مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع‌ج ٢ كورنثوس ١:‏١-‏١٣:‏١٤
  • ٢ كورنثوس

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ٢ كورنثوس
  • ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس
٢ كورنثوس

اَلرِّسَالَةُ ٱلثَّانِيَةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ

١ مِنْ بُولُسَ،‏ رَسُولِ + ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ بِمَشِيئَةِ ٱللّٰهِ،‏ وَتِيمُوثَاوُسَ + أَخِينَا إِلَى جَمَاعَةِ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي فِي كُورِنْثُوسَ،‏ مَعَ جَمِيعِ ٱلْقِدِّيسِينَ + ٱلَّذِينَ فِي أَخَائِيَةَ + كُلِّهَا:‏

٢ نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلَامٌ مِنَ ٱللّٰهِ أَبِينَا وَٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ!‏ +

٣ تَبَارَكَ إِلٰهُ وَأَبُو + رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ!‏،‏ أَبُو ٱلْمَرَاحِمِ ٱلرَّقِيقَةِ + وَإِلٰهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ،‏ + ٤ ٱلَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا،‏ + لِكَيْ نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ + ٱلَّذِينَ هُمْ فِي ضِيقَةٍ أَيًّا كَانَ نَوْعُهَا بِٱلتَّعْزِيَةِ ٱلَّتِي بِهَا يُعَزِّينَا ٱللّٰهُ.‏ + ٥ فَكَمَا تَكْثُرُ فِينَا ٱلْآلَامُ لِأَجْلِ ٱلْمَسِيحِ،‏ + كَذٰلِكَ أَيْضًا تَكْثُرُ بِٱلْمَسِيحِ ٱلتَّعْزِيَةُ ٱلَّتِي نَنَالُهَا.‏ + ٦ فَإِنْ كُنَّا فِي ضِيقٍ فَلِأَجْلِ تَعْزِيَتِكُمْ وَخَلَاصِكُمْ،‏ + أَوْ إِنْ كُنَّا نَتَعَزَّى فَلِأَجْلِ تَعْزِيَتِكُمُ ٱلْعَامِلَةِ فِيكُمْ عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلْآلَامِ عَيْنِهَا ٱلَّتِي نُعَانِيهَا نَحْنُ أَيْضًا.‏ + ٧ فَرَجَاؤُنَا مِنْ نَحْوِكُمْ وَطِيدٌ،‏ لِمَعْرِفَتِنَا أَنَّكُمْ كَمَا أَنْتُمْ شُرَكَاءُ فِي ٱلْآلَامِ،‏ كَذٰلِكَ سَتَشْتَرِكُونَ أَيْضًا فِي ٱلتَّعْزِيَةِ.‏ +

٨ فَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ مِنْ جِهَةِ ٱلضِّيقِ ٱلَّذِي أَصَابَنَا فِي إِقْلِيمِ آسِيَا،‏ + أَنَّنَا كُنَّا تَحْتَ ضَغْطٍ شَدِيدٍ فَوْقَ طَاقَتِنَا،‏ حَتَّى إِنَّنَا كُنَّا إِلَى حَدٍّ بَعِيدٍ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ مِنْ حَيَاتِنَا أَيْضًا.‏ + ٩ بَلْ شَعَرْنَا فِي أَنْفُسِنَا أَنَّهُ حُكِمَ عَلَيْنَا بِٱلْمَوْتِ.‏ وَذٰلِكَ لِكَيْلَا يَكُونَ ٱتِّكَالُنَا + عَلَى أَنْفُسِنَا،‏ بَلْ عَلَى ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُقِيمُ ٱلْأَمْوَاتَ.‏ + ١٠ لَقَدْ نَجَّانَا مِنْ مِثْلِ هٰذَا ٱلْمَوْتِ ٱلشَّنِيعِ،‏ وَسَيُنَجِّينَا،‏ + وَفِيهِ رَجَاؤُنَا أَنَّهُ سَيُنَجِّينَا أَيْضًا فِي مَا بَعْدُ.‏ + ١١ وَأَنْتُمْ أَيْضًا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تُسَاعِدُوا بِتَضَرُّعِكُمْ مِنْ أَجْلِنَا،‏ + لِكَيْ يُؤَدَّى شُكْرٌ + لِأَجْلِنَا مِنْ كَثِيرِينَ عَلَى مَا يُنْعَمُ بِهِ عَلَيْنَا بِفَضْلِ وُجُوهٍ مُبْتَهِلَةٍ كَثِيرَةٍ.‏ +

١٢ فَمَا نَفْتَخِرُ بِهِ هُوَ هٰذَا،‏ ٱلَّذِي يَشْهَدُ لَهُ ضَمِيرُنَا:‏ + أَنَّنَا بِقَدَاسَةٍ وَإِخْلَاصٍ إِلٰهِيٍّ،‏ لَا بِحِكْمَةٍ جَسَدِيَّةٍ،‏ + بَلْ بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ سَلَكْنَا فِي ٱلْعَالَمِ،‏ وَعَلَى ٱلْأَخَصِّ تِجَاهَكُمْ.‏ ١٣ فَلَسْنَا نَكْتُبُ إِلَيْكُمْ سِوَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تَعْرِفُونَهَا جَيِّدًا وَتُقِرُّونَ بِهَا أَيْضًا،‏ وَهِيَ ٱلَّتِي أَرْجُو أَنْ تَسْتَمِرُّوا فِي ٱلْإِقْرَارِ بِهَا إِلَى ٱلنِّهَايَةِ،‏ + ١٤ مِثْلَمَا أَقْرَرْتُمْ أَيْضًا،‏ إِلَى حَدٍّ مَا،‏ بِأَنَّنَا مَفْخَرَةٌ لَكُمْ،‏ + كَمَا سَتَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا لَنَا فِي يَوْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ.‏ +

١٥ فَبِهٰذِهِ ٱلثِّقَةِ كُنْتُ أَنْوِي قَبْلًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ،‏ + لِتَكُونَ لَكُمْ فُرْصَةٌ ثَانِيَةٌ + لِلْفَرَحِ،‏ ١٦ وَبَعْدَ أَنْ أَمُرَّ بِكُمْ،‏ أَنْ أَذْهَبَ إِلَى مَقْدُونِيَةَ،‏ + ثُمَّ أَعُودَ وَآتِيَ مِنْ مَقْدُونِيَةَ إِلَيْكُمْ + فَتُشَيِّعُونِي + إِلَى ٱلْيَهُودِيَّةِ.‏ ١٧ أَفَتُرَانِي نَوَيْتُ ذٰلِكَ عَنْ طَيْشٍ فِيَّ؟‏ + أَوْ هَلْ مَا أَقْصِدُ فِعْلَهُ أَقْصِدُهُ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ،‏ + لِيَكُونَ عِنْدِي «نَعَمْ،‏ نَعَمْ» وَ «لَا،‏ لَا»؟‏ + ١٨ لٰكِنْ كَمَا أَنَّ ٱللّٰهَ أَمِينٌ،‏ كَذٰلِكَ كَلَامُنَا إِلَيْكُمْ لَيْسَ نَعَمْ ثُمَّ لَا.‏ ١٩ فَٱبْنُ ٱللّٰهِ،‏ + ٱلْمَسِيحُ يَسُوعُ،‏ ٱلَّذِي كُرِزَ بِهِ بَيْنَكُمْ بِوَاسِطَتِنَا،‏ أَنَا وَسِلْوَانُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ،‏ + لَمْ يَصِرْ نَعَمْ ثُمَّ لَا،‏ بَلْ إِنَّ نَعَمْ فِي حَالَتِهِ صَارَتْ نَعَمْ.‏ + ٢٠ فَوُعُودُ + ٱللّٰهِ،‏ مَهْمَا كَانَ عَدَدُهَا،‏ صَارَتْ نَعَمْ بِوَاسِطَتِهِ.‏ + لِذٰلِكَ بِهِ أَيْضًا نَقُولُ «ٱلْآمِينَ» + لِلّٰهِ تَمْجِيدًا.‏ ٢١ أَمَّا ٱلَّذِي يَضْمَنُ أَنَّكُمْ وَإِيَّانَا لِلْمَسِيحِ،‏ وَٱلَّذِي مَسَحَنَا،‏ + فَهُوَ ٱللّٰهُ.‏ ٢٢ وَهُوَ أَيْضًا وَضَعَ خَتْمَهُ + عَلَيْنَا وَأَعْطَانَا عُرْبُونَ + مَا سَيَأْتِي،‏ أَيِ ٱلرُّوحَ،‏ + فِي قُلُوبِنَا.‏

٢٣ وَيَشْهَدُ ٱللّٰهُ + عَلَى نَفْسِي أَنِّي رِفْقًا بِكُمْ + لَمْ آتِ بَعْدُ إِلَى كُورِنْثُوسَ.‏ ٢٤ لَيْسَ أَنَّنَا نَسُودُ + عَلَى إِيمَانِكُمْ،‏ بَلْ نَحْنُ رُفَقَاءُ فِي ٱلْعَمَلِ + لِفَرَحِكُمْ،‏ فَأَنْتُمْ بِإِيمَانِكُمْ + ثَابِتُونَ.‏ +

٢ فَهٰذَا مَا قَرَّرْتُهُ شَخْصِيًّا:‏ أَلَّا آتِيَ إِلَيْكُمْ ثَانِيَةً وَأَنَا فِي حُزْنٍ.‏ + ٢ فَإِذَا أَحْزَنْتُكُمْ،‏ + فَمَنْ يَسُرُّنِي إِلَّا ٱلَّذِينَ أَحْزَنْتُهُمْ؟‏ ٣ لَقَدْ كَتَبْتُ هٰذَا بِعَيْنِهِ حَتَّى مَتَى جِئْتُ لَا يَكُونُ لِي حُزْنٌ + مِمَّنْ كَانَ يَجِبُ أَنْ أَفْرَحَ بِهِمْ،‏ + لِأَنِّي وَاثِقٌ + بِجَمِيعِكُمْ أَنَّ فَرَحِي هُوَ فَرَحُ جَمِيعِكُمْ.‏ ٤ فَإِنِّي مِنْ شِدَّةِ ٱلضِّيقِ وَكَرْبِ ٱلْقَلْبِ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ بِدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ،‏ + لَا لِتَحْزَنُوا،‏ + بَلْ لِتَعْرِفُوا مَا عِنْدِي مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ لَكُمْ عَلَى ٱلْأَخَصِّ.‏

٥ أَمَّا إِذَا كَانَ أَحَدٌ قَدْ سَبَّبَ حُزْنًا،‏ + فَهُوَ لَمْ يُحْزِنِّي،‏ بَلْ أَحْزَنَ جَمِيعَكُمْ إِلَى حَدٍّ مَا،‏ هٰذَا وَإِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ قَاسِيًا جِدًّا فِي مَا أَقُولُ.‏ ٦ مِثْلُ هٰذَا ٱلرَّجُلِ يَكْفِيهِ هٰذَا ٱلِٱنْتِهَارُ + مِنَ ٱلْأَكْثَرِيَّةِ،‏ ٧ حَتَّى إِنَّهُ يَنْبَغِي لَكُمُ ٱلْآنَ بِٱلْعَكْسِ أَنْ تَصْفَحُوا + عَنْهُ وَتُعَزُّوهُ،‏ لِئَلَّا يُبْتَلَعَ مِثْلُ هٰذَا مِنْ فَرْطِ حُزْنِهِ.‏ + ٨ لِذٰلِكَ أَحُثُّكُمْ أَنْ تُؤَكِّدُوا لَهُ مَحَبَّتَكُمْ.‏ + ٩ وَغَايَتِي،‏ وَأَنَا أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ،‏ هِيَ أَنْ أَتَحَقَّقَ فَأَرَى هَلْ أَنْتُمْ طَائِعُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ + ١٠ أَيُّ مَنْ صَفَحْتُمْ لَهُ عَنْ شَيْءٍ،‏ فَأَنَا أَيْضًا.‏ + وَأَمَّا أَنَا فَمَا قَدْ صَفَحْتُ عَنْهُ،‏ إِنْ كُنْتُ قَدْ صَفَحْتُ عَنْ شَيْءٍ،‏ إِنَّمَا كَانَ مِنْ أَجْلِكُمْ أَمَامَ ٱلْمَسِيحِ،‏ ١١ لِئَلَّا يَتَغَلَّبَ عَلَيْنَا ٱلشَّيْطَانُ بِٱلْحِيلَةِ،‏ + فَنَحْنُ لَا نَجْهَلُ مُخَطَّطَاتِهِ.‏ +

١٢ وَأَنَا لَمَّا وَصَلْتُ إِلَى تَرُوَاسَ + لِأُعْلِنَ ٱلْبِشَارَةَ عَنِ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَٱنْفَتَحَ لِي بَابٌ فِي ٱلرَّبِّ،‏ + ١٣ لَمْ تَكُنْ لِي رَاحَةٌ فِي رُوحِي،‏ لِأَنِّي لَمْ أَجِدْ تِيطُسَ + أَخِي،‏ بَلْ وَدَّعْتُهُمْ وَمَضَيْتُ إِلَى مَقْدُونِيَةَ.‏ +

١٤ وَلٰكِنْ شُكْرًا لِلّٰهِ ٱلَّذِي يَقُودُنَا + دَائِمًا فِي مَوْكِبِ نَصْرِهِ فِي صُحْبَةِ + ٱلْمَسِيحِ وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ!‏ + ١٥ فَنَحْنُ لِلّٰهِ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ + مِنَ ٱلْمَسِيحِ بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَخْلُصُونَ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ يَهْلِكُونَ.‏ + ١٦ فَهِيَ لِهٰؤُلَاءِ رَائِحَةُ مَوْتٍ تُؤَدِّي إِلَى مَوْتٍ،‏ + وَلِأُولٰئِكَ رَائِحَةُ حَيَاةٍ تُؤَدِّي إِلَى حَيَاةٍ.‏ وَمَنْ هُوَ أَهْلٌ لِهٰذِهِ ٱلْأُمُورِ؟‏ + ١٧ نَحْنُ!‏ لِأَنَّنَا لَسْنَا كَٱلْكَثِيرِينَ + بَاعَةً جَائِلِينَ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ + لٰكِنْ كَمَا عَنْ إِخْلَاصٍ،‏ بَلْ كَمُرْسَلِينَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ بِمَرْأًى مِنَ ٱللّٰهِ،‏ فِي صُحْبَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ نَحْنُ نَتَكَلَّمُ.‏ +

٣ أَتُرَانَا مُجَدَّدًا نَبْتَدِئُ بِٱلتَّوْصِيَةِ بِأَنْفُسِنَا؟‏ + أَمْ لَعَلَّنَا،‏ كَٱلْبَعْضِ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى رَسَائِلِ + تَوْصِيَةٍ إِلَيْكُمْ أَوْ مِنْكُمْ؟‏ ٢ أَنْتُمْ أَنْفُسُكُمْ رِسَالَتُنَا،‏ + مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا وَمَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ.‏ + ٣ فَأَنْتُمْ ظَاهِرُونَ أَنَّكُمْ رِسَالَةٌ لِلْمَسِيحِ كَتَبْنَاهَا نَحْنُ ٱلْخُدَّامَ،‏ + وَهِيَ مَكْتُوبَةٌ لَا بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ + إِلٰهٍ حَيٍّ،‏ لَا فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ + بَلْ فِي أَلْوَاحٍ لَحْمِيَّةٍ،‏ فِي ٱلْقُلُوبِ.‏ +

٤ وَبِفَضْلِ ٱلْمَسِيحِ لَنَا هٰذَا ٱلنَّوْعُ مِنَ ٱلثِّقَةِ + نَحْوَ ٱللّٰهِ.‏ ٥ لَيْسَ أَنَّنَا أَهْلٌ مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَحْسِبَ شَيْئًا كَأَنَّهُ صَادِرٌ مِنَّا،‏ + بَلْ أَهْلِيَّتُنَا مَصْدَرُهَا ٱللّٰهُ،‏ + ٦ ٱلَّذِي قَدْ أَهَّلَنَا لِنَكُونَ خُدَّامًا لِعَهْدٍ جَدِيدٍ،‏ + لَا لِشَرِيعَةٍ مَكْتُوبَةٍ،‏ + بَلْ لِلرُّوحِ.‏ + فَٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمَكْتُوبَةُ تَحْكُمُ + بِٱلْمَوْتِ،‏ أَمَّا ٱلرُّوحُ فَيُحْيِي.‏ +

٧ ثُمَّ إِنْ كَانَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلَّتِي تُقَدِّمُ ٱلْمَوْتَ،‏ + وَٱلْمَنْقُوشَةُ بِحُرُوفٍ فِي حِجَارَةٍ،‏ + قَدْ ظَهَرَتْ فِي مَجْدٍ،‏ + حَتَّى لَمْ يَسْتَطِعْ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنْ يُحَدِّقُوا إِلَى وَجْهِ مُوسَى بِسَبَبِ مَجْدِ وَجْهِهِ،‏ + وَهُوَ مَجْدٌ كَانَ سَيُبْطَلُ،‏ ٨ فَلِمَاذَا لَا يَكُونُ بِٱلْأَوْلَى جِدًّا تَقْدِيمُ ٱلرُّوحِ + بِمَجْدٍ؟‏ + ٩ فَبِمَا أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلَّتِي تُقَدِّمُ ٱلْإِدَانَةَ + كَانَتْ مَجِيدَةً،‏ + فَبِٱلْأَوْلَى جِدًّا يَزْخَرُ تَقْدِيمُ ٱلْبِرِّ + بِٱلْمَجْدِ.‏ + ١٠ وَٱلْوَاقِعُ أَنَّهُ حَتَّى مَا صُيِّرَ ذَاتَ مَرَّةٍ مَجِيدًا،‏ قَدْ جُرِّدَ مِنَ ٱلْمَجْدِ مِنْ هٰذَا ٱلْقَبِيلِ،‏ + لِسَبَبِ ٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي يَفُوقُهُ.‏ + ١١ فَبِمَا أَنَّ مَا كَانَ سَيُبْطَلُ قَدْ أُدْخِلَ بِمَجْدٍ،‏ + فَبِٱلْأَوْلَى جِدًّا ذَاكَ ٱلَّذِي يَبْقَى يَكُونُ بِمَجْدٍ.‏ +

١٢ فَإِذْ لَنَا رَجَاءٌ مِثْلُ هٰذَا،‏ + فَنَحْنُ نَسْتَعْمِلُ حُرِّيَّةَ كَلَامٍ عَظِيمَةً،‏ ١٣ وَلَسْنَا نَفْعَلُ كَمَا كَانَ مُوسَى يَضَعُ بُرْقُعًا + عَلَى وَجْهِهِ،‏ لِئَلَّا يُحَدِّقَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى نِهَايَةِ + مَا كَانَ سَيُبْطَلُ.‏ ١٤ لٰكِنَّ قُوَاهُمُ ٱلْعَقْلِيَّةَ بَلُدَتْ.‏ + فَٱلْبُرْقُعُ نَفْسُهُ بَاقٍ حَتَّى هٰذَا ٱلْيَوْمِ مُسْدَلًا عِنْدَ قِرَاءَةِ ذٰلِكَ ٱلْعَهْدِ ٱلَّذِي هُوَ قَدِيمٌ،‏ + لِأَنَّهُ يُبْطَلُ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَسِيحِ.‏ + ١٥ وَٱلْوَاقِعُ أَنَّهُ حَتَّى ٱلْيَوْمِ حِينَمَا يُقْرَأُ مُوسَى،‏ + يَكُونُ بُرْقُعٌ مَوْضُوعًا عَلَى قُلُوبِهِمْ.‏ + ١٦ وَلٰكِنْ عِنْدَ ٱلرُّجُوعِ إِلَى يَهْوَهَ يُنْزَعُ ٱلْبُرْقُعُ.‏ + ١٧ إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلرُّوحُ،‏ + وَحَيْثُ رُوحُ + يَهْوَهَ + فَهُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.‏ + ١٨ وَجَمِيعُنَا،‏ + إِذْ نَعْكِسُ مَجْدَ يَهْوَهَ + كَٱلْمَرَايَا بِوُجُوهٍ لَا بُرْقُعَ عَلَيْهَا،‏ يَتَغَيَّرُ + شَكْلُنَا إِلَى ٱلصُّورَةِ + عَيْنِهَا مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ،‏ + تَمَامًا بِحَسَبِ فِعْلِ يَهْوَهَ + ٱلرُّوحِ.‏

٤ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ،‏ إِذْ لَنَا هٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ + بِحَسَبِ ٱلرَّحْمَةِ ٱلَّتِي أُظْهِرَتْ لَنَا،‏ + لَا يَفْتُرُ عَزْمُنَا،‏ ٢ بَلْ قَدْ رَذَلْنَا ٱلْخَفَايَا ٱلْخَبِيثَةَ ٱلَّتِي يُخْجَلُ مِنْهَا،‏ + غَيْرَ سَائِرِينَ بِمَكْرٍ،‏ وَلَا غَاشِّينَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ،‏ + بَلْ بِإِظْهَارِ ٱلْحَقِّ مُوَصِّينَ بِأَنْفُسِنَا لَدَى كُلِّ ضَمِيرٍ بَشَرِيٍّ أَمَامَ ٱللّٰهِ.‏ + ٣ أَمَّا إِذَا كَانَتِ ٱلْبِشَارَةُ ٱلَّتِي نُعْلِنُهَا مَحْجُوبَةً بِبُرْقُعٍ،‏ فَهِيَ مَحْجُوبَةٌ بِبُرْقُعٍ بَيْنَ ٱلْهَالِكِينَ،‏ + ٤ ٱلَّذِينَ بَيْنَهُمْ إِلٰهُ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ + هٰذَا قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ،‏ + لِئَلَّا تُضِيءَ إِنَارَةُ + ٱلْبِشَارَةِ ٱلْمَجِيدَةِ + عَنِ ٱلْمَسِيحِ،‏ ٱلَّذِي هُوَ صُورَةُ + ٱللّٰهِ.‏ + ٥ فَلَسْنَا نَكْرِزُ بِأَنْفُسِنَا،‏ بَلْ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبًّا،‏ + وَبِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا + لَكُمْ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ.‏ ٦ فَٱللّٰهُ هُوَ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «لِيُضِئِ ٱلنُّورُ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ»،‏ + وَقَدْ أَضَاءَ فِي قُلُوبِنَا لِيُنِيرَهَا + بِمَعْرِفَةِ + ٱللّٰهِ ٱلْمَجِيدَةِ بِوَجْهِ ٱلْمَسِيحِ.‏ +

٧ وَلٰكِنْ لَنَا هٰذَا ٱلْكَنْزُ + فِي آنِيَةٍ + فَخَّارِيَّةٍ،‏ + لِتَكُونَ ٱلْقُدْرَةُ + ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ لِلّٰهِ + لَا مِنَّا.‏ + ٨ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ يُضَيَّقُ عَلَيْنَا،‏ + لٰكِنْ لَسْنَا مَحْصُورِينَ؛‏ حَائِرُونَ،‏ لٰكِنْ لَيْسَ مُطْلَقًا دُونَ مَنْفَذٍ؛‏ + ٩ مُضْطَهَدُونَ،‏ لٰكِنْ غَيْرُ مَخْذُولِينَ؛‏ + مَطْرُوحُونَ،‏ + لٰكِنْ غَيْرُ هَالِكِينَ.‏ + ١٠ فِي كُلِّ مَكَانٍ نَحْتَمِلُ دَائِمًا فِي جَسَدِنَا ٱلْمُعَامَلَةَ ٱلْمُمِيتَةَ ٱلَّتِي عُومِلَ بِهَا يَسُوعُ،‏ + لِتُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا.‏ + ١١ فَنَحْنُ ٱلْأَحْيَاءَ نَتَوَاجَهُ دَائِمًا مَعَ ٱلْمَوْتِ + مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ،‏ لِتُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا ٱلْمَائِتِ.‏ + ١٢ إِذًا ٱلْمَوْتُ يَعْمَلُ فِينَا،‏ وَلٰكِنِ ٱلْحَيَاةُ فِيكُمْ.‏ +

١٣ وَبِمَا أَنَّ لَنَا رُوحَ ٱلْإِيمَانِ عَيْنَهُ كَٱلْمَكْتُوبِ عَنْهُ:‏ «مَارَسْتُ ٱلْإِيمَانَ،‏ لِذٰلِكَ تَكَلَّمْتُ»،‏ + فَنَحْنُ أَيْضًا نُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ وَلِذٰلِكَ نَتَكَلَّمُ،‏ ١٤ عَالِمِينَ أَنَّ ٱلَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ سَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا مَعَ يَسُوعَ وَيُحْضِرُنَا أَمَامَهُ مَعَكُمْ.‏ + ١٥ فَكُلُّ شَيْءٍ هُوَ مِنْ أَجْلِكُمْ،‏ + لِكَيْ تَزْدَادَ ٱلنِّعْمَةُ ٱلْجَزِيلَةُ بِسَبَبِ شُكْرِ عَدَدٍ أَوْفَرَ جِدًّا،‏ وَذٰلِكَ لِمَجْدِ ٱللّٰهِ.‏ +

١٦ لِذٰلِكَ فَنَحْنُ لَا يَفْتُرُ عَزْمُنَا،‏ بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا ٱلْخَارِجِيُّ يَضْنَى،‏ فَإِنْسَانُنَا ٱلدَّاخِلِيُّ + يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا.‏ ١٧ فَٱلضِّيقُ،‏ مَعَ أَنَّهُ وَجِيزٌ + وَخَفِيفٌ،‏ يُنْتِجُ لَنَا مَجْدًا أَعْظَمَ جِدًّا وَأَبَدِيًّا،‏ + ١٨ فِيمَا نُبْقِي أَعْيُنَنَا لَا عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُرَى،‏ بَلْ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي لَا تُرَى.‏ + فَٱلَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ،‏ + وَأَمَّا ٱلَّتِي لَا تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.‏ +

٥ فَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنِ ٱنْحَلَّ بَيْتُنَا ٱلْأَرْضِيُّ،‏ + هٰذِهِ ٱلْخَيْمَةُ،‏ + فَلَنَا بِنَاءٌ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِأَيْدٍ،‏ + أَبَدِيٌّ + فِي ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ ٢ فَإِنَّنَا نَئِنُّ + فِي بَيْتِ سُكْنَانَا هٰذَا،‏ مُشْتَهِينَ بِشَوْقٍ أَنْ نَلْبَسَ ذَاكَ ٱلَّذِي لَنَا مِنَ ٱلسَّمَاءِ،‏ + ٣ حَتَّى إِذَا لَبِسْنَاهُ،‏ لَا نُوجَدُ عُرَاةً.‏ + ٤ فَإِنَّنَا،‏ نَحْنُ ٱلَّذِينَ فِي هٰذِهِ ٱلْخَيْمَةِ،‏ نَئِنُّ مُثَقَّلِينَ؛‏ لَا لِأَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نَخْلَعَهَا بَلْ لِأَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نَلْبَسَ ٱلْآخَرَ،‏ + لِكَيْ تَبْتَلِعَ ٱلْحَيَاةُ مَا هُوَ مَائِتٌ.‏ + ٥ وَٱلَّذِي جَعَلَنَا لِهٰذَا عَيْنِهِ هُوَ ٱللّٰهُ،‏ + ٱلَّذِي أَعْطَانَا عُرْبُونَ + مَا سَيَأْتِي،‏ أَيِ ٱلرُّوحَ.‏ +

٦ لِذٰلِكَ نَحْنُ دَائِمًا مُتَشَجِّعُونَ جِدًّا وَعَالِمُونَ أَنَّنَا،‏ مَا دُمْنَا مُسْتَوْطِنِينَ فِي ٱلْجَسَدِ،‏ فَنَحْنُ غَائِبُونَ عَنِ ٱلرَّبِّ،‏ + ٧ لِأَنَّنَا سَائِرُونَ بِٱلْإِيمَانِ لَا بِٱلْعِيَانِ.‏ + ٨ لٰكِنَّنَا مُتَشَجِّعُونَ جِدًّا وَنُسَرُّ جِدًّا بِٱلْأَحْرَى أَنْ نَغِيبَ عَنِ ٱلْجَسَدِ وَنَسْتَوْطِنَ عِنْدَ ٱلرَّبِّ.‏ + ٩ لِذٰلِكَ نَجْعَلُ هَدَفَنَا أَيْضًا،‏ سَوَاءٌ كُنَّا مُسْتَوْطِنِينَ عِنْدَهُ أَمْ غَائِبِينَ عَنْهُ،‏ + أَنْ نَكُونَ مَقْبُولِينَ لَدَيْهِ.‏ + ١٠ فَلَا بُدَّ لَنَا جَمِيعًا أَنْ نُظْهَرَ أَمَامَ كُرْسِيِّ دَيْنُونَةِ ٱلْمَسِيحِ،‏ + لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ أَجْرَهُ عَلَى مَا فَعَلَ بِٱلْجَسَدِ،‏ بِحَسَبِ مَا مَارَسَ،‏ أَصَلَاحًا كَانَ أَمْ شَرًّا.‏ +

١١ لِذٰلِكَ،‏ إِذْ نَحْنُ عَارِفُونَ خَوْفَ + ٱلرَّبِّ،‏ نَسْعَى لِإِقْنَاعِ + ٱلنَّاسِ،‏ وَقَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ لِلّٰهِ.‏ إِلَّا أَنِّي أَرْجُو أَنْ نَكُونَ قَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ أَيْضًا لِضَمَائِرِكُمْ.‏ + ١٢ لَسْنَا مُجَدَّدًا نُوَصِّي + بِأَنْفُسِنَا لَدَيْكُمْ،‏ بَلْ نُعْطِيكُمْ حَافِزًا لِلِٱفْتِخَارِ بِنَا،‏ + لِيَكُونَ لَكُمْ مَا تَرُدُّونَ بِهِ عَلَى ٱلَّذِينَ يَفْتَخِرُونَ بِٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ + لَا بِٱلْقَلْبِ.‏ + ١٣ لِأَنَّنَا إِنْ كُنَّا فَاقِدِي ٱلْعَقْلِ + فَلِأَجْلِ ٱللّٰهِ،‏ وَإِنْ كُنَّا سُلَمَاءَ ٱلْعَقْلِ + فَلِأَجْلِكُمْ.‏ ١٤ فَإِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ تُلْزِمُنَا،‏ إِذْ قَدْ حَكَمْنَا بِهٰذَا:‏ أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ،‏ + فَٱلْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا؛‏ ١٥ وَهُوَ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ لِكَيْلَا يَحْيَا ٱلْأَحْيَاءُ فِي مَا بَعْدُ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ + بَلْ لِلَّذِي + مَاتَ عَنْهُمْ وَأُقِيمَ.‏ +

١٦ إِذًا مِنَ ٱلْآنَ فَصَاعِدًا نَحْنُ لَا نَعْرِفُ أَحَدًا بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ.‏ + وَإِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا ٱلْمَسِيحَ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ،‏ + فَلَا نَعْرِفُهُ ٱلْآنَ هٰكَذَا بَعْدُ.‏ + ١٧ إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ،‏ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ.‏ + اَلْأَشْيَاءُ ٱلْقَدِيمَةُ زَالَتْ،‏ + وَهَا قَدْ وُجِدَتْ أَشْيَاءُ جَدِيدَةٌ.‏ + ١٨ لٰكِنَّ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ ٱلَّذِي صَالَحَنَا + مَعَ نَفْسِهِ بِٱلْمَسِيحِ وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ + ٱلْمُصَالَحَةِ،‏ ١٩ أَيْ إِنَّ ٱللّٰهَ كَانَ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَسِيحِ + يُصَالِحُ عَالَمًا + مَعَ نَفْسِهِ،‏ + غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ زَلَّاتِهِمْ،‏ + وَقَدِ ٱسْتَوْدَعَنَا كَلِمَةَ + ٱلْمُصَالَحَةِ.‏ +

٢٠ نَحْنُ + إِذًا سُفَرَاءُ + عَنِ ٱلْمَسِيحِ،‏ + كَأَنَّ ٱللّٰهَ يُنَاشِدُ بِوَاسِطَتِنَا.‏ + نَلْتَمِسُ + عَنِ ٱلْمَسِيحِ:‏ «تَصَالَحُوا مَعَ ٱللّٰهِ».‏ ٢١ ذَاكَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً،‏ + جَعَلَهُ خَطِيَّةً + مِنْ أَجْلِنَا،‏ لِنَصِيرَ نَحْنُ أَبْرَارًا عِنْدَ ٱللّٰهِ + بِوَاسِطَتِهِ.‏

٦ وَبِمَا أَنَّنَا عَامِلُونَ مَعَهُ،‏ + نُنَاشِدُكُمْ أَيْضًا أَلَّا تَقْبَلُوا نِعْمَةَ ٱللّٰهِ وَتُخْطِئُوا ٱلْقَصْدَ مِنْهَا.‏ + ٢ فَهُوَ يَقُولُ:‏ «فِي وَقْتٍ مَقْبُولٍ سَمِعْتُكَ،‏ وَفِي يَوْمِ خَلَاصٍ أَعَنْتُكَ».‏ + هُوَذَا ٱلْآنَ ٱلْوَقْتُ ٱلْمَقْبُولُ خُصُوصًا.‏ + هُوَذَا ٱلْآنَ يَوْمُ ٱلْخَلَاصِ.‏ +

٣ لَسْنَا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ نَجْعَلُ أَيَّ سَبَبٍ لِلْعَثْرَةِ،‏ + لِئَلَّا يَلْحَقَ خِدْمَتَنَا عَيْبٌ.‏ + ٤ بَلْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ نُوَصِّي + بِأَنْفُسِنَا كَخُدَّامِ ٱللّٰهِ،‏ بِٱحْتِمَالِ ٱلْكَثِيرِ،‏ بِضِيقَاتٍ،‏ بِٱحْتِيَاجَاتٍ،‏ بِمَصَاعِبَ،‏ + ٥ بِضَرَبَاتٍ،‏ بِسُجُونٍ،‏ + بِٱضْطِرَابَاتٍ،‏ بِكَدٍّ،‏ بِسَهَرِ لَيَالٍ،‏ بِأَوْقَاتٍ دُونَ طَعَامٍ،‏ + ٦ بِنَقَاوَةٍ،‏ بِمَعْرِفَةٍ،‏ بِطُولِ أَنَاةٍ،‏ + بِلُطْفٍ،‏ + بِرُوحٍ قُدُسٍ،‏ بِمَحَبَّةٍ بِلَا رِيَاءٍ،‏ + ٧ بِكَلَامٍ حَقٍّ،‏ بِقُدْرَةِ ٱللّٰهِ،‏ + بِأَسْلِحَةِ + ٱلْبِرِّ فِي ٱلْيَدِ ٱلْيُمْنَى وَٱلْيُسْرَى،‏ ٨ بِمَجْدٍ وَهَوَانٍ،‏ بِسُمْعَةٍ رَدِيئَةٍ وَسُمْعَةٍ حَسَنَةٍ،‏ كَمُخَادِعِينَ + وَنَحْنُ صَادِقُونَ،‏ ٩ كَمَجْهُولِينَ وَنَحْنُ مَعْرُوفُونَ،‏ + كَمَائِتِينَ وَلٰكِنْ هَا نَحْنُ نَحْيَا،‏ + كَمُؤَدَّبِينَ + وَلٰكِنْ غَيْرُ مُسَلَّمِينَ لِلْمَوْتِ،‏ + ١٠ كَمَنْ بِهِمْ أَسًى وَلٰكِنْ عَلَى ٱلدَّوَامِ فَرِحُونَ،‏ كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ،‏ كَمَنْ لَا شَيْءَ عِنْدَهُمْ وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ.‏ +

١١ فَمُنَا مَفْتُوحٌ إِلَيْكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْكُورِنْثِيُّونَ،‏ وَقَلْبُنَا + مُتَّسِعٌ.‏ ١٢ نَحْنُ لَا نَضِيقُ بِكُمْ،‏ + إِنَّمَا أَنْتُمْ مُتَضَيِّقُونَ فِي حَنَانِكُمْ.‏ + ١٣ لِذٰلِكَ بَادِلُونَا بِٱلْمِثْلِ —‏ أُخَاطِبُكُمْ كَمَا لَوْ أَنَّكُمْ أَوْلَادِي + —‏ وَكُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُتَّسِعِينَ.‏

١٤ لَا تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ لَا تَكَافُؤَ فِيهِ مَعَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ.‏ + فَأَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ؟‏ + أَوْ أَيَّةُ شِرْكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ٱلظُّلْمَةِ؟‏ + ١٥ وَأَيُّ ٱنْسِجَامٍ بَيْنَ ٱلْمَسِيحِ وَبَلِيعَالَ؟‏ + أَوْ أَيُّ نَصِيبٍ + لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِ؟‏ ١٦ وَأَيُّ ٱتِّفَاقٍ لِهَيْكَلِ ٱللّٰهِ مَعَ ٱلْأَصْنَامِ؟‏ + فَنَحْنُ هَيْكَلُ + إِلٰهٍ حَيٍّ،‏ كَمَا قَالَ ٱللّٰهُ:‏ «سَأَسْكُنُ بَيْنَهُمْ + وَأَسِيرُ فِي وَسْطِهِمْ،‏ وَأَكُونُ إِلٰهَهُمْ،‏ وَيَكُونُونَ شَعْبِي».‏ + ١٧ ‏«‹لِذٰلِكَ ٱخْرُجُوا مِنْ بَيْنِهِمْ،‏ وَٱفْتَرِزُوا›،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ ‹وَلَا تَمَسُّوا ٱلنَّجِسَ بَعْدُ›»،‏ + «‹وَأَنَا أَقْبَلُكُمْ›».‏ + ١٨ ‏«‹وَأَكُونُ لَكُمْ أَبًا،‏ + وَتَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ›،‏ + يَقُولُ يَهْوَهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ».‏ +

٧ لِذٰلِكَ،‏ بِمَا أَنَّ لَنَا هٰذِهِ ٱلْوُعُودَ + أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ فَلْنُطَهِّرْ + ذَوَاتِنَا مِنْ كُلِّ دَنَسِ ٱلْجَسَدِ وَٱلرُّوحِ،‏ + مُكَمِّلِينَ ٱلْقَدَاسَةَ فِي خَوْفِ ٱللّٰهِ.‏ +

٢ أَفْسِحُوا لَنَا مَكَانًا فِي قُلُوبِكُمْ.‏ + فَإِنَّنَا لَمْ نُسِئْ إِلَى أَحَدٍ،‏ وَلَمْ نُفْسِدْ أَحَدًا،‏ وَلَمْ نَسْتَغِلَّ أَحَدًا.‏ + ٣ لَا أَقُولُ هٰذَا لِأَدِينَكُمْ.‏ فَقَدْ قُلْتُ مِنْ قَبْلُ إِنَّكُمْ فِي قُلُوبِنَا لِنَمُوتَ وَنَحْيَا مَعًا.‏ + ٤ لِي حُرِّيَّةُ كَلَامٍ عَظِيمَةٌ مَعَكُمْ.‏ لِي ٱفْتِخَارٌ كَثِيرٌ بِكُمْ.‏ + أَنَا مُمْتَلِئٌ عَزَاءً،‏ + أَفِيضُ فَرَحًا فِي كُلِّ مَشَقَّتِنَا.‏ +

٥ وَٱلْوَاقِعُ أَنَّنَا لَمَّا وَصَلْنَا إِلَى مَقْدُونِيَةَ،‏ + لَمْ يَنَلْ جَسَدُنَا أَيَّةَ رَاحَةٍ،‏ + بَلْ بَقِينَا نُكَابِدُ مَشَقَّاتٍ + بِكُلِّ وَجْهٍ:‏ مِنَ ٱلْخَارِجِ حُرُوبٌ،‏ وَمِنَ ٱلدَّاخِلِ مَخَاوِفُ.‏ ٦ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ ٱلَّذِي يُعَزِّي + ٱلْمُنْسَحِقِينَ عَزَّانَا بِحُضُورِ تِيطُسَ،‏ ٧ لَا بِحُضُورِهِ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱلتَّعْزِيَةِ ٱلَّتِي تَعَزَّى بِهَا مِنْ جِهَتِكُمْ،‏ إِذْ بَلَّغَنَا + شَوْقَكُمْ،‏ وَنَوْحَكُمْ،‏ وَغَيْرَتَكُمْ عَلَيَّ،‏ حَتَّى إِنِّي فَرِحْتُ أَكْثَرَ أَيْضًا.‏

٨ لِذٰلِكَ وَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَحْزَنْتُكُمْ بِرِسَالَتِي،‏ + فَلَسْتُ آسَفُ عَلَى ذٰلِكَ.‏ وَإِنْ كُنْتُ قَدْ أَسِفْتُ فِي بَادِئِ ٱلْأَمْرِ (‏كَوْنِي أَرَى أَنَّ تِلْكَ ٱلرِّسَالَةَ أَحْزَنَتْكُمْ،‏ وَلَوْ مُدَّةً يَسِيرَةً)‏،‏ ٩ فَإِنِّي أَفْرَحُ ٱلْآنَ،‏ لَا لِأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ فَحَسْبُ،‏ بَلْ لِأَنَّكُمْ حَزِنْتُمْ فَأَدَّى ذٰلِكَ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ.‏ + فَقَدْ حَزِنْتُمْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ،‏ + لِكَيْلَا تُكَابِدُوا ضَرَرًا فِي أَيِّ شَيْءٍ بِسَبَبِنَا.‏ ١٠ فَٱلْحُزْنُ ٱلَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ يُؤَدِّي إِلَى تَوْبَةٍ لِلْخَلَاصِ بِلَا أَسَفٍ،‏ + أَمَّا حُزْنُ ٱلْعَالَمِ فَيُنْتِجُ مَوْتًا.‏ + ١١ فَهُوَذَا حُزْنُكُمْ هٰذَا بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ،‏ + كَمْ أَنْتَجَ فِيكُمْ مِنِ ٱجْتِهَادٍ،‏ بَلْ مِنْ تَبْرِئَةٍ لِأَنْفُسِكُمْ،‏ بَلْ مِنْ غَيْظٍ،‏ بَلْ مِنْ خَوْفٍ،‏ بَلْ مِنْ شَوْقٍ،‏ بَلْ مِنْ غَيْرَةٍ،‏ بَلْ مِنْ تَصْوِيبٍ لِلْخَطَإِ!‏ + فِي كُلِّ شَيْءٍ أَثْبَتُّمْ أَنَّكُمْ أَعِفَّاءُ فِي هٰذَا ٱلْأَمْرِ.‏ ١٢ وَمَعَ أَنَّنِي كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ،‏ فَإِنَّمَا فَعَلْتُ ذٰلِكَ لَا لِأَجْلِ ٱلَّذِي أَسَاءَ،‏ + وَلَا لِأَجْلِ ٱلَّذِي أُسِيءَ إِلَيْهِ،‏ بَلْ لِيَظْهَرَ أَمَامَ ٱللّٰهِ ٱجْتِهَادُكُمْ مِنْ أَجْلِنَا.‏ ١٣ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ تَعَزَّيْنَا.‏

وَلٰكِنْ فَضْلًا عَنْ تَعْزِيَتِنَا،‏ فَرِحْنَا أَيْضًا أَكْثَرَ جِدًّا لِفَرَحِ تِيطُسَ،‏ لِأَنَّ رُوحَهُ + ٱنْتَعَشَتْ بِكُمْ جَمِيعًا.‏ ١٤ فَأَنَا إِنْ كُنْتُ قَدْ أَبْدَيْتُ لَهُ أَيَّ ٱفْتِخَارٍ بِكُمْ،‏ لَمْ أُخْزَ.‏ بَلْ كَمَا قُلْنَا لَكُمْ كُلَّ شَيْءٍ بِٱلْحَقِّ،‏ كَذٰلِكَ أَيْضًا ٱفْتِخَارُنَا + أَمَامَ تِيطُسَ تَبَيَّنَ أَنَّهُ حَقٌّ.‏ ١٥ هٰذَا وَإِنَّ حَنَانَهُ يَزْدَادُ نَحْوَكُمْ عِنْدَمَا يَتَذَكَّرُ طَاعَةَ + جَمِيعِكُمْ،‏ كَيْفَ قَبِلْتُمُوهُ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ.‏ ١٦ أَنَا أَفْرَحُ أَنَّنِي مِنْ كُلِّ وَجْهٍ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَشَجَّعَ جِدًّا بِسَبَبِكُمْ.‏ +

٨ وَٱلْآنَ نُخْبِرُكُمْ،‏ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي مُنِحَتْ لِجَمَاعَاتِ مَقْدُونِيَةَ،‏ + ٢ أَنَّهُ فِي ٱمْتِحَانٍ عَظِيمٍ تَحْتَ ٱلْمَشَقَّةِ أَدَّى فَرَحُهُمُ ٱلْجَزِيلُ وَفَقْرُهُمُ ٱلشَّدِيدُ إِلَى ٱزْدِيَادِ غِنَى كَرَمِهِمْ.‏ + ٣ وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى حَسَبِ طَاقَتِهِمْ،‏ + أَنَا أَشْهَدُ،‏ بَلْ فَوْقَ طَاقَتِهِمْ.‏ ٤ وَلَمْ يَنْفَكُّوا مِنْ تِلْقَاءِ أَنْفُسِهِمْ يَلْتَمِسُونَ مِنَّا بِتَوَسُّلٍ كَثِيرٍ أَنْ يَكُونَ لَهُمُ ٱمْتِيَازُ عَمَلِ ٱلْإِحْسَانِ وَٱشْتِرَاكٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمُخَصَّصَةِ لِلْقِدِّيسِينَ.‏ + ٥ وَلَيْسَ كَمَا كُنَّا قَدْ رَجَوْنَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَوَّلًا بَذَلُوا أَنْفُسَهُمْ لِلرَّبِّ + وَلَنَا بِمَشِيئَةِ ٱللّٰهِ.‏ ٦ وَهٰذَا جَعَلَنَا نُشَجِّعُ تِيطُسَ + أَنَّهُ،‏ كَمَا كَانَ هُوَ مَنِ ٱبْتَدَأَ بِهٰذَا بَيْنَكُمْ،‏ كَذٰلِكَ أَيْضًا يَنْبَغِي أَنْ يُتِمَّ عَمَلَ إِحْسَانِكُمْ هٰذَا.‏ ٧ وَلٰكِنْ،‏ كَمَا تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ شَيْءٍ،‏ + فِي ٱلْإِيمَانِ وَٱلْكَلِمَةِ وَٱلْمَعْرِفَةِ + وَكُلِّ ٱجْتِهَادٍ وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي نُكِنُّهَا لَكُمْ،‏ لَيْتَكُمْ تَزْدَادُونَ أَيْضًا فِي عَمَلِ ٱلْإِحْسَانِ هٰذَا.‏

٨ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ عَلَى سَبِيلِ ٱلْأَمْرِ،‏ + بَلْ نَظَرًا إِلَى ٱجْتِهَادِ ٱلْآخَرِينَ وَٱمْتِحَانًا لِأَصَالَةِ مَحَبَّتِكُمْ.‏ ٩ فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَنَّهُ مَعَ كَوْنِهِ غَنِيًّا ٱفْتَقَرَ مِنْ أَجْلِكُمْ + لِتَغْتَنُوا + بِفَقْرِهِ.‏

١٠ وَفِي هٰذَا أُعْطِي رَأْيًا:‏ + إِنَّ ٱلِٱهْتِمَامَ بِهٰذَا ٱلْأَمْرِ نَافِعٌ لَكُمْ،‏ + فَبِمَا أَنَّكُمْ مُنْذُ سَنَةٍ سَبَقْتُمْ فَٱبْتَدَأْتُمْ لَا ٱلْفِعْلَ فَقَطْ بَلِ ٱلْعَزْمَ عَلَيْهِ أَيْضًا،‏ + ١١ فَٱلْآنَ أَتِمُّوا ٱلْفِعْلَ أَيْضًا،‏ حَتَّى كَمَا وُجِدَ ٱسْتِعْدَادٌ لِلْعَزْمِ عَلَيْهِ،‏ كَذٰلِكَ يَكُونُ لَهُ إِتْمَامٌ أَيْضًا مِمَّا لَكُمْ.‏ ١٢ فَٱلِٱسْتِعْدَادُ،‏ إِذَا وُجِدَ أَوَّلًا،‏ يَكُونُ مَقْبُولًا خُصُوصًا عَلَى حَسَبِ مَا لِلشَّخْصِ،‏ + لَا عَلَى حَسَبِ مَا لَيْسَ لَهُ.‏ ١٣ فَأَنَا لَا أَقْصِدُ أَنْ يَهُونَ ٱلْأَمْرُ عَلَى غَيْرِكُمْ + وَيَعْسُرَ عَلَيْكُمْ،‏ ١٤ بَلْ بِحَسَبِ ٱلْمُسَاوَاةِ،‏ أَنْ تَكُونَ فُضَالَتُكُمُ ٱلْآنَ لِسَدِّ إِعْوَازِهِمْ،‏ حَتَّى تَصِيرَ فُضَالَتُهُمْ لِسَدِّ إِعْوَازِكُمْ،‏ فَتَحْصُلَ ٱلْمُسَاوَاةُ.‏ + ١٥ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:‏ «اَلْمُكْثِرُ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنَ ٱللَّازِمِ،‏ وَٱلْمُقِلُّ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ أَقَلُّ مِنَ ٱللَّازِمِ».‏ +

١٦ فَشُكْرًا لِلّٰهِ أَنَّهُ وَضَعَ فِي قَلْبِ تِيطُسَ ٱلِٱجْتِهَادَ عَيْنَهُ فِي سَبِيلِكُمْ،‏ + ١٧ لِأَنَّهُ قَدْ تَجَاوَبَ مَعَ ٱلتَّشْجِيعِ،‏ وَلِكَوْنِهِ مُجْتَهِدًا جِدًّا ٱنْطَلَقَ إِلَيْكُمْ مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِهِ.‏ ١٨ وَلٰكِنَّنَا نُرْسِلُ مَعَهُ ٱلْأَخَ ٱلَّذِي ذَاعَ مَدْحُهُ فِي كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِٱلْبِشَارَةِ.‏ ١٩ لَيْسَ ذٰلِكَ فَقَطْ،‏ بَلْ عَيَّنَتْهُ + ٱلْجَمَاعَاتُ أَيْضًا رَفِيقًا لَنَا فِي ٱلسَّفَرِ فِي مَا يَخْتَصُّ بِهٰذَا ٱلْإِحْسَانِ ٱلَّذِي نَتَوَلَّاهُ لِمَجْدِ + ٱلرَّبِّ وَبُرْهَانًا عَلَى ٱسْتِعْدَادِنَا ٱلْعَقْلِيِّ.‏ + ٢٠ وَنَحْنُ بِذٰلِكَ نَتَجَنَّبُ أَنْ يَعِيبَنَا + أَحَدٌ فِي مَا يَخْتَصُّ بِهٰذَا ٱلتَّبَرُّعِ ٱلسَّخِيِّ + ٱلَّذِي نَتَوَلَّى أَمْرَهُ.‏ ٢١ فَنَحْنُ «نَهْتَمُّ بِهِ بِنَزَاهَةٍ،‏ لَا فِي نَظَرِ يَهْوَهَ فَقَطْ،‏ بَلْ فِي نَظَرِ ٱلنَّاسِ أَيْضًا».‏ +

٢٢ وَفَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ نُرْسِلُ مَعَهُمَا أَخَانَا ٱلَّذِي تَبَيَّنَ لَنَا بِٱلِٱخْتِبَارِ مِرَارًا فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ أَنَّهُ مُجْتَهِدٌ،‏ وَلٰكِنَّهُ ٱلْآنَ أَكْثَرُ ٱجْتِهَادًا بِكَثِيرٍ بِسَبَبِ ثِقَتِهِ ٱلْعَظِيمَةِ بِكُمْ.‏ ٢٣ فَإِنْ كَانَ ثَمَّةَ شَكٌّ فِي مَا يَخْتَصُّ بِتِيطُسَ،‏ فَهُوَ شَرِيكٌ لِي وَرَفِيقٌ فِي ٱلْعَمَلِ + مِنْ أَجْلِ مَصْلَحَتِكُمْ،‏ أَوْ فِي مَا يَخْتَصُّ بِأَخَوَيْنَا،‏ فَهُمَا رَسُولَا ٱلْجَمَاعَاتِ وَمَجْدٌ لِلْمَسِيحِ.‏ ٢٤ لِذٰلِكَ أَظْهِرُوا لَهُمْ أَمَامَ ٱلْجَمَاعَاتِ بُرْهَانَ مَحَبَّتِكُمْ + وَٱفْتِخَارِنَا + بِكُمْ.‏

٩ أَمَّا مِنْ جِهَةِ ٱلْخِدْمَةِ + ٱلَّتِي لِلْقِدِّيسِينَ،‏ فَلَا حَاجَةَ لِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ،‏ ٢ فَأَنَا أَعْرِفُ ٱسْتِعْدَادَكُمُ ٱلْعَقْلِيَّ ٱلَّذِي أَفْتَخِرُ بِهِ مِنْ جِهَتِكُمْ لَدَى ٱلْمَقْدُونِيِّينَ،‏ أَنَّ أَخَائِيَةَ مُسْتَعِدَّةٌ مُنْذُ سَنَةٍ،‏ + وَقَدْ حَرَّكَتْ غَيْرَتُكُمْ أَكْثَرِيَّتَهُمْ.‏ ٣ لٰكِنِّي مُرْسِلٌ ٱلْإِخْوَةَ،‏ لِكَيْلَا يَكُونَ ٱفْتِخَارُنَا بِكُمْ فَارِغًا مِنْ هٰذَا ٱلْقَبِيلِ،‏ بَلْ لِتَكُونُوا مُسْتَعِدِّينَ حَقًّا،‏ + كَمَا كُنْتُ أَقُولُ عَنْكُمْ.‏ ٤ وَإِلَّا فَإِذَا مَا جَاءَ مَعِي مَقْدُونِيُّونَ وَوَجَدُوكُمْ غَيْرَ مُسْتَعِدِّينَ،‏ نُخْزَى نَحْنُ —‏ حَتَّى لَا أَقُولَ أَنْتُمْ —‏ فِي يَقِينِنَا هٰذَا.‏ ٥ لِذٰلِكَ رَأَيْتُ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ أُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ أَنْ يَسْبِقُوا فَيَأْتُوا إِلَيْكُمْ وَيُعِدُّوا مُسْبَقًا عَطِيَّتَكُمُ ٱلسَّخِيَّةَ ٱلْمَوْعُودَ بِهَا مِنْ قَبْلُ،‏ + فَتَكُونَ مُعَدَّةً عَلَى أَنَّهَا عَطِيَّةٌ سَخِيَّةٌ لَا عَلَى أَنَّهَا شَيْءٌ يُؤْخَذُ ٱبْتِزَازًا.‏ +

٦ هٰذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِٱلشُّحِّ + يَحْصُدُ أَيْضًا بِٱلشُّحِّ،‏ وَمَنْ يَزْرَعُ بِسَخَاءٍ + يَحْصُدُ أَيْضًا بِسَخَاءٍ.‏ ٧ لِيَفْعَلْ كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا عَزَمَ فِي قَلْبِهِ،‏ لَا غَصْبًا عَنْهُ + وَلَا مُرْغَمًا،‏ لِأَنَّ ٱللّٰهَ يُحِبُّ ٱلْمُعْطِيَ ٱلْمَسْرُورَ.‏ +

٨ وَٱللّٰهُ أَيْضًا قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَ كُلَّ نِعْمَتِهِ عَلَيْكُمْ لِتَكُونُوا،‏ وَلَكُمْ دَائِمًا كُلُّ مَا يَكْفِيكُمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ،‏ ذَوِي وَفْرَةٍ لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ.‏ + ٩ ‏(‏كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:‏ «وَزَّعَ بِسَخَاءٍ،‏ أَعْطَى ٱلْفُقَرَاءَ،‏ بِرُّهُ يَبْقَى إِلَى ٱلْأَبَدِ».‏ + ١٠ فَٱلَّذِي يُزَوِّدُ بِوَفْرَةٍ بِذَارًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلْأَكْلِ + سَيُزَوِّدُكُمْ بِٱلْبِذَارِ وَيُكَثِّرُهُ لِتَزْرَعُوا،‏ وَيَزِيدُ نِتَاجَ بِرِّكُمْ)‏.‏ + ١١ فِي كُلِّ شَيْءٍ أَنْتُمْ تُغْنَوْنَ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْكَرَمِ،‏ وَهٰذَا يُنْتِجُ مِنْ خِلَالِنَا شُكْرًا لِلّٰهِ،‏ + ١٢ لِأَنَّ قِيَامَكُمْ بِهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَامَّةِ لَنْ يَسُدَّ عَوَزَ ٱلْقِدِّيسِينَ فَقَطْ،‏ + بَلْ سَيَكُونُ أَيْضًا غَنِيًّا بِتَعَابِيرِ شُكْرٍ كَثِيرَةٍ لِلّٰهِ.‏ ١٣ فَهُمْ،‏ بِسَبَبِ ٱلْبُرْهَانِ ٱلَّذِي تُقَدِّمُهُ هٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ،‏ يُمَجِّدُونَ ٱللّٰهَ لِأَنَّكُمْ،‏ كَمَا تُعْلِنُونَ جَهْرًا،‏ مُذْعِنُونَ لِلْبِشَارَةِ عَنِ ٱلْمَسِيحِ،‏ + وَلِأَنَّكُمْ كُرَمَاءُ فِي تَبَرُّعِكُمْ لَهُمْ وَلِلْجَمِيعِ.‏ + ١٤ وَبِٱلتَّضَرُّعِ مِنْ أَجْلِكُمْ هُمْ مُشْتَاقُونَ إِلَيْكُمْ لِمَا عَلَيْكُمْ مِنْ نِعْمَةِ + ٱللّٰهِ ٱلْفَائِقَةِ.‏

١٥ فَشُكْرًا لِلّٰهِ عَلَى هِبَتِهِ + ٱلَّتِي لَا تُوصَفُ.‏

١٠ أَنَا نَفْسِي،‏ بُولُسُ،‏ أُنَاشِدُكُمْ بِوَدَاعَةِ + ٱلْمَسِيحِ وَلُطْفِهِ،‏ + وَإِنْ كُنْتُ مُتَّضِعًا فِي حُضُورِي + بَيْنَكُمْ،‏ وَأَمَّا وَأَنَا غَائِبٌ فَجَرِيءٌ عَلَيْكُمْ.‏ + ٢ بَلْ أَرْجُو أَلَّا تُجْبِرُونِي عِنْدَ حُضُورِي أَنْ أَلْجَأَ إِلَى هٰذِهِ ٱلْجُرْأَةِ ٱلَّتِي أَنْوِي ٱسْتِخْدَامَهَا،‏ وَأَتَّخِذَ إِجْرَاءَاتٍ حَازِمَةً + ضِدَّ بَعْضِ ٱلَّذِينَ يُقَيِّمُونَنَا كَأَنَّنَا نَسِيرُ بِحَسَبِ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلْجَسَدِ.‏ ٣ فَنَحْنُ،‏ مَعَ أَنَّنَا نَسِيرُ فِي ٱلْجَسَدِ،‏ + لَا نُحَارِبُ بِحَسَبِ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلْجَسَدِ.‏ + ٤ فَأَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً،‏ + بَلْ قَادِرَةٌ بِٱللّٰهِ + عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.‏ ٥ فَنَحْنُ نَهْدِمُ أَفْكَارًا وَكُلَّ شَامِخٍ يُرْفَعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ،‏ + وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ لِنُصَيِّرَهُ طَائِعًا لِلْمَسِيحِ،‏ ٦ وَنَبْقَى عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِلْمُعَاقَبَةِ عَلَى كُلِّ عِصْيَانٍ،‏ + حَالَمَا تَتِمُّ طَاعَتُكُمْ.‏ +

٧ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ إِلَى ٱلْأُمُورِ بِحَسَبِ قِيمَتِهَا ٱلظَّاهِرِيَّةِ.‏ + إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَثِقُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ لِلْمَسِيحِ،‏ فَلْيَعُدْ وَيَأْخُذْ هٰذَا فِي ٱلْحُسْبَانِ لِنَفْسِهِ،‏ أَنَّهُ كَمَا هُوَ لِلْمَسِيحِ كَذٰلِكَ نَحْنُ أَيْضًا.‏ + ٨ فَأَنَا لَا أَخْزَى،‏ وَإِنْ بَالَغْتُ بَعْضَ ٱلْمُبَالَغَةِ فِي ٱلِٱفْتِخَارِ + بِٱلسُّلْطَةِ ٱلَّتِي أَعْطَانَا إِيَّاهَا ٱلرَّبُّ لِبُنْيَانِكُمْ لَا لِهَدْمِكُمْ.‏ + ٩ أَقُولُ هٰذَا لِكَيْلَا أَبْدُوَ كَأَنِّي أُهَوِّلُ عَلَيْكُمْ بِرَسَائِلِي.‏ ١٠ فَهُمْ يَقُولُونَ:‏ «رَسَائِلُهُ ثَقِيلَةٌ وَقَوِيَّةٌ،‏ وَأَمَّا حُضُورُهُ ٱلشَّخْصِيُّ فَضَعِيفٌ + وَكَلَامُهُ يُزْدَرَى بِهِ».‏ + ١١ مَنْ قَالَ هٰكَذَا فَلْيَأْخُذْ هٰذَا ٱلْأَمْرَ فِي ٱلْحُسْبَانِ،‏ أَنَّنَا كَمَا نَكُونُ فِي كَلَامِنَا بِٱلرَّسَائِلِ وَنَحْنُ غَائِبُونَ،‏ هٰكَذَا سَنَكُونُ أَيْضًا بِٱلْفِعْلِ وَنَحْنُ حَاضِرُونَ.‏ + ١٢ لِأَنَّنَا لَا نَجْسُرُ أَنْ نُصَنِّفَ أَنْفُسَنَا بَيْنَ قَوْمٍ يُوَصُّونَ بِأَنْفُسِهِمْ،‏ + أَوْ نُقَارِنَ أَنْفُسَنَا بِهِمْ.‏ فَهُمْ إِذْ يَقِيسُونَ أَنْفُسَهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ وَيُقَارِنُونَ أَنْفُسَهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ،‏ إِنَّمَا يَكُونُونَ بِلَا فَهْمٍ.‏ +

١٣ أَمَّا نَحْنُ فَلَنْ نَفْتَخِرَ خَارِجَ تُخُومِنَا ٱلْمُعَيَّنَةِ،‏ + بَلْ بِحَسَبِ تُخْمِ ٱلْمُقَاطَعَةِ ٱلَّتِي قَسَّمَهَا لَنَا ٱللّٰهُ بِمِقْيَاسٍ،‏ حَتَّى جَعَلَهَا تَبْلُغُ إِلَيْكُمْ.‏ + ١٤ فَإِنَّنَا لَسْنَا نَمُدُّ أَنْفُسَنَا إِلَى أَبْعَدَ مِنَ ٱلْحَدِّ كَأَنَّنَا لَمْ نَبْلُغْ إِلَيْكُمْ،‏ فَقَدْ كُنَّا أَوَّلَ مَنْ وَصَلَ إِلَيْكُمْ فِي إِعْلَانِ ٱلْبِشَارَةِ عَنِ ٱلْمَسِيحِ.‏ + ١٥ لَا،‏ لَسْنَا بِكَدِّ غَيْرِنَا نَفْتَخِرُ خَارِجَ تُخُومِنَا ٱلْمُعَيَّنَةِ،‏ + بَلْ لَنَا رَجَاءٌ أَنَّهُ بِٱزْدِيَادِ إِيمَانِكُمْ + يَعْظُمُ بَيْنَكُمُ ٱلتَّقْدِيرُ لَنَا فِي مُقَاطَعَتِنَا.‏ + فَنَزْدَادُ أَكْثَرَ أَيْضًا،‏ ١٦ لِنُبَشِّرَ بُلْدَانًا أَبْعَدَ مِنْكُمْ،‏ + لِكَيْلَا نَفْتَخِرَ فِي مُقَاطَعَةِ غَيْرِنَا حَيْثُ ٱلْأُمُورُ مُهَيَّأَةٌ قَبْلًا.‏ ١٧ ‏«وَأَمَّا مَنِ ٱفْتَخَرَ،‏ فَلْيَفْتَخِرْ بِيَهْوَهَ».‏ + ١٨ فَلَيْسَ مَنْ يُوَصِّي بِنَفْسِهِ هُوَ ٱلْمَرْضِيَّ عَنْهُ،‏ + بَلْ مَنْ يُوَصِّي + بِهِ يَهْوَهُ.‏ +

١١ لَيْتَكُمْ تَتَحَمَّلُونَ مِنِّي قَلِيلًا مِنْ عَدَمِ ٱلتَّعَقُّلِ.‏ + بَلْ إِنَّكُمْ فِي ٱلْوَاقِعِ تَتَحَمَّلُونَنِي!‏ ٢ فَأَنَا أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ ٱللّٰهِ،‏ + لِأَنِّي شَخْصِيًّا خَطَبْتُكُمْ + لِزَوْجٍ + وَاحِدٍ لِأُحْضِرَكُمْ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً + إِلَى ٱلْمَسِيحِ.‏ + ٣ لٰكِنِّي أَخَافُ أَنَّهُ،‏ كَمَا أَغْوَتِ ٱلْحَيَّةُ حَوَّاءَ + بِمَكْرِهَا،‏ هٰكَذَا تُفْسَدُ عُقُولُكُمْ + بِطَرِيقَةٍ مَا عَنِ ٱلْإِخْلَاصِ وَٱلْعَفَافِ ٱللَّذَيْنِ يَحِقَّانِ لِلْمَسِيحِ.‏ + ٤ فَإِنَّهُ إِنْ جَاءَ أَحَدٌ وَكَرَزَ بِيَسُوعٍ غَيْرِ ٱلَّذِي كَرَزْنَا بِهِ،‏ + أَوْ نِلْتُمْ رُوحًا غَيْرَ ٱلَّذِي نِلْتُمُوهُ،‏ + أَوْ بِشَارَةً + غَيْرَ ٱلَّتِي قَبِلْتُمُوهَا،‏ لَكُنْتُمْ تَتَحَمَّلُونَهُ بِسُهُولَةٍ!‏ + ٥ فَأَنَا أَعْتَبِرُ أَنَّنِي لَمْ أَكُنْ فِي شَيْءٍ أَدْنَى شَأْنًا + مِنْ فَائِقِي + ٱلرُّسُلِ ٱلَّذِينَ عِنْدَكُمْ.‏ ٦ وَلٰكِنْ وَإِنْ كُنْتُ غَيْرَ بَارِعٍ فِي ٱلْكَلَامِ،‏ + فَقَطْعًا لَسْتُ كَذٰلِكَ فِي ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ + بَلْ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ أَظْهَرْنَا ذٰلِكَ لَكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ +

٧ أَمِ ٱرْتَكَبْتُ خَطِيَّةً إِذْ وَضَعْتُ نَفْسِي + لِتَرْتَفِعُوا أَنْتُمْ،‏ لِأَنِّي بِغَيْرِ كُلْفَةٍ + بَشَّرْتُكُمْ بِسُرُورٍ بِبِشَارَةِ ٱللّٰهِ؟‏ ٨ سَلَبْتُ جَمَاعَاتٍ أُخْرَى آخِذًا مِنْهَا نَفَقَةً لِكَيْ أَخْدُمَكُمْ.‏ + ٩ وَمَعَ ذٰلِكَ حِينَ كُنْتُ حَاضِرًا عِنْدَكُمْ وَٱحْتَجْتُ،‏ لَمْ أَصِرْ عِبْئًا عَلَى أَحَدٍ،‏ + لِأَنَّ إِعْوَازِي سَدَّهُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ جَاءُوا مِنْ مَقْدُونِيَةَ.‏ + وَمِنْ كُلِّ وَجْهٍ حَرَصْتُ أَلَّا أَكُونَ عِبْئًا عَلَيْكُمْ،‏ وَسَأَحْرِصُ أَيْضًا.‏ + ١٠ وَمَا دَامَ حَقُّ + ٱلْمَسِيحِ فِيَّ،‏ لَنْ يَتَوَقَّفَ ٱفْتِخَارِي + هٰذَا فِي مَنَاطِقِ أَخَائِيَةَ.‏ ١١ لِمَاذَا؟‏ أَلِأَنِّي لَا أُحِبُّكُمْ؟‏ اَللّٰهُ يَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكُمْ.‏ +

١٢ وَمَا أَنَا فَاعِلٌ سَأَفْعَلُهُ بَعْدُ،‏ + لِأَقْطَعَ حُجَّةَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ حُجَّةً لِيُوجَدُوا مُسَاوِينَ لَنَا فِي ٱلْمَهَامِّ ٱلَّتِي يَفْتَخِرُونَ بِهَا.‏ ١٣ فَأَمْثَالُ هٰؤُلَاءِ رُسُلٌ دَجَّالُونَ،‏ عَامِلُونَ خَدَّاعُونَ،‏ + يُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى رُسُلٍ لِلْمَسِيحِ.‏ + ١٤ وَلَا عَجَبَ،‏ فَٱلشَّيْطَانُ نَفْسُهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى مَلَاكِ نُورٍ.‏ + ١٥ فَلَيْسَ بِعَظِيمٍ إِذًا أَنْ يُغَيِّرَ خُدَّامُهُ + أَيْضًا شَكْلَهُمْ إِلَى خُدَّامٍ لِلْبِرِّ.‏ لٰكِنَّ نِهَايَتَهُمْ سَتَكُونُ وَفْقَ أَعْمَالِهِمْ.‏ +

١٦ أَعُودُ فَأَقُولُ:‏ لَا يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي غَيْرُ مُتَعَقِّلٍ.‏ وَإِلَّا فَٱقْبَلُونِي وَلَوْ كَغَيْرِ مُتَعَقِّلٍ،‏ لِأَفْتَخِرَ أَنَا أَيْضًا قَلِيلًا.‏ + ١٧ مَا أَتَكَلَّمُ بِهِ،‏ وَلِي هٰذِهِ ٱلثِّقَةُ ٱلْمُفْرِطَةُ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلِٱفْتِخَارَ،‏ + لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ عَلَى مِثَالِ ٱلرَّبِّ،‏ بَلْ كَأَنِّي غَيْرُ مُتَعَقِّلٍ.‏ ١٨ وَبِمَا أَنَّ كَثِيرِينَ يَفْتَخِرُونَ بِحَسَبِ ٱلْجَسَدِ،‏ + فَأَنَا أَيْضًا سَأَفْتَخِرُ.‏ ١٩ فَأَنْتُمْ بِسُرُورٍ تَتَحَمَّلُونَ غَيْرَ ٱلْمُتَعَقِّلِينَ،‏ بِمَا أَنَّكُمْ مُتَعَقِّلُونَ.‏ ٢٠ بَلْ تَتَحَمَّلُونَ مَنْ يَسْتَعْبِدُكُمْ،‏ + وَمَنْ يَلْتَهِمُ وَيَنْهَبُ مَا عِنْدَكُمْ،‏ وَمَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ عَلَيْكُمْ،‏ وَمَنْ يَضْرِبُكُمْ عَلَى وَجْهِكُمْ.‏ +

٢١ أَقُولُ هٰذَا مَهَانَةً لَنَا،‏ كَأَنَّنَا كُنَّا فِي مَوْقِفٍ ضَعِيفٍ.‏

وَلٰكِنْ إِذَا كَانَ أَحَدٌ يَتَجَرَّأُ فِي شَيْءٍ —‏ أَتَكَلَّمُ بِلَا تَعَقُّلٍ + —‏ فَأَنَا أَيْضًا مُتَجَرِّئٌ فِيهِ.‏ ٢٢ أَهُمْ عِبْرَانِيُّونَ؟‏ فَأَنَا كَذٰلِكَ.‏ + أَهُمْ إِسْرَائِيلِيُّونَ؟‏ فَأَنَا كَذٰلِكَ.‏ أَهُمْ نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ؟‏ فَأَنَا كَذٰلِكَ.‏ + ٢٣ أَهُمْ خُدَّامٌ لِلْمَسِيحِ؟‏ أُجِيبُ كَمَجْنُونٍ،‏ أَنَا فِي ذٰلِكَ أَفُوقُهُمْ:‏ + فِي ٱلْكَدِّ أَكْثَرُ جِدًّا،‏ + فِي ٱلسُّجُونِ أَكْثَرُ جِدًّا،‏ + فِي ٱلضَّرَبَاتِ فَوْقَ ٱلْحَدِّ،‏ فِي ٱلْإِشْرَافِ عَلَى ٱلْمَوْتِ مِرَارًا كَثِيرَةً.‏ + ٢٤ مِنَ ٱلْيَهُودِ خَمْسَ مَرَّاتٍ تَلَقَّيْتُ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً + إِلَّا وَاحِدَةً،‏ ٢٥ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ضُرِبْتُ بِٱلْعِصِيِّ،‏ + مَرَّةً رُجِمْتُ،‏ + ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَحَطَّمَتْ بِي ٱلسَّفِينَةُ،‏ + لَيْلَةً وَنَهَارًا قَضَيْتُ فِي عُرْضِ ٱلْبَحْرِ،‏ ٢٦ بِأَسْفَارٍ مِرَارًا كَثِيرَةً،‏ بِأَخْطَارِ أَنْهَارٍ،‏ بِأَخْطَارٍ مِنْ قُطَّاعِ ٱلطُّرُقِ،‏ + بِأَخْطَارٍ مِنْ جِنْسِي،‏ + بِأَخْطَارٍ مِنَ ٱلْأُمَمِ،‏ + بِأَخْطَارٍ فِي ٱلْمَدِينَةِ،‏ + بِأَخْطَارٍ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ بِأَخْطَارٍ فِي ٱلْبَحْرِ،‏ بِأَخْطَارٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ دَجَّالِينَ،‏ ٢٧ فِي كَدٍّ وَتَعَبٍ،‏ فِي سَهَرِ لَيَالٍ + مِرَارًا كَثِيرَةً،‏ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ،‏ + فِي ٱلِٱمْتِنَاعِ عَنِ ٱلطَّعَامِ + مِرَارًا كَثِيرَةً،‏ فِي بَرْدٍ وَعُرْيٍ.‏

٢٨ يُضَافُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ ٱلْخَارِجِيَّةِ مَا يَزْدَحِمُ عَلَيَّ يَوْمًا فَيَوْمًا،‏ هَمُّ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ + ٢٩ مَنْ يَكُونُ ضَعِيفًا + وَلَا أَكُونَ ضَعِيفًا؟‏ مَنْ يَعْثُرُ وَلَا أَلْتَهِبَ غَيْظًا؟‏

٣٠ إِذَا كَانَ لَا بُدَّ مِنِ ٱفْتِخَارٍ،‏ فَسَأَفْتَخِرُ + بِمَا يَخْتَصُّ بِضُعْفِي.‏ ٣١ إِلٰهُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ وَأَبُوهُ،‏ وَهُوَ ٱلَّذِي لَهُ ٱلتَّسْبِيحُ إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ.‏ ٣٢ فِي دِمَشْقَ كَانَ ٱلْحَاكِمُ تَحْتَ إِمْرَةِ ٱلْمَلِكِ ٱلْحَارِثِ يَحْرُسُ مَدِينَةَ ٱلدِّمَشْقِيِّينَ لِيَقْبِضَ عَلَيَّ،‏ + ٣٣ لٰكِنِّي أُنْزِلْتُ فِي زِنْبِيلٍ مِنْ نَافِذَةٍ فِي ٱلسُّورِ + وَأَفْلَتُّ مِنْ يَدَيْهِ.‏

١٢ لَا بُدَّ أَنْ أَفْتَخِرَ.‏ وَمَعَ أَنَّ هٰذَا لَا يَنْفَعُ،‏ سَأَنْتَقِلُ إِلَى رُؤَى + ٱلرَّبِّ وَمَا كَشَفَهُ لِي.‏ ٢ أَعْرِفُ إِنْسَانًا فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ،‏ وَمُنْذُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً ٱخْتُطِفَ + هٰذَا إِلَى ٱلسَّمَاءِ ٱلثَّالِثَةِ.‏ أَفِي ٱلْجَسَدِ لَسْتُ أَعْلَمُ،‏ أَمْ خَارِجَ ٱلْجَسَدِ لَسْتُ أَعْلَمُ،‏ ٱللّٰهُ يَعْلَمُ.‏ ٣ أَجَلْ،‏ أَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا ٱلْإِنْسَانَ —‏ أَفِي ٱلْجَسَدِ أَمْ بِغَيْرِ ٱلْجَسَدِ،‏ + لَسْتُ أَعْلَمُ،‏ ٱللّٰهُ يَعْلَمُ —‏ ٤ قَدِ ٱخْتُطِفَ إِلَى ٱلْفِرْدَوْسِ + وَسَمِعَ كَلِمَاتٍ لَا يُنْطَقُ بِهَا وَلَا يَحِلُّ لِإِنْسَانٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهَا.‏ ٥ بِهٰذَا ٱلْإِنْسَانِ سَأَفْتَخِرُ،‏ أَمَّا بِنَفْسِي فَلَنْ أَفْتَخِرَ إِلَّا مِنْ جِهَةِ ضَعَفَاتِي.‏ + ٦ فَإِنِّي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَفْتَخِرَ،‏ + لَا أَكُونُ غَيْرَ مُتَعَقِّلٍ،‏ لِأَنِّي سَأَقُولُ ٱلْحَقَّ.‏ لٰكِنِّي أَمْتَنِعُ،‏ لِكَيْلَا يُضِيفَ أَحَدٌ إِلَى رَصِيدِي أَكْثَرَ مِمَّا يَرَانِي عَلَيْهِ أَوْ يَسْمَعُهُ مِنِّي،‏ ٧ لِسَبَبِ فَرْطِ مَا كُشِفَ لِي.‏

لِذٰلِكَ،‏ لِئَلَّا أَشْعُرَ بِٱلتَّرَفُّعِ كَثِيرًا،‏ + أُعْطِيتُ شَوْكَةً فِي ٱلْجَسَدِ،‏ + مَلَاكًا لِلشَّيْطَانِ،‏ لِيَسْتَمِرَّ فِي لَطْمِي لِئَلَّا أَتَرَفَّعَ كَثِيرًا.‏ ٨ وَلِأَجْلِ هٰذَا تَوَسَّلْتُ إِلَى ٱلرَّبِّ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ + أَنْ تُفَارِقَنِي،‏ ٩ وَلٰكِنَّهُ قَالَ لِي:‏ «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي،‏ + فَإِنَّ قُدْرَتِي تُكْمَلُ فِي ٱلضُّعْفِ».‏ + إِذًا بِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِٱلْحَرِيِّ مِنْ جِهَةِ ضَعَفَاتِي،‏ + لِتَبْقَى قُدْرَةُ ٱلْمَسِيحِ مُخَيِّمَةً عَلَيَّ.‏ ١٠ لِذٰلِكَ أُسَرُّ بِٱلضَّعَفَاتِ وَٱلْإِهَانَاتِ وَٱلِٱحْتِيَاجَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادَاتِ وَٱلْمَصَاعِبِ لِأَجْلِ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَعِنْدَمَا أَكُونُ ضَعِيفًا،‏ فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيًّا.‏ +

١١ قَدْ صِرْتُ غَيْرَ مُتَعَقِّلٍ.‏ أَنْتُمْ أَرْغَمْتُمُونِي،‏ + لِأَنَّهُ كَانَ مِنَ ٱلْوَاجِبِ أَنْ تُوَصُّوا بِي.‏ فَأَنَا لَمْ أَكُنْ فِي شَيْءٍ أَدْنَى شَأْنًا مِنْ فَائِقِي + ٱلرُّسُلِ ٱلَّذِينَ عِنْدَكُمْ،‏ وَلَوْ كُنْتُ لَسْتُ شَيْئًا.‏ + ١٢ فَإِنَّهَا قَدْ صُنِعَتْ بَيْنَكُمْ عَلَامَاتُ ٱلرَّسُولِ + بِكُلِّ ٱحْتِمَالٍ،‏ + وَبِآ‌يَاتٍ وَعَلَامَاتٍ عَجِيبَةٍ وَقُوَّاتٍ.‏ + ١٣ فَفِي أَيِّ مَجَالٍ صِرْتُمْ أَقَلَّ مِنْ بَاقِي ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ إِلَّا فِي أَنِّي أَنَا لَمْ أَصِرْ عِبْئًا عَلَيْكُمْ؟‏ + اِصْفَحُوا لِي عَنْ هٰذِهِ ٱلْإِسَاءَةِ.‏

١٤ هَا إِنَّهَا ٱلْمَرَّةُ ٱلثَّالِثَةُ + أَنَا فِيهَا مُسْتَعِدٌّ أَنْ آتِيَ إِلَيْكُمْ،‏ وَمَعَ ذٰلِكَ لَنْ أَصِيرَ عِبْئًا.‏ فَأَنَا لَسْتُ أَطْلُبُ مُقْتَنَيَاتِكُمْ،‏ + بَلْ إِيَّاكُمْ.‏ فَٱلْأَوْلَادُ + لَا يَجِبُ أَنْ يَذْخَرُوا لِوَالِدِيهِمْ،‏ بَلِ ٱلْوَالِدُونَ لِأَوْلَادِهِمْ.‏ + ١٥ أَمَّا أَنَا فَبِكُلِّ سُرُورٍ سَأُنْفِقُ كُلَّ شَيْءٍ وَأُنْفِقُ ذَاتِي كُلِّيًّا لِأَجْلِ نُفُوسِكُمْ.‏ + فَإِذَا كُنْتُ أُحِبُّكُمْ أَكْثَرَ،‏ فَهَلْ أُحَبُّ أَقَلَّ؟‏ ١٦ لٰكِنْ وَإِنْ يَكُنْ،‏ فَأَنَا لَمْ أُثَقِّلْكُمْ بِعِبْءٍ.‏ + وَمَعَ ذٰلِكَ تَقُولُونَ إِنِّي كُنْتُ «دَاهِيَةً» وَأَخَذْتُكُمْ «بِحِيلَةٍ».‏ + ١٧ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ أَرْسَلْتُهُمْ إِلَيْكُمْ،‏ فَهَلِ ٱسْتَغْلَلْتُكُمْ بِوَاسِطَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ؟‏ ١٨ أَلْحَحْتُ عَلَى تِيطُسَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَيْكُمْ وَأَرْسَلْتُ مَعَهُ ٱلْأَخَ.‏ هَلِ ٱسْتَغَلَّكُمْ تِيطُسُ؟‏ + أَمَا سِرْنَا بِٱلرُّوحِ عَيْنِهِ؟‏ + أَمَا عَلَى ٱلْخُطَى عَيْنِهَا؟‏

١٩ أَكُنْتُمْ تَظُنُّونَ كُلَّ هٰذَا ٱلْوَقْتِ أَنَّنَا نُدَافِعُ عَنْ أَنْفُسِنَا لَدَيْكُمْ؟‏ نَحْنُ أَمَامَ ٱللّٰهِ نَتَكَلَّمُ كَأَتْبَاعٍ لِلْمَسِيحِ.‏ وَلٰكِنْ كُلُّ شَيْءٍ،‏ أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ لِبُنْيَانِكُمْ.‏ + ٢٠ فَأَنَا أَخَافُ،‏ مَتَى وَصَلْتُ،‏ + أَنْ أَجِدَكُمْ بِوَجْهٍ مَا عَلَى غَيْرِ مَا أَرْغَبُ وَأُوجَدَ عِنْدَكُمْ عَلَى غَيْرِ مَا تَرْغَبُونَ،‏ وَأَنْ يُوجَدَ بَدَلَ ذٰلِكَ نِزَاعٌ وَغَيْرَةٌ + وَمُغَاضَبَاتٌ وَمُخَاصَمَاتٌ وَٱغْتِيَابَاتٌ وَنَمَائِمُ وَٱنْتِفَاخَاتٌ وَٱضْطِرَابَاتٌ.‏ + ٢١ لَعَلَّ إِلٰهِي،‏ مَتَى جِئْتُ مَرَّةً أُخْرَى،‏ يُذِلُّنِي بَيْنَكُمْ،‏ وَأَنُوحُ عَلَى كَثِيرِينَ مِنَ ٱلَّذِينَ أَخْطَأُوا + سَابِقًا وَلٰكِنَّهُمْ لَمْ يَتُوبُوا عَمَّا مَارَسُوا مِنْ نَجَاسَةٍ وَعَهَارَةٍ + وَفُجُورٍ.‏ +

١٣ هٰذِهِ هِيَ ٱلْمَرَّةُ ٱلثَّالِثَةُ + آتِي فِيهَا إِلَيْكُمْ.‏ «لِيَثْبُتْ كُلُّ أَمْرٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ».‏ + ٢ قُلْتُ سَابِقًا،‏ وَهَا أَنَا،‏ كَأَنِّي حَاضِرٌ لِلْمَرَّةِ ٱلثَّانِيَةِ وَلٰكِنِّي غَائِبٌ ٱلْآنَ،‏ أَقُولُ مُقَدَّمًا لِلَّذِينَ أَخْطَأُوا قَبْلًا وَلِجَمِيعِ ٱلْبَاقِينَ،‏ إِنِّي إِذَا جِئْتُ مَرَّةً أُخْرَى لَا أَرْفُقُ،‏ + ٣ مَا دُمْتُمْ تَطْلُبُونَ بُرْهَانًا عَلَى أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَتَكَلَّمُ فِيَّ.‏ + وَٱلْمَسِيحُ لَيْسَ ضَعِيفًا تِجَاهَكُمْ،‏ بَلْ قَوِيٌّ بَيْنَكُمْ.‏ ٤ صَحِيحٌ أَنَّهُ قَدْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ + مِنْ ضُعْفٍ،‏ + لٰكِنَّهُ حَيٌّ بِفَضْلِ قُدْرَةِ ٱللّٰهِ.‏ + وَصَحِيحٌ أَيْضًا أَنَّنَا ضُعَفَاءُ مَعَهُ،‏ لٰكِنَّنَا سَنَحْيَا مَعَهُ + بِفَضْلِ قُدْرَةِ ٱللّٰهِ + مِنْ نَحْوِكُمْ.‏

٥ دَاوِمُوا عَلَى ٱمْتِحَانِ أَنْفُسِكُمْ هَلْ أَنْتُمْ فِي ٱلْإِيمَانِ،‏ دَاوِمُوا عَلَى ٱخْتِبَارِ أَنْفُسِكُمْ.‏ + أَمْ لَسْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِكُمْ؟‏ + إِلَّا إِذَا كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْضِيِّينَ.‏ ٦ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنَّكُمْ سَتَعْرِفُونَ أَنَّنَا لَسْنَا غَيْرَ مَرْضِيِّينَ.‏

٧ ثُمَّ نُصَلِّي + إِلَى ٱللّٰهِ أَلَّا تَفْعَلُوا خَطَأً،‏ لَا لِنَظْهَرَ نَحْنُ أَنْفُسُنَا مَرْضِيِّينَ،‏ بَلْ لِتَكُونُوا أَنْتُمْ تَفْعَلُونَ مَا هُوَ حَسَنٌ،‏ وَإِنْ ظَهَرْنَا نَحْنُ أَنْفُسُنَا غَيْرَ مَرْضِيِّينَ.‏ ٨ فَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَفْعَلَ شَيْئًا ضِدَّ ٱلْحَقِّ،‏ بَلْ لِأَجْلِ ٱلْحَقِّ فَقَطْ.‏ + ٩ فَإِنَّنَا نَفْرَحُ حِينَ نَكُونُ ضُعَفَاءَ وَأَنْتُمْ أَقْوِيَاءَ.‏ + وَهٰذَا مَا نُصَلِّي لِأَجْلِهِ،‏ + أَنْ تَكُونُوا مُصْلَحِينَ.‏ ١٠ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ أَكْتُبُ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ وَأَنَا غَائِبٌ،‏ لِئَلَّا أَعْمِدَ،‏ وَأَنَا حَاضِرٌ،‏ إِلَى ٱلصَّرَامَةِ + بِحَسَبِ ٱلسُّلْطَةِ ٱلَّتِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا ٱلرَّبُّ،‏ لِلْبُنْيَانِ + وَلَيْسَ لِلْهَدْمِ.‏

١١ أَخِيرًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ ٱفْرَحُوا،‏ كُونُوا مُصْلَحِينَ،‏ تَعَزَّوْا،‏ + فَكِّرُوا فِكْرًا وَاحِدًا،‏ + وَعِيشُوا بِسَلَامٍ.‏ + وَإِلٰهُ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلسَّلَامِ + سَيَكُونُ مَعَكُمْ.‏ ١٢ سَلِّمُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ.‏ + ١٣ يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ جَمِيعُ ٱلْقِدِّيسِينَ.‏

١٤ نِعْمَةُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَمَحَبَّةُ ٱللّٰهِ وَشِرْكَةُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ!‏ +

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة