مراقبين العالم
فحوص الدم للآيدس
قبل وقت قصير كان الباحثون يعتقدون ان الاجسام المضادة القابلة للاكتشاف تستغرق من ٣ الى ١٢ اسبوعا كي تتطور وتظهر في فحوص الدم لشخص تعرض لفيروس الآيدس المميت. ولكن ثمة دراسة أحدث في فنلندا تولاها معهد العلوم الطبية الحيوية في تامبير تحت اشراف معهد السرطان القومي للولايات المتحدة طوَّلت هذا التقدير الزمني. «ان الفترة التي تسبق ظهور الاجسام المضادة هي اطول بكثير مما كان يُظن حتى الآن،» قال احد الباحثين في الجريدة اليومية الفرنسية «لو موند.» «لا يزال ممكنا الحصول على نتيجة سلبية طوال ١٤ شهرا على الاقل بعد ان يجري التلوُّث بفيروس الـ AIDS،» تابعت الرواية.
‹حافظو حوض مائي›
خلال زيارته في ايلول الفائت لعاصمة استراليا، كانبيرا، قام الدكتور روي بوينتر، مدير للتدريب الكنسي لدى جمعية الكتاب المقدس البريطانية والاجنبية، بابراز ضعف اساسي في الدين الرئيسي اليوم. ووافق على عبارة مضحكة بأن «معظم القساوسة في انكلترا دُرِّبوا ليكونوا حافظي حوض مائي (اكواريوم) عوض ان يكونوا صيادي الناس،» تروي «ذا كانبيرا تايمز.» وهو يعتقد ان القسيس العادي يحتاج الى «التفكير على أُسس ارسالية» وأن «قرع الباب لا يزال الطريقة الفضلى للنجاح» لكي تزيد الكنيسة عضويتها. ومن الممتع انه استعمل شهود يهوه كمثل للنمو «بسبب قرع الابواب.»
ازالة مريعة للجثث
اذ يبجّله الهندوس كنهر مقدَّس يستحم في الغانج ملايين من سكان الهند سنويا. ولكن في السنوات الاخيرة صار ايضا مكانا لرمي الجثث. فالاقرباء الافقر من ان يدفعوا الثمن الغالي لحرق الجثة يستعملون الغانج كوسيلة للتخلُّص من احبائهم الموتى، ملوِّثين بذلك مياهه «المقدسة.» ولمنع الجثث المتعفنة التي تلوِّث النهر، استنادا الى «نيو زيلندا هيرالد،» تخطط حكومة الهند لادخال التماسيح في الغانج كوسيلة فعالة لازالة الجثث.
تغييرات في المدافن
الاحداث اليابانيون يشترون مدافنهم وشواهد قبورهم الخاصة. فلماذا هذه النفقة في بلد حيث يُدفن الناس تقليديا في مدفن عائلي؟ السبب الرئيسي، استنادا الى الشُراة انفسهم، هو انهم بعد الموت يريدون ان يكونوا احرارا من العائلة، وخصوصا من الاسلاف الذين لم يلتقوهم قط. وهذا الاتجاه الجديد يسرّ رسميي المقابر، الذين يجدون انهم يبيعون المزيد من بقع الارض للدفن. وصانعو الشواهد يسايرون التيار ايضا ويبتكرون شواهد تماشي الطراز من الفولاذ الذي لا يصدأ، الخزف، او اية مادة تباع. وفي اوساكا يصل معدل كلفة المدفن والشاهدة الى ٥،٣ ملايين ين (٠٠٠,٢٨ دولار اميركي). ومركز الاعلام البوذي في طوكيو، وهو مصلحة ارشاد، يندب: «في الاستشارات التي لدينا نشعر بقوة بضعف الروابط العائلية، حتى بين الازواج والزوجات، الوالدين والاولاد.»