مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج ١ كورنثوس ١:‏١-‏١٦:‏٢٤
  • ١ كورنثوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ١ كورنثوس
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
١ كورنثوس

الرِّسالَةُ الأُولى إلى المَسِيحِيِّينَ في كُورِنْثُوس

١ مِن بُولُس،‏ الَّذي دُعِيَ لِيَكونَ رَسولًا + لِلمَسِيح يَسُوع بِمَشيئَةِ اللّٰه،‏ ومِن سُوسْتَانِيس أخينا،‏ ٢ إلى جَماعَةِ اللّٰهِ الَّتي في كُورِنْثُوس،‏ + إلَيكُم أنتُمُ المُقَدَّسينَ في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ + المَدْعُوِّينَ لِتَكونوا قِدِّيسين،‏ مع جَميعِ الَّذينَ يَدْعونَ في كُلِّ مَكانٍ بِاسْمِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح،‏ + رَبِّهِم ورَبِّنا:‏

٣ لِيَكُنْ لكُم لُطفٌ فائِقٌ وسَلامٌ مِنَ اللّٰهِ أبينا والرَّبِّ يَسُوع المَسِيح!‏

٤ أشكُرُ إلهي دائِمًا مِن أجْلِكُم على لُطفِ اللّٰهِ الفائِقِ * الَّذي أظهَرَهُ لكُم كأتباعٍ لِلمَسِيح يَسُوع.‏ ٥ فأنتُم في كُلِّ شَيءٍ صِرتُم أغنِياءَ لِأنَّكُم في اتِّحادٍ بِالمَسِيح،‏ أغنِياءَ في القُدرَةِ الكامِلَة على التَّكَلُّمِ وفي المَعرِفَةِ الكامِلَة،‏ + ٦ وذلِك مِثلَما صارَتِ الشَّهادَةُ عنِ المَسِيح + ثابِتَةً بَينَكُم.‏ ٧ وبِالتَّالي،‏ لا يَكونُ عِندَكُم أبَدًا نَقصٌ في أيِّ مَوهِبَة،‏ فيما تَنتَظِرونَ بِشَوقٍ الكَشفَ عن رَبِّنا يَسُوع المَسِيح.‏ + ٨ وهو أيضًا سيُثَبِّتُكُم حتَّى النِّهايَة،‏ لِكَي لا يَكونَ علَيكُم أيُّ تُهمَةٍ في يَومِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح.‏ + ٩ اللّٰهُ أمين،‏ + هوَ الَّذي دَعاكُم لِتَكونوا شُرَكاءَ * معَ ابْنِهِ يَسُوع المَسِيح رَبِّنا.‏

١٠ أيُّها الإخوَة،‏ أحُثُّكُم بِاسْمِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح أن تَتَكَلَّموا جَميعًا بِانسِجام،‏ وأن لا يَكونَ بَينَكُمُ انقِسامات،‏ + بل أن تَكونوا مُتَّحِدينَ تَمامًا في نَفْسِ التَّفكيرِ ونَفْسِ الرَّأْي.‏ + ١١ فالبَعضُ مِن بَيتِ كلُوِي أخبَروني عنكُم،‏ يا إخوَتي،‏ أنَّ بَينَكُم خِلافات.‏ ١٢ وما أعْنيهِ هو أنَّ كُلَّ واحِدٍ مِنكُم يَقول:‏ «أنا لِبُولُس»،‏ «وأنا لِأَبُلُّوس»،‏ + «وأنا لِصَفَا»،‏ * «وأنا لِلمَسِيح».‏ ١٣ هلِ انقَسَمَ المَسِيح؟‏ هل بُولُس هوَ الَّذي عُلِّقَ على خَشَبَةٍ مِن أجْلِكُم؟‏ وهل بِاسْمِ بُولُس اعتَمَدتُم؟‏ ١٤ أشكُرُ اللّٰهَ أنِّي لم أُعَمِّدْ أحَدًا مِنكُم غَيرَ كرِيسْبُس + وغَايُس،‏ + ١٥ حتَّى لا يَقولَ أحَدٌ إنَّكُمُ اعتَمَدتُم بِاسْمي.‏ ١٦ بَلى،‏ عَمَّدتُ أيضًا أهلَ بَيتِ إسْتِفَانَاس.‏ + أمَّا الباقون،‏ فلا أعرِفُ هل عَمَّدتُ أحَدًا مِنهُم.‏ ١٧ فالمَسِيح لم يُرسِلْني لِأُعَمِّدَ بل لِأُبَشِّرَ بِالأخبارِ الحُلْوَة،‏ + وذلِك لَيسَ بِاستِعمالِ الكَلامِ الحَكيم،‏ * لِكَي لا تَصيرَ خَشَبَةُ آلامِ المَسِيح بِلا نَفع.‏

١٨ فالكَلامُ عن خَشَبَةِ الآلامِ هو حَماقَةٌ بِالنِّسبَةِ إلى الذَّاهِبينَ إلى الهَلاك.‏ + أمَّا بِالنِّسبَةِ إلَينا نَحنُ الَّذينَ نَنالُ الخَلاص،‏ فهو قُدرَةُ اللّٰه.‏ + ١٩ لِأنَّهُ مَكتوب:‏ «سأُزيلُ حِكمَةَ الحُكَماء،‏ وأرفُضُ * ذَكاءَ المُفَكِّرين».‏ + ٢٠ أينَ الحَكيم؟‏ أينَ الكاتِب؟‏ * أينَ المُحاوِرُ * في هذا العالَم؟‏ * ألَمْ يَجعَلِ اللّٰهُ حِكمَةَ العالَمِ حَماقَة؟‏ ٢١ فمِن حِكمَةِ اللّٰهِ أنَّ العالَمَ لم يَعرِفْهُ + بِحِكمَتِهِ الخاصَّة.‏ + بلِ اختارَ اللّٰهُ أن يُخَلِّص،‏ مِن خِلالِ حَماقَةِ + ما يُبَشَّرُ به،‏ الأشخاصَ الَّذينَ يُؤْمِنون.‏

٢٢ فاليَهُودُ يَطلُبونَ عَلاماتٍ + واليُونَانِيُّونَ يُفَتِّشونَ عن حِكمَة،‏ ٢٣ لكنَّنا نُبَشِّرُ بِالمَسِيح مُعَلَّقًا على خَشَبَة،‏ وهذا سَبَبٌ لِلتَّعَثُّرِ بِالنِّسبَةِ إلى اليَهُودِ وحَماقَةٌ بِالنِّسبَةِ إلى الأُمَم.‏ + ٢٤ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى المَدْعُوِّين،‏ يَهُودًا ويُونَانِيِّين،‏ فالمَسِيح هو قُدرَةُ اللّٰهِ وحِكمَةُ اللّٰه.‏ + ٢٥ لِأنَّ ما هو حَماقَةٌ مِنَ اللّٰهِ أحكَمُ مِنَ النَّاس،‏ وما هو ضُعفٌ مِنَ اللّٰهِ أقْوى مِنَ النَّاس.‏ +

٢٦ فمِثلَما تَرَوْنَ في دَعوَتِهِ لكُم،‏ أيُّها الإخوَة،‏ هو لم يَدْعُ الكَثيرَ مِنَ الحُكَماءِ جَسَدِيًّا،‏ *+ ولا الكَثيرَ مِنَ الأقوِياء،‏ ولا الكَثيرَ مِنَ الَّذينَ مِن عائِلاتٍ مُهِمَّة.‏ *+ ٢٧ بلِ اختارَ اللّٰهُ ما هو حَماقَةٌ عِندَ العالَمِ لِيُخجِلَ الحُكَماء،‏ واختارَ اللّٰهُ ما هو ضَعيفٌ عِندَ العالَمِ لِيُخجِلَ القَوِيّ،‏ + ٢٨ واختارَ اللّٰهُ ما يَستَخِفُّ بهِ العالَمُ ويَحتَقِرُه،‏ اختارَ ما يُعتَبَرُ لا شَيءَ لِيُزيلَ ما يُعتَبَرُ شَيئًا،‏ *+ ٢٩ لِكَي لا يَفتَخِرَ أحَدٌ * أمامَ اللّٰه.‏ ٣٠ لكنَّكُم بِفَضلِهِ صِرتُم في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ الَّذي صارَ لنا حِكمَةً مِنَ اللّٰهِ والَّذي مِن خِلالِهِ يُمكِنُ أن نُعتَبَرَ بِلا لَومٍ *+ وقُدُّوسينَ + وأن نَتَحَرَّرَ بِواسِطَةِ الفِديَة.‏ + ٣١ وبِالنَّتيجَة،‏ مِثلَما هو مَكتوب:‏ «مَن يَفتَخِر،‏ فلْيَفتَخِرْ بِيَهْوَه».‏ +

٢ لِذلِك،‏ لمَّا أتَيتُ إلَيكُم أيُّها الإخوَةُ لِأُعلِنَ لكُم سِرَّ اللّٰهِ المُقَدَّس،‏ + لم آتِ بِحِكمَةٍ أو بِكَلِماتٍ طَنَّانَة.‏ + ٢ فعِندَما كُنتُ بَينَكُم،‏ قَرَّرتُ أن لا أعرِفَ شَيئًا غَيرَ يَسُوع المَسِيح وتَعليقِهِ على خَشَبَة.‏ + ٣ وأنا جِئتُ إلَيكُم ضَعيفًا وخائِفًا وأرجُفُ بِشِدَّة.‏ ٤ وكَلامي وبِشارَتي لم يَكونا بِكَلِماتٍ حَكيمَة مُقنِعَة،‏ بل كانا مِن عَمَلِ روحِ اللّٰهِ وقُدرَتِه،‏ + ٥ لِكَي تُؤْمِنوا،‏ لا بِحِكمَةِ النَّاس،‏ بل بِقُدرَةِ اللّٰه.‏

٦ إلَّا أنَّنا نَتَكَلَّمُ بَينَ النَّاضِجينَ + عنِ الحِكمَة،‏ ولكنْ لَيسَ عن حِكمَةِ هذا العالَمِ * ولا حِكمَةِ رُؤَساءِ هذا العالَمِ الَّذينَ سيَزولون.‏ + ٧ بل نَتَكَلَّمُ عن حِكمَةِ اللّٰهِ المَخْفِيَّة في سِرٍّ مُقَدَّس،‏ + عنِ الحِكمَةِ المَخْفِيَّة الَّتي عَيَّنَها اللّٰهُ مُسبَقًا لِمَجدِنا قَبلَ زَمَنٍ طَويل.‏ * ٨ هذِه هيَ الحِكمَةُ الَّتي لم يَعرِفْها أحَدٌ مِن رُؤَساءِ هذا العالَم،‏ *+ لِأنَّهُم لَو عَرَفوها ما كانوا عَلَّقوا الرَّبَّ المَجيدَ على خَشَبَة.‏ ٩ ولكنْ مِثلَما هو مَكتوب:‏ «لم تَرَ عَيْن،‏ ولا سَمِعَت أُذُن،‏ ولا تَخَيَّلَ قَلبُ إنسانٍ ما جَهَّزَهُ اللّٰهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه».‏ + ١٠ فلنا كَشَفَ اللّٰهُ ذلِك + بِواسِطَةِ روحِه،‏ + لِأنَّ الرُّوحَ يَتَفَحَّصُ كُلَّ شَيء،‏ حتَّى أعماقَ اللّٰه.‏ +

١١ فمَن مِنَ البَشَرِ يَقدِرُ أن يَعرِفَ الأُمورَ المُتَعَلِّقَة بِإنسانٍ ما إلَّا روحُ الإنسانِ التَّي في داخِلِه؟‏ كذلِك أيضًا لا أحَدَ يَعرِفُ الأُمورَ المُتَعَلِّقَة بِاللّٰهِ إلَّا روحُ اللّٰه.‏ ١٢ ونَحنُ لم نَنَلْ روحَ العالَمِ بلِ الرُّوحَ الَّذي مِنَ اللّٰه،‏ + لِكَي نَعرِفَ الأُمورَ الَّتي أعْطانا إيَّاها اللّٰهُ بِلُطفِه.‏ ١٣ كما أنَّنا نَتَكَلَّمُ عن هذِهِ الأُمور،‏ ولكنْ لَيسَ بِكَلِماتٍ تُعَلِّمُها حِكمَةٌ بَشَرِيَّة،‏ + بل بِكَلِماتٍ يُعَلِّمُها الرُّوح،‏ + فنَشرَحُ * الأُمورَ الرُّوحِيَّة بِكَلِماتٍ روحِيَّة.‏

١٤ لكنَّ الإنسانَ المادِّيَّ لا يَقبَلُ * الأُمورَ المُتَعَلِّقَة بِروحِ اللّٰه،‏ لِأنَّها حَماقَةٌ بِالنِّسبَةِ إلَيه؛‏ وهو لا يَقدِرُ أن يَعرِفَها لِأنَّها تُفحَصُ بِطَريقَةٍ روحِيَّة.‏ ١٥ أمَّا الإنسانُ الرُّوحِيُّ فيَفحَصُ كُلَّ شَيء،‏ + بَينَما هو لا يَفحَصُهُ أيُّ إنسان.‏ ١٦ لِأنَّهُ «مَن عَرَفَ فِكرَ يَهْوَه حتَّى يَقدِرَ أن يُعَلِّمَه؟‏».‏ *+ ولكنْ نَحنُ لَدَينا فِكرُ المَسِيح.‏ +

٣ لِذلِك أيُّها الإخوَة،‏ لم أقدِرْ أن أتَكَلَّمَ معكُم كأشخاصٍ روحِيِّين،‏ + بل كأشخاصٍ جَسَدِيِّين،‏ كأطفالٍ + مِن جِهَةِ المَسِيح.‏ ٢ أطعَمتُكُم حَليبًا لا طَعامًا قَوِيًّا،‏ لِأنَّكُم لم تَكونوا بَعد أقوِياءَ كِفايَة.‏ وفي الواقِع،‏ الآنَ أيضًا لَستُم أقوِياءَ كِفايَة،‏ + ٣ لِأنَّكُم لا تَزالونَ جَسَدِيِّين.‏ + فبِما أنَّ بَينَكُم غيرَةً ونِزاعات،‏ أفَلَا يَعْني ذلِك أنَّكُم جَسَدِيُّونَ + وتَسيرونَ مِثلَ باقي النَّاس؟‏ ٤ فعِندَما يَقولُ أحَد:‏ «أنا لِبُولُس»،‏ ويَقولُ آخَر:‏ «أنا لِأَبُلُّوس»،‏ + ألَا تَتَصَرَّفونَ مِثلَ باقي النَّاس؟‏

٥ فمَن هو أَبُلُّوس؟‏ ومَن هو بُولُس؟‏ إنَّهُما خادِمانِ + صِرتُم مُؤْمِنينَ بِواسِطَتِهِما،‏ بِحَسَبِ ما أعْطى الرَّبُّ لِكُلِّ واحِد.‏ ٦ أنا غَرَست،‏ + وأَبُلُّوس سَقى،‏ + لكنَّ اللّٰهَ كانَ يُنَمِّي.‏ ٧ فالغارِسُ لَيسَ شَيئًا ولا السَّاقي،‏ بلِ اللّٰهُ الَّذي يُنَمِّي.‏ + ٨ والغارِسُ والسَّاقي هُما واحِد،‏ * لكنَّ كُلَّ واحِدٍ سيَنالُ مُكافَأَتَهُ بِحَسَبِ عَمَلِه.‏ + ٩ فنَحنُ رَفيقَا اللّٰهِ في العَمَل.‏ وأنتُم حَقلٌ يَفلَحُهُ اللّٰه،‏ * أنتُم بِناءُ اللّٰه.‏ +

١٠ إنسِجامًا معَ اللُّطفِ الفائِقِ * الَّذي أظهَرَهُ اللّٰهُ لي،‏ وَضَعتُ أساسًا + كمُعَلِّمِ بِناءٍ ماهِر،‏ * إلَّا أنَّ غَيري يَبْني علَيه.‏ ولكنْ لِيَبْقَ كُلُّ واحِدٍ مُنتَبِهًا كَيفَ يَبْني علَيه.‏ ١١ فلا أحَدَ يُمكِنُهُ أن يَضَعَ أساسًا آخَرَ غَيرَ الأساسِ الَّذي وُضِع،‏ أي يَسُوع المَسِيح.‏ + ١٢ وإذا كانَ أحَدٌ يَبْني فَوقَ الأساسِ بِالذَّهَب،‏ الفِضَّة،‏ الأحجارِ الكَريمَة،‏ الخَشَب،‏ الحَشيش،‏ أوِ القَشّ،‏ ١٣ فعَمَلُ كُلِّ واحِدٍ سيُعرَفُ على حَقيقَتِهِ * لِأنَّ يَومَ الامتِحانِ سيُظهِرُه.‏ فهو سيُكشَفُ بِالنَّار،‏ + والنَّارُ ستُبَيِّنُ نَوعِيَّةَ عَمَلِ كُلِّ واحِد.‏ ١٤ فكُلُّ مَن يَصمُدُ عَمَلُهُ الَّذي بَناهُ فَوقَ الأساس،‏ سيَنالُ مُكافَأَة.‏ ١٥ أمَّا مَن يَحتَرِقُ عَمَلُه،‏ فسَيُعاني خَسارَةً ولكنْ هو سيَخلُص؛‏ مع ذلِك،‏ سيَكونُ كأنَّهُ نَجا مِنَ النَّار.‏

١٦ ألَا تَعرِفونَ أنَّكُم أنتُم هَيكَلُ اللّٰه،‏ + وأنَّ روحَ اللّٰهِ يَسكُنُ فيكُم؟‏ + ١٧ إذا دَمَّرَ أحَدٌ هَيكَلَ اللّٰهِ فسَيُدَمِّرُهُ اللّٰه،‏ لِأنَّ هَيكَلَ اللّٰهِ مُقَدَّس،‏ وهذا الهَيكَلُ هو أنتُم.‏ +

١٨ لا يَخدَعْ أحَدٌ نَفْسَه:‏ إذا كانَ أحَدٌ بَينَكُم يَظُنُّ أنَّهُ حَكيمٌ في هذا العالَم،‏ * فلْيَصِرْ أحمَقَ لِكَي يَصيرَ حَكيمًا.‏ ١٩ فحِكمَةُ هذا العالَمِ حَماقَةٌ عِندَ اللّٰه،‏ لِأنَّهُ مَكتوب:‏ «يوقِعُ الحُكَماءَ في فَخِّهِمِ الخَبيث».‏ + ٢٠ ومَكتوبٌ أيضًا:‏ «يَهْوَه يَعرِفُ أنَّ أفكارَ الحُكَماءِ فارِغَة».‏ + ٢١ لِذلِك لا يَجِبُ أن يَفتَخِرَ أحَدٌ بِالنَّاس،‏ لِأنَّ كُلَّ شَيءٍ هو لكُم،‏ ٢٢ سَواءٌ بُولُس أم أَبُلُّوس أم صَفَا *+ أمِ العالَمُ أمِ الحَياةُ أمِ المَوتُ أمِ الأشياءُ المَوْجودَة الآنَ أمِ الأشياءُ الآتِيَة،‏ كُلُّ شَيءٍ هو لكُم،‏ ٢٣ وأنتُم لِلمَسِيح،‏ + والمَسِيح لِلّٰه.‏

٤ يَلزَمُ أن يَعتَبِرَنا النَّاسُ خُدَّامًا لِلمَسِيح * ووُكَلاءَ على أسرارِ اللّٰهِ المُقَدَّسَة.‏ + ٢ والمَطلوبُ مِنَ الوُكَلاءِ هو أن يَكونوا أُمَناء.‏ ٣ ولكنْ أقَلُّ ما يَهُمُّني هو أن أُفحَصَ مِن قِبَلِكُم أو مِن قِبَلِ مَحكَمَةٍ بَشَرِيَّة.‏ وفي الواقِع،‏ حتَّى أنا لا أفحَصُ نَفْسي.‏ ٤ فأنا لا أشعُرُ أنَّ علَيَّ شَيئًا.‏ لكنَّ ذلِك لا يَعْني أنِّي بِلا لَوم،‏ * لِأنَّ الَّذي يَفحَصُني هو يَهْوَه.‏ + ٥ إذًا لا تَحكُموا + على شَيءٍ قَبلَ الأوان،‏ إلى أن يَأتِيَ الرَّبّ.‏ هوَ الَّذي سيُضيءُ على الأُمورِ المَخْفِيَّة في الظَّلامِ ويُظهِرُ نَوايا القُلوب،‏ وعِندَئِذٍ يَنالُ كُلُّ واحِدٍ مِنَ اللّٰهِ المَدحَ الَّذي يَستَحِقُّه.‏ +

٦ أيُّها الإخوَة،‏ لقد قُلتُ هذِهِ الأُمورَ مُقَدِّمًا نَفْسي وأَبُلُّوس + كمَثَلٍ مِن أجْلِ مَصلَحَتِكُم،‏ لِكَي تَتَعَلَّموا مِن خِلالِنا هذِهِ القاعِدَة:‏ «لا تَتَخَطَّوْا ما هو مَكتوب»،‏ وذلِك كَي لا تَنتَفِخوا بِالكِبرِياءِ + فتُفَضِّلوا واحِدًا على آخَر.‏ ٧ فمَن يَجعَلُكَ مُختَلِفًا عن غَيرِك؟‏ أساسًا،‏ أيُّ شَيءٍ عِندَكَ لم يُعْطَ لك؟‏ + وما دامَ قد أُعْطِيَ لك،‏ فلِماذا تَفتَخِرُ كأنَّهُ لم يُعْطَ لك؟‏

٨ هل شَبِعتُم يا تُرى؟‏ هلِ اغتَنَيتُم؟‏ هل بَدَأتُم تَحكُمونَ كمُلوكٍ + بِدونِنا؟‏ أتَمَنَّى حَقًّا لَو أنَّكُم بَدَأتُم تَحكُمونَ كمُلوكٍ لِكَي نَملِكَ نَحنُ أيضًا معكُم!‏ + ٩ فكَما يَبْدو لي،‏ جَعَلَنا اللّٰه،‏ نَحنُ الرُّسُل،‏ آخِرَ أشخاصٍ نَظهَرُ في العَرضِ كأنَّهُ مَحكومٌ علَينا بِالمَوت،‏ + لِأنَّنا صِرنا مَشهَدًا مَسرَحِيًّا لِلعالَمِ + والمَلائِكَةِ والنَّاس.‏ ١٠ نَحنُ حَمْقى + مِن أجْلِ المَسِيح،‏ أمَّا أنتُم ففُهَماءُ بِفَضلِ المَسِيح.‏ نَحنُ ضُعَفاء،‏ أمَّا أنتُم فأقوِياء.‏ أنتُم مُكَرَّمون،‏ أمَّا نَحنُ فمُحتَقَرون.‏ ١١ لا نَزالُ حتَّى إلى هذِهِ السَّاعَةِ نُعاني مِنَ الجوعِ + والعَطَشِ + والعُرْيِ * والضَّربِ *+ والتَّشَرُّد،‏ ١٢ ونَتعَبُ عامِلينَ بِأيْدينا.‏ + عِندَما نُهانُ نُبارِك،‏ + عِندَما نُضطَهَدُ نَتَحَمَّلُ بِصَبر،‏ + ١٣ عِندَما يُفتَرى علَينا نُجاوِبُ بِوَداعَة.‏ *+ صِرنا مِثلَ نُفايَةِ العالَم،‏ وَسَخِ كُلِّ شَيء،‏ وما زِلنا كذلِك حتَّى الآن.‏

١٤ أنا لا أكتُبُ هذا لِأُخَجِّلَكُم،‏ بل لِأُنَبِّهَكُم كأوْلادي الأحِبَّاء.‏ ١٥ فقد يَكونُ لَدَيكُم ٠٠٠‏,١٠ مُرَبٍّ * مِن جِهَةِ المَسِيح،‏ ولكنْ بِالتَّأكيدِ لَيسَ لَدَيكُم آباءٌ كَثيرون.‏ فمِن جِهَةِ المَسِيح يَسُوع،‏ أنا وَلَدتُكُم بِواسِطَةِ البِشارَة.‏ + ١٦ لِذلِك أحُثُّكُم أن تَتَمَثَّلوا بي.‏ + ١٧ ولِهذا السَّبَب،‏ أنا أُرسِلُ إلَيكُم تِيمُوثَاوُس،‏ لِأنَّهُ وَلَدي الحَبيبُ والأمينُ في خِدمَةِ الرَّبّ؛‏ هو سيُذَكِّرُكُم بِأساليبي * في ما يَتَعَلَّقُ بِالمَسِيح يَسُوع،‏ + الأساليبِ نَفْسِها الَّتي أُعَلِّمُها في كُلِّ مَكانٍ في كُلِّ جَماعَة.‏

١٨ لقدِ انتَفَخَ البَعضُ بِالكِبرِياءِ وكَأنِّي لَستُ آتِيًا إلَيكُم.‏ ١٩ لكنِّي سآ‌تي إلَيكُم عن قَريب،‏ إن شاءَ يَهْوَه.‏ وعِندَئِذٍ لن أعرِفَ كَلامَ المُنتَفِخينَ بِالكِبرِياء،‏ بل قُدرَتَهُم.‏ ٢٠ فمَملَكَةُ اللّٰهِ لَيسَت بِالكَلام،‏ بل بِالقُدرَة.‏ ٢١ ماذا تُفَضِّلون؟‏ أن آتِيَ إلَيكُم بِعَصًا،‏ + أم بِالمَحَبَّةِ والرُّوحِ الوَديع؟‏

٥ وفي الواقِع،‏ وَصَلَ خَبَرٌ أنَّ هُناك عَهارَةً *+ عِندَكُم،‏ عَهارَةً * لا يوجَدُ مِثلُها حتَّى بَينَ الأُمَم،‏ أنَّ رَجُلًا يَعيشُ مع * زَوجَةِ أبيه.‏ + ٢ وأنتُم فَخورونَ بِذلِك؟‏!‏ أمَا كانَ يَجِبُ أن تَحزَنوا كَثيرًا،‏ + فيُزالَ مِن بَينِكُمُ الرَّجُلُ الَّذي ارتَكَبَ هذا العَمَل؟‏!‏ + ٣ صَحيحٌ أنِّي غائِبٌ بِالجَسَد،‏ لكنِّي حاضِرٌ بِالرُّوح،‏ وقد حَكَمتُ على الرَّجُلِ الَّذي عَمِلَ ذلِك وكَأنِّي معكُم.‏ ٤ عِندَما تَجتَمِعونَ معًا بِاسْمِ رَبِّنا يَسُوع،‏ وكَونُكُم تَعرِفونَ أنِّي معكُم بِالرُّوحِ وأنَّ قُدرَةَ رَبِّنا يَسُوع أيضًا معكُم،‏ ٥ يَجِبُ أن تُسَلِّموا رَجُلًا كهذا إلى الشَّيْطَان + لِكَي يَهلَكَ الجَسَد،‏ حتَّى تُخَلَّصَ الرُّوحُ في يَومِ الرَّبّ.‏ +

٦ إنَّ افتِخارَكُم لَيسَ جَيِّدًا.‏ ألَا تَعرِفونَ أنَّ خَميرَةً صَغيرَة تُخَمِّرُ العَجينَةَ كُلَّها؟‏ + ٧ أزيلوا الخَميرَةَ العَتيقَة لِكَي تَكونوا عَجينَةً جَديدَة،‏ بِما أنَّكُم في الواقِعِ غَيرُ مُختَمِرين.‏ فالمَسِيح،‏ خَروفُ * فِصحِنا،‏ + قُدِّمَ كذَبيحَة.‏ + ٨ فلْنَحتَفِلْ بِالعيدِ إذًا،‏ + ولكنْ لَيسَ بِخَميرَةٍ عَتيقَة،‏ ولا بِخَميرَةِ الخَطِيَّةِ والشَّرّ،‏ بل بِخُبزٍ بِلا خَميرَة،‏ خُبزِ الإخلاصِ والحَقّ.‏

٩ كَتَبتُ إلَيكُم في رِسالَتي أن تَتَوَقَّفوا عن عِشرَةِ * العاهِرين،‏ ١٠ ولا أعْني التَّوَقُّفَ كُلِّيًّا عن عِشرَةِ * العاهِرينَ في هذا العالَمِ + والطَّمَّاعينَ والمُبتَزِّينَ والَّذينَ يَعبُدونَ الأصنام.‏ وإلَّا فسَيَكونُ علَيكُم فِعلِيًّا أن تَخرُجوا مِنَ العالَم.‏ + ١١ لكنِّي الآنَ أكتُبُ إلَيكُم أن تَتَوَقَّفوا عن عِشرَةِ *+ كُلِّ مَن يُدْعى أخًا وهو عاهِرٌ أو طَمَّاعٌ + أو عابِدُ أصنامٍ أو شَتَّامٌ * أو سِكِّيرٌ + أو مُبتَزّ،‏ + حتَّى أن لا تَأكُلوا مع شَخصٍ كهذا.‏ ١٢ فما عَلاقَتي بِالَّذينَ في الخارِجِ حتَّى أحكُمَ علَيهِم؟‏ ألَا تَحكُمونَ أنتُم على الَّذينَ في الدَّاخِل،‏ ١٣ بَينَما اللّٰهُ يَحكُمُ على الَّذينَ في الخارِج؟‏ + «أَبعِدوا الشِّرِّيرَ مِن بَينِكُم».‏ +

٦ عِندَما يَكونُ لِواحِدٍ مِنكُم خِلافٌ مع آخَر،‏ + كَيفَ يَتَجَرَّأُ أن يَأخُذَهُ إلى المَحكَمَةِ أمامَ أشخاصٍ أشرار،‏ ولَيسَ أمامَ القِدِّيسين؟‏ ٢ أم أنتُم لا تَعرِفونَ أنَّ القِدِّيسينَ سيُحاسِبونَ العالَم؟‏ + وبِما أنَّكُم ستُحاسِبونَ العالَم،‏ أفَلَا تَكونونَ مُؤَهَّلينَ أن تَبُتُّوا في أُمورٍ تافِهَة جِدًّا؟‏ ٣ ألَا تَعرِفونَ أنَّنا سنُحاسِبُ مَلائِكَة؟‏ + لِماذا إذًا لا نَبُتُّ في أُمورِ هذِهِ الحَياة؟‏ ٤ فإذا احتَجتُم إلى البَتِّ في أُمورِ هذِهِ الحَياة،‏ + فهل تَختارونَ أشخاصًا تَستَهينُ بِهِمِ الجَماعَةُ لِيَكونوا قُضاة؟‏ ٥ أنا أتَكَلَّمُ لِتَخجيلِكُم.‏ ألَا يوجَدُ بَينَكُم شَخصٌ حَكيمٌ واحِدٌ يَقدِرُ أن يَحكُمَ بَينَ إخوَتِه؟‏ ٦ بَدَلًا مِن ذلِك،‏ الأخُ يَأخُذُ أخاهُ إلى المَحكَمَة،‏ وذلِك عِندَ غَيرِ المُؤْمِنين!‏

٧ في الواقِع،‏ إنَّ وُجودَ دَعاوى بَينَكُم هو أصلًا خَسارَةٌ * لكُم.‏ ألَيسَ أفضَلَ أن تَقبَلوا أن يُخطِئَ أحَدٌ في حَقِّكُم؟‏ + ألَيسَ أفضَلَ أن تَقبَلوا أن يَحتالَ علَيكُم أحَد؟‏ ٨ لكنَّكُم تُخطِئونَ في حَقِّ غَيرِكُم وتَحتالونَ علَيهِم،‏ وأنتُم تَفعَلونَ ذلِك بِإخوَتِكُم!‏

٩ أم إنَّكُم لا تَعرِفونَ أنَّ الأشرارَ لن يَرِثوا مَملَكَةَ اللّٰه؟‏ + لا تَنخَدِعوا.‏ * العاهِرون،‏ + والَّذينَ يَعبُدونَ الأصنام،‏ + والزُّناة،‏ + والرِّجالُ الَّذينَ يُمارِسونَ المِثلِيَّةَ الجِنسِيَّة،‏ *+ ١٠ والسَّارِقون،‏ والطَّمَّاعون،‏ + والسِّكِّيرون،‏ + والشَّتَّامون،‏ * والمُبتَزُّونَ لن يَرِثوا مَملَكَةَ اللّٰه.‏ + ١١ والبَعضُ مِنكُم كانوا هكَذا.‏ لكنَّكُم غُسِلتُم حتَّى صِرتُم طاهِرين؛‏ + لقد قُدِّستُم؛‏ + لقدِ اعتُبِرتُم بِلا لَومٍ *+ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع المَسِيح وبِروحِ إلهِنا.‏

١٢ كُلُّ الأشياءِ مَسموحَة * لي،‏ ولكنْ لَيسَت كُلُّ الأشياءِ نافِعَة.‏ + كُلُّ الأشياءِ مَسموحَة لي،‏ لكنِّي لن أدَعَ شَيئًا يَتَحَكَّمُ بي.‏ * ١٣ الطَّعامُ لِلمِعدَة،‏ والمِعدَةُ لِلطَّعام،‏ لكنَّ اللّٰهَ سيُبيدُهُما كِلَيْهِما.‏ + والجَسَدُ لَيسَ لِلعَهارَةِ * بل لِلرَّبّ،‏ + والرَّبُّ هو لِلجَسَد.‏ ١٤ لكنَّ اللّٰهَ أقامَ الرَّبَّ مِنَ المَوتِ + وسَيُقيمُنا نَحنُ أيضًا + بِقُدرَتِه.‏ +

١٥ ألَا تَعرِفونَ أنَّ أجسادَكُم هي أعضاءٌ في جَسَدِ المَسِيح؟‏ + فهل آخُذُ أعضاءَ المَسِيح وأجعَلُها تَلتَصِقُ بِعاهِرَة؟‏ * مُستَحيل!‏ ١٦ ألَا تَعرِفونَ أنَّ مَن يَلتَصِقُ بِعاهِرَةٍ يَصيرُ هو وإيَّاها جَسَدًا واحِدًا؟‏ فهو يَقول:‏ «يَصيرُ الاثنانِ جَسَدًا واحِدًا».‏ + ١٧ أمَّا مَن يَكونُ مُلتَصِقًا بِالرَّبِّ فهو روحٌ واحِدٌ معه.‏ + ١٨ أُهرُبوا مِنَ العَهارَة!‏ *+ كُلُّ خَطِيَّةٍ أُخْرى يَرتَكِبُها الإنسانُ هي خارِجَ جَسَدِه،‏ أمَّا الَّذي يُمارِسُ العَهارَةَ فيُخطِئُ إلى جَسَدِهِ الخاصّ.‏ + ١٩ ألَا تَعرِفونَ أنَّ جَسَدَكُم هو هَيكَلُ + الرُّوحِ القُدُسِ الَّذي فيكُم والَّذي نِلتُموهُ مِنَ اللّٰه؟‏ + أيضًا،‏ أنتُم لَستُم مِلْكًا لِأنفُسِكُم،‏ + ٢٠ لِأنَّكُمُ اشتُريتُم بِثَمَن.‏ + فهَيَّا مَجِّدوا اللّٰهَ + في جَسَدِكُم!‏ +

٧ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الأُمورِ الَّتي كَتَبتُم عنها،‏ فأفضَلُ لِلرَّجُلِ أن لا يَلمُسَ امرَأة.‏ * ٢ ولكنْ بِسَبَبِ انتِشارِ العَهارَة،‏ * لِيَكُنْ لِكُلِّ رَجُلٍ زَوجَتُه،‏ + ولِكُلِّ امرَأةٍ زَوجُها.‏ + ٣ لِيُعْطِ الزَّوجُ لِزَوجَتِهِ حَقَّها،‏ ولْتَفعَلِ الزَّوجَةُ الأمرَ نَفْسَهُ لِزَوجِها.‏ + ٤ لَيسَ لِلزَّوجَةِ سُلطَةٌ على جَسَدِها،‏ بل زَوجُها.‏ كذلِك أيضًا،‏ الزَّوجُ لَيسَ لهُ سُلطَةٌ على جَسَدِه،‏ بل زَوجَتُه.‏ ٥ لا تَحرِما واحِدُكُما الآخَرَ مِن ذلِك إلَّا بِالاتِّفاقِ ولِوَقتٍ مُعَيَّن،‏ لِكَي تُخَصِّصا وَقتًا لِلصَّلاة.‏ وبَعدَ ذلِك تَجتَمِعانِ معًا مِن جَديد،‏ لِكَي لا يَظَلَّ الشَّيْطَان يُجَرِّبُكُما بِسَبَبِ قِلَّةِ ضَبطِ أنفُسِكُما.‏ ٦ لكنِّي أقولُ هذا مِن بابِ التَّساهُلِ ولَيسَ لِآمُرَ به.‏ ٧ فأنا أتَمَنَّى لَو يَكونُ الجَميعُ مِثلي أنا.‏ إلَّا أنَّ كُلَّ واحِدٍ لَدَيهِ هِبَتُهُ الخاصَّة + مِنَ اللّٰه،‏ واحِدٌ هكَذا والثاني هكَذا.‏

٨ فأنا أقولُ لِغَيرِ المُتَزَوِّجينَ والأرامِلِ إنَّهُ أفضَلُ لهُم أن يَبْقَوْا كما أنا.‏ + ٩ ولكنْ إذا كانوا لا يَقدِرونَ أن يَضبُطوا أنفُسَهُم،‏ فلْيَتَزَوَّجوا،‏ لِأنَّ التَّزَوُّجَ أفضَلُ مِن أن تَكونَ شَهوَتُهُم مُشتَعِلَة.‏ *+

١٠ أمَّا المُتَزَوِّجونَ فأُوَصِّيهِم،‏ لا أنا بلِ الرَّبّ،‏ أن لا تَنفَصِلَ الزَّوجَةُ عن زَوجِها.‏ + ١١ ولكنْ إذا انفَصَلَت عنه،‏ فلْتَبْقَ غَيرَ مُتَزَوِّجَة أو تَتَصالَحْ مع زَوجِها.‏ ولا يَجِبُ أن يَترُكَ الزَّوجُ زَوجَتَه.‏ +

١٢ أمَّا الآخَرونَ فأقولُ لهُم أنا،‏ لا الرَّبّ:‏ + إذا كانَ أخٌ مُتَزَوِّجًا بِامرَأةٍ غَيرِ مُؤْمِنَة،‏ وهي مُوافِقَة أن تَبْقى معه،‏ فلا يَترُكْها.‏ ١٣ وإذا كانَتِ امرَأةٌ مُتَزَوِّجَةً بِرَجُلٍ غَيرِ مُؤْمِن،‏ وهو مُوافِقٌ أن يَبْقى معها،‏ فلا تَترُكْ زَوجَها.‏ ١٤ فالزَّوجُ غَيرُ المُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ مِن جِهَةِ ارتِباطِهِ بِزَوجَتِه،‏ والزَّوجَةُ غَيرُ المُؤْمِنَة مُقَدَّسَة مِن جِهَةِ ارتِباطِها بِالأخ،‏ وإلَّا يَكونُ أوْلادُكُم نَجِسين،‏ أمَّا الآنَ فهُم مُقَدَّسون.‏ ١٥ ولكنْ إذا اختارَ غَيرُ المُؤْمِنِ الافتِراق،‏ * فلْيَفعَلْ ذلِك.‏ لَيسَ الأخُ أوِ الأُختُ مُقَيَّدًا في حالاتٍ كهذِه،‏ لكنَّ اللّٰهَ دَعاكُم إلى السَّلام.‏ + ١٦ فكَيفَ تَعرِفينَ أيَّتُها الزَّوجَةُ أنَّكِ لن تُخَلِّصي زَوجَكِ؟‏ + أو كَيفَ تَعرِفُ أيُّها الزَّوجُ أنَّكَ لن تُخَلِّصَ زَوجَتَك؟‏

١٧ على أيِّ حال،‏ فلْيُتابِعْ كُلُّ واحِدٍ السَّيرَ بِحَسَبِ الحِصَّةِ الَّتي أعْطاهُ إيَّاها يَهْوَه،‏ بِحَسَبِ وَضعِ كُلِّ واحِدٍ عِندَما دَعاهُ اللّٰه.‏ + هذا هوَ التَّوجيهُ الَّذي أُعْطيهِ في كُلِّ الجَماعات.‏ ١٨ هل كانَ أحَدٌ مَختونًا عِندَما دُعِيَ؟‏ + فلا يَرجِعْ ويَصِرْ غَيرَ مَختون.‏ هل كانَ أحَدٌ غَيرَ مَختونٍ عِندَما دُعِيَ؟‏ فلا يُختَن.‏ + ١٩ الخِتانُ لا يَعْني شَيئًا،‏ وعَدَمُ الخِتانِ لا يَعْني شَيئًا،‏ + بلِ المُهِمُّ هو تَطبيقُ وَصايا اللّٰه.‏ + ٢٠ مَهْما كانَت حالَةُ كُلِّ واحِدٍ عِندَما دُعِيَ،‏ فلْيَبْقَ علَيها.‏ + ٢١ هل دُعيتَ وأنتَ عَبد؟‏ فلا تَدَعْ ذلِك يُقلِقُك.‏ + ولكنْ إذا كُنتَ تَقدِرُ أن تَتَحَرَّر،‏ فاستَغِلَّ الفُرصَة.‏ ٢٢ لِأنَّ كُلَّ مَن دُعِيَ وهو عَبدٌ لِيَكونَ في اتِّحادٍ بِالرَّبّ،‏ هو مُحَرَّرٌ لِلرَّبّ.‏ + وكَذلِك كُلُّ مَن دُعِيَ وهو حُرّ،‏ هو عَبدٌ لِلمَسِيح.‏ ٢٣ لقدِ اشتُريتُم بِثَمَن،‏ + فلا تَصيروا عَبيدًا لِلنَّاسِ بَعدَ الآن.‏ ٢٤ أيُّها الإخوَة،‏ مَهْما كانَت حالَةُ كُلِّ واحِدٍ عِندَما دُعِيَ،‏ فلْيَبْقَ علَيها أمامَ اللّٰه.‏

٢٥ أمَّا الَّذينَ في حالَةِ البَتولِيَّةِ * فلَيسَ لَدَيَّ وَصِيَّةٌ * مِنَ الرَّبِّ بِخُصوصِهِم.‏ لكنِّي أُعْطي رَأْيي + بِاعتِبارِ أنِّي نِلتُ رَحمَةً مِنَ الرَّبِّ لِأكونَ أمينًا.‏ ٢٦ لِذلِك،‏ أعتَقِدُ أنَّ الأفضَلَ لِلإنسانِ أن يَبْقى كما هو نَظَرًا إلى الوَضعِ الحالِيِّ الصَّعب.‏ ٢٧ هل أنتَ مُقَيَّدٌ بِزَوجَة؟‏ فلا تَسْعَ أن تَتَحَرَّر.‏ + هل أنتَ غَيرُ مُقَيَّدٍ بِزَوجَة؟‏ فلا تَسْعَ أن تَجِدَ زَوجَة.‏ ٢٨ ولكنْ في حالِ تَزَوَّجت،‏ فأنتَ لا تَرتَكِبُ خَطِيَّة.‏ والبَتولُ إذا تَزَوَّجَ لا يَرتَكِبُ خَطِيَّة.‏ إلَّا أنَّ الَّذينَ يَتَزَوَّجونَ سيَكونُ عِندَهُم ضيقٌ في حَياتِهِم.‏ * وأنا أُريدُ أن أُوَفِّرَ علَيكُم ذلِك.‏

٢٩ وأقولُ هذا أيضًا أيُّها الإخوَة:‏ الوَقتُ الباقي قَصير.‏ + لِذلِك بَدْءًا مِنَ الآن،‏ لِيَكُنِ الَّذينَ عِندَهُم زَوجاتٌ كأنْ لَيسَ عِندَهُم،‏ ٣٠ والَّذينَ يَبْكونَ كمَن لا يَبْكون،‏ والَّذينَ يَفرَحونَ كمَن لا يَفرَحون،‏ والَّذينَ يَشتَرونَ كمَن لا يَملِكون،‏ ٣١ والَّذينَ يَستَعمِلونَ العالَمَ كمَن لا يَستَعمِلونَهُ كامِلًا،‏ لِأنَّ مَشهَدَ هذا العالَمِ في تَغَيُّر.‏ ٣٢ فأنا أُريدُ أن تَكونوا بِلا هَمّ.‏ * الرَّجُلُ غَيرُ المُتَزَوِّجِ هَمُّهُ الأُمورُ المُتَعَلِّقَة بِالرَّبّ،‏ كَيفَ يُرْضي الرَّبّ.‏ ٣٣ أمَّا المُتَزَوِّجُ فهَمُّهُ الأُمورُ المُتَعَلِّقَة بِالعالَم،‏ + كَيفَ يُرْضي زَوجَتَه،‏ ٣٤ وهكَذا يَكونُ مُنقَسِمًا.‏ كذلِكَ المَرأةُ غَيرُ المُتَزَوِّجَة،‏ والعَذراءُ أيضًا،‏ هَمُّها الأُمورُ المُتَعَلِّقَة بِالرَّبّ،‏ + لِكَي تَكونَ مُقَدَّسَةً جَسَدًا وروحًا معًا.‏ أمَّا المُتَزَوِّجَة فهَمُّها الأُمورُ المُتَعَلِّقَة بِالعالَم،‏ كَيفَ تُرْضي زَوجَها.‏ ٣٥ وأنا أقولُ هذا لِمَنفَعَتِكُمُ الشَّخصِيَّة،‏ لا لِأُقَيِّدَكُم * بل لِأدفَعَكُم إلى ما هو لائِقٌ وإلى التَّفاني دائِمًا مِن أجْلِ الرَّبِّ دونَ الْتِهاء.‏

٣٦ ولكنْ إذا كانَ أحَدٌ يَعتَقِدُ أنَّهُ يَتَصَرَّفُ بِطَريقَةٍ غَيرِ لائِقَة بِبَقائِهِ غَيرَ مُتَزَوِّج،‏ * وإذا تَجاوَزَ فَورَةَ الشَّباب،‏ فهذا ما يَجِبُ أن يَحصُل:‏ فلْيَفعَلْ ما يُريد،‏ إنَّهُ لا يُخطِئ.‏ فلْيَتَزَوَّجوا.‏ + ٣٧ ولكنْ مَن كانَ مُصَمِّمًا * في قَلبِه،‏ وهو لا يَشعُرُ أنَّهُ مِنَ الضَّرورِيِّ أن يَتَزَوَّج،‏ بل لَدَيهِ سُلطَةٌ على إرادَتِهِ وقَرَّرَ في قَلبِهِ أن يَبْقى غَيرَ مُتَزَوِّج،‏ * فهو يَفعَلُ أمرًا جَيِّدًا.‏ + ٣٨ إذًا،‏ مَن يَتَزَوَّجُ * يَفعَلُ أمرًا جَيِّدًا،‏ ولكنْ مَن لا يَتَزَوَّجُ يَفعَلُ أحسَن.‏ +

٣٩ الزَّوجَةُ مُقَيَّدَة ما دامَ زَوجُها حَيًّا.‏ + ولكنْ إذا ماتَ * زَوجُها،‏ فهي حُرَّة أن تَتَزَوَّجَ مَن تُريد،‏ في الرَّبِّ فَقَط.‏ *+ ٤٠ لكنَّها بِرَأْيي تَكونُ سَعيدَةً أكثَرَ إذا بَقِيَت كما هي،‏ وأنا واثِقٌ أنَّ عِندي أنا أيضًا روحَ اللّٰه.‏

٨ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الطَّعامِ المُقَدَّمِ لِلأصنام،‏ + فنَحنُ نَعرِفُ أنَّنا جَميعًا عِندَنا مَعرِفَة.‏ + المَعرِفَةُ تَنفُخ،‏ لكنَّ المَحَبَّةَ تَبْني.‏ + ٢ فمَن يَظُنُّ أنَّهُ يَعرِفُ شَيئًا،‏ فهو في الحَقيقَةِ لا يَعرِفُهُ بَعد كما يَجِب.‏ ٣ ولكنْ مَن يُحِبُّ اللّٰه،‏ فهو مَعروفٌ عِندَه.‏

٤ فالآنَ بِالنِّسبَةِ إلى أكلِ الطَّعامِ المُقَدَّمِ لِلأصنام،‏ نَحنُ نَعرِفُ أنَّ الصَّنَمَ هو لا شَيءَ + في العالَم،‏ وأنَّهُ لا يوجَدُ إلَّا إلهٌ واحِد.‏ + ٥ فمع أنَّ هُناك ما يُعتَبَرُ «آلِهَةً» سَواءٌ في السَّماءِ أو على الأرض،‏ + (‏نَظَرًا إلى أنَّ هُناك «آلِهَةً» كَثيرينَ و «أربابًا» كَثيرين)‏ ٦ نَحنُ لَدَينا إلهٌ واحِد،‏ + الآب،‏ + الَّذي مِنهُ كُلُّ الأشياء،‏ ونَحنُ له؛‏ + وهُناك رَبٌّ واحِد،‏ يَسُوع المَسِيح،‏ الَّذي بِواسِطَتِهِ كُلُّ الأشياء،‏ + ونَحنُ بِواسِطَتِه.‏

٧ ولكنْ لَيسَ الجَميعُ عِندَهُم هذِهِ المَعرِفَة.‏ + بل إنَّ البَعض،‏ بِسَبَبِ عَلاقَتِهِمِ السَّابِقَة بِالصَّنَم،‏ يَأكُلونَ طَعامًا كأنَّهُ ذَبيحَةٌ مُقَدَّمَة لِصَنَم،‏ + ولِأنَّ ضَميرَهُم ضَعيف،‏ يَتَنَجَّس.‏ + ٨ لكنَّ الطَّعامَ لن يُقَرِّبَنا أكثَرَ إلى اللّٰه؛‏ + فوَضعُنا لن يَصيرَ أسوَأَ إذا لم نَأكُل،‏ ولن يَتَحَسَّنَ إذا أكَلنا.‏ + ٩ ولكنِ ابْقَوْا مُنتَبِهينَ كَي لا يَصيرَ حَقُّكُم في الاختِيار،‏ بِطَريقَةٍ ما،‏ عَقَبَةً تَجعَلُ الضُّعَفاءَ يَتَعَثَّرون.‏ + ١٠ فلَو رَآكَ أحَد،‏ يا مَن عِندَكَ مَعرِفَة،‏ تَأكُلُ في مَعبَدٍ لِلأصنام،‏ أفَلَنْ يَتَجَرَّأَ ضَميرُ ذلِكَ الشَّخصِ الضَّعيفِ لِدَرَجَةِ أن يَأكُلَ طَعامًا مُقَدَّمًا لِلأصنام؟‏ ١١ وهكَذا،‏ بِسَبَبِ مَعرِفَتِك،‏ يُدَمَّرُ الشَّخصُ الضَّعيف،‏ أخوكَ الَّذي ماتَ المَسِيح مِن أجْلِه.‏ + ١٢ وحينَ تُخطِئونَ إلى إخوَتِكُم بِهذِهِ الطَّريقَةِ وتَجرَحونَ ضَميرَهُمُ الضَّعيف،‏ + تُخطِئونَ إلى المَسِيح.‏ ١٣ لِذلِك إذا كانَ طَعامٌ يَجعَلُ أخي يَتَعَثَّر،‏ فلن آكُلَ لَحمًا أبَدًا،‏ كَي لا أجعَلَ أخي يَتَعَثَّر.‏ +

٩ ألَستُ حُرًّا؟‏ ألَستُ رَسولًا؟‏ ألَمْ أرَ يَسُوع رَبَّنا؟‏ + ألَستُم عَمَلي الَّذي عَمِلتُهُ في خِدمَةِ الرَّبّ؟‏ ٢ حتَّى لَو لم أكُنْ رَسولًا لِغَيرِكُم،‏ فأنا بِالتَّأكيدِ رَسولٌ لكُم!‏ فأنتُمُ الخَتمُ الَّذي يُؤَكِّدُ أنِّي رَسولٌ لِلرَّبّ.‏

٣ إنَّ دِفاعي رَدًّا على الَّذينَ يَفحَصونَني هوَ التَّالي:‏ ٤ ألَيسَ لَدَينا الحَقُّ * أن نَأكُلَ ونَشرَب؟‏ ٥ ألَيسَ لَدَينا الحَقُّ أن تُرافِقَنا زَوجَةٌ مُؤْمِنَة،‏ *+ مِثلَ باقي الرُّسُلِ وإخوَةِ الرَّبِّ + وصَفَا؟‏ *+ ٦ أم وَحْدَنا أنا وبَرْنَابَا + لا يَحِقُّ لنا أن نَتَوَقَّفَ عنِ العَمَلِ الَّذي نُعيلُ بهِ أنفُسَنا؟‏ ٧ أيُّ جُندِيٍّ يَخدُمُ على نَفَقَتِهِ الخاصَّة؟‏ مَن يَزرَعُ كَرمًا ولا يَأكُلُ مِن ثَمَرِه؟‏ + أو مَن يَرْعى قَطيعًا ولا يَتَناوَلُ مِن حَليبِ القَطيع؟‏

٨ هل أقولُ هذا مِن وِجهَةِ نَظَرٍ بَشَرِيَّة؟‏ ألَيسَتِ الشَّريعَةُ أيضًا تَقولُ هذا؟‏ ٩ لِأنَّهُ مَكتوبٌ في شَريعَةِ مُوسَى:‏ «لا تُغَطِّ فَمَ ثَورٍ وهو يَدوسُ على الحُبوب».‏ *+ هلِ الثِّيرانُ هي ما يَهُمُّ اللّٰه؟‏ ١٠ أم إنَّهُ في الواقِعِ يَقولُ ذلِك مِن أجْلِنا؟‏ فِعلًا هذا مَكتوبٌ مِن أجْلِنا،‏ لِأنَّ الَّذي يَفلَحُ الحَقلَ والَّذي يَدوسُ على الحُبوبِ يَلزَمُ أن يَعمَلا ذلِك على أمَلِ أن يَنالا حِصَّة.‏

١١ فإذا كُنَّا قد زَرَعنا عِندَكُم أُمورًا روحِيَّة،‏ فهل كَثيرٌ أن نَحصُدَ مِنكُم دَعمًا مادِّيًّا؟‏ + ١٢ وإذا كانَ يَحِقُّ لِآخَرينَ أن يَنالوا هذا الدَّعمَ مِنكُم،‏ أفَلَسنا أحَقَّ مِنهُم بِذلِك؟‏ مع ذلِك لم نَستَعمِلْ هذا الحَقّ،‏ *+ بل نَحنُ نَتَحَمَّلُ كُلَّ شَيءٍ لِكَي لا نُعَرقِلَ بِأيِّ طَريقَةٍ البِشارَةَ عنِ المَسِيح.‏ + ١٣ ألَا تَعرِفونَ أنَّ الَّذينَ يَقومونَ بِالواجِباتِ المُقَدَّسَة يَأكُلونَ مِمَّا هو لِلهَيكَل،‏ وأنَّ الَّذينَ يَخدُمونَ بِانتِظامٍ عِندَ المَذبَحِ يَنالونَ حِصَّةً مِمَّا يُقَدَّمُ على المَذبَح؟‏ + ١٤ بِنَفْسِ الطَّريقَةِ أيضًا،‏ أمَرَ الرَّبُّ أنَّ الَّذينَ يُنادونَ بِالبِشارَة،‏ يَعيشونَ مِنَ البِشارَة.‏ +

١٥ لكنِّي لم أستَعمِلْ ولا أيَّ واحِدٍ مِن هذِهِ التَّدابير.‏ + ولا أكتُبُ هذا لِأحصُلَ على شَيء،‏ فأنا أُفَضِّلُ أن أموتَ على أن .‏ .‏ .‏ لا أحَدَ سيَأخُذُ مِنِّي سَبَبَ افتِخاري هذا!‏ + ١٦ طَبعًا إذا كُنتُ أُبَشِّر،‏ فذلِك لَيسَ سَبَبًا لِأفتَخِر،‏ لِأنَّ هذا واجِبٌ مَفروضٌ علَيَّ.‏ بل يا وَيْلي إذا لم أُبَشِّر!‏ + ١٧ فإذا كُنتُ أفعَلُ ذلِك طَوعًا،‏ فلي مُكافَأَة.‏ ولكنْ حتَّى لَو كُنتُ أفعَلُ ذلِك غَصبًا عنِّي،‏ فلا يَزالُ عِندي وِكالَةٌ * أنا مُؤْتَمَنٌ علَيها.‏ + ١٨ فما هي مُكافَأَتي إذًا؟‏ هي أنَّني،‏ حينَ أُبَشِّر،‏ أُقَدِّمُ البِشارَةَ بِلا كُلفَة،‏ لِكَي أتَجَنَّبَ إساءَةَ استِعمالِ سُلطَتي * المُتَعَلِّقَة بِالبِشارَة.‏

١٩ فمع أنِّي حُرّ،‏ جَعَلتُ نَفْسي عَبدًا لِلجَميع،‏ لِأربَحَ أكبَرَ عَدَدٍ مُمكِنٍ مِنَ النَّاس.‏ ٢٠ فصِرتُ لِليَهُودِ كأنِّي يَهُودِيٌّ لِأربَحَ اليَهُود،‏ + ولِلَّذينَ تَحتَ الشَّريعَةِ كأنِّي تَحتَ الشَّريعَة،‏ مع أنِّي شَخصِيًّا لَستُ تَحتَ الشَّريعَة،‏ وذلِك لِأربَحَ الَّذينَ تَحتَ الشَّريعَة.‏ + ٢١ صِرتُ لِلَّذينَ بِلا شَريعَةٍ كأنِّي بِلا شَريعَة،‏ لِأربَحَ الَّذينَ بِلا شَريعَة،‏ مع أنِّي لَستُ بِلا شَريعَةِ اللّٰهِ بل تَحتَ شَريعَةِ المَسِيح.‏ + ٢٢ صِرتُ لِلضُّعَفاءِ ضَعيفًا،‏ لِأربَحَ الضُّعَفاء.‏ + صِرتُ لِمُختَلَفِ النَّاسِ كُلَّ شَيء،‏ لِأُخَلِّصَ بَعضًا مِنهُم بِأيِّ طَريقَةٍ مُمكِنَة.‏ ٢٣ أنا أفعَلُ كُلَّ شَيءٍ مِن أجْلِ البِشارَة،‏ لِأتَشارَكَ فيها معَ الآخَرين.‏ +

٢٤ ألَا تَعرِفونَ أنَّ المُشارِكينَ في السِّباقِ كُلُّهُم يَركُضون،‏ لكنَّ واحِدًا فَقَط يَنالُ الجائِزَة؟‏ فاركُضوا هكَذا بِهَدَفِ أن تَربَحوها.‏ + ٢٥ وكُلُّ مَن يَتَنافَسُ في مُباراةٍ * يُظهِرُ ضَبطَ النَّفْسِ في كُلِّ شَيء.‏ طَبعًا هُم يَفعَلونَ ذلِك كَي يَنالوا تاجًا يَزول،‏ + أمَّا نَحنُ فكَي نَنالَ تاجًا * لا يَزول.‏ + ٢٦ لِذلِك أنا لا أركُضُ مِن دونِ هَدَف؛‏ + أنا أُوَجِّهُ ضَرباتي بِحَيثُ لا أضرِبُ الهَواء.‏ ٢٧ بل أقمَعُ * جَسَدي + وأستَعبِدُه،‏ حتَّى بَعدَما بَشَّرتُ الآخَرين،‏ لا أصيرُ أنا بِطَريقَةٍ ما مَرفوضًا.‏ *

١٠ أيُّها الإخوَة،‏ أُريدُ أن تَعرِفوا أنَّ آباءَنا كانوا كُلُّهُم تَحتَ الغَيمَة،‏ + وكُلُّهُم عَبَروا في البَحر،‏ + ٢ وكُلُّهُمُ اعتَمَدوا في مُوسَى بِواسِطَةِ الغَيمَةِ والبَحر،‏ ٣ وكُلُّهُم أكَلوا الطَّعامَ الرُّوحِيَّ نَفْسَه،‏ + ٤ وكُلُّهُم شَرِبوا الشَّرابَ الرُّوحِيَّ نَفْسَه.‏ + فهُم كانوا يَشرَبونَ مِنَ الصَّخرِ الرُّوحِيِّ الَّذي كانَ يَتبَعُهُم،‏ وذلِكَ الصَّخرُ مَثَّلَ * المَسِيح.‏ + ٥ ومع هذا،‏ لم يَرْضَ اللّٰهُ عن مُعظَمِهِم،‏ بِدَليلِ أنَّهُم سَقَطوا أمواتًا في الصَّحراء.‏ *+

٦ هذِهِ الأُمورُ صارَت عِبرَةً لنا،‏ حتَّى لا نَشتَهِيَ أُمورًا مُؤْذِيَة،‏ مِثلَما اشتَهَوْها هُم.‏ + ٧ أيضًا،‏ لا تَصيروا عابِدي أصنام،‏ مِثلَما صارَ بَعضٌ مِنهُم،‏ بِحَسَبِ ما هو مَكتوب:‏ «جَلَسَ الشَّعبُ لِيَأكُلوا ويَشرَبوا ثُمَّ قاموا لِيَتَسَلَّوْا».‏ + ٨ ولا نُمارِسِ العَهارَة،‏ مِثلَما فَعَلَ بَعضٌ مِنهُم،‏ فسَقَطَ ٠٠٠‏,٢٣ مِنهُم في يَومٍ واحِد.‏ + ٩ ولا نَمتَحِنْ يَهْوَه،‏ + مِثلَما امتَحَنَهُ بَعضٌ مِنهُم،‏ فأهلَكَتهُمُ الحَيَّات.‏ + ١٠ ولا تَكونوا مُتَشَكِّين،‏ مِثلَما تَشَكَّى بَعضٌ مِنهُم،‏ + فأهلَكَهُمُ المُهلِك.‏ + ١١ هذِهِ الأُمورُ حَصَلَت لهُم لِتَكونَ عِبرَة،‏ وقد كُتِبَت تَحذيرًا لنا + نَحنُ الَّذينَ نَعيشُ في أواخِرِ هذِهِ العُصور.‏ *

١٢ إذًا،‏ مَن يَظُنُّ أنَّهُ واقِفٌ بِثَباتٍ فلْيَحذَرْ لِكَي لا يَسقُط.‏ + ١٣ أنتُم لم تُواجِهوا أيَّ تَجرِبَةٍ غَيرَ التَّجارِبِ المَألوفَة عِندَ النَّاس.‏ + لكنَّ اللّٰهَ أمين،‏ ولن يَدَعَكُم تُجَرَّبونَ فَوقَ ما تَقدِرونَ أن تَتَحَمَّلوا،‏ + بل سيُدَبِّرُ أيضًا معَ التَّجرِبَةِ المَخرَجَ كَي تَقدِروا أن تَتَحَمَّلوها.‏ +

١٤ لِذلِك يا أحِبَّائي،‏ اهرُبوا مِن عِبادَةِ الأصنام.‏ + ١٥ أنا أُكَلِّمُكُم كأشخاصٍ عِندَهُم تَمييز،‏ فاحكُموا أنتُم على ما أقولُه.‏ ١٦ كَأسُ البَرَكَةِ الَّذي نُبارِكُه،‏ ألَيسَ مُشارَكَةً في دَمِ المَسِيح؟‏ + الرَّغيفُ الَّذي نَكسِرُه،‏ ألَيسَ مُشارَكَةً في جَسَدِ المَسِيح؟‏ + ١٧ ولِأنَّ هُناك رَغيفًا واحِدًا،‏ فنَحنُ جَسَدٌ واحِدٌ مع أنَّنا كَثيرون،‏ + لِأنَّنا جَميعًا نَشتَرِكُ في * ذلِكَ الرَّغيفِ الواحِد.‏

١٨ أُنظُروا إلى الَّذينَ هُم إسْرَائِيلِيُّونَ مِن جِهَةِ الجَسَد:‏ ألَيسَ الَّذينَ يَأكُلونَ الذَّبائِحَ هُم شُرَكاءَ معَ المَذبَح؟‏ + ١٩ ماذا أعْني إذًا؟‏ هل أعْني أنَّ ما يُذبَحُ لِلصَّنَمِ هو شَيء،‏ أو أنَّ الصَّنَمَ هو شَيء؟‏ ٢٠ لا،‏ بل أعْني أنَّ الذَّبائِحَ الَّتي يُقَدِّمُها الأُمَمُ يُقَدِّمونَها لِلشَّيَاطِينِ ولَيسَ لِلّٰه.‏ + وأنا لا أُريدُ أن تَصيروا شُرَكاءَ معَ الشَّيَاطِين.‏ + ٢١ لا تَقدِرونَ أن تَشرَبوا كَأسَ يَهْوَه وكَأسَ شَيَاطِين؛‏ لا تَقدِرونَ أن تَشتَرِكوا في * «مائِدَةِ يَهْوَه» + ومائِدَةِ شَيَاطِين.‏ ٢٢ أم إنَّنا نُريدُ أن ‹نَجعَلَ يَهْوَه يَغار›؟‏ + هل نَحنُ أقْوى مِنه؟‏

٢٣ كُلُّ الأشياءِ مَسموحَة،‏ * ولكنْ لَيسَت كُلُّ الأشياءِ نافِعَة.‏ كُلُّ الأشياءِ مَسموحَة،‏ ولكنْ لَيسَت كُلُّ الأشياءِ تَبْني.‏ + ٢٤ فلْيَسْعَ كُلُّ واحِدٍ دائِمًا وَراءَ مَصلَحَةِ غَيرِه،‏ لا مَصلَحَتِهِ هو.‏ +

٢٥ كُلوا أيَّ شَيءٍ يُباعُ في سوقِ اللَّحم،‏ مِن دونِ أن تَستَفسِروا عن شَيءٍ بِسَبَبِ ضَميرِكُم،‏ ٢٦ لِأنَّ «لِيَهْوَه الأرضَ وكُلَّ ما فيها».‏ + ٢٧ إذا دَعاكُم أحَدٌ مِن غَيرِ المُؤْمِنينَ وتُريدونَ أن تَذهَبوا،‏ فكُلوا أيَّ شَيءٍ يُقَدَّمُ لكُم،‏ مِن دونِ أن تَستَفسِروا عن شَيءٍ مِن أجْلِ ضَميرِكُم.‏ ٢٨ ولكنْ إذا قالَ لكُم أحَد:‏ «هذا قُدِّمَ كذَبيحَة»،‏ فلا تَأكُلوا،‏ مِن أجْلِ الَّذي أخبَرَكُم ومِن أجْلِ الضَّمير.‏ + ٢٩ وأنا لا أقصِدُ ضَميرَكَ أنت،‏ بل ضَميرَ الشَّخصِ الآخَر.‏ فلِماذا تُدانُ حُرِّيَّتي مِن قِبَلِ ضَميرِ غَيري؟‏ + ٣٠ وإذا كُنتُ آكُلُ شَيئًا بِشُكر،‏ فلِماذا يُقالُ عنِّي كَلامٌ مُهينٌ بِسَبَبِ ما أُقَدِّمُ الشُّكرَ علَيه؟‏ +

٣١ لِذلِك،‏ إذا كُنتُم تَأكُلونَ أو تَشرَبونَ أو تَفعَلونَ أيَّ شَيءٍ آخَر،‏ فافعَلوا كُلَّ شَيءٍ لِمَجدِ اللّٰه.‏ + ٣٢ لا تَصيروا سَبَبًا لِتَعَثُّرِ اليَهُودِ ولا اليُونَانِيِّينَ ولا جَماعَةِ اللّٰه،‏ + ٣٣ مِثلَما أنِّي أنا أُحاوِلُ أن أُرْضِيَ الجَميعَ في كُلِّ شَيء؛‏ أنا لا أسْعى وَراءَ مَصلَحَتي + بل مَصلَحَةِ الكَثيرينَ لِكَي يَخلُصوا.‏ +

١١ تَمَثَّلوا بي،‏ مِثلَما أنا أتَمَثَّلُ بِالمَسِيح.‏ +

٢ أنا أمدَحُكُم لِأنَّكُم في كُلِّ شَيءٍ تَتَذَكَّرونَني وتَتَمَسَّكونَ بِالتَّقاليدِ مِثلَما سَلَّمتُها إلَيكُم.‏ ٣ ولكنْ أُريدُ أن تَعرِفوا أنَّ رَأسَ كُلِّ رَجُلٍ هوَ المَسِيح،‏ + ورَأسَ المَرأةِ هوَ الرَّجُل،‏ + ورَأسَ المَسِيح هوَ اللّٰه.‏ + ٤ كُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أو يَتَنَبَّأ،‏ وعلى رَأسِهِ شَيء،‏ يَجلُبُ الإهانَةَ لِرَأسِه.‏ ٥ أمَّا كُلُّ امرَأةٍ تُصَلِّي أو تَتَنَبَّأ،‏ + ورَأسُها غَيرُ مُغَطًّى،‏ فتَجلُبُ الإهانَةَ لِرَأسِها؛‏ فمَثَلُها مَثَلُ المَرأةِ الَّتي رَأسُها مَحلوق.‏ ٦ فإذا لم تُغَطِّ المَرأةُ رَأسَها،‏ فلْتَقُصَّ شَعرَها قَصيرًا.‏ ولكنْ بِما أنَّهُ عارٌ على المَرأةِ أن تَقُصَّ شَعرَها قَصيرًا أو تَحلِقَه،‏ فلْتُغَطِّ رَأسَها.‏

٧ فالرَّجُلُ لا يَجِبُ أن يُغَطِّيَ رَأسَه،‏ لِأنَّهُ صورَةُ اللّٰهِ + ومَجدُه.‏ أمَّا المَرأةُ فهي مَجدُ الرَّجُل.‏ ٨ فالرَّجُلُ لم يَأتِ مِنَ المَرأة،‏ بلِ المَرأةُ أتَت مِنَ الرَّجُل.‏ + ٩ وأيضًا،‏ لم يُخلَقِ الرَّجُلُ مِن أجْلِ المَرأة،‏ بلِ المَرأةُ مِن أجْلِ الرَّجُل.‏ + ١٠ لِذلِك يَجِبُ أن يَكونَ لِلمَرأةِ عَلامَةُ سُلطَةٍ * على رَأسِها،‏ مِن أجْلِ المَلائِكَة.‏ +

١١ إضافَةً إلى ذلِك،‏ في ما يَتَعَلَّقُ بِالرَّبّ،‏ المَرأةُ لَيسَت مُنفَصِلَةً عنِ الرَّجُل،‏ ولا الرَّجُلُ مُنفَصِلٌ عنِ المَرأة.‏ ١٢ فمِثلَما أنَّ المَرأةَ هي مِنَ الرَّجُل،‏ + كذلِك أيضًا الرَّجُلُ مَوْلودٌ مِنَ المَرأة،‏ لكنَّ كُلَّ الأشياءِ هي مِنَ اللّٰه.‏ + ١٣ أُحكُموا أنتُم بِأنفُسِكُم:‏ هل يَليقُ بِالمَرأةِ أن تُصَلِّيَ إلى اللّٰهِ ورَأسُها غَيرُ مُغَطًّى؟‏ ١٤ ألَا تُعَلِّمُكُمُ الطَّبيعَةُ نَفْسُها أنَّ الشَّعرَ الطَّويلَ مُهينٌ لِلرَّجُل،‏ ١٥ بَينَما إذا كانَ شَعرُ المَرأةِ طَويلًا فهو مَجدٌ لها؟‏ فشَعرُها أُعْطِيَ لها بَدَلَ الغِطاء.‏ ١٦ ولكنْ إذا أرادَ أحَدٌ أن يُجادِلَ مِن أجْلِ عادَةٍ أُخْرى،‏ فلَيسَ لَدَينا عادَةٌ أُخْرى،‏ لا نَحنُ ولا جَماعاتُ اللّٰه.‏

١٧ ولكنْ فيما أُعْطيكُم هذِهِ الإرشادات،‏ أنا لا أمدَحُكُم،‏ لِأنَّ اجتِماعَكُم معًا لا يُفيدُكُم بل يَضُرُّكُم.‏ ١٨ فقَبلَ كُلِّ شَيء،‏ أسمَعُ أنَّكُم حينَ تَجتَمِعونَ في الجَماعَةِ يَكونُ بَينَكُمُ انقِسامات،‏ وأنا أُصَدِّقُ هذا إلى حَدٍّ ما.‏ ١٩ فبِالتَّأكيدِ سيَكونُ بَينَكُم أيضًا بِدَع،‏ + لِكَي يَكونَ واضِحًا مَن مِنكُمُ اللّٰهُ راضٍ عنهُم.‏

٢٠ عِندَما تَجتَمِعونَ معًا في مَكانٍ واحِد،‏ أنتُم في الحَقيقَةِ لا تَفعَلونَ ذلِك لِأكلِ عَشاءِ الرَّبّ.‏ + ٢١ فعِندَما يَأتي الوَقتُ لِتَأكُلوه،‏ يَكونُ كُلُّ واحِدٍ قد أكَلَ عَشاءَهُ الخاصَّ قَبلَ ذلِك،‏ فيَجوعُ واحِدٌ ويَسكَرُ آخَر.‏ ٢٢ ألَيسَ عِندَكُم بُيوتٌ لِتَأكُلوا وتَشرَبوا فيها؟‏ أم إنَّكُم تَحتَقِرونَ جَماعَةَ اللّٰهِ وتُخَجِّلونَ الَّذينَ لَيسَ عِندَهُم شَيء؟‏ ماذا أقولُ لكُم؟‏ هل أمدَحُكُم؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ أنا لا أمدَحُكُم.‏

٢٣ فأنا تَسَلَّمتُ مِنَ الرَّبِّ ما سَلَّمتُكُم إيَّاهُ أيضًا،‏ أنَّ الرَّبَّ يَسُوع،‏ في اللَّيلَةِ + الَّتي كانَ سيُسَلَّمُ فيها،‏ أخَذَ رَغيفًا،‏ ٢٤ وشَكَرَ اللّٰهَ ثُمَّ كَسَرَهُ وقال:‏ «هذا يُمَثِّلُ جَسَدي + الَّذي هو مِن أجْلِكُم.‏ إستَمِرُّوا في فِعلِ هذا لِتَتَذَكَّروني».‏ + ٢٥ وفَعَلَ الأمرَ نَفْسَهُ بِالكَأسِ + أيضًا،‏ بَعدَ أن تَعَشَّوْا،‏ قائِلًا:‏ «هذا الكَأسُ يُمَثِّلُ العَهدَ الجَديدَ + الَّذي يُقطَعُ على أساسِ دَمي.‏ + إستَمِرُّوا في فِعلِ ذلِك لِتَتَذَكَّروني كُلَّما شَرِبتُم مِنه».‏ + ٢٦ فكُلَّما أكَلتُم هذا الرَّغيفَ وشَرِبتُم هذا الكَأس،‏ تَستَمِرُّونَ في المُناداةِ بِمَوتِ الرَّبّ،‏ إلى أن يَجيء.‏

٢٧ إذًا،‏ أيُّ شَخصٍ يَأكُلُ الرَّغيفَ أو يَشرَبُ كَأسَ الرَّبِّ وهو لا يَستَحِقُّ ذلِك،‏ يَكونُ مُذنِبًا إلى جَسَدِ الرَّبِّ ودَمِه.‏ ٢٨ فلْيَفحَصْ كُلُّ واحِدٍ أوَّلًا نَفْسَهُ لِيَتَأكَّدَ أنَّهُ مُستَحِقّ،‏ + وعِندَئِذٍ فَقَط يَأكُلُ مِنَ الرَّغيفِ ويَشرَبُ مِنَ الكَأس.‏ ٢٩ فمَن يَأكُلُ ويَشرَبُ دونَ أن يُمَيِّزَ ما يَعْنيهِ الجَسَد،‏ يَأكُلُ ويَشرَبُ دَينونَةً لِنَفْسِه.‏ ٣٠ لِهذا السَّبَبِ كَثيرونَ بَينَكُم ضُعَفاءُ ومَرْضى،‏ وعَدَدٌ غَيرُ قَليلٍ أموات.‏ *+ ٣١ ولكنْ لَو كُنَّا نُمَيِّزُ ما نَحنُ علَيهِ فِعلًا،‏ لا يُحكَمُ علَينا.‏ ٣٢ إلَّا أنَّنا حينَ يُحكَمُ علَينا نَنالُ التَّأديبَ مِن يَهْوَه،‏ + لِكَي لا نُدانَ معَ العالَم.‏ + ٣٣ إذًا يا إخوَتي،‏ حينَ تَجتَمِعونَ لِتَأكُلوا هذا العَشاء،‏ انتَظِروا بَعضُكُم بَعضًا.‏ ٣٤ إذا كانَ أحَدٌ جائِعًا،‏ فلْيَأكُلْ في البَيت،‏ كَي لا يُؤَدِّيَ اجتِماعُكُم معًا إلى إدانَتِكُم.‏ + أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى المَسائِلِ الباقِيَة،‏ فسَأُنَظِّمُها عِندَما أصِل.‏

١٢ أمَّا بِخُصوصِ المَواهِبِ الرُّوحِيَّة،‏ + أيُّها الإخوَة،‏ فلا أُريدُ أن تَنقُصَكُمُ المَعرِفَةُ عنها.‏ ٢ أنتُم تَعرِفونَ أنَّكُم حينَ كُنتُم مِنَ الأُمَم،‏ * كُنتُم تَتَأثَّرونَ وتَنجَرُّونَ وَراءَ تِلكَ الأصنامِ الخَرساءِ + أينَما تَأخُذُكُم.‏ ٣ وأُريدُ أن تَعرِفوا أنْ لا أحَد،‏ وهو يَتَكَلَّمُ بِتَوجيهٍ مِن روحِ اللّٰه،‏ يَقول:‏ «يَسُوع مَلعون!‏»،‏ ولا أحَدَ يَقدِرُ أن يَقول:‏ «يَسُوع رَبّ!‏» إلَّا بِتَوجيهٍ مِن روحٍ قُدُس.‏ +

٤ صَحيحٌ أنَّ هُناك مَواهِبَ مُختَلِفَة،‏ لكنَّ الرُّوحَ هو نَفْسُه؛‏ + ٥ وهُناك خِدماتٌ مُختَلِفَة،‏ + لكنَّ الرَّبَّ هو نَفْسُه؛‏ ٦ وهُناك نَشاطاتٌ * مُختَلِفَة،‏ لكنَّ اللّٰهَ الَّذي يُنجِزُها كُلَّها في الجَميعِ هو نَفْسُه.‏ + ٧ إلَّا أنَّ عَمَلَ الرُّوحِ الَّذي يَظهَرُ في كُلِّ واحِدٍ يُعْطى لهُ مِن أجْلِ هَدَفٍ مُفيد.‏ + ٨ فواحِدٌ يُعْطى كَلامَ * حِكمَةٍ مِن خِلالِ الرُّوح،‏ وآخَرُ يُعْطى كَلامَ مَعرِفَةٍ مِن خِلالِ الرُّوحِ نَفْسِه،‏ ٩ وآخَرُ يُعْطى إيمانًا + بِواسِطَةِ الرُّوحِ نَفْسِه،‏ وآخَرُ يُعْطى مَواهِبَ شِفاءٍ + بِواسِطَةِ ذلِكَ الرُّوحِ الواحِد،‏ ١٠ وأيضًا يُعْطى لِآخَرَ أن يَعمَلَ أعمالًا عَظيمَة،‏ *+ ولِآخَرَ أن يَتَنَبَّأ،‏ ولِآخَرَ أن يُمَيِّزَ العِباراتِ الموحى بها،‏ + ولِآخَرَ أن يَتَكَلَّمَ بِألسِنَةٍ * مُختَلِفَة،‏ + ولِآخَرَ أن يُتَرجِمَ الألسِنَة.‏ + ١١ لكنَّ كُلَّ هذِهِ الأعمالِ يُنجِزُها الرُّوحُ نَفْسُه،‏ فيُوَزِّعُها على كُلِّ واحِدٍ إفرادِيًّا مِثلَما يُريد.‏

١٢ فمِثلَما أنَّ الجَسَدَ واحِدٌ ولكنْ لهُ أعضاءٌ كَثيرَة،‏ وكُلُّ أعضاءِ الجَسَد،‏ مع أنَّها كَثيرَة،‏ هي جَسَدٌ واحِد،‏ + كذلِك أيضًا المَسِيح.‏ ١٣ فكُلُّنا اعتَمَدنا بِروحٍ واحِدٍ لِنَصيرَ * جَسَدًا واحِدًا،‏ سَواءٌ كُنَّا يَهُودًا أم يُونَانِيِّين،‏ عَبيدًا أم أحرارًا،‏ وكُلُّنا سُقينا روحًا واحِدًا.‏

١٤ فبِالفِعل،‏ الجَسَدُ لا يَتَألَّفُ مِن عُضوٍ واحِد،‏ بل مِن أعضاءٍ كَثيرَة.‏ + ١٥ فإذا قالَتِ القَدَم:‏ «لِأنِّي لَستُ يَدًا،‏ لَستُ جُزْءًا مِنَ الجَسَد»،‏ فهذا لا يَعْني أنَّها لَيسَت جُزْءًا مِنَ الجَسَد.‏ ١٦ وإذا قالَتِ الأُذُن:‏ «لِأنِّي لَستُ عَيْنًا،‏ لَستُ جُزْءًا مِنَ الجَسَد»،‏ فهذا لا يَعْني أنَّها لَيسَت جُزْءًا مِنَ الجَسَد.‏ ١٧ لَو كانَ الجَسَدُ كُلُّهُ عَيْنًا،‏ فأينَ تَكونُ حاسَّةُ السَّمْع؟‏ ولَو كانَ كُلُّهُ سَمْعًا،‏ فأينَ تَكونُ حاسَّةُ الشَّمّ؟‏ ١٨ لكنَّ اللّٰهَ وَضَعَ كُلَّ عُضوٍ مِن أعضاءِ الجَسَدِ في مَكانِهِ مِثلَما أراد.‏

١٩ لَو كانَ الكُلُّ نَفْسَ العُضو،‏ فأينَ يَكونُ الجَسَد؟‏ ٢٠ ولكنْ توجَدُ أعضاءٌ كَثيرَة،‏ أمَّا الجَسَدُ فهو واحِد.‏ ٢١ لا تَقدِرُ العَيْنُ أن تَقولَ لِليَد:‏ «لا أحتاجُ إلَيكِ»،‏ ولا يَقدِرُ الرَّأسُ أن يَقولَ لِلقَدَمَيْن:‏ «لا أحتاجُ إلَيكُما».‏ ٢٢ بل بِالعَكس،‏ إنَّ أعضاءَ الجَسَدِ الَّتي تَبْدو أضعَفَ هي ضَرورِيَّة،‏ ٢٣ وأجزاءُ الجَسَدِ الَّتي نَظُنُّها أقَلَّ كَرامَة،‏ نُحيطُها بِكَرامَةٍ أكبَر،‏ + وبِالتَّالي تَكونُ أجزاءُ جَسَدِنا الَّتي لا نُريدُ إظهارَها هيَ الأجزاءَ الَّتي نُعامِلُها بِلِياقَةٍ أكثَر؛‏ ٢٤ أمَّا الأجزاءُ الجَذَّابَة فينا فلا تَحتاجُ إلى شَيء.‏ لكنَّ اللّٰهَ رَكَّبَ الجَسَدَ بِهذِهِ الطَّريقَة،‏ مُعْطِيًا كَرامَةً أكبَرَ لِلجُزْءِ الَّذي تَنقُصُهُ كَرامَة،‏ ٢٥ لِكَي لا يَكونَ هُناكَ انقِسامٌ في الجَسَد،‏ بل تَهتَمُّ الأعضاءُ اهتِمامًا مُتَبادَلًا بَعضُها بِبَعض.‏ + ٢٦ فإذا تَألَّمَ عُضو،‏ تَتَألَّمُ معهُ كُلُّ الأعضاءِ الأُخْرى.‏ + وإذا تَمَجَّدَ عُضو،‏ تَفرَحُ معهُ كُلُّ الأعضاءِ الأُخْرى.‏ +

٢٧ أنتُم جَسَدُ المَسِيح،‏ + وكُلُّ واحِدٍ مِنكُم إفرادِيًّا هو عُضوٌ في هذا الجَسَد.‏ + ٢٨ وقد عَيَّنَ اللّٰهُ مُختَلَفَ الأعضاءِ في الجَماعَةِ كما يَلي:‏ أوَّلًا رُسُلًا،‏ + ثانِيًا أنبِياء،‏ + ثالِثًا مُعَلِّمين،‏ + ثُمَّ الَّذينَ يَعمَلونَ أعمالًا عَظيمَة،‏ + ثُمَّ الَّذينَ لَدَيهِم مَواهِبُ شِفاء،‏ + والَّذينَ يُقَدِّمونَ خِدماتٍ مُفيدَة،‏ والَّذينَ لَدَيهِم قُدُراتٌ على إعطاءِ التَّوجيه،‏ + والَّذينَ يَتَكَلَّمونَ بِألسِنَةٍ * مُختَلِفَة.‏ + ٢٩ فهلِ الجَميعُ رُسُل؟‏ هلِ الجَميعُ أنبِياء؟‏ هلِ الجَميعُ مُعَلِّمون؟‏ هلِ الجَميعُ يَعمَلونَ أعمالًا عَظيمَة؟‏ ٣٠ هلِ الجَميعُ لَدَيهِم مَواهِبُ شِفاء؟‏ هلِ الجَميعُ يَتَكَلَّمونَ بِألسِنَة؟‏ + هلِ الجَميعُ يُتَرجِمون؟‏ + ٣١ ولكنِ استَمِرُّوا في السَّعْيِ بِاجتِهادٍ * وَراءَ المَواهِبِ العُظْمى.‏ + وأنا سأُريكُم بَعد طَريقًا أفضَلَ بِكَثير.‏ +

١٣ لَو كُنتُ أتَكَلَّمُ بِألسِنَةِ * النَّاسِ والمَلائِكَةِ ولكنْ لَيسَ عِندي مَحَبَّة،‏ أكونُ آلَةً نُحاسِيَّة تَطِنُّ أو صَنْجًا * يَرِنّ.‏ ٢ ولَو كانَ عِندي مَوهِبَةُ التَّنَبُّؤِ وكُنتُ أفهَمُ كُلَّ الأسرارِ المُقَدَّسَة وعِندي كُلُّ المَعرِفَة،‏ + ولَو كانَ عِندي كُلُّ الإيمانِ حتَّى أنقُلَ الجِبال،‏ ولكنْ لَيسَ عِندي مَحَبَّة،‏ فأنا لَستُ شَيئًا.‏ *+ ٣ ولَو قَدَّمتُ كُلَّ مُمتَلَكاتي لِإطعامِ الآخَرين،‏ + ولَو سَلَّمتُ جَسَدي بِدافِعِ الافتِخار،‏ ولكنْ لَيسَ عِندي مَحَبَّة،‏ + فلا أستَفيدُ شَيئًا.‏

٤ المَحَبَّةُ + صَبورَة *+ ولَطيفَة.‏ + المَحَبَّةُ لا تَغار،‏ + ولا تَتَفاخَر،‏ ولا تَنتَفِخ،‏ + ٥ ولا تَتَصَرَّفُ بِلا لِياقَة،‏ *+ ولا تَسْعى وَراءَ مَصلَحَتِها الخاصَّة،‏ + ولا تُستَفَزّ.‏ *+ ولا تَحفَظُ حِسابًا بِالأذى.‏ *+ ٦ هي لا تَفرَحُ بِما هو سَيِّئ،‏ + بل تَفرَحُ بِالحَقّ.‏ * ٧ تَصبِرُ على كُلِّ شَيء،‏ + تُصَدِّقُ كُلَّ شَيء،‏ + لَدَيها أمَلٌ في كُلِّ شَيء،‏ + وتَحتَمِلُ كُلَّ شَيء.‏ +

٨ المَحَبَّةُ لا تَفشَلُ * أبَدًا.‏ أمَّا مَواهِبُ التَّنَبُّؤِ فسَتَزول،‏ والتَّكَلُّمُ بِألسِنَةٍ * سيَنتَهي،‏ والمَعرِفَةُ ستَزول.‏ ٩ فنَحنُ لَدَينا مَعرِفَةٌ جُزْئِيَّة + ونَتَنَبَّأُ تَنَبُّؤًا جُزْئِيًّا،‏ ١٠ ولكنْ عِندَما يَجيءُ ما هو تامّ،‏ سيَزولُ ما هو جُزْئِيّ.‏ ١١ لمَّا كُنتُ وَلَدًا،‏ كُنتُ أتَكَلَّمُ كوَلَد،‏ وأُفَكِّرُ كوَلَد،‏ وأُحَلِّلُ كوَلَد.‏ أمَّا الآنَ بَعدَما صِرتُ رَجُلًا،‏ فقد تَرَكتُ طَبعَ الأوْلاد.‏ ١٢ فنَحنُ الآنَ نَرى رُؤيَةً مُغَبَّشَة * مِن خِلالِ مِرآةٍ مَعدِنِيَّة،‏ أمَّا في ذلِكَ الوَقتِ فسَنَرى وَجهًا لِوَجه.‏ حالِيًّا أنا أعرِفُ مَعرِفَةً جُزْئِيَّة،‏ أمَّا في ذلِكَ الوَقتِ فسَأعرِفُ مَعرِفَةً دَقيقَة،‏ * مِثلَما أنا مَعروفٌ بِدِقَّة.‏ ١٣ أمَّا الآنَ فهذِهِ الثَّلاثَةُ باقِيَة:‏ الإيمانُ والأمَلُ والمَحَبَّة،‏ ولكنْ أعظَمُها هيَ المَحَبَّة.‏ +

١٤ إسْعَوْا وَراءَ المَحَبَّة،‏ ولكنِ استَمِرُّوا أيضًا في السَّعْيِ بِاجتِهادٍ * وَراءَ المَواهِبِ الرُّوحِيَّة،‏ وخُصوصًا التَّنَبُّؤ.‏ + ٢ فالَّذي يَتَكَلَّمُ بِلِسانٍ * مُختَلِفٍ لا يُكَلِّمُ النَّاسَ بلِ اللّٰه،‏ لِأنْ لا أحَدَ يَستَمِعُ إلَيه،‏ + مع أنَّهُ يَقولُ أسرارًا مُقَدَّسَة + بِفَضلِ الرُّوح.‏ ٣ أمَّا الَّذي يَتَنَبَّأُ فهو يَبْني ويُشَجِّعُ ويُواسي النَّاسَ بِكَلامِه.‏ ٤ الَّذي يَتَكَلَّمُ بِلِسانٍ مُختَلِفٍ يَبْني نَفْسَه،‏ أمَّا الَّذي يَتَنَبَّأُ فيَبْني جَماعَة.‏ ٥ وأنا أُحِبُّ أن تَتَكَلَّموا كُلُّكُم بِألسِنَة،‏ + لكنِّي أُفَضِّلُ أن تَتَنَبَّأوا.‏ + ففي الحَقيقَة،‏ مَن يَتَنَبَّأُ هو أعظَمُ مِمَّن يَتَكَلَّمُ بِألسِنَة،‏ إلَّا إذا تَرجَمَ ما يَقولُهُ لِكَي تُبْنى الجَماعَة.‏ ٦ فلَو جِئتُ الآنَ أيُّها الإخوَةُ وكَلَّمتُكُم بِألسِنَة،‏ فبِماذا أنفَعُكُم إذا لم أُكَلِّمْكُم عن كَشفٍ + أو مَعرِفَةٍ + أو نُبُوَّةٍ أو تَعليم؟‏

٧ هكَذا أيضًا الأشياءُ غَيرُ الحَيَّة الَّتي تُصدِرُ صَوتًا،‏ مِثلُ المِزمارِ أوِ القيثارَة.‏ فإذا لم يَكُنْ هُناك فَرقٌ واضِحٌ بَينَ النَّغمات،‏ فكَيفَ يُمكِنُ لِأحَدٍ أن يَعرِفَ ماذا يُعزَفُ على المِزمارِ أو على القيثارَة؟‏ ٨ فإذا أطلَقَ البوقُ نِداءً غَيرَ واضِح،‏ فمَن يَستَعِدُّ لِلمَعرَكَة؟‏ ٩ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ إذا لم تَقولوا بِلِسانِكُم كَلامًا سَهلَ الفَهم،‏ فكَيفَ يُمكِنُ لِأحَدٍ أن يَعرِفَ ما يُقال؟‏ فأنتُم في هذِهِ الحالَةِ تَتَكَلَّمونَ في الهَواء.‏ ١٠ هُناك لُغاتٌ مُختَلِفَة كَثيرَة في العالَم،‏ ولكنْ لا يوجَدُ لُغَةٌ بِلا مَعْنى.‏ ١١ فإذا كُنتُ لا أفهَمُ مَعْنى ما يُقال،‏ أكونُ أجنَبِيًّا بِالنِّسبَةِ إلى المُتَكَلِّم،‏ ويَكونُ المُتَكَلِّمُ أجنَبِيًّا بِالنِّسبَةِ إلَيَّ.‏ ١٢ كذلِك أنتُم أيضًا،‏ بِما أنَّكُم تَرغَبونَ بِشِدَّةٍ أن تَنالوا مَواهِبَ الرُّوح،‏ فاسْعَوْا أن تَزدادَ عِندَكُمُ المَواهِبُ الَّتي تَبْني الجَماعَة.‏ +

١٣ لِذلِك مَن يَتَكَلَّمُ بِلِسانٍ * مُختَلِفٍ فلْيُصَلِّ لِكَي يُتَرجِم.‏ + ١٤ فإذا كُنتُ أُصَلِّي بِلِسانٍ مُختَلِف،‏ فمَوهِبَةُ الرُّوحِ الَّتي عِندي هيَ الَّتي تُصَلِّي،‏ أمَّا عَقلي فلا يَقومُ بِأيِّ دَور.‏ ١٥ فماذا أفعَلُ إذًا؟‏ سأُصَلِّي بِمَوهِبَةِ الرُّوح،‏ ولكنْ سأُصَلِّي أيضًا بِعَقلي.‏ * سأُرَنِّمُ بِمَوهِبَةِ الرُّوحِ تَسبيحًا لِلّٰه،‏ ولكنْ سأُرَنِّمُ أيضًا بِعَقلي.‏ ١٦ وإلَّا فإذا قَدَّمتَ التَّسبيحَ بِإحْدى مَواهِبِ الرُّوح،‏ فكَيفَ يَقولُ الشَّخصُ العادِيُّ بَينَكُم «آمين» عِندَما تُقَدِّمُ الشُّكر،‏ وهو لا يَعرِفُ ماذا تَقول؟‏ ١٧ صَحيحٌ أنَّكَ تُقَدِّمُ الشُّكرَ بِطَريقَةٍ جَيِّدَة،‏ لكنَّ الشَّخصَ الآخَرَ لا يُبْنى.‏ ١٨ أشكُرُ اللّٰهَ أنِّي أتَكَلَّمُ بِألسِنَةٍ أكثَرَ مِنكُم جَميعًا.‏ ١٩ مع ذلِك،‏ أُفَضِّلُ في الجَماعَةِ أن أتَكَلَّمَ خَمسَ كَلِماتٍ بِعَقلي * لِكَي أُعَلِّمَ * الآخَرينَ على أن أتَكَلَّمَ عَشَرَةَ آلافِ كَلِمَةٍ بِلِسانٍ مُختَلِف.‏ +

٢٠ أيُّها الإخوَة،‏ لا تَصيروا أوْلادًا صِغارًا في فَهمِكُم،‏ + بل كونوا أوْلادًا صِغارًا مِن جِهَةِ ما هو سَيِّئ،‏ + وصيروا مُكتَمِلي النُّمُوِّ في فَهمِكُم.‏ + ٢١ مَكتوبٌ في الشَّريعَة:‏ «‹بِألسِنَةِ * أجانِبَ وبِشِفاهِ غُرَباءَ سأُكَلِّمُ هذا الشَّعب،‏ مع ذلِك سيَرفُضونَ أن يَسمَعوا لي›،‏ يَقولُ يَهْوَه».‏ + ٢٢ إذًا،‏ الألسِنَةُ لَيسَت عَلامَةً لِلمُؤْمِنينَ بل لِغَيرِ المُؤْمِنين،‏ + أمَّا التَّنَبُّؤُ فهو لَيسَ لِغَيرِ المُؤْمِنينَ بل لِلمُؤْمِنين.‏ ٢٣ فإذا اجتَمَعَتِ الجَماعَةُ كُلُّها في مَكانٍ واحِدٍ وتَكَلَّموا كُلُّهُم بِألسِنَة،‏ ودَخَلَ أشخاصٌ عادِيُّونَ أو غَيرُ مُؤْمِنين،‏ أفَلَنْ يَقولوا إنَّكُم مَجانين؟‏ ٢٤ أمَّا إذا كُنتُم كُلُّكُم تَتَنَبَّأونَ ودَخَلَ شَخصٌ غَيرُ مُؤْمِنٍ أو عادِيّ،‏ فهو سيُوَبَّخُ ويُفحَصُ جَيِّدًا مِنَ الجَميع.‏ ٢٥ وهكَذا تَصيرُ خَفايا قَلبِهِ ظاهِرَة،‏ فيَسقُطُ ووَجهُهُ إلى الأرضِ ويَعبُدُ اللّٰهَ ويَقول:‏ «اللّٰهُ هو حَقًّا بَينَكُم».‏ +

٢٦ إذًا،‏ ماذا يَجِبُ أن تَفعَلوا أيُّها الإخوَة؟‏ حينَ تَجتَمِعون،‏ يَكونُ عِندَ واحِدٍ مَزمور،‏ وعِندَ آخَرَ تَعليم،‏ وآخَرَ كَشف،‏ وآخَرَ لِسانٌ * مُختَلِف،‏ وآخَرَ تَرجَمَة.‏ + فلْيَجْرِ كُلُّ شَيءٍ مِن أجْلِ بِناءِ بَعضِكُم بَعضًا.‏ ٢٧ وإذا تَكَلَّمَ البَعضُ بِلِسانٍ مُختَلِف،‏ فلْيَكُنْ عَدَدُهُم مَحصورًا في اثنَيْنِ أو ثَلاثَةٍ لا أكثَر،‏ ولْيَتَكَلَّموا بِالدَّور.‏ ويَلزَمُ أن يُتَرجِمَ أحَد.‏ + ٢٨ ولكنْ إذا لم يَكُنْ هُناك مُتَرجِم،‏ فلْيَبْقَوْا ساكِتينَ في الجَماعَةِ ويُكَلِّموا أنفُسَهُم واللّٰه.‏ ٢٩ وبِالنِّسبَةِ إلى الأنبِياء،‏ فلْيَتَكَلَّمِ اثنانِ أو ثَلاثَةٌ مِنهُم،‏ + ولْيُمَيِّزِ الآخَرونَ المَعْنى.‏ ٣٠ ولكنْ إذا نالَ شَخصٌ آخَرُ كَشفًا وهو جالِسٌ هُناك،‏ فلْيَسكُتِ الَّذي كانَ يَتَكَلَّمُ قَبلًا.‏ ٣١ فيُمكِنُكُم جَميعًا أن تَتَنَبَّأوا ولكنْ واحِدًا واحِدًا،‏ لِكَي يَتَعَلَّمَ الجَميعُ ويَتَشَجَّعَ الجَميع.‏ + ٣٢ والأنبِياءُ يَجِبُ أن يَضبُطوا مَواهِبَ الرُّوحِ الَّتي عِندَهُم.‏ ٣٣ فاللّٰهُ لَيسَ إلهَ فَوْضى،‏ * بل إلهُ سَلام.‏ +

مِثلَما هيَ الحالُ في كُلِّ جَماعاتِ القِدِّيسين،‏ ٣٤ لِتَبْقَ النِّساءُ ساكِتاتٍ في الجَماعات،‏ لِأنَّهُ لَيسَ مَسموحًا لهُنَّ أن يَتَكَلَّمْنَ.‏ + بل لِيَكُنَّ خاضِعات،‏ + مِثلَما تَقولُ الشَّريعَةُ أيضًا.‏ ٣٥ وإذا أرَدْنَ أن يَتَعَلَّمْنَ شَيئًا،‏ فلْيَسألْنَ أزواجَهُنَّ في البَيت،‏ لِأنَّهُ مِنَ المُخجِلِ أن تَتَكَلَّمَ المَرأةُ في الجَماعَة.‏

٣٦ هل مِن عِندِكُم خَرَجَت كَلِمَةُ اللّٰه؟‏!‏ هل وَصَلَت إلَيكُم وَحْدَكُم؟‏!‏

٣٧ إذا كانَ أحَدٌ يَظُنُّ أنَّهُ نَبِيٌّ أو أنَّ عِندَهُ مَوهِبَةَ الرُّوح،‏ فعلَيهِ أن يَعتَرِفَ أنَّ ما أكتُبُهُ إلَيكُم هو وَصِيَّةُ الرَّبّ.‏ ٣٨ ولكنْ إذا تَجاهَلَ أحَدٌ ذلِك،‏ فسَيَتِمُّ تَجاهُلُه.‏ * ٣٩ إذًا،‏ يا إخوَتي،‏ استَمِرُّوا في السَّعْيِ بِاجتِهادٍ لِتَتَنَبَّأوا،‏ + ومع ذلِك لا تَمنَعوا التَّكَلُّمَ بِألسِنَة.‏ *+ ٤٠ ولكنْ لِيَجْرِ كُلُّ شَيءٍ بِلِياقَةٍ وتَرتيب.‏ *+

١٥ أيُّها الإخوَة،‏ أُريدُ أن أُذَكِّرَكُم بِالبِشارَةِ الَّتي أعلَنتُها لكُم،‏ + والَّتي قَبِلتُموها أيضًا وأخَذتُم مَوْقِفًا ثابِتًا إلى جانِبِها.‏ ٢ ومِن خِلالِ هذِهِ البِشارَةِ الَّتي أعلَنتُها لكُم،‏ أنتُم تَنالونَ الخَلاصَ أيضًا،‏ بِشَرطِ أن تَتَمَسَّكوا بها بِثَبات،‏ وإلَّا تَكونونَ قد صِرتُم مُؤْمِنينَ بِلا فائِدَة.‏

٣ فمِن أوَّلِ الأُمورِ الَّتي سَلَّمتُها إلَيكُم هو ما تَسَلَّمتُهُ أنا أيضًا:‏ أنَّ المَسِيح ماتَ مِن أجْلِ خَطايانا بِحَسَبِ الأسفارِ المُقَدَّسَة،‏ + ٤ وأنَّهُ دُفِن،‏ + وأنَّهُ أُقيمَ + في اليَومِ الثَّالِثِ + بِحَسَبِ الأسفارِ المُقَدَّسَة،‏ + ٥ وأنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا *+ ثُمَّ لِلاثنَيْ عَشَر.‏ + ٦ وبَعدَ ذلِك ظَهَرَ لِأكثَرَ مِن ٥٠٠ أخٍ دَفعَةً واحِدَة،‏ + مُعظَمُهُم ما زالوا معنا،‏ لكنَّ بَعضَهُم ماتوا.‏ * ٧ وبَعدَ ذلِك ظَهَرَ لِيَعْقُوب،‏ + ثُمَّ لِجَميعِ الرُّسُل.‏ + ٨ ولكنْ آخِرَ الكُلّ،‏ ظَهَرَ لي أنا أيضًا،‏ + كأنَّهُ ظَهَرَ لِمَوْلودٍ قَبلَ وَقتِه.‏

٩ فأنا أصغَرُ الرُّسُل،‏ ولا أستاهِلُ أن أُدْعى رَسولًا،‏ لِأنِّي اضطَهَدتُ جَماعَةَ اللّٰه.‏ + ١٠ ولكنْ بِفَضلِ لُطفِ اللّٰهِ الفائِقِ * صِرتُ ما أنا علَيهِ الآن.‏ ولُطفُهُ الفائِقُ تِجاهي لم يَكُنْ بِلا فائِدَة،‏ لِأنِّي عَمِلتُ بِكَدٍّ أكثَرَ مِنهُم جَميعًا؛‏ ولكنْ لَستُ أنا،‏ بل لُطفُ اللّٰهِ الفائِقُ الَّذي معي.‏ ١١ على كُلِّ حال،‏ سَواءٌ كُنتُ أنا أم هُم،‏ فهكَذا نُبَشِّرُ وهكَذا آمَنتُم.‏

١٢ وبِما أنَّهُ يُبَشَّرُ بِأنَّ المَسِيح أُقيمَ مِنَ المَوت،‏ + فكَيفَ يَقولُ البَعضُ بَينَكُم إنَّهُ لا توجَدُ قِيامَةُ أموات؟‏ ١٣ فإذا لم تَكُنْ هُناك قِيامَةُ أموات،‏ فهذا يَعْني أنَّ المَسِيح لم يُقَم.‏ ١٤ وإذا لم يَكُنِ المَسِيح قد أُقيم،‏ فبِشارَتُنا هي بِالتَّأكيدِ بِلا فائِدَة،‏ وإيمانُكُم أيضًا بِلا فائِدَة.‏ ١٥ وأكثَرُ مِن ذلِك،‏ نَكونُ أيضًا شُهودَ زورٍ لِلّٰه،‏ + لِأنَّنا نُقَدِّمُ شَهادَةً كاذِبَة عنِ اللّٰهِ حينَ نَقولُ إنَّهُ أقامَ المَسِيح،‏ + وهو لا يَكونُ قد أقامَهُ لَو أنَّ الأمواتَ فِعلًا لا يُقامون.‏ ١٦ فإذا كانَ الأمواتُ لا يُقامون،‏ فالمَسِيح أيضًا لم يُقَم.‏ ١٧ أيضًا،‏ إذا لم يَكُنِ المَسِيح قد أُقيم،‏ فإيمانُكُم بِلا نَفع؛‏ في هذِهِ الحالَة،‏ أنتُم لا تَزالونَ في خَطاياكُم.‏ + ١٨ وهذا يَعْني أيضًا أنَّ الَّذينَ ماتوا * في اتِّحادٍ بِالمَسِيح قد هَلَكوا.‏ + ١٩ إذا كانَ أمَلُنا في المَسِيح مُتَعَلِّقًا بِهذِهِ الحَياةِ فَقَط،‏ فنَحنُ أكثَرُ ناسٍ مُثيرينَ لِلشَّفَقَة.‏

٢٠ لكنَّ الواقِعَ هو أنَّ المَسِيح أُقيمَ مِنَ المَوت؛‏ هوَ الأوَّلُ مِن بَينِ الَّذينَ ماتوا.‏ *+ ٢١ فبِما أنَّ المَوتَ أتى بِواسِطَةِ إنسان،‏ + فقِيامَةُ الأمواتِ أيضًا تَأتي بِواسِطَةِ إنسان.‏ + ٢٢ فمِثلَما يَموتُ الجَميعُ بِسَبَبِ آدَم،‏ + هكَذا أيضًا بِفَضلِ المَسِيح سيُعْطى الجَميعُ حَياة.‏ + ٢٣ ولكنْ كُلُّ واحِدٍ في دَورِه:‏ المَسِيح هوَ الأوَّل،‏ *+ ثُمَّ الَّذينَ هُم لِلمَسِيح خِلالَ حُضورِه.‏ + ٢٤ وبَعدَ ذلِك تَأتي النِّهايَة،‏ حينَ يُسَلِّمُ المَملَكَةَ إلى إلهِهِ وأبيه،‏ عِندَما يَكونُ قد أزالَ كُلَّ حُكمٍ وكُلَّ سُلطَةٍ وقُوَّة.‏ + ٢٥ فلا بُدَّ لهُ أن يَحكُمَ كمَلِكٍ إلى أن يَضَعَ اللّٰهُ كُلَّ الأعداءِ تَحتَ قَدَمَيْه.‏ + ٢٦ وآخِرُ عَدُوٍّ سيُزالُ هوَ المَوت.‏ + ٢٧ فاللّٰهُ «أَخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيْه».‏ + ولكنْ حينَ يَقولُ إنَّ ‹كُلَّ شَيءٍ قد أُخضِع›،‏ + فمِنَ الواضِحِ أنَّ هذا لا يَشمُلُ مَن أَخضَعَ لهُ كُلَّ شَيء.‏ + ٢٨ ولكنْ عِندَما يَكونُ كُلُّ شَيءٍ قد أُخضِعَ لِلابْن،‏ فعِندَئِذٍ سيَخضَعُ هو نَفْسُهُ أيضًا لِمَن أَخضَعَ لهُ كُلَّ شَيء،‏ + لِيَكونَ اللّٰهُ كُلَّ شَيءٍ لِلكُلّ.‏ +

٢٩ وإلَّا فالَّذينَ يَعتَمِدونَ لِيَصيروا أمواتًا ماذا يَفعَلون؟‏ + إذا كانَ الأمواتُ لا يُقامونَ أبَدًا،‏ فلِماذا هُم أيضًا يَعتَمِدونَ لِيَصيروا أمواتًا؟‏ ٣٠ لِماذا أيضًا نُواجِهُ الخَطَرَ كُلَّ ساعَة؟‏ *+ ٣١ كُلَّ يَومٍ أُواجِهُ المَوت.‏ هذا أكيدٌ مِثلَما أنِّي أكيدٌ مِنِ افتِخاري بكُم،‏ أيُّها الإخوَة،‏ مِن جِهَةِ المَسِيح يَسُوع رَبِّنا.‏ ٣٢ إذا كُنتُ،‏ مِثلَ أشخاصٍ آخَرين،‏ * قد قاتَلتُ وُحوشًا في أَفَسُس،‏ + فماذا يَنفَعُني ذلِك؟‏ إذا كانَ الأمواتُ لا يُقامون،‏ «فلْنَأكُلْ ونَشرَب،‏ لِأنَّنا غَدًا سنَموت».‏ + ٣٣ لا تَنخَدِعوا.‏ العِشرَةُ السَّيِّئَة تُفسِدُ العاداتِ النَّافِعَة.‏ *+ ٣٤ عودوا إلى وَعْيِكُم وافعَلوا الصَّواب؛‏ لا تُمارِسوا الخَطِيَّة.‏ فالبَعضُ لَيسَ لَدَيهِم مَعرِفَةٌ عنِ اللّٰه.‏ أنا أقولُ هذا لِأُخَجِّلَكُم.‏

٣٥ ولكنْ سيَقولُ أحَد:‏ «كَيفَ سيُقامُ الأموات؟‏ وما نَوعُ الجِسمِ الَّذي سيَأتونَ به؟‏».‏ + ٣٦ يا أحمَق!‏ إنَّ ما تَزرَعُهُ لا يُعْطَى حَياةً إلَّا إذا ماتَ أوَّلًا.‏ ٣٧ وعِندَما تَزرَع،‏ أنتَ لا تَزرَعُ الجِسمَ الَّذي سيَنْمو،‏ بل مُجَرَّدَ حَبَّةٍ عارِيَة،‏ سَواءٌ مِن قَمحٍ أو نَوعٍ آخَرَ مِنَ البُذور.‏ ٣٨ لكنَّ اللّٰهَ يُعْطيها جِسمًا مِثلَما يُريد،‏ ويُعْطي لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنَ البُذورِ جِسمًا خاصًّا بها.‏ ٣٩ لَيسَت كُلُّ الأجسادِ هي نَفْسَها:‏ هُناك جَسَدٌ لِلإنسان،‏ وجَسَدٌ آخَرُ لِلمَواشي،‏ وجَسَدٌ آخَرُ لِلطُّيور،‏ وآخَرُ لِلسَّمَك.‏ ٤٠ وهُناك أجسامٌ سَماوِيَّة + وأجسامٌ أرضِيَّة،‏ + لكنَّ مَجدَ الأجسامِ السَّماوِيَّة هو نَوعٌ مُعَيَّن،‏ ومَجدَ الأجسامِ الأرضِيَّة نَوعٌ آخَر.‏ ٤١ مَجدُ الشَّمسِ نَوع،‏ ومَجدُ القَمَرِ نَوعٌ آخَر،‏ + ومَجدُ النُّجومِ آخَر؛‏ في الواقِع،‏ كُلُّ نَجمٍ يَختَلِفُ عن غَيرِهِ مِنَ النُّجومِ في المَجد.‏

٤٢ هكَذا أيضًا هي قِيامَةُ الأموات.‏ الجِسمُ يُزرَعُ * في فَساد،‏ ويُقامُ في عَدَمِ فَساد.‏ + ٤٣ يُزرَعُ في ذُلّ،‏ ويُقامُ في مَجد.‏ + يُزرَعُ في ضُعف،‏ ويُقامُ في قُوَّة.‏ + ٤٤ يُزرَعُ جِسمًا مادِّيًّا،‏ ويُقامُ جِسمًا روحِيًّا.‏ بِما أنَّ هُناك جِسمًا مادِّيًّا،‏ فهُناك أيضًا جِسمٌ روحِيّ.‏ ٤٥ فمِثلَما هو مَكتوب:‏ «صارَ الإنسانُ الأوَّلُ آدَم نَفْسًا * حَيَّة».‏ + وصارَ آدَم الأخيرُ روحًا يُعْطي حَياة.‏ + ٤٦ ولكنْ ما هو روحِيٌّ لَيسَ أوَّلًا؛‏ المادِّيُّ هوَ الأوَّل،‏ وبَعدَ ذلِكَ الرُّوحِيّ.‏ ٤٧ الإنسانُ الأوَّلُ مِنَ الأرضِ ومَصنوعٌ مِن تُراب،‏ + والإنسانُ الثَّاني مِنَ السَّماء.‏ + ٤٨ مِثلُ المَصنوعِ مِن تُراب،‏ هكَذا هُم أيضًا المَصنوعونَ مِن تُراب،‏ ومِثلُ السَّماوِيِّ هكَذا هُم أيضًا السَّماوِيُّون.‏ + ٤٩ ومِثلَما حَمَلنا صورَةَ المَصنوعِ مِن تُراب،‏ + سنَحمِلُ أيضًا صورَةَ السَّماوِيّ.‏ +

٥٠ لكنِّي أقولُ لكُم هذا أيُّها الإخوَة:‏ إنَّ لَحمًا ودَمًا لا يَقدِرانِ أن يَرِثا مَملَكَةَ اللّٰه،‏ والفَسادُ لا يَرِثُ عَدَمَ الفَساد.‏ ٥١ إسمَعوا،‏ سأُخبِرُكُم سِرًّا مُقَدَّسًا:‏ لن نَنامَ كُلُّنا نَومَ المَوت،‏ ولكنْ كُلُّنا سنَتَغَيَّر،‏ + ٥٢ في لَحظَة،‏ في غَمضَةِ * عَيْن،‏ خِلالَ النَّفخِ في البوقِ الأخير.‏ فالبوقُ سيُصدِرُ صَوتًا،‏ + فيُقامُ الأمواتُ ولن يَكونَ مُمكِنًا أن يَفسُدوا،‏ ونَحنُ سنَتَغَيَّر.‏ ٥٣ فهذا الَّذي يُمكِنُ أن يَفسُدَ لا بُدَّ لهُ أن يَلبَسَ عَدَمَ الفَساد،‏ + وهذا الفاني لا بُدَّ لهُ أن يَلبَسَ الخُلود.‏ + ٥٤ ولكنْ حينَ يَلبَسُ هذا الَّذي يُمكِنُ أن يَفسُدَ عَدَمَ الفَساد،‏ وحين يَلبَسُ هذا الفاني الخُلود،‏ عِندَئِذٍ يَتَحَقَّقُ الكَلامُ المَكتوب:‏ «المَوتُ يُزالُ * إلى الأبَد».‏ + ٥٥ ‏«أينَ يا مَوتُ انتِصارُك؟‏!‏ أينَ يا مَوتُ شَوكَتُك؟‏!‏».‏ + ٥٦ الشَّوكَةُ الَّتي تُنتِجُ المَوتَ هيَ الخَطِيَّة،‏ + وقُوَّةُ الخَطِيَّةِ هيَ الشَّريعَة.‏ *+ ٥٧ ولكنْ شُكرًا لِلّٰه،‏ لِأنَّهُ يَمنَحُنا النَّصرَ بِواسِطَةِ رَبِّنا يَسُوع المَسِيح!‏ +

٥٨ إذًا،‏ يا إخوَتي الأحِبَّاء،‏ كونوا ثابِتين،‏ + غَيرَ مُتَزَحزِحين،‏ مَشغولينَ دائِمًا + بِعَمَلِ الرَّبّ،‏ * عارِفينَ أنَّ تَعَبَكُم مِن أجْلِ الرَّبِّ لن يَضيع.‏ +

١٦ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى الجَمعِ * مِن أجْلِ القِدِّيسين،‏ + فيُمكِنُكُم أن تَتبَعوا التَّوجيهاتِ الَّتي أعْطَيتُها لِجَماعاتِ غَلَاطْيَة.‏ ٢ في أوَّلِ يَومٍ مِن كُلِّ أُسبوع،‏ لِيَضَعْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم شَيئًا جانِبًا بِحَسَبِ إمكانِيَّاتِه،‏ وذلِك كَي لا يَتِمَّ الجَمعُ عِندَ وُصولي.‏ ٣ بل حينَ أصِل،‏ أُرسِلُ الرِّجالَ الَّذينَ تُوَصُّونَ بهِم في رَسائِلِكُم،‏ + لِكَي يَأخُذوا هَدِيَّتَكُمُ اللَّطيفَة إلى أُورُشَلِيم.‏ ٤ أمَّا إذا بَدا أنَّهُ مِنَ الأفضَلِ أن أذهَبَ أنا أيضًا إلى هُناك،‏ فسَيَذهَبونَ معي.‏

٥ لكنِّي سآ‌تي إلَيكُم بَعدَما أمُرُّ في مَقْدُونْيَة،‏ كَوني سأمُرُّ في مَقْدُونْيَة.‏ + ٦ ورُبَّما أبْقى عِندَكُم،‏ حتَّى إنِّي قد أُمْضي الشِّتاءَ أيضًا.‏ وهكَذا يُمكِنُ أن تُرافِقوني مَسافَةً قَصيرَة إلى حَيثُ سأذهَب.‏ ٧ فأنا لا أُريدُ أن أراكُمُ الآنَ في زِيارَةٍ عابِرَة فَقَط،‏ لِأنِّي آمُلُ أن أُمْضِيَ بَعضَ الوَقتِ معكُم،‏ + إذا سَمَحَ يَهْوَه.‏ ٨ لكنِّي باقٍ في أَفَسُس + حتَّى عيدِ الخَمسين،‏ ٩ لِأنَّهُ قدِ انفَتَحَ لي بابٌ كَبيرٌ يُؤَدِّي إلى النَّشاط،‏ + إلَّا أنَّ هُناك مُقاوِمينَ كَثيرين.‏

١٠ وإذا وَصَلَ تِيمُوثَاوُس،‏ + فتَأكَّدوا أن لا يَكونَ عِندَهُ سَبَبٌ لِلخَوفِ وهو بَينَكُم،‏ لِأنَّهُ يَعمَلُ عَمَلَ يَهْوَه،‏ + مِثلَما أفعَلُ أنا أيضًا.‏ ١١ فلا يَستَخِفَّ أحَدٌ به.‏ أَرسِلوهُ في طَريقِهِ بِسَلامٍ لِكَي يَأتِيَ إلَيَّ،‏ لِأنِّي في انتِظارِهِ معَ الإخوَة.‏

١٢ أمَّا بِالنِّسبَةِ إلى أَبُلُّوس + أخينا،‏ فطَلَبتُ مِنهُ بِإلحاحٍ شَديدٍ أن يَأتِيَ إلَيكُم معَ الإخوَة.‏ وهو لم يَكُنْ يَنْوي أن يَأتِيَ الآن،‏ لكنَّهُ سيَأتي عِندَما تَسمَحُ لهُ الفُرصَة.‏

١٣ إبْقَوْا مُستَيقِظين،‏ + اثبُتوا في الإيمان،‏ + كونوا شُجعانًا،‏ *+ قَوُّوا أنفُسَكُم.‏ + ١٤ وكُلُّ ما تَعمَلونَه،‏ اعمَلوهُ بِمَحَبَّة.‏ +

١٥ والآنَ أحُثُّكُم أيُّها الإخوَة:‏ أنتُم تَعرِفونَ أنَّ أهلَ بَيتِ إسْتِفَانَاس هُم أوَّلُ تَلاميذَ في * أَخَائِيَة وأنَّهُم كَرَّسوا أنفُسَهُم لِخِدمَةِ القِدِّيسين.‏ ١٦ أرْجو مِنكُم أيضًا أن تَظَلُّوا مُذعِنينَ لِأشخاصٍ كهؤُلاء ولِكُلِّ الَّذينَ يَتَعاوَنونَ ويَعمَلونَ بِاجتِهاد.‏ + ١٧ لكنِّي أفرَحُ أنَّ إسْتِفَانَاس + وفُرْتُونَاتُوس وأَخَائِيكُوس حاضِرونَ معي هُنا،‏ لِأنَّهُم عَوَّضوا عن غِيابِكُم.‏ ١٨ فقد أنعَشوا روحي وروحَكُم.‏ لِذلِك أَظهِروا التَّقديرَ لِأشخاصٍ كهؤُلاء.‏

١٩ تُسَلِّمُ علَيكُم جَماعاتُ آسْيَا.‏ يُسَلِّمُ علَيكُم سَلامًا مَسِيحِيًّا * مِنَ القَلبِ أَكِيلَا وبرِيسْكَا معَ الجَماعَةِ الَّتي في بَيتِهِما.‏ + ٢٠ يُسَلِّمُ علَيكُم كُلُّ الإخوَة.‏ سَلِّموا بَعضُكُم على بَعضٍ بِقُبلَةٍ مُقَدَّسَة.‏

٢١ هذا سَلامي بِخَطِّ يَدي،‏ أنا بُولُس.‏

٢٢ إذا كانَ أحَدٌ لا يُحِبُّ الرَّبّ،‏ فلْيَكُنْ مَلعونًا.‏ رَبَّنا،‏ تَعال!‏ ٢٣ أُصَلِّي أن يُظهِرَ لكُمُ الرَّبُّ يَسُوع لُطفَهُ الفائِق!‏ ٢٤ أُرسِلُ مَحَبَّتي إلَيكُم جَميعًا في اتِّحادٍ بِالمَسِيح يَسُوع!‏

أو:‏ «نعمة اللّٰه».‏

أو:‏ «رفقاء».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

أو:‏ «الذكي».‏

أو:‏ «أدفع بعيدًا».‏

أي:‏ الخبير في الشريعة.‏

أو:‏ «الماهر في المناقشات».‏

أو:‏ «العصر؛‏ نظام الأشياء».‏

أو:‏ «الحكماء بحسب مقاييس البشر».‏

أو:‏ «نبيلة».‏

أو:‏ «ما هو غير موجود ليزيل ما هو موجود».‏

حرفيًّا:‏ «جسد».‏

أو:‏ «والذي صار لنا برًّا».‏

أو:‏ «العصر؛‏ نظام الأشياء».‏

أو:‏ «قبل العصور؛‏ قبل أنظمة الأشياء».‏

أو:‏ «العصر؛‏ نظام الأشياء».‏

أو:‏ «نربط؛‏ نجمع».‏

أو:‏ «يتلقَّى».‏

أو:‏ «يرشده».‏

أو:‏ «لديهما هدف واحد».‏

أو:‏ «حقل اللّٰه المفلوح».‏

أو:‏ «النعمة».‏

أو:‏ «مشرف حكيم على العمل».‏

حرفيًّا:‏ «سيصير ظاهرًا».‏

أو:‏ «العصر؛‏ نظام الأشياء».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

أو:‏ «تحت سلطة المسيح».‏

حرفيًّا:‏ «أني أتبرَّر».‏

أو:‏ «والحاجة إلى ثياب».‏

أو:‏ «والمعاملة بخشونة».‏ حرفيًّا:‏ «واللَّكْم».‏

أو:‏ «نتوسَّل».‏

كان المربِّي شخصًا يوجِّه الأولاد ويحميهم.‏

حرفيًّا:‏ «طرقي».‏

باليونانية پورنِيا.‏

باليونانية پورنِيا.‏

حرفيًّا:‏ «أن رجلًا له».‏

أو:‏ «حَمَل».‏

أو:‏ «قضاء الوقت مع».‏

أو:‏ «قضاء الوقت مع».‏

أو:‏ «قضاء الوقت مع».‏

أو:‏ «كلامه مهين».‏

أو:‏ «هزيمة؛‏ فشل».‏

أو:‏ «لا تُضَلَّلوا».‏

ترد هنا كلمتان في اللغة الأصلية:‏ الأولى تشير إلى الرجال الذين يأخذون دور المتلقِّي (‏المأبونين)‏ والثانية إلى الذين يأخذون دور الفاعل في العلاقات الجنسية المثلية.‏

أو:‏ «الذين كلامهم مهين».‏

حرفيًّا:‏ «بُرِّرتم».‏

أو:‏ «تجوز».‏

أو:‏ «يصير له سلطة عليَّ».‏

باليونانية پورنِيا.‏

أو:‏ «أجعلها أعضاء امرأة عاهرة».‏

باليونانية پورنِيا.‏

أي:‏ أن لا تكون له علاقة جنسية مع امرأة.‏

جمع للكلمة اليونانية پورنِيا.‏

أو:‏ «أن يتحرَّقوا بالشهوة».‏

أو:‏ «الانفصال».‏

أو:‏ «الذين لم يتزوَّجوا أبدًا».‏

أو:‏ «أمر».‏

حرفيًّا:‏ «ضيق في الجسد».‏

أو:‏ «قلق».‏

حرفيًّا:‏ «لألقي عليكم حبلًا معقودًا (‏أُنشوطة)‏».‏

أو:‏ «من جهة بتوليَّته».‏

أو:‏ «مقتنعًا تمامًا».‏

أو:‏ «يحافظ على بتوليَّته».‏

أو:‏ «يتخلَّى عن بتوليَّته بالزواج».‏

حرفيًّا:‏ «رقد؛‏ نام».‏

أو:‏ «من أتباع الرب فقط».‏

حرفيًّا:‏ «السلطة».‏

أو:‏ «أخت مسيحية زوجة».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

أو:‏ «يدرس الحبوب».‏

حرفيًّا:‏ «السلطة».‏

أو:‏ «مسؤولية؛‏ تفويض».‏

أو:‏ «حقوقي».‏

أو:‏ «كل رياضي».‏

أو:‏ «إكليلًا».‏

أو:‏ «أعاقب؛‏ أؤدِّب بحزم».‏ حرفيًّا:‏ «أضرب تحت [العين]».‏

أو:‏ «غير مؤهل؛‏ غير مرضي عني».‏

أو:‏ «كان».‏

أو:‏ «البرية».‏

أو:‏ «أنظمة الأشياء».‏

أو:‏ «نتناول من».‏

أو:‏ «تتناولوا من».‏

أو:‏ «تجوز».‏

أي:‏ علامة تدل أنها تحت سلطة.‏

إشارة كما يبدو إلى الموت الروحي.‏

أي:‏ غير مؤمنين.‏

أو:‏ «أعمال».‏

أو:‏ «رسالة».‏

حرفيًّا:‏ «قوَّات».‏

أو:‏ «بلغات».‏

حرفيًّا:‏ «في».‏

أو:‏ «بلغات».‏

أو:‏ «بحماسة».‏

أو:‏ «بلغات».‏

آلة موسيقية هي عبارة عن قرصين من معدن يُضرَب الواحد بالآخر.‏

أو:‏ «فأنا بلا نفع».‏

أو:‏ «طويلة الأناة».‏

أو:‏ «وليست فظَّة؛‏ وليست وقحة».‏

أو:‏ «ولا تحتدّ».‏

أو:‏ «بالإساءات».‏

أو:‏ «بالصدق».‏

أو:‏ «لا تزول؛‏ لا تسقط».‏

أي:‏ التكلم بلغات أخرى عجائبيًّا.‏

أو:‏ «غير واضحة».‏

أو:‏ «كاملة».‏

أو:‏ «بحماسة».‏

أو:‏ «بلغة».‏

أو:‏ «بلغة».‏

أو:‏ «بفهم».‏

أو:‏ «بفهم».‏

أو:‏ «أعلِّم شفهيًّا».‏

أو:‏ «بلغات».‏

أو:‏ «لغة».‏

أو:‏ «تشويش».‏

أو ربما:‏ «إذا كان أحد جاهلًا،‏ فسيظل جاهلًا».‏

أو:‏ «بلغات».‏

أو:‏ «وبطريقة منظَّمة».‏

يُدعى أيضًا بطرس.‏

حرفيًّا:‏ «رقدوا؛‏ ناموا».‏

أو:‏ «نعمة اللّٰه».‏

حرفيًّا:‏ «رقدوا؛‏ ناموا».‏

حرفيًّا:‏ «باكورة الراقدين».‏

حرفيًّا:‏ «الباكورة».‏

أو:‏ «كل الوقت».‏

أو ربما:‏ «من وجهة نظر بشرية».‏

أو:‏ «الأخلاق الجيدة».‏

أو:‏ «يُدفَن».‏

أو:‏ «كائنًا».‏

أو:‏ «رفَّة».‏

حرفيًّا:‏ «يُبلَع».‏

أو:‏ «والشريعة تعطي الخطية قوَّتها».‏

أو:‏ «لديكم دائمًا الكثير لتقوموا به في عمل الرب».‏

أي:‏ جمع التبرعات.‏

حرفيًّا:‏ «استمروا في التصرُّف كرجال».‏

حرفيًّا:‏ «هم باكورة».‏

حرفيًّا:‏ «في الرب».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة