مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج ٢ أخبار الأيام ١:‏١-‏٣٦:‏٢٣
  • ٢ أخبار الأيام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ٢ أخبار الأيام
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
٢ أخبار الأيام

سِفْرُ أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ ٱلثَّانِي

١ وَتَقَوَّى سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ فِي مُلْكِهِ،‏ + وَكَانَ يَهْوَهُ إِلٰهُهُ مَعَهُ + وَعَظَّمَهُ لِلْغَايَةِ.‏ +

٢ وَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ،‏ رُؤَسَاءَ ٱلْأُلُوفِ + وَٱلْمِئَاتِ + وَٱلْقُضَاةَ + وَكُلَّ زَعِيمٍ فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ،‏ + رُؤُوسَ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ.‏ + ٣ وَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَكُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ مَعَهُ إِلَى ٱلْمُرْتَفَعَةِ ٱلَّتِي فِي جِبْعُونَ،‏ + لِأَنَّهُ هُنَاكَ كَانَتْ خَيْمَةُ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ + خَيْمَةُ ٱللّٰهِ،‏ ٱلَّتِي صَنَعَهَا مُوسَى خَادِمُ + يَهْوَهَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ ٤ أَمَّا تَابُوتُ + ٱللّٰهِ فَكَانَ دَاوُدُ قَدْ أَصْعَدَهُ مِنْ قِرْيَةَ يَعَارِيمَ + إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي هَيَّأَهُ لَهُ دَاوُدُ،‏ + لِأَنَّهُ نَصَبَ لَهُ خَيْمَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٥ وَمَذْبَحُ ٱلنُّحَاسِ + ٱلَّذِي صَنَعَهُ بَصَلْئِيلُ + بْنُ أُورِي بْنِ حُورٍ + وُضِعَ أَمَامَ مَسْكَنِ يَهْوَهَ،‏ وَكَانَ سُلَيْمَانُ وَٱلْجَمَاعَةُ يَقْصِدُونَهُ لِلسُّؤَالِ.‏ ٦ وَقَدَّمَ سُلَيْمَانُ هُنَاكَ قَرَابِينَ أَمَامَ يَهْوَهَ عَلَى مَذْبَحِ ٱلنُّحَاسِ ٱلَّذِي لِخَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ قَرَّبَ عَلَيْهِ أَلْفَ مُحْرَقَةٍ.‏ +

٧ وَفِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ تَرَاءَى ٱللّٰهُ لِسُلَيْمَانَ وَقَالَ لَهُ:‏ «اِسْأَلْ!‏ مَاذَا أُعْطِيكَ؟‏».‏ + ٨ فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلّٰهِ:‏ «أَنْتَ صَنَعْتَ لُطْفًا حُبِّيًّا عَظِيمًا إِلَى دَاوُدَ أَبِي + وَمَلَّكْتَنِي مَكَانَهُ.‏ + ٩ فَٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ ٱللّٰهُ،‏ لِيَثْبُتْ وَعْدُكَ مَعَ دَاوُدَ أَبِي،‏ + لِأَنَّكَ أَنْتَ مَلَّكْتَنِي + عَلَى شَعْبٍ كَثِيرٍ كَتُرَابِ ٱلْأَرْضِ.‏ + ١٠ وَأَعْطِنِي ٱلْآنَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً + لِأَخْرُجَ وَأَدْخُلَ أَمَامَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ،‏ + لِأَنَّهُ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ شَعْبَكَ ٱلْعَظِيمَ هٰذَا؟‏».‏ +

١١ فَقَالَ ٱللّٰهُ لِسُلَيْمَانَ:‏ «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هٰذَا كَانَ فِي قَلْبِكَ + وَلَمْ تَسْأَلْ ثَرْوَةً وَغِنًى وَكَرَامَةً أَوْ نَفْسَ مُبْغِضِيكَ،‏ وَلَا سَأَلْتَ أَيَّامًا كَثِيرَةً،‏ + بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً لِتَحْكُمَ شَعْبِي ٱلَّذِي مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ،‏ + ١٢ فَٱلْحِكْمَةُ وَٱلْمَعْرِفَةُ تُعْطَى لَكَ،‏ + وَأُعْطِيكَ ثَرْوَةً وَغِنًى وَكَرَامَةً لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا لِلْمُلُوكِ ٱلَّذِينَ قَبْلَكَ،‏ + وَلَا يَكُونُ مِثْلُهَا لِمَنْ بَعْدَكَ».‏ +

١٣ فَجَاءَ سُلَيْمَانُ مِنَ ٱلْمُرْتَفَعَةِ ٱلَّتِي فِي جِبْعُونَ،‏ + مِنْ أَمَامِ خَيْمَةِ ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ + إِلَى أُورُشَلِيمَ وَمَلَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏ + ١٤ وَجَمَعَ سُلَيْمَانُ مَرْكَبَاتٍ وَأَفْرَاسًا،‏ فَكَانَ لَهُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَٱثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَرَسٍ،‏ + وَأَقَامَهَا فِي مُدُنِ ٱلْمَرْكَبَاتِ + وَعِنْدَ ٱلْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ١٥ وَجَعَلَ ٱلْمَلِكُ ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ فِي أُورُشَلِيمَ مِثْلَ ٱلْحِجَارَةِ،‏ + وَجَعَلَ خَشَبَ ٱلْأَرْزِ مِثْلَ أَشْجَارِ ٱلْجُمَّيْزِ + ٱلَّتِي فِي شَفِيلَةَ + فِي ٱلْكَثْرَةِ.‏ ١٦ وَكَانَتِ ٱلْخَيْلُ تُسْتَوْرَدُ لِسُلَيْمَانَ مِنْ مِصْرَ،‏ + وَكَانَ جَمَاعَةُ تُجَّارِ ٱلْمَلِكِ يَأْخُذُونَ قَافِلَةَ ٱلْخَيْلِ بِثَمَنٍ.‏ + ١٧ وَكَانُوا يُصْعِدُونَ وَيَسْتَوْرِدُونَ ٱلْمَرْكَبَةَ مِنْ مِصْرَ بِسِتِّ مِئَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ،‏ وَٱلْفَرَسَ بِمِئَةٍ وَخَمْسِينَ.‏ وَهٰكَذَا كَانَ لِجَمِيعِ مُلُوكِ ٱلْحِثِّيِّينَ وَمُلُوكِ أَرَامَ.‏ + فَكَانُوا يَسْتَوْرِدُونَ عَنْ يَدِهِمْ.‏

٢ وَأَمَرَ سُلَيْمَانُ بِبِنَاءِ بَيْتٍ + لِٱسْمِ يَهْوَهَ + وَبَيْتٍ لِمُلْكِهِ.‏ + ٢ وَأَحْصَى سُلَيْمَانُ سَبْعِينَ أَلْفَ رَجُلٍ حَمَّالٍ،‏ وَثَمَانِينَ أَلْفَ رَجُلٍ قَطَّاعٍ فِي ٱلْجَبَلِ،‏ + وَثَلَاثَةَ آلَافٍ وَسِتَّ مِئَةِ نَاظِرٍ عَلَيْهِمْ.‏ + ٣ وَأَرْسَلَ سُلَيْمَانُ إِلَى حِيرَامَ + مَلِكِ صُورَ قَائِلًا:‏ «كَمَا فَعَلْتَ مَعَ دَاوُدَ + أَبِي وَأَرْسَلْتَ لَهُ خَشَبَ أَرْزٍ لِيَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا لِيَسْكُنَ فِيهِ،‏ .‏ .‏ .‏ ٤ فَهَا أَنَا أَبْنِي + بَيْتًا لِٱسْمِ + يَهْوَهَ إِلٰهِي لِأُقَدِّسَهُ + لَهُ،‏ لِأُحْرِقَ أَمَامَهُ بَخُورًا عَطِرًا،‏ + وَأُقَرِّبَ خُبْزَ ٱلتَّنْضِيدِ + ٱلدَّائِمَ وَٱلْمُحْرَقَاتِ صَبَاحًا وَمَسَاءً،‏ + فِي ٱلسُّبُوتِ + وَفِي رُؤُوسِ ٱلشُّهُورِ + وَفِي مَوَاسِمِ أَعْيَادِ + يَهْوَهَ إِلٰهِنَا.‏ هٰذَا إِلَى ٱلدَّهْرِ + عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏ ٥ وَٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي أَنَا أَبْنِيهِ عَظِيمٌ،‏ + لِأَنَّ إِلٰهَنَا أَعْظَمُ مِنْ سَائِرِ ٱلْآلِهَةِ.‏ + ٦ وَمَنِ ٱلَّذِي يَمْلِكُ ٱلْقُوَّةَ لِيَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا؟‏ + لِأَنَّ ٱلسَّمٰوَاتِ وَسَمَاءَ ٱلسَّمٰوَاتِ لَا تَسَعُهُ،‏ + وَمَنْ أَنَا + حَتَّى أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا إِلَّا لِلْإِيقَادِ أَمَامَهُ؟‏ + ٧ فَٱلْآنَ أَرْسِلْ لِي رَجُلًا مَاهِرًا فِي صِنَاعَةِ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلنُّحَاسِ + وَٱلْحَدِيدِ وَٱلصُّوفِ ٱلْأُرْجُوَانِيِّ ٱلْوَرْدِيِّ وَٱلْقِرْمِزِ ٱلْقَانِي وَٱلْخُيُوطِ ٱلزَّرْقَاءِ،‏ وَيُحْسِنُ ٱلنَّقْشَ مَعَ ٱلْمَهَرَةِ ٱلَّذِينَ عِنْدِي فِي يَهُوذَا وَفِي أُورُشَلِيمَ،‏ ٱلَّذِينَ هَيَّأَهُمْ دَاوُدُ أَبِي.‏ + ٨ وَأَرْسِلْ لِي خَشَبَ أَرْزٍ + وَعَرْعَرٍ + وَصَنْدَلٍ + مِنْ لُبْنَانَ،‏ + لِأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ خُدَّامَكَ ذَوُو خِبْرَةٍ بِقَطْعِ أَشْجَارِ لُبْنَانَ + (‏وَهَا إِنَّ خُدَّامِي مَعَ خُدَّامِكَ)‏،‏ ٩ وَلْيُهَيِّئُوا لِي أَخْشَابًا بِكَثْرَةٍ،‏ لِأَنَّ ٱلْبَيْتَ ٱلَّذِي أَبْنِيهِ يَكُونُ عَظِيمًا جِدًّا.‏ ١٠ وَهَا أَنَا أُعْطِي ٱلْحَطَّابِينَ،‏ قَاطِعِي ٱلْأَشْجَارِ،‏ عِشْرِينَ أَلْفَ كُرٍّ مِنَ ٱلْحِنْطَةِ طَعَامًا لِخُدَّامِكَ،‏ + وَعِشْرِينَ أَلْفَ كُرٍّ مِنَ ٱلشَّعِيرِ،‏ وَعِشْرِينَ أَلْفَ بَثٍّ مِنَ ٱلْخَمْرِ،‏ + وَعِشْرِينَ أَلْفَ بَثٍّ مِنَ ٱلزَّيْتِ».‏

١١ فَأَجَابَ حِيرَامُ مَلِكُ صُورَ + بِكِتَابَةٍ أَرْسَلَهَا إِلَى سُلَيْمَانَ:‏ «لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدْ أَحَبَّ + شَعْبَهُ جَعَلَكَ عَلَيْهِمْ مَلِكًا».‏ + ١٢ وَقَالَ حِيرَامُ:‏ «مُبَارَكٌ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ،‏ + ٱلَّذِي صَنَعَ ٱلسَّمٰوَاتِ وَٱلْأَرْضَ،‏ + لِأَنَّهُ أَعْطَى دَاوُدَ ٱلْمَلِكَ ٱبْنًا حَكِيمًا،‏ صَاحِبَ فِطْنَةٍ وَفَهْمٍ،‏ + يَبْنِي بَيْتًا لِيَهْوَهَ وَبَيْتًا لِمُلْكِهِ.‏ + ١٣ فَهَا أَنَا أُرْسِلُ ٱلْآنَ رَجُلًا مَاهِرًا،‏ صَاحِبَ فَهْمٍ،‏ حِيرَامَ أَبِي،‏ + ١٤ وَهُوَ ٱبْنُ ٱمْرَأَةٍ مِنْ بَنَاتِ دَانٍ وَأَبُوهُ رَجُلٌ مِنْ صُورَ،‏ ذُو خِبْرَةٍ بِصِنَاعَةِ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلنُّحَاسِ + وَٱلْحَدِيدِ وَٱلْحِجَارَةِ + وَٱلْأَخْشَابِ وَٱلصُّوفِ ٱلْأُرْجُوَانِيِّ ٱلْوَرْدِيِّ،‏ + وَٱلْخُيُوطِ ٱلزَّرْقَاءِ + وَٱلْقُمَاشِ ٱلْفَاخِرِ + وَٱلْقِرْمِزِ ٱلْقَانِي + وَحَفْرِ كُلِّ أَنْوَاعِ ٱلنُّقُوشِ + وَٱبْتِدَاعِ كُلِّ أَنْوَاعِ ٱلتَّصَامِيمِ + ٱلَّتِي تُعْطَى لَهُ مَعَ مَهَرَتِكَ وَمَهَرَةِ سَيِّدِي دَاوُدَ أَبِيكَ.‏ ١٥ وَٱلْآنَ فَلْيُرْسِلْ سَيِّدِي إِلَى خُدَّامِهِ ٱلْحِنْطَةَ وَٱلشَّعِيرَ وَٱلزَّيْتَ وَٱلْخَمْرَ ٱلَّتِي وَعَدَ بِهَا.‏ + ١٦ وَنَحْنُ نَقْطَعُ أَشْجَارًا + مِنْ لُبْنَانَ بِحَسَبِ كُلِّ حَاجَتِكَ،‏ + وَنُحْضِرُهَا إِلَيْكَ أَطْوَافًا فِي ٱلْبَحْرِ + إِلَى يَافَا،‏ + وَأَنْتَ تُصْعِدُهَا إِلَى أُورُشَلِيمَ».‏

١٧ وَأَحْصَى سُلَيْمَانُ جَمِيعَ ٱلرِّجَالِ ٱلْغُرَبَاءِ ٱلَّذِينَ فِي أَرْضِ إِسْرَائِيلَ،‏ + بَعْدَ إِحْصَاءِ دَاوُدَ أَبِيهِ لَهُمْ،‏ + فَوُجِدُوا مِئَةً وَثَلَاثَةً وَخَمْسِينَ أَلْفًا وَسِتَّ مِئَةٍ.‏ ١٨ فَجَعَلَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفَ حَمَّالٍ + وَثَمَانِينَ أَلْفَ قَطَّاعٍ + فِي ٱلْجَبَلِ،‏ وَثَلَاثَةَ آلَافٍ وَسِتَّ مِئَةِ نَاظِرٍ لِتَشْغِيلِ ٱلشَّعْبِ.‏ +

٣ وَٱبْتَدَأَ سُلَيْمَانُ بِبِنَاءِ بَيْتِ يَهْوَهَ + فِي أُورُشَلِيمَ عَلَى جَبَلِ ٱلْمُرِيَّا،‏ + حَيْثُ تَرَاءَى يَهْوَهُ لِدَاوُدَ أَبِيهِ،‏ + فِي ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي هَيَّأَهُ دَاوُدُ فِي بَيْدَرِ أُرْنَانَ + ٱلْيَبُوسِيِّ.‏ ٢ فَٱبْتَدَأَ بِٱلْبِنَاءِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،‏ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّانِي،‏ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلرَّابِعَةِ مِنْ مُلْكِهِ.‏ + ٣ وَوَضَعَ سُلَيْمَانُ ٱلْأَسَاسَ لِبِنَاءِ بَيْتِ ٱللّٰهِ:‏ اَلطُّولُ بِٱلْأَذْرُعِ عَلَى ٱلْقِيَاسِ ٱلسَّابِقِ سِتُّونَ ذِرَاعًا،‏ وَٱلْعَرْضُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا.‏ + ٤ وَٱلرِّوَاقُ + ٱلَّذِي أَمَامَ طُولِ ٱلْبَيْتِ كَانَ عِشْرِينَ ذِرَاعًا عَلَى مُحَاذَاةِ عَرْضِ ٱلْبَيْتِ،‏ وَٱرْتِفَاعُهُ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ،‏ وَغَشَّاهُ مِنْ دَاخِلٍ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ.‏ ٥ وَٱلْبَيْتُ + ٱلْعَظِيمُ غَشَّاهُ بِخَشَبِ عَرْعَرٍ ثُمَّ غَشَّاهُ بِذَهَبٍ حَسَنٍ،‏ + وَجَعَلَ عَلَيْهِ أَشْكَالَ نَخِيلٍ + وَسَلَاسِلَ.‏ + ٦ وَغَشَّى ٱلْبَيْتَ بِحِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ لِلْجَمَالِ،‏ + وَكَانَ ٱلذَّهَبُ + مِنْ بَلَدِ ٱلذَّهَبِ.‏ ٧ ثُمَّ غَشَّى ٱلْبَيْتَ بِٱلذَّهَبِ،‏ ٱلرَّوَافِدَ وَٱلْأَعْتَابَ وَحِيطَانَهُ وَأَبْوَابَهُ،‏ + وَنَقَشَ كَرُوبِيمَ عَلَى ٱلْحِيطَانِ.‏ +

٨ وَصَنَعَ بَيْتَ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ،‏ + طُولُهُ بِحَسَبِ عَرْضِ ٱلْبَيْتِ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،‏ وَعَرْضُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،‏ + ثُمَّ غَشَّاهُ بِذَهَبٍ حَسَنٍ،‏ مَا مَجْمُوعُهُ سِتُّ مِئَةِ وَزْنَةٍ.‏ ٩ وَكَانَ وَزْنُ ٱلْمَسَامِيرِ + خَمْسِينَ شَاقِلًا مِنَ ٱلذَّهَبِ،‏ وَغَشَّى ٱلْعَلَالِيَّ بِٱلذَّهَبِ.‏

١٠ ثُمَّ صَنَعَ فِي بَيْتِ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ كَرُوبَيْنِ + صَنْعَةَ تَمَاثِيلَ،‏ وَغَشَّاهُمَا بِٱلذَّهَبِ.‏ + ١١ وَأَجْنِحَةُ ٱلْكَرُوبَيْنِ + طُولُهَا عِشْرُونَ ذِرَاعًا،‏ ٱلْجَنَاحُ ٱلْوَاحِدُ خَمْسُ أَذْرُعٍ يَمَسُّ حَائِطَ ٱلْبَيْتِ،‏ وَٱلْجَنَاحُ ٱلْآخَرُ خَمْسُ أَذْرُعٍ يَمَسُّ جَنَاحَ ٱلْكَرُوبِ ٱلْآخَرِ.‏ + ١٢ وَجَنَاحُ ٱلْكَرُوبِ ٱلْوَاحِدِ خَمْسُ أَذْرُعٍ يَمَسُّ حَائِطَ ٱلْبَيْتِ،‏ وَٱلْجَنَاحُ ٱلْآخَرُ خَمْسُ أَذْرُعٍ يَتَّصِلُ بِجَنَاحِ ٱلْكَرُوبِ ٱلْآخَرِ.‏ + ١٣ وَأَجْنِحَةُ هٰذَيْنِ ٱلْكَرُوبَيْنِ مُنْبَسِطَةٌ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،‏ وَهُمَا وَاقِفَانِ عَلَى أَرْجُلِهِمَا وَوَجْهُهُمَا إِلَى ٱلدَّاخِلِ.‏

١٤ وَصَنَعَ ٱلْحِجَابَ + مِنْ خُيُوطٍ زَرْقَاءَ + وَصُوفٍ أُرْجُوَانِيٍّ وَرْدِيٍّ وَقِرْمِزٍ قَانٍ وَقُمَاشٍ فَاخِرٍ،‏ وَطَرَّزَهُ بِكَرُوبِيمَ.‏ +

١٥ وَصَنَعَ أَمَامَ ٱلْبَيْتِ عَمُودَيْنِ،‏ + طُولُهُمَا خَمْسٌ وَثَلَاثُونَ ذِرَاعًا،‏ وَٱلتَّاجُ + ٱلَّذِي عَلَى رَأْسِ كُلٍّ مِنْهُمَا خَمْسُ أَذْرُعٍ.‏ ١٦ وَصَنَعَ سَلَاسِلَ + عَلَى شَكْلِ قِلَادَةٍ وَجَعَلَهَا عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ،‏ وَصَنَعَ مِئَةَ رُمَّانَةٍ + وَجَعَلَهَا عَلَى ٱلسَّلَاسِلِ.‏ ١٧ وَأَقَامَ ٱلْعَمُودَيْنِ أَمَامَ ٱلْهَيْكَلِ،‏ وَاحِدًا عَنِ ٱلْيَمِينِ وَوَاحِدًا عَنِ ٱلْيَسَارِ،‏ وَدَعَا ٱسْمَ ٱلْأَيْمَنِ يَاكِينَ وَٱسْمَ ٱلْأَيْسَرِ بُوعَزَ.‏ +

٤ وَصَنَعَ مَذْبَحَ ٱلنُّحَاسِ،‏ + طُولُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،‏ وَعَرْضُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،‏ وَٱرْتِفَاعُهُ عَشْرُ أَذْرُعٍ.‏ +

٢ وَصَنَعَ ٱلْبَحْرَ ٱلْمَسْبُوكَ،‏ + عَشْرَ أَذْرُعٍ مِنْ شَفَتِهِ إِلَى شَفَتِهِ،‏ وَكَانَ مُسْتَدِيرًا،‏ ٱرْتِفَاعُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ،‏ وَمُحِيطُهُ خَيْطٌ ثَلَاثُونَ ذِرَاعًا.‏ + ٣ وَتَحْتَهُ زَخَارِفُ عَلَى شَكْلِ ٱلْيَقْطِينِ + تُحِيطُ بِهِ عَلَى ٱسْتِدَارَتِهِ،‏ عَشَرَةٌ لِكُلِّ ذِرَاعٍ،‏ تُحِيطُ بِٱلْبَحْرِ كُلِّهِ.‏ + وَكَانَتِ ٱلزَّخَارِفُ صَفَّيْنِ،‏ مَسْبُوكَةً فِي سَبْكِهِ.‏ ٤ وَكَانَ قَائِمًا عَلَى ٱثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا،‏ + ثَلَاثَةٌ بِٱتِّجَاهِ ٱلشَّمَالِ،‏ وَثَلَاثَةٌ بِٱتِّجَاهِ ٱلْغَرْبِ،‏ وَثَلَاثَةٌ بِٱتِّجَاهِ ٱلْجَنُوبِ،‏ وَثَلَاثَةٌ بِٱتِّجَاهِ ٱلشَّرْقِ.‏ وَٱلْبَحْرُ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ،‏ وَجَمِيعُ أَعْجَازِهَا إِلَى ٱلدَّاخِلِ.‏ + ٥ وَكَانَ سُمْكُهُ بِعَرْضِ ٱلْكَفِّ،‏ وَشَفَتُهُ كَصَنْعَةِ شَفَةِ كَأْسٍ،‏ كَزَهْرِ ٱلزَّنْبَقِ.‏ + أَمَّا مِنْ حَيْثُ ٱلسَّعَةُ،‏ فَكَانَ يَسَعُ ثَلَاثَةَ آلَافِ بَثٍّ.‏ +

٦ ثُمَّ صَنَعَ عَشَرَةَ أَحْوَاضٍ،‏ وَجَعَلَ خَمْسَةً عَنِ ٱلْيَمِينِ وَخَمْسَةً عَنِ ٱلْيَسَارِ،‏ + لِلْغَسْلِ.‏ + فَمِنْهَا كَانُوا يَغْسِلُونَ كُلَّ مَا لَهُ عَلَاقَةٌ بِٱلْمُحْرَقَاتِ.‏ + وَأَمَّا ٱلْبَحْرُ فَكَانَ لِٱغْتِسَالِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ +

٧ ثُمَّ صَنَعَ مَنَايِرَ + ذَهَبٍ عَشْرًا كَرَسْمِهَا،‏ + وَجَعَلَهَا فِي ٱلْهَيْكَلِ،‏ خَمْسًا عَنِ ٱلْيَمِينِ وَخَمْسًا عَنِ ٱلْيَسَارِ.‏ +

٨ وَصَنَعَ عَشْرَ مَوَائِدَ وَوَضَعَهَا فِي ٱلْهَيْكَلِ،‏ خَمْسًا عَنِ ٱلْيَمِينِ وَخَمْسًا عَنِ ٱلْيَسَارِ،‏ + وَصَنَعَ مِئَةَ جَامٍ مِنْ ذَهَبٍ.‏

٩ ثُمَّ صَنَعَ دَارَ + ٱلْكَهَنَةِ + وَٱلْفِنَاءَ ٱلْعَظِيمَ + وَأَبْوَابَ ٱلْفِنَاءِ،‏ وَغَشَّى أَبْوَابَهُمَا بِٱلنُّحَاسِ.‏ ١٠ وَجَعَلَ ٱلْبَحْرَ فِي ٱلْجِهَةِ ٱلْجَنُوبِيَّةِ ٱلشَّرْقِيَّةِ،‏ عَلَى ٱلْجَانِبِ ٱلْأَيْمَنِ.‏ +

١١ وَأَخِيرًا صَنَعَ حِيرَامُ ٱلْقُدُورَ + وَٱلرُّفُوشَ + وَٱلْجَامَاتِ.‏ +

فَٱنْتَهَى حِيرَامُ مِنْ صُنْعِ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي صَنَعَهُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ.‏ ١٢ اَلْعَمُودَانِ + وَٱلتَّاجَانِ ٱلْمُسْتَدِيرَانِ + عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ،‏ وَٱلْمُشَبَّكَانِ + لِتَغْطِيَةِ ٱلتَّاجَيْنِ ٱلْمُسْتَدِيرَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ ٱلْعَمُودَيْنِ،‏ ١٣ وَٱلرُّمَّانَاتُ ٱلْأَرْبَعُ مِئَةٍ + لِلْمُشَبَّكَيْنِ،‏ صَفَّانِ مِنَ ٱلرُّمَّانِ لِلْمُشَبَّكِ ٱلْوَاحِدِ،‏ لِتَغْطِيَةِ ٱلتَّاجَيْنِ ٱلْمُسْتَدِيرَيْنِ ٱللَّذَيْنِ عَلَى ٱلْعَمُودَيْنِ،‏ + ١٤ وَٱلْعَرَبَاتُ ٱلْعَشْرُ + وَٱلْأَحْوَاضُ ٱلْعَشَرَةُ + عَلَى ٱلْعَرَبَاتِ،‏ ١٥ وَٱلْبَحْرُ + ٱلْوَاحِدُ وَٱلثِّيرَانُ ٱلِٱثْنَا عَشَرَ تَحْتَهُ،‏ + ١٦ وَٱلْقُدُورُ وَٱلرُّفُوشُ + وَٱلشَّوْكَاتُ + وَكُلُّ ٱلْعَتَادِ + صَنَعَهَا حِيرَامَ أَبِيُو + مِنْ نُحَاسٍ مَصْقُولٍ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ لِأَجْلِ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ١٧ فِي دَائِرَةِ ٱلْأُرْدُنِّ سَبَكَهَا ٱلْمَلِكُ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلْمُتَرَاصَّةِ بَيْنَ سُكُّوتَ + وَصَرِيدَةَ.‏ + ١٨ وَهٰكَذَا صَنَعَ سُلَيْمَانُ كُلَّ هٰذَا ٱلْعَتَادِ بِكَمِّيَّةٍ كَبِيرَةٍ جِدًّا،‏ لِأَنَّهُ لَمْ يُتَحَقَّقْ وَزْنُ ٱلنُّحَاسِ.‏ +

١٩ وَصَنَعَ سُلَيْمَانُ كُلَّ ٱلْعَتَادِ + ٱلْمُسْتَخْدَمِ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ وَٱلْمَذْبَحَ ٱلذَّهَبِيَّ + وَٱلْمَوَائِدَ،‏ + وَعَلَيْهَا خُبْزُ ٱلْوُجُوهِ،‏ ٢٠ وَٱلْمَنَايِرَ + وَسُرُجَهَا + مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ،‏ لِتُوقَدَ أَمَامَ ٱلْمِحْرَابِ + بِحَسَبِ مَا رُسِمَ،‏ ٢١ وَٱلْأَزْهَارَ وَٱلسُّرُجَ وَٱلْمَلَاقِطَ + مِنْ ذَهَبٍ (‏وَهُوَ أَنْقَى ٱلذَّهَبِ)‏،‏ ٢٢ وَٱلْمَقَاصَّ وَٱلْجَامَاتِ وَٱلْكُؤُوسَ وَٱلْمَجَامِرَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ،‏ + وَمَدْخَلَ ٱلْبَيْتِ + وَٱلْمِصْرَاعَيْنِ ٱلدَّاخِلِيَّيْنِ لِقُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ وَمِصْرَاعَيْ + بَيْتِ ٱلْهَيْكَلِ مِنْ ذَهَبٍ.‏

٥ وَأَخِيرًا أُكْمِلَ جَمِيعُ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي عَمِلَهُ سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + وَأَدْخَلَ سُلَيْمَانُ ٱلْأَشْيَاءَ ٱلَّتِي قَدَّسَهَا دَاوُدُ أَبُوهُ،‏ + وَجَعَلَ ٱلْفِضَّةَ وَٱلذَّهَبَ وَكُلَّ ٱلْعَتَادِ فِي خَزَائِنِ بَيْتِ ٱللّٰهِ.‏ + ٢ حِينَئِذٍ جَمَعَ سُلَيْمَانُ إِلَى أُورُشَلِيمَ شُيُوخَ إِسْرَائِيلَ + وَكُلَّ رُؤُوسِ ٱلْأَسْبَاطِ،‏ + زُعَمَاءَ بُيُوتِ آبَاءِ + بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ لِإِصْعَادِ + تَابُوتِ + عَهْدِ يَهْوَهَ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + أَيْ صِهْيَوْنَ.‏ + ٣ فَٱجْتَمَعَ جَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلْمَلِكِ فِي ٱلْعِيدِ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ.‏ +

٤ وَجَاءَ جَمِيعُ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَحَمَلَ ٱللَّاوِيُّونَ ٱلتَّابُوتَ.‏ + ٥ وَأَصْعَدُوا ٱلتَّابُوتَ + وَخَيْمَةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ + وَكُلَّ ٱلْعَتَادِ + ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي فِي ٱلْخَيْمَةِ.‏ أَصْعَدَهَا ٱلْكَهَنَةُ ٱللَّاوِيُّونَ.‏ + ٦ وَكَانَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ وَكُلُّ جَمَاعَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ ٱجْتَمَعُوا إِلَيْهِ أَمَامَ ٱلتَّابُوتِ يَذْبَحُونَ + غَنَمًا وَبَقَرًا لَا يُحْصَى وَلَا يُعَدُّ مِنَ ٱلْكَثْرَةِ.‏ ٧ ثُمَّ أَدْخَلَ ٱلْكَهَنَةُ تَابُوتَ عَهْدِ يَهْوَهَ إِلَى مَكَانِهِ،‏ إِلَى مِحْرَابِ + ٱلْبَيْتِ،‏ قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ،‏ + إِلَى تَحْتِ أَجْنِحَةِ ٱلْكَرُوبَيْنِ.‏ + ٨ فَكَانَ ٱلْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا عَلَى مَكَانِ ٱلتَّابُوتِ،‏ بِحَيْثُ غَطَّى ٱلْكَرُوبَانِ ٱلتَّابُوتَ وَعَصَوَيْهِ + مِنْ فَوْقُ.‏ + ٩ وَكَانَتِ ٱلْعَصَوَانِ طَوِيلَتَيْنِ حَتَّى كَانَتْ رُؤُوسُ ٱلْعَصَوَيْنِ تُرَى فِي ٱلْقُدْسِ أَمَامَ ٱلْمِحْرَابِ،‏ وَلٰكِنْ لَمْ تَكُنْ تُرَى مِنْ خَارِجٍ،‏ وَهُمَا هُنَاكَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ + ١٠ وَلَمْ يَكُنْ فِي ٱلتَّابُوتِ إِلَّا ٱللَّوْحَانِ + ٱللَّذَانِ أَعْطَاهُمَا مُوسَى فِي حُورِيبَ،‏ + عِنْدَمَا عَاهَدَ + يَهْوَهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ.‏ +

١١ وَكَانَ لَمَّا خَرَجَ ٱلْكَهَنَةُ مِنَ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ (‏لِأَنَّ جَمِيعَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمَوْجُودِينَ كَانُوا قَدْ تَقَدَّسُوا،‏ + وَلَمْ تَكُنْ حَاجَةٌ إِلَى ٱلتَّقَيُّدِ بِٱلْفِرَقِ)‏ + ١٢ وَوَقَفَ ٱللَّاوِيُّونَ + شَرْقِيَّ ٱلْمَذْبَحِ —‏ وَهُمْ مُرَنِّمُونَ تَحْتَ يَدِ كُلٍّ مِنْ آسَافَ + وَهَيْمَانَ + وَيَدُوثُونَ + وَبَنِيهِمْ وَإِخْوَتِهِمْ —‏ لَابِسِينَ قُمَاشًا فَاخِرًا،‏ بِصُنُوجٍ + وَآلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ + وَقِيثَارَاتٍ،‏ + وَمَعَهُمْ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ يُبَوِّقُونَ،‏ + ١٣ وَلَمَّا صَوَّتَ ٱلنَّافِخُونَ فِي ٱلْأَبْوَاقِ وَٱلْمُرَنِّمُونَ كَوَاحِدٍ + وَهُمْ يُسْمِعُونَ صَوْتًا وَاحِدًا فِي ٱلتَّسْبِيحِ وَٱلشُّكْرِ لِيَهْوَهَ،‏ وَرَفَعُوا ٱلصَّوْتَ بِٱلْأَبْوَاقِ وَٱلصُّنُوجِ وَآلَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ + وَبِٱلتَّسْبِيحِ + لِيَهْوَهَ:‏ «لِأَنَّهُ صَالِحٌ،‏ + لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ + إِلَى ٱلدَّهْرِ»،‏ أَنَّ ٱلْبَيْتَ،‏ بَيْتَ يَهْوَهَ،‏ + مَلَأَتْهُ سَحَابَةٌ،‏ + ١٤ وَلَمْ يَسْتَطِعِ ٱلْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِيَخْدُمُوا بِسَبَبِ ٱلسَّحَابَةِ،‏ + لِأَنَّ مَجْدَ + يَهْوَهَ قَدْ مَلَأَ بَيْتَ ٱللّٰهِ.‏

٦ حِينَئِذٍ قَالَ سُلَيْمَانُ:‏ + «قَالَ يَهْوَهُ إِنَّهُ يُقِيمُ فِي ٱلظَّلَامِ ٱلْحَالِكِ.‏ + ٢ وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ بَنَيْتُ لَكَ بَيْتًا فِي ٱلْعَلَاءِ + وَمَقَرًّا لِسُكْنَاكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ +

٣ وَفِيمَا كَانَتْ جَمَاعَةُ إِسْرَائِيلَ كُلُّهَا وَاقِفَةً،‏ + ٱلْتَفَتَ ٱلْمَلِكُ نَحْوَهُمْ وَبَارَكَهُمْ،‏ + ٤ وَقَالَ:‏ «مُبَارَكٌ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ + ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِفَمِهِ مَعَ دَاوُدَ أَبِي + وَأَتَمَّ + بِيَدَيْهِ،‏ قَائِلًا:‏ ٥ ‏‹مُنْذُ يَوْمَ أَخْرَجْتُ شَعْبِي مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏ لَمْ أَخْتَرْ مَدِينَةً مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ لِبِنَاءِ بَيْتٍ لِيَكُونَ ٱسْمِي + هُنَاكَ،‏ وَلَمْ أَخْتَرْ رَجُلًا لِيَكُونَ قَائِدًا عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ.‏ + ٦ لٰكِنِّي ٱخْتَرْتُ أُورُشَلِيمَ + لِيَكُونَ ٱسْمِي هُنَاكَ،‏ وَٱخْتَرْتُ دَاوُدَ لِيَكُونَ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ›.‏ + ٧ وَكَانَ فِي قَلْبِ دَاوُدَ أَبِي أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ.‏ + ٨ لٰكِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لِدَاوُدَ أَبِي:‏ ‹مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِكَ أَنْ تَبْنِيَ بَيْتًا لِٱسْمِي،‏ فَقَدْ أَحْسَنْتَ بِكَوْنِ ذٰلِكَ فِي قَلْبِكَ.‏ + ٩ إِلَّا أَنَّكَ أَنْتَ لَا تَبْنِي ٱلْبَيْتَ،‏ + بَلِ ٱبْنُكَ ٱلْخَارِجُ مِنْ صُلْبِكَ هُوَ يَبْنِي ٱلْبَيْتَ لِٱسْمِي›.‏ + ١٠ وَأَقَامَ يَهْوَهُ كَلَامَهُ + ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ،‏ فَقُمْتُ أَنَا مَكَانَ دَاوُدَ أَبِي + وَجَلَسْتُ عَلَى عَرْشِ + إِسْرَائِيلَ،‏ كَمَا تَكَلَّمَ يَهْوَهُ،‏ + وَبَنَيْتُ ٱلْبَيْتَ لِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ،‏ + ١١ وَوَضَعْتُ هُنَاكَ ٱلتَّابُوتَ + ٱلَّذِي فِيهِ عَهْدُ يَهْوَهَ ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ».‏ +

١٢ وَوَقَفَ أَمَامَ مَذْبَحِ يَهْوَهَ أَمَامَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَبَسَطَ رَاحَتَيْهِ.‏ + ١٣ ‏(‏لِأَنَّ سُلَيْمَانَ كَانَ قَدْ صَنَعَ مِنَصَّةً + مِنْ نُحَاسٍ وَجَعَلَهَا فِي وَسَطِ ٱلْفِنَاءِ.‏ + طُولُهَا خَمْسُ أَذْرُعٍ،‏ وَعَرْضُهَا خَمْسُ أَذْرُعٍ،‏ وَٱرْتِفَاعُهَا ثَلَاثُ أَذْرُعٍ.‏ فَوَقَفَ عَلَيْهَا)‏.‏ ثُمَّ جَثَا + عَلَى رُكْبَتَيْهِ أَمَامَ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ،‏ وَبَسَطَ رَاحَتَيْهِ إِلَى ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ + ١٤ وَقَالَ:‏ «يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ،‏ + لَيْسَ إِلٰهٌ مِثْلَكَ + فِي ٱلسَّمٰوَاتِ أَوْ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ حَافِظُ ٱلْعَهْدِ + وَٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ لِخُدَّامِكَ ٱلسَّائِرِينَ أَمَامَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمِ،‏ + ١٥ ٱلَّذِي قَدْ حَفِظْتَ لِخَادِمِكَ دَاوُدَ أَبِي مَا وَعَدْتَهُ بِهِ،‏ + فَوَعَدْتَ بِفَمِكَ،‏ وَأَتْمَمْتَ بِيَدِكَ كَمَا فِي هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ + ١٦ وَٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ،‏ ٱحْفَظْ لِخَادِمِكَ دَاوُدَ أَبِي مَا وَعَدْتَهُ بِهِ،‏ قَائِلًا:‏ ‹لَنْ يَنْقَطِعَ لَكَ رَجُلٌ مِنْ أَمَامِي يَجْلِسُ عَلَى عَرْشِ إِسْرَائِيلَ،‏ + إِنِ ٱنْتَبَهَ بَنُوكَ + لِطَرِيقِهِمْ وَسَارُوا فِي شَرِيعَتِي،‏ + كَمَا سِرْتَ أَنْتَ أَمَامِي›.‏ + ١٧ وَٱلْآنَ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ،‏ + لِيَكُنْ أَمِينًا وَعْدُكَ + ٱلَّذِي وَعَدْتَ بِهِ خَادِمَكَ دَاوُدَ.‏ +

١٨ ‏«وَلٰكِنْ هَلْ يَسْكُنُ ٱللّٰهُ حَقًّا مَعَ ٱلْإِنْسَانِ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏ + هَا إِنَّ ٱلسَّمَاءَ وَسَمَاءَ ٱلسَّمٰوَاتِ لَا تَسَعُكَ،‏ + فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى هٰذَا ٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي بَنَيْتُ!‏ + ١٩ فَٱلْتَفِتْ إِلَى صَلَاةِ خَادِمِكَ + وَإِلَى ٱلْتِمَاسِهِ رِضَاكَ،‏ + يَا يَهْوَهُ إِلٰهِي،‏ مُسْتَمِعًا إِلَى صُرَاخِ ٱلتَّوَسُّلِ + وَٱلصَّلَاةِ ٱلَّتِي يُصَلِّيهَا خَادِمُكَ أَمَامَكَ،‏ + ٢٠ لِتَكُونَ عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ + عَلَى هٰذَا ٱلْبَيْتِ نَهَارًا وَلَيْلًا،‏ عَلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي قُلْتَ إِنَّكَ تَضَعُ ٱسْمَكَ فِيهِ،‏ + إِذْ تَسْمَعُ ٱلصَّلَاةَ ٱلَّتِي يُصَلِّيهَا خَادِمُكَ نَحْوَ هٰذَا ٱلْمَكَانِ.‏ + ٢١ وَٱسْمَعْ تَوَسُّلَاتِ خَادِمِكَ + وَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ عِنْدَمَا يُصَلُّونَ نَحْوَ هٰذَا ٱلْمَكَانِ،‏ + ٱسْمَعْ أَنْتَ مِنْ مَكَانِ سُكْنَاكَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ + ٱسْمَعْ وَٱغْفِرْ.‏ +

٢٢ ‏«إِذَا أَخْطَأَ إِنْسَانٌ إِلَى قَرِيبِهِ،‏ + وَأُوجِبَ عَلَيْهِ يَمِينُ + ٱللَّعْنَةِ،‏ وَجَاءَ وَهُوَ تَحْتَ ٱللَّعْنَةِ أَمَامَ مَذْبَحِكَ فِي هٰذَا ٱلْبَيْتِ،‏ + ٢٣ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ + وَٱعْمَلْ + وَٱقْضِ لِخُدَّامِكَ إِذْ تُجَازِي ٱلشِّرِّيرَ بِجَعْلِ مَسْلَكِهِ عَلَى رَأْسِهِ،‏ + وَتُبَرِّرُ ٱلْبَارَّ + إِذْ تُعْطِيهِ حَسَبَ بِرِّهِ.‏ +

٢٤ ‏«وَإِذَا ٱنْهَزَمَ شَعْبُكَ إِسْرَائِيلُ أَمَامَ عَدُوٍّ + بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِمْ إِلَيْكَ،‏ + وَرَجَعُوا + وَحَمَدُوا ٱسْمَكَ + وَصَلَّوْا + أَمَامَكَ وَٱلْتَمَسُوا رِضَاكَ فِي هٰذَا ٱلْبَيْتِ،‏ + ٢٥ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ + وَٱغْفِرْ + خَطِيَّةَ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ وَرُدَّهُمْ + إِلَى ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَعْطَيْتَهَا لَهُمْ وَلِآبَائِهِمْ.‏ +

٢٦ ‏«إِذَا أُغْلِقَتِ ٱلسَّمٰوَاتُ وَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ + بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِمْ + إِلَيْكَ،‏ وَصَلَّوْا نَحْوَ هٰذَا ٱلْمَكَانِ + وَحَمَدُوا ٱسْمَكَ،‏ وَرَجَعُوا عَنْ خَطِيَّتِهِمْ لِأَنَّكَ ضَايَقْتَهُمْ،‏ + ٢٧ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ وَٱغْفِرْ خَطِيَّةَ خُدَّامِكَ وَشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ لِأَنَّكَ تُرْشِدُهُمْ + إِلَى ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّالِحِ + ٱلَّذِي يَسِيرُونَ فِيهِ،‏ وَأَعْطِ مَطَرًا + عَلَى أَرْضِكَ ٱلَّتِي أَعْطَيْتَهَا لِشَعْبِكَ مِيرَاثًا.‏ +

٢٨ ‏«وَإِذَا حَدَثَتْ فِي ٱلْأَرْضِ مَجَاعَةٌ + أَوْ وَبَأٌ + أَوْ لَفْحٌ + أَوْ عَفَنٌ فِي ٱلنَّبَاتِ + أَوْ جَرَادٌ + أَوْ صَرَاصِيرُ،‏ + أَوْ إِذَا حَاصَرَهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ + فِي أَبْوَابِ مُدُنِ أَرْضِهِمْ،‏ + وَمَهْمَا ٱبْتُلُوا بِهِ مِنْ ضَرْبَةٍ أَوْ دَاءٍ،‏ + ٢٩ فَحِينَ يُصَلِّي + أَوْ يَلْتَمِسُ رِضَاكَ + أَيُّ إِنْسَانٍ أَوْ جَمِيعُ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ + لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ كُلُّ وَاحِدٍ ضَرْبَتَهُ + وَوَجَعَهُ،‏ حِينَ يَبْسُطُ رَاحَتَيْهِ نَحْوَ هٰذَا ٱلْبَيْتِ،‏ + ٣٠ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ مَكَانِ سُكْنَاكَ،‏ + وَٱغْفِرْ + وَأَعْطِ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ كُلِّ طُرُقِهِ،‏ + لِأَنَّكَ تَعْرِفُ قَلْبَهُ + (‏لِأَنَّكَ أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قَلْبَ بَنِي ٱلْبَشَرِ)‏،‏ + ٣١ لِكَيْ يَخَافُوكَ + وَيَسِيرُوا فِي طُرُقِكَ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي يَحْيَوْنَ فِيهَا عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَعْطَيْتَ لِآبَائِنَا.‏ +

٣٢ ‏«وَكَذٰلِكَ ٱلْغَرِيبُ ٱلَّذِي لَيْسَ مِنْ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ + وَٱلْآتِي مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِكَ ٱلْعَظِيمِ + وَيَدِكَ ٱلْقَوِيَّةِ + وَذِرَاعِكَ ٱلْمَمْدُودَةِ،‏ + فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ وَيُصَلُّونَ نَحْوَ هٰذَا ٱلْبَيْتِ،‏ + ٣٣ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ مِنْ مَقَرِّ سُكْنَاكَ،‏ + وَٱفْعَلْ حَسَبَ كُلِّ مَا يَدْعُو بِهِ إِلَيْكَ ٱلْغَرِيبُ،‏ + لِكَيْ يَعْرِفَ كُلُّ شُعُوبِ ٱلْأَرْضِ ٱسْمَكَ + وَيَخَافُوكَ + مِثْلَ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ وَيَعْرِفُوا أَنَّ ٱسْمَكَ قَدْ دُعِيَ عَلَى هٰذَا ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي بَنَيْتُ.‏ +

٣٤ ‏«إِذَا خَرَجَ شَعْبُكَ إِلَى ٱلْحَرْبِ + عَلَى أَعْدَائِهِمْ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي تُرْسِلُهُمْ + فِيهِ،‏ وَصَلَّوْا + إِلَيْكَ جِهَةَ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ ٱلَّتِي ٱخْتَرْتَهَا وَٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي بَنَيْتُهُ لِٱسْمِكَ،‏ + ٣٥ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ صَلَاتَهُمْ وَٱلْتِمَاسَهُمْ رِضَاكَ،‏ + وَأَجْرِ قَضَاءَهُمْ.‏ +

٣٦ ‏«إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ + (‏لِأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لَا يُخْطِئُ)‏،‏ + وَٱشْتَدَّ غَضَبُكَ عَلَيْهِمْ وَأَسْلَمْتَهُمْ إِلَى عَدُوٍّ،‏ وَأَسَرَهُمْ آسِرُوهُمْ إِلَى أَرْضٍ بَعِيدَةٍ أَوْ قَرِيبَةٍ،‏ + ٣٧ فَعَادُوا إِلَى رُشْدِهِمْ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أُسِرُوا إِلَيْهَا،‏ وَرَجَعُوا وَٱلْتَمَسُوا رِضَاكَ فِي أَرْضِ أَسْرِهِمْ،‏ + قَائِلِينَ:‏ ‹قَدْ أَخْطَأْنَا،‏ + قَدْ ضَلَلْنَا + وَفَعَلْنَا شَرًّا›،‏ + ٣٨ وَرَجَعُوا إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ + وَمِنْ كُلِّ نَفْسِهِمْ فِي أَرْضِ أَسْرِهِمْ + حَيْثُ أُسِرُوا،‏ وَصَلَّوْا جِهَةَ أَرْضِهِمِ ٱلَّتِي أَعْطَيْتَ لِآبَائِهِمْ وَٱلْمَدِينَةِ ٱلَّتِي ٱخْتَرْتَ + وَٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي بَنَيْتُ لِٱسْمِكَ،‏ + ٣٩ فَٱسْمَعْ أَنْتَ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ مِنْ مَقَرِّ سُكْنَاكَ،‏ + صَلَاتَهُمْ وَٱلْتِمَاسَهُمْ رِضَاكَ،‏ + وَأَجْرِ قَضَاءَهُمْ + وَٱغْفِرْ + لِشَعْبِكَ ٱلَّذِينَ أَخْطَأُوا إِلَيْكَ.‏

٤٠ ‏«وَٱلْآنَ يَا إِلٰهِي،‏ لِتَكُنْ عَيْنَاكَ + مَفْتُوحَتَيْنِ وَأُذُنَاكَ + مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى ٱلصَّلَاةِ مِنْ أَجْلِ هٰذَا ٱلْمَكَانِ.‏ ٤١ وَقُمِ + ٱلْآنَ،‏ يَا يَهْوَهُ ٱللّٰهُ،‏ إِلَى رَاحَتِكَ،‏ + أَنْتَ وَتَابُوتُ عِزَّتِكَ.‏ + وَلْيَلْبَسْ،‏ يَا يَهْوَهُ ٱللّٰهُ،‏ كَهَنَتُكَ ٱلْخَلَاصَ،‏ وَلْيَفْرَحْ أَوْلِيَاؤُكَ بِٱلْخَيْرِ.‏ + ٤٢ يَا يَهْوَهُ ٱللّٰهُ،‏ لَا تَرُدَّ وَجْهَ مَسِيحِكَ.‏ + وَٱذْكُرِ ٱلْأَلْطَافَ ٱلْحُبِّيَّةَ ٱلَّتِي كَانَتْ نَحْوَ دَاوُدَ خَادِمِكَ».‏ +

٧ وَلَمَّا ٱنْتَهَى سُلَيْمَانُ مِنَ ٱلصَّلَاةِ،‏ + نَزَلَتِ ٱلنَّارُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ + وَأَكَلَتِ ٱلْمُحْرَقَةَ + وَٱلذَّبَائِحَ،‏ وَمَلَأَ مَجْدُ يَهْوَهَ + ٱلْبَيْتَ.‏ ٢ وَلَمْ يَسْتَطِعِ ٱلْكَهَنَةُ أَنْ يَدْخُلُوا بَيْتَ يَهْوَهَ + لِأَنَّ مَجْدَ يَهْوَهَ كَانَ قَدْ مَلَأَ بَيْتَ يَهْوَهَ.‏ ٣ وَكَانَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ يُشَاهِدُونَ عِنْدَمَا نَزَلَتِ ٱلنَّارُ وَصَارَ مَجْدُ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْبَيْتِ،‏ فَخَرُّوا + عَلَى ٱلْفَوْرِ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى ٱلْأَرْضِ عَلَى ٱلْبَلَاطِ وَسَجَدُوا + وَشَكَرُوا يَهْوَهَ:‏ «لِأَنَّهُ صَالِحٌ،‏ + لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ +

٤ وَكَانَ ٱلْمَلِكُ وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ يُقَرِّبُونَ ذَبِيحَةً أَمَامَ يَهْوَهَ.‏ + ٥ وَقَرَّبَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ ٱلذَّبِيحَةَ،‏ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْبَقَرِ،‏ وَمِئَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا مِنَ ٱلْغَنَمِ.‏ + وَهٰكَذَا دَشَّنَ + ٱلْمَلِكُ وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ بَيْتَ ٱللّٰهِ.‏ ٦ وَكَانَ ٱلْكَهَنَةُ + وَاقِفِينَ فِي أَمَاكِنِ خِدْمَتِهِمْ،‏ وَٱللَّاوِيُّونَ + بِآ‌لَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ + لِيَهْوَهَ ٱلَّتِي صَنَعَهَا دَاوُدُ + ٱلْمَلِكُ لِشُكْرِ يَهْوَهَ،‏ قَائِلِينَ:‏ «لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ»،‏ عِنْدَمَا كَانَ دَاوُدُ يُقَدِّمُ ٱلتَّسْبِيحَ عَلَى أَيْدِيهِمْ.‏ وَكَانَ ٱلْكَهَنَةُ يُبَوِّقُونَ + عَالِيًا أَمَامَهُمْ،‏ وَكُلُّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَاقِفُونَ.‏

٧ وَقَدَّسَ + سُلَيْمَانُ وَسَطَ ٱلدَّارِ ٱلَّتِي أَمَامَ بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ لِأَنَّهُ هُنَاكَ قَدَّمَ ٱلْمُحْرَقَاتِ + وَشُحُومَ ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ،‏ لِأَنَّ مَذْبَحَ ٱلنُّحَاسِ + ٱلَّذِي صَنَعَهُ سُلَيْمَانُ لَمْ يَكُنْ يَسَعُ ٱلْمُحْرَقَةَ وَقُرْبَانَ ٱلْحُبُوبِ + وَٱلشُّحُومَ.‏ + ٨ وَأَقَامَ سُلَيْمَانُ ٱلْعِيدَ + فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ مَعَهُ،‏ + جَمَاعَةٌ عَظِيمَةٌ جِدًّا + مِنْ مَدْخَلِ حَمَاةَ + إِلَى وَادِي مِصْرَ.‏ + ٩ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ أَقَامُوا مَحْفِلًا مُقَدَّسًا،‏ + لِأَنَّهُمْ أَقَامُوا تَدْشِينَ ٱلْمَذْبَحِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏ وَٱلْعِيدَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ ١٠ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ وَٱلْعِشْرِينَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ صَرَفَ ٱلشَّعْبَ إِلَى بُيُوتِهِمْ فَرِحِينَ + وَطَيِّبِي ٱلْقَلْبِ بِسَبَبِ ٱلْخَيْرِ + ٱلَّذِي صَنَعَ يَهْوَهُ نَحْوَ دَاوُدَ وَنَحْوَ سُلَيْمَانَ وَنَحْوَ إِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ.‏ +

١١ وَهٰكَذَا أَنْهَى سُلَيْمَانُ بَيْتَ يَهْوَهَ + وَبَيْتَ ٱلْمَلِكِ.‏ + وَكُلُّ مَا خَطَرَ فِي قَلْبِ سُلَيْمَانَ أَنْ يَفْعَلَهُ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ وَفِي بَيْتِهِ نَجَحَ فِيهِ.‏ ١٢ وَتَرَاءَى + يَهْوَهُ لِسُلَيْمَانَ لَيْلًا وَقَالَ لَهُ:‏ «قَدْ سَمِعْتُ صَلَاتَكَ،‏ + وَٱخْتَرْتُ + لِي هٰذَا ٱلْمَكَانَ بَيْتَ ذَبِيحَةٍ.‏ + ١٣ إِنْ أَغْلَقْتُ ٱلسَّمَاءَ فَلَمْ يَكُنْ مَطَرٌ،‏ + وَأَمَرْتُ ٱلْجَنَادِبَ أَنْ تَأْكُلَ ٱلْأَرْضَ،‏ + وَأَرْسَلْتُ وَبَأً بَيْنَ شَعْبِي،‏ + ١٤ وَتَوَاضَعَ + شَعْبِي + ٱلَّذِي دُعِيَ ٱسْمِي + عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا + وَطَلَبُوا وَجْهِي + وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ ٱلشِّرِّيرَةِ،‏ + فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ ٱلسَّمٰوَاتِ + وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ،‏ + وَأَشْفِي أَرْضَهُمْ.‏ + ١٥ وَٱلْآنَ سَتَكُونُ عَيْنَايَ + مَفْتُوحَتَيْنِ وَأُذُنَايَ + مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى ٱلصَّلَاةِ فِي هٰذَا ٱلْمَكَانِ.‏ ١٦ وَٱلْآنَ قَدِ ٱخْتَرْتُ + وَقَدَّسْتُ هٰذَا ٱلْبَيْتَ لِيَكُونَ ٱسْمِي + فِيهِ إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏ + وَسَتَكُونُ عَيْنَايَ وَقَلْبِي هُنَاكَ دَائِمًا.‏ +

١٧ ‏«وَأَنْتَ إِنْ سِرْتَ أَمَامِي كَمَا سَارَ دَاوُدُ + أَبُوكَ،‏ وَفَعَلْتَ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَوْصَيْتُكَ بِهِ،‏ + وَحَفِظْتَ فَرَائِضِي + وَأَحْكَامِي،‏ + ١٨ فَإِنِّي أُثَبِّتُ عَرْشَ مُلْكِكَ،‏ + كَمَا عَاهَدْتُ دَاوُدَ أَبَاكَ + قَائِلًا:‏ ‹لَنْ يَنْقَطِعَ لَكَ رَجُلٌ عَنِ ٱلْحُكْمِ عَلَى إِسْرَائِيلَ›.‏ + ١٩ وَلٰكِنْ إِنِ ٱرْتَدَدْتُمْ + وَتَرَكْتُمْ سُنَنِي + وَوَصَايَايَ + ٱلَّتِي جَعَلْتُهَا أَمَامَكُمْ،‏ وَذَهَبْتُمْ وَخَدَمْتُمْ آلِهَةً أُخْرَى + وَسَجَدْتُمْ لَهَا،‏ + ٢٠ فَإِنِّي أَسْتَأْصِلُهُمْ مِنْ أَرْضِي ٱلَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا،‏ + وَأَطْرَحُ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي + هٰذَا ٱلْبَيْتَ ٱلَّذِي قَدَّسْتُهُ + لِٱسْمِي،‏ وَأَجْعَلُهُ مَثَلًا + وَتَعْيِيرًا بَيْنَ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ.‏ + ٢١ وَهٰذَا ٱلْبَيْتُ ٱلَّذِي صَارَ كَوْمَةَ أَنْقَاضٍ،‏ + كُلُّ مَنْ يَمُرُّ بِهِ يُحَدِّقُ مَبْهُوتًا + وَيَقُولُ:‏ ‹لِمَاذَا فَعَلَ يَهْوَهُ هٰكَذَا لِهٰذِهِ ٱلْأَرْضِ وَلِهٰذَا ٱلْبَيْتِ؟‏›.‏ + ٢٢ فَيَقُولُونَ:‏ ‹لِأَنَّهُمْ تَرَكُوا يَهْوَهَ + إِلٰهَ آبَائِهِمِ ٱلَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏ + وَتَمَسَّكُوا بِآ‌لِهَةٍ أُخْرَى + وَسَجَدُوا لَهَا وَخَدَمُوهَا.‏ + لِذٰلِكَ جَلَبَ عَلَيْهِمْ كُلَّ هٰذِهِ ٱلْبَلِيَّةِ›».‏ +

٨ وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ ٱلْعِشْرِينَ سَنَةً + ٱلَّتِي فِي أَثْنَائِهَا بَنَى سُلَيْمَانُ بَيْتَ يَهْوَهَ + وَبَيْتَهُ،‏ + ٢ أَنَّ ٱلْمُدُنَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا حِيرَامُ + لِسُلَيْمَانَ أَعَادَ سُلَيْمَانُ بِنَاءَهَا وَأَسْكَنَ هُنَاكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ ٣ ثُمَّ ذَهَبَ سُلَيْمَانُ إِلَى حَمَاةَ صُوبَةَ وَتَغَلَّبَ عَلَيْهَا.‏ ٤ وَأَعَادَ بِنَاءَ تَدْمُرَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ وَجَمِيعِ مُدُنِ ٱلْخَزْنِ + ٱلَّتِي كَانَ قَدْ بَنَاهَا فِي حَمَاةَ.‏ + ٥ وَبَنَى بَيْتَ حُورُونَ ٱلْعُلْيَا + وَبَيْتَ حُورُونَ ٱلسُّفْلَى،‏ + مَدِينَتَيْنِ مُحَصَّنَتَيْنِ بِٱلْأَسْوَارِ + وَٱلْأَبْوَابِ وَٱلْمَزَالِيجِ،‏ + ٦ وَبَعْلَتَ + وَجَمِيعَ مُدُنِ ٱلْخَزْنِ ٱلَّتِي كَانَتْ لِسُلَيْمَانَ وَجَمِيعَ مُدُنِ ٱلْمَرْكَبَاتِ + وَمُدُنَ ٱلْفُرْسَانِ + وَكُلَّ مُشْتَهَى سُلَيْمَانَ + ٱلَّذِي ٱشْتَهَى أَنْ يَبْنِيَهُ فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي لُبْنَانَ + وَفِي كُلِّ أَرْضِ سَلْطَنَتِهِ.‏

٧ أَمَّا جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ ٱلَّذِي بَقِيَ مِنَ ٱلْحِثِّيِّينَ + وَٱلْأَمُورِيِّينَ + وَٱلْفِرِزِّيِّينَ + وَٱلْحِوِّيِّينَ + وَٱلْيَبُوسِيِّينَ + ٱلَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا مِنْ إِسْرَائِيلَ،‏ + ٨ فَمِنْ بَنِيهِمِ ٱلَّذِينَ بَقُوا بَعْدَهُمْ فِي ٱلْأَرْضِ،‏ ٱلَّذِينَ لَمْ يُفْنِهِمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ،‏ + جَنَّدَ سُلَيْمَانُ رِجَالًا لِلسُّخْرَةِ + إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ + ٩ أَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلَمْ يَجْعَلْ سُلَيْمَانُ مِنْهُمْ عَبِيدًا لِعَمَلِهِ،‏ + لِأَنَّهُمْ رِجَالُ حَرْبٍ + لَهُ وَمُعَاوِنُو قُوَّادِ مَرْكَبَاتِهِ وَرُؤَسَاءُ سَائِقِي مَرْكَبَاتِهِ + وَفُرْسَانِهِ.‏ + ١٠ هٰؤُلَاءِ هُمْ رُؤَسَاءُ وُكَلَاءِ ٱلْمَنَاطِقِ + ٱلَّذِينَ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ،‏ مِئَتَانِ وَخَمْسُونَ،‏ رُؤَسَاءُ ٱلْعُمَّالِ عَلَى ٱلشَّعْبِ.‏ +

١١ وَأَصْعَدَ سُلَيْمَانُ ٱبْنَةَ فِرْعَوْنَ + مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ + إِلَى ٱلْبَيْتِ ٱلَّذِي بَنَاهُ لَهَا،‏ + لِأَنَّهُ قَالَ:‏ «وَإِنْ تَكُنْ زَوْجَتِي فَإِنَّهَا لَا تَسْكُنُ فِي بَيْتِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ لِأَنَّ ٱلْأَمَاكِنَ ٱلَّتِي دَخَلَ إِلَيْهَا تَابُوتُ يَهْوَهَ هِيَ مُقَدَّسَةٌ».‏ +

١٢ حِينَئِذٍ قَرَّبَ سُلَيْمَانُ ذَبَائِحَ ٱلْمُحْرَقَةِ + لِيَهْوَهَ عَلَى مَذْبَحِ + يَهْوَهَ ٱلَّذِي بَنَاهُ أَمَامَ ٱلرِّوَاقِ،‏ + ١٣ كَمَا هِيَ ٱلْعَادَةُ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ + أَنْ تُقَدَّمَ ٱلْقَرَابِينُ بِحَسَبِ وَصِيَّةِ مُوسَى ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلسُّبُوتِ + وَرُؤُوسِ ٱلشُّهُورِ + وَٱلْأَعْيَادِ ٱلْمُحَدَّدَةِ + ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلسَّنَةِ،‏ + فِي عِيدِ ٱلْفَطِيرِ + وَعِيدِ ٱلْأَسَابِيعِ + وَعِيدِ ٱلْمَظَالِّ.‏ + ١٤ وَأَقَامَ فِرَقَ + ٱلْكَهَنَةِ عَلَى خِدْمَتِهِمْ بِحَسَبِ مَرْسُومِ دَاوُدَ أَبِيهِ،‏ + وَٱللَّاوِيِّينَ + فِي وَظَائِفِهِمْ،‏ لِيُسَبِّحُوا + وَيَخْدُمُوا + أَمَامَ ٱلْكَهَنَةِ كَعَادَةِ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ،‏ + وَٱلْبَوَّابِينَ فِي فِرَقِهِمْ لِكُلِّ ٱلْبَوَّابَاتِ،‏ + لِأَنَّهَا هٰكَذَا كَانَتْ وَصِيَّةُ دَاوُدَ رَجُلِ ٱللّٰهِ.‏ ١٥ وَلَمْ يَحِيدُوا عَنْ وَصِيَّةِ ٱلْمَلِكِ لِلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ فِي كُلِّ أَمْرٍ،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلْمَخْزُونُ.‏ + ١٦ وَكَانَ عَمَلُ سُلَيْمَانَ كُلُّهُ مُهَيَّأً + مُنْذُ يَوْمِ وَضْعِ ٱلْأَسَاسِ لِبَيْتِ يَهْوَهَ إِلَى نِهَايَتِهِ.‏ + فَٱكْتَمَلَ بَيْتُ يَهْوَهَ.‏ +

١٧ ثُمَّ ذَهَبَ سُلَيْمَانُ إِلَى عِصْيُونَ جَابَرَ + وَإِلَى أَيْلَتَ + عَلَى شَاطِئِ ٱلْبَحْرِ فِي أَرْضِ أَدُومَ.‏ + ١٨ وَكَانَ حِيرَامُ + يُرْسِلُ لَهُ بِيَدِ خُدَّامِهِ سُفُنًا وَخُدَّامًا عَارِفِينَ بِٱلْبَحْرِ،‏ + وَكَانُوا يَأْتُونَ مَعَ خُدَّامِ سُلَيْمَانَ إِلَى أُوفِيرَ + وَيَأْخُذُونَ مِنْ هُنَاكَ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَخَمْسِينَ وَزْنَةً + مِنَ ٱلذَّهَبِ،‏ + وَيَأْتُونَ بِهَا إِلَى ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ.‏ +

٩ وَسَمِعَتْ مَلِكَةُ سَبَأَ + بِأَخْبَارِ سُلَيْمَانَ،‏ فَأَتَتْ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِتَمْتَحِنَ سُلَيْمَانَ بِمَسَائِلَ مُحَيِّرَةٍ،‏ + وَمَعَهَا مَوْكِبٌ مَهِيبٌ جِدًّا وَجِمَالٌ + حَامِلَةٌ زَيْتَ ٱلْبَلَسَانِ + وَذَهَبًا + بِكَثْرَةٍ وَحِجَارَةً كَرِيمَةً.‏ + وَأَتَتْ إِلَى سُلَيْمَانَ وَكَلَّمَتْهُ بِكُلِّ مَا كَانَ فِي قَلْبِهَا.‏ + ٢ فَأَخْبَرَهَا سُلَيْمَانُ بِكُلِّ أُمُورِهَا،‏ + وَلَمْ يَكُنْ أَمْرٌ مَخْفِيًّا عَنْ سُلَيْمَانَ لَمْ يُخْبِرْهَا بِهِ.‏ +

٣ فَلَمَّا رَأَتْ مَلِكَةُ سَبَأَ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ + وَٱلْبَيْتَ ٱلَّذِي بَنَاهُ،‏ + ٤ وَطَعَامَ مَائِدَتِهِ + وَمَجْلِسَ خُدَّامِهِ وَقِيَامَ خَدَمِهِ بِخِدْمَةِ ٱلْمَائِدَةِ وَمَلَابِسَهُمْ + وَسُقَاتَهُ + وَمَلَابِسَهُمْ،‏ وَذَبَائِحَ مُحْرَقَاتِهِ + ٱلَّتِي كَانَ يُقَرِّبُهَا فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + لَمْ يَبْقَ فِيهَا رُوحٌ بَعْدُ.‏ ٥ فَقَالَتْ لِلْمَلِكِ:‏ «صَحِيحًا كَانَ ٱلْكَلَامُ ٱلَّذِي سَمِعْتُهُ فِي أَرْضِي عَنْ أُمُورِكَ وَعَنْ حِكْمَتِكَ.‏ + ٦ وَلَمْ أُصَدِّقْ + كَلَامَهُمْ حَتَّى جِئْتُ وَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ،‏ + فَهُوَذَا لَمْ أُخْبَرْ بِنِصْفِ حِكْمَتِكَ ٱلْكَثِيرَةِ.‏ + قَدْ فُقْتَ عَلَى ٱلْخَبَرِ ٱلَّذِي سَمِعْتُهُ.‏ + ٧ سُعَدَاءُ + هُمْ رِجَالُكَ!‏ وَسُعَدَاءُ هُمْ خُدَّامُكَ هٰؤُلَاءِ ٱلْوَاقِفُونَ أَمَامَكَ دَائِمًا وَٱلسَّامِعُونَ حِكْمَتَكَ!‏ + ٨ لِيَتَبَارَكْ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ + ٱلَّذِي سُرَّ + بِكَ وَجَعَلَكَ عَلَى عَرْشِهِ + مَلِكًا لِيَهْوَهَ إِلٰهِكَ.‏ + فَإِلٰهُكَ أَحَبَّ + إِسْرَائِيلَ،‏ لِيُثَبِّتَهُ إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏ وَلِذٰلِكَ جَعَلَكَ مَلِكًا + عَلَيْهِمْ لِتُجْرِيَ ٱلْحُكْمَ + وَٱلْبِرَّ».‏ +

٩ ثُمَّ أَعْطَتِ ٱلْمَلِكَ مِئَةً وَعِشْرِينَ وَزْنَةَ ذَهَبٍ + وَكَثِيرًا جِدًّا مِنْ زَيْتِ ٱلْبَلَسَانِ + وَحِجَارَةً كَرِيمَةً.‏ + وَلَمْ يَكُنْ مِثْلُ زَيْتِ ٱلْبَلَسَانِ هٰذَا ٱلَّذِي أَعْطَتْهُ مَلِكَةُ سَبَأَ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ.‏ +

١٠ وَأَيْضًا خُدَّامُ حِيرَامَ + وَخُدَّامُ سُلَيْمَانَ ٱلَّذِينَ كَانُوا يُحْضِرُونَ ذَهَبًا + مِنْ أُوفِيرَ أَحْضَرُوا خَشَبَ ٱلصَّنْدَلِ + وَحِجَارَةً كَرِيمَةً.‏ + ١١ فَصَنَعَ ٱلْمَلِكُ مِنْ خَشَبِ ٱلصَّنْدَلِ دَرَجًا + لِبَيْتِ يَهْوَهَ وَلِبَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَقِيثَارَاتٍ + وَآلَاتٍ وَتَرِيَّةً + لِلْمُرَنِّمِينَ،‏ + وَلَمْ يُرَ مِثْلُهَا قَبْلُ فِي أَرْضِ يَهُوذَا.‏

١٢ وَأَعْطَى ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ لِمَلِكَةِ + سَبَأَ كُلَّ مَسَرَّتِهَا ٱلَّتِي سَأَلَتْ،‏ فَضْلًا عَنْ قِيمَةِ مَا أَحْضَرَتْهُ إِلَى ٱلْمَلِكِ.‏ فَرَجَعَتْ وَذَهَبَتْ إِلَى أَرْضِهَا هِيَ وَخُدَّامُهَا.‏ +

١٣ وَكَانَ وَزْنُ ٱلذَّهَبِ ٱلَّذِي جَاءَ إِلَى سُلَيْمَانَ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ سِتَّ مِئَةٍ وَسِتًّا وَسِتِّينَ وَزْنَةَ ذَهَبٍ،‏ + ١٤ فَضْلًا عَمَّا جَاءَ بِهِ ٱلْبَاعَةُ ٱلْمُتَجَوِّلُونَ وَٱلتُّجَّارُ،‏ + وَمَا جَاءَ بِهِ جَمِيعُ مُلُوكِ ٱلْعَرَبِ + وَوُلَاةُ ٱلْأَرْضِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ إِلَى سُلَيْمَانَ.‏

١٥ فَصَنَعَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِئَتَيْ تُرْسٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ + ٱلْخَلِيطِ (‏جَعَلَ لِكُلِّ تُرْسٍ كَبِيرٍ سِتَّ مِئَةِ شَاقِلٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ ٱلْخَلِيطِ)‏،‏ + ١٦ وَثَلَاثَ مِئَةِ مِجَنٍّ مِنَ ٱلذَّهَبِ ٱلْخَلِيطِ (‏جَعَلَ لِكُلِّ مِجَنٍّ ثَلَاثَةَ أَمْنَاءٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ)‏.‏ + ثُمَّ جَعَلَهَا ٱلْمَلِكُ فِي بَيْتِ غَابَةِ لُبْنَانَ.‏ +

١٧ وَصَنَعَ ٱلْمَلِكُ عَرْشًا عَظِيمًا مِنْ عَاجٍ وَغَشَّاهُ بِذَهَبٍ نَقِيٍّ.‏ + ١٨ وَكَانَ لِلْعَرْشِ سِتُّ دَرَجَاتٍ،‏ وَلِلْعَرْشِ مَوْطِئٌ مِنْ ذَهَبٍ (‏كَانَا مُتَّصِلَيْنِ)‏،‏ وَمَسْنَدَانِ لِلذِّرَاعَيْنِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ عَلَى جَانِبَيْ مَكَانِ ٱلْجُلُوسِ،‏ وَأَسَدَانِ + وَاقِفَانِ بِجَانِبِ مَسْنَدَيِ ٱلذِّرَاعَيْنِ.‏ + ١٩ وَٱثْنَا عَشَرَ أَسَدًا + وَاقِفَةً هُنَاكَ عَلَى ٱلدَّرَجَاتِ ٱلسِّتِّ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ.‏ لَمْ يُصْنَعْ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ ٱلْمَمَالِكِ.‏ + ٢٠ وَكَانَتْ جَمِيعُ آنِيَةِ شُرْبِ + ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ مِنْ ذَهَبٍ،‏ + وَجَمِيعُ آنِيَةِ بَيْتِ غَابَةِ لُبْنَانَ + مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ.‏ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنْ فِضَّةٍ،‏ إِذْ لَمْ تَكُنْ تُحْسَبُ شَيْئًا + فِي أَيَّامِ سُلَيْمَانَ.‏ ٢١ لِأَنَّ سُفُنَ ٱلْمَلِكِ كَانَتْ تَذْهَبُ إِلَى تَرْشِيشَ + مَعَ خُدَّامِ حِيرَامَ.‏ + وَكَانَتْ سُفُنُ تَرْشِيشَ تَأْتِي مَرَّةً فِي كُلِّ ثَلَاثِ سَنَوَاتٍ حَامِلَةً ذَهَبًا وَفِضَّةً + وَعَاجًا + وَقُرُودًا وَطَوَاوِيسَ.‏ +

٢٢ وَكَانَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ أَعْظَمَ مِنْ جَمِيعِ مُلُوكِ ٱلْأَرْضِ فِي ٱلْغِنَى + وَٱلْحِكْمَةِ.‏ + ٢٣ وَكَانَ جَمِيعُ مُلُوكِ ٱلْأَرْضِ يَطْلُبُونَ + وَجْهَ سُلَيْمَانَ لِيَسْمَعُوا حِكْمَتَهُ + ٱلَّتِي جَعَلَهَا ٱللّٰهُ فِي قَلْبِهِ.‏ + ٢٤ وَكَانُوا يُحْضِرُونَ كُلُّ وَاحِدٍ هَدِيَّتَهُ،‏ + مَتَاعًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَتَاعًا مِنْ ذَهَبٍ + وَثِيَابًا + وَسِلَاحًا وَزَيْتَ ٱلْبَلَسَانِ وَخَيْلًا وَبِغَالًا،‏ فِي كُلِّ سَنَةٍ.‏ + ٢٥ وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ أَرْبَعَةُ آلَافِ مَرْبِطٍ لِلْخَيْلِ،‏ + وَمَرْكَبَاتٌ،‏ + وَٱثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَرَسٍ،‏ وَأَقَامَهَا فِي مُدُنِ ٱلْمَرْكَبَاتِ + وَعِنْدَ ٱلْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ٢٦ وَكَانَ حَاكِمًا عَلَى جَمِيعِ ٱلْمُلُوكِ مِنَ ٱلنَّهْرِ إِلَى أَرْضِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ وَإِلَى تُخْمِ مِصْرَ.‏ + ٢٧ وَجَعَلَ ٱلْمَلِكُ ٱلْفِضَّةَ فِي أُورُشَلِيمَ مِثْلَ ٱلْحِجَارَةِ،‏ وَجَعَلَ خَشَبَ ٱلْأَرْزِ مِثْلَ أَشْجَارِ ٱلْجُمَّيْزِ + ٱلَّتِي فِي شَفِيلَةَ + فِي ٱلْكَثْرَةِ.‏ + ٢٨ وَكَانَتِ ٱلْخَيْلُ + تُجْلَبُ لِسُلَيْمَانَ مِنْ مِصْرَ + وَمِنْ جَمِيعِ ٱلْأَرَاضِي.‏

٢٩ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ سُلَيْمَانَ + ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةِ،‏ أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي كَلَامِ نَاثَانَ + ٱلنَّبِيِّ وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا + ٱلشِّيلُونِيِّ + وَفِي سِجِلِّ رُؤَى عِدُّو + صَاحِبِ ٱلرُّؤَى ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِيَرُبْعَامَ + بْنِ نَبَاطَ؟‏ + ٣٠ وَمَلَكَ سُلَيْمَانُ فِي أُورُشَلِيمَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ أَرْبَعِينَ سَنَةً.‏ ٣١ وَٱضْطَجَعَ سُلَيْمَانُ مَعَ آبَائِهِ.‏ فَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ،‏ + وَمَلَكَ رَحُبْعَامُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏ +

١٠ وَذَهَبَ رَحُبْعَامُ + إِلَى شَكِيمَ،‏ + لِأَنَّهُ جَاءَ إِلَى شَكِيمَ جَمِيعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لِيُمَلِّكُوهُ.‏ ٢ وَلَمَّا سَمِعَ يَرُبْعَامُ + بْنُ نَبَاطَ بِذٰلِكَ،‏ وَهُوَ بَعْدُ فِي مِصْرَ + (‏لِأَنَّهُ هَرَبَ بِسَبَبِ سُلَيْمَانَ ٱلْمَلِكِ)‏،‏ رَجَعَ يَرُبْعَامُ مِنْ مِصْرَ.‏ + ٣ فَأَرْسَلُوا وَدَعَوْهُ،‏ فَأَتَى يَرُبْعَامُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ وَكَلَّمُوا رَحُبْعَامَ قَائِلِينَ:‏ + ٤ ‏«إِنَّ أَبَاكَ قَدْ قَسَّى نِيرَنَا،‏ + فَخَفِّفِ ٱلْآنَ مِنْ خِدْمَةِ أَبِيكَ ٱلْقَاسِيَةِ وَمِنَ ٱلنِّيرِ ٱلثَّقِيلِ + ٱلَّذِي جَعَلَهُ عَلَيْنَا،‏ فَنَخْدُمَكَ».‏ +

٥ عِنْدَئِذٍ قَالَ لَهُمْ:‏ «فَلْتَكُنْ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ بَعْدُ.‏ ثُمَّ ٱرْجِعُوا إِلَيَّ».‏ فَذَهَبَ ٱلشَّعْبُ.‏ ٦ فَٱسْتَشَارَ + ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ ٱلشُّيُوخَ ٱلَّذِينَ كَانُوا فِي خِدْمَةِ سُلَيْمَانَ أَبِيهِ وَهُوَ حَيٌّ،‏ قَائِلًا:‏ «كَيْفَ تُشِيرُونَ أَنْ أُجِيبَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ؟‏».‏ + ٧ فَكَلَّمُوهُ قَائِلِينَ:‏ «إِنْ كُنْتَ صَالِحًا نَحْوَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ وَأَرْضَيْتَهُمْ وَكَلَّمْتَهُمْ كَلَامًا حَسَنًا،‏ + فَإِنَّهُمْ يَصِيرُونَ لَكَ خُدَّامًا كُلَّ ٱلْأَيَّامِ».‏ +

٨ لٰكِنَّهُ تَرَكَ مَشُورَةَ + ٱلشُّيُوخِ ٱلَّتِي أَشَارُوا عَلَيْهِ بِهَا،‏ وَٱسْتَشَارَ ٱلشُّبَّانَ ٱلَّذِينَ كَبِرُوا مَعَهُ،‏ + ٱلَّذِينَ كَانُوا يَخْدُمُونَهُ.‏ + ٩ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «مَا ٱلَّذِي تُشِيرُونَ + بِهِ أَنْتُمْ لِنُجِيبَ هٰذَا ٱلشَّعْبَ ٱلَّذِي كَلَّمَنِي قَائِلًا:‏ ‹خَفِّفْ مِنَ ٱلنِّيرِ ٱلَّذِي جَعَلَهُ أَبُوكَ عَلَيْنَا›؟‏».‏ + ١٠ فَكَلَّمَهُ ٱلشُّبَّانُ ٱلَّذِينَ كَبِرُوا مَعَهُ قَائِلِينَ:‏ «هٰكَذَا تَقُولُ لِلشَّعْبِ ٱلَّذِي كَلَّمَكَ قَائِلًا:‏ ‹إِنَّ أَبَاكَ قَدْ ثَقَّلَ نِيرَنَا،‏ وَأَمَّا أَنْتَ فَخَفِّفْ عَنَّا›،‏ هٰكَذَا تَقُولُ لَهُمْ:‏ + ‹إِنَّ خِنْصَرِي سَيَكُونُ أَغْلَظَ مِنْ حَقْوَيْ أَبِي.‏ + ١١ وَٱلْآنَ أَبِي حَمَّلَكُمْ نِيرًا ثَقِيلًا،‏ أَمَّا أَنَا فَأَزِيدُ عَلَى نِيرِكُمْ.‏ + أَبِي أَدَّبَكُمْ بِٱلسِّيَاطِ،‏ أَمَّا أَنَا فَبِٱلْعَقَارِبِ›».‏ +

١٢ فَجَاءَ يَرُبْعَامُ وَجَمِيعُ ٱلشَّعْبِ إِلَى رَحُبْعَامَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ،‏ كَمَا تَكَلَّمَ ٱلْمَلِكُ قَائِلًا:‏ «اِرْجِعُوا إِلَيَّ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ».‏ + ١٣ فَأَجَابَهُمُ ٱلْمَلِكُ بِقَسْوَةٍ.‏ + وَهٰكَذَا تَرَكَ ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ مَشُورَةَ + ٱلشُّيُوخِ،‏ + ١٤ وَكَلَّمَهُمْ حَسَبَ مَشُورَةِ ٱلشُّبَّانِ + قَائِلًا:‏ «أُثَقِّلُ نِيرَكُمْ وَأَزِيدُ عَلَيْهِ.‏ أَبِي أَدَّبَكُمْ بِٱلسِّيَاطِ،‏ أَمَّا أَنَا فَبِٱلْعَقَارِبِ».‏ + ١٥ وَلَمْ يَسْمَعِ ٱلْمَلِكُ لِلشَّعْبِ،‏ لِأَنَّ مَجْرَى ٱلْأُمُورِ كَانَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ + لِيُقِيمَ يَهْوَهُ كَلَامَهُ + ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ أَخِيَّا + ٱلشِّيلُونِيِّ + إِلَى يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ.‏ +

١٦ فَلَمَّا رَأَى كُلُّ إِسْرَائِيلَ أَنَّ ٱلْمَلِكَ لَمْ يَسْمَعْ لَهُمْ،‏ أَجَابَ ٱلشَّعْبُ ٱلْمَلِكَ قَائِلِينَ:‏ «أَيُّ نَصِيبٍ لَنَا مَعَ دَاوُدَ؟‏ + لَا مِيرَاثَ فِي ٱبْنِ يَسَّى.‏ + هَلُمُّوا جَمِيعًا إِلَى آلِهَتِكُمْ + يَا إِسْرَائِيلُ!‏ اَلْآنَ ٱنْظُرْ إِلَى بَيْتِكَ،‏ يَا دَاوُدُ!‏».‏ + وَذَهَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى خِيَامِهِ.‏

١٧ أَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلسَّاكِنُونَ فِي مُدُنِ يَهُوذَا فَمَلَكَ عَلَيْهِمْ رَحُبْعَامُ.‏ +

١٨ ثُمَّ أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ هَدُورَامَ + ٱلَّذِي عَلَى ٱلْمُسَخَّرِينَ،‏ فَرَجَمَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِٱلْحِجَارَةِ + فَمَاتَ.‏ وَتَمَكَّنَ ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ مِنَ ٱلصُّعُودِ إِلَى مَرْكَبَتِهِ لِيَهْرُبَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ + ١٩ فَتَمَرَّدَ + ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏

١١ وَلَمَّا جَاءَ رَحُبْعَامُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ + جَمَعَ بَيْتَ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،‏ + مِئَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا مُخْتَارِينَ رِجَالَ حَرْبٍ،‏ + لِيُحَارِبُوا إِسْرَائِيلَ،‏ لِيَرُدُّوا ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى رَحُبْعَامَ.‏ ٢ فَكَانَ كَلَامُ يَهْوَهَ إِلَى شَمَعْيَا + رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ قَائِلًا:‏ ٣ ‏«كَلِّمْ رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ مَلِكَ يَهُوذَا + وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ فِي يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،‏ قَائِلًا:‏ ٤ ‏‹هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ «لَا تَصْعَدُوا وَلَا تُحَارِبُوا إِخْوَتَكُمْ.‏ + اِرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ،‏ لِأَنَّهُ مِنْ قِبَلِي حَدَثَ هٰذَا ٱلْأَمْرُ»›».‏ + فَأَطَاعُوا كَلَامَ يَهْوَهَ وَرَجَعُوا عَنِ ٱلذَّهَابِ ضِدَّ يَرُبْعَامَ.‏ +

٥ وَسَكَنَ رَحُبْعَامُ فِي أُورُشَلِيمَ وَبَنَى مُدُنًا حَصِينَةً فِي يَهُوذَا.‏ ٦ فَأَعَادَ بِنَاءَ بَيْتَ لَحْمَ + وَعِيطَمَ + وَتَقُوعَ،‏ + ٧ وَبَيْتَ صُورَ + وَسُوكُو + وَعَدُلَّامَ،‏ + ٨ وَجَتَّ + وَمَرِيشَةَ + وَزِيفَ،‏ + ٩ وَأَدُورَايِمَ وَلَخِيشَ + وَعَزِيقَةَ،‏ + ١٠ وَصُرْعَةَ + وَأَيَّلُونَ + وَحَبْرُونَ + ٱلَّتِي فِي يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،‏ مُدُنًا حَصِينَةً.‏ ١١ وَشَدَّدَ ٱلْحُصُونَ + وَجَعَلَ فِيهَا قَادَةً + وَمَخْزُونَ طَعَامٍ وَزَيْتٍ وَخَمْرٍ،‏ ١٢ وَتُرُوسًا + كَبِيرَةً وَرِمَاحًا + فِي كُلِّ مَدِينَةٍ،‏ وَشَدَّدَهَا كَثِيرًا جِدًّا.‏ وَكَانَ مَعَهُ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينُ.‏

١٣ وَوَقَفَ إِلَى جَانِبِهِ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ ٱلَّذِينَ فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ أَرَاضِيهِمْ.‏ ١٤ لِأَنَّ ٱللَّاوِيِّينَ تَرَكُوا مَرَاعِيَهُمْ + وَمِلْكَهُمْ + وَأَتَوْا إِلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ،‏ + لِأَنَّ يَرُبْعَامَ + وَبَنِيهِ صَرَفُوهُمْ + مِنْ أَنْ يَكْهَنُوا لِيَهْوَهَ.‏ ١٥ وَأَقَامَ لَهُ كَهَنَةً لِلْمُرْتَفَعَاتِ + وَلِلشَّيَاطِينِ أَشْبَاهِ ٱلتُّيُوسِ + وَلِلْعِجْلَيْنِ ٱللَّذَيْنِ صَنَعَهُمَا.‏ + ١٦ وَبَعْدَهُمْ جَاءَ إِلَى أُورُشَلِيمَ + مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ وَجَّهُوا قَلْبَهُمْ إِلَى طَلَبِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ لِيَذْبَحُوا + لِيَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِهِمْ.‏ ١٧ وَشَدَّدُوا مُلْكَ يَهُوذَا + وَقَوَّوْا رَحُبْعَامَ بْنَ سُلَيْمَانَ ثَلَاثَ سِنِينَ،‏ لِأَنَّهُمْ سَارُوا فِي طَرِيقِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ثَلَاثَ سِنِينَ.‏ +

١٨ وَٱتَّخَذَ رَحُبْعَامُ مَحَلَاتَ زَوْجَةً لَهُ،‏ وَهِيَ بِنْتُ يَرِيمُوثَ بْنِ دَاوُدَ وَبِنْتُ أَبِيحَايِلَ بِنْتِ أَلِيآ‌بَ + بْنِ يَسَّى.‏ ١٩ فَوَلَدَتْ لَهُ بَنِينَ:‏ يَعُوشَ وَشَمَرْيَا وَزَاهَمَ.‏ ٢٠ وَبَعْدَهَا ٱتَّخَذَ مَعْكَةَ + حَفِيدَةَ أَبْشَالُومَ.‏ + فَوَلَدَتْ لَهُ:‏ أَبِيَّا + وَعَتَّايَ وَزِيزَا وَشَلُومِيثَ.‏ ٢١ وَأَحَبَّ رَحُبْعَامُ مَعْكَةَ حَفِيدَةَ أَبْشَالُومَ أَكْثَرَ مِنْ سَائِرِ زَوْجَاتِهِ + وَسَرَارِيِّهِ،‏ لِأَنَّهُ ٱتَّخَذَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ زَوْجَةً وَسِتِّينَ سُرِّيَّةً،‏ وَوَلَدَ ثَمَانِيَةً وَعِشْرِينَ ٱبْنًا وَسِتِّينَ بِنْتًا.‏ ٢٢ وَأَقَامَ رَحُبْعَامُ أَبِيَّا بْنَ مَعْكَةَ رَأْسًا،‏ قَائِدًا بَيْنَ إِخْوَتِهِ،‏ لِأَنَّهُ نَوَى أَنْ يُمَلِّكَهُ.‏ ٢٣ وَتَصَرَّفَ بِفَهْمٍ + وَوَزَّعَ مِنْ كُلِّ بَنِيهِ فِي جَمِيعِ أَرَاضِي يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،‏ + فِي كُلِّ ٱلْمُدُنِ ٱلْحَصِينَةِ،‏ + وَأَعْطَاهُمْ طَعَامًا بِكَثْرَةٍ + وَأَخَذَ لَهُمْ زَوْجَاتٍ كَثِيرَاتٍ.‏ +

١٢ وَكَانَ لَمَّا تَثَبَّتَ مُلْكُ رَحُبْعَامَ،‏ + وَلَمَّا قَوِيَ،‏ أَنَّهُ تَرَكَ شَرِيعَةَ يَهْوَهَ،‏ + هُوَ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ + مَعَهُ.‏ ٢ وَحَدَثَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةِ لِلْمَلِكِ رَحُبْعَامَ + أَنَّ شِيشَقَ + مَلِكَ مِصْرَ صَعِدَ عَلَى أُورُشَلِيمَ (‏لِأَنَّهُمْ خَانُوا يَهْوَهَ)‏،‏ + ٣ مَعَ أَلْفٍ وَمِئَتَيْ مَرْكَبَةٍ + وَسِتِّينَ أَلْفَ فَارِسٍ،‏ وَلَمْ يَكُنْ عَدَدٌ + لِلشَّعْبِ ٱلَّذِينَ جَاءُوا مَعَهُ مِنْ مِصْرَ،‏ مِنَ ٱللِّيبِيِّينَ + وَٱلسُّكِّيِّينَ وَٱلْحَبَشِيِّينَ.‏ + ٤ وَٱسْتَوْلَى عَلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْحَصِينَةِ ٱلَّتِي لِيَهُوذَا + وَأَخِيرًا أَتَى إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ +

٥ أَمَّا شَمَعْيَا + ٱلنَّبِيُّ فَجَاءَ إِلَى رَحُبْعَامَ وَرُؤَسَاءِ يَهُوذَا ٱلَّذِينَ ٱجْتَمَعُوا فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ وَجْهِ شِيشَقَ،‏ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹أَنْتُمْ تَرَكْتُمُونِي + وَأَنَا أَيْضًا تَرَكْتُكُمْ + لِيَدِ شِيشَقَ›».‏ ٦ فَتَوَاضَعَ + رُؤَسَاءُ إِسْرَائِيلَ وَٱلْمَلِكُ وَقَالُوا:‏ «يَهْوَهُ بَارٌّ».‏ + ٧ فَلَمَّا رَأَى + يَهْوَهُ أَنَّهُمْ تَوَاضَعُوا،‏ كَانَتْ كَلِمَةُ يَهْوَهَ إِلَى شَمَعْيَا + قَائِلًا:‏ «إِنَّهُمْ قَدْ تَوَاضَعُوا.‏ + فَلَا أُهْلِكُهُمْ،‏ بَلْ أُعْطِيهِمِ ٱلنَّجَاةَ عَنْ قَرِيبٍ،‏ وَلَا يَنْصَبُّ سُخْطِي عَلَى أُورُشَلِيمَ عَلَى يَدِ شِيشَقَ.‏ + ٨ لٰكِنَّهُمْ يَكُونُونَ لَهُ خُدَّامًا + لِيَعْرِفُوا ٱلْفَرْقَ بَيْنَ خِدْمَتِي + وَخِدْمَةِ مَمَالِكِ ٱلْأَرَاضِي».‏ +

٩ فَصَعِدَ شِيشَقُ + مَلِكُ مِصْرَ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَأَخَذَ خَزَائِنَ بَيْتِ يَهْوَهَ + وَخَزَائِنَ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ.‏ + أَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ،‏ وَأَخَذَ تُرُوسَ ٱلذَّهَبِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا سُلَيْمَانُ.‏ + ١٠ فَصَنَعَ ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ عِوَضًا عَنْهَا تُرُوسًا مِنْ نُحَاسٍ،‏ وَسَلَّمَهَا إِلَى يَدِ رُؤَسَاءِ ٱلْعَدَّائِينَ،‏ + حُرَّاسِ + مَدْخَلِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ.‏ + ١١ وَكَانَ كُلَّمَا أَتَى ٱلْمَلِكُ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ يَأْتِي ٱلْعَدَّاؤُونَ وَيَحْمِلُونَهَا،‏ ثُمَّ يُرْجِعُونَهَا إِلَى غُرْفَةِ ٱلْحَرَسِ ٱلْخَاصَّةِ بِٱلْعَدَّائِينَ.‏ + ١٢ وَلِأَنَّهُ تَوَاضَعَ،‏ ٱرْتَدَّ عَنْهُ غَضَبُ يَهْوَهَ،‏ + وَلَمْ يُفَكِّرْ فِي إِهْلَاكِهِمْ هَلَاكًا تَامًّا،‏ + إِذْ كَانَ أَيْضًا فِي يَهُوذَا أُمُورٌ صَالِحَةٌ.‏ +

١٣ وَتَقَوَّى ٱلْمَلِكُ رَحُبْعَامُ فِي أُورُشَلِيمَ وَٱسْتَمَرَّ يَمْلِكُ،‏ لِأَنَّ رَحُبْعَامَ + كَانَ ٱبْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ،‏ ٱلْمَدِينَةِ + ٱلَّتِي ٱخْتَارَهَا يَهْوَهُ مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ لِيَضَعَ ٱسْمَهُ هُنَاكَ.‏ + وَٱسْمُ أُمِّهِ نَعْمَةُ + ٱلْعَمُّونِيَّةُ.‏ + ١٤ لٰكِنَّهُ فَعَلَ ٱلشَّرَّ،‏ + لِأَنَّهُ لَمْ يُثَبِّتْ قَلْبَهُ لِطَلَبِ يَهْوَهَ.‏ +

١٥ أَمَّا أَخْبَارُ رَحُبْعَامَ ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةُ،‏ + أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي كَلَامِ شَمَعْيَا + ٱلنَّبِيِّ وَعِدُّو + صَاحِبِ ٱلرُّؤَى ٱلْخَاصِّ بِسِجِلَّاتِ ٱلنَّسَبِ؟‏ وَكَانَتْ حُرُوبٌ بَيْنَ رَحُبْعَامَ + وَيَرُبْعَامَ + كُلَّ ٱلْأَيَّامِ.‏ ١٦ وَٱضْطَجَعَ رَحُبْعَامُ مَعَ آبَائِهِ + وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.‏ + وَمَلَكَ أَبِيَّا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

١٣ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ لِلْمَلِكِ يَرُبْعَامَ،‏ مَلَكَ أَبِيَّا عَلَى يَهُوذَا.‏ + ٢ مَلَكَ ثَلَاثَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ مِيخَايَا + بِنْتُ أُورِيئِيلَ مِنْ جِبْعَةَ.‏ + وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ أَبِيَّا وَيَرُبْعَامَ.‏ +

٣ فَخَاضَ أَبِيَّا ٱلْحَرْبَ بِجَيْشٍ مِنْ أَرْبَعِ مِئَةِ أَلْفِ جَبَّارِ حَرْبٍ + مُخْتَارِينَ.‏ وَٱصْطَفَّ عَلَيْهِ يَرُبْعَامُ لِلْقِتَالِ بِثَمَانِي مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ،‏ جَبَّارٍ وَبَاسِلٍ.‏ + ٤ وَوَقَفَ أَبِيَّا عَلَى جَبَلِ صَمَارَايِمَ ٱلَّذِي فِي مِنْطَقَةِ أَفْرَايِمَ ٱلْجَبَلِيَّةِ + وَقَالَ:‏ «اِسْمَعُونِي يَا يَرُبْعَامُ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ.‏ ٥ أَمَا لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ أَعْطَى ٱلْمَمْلَكَةَ لِدَاوُدَ + لِيَمْلِكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏ + لَهُ وَلِبَنِيهِ،‏ + بِعَهْدِ مِلْحٍ؟‏ + ٦ فَقَامَ يَرُبْعَامُ + بْنُ نَبَاطَ،‏ خَادِمُ + سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ،‏ وَتَمَرَّدَ + عَلَى سَيِّدِهِ.‏ + ٧ وَٱجْتَمَعَ إِلَيْهِ رِجَالٌ بَطَّالُونَ،‏ + لَا خَيْرَ فِيهِمْ.‏ + وَتَغَلَّبُوا عَلَى رَحُبْعَامَ بْنِ سُلَيْمَانَ،‏ وَكَانَ رَحُبْعَامُ + شَابًّا وَضَعِيفَ ٱلْقَلْبِ،‏ + فَلَمْ يَثْبُتْ أَمَامَهُمْ.‏

٨ ‏«وَأَنْتُمُ ٱلْآنَ تَظُنُّونَ أَنَّكُمْ تَسْتَطِيعُونَ ٱلثَّبَاتَ أَمَامَ مَمْلَكَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي فِي يَدِ بَنِي دَاوُدَ،‏ + لِأَنَّكُمْ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ + وَمَعَكُمُ ٱلْعِجْلَانِ ٱلذَّهَبِيَّانِ ٱللَّذَانِ صَنَعَهُمَا لَكُمْ يَرُبْعَامُ آلِهَةً.‏ + ٩ أَمَا طَرَدْتُمْ كَهَنَةَ يَهْوَهَ،‏ + بَنِي هَارُونَ،‏ وَٱللَّاوِيِّينَ؟‏ أَلَمْ تَعْمَلُوا لِأَنْفُسِكُمْ كَهَنَةً كَشُعُوبِ ٱلْأَرَاضِي؟‏ + فَكُلُّ مَنْ جَاءَ وَكَرَّسَ نَفْسَهُ لِلْكَهَنُوتِ بِتَقْدِيمِ عِجْلٍ وَسَبْعَةِ كِبَاشٍ،‏ صَارَ كَاهِنًا لِمَنْ لَيْسُوا آلِهَةً.‏ + ١٠ أَمَّا نَحْنُ فَيَهْوَهُ هُوَ إِلٰهُنَا،‏ + وَلَمْ نَتْرُكْهُ،‏ وَٱلْكَهَنَةُ ٱلْخَادِمُونَ يَهْوَهَ عِنْدَنَا هُمْ بَنُو هَارُونَ،‏ وَمَعَهُمُ ٱللَّاوِيُّونَ فِي ٱلْعَمَلِ.‏ + ١١ يُوقِدُونَ لِيَهْوَهَ،‏ كُلَّ صَبَاحٍ وَكُلَّ مَسَاءٍ،‏ + مُحْرَقَاتٍ وَبَخُورًا عَطِرًا؛‏ + وَخُبْزُ ٱلتَّنْضِيدِ عَلَى ٱلْمَائِدَةِ ٱلَّتِي مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ،‏ + وَهُنَاكَ ٱلْمَنَارَةُ ٱلذَّهَبِيَّةُ + وَسُرُجُهَا لِلْإِيقَادِ كُلَّ مَسَاءٍ،‏ + لِأَنَّنَا نَحْفَظُ مَا أَوْجَبَهُ + يَهْوَهُ إِلٰهُنَا،‏ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَرَكْتُمُوهُ.‏ + ١٢ وَهَا إِنَّ ٱللّٰهَ مَعَنَا + رَأْسًا لَنَا،‏ وَكَهَنَتَهُ + وَأَبْوَاقَ ٱلنِّدَاءِ + لِإِطْلَاقِ نَفِيرِ ٱلْقِتَالِ عَلَيْكُمْ.‏ فَيَا بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ لَا تُحَارِبُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِكُمْ،‏ + لِأَنَّكُمْ لَنْ تَنْجَحُوا».‏ +

١٣ أَمَّا يَرُبْعَامُ فَأَرْسَلَ كَمِينًا لِيَدُورَ وَيَأْتِيَ مِنْ وَرَائِهِمْ،‏ فَكَانُوا أَمَامَ يَهُوذَا وَٱلْكَمِينُ وَرَاءَهُمْ.‏ + ١٤ فَلَمَّا ٱلْتَفَتَ يَهُوذَا،‏ إِذَا بِٱلْحَرْبِ مِنَ ٱلْأَمَامِ وَمِنَ ٱلْوَرَاءِ.‏ + فَأَخَذُوا يَصْرُخُونَ إِلَى يَهْوَهَ،‏ + فِيمَا كَانَ ٱلْكَهَنَةُ يُبَوِّقُونَ عَالِيًا.‏ ١٥ وَصَاحَ رِجَالُ يَهُوذَا صَيْحَةَ ٱلْحَرْبِ.‏ + وَلَمَّا صَاحَ رِجَالُ يَهُوذَا صَيْحَةَ ٱلْحَرْبِ،‏ هَزَمَ + ٱللّٰهُ يَرُبْعَامَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَمَامَ أَبِيَّا + وَيَهُوذَا.‏ ١٦ فَهَرَبَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِ يَهُوذَا،‏ وَأَسْلَمَهُمُ ٱللّٰهُ إِلَى يَدِهِمْ.‏ + ١٧ فَضَرَبَهُمْ أَبِيَّا وَشَعْبُهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً،‏ فَسَقَطَ قَتْلَى مِنْ إِسْرَائِيلَ،‏ خَمْسُ مِئَةِ أَلْفِ رَجُلٍ مُخْتَارٍ.‏ ١٨ فَتَذَلَّلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ وَغَلَبَ بَنُو يَهُوذَا لِأَنَّهُمُ ٱتَّكَلُوا + عَلَى يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِهِمْ.‏ ١٩ وَسَعَى أَبِيَّا فِي إِثْرِ يَرُبْعَامَ وَأَخَذَ مِنْهُ مُدُنًا:‏ بَيْتَ إِيلَ + وَتَوَابِعَهَا،‏ وَيَشَانَةَ وَتَوَابِعَهَا،‏ وَعَفْرَايِنَ وَتَوَابِعَهَا.‏ + ٢٠ وَلَمْ يَقْوَ + يَرُبْعَامُ بَعْدُ فِي أَيَّامِ أَبِيَّا،‏ وَضَرَبَهُ + يَهْوَهُ فَمَاتَ.‏

٢١ وَتَقَوَّى أَبِيَّا،‏ + وَٱتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ زَوْجَةً،‏ + وَوَلَدَ ٱثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ ٱبْنًا + وَسِتَّ عَشْرَةَ بِنْتًا.‏ ٢٢ وَبَقِيَّةُ أَخْبَارِ أَبِيَّا وَطُرُقُهُ وَكَلَامُهُ مَكْتُوبَةٌ فِي شَرْحِ ٱلنَّبِيِّ عِدُّو.‏ +

١٤ وَٱضْطَجَعَ أَبِيَّا مَعَ آبَائِهِ + وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + وَمَلَكَ آسَا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏ وَفِي أَيَّامِهِ نَعِمَتِ ٱلْأَرْضُ بِٱلْهُدُوءِ + عَشْرَ سِنِينَ.‏

٢ وَفَعَلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَصَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ ٣ فَنَزَعَ ٱلْمَذَابِحَ ٱلْغَرِيبَةَ + وَٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَكَسَّرَ ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَقَطَعَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ.‏ + ٤ وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَطْلُبُوا + يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ وَأَنْ يَعْمَلُوا بِٱلشَّرِيعَةِ + وَٱلْوَصِيَّةِ.‏ + ٥ وَنَزَعَ مِنْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا ٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَمَوَاقِدَ ٱلْبَخُورِ،‏ + وَنَعِمَتِ ٱلْمَمْلَكَةُ بِٱلْهُدُوءِ + فِي ظِلِّ حُكْمِهِ.‏ ٦ وَبَنَى مُدُنًا حَصِينَةً فِي يَهُوذَا،‏ + لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ نَعِمَتْ بِٱلْهُدُوءِ،‏ وَلَمْ تَكُنْ عَلَيْهِ حَرْبٌ فِي تِلْكَ ٱلسِّنِينَ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ أَرَاحَهُ.‏ + ٧ فَقَالَ لِيَهُوذَا:‏ «لِنَبْنِ هٰذِهِ ٱلْمُدُنَ وَنُقِمْ حَوْلَهَا أَسْوَارًا + وَأَبْرَاجًا،‏ + مَصَارِيعَ وَمَزَالِيجَ.‏ + فَٱلْأَرْضُ بَعْدُ بَيْنَ يَدَيْنَا،‏ لِأَنَّنَا قَدْ طَلَبْنَا يَهْوَهَ إِلٰهَنَا.‏ + طَلَبْنَاهُ فَأَرَاحَنَا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ».‏ + فَبَنَوْا وَنَجَحُوا.‏ +

٨ وَكَانَ لِآسَا جَيْشٌ يَحْمِلُونَ تُرُوسًا كَبِيرَةً + وَرِمَاحًا،‏ + ثَلَاثُ مِئَةِ أَلْفٍ مِنْ يَهُوذَا.‏ + وَمِنْ بِنْيَامِينَ مِنَ ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْمَجَانَّ وَيَشُدُّونَ ٱلْقِسِيَّ + مِئَتَانِ وَثَمَانُونَ أَلْفًا.‏ + كُلُّ هٰؤُلَاءِ جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ.‏

٩ فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ زَارَحُ ٱلْحَبَشِيُّ + بِجَيْشٍ مِنْ مِلْيُونِ رَجُلٍ + وَثَلَاثِ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ،‏ وَأَتَى إِلَى مَرِيشَةَ.‏ + ١٠ وَخَرَجَ آسَا عَلَيْهِ وَٱصْطَفَّا لِلْقِتَالِ فِي وَادِي صَفَاتَةَ عِنْدَ مَرِيشَةَ.‏ ١١ وَدَعَا آسَا يَهْوَهَ إِلٰهَهُ + وَقَالَ:‏ «يَا يَهْوَهُ،‏ لَا فَرْقَ عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ ٱلْكَثِيرِينَ أَوْ مَنْ لَا قُوَّةَ لَهُمْ.‏ + فَسَاعِدْنَا يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ لِأَنَّنَا عَلَيْكَ ٱتَّكَلْنَا + وَبِٱسْمِكَ + أَتَيْنَا عَلَى هٰذَا ٱلْجُمْهُورِ.‏ يَا يَهْوَهُ،‏ أَنْتَ إِلٰهُنَا.‏ + لَا يَقْوَ عَلَيْكَ إِنْسَانٌ فَانٍ».‏ +

١٢ فَهَزَمَ + يَهْوَهُ ٱلْحَبَشِيِّينَ أَمَامَ آسَا وَأَمَامَ يَهُوذَا،‏ فَهَرَبَ ٱلْحَبَشِيُّونَ.‏ ١٣ وَطَارَدَهُمْ آسَا وَٱلشَّعْبُ ٱلَّذِي مَعَهُ إِلَى جَرَارَ،‏ + وَسَقَطَ مِنَ ٱلْحَبَشِيِّينَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ حَيٌّ،‏ لِأَنَّهُمُ ٱنْكَسَرُوا أَمَامَ يَهْوَهَ + وَأَمَامَ جَيْشِهِ.‏ + فَأَخَذُوا غَنِيمَةً كَثِيرَةً جِدًّا.‏ + ١٤ ثُمَّ ضَرَبُوا جَمِيعَ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي حَوْلَ جَرَارَ،‏ لِأَنَّ رُعْبَ + يَهْوَهَ كَانَ عَلَيْهِمْ،‏ وَنَهَبُوا جَمِيعَ ٱلْمُدُنِ لِأَنَّهُ كَانَ فِيهَا نَهْبٌ كَثِيرٌ.‏ + ١٥ وَضَرَبُوا أَيْضًا خِيَامَ + رُعَاةِ ٱلْمَوَاشِي وَأَخَذُوا + غَنَمًا كَثِيرًا وَجِمَالًا،‏ + ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏

١٥ وَكَانَ رُوحُ + ٱللّٰهِ عَلَى عَزَرْيَا بْنِ عُودِيدَ.‏ + ٢ فَخَرَجَ لِلِقَاءِ آسَا وَقَالَ لَهُ:‏ «اِسْمَعُوا لِي يَا آسَا وَجَمِيعَ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ!‏ إِنَّ يَهْوَهَ مَعَكُمْ مَا دُمْتُمْ مَعَهُ،‏ + وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ + يُوجَدْ لَكُمْ،‏ وَإِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَتْرُكْكُمْ.‏ + ٣ كَثِيرَةٌ هِيَ ٱلْأَيَّامُ ٱلَّتِي كَانَ فِيهَا إِسْرَائِيلُ + بِلَا إِلٰهٍ حَقٍّ وَبِلَا كَاهِنٍ مُعَلِّمٍ + وَبِلَا شَرِيعَةٍ.‏ ٤ وَلٰكِنْ لَمَّا رَجَعُوا فِي شِدَّتِهِمْ + إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ + وَطَلَبُوهُ وُجِدَ لَهُمْ.‏ + ٥ وَفِي تِلْكَ ٱلْأَزْمِنَةِ لَمْ يَكُنْ سَلَامٌ لِلْخَارِجِ أَوْ لِلدَّاخِلِ،‏ + لِأَنَّ ٱضْطِرَابَاتٍ كَثِيرَةً كَانَتْ بَيْنَ كُلِّ سُكَّانِ ٱلْأَرَاضِي.‏ + ٦ فَسَحَقَتْ أُمَّةٌ أُمَّةً + وَمَدِينَةٌ مَدِينَةً،‏ لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَزْعَجَهُمْ بِكُلِّ شِدَّةٍ.‏ + ٧ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَشَجَّعُوا + وَلَا تَرْتَخِ أَيْدِيكُمْ،‏ + لِأَنَّ لِعَمَلِكُمْ مُكَافَأَةً».‏ +

٨ فَلَمَّا سَمِعَ آسَا هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ وَنُبُوَّةَ عُودِيدَ + ٱلنَّبِيِّ،‏ تَشَجَّعَ وَأَزَالَ ٱلرَّجَاسَاتِ + مِنْ كُلِّ أَرْضِ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ وَمِنَ ٱلْمُدُنِ ٱلَّتِي ٱسْتَوْلَى عَلَيْهَا مِنْ مِنْطَقَةِ أَفْرَايِمَ ٱلْجَبَلِيَّةِ،‏ + وَجَدَّدَ مَذْبَحَ يَهْوَهَ ٱلَّذِي أَمَامَ رِوَاقِ يَهْوَهَ.‏ + ٩ وَجَمَعَ كُلَّ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ + وَٱلْمُتَغَرِّبِينَ + مَعَهُمْ مِنْ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى وَشِمْعُونَ،‏ لِأَنَّهُمُ ٱنْحَازُوا إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ بِكَثْرَةٍ حِينَ رَأَوْا أَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهَهُ مَعَهُ.‏ + ١٠ فَٱجْتَمَعُوا فِي أُورُشَلِيمَ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّالِثِ مِنَ ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةَ عَشْرَةَ مِنْ مُلْكِ آسَا.‏ ١١ وَذَبَحُوا لِيَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ مِنَ ٱلْغَنِيمَةِ ٱلَّتِي جَاءُوا بِهَا سَبْعَ مِئَةِ ثَوْرٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ خَرُوفٍ.‏ ١٢ وَدَخَلُوا فِي عَهْدٍ + أَنْ يَطْلُبُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ بِكُلِّ قَلْبِهِمْ وَبِكُلِّ نَفْسِهِمْ.‏ + ١٣ حَتَّى إِنَّ كُلَّ مَنْ لَا يَطْلُبُ يَهْوَهَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ يُقْتَلُ،‏ + صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا،‏ + رَجُلًا أَوِ ٱمْرَأَةً.‏ + ١٤ وَحَلَفُوا + لِيَهْوَهَ بِصَوْتٍ عَالٍ وَبِهُتَافِ فَرَحٍ وَبِأَبْوَاقٍ وَقُرُونٍ.‏ ١٥ وَفَرِحَ + جَمِيعُ يَهُوذَا بِٱلْحَلْفِ،‏ لِأَنَّهُمْ حَلَفُوا بِكُلِّ قَلْبِهِمْ وَطَلَبُوهُ بِكُلِّ مَسَرَّتِهِمْ فَوُجِدَ لَهُمْ،‏ + وَأَرَاحَهُمْ يَهْوَهُ مِنْ حَوْلِهِمْ.‏ +

١٦ حَتَّى إِنَّ مَعْكَةَ + جَدَّةَ آسَا ٱلْمَلِكِ خَلَعَهَا + مِنْ أَنْ تَكُونَ ٱلسَّيِّدَةَ ٱلْكُبْرَى،‏ + لِأَنَّهَا صَنَعَتْ صَنَمًا مُرِيعًا لِسَارِيَةٍ مُقَدَّسَةٍ،‏ + وَقَطَعَ آسَا صَنَمَهَا ٱلْمُرِيعَ + وَدَقَّهُ وَأَحْرَقَهُ + فِي وَادِي قِدْرُونَ.‏ + ١٧ أَمَّا ٱلْمُرْتَفَعَاتُ + فَلَمْ تُزَلْ مِنْ إِسْرَائِيلَ.‏ + إِلَّا أَنَّ قَلْبَ آسَا كَانَ كَامِلًا كُلَّ أَيَّامِهِ.‏ + ١٨ وَأَدْخَلَ إِلَى بَيْتِ ٱللّٰهِ مَا قَدَّسَهُ أَبُوهُ وَمَا + قَدَّسَهُ هُوَ مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَعَتَادٍ.‏ + ١٩ وَلَمْ تَكُنْ حَرْبٌ إِلَى ٱلسَّنَةِ ٱلْخَامِسَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ مِنْ مُلْكِ آسَا.‏ +

١٦ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّادِسَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ مِنْ مُلْكِ آسَا،‏ صَعِدَ بَعْشَا + مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَلَى يَهُوذَا وَٱبْتَدَأَ يَبْنِي ٱلرَّامَةَ + لِكَيْلَا يَدَعَ أَحَدًا يَخْرُجُ أَوْ يَدْخُلُ إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا.‏ + ٢ فَأَخْرَجَ آسَا فِضَّةً وَذَهَبًا مِنْ خَزَائِنِ بَيْتِ يَهْوَهَ + وَبَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَأَرْسَلَ إِلَى بَنْهَدَدَ + مَلِكِ أَرَامَ + ٱلسَّاكِنِ فِي دِمَشْقَ،‏ + قَائِلًا:‏ ٣ ‏«إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ أَبِي وَأَبِيكَ عَهْدًا.‏ وَهَا أَنَا قَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ فِضَّةً وَذَهَبًا.‏ اِذْهَبِ ٱنْقُضْ عَهْدَكَ مَعَ بَعْشَا + مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ فَيَنْصَرِفَ عَنِّي».‏ +

٤ فَسَمِعَ بَنْهَدَدُ لِلْمَلِكِ آسَا وَأَرْسَلَ رُؤَسَاءَ ٱلْجُيُوشِ ٱلَّتِي لَهُ عَلَى مُدُنِ إِسْرَائِيلَ،‏ فَضَرَبُوا عِيُّونَ + وَدَانَ + وَآبِلَ ٱلْمِيَاهِ + وَجَمِيعَ مَخَازِنِ + مُدُنِ نَفْتَالِي.‏ + ٥ وَكَانَ لَمَّا سَمِعَ بَعْشَا بِذٰلِكَ أَنَّهُ كَفَّ عَنْ بِنَاءِ ٱلرَّامَةِ وَأَوْقَفَ عَمَلَهُ.‏ + ٦ أَمَّا ٱلْمَلِكُ آسَا فَأَخَذَ كُلَّ يَهُوذَا،‏ + وَحَمَلُوا حِجَارَةَ ٱلرَّامَةِ + وَأَخْشَابَهَا ٱلَّتِي بَنَى بِهَا بَعْشَا،‏ + وَبَنَى بِهَا جَبْعَ + وَٱلْمِصْفَاةَ.‏ +

٧ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ جَاءَ حَنَانِي + ٱلرَّائِي إِلَى آسَا مَلِكِ يَهُوذَا وَقَالَ لَهُ:‏ «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ ٱسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ + وَلَمْ تَسْتَنِدْ عَلَى يَهْوَهَ إِلٰهِكَ،‏ + لِذٰلِكَ أَفْلَتَ جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ.‏ ٨ أَلَمْ يَكُنِ ٱلْحَبَشِيُّونَ + وَٱللِّيبِيُّونَ + جَيْشًا عَظِيمًا جِدًّا فِي ٱلْكَثْرَةِ،‏ بِمَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانٍ،‏ + وَمِنْ أَجْلِ أَنَّكَ ٱسْتَنَدْتَ عَلَى يَهْوَهَ،‏ أَسْلَمَهُمْ إِلَى يَدِكَ؟‏ + ٩ لِأَنَّ عَيْنَيْ يَهْوَهَ + تَجُولَانِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ + لِيُظْهِرَ قُوَّتَهُ لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ قَلْبُهُمْ + كَامِلٌ نَحْوَهُ.‏ قَدْ فَعَلْتَ بِحَمَاقَةٍ + فِي هٰذَا،‏ فَمِنَ ٱلْآنَ تَكُونُ عَلَيْكَ حُرُوبٌ».‏ +

١٠ فَٱغْتَاظَ آسَا عَلَى ٱلرَّائِي وَزَجَّ بِهِ فِي بَيْتِ ٱلْمِقْطَرَةِ،‏ + لِأَنَّهُ حَنِقَ عَلَيْهِ بِسَبَبِ ذٰلِكَ.‏ + وَضَايَقَ + آسَا بَعْضًا مِنَ ٱلشَّعْبِ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ.‏ ١١ وَأَخْبَارُ آسَا ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةُ،‏ هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.‏

١٢ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّاسِعَةِ وَٱلثَّلَاثِينَ مِنْ مُلْكِهِ،‏ أُصِيبَ آسَا بِسَقَمٍ فِي قَدَمَيْهِ حَتَّى ٱشْتَدَّ مَرَضُهُ،‏ + وَفِي مَرَضِهِ أَيْضًا لَمْ يَطْلُبْ يَهْوَهَ،‏ + بَلِ ٱلْأَطِبَّاءَ.‏ + ١٣ وَٱضْطَجَعَ آسَا مَعَ آبَائِهِ + وَمَاتَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْحَادِيَةِ وَٱلْأَرْبَعِينَ لِمُلْكِهِ.‏ ١٤ فَدَفَنُوهُ فِي قَبْرِهِ ٱلْعَظِيمِ + ٱلَّذِي حَفَرَهُ لِنَفْسِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + وَأَضْجَعُوهُ فِي سَرِيرٍ كَانَ مَمْلُوءًا زَيْتَ ٱلْبَلَسَانِ + وَخَلِيطًا مِنْ مُخْتَلِفِ أَنْوَاعِ ٱلْأَدْهَانِ ٱلْعَطِرَةِ + ٱلْمَصْنُوعَةِ بِمَهَارَةٍ.‏ + وَعَمِلُوا لَهُ حَرِيقَةً جَنَائِزِيَّةً + عَظِيمَةً جِدًّا.‏

١٧ وَمَلَكَ يَهُوشَافَاطُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ وَتَقَوَّى عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏ ٢ وَجَعَلَ جَيْشًا فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا ٱلْمُحَصَّنَةِ،‏ وَجَعَلَ حَامِيَاتٍ فِي أَرْضِ يَهُوذَا وَفِي مُدُنِ أَفْرَايِمَ ٱلَّتِي ٱسْتَوْلَى عَلَيْهَا آسَا أَبُوهُ.‏ + ٣ وَكَانَ يَهْوَهُ مَعَ يَهُوشَافَاطَ،‏ + لِأَنَّهُ سَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ + ٱلسَّابِقَةِ وَلَمْ يَطْلُبْ أَوْثَانَ ٱلْبَعْلِ.‏ + ٤ بَلْ طَلَبَ + إِلٰهَ أَبِيهِ وَسَارَ فِي وَصِيَّتِهِ،‏ + لَا حَسَبَ أَعْمَالِ إِسْرَائِيلَ.‏ + ٥ فَثَبَّتَ يَهْوَهُ ٱلْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ،‏ + وَقَدَّمَ كُلُّ يَهُوذَا هَدَايَا + لِيَهُوشَافَاطَ،‏ وَكَانَ لَهُ غِنًى وَمَجْدٌ بِكَثْرَةٍ.‏ + ٦ وَٱمْتَلَأَ قَلْبُهُ جُرْأَةً فِي طُرُقِ + يَهْوَهَ،‏ وَنَزَعَ أَيْضًا ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + مِنْ يَهُوذَا.‏

٧ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّالِثَةِ لِمُلْكِهِ أَرْسَلَ إِلَى رُؤَسَائِهِ،‏ إِلَى بَنْحَائِلَ وَعُوبَدْيَا وَزَكَرِيَّا وَنَثَنْئِيلَ وَمِيخَايَا،‏ أَنْ يُعَلِّمُوا فِي مُدُنِ يَهُوذَا،‏ ٨ وَمَعَهُمُ ٱللَّاوِيُّونَ شَمَعْيَا وَنَثَنْيَا وَزَبَدْيَا وَعَسَائِيلُ وَشَمِيرَامُوثُ وَيَهُونَاثَانُ وَأَدُونِيَّا وَطُوبِيَا وَطُوبَ أَدُونِيَّا ٱللَّاوِيُّونَ،‏ وَمَعَهُمْ أَلِيشَامَاعُ وَيَهُورَامُ ٱلْكَاهِنَانِ.‏ + ٩ فَعَلَّمُوا + فِي يَهُوذَا وَمَعَهُمْ سِفْرُ شَرِيعَةِ يَهْوَهَ،‏ + وَكَانُوا يَطُوفُونَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا وَيُعَلِّمُونَ ٱلشَّعْبَ.‏

١٠ وَكَانَ رُعْبُ + يَهْوَهَ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ ٱلْأَرَاضِي ٱلَّتِي حَوْلَ يَهُوذَا،‏ فَلَمْ يُحَارِبُوا يَهُوشَافَاطَ.‏ + ١١ وَمِنَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ مَنْ أَحْضَرَ إِلَى يَهُوشَافَاطَ هَدَايَا + وَمَالًا جِزْيَةً.‏ + وَكَذٰلِكَ ٱلْعَرَبُ + أَحْضَرُوا إِلَيْهِ قُطْعَانًا،‏ سَبْعَةَ آلَافٍ وَسَبْعَ مِئَةِ كَبْشٍ وَسَبْعَةَ آلَافٍ وَسَبْعَ مِئَةِ تَيْسٍ.‏ +

١٢ وَبَقِيَ يَهُوشَافَاطُ يَتَقَدَّمُ وَيَتَعَاظَمُ + لِلْغَايَةِ،‏ وَبَنَى فِي يَهُوذَا حُصُونًا + وَمُدُنَ خَزْنٍ.‏ + ١٣ وَكَانَتْ لَهُ مَصَالِحُ كَثِيرَةٌ فِي مُدُنِ يَهُوذَا،‏ وَرِجَالٌ مُحَارِبُونَ + جَبَابِرَةٌ بَوَاسِلُ + فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ١٤ وَهٰذِهِ مَهَامُّهُمْ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ:‏ مِنْ يَهُوذَا رُؤَسَاءُ أُلُوفٍ:‏ اَلرَّئِيسُ عَدْنَةُ،‏ وَمَعَهُ ثَلَاثُ مِئَةِ أَلْفِ جَبَّارٍ بَاسِلٍ.‏ + ١٥ وَتَحْتَ يَدِهِ ٱلرَّئِيسُ يَهُوحَانَانُ،‏ وَمَعَهُ مِئَتَانِ وَثَمَانُونَ أَلْفًا.‏ ١٦ وَتَحْتَ يَدِهِ عَمَسْيَا بْنُ زِكْرِي ٱلْمُتَطَوِّعُ + لِيَهْوَهَ،‏ وَمَعَهُ مِئَتَا أَلْفِ جَبَّارٍ بَاسِلٍ.‏ ١٧ وَمِنْ بِنْيَامِينَ:‏ + أَلِيَادَاعُ،‏ جَبَّارٌ بَاسِلٌ،‏ وَمَعَهُ مِئَتَا أَلْفٍ مُجَهَّزُونَ بِٱلْقِسِيِّ وَٱلتُّرُوسِ.‏ + ١٨ وَتَحْتَ يَدِهِ يَهُوزَابَادُ،‏ وَمَعَهُ مِئَةٌ وَثَمَانُونَ أَلْفًا مُجَهَّزُونَ لِلْجَيْشِ.‏ ١٩ هٰؤُلَاءِ هُمْ خُدَّامُ ٱلْمَلِكِ،‏ مَا عَدَا ٱلَّذِينَ جَعَلَهُمُ ٱلْمَلِكُ فِي ٱلْمُدُنِ ٱلْمُحَصَّنَةِ + فِي كُلِّ يَهُوذَا.‏

١٨ وَكَانَ لِيَهُوشَافَاطَ غِنًى وَمَجْدٌ بِكَثْرَةٍ،‏ + وَصَاهَرَ + أَخْآ‌بَ.‏ + ٢ وَنَزَلَ بَعْدَ سِنِينَ إِلَى أَخْآ‌بَ فِي ٱلسَّامِرَةِ،‏ + فَذَبَحَ أَخْآ‌بُ غَنَمًا + وَبَقَرًا بِكَثْرَةٍ لَهُ وَلِلشَّعْبِ ٱلَّذِي مَعَهُ.‏ وَأَغْرَاهُ + بِٱلصُّعُودِ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ.‏ + ٣ وَقَالَ أَخْآ‌بُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا:‏ «أَتَذْهَبُ مَعِي إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟‏».‏ + فَقَالَ لَهُ:‏ «مَثَلِي مَثَلُكَ،‏ وَشَعْبِي كَشَعْبِكَ وَمَعَكَ فِي ٱلْحَرْبِ».‏ +

٤ وَقَالَ يَهُوشَافَاطُ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ:‏ «اِسْأَلْ + أَوَّلًا كَلَامَ يَهْوَهَ».‏ ٥ فَجَمَعَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ٱلْأَنْبِيَاءَ،‏ + أَرْبَعَ مِئَةِ رَجُلٍ،‏ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَنَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْحَرْبِ أَمْ أَمْتَنِعُ؟‏».‏ + فَقَالُوا:‏ «اِصْعَدْ،‏ فَإِنَّ ٱللّٰهَ يُسْلِمُهَا إِلَى يَدِ ٱلْمَلِكِ».‏

٦ لٰكِنَّ يَهُوشَافَاطَ قَالَ:‏ «أَمَا يُوجَدُ هُنَا بَعْدُ نَبِيٌّ لِيَهْوَهَ؟‏ + فَلْنَسْأَلْ بِوَاسِطَتِهِ».‏ + ٧ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ:‏ + «يُوجَدُ بَعْدُ رَجُلٌ وَاحِدٌ + نَسْأَلُ يَهْوَهَ بِوَاسِطَتِهِ،‏ لٰكِنِّي أُبْغِضُهُ،‏ + لِأَنَّهُ لَا يَتَنَبَّأُ عَلَيَّ بِٱلْخَيْرِ،‏ بَلْ بِٱلشَّرِّ كُلَّ أَيَّامِهِ.‏ + إِنَّهُ مِيخَايَا بْنُ يَمْلَةَ».‏ + فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ:‏ «لَا يَقُلِ ٱلْمَلِكُ هٰكَذَا».‏ +

٨ فَدَعَا مَلِكُ إِسْرَائِيلَ مُوَظَّفًا فِي ٱلْبَلَاطِ + وَقَالَ:‏ «أَسْرِعْ بِمِيخَايَا بْنِ يَمْلَةَ».‏ + ٩ وَكَانَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا جَالِسَيْنِ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى عَرْشِهِ،‏ لَابِسَيْنِ ثِيَابَهُمَا،‏ + وَجَالِسَيْنِ فِي ٱلْبَيْدَرِ عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ ٱلسَّامِرَةِ،‏ وَجَمِيعُ ٱلْأَنْبِيَاءِ يَفْعَلُونَ فِعْلَ ٱلْأَنْبِيَاءِ أَمَامَهُمَا.‏ + ١٠ وَصَنَعَ صِدْقِيَّا بْنُ كَنْعَنَةَ لِنَفْسِهِ قُرُونَ + حَدِيدٍ وَقَالَ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ + ‹بِهٰذِهِ تَنْطَحُ ٱلْأَرَامِيِّينَ حَتَّى تُفْنِيَهُمْ›».‏ + ١١ وَكَانَ جَمِيعُ ٱلْأَنْبِيَاءِ يَتَنَبَّأُونَ هٰكَذَا قَائِلِينَ:‏ «اِصْعَدْ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ وَأَفْلِحْ،‏ + وَيَهْوَهُ يُسْلِمُهَا إِلَى يَدِ ٱلْمَلِكِ».‏ +

١٢ وَأَمَّا ٱلرَّسُولُ ٱلَّذِي ذَهَبَ لِيَدْعُوَ مِيخَايَا فَكَلَّمَهُ قَائِلًا:‏ «هَا إِنَّ كَلَامَ ٱلْأَنْبِيَاءِ بِٱلْإِجْمَاعِ خَيْرٌ لِلْمَلِكِ.‏ فَلْيَكُنْ كَلَامُكَ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ + وَتَكَلَّمْ بِخَيْرٍ».‏ + ١٣ لٰكِنَّ مِيخَايَا قَالَ:‏ «حَيٌّ هُوَ يَهْوَهُ،‏ + إِنَّ مَا يَقُولُهُ إِلٰهِي بِهِ أَتَكَلَّمُ».‏ + ١٤ ثُمَّ دَخَلَ إِلَى ٱلْمَلِكِ،‏ فَقَالَ لَهُ ٱلْمَلِكُ:‏ «يَا مِيخَايَا،‏ أَنَذْهَبُ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ لِلْحَرْبِ،‏ أَمْ أَمْتَنِعُ؟‏».‏ فَقَالَ:‏ «اِصْعَدْ وَأَفْلِحْ،‏ فَإِنَّهُمْ يُسْلَمُونَ إِلَى يَدِكُمْ».‏ + ١٥ فَقَالَ لَهُ ٱلْمَلِكُ:‏ «كَمْ مَرَّةٍ ٱسْتَحْلَفْتُكَ + أَلَّا تُكَلِّمَنِي شَيْئًا إِلَّا ٱلْحَقَّ بِٱسْمِ يَهْوَهَ!‏».‏ + ١٦ فَقَالَ:‏ «قَدْ رَأَيْتُ كُلَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مُتَبَدِّدِينَ عَلَى ٱلْجِبَالِ،‏ كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.‏ + فَقَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹لَيْسَ لِهٰؤُلَاءِ سَادَةٌ.‏ + فَلْيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ بِسَلَامٍ›».‏ +

١٧ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ:‏ «أَلَمْ أَقُلْ لَكَ:‏ ‹إِنَّهُ لَا يَتَنَبَّأُ عَلَيَّ بِٱلْخَيْرِ،‏ بَلْ بِٱلشَّرِّ›؟‏».‏ +

١٨ فَقَالَ:‏ «إِذًا ٱسْمَعُوا كَلَامَ يَهْوَهَ:‏ + قَدْ رَأَيْتُ يَهْوَهَ جَالِسًا عَلَى عَرْشِهِ،‏ + وَجَمِيعُ جُنْدِ + ٱلسَّمٰوَاتِ وُقُوفٌ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ.‏ + ١٩ فَقَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹مَنْ يَخْدَعُ أَخْآ‌بَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟‏›.‏ فَتَكَلَّمَ هٰذَا قَائِلًا هٰكَذَا،‏ وَذَاكَ قَائِلًا هٰكَذَا.‏ + ٢٠ وَأَخِيرًا خَرَجَ رُوحٌ + وَوَقَفَ أَمَامَ يَهْوَهَ وَقَالَ:‏ ‹أَنَا أَخْدَعُهُ›.‏ فَقَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ ‹بِمَاذَا؟‏›.‏ + ٢١ فَقَالَ:‏ ‹أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ خِدَاعٍ فِي فَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ›.‏ + فَقَالَ:‏ ‹إِنَّكَ تَخْدَعُهُ وَتَنْجَحُ أَيْضًا.‏ + اُخْرُجْ وَٱفْعَلْ هٰكَذَا›.‏ + ٢٢ وَٱلْآنَ قَدْ جَعَلَ يَهْوَهُ رُوحَ خِدَاعٍ فِي فَمِ أَنْبِيَائِكَ هٰؤُلَاءِ،‏ + وَيَهْوَهُ قَدْ تَكَلَّمَ عَلَيْكَ بِٱلْبَلِيَّةِ».‏ +

٢٣ فَتَقَدَّمَ صِدْقِيَّا + بْنُ كَنْعَنَةَ + وَضَرَبَ مِيخَايَا + عَلَى ٱلْخَدِّ + وَقَالَ:‏ «مِنْ أَيِّ طَرِيقٍ عَبَرَ رُوحُ يَهْوَهَ مِنِّي لِيُكَلِّمَكَ؟‏».‏ + ٢٤ فَقَالَ مِيخَايَا:‏ «هَا إِنَّكَ سَتَرَى مِنْ أَيِّ طَرِيقٍ يَوْمَ + تَدْخُلُ مَخْدَعًا دَاخِلَ مَخْدَعٍ لِتَخْتَبِئَ».‏ + ٢٥ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ:‏ «خُذُوا مِيخَايَا وَرُدُّوهُ إِلَى آمُونَ رَئِيسِ ٱلْمَدِينَةِ وَإِلَى يُوآشَ ٱبْنِ ٱلْمَلِكِ.‏ + ٢٦ وَقُولُوا:‏ ‹هٰكَذَا قَالَ ٱلْمَلِكُ:‏ «ضَعُوا هٰذَا فِي بَيْتِ ٱلسِّجْنِ + وَأَطْعِمُوهُ حِصَّةً قَلِيلَةً مِنَ ٱلْخُبْزِ + وَحِصَّةً قَلِيلَةً مِنَ ٱلْمَاءِ حَتَّى أَرْجِعَ بِسَلَامٍ»›».‏ + ٢٧ فَقَالَ مِيخَايَا:‏ «إِنْ رَجَعْتَ بِسَلَامٍ،‏ لَا يَكُونُ يَهْوَهُ قَدْ تَكَلَّمَ مَعِي».‏ + وَأَضَافَ:‏ «اِسْمَعِي أَيَّتُهَا ٱلشُّعُوبُ جَمِيعًا».‏ +

٢٨ فَصَعِدَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ.‏ + ٢٩ فَقَالَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ:‏ «إِنِّي أَتَنَكَّرُ + وَأَدْخُلُ ٱلْحَرْبَ،‏ أَمَّا أَنْتَ فَٱلْبَسْ ثِيَابَكَ».‏ + فَتَنَكَّرَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَدَخَلَا ٱلْحَرْبَ.‏ + ٣٠ وَأَمَرَ مَلِكُ أَرَامَ رُؤَسَاءَ مَرْكَبَاتِهِ قَائِلًا:‏ «لَا تُحَارِبُوا صَغِيرًا وَلَا كَبِيرًا إِلَّا مَلِكَ إِسْرَائِيلَ وَحْدَهُ».‏ + ٣١ فَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ ٱلْمَرْكَبَاتِ يَهُوشَافَاطَ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ:‏ «إِنَّهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ».‏ + فَتَحَوَّلُوا عَلَيْهِ لِيُحَارِبُوهُ،‏ فَصَرَخَ يَهُوشَافَاطُ مُسْتَغِيثًا،‏ + فَسَاعَدَهُ يَهْوَهُ،‏ + وَأَبْعَدَهُمُ ٱللّٰهُ عَنْهُ.‏ + ٣٢ وَلَمَّا رَأَى رُؤَسَاءُ ٱلْمَرْكَبَاتِ أَنَّهُ لَيْسَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ رَجَعُوا عَنْ مُلَاحَقَتِهِ.‏ +

٣٣ وَإِنَّ رَجُلًا شَدَّ قَوْسَهُ غَيْرَ مُتَعَمِّدٍ،‏ فَضَرَبَ + مَلِكَ إِسْرَائِيلَ عِنْدَ مَوْصِلِ ٱلدِّرْعِ ٱلْمَزْرُودَةِ،‏ فَقَالَ لِسَائِقِ ٱلْمَرْكَبَةِ:‏ + «اِسْتَدِرْ وَأَخْرِجْنِي مِنَ ٱلْجَيْشِ،‏ لِأَنِّي قَدْ أُصِبْتُ بِجُرْحٍ خَطِيرٍ».‏ + ٣٤ وَٱشْتَدَّ ٱلْقِتَالُ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ،‏ وَأَسْنَدُوا مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْمَرْكَبَةِ مُقَابِلَ ٱلْأَرَامِيِّينَ حَتَّى ٱلْمَسَاءِ.‏ وَمَاتَ عِنْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ.‏ +

١٩ وَرَجَعَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا بِسَلَامٍ + إِلَى بَيْتِهِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ٢ فَخَرَجَ لِلِقَائِهِ يَاهُو + بْنُ حَنَانِي + صَاحِبُ ٱلرُّؤَى + وَقَالَ لِلْمَلِكِ يَهُوشَافَاطَ:‏ «أَتُسَاعِدُ ٱلشِّرِّيرَ + وَتُحِبُّ مُبْغِضِي + يَهْوَهَ؟‏ + فَلِذٰلِكَ ٱلْغَيْظُ + عَلَيْكَ مِنْ حَضْرَةِ يَهْوَهَ.‏ ٣ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ وُجِدَتْ فِيكَ أُمُورٌ صَالِحَةٌ،‏ + لِأَنَّكَ نَزَعْتَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ مِنَ ٱلْأَرْضِ + وَهَيَّأْتَ قَلْبَكَ لِطَلَبِ ٱللّٰهِ».‏ +

٤ وَسَكَنَ يَهُوشَافَاطُ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ ثُمَّ عَادَ وَخَرَجَ بَيْنَ ٱلشَّعْبِ مِنْ بِئْرَ سَبْعَ + إِلَى مِنْطَقَةِ أَفْرَايِمَ ٱلْجَبَلِيَّةِ،‏ + لِيَرُدَّهُمْ إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِهِمْ.‏ + ٥ وَأَقَامَ قُضَاةً فِي ٱلْأَرْضِ فِي كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا ٱلْمُحَصَّنَةِ،‏ فِي مَدِينَةٍ فَمَدِينَةٍ.‏ + ٦ وَقَالَ لِلْقُضَاةِ:‏ «اُنْظُرُوا مَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ،‏ + لِأَنَّكُمْ لَا تَقْضُونَ لِلْإِنْسَانِ بَلْ لِيَهْوَهَ،‏ + وَهُوَ مَعَكُمْ فِي أَمْرِ ٱلْقَضَاءِ.‏ + ٧ وَٱلْآنَ لِتَكُنْ هَيْبَةُ + يَهْوَهَ عَلَيْكُمْ.‏ + اِنْتَبِهُوا لِمَا تَعْمَلُونَ،‏ + لِأَنَّهُ لَا إِثْمَ + عِنْدَ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا وَلَا مُحَابَاةَ + وَلَا ٱرْتِشَاءَ».‏ +

٨ وَأَقَامَ يَهُوشَافَاطُ فِي أُورُشَلِيمَ أَيْضًا بَعْضًا مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ + وَٱلْكَهَنَةِ + وَمِنْ رُؤُوسِ بُيُوتِ آبَاءِ + إِسْرَائِيلَ لِإِجْرَاءِ قَضَاءِ + يَهْوَهَ وَإِقَامَةِ دَعَاوَى + سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ.‏ ٩ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا:‏ «هٰكَذَا تَفْعَلُونَ،‏ بِمَخَافَةِ + يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ وَبِقَلْبٍ كَامِلٍ.‏ ١٠ وَأَيُّ دَعْوَى تُرْفَعُ إِلَيْكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمُ ٱلسَّاكِنِينَ فِي مُدُنِهِمْ،‏ تَتَعَلَّقُ بِسَفْكِ ٱلدَّمِ،‏ + وَبِٱلشَّرِيعَةِ + وَٱلْوَصِيَّةِ + وَٱلْفَرَائِضِ + وَٱلْأَحْكَامِ،‏ + فَحَذِّرُوهُمْ لِئَلَّا يُسِيئُوا إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَلِئَلَّا يَكُونَ غَيْظٌ + عَلَيْكُمْ وَعَلَى إِخْوَتِكُمْ.‏ هٰكَذَا ٱفْعَلُوا فَلَا يَكُونَ عَلَيْكُمْ ذَنْبٌ.‏ ١١ وَهَا هُوَ أَمَرْيَا،‏ ٱلْكَاهِنُ ٱلْكَبِيرُ،‏ عَلَيْكُمْ فِي جَمِيعِ أُمُورِ يَهْوَهَ،‏ + وَزَبَدْيَا بْنُ إِسْمَاعِيلَ ٱلْقَائِدُ عَلَى بَيْتِ يَهُوذَا فِي جَمِيعِ أُمُورِ ٱلْمَلِكِ،‏ وَٱللَّاوِيُّونَ كَعُرَفَاءَ تَحْتَ تَصَرُّفِكُمْ.‏ فَتَقَوَّوْا + وَٱعْمَلُوا،‏ وَلْيَكُنْ يَهْوَهُ + مَعَ مَا هُوَ صَالِحٌ».‏ +

٢٠ وَأَتَى بَعْدَ ذٰلِكَ بَنُو مُوآبَ + وَبَنُو عَمُّونَ + وَمَعَهُمْ مِنَ ٱلْعَمُّونِيمِ + لِمُحَارَبَةِ يَهُوشَافَاطَ.‏ + ٢ فَأَتَى قَوْمٌ وَأَخْبَرُوا يَهُوشَافَاطَ قَائِلِينَ:‏ «قَدْ جَاءَ عَلَيْكَ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنْ نَوَاحِي ٱلْبَحْرِ،‏ مِنْ أَدُومَ،‏ + وَهَا هُمْ فِي حَصُّونَ ثَامَارَ،‏ أَيْ عَيْنَ جَدْيَ».‏ + ٣ فَخَافَ + يَهُوشَافَاطُ وَجَعَلَ وَجْهَهُ لِيَطْلُبَ يَهْوَهَ.‏ + وَنَادَى بِصَوْمٍ + فِي كُلِّ يَهُوذَا.‏ ٤ فَٱجْتَمَعَ يَهُوذَا لِيَسْأَلُوا يَهْوَهَ.‏ + جَاءُوا مِنْ كُلِّ مُدُنِ يَهُوذَا لِيَسْتَشِيرُوا يَهْوَهَ.‏ +

٥ فَوَقَفَ يَهُوشَافَاطُ فِي جَمَاعَةِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ + أَمَامَ ٱلدَّارِ ٱلْجَدِيدَةِ،‏ + ٦ وَقَالَ:‏ +

‏«يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ آبَائِنَا،‏ + أَلَسْتَ أَنْتَ ٱللّٰهَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ + وَأَنْتَ ٱلْمُتَسَلِّطَ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ ٱلْأُمَمِ،‏ + وَفِي يَدِكَ ٱلْقُوَّةُ وَٱلْقُدْرَةُ،‏ فَلَا أَحَدَ يَثْبُتُ ضِدَّكَ؟‏ + ٧ أَلَسْتَ أَنْتَ،‏ يَا إِلٰهَنَا،‏ + ٱلَّذِي طَرَدْتَ سُكَّانَ هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ مِنْ أَمَامِ شَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ + وَأَعْطَيْتَهَا + لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ،‏ ٱلَّذِي أَحَبَّكَ،‏ + إِلَى ٱلدَّهْرِ؟‏ ٨ فَسَكَنُوا فِيهَا وَبَنَوْا لَكَ فِيهَا مَقْدِسًا لِٱسْمِكَ،‏ + قَائِلِينَ:‏ ٩ ‏‹إِذَا أَصَابَتْنَا بَلِيَّةٌ،‏ + سَيْفٌ،‏ دَيْنُونَةٌ مُضَادَّةٌ،‏ أَوْ وَبَأٌ + أَوْ مَجَاعَةٌ،‏ + فَدَعْنَا نَقِفُ أَمَامَ هٰذَا ٱلْبَيْتِ + وَأَمَامَكَ (‏لِأَنَّ ٱسْمَكَ + فِي هٰذَا ٱلْبَيْتِ)‏،‏ لِنَسْتَغِيثَ بِكَ مِنْ شِدَّتِنَا،‏ فَأَنْتَ تَسْمَعُ وَتُخَلِّصُ›.‏ + ١٠ وَٱلْآنَ هَا هُمْ بَنُو عَمُّونَ + وَمُوآبَ + وَمِنْطَقَةِ سَعِيرَ ٱلْجَبَلِيَّةِ،‏ + ٱلَّذِينَ لَمْ تَدَعْ إِسْرَائِيلَ يَغْزُونَهُمْ حِينَ جَاءُوا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ،‏ بَلْ تَحَوَّلُوا عَنْهُمْ وَلَمْ يُفْنُوهُمْ،‏ + ١١ هَا هُمْ يُكَافِئُونَنَا + بِمَجِيئِهِمْ لِطَرْدِنَا مِنْ مِلْكِكَ ٱلَّذِي مَلَّكْتَنَا إِيَّاهُ.‏ + ١٢ يَا إِلٰهَنَا،‏ أَلَا تُنَفِّذُ فِيهِمْ حُكْمَكَ؟‏ + لِأَنَّهُ لَيْسَ فِينَا قُوَّةٌ أَمَامَ هٰذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ ٱلْآتِي عَلَيْنَا،‏ + وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَفْعَلُ،‏ + وَإِنَّمَا عُيُونُنَا إِلَيْكَ».‏ +

١٣ وَفِي تِلْكَ ٱلْأَثْنَاءِ كَانَ جَمِيعُ يَهُوذَا وَاقِفِينَ أَمَامَ يَهْوَهَ،‏ + مَعَ صِغَارِهِمْ + وَزَوْجَاتِهِمْ وَبَنِيهِمْ.‏

١٤ فَصَارَ رُوحُ + يَهْوَهَ عَلَى يَحْزِيئِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ بَنَايَا بْنِ يَعِيئِيلَ بْنِ مَتَّنْيَا ٱللَّاوِيِّ مِنْ بَنِي آسَافَ،‏ + فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ١٥ فَقَالَ:‏ «أَصْغُوا يَا جَمِيعَ يَهُوذَا وَيَا سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ وَيَا أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ يَهُوشَافَاطُ!‏ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ لَكُمْ:‏ ‹لَا تَخَافُوا + وَلَا تَرْتَاعُوا بِسَبَبِ هٰذَا ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ،‏ لِأَنَّ ٱلْحَرْبَ لَيْسَتْ لَكُمْ،‏ بَلْ لِلّٰهِ.‏ + ١٦ اِنْزِلُوا غَدًا عَلَيْهِمْ.‏ هَا هُمْ صَاعِدُونَ فِي مَمَرِّ صِيصٍ،‏ فَتَجِدُونَهُمْ فِي أَقْصَى ٱلْوَادِي أَمَامَ بَرِّيَّةِ يَرُوئِيلَ.‏ ١٧ لَيْسَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحَارِبُوا + فِي هٰذِهِ.‏ قِفُوا ٱثْبُتُوا + وَٱنْظُرُوا خَلَاصَ + يَهْوَهَ لِأَجْلِكُمْ.‏ فَيَا يَهُوذَا وَيَا أُورُشَلِيمُ،‏ لَا تَخَافُوا وَلَا تَرْتَاعُوا.‏ + غَدًا ٱخْرُجُوا عَلَيْهِمْ،‏ وَيَهْوَهُ سَيَكُونُ مَعَكُمْ›».‏ +

١٨ فَخَرَّ يَهُوشَافَاطُ بِوَجْهِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ + وَكُلُّ يَهُوذَا وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ سَقَطُوا أَمَامَ يَهْوَهَ لِيَسْجُدُوا لِيَهْوَهَ.‏ + ١٩ ثُمَّ قَامَ ٱللَّاوِيُّونَ + مِنْ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ + وَمِنْ بَنِي ٱلْقُورَحِيِّينَ + لِيُسَبِّحُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ بِصَوْتٍ عَالٍ جِدًّا.‏ +

٢٠ وَبَكَّرُوا فِي ٱلصَّبَاحِ وَخَرَجُوا إِلَى بَرِّيَّةِ + تَقُوعَ.‏ + وَعِنْدَ خُرُوجِهِمْ وَقَفَ يَهُوشَافَاطُ وَقَالَ:‏ «اِسْمَعُوا لِي يَا يَهُوذَا وَيَا سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ!‏ + آمِنُوا + بِيَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ فَيَكُونَ لَكُمْ بَقَاءٌ.‏ آمِنُوا بِأَنْبِيَائِهِ + فَتَنْجَحُوا».‏

٢١ وَٱسْتَشَارَ + ٱلشَّعْبَ وَأَقَامَ مُرَنِّمِينَ + لِيَهْوَهَ وَمُسَبِّحِينَ + فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ،‏ + يَقُولُونَ وَهُمْ خَارِجُونَ أَمَامَ ٱلْمُسَلَّحِينَ:‏ + «سَبِّحُوا يَهْوَهَ،‏ + لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ +

٢٢ وَلَمَّا ٱبْتَدَأُوا بِٱلتَّهْلِيلِ وَٱلتَّسْبِيحِ،‏ جَعَلَ يَهْوَهُ كَمِينًا + عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَمِنْطَقَةِ سَعِيرَ ٱلْجَبَلِيَّةِ ٱلْآتِينَ عَلَى يَهُوذَا،‏ فَضَرَبُوا بَعْضُهُمْ بَعْضًا.‏ + ٢٣ وَقَامَ بَنُو عَمُّونَ وَمُوآبَ عَلَى سُكَّانِ مِنْطَقَةِ سَعِيرَ ٱلْجَبَلِيَّةِ + لِيُحَرِّمُوهُمْ لِلْهَلَاكِ وَيُفْنُوهُمْ.‏ وَلَمَّا ٱنْتَهَوْا مِنْ سُكَّانِ سَعِيرَ،‏ سَاعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى إِهْلَاكِ صَاحِبِهِ.‏ +

٢٤ أَمَّا يَهُوذَا فَجَاءَ إِلَى بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ + وَٱلْتَفَتُوا نَحْوَ ٱلْجَمْعِ،‏ فَإِذَا هُمْ جُثَثٌ سَاقِطَةٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ + وَلَيْسَ نَاجٍ.‏ ٢٥ فَأَتَى يَهُوشَافَاطُ وَشَعْبُهُ لِنَهْبِ غَنِيمَتِهِمْ،‏ + فَوَجَدُوا بَيْنَهُمْ أَمْوَالًا وَلِبَاسًا بِكَثْرَةٍ وَمَتَاعًا نَفِيسًا،‏ فَسَلَبُوا مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَحْمِلُوا أَكْثَرَ.‏ + وَكَانُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ يَنْهَبُونَ ٱلْغَنِيمَةَ،‏ لِأَنَّهَا كَانَتْ كَثِيرَةً.‏ ٢٦ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعِ ٱجْتَمَعُوا فِي مُنْخَفَضِ وَادِي بَرَاخَةَ،‏ لِأَنَّهُمْ هُنَاكَ بَارَكُوا يَهْوَهَ.‏ + لِذٰلِكَ دَعَوُا ٱسْمَ + ذٰلِكَ ٱلْمَكَانِ مُنْخَفَضَ وَادِي بَرَاخَةَ إِلَى ٱلْيَوْمِ.‏

٢٧ ثُمَّ رَجَعَ جَمِيعُ رِجَالِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ،‏ وَيَهُوشَافَاطُ عَلَى رَأْسِهِمْ،‏ عَائِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ بِفَرَحٍ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ فَرَّحَهُمْ عَلَى أَعْدَائِهِمْ.‏ + ٢٨ فَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ بِٱلْآلَاتِ ٱلْوَتَرِيَّةِ + وَٱلْقِيثَارَاتِ + وَٱلْأَبْوَاقِ + إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٢٩ وَكَانَ رُعْبُ + ٱللّٰهِ عَلَى كُلِّ مَمَالِكِ ٱلْأَرَاضِي حِينَ سَمِعُوا أَنَّ يَهْوَهَ حَارَبَ أَعْدَاءَ إِسْرَائِيلَ.‏ + ٣٠ وَنَعِمَتْ مَمْلَكَةُ يَهُوشَافَاطَ بِٱلْهُدُوءِ،‏ وَأَرَاحَهُ إِلٰهُهُ مِنْ حَوْلِهِ.‏ +

٣١ وَمَلَكَ يَهُوشَافَاطُ + عَلَى يَهُوذَا.‏ وَكَانَ ٱبْنَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ عَزُوبَةُ + بِنْتُ شَلْحِي.‏ ٣٢ وَسَارَ فِي طُرُقِ أَبِيهِ آسَا،‏ + وَلَمْ يَحِدْ عَنْهَا،‏ إِذْ فَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + ٣٣ إِلَّا أَنَّ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + لَمْ تُزَلْ.‏ وَٱلشَّعْبُ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ هَيَّأَ قَلْبَهُ لِإِلٰهِ آبَائِهِ.‏ +

٣٤ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَهُوشَافَاطَ ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةِ،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي كَلَامِ يَاهُو + بْنِ حَنَانِي،‏ + ٱلَّذِي أُدْرِجَ فِي سِفْرِ + مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٣٥ وَبَعْدَ ذٰلِكَ حَالَفَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا أَخَزْيَا + مَلِكَ إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلَّذِي عَمِلَ شَرًّا.‏ + ٣٦ فَحَالَفَهُ لِصُنْعِ سُفُنٍ تَذْهَبُ إِلَى تَرْشِيشَ،‏ + فَصَنَعَا سُفُنًا فِي عِصْيُونَ جَابَرَ.‏ + ٣٧ وَتَنَبَّأَ أَلِيعَازَرُ بْنُ دُودَاوَاهُو مِنْ مَرِيشَا عَلَى يَهُوشَافَاطَ،‏ قَائِلًا:‏ «لِأَنَّكَ حَالَفْتَ أَخَزْيَا،‏ + فَسَيَهْدِمُ يَهْوَهُ أَعْمَالَكَ».‏ + فَتَحَطَّمَتِ ٱلسُّفُنُ،‏ + وَلَمْ تَسْتَطِعِ ٱلذَّهَابَ إِلَى تَرْشِيشَ.‏ +

٢١ وَٱضْطَجَعَ يَهُوشَافَاطُ مَعَ آبَائِهِ + وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ + فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ وَمَلَكَ يَهُورَامُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏ ٢ وَكَانَ لَهُ إِخْوَةٌ،‏ بَنُو يَهُوشَافَاطَ:‏ عَزَرْيَا وَيَحِيئِيلُ وَزَكَرِيَّا وَعَزَرْيَا وَمِيخَائِيلُ وَشَفَطْيَا،‏ كُلُّ هٰؤُلَاءِ بَنُو يَهُوشَافَاطَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٣ وَأَعْطَاهُمْ أَبُوهُمْ عَطَايَا + كَثِيرَةً مِنْ فِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَنَفَائِسَ مَعَ مُدُنٍ حَصِينَةٍ فِي يَهُوذَا.‏ + وَأَمَّا ٱلْمَمْلَكَةُ فَأَعْطَاهَا لِيَهُورَامَ،‏ + لِأَنَّهُ كَانَ ٱلْبِكْرَ.‏ +

٤ وَلَمَّا قَامَ يَهُورَامُ عَلَى مَمْلَكَةِ أَبِيهِ تَقَوَّى،‏ وَقَتَلَ جَمِيعَ إِخْوَتِهِ + بِٱلسَّيْفِ،‏ وَأَيْضًا بَعْضًا مِنْ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٥ وَكَانَ يَهُورَامُ ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ + ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ٦ وَسَارَ فِي طَرِيقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،‏ + كَمَا فَعَلَ بَيْتُ أَخْآ‌بَ،‏ لِأَنَّ بِنْتَ أَخْآ‌بَ صَارَتْ لَهُ زَوْجَةً،‏ + وَفَعَلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + ٧ وَلَمْ يَشَأْ يَهْوَهُ أَنْ يُهْلِكَ بَيْتَ دَاوُدَ،‏ + مِنْ أَجْلِ ٱلْعَهْدِ + ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَ دَاوُدَ،‏ كَمَا قَالَ إِنَّهُ يُعْطِيهِ + سِرَاجًا لَهُ وَلِبَنِيهِ كُلَّ ٱلْأَيَّامِ.‏ +

٨ وَفِي أَيَّامِهِ تَمَرَّدَ أَدُومُ + مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا،‏ + وَأَقَامُوا عَلَيْهِمْ مَلِكًا.‏ + ٩ فَعَبَرَ يَهُورَامُ مَعَ رُؤَسَائِهِ وَمَعَهُ جَمِيعُ ٱلْمَرْكَبَاتِ.‏ وَقَامَ لَيْلًا وَضَرَبَ ٱلْأَدُومِيِّينَ ٱلْمُحِيطِينَ بِهِ وَبِرُؤَسَاءِ ٱلْمَرْكَبَاتِ أَيْضًا.‏ ١٠ لٰكِنَّ أَدُومَ بَقِيَ مُتَمَرِّدًا مِنْ تَحْتِ يَدِ يَهُوذَا إِلَى هٰذَا ٱلْيَوْمِ.‏ حِينَئِذٍ تَمَرَّدَتْ لِبْنَةُ + فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ مِنْ تَحْتِ يَدِهِ،‏ لِأَنَّهُ تَرَكَ يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِ.‏ + ١١ وَهُوَ أَيْضًا عَمِلَ مُرْتَفَعَاتٍ + عَلَى جِبَالِ يَهُوذَا،‏ لِيَحْمِلَ سُكَّانَ أُورُشَلِيمَ عَلَى ٱلْفِسْقِ،‏ + وَيُضَلِّلَ يَهُوذَا.‏ +

١٢ وَأَخِيرًا أَتَتْ إِلَيْهِ كِتَابَةٌ + مِنْ إِيلِيَّا + ٱلنَّبِيِّ تَقُولُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ دَاوُدَ أَبِيكَ:‏ ‹مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَسِرْ فِي طُرُقِ يَهُوشَافَاطَ + أَبِيكَ وَفِي طُرُقِ آسَا + مَلِكِ يَهُوذَا،‏ ١٣ بَلْ سِرْتَ فِي طَرِيقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ + وَتَسَبَّبْتَ بِأَنْ يَفْسُقَ + يَهُوذَا وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ كَمَا تَسَبَّبَ بَيْتُ أَخْآ‌بَ بِٱلْفِسْقِ،‏ + وَقَتَلْتَ أَيْضًا إِخْوَتَكَ،‏ + بَيْتَ أَبِيكَ،‏ ٱلَّذِينَ هُمْ أَفْضَلُ مِنْكَ،‏ ١٤ فَهَا إِنَّ يَهْوَهَ يَضْرِبُ + شَعْبَكَ + وَبَنِيكَ + وَزَوْجَاتِكَ وَكُلَّ أَمْلَاكِكَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً.‏ ١٥ وَإِيَّاكَ بِأَمْرَاضٍ كَثِيرَةٍ،‏ + بِدَاءٍ فِي أَمْعَائِكَ،‏ حَتَّى تَخْرُجَ أَمْعَاؤُكَ بِسَبَبِ ٱلْمَرَضِ يَوْمًا فَيَوْمًا›».‏ +

١٦ وَأَنْهَضَ يَهْوَهُ عَلَى يَهُورَامَ رُوحَ + ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + وَٱلْعَرَبِ + ٱلَّذِينَ بِقُرْبِ ٱلْحَبَشِيِّينَ.‏ + ١٧ فَصَعِدُوا إِلَى يَهُوذَا وَفَتَحُوهَا وَأَخَذُوا كُلَّ ٱلْأَمْوَالِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَأَسَرُوا بَنِيهِ وَزَوْجَاتِهِ أَيْضًا،‏ + وَلَمْ يَبْقَ لَهُ ٱبْنٌ إِلَّا يَهُوآحَازُ،‏ + ٱبْنُهُ ٱلْأَصْغَرُ.‏ ١٨ وَبَعْدَ هٰذَا كُلِّهِ ضَرَبَهُ يَهْوَهُ فِي أَمْعَائِهِ بِمَرَضٍ لَيْسَ لَهُ شِفَاءٌ.‏ + ١٩ وَكَانَ مَعَ مُرُورِ ٱلْأَيَّامِ،‏ عِنْدَ ٱنْقِضَاءِ مُدَّةِ سَنَتَيْنِ كَامِلَتَيْنِ،‏ أَنَّ أَمْعَاءَهُ + خَرَجَتْ خِلَالَ مَرَضِهِ،‏ فَمَاتَ بِأَمْرَاضِهِ ٱلرَّدِيئَةِ.‏ وَلَمْ يَعْمَلْ لَهُ شَعْبُهُ حَرِيقَةً مِثْلَ حَرِيقَةِ + آبَائِهِ.‏ ٢٠ وَكَانَ ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ثَمَانِيَ سِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَذَهَبَ غَيْرَ مَرْغُوبٍ فِيهِ.‏ + وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + وَلٰكِنْ لَيْسَ فِي قُبُورِ ٱلْمُلُوكِ.‏ +

٢٢ وَمَلَّكَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ أَخَزْيَا + ٱبْنَهُ ٱلْأَصْغَرَ مَكَانَهُ (‏لِأَنَّ فِرْقَةَ ٱلْغُزَاةِ ٱلَّتِي جَاءَتْ مَعَ ٱلْعَرَبِ + إِلَى ٱلْمُعَسْكَرِ قَتَلَتْ جَمِيعَ ٱلْكِبَارِ)‏،‏ + فَحَكَمَ أَخَزْيَا بْنُ يَهُورَامَ مَلِكًا عَلَى يَهُوذَا.‏ ٢ وَكَانَ أَخَزْيَا ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ + وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ عَثَلْيَا + حَفِيدَةُ عُمْرِي.‏ +

٣ وَسَارَ هُوَ أَيْضًا فِي طُرُقِ بَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ + لِأَنَّ أُمَّهُ + كَانَتْ تُشِيرُ عَلَيْهِ بِفِعْلِ ٱلشَّرِّ.‏ ٤ وَفَعَلَ ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ كَبَيْتِ أَخْآ‌بَ،‏ لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَهُ مُشِيرِينَ + بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ،‏ لِهَلَاكِهِ.‏ ٥ فَسَارَ فِي مَشُورَتِهِمْ + وَذَهَبَ مَعَ يَهُورَامَ + بْنِ أَخْآ‌بَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ لِمُحَارَبَةِ حَزَائِيلَ + مَلِكِ أَرَامَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ،‏ + فَضَرَبَ ٱلرُّمَاةُ يَهُورَامَ.‏ + ٦ فَرَجَعَ لِيَبْرَأَ فِي يِزْرَعِيلَ + مِنَ ٱلْجُرُوحِ ٱلَّتِي أَصَابُوهُ بِهَا فِي ٱلرَّامَةِ + عِنْدَ مُحَارَبَتِهِ حَزَائِيلَ مَلِكَ أَرَامَ.‏

أَمَّا عَزَرْيَا *+ بْنُ يَهُورَامَ + مَلِكُ يَهُوذَا فَنَزَلَ لِيَرَى يَهُورَامَ + بْنَ أَخْآ‌بَ فِي يِزْرَعِيلَ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ مَرِيضًا.‏ + ٧ فَكَانَ سُقُوطُ + أَخَزْيَا مِنْ قِبَلِ ٱللّٰهِ + بِمَجِيئِهِ إِلَى يَهُورَامَ.‏ فَلَمَّا أَتَى،‏ خَرَجَ + مَعَ يَهُورَامَ إِلَى يَاهُو + حَفِيدِ نِمْشِي،‏ + ٱلَّذِي مَسَحَهُ يَهْوَهُ + لِيَقْطَعَ بَيْتَ أَخْآ‌بَ.‏ + ٨ فَلَمَّا بَدَأَ يَاهُو بِتَنْفِيذِ حُكْمِهِ فِي بَيْتِ أَخْآ‌بَ + وَجَدَ رُؤَسَاءَ يَهُوذَا وَبَنِي إِخْوَةِ أَخَزْيَا،‏ + خُدَّامَ أَخَزْيَا،‏ فَقَتَلَهُمْ.‏ + ٩ ثُمَّ أَخَذَ يُفَتِّشُ عَنْ أَخَزْيَا،‏ فَأَمْسَكُوهُ + وَهُوَ مُخْتَبِئٌ فِي ٱلسَّامِرَةِ،‏ + وَأَحْضَرُوهُ إِلَى يَاهُو.‏ فَقَتَلُوهُ وَدَفَنُوهُ،‏ + لِأَنَّهُمْ قَالُوا:‏ «إِنَّهُ حَفِيدُ يَهُوشَافَاطَ + ٱلَّذِي طَلَبَ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ».‏ + فَلَمْ يَكُنْ لِبَيْتِ أَخَزْيَا مَنْ يَقْوَى عَلَى ٱلْمَمْلَكَةِ.‏

١٠ وَلَمَّا رَأَتْ عَثَلْيَا + أُمُّ أَخَزْيَا أَنَّ ٱبْنَهَا قَدْ مَاتَ،‏ قَامَتْ وَأَهْلَكَتْ كُلَّ ٱلنَّسْلِ ٱلْمَلَكِيِّ لِبَيْتِ يَهُوذَا.‏ + ١١ لٰكِنَّ يَهُوشَبْعَةَ،‏ + بِنْتَ ٱلْمَلِكِ،‏ أَخَذَتْ يَهُوآشَ + بْنَ أَخَزْيَا وَسَرَقَتْهُ مِنْ بَيْنِ بَنِي ٱلْمَلِكِ ٱلَّذِينَ يُقْتَلُونَ،‏ وَجَعَلَتْهُ هُوَ وَمُرْضِعَتَهُ فِي إِحْدَى غُرَفِ ٱلنَّوْمِ.‏ وَخَبَّأَتْهُ يَهُوشَبْعَةُ بِنْتُ ٱلْمَلِكِ يَهُورَامَ،‏ + زَوْجَةُ يَهُويَادَاعَ + ٱلْكَاهِنِ (‏لِأَنَّهَا كَانَتْ أُخْتَ أَخَزْيَا)‏،‏ خَبَّأَتْهُ مِنْ أَمَامِ عَثَلْيَا،‏ فَلَمْ تَقْتُلْهُ.‏ + ١٢ وَبَقِيَ مَعَهُمْ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ مُخْتَبِئًا سِتَّ سِنِينَ،‏ + وَعَثَلْيَا مَالِكَةٌ + عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ +

٢٣ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلسَّابِعَةِ تَشَجَّعَ يَهُويَادَاعُ + وَأَدْخَلَ فِي عَهْدٍ مَعَهُ رُؤَسَاءَ ٱلْمِئَاتِ،‏ + أَيْ عَزَرْيَا بْنَ يَرُوحَامَ وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ يَهُوحَانَانَ وَعَزَرْيَا بْنَ عُوبِيدَ وَمَعْسِيَا بْنَ عَدَايَا وَأَلِيشَافَاطَ بْنَ زِكْرِي.‏ ٢ فَجَالُوا فِي يَهُوذَا وَجَمَعُوا ٱللَّاوِيِّينَ + مِنْ جَمِيعِ مُدُنِ يَهُوذَا،‏ وَرُؤُوسَ + بُيُوتِ آبَاءِ + إِسْرَائِيلَ.‏ وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ ٣ فَقَطَعَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا عَهْدًا + مَعَ ٱلْمَلِكِ فِي بَيْتِ + ٱللّٰهِ،‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ قَالَ لَهُمْ:‏

‏«هَا هُوَ ٱبْنُ + ٱلْمَلِكِ يَمْلِكُ،‏ + كَمَا وَعَدَ يَهْوَهُ بِشَأْنِ بَنِي دَاوُدَ.‏ + ٤ هٰذَا مَا تَفْعَلُونَهُ:‏ اَلثُّلْثُ مِنْكُمْ أَنْتُمُ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلسَّبْتِ،‏ + مِنَ ٱلْكَهَنَةِ + وَٱللَّاوِيِّينَ،‏ + يَكُونُونَ بَوَّابِينَ،‏ + ٥ وَثُلْثٌ يَكُونُونَ عِنْدَ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَثُلْثٌ عِنْدَ بَابِ ٱلْأَسَاسِ.‏ + وَجَمِيعُ ٱلشَّعْبِ يَكُونُونَ فِي دِيَارِ + بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ٦ وَلَا يَدْخُلْ بَيْتَ يَهْوَهَ + إِلَّا ٱلْكَهَنَةُ وَٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ + هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ،‏ لِأَنَّهُمْ فَرِيقٌ مُقَدَّسٌ،‏ + وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ يَحْفَظُونَ مَا أَوْجَبَهُ يَهْوَهُ.‏ ٧ وَيُحِيطُ ٱللَّاوِيُّونَ بِٱلْمَلِكِ مِنْ حَوْلِهِ،‏ + كُلُّ وَاحِدٍ عُدَّةُ حَرْبِهِ بِيَدَيْهِ.‏ وَٱلَّذِي يَدْخُلُ ٱلْبَيْتَ يُقْتَلُ.‏ وَكُونُوا مَعَ ٱلْمَلِكِ حِينَ يَدْخُلُ وَحِينَ يَخْرُجُ».‏

٨ فَفَعَلَ ٱللَّاوِيُّونَ وَكُلُّ يَهُوذَا حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِ يَهُويَادَاعُ + ٱلْكَاهِنُ.‏ + وَأَخَذُوا كُلُّ وَاحِدٍ رِجَالَهُ ٱلدَّاخِلِينَ فِي ٱلسَّبْتِ مَعَ ٱلْخَارِجِينَ فِي ٱلسَّبْتِ،‏ + لِأَنَّ يَهُويَادَاعَ ٱلْكَاهِنَ لَمْ يُسَرِّحِ ٱلْفِرَقَ.‏ + ٩ فَأَعْطَى يَهُويَادَاعُ ٱلْكَاهِنُ لِرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ + ٱلرِّمَاحَ وَٱلتُّرُوسَ وَٱلْمَجَانَّ + ٱلَّتِي لِلْمَلِكِ دَاوُدَ + ٱلَّتِي فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ.‏ + ١٠ وَأَقَامَ كُلَّ ٱلشَّعْبِ،‏ + كُلُّ وَاحِدٍ حَرْبَتُهُ بِيَدِهِ،‏ مِنْ جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْمَنِ إِلَى جَانِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلْأَيْسَرِ عِنْدَ ٱلْمَذْبَحِ وَعِنْدَ ٱلْبَيْتِ،‏ حَوْلَ ٱلْمَلِكِ مُحِيطِينَ بِهِ.‏ ١١ ثُمَّ أَخْرَجُوا ٱبْنَ ٱلْمَلِكِ + وَوَضَعُوا عَلَيْهِ ٱلْإِكْلِيلَ + وَٱلشَّهَادَةَ + وَمَلَّكُوهُ،‏ وَمَسَحَهُ + يَهُويَادَاعُ وَبَنُوهُ وَقَالُوا:‏ «لِيَحْيَ ٱلْمَلِكُ!‏».‏ +

١٢ وَلَمَّا سَمِعَتْ عَثَلْيَا صَوْتَ ٱلشَّعْبِ وَهُمْ يَرْكُضُونَ وَيَمْدَحُونَ ٱلْمَلِكَ،‏ + أَتَتْ إِلَى ٱلشَّعْبِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ١٣ وَنَظَرَتْ،‏ فَإِذَا ٱلْمَلِكُ وَاقِفٌ عِنْدَ عَمُودِهِ + فِي ٱلْمَدْخَلِ،‏ وَٱلرُّؤَسَاءُ + وَأَصْحَابُ ٱلْأَبْوَاقِ + عِنْدَ ٱلْمَلِكِ،‏ وَكُلُّ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ يَفْرَحُونَ + وَيَنْفُخُونَ + فِي ٱلْأَبْوَاقِ،‏ وَٱلْمُرَنِّمُونَ + بِآ‌لَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ،‏ وَٱلَّذِينَ يَقُودُونَهُمْ فِي ٱلتَّسْبِيحِ.‏ فَمَزَّقَتْ عَثَلْيَا ثِيَابَهَا وَقَالَتْ:‏ «مُؤَامَرَةٌ!‏ مُؤَامَرَةٌ!‏».‏ + ١٤ فَأَخْرَجَ يَهُويَادَاعُ ٱلْكَاهِنُ رُؤَسَاءَ ٱلْمِئَاتِ،‏ ٱلْمُعَيَّنِينَ عَلَى ٱلْجَيْشِ،‏ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «أَخْرِجُوهَا مِنْ بَيْنِ ٱلصُّفُوفِ،‏ + وَكُلُّ مَنْ يَتْبَعُهَا يُقْتَلُ بِٱلسَّيْفِ!‏».‏ لِأَنَّ ٱلْكَاهِنَ قَالَ:‏ «لَا تَقْتُلُوهَا فِي بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ ١٥ فَوَضَعُوا عَلَيْهَا أَيْدِيَهُمْ.‏ وَلَمَّا أَتَتْ إِلَى مَدْخَلِ بَوَّابَةِ ٱلْخَيْلِ ٱلَّذِي لِبَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ قَتَلُوهَا هُنَاكَ.‏ +

١٦ ثُمَّ قَطَعَ يَهُويَادَاعُ عَهْدًا بَيْنَ يَهْوَهَ وَبَيْنَ ٱلْمَلِكِ وَكُلِّ ٱلشَّعْبِ أَنْ يَكُونُوا شَعْبًا + لَهُ.‏ ١٧ وَجَاءَ كُلُّ ٱلشَّعْبِ إِلَى بَيْتِ ٱلْبَعْلِ وَقَوَّضُوهُ،‏ + وَكَسَّرُوا + مَذَابِحَهُ + وَتَمَاثِيلَهُ،‏ وَقَتَلُوا + مَتَّانَ + كَاهِنَ ٱلْبَعْلِ أَمَامَ ٱلْمَذَابِحِ.‏ ١٨ وَجَعَلَ يَهُويَادَاعُ مَهَامَّ بَيْتِ يَهْوَهَ فِي يَدِ ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ وَزَّعَهُمْ دَاوُدُ + عَلَى بَيْتِ يَهْوَهَ لِيُقَرِّبُوا ذَبَائِحَ ٱلْمُحْرَقَةِ لِيَهْوَهَ كَمَا كُتِبَ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى،‏ + بِفَرَحٍ وَتَرَنُّمٍ حَسَبَ تَوْجِيهِ دَاوُدَ.‏ ١٩ وَأَقَامَ ٱلْبَوَّابِينَ + عَلَى بَوَّابَاتِ + بَيْتِ يَهْوَهَ لِئَلَّا يَدْخُلَ أَحَدٌ نَجِسٌ فِي أَمْرٍ مَا.‏ ٢٠ وَأَخَذَ رُؤَسَاءَ ٱلْمِئَاتِ + وَٱلْأَسْيَادَ وَٱلْحُكَّامَ عَلَى ٱلشَّعْبِ وَكُلَّ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ،‏ وَأَنْزَلَ ٱلْمَلِكَ مِنْ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + وَأَتَوْا مِنَ ٱلْبَوَّابَةِ ٱلْعُلْيَا إِلَى بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ وَأَجْلَسُوا ٱلْمَلِكَ عَلَى عَرْشِ + ٱلْمَمْلَكَةِ.‏ ٢١ وَفَرِحَ جَمِيعُ شَعْبِ ٱلْأَرْضِ،‏ + وَنَعِمَتِ ٱلْمَدِينَةُ بِٱلْهُدُوءِ،‏ وَكَانَتْ عَثَلْيَا قَدْ قُتِلَتْ بِٱلسَّيْفِ.‏ +

٢٤ كَانَ يَهُوآشُ ٱبْنَ سَبْعِ سِنِينَ حِينَ مَلَكَ،‏ + وَمَلَكَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + وَٱسْمُ أُمِّهِ ظَبْيَةُ مِنْ بِئْرَ سَبْعَ.‏ + ٢ وَفَعَلَ يَهُوآشُ + مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ + كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ ٱلْكَاهِنِ.‏ + ٣ وَٱتَّخَذَ لَهُ يَهُويَادَاعُ زَوْجَتَيْنِ،‏ وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.‏ +

٤ وَحَدَثَ بَعْدَ ذٰلِكَ أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبِ يَهُوآشَ أَنْ يُجَدِّدَ بَيْتَ يَهْوَهَ.‏ + ٥ فَجَمَعَ ٱلْكَهَنَةَ + وَٱللَّاوِيِّينَ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «اُخْرُجُوا إِلَى مُدُنِ يَهُوذَا وَٱجْمَعُوا مَالًا مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ لِتَرْمِيمِ + بَيْتِ إِلٰهِكُمْ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ،‏ + وَأَسْرِعُوا أَنْتُمْ فِي ٱلْأَمْرِ».‏ فَلَمْ يُسْرِعِ ٱللَّاوِيُّونَ.‏ + ٦ فَدَعَا ٱلْمَلِكُ يَهُويَادَاعَ ٱلرَّأْسَ وَقَالَ لَهُ:‏ + «لِمَاذَا لَمْ تَسْأَلِ ٱللَّاوِيِّينَ مِنْ جِهَةِ جَلْبِ ٱلضَّرِيبَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مِنْ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ ٱلَّتِي فَرَضَهَا مُوسَى + خَادِمُ يَهْوَهَ،‏ ٱلضَّرِيبَةِ عَلَى جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَجْلِ خَيْمَةِ ٱلشَّهَادَةِ؟‏ + ٧ لِأَنَّ بَنِي + عَثَلْيَا ٱلشِّرِّيرَةِ قَدِ ٱقْتَحَمُوا بَيْتَ ٱللّٰهِ،‏ + وَقَدَّمُوا كُلَّ مُقَدَّسَاتِ + بَيْتِ يَهْوَهَ لِأَوْثَانِ ٱلْبَعْلِ».‏ + ٨ وَأَمَرَ ٱلْمَلِكُ،‏ فَصَنَعُوا صُنْدُوقًا + وَجَعَلُوهُ عِنْدَ بَوَّابَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ خَارِجًا.‏ ٩ وَنَادَوْا فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِأَنْ يُؤْتَى إِلَى يَهْوَهَ بِٱلضَّرِيبَةِ + ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلَّتِي فَرَضَهَا مُوسَى + خَادِمُ ٱللّٰهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ ١٠ فَفَرِحَ + كُلُّ ٱلرُّؤَسَاءِ + وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ،‏ وَأَحْضَرُوا وَأَلْقَوْا فِي ٱلصُّنْدُوقِ + إِلَى أَنْ أَعْطَى ٱلْجَمِيعُ.‏

١١ وَكَانَ ٱلصُّنْدُوقُ يُحْضَرُ فِي ٱلْوَقْتِ إِلَى عُهْدَةِ ٱلْمَلِكِ عَلَى يَدِ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ + وَعِنْدَمَا يَرَوْنَ أَنَّ هُنَاكَ مَالًا كَثِيرًا،‏ + يَأْتِي كَاتِبُ دِيوَانِ + ٱلْمَلِكِ وَمُفَوَّضُ ٱلْكَاهِنِ ٱلْكَبِيرِ وَيُفْرِغَانِ ٱلصُّنْدُوقَ وَيَرْفَعَانِهِ وَيَرُدَّانِهِ إِلَى مَكَانِهِ.‏ هٰكَذَا كَانُوا يَفْعَلُونُ يَوْمًا فَيَوْمًا حَتَّى جَمَعُوا مَالًا بِكَثْرَةٍ.‏ ١٢ ثُمَّ كَانَ ٱلْمَلِكُ وَيَهُويَادَاعُ يُعْطِيَانِهِ لِلْقَائِمِينَ + بِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + وَكَانُوا يَسْتَأْجِرُونَ قَاطِعِي حِجَارَةٍ + وَصُنَّاعًا + لِتَجْدِيدِ بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ + وَعُمَّالَ حَدِيدٍ وَنُحَاسٍ لِتَرْمِيمِ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ١٣ فَشَرَعَ ٱلْعُمَّالُ فِي ٱلْعَمَلِ،‏ + وَتَقَدَّمَ عَمَلُ ٱلتَّرْمِيمِ بِيَدِهِمْ،‏ وَأَخِيرًا أَقَامُوا بَيْتَ ٱللّٰهِ بِمُوجَبِ تَصْمِيمِهِ وَمَكَّنُوهُ.‏ ١٤ وَلَمَّا ٱنْتَهَوْا،‏ أَحْضَرُوا بَقِيَّةَ ٱلْمَالِ إِلَى أَمَامِ ٱلْمَلِكِ وَيَهُويَادَاعَ،‏ فَصَنَعُوا عَتَادًا لِبَيْتِ يَهْوَهَ،‏ ٱلْعَتَادَ ٱلْمُخَصَّصَ لِلْخِدْمَةِ + وَلِتَقْدِيمِ ٱلْقَرَابِينِ وَكُؤُوسًا + وَٱلْعَتَادَ ٱلَّذِي مِنْ ذَهَبٍ + وَفِضَّةٍ.‏ وَكَانُوا يُقَرِّبُونَ ذَبَائِحَ ٱلْمُحْرَقَةِ + فِي بَيْتِ يَهْوَهَ دَائِمًا كُلَّ أَيَّامِ يَهُويَادَاعَ.‏

١٥ وَشَاخَ يَهُويَادَاعُ وَشَبِعَ مِنَ ٱلسِّنِينَ + وَمَاتَ،‏ وَكَانَ ٱبْنَ مِئَةٍ وَثَلَاثِينَ سَنَةً عِنْدَ مَوْتِهِ.‏ ١٦ فَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مَعَ ٱلْمُلُوكِ،‏ + لِأَنَّهُ عَمِلَ خَيْرًا فِي إِسْرَائِيلَ + وَمَعَ ٱللّٰهِ وَبَيْتِهِ.‏

١٧ وَبَعْدَ مَوْتِ يَهُويَادَاعَ جَاءَ رُؤَسَاءُ + يَهُوذَا وَسَجَدُوا لِلْمَلِكِ.‏ فَسَمِعَ ٱلْمَلِكُ لَهُمْ.‏ + ١٨ وَتَرَكُوا بَيْتَ يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِهِمْ وَأَخَذُوا يَخْدُمُونَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَٱلْأَصْنَامَ،‏ + فَكَانَ ٱلْغَيْظُ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِسَبَبِ ذَنْبِهِمْ هٰذَا.‏ + ١٩ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ + لِيَرُدُّوهُمْ إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَأَشْهَدُوا عَلَيْهِمْ فَلَمْ يُصْغُوا.‏ +

٢٠ فَٱكْتَنَفَ + رُوحُ + ٱللّٰهِ زَكَرِيَّا + بْنَ يَهُويَادَاعَ + ٱلْكَاهِنَ،‏ فَوَقَفَ فَوْقَ ٱلشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «هٰكَذَا قَالَ ٱللّٰهُ:‏ ‹لِمَاذَا تَتَعَدَّوْنَ وَصَايَا يَهْوَهَ فَلَا تَنْجَحُونَ؟‏ + لِأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ يَهْوَهَ،‏ فَهُوَ سَيَتْرُكُكُمْ›».‏ + ٢١ فَتَآ‌مَرُوا عَلَيْهِ + وَرَجَمُوهُ بِٱلْحِجَارَةِ + بِأَمْرِ ٱلْمَلِكِ فِي دَارِ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ٢٢ وَلَمْ يَذْكُرْ يَهُوآشُ ٱلْمَلِكُ ٱللُّطْفَ ٱلْحُبِّيَّ ٱلَّذِي صَنَعَهُ يَهُويَادَاعُ أَبُوهُ إِلَيْهِ،‏ + فَقَتَلَ ٱبْنَهُ ٱلَّذِي قَالَ عِنْدَمَا أَشْرَفَ عَلَى ٱلْمَوْتِ:‏ «لِيَنْظُرْ يَهْوَهُ وَيُطَالِبْ».‏ +

٢٣ وَكَانَ عِنْدَ مَدَارِ + ٱلسَّنَةِ أَنَّ جَيْشَ أَرَامَ + صَعِدَ عَلَيْهِ،‏ + وَغَزَوْا يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ.‏ ثُمَّ أَهْلَكُوا كُلَّ رُؤَسَاءِ + ٱلشَّعْبِ مِنْ بَيْنِ ٱلشَّعْبِ،‏ وَأَرْسَلُوا كُلَّ غَنِيمَتِهِمْ إِلَى مَلِكِ دِمَشْقَ.‏ + ٢٤ لِأَنَّ جَيْشَ ٱلْأَرَامِيِّينَ قَدْ غَزَا فِي عَدَدٍ قَلِيلٍ،‏ + وَأَسْلَمَ يَهْوَهُ إِلَى يَدِهِمْ جَيْشًا كَثِيرًا جِدًّا،‏ + لِأَنَّهُمْ تَرَكُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ.‏ فَنَفَّذُوا أَحْكَامًا + فِي يَهُوآشَ.‏ ٢٥ وَلَمَّا ذَهَبُوا عَنْهُ (‏لِأَنَّهُمْ تَرَكُوهُ بِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ)‏،‏ + تَآ‌مَرَ + عَلَيْهِ بَعْضُ خُدَّامِهِ مِنْ أَجْلِ دَمِ + بَنِي يَهُويَادَاعَ + ٱلْكَاهِنِ،‏ وَقَتَلُوهُ عَلَى فِرَاشِهِ فَمَاتَ.‏ + فَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + وَلٰكِنْ لَمْ يَدْفِنُوهُ فِي قُبُورِ ٱلْمُلُوكِ.‏ +

٢٦ وَهٰذَانِ هُمَا ٱلْمُتَآ‌مِرَانِ عَلَيْهِ:‏ زَابَادُ + بْنُ شِمْعَتَ ٱلْعَمُّونِيَّةِ وَيَهُوزَابَادُ بْنُ شِمْرِيتَ ٱلْمُوآبِيَّةِ.‏ ٢٧ أَمَّا بَنُوهُ وَكَثْرَةُ مَا قِيلَ عَلَيْهِ + وَتَرْمِيمُ + بَيْتِ ٱللّٰهِ،‏ فَذٰلِكَ مَكْتُوبٌ فِي شَرْحِ سِفْرِ + ٱلْمُلُوكِ.‏ وَمَلَكَ أَمَصْيَا + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٥ مَلَكَ أَمَصْيَا + وَهُوَ ٱبْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً،‏ وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ يَهُوعَدَّانُ + مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + وَلٰكِنْ لَيْسَ بِقَلْبٍ كَامِلٍ.‏ + ٣ وَكَانَ لَمَّا سَيْطَرَ عَلَى زِمَامِ ٱلْمَمْلَكَةِ أَنَّهُ قَتَلَ + خَادِمَيْهِ + ٱللَّذَيْنِ قَتَلَا ٱلْمَلِكَ أَبَاهُ.‏ + ٤ وَلَمْ يُمِتْ أَبْنَاءَهُمَا،‏ بَلْ فَعَلَ حَسَبَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي ٱلشَّرِيعَةِ،‏ فِي سِفْرِ مُوسَى،‏ + حَيْثُ أَمَرَ يَهْوَهُ قَائِلًا:‏ «لَا يَمُوتُ ٱلْآبَاءُ مِنْ أَجْلِ ٱلْبَنِينَ،‏ + وَلَا ٱلْبَنُونَ يَمُوتُونَ مِنْ أَجْلِ ٱلْآبَاءِ،‏ + بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِسَبَبِ خَطِيَّتِهِ».‏ +

٥ وَجَمَعَ أَمَصْيَا يَهُوذَا وَأَقَامَهُمْ حَسَبَ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ،‏ + وَفْقًا لِرُؤَسَاءِ ٱلْأُلُوفِ + وَرُؤَسَاءِ ٱلْمِئَاتِ + مِنْ أَجْلِ كُلِّ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ،‏ وَجَعَلَهُمْ يَكْتَتِبُونَ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ + سَنَةً فَمَا فَوْقُ،‏ فَوَجَدَهُمْ ثَلَاثَ مِئَةِ أَلْفِ مُخْتَارٍ خَارِجٍ فِي ٱلْجَيْشِ لِلْحَرْبِ،‏ حَامِلِ رُمْحٍ + وَتُرْسٍ + كَبِيرٍ.‏ ٦ وَٱسْتَأْجَرَ مِنْ إِسْرَائِيلَ مِئَةَ أَلْفِ جَبَّارٍ بَاسِلٍ بِمِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ.‏ ٧ فَجَاءَهُ رَجُلُ ٱللّٰهِ + قَائِلًا:‏ «أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ،‏ لَا يَأْتِ مَعَكَ جَيْشُ إِسْرَائِيلَ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ لَيْسَ مَعَ إِسْرَائِيلَ،‏ + لَيْسَ مَعَ كُلِّ بَنِي أَفْرَايِمَ.‏ ٨ وَلٰكِنْ هَلُمَّ أَنْتَ وَٱعْمَلْ،‏ وَتَشَجَّعْ لِلْحَرْبِ.‏ + فَإِنَّ ٱللّٰهَ قَادِرٌ أَنْ يُعْثِرَكَ أَمَامَ ٱلْعَدُوِّ،‏ لِأَنَّ عِنْدَ ٱللّٰهِ قُوَّةً لِلْمُسَاعَدَةِ + وَلِلْإِعْثَارِ».‏ + ٩ فَقَالَ أَمَصْيَا + لِرَجُلِ ٱللّٰهِ:‏ «وَمَاذَا عَنِ ٱلْمِئَةِ وَزْنَةٍ ٱلَّتِي أَعْطَيْتُهَا لِعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ؟‏».‏ + فَقَالَ رَجُلُ ٱللّٰهِ:‏ «إِنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ أَنْ يُعْطِيَكَ أَكْثَرَ مِنْ هٰذِهِ بِكَثِيرٍ».‏ + ١٠ فَفَرَزَهُمْ أَمَصْيَا،‏ أَيِ ٱلْعَسْكَرَ ٱلَّذِينَ جَاءُوا إِلَيْهِ مِنْ أَفْرَايِمَ،‏ لِيَذْهَبُوا إِلَى مَكَانِهِمْ.‏ فَحَمِيَ غَضَبُهُمْ جِدًّا عَلَى يَهُوذَا وَرَجَعُوا إِلَى مَكَانِهِمْ بِحُمُوِّ ٱلْغَضَبِ.‏ +

١١ أَمَّا أَمَصْيَا فَتَشَجَّعَ وَقَادَ شَعْبَهُ وَذَهَبَ إِلَى وَادِي ٱلْمِلْحِ،‏ + وَضَرَبَ مِنْ بَنِي سَعِيرَ + عَشَرَةَ آلَافٍ.‏ + ١٢ وَأَسَرَ بَنُو يَهُوذَا عَشَرَةَ آلَافٍ أَحْيَاءً.‏ وَأَحْضَرُوهُمْ إِلَى رَأْسِ ٱلصَّخْرَةِ،‏ وَطَرَحُوهُمْ مِنْ رَأْسِ ٱلصَّخْرَةِ،‏ فَتَحَطَّمُوا بِأَجْمَعِهِمْ.‏ + ١٣ أَمَّا أَفْرَادُ ٱلْعَسْكَرِ ٱلَّذِينَ أَرْجَعَهُمْ أَمَصْيَا عَنِ ٱلذَّهَابِ مَعَهُ إِلَى ٱلْحَرْبِ،‏ + فَأَغَارُوا عَلَى مُدُنِ يَهُوذَا،‏ مِنَ ٱلسَّامِرَةِ + إِلَى بَيْتَ حُورُونَ،‏ + وَضَرَبُوا مِنْهُمْ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَنَهَبُوا نَهْبًا كَثِيرًا.‏

١٤ وَبَعْدَ أَنْ جَاءَ أَمَصْيَا مِنْ ضَرْبِ ٱلْأَدُومِيِّينَ أَحْضَرَ آلِهَةَ + بَنِي سَعِيرَ وَأَقَامَهَا آلِهَةً لَهُ،‏ + وَسَجَدَ أَمَامَهَا + وَأَوْقَدَ لَهَا.‏ + ١٥ فَحَمِيَ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى أَمَصْيَا،‏ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ نَبِيًّا وَقَالَ لَهُ:‏ «لِمَاذَا طَلَبْتَ + آلِهَةَ ٱلشَّعْبِ + ٱلَّتِي لَمْ تُنْقِذْ شَعْبَهَا مِنْ يَدِكَ؟‏».‏ + ١٦ وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَهُ قَالَ لَهُ ٱلْمَلِكُ:‏ «هَلْ جَعَلْنَاكَ مُشِيرًا لِلْمَلِكِ؟‏ + كُفَّ مِنْ أَجْلِكَ.‏ + لِمَاذَا يَضْرِبُونَكَ؟‏».‏ فَكَفَّ ٱلنَّبِيُّ وَقَالَ:‏ «قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ ٱللّٰهَ عَازِمٌ عَلَى إِهْلَاكِكَ،‏ + لِأَنَّكَ فَعَلْتَ هٰذَا + وَلَمْ تَسْمَعْ لِمَشُورَتِي».‏ +

١٧ ثُمَّ أَجْرَى أَمَصْيَا مَلِكُ يَهُوذَا مُشَاوَرَاتٍ،‏ وَأَرْسَلَ إِلَى يَهُوآشَ بْنِ يَهُوآحَازَ بْنِ يَاهُو مَلِكِ إِسْرَائِيلَ + قَائِلًا:‏ «تَعَالَ.‏ لِنَتَرَاءَ مُوَاجَهَةً».‏ + ١٨ فَأَرْسَلَ يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ إِلَى أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا قَائِلًا:‏ + «اَلْعُشْبُ ٱلشَّائِكُ ٱلَّذِي فِي لُبْنَانَ أَرْسَلَ إِلَى ٱلْأَرْزِ ٱلَّذِي فِي لُبْنَانَ،‏ + قَائِلًا:‏ ‹أَعْطِ ٱبْنَتَكَ لِٱبْنِي زَوْجَةً›.‏ + فَمَرَّ وَحْشُ + ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِي فِي لُبْنَانَ وَدَاسَ ٱلْعُشْبَ ٱلشَّائِكَ.‏ ١٩ قَدْ قُلْتَ لِنَفْسِكَ:‏ هَا إِنَّكَ ضَرَبْتَ أَدُومَ.‏ + فَٱرْتَفَعَ بِكَ قَلْبُكَ + لِلتَّمَجُّدِ.‏ + فَٱسْكُنِ ٱلْآنَ فِي بَيْتِكَ.‏ + لِمَاذَا تَتَوَرَّطُ فِي نِزَاعٍ،‏ وَٱلْوَضْعُ سَيِّئٌ،‏ + فَتَسْقُطَ أَنْتَ وَيَهُوذَا مَعَكَ؟‏».‏ +

٢٠ فَلَمْ يَسْمَعْ أَمَصْيَا،‏ لِأَنَّ ذٰلِكَ كَانَ مِنَ ٱللّٰهِ + لِيُسْلِمَهُمْ إِلَى يَدِهِ،‏ لِأَنَّهُمْ طَلَبُوا آلِهَةَ أَدُومَ.‏ + ٢١ وَصَعِدَ + يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَتَرَاءَيَا مُوَاجَهَةً،‏ + هُوَ وَأَمَصْيَا مَلِكُ يَهُوذَا،‏ فِي بَيْتَ شَمْسَ + ٱلَّتِي لِيَهُوذَا.‏ ٢٢ فَٱنْهَزَمَ يَهُوذَا أَمَامَ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَهَرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَيْمَتِهِ.‏ + ٢٣ وَقَبَضَ + يَهُوآشُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ عَلَى أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا ٱبْنِ يَهُوآشَ بْنِ يَهُوآحَازَ فِي بَيْتَ شَمْسَ،‏ وَأَحْضَرَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ + وَعَمِلَ فُرْجَةً فِي سُورِ أُورُشَلِيمَ مِنْ بَابِ أَفْرَايِمَ + إِلَى بَابِ ٱلزَّاوِيَةِ،‏ + أَرْبَعَ مِئَةِ ذِرَاعٍ.‏ ٢٤ وَأَخَذَ كُلَّ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَكُلَّ ٱلْمَتَاعِ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ عِنْدَ عُوبِيدَ أَدُومَ + وَفِي خَزَائِنِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ،‏ + وَٱلرَّهَائِنَ،‏ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ +

٢٥ وَعَاشَ أَمَصْيَا + بْنُ يَهُوآشَ مَلِكُ يَهُوذَا بَعْدَ مَوْتِ يَهُوآشَ + بْنِ يَهُوآحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً.‏ + ٢٦ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ أَمَصْيَا ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةِ،‏ + أَفَلَيْسَتْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ + مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ؟‏ + ٢٧ وَمُنْذُ حَادَ أَمَصْيَا عَنِ ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ،‏ حَاكُوا عَلَيْهِ مُؤَامَرَةً + فِي أُورُشَلِيمَ.‏ فَهَرَبَ إِلَى لَخِيشَ،‏ + لٰكِنَّهُمْ أَرْسَلُوا وَرَاءَهُ إِلَى لَخِيشَ وَقَتَلُوهُ هُنَاكَ.‏ + ٢٨ وَحَمَلُوهُ عَلَى ٱلْخَيْلِ + وَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ يَهُوذَا.‏ +

٢٦ ثُمَّ أَخَذَ كُلُّ شَعْبِ + يَهُوذَا عُزِّيَّا،‏ + وَهُوَ ٱبْنُ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً،‏ وَمَلَّكُوهُ + مَكَانَ أَبِيهِ أَمَصْيَا.‏ + ٢ وَهُوَ ٱلَّذِي أَعَادَ بِنَاءَ أَيْلَتَ + وَٱسْتَرَدَّهَا لِيَهُوذَا بَعْدَ أَنِ ٱضْطَجَعَ ٱلْمَلِكُ مَعَ آبَائِهِ.‏ + ٣ وَكَانَ عُزِّيَّا + ٱبْنَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ٱثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا + مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ ٤ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ.‏ + ٥ وَدَأَبَ عَلَى طَلَبِ + ٱللّٰهِ فِي أَيَّامِ زَكَرِيَّا ٱلَّذِي يُعَلِّمُ مَخَافَةَ ٱللّٰهِ،‏ + وَفِي أَيَّامِ طَلَبِهِ يَهْوَهَ أَنْجَحَهُ ٱللّٰهُ.‏ +

٦ وَخَرَجَ وَحَارَبَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ + وَٱقْتَحَمَ سُورَ جَتَّ + وَسُورَ يَبْنَةَ + وَسُورَ أَشْدُودَ،‏ + وَبَنَى مُدُنًا فِي أَرَاضِي أَشْدُودَ + وَبَيْنَ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ.‏ ٧ وَسَاعَدَهُ + ٱللّٰهُ عَلَى ٱلْفِلِسْطِيِّينَ وَعَلَى ٱلْعَرَبِ + ٱلسَّاكِنِينَ فِي جُورَ بَعْلَ وَعَلَى ٱلْمَعُونِيِّينَ.‏ + ٨ وَأَعْطَى ٱلْعَمُّونِيُّونَ + جِزْيَةً + لِعُزِّيَّا.‏ وَٱمْتَدَّتْ شُهْرَتُهُ + إِلَى مِصْرَ،‏ لِأَنَّهُ صَارَ قَوِيًّا جِدًّا.‏ ٩ وَبَنَى عُزِّيَّا أَبْرَاجًا + فِي أُورُشَلِيمَ عِنْدَ بَابِ ٱلزَّاوِيَةِ + وَعِنْدَ بَابِ ٱلْوَادِي + وَعِنْدَ ٱلدِّعَامَةِ وَحَصَّنَهَا.‏ ١٠ وَبَنَى أَبْرَاجًا + فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ وَحَفَرَ أَجْبَابًا كَثِيرَةً (‏إِذْ كَانَتْ لَهُ مَاشِيَةٌ كَثِيرَةٌ)‏،‏ وَأَيْضًا فِي شَفِيلَةَ + وَعَلَى ٱلْهَضْبَةِ.‏ وَكَانَ هُنَاكَ مُزَارِعُونَ وَكَرَّامُونَ فِي ٱلْجِبَالِ وَفِي ٱلْكَرْمَلِ،‏ لِأَنَّهُ كَانَ مُحِبًّا لِلزِّرَاعَةِ.‏

١١ وَكَانَ لِعُزِّيَّا جَيْشٌ مِنَ ٱلْمُحَارِبِينَ يَخْرُجُونَ فِي حَمَلَاتٍ عَسْكَرِيَّةٍ أَفْوَاجًا،‏ + بِحَسَبِ عَدَدِ ٱكْتِتَابِهِمْ + عَلَى يَدِ يَعِيئِيلَ كَاتِبِ ٱلدِّيوَانِ + وَمَعْسِيَا ٱلْعَرِيفِ تَحْتَ يَدِ + حَنَنْيَا أَحَدِ رُؤَسَاءِ + ٱلْمَلِكِ.‏ ١٢ وَكَانَ عَدَدُ جَمِيعِ رُؤُوسِ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ + مِنَ ٱلْجَبَابِرَةِ + ٱلْبَوَاسِلِ + أَلْفَيْنِ وَسِتَّ مِئَةٍ.‏ ١٣ وَتَحْتَ يَدِهِمْ قُوَّاتٌ مِنَ ٱلْجُنْدِ عَدَدُهَا ثَلَاثُ مِئَةٍ وَسَبْعَةُ آلَافٍ وَخَمْسُ مِئَةٍ يُؤَلِّفُونَ جَيْشًا قَوِيًّا يَدْعَمُ ٱلْمَلِكَ فِي حَرْبِهِ عَلَى ٱلْأَعْدَاءِ.‏ + ١٤ وَهَيَّأَ عُزِّيَّا لَهُمْ،‏ لِلْجَيْشِ كُلِّهِ،‏ تُرُوسًا + وَرِمَاحًا + وَخُوَذًا + وَدُرُوعًا مَزْرُودَةً + وَقِسِيًّا + وَحِجَارَةَ مَقَالِيعَ.‏ + ١٥ وَصَنَعَ فِي أُورُشَلِيمَ مَنْجَنِيقَاتٍ ٱخْتَرَعَهَا مُهَنْدِسُونَ،‏ لِتَكُونَ عَلَى ٱلْأَبْرَاجِ + وَعَلَى ٱلزَّوَايَا،‏ لِرَمْيِ ٱلسِّهَامِ وَٱلْحِجَارَةِ ٱلْكَبِيرَةِ.‏ وَٱمْتَدَّتْ شُهْرَتُهُ + إِلَى بَعِيدٍ،‏ إِذْ أُعِينَ بِطَرِيقَةٍ عَجِيبَةٍ حَتَّى تَقَوَّى.‏

١٦ وَلَمَّا قَوِيَ،‏ تَكَبَّرَ + قَلْبُهُ حَتَّى ٱلْهَلَاكِ،‏ + وَخَانَ يَهْوَهَ إِلٰهَهُ وَدَخَلَ هَيْكَلَ يَهْوَهَ لِيُحْرِقَ ٱلْبَخُورَ عَلَى مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ.‏ + ١٧ وَدَخَلَ وَرَاءَهُ عَزَرْيَا ٱلْكَاهِنُ وَمَعَهُ ثَمَانُونَ كَاهِنًا لِيَهْوَهَ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْبَوَاسِلِ.‏ ١٨ فَوَقَفُوا ضِدَّ عُزِّيَّا ٱلْمَلِكِ + وَقَالُوا لَهُ:‏ «لَيْسَ شَأْنَكَ،‏ + يَا عُزِّيَّا،‏ أَنْ تُحْرِقَ ٱلْبَخُورَ لِيَهْوَهَ،‏ إِنَّمَا هُوَ شَأْنُ ٱلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ،‏ + ٱلْمُقَدَّسِينَ،‏ أَنْ يُحْرِقُوا ٱلْبَخُورَ.‏ اُخْرُجْ مِنَ ٱلْمَقْدِسِ،‏ لِأَنَّكَ خُنْتَ،‏ وَلَيْسَ لَكَ مِنْ مَجْدٍ + مِنْ قِبَلِ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ».‏

١٩ فَحَنِقَ + عُزِّيَّا،‏ وَكَانَتْ فِي يَدِهِ مِبْخَرَةٌ + لِإِحْرَاقِ ٱلْبَخُورِ،‏ وَعِنْدَ حَنَقِهِ عَلَى ٱلْكَهَنَةِ،‏ لَمَعَ + ٱلْبَرَصُ + فِي جَبْهَتِهِ أَمَامَ ٱلْكَهَنَةِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ عِنْدَ مَذْبَحِ ٱلْبَخُورِ.‏ ٢٠ فَٱلْتَفَتَ إِلَيْهِ عَزَرْيَا ٱلْكَاهِنُ ٱلْكَبِيرُ وَكُلُّ ٱلْكَهَنَةِ،‏ فَإِذَا بِهِ قَدْ ضُرِبَ بِٱلْبَرَصِ فِي جَبْهَتِهِ!‏ + فَأَسْرَعُوا فِي إِخْرَاجِهِ مِنْ هُنَاكَ،‏ وَهُوَ نَفْسُهُ أَسْرَعَ فِي ٱلْخُرُوجِ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ ضَرَبَهُ.‏ +

٢١ وَكَانَ عُزِّيَّا + ٱلْمَلِكُ أَبْرَصَ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ،‏ وَسَكَنَ أَبْرَصَ فِي بَيْتٍ،‏ + مُعْفًى مِنْ مَهَامِّهِ،‏ لِأَنَّهُ فُصِلَ عَنْ بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ فِيمَا كَانَ يُوثَامُ ٱبْنُهُ عَلَى بَيْتِ ٱلْمَلِكِ يَقْضِي لِشَعْبِ ٱلْأَرْضِ.‏

٢٢ وَبَقِيَّةُ أَخْبَارِ عُزِّيَّا + ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةِ كَتَبَهَا إِشَعْيَا + بْنُ آمُوصَ + ٱلنَّبِيُّ.‏ ٢٣ وَٱضْطَجَعَ عُزِّيَّا مَعَ آبَائِهِ،‏ وَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي حَقْلِ ٱلْمَقْبَرَةِ ٱلَّتِي لِلْمُلُوكِ،‏ + لِأَنَّهُمْ قَالُوا:‏ «إِنَّهُ أَبْرَصُ».‏ وَمَلَكَ يُوثَامُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٧ وَكَانَ يُوثَامُ + ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ يَرُوشَةُ + بِنْتُ صَادُوقَ.‏ ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ عُزِّيَّا أَبُوهُ.‏ + إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقْتَحِمْ هَيْكَلَ يَهْوَهَ.‏ + وَكَانَ ٱلشَّعْبُ لَا يَزَالُ يَعْمَلُ ٱلْفَسَادَ.‏ + ٣ وَهُوَ بَنَى ٱلْبَوَّابَةَ ٱلْعُلْيَا + لِبَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَبَنَى كَثِيرًا عَلَى سُورِ عُوفَلَ.‏ + ٤ وَبَنَى مُدُنًا + فِي مِنْطَقَةِ يَهُوذَا ٱلْجَبَلِيَّةِ،‏ + وَبَنَى فِي ٱلْأَحْرَاجِ + حُصُونًا + وَأَبْرَاجًا.‏ + ٥ وَهُوَ حَارَبَ مَلِكَ بَنِي عَمُّونَ + وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ،‏ فَأَعْطَاهُ بَنُو عَمُّونَ فِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ مِئَةَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ وَعَشَرَةَ آلَافِ كُرٍّ + مِنَ ٱلْحِنْطَةِ + وَعَشَرَةَ آلَافٍ مِنَ ٱلشَّعِيرِ.‏ + هٰذَا مَا أَدَّاهُ لَهُ بَنُو عَمُّونَ،‏ وَكَذٰلِكَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةِ وَٱلثَّالِثَةِ.‏ + ٦ وَتَقَوَّى يُوثَامُ،‏ لِأَنَّهُ هَيَّأَ طُرُقَهُ أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ +

٧ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يُوثَامَ + وَكُلُّ حُرُوبِهِ وَطُرُقِهِ،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا.‏ ٨ كَانَ ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٩ وَٱضْطَجَعَ يُوثَامُ مَعَ آبَائِهِ،‏ + وَدَفَنُوهُ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ.‏ + وَمَلَكَ آحَازُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٨ وَكَانَ آحَازُ + ٱبْنَ عِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ،‏ + وَلَمْ يَفْعَلْ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ مِثْلَ دَاوُدَ أَبِيهِ.‏ + ٢ بَلْ سَارَ فِي طُرُقِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَصَنَعَ أَيْضًا تَمَاثِيلَ مَسْبُوكَةً + لِأَوْثَانِ ٱلْبَعْلِ.‏ + ٣ وَهُوَ أَوْقَدَ + فِي وَادِي ٱبْنِ هِنُّومَ + وَأَحْرَقَ بَنِيهِ + بِٱلنَّارِ،‏ حَسَبَ مَكَارِهِ + ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي طَرَدَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ + ٤ وَذَبَحَ + وَأَوْقَدَ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَعَلَى ٱلْآكَامِ + وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ نَاضِرَةٍ.‏ +

٥ فَأَسْلَمَهُ يَهْوَهُ إِلٰهُهُ إِلَى يَدِ + مَلِكِ أَرَامَ،‏ + فَضَرَبُوهُ وَأَسَرُوا مِنْهُ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْأَسْرَى وَأَحْضَرُوهُمْ إِلَى دِمَشْقَ.‏ + وَأُسْلِمَ أَيْضًا إِلَى يَدِ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ + فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً عَظِيمَةً.‏ ٦ وَقَتَلَ فَقَحُ + بْنُ رَمَلْيَا + فِي يَهُوذَا مِئَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ،‏ جَمِيعُهُمْ مِنَ ٱلْبَوَاسِلِ،‏ لِأَنَّهُمْ تَرَكُوا يَهْوَهَ + إِلٰهَ آبَائِهِمْ.‏ ٧ وَقَتَلَ زِكْرِي،‏ جَبَّارُ أَفْرَايِمَ،‏ + مَعْسِيَا ٱبْنَ ٱلْمَلِكِ وَعَزْرِيقَامَ قَائِدَ ٱلْبَيْتِ وَأَلْقَانَةَ ثَانِيَ ٱلْمَلِكِ.‏ ٨ وَأَسَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ مِئَتَيْ أَلْفٍ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْبَنَاتِ،‏ وَنَهَبُوا أَيْضًا مِنْهُمْ غَنِيمَةً وَافِرَةً،‏ ثُمَّ أَحْضَرُوا ٱلْغَنِيمَةَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ +

٩ وَكَانَ هُنَاكَ نَبِيٌّ لِيَهْوَهَ ٱسْمُهُ عُودِيدُ.‏ فَخَرَجَ لِلِقَاءِ ٱلْجَيْشِ ٱلْآتِي إِلَى ٱلسَّامِرَةِ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «هُوَذَا بِسَبَبِ سُخْطِ + يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِكُمْ عَلَى يَهُوذَا أَسْلَمَهُمْ إِلَى يَدِكُمْ،‏ فَقَتَلْتُمُوهُمْ بِسُخْطٍ + بَلَغَ ٱلسَّمَاءَ.‏ + ١٠ وَٱلْآنَ أَنْتُمْ تَنْوُونَ أَنْ تُخْضِعُوا بَنِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ خَدَمًا + وَجَوَارِيَ لَكُمْ.‏ وَلٰكِنْ،‏ أَمَا عِنْدَكُمْ أَنْتُمْ ذُنُوبٌ نَحْوَ يَهْوَهَ إِلٰهِكُمْ؟‏ ١١ وَٱلْآنَ ٱسْمَعُوا لِي وَرُدُّوا ٱلْأَسْرَى ٱلَّذِينَ أَسَرْتُمُوهُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ،‏ + لِأَنَّ غَضَبَ يَهْوَهَ ٱلْمُتَّقِدَ هُوَ عَلَيْكُمْ».‏ +

١٢ فَقَامَ بَعْضُ ٱلرِّجَالِ مِنْ رُؤُوسِ + بَنِي أَفْرَايِمَ،‏ + وَهُمْ عَزَرْيَا بْنُ يَهُوحَانَانَ وَبَرَخْيَا بْنُ مَشِلِّيمُوتَ وَيَحَزْقِيَا بْنُ شَلُّومَ وَعَمَاسَا بْنُ حِدْلَايَ،‏ عَلَى ٱلْقَادِمِينَ مِنَ ٱلْحَمْلَةِ ٱلْعَسْكَرِيَّةِ،‏ ١٣ وَقَالُوا لَهُمْ:‏ «لَا تُدْخِلُوا ٱلْأَسْرَى إِلَى هُنَا،‏ لِأَنَّنَا بِذٰلِكَ نُذْنِبُ إِلَى يَهْوَهَ.‏ أَنْتُمْ تَنْوُونَ أَنْ تَزِيدُوا عَلَى خَطَايَانَا وَذَنْبِنَا،‏ فَذُنُوبُنَا كَثِيرَةٌ + وَٱلْغَضَبُ مُتَّقِدٌ + عَلَى إِسْرَائِيلَ».‏ ١٤ فَتَرَكَ ٱلْمُسَلَّحُونَ + ٱلْأَسْرَى + وَٱلنَّهْبَ أَمَامَ ٱلرُّؤَسَاءِ + وَكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ١٥ وَقَامَ ٱلرِّجَالُ ٱلَّذِينَ عُيِّنُوا بِأَسْمَائِهِمْ + وَأَمْسَكُوا ٱلْأَسْرَى،‏ وَأَلْبَسُوا كُلَّ عُرَاتِهِمْ مِنَ ٱلْغَنِيمَةِ.‏ فَأَلْبَسُوهُمْ + وَحَذَوْهُمْ نِعَالًا وَأَطْعَمُوهُمْ + وَسَقَوْهُمْ + وَدَهَنُوهُمْ.‏ وَحَمَلُوا مَنْ تَرَنَّحَ + عَلَى ٱلْحَمِيرِ وَأَحْضَرُوهُمْ إِلَى أَرِيحَا،‏ + مَدِينَةِ ٱلنَّخْلِ،‏ + عِنْدَ إِخْوَتِهِمْ.‏ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى ٱلسَّامِرَةِ.‏ +

١٦ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ + إِلَى مُلُوكِ أَشُّورَ + لِكَيْ يُسَاعِدُوهُ.‏ ١٧ وَجَاءَ ٱلْأَدُومِيُّونَ + مَرَّةً أُخْرَى وَضَرَبُوا يَهُوذَا وَأَسَرُوا أَسْرَى.‏ ١٨ أَمَّا ٱلْفِلِسْطِيُّونَ + فَأَغَارُوا عَلَى مُدُنِ شَفِيلَةَ + وَٱلنَّقَبِ + ٱلَّتِي لِيَهُوذَا،‏ وَٱسْتَوْلَوْا عَلَى بَيْتَ شَمْسَ + وَأَيَّلُونَ + وَجَدِيرُوتَ + وَسُوكُو + وَتَوَابِعِهَا،‏ وَتِمْنَةَ + وَتَوَابِعِهَا،‏ وَجِمْزُو وَتَوَابِعِهَا،‏ وَسَكَنُوا هُنَاكَ.‏ ١٩ لِأَنَّ يَهْوَهَ ذَلَّلَ + يَهُوذَا بِسَبَبِ آحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ،‏ لِأَنَّهُ أَجْمَحَ يَهُوذَا،‏ + وَكَانَتْ هُنَاكَ خِيَانَةٌ عَظِيمَةٌ لِيَهْوَهَ.‏

٢٠ فَجَاءَ عَلَيْهِ تِلْغَثَ فِلْنَاسِرُ + مَلِكُ أَشُّورَ وَضَايَقَهُ + وَلَمْ يُشَدِّدْهُ.‏ ٢١ لِأَنَّ آحَازَ جَرَّدَ بَيْتَ يَهْوَهَ + وَبَيْتَ ٱلْمَلِكِ + وَٱلرُّؤَسَاءِ + وَأَعْطَى مِنْهَا هَدَايَا لِمَلِكِ أَشُّورَ،‏ + لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَمْ يُسَاعِدْهُ.‏ ٢٢ وَفِي وَقْتِ ضِيقِهِ،‏ ٱزْدَادَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ هٰذَا خِيَانَةً لِيَهْوَهَ.‏ + ٢٣ فَذَبَحَ لِآلِهَةِ + دِمَشْقَ + ٱلَّتِي ضَرَبَتْهُ،‏ وَقَالَ:‏ «بِمَا أَنَّ آلِهَةَ مُلُوكِ أَرَامَ تُسَاعِدُهُمْ،‏ + فَأَنَا أَذْبَحُ لَهَا فَتُسَاعِدُنِي».‏ + فَكَانَتْ مَعْثَرَةً لَهُ وَلِكُلِّ إِسْرَائِيلَ.‏ + ٢٤ وَجَمَعَ آحَازُ ٱلْعَتَادَ + ٱلْمَوْجُودَ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ وَكَسَرَ عَتَادَ بَيْتِ ٱللّٰهِ،‏ + وَأَغْلَقَ أَبْوَابَ + بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَصَنَعَ لَهُ مَذَابِحَ فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٢٥ وَصَنَعَ مُرْتَفَعَاتٍ + فِي كُلِّ مَدِينَةٍ،‏ حَتَّى فِي مُدُنِ يَهُوذَا،‏ لِيُوقَدَ عَلَيْهَا لِآلِهَةٍ أُخْرَى،‏ + فَأَغَاظَ + يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِ.‏

٢٦ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِهِ + وَجَمِيعُ طُرُقِهِ ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةِ،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.‏ ٢٧ وَٱضْطَجَعَ آحَازُ مَعَ آبَائِهِ،‏ وَدَفَنُوهُ فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ لِأَنَّهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ مَقَابِرَ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏ + وَمَلَكَ حَزَقِيَّا ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢٩ مَلَكَ حَزَقِيَّا + وَهُوَ ٱبْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً،‏ وَمَلَكَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَٱسْمُ أُمِّهِ أَبِيَّةُ بِنْتُ زَكَرِيَّا.‏ + ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + حَسَبَ كُلِّ مَا فَعَلَ دَاوُدُ أَبُوهُ.‏ + ٣ وَهُوَ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْأُولَى مِنْ مُلْكِهِ،‏ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ،‏ فَتَحَ أَبْوَابَ بَيْتِ يَهْوَهَ وَرَمَّمَهَا.‏ + ٤ وَأَحْضَرَ ٱلْكَهَنَةَ وَٱللَّاوِيِّينَ وَجَمَعَهُمْ إِلَى ٱلسَّاحَةِ + ٱلشَّرْقِيَّةِ.‏ ٥ وَقَالَ لَهُمْ:‏ «اِسْمَعُوا لِي أَيُّهَا ٱللَّاوِيُّونَ.‏ تَقَدَّسُوا + ٱلْآنَ وَقَدِّسُوا بَيْتَ يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِكُمْ،‏ وَأَخْرِجُوا ٱلنَّجِسَ مِنَ ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ + ٦ لِأَنَّ آبَاءَنَا خَانُوا + وَفَعَلُوا ٱلشَّرَّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا،‏ + فَتَرَكُوهُ + وَحَوَّلُوا وُجُوهَهُمْ عَنْ مَسْكَنِ يَهْوَهَ + وَأَدَارُوا لَهُ ظُهُورَهُمْ.‏ ٧ وَأَغْلَقُوا أَيْضًا أَبْوَابَ + ٱلرِّوَاقِ وَأَبْقَوُا ٱلسُّرُجَ مُطْفَأَةً،‏ + وَلَمْ يُحْرِقُوا بَخُورًا،‏ + وَلَمْ يُقَرِّبُوا ذَبِيحَةَ ٱلْمُحْرَقَةِ فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ لِإِلٰهِ إِسْرَائِيلَ.‏ + ٨ فَكَانَ غَيْظُ + يَهْوَهَ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ،‏ فَجَعَلَهُمْ مَثَارَ ذُعْرٍ + وَدَهْشَةٍ + وَصَفِيرٍ،‏ + كَمَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ بِأَعْيُنِكُمْ.‏ ٩ وَهَا آبَاؤُنَا قَدْ سَقَطُوا بِٱلسَّيْفِ،‏ + وَأَبْنَاؤُنَا وَبَنَاتُنَا وَزَوْجَاتُنَا فِي ٱلْأَسْرِ لِأَجْلِ ذٰلِكَ.‏ + ١٠ وَٱلْآنَ فَإِنَّ فِي قَلْبِي أَنْ أَقْطَعَ عَهْدًا + مَعَ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ،‏ حَتَّى يَرْتَدَّ عَنَّا غَضَبُهُ ٱلْمُتَّقِدُ.‏ ١١ يَا بَنِيَّ،‏ لَا تَتَهَاوَنُوا + ٱلْآنَ،‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ قَدِ ٱخْتَارَكُمْ لِتَقِفُوا أَمَامَهُ وَتَخْدُمُوهُ + وَتَكُونُوا خَادِمِينَ + وَمُوقِدِينَ لَهُ».‏ +

١٢ فَقَامَ ٱللَّاوِيُّونَ:‏ + مَحَثُ بْنُ عَمَاسَايَ وَيُوئِيلُ بْنُ عَزَرْيَا مِنْ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ؛‏ + وَمِنْ بَنِي مَرَارِي:‏ + قَيْسُ بْنُ عَبْدِي وَعَزَرْيَا بْنُ يَهْلَلْئِيلَ؛‏ وَمِنَ ٱلْجِرْشُونِيِّينَ:‏ + يُوآخُ بْنُ زِمَّةَ وَعَدْنُ بْنُ يُوآخَ؛‏ ١٣ وَمِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ:‏ + شِمْرِي وَيَعُوئِيلُ؛‏ وَمِنْ بَنِي آسَافَ:‏ + زَكَرِيَّا وَمَتَّنْيَا؛‏ ١٤ وَمِنْ بَنِي هَيْمَانَ:‏ + يَحِيئِيلُ وَشِمْعِي؛‏ وَمِنْ بَنِي يَدُوثُونَ:‏ + شَمَعْيَا وَعُزِّيئِيلُ.‏ ١٥ وَجَمَعُوا إِخْوَتَهُمْ وَتَقَدَّسُوا + وَأَتَوْا حَسَبَ وَصِيَّةِ ٱلْمَلِكِ بِمُوجَبِ كَلَامِ + يَهْوَهَ،‏ لِيُطَهِّرُوا + بَيْتَ يَهْوَهَ.‏ ١٦ وَدَخَلَ ٱلْكَهَنَةُ إِلَى دَاخِلِ بَيْتِ يَهْوَهَ لِيُطَهِّرُوهُ،‏ وَأَخْرَجُوا كُلَّ ٱلنَّجَاسَةِ ٱلَّتِي وَجَدُوهَا فِي هَيْكَلِ يَهْوَهَ إِلَى دَارِ + بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ فَتَنَاوَلَهَا ٱللَّاوِيُّونَ لِيُخْرِجُوهَا خَارِجًا إِلَى وَادِي قِدْرُونَ.‏ + ١٧ وَٱبْتَدَأُوا فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَوَّلِ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ بِٱلتَّقْدِيسِ،‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّامِنِ مِنَ ٱلشَّهْرِ أَتَوْا إِلَى رِوَاقِ + يَهْوَهَ،‏ فَقَدَّسُوا بَيْتَ يَهْوَهَ فِي ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ،‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلسَّادِسَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ + ٱنْتَهَوْا.‏

١٨ ثُمَّ دَخَلُوا إِلَى حَزَقِيَّا ٱلْمَلِكِ وَقَالُوا:‏ «قَدْ طَهَّرْنَا بَيْتَ يَهْوَهَ كُلَّهُ،‏ وَمَذْبَحَ + ٱلْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ أَدَوَاتِهِ،‏ + وَمَائِدَةَ + خُبْزِ ٱلتَّنْضِيدِ وَكُلَّ أَدَوَاتِهَا.‏ + ١٩ وَكُلُّ ٱلْعَتَادِ + ٱلَّذِي أَبْطَلَ ٱلْمَلِكُ آحَازُ + ٱسْتِعْمَالَهُ خِلَالَ مُلْكِهِ بِخِيَانَتِهِ + قَدْ هَيَّأْنَاهُ وَقَدَّسْنَاهُ،‏ + وَهَا هُوَ أَمَامَ مَذْبَحِ يَهْوَهَ».‏

٢٠ فَبَكَّرَ + حَزَقِيَّا + ٱلْمَلِكُ وَجَمَعَ رُؤَسَاءَ + ٱلْمَدِينَةِ وَصَعِدَ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ٢١ فَجَاءُوا بِسَبْعَةِ ثِيرَانٍ + وَسَبْعَةِ كِبَاشٍ وَسَبْعَةِ حُمْلَانٍ وَسَبْعَةِ تُيُوسٍ قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ + عَنِ ٱلْمَمْلَكَةِ وَعَنِ ٱلْمَقْدِسِ وَعَنْ يَهُوذَا.‏ وَقَالَ لِبَنِي هَارُونَ ٱلْكَهَنَةِ + أَنْ يُقَرِّبُوهَا عَلَى مَذْبَحِ يَهْوَهَ.‏ ٢٢ فَذَبَحُوا + ٱلثِّيرَانَ وَتَنَاوَلَ ٱلْكَهَنَةُ ٱلدَّمَ + وَرَشُّوهُ + عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ ثُمَّ ذَبَحُوا ٱلْكِبَاشَ + وَرَشُّوا ٱلدَّمَ + عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ وَذَبَحُوا ٱلْحُمْلَانَ وَرَشُّوا ٱلدَّمَ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ ٢٣ ثُمَّ قَرَّبُوا تُيُوسَ + قُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ وَٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَوَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهَا.‏ + ٢٤ وَذَبَحَهَا ٱلْكَهَنَةُ وَجَعَلُوا مِنْ دَمِهَا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ،‏ لِلتَّكْفِيرِ عَنْ كُلِّ إِسْرَائِيلَ،‏ + لِأَنَّ ٱلْمَلِكَ أَمَرَ بِٱلْمُحْرَقَةِ وَقُرْبَانِ ٱلْخَطِيَّةِ لِأَجْلِ كُلِّ إِسْرَائِيلَ.‏ +

٢٥ وَأَقَامَ ٱللَّاوِيِّينَ + فِي بَيْتِ يَهْوَهَ بِصُنُوجٍ + وَآلَاتٍ وَتَرِيَّةٍ + وَقِيثَارَاتٍ،‏ + بِحَسَبِ وَصِيَّةِ دَاوُدَ + وَجَادٍ + صَاحِبِ ٱلرُّؤَى لَدَى ٱلْمَلِكِ وَنَاثَانَ + ٱلنَّبِيِّ،‏ لِأَنَّهُ مِنْ قِبَلِ يَهْوَهَ كَانَتِ ٱلْوَصِيَّةُ عَنْ يَدِ أَنْبِيَائِهِ.‏ + ٢٦ فَوَقَفَ ٱللَّاوِيُّونَ بِآ‌لَاتِ + دَاوُدَ،‏ وَكَذٰلِكَ ٱلْكَهَنَةُ بِٱلْأَبْوَاقِ.‏ +

٢٧ وَأَمَرَ حَزَقِيَّا بِتَقْرِيبِ ذَبِيحَةِ ٱلْمُحْرَقَةِ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ.‏ وَعِنْدَ ٱبْتِدَاءِ ٱلْمُحْرَقَةِ،‏ ٱبْتَدَأَتْ تَرْنِيمَةُ + يَهْوَهَ،‏ وَٱلْأَبْوَاقُ أَيْضًا بِقِيَادَةِ آلَاتِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢٨ وَكَانَتِ ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا تَسْجُدُ + فِي أَثْنَاءِ إِنْشَادِ + ٱلتَّرْنِيمَةِ وَٱلنَّفْخِ فِي ٱلْأَبْوَاقِ،‏ كُلُّ ذٰلِكَ إِلَى أَنِ ٱنْتَهَتِ ٱلْمُحْرَقَةُ.‏ ٢٩ وَلَمَّا ٱنْتَهَوْا مِنْ تَقْرِيبِهَا،‏ خَرَّ ٱلْمَلِكُ وَجَمِيعُ ٱلْمَوْجُودِينَ مَعَهُ وَسَجَدُوا.‏ + ٣٠ وَأَمَرَ حَزَقِيَّا ٱلْمَلِكُ وَٱلرُّؤَسَاءُ + ٱللَّاوِيِّينَ أَنْ يُسَبِّحُوا يَهْوَهَ بِكَلَامِ دَاوُدَ + وَآسَافَ + صَاحِبِ ٱلرُّؤَى.‏ فَأَخَذُوا يُسَبِّحُونَ بِفَرَحٍ،‏ + وَكَانُوا يَخُرُّونَ وَيَسْجُدُونَ.‏ +

٣١ فَأَجَابَ حَزَقِيَّا وَقَالَ:‏ «اَلْآنَ قَدْ كَرَّسْتُمْ أَنْفُسَكُمْ كَهَنَةً + لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ اِقْتَرِبُوا وَأَحْضِرُوا ٱلذَّبَائِحَ + وَذَبَائِحَ ٱلشُّكْرِ + إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ فَأَحْضَرَتِ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلذَّبَائِحَ وَذَبَائِحَ ٱلشُّكْرِ،‏ وَأَحْضَرَ كُلُّ ذِي قَلْبٍ رَاغِبٍ مُحْرَقَاتٍ.‏ + ٣٢ وَكَانَ عَدَدُ ٱلْمُحْرَقَاتِ ٱلَّتِي أَحْضَرَتْهَا ٱلْجَمَاعَةُ سَبْعِينَ ثَوْرًا وَمِئَةَ كَبْشٍ وَمِئَتَيْ حَمَلٍ،‏ كُلُّ هٰذِهِ مُحْرَقَةٌ لِيَهْوَهَ.‏ + ٣٣ وَكَانَتِ ٱلْقَرَابِينُ ٱلْمُقَدَّسَةُ سِتَّ مِئَةِ ثَوْرٍ وَثَلَاثَةَ آلَافِ شَاةٍ.‏ ٣٤ إِلَّا أَنَّ ٱلْكَهَنَةَ + كَانُوا قَلِيلِينَ،‏ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَسْلُخُوا كُلَّ ٱلْمُحْرَقَاتِ.‏ + فَسَاعَدَهُمْ إِخْوَتُهُمُ + ٱللَّاوِيُّونَ حَتَّى ٱنْتَهَى ٱلْعَمَلُ + وَحَتَّى تَقَدَّسَ ٱلْكَهَنَةُ،‏ + لِأَنَّ ٱللَّاوِيِّينَ كَانُوا أَكْثَرَ ٱسْتِقَامَةَ + قَلْبٍ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ فِي تَقْدِيسِ أَنْفُسِهِمْ.‏ ٣٥ وَأَيْضًا كَانَتِ ٱلْمُحْرَقَاتُ + بِكَثْرَةٍ مَعَ شُحُومِ + ذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ + وَسَكَائِبِ + ٱلْمُحْرَقَاتِ.‏ وَهٰكَذَا هُيِّئَتْ خِدْمَةُ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٣٦ وَفَرِحَ حَزَقِيَّا وَكُلُّ ٱلشَّعْبِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ ٱللّٰهَ هَيَّأَ ٱلشَّعْبَ،‏ + لِأَنَّ ٱلْأَمْرَ كَانَ بَغْتَةً.‏ +

٣٠ وَأَرْسَلَ حَزَقِيَّا إِلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ + وَيَهُوذَا،‏ وَكَتَبَ رَسَائِلَ أَيْضًا إِلَى أَفْرَايِمَ + وَمَنَسَّى،‏ + أَنْ يَأْتُوا إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ + فِي أُورُشَلِيمَ لِيُقِيمُوا ٱلْفِصْحَ + لِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ.‏ ٢ فَعَزَمَ ٱلْمَلِكُ وَرُؤَسَاؤُهُ + وَكُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ + فِي أُورُشَلِيمَ عَلَى أَنْ يُقِيمُوا ٱلْفِصْحَ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،‏ + ٣ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى إِقَامَتِهِ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ + لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَقَدَّسَ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ مَا يَكْفِي،‏ + وَلَا كَانَ ٱلشَّعْبُ قَدِ ٱجْتَمَعَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ ٤ فَحَسُنَ ٱلْأَمْرُ فِي عَيْنَيِ ٱلْمَلِكِ وَفِي عُيُونِ كُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ + ٥ فَقَرَّرُوا إِطْلَاقَ ٱلنِّدَاءِ + فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ،‏ مِنْ بِئْرَ سَبْعَ + إِلَى دَانَ،‏ + لِيَأْتُوا وَيُقِيمُوا ٱلْفِصْحَ لِيَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا كَثِيرِينَ فِي إِقَامَتِهِ + بِحَسَبِ ٱلْمَكْتُوبِ.‏ +

٦ فَذَهَبَ ٱلْعَدَّاؤُونَ + بِٱلرَّسَائِلِ مِنْ يَدِ ٱلْمَلِكِ وَرُؤَسَائِهِ + فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا،‏ بِحَسَبِ وَصِيَّةِ ٱلْمَلِكِ قَائِلِينَ:‏ «يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ ٱرْجِعُوا + إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِ + إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ،‏ فَيَرْجِعَ إِلَى ٱلْبَاقِينَ مِنْكُمْ،‏ إِلَى ٱلنَّاجِينَ + مِنْ يَدِ مُلُوكِ أَشُّورَ.‏ + ٧ وَلَا تَكُونُوا كَآ‌بَائِكُمْ + وَإِخْوَتِكُمُ ٱلَّذِينَ خَانُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ،‏ فَجَعَلَهُمْ مَثَارَ دَهْشَةٍ،‏ + كَمَا أَنْتُمْ تَرَوْنَ.‏ ٨ وَٱلْآنَ لَا تُصَلِّبُوا أَعْنَاقَكُمْ + كَآ‌بَائِكُمْ.‏ أَذْعِنُوا لِيَهْوَهَ + وَهَلُمُّوا إِلَى مَقْدِسِهِ + ٱلَّذِي قَدَّسَهُ + إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱخْدُمُوا + يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ،‏ فَيَرْتَدَّ عَنْكُمُ ٱتِّقَادُ غَضَبِهِ.‏ + ٩ فَإِنَّكُمْ إِنْ رَجَعْتُمْ + إِلَى يَهْوَهَ،‏ يَجِدُ إِخْوَتُكُمْ وَبَنُوكُمْ رَحْمَةً + أَمَامَ ٱلَّذِينَ يَأْسِرُونَهُمْ،‏ فَيَرْجِعُونَ إِلَى هٰذِهِ ٱلْأَرْضِ،‏ + لِأَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ حَنَّانٌ + وَرَحِيمٌ،‏ + وَلَا يُحَوِّلُ وَجْهَهُ عَنْكُمْ إِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيْهِ».‏ +

١٠ فَكَانَ ٱلْعَدَّاؤُونَ + يَعْبُرُونَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى مَدِينَةٍ فِي كُلِّ أَرْضِ أَفْرَايِمَ + وَمَنَسَّى إِلَى زَبُولُونَ،‏ فَكَانُوا يَسْخَرُونَ مِنْهُمْ وَيَهْزَأُونَ بِهِمْ.‏ + ١١ إِلَّا أَنَّ قَوْمًا + مِنْ أَشِيرَ وَمَنَسَّى وَمِنْ زَبُولُونَ تَوَاضَعُوا + وَأَتَوْا إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ ١٢ وَكَانَتْ يَدُ ٱللّٰهِ فِي يَهُوذَا أَيْضًا لِإِعْطَائِهِمْ قَلْبًا وَاحِدًا + لِيَعْمَلُوا بِوَصِيَّةِ + ٱلْمَلِكِ وَٱلرُّؤَسَاءِ فِي مَا لِيَهْوَهَ.‏ +

١٣ فَٱجْتَمَعَ فِي أُورُشَلِيمَ + شَعْبٌ كَثِيرٌ لِإِقَامَةِ عِيدِ + ٱلْفَطِيرِ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي،‏ + جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا.‏ ١٤ وَقَامُوا وَنَزَعُوا ٱلْمَذَابِحَ + ٱلَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ،‏ وَنَزَعُوا كُلَّ مَذَابِحِ + ٱلْبَخُورِ وَطَرَحُوهَا إِلَى وَادِي قِدْرُونَ.‏ + ١٥ وَذَبَحُوا ٱلْفِصْحَ + فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلثَّانِي.‏ وَخَجِلَ ٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ،‏ فَتَقَدَّسُوا + وَأَحْضَرُوا ٱلْمُحْرَقَاتِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ ١٦ وَوَقَفُوا + فِي مَكَانِهِمْ بِحَسَبِ مَا رُسِمَ لَهُمْ،‏ بِحَسَبِ شَرِيعَةِ مُوسَى رَجُلِ ٱللّٰهِ،‏ وَكَانَ ٱلْكَهَنَةُ + يَرُشُّونَ ٱلدَّمَ ٱلَّذِي يَتَنَاوَلُونَهُ مِنْ يَدِ ٱللَّاوِيِّينَ.‏ ١٧ لِأَنَّ كَثِيرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لَمْ يَكُونُوا قَدْ تَقَدَّسُوا،‏ فَكَانَ ٱللَّاوِيُّونَ + مَسْؤُولِينَ عَنْ ذَبْحِ ٱلْفِصْحِ + عَنْ كُلِّ مَنْ لَيْسَ بِطَاهِرٍ،‏ لِيُقَدِّسُوهُ لِيَهْوَهَ.‏ ١٨ لِأَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلشَّعْبِ،‏ كَثِيرِينَ مِنْ أَفْرَايِمَ + وَمَنَسَّى + وَيَسَّاكَرَ وَزَبُولُونَ + لَمْ يَتَطَهَّرُوا،‏ + لِأَنَّهُمْ أَكَلُوا ٱلْفِصْحَ عَلَى خِلَافِ مَا كُتِبَ.‏ + فَصَلَّى لِأَجْلِهِمْ + حَزَقِيَّا قَائِلًا:‏ «لِيَتَسَامَحْ يَهْوَهُ ٱلصَّالِحُ + مَعَ ١٩ كُلِّ مَنْ هَيَّأَ قَلْبَهُ + لِطَلَبِ ٱللّٰهِ يَهْوَهَ،‏ إِلٰهِ آبَائِهِ،‏ وَلَوْ لَمْ يَتَطَهَّرْ لِأَجْلِ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ».‏ + ٢٠ فَسَمِعَ يَهْوَهُ لِحَزَقِيَّا وَعَفَا عَنِ ٱلشَّعْبِ.‏ +

٢١ فَأَقَامَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلَّذِينَ وُجِدُوا فِي أُورُشَلِيمَ عِيدَ + ٱلْفَطِيرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ،‏ + وَكَانَ ٱللَّاوِيُّونَ + وَٱلْكَهَنَةُ + يُقَدِّمُونَ ٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَهَ يَوْمًا فَيَوْمًا بِآ‌لَاتٍ مُدَوِّيَةٍ لِيَهْوَهَ.‏ + ٢٢ وَخَاطَبَ حَزَقِيَّا قُلُوبَ + جَمِيعِ ٱللَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ عَمِلُوا بِفِطْنَةٍ صَالِحَةٍ لِيَهْوَهَ.‏ + وَأَكَلُوا طَعَامَ ٱلْعِيدِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ،‏ + وَهُمْ يَذْبَحُونَ ذَبَائِحَ ٱلشَّرِكَةِ + وَيَعْتَرِفُونَ + لِيَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِهِمْ.‏

٢٣ ثُمَّ قَرَّرَتِ + ٱلْجَمَاعَةُ كُلُّهَا أَنْ يَحْتَفِلُوا سَبْعَةَ أَيَّامٍ أُخْرَى،‏ + فَٱحْتَفَلُوا سَبْعَةَ أَيَّامٍ بِفَرَحٍ.‏ ٢٤ لِأَنَّ حَزَقِيَّا مَلِكَ يَهُوذَا تَبَرَّعَ + لِلْجَمَاعَةِ بِأَلْفِ ثَوْرٍ وَسَبْعَةِ آلَافِ خَرُوفٍ،‏ وَٱلرُّؤَسَاءُ + تَبَرَّعُوا لِلْجَمَاعَةِ بِأَلْفِ ثَوْرٍ وَعَشَرَةِ آلَافِ خَرُوفٍ،‏ وَتَقَدَّسَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ.‏ + ٢٥ وَفَرِحَتْ + جَمَاعَةُ يَهُوذَا + كُلُّهَا وَٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ + وَكُلُّ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّتِي أَتَتْ مِنْ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَٱلْغُرَبَاءُ + ٱلَّذِينَ أَتَوْا مِنْ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ،‏ + وَٱلسَّاكِنُونَ فِي يَهُوذَا.‏ ٢٦ وَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ لِأَنَّهُ مِنْ أَيَّامِ سُلَيْمَانَ + بْنِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَكُنْ مِثْلُ ذٰلِكَ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٢٧ ثُمَّ قَامَ ٱلْكَهَنَةُ ٱللَّاوِيُّونَ وَبَارَكُوا + ٱلشَّعْبَ،‏ فَسُمِعَ صَوْتُهُمْ وَبَلَغَتْ صَلَاتُهُمْ إِلَى مَسْكِنِهِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ إِلَى ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ +

٣١ وَلَمَّا أَنْهَوْا هٰذَا كُلَّهُ،‏ خَرَجَ جَمِيعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ + ٱلَّذِينَ وُجِدُوا هُنَاكَ إِلَى مُدُنِ يَهُوذَا،‏ + وَكَسَّرُوا ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَقَطَعُوا ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَقَوَّضُوا ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَٱلْمَذَابِحَ + مِنْ كُلِّ يَهُوذَا + وَبِنْيَامِينَ وَفِي أَفْرَايِمَ + وَمَنَسَّى + حَتَّى ٱنْتَهَوْا،‏ ثُمَّ رَجَعَ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مُدُنِهِمْ،‏ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مِلْكِهِ.‏

٢ وَرَتَّبَ حَزَقِيَّا فِرَقَ + ٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ + حَسَبَ فِرَقِهِمْ،‏ كُلَّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ خِدْمَتِهِ كَكَاهِنٍ + وَلَاوِيٍّ + فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْمُحْرَقَةِ + وَذَبَائِحِ ٱلشَّرِكَةِ + لِيَخْدُمَ + وَيَشْكُرَ + وَيُسَبِّحَ + فِي بَوَّابَاتِ مُخَيَّمِ يَهْوَهَ.‏ ٣ وَكَانَتْ هُنَاكَ حِصَّةٌ مِنَ ٱلْمَلِكِ مِنْ أَمْلَاكِهِ + لِلْمُحْرَقَاتِ،‏ + مُحْرَقَاتِ ٱلصَّبَاحِ + وَٱلْمَسَاءِ،‏ وَأَيْضًا مُحْرَقَاتِ ٱلسُّبُوتِ + وَرُؤُوسِ ٱلشُّهُورِ + وَمَوَاسِمِ ٱلْأَعْيَادِ،‏ + كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ.‏ +

٤ وَقَالَ لِلشَّعْبِ،‏ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ،‏ أَنْ يُعْطُوا حِصَّةَ ٱلْكَهَنَةِ + وَٱللَّاوِيِّينَ،‏ + لِكَيْ يَتَمَسَّكُوا + بِشَرِيعَةِ يَهْوَهَ.‏ + ٥ وَلَمَّا ذَاعَ ٱلْأَمْرُ،‏ كَثَّرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ + مِنْ بَاكُورَاتِ ٱلْقَمْحِ + وَٱلْمِسْطَارِ + وَٱلزَّيْتِ + وَٱلْعَسَلِ + وَمِنْ كُلِّ غَلَّةِ ٱلْحَقْلِ،‏ + وَأَتَوْا بِعُشْرِ ٱلْجَمِيعِ بِوَفْرَةٍ.‏ + ٦ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا ٱلسَّاكِنُونَ فِي مُدُنِ يَهُوذَا + أَتَوْا هُمْ أَيْضًا بِعُشْرِ ٱلْبَقَرِ وَٱلْغَنَمِ وَعُشْرِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ + ٱلَّتِي قُدِّسَتْ لِيَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ،‏ أَتَوْا بِهَا وَجَعَلُوهَا كُوَمًا كُوَمًا.‏ ٧ فِي ٱلشَّهْرِ ٱلثَّالِثِ + ٱبْتَدَأُوا بِتَكْدِيسِ ٱلْكُوَمِ،‏ وَفِي ٱلشَّهْرِ ٱلسَّابِعِ + ٱنْتَهَوْا.‏ ٨ وَلَمَّا أَتَى حَزَقِيَّا وَٱلرُّؤَسَاءُ + وَرَأَوُا ٱلْكُوَمَ،‏ بَارَكُوا + يَهْوَهَ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ.‏ +

٩ وَسَأَلَ حَزَقِيَّا ٱلْكَهَنَةَ وَٱللَّاوِيِّينَ عَنِ ٱلْكُوَمِ.‏ + ١٠ فَتَكَلَّمَ عَزَرْيَا + ٱلْكَاهِنُ ٱلْكَبِيرُ لِبَيْتِ صَادُوقَ + وَقَالَ لَهُ:‏ «مُنْذُ ٱبْتَدَأُوا بِجَلْبِ ٱلتَّقْدِمَاتِ + إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ أَكَلُوا وَشَبِعُوا + وَفَضَلَ عَنْهُمُ ٱلْكَثِيرُ،‏ + لِأَنَّ يَهْوَهَ بَارَكَ شَعْبَهُ،‏ + وَٱلَّذِي فَضَلَ هُوَ هٰذَا ٱلْقَدْرُ ٱلْكَبِيرُ».‏

١١ فَأَمَرَ حَزَقِيَّا بِتَهْيِئَةِ غُرَفِ طَعَامٍ + فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ فَهَيَّأُوهَا.‏ ١٢ وَأَدْخَلُوا ٱلتَّقْدِمَاتِ + وَٱلْعُشُورَ + وَٱلْمُقَدَّسَاتِ بِأَمَانَةٍ.‏ + وَكَانَ كُونَنْيَا ٱللَّاوِيُّ قَائِدًا مُكَلَّفًا بِهَا،‏ وَشِمْعِي أَخُوهُ ٱلثَّانِيَ.‏ ١٣ وَكَانَ يَحِيئِيلُ وَعَزَزْيَا وَنَحَثٌ وَعَسَائِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَيُوزَابَادُ وَأَلِيئِيلُ وَيَسْمَخْيَا وَمَحَثٌ وَبَنَايَا مُفَوَّضِينَ إِلَى جَانِبِ كُونَنْيَا وَشِمْعِي أَخِيهِ،‏ بِأَمْرِ حَزَقِيَّا ٱلْمَلِكِ،‏ وَكَانَ عَزَرْيَا + قَائِدَ بَيْتِ ٱللّٰهِ.‏ ١٤ وَقُورِي بْنُ يِمْنَةَ ٱللَّاوِيُّ ٱلْبَوَّابُ + جِهَةَ ٱلشَّرْقِ + كَانَ يَتَوَلَّى أَمْرَ قَرَابِينِ ٱللّٰهِ ٱلطَّوْعِيَّةِ،‏ + لِكَيْ يُوَزِّعَ ٱلتَّقْدِمَاتِ ٱلْمُخَصَّصَةَ لِيَهْوَهَ + وَأَقْدَسَ ٱلْمُقَدَّسَاتِ.‏ + ١٥ وَكَانَ عَدْنٌ وَمِنْيَامِينُ وَيِشُوعُ وَشَمَعْيَا وَأَمَرْيَا وَشَكَنْيَا تَحْتَ يَدِهِ فِي مُدُنِ ٱلْكَهَنَةِ،‏ + فِي وَظَائِفَ ٱؤْتُمِنُوا عَلَيْهَا،‏ + لِيُوَزِّعُوا عَلَى إِخْوَتِهِمْ فِي فِرَقِهِمْ،‏ + عَلَى ٱلْكَبِيرِ وَٱلصَّغِيرِ بِٱلتَّسَاوِي؛‏ + ١٦ وَلِيُوَزِّعُوا أَيْضًا عَلَى ٱلْمُنْتَسِبِينَ + مِنَ ٱلذُّكُورِ مِنِ ٱبْنِ ثَلَاثِ سِنِينَ فَمَا فَوْقُ،‏ + كُلِّ ٱلدَّاخِلِينَ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ كُلَّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ،‏ لِيَقُومُوا بِخِدْمَتِهِمْ وَفْقًا لِوَاجِبَاتِهِمْ بِحَسَبِ فِرَقِهِمْ.‏

١٧ هٰذَا سِجِلُّ ٱلْمُنْتَسِبِينَ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ بِحَسَبِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ + وَمِنَ ٱللَّاوِيِّينَ + أَيْضًا،‏ مِنِ ٱبْنِ عِشْرِينَ + سَنَةً فَمَا فَوْقُ،‏ بِحَسَبِ وَاجِبَاتِهِمْ فِي فِرَقِهِمْ؛‏ + ١٨ لِفَائِدَةِ ٱلْمُنْتَسِبِينَ مِنْ جَمِيعِ أَطْفَالِهِمْ وَزَوْجَاتِهِمْ وَبَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ،‏ لِفَائِدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا،‏ لِأَنَّهُمْ تَقَدَّسُوا + فِي ٱلْوَظَائِفِ ٱلَّتِي ٱؤْتُمِنُوا عَلَيْهَا،‏ + لِأَجْلِ ٱلْمُقَدَّسَاتِ؛‏ ١٩ وَكَذٰلِكَ لِفَائِدَةِ ٱلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ + فِي حُقُولِ + مَراعِي مُدُنِهِمْ.‏ فَعُيِّنَ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ رِجَالٌ بِأَسْمَائِهِمْ لِيُوَزِّعُوا ٱلْحِصَصَ عَلَى جَمِيعِ ٱلذُّكُورِ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ وَعَلَى جَمِيعِ ٱلْمُنْتَسِبِينَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ.‏

٢٠ وَهٰكَذَا فَعَلَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ يَهُوذَا،‏ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَالِحٌ + وَصَائِبٌ + وَأَمِينٌ + أَمَامَ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ ٢١ وَكُلُّ عَمَلٍ ٱبْتَدَأَ بِهِ فِي خِدْمَةِ + بَيْتِ ٱللّٰهِ وَفِي ٱلشَّرِيعَةِ + وَٱلْوَصِيَّةِ لِيَطْلُبَ + إِلٰهَهُ،‏ عَمِلَهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ + وَنَجَحَ.‏ +

٣٢ وَبَعْدَ هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَهٰذِهِ ٱلْأَمَانَةِ،‏ + أَتَى سَنْحَارِيبُ + مَلِكُ أَشُّورَ + وَغَزَا يَهُوذَا وَعَسْكَرَ عَلَى ٱلْمُدُنِ ٱلْحَصِينَةِ،‏ + وَفَكَّرَ أَنْ يَقْتَحِمَهَا لِنَفْسِهِ.‏

٢ وَلَمَّا رَأَى حَزَقِيَّا أَنَّ سَنْحَارِيبَ قَدْ أَتَى وَوَجْهُهُ + عَلَى مُحَارَبَةِ أُورُشَلِيمَ،‏ ٣ قَرَّرَ مَعَ رُؤَسَائِهِ + وَجَبَابِرَتِهِ طَمَّ مِيَاهِ ٱلْعُيُونِ ٱلَّتِي هِيَ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ،‏ + فَسَاعَدُوهُ.‏ ٤ فَٱجْتَمَعَ شَعْبٌ كَثِيرٌ وَطَمُّوا جَمِيعَ ٱلْيَنَابِيعِ وَٱلنَّهْرَ + ٱلْجَارِيَ فِي وَسَطِ ٱلْأَرْضِ،‏ قَائِلِينَ:‏ «لِمَاذَا يَأْتِي مُلُوكُ أَشُّورَ وَيَجِدُونَ مِيَاهًا غَزِيرَةً؟‏».‏

٥ ثُمَّ تَشَجَّعَ وَبَنَى كُلَّ ٱلسُّورِ ٱلْمُنْهَدِمِ + وَرَفَعَ عَلَيْهِ أَبْرَاجًا،‏ + وَسُورًا آخَرَ فِي ٱلْخَارِجِ،‏ + وَرَمَّمَ تَلَّ + مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ وَصَنَعَ حِرَابًا + بِكَثْرَةٍ وَتُرُوسًا.‏ + ٦ وَجَعَلَ رُؤَسَاءَ حَرْبٍ + عَلَى ٱلشَّعْبِ،‏ وَجَمَعَهُمْ إِلَيْهِ فِي سَاحَةِ + بَابِ ٱلْمَدِينَةِ وَخَاطَبَ قُلُوبَهُمْ + قَائِلًا:‏ ٧ ‏«تَشَجَّعُوا وَتَقَوَّوْا.‏ + لَا تَخَافُوا + وَلَا تَرْتَاعُوا + مِنْ مَلِكِ أَشُّورَ + وَلَا مِنْ كُلِّ ٱلْجَمْعِ ٱلَّذِي مَعَهُ،‏ + لِأَنَّ مَعَنَا أَكْثَرَ مِمَّا مَعَهُ.‏ ٨ مَعَهُ ذِرَاعُ بَشَرٍ،‏ + وَمَعَنَا يَهْوَهُ إِلٰهُنَا لِيُسَاعِدَنَا + وَيُحَارِبَ حُرُوبَنَا».‏ + فَٱسْتَنَدَ ٱلشَّعْبُ عَلَى كَلَامِ حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا.‏ +

٩ وَبَعْدَ ذٰلِكَ أَرْسَلَ سَنْحَارِيبُ + مَلِكُ أَشُّورَ خُدَّامَهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ،‏ وَهُوَ فِي لَخِيشَ + وَكُلُّ قُوَّتِهِ ٱلْعَظِيمَةِ مَعَهُ،‏ + إِلَى حَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا وَإِلَى جَمِيعِ بَنِي يَهُوذَا ٱلَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ قَائِلًا:‏

١٠ ‏«هٰكَذَا قَالَ سَنْحَارِيبُ مَلِكُ أَشُّورَ:‏ + ‹عَلَامَ تَتَّكِلُونَ حَتَّى تَجْلِسُونَ بِهُدُوءٍ تَحْتَ ٱلْحِصَارِ فِي أُورُشَلِيمَ؟‏ + ١١ أَلَيْسَ حَزَقِيَّا + يُغْرِيكُمْ + لِيُسْلِمَكُمْ لِلْمَوْتِ بِٱلْجُوعِ وَٱلْعَطَشِ،‏ قَائِلًا:‏ «يَهْوَهُ إِلٰهُنَا يُنْقِذُنَا مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ»؟‏ + ١٢ أَلَيْسَ حَزَقِيَّا هُوَ ٱلَّذِي نَزَعَ مُرْتَفَعَاتِهِ + وَمَذَابِحَهُ + وَقَالَ لِيَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ:‏ «أَمَامَ مَذْبَحٍ + وَاحِدٍ تَسْجُدُونَ + وَعَلَيْهِ تُوقِدُونَ»؟‏ + ١٣ أَمَا تَعْلَمُونَ مَا فَعَلْتُ أَنَا وَآبَائِي بِجَمِيعِ شُعُوبِ ٱلْأَرَاضِي؟‏ + فَهَلْ قَدِرَتْ آلِهَةُ + أُمَمِ ٱلْأَرَاضِي أَنْ تُنْقِذَ أَرْضَهَا مِنْ يَدِي؟‏ ١٤ مَنْ مِنْ جَمِيعِ آلِهَةِ هٰؤُلَاءِ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ حَرَّمَهُمْ آبَائِي لِلْهَلَاكِ قَدِرَ عَلَى إِنْقَاذِ شَعْبِهِ مِنْ يَدِي،‏ حَتَّى يَقْدِرَ إِلٰهُكُمْ أَنْ يُنْقِذَكُمْ مِنْ يَدِي؟‏ + ١٥ وَٱلْآنَ لَا يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا + وَلَا يُغْرِكُمْ + هٰكَذَا وَلَا تُصَدِّقُوهُ،‏ لِأَنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ إِلٰهُ أُمَّةٍ أَوْ مَمْلَكَةٍ أَنْ يُنْقِذَ شَعْبَهُ مِنْ يَدِي وَمِنْ يَدِ آبَائِي.‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى إِلٰهُكُمْ لَا يُنْقِذُكُمْ مِنْ يَدِي!‏›».‏ +

١٦ وَتَكَلَّمَ خُدَّامُهُ أَكْثَرَ ضِدَّ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ + وَضِدَّ حَزَقِيَّا خَادِمِهِ.‏ ١٧ وَكَتَبَ رَسَائِلَ + لِتَعْيِيرِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ + وَلِلتَّكَلُّمِ ضِدَّهُ،‏ قَائِلًا:‏ «كَمَا أَنَّ آلِهَةَ + أُمَمِ ٱلْأَرَاضِي لَمْ تُنْقِذْ شَعْبَهَا مِنْ يَدِي،‏ + كَذٰلِكَ لَا يُنْقِذُ إِلٰهُ حَزَقِيَّا شَعْبَهُ مِنْ يَدِي».‏ ١٨ وَنَادَوْا + بِصَوْتٍ عَالٍ + بِٱلْيَهُودِيَّةِ + شَعْبَ أُورُشَلِيمَ ٱلَّذِينَ عَلَى ٱلسُّورِ،‏ لِيُوقِعُوا فِيهِمِ ٱلْخَوْفَ + وَٱلِٱضْطِرَابَ،‏ حَتَّى يَسْتَوْلُوا عَلَى ٱلْمَدِينَةِ.‏ ١٩ وَتَكَلَّمُوا عَلَى + إِلٰهِ أُورُشَلِيمَ + كَمَا عَلَى آلِهَةِ شُعُوبِ ٱلْأَرْضِ،‏ صُنْعِ أَيْدِي ٱلنَّاسِ.‏ + ٢٠ فَصَلَّى حَزَقِيَّا + ٱلْمَلِكُ وَإِشَعْيَا + بْنُ آمُوصَ + ٱلنَّبِيُّ + لِأَجْلِ ذٰلِكَ + وَصَرَخَا إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ +

٢١ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ مَلَاكًا + فَمَحَا كُلَّ بَاسِلٍ وَجَبَّارٍ + وَقَائِدٍ وَرَئِيسٍ فِي مُعَسْكَرِ مَلِكِ أَشُّورَ،‏ + فَرَجَعَ بِخِزْيِ ٱلْوَجْهِ إِلَى أَرْضِهِ.‏ ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَ إِلٰهِهِ،‏ وَهُنَاكَ قَتَلَهُ بِٱلسَّيْفِ بَعْضُ ٱلَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ أَحْشَائِهِ.‏ + ٢٢ وَهٰكَذَا خَلَّصَ يَهْوَهُ حَزَقِيَّا وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِ سَنْحَارِيبَ مَلِكِ أَشُّورَ + وَمِنْ يَدِ ٱلْجَمِيعِ،‏ وَأَرَاحَهُمْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.‏ + ٢٣ وَأَحْضَرَ كَثِيرُونَ تَقْدِمَاتٍ + لِيَهْوَهَ فِي أُورُشَلِيمَ وَنَفَائِسَ لِحَزَقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا،‏ + وَٱرْتَفَعَ + بَعْدَ ذٰلِكَ فِي عُيُونِ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ.‏

٢٤ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ مَرِضَ حَزَقِيَّا إِلَى حَدِّ ٱلْمَوْتِ،‏ + فَصَلَّى + إِلَى يَهْوَهَ،‏ فَكَلَّمَهُ + وَأَعْطَاهُ عَلَامَةً عَجِيبَةً.‏ + ٢٥ إِلَّا أَنَّ حَزَقِيَّا لَمْ يَرُدَّ + بِحَسَبِ ٱلْمَعْرُوفِ ٱلَّذِي أُنْعِمَ بِهِ عَلَيْهِ،‏ لِأَنَّ قَلْبَهُ تَكَبَّرَ + فَكَانَ غَيْظٌ + عَلَيْهِ وَعَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ.‏ ٢٦ لٰكِنَّ حَزَقِيَّا تَوَاضَعَ + مِنْ تَكَبُّرِ قَلْبِهِ،‏ هُوَ وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ،‏ فَلَمْ يَأْتِ عَلَيْهِمْ غَيْظُ يَهْوَهَ فِي أَيَّامِ حَزَقِيَّا.‏ +

٢٧ وَكَانَ لِحَزَقِيَّا غِنًى وَمَجْدٌ عَظِيمٌ جِدًّا،‏ + وَصَنَعَ لِنَفْسِهِ مَخَازِنَ لِلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ + وَٱلْحِجَارَةِ ٱلْكَرِيمَةِ + وَزَيْتِ ٱلْبَلَسَانِ + وَٱلتُّرُوسِ + وَلِكُلِّ مَتَاعٍ نَفِيسٍ،‏ + ٢٨ وَمَخَازِنَ + لِغَلَّةِ ٱلْقَمْحِ وَٱلْمِسْطَارِ + وَٱلزَّيْتِ،‏ وَأَيْضًا مَرَابِطَ + لِكُلِّ أَنْوَاعِ ٱلْبَهَائِمِ وَمَرَابِضَ لِلْقُطْعَانِ.‏ ٢٩ وَٱمْتَلَكَ لِنَفْسِهِ مُدُنًا،‏ وَمَوَاشِيَ غَنَمٍ + وَبَقَرٍ + بِكَثْرَةٍ،‏ لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَعْطَاهُ أَمْلَاكًا كَثِيرَةً جِدًّا.‏ + ٣٠ وَحَزَقِيَّا هُوَ ٱلَّذِي طَمَّ + مَنْبَعَ مِيَاهِ + جِيحُونَ + ٱلْأَعْلَى وَأَجْرَاهَا أَسْفَلَ إِلَى ٱلْغَرْبِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ،‏ + وَنَجَحَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ عَمَلِهِ.‏ + ٣١ فَلَمْ يَكُنْ إِلَّا فِي أَمْرِ مَنْدُوبِي رُؤَسَاءِ بَابِلَ،‏ + ٱلَّذِينَ أُرْسِلُوا إِلَيْهِ + لِيَسْأَلُوا عَنِ ٱلْعَلَامَةِ ٱلْعَجِيبَةِ + ٱلَّتِي حَدَثَتْ فِي ٱلْأَرْضِ،‏ أَنَّ ٱللّٰهَ تَرَكَهُ + لِيَمْتَحِنَهُ + لِيَعْرِفَ كُلَّ مَا فِي قَلْبِهِ.‏ +

٣٢ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ + حَزَقِيَّا وَأَلْطَافُهُ ٱلْحُبِّيَّةُ،‏ + فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي رُؤْيَا إِشَعْيَا ٱلنَّبِيِّ،‏ ٱبْنِ آمُوصَ،‏ + فِي سِفْرِ + مُلُوكِ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ.‏ ٣٣ وَٱضْطَجَعَ حَزَقِيَّا مَعَ آبَائِهِ،‏ + وَدَفَنُوهُ فِي ٱلطَّلْعَةِ ٱلْمُؤَدِّيَةِ إِلَى قُبُورِ بَنِي دَاوُدَ،‏ + وَعَمِلَ لَهُ كَرَامَةً عِنْدَ مَوْتِهِ + كُلُّ يَهُوذَا وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ.‏ وَمَلَكَ مَنَسَّى + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٣٣ كَانَ مَنَسَّى + ٱبْنَ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ خَمْسًا وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ +

٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + حَسَبَ مَكَارِهِ + ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي طَرَدَهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ + ٣ وَعَادَ فَبَنَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + ٱلَّتِي قَوَّضَهَا حَزَقِيَّا أَبُوهُ،‏ + وَأَقَامَ مَذَابِحَ + لِأَوْثَانِ ٱلْبَعْلِ + وَصَنَعَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏ + وَسَجَدَ + لِكُلِّ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ + وَخَدَمَهَا.‏ + ٤ وَبَنَى مَذَابِحَ + فِي بَيْتِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي قَالَ عَنْهُ يَهْوَهُ:‏ «فِي أُورُشَلِيمَ يَكُونُ ٱسْمِي إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ + ٥ وَبَنَى مَذَابِحَ لِكُلِّ جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ + فِي دَارَيْ + بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٦ وَأَمَرَّ بَنِيهِ بِٱلنَّارِ + فِي وَادِي ٱبْنِ هِنُّومَ،‏ + وَتَعَاطَى ٱلسِّحْرَ + وَٱلْعِرَافَةَ + وَٱلشَّعْوَذَةَ + وَأَقَامَ وُسَطَاءَ أَرْوَاحِيِّينَ + وَمُتَكَهِّنِينَ.‏ + وَأَكْثَرَ مِنْ فِعْلِ ٱلشَّرِّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ لِإِغَاظَتِهِ.‏ +

٧ وَوَضَعَ ٱلتِّمْثَالَ ٱلْمَنْحُوتَ + ٱلَّذِي صَنَعَهُ،‏ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ + ٱلَّذِي قَالَ ٱللّٰهُ عَنْهُ لِدَاوُدَ وَلِسُلَيْمَانَ ٱبْنِهِ:‏ «فِي هٰذَا ٱلْبَيْتِ وَفِي أُورُشَلِيمَ،‏ ٱلَّتِي ٱخْتَرْتُ + مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ،‏ أَضَعُ ٱسْمِي + إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏ + ٨ وَلَا أَعُودُ أَنْزِعُ قَدَمَ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي عَيَّنْتُ + لِآبَائِهِمْ،‏ + وَذٰلِكَ إِذَا حَرِصُوا أَنْ يَفْعَلُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُهُمْ + بِهِ حَسَبَ كُلِّ ٱلشَّرِيعَةِ + وَٱلْفَرَائِضِ + وَٱلْأَحْكَامِ + عَلَى يَدِ مُوسَى».‏ + ٩ وَأَغْوَى مَنَسَّى + يَهُوذَا + وَسُكَّانَ أُورُشَلِيمَ لِيَفْعَلُوا أَسْوَأَ + مِنَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي أَفْنَاهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.‏ +

١٠ وَكَلَّمَ يَهْوَهُ مَنَسَّى وَشَعْبَهُ،‏ فَلَمْ يُصْغُوا.‏ + ١١ فَجَلَبَ يَهْوَهُ عَلَيْهِمْ + رُؤَسَاءَ ٱلْجُنْدِ ٱلَّذِينَ لِمَلِكِ أَشُّورَ،‏ + فَقَبَضُوا عَلَى مَنَسَّى فِي ٱلتَّجَاوِيفِ،‏ + وَقَيَّدُوهُ + بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ وَأَخَذُوهُ إِلَى بَابِلَ.‏ ١٢ وَلَمَّا تَضَايَقَ،‏ + ٱسْتَعْطَفَ وَجْهَ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ + وَتَوَاضَعَ + جِدًّا أَمَامَ إِلٰهِ آبَائِهِ.‏ ١٣ وَصَلَّى إِلَيْهِ فَٱسْتَجَابَ + لَهُ وَسَمِعَ ٱلْتِمَاسَهُ ٱلرِّضَى وَرَدَّهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى مُلْكِهِ،‏ + فَعَرَفَ مَنَسَّى أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱللّٰهُ.‏ +

١٤ وَبَعْدَ ذٰلِكَ بَنَى سُورًا خَارِجِيًّا + لِمَدِينَةِ دَاوُدَ + غَرْبِيَّ جِيحُونَ + فِي ٱلْوَادِي وَبَلَغَ بِهِ بَابَ ٱلسَّمَكِ.‏ + وَٱسْتَدَارَ بِٱلسُّورِ إِلَى عُوفَلَ + وَعَلَّاهُ جِدًّا.‏ وَوَضَعَ رُؤَسَاءَ جَيْشٍ فِي جَمِيعِ ٱلْمُدُنِ ٱلْحَصِينَةِ فِي يَهُوذَا.‏ + ١٥ وَنَزَعَ ٱلْآلِهَةَ ٱلْغَرِيبَةَ + وَٱلصَّنَمَ + مِنْ بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَجَمِيعَ ٱلْمَذَابِحِ + ٱلَّتِي بَنَاهَا فِي جَبَلِ بَيْتِ يَهْوَهَ وَفِي أُورُشَلِيمَ،‏ وَأَلْقَاهَا خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ ١٦ وَهَيَّأَ مَذْبَحَ يَهْوَهَ + وَذَبَحَ عَلَيْهِ ذَبَائِحَ شَرِكَةٍ + وَذَبَائِحَ شُكْرٍ،‏ + وَقَالَ لِيَهُوذَا أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ.‏ + ١٧ إِلَّا أَنَّ ٱلشَّعْبَ كَانَ لَا يَزَالُ يَذْبَحُ عَلَى ٱلْمُرْتَفَعَاتِ،‏ + إِنَّمَا لِيَهْوَهَ إِلٰهِهِمْ.‏

١٨ وَبَقِيَّةُ أَخْبَارِ مَنَسَّى وَصَلَاتُهُ + إِلَى إِلٰهِهِ وَكَلَامُ أَصْحَابِ ٱلرُّؤَى + ٱلَّذِينَ كَلَّمُوهُ بِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ،‏ هَا هِيَ فِي أَخْبَارِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.‏ + ١٩ أَمَّا صَلَاتُهُ + وَٱسْتِجَابَةُ + تَوَسُّلِهِ،‏ وَخَطِيَّتُهُ + كُلُّهَا وَخِيَانَتُهُ + وَٱلْأَمَاكِنُ ٱلَّتِي بَنَى فِيهَا مُرْتَفَعَاتٍ + وَأَقَامَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَٱلْمَنْحُوتَاتِ + قَبْلَ أَنْ يَتَوَاضَعَ،‏ + فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي كَلَامِ أَصْحَابِ ٱلرُّؤَى.‏ ٢٠ وَٱضْطَجَعَ مَنَسَّى مَعَ آبَائِهِ،‏ + وَدَفَنُوهُ + فِي بَيْتِهِ،‏ وَمَلَكَ آمُونُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٢١ وَكَانَ آمُونُ + ٱبْنَ ٱثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٢٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ + كَمَا فَعَلَ مَنَسَّى أَبُوهُ،‏ + وَذَبَحَ آمُونُ لِجَمِيعِ ٱلْمَنْحُوتَاتِ + ٱلَّتِي صَنَعَهَا مَنَسَّى + أَبُوهُ،‏ + وَخَدَمَهَا.‏ + ٢٣ وَلَمْ يَتَوَاضَعْ + أَمَامَ يَهْوَهَ كَمَا تَوَاضَعَ مَنَسَّى أَبُوهُ،‏ + بَلْ أَكْثَرَ آمُونُ مِنَ ٱلذَّنْبِ.‏ + ٢٤ وَتَآ‌مَرَ + خُدَّامُهُ عَلَيْهِ وَقَتَلُوهُ فِي بَيْتِهِ.‏ + ٢٥ غَيْرَ أَنَّ شَعْبَ ٱلْأَرْضِ ضَرَبُوا + كُلَّ ٱلْمُتَآ‌مِرِينَ + عَلَى ٱلْمَلِكِ آمُونَ،‏ + وَمَلَّكَ شَعْبُ + ٱلْأَرْضِ يُوشِيَّا + ٱبْنَهُ مَكَانَهُ.‏

٣٤ وَكَانَ يُوشِيَّا + ٱبْنَ ثَمَانِي + سَنَوَاتٍ حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ صَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ + وَسَارَ فِي طُرُقِ دَاوُدَ أَبِيهِ،‏ + وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا أَوْ يَسَارًا.‏ +

٣ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةِ مِنْ مُلْكِهِ،‏ وَهُوَ لَا يَزَالُ صَبِيًّا،‏ + ٱبْتَدَأَ يَطْلُبُ + إِلٰهَ دَاوُدَ أَبِيهِ.‏ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ ٱبْتَدَأَ يُطَهِّرُ + يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ مِنَ ٱلْمُرْتَفَعَاتِ + وَٱلسَّوَارِي ٱلْمُقَدَّسَةِ + وَٱلْمَنْحُوتَاتِ + وَٱلتَّمَاثِيلِ ٱلْمَسْبُوكَةِ.‏ ٤ فَقَوَّضُوا أَمَامَهُ مَذَابِحَ + أَوْثَانِ ٱلْبَعْلِ،‏ + وَمَوَاقِدُ ٱلْبَخُورِ + ٱلَّتِي عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ قَطَعَهَا،‏ وَكَسَّرَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ + وَٱلْمَنْحُوتَاتِ + وَٱلتَّمَاثِيلَ ٱلْمَسْبُوكَةَ وَدَقَّهَا نَاعِمًا + وَرَشَّهَا عَلَى وَجْهِ قُبُورِ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَذْبَحُونَ لَهَا.‏ + ٥ وَأَحْرَقَ عِظَامَ + ٱلْكَهَنَةِ عَلَى مَذَابِحِهِمْ.‏ + وَطَهَّرَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ.‏

٦ وَفِي مُدُنِ مَنَسَّى + وَأَفْرَايِمَ + وَشِمْعُونَ إِلَى نَفْتَالِي،‏ فِي خَرَائِبِهَا حَوْلَهَا،‏ ٧ قَوَّضَ ٱلْمَذَابِحَ + وَٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏ + وَسَحَقَ ٱلْمَنْحُوتَاتِ + وَدَقَّهَا نَاعِمًا،‏ + وَقَطَعَ جَمِيعَ مَوَاقِدِ ٱلْبَخُورِ + فِي كُلِّ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ،‏ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏

٨ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ + مِنْ مُلْكِهِ،‏ بَعْدَ أَنْ طَهَّرَ ٱلْأَرْضَ وَٱلْبَيْتَ،‏ أَرْسَلَ شَافَانَ + بْنَ أَصَلْيَا وَمَعْسِيَا رَئِيسَ ٱلْمَدِينَةِ وَيُوآخَ بْنَ يُوآحَازَ ٱلْمُسَجِّلَ لِتَرْمِيمِ + بَيْتِ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ ٩ فَجَاءُوا إِلَى حِلْقِيَّا + رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ وَأَعْطَوْهُ ٱلْمَالَ ٱلَّذِي أُتِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ ٱللّٰهِ،‏ ٱلَّذِي جَمَعَهُ ٱللَّاوِيُّونَ ٱلْبَوَّابُونَ + مِنْ يَدِ مَنَسَّى + وَأَفْرَايِمَ + وَمِنْ كُلِّ بَقِيَّةِ إِسْرَائِيلَ + وَمِنْ كُلِّ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ.‏ ١٠ وَجَعَلُوهُ فِي يَدِ ٱلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ ٱلْمُوَكَّلِينَ عَلَى بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + فَجَعَلَهُ ٱلْقَائِمُونَ بِٱلْعَمَلِ،‏ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ لِإِصْلَاحِ ٱلْبَيْتِ وَتَرْمِيمِهِ.‏ ١١ فَأَعْطَوْهُ لِلصُّنَّاعِ وَٱلْبَنَّائِينَ + لِشِرَاءِ ٱلْحِجَارَةِ ٱلْمَنْحُوتَةِ + وَٱلْأَخْشَابِ لِلْمَلَازِمِ وَلِتَسْقِيفِ ٱلْبُيُوتِ ٱلَّتِي تَرَكَهَا مُلُوكُ + يَهُوذَا تَخْرَبُ.‏

١٢ وَكَانَ ٱلرِّجَالُ يَقُومُونَ بِٱلْعَمَلِ بِأَمَانَةٍ،‏ + وَٱلْمُوَكَّلُونَ عَلَيْهِمْ نُظَّارًا هُمْ:‏ يَحَثٌ وَعُوبَدْيَا ٱللَّاوِيَّانِ مِنْ بَنِي مَرَارِي،‏ + وَزَكَرِيَّا وَمَشُلَّامُ مِنْ بَنِي ٱلْقَهَاتِيِّينَ.‏ + وَكَانَ ٱللَّاوِيُّونَ،‏ كُلُّ خَبِيرٍ بِآ‌لَاتِ ٱلتَّرْنِيمِ،‏ + ١٣ عَلَى ٱلْحَمَّالِينَ،‏ + وَكَانُوا نُظَّارًا + عَلَى كُلِّ ٱلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ لِمُخْتَلِفِ أَنْوَاعِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَكَانَ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ + كُتَّابُ دَوَاوِينَ + وَعُرَفَاءُ وَبَوَّابُونَ.‏ +

١٤ وَلَمَّا أَخْرَجُوا ٱلْمَالَ + ٱلَّذِي أُتِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ،‏ وَجَدَ حِلْقِيَّا + ٱلْكَاهِنُ سِفْرَ + شَرِيعَةِ يَهْوَهَ + بِيَدِ مُوسَى.‏ + ١٥ فَأَجَابَ حِلْقِيَّا وَقَالَ لِشَافَانَ + كَاتِبِ ٱلدِّيوَانِ:‏ «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ ٱلشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ».‏ فَأَعْطَى حِلْقِيَّا ٱلسِّفْرَ لِشَافَانَ.‏ ١٦ فَأَحْضَرَ شَافَانُ ٱلسِّفْرَ إِلَى ٱلْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى ٱلْمَلِكِ جَوَابًا قَائِلًا:‏ «كُلُّ مَا أُسْلِمَ لِيَدِ خُدَّامِكَ يَفْعَلُونَهُ.‏ ١٧ وَهُمْ يُفْرِغُونَ ٱلْمَالَ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ وَيَجْعَلُونَهُ فِي يَدِ ٱلرِّجَالِ ٱلْمُوَكَّلِينَ وَفِي يَدِ ٱلْقَائِمِينَ بِٱلْعَمَلِ».‏ + ١٨ ثُمَّ أَخْبَرَ شَافَانُ كَاتِبُ ٱلدِّيوَانِ ٱلْمَلِكَ قَائِلًا:‏ «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا ٱلْكَاهِنُ سِفْرًا».‏ + وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ ٱلْمَلِكِ.‏ +

١٩ وَلَمَّا سَمِعَ ٱلْمَلِكُ كَلَامَ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ مَزَّقَ ثِيَابَهُ.‏ + ٢٠ ثُمَّ أَمَرَ ٱلْمَلِكُ حِلْقِيَّا + وَأَخِيقَامَ + بْنَ شَافَانَ وَعَبْدُونَ بْنَ مِيخَا وَشَافَانَ + كَاتِبَ ٱلدِّيوَانِ + وَعَسَايَا + خَادِمَ ٱلْمَلِكِ،‏ قَائِلًا:‏ ٢١ ‏«اِذْهَبُوا ٱسْأَلُوا + يَهْوَهَ لِأَجْلِي + وَلِأَجْلِ مَنْ بَقِيَ فِي إِسْرَائِيلَ وَفِي يَهُوذَا فِي أَمْرِ كَلَامِ ٱلسِّفْرِ + ٱلَّذِي وُجِدَ،‏ لِأَنَّهُ عَظِيمٌ سُخْطُ يَهْوَهَ + ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ يَنْسَكِبَ عَلَيْنَا مِنْ أَجْلِ أَنَّ آبَاءَنَا لَمْ يَحْفَظُوا كَلِمَةَ يَهْوَهَ لِيَفْعَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي هٰذَا ٱلسِّفْرِ».‏ +

٢٢ فَذَهَبَ حِلْقِيَّا وَٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلْمَلِكُ إِلَى خَلْدَةَ + ٱلنَّبِيَّةِ + زَوْجَةِ شَلُّومَ بْنِ تِقْوَةَ بْنِ حَرْحَسَ،‏ حَافِظِ ٱلثِّيَابِ،‏ + وَكَانَتْ سَاكِنَةً فِي أُورُشَلِيمَ فِي ٱلْجِهَةِ ٱلثَّانِيَةِ وَكَلَّمُوهَا هٰكَذَا.‏ ٢٣ فَقَالَتْ لَهُمْ:‏

‏«هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ ‹قُولُوا لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي أَرْسَلَكُمْ إِلَيَّ:‏ ٢٤ ‏«هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ:‏ ‹هَا أَنَا جَالِبٌ بَلِيَّةً + عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَعَلَى سُكَّانِهِ،‏ + جَمِيعَ ٱللَّعَنَاتِ + ٱلْمَكْتُوبَةِ فِي ٱلسِّفْرِ ٱلَّذِي قَرَأُوهُ أَمَامَ مَلِكِ يَهُوذَا،‏ + ٢٥ لِأَنَّهُمْ تَرَكُونِي + وَأَوْقَدُوا لِآلِهَةٍ أُخْرَى + لِكَيْ يُغِيظُونِي + بِكُلِّ أَعْمَالِ أَيْدِيهِمْ + فَيَنْصَبَّ سُخْطِي + عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَلَا يَنْطَفِئَ›».‏ + ٢٦ وَلِمَلِكِ يَهُوذَا ٱلَّذِي أَرْسَلَكُمْ لِتَسْأَلُوا يَهْوَهَ،‏ هٰكَذَا تَقُولُونَ لَهُ:‏ «هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ:‏ + ‹مِنْ جِهَةِ ٱلْكَلَامِ + ٱلَّذِي سَمِعْتَهُ،‏ ٢٧ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ لَانَ قَلْبُكَ + وَتَوَاضَعْتَ + أَمَامَ ٱللّٰهِ عِنْدَ سَمَاعِكَ كَلَامَهُ بِشَأْنِ هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَسُكَّانِهِ،‏ وَتَوَاضَعْتَ أَمَامِي + وَمَزَّقْتَ + ثِيَابَكَ وَبَكَيْتَ أَمَامِي،‏ فَأَنَا أَيْضًا قَدْ سَمِعْتُ،‏ + يَقُولُ يَهْوَهُ.‏ ٢٨ هَا أَنَا أَضُمُّكَ إِلَى آبَائِكَ،‏ فَتُضَمُّ إِلَى مَقْبَرَتِكَ بِسَلَامٍ،‏ + وَلَنْ تَنْظُرَ عَيْنَاكَ كُلَّ ٱلْبَلِيَّةِ + ٱلَّتِي أَنَا جَالِبُهَا عَلَى هٰذَا ٱلْمَكَانِ وَعَلَى سُكَّانِهِ›»›».‏ +

فَحَمَلُوا ٱلْجَوَابَ إِلَى ٱلْمَلِكِ.‏ ٢٩ فَأَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ وَجَمَعَ كُلَّ شُيُوخِ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ.‏ + ٣٠ وَصَعِدَ ٱلْمَلِكُ إِلَى بَيْتِ يَهْوَهَ + مَعَ جَمِيعِ رِجَالِ يَهُوذَا وَسُكَّانِ أُورُشَلِيمَ وَٱلْكَهَنَةِ + وَٱللَّاوِيِّينَ وَكُلِّ ٱلشَّعْبِ،‏ ٱلْكَبِيرِ وَٱلصَّغِيرِ،‏ وَقَرَأَ + عَلَى مَسَامِعِهِمْ كُلَّ كَلَامِ سِفْرِ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٣١ وَوَقَفَ ٱلْمَلِكُ فِي مَكَانِهِ + وَقَطَعَ ٱلْعَهْدَ + أَمَامَ يَهْوَهَ أَنْ يَتْبَعَ يَهْوَهَ وَيَحْفَظَ وَصَايَاهُ + وَشَهَادَاتِهِ + وَفَرَائِضَهُ + مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ + وَمِنْ كُلِّ نَفْسِهِ،‏ + لِيَعْمَلَ + بِكَلَامِ ٱلْعَهْدِ ٱلْمَكْتُوبِ فِي هٰذَا ٱلسِّفْرِ.‏ + ٣٢ وَأَلْزَمَ بِهِ جَمِيعَ ٱلْمَوْجُودِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَبِنْيَامِينَ.‏ فَفَعَلَ سُكَّانُ أُورُشَلِيمَ بِحَسَبِ عَهْدِ ٱللّٰهِ،‏ إِلٰهِ آبَائِهِمْ.‏ + ٣٣ وَنَزَعَ يُوشِيَّا بَعْدَ ذٰلِكَ كُلَّ ٱلْمَكَارِهِ + مِنْ جَمِيعِ أَرَاضِي بَنِي إِسْرَائِيلَ،‏ + وَجَعَلَ جَمِيعَ ٱلْمَوْجُودِينَ فِي إِسْرَائِيلَ يَسْتَأْنِفُونَ ٱلْخِدْمَةَ،‏ لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ إِلٰهَهُمْ.‏ وَلَمْ يَحِيدُوا كُلَّ أَيَّامِهِ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَهْوَهَ إِلٰهِ آبَائِهِمْ.‏ +

٣٥ وَأَقَامَ يُوشِيَّا + فِي أُورُشَلِيمَ فِصْحًا + لِيَهْوَهَ،‏ وَذَبَحُوا ٱلْفِصْحَ + فِي ٱلْيَوْمِ ٱلرَّابِعَ عَشَرَ + مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ.‏ + ٢ وَأَقَامَ ٱلْكَهَنَةَ عَلَى مَهَامِّهِمْ + وَشَجَّعَهُمْ + عَلَى خِدْمَةِ بَيْتِ يَهْوَهَ.‏ + ٣ وَقَالَ لِلَّاوِيِّينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا يُعَلِّمُونَ + كُلَّ إِسْرَائِيلَ،‏ ٱلَّذِينَ كَانُوا مُقَدَّسِينَ لِيَهْوَهَ:‏ «اِجْعَلُوا ٱلتَّابُوتَ ٱلْمُقَدَّسَ + فِي ٱلْبَيْتِ + ٱلَّذِي بَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ،‏ فَلَا حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ تَحْمِلُوهُ عَلَى ٱلْكَتِفِ.‏ + وَٱلْآنَ فَٱخْدُمُوا + يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ.‏ ٤ وَتَهَيَّأُوا وَفْقَ بُيُوتِ آبَائِكُمْ + بِحَسَبِ فِرَقِكُمْ،‏ + وَفْقَ كِتَابَةِ + دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ وَوَفْقَ كِتَابَةِ + سُلَيْمَانَ ٱبْنِهِ.‏ ٥ وَقِفُوا + فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلْمُقَدَّسِ مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ،‏ بَنِي ٱلشَّعْبِ،‏ بِحَسَبِ فِرَقِ بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَأَقْسَامِ بُيُوتِ آبَاءِ + ٱللَّاوِيِّينَ.‏ + ٦ وَٱذْبَحُوا ٱلْفِصْحَ + وَتَقَدَّسُوا + وَهَيِّئُوا لِإِخْوَتِكُمْ،‏ فَتَفْعَلُونَ بِحَسَبِ كَلِمَةِ يَهْوَهَ عَنْ يَدِ مُوسَى».‏ +

٧ وَتَبَرَّعَ يُوشِيَّا لِبَنِي ٱلشَّعْبِ بِقُطْعَانٍ مِنَ ٱلْحُمْلَانِ وَٱلْجِدَاءِ،‏ كُلِّ ذٰلِكَ ذَبَائِحَ لِلْفِصْحِ لِأَجْلِ جَمِيعِ ٱلْمَوْجُودِينَ،‏ فَبَلَغَ عَدَدُهَا ثَلَاثِينَ أَلْفًا،‏ وَتَبَرَّعَ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ ٱلْبَقَرِ.‏ + هٰذِهِ مِنْ أَمْلَاكِ ٱلْمَلِكِ.‏ + ٨ وَقَدَّمَ رُؤُسَاؤُهُ + تَبَرُّعًا،‏ قُرْبَانًا طَوْعِيًّا،‏ لِلشَّعْبِ + وَٱلْكَهَنَةِ وَٱللَّاوِيِّينَ.‏ وَأَعْطَى حِلْقِيَّا + وَزَكَرِيَّا وَيَحِيئِيلُ،‏ قَادَةُ بَيْتِ ٱللّٰهِ،‏ لِلْكَهَنَةِ ذَبَائِحَ لِلْفِصْحِ أَلْفَيْنِ وَسِتَّ مِئَةٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ ثَلَاثَ مِئَةٍ.‏ ٩ وَكُونَنْيَا،‏ وَشَمَعْيَا وَنَثَنْئِيلُ أَخَوَاهُ،‏ وَحَشَبْيَا وَيَعِيئِيلُ وَيُوزَابَادُ،‏ رُؤَسَاءُ ٱللَّاوِيِّينَ،‏ تَبَرَّعُوا لِلَّاوِيِّينَ بِذَبَائِحَ لِلْفِصْحِ خَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ ٱلْغَنَمِ،‏ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ خَمْسِ مِئَةٍ.‏

١٠ فَتَهَيَّأَتِ + ٱلْخِدْمَةُ وَوَقَفَ + ٱلْكَهَنَةُ فِي أَمَاكِنِهِمْ،‏ + وَٱللَّاوِيُّونَ وَفْقَ فِرَقِهِمْ + بِحَسَبِ وَصِيَّةِ ٱلْمَلِكِ.‏ + ١١ وَذَبَحُوا ٱلْفِصْحَ + وَرَشَّ + ٱلْكَهَنَةُ + ٱلدَّمَ مِنْ يَدِهِمْ،‏ فِيمَا كَانَ ٱللَّاوِيُّونَ يَسْلُخُونَ.‏ + ١٢ وَهَيَّأُوا ٱلْمُحْرَقَاتِ لِيُعْطُوهَا لِلْفِرَقِ + وَفْقَ بُيُوتِ ٱلْآبَاءِ،‏ + لِبَنِي ٱلشَّعْبِ،‏ لِيُقَرِّبُوا + لِيَهْوَهَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ مُوسَى.‏ + وَهٰكَذَا فَعَلُوا أَيْضًا بِٱلْبَقَرِ.‏ ١٣ وَطَهَوْا + قُرْبَانَ ٱلْفِصْحِ + عَلَى ٱلنَّارِ بِحَسَبِ ٱلْعَادَةِ،‏ وَطَهَوُا + ٱلْمُقَدَّسَاتِ فِي حِلَلٍ وَمَرَاجِلَ وَطَنَاجِرَ،‏ ثُمَّ قَدَّمُوهَا بِسُرْعَةٍ إِلَى كُلِّ بَنِي ٱلشَّعْبِ.‏ + ١٤ وَبَعْدَ ذٰلِكَ هَيَّأُوا لِأَنْفُسِهِمْ وَلِلْكَهَنَةِ،‏ + لِأَنَّ ٱلْكَهَنَةَ بَنِي هَارُونَ كَانُوا مُنْهَمِكِينَ فِي تَقْرِيبِ ذَبَائِحِ ٱلْمُحْرَقَةِ + وَٱلشُّحُومِ + إِلَى ٱللَّيْلِ،‏ فَهَيَّأَ + ٱللَّاوِيُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ وَلِلْكَهَنَةِ بَنِي هَارُونَ.‏

١٥ وَٱلْمُرَنِّمُونَ + بَنُو آسَافَ + كَانُوا فِي مَهَامِّهِمْ بِحَسَبِ وَصِيَّةِ دَاوُدَ + وَآسَافَ + وَهَيْمَانَ + وَيَدُوثُونَ + صَاحِبِ رُؤَى + ٱلْمَلِكِ،‏ وَكَانَ ٱلْبَوَّابُونَ + عِنْدَ كُلِّ بَوَّابَةٍ مِنَ ٱلْبَوَّابَاتِ.‏ + وَلَمْ يَحْتَاجُوا أَنْ يَحِيدُوا عَنْ خِدْمَتِهِمْ،‏ لِأَنَّ إِخْوَتَهُمُ ٱللَّاوِيِّينَ هَيَّأُوا + لَهُمْ.‏ ١٦ فَتَهَيَّأَتْ خِدْمَةُ يَهْوَهَ كُلُّهَا فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ لِإِقَامَةِ ٱلْفِصْحِ + وَلِتَقْرِيبِ ٱلْمُحْرَقَاتِ عَلَى مَذْبَحِ يَهْوَهَ بِحَسَبِ وَصِيَّةِ ٱلْمَلِكِ يُوشِيَّا.‏ +

١٧ وَأَقَامَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ٱلْمَوْجُودُونَ ٱلْفِصْحَ + فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ وَأَيْضًا عِيدَ ٱلْفَطِيرِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ.‏ + ١٨ وَلَمْ يُقَمْ فِصْحٌ مِثْلُ هٰذَا فِي إِسْرَائِيلَ مُنْذُ أَيَّامِ صَمُوئِيلَ ٱلنَّبِيِّ،‏ + وَلَا أَقَامَ أَحَدُ مُلُوكِ + إِسْرَائِيلَ فِصْحًا كَٱلَّذِي أَقَامَهُ يُوشِيَّا وَٱلْكَهَنَةُ وَٱللَّاوِيُّونَ وَكُلُّ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلَ ٱلْمَوْجُودِينَ وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ.‏ ١٩ وَأُقِيمَ هٰذَا ٱلْفِصْحُ فِي ٱلسَّنَةِ ٱلثَّامِنَةَ عَشْرَةَ مِنْ مُلْكِ يُوشِيَّا.‏ +

٢٠ وَبَعْدَ هٰذَا كُلِّهِ،‏ لَمَّا هَيَّأَ يُوشِيَّا ٱلْبَيْتَ،‏ صَعِدَ نَخْوٌ + مَلِكُ مِصْرَ + لِيُحَارِبَ فِي كَرْكَمِيشَ + عِنْدَ ٱلْفُرَاتِ.‏ فَخَرَجَ يُوشِيَّا + لِمُلَاقَاتِهِ.‏ + ٢١ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رُسُلًا قَائِلًا:‏ «مَا لِي وَلَكَ يَا مَلِكَ يَهُوذَا؟‏ لَسْتُ آتِيًا عَلَيْكَ ٱلْيَوْمَ،‏ بَلْ عَلَى بَيْتٍ آخَرَ أُحَارِبُهُ،‏ وَقَدْ أَمَرَنِي ٱللّٰهُ أَنْ أُثِيرَ ٱضْطِرَابًا.‏ تَنَحَّ لِخَيْرِكَ،‏ وَلَا تَدَعِ ٱللّٰهَ ٱلَّذِي مَعِي يُهْلِكُكَ».‏ + ٢٢ فَلَمْ يُحَوِّلْ يُوشِيَّا وَجْهَهُ عَنْهُ،‏ + بَلْ تَنَكَّرَ + لِيُحَارِبَهُ وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلَامِ نَخْوٍ + مِنْ فَمِ ٱللّٰهِ.‏ وَجَاءَ لِيُحَارِبَ فِي سَهْلِ وَادِي مَجِدُّو.‏ +

٢٣ وَرَمَى ٱلرُّمَاةُ + نَحْوَ ٱلْمَلِكِ يُوشِيَّا،‏ فَقَالَ ٱلْمَلِكُ لِخُدَّامِهِ:‏ «أَنْزِلُونِي لِأَنِّي جُرِحْتُ جِدًّا».‏ + ٢٤ فَأَنْزَلَهُ خُدَّامُهُ مِنَ ٱلْمَرْكَبَةِ وَأَرْكَبُوهُ فِي مَرْكَبَةِ حَرْبٍ ثَانِيَةٍ كَانَتْ لَهُ وَجَاءُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.‏ + فَمَاتَ + وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَةِ آبَائِهِ.‏ + وَنَاحَ + جَمِيعُ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ عَلَى يُوشِيَّا.‏ ٢٥ وَرَثَى + إِرْمِيَا + يُوشِيَّا.‏ وَكَانَ جَمِيعُ ٱلْمُغَنِّينَ وَٱلْمُغَنِّيَاتِ + يَتَكَلَّمُونَ عَنْ يُوشِيَّا فِي مَرَاثِيهِمْ إِلَى ٱلْيَوْمِ،‏ وَجَعَلُوهَا فَرِيضَةً عَلَى إِسْرَائِيلَ،‏ وَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي ٱلْمَرَاثِي.‏ +

٢٦ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ + يُوشِيَّا وَأَلْطَافُهُ ٱلْحُبِّيَّةُ،‏ + بِحَسَبِ ٱلْمَكْتُوبِ فِي شَرِيعَةِ + يَهْوَهَ،‏ ٢٧ وَأَخْبَارُهُ ٱلْأُولَى وَٱلْأَخِيرَةُ،‏ + فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا.‏

٣٦ ثُمَّ أَخَذَ شَعْبُ ٱلْأَرْضِ يَهُوآحَازَ + بْنَ يُوشِيَّا وَمَلَّكُوهُ مَكَانَ أَبِيهِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٢ وَكَانَ يَهُوآحَازُ ٱبْنَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ٣ فَعَزَلَهُ مَلِكُ مِصْرَ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ + وَغَرَّمَ ٱلْأَرْضَ مِئَةَ وَزْنَةٍ مِنَ ٱلْفِضَّةِ + وَوَزْنَةً مِنَ ٱلذَّهَبِ.‏ ٤ وَمَلَّكَ مَلِكُ + مِصْرَ أَلِيَاقِيمَ + أَخَاهُ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ وَغَيَّرَ ٱسْمَهُ إِلَى يَهُويَاقِيمَ،‏ أَمَّا يَهُوآحَازُ أَخُوهُ فَأَخَذَهُ نَخْوٌ + وَأَحْضَرَهُ إِلَى مِصْرَ.‏ +

٥ وَكَانَ يَهُويَاقِيمُ + ٱبْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ،‏ + وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ + ٦ فَصَعِدَ + عَلَيْهِ نَبُوخَذْنَصَّرُ + مَلِكُ بَابِلَ وَقَيَّدَهُ بِسِلْسِلَتَيْنِ مِنْ نُحَاسٍ لِيَسُوقَهُ إِلَى بَابِلَ.‏ + ٧ وَأَحْضَرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ + بَعْضَ عَتَادِ + بَيْتِ يَهْوَهَ إِلَى بَابِلَ وَجَعَلَهُ فِي قَصْرِهِ فِي بَابِلَ.‏ + ٨ أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ + يَهُويَاقِيمَ وَٱلْمَكْرَهَاتُ + ٱلَّتِي فَعَلَهَا وَمَا وُجِدَ ضِدَّهُ،‏ فَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ + مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا،‏ وَمَلَكَ يَهُويَاكِينُ + ٱبْنُهُ مَكَانَهُ.‏

٩ وَكَانَ يَهُويَاكِينُ + ٱبْنَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ + وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ + ١٠ وَعِنْدَ مَدَارِ + ٱلسَّنَةِ أَرْسَلَ ٱلْمَلِكُ نَبُوخَذْنَصَّرُ + وَأَحْضَرَهُ إِلَى بَابِلَ + مَعَ مَتَاعِ بَيْتِ يَهْوَهَ + ٱلنَّفِيسِ.‏ وَمَلَّكَ صِدْقِيَّا + أَخَا أَبِيهِ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ.‏ +

١١ وَكَانَ صِدْقِيَّا + ٱبْنَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ،‏ وَمَلَكَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ.‏ + ١٢ وَفَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ + فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ وَلَمْ يَتَوَاضَعْ + أَمَامَ إِرْمِيَا + ٱلنَّبِيِّ + ٱلَّذِي تَكَلَّمَ بِقَوْلِ يَهْوَهَ.‏ ١٣ وَتَمَرَّدَ أَيْضًا عَلَى ٱلْمَلِكِ نَبُوخَذْنَصَّرَ + ٱلَّذِي كَانَ قَدِ ٱسْتَحْلَفَهُ بِٱللّٰهِ،‏ + وَصَلَّبَ + عُنُقَهُ وَقَسَّى + قَلْبَهُ عَنِ ٱلرُّجُوعِ إِلَى يَهْوَهَ إِلٰهِ إِسْرَائِيلَ.‏ ١٤ حَتَّى إِنَّ جَمِيعَ كِبَارِ ٱلْكَهَنَةِ + وَٱلشَّعْبِ أَكْثَرُوا ٱلْخِيَانَةَ،‏ بِحَسَبِ جَمِيعِ مَكَارِهِ + ٱلْأُمَمِ،‏ فَدَنَّسُوا بَيْتَ يَهْوَهَ ٱلَّذِي قَدَّسَهُ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ +

١٥ وَمَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى،‏ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَهْوَهُ إِلٰهُ آبَائِهِمْ عَنْ يَدِ رُسُلِهِ + لِأَنَّهُ تَرَأَّفَ عَلَى شَعْبِهِ + وَعَلَى مَسْكِنِهِ.‏ + ١٦ لٰكِنَّهُمْ كَانُوا يَهْزَأُونَ + بِرُسُلِ ٱللّٰهِ وَيَحْتَقِرُونَ كَلَامَهُ + وَيَسْخَرُونَ + مِنْ أَنْبِيَائِهِ،‏ حَتَّى ثَارَ سُخْطُ + يَهْوَهَ عَلَى شَعْبِهِ،‏ حَتَّى لَمْ يَكُنْ شِفَاءٌ.‏ +

١٧ فَأَصْعَدَ عَلَيْهِمْ مَلِكَ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ،‏ + فَقَتَلَ شُبَّانَهُمْ بِٱلسَّيْفِ + فِي بَيْتِ مَقْدِسِهِمْ،‏ + وَلَمْ يَتَرَأَّفْ عَلَى شَابٍّ أَوْ عَذْرَاءَ،‏ وَلَا عَلَى شَيْخٍ أَوْ هَرِمٍ.‏ + أَسْلَمَ ٱلْجَمِيعَ إِلَى يَدِهِ.‏ ١٨ وَكُلُّ ٱلْعَتَادِ + ٱلْمَوْجُودِ فِي بَيْتِ ٱللّٰهِ،‏ كَبِيرًا + كَانَ أَمْ صَغِيرًا،‏ وَخَزَائِنُ + بَيْتِ يَهْوَهَ وَخَزَائِنُ ٱلْمَلِكِ + وَرُؤَسَائِهِ،‏ أَحْضَرَهَا كُلَّهَا إِلَى بَابِلَ.‏ ١٩ وَأَحْرَقَ بَيْتَ ٱللّٰهِ + وَقَوَّضَ سُورَ + أُورُشَلِيمَ.‏ وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ قُصُورِهَا بِٱلنَّارِ وَكُلَّ مَا فِيهَا مِنْ مَتَاعٍ نَفِيسٍ،‏ + حَتَّى أَصْبَحَ كُلُّ شَيْءٍ خَرَابًا.‏ + ٢٠ وَأَخَذَ ٱلَّذِينَ بَقُوا مِنَ ٱلسَّيْفِ أَسْرَى إِلَى بَابِلَ،‏ + فَصَارُوا خُدَّامًا لَهُ + وَلِبَنِيهِ إِلَى أَنْ مَلَكَتْ مَمْلَكَةُ فَارِسَ،‏ + ٢١ لِكَيْ تَتِمَّ كَلِمَةُ يَهْوَهَ بِفَمِ إِرْمِيَا،‏ + حَتَّى ٱسْتَوْفَتِ ٱلْأَرْضُ سُبُوتَهَا.‏ + وَسَبَتَتْ كُلَّ أَيَّامِ خَرَابِهَا إِلَى تَمَامِ سَبْعِينَ سَنَةً.‏ +

٢٢ وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلْأُولَى لِكُورُشَ + مَلِكِ فَارِسَ،‏ + لِكَيْ تَتِمَّ كَلِمَةُ يَهْوَهَ + بِفَمِ إِرْمِيَا،‏ + نَبَّهَ يَهْوَهُ رُوحَ + كُورُشَ مَلِكِ فَارِسَ فَأَطْلَقَ نِدَاءً فِي مَمْلَكَتِهِ كُلِّهَا،‏ وَبِٱلْكِتَابَةِ + أَيْضًا،‏ قَائِلًا:‏ ٢٣ ‏«هٰذَا مَا قَالَهُ كُورُشُ مَلِكُ فَارِسَ:‏ + ‹قَدْ أَعْطَانِي + يَهْوَهُ إِلٰهُ ٱلسَّمٰوَاتِ جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْأَرْضِ،‏ وَهُوَ فَوَّضَ إِلَيَّ أَنْ أَبْنِيَ لَهُ بَيْتًا فِي أُورُشَلِيمَ ٱلَّتِي فِي يَهُوذَا.‏ + فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِنْ كُلِّ شَعْبِهِ،‏ + فَلْيَكُنْ يَهْوَهُ إِلٰهُهُ مَعَهُ،‏ + وَلْيَصْعَدْ›».‏ +

  اسم آخر لأخزيا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة