِكَ».‏ + ١٠ فَقَالَ:‏ «قَدْ سَأَلْتَ + أَمْرًا صَعْبًا.‏ إِنْ أَنْتَ رَأَيْتَنِي عِنْدَمَا أُوخَذُ مِنْكَ،‏ يَكُونُ لَكَ ذٰلِكَ،‏ وَإِلَّا فَلَا يَكُونُ».‏

١١ وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ وَهُمَا يَسِيرَانِ،‏ إِذَا مَرْكَبَةٌ حَرْبِيَّةٌ مِنْ نَارٍ + وَخَيْلٌ مِنْ نَارٍ،‏ فَفَصَلَتْ بَيْنَهُمَا،‏ وَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي عَاصِفَةِ رِيحٍ إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ + ١٢ وَكَانَ أَلِيشَعُ يَرَى ذٰلِكَ وَيَصْرُخُ:‏ «يَا أَبِي،‏ يَا أَبِي،‏ + يَا مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهُ!‏».‏ + وَلَمْ يَرَهُ بَعْدُ.‏ فَأَمْسَكَ ثِيَابَهُ وَمَزَّقَهَا قِطْعَتَيْنِ.‏ + ١٣ وَبَعْدَ ذٰلِكَ ٱلْتَقَطَ رِدَاءَ إِيلِيَّا ٱلرَّسْمِيَّ + ٱلَّذِي كَانَ قَدْ سَقَطَ عَنْهُ،‏ وَرَجَعَ وَوَقَفَ عَلَى شَاطِئِ ٱلْأُرْدُنِّ.‏ ١٤ ثُمَّ أَخَذَ رِدَاءَ إِيلِيَّا ٱلرَّسْمِيَّ ٱلَّذِي سَقَطَ عَنْهُ وَضَرَبَ ٱلْمِيَاهَ + وَقَالَ:‏ «أَيْنَ يَهْوَهُ،‏ إِلٰهُ إِيلِيَّا،‏ أَيْنَ هُوَ؟‏».‏ + وَلَمَّا ضَرَبَ ٱلْمِيَاهَ ٱنْفَلَقَتْ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ،‏ فَعَبَرَ أَلِيشَعُ.‏

١٥ وَلَمَّا رَآهُ بَنُو ٱلْأَنْبِيَاءِ ٱلَّذِينَ فِي أَرِيحَا مِنْ بَعِيدٍ،‏ قَالُوا:‏ «قَدِ ٱسْتَقَرَّتْ رُوحُ + إِيلِيَّا عَلَى أَلِيشَعَ».‏ فَجَاءُوا لِلِقَائِهِ وَسَجَدُوا + لَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ ١٦ وَقَالُوا لَهُ:‏ «هَا إِنَّ مَعَ خُدَّامِكَ خَمْسِينَ رَجُلًا مِنَ ٱلْبَوَاسِلِ.‏ فَدَعْهُمْ يَذْهَبُونَ وَيُفَتِّشُونَ عَنْ سَيِّدِكَ.‏ لَعَلَّ رُوحَ + يَهْوَهَ رَفَعَهُ وَطَرَحَهُ عَلَى أَحَدِ ٱلْجِبَالِ أَوْ فِي أَحَدِ ٱلْأَوْدِيَةِ».‏ فَقَالَ:‏ «لَا تُرْسِلُوهُمْ».‏ ١٧ فَأَلَحُّوا عَلَيْهِ حَتَّى ٱرْتَبَكَ،‏ فَقَالَ:‏ «أَرْسِلُوا».‏ فَأَرْسَلُوا خَمْسِينَ رَجُلًا،‏ فَفَتَّشُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ،‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوهُ.‏ ١٨ فَرَجَعُوا إِلَيْهِ،‏ وَكَانَ سَاكِنًا فِي أَرِيحَا.‏ + فَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ:‏ ‹لَا تَذْهَبُوا›؟‏».‏

١٩ وَقَالَ رِجَالُ ٱلْمَدِينَةِ لِأَلِيشَعَ:‏ «هَا إِنَّ مَوْقِعَ ٱلْمَدِينَةِ حَسَنٌ،‏ + كَمَا يَرَى سَيِّدِي،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَاءَ + رَدِيءٌ وَٱلْأَرْضَ تُسَبِّبُ حَالَاتِ إِسْقَاطٍ».‏ + ٢٠ فَقَالَ:‏ «أَحْضِرُوا لِي صَحْنًا جَدِيدًا وَضَعُوا فِيهِ مِلْحًا».‏ فَأَحْضَرُوهُ لَهُ.‏ ٢١ فَخَرَجَ إِلَى مَنْبَعِ ٱلْمَاءِ وَأَلْقَى فِيهِ مِلْحًا + وَقَالَ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹قَدْ شَفَيْتُ هٰذِهِ ٱلْمِيَاهَ.‏ + فَلَا يَكُونُ مِنْهَا بَعْدُ مَوْتٌ أَوْ سَبَبُ إِسْقَاطٍ›».‏ ٢٢ فَشُفِيَتِ ٱلْمِيَاهُ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ،‏ + حَسَبَ كَلِمَةِ أَلِيشَعَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا.‏

٢٣ وَصَعِدَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى بَيْتَ إِيلَ.‏ + وَفِيمَا هُوَ صَاعِدٌ فِي ٱلطَّرِيقِ،‏ إِذَا بِصِبْيَانٍ صِغَارٍ + خَرَجُوا مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَأَخَذُوا يَسْخَرُونَ + مِنْهُ وَيَقُولُونَ لَهُ:‏ «اِصْعَدْ يَا أَصْلَعُ!‏ + اِصْعَدْ يَا أَصْلَعُ!‏».‏ ٢٤ فَٱلْتَفَتَ إِلَى وَرَائِهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ + بِٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ فَخَرَجَتْ دُبَّتَانِ + مِنَ ٱلْغَابِ وَمَزَّقَتَا إِرْبًا إِرْبًا ٱثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَلَدًا مِنْهُمْ.‏ + ٢٥ وَذَهَبَ مِنْ هُنَاكَ إِلَى جَبَلِ ٱلْكَرْمَلِ،‏ + وَمِنْ هُنَاكَ رَجَعَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏

٣ أَمَّا يَهُورَامُ + بْنُ أَخْآ‌بَ فَقَدْ مَلَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ وَمَلَكَ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً.‏ ٢ وَفَعَلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + وَلٰكِنْ لَيْسَ كَأَبِيهِ + وَأُمِّهِ،‏ فَإِنَّهُ نَزَعَ نُصْبَ + ٱلْبَعْلِ ٱلَّذِي صَنَعَهُ أَبُوهُ.‏ + ٣ إِلَّا أَنَّهُ لَصِقَ بِخَطَايَا يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + لَمْ يَحِدْ عَنْهَا.‏

٤ وَكَانَ مِيشَعُ + مَلِكُ مُوآبَ مُرَبِّيَ غَنَمٍ،‏ يُؤَدِّي إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ مِئَةَ أَلْفِ حَمَلٍ وَمِئَةَ أَلْفِ خَرُوفٍ غَيْرِ مَجْزُوزٍ.‏ ٥ وَحَدَثَ لَمَّا مَاتَ + أَخْآ‌بُ أَنَّ مَلِكَ مُوآبَ تَمَرَّدَ + عَلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٦ فَخَرَجَ ٱلْمَلِكُ يَهُورَامُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنَ ٱلسَّامِرَةِ وَحَشَدَ + كُلَّ إِسْرَائِيلَ.‏ ٧ وَأَرْسَلَ أَيْضًا إِلَى يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا قَائِلًا:‏ «قَدْ تَمَرَّدَ عَلَيَّ مَلِكُ مُوآبَ.‏ فَهَلْ تَذْهَبُ مَعِي إِلَى مُوآبَ لِلْحَرْبِ؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «أَذْهَبُ.‏ + مَثَلِي مَثَلُكَ.‏ شَعْبِي شَعْبُكَ،‏ + وَخَيْلِي خَيْلُكَ».‏ ٨ فَقَالَ:‏ «مِنْ أَيِّ طَرِيقٍ نَصْعَدُ؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «مِنْ طَرِيقِ بَرِّيَّةِ أَدُومَ».‏ +

٩ فَذَهَبَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَمَلِكُ يَهُوذَا وَمَلِكُ أَدُومَ + وَدَارُوا سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏ وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِلْجَيْشِ وَلِلْبَهَائِمِ ٱلَّتِي كَانَتْ تَتْبَعُهُمْ.‏ ١٠ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ:‏ «يَا حَسْرَتَا،‏ لَقَدْ دَعَانَا يَهْوَهُ،‏ نَحْنُ ٱلْمُلُوكَ ٱلثَّلَاثَةَ،‏ لِيُسْلِمَنَا إِلَى يَدِ مُوآبَ!‏».‏ + ١١ فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ:‏ + «أَلَيْسَ هُنَا نَبِيٌّ لِيَهْوَهَ؟‏ + فَلْنَسْأَلْ يَهْوَهَ بِوَاسِطَتِهِ».‏ + فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ خُدَّامِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ:‏ «هُنَا أَلِيشَعُ + بْنُ شَافَاطَ،‏ ٱلَّذِي كَانَ يَسْكُبُ مَاءً عَلَى يَدَيْ إِيلِيَّا».‏ + ١٢ فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ:‏ «إِنَّ كَلِمَةَ يَهْوَهَ مَعَهُ».‏ فَنَزَلَ إِلَيْهِ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوشَافَاطُ وَمَلِكُ أَدُومَ.‏

١٣ فَقَالَ أَلِيشَعُ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ:‏ «مَا لِي وَلَكَ؟‏ + اِذْهَبْ إِلَى أَنْبِيَاءِ + أَبِيكَ وَإِلَى أَنْبِيَاءِ أُمِّكَ».‏ فَقَالَ لَهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ:‏ «كَلَّا،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ دَعَانَا،‏ نَحْنُ ٱلْمُلُوكَ ٱلثَّلَاثَةَ،‏ لِيُسْلِمَنَا إِلَى يَدِ مُوآبَ».‏ + ١٤ فَقَالَ أَلِيشَعُ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ ٱلَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ،‏ + إِنَّهُ لَوْلَا ٱعْتِبَارِي لِوَجْهِ يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ + لَمَا كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْكَ وَلَا أَرَاكَ.‏ + ١٥ وَٱلْآنَ أَحْضِرُوا لِي عَازِفًا عَلَى آلَةٍ وَتَرِيَّةٍ».‏ + وَلَمَّا عَزَفَ ٱلْعَازِفُ عَلَى ٱلْآلَةِ ٱلْوَتَرِيَّةِ،‏ صَارَتْ عَلَيْهِ يَدُ + يَهْوَهَ.‏ ١٦ فَقَالَ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹اِجْعَلُوا هٰذَا ٱلْوَادِيَ مَلِيئًا بِٱلْقَنَوَاتِ،‏ + ١٧ لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «لَنْ تَرَوْا رِيحًا،‏ وَلَنْ تَرَوْا وَابِلًا مِنَ ٱلْمَطَرِ،‏ وَمَعَ ذٰلِكَ سَيَمْتَلِئُ هٰذَا ٱلْوَادِي مَاءً،‏ + فَتَشْرَبُونَ مِنْهُ + أَنْتُمْ وَمَاشِيَتُكُمْ وَبَهَائِمُكُمْ»›.‏ ١٨ وَذٰلِكَ يَسِيرٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + فَإِنَّهُ سَيُسْلِمُ مُوآبَ إِلَى يَدِكُمْ.‏ + ١٩ فَتَضْرِبُونَ كُلَّ مَدِينَةٍ مُحَصَّنَةٍ + وَكُلَّ مَدِينَةٍ مُخْتَارَةٍ،‏ وَتَقْطَعُونَ + كُلَّ شَجَرَةٍ حَسَنَةٍ،‏ + وَتَطُمُّونَ جَمِيعَ عُيُونِ ٱلْمَاءِ،‏ وَتُفْسِدُونَ كُلَّ قِطْعَةِ أَرْضٍ حَسَنَةٍ بِٱلْحِجَارَةِ».‏

٢٠ وَفِي ٱلصَّبَاحِ،‏ + فِي وَقْتِ إِصْعَادِ قُرْبَانِ ٱلْحُبُوبِ،‏ + إِذَا مِيَاهٌ آتِيَةٌ مِنْ جِهَةِ أَدُومَ،‏ فَٱمْتَلَأَتِ ٱلْأَرْضُ مَاءً.‏

٢١ فَسَمِعَ كُلُّ ٱلْمُوآبِيِّينَ أَنَّ ٱلْمُلُوكَ قَدْ صَعِدُوا لِمُحَارَبَتِهِمْ.‏ فَجَمَعُوا كُلَّ مَنْ يَتَمَنْطَقُ + بِحِزَامٍ فَمَا فَوْقُ،‏ وَوَقَفُوا عَلَى ٱلتُّخْمِ.‏ ٢٢ وَلَمَّا بَكَّرُوا فِي ٱلصَّبَاحِ،‏ وَٱلشَّمْسُ سَطَعَتْ عَلَى ٱلْمِيَاهِ،‏ رَأَى ٱلْمُوآبِيُّونَ مُقَابِلَهُمُ ٱلْمِيَاهَ حَمْرَاءَ كَٱلدَّمِ.‏ ٢٣ فَقَالُوا:‏ «هٰذَا دَمٌ!‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمُلُوكَ قَدْ قُتِلُوا بِٱلسَّيْفِ وَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ وَٱلْآنَ فَإِلَى ٱلْغَنِيمَةِ،‏ + يَا مُوآبُ!‏».‏ ٢٤ وَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مُعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ،‏ + قَامَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ وَضَرَبُوا ٱلْمُوآبِيِّينَ فَهَرَبُوا مِنْ أَمَامِهِمْ.‏ + فَدَخَلُوا مُوآبَ وَهُمْ يَضْرِبُونَ ٱلْمُوآبِيِّينَ فِي دُخُولِهِمْ.‏ ٢٥ وَهَدَمُوا ٱلْمُدُنَ،‏ + وَكَانَ كُلُّ وَاحِدٍ يَرْمِي بِحَجَرِهِ فِي كُلِّ قِطْعَةِ أَرْضٍ جَيِّدَةٍ فَيَمْلَأُونَهَا،‏ وَكَانُوا يَطُمُّونَ كُلَّ عَيْنِ مَاءٍ،‏ + وَيَقْطَعُونَ كُلَّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ،‏ + لٰكِنَّهُمْ تَرَكُوا فِي قِيرَ حَارِسَةَ + فَقَطْ حِجَارَتَهَا قَائِمَةً،‏ فَأَحَاطَ بِهَا أَصْحَابُ ٱلْمَقَالِيعِ وَضَرَبُوهَا.‏

٢٦ فَلَمَّا رَأَى مَلِكُ مُوآبَ أَنَّ ٱلْحَرْبَ قَدِ ٱشْتَدَّتْ جِدًّا عَلَيْهِ،‏ أَخَذَ مَعَهُ سَبْعَ مِئَةِ رَجُلٍ مُسْتَلِّينَ ٱلسُّيُوفَ لِيَخْتَرِقُوا إِلَى مَلِكِ أَدُومَ،‏ + فَلَمْ يَقْدِرُوا.‏ ٢٧ فَأَخَذَ ٱبْنَهُ ٱلْبِكْرَ ٱلَّذِي كَانَ سَيَمْلِكُ مَكَانَهُ وَقَرَّبَهُ + ذَبِيحَةَ مُحْرَقَةٍ عَلَى ٱلسُّورِ.‏ وَكَانَ غَيْظٌ عَظِيمٌ عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ فَٱنْصَرَفُوا عَنْهُ وَرَجَعُوا إِلَى أَرْضِهِمْ.‏

٤ ثُمَّ إِنَّ ٱمْرَأَةً مِنْ زَوْجَاتِ بَنِي + ٱلْأَنْبِيَاءِ صَرَخَتْ إِلَى أَلِيشَعَ قَائِلَةً:‏ «إِنَّ خَادِمَكَ زَوْجِي قَدْ مَاتَ،‏ وَأَنْتَ تَعْرِفُ أَنَّ خَادِمَكَ كَانَ يَخَافُ + يَهْوَهَ،‏ فَأَتَى ٱلدَّائِنُ + لِيَأْخُذَ وَلَدَيَّ عَبْدَيْنِ لَهُ».‏ ٢ فَقَالَ لَهَا أَلِيشَعُ:‏ «مَاذَا أَفْعَلُ لَكِ؟‏ + أَخْبِرِينِي:‏ مَاذَا عِنْدَكِ فِي ٱلْبَيْتِ؟‏».‏ فَقَالَتْ:‏ «لَيْسَ عِنْدَ جَارِيَتِكَ شَيْءٌ فِي ٱلْبَيْتِ إِلَّا كُوزُ زَيْتٍ».‏ + ٣ فَقَالَ:‏ «اِذْهَبِي وَٱسْأَلِي لِنَفْسِكِ آنِيَةً مِنْ خَارِجٍ،‏ مِنْ جَمِيعِ جِيرَانِكِ،‏ آنِيَةً فَارِغَةً.‏ لَا تُقَلِّلِي.‏ ٤ وَٱذْهَبِي وَأَغْلِقِي ٱلْبَابَ عَلَى نَفْسِكِ وَعَلَى ٱبْنَيْكِ،‏ وَٱسْكُبِي فِي جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلْآنِيَةِ،‏ وَمَا ٱمْتَلَأَ مِنْهَا فَضَعِيهِ جَانِبًا».‏ ٥ فَمَضَتْ مِنْ عِنْدِهِ.‏

وَلَمَّا أَغْلَقَتِ ٱلْبَابَ عَلَى نَفْسِهَا وَعَلَى ٱبْنَيْهَا،‏ كَانَا يُقَرِّبَانِ لَهَا ٱلْآنِيَةَ،‏ وَهِيَ تَسْكُبُ.‏ + ٦ وَكَانَ لَمَّا ٱمْتَلَأَتِ ٱلْآنِيَةُ أَنَّهَا قَالَتْ لِٱبْنِهَا:‏ «قَرِّبْ لِي إِنَاءً آخَرَ».‏ + فَقَالَ لَهَا:‏ «لَا يُوجَدُ إِنَاءٌ آخَرُ».‏ فَوَقَفَ ٱلزَّيْتُ.‏ + ٧ فَأَتَتْ وَأَخْبَرَتْ رَجُلَ ٱللّٰهِ،‏ فَقَالَ:‏ «اِذْهَبِي وَبِيعِي ٱلزَّيْتَ وَأَوْفِي دُيُونَكِ،‏ + وَعِيشِي أَنْتِ وَٱبْنَاكِ مِمَّا بَقِيَ».‏ +

٨ وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّ أَلِيشَعَ مَرَّ بِشُونَمَ،‏ + وَكَانَتْ هُنَاكَ ٱمْرَأَةٌ مَعْرُوفَةٌ،‏ فَحَرَّجَتْ + عَلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَ خُبْزًا.‏ وَكَانَ كُلَّمَا مَرَّ يَمِيلُ إِلَى هُنَاكَ لِيَأْكُلَ خُبْزًا.‏ ٩ فَقَالَتْ لِزَوْجِهَا:‏ + «هَا أَنَا أَعْرِفُ أَنَّهُ رَجُلٌ مُقَدَّسٌ لِلّٰهِ،‏ + هٰذَا ٱلَّذِي يَمُرُّ بِنَا دَائِمًا.‏ ١٠ فَلْنَصْنَعْ عُلِّيَّةً + صَغِيرَةً عَلَى ٱلْحَائِطِ وَنَضَعْ لَهُ هُنَاكَ فِرَاشًا وَمَائِدَةً وَكُرْسِيًّا وَمَنَارَةً،‏ + فَيَكُونَ أَنَّهُ مَتَى جَاءَ إِلَيْنَا يَمِيلُ إِلَى هُنَاكَ».‏ +

١١ وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى هُنَاكَ وَمَالَ إِلَى ٱلْعُلِّيَّةِ وَٱضْطَجَعَ هُنَاكَ.‏ ١٢ فَقَالَ لِجِيحَزِي + غُلَامِهِ:‏ «اُدْعُ هٰذِهِ ٱلشُّونَمِيَّةَ».‏ + فَدَعَاهَا لِتَقِفَ أَمَامَهُ.‏ ١٣ فَقَالَ لَهُ:‏ «قُلْ لَهَا:‏ ‹هَا إِنَّكِ قَدْ تَكَلَّفْتِ مِنْ أَجْلِنَا هٰذِهِ ٱلْكُلْفَةَ كُلَّهَا.‏ + فَمَاذَا يُصْنَعُ لَكِ؟‏ + هَلْ لَكِ مَا يُتَكَلَّمُ بِهِ إِلَى ٱلْمَلِكِ + أَوْ إِلَى رَئِيسِ + ٱلْجَيْشِ؟‏›».‏ فَقَالَتْ:‏ «أَنَا سَاكِنَةٌ فِي وَسْطِ شَعْبِي».‏ + ١٤ فَقَالَ:‏ «مَاذَا إِذًا يُصْنَعُ لَهَا؟‏».‏ فَقَالَ جِيحَزِي:‏ «لَيْسَ لَهَا ٱبْنٌ،‏ + وَزَوْجُهَا قَدْ شَاخَ».‏ ١٥ فَقَالَ:‏ «اُدْعُهَا».‏ فَدَعَاهَا،‏ فَوَقَفَتْ عِنْدَ ٱلْبَابِ.‏ ١٦ فَقَالَ:‏ «فِي مِثْلِ هٰذَا ٱلْوَقْتِ مِنَ ٱلسَّنَةِ ٱلتَّالِيَةِ سَتَحْضُنِينَ ٱبْنًا».‏ + فَقَالَتْ:‏ «لَا يَا سَيِّدِي،‏ يَا رَجُلَ ٱللّٰهِ!‏ لَا تَكْذِبْ عَلَى جَارِيَتِكَ».‏

١٧ فَحَمَلَتِ ٱلْمَرْأَةُ وَوَلَدَتِ ٱبْنًا + فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ ٱلْمُعَيَّنِ مِنَ ٱلسَّنَةِ ٱلتَّالِيَةِ،‏ كَمَا قَالَ لَهَا أَلِيشَعُ.‏ + ١٨ وَكَبِرَ ٱلْوَلَدُ،‏ وَحَدَثَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ خَرَجَ كَٱلْعَادَةِ إِلَى أَبِيهِ ٱلَّذِي كَانَ مَعَ ٱلْحَصَّادِينَ.‏ + ١٩ فَقَالَ لِأَبِيهِ:‏ «رَأْسِي،‏ رَأْسِي!‏».‏ + فَقَالَ لِلْغُلَامِ:‏ «اِحْمِلْهُ إِلَى أُمِّهِ».‏ + ٢٠ فَحَمَلَهُ وَأَحْضَرَهُ إِلَى أُمِّهِ.‏ فَبَقِيَ جَالِسًا عَلَى رُكْبَتَيْهَا إِلَى ٱلظُّهْرِ وَمَاتَ.‏ + ٢١ فَصَعِدَتْ وَأَضْجَعَتْهُ عَلَى فِرَاشِ + رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ + وَأَغْلَقَتْ عَلَيْهِ ٱلْبَابَ وَخَرَجَتْ.‏ ٢٢ وَنَادَتْ زَوْجَهَا وَقَالَتْ:‏ «أَرْسِلْ إِلَيَّ وَاحِدًا مِنَ ٱلْغِلْمَانِ وَإِحْدَى ٱلْأُتُنِ،‏ فَأُسْرِعَ إِلَى رَجُلِ ٱللّٰهِ وَأَعُودَ».‏ + ٢٣ فَقَالَ:‏ «لِمَاذَا تَذْهَبِينَ إِلَيْهِ ٱلْيَوْمَ؟‏ لَيْسَ رَأْسَ شَهْرٍ + وَلَا سَبْتًا».‏ فَقَالَتْ:‏ «كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ».‏ ٢٤ فَأَسْرَجَتِ ٱلْأَتَانَ + وَقَالَتْ لِغُلَامِهَا:‏ «سُقْ وَٱمْضِ.‏ لَا تَتَوَقَّفْ عَنِ ٱلسَّيْرِ مِنْ أَجْلِي إِلَّا عِنْدَمَا أَقُولُ لَكَ».‏

٢٥ فَمَضَتْ وَأَتَتْ إِلَى رَجُلِ ٱللّٰهِ فِي جَبَلِ ٱلْكَرْمَلِ.‏ وَلَمَّا رَآهَا رَجُلُ ٱللّٰهِ مِنْ بَعِيدٍ،‏ قَالَ لِجِيحَزِي غُلَامِهِ:‏ + «هَا هِيَ ٱلشُّونَمِيَّةُ هُنَاكَ.‏ ٢٦ فَٱرْكُضِ ٱلْآنَ لِلِقَائِهَا وَقُلْ لَهَا:‏ ‹هَلْ أَنْتِ بِخَيْرٍ؟‏ هَلْ زَوْجُكِ بِخَيْرٍ؟‏ هَلِ ٱلْوَلَدُ بِخَيْرٍ؟‏›».‏ فَقَالَتْ:‏ «بِخَيْرٍ».‏ ٢٧ وَلَمَّا جَاءَتْ إِلَى رَجُلِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْجَبَلِ،‏ أَمْسَكَتْهُ بِقَدَمَيْهِ.‏ + فَٱقْتَرَبَ جِيحَزِي لِيُبْعِدَهَا،‏ + فَقَالَ رَجُلُ ٱللّٰهِ:‏ + «دَعْهَا،‏ + لِأَنَّ نَفْسَهَا مُرَّةٌ + فِيهَا،‏ وَيَهْوَهُ قَدْ أَخْفَى + ذٰلِكَ عَنِّي وَلَمْ يُخْبِرْنِي».‏ ٢٨ فَقَالَتْ:‏ «هَلْ سَأَلْتُ ٱبْنًا مِنْ سَيِّدِي؟‏ أَلَمْ أَقُلْ:‏ ‹لَا تُعْطِنِي أَمَلًا بَاطِلًا›؟‏».‏ +

٢٩ فَقَالَ لِجِيحَزِي:‏ + «مَنْطِقْ حَقْوَيْكَ + وَخُذْ عُكَّازِي + بِيَدِكَ وَٱذْهَبْ.‏ وَإِذَا صَادَفْتَ أَحَدًا،‏ فَلَا تُسَلِّمْ عَلَيْهِ.‏ + وَإِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ،‏ فَلَا تُجِبْهُ.‏ وَضَعْ عُكَّازِي عَلَى وَجْهِ ٱلصَّبِيِّ».‏ + ٣٠ فَقَالَتْ أُمُّ ٱلصَّبِيِّ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ،‏ + وَحَيَّةٌ هِيَ نَفْسُكَ،‏ + لَنْ أَتْرُكَكَ».‏ + فَقَامَ وَذَهَبَ مَعَهَا.‏ ٣١ وَٱجْتَازَ جِيحَزِي أَمَامَهُمَا وَوَضَعَ ٱلْعُكَّازَ عَلَى وَجْهِ ٱلصَّبِيِّ،‏ فَلَمْ يَكُنْ صَوْتٌ وَلَا إِصْغَاءٌ.‏ + فَعَادَ لِلِقَائِهِ وَأَخْبَرَهُ قَائِلًا:‏ «لَمْ يَسْتَيْقِظِ ٱلصَّبِيُّ».‏ +

٣٢ وَدَخَلَ أَلِيشَعُ ٱلْبَيْتَ،‏ فَإِذَا بِٱلصَّبِيِّ مَيِّتٌ،‏ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ.‏ + ٣٣ فَدَخَلَ وَأَغْلَقَ ٱلْبَابَ عَلَيْهِمَا كِلَيْهِمَا + وَصَلَّى إِلَى يَهْوَهَ.‏ + ٣٤ ثُمَّ صَعِدَ إِلَى ٱلسَّرِيرِ وَٱضْطَجَعَ عَلَى ٱلْوَلَدِ،‏ + وَوَضَعَ فَمَهُ عَلَى فَمِهِ وَعَيْنَيْهِ عَلَى عَيْنَيْهِ وَرَاحَتَيْهِ عَلَى رَاحَتَيْهِ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ،‏ فَسَخَنَ جَسَدُ ٱلْوَلَدِ.‏ ٣٥ ثُمَّ عَادَ وَمَشَى فِي ٱلْبَيْتِ،‏ تَارَةً إِلَى هُنَا وَتَارَةً إِلَى هُنَاكَ،‏ وَصَعِدَ إِلَى ٱلسَّرِيرِ وَتَمَدَّدَ عَلَيْهِ.‏ فَعَطَسَ ٱلصَّبِيُّ سَبْعَ مَرَّاتٍ،‏ ثُمَّ فَتَحَ ٱلصَّبِيُّ عَيْنَيْهِ.‏ + ٣٦ فَدَعَا جِيحَزِيَ وَقَالَ:‏ «اُدْعُ هٰذِهِ ٱلشُّونَمِيَّةَ».‏ + فَدَعَاهَا فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ.‏ فَقَالَ:‏ «اِرْفَعِي ٱبْنَكِ».‏ + ٣٧ فَأَقْبَلَتْ وَسَقَطَتْ عَلَى قَدَمَيْهِ وَسَجَدَتْ لَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ + وَرَفَعَتِ ٱبْنَهَا وَخَرَجَتْ.‏ +

٣٨ وَرَجَعَ أَلِيشَعُ إِلَى ٱلْجِلْجَالِ،‏ + وَٱلْمَجَاعَةُ + فِي ٱلْأَرْضِ.‏ وَإِذْ كَانَ بَنُو + ٱلْأَنْبِيَاءِ جَالِسِينَ أَمَامَهُ،‏ + قَالَ لِغُلَامِهِ:‏ + «ضَعِ ٱلْحَلَّةَ ٱلْكَبِيرَةَ وَٱطْبُخْ طَبِيخًا لِبَنِي ٱلْأَنْبِيَاءِ».‏ + ٣٩ فَخَرَجَ وَاحِدٌ إِلَى ٱلْحَقْلِ لِيَلْتَقِطَ خُبَّازَى،‏ + فَوَجَدَ نَبْتَةً بَرِّيَّةً مُنْبَسِطَةً عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ،‏ فَٱلْتَقَطَ مِنْهَا يَقْطِينًا بَرِّيًّا مِلْءَ ثَوْبِهِ،‏ وَأَتَى وَقَطَّعَهُ فِي قِدْرِ ٱلطَّبِيخِ،‏ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا مَا هُوَ.‏ ٤٠ ثُمَّ سَكَبُوا لِلرِّجَالِ لِيَأْكُلُوا.‏ وَحَدَثَ لَمَّا أَكَلُوا مِنَ ٱلطَّبِيخِ أَنَّهُمْ صَرَخُوا وَقَالُوا:‏ «فِي ٱلْقِدْرِ مَوْتٌ،‏ + يَا رَجُلَ ٱللّٰهِ».‏ + وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَأْكُلُوا.‏ ٤١ فَقَالَ:‏ «أَحْضِرُوا طَحِينًا».‏ فَأَلْقَاهُ فِي ٱلْقِدْرِ،‏ وَقَالَ:‏ «اُسْكُبْ لِلْقَوْمِ لِيَأْكُلُوا».‏ فَلَمْ يَكُنْ فِي ٱلْقِدْرِ مَا يُؤْذِي.‏ +

٤٢ وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْلَ شَلِيشَةَ + وَأَحْضَرَ + لِرَجُلِ ٱللّٰهِ خُبْزَ بَوَاكِيرَ،‏ + عِشْرِينَ رَغِيفًا مِنَ ٱلشَّعِيرِ،‏ + وَحُبُوبًا طَرِيَّةً فِي جِرَابِهِ.‏ فَقَالَ:‏ «أَعْطِ ٱلْقَوْمَ لِيَأْكُلُوا».‏ + ٤٣ فَقَالَ خَادِمُهُ:‏ «كَيْفَ أَجْعَلُ هٰذَا أَمَامَ مِئَةِ رَجُلٍ؟‏».‏ + فَقَالَ:‏ «أَعْطِ ٱلْقَوْمَ لِيَأْكُلُوا،‏ لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹يَأْكُلُونَ وَيَفْضُلُ عَنْهُمْ›».‏ + ٤٤ فَجَعَلَ أَمَامَهُمْ،‏ فَأَكَلُوا وَفَضَلَ عَنْهُمْ حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ.‏ +

٥ وَكَانَ نَعْمَانُ،‏ + رَئِيسُ جَيْشِ مَلِكِ أَرَامَ،‏ رَجُلًا عَظِيمًا أَمَامَ سَيِّدِهِ وَمُعْتَبَرًا،‏ لِأَنَّهُ بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَى يَهْوَهُ خَلَاصًا لِأَرَامَ.‏ + وَكَانَ ٱلرَّجُلُ جَبَّارًا بَاسِلًا،‏ إِلَّا أَنَّهُ أَبْرَصُ.‏ ٢ وَكَانَ ٱلْأَرَامِيُّونَ قَدْ خَرَجُوا فِرَقًا لِلْغَزْوِ،‏ + فَأَسَرُوا مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ فَتَاةً صَغِيرَةً،‏ + وَصَارَتْ تَخْدُمُ زَوْجَةَ نَعْمَانَ.‏ ٣ فَقَالَتْ + لِسَيِّدَتِهَا:‏ «يَا لَيْتَ سَيِّدِي أَمَامَ ٱلنَّبِيِّ + ٱلَّذِي فِي ٱلسَّامِرَةِ!‏ فَإِنَّهُ كَانَ يَشْفِيهِ مِنْ بَرَصِهِ».‏ + ٤ ثُمَّ أَتَى مَنْ أَخْبَرَ سَيِّدَهُ قَائِلًا:‏ «كَذَا وَكَذَا تَكَلَّمَتِ ٱلْفَتَاةُ + ٱلَّتِي مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ».‏

٥ فَقَالَ مَلِكُ أَرَامَ:‏ «اِنْطَلِقْ ذَاهِبًا،‏ وَأَنَا أُرْسِلُ رِسَالَةً إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ».‏ فَذَهَبَ وَأَخَذَ بِيَدِهِ + عَشْرَ وَزَنَاتٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَسِتَّةَ آلَافِ قِطْعَةٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ + وَعَشَرَةَ أَثْوَابٍ جَدِيدَةٍ.‏ + ٦ وَجَاءَ إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ بِٱلرِّسَالَةِ + ٱلَّتِي يَقُولُ فِيهَا:‏ «عِنْدَ وُصُولِ هٰذِهِ ٱلرِّسَالَةِ إِلَيْكَ،‏ هَا أَنَا مُرْسِلٌ إِلَيْكَ نَعْمَانَ خَادِمِي لِتَشْفِيَهُ مِنْ بَرَصِهِ».‏ ٧ وَكَانَ لَمَّا قَرَأَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ٱلرِّسَالَةَ أَنَّهُ مَزَّقَ + ثِيَابَهُ وَقَالَ:‏ «هَلْ أَنَا ٱللّٰهُ + لِكَيْ أُمِيتَ وَأُحْيِيَ؟‏ + لِأَنَّ هٰذَا يُرْسِلُ إِلَيَّ أَنْ أَشْفِيَ رَجُلًا مِنْ بَرَصِهِ.‏ فَٱعْلَمُوا وَٱنْظُرُوا كَيْفَ يَسْعَى إِلَى ٱلْخِصَامِ مَعِي».‏ +

٨ وَلَمَّا سَمِعَ أَلِيشَعُ رَجُلُ ٱللّٰهِ أَنَّ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ قَدْ مَزَّقَ ثِيَابَهُ،‏ + أَرْسَلَ إِلَى ٱلْمَلِكِ قَائِلًا:‏ «لِمَاذَا مَزَّقْتَ ثِيَابَكَ؟‏ لِيَأْتِ إِلَيَّ،‏ فَيَعْرِفَ أَنَّهُ يُوجَدُ نَبِيٌّ فِي إِسْرَائِيلَ».‏ + ٩ فَجَاءَ نَعْمَانُ بِخَيْلِهِ وَمَرْكَبَاتِهِ وَوَقَفَ عِنْدَ بَابِ بَيْتِ أَلِيشَعَ.‏ ١٠ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَلِيشَعُ رَسُولًا يَقُولُ:‏ «اِذْهَبْ وَٱغْتَسِلْ + سَبْعَ مَرَّاتٍ + فِي ٱلْأُرْدُنِّ،‏ فَيَرْجِعَ لَحْمُكَ إِلَيْكَ + وَتَطْهُرَ».‏ ١١ فَٱغْتَاظَ + نَعْمَانُ وَمَضَى وَقَالَ:‏ «هَا أَنَا قُلْتُ:‏ + ‹إِنَّهُ يَخْرُجُ إِلَيَّ وَيَقِفُ وَيَدْعُو بِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ،‏ وَيُرَدِّدُ يَدَهُ فَوْقَ مَوْضِعِ ٱلْبَرَصِ فَيَشْفِي ٱلْأَبْرَصَ›.‏ ١٢ أَلَيْسَ أَبَانَةُ وَفَرْفَرُ،‏ نَهْرَا دِمَشْقَ،‏ + أَفْضَلَ مِنْ جَمِيعِ مِيَاهِ + إِسْرَائِيلَ؟‏ أَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَغْتَسِلَ فِيهِمَا وَأَطْهُرَ؟‏».‏ + فَٱنْصَرَفَ وَمَضَى بِسُخْطٍ.‏ +

١٣ فَتَقَدَّمَ خُدَّامُهُ وَكَلَّمُوهُ وَقَالُوا:‏ «يَا أَبَانَا،‏ + لَوْ قَالَ لَكَ ٱلنَّبِيُّ أَمْرًا عَظِيمًا،‏ أَمَا كُنْتَ تَفْعَلُهُ؟‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى إِذْ قَالَ لَكَ:‏ ‹اِغْتَسِلْ وَٱطْهُرْ›؟‏».‏ ١٤ فَنَزَلَ وَغَطَسَ فِي ٱلْأُرْدُنِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَسَبَ كَلِمَةِ رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ + فَرَجَعَ لَحْمُهُ كَلَحْمِ صَبِيٍّ + صَغِيرٍ وَطَهُرَ.‏ +

١٥ فَرَجَعَ إِلَى رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ + هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ،‏ وَأَتَى وَوَقَفَ أَمَامَهُ وَقَالَ:‏ «هَا قَدْ عَرَفْتُ ٱلْآنَ أَنَّهُ لَيْسَ فِي ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا إِلٰهٌ إِلَّا فِي إِسْرَائِيلَ.‏ + وَٱلْآنَ فَٱقْبَلْ هَدِيَّةَ بَرَكَةٍ + مِنْ خَادِمِكَ».‏ ١٦ فَقَالَ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ ٱلَّذِي أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَهُ،‏ + لَنْ أَقْبَلَهَا».‏ + فَأَلَحَّ عَلَيْهِ أَنْ يَقْبَلَ،‏ فَأَبَى.‏ ١٧ فَقَالَ نَعْمَانُ:‏ «إِذًا،‏ فَلْيُعْطَ خَادِمُكَ حِمْلَ بَغْلَيْنِ تُرَابًا،‏ + لِأَنَّ خَادِمَكَ لَنْ يُقَدِّمَ بَعْدُ مُحْرَقَةً أَوْ ذَبِيحَةً لِآلِهَةٍ أُخْرَى،‏ بَلْ لِيَهْوَهَ.‏ + ١٨ وَلْيَغْفِرْ يَهْوَهُ لِخَادِمِكَ فِي هٰذَا ٱلْأَمْرِ:‏ عِنْدَ دُخُولِ سَيِّدِي إِلَى بَيْتِ رِمُّونَ + لِيَسْجُدَ هُنَاكَ،‏ وَهُوَ يَسْتَنِدُ + عَلَى يَدِي،‏ فَأَسْجُدُ + فِي بَيْتِ رِمُّونَ،‏ فَعِنْدَمَا أَسْجُدُ فِي بَيْتِ رِمُّونَ،‏ لِيَغْفِرْ يَهْوَهُ لِخَادِمِكَ مِنْ حَيْثُ هٰذَا ٱلْأَمْرِ».‏ + ١٩ فَقَالَ لَهُ:‏ «اِذْهَبْ بِسَلَامٍ».‏ + فَمَضَى مِنْ عِنْدِهِ مَسَافَةً مِنَ ٱلْأَرْضِ.‏

٢٠ ثُمَّ قَالَ جِيحَزِي + غُلَامُ أَلِيشَعَ رَجُلِ ٱللّٰهِ:‏ + «هَا إِنَّ سَيِّدِي قَدْ أَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْ يَدِ نَعْمَانَ + ٱلْأَرَامِيِّ هٰذَا مَا أَحْضَرَهُ.‏ حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ،‏ + إِنِّي أَرْكُضُ وَرَاءَهُ وَآخُذُ مِنْهُ شَيْئًا».‏ + ٢١ فَسَعَى جِيحَزِي وَرَاءَ نَعْمَانَ.‏ وَلَمَّا رَأَى نَعْمَانُ شَخْصًا يَرْكُضُ وَرَاءَهُ،‏ نَزَلَ مِنْ مَرْكَبَتِهِ لِلِقَائِهِ وَقَالَ:‏ «أَخَيْرٌ؟‏».‏ + ٢٢ فَقَالَ:‏ «خَيْرٌ.‏ إِنَّ سَيِّدِي + قَدْ أَرْسَلَنِي + قَائِلًا:‏ ‹هَا قَدْ أَتَى إِلَيَّ ٱلْآنَ فَتَيَانِ مِنْ مِنْطَقَةِ أَفْرَايِمَ ٱلْجَبَلِيَّةِ مِنْ بَنِي ٱلْأَنْبِيَاءِ.‏ + فَأَعْطِهِمَا وَزْنَةَ فِضَّةٍ وَثَوْبَيْنِ جَدِيدَيْنِ›».‏ + ٢٣ فَقَالَ نَعْمَانُ:‏ «اِقْبَلْ وَخُذْ وَزْنَتَيْنِ».‏ وَأَلَحَّ + عَلَيْهِ وَصَرَّ وَزْنَتَيْ فِضَّةٍ فِي كِيسَيْنِ،‏ مَعَ ثَوْبَيْنِ جَدِيدَيْنِ،‏ وَأَعْطَاهَا لِغُلَامَيْهِ،‏ فَحَمَلَاهَا أَمَامَهُ.‏

٢٤ وَلَمَّا وَصَلَ إِلَى عُوفَلَ،‏ أَخَذَهَا مِنْ أَيْدِيهِمَا وَأَوْدَعَهَا فِي ٱلْبَيْتِ + وَأَطْلَقَ ٱلرَّجُلَيْنِ.‏ فَذَهَبَا.‏ ٢٥ وَدَخَلَ هُوَ وَوَقَفَ بِجَانِبِ سَيِّدِهِ.‏ + فَقَالَ لَهُ أَلِيشَعُ:‏ «مِنْ أَيْنَ جِئْتَ يَا جِيحَزِي؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «لَمْ يَذْهَبْ خَادِمُكَ إِلَى أَيِّ مَكَانٍ».‏ + ٢٦ فَقَالَ لَهُ:‏ «أَلَمْ يَذْهَبْ قَلْبِي مَعَكَ حِينَ رَجَعَ ٱلرَّجُلُ لِيَنْزِلَ مِنْ مَرْكَبَتِهِ لِلِقَائِكَ؟‏ أَهُوَ وَقْتٌ لِقُبُولِ ٱلْفِضَّةِ أَوْ لِقُبُولِ ٱلثِّيَابِ وَبَسَاتِينِ ٱلزَّيْتُونِ وَٱلْكُرُومِ وَٱلْغَنَمِ وَٱلْبَقَرِ وَٱلْخَدَمِ وَٱلْجَوَارِي؟‏ + ٢٧ فَبَرَصُ + نَعْمَانَ يَلْصَقُ بِكَ وَبِنَسْلِكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ + فَخَرَجَ مِنْ أَمَامِهِ أَبْرَصَ كَٱلثَّلْجِ.‏ +

٦ وَقَالَ بَنُو + ٱلْأَنْبِيَاءِ لِأَلِيشَعَ:‏ «هَا إِنَّ ٱلْمَكَانَ + ٱلَّذِي نَحْنُ سَاكِنُونَ فِيهِ أَمَامَكَ ضَيِّقٌ + عَلَيْنَا جِدًّا.‏ ٢ فَلْنَذْهَبْ إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ وَنَأْخُذْ مِنْ هُنَاكَ كُلُّ وَاحِدٍ خَشَبَةً وَنَصْنَعْ لِأَنْفُسِنَا + هُنَاكَ مَكَانًا نَسْكُنُ فِيهِ».‏ فَقَالَ:‏ «اِذْهَبُوا».‏ ٣ فَقَالَ وَاحِدٌ:‏ «اِقْبَلْ وَٱذْهَبْ مَعَ خُدَّامِكَ».‏ فَقَالَ:‏ «أَذْهَبُ».‏ ٤ وَذَهَبَ مَعَهُمْ،‏ فَوَصَلُوا إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ وَأَخَذُوا يَقْطَعُونَ ٱلْأَشْجَارَ.‏ + ٥ وَحَدَثَ فِيمَا كَانَ وَاحِدٌ يَقْطَعُ خَشَبَةً أَنَّ رَأْسَ ٱلْفَأْسِ + سَقَطَ فِي ٱلْمَاءِ.‏ فَصَرَخَ وَقَالَ:‏ «آهِ يَا سَيِّدِي،‏ + إِنَّهُ مُسْتَعَارٌ!‏».‏ + ٦ فَقَالَ رَجُلُ ٱللّٰهِ:‏ «أَيْنَ سَقَطَ؟‏».‏ فَأَرَاهُ ٱلْمَكَانَ.‏ فَقَطَعَ عُودَ حَطَبٍ وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ،‏ فَعَوَّمَ رَأْسَ ٱلْفَأْسِ.‏ + ٧ فَقَالَ:‏ «اِرْفَعْهُ لَكَ».‏ فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ.‏

٨ أَمَّا مَلِكُ أَرَامَ + فَكَانَ فِي حَرْبٍ مَعَ إِسْرَائِيلَ.‏ فَتَشَاوَرَ مَعَ خُدَّامِهِ + قَائِلًا:‏ «فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا تُعَسْكِرُونَ مَعِي».‏ + ٩ فَأَرْسَلَ رَجُلُ ٱللّٰهِ + إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ «اِحْتَرِزْ مِنْ أَنْ تَمُرَّ بِهٰذَا ٱلْمَكَانِ،‏ + لِأَنَّ ٱلْأَرَامِيِّينَ نَازِلُونَ هُنَاكَ».‏ + ١٠ فَأَرْسَلَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي قَالَ لَهُ عَنْهُ رَجُلُ ٱللّٰهِ.‏ + فَحَذَّرَهُ،‏ + وَٱبْتَعَدَ ٱلْمَلِكُ مِنْ هُنَاكَ لَا مَرَّةً وَلَا مَرَّتَيْنِ.‏

١١ فَحَنِقَ قَلْبُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ هٰذَا ٱلْأَمْرِ،‏ + وَدَعَا خُدَّامَهُ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَلَا تُخْبِرُونَنِي مَنْ مِنَّا مَعَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ؟‏».‏ + ١٢ فَقَالَ وَاحِدٌ مِنْ خُدَّامِهِ:‏ «لَا أَحَدَ يَا سَيِّدِي ٱلْمَلِكَ،‏ إِنَّمَا أَلِيشَعُ + ٱلنَّبِيُّ ٱلَّذِي فِي إِسْرَائِيلَ هُوَ يُخْبِرُ + مَلِكَ إِسْرَائِيلَ بِٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تَتَكَلَّمُ بِهَا فِي مَخْدَعِ نَوْمِكَ».‏ + ١٣ فَقَالَ:‏ «اِذْهَبُوا وَٱنْظُرُوا أَيْنَ هُوَ،‏ حَتَّى أُرْسِلَ وَآخُذَهُ».‏ + فَأُخْبِرَ وَقِيلَ لَهُ:‏ «هَا هُوَ فِي دُوثَانَ».‏ + ١٤ فَأَرْسَلَ إِلَى هُنَاكَ خَيْلًا وَمَرْكَبَاتِ حَرْبٍ وَجَيْشًا عَظِيمًا،‏ + فَجَاءُوا لَيْلًا وَأَطْبَقُوا عَلَى ٱلْمَدِينَةِ.‏

١٥ فَبَكَّرَ خَادِمُ + رَجُلِ ٱللّٰهِ وَقَامَ وَخَرَجَ،‏ فَإِذَا جَيْشٌ مُحِيطٌ بِٱلْمَدِينَةِ وَخَيْلٌ وَمَرْكَبَاتُ حَرْبٍ.‏ فَقَالَ لَهُ غُلَامُهُ:‏ «آهِ يَا سَيِّدِي!‏ + مَاذَا نَفْعَلُ؟‏».‏ ١٦ فَقَالَ:‏ «لَا تَخَفْ،‏ + لِأَنَّ ٱلَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ ٱلَّذِينَ مَعَهُمْ».‏ + ١٧ فَصَلَّى + أَلِيشَعُ وَقَالَ:‏ «أَرْجُوكَ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱفْتَحْ عَيْنَيْهِ + حَتَّى يُبْصِرَ».‏ فَفَتَحَ يَهْوَهُ عَيْنَيِ ٱلْغُلَامِ فَأَبْصَرَ،‏ وَإِذَا ٱلْجِبَالُ مَمْلُوءَةٌ خَيْلًا وَمَرْكَبَاتِ حَرْبٍ + مِنْ نَارٍ حَوْلَ أَلِيشَعَ.‏ +

١٨ وَلَمَّا نَزَلُوا إِلَيْهِ،‏ صَلَّى أَلِيشَعُ إِلَى يَهْوَهَ وَقَالَ:‏ «اِضْرِبْ هٰذِهِ ٱلْأُمَّةَ بِٱلْعَمَى».‏ + فَضَرَبَهُمْ بِٱلْعَمَى حَسَبَ كَلِمَةِ أَلِيشَعَ.‏ ١٩ فَقَالَ لَهُمْ أَلِيشَعُ:‏ «لَيْسَتْ هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقَ وَلَا هٰذِهِ هِيَ ٱلْمَدِينَةَ.‏ اِتْبَعُونِي فَأَسِيرَ بِكُمْ إِلَى ٱلرَّجُلِ ٱلَّذِي تَطْلُبُونَهُ».‏ فَسَارَ بِهِمْ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ +

٢٠ وَكَانَ لَمَّا وَصَلُوا إِلَى ٱلسَّامِرَةِ أَنَّ أَلِيشَعَ قَالَ:‏ «يَا يَهْوَهُ،‏ ٱفْتَحْ عُيُونَ هٰؤُلَاءِ حَتَّى يُبْصِرُوا».‏ + فَفَتَحَ يَهْوَهُ عُيُونَهُمْ فَأَبْصَرُوا،‏ فَإِذَا هُمْ فِي وَسَطِ ٱلسَّامِرَةِ.‏ ٢١ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِأَلِيشَعَ حِينَ رَآهُمْ:‏ «هَلْ أَضْرِبُهُمْ،‏ هَلْ أَضْرِبُهُمْ + يَا أَبِي؟‏».‏ + ٢٢ فَقَالَ:‏ «لَا تَضْرِبْهُمْ.‏ أَلَعَلَّكَ ضَارِبٌ مَنْ أَسَرْتَ بِسَيْفِكَ وَبِقَوْسِكَ؟‏ + ضَعْ خُبْزًا وَمَاءً أَمَامَهُمْ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا + وَيَذْهَبُوا إِلَى سَيِّدِهِمْ».‏ ٢٣ فَصَنَعَ لَهُمْ وَلِيمَةً عَظِيمَةً،‏ فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا،‏ ثُمَّ أَطْلَقَهُمْ فَذَهَبُوا إِلَى سَيِّدِهِمْ.‏ وَلَمْ تَعُدْ فِرَقُ ٱلْغَزْوِ + ٱلْأَرَامِيَّةُ تَأْتِي إِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.‏

٢٤ وَكَانَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنَّ بَنْهَدَدَ مَلِكَ أَرَامَ جَمَعَ كُلَّ جَيْشِهِ وَصَعِدَ وَحَاصَرَ + ٱلسَّامِرَةَ.‏ ٢٥ فَكَانَتْ فِي ٱلسَّامِرَةِ مَجَاعَةٌ عَظِيمَةٌ + وَهُمْ مُحَاصِرُونَ لَهَا،‏ حَتَّى صَارَ رَأْسُ ٱلْحِمَارِ + بِثَمَانِينَ مِنَ ٱلْفِضَّةِ،‏ وَرُبْعُ ٱلْقَابِ مِنْ ذَرْقِ + ٱلْحَمَامِ بِخَمْسَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ.‏ ٢٦ وَحَدَثَ إِذْ كَانَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَابِرًا عَلَى ٱلسُّورِ أَنَّ ٱمْرَأَةً صَرَخَتْ إِلَيْهِ قَائِلَةً:‏ «خَلِّصْ يَا سَيِّدِي ٱلْمَلِكَ!‏».‏ + ٢٧ فَقَالَ:‏ «إِنْ لَمْ يُخَلِّصْكِ يَهْوَهُ،‏ فَمِنْ أَيْنَ أُخَلِّصُكِ أَنَا؟‏ + أَمِنَ ٱلْبَيْدَرِ أَمْ مِنَ ٱلْمِعْصَرَةِ؟‏».‏ ٢٨ ثُمَّ قَالَ لَهَا ٱلْمَلِكُ:‏ «مَا بَالُكِ؟‏».‏ فَقَالَتْ:‏ «إِنَّ هٰذِهِ ٱلْمَرْأَةَ قَالَتْ لِي:‏ ‹هَاتِي ٱبْنَكِ لِنَأْكُلَهُ ٱلْيَوْمَ،‏ وَغَدًا نَأْكُلُ ٱبْنِي›.‏ + ٢٩ فَطَبَخْنَا + ٱبْنِي وَأَكَلْنَاهُ.‏ + ثُمَّ قُلْتُ لَهَا فِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي:‏ ‹هَاتِي ٱبْنَكِ لِنَأْكُلَهُ›،‏ فَخَبَّأَتِ ٱبْنَهَا».‏

٣٠ وَلَمَّا سَمِعَ ٱلْمَلِكُ كَلَامَ ٱلْمَرْأَةِ،‏ مَزَّقَ + ثِيَابَهُ.‏ وَإِذْ كَانَ عَابِرًا عَلَى ٱلسُّورِ،‏ نَظَرَ ٱلشَّعْبُ فَإِذَا مِسْحٌ مِنْ دَاخِلٍ عَلَى جَسَدِهِ.‏ ٣١ وَقَالَ:‏ «هٰكَذَا يَفْعَلُ ٱللّٰهُ بِي وَهٰكَذَا يَزِيدُ،‏ إِنْ بَقِيَ رَأْسُ أَلِيشَعَ بْنِ شَافَاطَ عَلَيْهِ ٱلْيَوْمَ!‏».‏ +

٣٢ وَكَانَ أَلِيشَعُ جَالِسًا فِي بَيْتِهِ،‏ وَٱلشُّيُوخُ جَالِسُونَ مَعَهُ،‏ + عِنْدَمَا أَرْسَلَ رَجُلًا مِنْ أَمَامِهِ.‏ وَقَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ ٱلرَّسُولُ إِلَيْهِ،‏ قَالَ لِلشُّيُوخِ:‏ «هَلْ رَأَيْتُمْ كَيْفَ أَنَّ ٱبْنَ ٱلْقَاتِلِ + هٰذَا قَدْ أَرْسَلَ لِقَطْعِ رَأْسِي؟‏ اُنْظُرُوا:‏ حَالَمَا يَأْتِي ٱلرَّسُولُ،‏ أَغْلِقُوا ٱلْبَابَ،‏ وَٱدْفَعُوهُ خَارِجًا بِٱلْبَابِ.‏ أَلَيْسَ صَوْتُ + قَدَمَيْ سَيِّدِهِ وَرَاءَهُ؟‏».‏ ٣٣ وَبَيْنَمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ،‏ إِذَا بِٱلرَّسُولِ نَازِلٌ إِلَيْهِ،‏ فَقَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ «هَا إِنَّ هٰذِهِ ٱلْبَلِيَّةَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ + فَلِمَاذَا أَنْتَظِرُ يَهْوَهَ بَعْدُ؟‏».‏ +

٧ حِينَئِذٍ قَالَ أَلِيشَعُ:‏ «اِسْمَعُوا كَلِمَةَ يَهْوَهَ.‏ + هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹غَدًا فِي مِثْلِ هٰذَا ٱلْوَقْتِ يَكُونُ صَاعُ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ بِشَاقِلٍ،‏ وَصَاعَا ٱلشَّعِيرِ بِشَاقِلٍ فِي مَدْخَلِ ٱلسَّامِرَةِ›».‏ + ٢ فَأَجَابَ مُعَاوِنُ قَائِدِ ٱلْمَرْكَبَةِ ٱلَّذِي كَانَ ٱلْمَلِكُ يَسْتَنِدُ عَلَى يَدِهِ + وَقَالَ لِرَجُلِ ٱللّٰهِ:‏ «وَلَوْ فَتَحَ يَهْوَهُ كُوًى فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ + هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ هٰذَا ٱلْأَمْرُ؟‏».‏ + فَقَالَ:‏ «هَا إِنَّكَ سَتَرَى ذٰلِكَ بِعَيْنَيْكَ،‏ + وَلٰكِنَّكَ لَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ».‏ +

٣ وَكَانَ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ بُرْصٍ عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ + فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:‏ «لِمَاذَا نَحْنُ جَالِسُونَ هُنَا حَتَّى نَمُوتَ؟‏ ٤ إِذَا قُلْنَا:‏ ‹لِنَدْخُلِ ٱلْمَدِينَةَ›،‏ فَٱلْمَجَاعَةُ فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏ فَنَمُوتُ هُنَاكَ أَيْضًا.‏ + وَإِذَا جَلَسْنَا هُنَا،‏ نَمُوتُ أَيْضًا.‏ فَتَعَالَوُا ٱلْآنَ وَلْنَغْزُ مُعَسْكَرَ ٱلْأَرَامِيِّينَ.‏ فَإِنِ ٱسْتَحْيَوْنَا حَيِينَا،‏ وَإِنْ أَمَاتُونَا مُتْنَا».‏ + ٥ فَقَامُوا فِي ٱلْعَتَمَةِ لِيَدْخُلُوا مُعَسْكَرَ ٱلْأَرَامِيِّينَ.‏ فَجَاءُوا إِلَى أَطْرَافِ مُعَسْكَرِ ٱلْأَرَامِيِّينَ،‏ وَإِذَا لَيْسَ هُنَاكَ أَحَدٌ.‏

٦ فَإِنَّ يَهْوَهَ أَسْمَعَ + مُعَسْكَرَ ٱلْأَرَامِيِّينَ صَوْتَ مَرْكَبَاتِ حَرْبٍ وَصَوْتَ خَيْلٍ وَصَوْتَ جَيْشٍ عَظِيمٍ،‏ + فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:‏ «هَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ قَدِ ٱسْتَأْجَرَ ضِدَّنَا مُلُوكَ ٱلْحِثِّيِّينَ + وَمُلُوكَ مِصْرَ + لِيَأْتُوا عَلَيْنَا!‏».‏ ٧ فَقَامُوا وَهَرَبُوا فِي ٱلْعَتَمَةِ + وَتَرَكُوا خِيَامَهُمْ وَخَيْلَهُمْ + وَحَمِيرَهُمُ —‏ ٱلْمُعَسْكَرَ كَمَا هُوَ —‏ وَهَرَبُوا مِنْ أَجْلِ نَفْسِهِمْ.‏ +

٨ وَلَمَّا جَاءَ هٰؤُلَاءِ ٱلْبُرْصُ إِلَى أَطْرَافِ ٱلْمُعَسْكَرِ،‏ دَخَلُوا إِلَى إِحْدَى ٱلْخِيَامِ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَحَمَلُوا مِنْ هُنَاكَ فِضَّةً وَذَهَبًا وَثِيَابًا وَمَضَوْا وَخَبَّأُوهَا.‏ ثُمَّ عَادُوا وَدَخَلُوا خَيْمَةً أُخْرَى وَحَمَلُوا أَشْيَاءَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَوْا وَخَبَّأُوهَا.‏ +

٩ ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ:‏ «لَيْسَ مَا نَفْعَلُهُ صَائِبًا.‏ هٰذَا ٱلْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ!‏ + فَإِنْ تَرَدَّدْنَا وَٱنْتَظَرْنَا إِلَى ضَوْءِ ٱلصَّبَاحِ،‏ يَلْحَقُ بِنَا ذَنْبٌ.‏ + فَتَعَالَوُا ٱلْآنَ وَلْنَدْخُلْ وَنُخْبِرْ بَيْتَ ٱلْمَلِكِ».‏ ١٠ فَجَاءُوا وَدَعَوْا بَوَّابِي + ٱلْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوهُمْ قَائِلِينَ:‏ «إِنَّنَا دَخَلْنَا مُعَسْكَرَ ٱلْأَرَامِيِّينَ،‏ وَإِذَا لَيْسَ هُنَاكَ أَحَدٌ وَلَا صَوْتُ إِنْسَانٍ،‏ إِلَّا خَيْلًا مَرْبُوطَةً وَحَمِيرًا مَرْبُوطَةً،‏ وَٱلْخِيَامُ كَمَا هِيَ».‏ + ١١ فَنَادَى ٱلْبَوَّابُونَ فَأَخْبَرُوا بَيْتَ ٱلْمَلِكِ دَاخِلًا.‏

١٢ فَقَامَ ٱلْمَلِكُ لَيْلًا وَقَالَ لِخُدَّامِهِ:‏ + «دَعُونِي أَقُولُ لَكُمْ مَا فَعَلَ لَنَا ٱلْأَرَامِيُّونَ.‏ + لَقَدْ عَرَفُوا أَنَّنَا جَائِعُونَ،‏ + فَخَرَجُوا مِنَ ٱلْمُعَسْكَرِ لِيَخْتَبِئُوا فِي ٱلْحَقْلِ،‏ + قَائِلِينَ:‏ ‹سَيَخْرُجُونَ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ،‏ فَنُمْسِكُ بِهِمْ أَحْيَاءً وَنَدْخُلُ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ›».‏ ١٣ فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنْ خُدَّامِهِ وَقَالَ:‏ «فَلْيَأْخُذُوا خَمْسَةً مِنَ ٱلْخَيْلِ ٱلْبَاقِيَةِ ٱلَّتِي بَقِيَتْ فِي ٱلْمَدِينَةِ.‏ + فَإِمَّا أَنْ يَكُونُوا كَكُلِّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ بَقُوا فِيهَا،‏ وَإِمَّا أَنْ يَكُونُوا كَكُلِّ جُمْهُورِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ بَادُوا.‏ + فَلْنُرْسِلْ وَنَرَ».‏ ١٤ فَأَخَذُوا مَرْكَبَتَيْ خَيْلٍ وَأَرْسَلَهَا ٱلْمَلِكُ وَرَاءَ مُعَسْكَرِ ٱلْأَرَامِيِّينَ قَائِلًا:‏ «اِذْهَبُوا وَٱنْظُرُوا».‏ ١٥ فَذَهَبُوا وَرَاءَهُمْ إِلَى ٱلْأُرْدُنِّ،‏ وَإِذَا كُلُّ ٱلطَّرِيقِ مَمْلُوءَةٌ ثِيَابًا وَأَعْتِدَةً + طَرَحَهَا ٱلْأَرَامِيُّونَ مِنْ سُرْعَتِهِمْ.‏ + فَرَجَعَ ٱلرُّسُلُ وَأَخْبَرُوا ٱلْمَلِكَ.‏

١٦ فَخَرَجَ ٱلشَّعْبُ وَنَهَبُوا + مُعَسْكَرَ ٱلْأَرَامِيِّينَ،‏ فَصَارَ صَاعُ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ بِشَاقِلٍ،‏ وَصَاعَا ٱلشَّعِيرِ بِشَاقِلٍ،‏ حَسَبَ كَلِمَةِ + يَهْوَهَ.‏ ١٧ وَعَيَّنَ ٱلْمَلِكُ عَلَى ٱلْمَدْخَلِ مُعَاوِنَ قَائِدِ ٱلْمَرْكَبَةِ ٱلَّذِي كَانَ يَسْتَنِدُ عَلَى يَدِهِ،‏ + فَدَاسَهُ + ٱلشَّعْبُ فِي ٱلْمَدْخَلِ،‏ فَمَاتَ كَمَا قَالَ + رَجُلُ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ حِينَ نَزَلَ ٱلْمَلِكُ إِلَيْهِ.‏ ١٨ وَهٰكَذَا حَدَثَ كَمَا تَكَلَّمَ رَجُلُ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلْمَلِكِ قَائِلًا:‏ «صَاعَا شَعِيرٍ بِشَاقِلٍ وَصَاعُ دَقِيقٍ فَاخِرٍ بِشَاقِلٍ تَكُونُ غَدًا فِي مِثْلِ هٰذَا ٱلْوَقْتِ فِي مَدْخَلِ ٱلسَّامِرَةِ».‏ + ١٩ لٰكِنَّ مُعَاوِنَ قَائِدِ ٱلْمَرْكَبَةِ أَجَابَ رَجُلَ ٱللّٰهِ وَقَالَ:‏ «حَتَّى لَوْ فَتَحَ يَهْوَهُ كُوًى فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ حَسَبَ هٰذَا ٱلْكَلَامِ؟‏».‏ + فَقَالَ:‏ «هَا إِنَّكَ سَتَرَى ذٰلِكَ بِعَيْنَيْكَ،‏ وَلٰكِنَّكَ لَنْ تَأْكُلَ مِنْهُ».‏ + ٢٠ فَكَانَ لَهُ كَذٰلِكَ،‏ + حِينَ دَاسَهُ + ٱلشَّعْبُ فِي ٱلْمَدْخَلِ،‏ فَمَاتَ.‏

٨ وَكَلَّمَ أَلِيشَعُ ٱلْمَرْأَةَ ٱلَّتِي أَحْيَا ٱبْنَهَا + قَائِلًا:‏ «قُومِي وَٱذْهَبِي أَنْتِ وَأَهْلُ بَيْتِكِ وَتَغَرَّبِي حَيْثُمَا ٱسْتَطَعْتِ أَنْ تَتَغَرَّبِي،‏ + لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ دَعَا بِمَجَاعَةٍ،‏ + وَهِيَ أَيْضًا سَتَأْتِي عَلَى ٱلْأَرْضِ سَبْعَ سِنِينَ».‏ + ٢ فَقَامَتِ ٱلْمَرْأَةُ وَفَعَلَتْ حَسَبَ كَلَامِ رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ وَذَهَبَتْ + هِيَ وَأَهْلُ بَيْتِهَا + وَتَغَرَّبَتْ فِي أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + سَبْعَ سِنِينَ.‏

٣ وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلسَّبْعِ أَنَّ ٱلْمَرْأَةَ رَجَعَتْ مِنْ أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ،‏ وَخَرَجَتْ لِتَصْرُخَ إِلَى ٱلْمَلِكِ + مِنْ أَجْلِ بَيْتِهَا وَمِنْ أَجْلِ حَقْلِهَا.‏ ٤ وَكَانَ ٱلْمَلِكُ يُكَلِّمُ جِيحَزِيَ + غُلَامَ رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ قَائِلًا:‏ «قُصَّ عَلَيَّ جَمِيعَ ٱلْعَظَائِمِ ٱلَّتِي فَعَلَهَا أَلِيشَعُ».‏ + ٥ وَفِيمَا هُوَ يَقُصُّ عَلَى ٱلْمَلِكِ كَيْفَ أَنَّهُ أَحْيَا ٱلْمَيِّتَ،‏ + إِذَا بِٱلْمَرْأَةِ ٱلَّتِي أَحْيَا ٱبْنَهَا تَصْرُخُ إِلَى ٱلْمَلِكِ مِنْ أَجْلِ بَيْتِهَا وَمِنْ أَجْلِ حَقْلِهَا.‏ + فَقَالَ جِيحَزِي:‏ «يَا سَيِّدِي + ٱلْمَلِكَ،‏ هٰذِهِ هِيَ ٱلْمَرْأَةُ وَهٰذَا هُوَ ٱبْنُهَا ٱلَّذِي أَحْيَاهُ أَلِيشَعُ».‏ ٦ فَسَأَلَ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَرْأَةَ،‏ فَأَخْبَرَتْهُ ٱلْقِصَّةَ.‏ + فَأَعْطَاهَا ٱلْمَلِكُ مُوَظَّفًا فِي ٱلْبَلَاطِ + قَائِلًا:‏ «أَرْجِعْ إِلَيْهَا كُلَّ مَا هُوَ لَهَا وَجَمِيعَ نِتَاجِ حَقْلِهَا مِنْ يَوْمَ تَرَكَتِ ٱلْأَرْضَ إِلَى ٱلْآنَ».‏ +

٧ وَجَاءَ أَلِيشَعُ إِلَى دِمَشْقَ،‏ + وَكَانَ بَنْهَدَدُ + مَلِكُ أَرَامَ مَرِيضًا.‏ فَأُخْبِرَ قَائِلًا:‏ «قَدْ جَاءَ رَجُلُ ٱللّٰهِ + إِلَى هُنَا».‏ ٨ فَقَالَ ٱلْمَلِكُ لِحَزَائِيلَ:‏ + «خُذْ فِي يَدِكَ هَدِيَّةً + وَٱذْهَبْ لِلِقَاءِ رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ وَٱسْأَلْ + يَهْوَهَ بِوَاسِطَتِهِ قَائِلًا:‏ ‹هَلْ أَبْرَأُ مِنْ هٰذَا ٱلْمَرَضِ؟‏›».‏ ٩ فَذَهَبَ حَزَائِيلُ لِلِقَائِهِ وَأَخَذَ هَدِيَّةً فِي يَدِهِ،‏ حِمْلَ أَرْبَعِينَ جَمَلًا مِنْ كُلِّ خَيْرَاتِ دِمَشْقَ،‏ وَجَاءَ وَوَقَفَ أَمَامَهُ وَقَالَ:‏ «إِنَّ ٱبْنَكَ + بَنْهَدَدَ،‏ مَلِكَ أَرَامَ،‏ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ قَائِلًا:‏ ‹هَلْ أَبْرَأُ مِنْ هٰذَا ٱلْمَرَضِ؟‏›».‏ ١٠ فَقَالَ لَهُ أَلِيشَعُ:‏ «اِذْهَبْ وَقُلْ لَهُ:‏ ‹سَتُشْفَى شِفَاءً›،‏ وَقَدْ أَرَانِي + يَهْوَهُ أَنَّهُ يَمُوتُ مَوْتًا».‏ + ١١ وَثَبَّتَ نَظَرَهُ وَحَدَّقَ إِلَيْهِ حَتَّى ٱرْتَبَكَ.‏ ثُمَّ بَكَى رَجُلُ ٱللّٰهِ.‏ + ١٢ فَقَالَ حَزَائِيلُ:‏ «لِمَاذَا يَبْكِي سَيِّدِي؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «لِأَنِّي أَعْرِفُ ٱلْأَذَى + ٱلَّذِي سَتَفْعَلُهُ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ فَسَتُسْلِمُ حُصُونَهُمْ إِلَى ٱلنَّارِ،‏ وَتَقْتُلُ خِيرَةَ رِجَالِهِمْ بِٱلسَّيْفِ،‏ وَتُحَطِّمُ أَوْلَادَهُمْ،‏ + وَتَشُقُّ حَوَامِلَهُمْ».‏ + ١٣ فَقَالَ حَزَائِيلُ:‏ «وَمَنْ هُوَ خَادِمُكَ ٱلْكَلْبُ + حَتَّى يَفْعَلَ هٰذَا ٱلْأَمْرَ ٱلْعَظِيمَ؟‏».‏ فَقَالَ أَلِيشَعُ:‏ «قَدْ أَرَانِي يَهْوَهُ إِيَّاكَ مَلِكًا عَلَى أَرَامَ».‏ +

١٤ وَذَهَبَ مِنْ عِنْدِ أَلِيشَعَ وَجَاءَ إِلَى سَيِّدِهِ،‏ فَقَالَ لَهُ:‏ «مَاذَا قَالَ لَكَ أَلِيشَعُ؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «قَالَ لِي:‏ ‹سَتُشْفَى شِفَاءً›».‏ + ١٥ وَكَانَ فِي ٱلْغَدِ أَنَّهُ أَخَذَ غِطَاءً وَغَمَسَهُ بِٱلْمَاءِ وَبَسَطَهُ عَلَى وَجْهِهِ + فَمَاتَ.‏ + وَمَلَكَ حَزَائِيلُ + مَكَانَهُ.‏

١٦ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةِ لِيَهُورَامَ + بْنِ أَخْآ‌بَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ فِيمَا كَانَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكًا عَلَى يَهُوذَا،‏ مَلَكَ يَهُورَامُ + بْنُ يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا.‏ ١٧ وَكَانَ ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ١٨ وَسَارَ فِي طَرِيقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،‏ + كَمَا فَعَلَ بَيْتُ أَخْآ‌بَ،‏ + لِأَنَّ بِنْتَ أَخْآ‌بَ صَارَتْ لَهُ زَوْجَةً،‏ + وَفَعَلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ ١٩ وَلَمْ يَشَأْ يَهْوَهُ أَنْ يُهْلِكَ يَهُوذَا + مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ خَادِمِهِ،‏ + كَمَا وَعَدَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ سِرَاجًا + لَهُ وَلِبَنِيهِ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ.‏

٢٠ وَفِي أَيَّامِهِ تَمَرَّدَ أَدُومُ + مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا،‏ وَأَقَامُوا عَلَيْهِمْ مَلِكًا.‏ + ٢١ فَعَبَرَ يَهُورَامُ إِلَى صَعِيرَ،‏ وَمَعَهُ جَمِيعُ ٱلْمَرْكَبَاتِ.‏ وَقَامَ لَيْلًا وَضَرَبَ ٱلْأَدُومِيِّينَ ٱلْمُحِيطِينَ بِهِ وَبِرُؤَسَاءِ ٱلْمَرْكَبَاتِ،‏ فَهَرَبَ ٱلشَّعْبُ إِلَى خِيَامِهِ.‏ ٢٢ لٰكِنَّ أَدُومَ بَقِيَ مُتَمَرِّدًا مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ حِينَئِذٍ تَمَرَّدَتْ لِبْنَةُ + فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ.‏

٢٣ وَأَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُورَامَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٢٤ وَٱضْطَجَعَ يَهُورَامُ مَعَ آبَائِهِ + وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.‏ + وَمَلَكَ أَخَزْيَا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٥ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ لِيَهُورَامَ بْنِ أَخْآ‌بَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ مَلَكَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.‏ + ٢٦ وَكَانَ أَخَزْيَا ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + وَٱسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا + حَفِيدَةُ عُمْرِي + مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢٧ وَسَارَ فِي طَرِيقِ بَيْتِ أَخْآ‌بَ + وَفَعَلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + كَبَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ ذَا قَرَابَةٍ لِبَيْتِ أَخْآ‌بَ بِٱلزَّوَاجِ.‏ + ٢٨ وَذَهَبَ مَعَ يَهُورَامَ بْنِ أَخْآ‌بَ لِمُحَارَبَةِ حَزَائِيلَ + مَلِكِ أَرَامَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ،‏ + فَضَرَبَ ٱلْأَرَامِيُّونَ + يَهُورَامَ.‏ ٢٩ فَرَجَعَ يَهُورَامُ + ٱلْمَلِكُ لِيَبْرَأَ فِي يِزْرَعِيلَ + مِنَ ٱلْجُرُوحِ ٱلَّتِي أَصَابَهُ بِهَا ٱلْأَرَامِيُّونَ فِي ٱلرَّامَةِ عِنْدَ مُحَارَبَتِهِ حَزَائِيلَ مَلِكَ أَرَامَ.‏ أَمَّا أَخَزْيَا + بْنُ يَهُورَامَ مَلِكُ يَهُوذَا فَنَزَلَ لِيَرَى يَهُورَامَ بْنَ أَخْآ‌بَ فِي يِزْرَعِيلَ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ مَرِيضًا.‏

٩ وَدَعَا أَلِيشَعُ ٱلنَّبِيُّ وَاحِدًا مِنْ بَنِي + ٱلْأَنْبِيَاءِ وَقَالَ لَهُ:‏ «مَنْطِقْ حَقْوَيْكَ + وَخُذْ قَارُورَةَ + ٱلزَّيْتِ هٰذِهِ فِي يَدِكَ وَٱذْهَبْ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ.‏ + ٢ وَمَتَى وَصَلْتَ إِلَى هُنَاكَ،‏ فَٱنْظُرْ هُنَاكَ يَاهُو + بْنَ يَهُوشَافَاطَ بْنِ نِمْشِي،‏ وَٱدْخُلْ وَأَقِمْهُ مِنْ وَسْطِ إِخْوَتِهِ وَٱدْخُلْ بِهِ إِلَى مَخْدَعٍ دَاخِلَ مَخْدَعٍ.‏ + ٣ وَخُذْ قَارُورَةَ ٱلزَّيْتِ وَٱسْكُبْ عَلَى رَأْسِهِ + وَقُلْ:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «إِنِّي مَسَحْتُكَ + مَلِكًا + عَلَى إِسْرَائِيلَ»›.‏ وَٱفْتَحِ ٱلْبَابَ وَٱهْرُبْ وَلَا تَنْتَظِرْ».‏

٤ فَذَهَبَ ٱلْغُلَامُ،‏ غُلَامُ ٱلنَّبِيِّ،‏ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ.‏ ٥ وَلَمَّا دَخَلَ،‏ إِذَا رُؤَسَاءُ ٱلْجَيْشِ جُلُوسٌ.‏ فَقَالَ:‏ «لِي كَلِمَةٌ إِلَيْكَ،‏ + أَيُّهَا ٱلرَّئِيسُ».‏ فَقَالَ يَاهُو:‏ «إِلَى مَنْ مِنَّا كُلِّنَا؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «إِلَيْكَ أَيُّهَا ٱلرَّئِيسُ».‏ ٦ فَقَامَ وَدَخَلَ ٱلْبَيْتَ،‏ فَسَكَبَ ٱلزَّيْتَ عَلَى رَأْسِهِ وَقَالَ لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹إِنِّي مَسَحْتُكَ مَلِكًا + عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ،‏ + أَيْ عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏ ٧ فَتَضْرِبُ بَيْتَ أَخْآ‌بَ سَيِّدِكَ،‏ وَأَنْتَقِمُ + لِدَمِ خُدَّامِي ٱلْأَنْبِيَاءِ وَلِدَمِ جَمِيعِ خُدَّامِ يَهْوَهَ مِنْ يَدِ إِيزَابِلَ.‏ + ٨ فَيَبِيدُ كُلُّ بَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ وَأَقْطَعُ مِنْ أَخْآ‌بَ + كُلَّ بَائِلٍ بِحَائِطٍ + وَٱلْعَاجِزَ وَٱلْعَدِيمَ ٱلنَّفْعِ + فِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٩ وَأَجْعَلُ بَيْتَ أَخْآ‌بَ كَبَيْتِ يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ وَكَبَيْتِ بَعْشَا + بْنِ أَخِيَّا.‏ ١٠ أَمَّا إِيزَابِلُ فَتَأْكُلُهَا ٱلْكِلَابُ + فِي قِطْعَةِ أَرْضِ يِزْرَعِيلَ،‏ وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهَا›».‏ وَفَتَحَ ٱلْبَابَ وَهَرَبَ.‏ +

١١ أَمَّا يَاهُو فَخَرَجَ إِلَى خُدَّامِ سَيِّدِهِ،‏ فَقَالُوا لَهُ:‏ «هَلْ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ؟‏ + لِمَاذَا جَاءَكَ هٰذَا ٱلْمَجْنُونُ؟‏».‏ + فَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ ٱلرَّجُلَ وَكَلَامَهُ».‏ ١٢ فَقَالُوا:‏ «كَذِبٌ!‏ أَخْبِرْنَا».‏ فَقَالَ:‏ «كَلَّمَنِي بِكَذَا وَكَذَا قَائِلًا:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «إِنِّي مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ»›».‏ + ١٣ فَأَسْرَعَ كُلُّ وَاحِدٍ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ + وَوَضَعَهُ تَحْتَهُ عَلَى ٱلدَّرَجِ نَفْسِهِ،‏ وَنَفَخُوا فِي ٱلْقَرْنِ + وَقَالُوا:‏ «قَدْ مَلَكَ يَاهُو!‏».‏ + ١٤ وَتَآ‌مَرَ + يَاهُو + بْنُ يَهُوشَافَاطَ بْنِ نِمْشِي + عَلَى يَهُورَامَ.‏

وَكَانَ يَهُورَامُ يُحَافِظُ عَلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ،‏ + هُوَ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ،‏ بِسَبَبِ حَزَائِيلَ + مَلِكِ أَرَامَ.‏ ١٥ ثُمَّ رَجَعَ يَهُورَامُ + ٱلْمَلِكُ لِيَبْرَأَ فِي يِزْرَعِيلَ + مِنَ ٱلْجُرُوحِ ٱلَّتِي أَصَابَهُ بِهَا ٱلْأَرَامِيُّونَ،‏ وَهُوَ يُحَارِبُ حَزَائِيلَ مَلِكَ أَرَامَ.‏ +

فَقَالَ يَاهُو:‏ «إِنْ طَابَتْ نَفْسُكُمْ،‏ + فَلَا يَخْرُجْ مُنْفَلِتٌ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ لِيَذْهَبَ وَيُخْبِرَ فِي يِزْرَعِيلَ».‏ ١٦ وَرَكِبَ يَاهُو وَذَهَبَ إِلَى يِزْرَعِيلَ،‏ لِأَنَّ يَهُورَامَ كَانَ مُضْطَجِعًا هُنَاكَ،‏ وَنَزَلَ أَخَزْيَا + مَلِكُ يَهُوذَا لِيَرَى يَهُورَامَ.‏ ١٧ وَكَانَ ٱلرَّقِيبُ + وَاقِفًا عَلَى ٱلْبُرْجِ + فِي يِزْرَعِيلَ،‏ + فَرَأَى جُمْهُورَ يَاهُو وَهُوَ آتٍ،‏ فَقَالَ:‏ «إِنِّي أَرَى جُمْهُورًا».‏ فَقَالَ يَهُورَامُ:‏ «خُذْ خَيَّالًا وَأَرْسِلْهُ لِلِقَائِهِمْ،‏ وَلْيَقُلْ:‏ ‹أَسَلَامٌ؟‏›».‏ + ١٨ فَذَهَبَ رَاكِبُ ٱلْفَرَسِ لِلِقَائِهِ وَقَالَ:‏ «هٰكَذَا قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ ‹أَسَلَامٌ؟‏›».‏ فَقَالَ يَاهُو:‏ «مَا لَكَ وَ ‹لِلسَّلَامِ›؟‏ + دُرْ إِلَى وَرَائِي!‏».‏

فَأَخْبَرَ ٱلرَّقِيبُ + قَائِلًا:‏ «قَدْ وَصَلَ ٱلرَّسُولُ إِلَيْهِمْ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ».‏ ١٩ فَأَرْسَلَ رَاكِبَ فَرَسٍ ثَانِيًا،‏ فَلَمَّا وَصَلَ إِلَيْهِمْ قَالَ:‏ «هٰكَذَا قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ ‹أَسَلَامٌ؟‏›».‏ فَقَالَ يَاهُو:‏ «مَا لَكَ وَ ‹لِلسَّلَامِ›؟‏ + دُرْ إِلَى وَرَائِي!‏».‏

٢٠ فَأَخْبَرَ ٱلرَّقِيبُ قَائِلًا:‏ «قَدْ وَصَلَ إِلَيْهِمْ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ.‏ وَٱلسَّوْقُ كَسَوْقِ يَاهُو + حَفِيدِ نِمْشِي،‏ + لِأَنَّهُ يَسُوقُ بِجُنُونٍ».‏ + ٢١ فَقَالَ يَهُورَامُ:‏ «اُشْدُدْ!‏».‏ + فَشُدَّتْ مَرْكَبَتُهُ ٱلْحَرْبِيَّةُ،‏ وَخَرَجَ يَهُورَامُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَأَخَزْيَا + مَلِكُ يَهُوذَا،‏ كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَرْكَبَتِهِ ٱلْحَرْبِيَّةِ،‏ خَرَجَا لِلِقَاءِ يَاهُو،‏ فَوَجَدَاهُ فِي قِطْعَةِ أَرْضِ نَابُوتَ + ٱلْيِزْرَعِيلِيِّ.‏

٢٢ وَلَمَّا رَأَى يَهُورَامُ يَاهُو،‏ قَالَ:‏ «أَسَلَامٌ يَا يَاهُو؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «أَيُّ سَلَامٍ + مَا دَامَتْ عَهَارَةُ إِيزَابِلَ + أُمِّكَ وَشَعْوَذَاتُهَا ٱلْكَثِيرَةُ؟‏».‏ + ٢٣ فَٱسْتَدَارَ يَهُورَامُ وَهَرَبَ وَقَالَ لِأَخَزْيَا:‏ «خَدِيعَةٌ + يَا أَخَزْيَا!‏».‏ ٢٤ فَقَبَضَ يَاهُو بِيَدِهِ عَلَى ٱلْقَوْسِ + وَرَمَى يَهُورَامَ بَيْنَ ذِرَاعَيْهِ،‏ فَخَرَجَ ٱلسَّهْمُ مِنْ قَلْبِهِ وَسَقَطَ فِي مَرْكَبَتِهِ ٱلْحَرْبِيَّةِ.‏ + ٢٥ فَقَالَ لِبِدْقَرَ مُعَاوِنِ قَائِدِ مَرْكَبَتِهِ:‏ + «اِرْفَعْهُ وَأَلْقِهِ فِي قِطْعَةِ حَقْلِ نَابُوتَ ٱلْيِزْرَعِيلِيِّ،‏ + وَٱذْكُرْ كَيْفَ كُنَّا أَنَا وَأَنْتَ رَاكِبَيْنِ مَرْكَبَتَيْ خَيْلٍ وَرَاءَ أَخْآ‌بَ أَبِيهِ،‏ وَيَهْوَهُ نَفْسُهُ تَفَوَّهَ بِهٰذَا ٱلْقَوْلِ + عَلَيْهِ:‏ ٢٦ ‏‹«لَقَدْ رَأَيْتُ بِٱلْأَمْسِ دَمَ + نَابُوتَ وَدَمَ بَنِيهِ»،‏ + يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ «فَأُجَازِيكَ + فِي قِطْعَةِ ٱلْأَرْضِ هٰذِهِ»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ›.‏ فَٱلْآنَ ٱرْفَعْهُ وَأَلْقِهِ فِي قِطْعَةِ ٱلْأَرْضِ حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ».‏ +

٢٧ وَرَأَى ذٰلِكَ أَخَزْيَا + مَلِكُ يَهُوذَا فَهَرَبَ فِي طَرِيقِ بَيْتِ ٱلْبُسْتَانِ.‏ + (‏فَطَارَدَهُ يَاهُو وَقَالَ:‏ «اِضْرِبُوهُ هُوَ أَيْضًا!‏».‏ فَضَرَبُوهُ فِي ٱلْمَرْكَبَةِ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّاعِدَةِ إِلَى جُورَ ٱلَّتِي عِنْدَ يِبْلَعَامَ.‏ + فَهَرَبَ إِلَى مَجِدُّو + وَمَاتَ هُنَاكَ.‏ + ٢٨ فَحَمَلَهُ خُدَّامُهُ فِي ٱلْمَرْكَبَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.‏ + ٢٩ وَكَانَ أَخَزْيَا + قَدْ مَلَكَ عَلَى يَهُوذَا فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ لِيَهُورَامَ + بْنِ أَخْآ‌بَ)‏.‏

٣٠ ثُمَّ جَاءَ يَاهُو إِلَى يِزْرَعِيلَ،‏ + فَسَمِعَتْ إِيزَابِلُ.‏ + فَكَحَّلَتْ + عَيْنَيْهَا بِٱلْكُحْلِ ٱلْأَسْوَدِ وَزَيَّنَتْ رَأْسَهَا + وَأَشْرَفَتْ مِنَ ٱلنَّافِذَةِ.‏ + ٣١ وَلَمَّا دَخَلَ يَاهُو مِنَ ٱلْبَوَّابَةِ قَالَتْ:‏ «هَلْ كَانَتِ ٱلْأُمُورُ عَلَى مَا يُرَامُ مَعَ زِمْرِي + قَاتِلِ سَيِّدِهِ؟‏».‏ ٣٢ فَرَفَعَ وَجْهَهُ نَحْوَ ٱلنَّافِذَةِ وَقَالَ:‏ «مَنْ مَعِي؟‏ مَنْ؟‏».‏ + فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ مِنْ مُوَظَّفِي ٱلْبَلَاطِ.‏ + ٣٣ فَقَالَ:‏ «أَلْقُوهَا!‏».‏ + فَأَلْقَوْهَا،‏ فَتَرَشَّشَ مِنْ دَمِهَا عَلَى ٱلْحَائِطِ وَعَلَى ٱلْخَيْلِ؛‏ وَدَاسَتْهَا ٱلْخَيْلُ.‏ + ٣٤ ثُمَّ دَخَلَ وَأَكَلَ وَشَرِبَ،‏ ثُمَّ قَالَ:‏ «اِهْتَمُّوا بِهٰذِهِ ٱلْمَلْعُونَةِ + وَٱدْفِنُوهَا،‏ لِأَنَّهَا بِنْتُ مَلِكٍ».‏ + ٣٥ وَلَمَّا ذَهَبُوا لِيَدْفِنُوهَا،‏ لَمْ يَجِدُوا مِنْهَا إِلَّا ٱلْجُمْجُمَةَ وَٱلْقَدَمَيْنِ وَرَاحَتَيِ ٱلْيَدَيْنِ.‏ + ٣٦ فَرَجَعُوا وَأَخْبَرُوهُ،‏ فَقَالَ:‏ «إِنَّهَا كَلِمَةُ يَهْوَهَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَنْ يَدِ + خَادِمِهِ إِيلِيَّا ٱلتِّشْبِيِّ،‏ قَائِلًا:‏ ‹فِي قِطْعَةِ أَرْضِ يِزْرَعِيلَ تَأْكُلُ ٱلْكِلَابُ لَحْمَ إِيزَابِلَ.‏ + ٣٧ وَتَكُونُ جُثَّةُ إِيزَابِلَ كَٱلزِّبْلِ + عَلَى وَجْهِ ٱلْحَقْلِ فِي قِطْعَةِ أَرْضِ يِزْرَعِيلَ،‏ فَلَا يَقُولُونَ:‏ «هٰذِهِ إِيزَابِلُ»›».‏ +

١٠ وَكَانَ لِأَخْآ‌بَ سَبْعُونَ + ٱبْنًا فِي ٱلسَّامِرَةِ.‏ + فَكَتَبَ يَاهُو رَسَائِلَ وَأَرْسَلَهَا إِلَى ٱلسَّامِرَةِ إِلَى رُؤَسَاءِ + يِزْرَعِيلَ،‏ ٱلشُّيُوخِ + وَمُرَبِّي أَخْآ‌بَ،‏ قَائِلًا:‏ ٢ ‏«اَلْآنَ عِنْدَ وُصُولِ رِسَالَتِي هٰذِهِ إِلَيْكُمْ،‏ عِنْدَكُمْ بَنُو سَيِّدِكُمْ،‏ وَعِنْدَكُمْ مَرْكَبَاتُ ٱلْحَرْبِ وَٱلْخَيْلُ + وَمَدِينَةٌ مُحَصَّنَةٌ وَٱلسِّلَاحُ.‏ ٣ فَٱنْظُرُوا ٱلْأَفْضَلَ وَٱلْأَصْلَحَ مِنْ بَنِي سَيِّدِكُمْ وَضَعُوهُ عَلَى عَرْشِ أَبِيهِ.‏ + ثُمَّ حَارِبُوا مِنْ أَجْلِ بَيْتِ سَيِّدِكُمْ».‏

٤ فَخَافُوا كَثِيرًا جِدًّا وَقَالُوا:‏ «هَا إِنَّ مَلِكَيْنِ + لَمْ يَقِفَا أَمَامَهُ،‏ فَكَيْفَ نَقِفُ نَحْنُ؟‏».‏ + ٥ فَأَرْسَلَ ٱلَّذِي عَلَى ٱلْبَيْتِ وَٱلَّذِي عَلَى ٱلْمَدِينَةِ وَٱلشُّيُوخُ وَٱلْمُرَبُّونَ + إِلَى يَاهُو،‏ قَائِلِينَ:‏ «نَحْنُ خُدَّامُكَ،‏ وَكُلُّ مَا تَقُولُهُ لَنَا نَفْعَلُهُ.‏ لَنْ نُمَلِّكَ أَحَدًا.‏ اِفْعَلْ مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ».‏

٦ فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً قَائِلًا:‏ «إِنْ كُنْتُمْ لِي،‏ + وَتُطِيعُونَ صَوْتِي،‏ فَخُذُوا رُؤُوسَ ٱلرِّجَالِ بَنِي + سَيِّدِكُمْ وَتَعَالَوْا إِلَيَّ فِي مِثْلِ هٰذَا ٱلْوَقْتِ غَدًا إِلَى يِزْرَعِيلَ».‏ +

وَكَانَ بَنُو ٱلْمَلِكِ سَبْعِينَ رَجُلًا مَعَ وُجَهَاءِ ٱلْمَدِينَةِ ٱلَّذِينَ رَبَّوْهُمْ.‏ ٧ فَلَمَّا وَصَلَتِ ٱلرِّسَالَةُ إِلَيْهِمْ،‏ أَخَذُوا بَنِي ٱلْمَلِكِ وَذَبَحُوهُمْ،‏ سَبْعِينَ رَجُلًا،‏ + وَوَضَعُوا رُؤُوسَهُمْ فِي سِلَالٍ وَأَرْسَلُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يِزْرَعِيلَ.‏ ٨ فَجَاءَ ٱلرَّسُولُ + وَأَخْبَرَهُ قَائِلًا:‏ «قَدْ أَحْضَرُوا رُؤُوسَ + بَنِي ٱلْمَلِكِ».‏ فَقَالَ:‏ «اِجْعَلُوهَا كَوْمَتَيْنِ عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ ٱلْمَدِينَةِ إِلَى ٱلصَّبَاحِ».‏ + ٩ وَكَانَ فِي ٱلصَّبَاحِ أَنَّهُ خَرَجَ،‏ فَوَقَفَ وَقَالَ لِجَمِيعِ ٱلشَّعْبِ:‏ «أَنْتُمْ أَبْرَارٌ.‏ + هَا أَنَا قَدْ تَآ‌مَرْتُ + عَلَى سَيِّدِي وَقَتَلْتُهُ،‏ + وَلٰكِنْ مَنْ قَتَلَ كُلَّ هٰؤُلَاءِ؟‏ ١٠ فَٱعْلَمُوا إِذًا أَنَّهُ لَنْ يَسْقُطَ إِلَى ٱلْأَرْضِ شَيْءٌ دُونَ إِتْمَامٍ + مِنْ كَلَامِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ عَلَى بَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ + وَيَهْوَهُ قَدْ فَعَلَ مَا تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ خَادِمِهِ إِيلِيَّا».‏ + ١١ وَضَرَبَ يَاهُو جَمِيعَ مَنْ بَقِيَ لِبَيْتِ أَخْآ‌بَ فِي يِزْرَعِيلَ وَجَمِيعَ وُجَهَائِهِ + وَمَعَارِفِهِ وَكَهَنَتِهِ،‏ + حَتَّى لَمْ يُبْقِ لَهُ بَاقِيًا.‏ +

١٢ ثُمَّ قَامَ وَٱنْطَلَقَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ وَكَانَ بَيْتُ مَرْبِطِ ٱلرُّعَاةِ فِي ٱلطَّرِيقِ.‏ ١٣ فَصَادَفَ يَاهُو إِخْوَةَ + أَخَزْيَا + مَلِكِ يَهُوذَا.‏ فَقَالَ لَهُمْ:‏ «مَنْ أَنْتُمْ؟‏»،‏ فَقَالُوا:‏ «نَحْنُ إِخْوَةُ أَخَزْيَا،‏ وَنَحْنُ نَازِلُونَ لِنَسْأَلَ إِنْ كَانَ بَنُو ٱلْمَلِكِ وَبَنُو ٱلسَّيِّدَةِ ٱلْكُبْرَى بِخَيْرٍ».‏ ١٤ فَقَالَ:‏ «اِقْبِضُوا عَلَيْهِمْ أَحْيَاءً!‏».‏ + فَقَبَضُوا عَلَيْهِمْ أَحْيَاءً وَذَبَحُوهُمْ عِنْدَ جُبِّ بَيْتِ ٱلْمَرْبِطِ،‏ ٱثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا،‏ وَلَمْ يُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا.‏ +

١٥ وَفِيمَا هُوَ ذَاهِبٌ مِنْ هُنَاكَ،‏ صَادَفَ يَهُونَادَابَ + بْنَ رَكَابَ + آتِيًا لِلِقَائِهِ.‏ فَبَارَكَهُ + وَقَالَ لَهُ:‏ «هَلْ قَلْبُكَ مُسْتَقِيمٌ مَعِي،‏ مِثْلَ قَلْبِي مَعَ قَلْبِكَ؟‏».‏ +

فَقَالَ يَهُونَادَابُ:‏ «نَعَمْ».‏

‏«إِنْ كَانَ كَذٰلِكَ،‏ فَأَعْطِنِي يَدَكَ».‏

فَأَعْطَاهُ يَدَهُ،‏ فَأَصْعَدَهُ إِلَى ٱلْمَرْكَبَةِ مَعَهُ.‏ + ١٦ وَقَالَ:‏ «هَلُمَّ مَعِي وَٱنْظُرْ غَيْرَتِي + لِيَهْوَهَ».‏ وَأَرْكَبَهُ مَعَهُ فِي مَرْكَبَتِهِ ٱلْحَرْبِيَّةِ.‏ ١٧ وَأَخِيرًا جَاءَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ وَضَرَبَ جَمِيعَ مَنْ بَقِيَ لِأَخْآ‌بَ فِي ٱلسَّامِرَةِ حَتَّى أَفْنَاهُمْ،‏ + حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي كَلَّمَ بِهَا إِيلِيَّا.‏ +

١٨ ثُمَّ جَمَعَ يَاهُو كُلَّ ٱلشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «إِنَّ أَخْآ‌بَ قَدْ عَبَدَ ٱلْبَعْلَ قَلِيلًا،‏ + أَمَّا يَاهُو فَسَيَعْبُدُهُ كَثِيرًا.‏ ١٩ وَٱلْآنَ فَٱدْعُوا إِلَيَّ جَمِيعَ أَنْبِيَاءِ + ٱلْبَعْلِ وَجَمِيعَ عُبَّادِهِ + وَجَمِيعَ كَهَنَتِهِ.‏ + لَا يُفْقَدْ أَحَدٌ،‏ لِأَنَّ لِي ذَبِيحَةً عَظِيمَةً لِلْبَعْلِ.‏ كُلُّ مَنْ يُفْقَدُ لَنْ يَعِيشَ».‏ أَمَّا يَاهُو فَقَدْ عَمِلَ بِمَكْرٍ + لِكَيْ يُهْلِكَ عُبَّادَ ٱلْبَعْلِ.‏

٢٠ ثُمَّ قَالَ يَاهُو:‏ «قَدِّسُوا مَحْفِلًا لِلْبَعْلِ».‏ فَنَادَوْا بِهِ.‏ ٢١ وَأَرْسَلَ يَاهُو فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ،‏ + فَأَتَى جَمِيعُ عُبَّادِ ٱلْبَعْلِ.‏ وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ لَمْ يَأْتِ.‏ وَدَخَلُوا بَيْتَ ٱلْبَعْلِ،‏ + فَٱمْتَلَأَ بَيْتُ ٱلْبَعْلِ مِنَ ٱلطَّرَفِ إِلَى ٱلطَّرَفِ.‏ ٢٢ فَقَالَ لِلَّذِي عَلَى ٱلْمَلَابِسِ:‏ «أَخْرِجْ ثِيَابًا لِجَمِيعِ عُبَّادِ ٱلْبَعْلِ».‏ فَأَخْرَجَ لَهُمْ مَلَابِسَ.‏ ٢٣ ثُمَّ دَخَلَ يَاهُو وَيَهُونَادَابُ + بْنُ رَكَابَ إِلَى بَيْتِ ٱلْبَعْلِ.‏ وَقَالَ لِعُبَّادِ ٱلْبَعْلِ:‏ «فَتِّشُوا وَٱنْظُرُوا لِئَلَّا يَكُونَ مَعَكُمْ هٰهُنَا أَحَدٌ مِنْ عُبَّادِ يَهْوَهَ،‏ إِلَّا عُبَّادَ ٱلْبَعْلِ + فَقَطْ».‏ ٢٤ وَأَخِيرًا دَخَلُوا لِيُقَدِّمُوا ذَبَائِحَ وَمُحْرَقَاتٍ،‏ فَأَقَامَ يَاهُو ثَمَانِينَ رَجُلًا خَارِجًا رَهْنَ تَصَرُّفِهِ وَقَالَ:‏ «اَلرَّجُلُ ٱلَّذِي يَهْرُبُ مِنَ ٱلرِّجَالِ ٱلَّذِينَ أَحْضَرْتُهُمْ إِلَى أَيْدِيكُمْ تَكُونُ نَفْسٌ مِنْكُمْ بَدَلَ نَفْسِهِ».‏ +

٢٥ وَلَمَّا ٱنْتَهَى مِنْ تَقْدِيمِ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏ قَالَ يَاهُو لِلْعَدَّائِينَ وَمُعَاوِنِي قَادَةِ ٱلْمَرْكَبَاتِ:‏ «اُدْخُلُوا وَٱضْرِبُوهُمْ!‏ لَا تَدَعُوا أَحَدًا يَخْرُجُ».‏ + فَضَرَبَهُمُ ٱلْعَدَّاؤُونَ وَمُعَاوِنُو قَادَةِ ٱلْمَرْكَبَاتِ + بِحَدِّ ٱلسَّيْفِ وَأَلْقَوْهُمْ خَارِجًا.‏ ثُمَّ ذَهَبُوا إِلَى مَدِينَةِ بَيْتِ ٱلْبَعْلِ،‏ ٢٦ وَأَخْرَجُوا أَنْصَابَ بَيْتِ ٱلْبَعْلِ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَأَحْرَقُوهَا.‏ + ٢٧ وَقَوَّضُوا أَيْضًا نُصْبَ ٱلْبَعْلِ ٱلْمُقَدَّسَ + وَقَوَّضُوا بَيْتَ ٱلْبَعْلِ،‏ + وَجَعَلُوهُ مِرْحَاضًا + إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏

٢٨ وَهٰكَذَا أَفْنَى يَاهُو ٱلْبَعْلَ مِنْ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢٩ إِلَّا أَنَّ خَطَايَا يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ،‏ + لَمْ يَحِدْ يَاهُو عَنِ ٱتِّبَاعِهَا،‏ أَيِ ٱلْعِجْلَيْنِ ٱلذَّهَبِيَّيْنِ + ٱللَّذَيْنِ أَحَدُهُمَا فِي بَيْتَ إِيلَ وَٱلْآخَرُ فِي دَانَ.‏ + ٣٠ وَقَالَ يَهْوَهُ لِيَاهُو:‏ «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ أَحْسَنْتَ فِي فِعْلِ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيَّ،‏ + وَحَسَبَ كُلِّ مَا كَانَ فِي قَلْبِي فَعَلْتَ بِبَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ + فَسَيَجْلِسُ أَبْنَاؤُكَ إِلَى ٱلْجِيلِ ٱلرَّابِعِ عَلَى عَرْشِ إِسْرَائِيلَ».‏ + ٣١ وَلَمْ يَهْتَمَّ يَاهُو بِٱلسَّيْرِ فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ +

٣٢ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ ٱبْتَدَأَ يَهْوَهُ يَقْتَطِعُ مِنْ إِسْرَائِيلَ،‏ فَضَرَبَهُمْ حَزَائِيلُ + فِي جَمِيعِ أَرَاضِي إِسْرَائِيلَ،‏ ٣٣ مِنَ ٱلْأُرْدُنِّ جِهَةَ مَشْرِقِ ٱلشَّمْسِ،‏ جَمِيعَ أَرْضِ جِلْعَادَ،‏ + ٱلْجَادِيِّينَ + وَٱلرَّأُوبِينِيِّينَ + وَٱلْمَنَسِّيِّينَ،‏ + مِنْ عَرُوعِيرَ + ٱلَّتِي عِنْدَ وَادِي أَرْنُونَ وَجِلْعَادَ وَبَاشَانَ.‏ +

٣٤ وَبَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَاهُو وَكُلُّ مَا فَعَلَ وَكُلُّ ٱقْتِدَارِهِ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏ ٣٥ وَٱضْطَجَعَ يَاهُو مَعَ آبَائِهِ + وَدَفَنُوهُ فِي ٱلسَّامِرَةِ،‏ وَمَلَكَ يَهُوآحَازُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏ ٣٦ وَكَانَتِ ٱلْأَيَّامُ ٱلَّتِي مَلَكَ فِيهَا يَاهُو عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ ثَمَانِيَ وَعِشْرِينَ سَنَةً.‏

١١ وَلَمَّا رَأَتْ عَثَلْيَا + أُمُّ أَخَزْيَا + أَنَّ ٱبْنَهَا قَدْ مَاتَ،‏ قَامَتْ وَأَهْلَكَتْ كُلَّ ٱلنَّسْلِ ٱلْمَلَكِيِّ.‏ + ٢ لٰكِنَّ يَهُوشَبَعَ،‏ + بِنْتَ ٱلْمَلِكِ يَهُورَامَ وَأُخْتَ أَخَزْيَا،‏ أَخَذَتْ يَهُوآشَ + بْنَ أَخَزْيَا وَسَرَقَتْهُ مِنْ بَيْنِ بَنِي ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِينَ يُقْتَلُونَ،‏ هُوَ وَمُرْضِعَتَهُ،‏ إِلَى إِحْدَى غُرَفِ ٱلنَّوْمِ،‏ وَخَبَّأُوهُ + مِنْ وَجْهِ عَثَلْيَا،‏ فَلَمْ يُقْتَلْ.‏ ٣ وَبَقِيَ مَعَهَا فِي بَيْتِ يَهْوَهَ مُخْتَبِئًا سِتَّ سِنِينَ،‏ وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ +

٤ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ،‏ أَرْسَلَ يَهُويَادَاعُ + فَأَخَذَ رُؤَسَاءَ مِئَاتِ ٱلْحَرَسِ ٱلْكَارِيِّ + وَٱلْعَدَّائِينَ،‏ + وَأَحْضَرَهُمْ إِلَيْهِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَقَطَعَ مَعَهُمْ عَهْدًا + وَٱسْتَحْلَفَهُمْ + فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَأَرَاهُمُ ٱبْنَ ٱلْمَلِكِ.‏ ٥ وَأَمَرَهُمْ قَائِلًا:‏ «هٰذَا مَا تَفْعَلُونَهُ:‏ ثُلْثٌ مِنْكُمْ يَدْخُلُونَ فِي ٱلسَّبْتِ وَيَحْرُسُونَ بَيْتَ ٱلْمَلِكِ حِرَاسَةً مُشَدَّدَةً،‏ + ٦ وَثُلْثٌ يَكُونُونَ عِنْدَ بَابِ + ٱلْأَسَاسِ،‏ وَثُلْثٌ يَكُونُونَ عِنْدَ ٱلْبَوَّابَةِ وَرَاءَ ٱلْعَدَّائِينَ.‏ فَتَحْرُسُونَ ٱلْبَيْتَ + حِرَاسَةً مُشَدَّدَةً بِٱلتَّنَاوُبِ.‏ ٧ وَفِرْقَتَانِ مِنْكُمْ،‏ جَمِيعُ ٱلْخَارِجِينَ فِي ٱلسَّبْتِ،‏ يَحْرُسُونَ بَيْتَ يَهْوَهَ حِرَاسَةً مُشَدَّدَةً فِي سَبِيلِ ٱلْمَلِكِ.‏ ٨ وَتُحِيطُونَ بِٱلْمَلِكِ مِنْ حَوْلِهِ،‏ كُلُّ وَاحِدٍ عُدَّةُ حَرْبِهِ بِيَدِهِ.‏ وَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ بَيْنَ ٱلصُّفُوفِ يُقْتَلُ.‏ وَكُونُوا مَعَ ٱلْمَلِكِ حِينَ يَخْرُجُ وَحِينَ يَدْخُلُ».‏

٩ فَفَعَلَ رُؤَسَاءُ ٱلْمِئَاتِ + حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهُويَادَاعُ ٱلْكَاهِنُ.‏ وَأَخَذُوا كُلُّ وَاحِدٍ رِجَالَهُ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلسَّبْتِ مَعَ ٱلْخَارِجِينَ فِي ٱلسَّبْتِ،‏ + ثُمَّ جَاءُوا إِلَى يَهُويَادَاعَ ٱلْكَاهِنِ.‏ ١٠ فَأَعْطَى ٱلْكَاهِنُ لِرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ ٱلرِّمَاحَ وَٱلْمَجَانَّ ٱلَّتِي لِلْمَلِكِ دَاوُدَ ٱلَّتِي فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ١١ وَوَقَفَ ٱلْعَدَّاؤُونَ + كُلُّ وَاحِدٍ عُدَّةُ حَرْبِهِ بِيَدِهِ،‏ مِنْ جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْمَنِ إِلَى جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْسَرِ عِنْدَ ٱلْمَذْبَحِ + وَعِنْدَ ٱلْبَيْتِ،‏ حَوْلَ ٱلْمَلِكِ مُحِيطِينَ بِهِ.‏ ١٢ ثُمَّ أَخْرَجَ ٱبْنَ + ٱلْمَلِكِ وَوَضَعَ عَلَيْهِ ٱلْإِكْلِيلَ + وَٱلشَّهَادَةَ،‏ + فَمَلَّكُوهُ + وَمَسَحُوهُ.‏ + وَصَفَّقُوا بِأَيْدِيهِمْ + وَقَالُوا:‏ «لِيَحْيَ ٱلْمَلِكُ!‏».‏ +

١٣ وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ ٱلشَّعْبِ وَهُمْ يَرْكُضُونَ،‏ أَتَتْ إِلَى ٱلشَّعْبِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ١٤ وَنَظَرَتْ،‏ فَإِذَا ٱلْمَلِكُ وَاقِفٌ عِنْدَ ٱلْعَمُودِ + حَسَبَ ٱلْعَادَةِ،‏ وَٱلرُّؤَسَاءُ وَأَصْحَابُ ٱلْأَبْوَاقِ + عِنْدَ ٱلْمَلِكِ،‏ وَكُلُّ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ يَفْرَحُونَ + وَيَنْفُخُونَ فِي ٱلْأَبْوَاقِ.‏ فَمَزَّقَتْ عَثَلْيَا + ثِيَابَهَا وَصَرَخَتْ:‏ «مُؤَامَرَةٌ!‏ مُؤَامَرَةٌ!‏».‏ + ١٥ فَأَمَرَ يَهُويَادَاعُ ٱلْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ ٱلْمِئَاتِ،‏ ٱلْمُعَيَّنِينَ عَلَى ٱلْجَيْشِ،‏ + وَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَخْرِجُوهَا مِنْ بَيْنِ ٱلصُّفُوفِ،‏ وَكُلُّ مَنْ يَتْبَعُهَا فَلْيُعْدَمْ بِٱلسَّيْفِ!‏».‏ + لِأَنَّ ٱلْكَاهِنَ قَالَ:‏ «لَا تُقْتَلْ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ ١٦ فَوَضَعُوا عَلَيْهَا أَيْدِيَهُمْ،‏ وَأَتَتْ فِي طَرِيقِ مَدْخَلِ ٱلْخَيْلِ + ٱلَّذِي لِبَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَقُتِلَتْ هُنَاكَ.‏ +

١٧ ثُمَّ قَطَعَ يَهُويَادَاعُ عَهْدًا + بَيْنَ يَهْوَهَ + وَبَيْنَ ٱلْمَلِكِ + وَٱلشَّعْبِ،‏ لِيَكُونُوا شَعْبًا لِيَهْوَهَ،‏ وَأَيْضًا بَيْنَ ٱلْمَلِكِ وَٱلشَّعْبِ.‏ + ١٨ وَجَاءَ كُلُّ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ إِلَى بَيْتِ ٱلْبَعْلِ وَقَوَّضُوا مَذَابِحَهُ + وَكَسَّرُوا تَمَاثِيلَهُ تَمَامًا،‏ + وَقَتَلُوا مَتَّانَ + كَاهِنَ ٱلْبَعْلِ أَمَامَ ٱلْمَذَابِحِ.‏ +

وَجَعَلَ ٱلْكَاهِنُ نُظَّارًا عَلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ١٩ وَأَخَذَ رُؤَسَاءَ ٱلْمِئَاتِ وَٱلْحَرَسَ ٱلْكَارِيَّ + وَٱلْعَدَّائِينَ + وَكُلَّ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ،‏ فَأَنْزَلُوا ٱلْمَلِكَ مِنْ بَيْتِ يَهْوَهَ وَأَتَوْا فِي طَرِيقِ بَوَّابَةِ + ٱلْعَدَّائِينَ إِلَى بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ فَجَلَسَ عَلَى عَرْشِ + ٱلْمُلُوكِ.‏ ٢٠ وَفَرِحَ جَمِيعُ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ،‏ + وَنَعِمَتِ ٱلْمَدِينَةُ بِٱلْهُدُوءِ،‏ وَكَانَتْ عَثَلْيَا قَدْ قُتِلَتْ بِٱلسَّيْفِ عِنْدَ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ.‏ +

٢١ وَكَانَ يَهُوآشُ + ٱبْنَ سَبْعِ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ.‏ +

١٢ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ لِيَاهُو،‏ + مَلَكَ يَهُوآشُ،‏ + وَمَلَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ ظَبْيَةُ مِنْ بِئْرَ سَبْعَ.‏ ٢ وَفَعَلَ يَهُوآشُ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِهِ ٱلَّتِي فِيهَا عَلَّمَهُ يَهُويَادَاعُ ٱلْكَاهِنُ.‏ + ٣ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُزَلْ.‏ + وَكَانَ ٱلشَّعْبُ لَا يَزَالُ يَذْبَحُ وَيُوقِدُ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ.‏

٤ وَقَالَ يَهُوآشُ لِلْكَهَنَةِ:‏ + «اِجْمَعُوا كُلَّ مَالِ ٱلْقَرَابِينِ ٱلْمُقَدَّسَةِ + ٱلَّذِي يَدْخُلُ بَيْتَ يَهْوَهَ،‏ + ٱلْمَالَ ٱلْمَفْرُوضَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ،‏ + ٱلْمَالَ ٱلَّذِي تُؤَدِّيهِ كُلُّ نَفْسٍ بِحَسَبِ ٱلتَّقْيِيمِ،‏ + كُلَّ ٱلْمَالِ ٱلَّذِي يَعْزِمُ كُلُّ وَاحِدٍ فِي قَلْبِهِ أَنْ يُحْضِرَهُ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + ٥ وَلْيَأْخُذْهُ ٱلْكَهَنَةُ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ مَعَارِفِهِ،‏ + وَلْيُرَمِّمُوا هُمْ صُدُوعَ ٱلْبَيْتِ حَيْثُ يُوجَدُ صَدْعٌ».‏ +

٦ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ وَٱلْعِشْرِينَ لِلْمَلِكِ يَهُوآشَ أَنَّ ٱلْكَهَنَةَ لَمْ يَكُونُوا بَعْدُ قَدْ رَمَّمُوا صُدُوعَ ٱلْبَيْتِ.‏ + ٧ فَدَعَا ٱلْمَلِكُ يَهُوآشُ يَهُويَادَاعَ + ٱلْكَاهِنَ وَٱلْكَهَنَةَ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «لِمَاذَا لَمْ تُرَمِّمُوا صُدُوعَ ٱلْبَيْتِ؟‏ فَٱلْآنَ لَا تَأْخُذُوا مَالًا بَعْدُ مِنْ مَعَارِفِكُمْ،‏ إِنَّمَا تُعْطُونَهُ مِنْ أَجْلِ صُدُوعِ ٱلْبَيْتِ».‏ + ٨ فَوَافَقَ ٱلْكَهَنَةُ أَلَّا يَأْخُذُوا مَالًا بَعْدُ مِنَ ٱلشَّعْبِ وَأَلَّا يُرَمِّمُوا صُدُوعَ ٱلْبَيْتِ.‏

٩ فَأَخَذَ يَهُويَادَاعُ ٱلْكَاهِنُ صُنْدُوقًا + وَثَقَبَ ثَقْبًا فِي غِطَائِهِ وَجَعَلَهُ بِجَانِبِ ٱلْمَذْبَحِ عَنِ ٱلْيَمِينِ عِنْدَ دُخُولِ ٱلْإِنْسَانِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ فَكَانَ ٱلْكَهَنَةُ،‏ ٱلْبَوَّابُونَ،‏ + يَضَعُونَ هُنَاكَ كُلَّ ٱلْمَالِ + ٱلْمُدْخَلِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ١٠ وَعِنْدَمَا يَرَوْنَ أَنَّ هُنَاكَ مَالًا كَثِيرًا فِي ٱلصُّنْدُوقِ،‏ كَانَ يَصْعَدُ كَاتِبُ دِيوَانِ + ٱلْمَلِكِ وَرَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ وَيَصُرَّانِ ٱلْمَالَ ٱلْمَوْجُودَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ وَيُحْصِيَانِهِ.‏ + ١١ فَيُسَلِّمَانِ ٱلْمَالَ ٱلْمُحْصَى إِلَى أَيْدِي ٱلْقَائِمِينَ + بِٱلْعَمَلِ ٱلْمُوَكَّلِينَ عَلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ فَيُنْفِقُهُ هٰؤُلَاءِ عَلَى ٱلنَّجَّارِينَ وَٱلْبَنَّائِينَ ٱلْعَامِلِينَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ ١٢ وَعَلَى ٱلْمِعْمَارِيِّينَ وَنَحَّاتِي ٱلْحِجَارَةِ،‏ + وَعَلَى شِرَاءِ ٱلْأَخْشَابِ وَٱلْحِجَارَةِ ٱلْمَنْحُوتَةِ لِتَرْمِيمِ صُدُوعِ بَيْتِ يَهْوَهَ وَلِكُلِّ مَا يُنْفَقُ عَلَى ٱلْبَيْتِ لِتَرْمِيمِهِ.‏

١٣ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُصْنَعْ لِبَيْتِ يَهْوَهَ طُسُوتُ فِضَّةٍ وَمَقَاصُّ + وَجَامَاتٌ + وَأَبْوَاقٌ + وَلَا أَيُّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ أَوْ أَيُّ مَتَاعٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ،‏ مِنَ ٱلْمَالِ ٱلْمُدْخَلِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + ١٤ إِنَّمَا كَانَا يُعْطِيَانِهِ لِلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ،‏ فَيُرَمِّمُونَ بِهِ بَيْتَ يَهْوَهَ.‏ + ١٥ وَكَانَا لَا يُحَاسِبَانِ + ٱلرِّجَالَ ٱلَّذِينَ يُسَلِّمَانِ ٱلْمَالَ إِلَى أَيْدِيهِمْ لِيُعْطُوهُ لِلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ،‏ + لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِأَمَانَةٍ.‏ + ١٦ أَمَّا مَالُ قَرَابِينِ ٱلذَّنْبِ + وَمَالُ قَرَابِينِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ فَلَمْ يُؤْتَ بِهِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ فَكَانَ لِلْكَهَنَةِ.‏ +

١٧ حِينَئِذٍ صَعِدَ حَزَائِيلُ + مَلِكُ أَرَامَ وَحَارَبَ جَتَّ + وَٱسْتَوْلَى عَلَيْهَا،‏ ثُمَّ جَعَلَ حَزَائِيلُ وَجْهَهُ + لِيَصْعَدَ عَلَى أُورُشَلِيمَ.‏ + ١٨ فَأَخَذَ يَهُوآشُ مَلِكُ يَهُوذَا جَمِيعَ ٱلْقَرَابِينِ ٱلْمُقَدَّسَةِ + ٱلَّتِي قَدَّسَهَا يَهُوشَافَاطُ وَيَهُورَامُ وَأَخَزْيَا آبَاؤُهُ،‏ مُلُوكُ يَهُوذَا،‏ وَقَرَابِينَهُ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَكُلَّ ٱلذَّهَبِ ٱلْمَوْجُودِ فِي خَزَائِنِ بَيْتِ يَهْوَهَ وَبَيْتِ ٱلْمَلِكِ وَأَرْسَلَهَا + إِلَى حَزَائِيلَ مَلِكِ أَرَامَ.‏ فَٱنْصَرَفَ عَنْ أُورُشَلِيمَ.‏

١٩ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُوآشَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٢٠ وَقَامَ بَعْضُ خُدَّامِهِ + وَتَآ‌مَرُوا + وَضَرَبُوا يَهُوآشَ فِي بَيْتِ + ٱلتَّلِّ،‏ + فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يَنْزِلُ إِلَى سَلَّى.‏ ٢١ وَكَانَ يُوزَاكَارُ بْنُ شِمْعَتَ وَيَهُوزَابَادُ + بْنُ شُومِيرَ،‏ خَادِمَاهُ،‏ هُمَا ٱللَّذَيْنِ ضَرَبَاهُ،‏ فَمَاتَ.‏ فَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ وَمَلَكَ أَمَصْيَا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٣ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ وَٱلْعِشْرِينَ لِيَهُوآشَ + بْنِ أَخَزْيَا + مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ يَهُوآحَازُ + بْنُ يَاهُو + عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.‏ ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ + وَسَارَ وَرَاءَ خَطِيَّةِ يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْهَا.‏ ٣ فَحَمِيَ غَضَبُ يَهْوَهَ + عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ فَأَسْلَمَهُمْ إِلَى يَدِ حَزَائِيلَ + مَلِكِ أَرَامَ وَإِلَى يَدِ بَنْهَدَدَ + بْنِ حَزَائِيلَ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ.‏

٤ فَٱسْتَعْطَفَ + يَهُوآحَازُ وَجْهَ يَهْوَهَ،‏ فَسَمِعَ + لَهُ يَهْوَهُ لِأَنَّهُ رَأَى ضِيقَ إِسْرَائِيلَ،‏ + لِأَنَّ مَلِكَ أَرَامَ ضَايَقَهُمْ.‏ + ٥ وَأَعْطَى يَهْوَهُ إِسْرَائِيلَ مُخَلِّصًا،‏ + فَخَرَجُوا مِنْ تَحْتِ يَدِ أَرَامَ،‏ وَسَكَنَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي بُيُوتِهِمْ كَمَا مِنْ قَبْلُ.‏ + ٦ ‏(‏إِلَّا أَنَّهُمْ لَمْ يَحِيدُوا عَنْ خَطِيَّةِ بَيْتِ يَرُبْعَامَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + فَسَارُوا فِيهَا،‏ + وَوَقَفَتِ ٱلسَّارِيَةُ ٱلْمُقَدَّسَةُ + أَيْضًا فِي ٱلسَّامِرَةِ)‏.‏ ٧ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْقَ لِيَهُوآحَازَ رِجَالٌ إلَّا خَمْسِينَ فَارِسًا وَعَشْرَ مَرْكَبَاتٍ وَعَشَرَةَ آلَافِ رَاجِلٍ،‏ + لِأَنَّ مَلِكَ أَرَامَ دَمَّرَهُمْ + لِيَجْعَلَهُمْ كَغُبَارِ ٱلدَّرْسِ.‏ +

٨ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُوآحَازَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ وَٱقْتِدَارُهُ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏ ٩ وَٱضْطَجَعَ يَهُوآحَازُ مَعَ آبَائِهِ وَدَفَنُوهُ فِي ٱلسَّامِرَةِ،‏ + وَمَلَكَ يَهُوآشُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٠ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ لِيَهُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ يَهُوآشُ + بْنُ يَهُوآحَازَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.‏ ١١ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + وَسَارَ فِيهَا.‏

١٢ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُوآشَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ وَٱقْتِدَارُهُ وَكَيْفَ حَارَبَ + أَمَصْيَا مَلِكَ يَهُوذَا،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏ ١٣ وَٱضْطَجَعَ يَهُوآشُ مَعَ آبَائِهِ،‏ وَجَلَسَ يَرُبْعَامُ + عَلَى عَرْشِهِ.‏ وَدُفِنَ يَهُوآشُ فِي ٱلسَّامِرَةِ مَعَ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏ +

١٤ أَمَّا أَلِيشَعُ + فَأَصَابَهُ ٱلْمَرَضُ ٱلَّذِي مَاتَ بِهِ.‏ + فَنَزَلَ إِلَيْهِ يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَبَكَى عَلَى وَجْهِهِ وَقَالَ:‏ «يَا أَبِي،‏ + يَا أَبِي،‏ يَا مَرْكَبَةَ إِسْرَائِيلَ وَفُرْسَانَهُ!‏».‏ + ١٥ فَقَالَ لَهُ أَلِيشَعُ:‏ «خُذْ قَوْسًا وَسِهَامًا».‏ فَأَخَذَ لِنَفْسِهِ قَوْسًا وَسِهَامًا.‏ ١٦ ثُمَّ قَالَ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ:‏ «ضَعْ يَدَكَ عَلَى ٱلْقَوْسِ».‏ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا،‏ وَوَضَعَ أَلِيشَعُ يَدَيْهِ عَلَى يَدَيِ + ٱلْمَلِكِ.‏ ١٧ وَقَالَ:‏ «اِفْتَحِ ٱلنَّافِذَةَ نَحْوَ ٱلشَّرْقِ»،‏ فَفَتَحَهَا.‏ فَقَالَ أَلِيشَعُ:‏ «اِرْمِ!‏»،‏ فَرَمَى.‏ فَقَالَ:‏ «سَهْمُ خَلَاصٍ لِيَهْوَهَ،‏ وَسَهْمُ خَلَاصٍ + مِنْ أَرَامَ أَيْضًا!‏ فَسَتَضْرِبُ أَرَامَ فِي أَفِيقَ + حَتَّى ٱلْفَنَاءِ».‏

١٨ ثُمَّ قَالَ:‏ «خُذِ ٱلسِّهَامَ»،‏ فَأَخَذَهَا.‏ ثُمَّ قَالَ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ:‏ «اِضْرِبْ عَلَى ٱلْأَرْضِ».‏ فَضَرَبَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَوَقَفَ.‏ + ١٩ فَٱغْتَاظَ عَلَيْهِ رَجُلُ ٱللّٰهِ،‏ + وَقَالَ:‏ «كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَضْرِبَ خَمْسَ أَوْ سِتَّ مَرَّاتٍ!‏ حِينَئِذٍ كُنْتَ ضَرَبْتَ أَرَامَ إِلَى ٱلْفَنَاءِ،‏ أَمَّا ٱلْآنَ فَإِنَّكَ تَضْرِبُ أَرَامَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».‏ +

٢٠ ثُمَّ مَاتَ أَلِيشَعُ وَدَفَنُوهُ.‏ + وَكَانَتْ فِرَقُ غُزَاةِ + ٱلْمُوآبِيِّينَ + تَدْخُلُ دَائِمًا عَلَى ٱلْأَرْضِ عِنْدَ دُخُولِ ٱلسَّنَةِ.‏ ٢١ وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ رَجُلًا،‏ إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوْا فِرْقَةَ غُزَاةٍ.‏ فَأَلْقَوُا ٱلرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ وَمَضَوْا.‏ فَلَمَّا مَسَّ ٱلرَّجُلُ عِظَامَ أَلِيشَعَ،‏ عَادَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ + وَقَامَ عَلَى قَدَمَيْهِ.‏ +

٢٢ أَمَّا حَزَائِيلُ + مَلِكُ أَرَامَ فَضَايَقَ + إِسْرَائِيلَ كُلَّ أَيَّامِ يَهُوآحَازَ.‏ ٢٣ فَتَحَنَّنَ + يَهْوَهُ عَلَيْهِمْ وَرَحِمَهُمْ + وَٱلْتَفَتَ إِلَيْهِمْ مِنْ أَجْلِ عَهْدِهِ + مَعَ إِبْرَاهِيمَ + وَإِسْحَاقَ + وَيَعْقُوبَ،‏ + وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُهْلِكَهُمْ،‏ + وَلَمْ يَطْرَحْهُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِهِ إِلَى ٱلْآنَ.‏ ٢٤ وَمَاتَ حَزَائِيلُ مَلِكُ أَرَامَ،‏ وَمَلَكَ بَنْهَدَدُ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏ ٢٥ فَعَادَ يَهُوآشُ بْنُ يَهُوآحَازَ وَأَخَذَ مِنْ يَدِ بَنْهَدَدَ بْنِ حَزَائِيلَ ٱلْمُدُنَ ٱلَّتِي كَانَ قَدْ أَخَذَهَا مِنْ يَدِ يَهُوآحَازَ أَبِيهِ فِي ٱلْحَرْبِ.‏ وَضَرَبَهُ يَهُوآشُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،‏ وَٱسْتَرَدَّ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ.‏ +

١٤ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِيَهُوآشَ + بْنِ يَهُوآحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ مَلَكَ أَمَصْيَا + بْنُ يَهُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا.‏ ٢ وَكَانَ ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدِّينُ + مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ ٣ وَفَعَلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + وَلٰكِنْ لَيْسَ كَدَاوُدَ أَبِيهِ.‏ + وَفَعَلَ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ يَهُوآشُ أَبُوهُ.‏ + ٤ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُزَلْ.‏ + وَكَانَ ٱلشَّعْبُ لَا يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ.‏ + ٥ وَكَانَ لَمَّا تَثَبَّتَتِ ٱلْمَمْلَكَةُ فِي يَدِهِ أَنَّهُ قَتَلَ + خَادِمَيْهِ ٱللَّذَيْنِ قَتَلَا ٱلْمَلِكَ أَبَاهُ.‏ + ٦ وَلَمْ يُمِتْ أَبْنَاءَ ٱلْقَاتِلَيْنِ،‏ حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ مُوسَى ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ قَائِلًا:‏ + «لَا يَمُوتُ ٱلْآبَاءُ مِنْ أَجْلِ ٱلْبَنِينَ،‏ وَلَا يَمُوتُ ٱلْبَنُونَ مِنْ أَجْلِ ٱلْآبَاءِ،‏ بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِ».‏ + ٧ وَضَرَبَ ٱلْأَدُومِيِّينَ + فِي وَادِي ٱلْمِلْحِ،‏ + عَشَرَةَ آلَافِ رَجُلٍ،‏ وَٱسْتَوْلَى عَلَى سَالِعَ فِي ٱلْحَرْبِ،‏ وَدُعِيَ ٱسْمُهَا يُقْتَئِيلَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏

٨ حِينَئِذٍ أَرْسَلَ أَمَصْيَا رُسُلًا إِلَى يَهُوآشَ بْنِ يَهُوآحَازَ بْنِ يَاهُو مَلِكِ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:‏ «تَعَالَ.‏ لِنَتَرَاءَ مُوَاجَهَةً».‏ + ٩ فَأَرْسَلَ يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا قَائِلًا:‏ «اَلْعُشْبُ ٱلشَّائِكُ ٱلَّذِي فِي لُبْنَانَ أَرْسَلَ إِلَى ٱلْأَرْزِ + ٱلَّذِي فِي لُبْنَانَ،‏ قَائِلًا:‏ ‹أَعْطِ ٱبْنَتَكَ لِٱبْنِي زَوْجَةً›.‏ فَمَرَّ وَحْشُ ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِي فِي لُبْنَانَ وَدَاسَ ٱلْعُشْبَ ٱلشَّائِكَ.‏ + ١٠ إِنَّكَ قَدْ ضَرَبْتَ + أَدُومَ،‏ فَٱرْتَفَعَ بِكَ قَلْبُكَ.‏ + فَٱنْعَمْ بِمَجْدِكَ + وَٱسْكُنْ فِي بَيْتِكَ.‏ فَلِمَاذَا تَتَوَرَّطُ فِي نِزَاعٍ،‏ + وَٱلْأَوْضَاعُ غَيْرُ مُنَاسِبَةٍ،‏ + فَتَسْقُطَ أَنْتَ وَيَهُوذَا مَعَكَ؟‏».‏ ١١ فَلَمْ يَسْمَعْ أَمَصْيَا.‏ +

فَصَعِدَ يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَتَرَاءَيَا مُوَاجَهَةً،‏ + هُوَ وَأَمَصْيَا مَلِكُ يَهُوذَا،‏ فِي بَيْتَ شَمْسَ + ٱلَّتِي لِيَهُوذَا.‏ ١٢ فَٱنْهَزَمَ يَهُوذَا أَمَامَ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَهَرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَيْمَتِهِ.‏ ١٣ وَأَمْسَكَ يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ أَمَصْيَا مَلِكَ يَهُوذَا ٱبْنَ يَهُوآشَ بْنِ أَخَزْيَا فِي بَيْتَ شَمْسَ،‏ وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَعَمِلَ فُرْجَةً فِي سُورِ أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ أَفْرَايِمَ + إِلَى بَابِ ٱلزَّاوِيَةِ،‏ + أَرْبَعَ مِئَةِ ذِرَاعٍ.‏ ١٤ وَأَخَذَ كُلَّ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَكُلَّ ٱلْمَتَاعِ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ + وَفِي خَزَائِنِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ وَٱلرَّهَائِنَ،‏ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏

١٥ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُوآشَ،‏ مَا فَعَلَ وَٱقْتِدَارُهُ وَكَيْفَ حَارَبَ أَمَصْيَا مَلِكَ يَهُوذَا،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏ ١٦ وَٱضْطَجَعَ يَهُوآشُ مَعَ آبَائِهِ + وَدُفِنَ فِي ٱلسَّامِرَةِ + مَعَ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،‏ وَمَلَكَ يَرُبْعَامُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٧ وَعَاشَ أَمَصْيَا + بْنُ يَهُوآشَ مَلِكُ يَهُوذَا بَعْدَ مَوْتِ يَهُوآشَ + بْنِ يَهُوآحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.‏ + ١٨ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ أَمَصْيَا،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ + ١٩ وَتَآ‌مَرُوا + عَلَيْهِ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ فَهَرَبَ إِلَى لَخِيشَ،‏ + لٰكِنَّهُمْ أَرْسَلُوا فِي أَثَرِهِ إِلَى لَخِيشَ وَقَتَلُوهُ هُنَاكَ.‏ + ٢٠ وَحَمَلُوهُ عَلَى ٱلْخَيْلِ وَدُفِنَ + فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.‏ + ٢١ ثُمَّ أَخَذَ كُلُّ شَعْبِ يَهُوذَا عَزَرْيَا،‏ + وَهُوَ ٱبْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً،‏ + وَمَلَّكُوهُ مَكَانَ أَبِيهِ أَمَصْيَا.‏ + ٢٢ وَهُوَ بَنَى أَيْلَةَ + وَٱسْتَرَدَّهَا لِيَهُوذَا بَعْدَ أَنِ ٱضْطَجَعَ ٱلْمَلِكُ مَعَ آبَائِهِ.‏

٢٣ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةَ عَشْرَةَ لِأَمَصْيَا بْنِ يَهُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ يَرُبْعَامُ + بْنُ يَهُوآشَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً.‏ ٢٤ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ وَلَمْ يَحِدْ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + ٢٥ وَهُوَ ٱلَّذِي رَدَّ تُخْمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ + إِلَى بَحْرِ ٱلْعَرَبَةِ،‏ + حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَنْ يَدِ خَادِمِهِ يُونَانَ + بْنِ أَمِتَّايَ،‏ ٱلنَّبِيِّ ٱلَّذِي مِنْ جَتَّ حَافِرَ.‏ + ٢٦ لِأَنَّ يَهْوَهَ رَأَى مَا يُعَانِيهِ إِسْرَائِيلُ مِنْ مَشَقَّةٍ مُرَّةٍ جِدًّا،‏ + بِحَيْثُ لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ،‏ حَتَّى ٱلْعَاجِزُ وٱلْعَدِيمُ ٱلنَّفْعِ،‏ وَلَا وُجِدَ مُعِينٌ لِإِسْرَائِيلَ.‏ + ٢٧ وَكَانَ يَهْوَهُ قَدْ وَعَدَ أَلَّا يَمْحُوَ ٱسْمَ إِسْرَائِيلَ مِنْ تَحْتِ ٱلسَّمَاءِ.‏ + فَخَلَّصَهُمْ + بِيَدِ يَرُبْعَامَ بْنِ يَهُوآشَ.‏

٢٨ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَرُبْعَامَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ وَٱقْتِدَارُهُ،‏ كَيْفَ حَارَبَ وَكَيْفَ ٱسْتَرَدَّ دِمَشْقَ + وَحَمَاةَ + لِيَهُوذَا فِي إِسْرَائِيلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏ ٢٩ وَٱضْطَجَعَ يَرُبْعَامُ مَعَ آبَائِهِ،‏ مَعَ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،‏ وَمَلَكَ زَكَرِيَّا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٥ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ وَٱلْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ مَلَكَ عَزَرْيَا + بْنُ أَمَصْيَا + مَلِكِ يَهُوذَا.‏ ٢ وَكَانَ ٱبْنَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ٱثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + وَٱسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ ٣ وَفَعَلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ.‏ + ٤ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُزَلْ.‏ + وَكَانَ ٱلشَّعْبُ لَا يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ.‏ + ٥ وَضَرَبَ يَهْوَهُ ٱلْمَلِكَ،‏ + فَكَانَ أَبْرَصَ + إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ،‏ وَسَكَنَ فِي بَيْتِهِ مُعْفًى مِنْ مَهَامِّهِ،‏ + فِيمَا كَانَ يُوثَامُ + ٱبْنُ ٱلْمَلِكِ عَلَى ٱلْبَيْتِ،‏ يَقْضِي + لِشَعْبِ ٱلْأَرْضِ.‏ ٦ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ عَزَرْيَا وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٧ وَٱضْطَجَعَ عَزَرْيَا مَعَ آبَائِهِ + وَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ وَمَلَكَ يُوثَامُ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏ +

٨ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ لِعَزَرْيَا + مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ زَكَرِيَّا + بْنُ يَرُبْعَامَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ.‏ ٩ وَفَعَلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ كَمَا فَعَلَ آبَاؤُهُ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + ١٠ ثُمَّ تَآ‌مَرَ + عَلَيْهِ شَلُّومُ بْنُ يَابِيشَ وَضَرَبَهُ + فِي يِبْلَعَامَ + فَأَمَاتَهُ وَمَلَكَ مَكَانَهُ.‏ ١١ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ زَكَرِيَّا،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ١٢ تِلْكَ كَلِمَةُ يَهْوَهَ + ٱلَّتِي كَلَّمَ بِهَا يَاهُو قَائِلًا:‏ + «سَيَجْلِسُ لَكَ بَنُونَ + إِلَى ٱلْجِيلِ ٱلرَّابِعِ عَلَى عَرْشِ إِسْرَائِيلَ».‏ وَهٰكَذَا كَانَ.‏ +

١٣ أَمَّا شَلُّومُ بْنُ يَابِيشَ فَقَدْ مَلَكَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ لِعُزِّيَّا + مَلِكِ يَهُوذَا،‏ وَمَلَكَ شَهْرًا قَمَرِيًّا كَامِلًا فِي ٱلسَّامِرَةِ.‏ + ١٤ وَصَعِدَ مَنَحِيمُ + بْنُ جَادِي مِنْ تِرْصَةَ،‏ + وَجَاءَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ وَضَرَبَ شَلُّومَ + بْنَ يَابِيشَ فِي ٱلسَّامِرَةِ وَأَمَاتَهُ،‏ وَمَلَكَ مَكَانَهُ.‏ ١٥ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ شَلُّومَ وَمُؤَامَرَتُهُ + ٱلَّتِي تَآ‌مَرَ بِهَا،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ١٦ ثُمَّ ضَرَبَ مَنَحِيمُ تِفْسَحَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَأَرَاضِيَهَا مِنْ تِرْصَةَ،‏ لِأَنَّهَا لَمْ تَفْتَحْ لَهُ،‏ فَضَرَبَهَا.‏ وَشَقَّ جَمِيعَ حَوَامِلِهَا.‏ +

١٧ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ + لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ مَنَحِيمُ بْنُ جَادِي عَلَى إِسْرَائِيلَ عَشْرَ سِنِينَ فِي ٱلسَّامِرَةِ.‏ ١٨ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ،‏ + جَمِيعَ أَيَّامِهِ.‏ ١٩ وَجَاءَ فُولٌ + مَلِكُ أَشُّورَ + إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَأَعْطَى + مَنَحِيمُ لِفُولٍ أَلْفَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ،‏ + لِتَكُونَ يَدَاهُ مَعَهُ لِيُقَوِّيَ ٱلْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ.‏ + ٢٠ وَحَصَّلَ مَنَحِيمُ ٱلْفِضَّةَ مِنْ إِسْرَائِيلَ،‏ مِنْ جَمِيعِ ٱلْجَبَابِرَةِ ٱلْبَوَاسِلِ،‏ + لِيُعْطِيَ مَلِكَ أَشُّورَ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ.‏ فَرَجَعَ مَلِكُ أَشُّورَ وَلَمْ يَلْبَثْ هُنَاكَ فِي ٱلْأَرْضِ.‏ ٢١ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ مَنَحِيمَ + وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟‏ ٢٢ وَٱضْطَجَعَ مَنَحِيمُ مَعَ آبَائِهِ،‏ وَمَلَكَ فَقَحْيَا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٣ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْخَمْسِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ فَقَحْيَا بْنُ مَنَحِيمَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ سَنَتَيْنِ.‏ + ٢٤ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + ٢٥ ثُمَّ تَآ‌مَرَ + عَلَيْهِ فَقَحُ + بْنُ رَمَلْيَا مُعَاوِنُ قَائِدِ مَرْكَبَتِهِ + وَضَرَبَهُ فِي ٱلسَّامِرَةِ فِي قَصْرِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ + مَعَ أَرْجُوبَ وَأَرْيَهَ،‏ وَمَعَهُ خَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي جِلْعَادَ.‏ فَأَمَاتَهُ وَمَلَكَ مَكَانَهُ.‏ ٢٦ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ فَقَحْيَا وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏

٢٧ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ وَٱلْخَمْسِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ فَقَحُ + بْنُ رَمَلْيَا + عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلسَّامِرَةِ عِشْرِينَ سَنَةً.‏ ٢٨ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ.‏ + ٢٩ وَفِي أَيَّامِ فَقَحٍ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ جَاءَ تِغْلَثَ فَلَاسِرُ + مَلِكُ أَشُّورَ + وَأَخَذَ عِيُّونَ + وَآبِلَ بَيْتَ مَعْكَةَ + وَيَنُوحَةَ وَقَادَشَ + وَحَاصُورَ + وَجِلْعَادَ + وَٱلْجَلِيلَ،‏ + كُلَّ أَرْضِ نَفْتَالِي،‏ + وَسَبَاهُمْ إِلَى أَشُّورَ.‏ + ٣٠ وَحَاكَ هُوشِعُ + بْنُ إِيلَةَ مُؤَامَرَةً + عَلَى فَقَحِ بْنِ رَمَلْيَا وَضَرَبَهُ + وَأَمَاتَهُ،‏ وَمَلَكَ مَكَانَهُ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْعِشْرِينَ لِيُوثَامَ + بْنِ عُزِّيَّا.‏ ٣١ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ فَقَحٍ وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏

٣٢ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ لِفَقَحِ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ مَلَكَ يُوثَامُ + بْنُ عُزِّيَّا + مَلِكِ يَهُوذَا.‏ ٣٣ وَكَانَ ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ يَرُوشَا بِنْتُ صَادُوقَ.‏ + ٣٤ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + وَفَعَلَ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ عُزِّيَّا أَبُوهُ.‏ + ٣٥ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُزَلْ.‏ وَكَانَ ٱلشَّعْبُ لَا يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ.‏ + وَهُوَ ٱلَّذِي بَنَى ٱلْبَوَّابَةَ ٱلْعُلْيَا لِبَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٣٦ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يُوثَامَ وَمَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ + ٣٧ وَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ ٱبْتَدَأَ يَهْوَهُ يُرْسِلُ + عَلَى يَهُوذَا رَصِينَ + مَلِكَ أَرَامَ وَفَقَحَ + بْنَ رَمَلْيَا.‏ ٣٨ وَٱضْطَجَعَ يُوثَامُ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ،‏ + وَمَلَكَ آحَازُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٦ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِفَقَحِ بْنِ رَمَلْيَا،‏ مَلَكَ آحَازُ + بْنُ يُوثَامَ مَلِكِ يَهُوذَا.‏ ٢ وَكَانَ آحَازُ ٱبْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ،‏ وَلَمْ يَفْعَلْ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ مِثْلَ دَاوُدَ أَبِيهِ.‏ + ٣ وَسَارَ فِي طَرِيقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،‏ + حَتَّى إِنَّهُ أَمَرَّ ٱبْنَهُ بِٱلنَّارِ،‏ + حَسَبَ مَكَارِهِ + ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي طَرَدَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٤ وَذَبَحَ وَأَوْقَدَ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَعَلَى ٱلْآكَامِ + وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ نَاضِرَةٍ.‏ +

٥ حِينَئِذٍ صَعِدَ رَصِينُ + مَلِكُ أَرَامَ مَعَ فَقَحِ + بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِلْحَرْبِ وَحَاصَرَا آحَازَ،‏ لٰكِنَّهُمَا لَمْ يَقْدِرَا أَنْ يَغْلِبَاهُ.‏ + ٦ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ رَدَّ رَصِينُ مَلِكُ أَرَامَ أَيْلَةَ + إِلَى أَدُومَ وَطَرَدَ ٱلْيَهُودَ مِنْ أَيْلَةَ،‏ وَدَخَلَ ٱلْأَدُومِيُّونَ إِلَى أَيْلَةَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ ٧ وَأَرْسَلَ آحَازُ رُسُلًا إِلَى تِغْلَثَ فَلَاسِرَ + مَلِكِ أَشُّورَ قَائِلًا:‏ «أَنَا خَادِمُكَ + وَٱبْنُكَ.‏ اِصْعَدْ وَخَلِّصْنِي + مِنْ قَبْضَةِ مَلِكِ أَرَامَ وَمِنْ قَبْضَةِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَائِمَيْنِ عَلَيَّ».‏ ٨ فَأَخَذَ آحَازُ ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ وَفِي خَزَائِنِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ + وَأَرْسَلَ إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ رَشْوَةً.‏ + ٩ فَسَمِعَ لَهُ مَلِكُ أَشُّورَ،‏ وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ إِلَى دِمَشْقَ + وَأَخَذَهَا + وَسَبَى شَعْبَهَا إِلَى قِيرَ،‏ + وَقَتَلَ رَصِينَ.‏ +

١٠ ثُمَّ ذَهَبَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ + لِلِقَاءِ تِغْلَثَ فَلَاسِرَ + مَلِكِ أَشُّورَ فِي دِمَشْقَ،‏ وَرَأَى ٱلْمَذْبَحَ + ٱلَّذِي فِي دِمَشْقَ.‏ فَأَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ إِلَى يُورِيَّا ٱلْكَاهِنِ تَصْمِيمَ ٱلْمَذْبَحِ وَنَمُوذَجَهُ بِحَسَبِ كُلِّ صَنْعَتِهِ.‏ + ١١ فَبَنَى يُورِيَّا + ٱلْكَاهِنُ ٱلْمَذْبَحَ.‏ + حَسَبَ كُلِّ مَا أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ مِنْ دِمَشْقَ،‏ كَذٰلِكَ صَنَعَهُ يُورِيَّا ٱلْكَاهِنُ،‏ رَيْثَمَا جَاءَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ مِنْ دِمَشْقَ.‏ ١٢ وَلَمَّا جَاءَ ٱلْمَلِكُ مِنْ دِمَشْقَ،‏ رَأَى ٱلْمَلِكُ ٱلْمَذْبَحَ،‏ فَٱقْتَرَبَ ٱلْمَلِكُ إِلَى ٱلْمَذْبَحِ + وَقَدَّمَ قَرَابِينَ عَلَيْهِ.‏ + ١٣ وَأَوْقَدَ + مُحْرَقَتَهُ + وَقُرْبَانَ حُبُوبِهِ + وَسَكَبَ سَكِيبَهُ + وَرَشَّ دَمَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ ٱلَّتِي لَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ ١٤ وَمَذْبَحُ ٱلنُّحَاسِ + ٱلَّذِي أَمَامَ يَهْوَهَ قَرَّبَهُ مِنْ أَمَامِ ٱلْبَيْتِ،‏ مِنْ بَيْنِ مَذْبَحِهِ وَبَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + وَجَعَلَهُ عَلَى ٱلْجَانِبِ ٱلشَّمَالِيِّ لِمَذْبَحِهِ.‏ ١٥ وَأَمَرَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ يُورِيَّا + ٱلْكَاهِنَ قَائِلًا:‏ «عَلَى ٱلْمَذْبَحِ ٱلْعَظِيمِ أَوْقِدْ مُحْرَقَةَ ٱلصَّبَاحِ،‏ + وَأَيْضًا قُرْبَانَ حُبُوبِ ٱلْمَسَاءِ + وَمُحْرَقَةَ ٱلْمَلِكِ + وَقُرْبَانَ حُبُوبِهِ وَمُحْرَقَةَ كُلِّ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ وَقُرْبَانَ حُبُوبِهِمْ وَسَكَائِبَهُمْ،‏ وَرُشَّ عَلَيْهِ كُلَّ دَمِ ٱلْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ دَمِ ٱلذَّبِيحَةِ.‏ أَمَّا مَذْبَحُ ٱلنُّحَاسِ فَسَأَنْظُرُ فِي شَأْنِهِ».‏ ١٦ فَفَعَلَ يُورِيَّا + ٱلْكَاهِنُ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ ٱلْمَلِكُ آحَازُ.‏ +

١٧ وَقَطَعَ + ٱلْمَلِكُ آحَازُ جَوَانِبَ + ٱلْعَرَبَاتِ + وَرَفَعَ عَنْهَا ٱلْأَحْوَاضَ،‏ + وَأَنْزَلَ ٱلْبَحْرَ + عَنْ ثِيرَانِ ٱلنُّحَاسِ + ٱلَّتِي تَحْتَهُ وَجَعَلَهُ عَلَى مُبَلَّطٍ مِنَ ٱلْحِجَارَةِ.‏ ١٨ وَسَقِيفَةُ ٱلسَّبْتِ ٱلَّتِي بُنِيَتْ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ وَمَدْخَلُ ٱلْمَلِكِ ٱلْخَارِجِيُّ نَقَلَهُمَا مِنْ بَيْتِ يَهْوَهَ بِسَبَبِ مَلِكِ أَشُّورَ.‏

١٩ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ آحَازَ وَمَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٢٠ وَٱضْطَجَعَ آحَازُ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + وَمَلَكَ حَزَقِيَّا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٧ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ لِآحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ مَلَكَ هُوشِعُ + بْنُ إِيلَةَ فِي ٱلسَّامِرَةِ + عَلَى إِسْرَائِيلَ تِسْعَ سِنِينَ.‏ ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ كَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ.‏ + ٣ وَصَعِدَ عَلَيْهِ شَلْمَنْأَسَرُ + مَلِكُ أَشُّورَ،‏ + فَصَارَ هُوشِعُ خَادِمًا لَهُ وَأَدَّى إِلَيْهِ جِزْيَةً.‏ + ٤ وَٱكْتَشَفَ مَلِكُ أَشُّورَ أَنَّ هُوشِعَ مُتَآ‌مِرٌ + عَلَيْهِ،‏ إِذْ أَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى سَوًا مَلِكِ مِصْرَ + وَلَمْ يُصْعِدِ ٱلْجِزْيَةَ إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ كَمَا فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلسَّابِقَةِ.‏ لِذٰلِكَ حَبَسَهُ مَلِكُ أَشُّورَ وَقَيَّدَهُ فِي بَيْتِ ٱلسِّجْنِ.‏ +

٥ وَصَعِدَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ،‏ وَصَعِدَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ وَحَاصَرَهَا + ثَلَاثَ سِنِينَ.‏ ٦ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ لِهُوشِعَ،‏ أَخَذَ مَلِكُ أَشُّورَ ٱلسَّامِرَةَ،‏ + وَسَبَى إِسْرَائِيلَ + إِلَى أَشُّورَ وَأَسْكَنَهُمْ فِي حَلَحَ + وَفِي خَابُورَ عِنْدَ نَهْرِ جُوزَانَ + وَفِي مُدُنِ ٱلْمَادِيِّينَ.‏ +

٧ وَكَانَ ذٰلِكَ لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَخْطَأُوا + إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِهِمِ ٱلَّذِي أَصْعَدَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ تَحْتِ يَدِ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ،‏ + وَخَافُوا آلِهَةً أُخْرَى؛‏ + ٨ وَسَارُوا فِي سُنَنِ + ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي طَرَدَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ وَفِي سُنَنِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّتِي سَنُّوهَا؛‏ ٩ وَبَحَثَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَمَّا هُوَ غَيْرُ صَائِبٍ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ،‏ + وَبَنَوْا لِأَنْفُسِهِمْ مُرْتَفَعَاتٍ + فِي جَمِيعِ مُدُنِهِمْ،‏ مِنْ بُرْجِ + ٱلنَّوَاطِيرِ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُحَصَّنَةِ؛‏ ١٠ وَأَقَامُوا لِأَنْفُسِهِمْ أَنْصَابًا مُقَدَّسَةً + وَسَوَارِيَ مُقَدَّسَةً + عَلَى كُلِّ أَكَمَةٍ + عَالِيَةٍ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ نَاضِرَةٍ؛‏ + ١١ وَكَانُوا يُوقِدُونَ هُنَاكَ عَلَى جَمِيعِ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ مِثْلَ ٱلْأُمَمِ + ٱلَّتِي سَبَاهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِهِمْ،‏ وَفَعَلُوا أُمُورًا سَيِّئَةً لِإِغَاظَةِ + يَهْوَهَ.‏

١٢ وَكَانُوا يَخْدُمُونَ ٱلْأَصْنَامَ ٱلْقَذِرَةَ + ٱلَّتِي قَالَ لَهُمْ يَهْوَهُ عَنْهَا:‏ «لَا تَفْعَلُوا هٰذَا ٱلْأَمْرَ».‏ + ١٣ وَكَانَ يَهْوَهُ يُحَذِّرُ + إِسْرَائِيلَ + وَيَهُوذَا + عَلَى يَدِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ + وَكُلِّ أَصْحَابِ ٱلرُّؤَى،‏ + قَائِلًا:‏ «اِرْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ ٱلشِّرِّيرَةِ + وَٱحْفَظُوا وَصَايَايَ + وَسُنَنِي،‏ + حَسَبَ كُلِّ ٱلشَّرِيعَةِ + ٱلَّتِي أَوْصَيْتُ بِهَا آبَاءَكُمْ + وَٱلَّتِي أَرْسَلْتُهَا إِلَيْكُمْ عَنْ يَدِ خُدَّامِي ٱلْأَنْبِيَاءِ».‏ + ١٤ وَلَمْ يَسْمَعُوا بَلْ قَسَّوْا أَعْنَاقَهُمْ مِثْلَ أَعْنَاقِ + آبَائِهِمِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُمَارِسُوا ٱلْإِيمَانَ + بِيَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ.‏ ١٥ وَكَانُوا يَرْفُضُونَ فَرَائِضَهُ وَعَهْدَهُ + ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ آبَائِهِمْ وَمُذَكِّرَاتِهِ + ٱلَّتِي حَذَّرَهُمْ بِهَا،‏ وَذَهَبُوا تَابِعِينَ ٱلْأَصْنَامَ ٱلْبَاطِلَةَ + وَصَارُوا هُمْ بَاطِلًا + بِٱلِٱقْتِدَاءِ بِٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ حَوْلَهُمُ،‏ ٱلَّذِينَ أَمَرَهُمْ يَهْوَهُ فِي شَأْنِهِمْ أَلَّا يَفْعَلُوا مِثْلَهُمْ.‏ +

١٦ وَتَرَكُوا جَمِيعَ وَصَايَا + يَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ وَصَنَعُوا لِأَنْفُسِهِمْ تِمْثَالَيْنِ مَسْبُوكَيْنِ،‏ + عِجْلَيْنِ،‏ + وَصَنَعُوا سَارِيَةً مُقَدَّسَةً،‏ + وَسَجَدُوا لِجَمِيعِ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ + وَخَدَمُوا ٱلْبَعْلَ.‏ + ١٧ وَأَمَرُّوا بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ بِٱلنَّارِ + وَتَعَاطَوُا ٱلْعِرَافَةَ + وَتَفَاءَلُوا،‏ + وَبَاعُوا + أَنْفُسَهُمْ لِفِعْلِ ٱلشَّرِّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ لِإِغَاظَتِهِ.‏ +

١٨ فَٱشْتَدَّ غَضَبُ يَهْوَهَ + جِدًّا عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ حَتَّى نَزَعَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ.‏ + لَمْ يُبْقِ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا سِبْطِ يَهُوذَا وَحْدَهُ.‏ +

١٩ وَيَهُوذَا أَيْضًا لَمْ يَحْفَظُوا وَصَايَا يَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ،‏ + بَلْ سَارُوا فِي سُنَنِ إِسْرَائِيلَ + ٱلَّتِي سَنُّوهَا.‏ ٢٠ فَرَفَضَ يَهْوَهُ كُلَّ نَسْلِ + إِسْرَائِيلَ وَضَايَقَهُمْ وَسَلَّمَهُمْ إِلَى يَدِ نَاهِبِينَ،‏ حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ.‏ + ٢١ لِأَنَّهُ شَقَّ إِسْرَائِيلَ عَنْ بَيْتِ دَاوُدَ،‏ فَمَلَّكُوا يَرُبْعَامَ بْنَ نَبَاطَ،‏ فَأَبْعَدَ يَرُبْعَامُ + إِسْرَائِيلَ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ،‏ وَجَعَلَهُمْ يُخْطِئُونَ خَطِيَّةً عَظِيمَةً.‏ + ٢٢ وَسَارَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي كُلِّ خَطَايَا يَرُبْعَامَ ٱلَّتِي فَعَلَهَا.‏ + وَلَمْ يَحِيدُوا عَنْهَا،‏ ٢٣ حَتَّى نَزَعَ يَهْوَهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ،‏ + كَمَا تَكَلَّمَ عَنْ يَدِ جَمِيعِ خُدَّامِهِ ٱلْأَنْبِيَاءِ.‏ + فَسُبِيَ إِسْرَائِيلُ مِنْ أَرْضِهِ إِلَى أَشُّورَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ +

٢٤ ثُمَّ أَحْضَرَ مَلِكُ أَشُّورَ أُنَاسًا مِنْ بَابِلَ + وَكُوثَ وَعَوَّا + وَحَمَاةَ + وَسَفَرْوَايِمَ،‏ + وَأَسْكَنَهُمْ فِي مُدُنِ ٱلسَّامِرَةِ + مَكَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ فَٱمْتَلَكُوا ٱلسَّامِرَةَ وَسَكَنُوا فِي مُدُنِهَا.‏ ٢٥ وَكَانَ فِي بَدْءِ سَكَنِهِمْ هُنَاكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَخَافُوا + يَهْوَهَ.‏ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ عَلَيْهِمِ ٱلْأُسُودَ،‏ + فَصَارَتْ تَقْتُلُ مِنْهُمْ.‏ ٢٦ فَكَلَّمُوا مَلِكَ أَشُّورَ قَائِلِينَ:‏ «إِنَّ ٱلْأُمَمَ ٱلَّذِينَ سَبَيْتَهُمْ وَأَسْكَنْتَهُمْ فِي مُدُنِ ٱلسَّامِرَةِ لَا يَعْرِفُونَ دِينَ إِلٰهِ ٱلْأَرْضِ،‏ فَأَرْسَلَ ٱلْأُسُودَ بَيْنَهُمْ،‏ + وَهَا هِيَ تَقْتُلُهُمْ لِأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ دِينَ إِلٰهِ ٱلْأَرْضِ».‏

٢٧ فَأَمَرَ مَلِكُ أَشُّورَ قَائِلًا:‏ «اِبْعَثُوا إِلَى هُنَاكَ وَاحِدًا مِنَ ٱلْكَهَنَةِ + ٱلَّذِينَ سَبَيْتُمُوهُمْ مِنْ هُنَاكَ،‏ فَيَذْهَبَ وَيَسْكُنَ هُنَاكَ وَيُعَلِّمَهُمْ دِينَ إِلٰهِ ٱلْأَرْضِ».‏ ٢٨ فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِينَ سَبَوْهُمْ مِنَ ٱلسَّامِرَةِ وَسَكَنَ فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ + وَصَارَ يُعَلِّمُهُمْ كَيْفَ يَخَافُونَ يَهْوَهَ.‏ +

٢٩ فَصَارَتْ كُلُّ أُمَّةٍ تَصْنَعُ إِلٰهَهَا + وَتَضَعُهُ فِي بَيْتِ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ ٱلسَّامِرِيُّونَ،‏ كُلُّ أُمَّةٍ فِي مُدُنِهَا ٱلَّتِي سَكَنَتْهَا.‏ ٣٠ فَعَمِلَ رِجَالُ بَابِلَ سُكُّوثَ بَنُوثَ،‏ أَمَّا رِجَالُ كُوثَ + فَعَمِلُوا نَرْجَلَ،‏ وَرِجَالُ حَمَاةَ عَمِلُوا أَشِيمَا.‏ ٣١ أَمَّا ٱلْعَوِّيُّونَ + فَعَمِلُوا نِبْحَزَ وَتَرْتَاقَ،‏ وَكَانَ ٱلسَّفَرْوَايِمِيُّونَ + يُحْرِقُونَ بَنِيهِمْ بِٱلنَّارِ + لِأَدْرَمَّلَكَ وَعَنَمَّلَكَ إِلٰهَيْ سَفَرْوَايِمَ.‏ ٣٢ وَكَانُوا يَخَافُونَ يَهْوَهَ وَيَعْمَلُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ ٱلشَّعْبِ كَهَنَةَ + مُرْتَفَعَاتٍ،‏ فَكَانُوا يَقُومُونَ بِٱلْخِدْمَاتِ لَهُمْ فِي بَيْتِ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ.‏ ٣٣ كَانُوا يَخَافُونَ يَهْوَهَ،‏ + لٰكِنَّهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ آلِهَتَهُمْ،‏ + بِحَسَبِ دِينِ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ سَبَوْهُمْ مِنْ بَيْنِهِمْ.‏ +

٣٤ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ يَفْعَلُونَ بِحَسَبِ أَدْيَانِهِمِ ٱلسَّابِقَةِ.‏ + لَا يَخَافُونَ يَهْوَهَ + وَلَا يَفْعَلُونَ حَسَبَ سُنَنِهِ وَأَحْكَامِهِ + وَٱلشَّرِيعَةِ + وَٱلْوَصِيَّةِ + ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ بَنِي يَعْقُوبَ،‏ + ٱلَّذِي جَعَلَ ٱسْمَهُ إِسْرَائِيلَ.‏ + ٣٥ فَقَدْ قَطَعَ يَهْوَهُ مَعَهُمْ عَهْدًا + وَأَمَرَهُمْ قَائِلًا:‏ «لَا تَخَافُوا آلِهَةً أُخْرَى،‏ + وَلَا تَسْجُدُوا لَهَا وَلَا تَخْدُمُوهَا وَلَا تَذْبَحُوا لَهَا.‏ + ٣٦ بَلْ خَافُوا يَهْوَهَ،‏ + ٱلَّذِي أَصْعَدَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ،‏ + وَلَهُ ٱسْجُدُوا + وَٱذْبَحُوا.‏ + ٣٧ وَٱلْفَرَائِضُ + وَٱلْأَحْكَامُ + وَٱلشَّرِيعَةُ وَٱلْوَصِيَّةُ ٱلَّتِي كَتَبَهَا لَكُمْ،‏ + فَإِيَّاهَا رَاعُوا لِتَعْمَلُوا بِهَا عَلَى ٱلدَّوَامِ،‏ + وَلَا تَخَافُوا آلِهَةً أُخْرَى.‏ ٣٨ وَلَا تَنْسَوُا ٱلْعَهْدَ ٱلَّذِي قَطَعْتُهُ مَعَكُمْ،‏ + وَلَا تَخَافُوا آلِهَةً أُخْرَى.‏ + ٣٩ بَلْ تَخَافُونَ يَهْوَهَ + إِلٰهَكُمْ،‏ إِذْ هُوَ ٱلَّذِي يُنْقِذُكُمْ مِنْ يَدِ جَمِيعِ أَعْدَائِكُمْ».‏ +

٤٠ فَلَمْ يُطِيعُوا،‏ بَلْ بِحَسَبِ دِينِهِمِ ٱلسَّابِقِ كَانُوا يَفْعَلُونَ.‏ + ٤١ فَصَارَتْ تِلْكَ ٱلْأُمَمُ تَخَافُ يَهْوَهَ،‏ + وَلٰكِنَّهَا كَانَتْ تَخْدُمُ مَنْحُوتَاتِهَا.‏ أَمَّا بَنُوهُمْ وَحُفَدَاؤُهُمْ جَمِيعًا،‏ فَكَمَا فَعَلَ آبَاؤُهُمْ يَفْعَلُونَ هُمْ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏

١٨ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ لِهُوشِعَ + بْنِ إِيلَةَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ مَلَكَ حَزَقِيَّا + بْنُ آحَازَ + مَلِكِ يَهُوذَا.‏ ٢ وَكَانَ ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ أَبِي بِنْتُ زَكَرِيَّا.‏ + ٣ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ دَاوُدُ أَبُوهُ.‏ + ٤ وَهُوَ ٱلَّذِي نَزَعَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَكَسَّرَ ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَقَطَعَ ٱلسَّارِيَةَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَسَحَقَ حَيَّةَ + ٱلنُّحَاسِ ٱلَّتِي كَانَ مُوسَى قَدْ صَنَعَهَا،‏ + لِأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ يُوقِدُونَ + لَهَا،‏ وَدُعِيَتْ صَنَمَ حَيَّةِ ٱلنُّحَاسِ.‏ + ٥ وَوَثِقَ بِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَبَعْدَهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ بَيْنَ جَمِيعِ مُلُوكِ يَهُوذَا + وَلَا بَيْنَ ٱلَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ.‏ + ٦ وَٱلْتَصَقَ بِيَهْوَهَ + وَلَمْ يَحِدْ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ،‏ بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ ٱلَّتِي أَمَرَ بِهَا يَهْوَهُ مُوسَى.‏ + ٧ وَكَانَ يَهْوَهُ مَعَهُ،‏ + وَكَانَ حَيْثُمَا خَرَجَ يُحْسِنُ ٱلتَّدَبُّرَ.‏ + وَتَمَرَّدَ عَلَى مَلِكِ أَشُّورَ وَلَمْ يَخْدُمْهُ.‏ + ٨ وَهُوَ ٱلَّذِي ضَرَبَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + إِلَى غَزَّةَ + وَأَرَاضِيهَا أَيْضًا،‏ مِنْ بُرْجِ + ٱلنَّوَاطِيرِ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُحَصَّنَةِ.‏

٩ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةِ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا،‏ وَهِيَ ٱلسَّنَةُ ٱلسَّابِعَةُ لِهُوشِعَ + بْنِ إِيلَةَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ أَنَّ شَلْمَنْأَسَرَ + مَلِكَ أَشُّورَ صَعِدَ عَلَى ٱلسَّامِرَةِ وَحَاصَرَهَا.‏ + ١٠ وَٱسْتَوْلَوْا + عَلَيْهَا عِنْدَ نِهَايَةِ ثَلَاثِ سِنِينَ.‏ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّادِسَةِ لِحَزَقِيَّا،‏ وَهِيَ ٱلسَّنَةُ ٱلتَّاسِعَةُ لِهُوشِعَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ ٱسْتُولِيَ عَلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ + ١١ وَسَبَى + مَلِكُ أَشُّورَ + إِسْرَائِيلَ إِلَى أَشُّورَ،‏ وَوَضَعَهُمْ فِي حَلَحَ + وَفِي خَابُورَ + عِنْدَ نَهْرِ جُوزَانَ وَفِي مُدُنِ ٱلْمَادِيِّينَ،‏ + ١٢ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا + لِصَوْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ،‏ بَلْ تَجَاوَزُوا عَهْدَهُ + وَكُلَّ مَا أَوْصَى + بِهِ مُوسَى + خَادِمُ يَهْوَهَ.‏ فَلَمْ يَسْمَعُوا وَلَمْ يَعْمَلُوا.‏

١٣ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةَ عَشْرَةَ لِلْمَلِكِ حَزَقِيَّا،‏ صَعِدَ سَنْحَارِيبُ + مَلِكُ أَشُّورَ + عَلَى جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا ٱلْمُحَصَّنَةِ وَٱسْتَوْلَى عَلَيْهَا.‏ ١٤ فَأَرْسَلَ حَزَقِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ فِي لَخِيشَ،‏ قَائِلًا:‏ «قَدْ أَخْطَأْتُ.‏ اِرْجِعْ عَنِّي.‏ وَمَهْمَا تَفْرِضْ عَلَيَّ أَحْمِلْهُ».‏ + فَوَضَعَ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا ثَلَاثَ مِئَةِ وَزْنَةٍ + مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَثَلَاثِينَ وَزْنَةً مِنَ ٱلذَّهَبِ.‏ ١٥ فَأَعْطَاهُ حَزَقِيَّا كُلَّ ٱلْفِضَّةِ ٱلَّتِي وُجِدَتْ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ + وَفِي خَزَائِنِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ.‏ + ١٦ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ نَزَعَ حَزَقِيَّا أَبْوَابَ هَيْكَلِ يَهْوَهَ + وَٱلْقَوَائِمَ ٱلَّتِي كَانَ قَدْ غَشَّاهَا + حَزَقِيَّا مَلِكُ يَهُوذَا وَأَعْطَاهَا لِمَلِكِ أَشُّورَ.‏

١٧ وَأَرْسَلَ مَلِكُ أَشُّورَ + تَرْتَانَ + وَرَبْسَارِيسَ وَرَبْشَاقَى + مِنْ لَخِيشَ + إِلَى ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا بِجَيْشٍ عَظِيمٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ لِيَصْعَدُوا وَيَأْتُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ فَصَعِدُوا وَأَتَوْا وَوَقَفُوا عِنْدَ قَنَاةِ + ٱلْبِرْكَةِ ٱلْعُلْيَا،‏ + ٱلَّتِي فِي طَرِيقِ حَقْلِ ٱلْقَصَّارِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ + ١٨ وَنَادَوُا ٱلْمَلِكَ،‏ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ أَلِيَاقِيمُ + بْنُ حِلْقِيَّا،‏ ٱلَّذِي عَلَى أَهْلِ ٱلْبَيْتِ،‏ وَشَبْنَةُ + كَاتِبُ ٱلدِّيوَانِ وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ ٱلْمُسَجِّلُ.‏

١٩ فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى:‏ + «قُولُوا لِحَزَقِيَّا:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ ٱلْمَلِكُ ٱلْعَظِيمُ،‏ + مَلِكُ أَشُّورَ:‏ «مَا هٰذَا ٱلِٱتِّكَالُ ٱلَّذِي ٱتَّكَلْتَ؟‏ + ٢٠ قَدْ قُلْتَ (‏لٰكِنَّهُ مُجَرَّدُ كَلَامِ شَفَتَيْنِ)‏:‏ ‹عِنْدِي مَشُورَةٌ + وَٱقْتِدَارٌ لِلْحَرْبِ›.‏ وَٱلْآنَ عَلَى مَنِ ٱتَّكَلْتَ حَتَّى تَمَرَّدْتَ + عَلَيَّ؟‏ ٢١ فَهَا إِنَّكَ ٱلْآنَ مُتَّكِلٌ عَلَى عُكَّازِ هٰذِهِ ٱلْقَصَبَةِ ٱلْمَرْضُوضَةِ،‏ + عَلَى مِصْرَ،‏ + ٱلَّتِي إِذَا ٱسْتَنَدَ عَلَيْهَا إِنْسَانٌ،‏ دَخَلَتْ فِي رَاحَةِ يَدِهِ وَثَقَبَتْهَا.‏ هٰكَذَا هُوَ فِرْعَوْنُ + مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ ٱلَّذِينَ يَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ.‏ ٢٢ وَإِنْ قُلْتُمْ لِي:‏ ‹عَلَى يَهْوَهَ + إِلٰهِنَا ٱتَّكَلْنَا›،‏ + أَفَلَيْسَ هُوَ ٱلَّذِي نَزَعَ حَزَقِيَّا + مُرْتَفَعَاتِهِ + وَمَذَابِحَهُ،‏ حِينَ قَالَ لِيَهُوذَا وَلِأُورُشَلِيمَ:‏ ‹أَمَامَ هٰذَا ٱلْمَذْبَحِ تَسْجُدُونَ فِي أُورُشَلِيمَ›؟‏»›.‏ + ٢٣ وَٱلْآنَ،‏ رَاهِنْ + سَيِّدِي مَلِكَ أَشُّورَ،‏ فَأُعْطِيَكَ أَلْفَيْ فَرَسٍ إِنِ ٱسْتَطَعْتَ أَنْ تَجْعَلَ عَلَيْهَا رَاكِبِينَ.‏ + ٢٤ فَكَيْفَ تَرُدُّ وَجْهَ وَالٍ وَاحِدٍ مِنْ أَصْغَرِ خُدَّامِ سَيِّدِي،‏ + فِيمَا تَتَّكِلُ عَلَى مِصْرَ لِأَجْلِ مَرْكَبَاتٍ + وَفُرْسَانٍ؟‏ + ٢٥ وَٱلْآنَ هَلْ بِدُونِ إِذْنِ يَهْوَهَ صَعِدْتُ عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ لِأُهْلِكَهُ؟‏ إِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لِي:‏ + ‹اِصْعَدْ عَلَى هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ وَأَهْلِكْهَا›».‏

٢٦ فَقَالَ أَلِيَاقِيمُ + بْنُ حِلْقِيَّا وَشَبْنَةُ + وَيُوآخُ + لِرَبْشَاقَى:‏ + «كَلِّمْ خُدَّامَكَ بِٱللُّغَةِ ٱلْأَرَامِيَّةِ،‏ + لِأَنَّنَا نَفْهَمُهَا،‏ وَلَا تُكَلِّمْنَا بِٱلْيَهُودِيَّةِ + عَلَى مَسَامِعِ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِي عَلَى ٱلسُّورِ».‏ ٢٧ فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى:‏ «هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لِأَتَكَلَّمَ بِهٰذَا ٱلْكَلَامِ؟‏ أَلَيْسَ إِلَى ٱلرِّجَالِ ٱلْجَالِسِينَ عَلَى ٱلسُّورِ،‏ لِيَأْكُلُوا بِرَازَهُمْ + وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟‏».‏ +

٢٨ ثُمَّ وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَالٍ بِٱلْيَهُودِيَّةِ،‏ + وَتَكَلَّمَ وَقَالَ:‏ «اِسْمَعُوا كَلِمَةَ ٱلْمَلِكِ ٱلْعَظِيمِ،‏ + مَلِكِ أَشُّورَ.‏ ٢٩ هٰكَذَا قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ ‹لَا يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا،‏ لِأَنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِي.‏ + ٣٠ وَلَا يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى يَهْوَهَ + قَائِلًا:‏ «سَيُنْقِذُنَا يَهْوَهُ،‏ + وَلَنْ تُسْلَمَ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ».‏ + ٣١ لَا تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا،‏ لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ مَلِكُ أَشُّورَ:‏ «اِسْتَسْلِمُوا لِي،‏ وَٱخْرُجُوا إِلَيَّ،‏ وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ كَرْمَتِهِ وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ + وَٱشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ جُبِّهِ،‏ + ٣٢ حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ كَأَرْضِكُمْ،‏ + أَرْضِ قَمْحٍ وَمِسْطَارٍ،‏ أَرْضِ خُبْزٍ + وَكُرُومٍ،‏ + أَرْضِ زَيْتُونٍ وَعَسَلٍ؛‏ + وَٱحْيَوْا وَلَا تَمُوتُوا.‏ وَلَا تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا لِأَنَّهُ يُغْرِيكُمْ قَائِلًا:‏ ‹سَيُنْقِذُنَا يَهْوَهُ›.‏ + ٣٣ هَلْ أَنْقَذَ + آلِهَةُ ٱلْأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟‏ + ٣٤ أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ + وَأَرْفَادَ؟‏ + أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ + وَهِينَاعَ + وَعِوَّا؟‏ + هَلْ أَنْقَذُوا ٱلسَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟‏ + ٣٥ مَنْ مِنْ جَمِيعِ آلِهَةِ ٱلْأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُ مِنْ يَدِي،‏ + حَتَّى يُنْقِذَ يَهْوَهُ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟‏»›».‏ +

٣٦ فَسَكَتَ + ٱلشَّعْبُ وَلَمْ يُجِبْهُ + بِكَلِمَةٍ،‏ لِأَنَّ وَصِيَّةَ ٱلْمَلِكِ كَانَتْ تَقُولُ:‏ «لَا تُجِيبُوهُ».‏ + ٣٧ وَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ + بْنُ حِلْقِيَّا،‏ ٱلَّذِي عَلَى أَهْلِ ٱلْبَيْتِ،‏ وَشَبْنَةُ + كَاتِبُ ٱلدِّيوَانِ وَيُوآخُ + بْنُ آسَافَ ٱلْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا،‏ وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ،‏ + وَأَخْبَرُوهُ بِكَلَامِ رَبْشَاقَى.‏

١٩ وَلَمَّا سَمِعَ ٱلْمَلِكُ حَزَقِيَّا،‏ + مَزَّقَ ثِيَابَهُ + وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ + وَدَخَلَ بَيْتَ يَهْوَهَ.‏ + ٢ وَأَرْسَلَ أَلِيَاقِيمَ،‏ + ٱلَّذِي عَلَى أَهْلِ ٱلْبَيْتِ،‏ وَشَبْنَةَ + كَاتِبَ ٱلدِّيوَانِ وَشُيُوخَ ٱلْكَهَنَةِ مُتَغَطِّينَ بِمُسُوحٍ إِلَى إِشَعْيَا + ٱلنَّبِيِّ ٱبْنِ آمُوصَ.‏ + ٣ فَقَالُوا لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ حَزَقِيَّا:‏ ‹هٰذَا ٱلْيَوْمُ يَوْمُ شِدَّةٍ + وَٱنْتِهَارٍ + وَإِهَانَةٍ،‏ + لِأَنَّ ٱلْأَبْنَاءَ قَدْ بَلَغُوا فُتْحَةَ ٱلرَّحِمِ،‏ + وَلَا قُوَّةَ لِلْوِلَادَةِ.‏ + ٤ لَعَلَّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ يَسْمَعُ + جَمِيعَ كَلَامِ رَبْشَاقَى،‏ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ مَلِكُ أَشُّورَ سَيِّدُهُ لِيُعَيِّرَ + ٱلْإِلٰهَ ٱلْحَيَّ،‏ وَيُحَاسِبُهُ عَلَى ٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي سَمِعَهُ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ.‏ + فَٱرْفَعْ صَلَاةً + مِنْ أَجْلِ ٱلْبَقِيَّةِ + ٱلْمَوْجُودَةِ›».‏

٥ فَدَخَلَ خُدَّامُ ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا إِلَى إِشَعْيَا.‏ + ٦ فَقَالَ لَهُمْ إِشَعْيَا:‏ «هٰكَذَا تَقُولُونَ لِسَيِّدِكُمْ:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ + «لَا تَخَفْ + بِسَبَبِ ٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي سَمِعْتَهُ ٱلَّذِي بِهِ تَكَلَّمَ عَلَيَّ بِٱلْإِهَانَةِ غِلْمَانُ مَلِكِ أَشُّورَ.‏ + ٧ فَهَا أَنَا أَجْعَلُ فِيهِ رُوحًا،‏ + فَيَسْمَعُ خَبَرًا + وَيَرْجِعُ إِلَى أَرْضِهِ،‏ وَأُسْقِطُهُ بِٱلسَّيْفِ فِي أَرْضِهِ»›».‏ +

٨ فَرَجَعَ رَبْشَاقَى + وَوَجَدَ مَلِكَ أَشُّورَ يُحَارِبُ لِبْنَةَ،‏ + لِأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّ ٱلْمَلِكَ قَدِ ٱرْتَحَلَ مِنْ لَخِيشَ.‏ + ٩ وَسَمِعَ ٱلْمَلِكُ قَوْلًا عَنْ تِرْهَاقَةَ مَلِكِ ٱلْحَبَشَةِ:‏ «هَا قَدْ خَرَجَ لِيُحَارِبَكَ».‏ فَعَادَ وَأَرْسَلَ رُسُلًا + إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلًا:‏ ١٠ ‏«هٰكَذَا تَقُولُونَ لِحَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا:‏ ‹لَا يَخْدَعْكَ + إِلٰهُكَ ٱلَّذِي أَنْتَ مُتَّكِلٌ عَلَيْهِ قَائِلًا:‏ «لَنْ تُسْلَمَ أُورُشَلِيمُ + إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ».‏ + ١١ هَا إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَا فَعَلَ مُلُوكُ أَشُّورَ بِجَمِيعِ ٱلْأَرَاضِي بِتَحْرِيمِهَا لِلْهَلَاكِ،‏ + فَهَلْ تُنْقَذُ أَنْتَ؟‏ + ١٢ أَلَعَلَّ آلِهَةَ + ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ آبَائِي أَنْقَذَتْهُمْ،‏ جُوزَانَ + وَحَارَانَ + وَرَصَفَ وَبَنِي عَدْنَ + ٱلَّذِينَ فِي تَلَسَّارَ؟‏ + ١٣ أَيْنَ مَلِكُ حَمَاةَ + وَمَلِكُ أَرْفَادَ + وَمُلُوكُ مُدُنِ سَفَرْوَايِمَ وَهِينَاعَ وَعِوَّا؟‏›».‏ +

١٤ فَأَخَذَ حَزَقِيَّا ٱلرَّسَائِلَ مِنْ يَدِ ٱلرُّسُلِ وَقَرَأَهَا،‏ + ثُمَّ صَعِدَ حَزَقِيَّا إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ وَبَسَطَهَا أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ + ١٥ وَصَلَّى + حَزَقِيَّا أَمَامَ يَهْوَهَ وَقَالَ:‏ «يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ،‏ + ٱلْجَالِسُ عَلَى ٱلْكَرُوبِيمِ،‏ + أَنْتَ وَحْدَكَ إِلٰهُ جَمِيعِ مَمَالِكِ + ٱلْأَرْضِ.‏ + أَنْتَ صَنَعْتَ ٱلسَّمٰوَاتِ + وَٱلْأَرْضَ.‏ + ١٦ أَمِلْ أُذُنَكَ يَا يَهْوَهُ وَٱسْمَعْ.‏ + اِفْتَحْ عَيْنَيْكَ + يَا يَهْوَهُ وَٱنْظُرْ،‏ وَٱسْمَعْ كَلَامَ سَنْحَارِيبَ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ لِيُعَيِّرَ + ٱللّٰهَ ٱلْحَيَّ.‏ ١٧ حَقًّا،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ إِنَّ مُلُوكَ أَشُّورَ قَدْ خَرَّبُوا ٱلْأُمَمَ وَأَرْضَهُمْ.‏ + ١٨ وَأَسْلَمُوا آلِهَتَهُمْ إِلَى ٱلنَّارِ،‏ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا آلِهَةً،‏ + بَلْ صَنْعَةُ أَيْدِي ٱلنَّاسِ،‏ + خَشَبٌ وَحَجَرٌ،‏ فَأَهْلَكُوهُمْ.‏ ١٩ وَٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ + خَلِّصْنَا + مِنْ يَدِهِ،‏ لِتَعْرِفَ مَمَالِكُ ٱلْأَرْضِ كُلُّهَا أَنَّكَ أَنْتَ،‏ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱللّٰهُ وَحْدَكَ».‏ +

٢٠ فَأَرْسَلَ إِشَعْيَا بْنُ آمُوصَ إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلًا:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ + ‹مَا صَلَّيْتَهُ + إِلَيَّ بِشَأْنِ سَنْحَارِيبَ مَلِكِ أَشُّورَ قَدْ سَمِعْتُهُ.‏ + ٢١ هٰذَا هُوَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ يَهْوَهُ عَلَيْهِ:‏

‏«اِحْتَقَرَتْكَ وَهَزَأَتْ بِكَ + ٱلْعَذْرَاءُ ٱبْنَةُ صِهْيَوْنَ.‏ +

هَزَّتْ رَأْسَهَا + وَرَاءَكَ ٱبْنَةُ أُورُشَلِيمَ.‏ +

٢٢ مَنْ عَيَّرْتَ + وَعَلَى مَنْ تَكَلَّمْتَ بِٱلْإِهَانَةِ؟‏ +

وَعَلَى مَنْ رَفَعْتَ صَوْتَكَ +

وَرَفَعْتَ عَيْنَيْكَ إِلَى ٱلْعَلَاءِ؟‏ +

عَلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ!‏ +

٢٣ عَلَى يَدِ رُسُلِكَ + عَيَّرْتَ يَهْوَهَ وَقُلْتَ:‏ +

‏‹إِنِّي بِكَثْرَةِ مَرْكَبَاتِي ٱلْحَرْبِيَّةِ +

أَصْعَدُ إِلَى أَعَالِي ٱلْجِبَالِ،‏ +

إِلَى أَقَاصِي لُبْنَانَ،‏ +

وَأَقْطَعُ أَرْزَهُ ٱلشَّامِخَ،‏ + وَخِيَارَ عَرْعَرِهِ.‏ +

وَأَدْخُلُ أَقْصَى مَبِيتِهِ،‏ غَابَةَ أَشْجَارِهِ ٱلْمُثْمِرَةِ.‏ +

٢٤ إِنِّي أَحْفِرُ وَأَشْرَبُ مِيَاهًا غَرِيبَةً،‏

وَأُجَفِّفُ بِبَاطِنِ قَدَمِي جَمِيعَ قَنَوَاتِ نِيلِ مِصْرَ›.‏ +

٢٥ أَمَا سَمِعْتَ؟‏ + مُنْذُ ٱلْبَعِيدِ هٰذَا مَا سَأَفْعَلُهُ.‏ +

مِنَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْغَابِرَةِ قَدْ جَبَلْتُهُ أَيْضًا.‏ +

وَٱلْآنَ أَتَيْتُ بِهِ.‏ +

فَتَكُونُ أَنْتَ لِجَعْلِ ٱلْمُدُنِ ٱلْمُحَصَّنَةِ مُوحِشَةً كَكَوْمَةِ أَنْقَاضٍ.‏ +

٢٦ سُكَّانُهَا قِصَارُ ٱلْأَيْدِي،‏ +

مُرْتَاعُونَ وَمُخْزَوْنَ.‏ +

يَصِيرُونَ كَنَبْتِ ٱلْحَقْلِ وَكَٱلْعُشْبِ ٱلطَّرِيِّ ٱلْأَخْضَرِ،‏ +

كَعُشْبِ ٱلسُّطُوحِ + ٱلْمَلْفُوحِ بِٱلرِّيحِ ٱلشَّرْقِيَّةِ.‏ +

٢٧ وَأَنَا عَارِفٌ + جُلُوسَكَ وَخُرُوجَكَ + وَدُخُولَكَ

وَثَوَرَانَكَ عَلَيَّ،‏ +

٢٨ لِأَنَّ ثَوَرَانَكَ عَلَيَّ + وَعَجِيجَكَ قَدْ صَعِدَا إِلَى أُذُنَيَّ.‏ +

فَسَأَضَعُ كُلَّابِي فِي أَنْفِكَ وَلِجَامِي فِي شَفَتَيْكَ،‏ +

وَأَرُدُّكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي جِئْتَ فِيهِ».‏ +

٢٩ ‏«‹وَهٰذِهِ تَكُونُ آيَةً لَكَ:‏ + تَأْكُلُونَ هٰذِهِ ٱلسَّنَةَ زِرِّيعًا،‏ + وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ مَا يَنْبُتُ مِنْ ذَاتِهِ،‏ أَمَّا فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ فَتَزْرَعُونَ + وَتَحْصُدُونَ وَتَغْرِسُونَ كُرُومًا وَتَأْكُلُونَ ثَمَرَهَا.‏ + ٣٠ وَٱلنَّاجُونَ مِنْ بَيْتِ يَهُوذَا،‏ ٱلْبَاقُونَ،‏ + سَيَتَأَصَّلُونَ إِلَى أَسْفَلَ وَيُثْمِرُونَ إِلَى فَوْقٍ.‏ + ٣١ لِأَنَّهُ مِنْ أُورُشَلِيمَ تَخْرُجُ بَقِيَّةٌ،‏ + وَنَاجُونَ مِنْ جَبَلِ صِهْيَوْنَ.‏ + غَيْرَةُ + يَهْوَهِ ٱلْجُنُودِ تَفْعَلُ هٰذَا.‏

٣٢ ‏«‹لِذٰلِكَ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ بِشَأْنِ مَلِكِ أَشُّورَ:‏ + «لَنْ يَدْخُلَ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةَ + وَلَنْ يَرْمِيَ سَهْمًا + هُنَاكَ وَلَنْ يُجَابِهَهَا بِتُرْسٍ وَلَنْ يَرْكُمَ عَلَيْهَا مِتْرَسَةَ حِصَارٍ.‏ + ٣٣ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي جَاءَ فِيهِ يَرْجِعُ،‏ وَإِلَى هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ لَنْ يَدْخُلَ،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏ + ٣٤ وَأُدَافِعُ + عَنْ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ لِأُخَلِّصَهَا مِنْ أَجْلِي + وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ خَادِمِي»›».‏ +

٣٥ وَكَانَ فِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ أَنَّ مَلَاكَ يَهْوَهَ خَرَجَ وَضَرَبَ مِئَةً وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا فِي مُعَسْكَرِ + ٱلْأَشُّورِيِّينَ.‏ + وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا،‏ إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثُ أَمْوَاتٍ.‏ + ٣٦ فَٱرْتَحَلَ سَنْحَارِيبُ + مَلِكُ أَشُّورَ وَذَهَبَ وَرَجَعَ،‏ + وَسَكَنَ فِي نِينَوَى.‏ + ٣٧ وَفِيمَا هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ + إِلٰهِهِ،‏ + ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرْآصَرُ ٱبْنَاهُ بِٱلسَّيْفِ،‏ + وَهَرَبَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ.‏ + وَمَلَكَ أَسَرْحَدُّونُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٠ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا إِلَى حَدِّ ٱلْمَوْتِ.‏ + فَجَاءَ إِلَيْهِ إِشَعْيَا + بْنُ آمُوصَ ٱلنَّبِيُّ وَقَالَ لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹أَوْصِ أَهْلَ بَيْتِكَ،‏ + لِأَنَّكَ سَتَمُوتُ وَلَنْ تَعِيشَ›».‏ + ٢ فَحَوَّلَ وَجْهَهُ إِلَى ٱلْحَائِطِ + وَصَلَّى إِلَى يَهْوَهَ + قَائِلًا:‏ ٣ ‏«أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ يَا يَهْوَهُ،‏ أَرْجُوكَ ٱذْكُرْ + كَيْفَ سِرْتُ + أَمَامَكَ بِٱلْحَقِّ + وَبِقَلْبٍ كَامِلٍ،‏ + وَفَعَلْتُ مَا هُوَ صَالِحٌ فِي عَيْنَيْكَ».‏ + وَبَكَى حَزَقِيَّا بُكَاءً شَدِيدًا.‏ +

٤ وَلَمْ يَكُنْ إِشَعْيَا قَدْ خَرَجَ إِلَى ٱلْبَاحَةِ ٱلْوُسْطَى،‏ حَتَّى كَانَتْ إِلَيْهِ كَلِمَةُ يَهْوَهَ + قَائِلًا:‏ ٥ ‏«اِرْجِعْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا قَائِدِ + شَعْبِي:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ + دَاوُدَ أَبِيكَ:‏ «قَدْ سَمِعْتُ + صَلَاتَكَ.‏ + قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ.‏ + هَا أَنَا أَشْفِيكَ.‏ + فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ تَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٦ وَأَزِيدُ عَلَى أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً،‏ وَأُنْقِذُكَ مِنْ قَبْضَةِ مَلِكِ أَشُّورَ،‏ أَنْتَ وَهٰذِهِ ٱلْمَدِينَةَ،‏ وَأُدَافِعُ + عَنْ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ دَاوُدَ خَادِمِي»›».‏ +

٧ ثُمَّ قَالَ إِشَعْيَا:‏ «خُذُوا قَالَبَ + تِينٍ مُجَفَّفٍ».‏ فَأَخَذُوهُ وَوَضَعُوهُ عَلَى ٱلدُّمَّلِ + فَبَرِئَ.‏ +

٨ وَقَالَ حَزَقِيَّا لِإِشَعْيَا:‏ «مَا ٱلْآيَةُ + عَلَى أَنَّ يَهْوَهَ يَشْفِينِي فَأَصْعَدُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ؟‏».‏ ٩ فَقَالَ إِشَعْيَا:‏ «هٰذِهِ هِيَ ٱلْآيَةُ + لَكَ مِنْ يَهْوَهَ عَلَى أَنَّ يَهْوَهَ سَيُحَقِّقُ ٱلْكَلِمَةَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا:‏ هَلْ يَتَقَدَّمُ ٱلظِّلُّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ أَمْ يَرْجِعُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ؟‏».‏ ١٠ فَقَالَ حَزَقِيَّا:‏ «إِنَّهُ يَسِيرٌ عَلَى ٱلظِّلِّ أَنْ يَمْتَدَّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ،‏ لَا أَنْ يَرْجِعَ ٱلظِّلُّ إِلَى ٱلْوَرَاءِ عَشْرَ دَرَجَاتٍ».‏ + ١١ فَصَرَخَ إِشَعْيَا ٱلنَّبِيُّ إِلَى يَهْوَهَ،‏ فَأَرْجَعَ ٱلظِّلَّ ٱلَّذِي نَزَلَ عَلَى ٱلدَّرَجَاتِ،‏ دَرَجَاتِ آحَازَ،‏ عَشْرَ دَرَجَاتٍ إِلَى ٱلْوَرَاءِ.‏ +

١٢ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ أَرْسَلَ بَرُودَخَ بَلَادَانُ + بْنُ بَلَادَانَ مَلِكُ بَابِلَ + رَسَائِلَ + وَهَدِيَّةً إِلَى حَزَقِيَّا،‏ لِأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّ حَزَقِيَّا مَرِيضٌ.‏ ١٣ فَسَمِعَ لَهُمْ حَزَقِيَّا وَأَرَاهُمْ كُلَّ بَيْتِ خَزِينَتِهِ،‏ + ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ + وَزَيْتَ ٱلْبَلَسَانِ + وَٱلزَّيْتَ ٱلطَّيِّبَ وَمَخْزَنَ سِلَاحِهِ وَكُلَّ مَا وُجِدَ فِي خَزَائِنِهِ.‏ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ لَمْ يُرِهِمْ إِيَّاهُ حَزَقِيَّا فِي بَيْتِهِ وَفِي كُلِّ سَلْطَنَتِهِ.‏ +

١٤ فَجَاءَ إِشَعْيَا ٱلنَّبِيُّ إِلَى ٱلْمَلِكِ حَزَقِيَّا وَقَالَ لَهُ:‏ + «مَاذَا قَالَ هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالُ وَمِنْ أَيْنَ جَاءُوا إِلَيْكَ؟‏».‏ + فَقَالَ حَزَقِيَّا:‏ «قَدْ جَاءُوا مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ،‏ مِنْ بَابِلَ».‏ ١٥ فَقَالَ:‏ «مَاذَا رَأَوْا فِي بَيْتِكَ؟‏».‏ فَقَالَ حَزَقِيَّا:‏ «رَأَوْا كُلَّ شَيْءٍ فِي بَيْتِي.‏ لَيْسَ فِي خَزَائِنِي شَيْءٌ لَمْ أُرِهِمْ إِيَّاهُ».‏ +

١٦ فَقَالَ إِشَعْيَا لِحَزَقِيَّا:‏ «اِسْمَعْ كَلِمَةَ يَهْوَهَ:‏ + ١٧ ‏‹«هَا أَيَّامٌ تَأْتِي فَيُحْمَلُ إِلَى بَابِلَ + كُلُّ مَا فِي بَيْتِكَ + وَمَا ٱدَّخَرَهُ آبَاؤُكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ لَنْ يَبْقَى شَيْءٌ»،‏ + قَالَ يَهْوَهُ.‏ ١٨ ‏«وَيُؤْخَذُ + مِنْ بَنِيكَ ٱلَّذِينَ يَخْرُجُونَ مِنْكَ،‏ ٱلَّذِينَ تَلِدُهُمْ،‏ فَيَكُونُونَ مُوَظَّفِينَ فِي ٱلْبَلَاطِ،‏ + فِي قَصْرِ مَلِكِ بَابِلَ»›».‏ +

١٩ فَقَالَ حَزَقِيَّا لِإِشَعْيَا:‏ «حَسَنٌ كَلَامُ يَهْوَهَ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ».‏ + ثُمَّ قَالَ:‏ «لِمَ لَا،‏ إِنْ دَامَ ٱلسَّلَامُ وَٱلْحَقُّ + فِي أَيَّامِي؟‏».‏ +

٢٠ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ حَزَقِيَّا وَكُلُّ ٱقْتِدَارِهِ وَكَيْفَ صَنَعَ ٱلْبِرْكَةَ + وَٱلْقَنَاةَ + وَأَدْخَلَ ٱلْمَاءَ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٢١ وَٱضْطَجَعَ حَزَقِيَّا مَعَ آبَائِهِ،‏ + وَمَلَكَ مَنَسَّى + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢١ كَانَ مَنَسَّى + ٱبْنَ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ خَمْسًا وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ حَفَصِيبَةُ.‏ ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + حَسَبَ مَكَارِهِ ٱلْأُمَمِ + ٱلَّتِي طَرَدَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٣ وَعَادَ فَبَنَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلَّتِي دَمَّرَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ،‏ + وَأَقَامَ مَذَابِحَ لِلْبَعْلِ وَصَنَعَ سَارِيَةً مُقَدَّسَةً،‏ كَمَا فَعَلَ أَخْآ‌بُ + مَلِكُ إِسْرَائِيلَ،‏ وَسَجَدَ + لِكُلِّ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ + وَخَدَمَهَا.‏ + ٤ وَبَنَى مَذَابِحَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ + ٱلَّذِي قَالَ عَنْهُ يَهْوَهُ:‏ «فِي أُورُشَلِيمَ أَضَعُ ٱسْمِي».‏ + ٥ وَبَنَى مَذَابِحَ لِكُلِّ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ + فِي دَارَيْ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٦ وَأَمَرَّ ٱبْنَهُ بِٱلنَّارِ،‏ + وَتَعَاطَى ٱلسِّحْرَ + وَتَفَاءَلَ وَأَقَامَ وُسَطَاءَ أَرْوَاحِيِّينَ + وَمُتَكَهِّنِينَ.‏ + وَأَكْثَرَ مِنْ فِعْلِ ٱلشَّرِّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ لِإِغَاظَتِهِ.‏

٧ وَوَضَعَ ٱلتِّمْثَالَ ٱلْمَنْحُوتَ + لِلسَّارِيَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلَّذِي صَنَعَهُ،‏ فِي ٱلْبَيْتِ + ٱلَّذِي قَالَ يَهْوَهُ عَنْهُ لِدَاوُدَ وَلِسُلَيْمَانَ ٱبْنِهِ:‏ «فِي هٰذَا ٱلْبَيْتِ وَفِي أُورُشَلِيمَ،‏ ٱلَّتِي ٱخْتَرْتُ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ،‏ أَضَعُ ٱسْمِي إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏ + ٨ وَلَا أَعُودُ أَجْعَلُ قَدَمَ إِسْرَائِيلَ تَشْرُدُ مِنَ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَعْطَيْتُهَا لِآبَائِهِمْ،‏ + وَذٰلِكَ إِذَا حَرِصُوا أَنْ يَفْعَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُهُمْ بِهِ،‏ + وَحَسَبَ كُلِّ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّتِي أَوْصَاهُمْ بِهَا خَادِمِي مُوسَى».‏ ٩ فَلَمْ يَسْمَعُوا،‏ + بَلْ أَغْوَاهُمْ مَنَسَّى لِيَفْعَلُوا ٱلشَّرَّ + أَكْثَرَ مِنَ ٱلْأُمَمِ + ٱلَّتِي أَفْنَاهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏

١٠ وَتَكَلَّمَ يَهْوَهُ عَنْ يَدِ خُدَّامِهِ ٱلْأَنْبِيَاءِ + قَائِلًا:‏ ١١ ‏«مِنْ أَجْلِ أَنَّ مَنَسَّى + مَلِكَ يَهُوذَا فَعَلَ هٰذِهِ ٱلْمَكَارِهَ،‏ + فَقَدْ فَعَلَ أَشَرَّ مِنْ كُلِّ مَا فَعَلَ ٱلْأَمُورِيُّونَ + ٱلَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ،‏ وَجَعَلَ أَيْضًا يَهُوذَا يُخْطِئُ + بِأَصْنَامِهِ ٱلْقَذِرَةِ.‏ ١٢ لِذٰلِكَ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹هَا أَنَا جَالِبٌ بَلِيَّةً عَلَى أُورُشَلِيمَ + وَيَهُوذَا،‏ كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ بِهَا تَطِنُّ أُذُنَاهُ.‏ + ١٣ وَأَمُدُّ عَلَى أُورُشَلِيمَ خَيْطَ ٱلْقِيَاسِ + ٱلْمُخَصَّصَ لِلسَّامِرَةِ + وَٱلْمِطْمَارَ ٱلْمُخَصَّصَ لِبَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ + وَأَمْسَحُ + أُورُشَلِيمَ كَمَا يَمْسَحُ وَاحِدٌ ٱلصَّحْنَ،‏ يَمْسَحُهُ وَيَقْلِبُهُ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ.‏ + ١٤ وَأَتَخَلَّى عَنْ بَقِيَّةِ + مِيرَاثِي + وَأُسْلِمُهُمْ إِلَى يَدِ أَعْدَائِهِمْ،‏ وَيَكُونُونَ نَهْبًا وَسَلَبًا لِجَمِيعِ أَعْدَائِهِمْ،‏ + ١٥ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيَّ وَأَغَاظُونِي مُنْذُ يَوْمَ خَرَجَ آبَاؤُهُمْ مِنْ مِصْرَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ›».‏ +

١٦ وَسَفَكَ أَيْضًا مَنَسَّى دَمًا بَرِيئًا + كَثِيرًا جِدًّا،‏ حَتَّى مَلَأَ أُورُشَلِيمَ مِنَ ٱلطَّرَفِ إِلَى ٱلطَّرَفِ،‏ فَضْلًا عَنْ خَطِيَّتِهِ ٱلَّتِي جَعَلَ يَهُوذَا يُخْطِئُ بِهَا بِفِعْلِ ٱلشَّرِّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + ١٧ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ مَنَسَّى وَكُلُّ مَا فَعَلَ وَخَطِيَّتُهُ ٱلَّتِي أَخْطَأَ بِهَا،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ١٨ وَٱضْطَجَعَ مَنَسَّى مَعَ آبَائِهِ + وَدُفِنَ فِي بُسْتَانِ بَيْتِهِ،‏ فِي بُسْتَانِ عُزَّا،‏ + وَمَلَكَ آمُونُ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٩ وَكَانَ آمُونُ + ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ + فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ مَشُلَّامَتُ بِنْتُ حَارُوصَ مِنْ يُطْبَةَ.‏ ٢٠ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ كَمَا فَعَلَ مَنَسَّى أَبُوهُ.‏ + ٢١ وَسَارَ فِي جَمِيعِ ٱلطُّرُقِ ٱلَّتِي سَارَ فِيهَا أَبُوهُ،‏ + وَخَدَمَ ٱلْأَصْنَامَ ٱلْقَذِرَةَ + ٱلَّتِي خَدَمَهَا أَبُوهُ وَسَجَدَ لَهَا.‏ ٢٢ وَهٰكَذَا تَرَكَ يَهْوَهَ + إِلٰهَ آبَائِهِ،‏ وَلَمْ يَسِرْ فِي طَرِيقِ يَهْوَهَ.‏ + ٢٣ وَتَآ‌مَرَ خُدَّامُ آمُونَ عَلَيْهِ وَقَتَلُوا + ٱلْمَلِكَ فِي بَيْتِهِ.‏ ٢٤ غَيْرَ أَنَّ شَعْبَ ٱلْأَرْضِ ضَرَبُوا كُلَّ ٱلْمُتَآ‌مِرِينَ + عَلَى ٱلْمَلِكِ آمُونَ.‏ وَمَلَّكَ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ يُوشِيَّا + ٱبْنَهُ مَكَانَهُ.‏ ٢٥ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ آمُونَ وَمَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٢٦ وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ فِي بُسْتَانِ عُزَّا.‏ + وَمَلَكَ يُوشِيَّا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٢ وَكَانَ يُوشِيَّا + ٱبْنَ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ يَدِيدَةُ بِنْتُ عَدَايَا مِنْ بُصْقَةَ.‏ + ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ + وَسَارَ فِي جَمِيعِ طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ،‏ + وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا.‏ +

٣ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَنَّ ٱلْمَلِكَ أَرْسَلَ شَافَانَ + بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلَّامَ كَاتِبَ ٱلدِّيوَانِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ قَائِلًا:‏ ٤ ‏«اِصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا + رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ،‏ + وَلْيَجْمَعْ كُلَّ ٱلْمَالِ + ٱلَّذِي أُدْخِلَ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + ٱلَّذِي جَمَعَهُ ٱلْبَوَّابُونَ + مِنَ ٱلشَّعْبِ،‏ ٥ وَلْيَجْعَلُوهُ فِي يَدِ ٱلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ + ٱلْمُوَكَّلِينَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ فَيُعْطُوهُ لِلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ ٱلَّذِينَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ لِتَرْمِيمِ صُدُوعِ ٱلْبَيْتِ،‏ + ٦ لِلصُّنَّاعِ وَٱلْبَنَّائِينَ وَٱلْمِعْمَارِيِّينَ،‏ وَلِشِرَاءِ ٱلْأَخْشَابِ وَٱلْحِجَارَةِ ٱلْمَنْحُوتَةِ لِتَرْمِيمِ ٱلْبَيْتِ.‏ + ٧ وَلٰكِنْ لَا حَاجَةَ إِلَى مُحَاسَبَتِهِمْ عَلَى ٱلْمَالِ ٱلْمُسَلَّمِ إِلَى يَدِهِمْ،‏ + لِأَنَّهُمْ يَعْمَلُونَ بِٱلْأَمَانَةِ».‏ +

٨ فَقَالَ حِلْقِيَّا + رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ لِشَافَانَ + كَاتِبِ ٱلدِّيوَانِ:‏ + «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ ٱلشَّرِيعَةِ + فِي بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ وَأَعْطَى حِلْقِيَّا ٱلسِّفْرَ لِشَافَانَ،‏ فَقَرَأَهُ.‏ ٩ وَجَاءَ شَافَانُ كَاتِبُ ٱلدِّيوَانِ إِلَى ٱلْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى ٱلْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ:‏ «قَدْ أَفْرَغَ خُدَّامُكَ ٱلْمَالَ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي ٱلْبَيْتِ،‏ وَجَعَلُوهُ فِي يَدِ ٱلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ ٱلْمُوَكَّلِينَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ + ١٠ ثُمَّ أَخْبَرَ شَافَانُ كَاتِبُ ٱلدِّيوَانِ ٱلْمَلِكَ قَائِلًا:‏ «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا ٱلْكَاهِنُ سِفْرًا».‏ + وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ.‏

١١ وَلَمَّا سَمِعَ ٱلْمَلِكُ كَلَامَ سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ مَزَّقَ ثِيَابَهُ.‏ + ١٢ ثُمَّ أَمَرَ ٱلْمَلِكُ حِلْقِيَّا ٱلْكَاهِنَ وَأَخِيقَامَ + بْنَ شَافَانَ وَعَكْبُورَ بْنَ مِيخَايَا وَشَافَانَ كَاتِبَ ٱلدِّيوَانِ وَعَسَايَا + خَادِمَ ٱلْمَلِكِ،‏ قَائِلًا:‏ ١٣ ‏«اِذْهَبُوا ٱسْأَلُوا + يَهْوَهَ لِأَجْلِي وَلِأَجْلِ ٱلشَّعْبِ وَلِأَجْلِ كُلِّ يَهُوذَا فِي أَمْرِ كَلَامِ هٰذَا ٱلسِّفْرِ ٱلَّذِي وُجِدَ،‏ لِأَنَّهُ عَظِيمٌ سُخْطُ + يَهْوَهَ ٱلَّذِي ٱضْطَرَمَ عَلَيْنَا مِنْ أَجْلِ أَنَّ آبَاءَنَا + لَمْ يَسْمَعُوا لِكَلَامِ هٰذَا ٱلسِّفْرِ لِيَفْعَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي أَمْرِنَا».‏ +

١٤ فَذَهَبَ حِلْقِيَّا ٱلْكَاهِنُ وَأَخِيقَامُ وَعَكْبُورُ وَشَافَانُ وَعَسَايَا إِلَى خَلْدَةَ ٱلنَّبِيَّةِ + زَوْجَةِ شَلُّومَ بْنِ تِقْوَةَ بْنِ حَرْحَسَ،‏ حَافِظِ ٱلثِّيَابِ،‏ + وَكَانَتْ سَاكِنَةً فِي أُورُشَلِيمَ فِي ٱلْجِهَةِ ٱلثَّانِيَةِ وَكَلَّمُوهَا.‏ + ١٥ فَقَالَتْ لَهُمْ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ + ‹قُولُوا لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي أَرْسَلَكُمْ إِلَيَّ:‏ ١٦ ‏«هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹هَا أَنَا جَالِبٌ بَلِيَّةً + عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَعَلَى سُكَّانِهِ،‏ + كُلَّ كَلَامِ + ٱلسِّفْرِ ٱلَّذِي قَرَأَهُ مَلِكُ يَهُوذَا،‏ + ١٧ لِأَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَأَوْقَدُوا لِآلِهَةٍ أُخْرَى + لِكَيْ يُغِيظُونِي بِكُلِّ عَمَلِ أَيْدِيهِمْ،‏ + فَٱضْطَرَمَ سُخْطِي عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَلَنْ يَنْطَفِئَ›»›.‏ + ١٨ وَأَمَّا مَلِكُ يَهُوذَا ٱلَّذِي أَرْسَلَكُمْ لِتَسْأَلُوا يَهْوَهَ،‏ فَهٰكَذَا تَقُولُونَ لَهُ:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ «مِنْ جِهَةِ ٱلْكَلَامِ ٱلَّذِي سَمِعْتَهُ،‏ + ١٩ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ لَانَ قَلْبُكَ + وَتَوَاضَعْتَ + أَمَامَ يَهْوَهَ عِنْدَ سَمَاعِكَ مَا تَكَلَّمْتُ بِهِ عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَعَلَى سُكَّانِهِ لِيَصِيرُوا مَثَارَ دَهْشَةٍ وَلَعْنَةٍ،‏ + وَمَزَّقْتَ + ثِيَابَكَ وَبَكَيْتَ أَمَامِي،‏ فَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ لَكَ»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ.‏ + ٢٠ ‏«لِذٰلِكَ هَا أَنَا أَضُمُّكَ + إِلَى آبَائِكَ،‏ فَتُضَمُّ إِلَى مَقْبَرَتِكَ بِسَلَامٍ،‏ + وَلَنْ تَنْظُرَ عَيْنَاكَ كُلَّ ٱلْبَلِيَّةِ ٱلَّتِي أَنَا جَالِبُهَا عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ»›».‏ فَحَمَلُوا إِلَى ٱلْمَلِكِ ٱلْجَوَابَ.‏

٢٣ وَأَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ فَٱجْتَمَعَ إِلَيْهِ كُلُّ شُيُوخِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ.‏ + ٢ ثُمَّ صَعِدَ ٱلْمَلِكُ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَجَمِيعُ رِجَالِ يَهُوذَا وَجَمِيعُ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ،‏ وَأَيْضًا ٱلْكَهَنَةُ + وَٱلْأَنْبِيَاءُ وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ،‏ مِنَ ٱلصَّغِيرِ إِلَى ٱلْكَبِيرِ،‏ + وَقَرَأَ + عَلَى مَسَامِعِهِمْ كُلَّ كَلَامِ سِفْرِ + ٱلْعَهْدِ + ٱلَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٣ وَوَقَفَ ٱلْمَلِكُ عِنْدَ ٱلْعَمُودِ + وَقَطَعَ ٱلْعَهْدَ + أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ لِلسَّيْرِ + وَرَاءَ يَهْوَهَ وَلِحِفْظِ وَصَايَاهُ + وَشَهَادَاتِهِ + وَسُنَنِهِ + مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ + وَمِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ + بِإِقَامَةِ كَلَامِ هٰذَا ٱلْعَهْدِ ٱلْمَكْتُوبِ فِي هٰذَا ٱلسِّفْرِ.‏ + وَٱلْتَزَمَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ بِٱلْعَهْدِ.‏ +

٤ ثُمَّ أَمَرَ ٱلْمَلِكُ حِلْقِيَّا + رَئِيسَ ٱلْكَهَنَةِ وَكَهَنَةَ ٱلرُّتْبَةِ ٱلثَّانِيَةِ وَٱلْبَوَّابِينَ + أَنْ يُخْرِجُوا مِنْ هَيْكَلِ يَهْوَهَ كُلَّ ٱلْعَتَادِ ٱلَّذِي صُنِعَ لِلْبَعْلِ + وَلِلسَّارِيَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ + وَلِجَمِيعِ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ + وَأَحْرَقَهَا خَارِجَ أُورُشَلِيمَ فِي جِلَالِ قِدْرُونَ،‏ + وَجَلَبَ رَمَادَهَا إِلَى بَيْتَ إِيلَ.‏ + ٥ وَأَزَالَ كَهَنَةَ ٱلْآلِهَةِ ٱلْغَرِيبَةِ ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمْ مُلُوكُ يَهُوذَا لِيُوقِدُوا عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ فِي مُدُنِ يَهُوذَا وَمَا يُحِيطُ بِأُورُشَلِيمَ،‏ وَأَيْضًا ٱلَّذِينَ يُوقِدُونَ لِلْبَعْلِ،‏ + وَلِلشَّمْسِ وَٱلْقَمَرِ وَٱلْأَبْرَاجِ وَلِكُلِّ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ + ٦ وَأَخْرَجَ ٱلسَّارِيَةَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + مِنْ بَيْتِ يَهْوَهَ إِلَى ضَوَاحِي أُورُشَلِيمَ،‏ إِلَى وَادِي قِدْرُونَ،‏ وَأَحْرَقَهَا + فِي وَادِي قِدْرُونَ وَسَحَقَهَا رَمَادًا وَذَرَّى رَمَادَهَا عَلَى قُبُورِ + أَبْنَاءِ ٱلشَّعْبِ.‏ ٧ وَقَوَّضَ بُيُوتَ مَأْبُونِي ٱلْهَيَاكِلِ + ٱلْقَائِمَةَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ حَيْثُ كَانَتِ ٱلنِّسَاءُ يَنْسِجْنَ خِيَمَ عِبَادَةٍ لِلسَّارِيَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏

٨ ثُمَّ أَحْضَرَ جَمِيعَ ٱلْكَهَنَةِ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا،‏ لِكَيْ يَجْعَلَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ حَيْثُ كَانَ ٱلْكَهَنَةُ يُوقِدُونَ غَيْرَ صَالِحَةٍ لِلْعِبَادَةِ،‏ مِنْ جَبْعَ + إِلَى بِئْرَ سَبْعَ.‏ + وَقَوَّضَ مُرْتَفَعَاتِ ٱلْأَبْوَابِ ٱلَّتِي عِنْدَ مَدْخَلِ بَوَّابَةِ يَشُوعَ،‏ رَئِيسِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ ٱلَّتِي إِلَى يَسَارِ ٱلدَّاخِلِ بَابَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ ٩ إِلَّا أَنَّ كَهَنَةَ + ٱلْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ يَكُونُوا يَصْعَدُونَ إِلَى مَذْبَحِ يَهْوَهَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ بَلْ كَانُوا يَأْكُلُونَ خُبْزَ ٱلْفَطِيرِ + بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ.‏ ١٠ وَجَعَلَ تُوفَةَ،‏ + ٱلَّتِي فِي وَادِي بَنِي هِنُّومَ،‏ + غَيْرَ صَالِحَةٍ لِلْعِبَادَةِ،‏ لِكَيْلَا يُمِرَّ أَحَدٌ ٱبْنَهُ أَوِ ٱبْنَتَهُ بِٱلنَّارِ + لِمُولَكَ.‏ + ١١ وَمَنَعَ ٱلْخَيْلَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا مُلُوكُ يَهُوذَا لِلشَّمْسِ مِنْ دُخُولِ بَيْتِ يَهْوَهَ عِنْدَ غُرْفَةِ طَعَامِ + نَاثَانَ مَلِكَ،‏ مُوَظَّفِ ٱلْبَلَاطِ،‏ ٱلَّتِي فِي ٱلْأَرْوِقَةِ،‏ وَأَحْرَقَ مَرْكَبَاتِ ٱلشَّمْسِ + بِٱلنَّارِ.‏ ١٢ وَٱلْمَذَابِحُ ٱلَّتِي عَلَى سَطْحِ عُلِّيَّةِ + آحَازَ ٱلَّتِي صَنَعَهَا مُلُوكُ يَهُوذَا،‏ وَٱلْمَذَابِحُ + ٱلَّتِي صَنَعَهَا مَنَسَّى فِي دَارَيْ بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ قَوَّضَهَا ٱلْمَلِكُ وَسَحَقَهَا هُنَاكَ،‏ وَذَرَّى غُبَارَهَا فِي وَادِي قِدْرُونَ.‏ ١٣ وَٱلْمُرْتَفَعَاتُ ٱلَّتِي قُبَالَةَ + أُورُشَلِيمَ،‏ ٱلَّتِي عَنْ يَمِينِ جَبَلِ ٱلْهَلَاكِ،‏ ٱلَّتِي بَنَاهَا سُلَيْمَانُ + مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِعَشْتُورَثَ + رِجْسَةِ ٱلصَّيْدُونِيِّينَ وَلِكَمُوشَ + رِجْسِ مُوآبَ وَلِمَلْكُومَ + مَكْرَهَةِ بَنِي عَمُّونَ،‏ جَعَلَهَا ٱلْمَلِكُ غَيْرَ صَالِحَةٍ لِلْعِبَادَةِ.‏ ١٤ وَكَسَّرَ + ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَقَطَعَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَمَلَأَ مَكَانَهَا مِنْ عِظَامِ ٱلنَّاسِ.‏ ١٥ وَكَذٰلِكَ ٱلْمَذْبَحُ ٱلَّذِي فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ + وَٱلْمُرْتَفَعَةُ ٱلَّتِي صَنَعَهَا يَرُبْعَامُ + بْنُ نَبَاطَ،‏ ٱلَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ،‏ + فَذٰلِكَ ٱلْمَذْبَحُ وَٱلْمُرْتَفَعَةُ قَوَّضَهُمَا.‏ ثُمَّ أَحْرَقَ ٱلْمُرْتَفَعَةَ،‏ وَسَحَقَهَا رَمَادًا وَأَحْرَقَ ٱلسَّارِيَةَ ٱلْمُقَدَّسَةَ.‏

١٦ وَٱلْتَفَتَ يُوشِيَّا فَرَأَى ٱلْقُبُورَ ٱلَّتِي هُنَاكَ فِي ٱلْجَبَلِ.‏ فَأَرْسَلَ وَأَخَذَ ٱلْعِظَامَ مِنَ ٱلْقُبُورِ وَأَحْرَقَهَا + عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ لِكَيْ يَجْعَلَهُ غَيْرَ صَالِحٍ لِلْعِبَادَةِ،‏ حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ + ٱلَّتِي نَادَى بِهَا رَجُلُ ٱللّٰهِ،‏ + ٱلَّذِي نَادَى بِهٰذِهِ ٱلْأُمُورِ.‏ ١٧ ثُمَّ قَالَ:‏ «مَا هٰذِهِ ٱلشَّاهِدَةُ هُنَاكَ ٱلَّتِي أَرَاهَا؟‏».‏ فَقَالَ لَهُ رِجَالُ ٱلْمَدِينَةِ:‏ «هِيَ قَبْرُ + رَجُلِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي جَاءَ مِنْ يَهُوذَا + وَنَادَى بِهٰذِهِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي فَعَلْتَهَا بِمَذْبَحِ بَيْتَ إِيلَ».‏ + ١٨ فَقَالَ:‏ «دَعُوهُ.‏ + وَلَا يُحَرِّكْ أَحَدٌ عِظَامَهُ».‏ فَتَرَكُوا عِظَامَهُ مَعَ عِظَامِ ٱلنَّبِيِّ + ٱلَّذِي جَاءَ مِنَ ٱلسَّامِرَةِ.‏

١٩ وَأَيْضًا جَمِيعُ بُيُوتِ + ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلَّتِي فِي مُدُنِ + ٱلسَّامِرَةِ ٱلَّتِي بَنَاهَا مُلُوكُ + إِسْرَائِيلَ لِلْإِغَاظَةِ،‏ + نَزَعَهَا يُوشِيَّا وَفَعَلَ بِهَا حَسَبَ جَمِيعِ ٱلْأَعْمَالِ ٱلَّتِي فَعَلَهَا فِي بَيْتَ إِيلَ.‏ + ٢٠ وَذَبَحَ عَلَى ٱلْمَذَابِحِ جَمِيعَ كَهَنَةِ + ٱلْمُرْتَفَعَاتِ ٱلَّذِينَ كَانُوا هُنَاكَ،‏ وَأَحْرَقَ عِظَامَ ٱلنَّاسِ عَلَيْهَا.‏ + ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏

٢١ وَأَمَرَ ٱلْمَلِكُ جَمِيعَ ٱلشَّعْبِ قَائِلًا:‏ «أَقِيمُوا فِصْحًا + لِيَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ ٱلْعَهْدِ هٰذَا».‏ + ٢٢ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُقِيمَ فِصْحٌ مِثْلُ هٰذَا مُنْذُ أَيَّامِ ٱلْقُضَاةِ ٱلَّذِينَ قَضَوْا فِي إِسْرَائِيلَ،‏ + وَلَا فِي جَمِيعِ أَيَّامِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ وَمُلُوكِ يَهُوذَا.‏ + ٢٣ وَلٰكِنْ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أُقِيمَ هٰذَا ٱلْفِصْحُ لِيَهْوَهَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ +

٢٤ وَكَذٰلِكَ ٱلْوُسَطَاءُ ٱلْأَرْوَاحِيُّونَ + وَٱلْمُتَكَهِّنُونَ + وَٱلتَّرَافِيمُ *+ وَٱلْأَصْنَامُ ٱلْقَذِرَةُ + وَجَمِيعُ ٱلرَّجَاسَاتِ + ٱلَّتِي ظَهَرَتْ فِي أَرْضِ يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ نَزَعَهَا يُوشِيَّا،‏ لِكَيْ يُقِيمَ كَلَامَ ٱلشَّرِيعَةِ + ٱلْمَكْتُوبَ فِي ٱلسِّفْرِ + ٱلَّذِي وَجَدَهُ حِلْقِيَّا ٱلْكَاهِنُ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٢٥ وَلَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ مَلِكٌ مِثْلُهُ قَدْ رَجَعَ + إِلَى يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِهِ + وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِهِ،‏ حَسَبَ كُلِّ شَرِيعَةِ مُوسَى،‏ وَلَا قَامَ بَعْدَهُ مِثْلُهُ.‏

٢٦ وَمَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَرْجِعْ يَهْوَهُ عَنِ ٱتِّقَادِ غَضَبِهِ ٱلْعَظِيمِ،‏ ٱلَّذِي ٱتَّقَدَ بِهِ غَضَبُهُ عَلَى يَهُوذَا + بِسَبَبِ جَمِيعِ ٱلْإِغَاظَاتِ ٱلَّتِي أَغَاظَهُ بِهَا مَنَسَّى.‏ + ٢٧ فَقَالَ يَهْوَهُ:‏ «إِنِّي أَنْزِعُ يَهُوذَا + أَيْضًا مِنْ أَمَامِي،‏ + كَمَا نَزَعْتُ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَأَرْفُضُ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي ٱخْتَرْتُهَا،‏ أُورُشَلِيمَ،‏ وَٱلْبَيْتَ ٱلَّذِي قُلْتُ فِيهِ:‏ ‹سَيَبْقَى ٱسْمِي هُنَاكَ›».‏ +

٢٨ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يُوشِيَّا وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٢٩ وَفِي أَيَّامِهِ صَعِدَ فِرْعَوْنُ نَخْوٌ + مَلِكُ مِصْرَ إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ عِنْدَ نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ،‏ + فَذَهَبَ ٱلْمَلِكُ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ،‏ + فَقَتَلَهُ + فِي مَجِدُّو + حَالَمَا رَآهُ.‏ ٣٠ فَنَقَلَهُ خُدَّامُهُ مَيِّتًا فِي مَرْكَبَةٍ مِنْ مَجِدُّو وَأَحْضَرُوهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ + وَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ.‏ ثُمَّ أَخَذَ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ يَهُوآحَازَ + بْنَ يُوشِيَّا وَمَسَحُوهُ وَمَلَّكُوهُ مَكَانَ أَبِيهِ.‏

٣١ وَكَانَ يَهُوآحَازُ + ٱبْنَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ حَمُوطَلُ + بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ.‏ ٣٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ آبَاؤُهُ.‏ + ٣٣ فَقَيَّدَهُ + فِرْعَوْنُ نَخْوٌ + فِي رِبْلَةَ + فِي أَرْضِ حَمَاةَ،‏ لِئَلَّا يَمْلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ ثُمَّ فَرَضَ غَرَامَةً + عَلَى ٱلْأَرْضِ مِئَةَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ + وَوَزْنَةً مِنَ ٱلذَّهَبِ.‏ + ٣٤ وَمَلَّكَ فِرْعَوْنُ نَخْوٌ أَلِيَاقِيمَ + بْنَ يُوشِيَّا مَكَانَ يُوشِيَّا أَبِيهِ وَغَيَّرَ ٱسْمَهُ إِلَى يَهُويَاقِيمَ،‏ وَأَخَذَ يَهُوآحَازَ وَأَحْضَرَهُ إِلَى مِصْرَ حَيْثُ مَاتَ.‏ + ٣٥ وَأَعْطَى يَهُويَاقِيمُ ٱلْفِضَّةَ + وَٱلذَّهَبَ لِفِرْعَوْنَ.‏ لٰكِنَّهُ فَرَضَ ضَرِيبَةً + عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لِيُعْطِيَ ٱلْفِضَّةَ بِأَمْرِ فِرْعَوْنَ.‏ وَتَقَاضَى ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ حَسَبَ ٱلضَّرِيبَةِ ٱلْمَفْرُوضَةِ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ،‏ + لِيُعْطِيَهَا لِفِرْعَوْنَ نَخْوٍ.‏

٣٦ وَكَانَ يَهُويَاقِيمُ + ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + وَٱسْمُ أُمِّهِ زَبِيدَةُ بِنْتُ فَدَايَا مِنْ رُومَةَ.‏ ٣٧ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ + فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ آبَاؤُهُ.‏ +

٢٤ فِي أَيَّامِهِ صَعِدَ نَبُوخَذْنَصَّرُ + مَلِكُ بَابِلَ،‏ فَصَارَ لَهُ يَهُويَاقِيمُ خَادِمًا + ثَلَاثَ سَنَوَاتٍ.‏ لٰكِنَّهُ رَجَعَ وَتَمَرَّدَ عَلَيْهِ.‏ ٢ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ عَلَيْهِ فِرَقَ غُزَاةٍ مِنَ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ + وَٱلْأَرَامِيِّينَ وَٱلْمُوآبِيِّينَ + وَبَنِي عَمُّونَ،‏ وَكَانَ يُرْسِلُهُمْ عَلَى يَهُوذَا لِيُهْلِكَهَا،‏ حَسَبَ كَلِمَةِ + يَهْوَهَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَنْ يَدِ خُدَّامِهِ ٱلْأَنْبِيَاءِ.‏ ٣ وَإِنَّمَا كَانَ ذٰلِكَ عَلَى يَهُوذَا بِأَمْرِ يَهْوَهَ،‏ لِيَنْزِعَهَا + مِنْ أَمَامِهِ لِأَجْلِ خَطَايَا مَنَسَّى،‏ + حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ.‏ ٤ وَكَذٰلِكَ لِأَجْلِ ٱلدَّمِ ٱلْبَرِيءِ + ٱلَّذِي سَفَكَهُ،‏ إِذْ مَلَأَ أُورُشَلِيمَ دَمًا بَرِيئًا،‏ وَلَمْ يَشَأْ يَهْوَهُ أَنْ يَغْفِرَ.‏ +

٥ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُويَاقِيمَ + وَكُلُّ مَا فَعَلَ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟‏ ٦ وَٱضْطَجَعَ يَهُويَاقِيمُ مَعَ آبَائِهِ،‏ + وَمَلَكَ يَهُويَاكِينُ ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٧ وَلَمْ يَعُدْ + مَلِكُ مِصْرَ يَخْرُجُ مِنْ أَرْضِهِ،‏ + لِأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ أَخَذَ كُلَّ مَا كَانَ لِمَلِكِ مِصْرَ + مِنْ وَادِي + مِصْرَ إِلَى نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ.‏ +

٨ وَكَانَ يَهُويَاكِينُ + ٱبْنَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + وَٱسْمُ أُمِّهِ نَحُوشْتَا بِنْتُ أَلْنَاثَانَ مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ ٩ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ أَبُوهُ.‏ + ١٠ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ صَعِدَ خُدَّامُ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ فَدَخَلَتِ ٱلْمَدِينَةُ تَحْتَ ٱلْحِصَارِ.‏ + ١١ وَجَاءَ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ عَلَى ٱلْمَدِينَةِ فِيمَا كَانَ خُدَّامُهُ يُحَاصِرُونَهَا.‏ +

١٢ فَخَرَجَ يَهُويَاكِينُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ،‏ + هُوَ وَأُمُّهُ + وَخُدَّامُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ وَمُوَظَّفُو بَلَاطِهِ،‏ وَأَخَذَهُ مَلِكُ بَابِلَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ + مِنْ مُلْكِهِ.‏ ١٣ وَأَخْرَجَ مِنْ هُنَاكَ جَمِيعَ خَزَائِنِ بَيْتِ يَهْوَهَ وَخَزَائِنِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَكَسَرَ كُلَّ عَتَادٍ مِنْ ذَهَبٍ + صَنَعَهُ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِهَيْكَلِ يَهْوَهَ،‏ كَمَا تَكَلَّمَ يَهْوَهُ.‏ ١٤ وَسَبَى + كُلَّ أُورُشَلِيمَ وَكُلَّ ٱلرُّؤَسَاءِ + وَكُلَّ ٱلْجَبَابِرَةِ ٱلْبَوَاسِلِ + —‏ عَشَرَةُ آلَافٍ سَبَاهُمْ —‏ وَأَيْضًا جَمِيعَ ٱلصُّنَّاعِ + وَٱلْمُحَصِّنِينَ.‏ وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلَّا مَسَاكِينُ + شَعْبِ ٱلْأَرْضِ.‏ ١٥ وَسَبَى يَهُويَاكِينَ + إِلَى بَابِلَ.‏ + وَأُمُّ ٱلْمَلِكِ + وَزَوْجَاتُ ٱلْمَلِكِ وَٱلْمُوَظَّفُونَ فِي بَلَاطِهِ + وَوُجَهَاءُ ٱلْأَرْضِ سَاقَهُمْ مَسْبِيِّينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى بَابِلَ.‏ ١٦ وَجَمِيعُ ٱلرِّجَالِ ٱلْبَوَاسِلِ،‏ سَبْعَةُ آلَافٍ،‏ وَٱلصُّنَّاعُ وَٱلْمُحَصِّنُونَ أَلْفٌ،‏ جَمِيعُهُمْ جَبَابِرَةٌ رِجَالُ حَرْبٍ،‏ سَبَاهُمْ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ.‏ + ١٧ وَمَلَّكَ مَلِكُ بَابِلَ + مَتَّنْيَا عَمَّهُ + مَكَانَهُ.‏ وَغَيَّرَ ٱسْمَهُ إِلَى صِدْقِيَّا.‏ +

١٨ وَكَانَ صِدْقِيَّا + ٱبْنَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ حَمُوطَلُ + بِنْتُ إِرْمِيَا مِنْ لِبْنَةَ.‏ ١٩ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ يَهُويَاقِيمُ.‏ + ٢٠ لِأَنَّهُ بِسَبَبِ غَضَبِ + يَهْوَهَ حَدَثَ ذٰلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي يَهُوذَا،‏ إِلَى أَنْ طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ.‏ + وَتَمَرَّدَ صِدْقِيَّا عَلَى مَلِكِ بَابِلَ.‏ +

٢٥ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ + لِمُلْكِهِ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْعَاشِرِ،‏ فِي ٱلْعَاشِرِ + مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏ أَنَّ نَبُوخَذْنَصَّرَ،‏ + مَلِكَ بَابِلَ،‏ جَاءَ + هُوَ وَكُلُّ جَيْشِهِ عَلَى أُورُشَلِيمَ،‏ وَعَسْكَرُوا عَلَيْهَا وَبَنَوْا حَوْلَهَا سُورَ حِصَارٍ.‏ + ٢ وَصَارَتِ ٱلْمَدِينَةُ تَحْتَ ٱلْحِصَارِ إِلَى ٱلسَّنَةِ ٱلْحَادِيَةَ عَشْرَةَ لِلْمَلِكِ صِدْقِيَّا.‏ ٣ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّاسِعِ + مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلرَّابِعِ ٱشْتَدَّتِ ٱلْمَجَاعَةُ + فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَلَمْ يَكُنْ خُبْزٌ + لِشَعْبِ ٱلْأَرْضِ.‏ ٤ فَثُغِرَتِ ٱلْمَدِينَةُ،‏ + وَهَرَبَ جَمِيعُ رِجَالِ ٱلْحَرْبِ لَيْلًا مِنْ طَرِيقِ ٱلْبَابِ بَيْنَ ٱلسُّورَيْنِ ٱللَّذَيْنِ بِٱلْقُرْبِ مِنْ جَنَّةِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَٱلْكَلْدَانِيُّونَ + عَلَى ٱلْمَدِينَةِ مِنْ حَوْلِهَا،‏ وَذَهَبَ + ٱلْمَلِكُ بِٱتِّجَاهِ ٱلْعَرَبَةِ.‏ + ٥ فَسَعَتْ قُوَّةٌ مِنْ جَيْشِ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ + وَرَاءَ ٱلْمَلِكِ،‏ فَأَدْرَكُوهُ + فِي سُهُوبِ أَرِيحَا،‏ + وَقَدْ تَبَدَّدَ عَنْهُ كُلُّ جَيْشِهِ.‏ ٦ فَقَبَضُوا عَلَى ٱلْمَلِكِ + وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ فِي رِبْلَةَ،‏ + لِكَيْ يَتْلُوا عَلَيْهِ ٱلْحُكْمَ.‏ ٧ وَذَبَحُوا بَنِي صِدْقِيَّا أَمَامَ عَيْنَيْهِ،‏ + وَأَعْمَى عَيْنَيْ صِدْقِيَّا،‏ + ثُمَّ قَيَّدَهُ بِسَلَاسِلَ مِنْ نُحَاسٍ + وَأَحْضَرَهُ إِلَى بَابِلَ.‏ +

٨ وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلْخَامِسِ فِي ٱلسَّابِعِ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏ أَيْ:‏ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةَ عَشْرَةَ + لِلْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَلِكِ بَابِلَ،‏ جَاءَ نَبُوزَرَادَانُ + رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ،‏ خَادِمُ مَلِكِ بَابِلَ،‏ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ + ٩ وَأَحْرَقَ بَيْتَ يَهْوَهَ + وَبَيْتَ ٱلْمَلِكِ + وَجَمِيعَ بُيُوتِ أُورُشَلِيمَ،‏ + وَبَيْتُ كُلِّ عَظِيمٍ أَحْرَقَهُ بِٱلنَّارِ.‏ + ١٠ وَقَوَّضَ كُلُّ جَيْشِ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ ٱلَّذِينَ مَعَ رَئِيسِ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ أَسْوَارَ أُورُشَلِيمَ مِنْ حَوْلِهَا.‏ + ١١ وَبَقِيَّةُ ٱلشَّعْبِ + ٱلَّذِينَ بَقُوا فِي ٱلْمَدِينَةِ وَٱلْهَارِبُونَ ٱلَّذِينَ ٱنْحَازُوا إِلَى مَلِكِ بَابِلَ وَسَائِرُ ٱلْأَهَالِي سَبَاهُمْ نَبُوزَرَادَانُ رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ.‏ + ١٢ وَأَبْقَى رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ مِنْ مَسَاكِينِ + ٱلْأَرْضِ كَرَّامِينَ وَعُمَّالَ سُخْرَةٍ.‏ + ١٣ وَكَسَّرَ ٱلْكَلْدَانِيُّونَ عَمُودَيِ + ٱلنُّحَاسِ ٱللَّذَيْنِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَٱلْعَرَبَاتِ + وَبَحْرَ ٱلنُّحَاسِ + ٱلَّذِي فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَحَمَلُوا نُحَاسَهَا إِلَى بَابِلَ.‏ + ١٤ وَأَخَذُوا ٱلْقُدُورَ وَٱلرُّفُوشَ وَٱلْمَقَاصَّ وَٱلْكُؤُوسَ وَكُلَّ عَتَادٍ + مِنْ نُحَاسٍ كَانُوا يَخْدُمُونَ بِهِ.‏ ١٥ وَأَخَذَ رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ ٱلْمَجَامِرَ وَٱلْجَامَاتِ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ + وَتِلْكَ ٱلَّتِي مِنْ فِضَّةٍ خَالِصَةٍ.‏ + ١٦ أَمَّا ٱلْعَمُودَانِ وَٱلْبَحْرُ ٱلْوَاحِدُ وَٱلْعَرَبَاتُ ٱلَّتِي صَنَعَهَا سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ يَهْوَهَ،‏ فَلَمْ يَكُنْ مِنْ سَبِيلٍ إِلَى مَعْرِفَةِ وَزْنِ نُحَاسِ كُلِّ هٰذَا ٱلْعَتَادِ.‏ + ١٧ وَكَانَ ٱرْتِفَاعُ ٱلْعَمُودِ ٱلْوَاحِدِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا،‏ + وَعَلَيْهِ تَاجٌ + مِنْ نُحَاسٍ،‏ ٱرْتِفَاعُ ٱلتَّاجِ ثَلَاثُ أَذْرُعٍ.‏ وَعَلَى ٱلتَّاجِ مُشَبَّكٌ وَرُمَّانَاتٌ + مِنْ حَوْلِهِ،‏ ٱلْكُلُّ مِنْ نُحَاسٍ.‏ وَمِثْلُ ذٰلِكَ لِلْعَمُودِ ٱلثَّانِي عَلَى ٱلْمُشَبَّكِ.‏

١٨ وَأَخَذَ رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ سَرَايَا + ٱلْكَاهِنَ ٱلْكَبِيرَ وَصَفَنْيَا + ٱلْكَاهِنَ ٱلثَّانِيَ وَثَلَاثَةَ بَوَّابِينَ،‏ + ١٩ وَأَخَذَ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ وَاحِدًا مِنْ مُوَظَّفِي ٱلْبَلَاطِ،‏ كَانَ مُوَلًّى عَلَى رِجَالِ ٱلْحَرْبِ،‏ وَخَمْسَةَ رِجَالٍ مِنَ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ إِلَى ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِينَ وُجِدُوا فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَكَاتِبَ دِيوَانِ رَئِيسِ ٱلْجُنْدِ ٱلَّذِي يَحْشُدُ شَعْبَ ٱلْأَرْضِ،‏ وَسِتِّينَ رَجُلًا مِنْ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ ٱلَّذِينَ وُجِدُوا فِي ٱلْمَدِينَةِ.‏ + ٢٠ أَخَذَهُمْ + نَبُوزَرَادَانُ،‏ + رَئِيسُ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصِّ،‏ وَسَارَ بِهِمْ إِلَى مَلِكِ بَابِلَ فِي رِبْلَةَ.‏ + ٢١ فَضَرَبَهُمْ مَلِكُ بَابِلَ + وَأَمَاتَهُمْ فِي رِبْلَةَ بِأَرْضِ حَمَاةَ.‏ + وَهٰكَذَا سُبِيَ يَهُوذَا مِنْ أَرْضِهِ.‏ +

٢٢ وَأَمَّا ٱلشَّعْبُ + ٱلَّذِي بَقِيَ فِي أَرْضِ يَهُوذَا،‏ ٱلَّذِينَ أَبْقَاهُمْ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ،‏ فَعَيَّنَ عَلَيْهِمْ جَدَلْيَا + بْنَ أَخِيقَامَ + بْنِ شَافَانَ.‏ + ٢٣ وَلَمَّا سَمِعَ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ ٱلْجُيُوشِ،‏ + هُمْ وَرِجَالُهُمْ،‏ أَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ عَيَّنَ جَدَلْيَا،‏ جَاءُوا عَلَى ٱلْفَوْرِ إِلَى جَدَلْيَا فِي ٱلْمِصْفَاةِ،‏ + وَهُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا وَيُوحَانَانُ بْنُ قَارِيحَ وَسَرَايَا بْنُ تَنْحُومَثَ ٱلنَّطُوفِيِّ وَيَازَنْيَا بْنُ ٱلْمَعْكَثِيِّ،‏ هُمْ وَرِجَالُهُمْ.‏ ٢٤ فَحَلَفَ + جَدَلْيَا لَهُمْ وَلِرِجَالِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «لَا تَخَافُوا مِنْ أَنْ تَكُونُوا خُدَّامًا لِلْكَلْدَانِيِّينَ.‏ اُسْكُنُوا فِي ٱلْأَرْضِ وَٱخْدُمُوا مَلِكَ بَابِلَ،‏ فَيَكُونَ لَكُمْ خَيْرٌ».‏ +

٢٥ وَحَدَثَ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ + أَنَّ إِسْمَاعِيلَ + بْنَ نَثَنْيَا بْنِ أَلِيشَامَاعَ،‏ مِنَ ٱلنَّسْلِ ٱلْمَلَكِيِّ،‏ جَاءَ وَمَعَهُ أَيْضًا عَشَرَةُ رِجَالٍ،‏ وَضَرَبُوا جَدَلْيَا + فَمَاتَ،‏ وَأَيْضًا ٱلْيَهُودَ وَٱلْكَلْدَانِيِّينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ فِي ٱلْمِصْفَاةِ.‏ + ٢٦ فَقَامَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ،‏ مِنَ ٱلصَّغِيرِ إِلَى ٱلْكَبِيرِ،‏ وَرُؤَسَاءُ ٱلْجَيْشِ وَجَاءُوا إِلَى مِصْرَ،‏ + لِأَنَّهُمْ خَافُوا مِنَ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ.‏ +

٢٧ وَكَانَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ لِسَبْيِ يَهُويَاكِينَ،‏ + مَلِكِ يَهُوذَا،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي عَشَرَ،‏ فِي ٱلسَّابِعِ وَٱلْعِشْرِينَ مِنَ ٱلشَّهْرِ،‏ أَنَّ أَوِيلَ مَرُودَخَ،‏ + مَلِكَ بَابِلَ،‏ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلَّتِي مَلَكَ فِيهَا،‏ رَفَعَ رَأْسَ + يَهُويَاكِينَ،‏ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ وَأَخْرَجَهُ مِنْ بَيْتِ ٱلسِّجْنِ.‏ ٢٨ وَكَلَّمَهُ بِخَيْرٍ،‏ وَجَعَلَ عَرْشَهُ أَعْلَى مِنْ عُرُوشِ ٱلْمُلُوكِ ٱلَّذِينَ مَعَهُ فِي بَابِلَ.‏ + ٢٩ فَخَلَعَ ثِيَابَ سِجْنِهِ،‏ + وَكَانَ يَأْكُلُ ٱلْخُبْزَ + دَائِمًا أَمَامَهُ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.‏ ٣٠ أَمَّا مَعِيشَتُهُ،‏ + فَكَانَتْ تُعْطَى لَهُ مَعِيشَةٌ دَائِمَةٌ مِنْ عِنْدِ ٱلْمَلِكِ،‏ أَمْرُ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ،‏ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.‏

  انظر حاشية تك ٣١:‏١٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة