مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٢٢-‏٢٦
  • الجزء ٢٠:‏ القرن الـ‍ ١٩ فصاعدا —‏ الردّ وشيك!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٢٠:‏ القرن الـ‍ ١٩ فصاعدا —‏ الردّ وشيك!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يوقدون شموعهم الخاصة
  • ردّ فعل ديني عكسي
  • مسألة توقيت
  • مَلِك اللّٰه يُتوَّج!‏
  • الاصوليّة —‏ ما هي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الجزء ١٧:‏ ١٥٣٠ فصاعدا —‏ الپروتستانتية —‏ اصلاح؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • انتشار الاصوليّة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • النمو في المعرفة الدقيقة للحق
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٢٢-‏٢٦

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٢٠:‏ القرن الـ‍ ١٩ فصاعدا —‏ الردّ وشيك!‏

‏«الطريقة الفضلى لتروا النور الالهي هي ان تطفئوا شمعتكم الخاصة.‏» —‏ توماس فولر،‏ طبيب وكاتب انكليزي (‏١٦٥٤-‏١٧٣٤)‏

دُعي القرن الـ‍ ١٩ احدى انشط فترات التاريخ المسيحي،‏ حالاًّ في مصاف القرون الاولى وسنوات الاصلاح.‏ وأسباب مثل هذه الزيادة في الوعي والنشاط الدينيين كثيرة ومتنوعة.‏

والمؤلِّف كِنِث س.‏ لتوريت يعدِّد ١٣ عاملا ذا علاقة،‏ بعضها نوقش في المقالة السابقة من هذه السلسلة.‏ ويقول انه «لم يحدث من قبل قط في وقت وجيز كهذا ان تغيَّر المجتمع البشري على نحو عميق جدا وبمثل ذلك التنوُّع من الطرائق.‏»‏

في الولايات المتحدة كان الإحياء الديني ظاهرا بوضوح.‏ مثلا،‏ ارتفعت عضوية الكنائس من اقل من ١٠ في المئة من السكان عند بداية القرن الى نحو ٤٠ في المئة عند نهايته.‏ ومدارس الاحد —‏ التي أُدخلت الى انكلترا في سنة ١٧٨٠ —‏ زادت شعبيتُها.‏ وأحد الاسباب لذلك،‏ بالتباين مع اوروبا،‏ كان ان انفصال الكنيسة عن الدولة في الولايات المتحدة حال دون التعليم الديني في المدارس العامة.‏ واضافة الى ذلك،‏ جرى تأسيس عشرات الكليات الطائفية وجمعيات الكتاب المقدس ما بين الطوائف،‏ وفي خلال النصف الاول من القرن أُنشئ ٢٥ معهدا لاهوتيا على الاقل في الولايات المتحدة.‏

في هذه الاثناء،‏ وعلى نطاق عالمي،‏ كانت الپروتستانتية تصير ذات ميل ارسالي.‏ وكان صانع الاحذية والاستاذ البريطاني وليم كَري قد اخذ القيادة في سنة ١٧٩٢ بنشر كتاب بحث في التزامات المسيحيين استعمال الوسائل لهداية الوثنيين.‏ وبينما كانوا يخدمون في الهند كمرسَلين ترجم كَري ومساعدوه الكتاب المقدس كليا او جزئيا بأكثر من ٤٠ لغة ولهجة هندية وآسيوية اخرى.‏ والعمل الذي قام به بعض اولئك المرسَلين الاوائل في توزيع الكتب المقدسة جدير بالمدح.‏

ان علم آثار الكتاب المقدس الجديد نسبيا احرز ايضا منزلة رفيعة خلال القرن الماضي.‏ وفي سنة ١٧٩٩ اكتشف الجنود الفرنسيون في مصر لوحا من البازَلت الاسود يُدعى الآن حجر رشيد.‏ وقد تضمَّن النقشَ نفسَه مكتوبا ثلاث مرات،‏ مرتين بشكلين مختلفين للهيروغليفيَّة المصرية ومرة باليونانية.‏ وهكذا تبرهن انه لا يقدَّر بثمن في فكّ رموز الهيروغليفيَّة المصرية.‏ وبعد ذلك بوقت قصير جرى حلّ رموز الكتابات المسمارية الاشورية ايضا.‏ وهكذا عندما بدأت حفريات الآثار في اشور ومصر بعد ذلك بوقت قصير اتخذت المصنوعات اليدوية المستخرجة معنى جديدا.‏ والكثير من روايات الكتاب المقدس أُثبت حتى في اصغر التفاصيل.‏

يوقدون شموعهم الخاصة

وإذ زاد الاهتمام الديني زاد كذلك عدد الذين يدَّعون انهم مصلِحون.‏ ولكن كان واضحا انه ليس الجميع مخلصين.‏ والمؤلِّف المذكور آنفا كِنِث س.‏ لتوريت يعترف بصراحة بأن بعض الطوائف الدينية الجديدة «وُلد من الحسد،‏ النزاع،‏ والطموح الشخصي.‏» ولكنّ المصلِحين الذين يوقدون شموع طموحهم الشخصي لا يمكن التوقع ان يكونوا اختيار اللّٰه لردّ العبادة الحقيقية.‏

ووسط اهتزازات لهب الشموع الافرادية المشوِّشة هذه أُلقي التفكير اللاهوتي في غمرة التشويش.‏ وقام النقد العالي،‏ وهو من حيث الاساس من نتاج الجامعات الالمانية،‏ بإعادة تفسير الاسفار المقدسة في ضوء الفكر العلمي «المتقدِّم.‏» واعتبر اصحاب النقد العالي الكتاب المقدس ليس اكثر من سجل الاختبار الديني اليهودي.‏ وجرى الشك في سلطة الكتاب المقدس بصفته اساسيا في تحديد طريق الخلاص،‏ وكذلك جرى الشك في حكمة المقاييس الادبية التي يؤيِّدها.‏

وَجَد النقد العالي دعما فوريا،‏ وخصوصا بين رجال الدين الپروتستانت.‏ واستنادا الى احد التقارير،‏ بحلول سنة ١٨٩٧ لم يعد ولا عضو واحد في هيئات التدريس والادارة للجامعات اللاهوتية الپروتستانتية الـ‍ ٢٠ في المانيا يتمسَّك بالآراء التقليدية حول مَن كتب الاسفار الخمسة الاولى او سفر اشعياء.‏

وبعد بضع سنوات،‏ في سنة ١٩٠٢،‏ نشأ جدل حول النقد العالي في مؤتمر المجالس العليا للكنائس المشيخية في اسكتلندا.‏ وذكرت أخبار ادِنْبره المسائية:‏ «استنادا الى اصحاب النقد العالي،‏ .‏ .‏ .‏ الكتاب المقدس هو مجموعة قصص اسطورية يمكن للكارز ان يستخرج منها بضعة اجزاء من التعليم الاخلاقي تماما كما يمكن لمعلِّم الآداب الماهر ان يستخرج بضعة اجزاء من التعليم الاخلاقي من ‹حكايات إيسوپ.‏›» ولكنّ الصحيفة لاحظت بعدئذ:‏ «الطبقات العاملة ليست غبية.‏ فهم لن يذهبوا الى الكنيسة للاصغاء الى اناس يعيشون هم انفسهم في ضباب عقلي.‏»‏

والمقالة الثانية بعد بضعة ايام كانت فظة اكثر ايضا،‏ اذ علَّقت:‏ «لا فائدة من اللفّ والدوران.‏ ان الكنيسة الپروتستانتية رياء منظَّم،‏ وقادتها دجَّالون بكل ما للكلمة من معنى.‏ وفي هذه الحال،‏ في الواقع،‏ لو كان مؤلِّف ‹عصر العقل› حيا اليوم لما جرى التحدث عنه باستهزاء بصفته توم پَيْن،‏ الكافر،‏ بل بصفته المحترم توماس پَيْن،‏ الدكتور في اللاهوت،‏ استاذ تفسير العبرانية والعهد القديم،‏ الكلية الحرة المتحدة،‏ ڠلاسكو.‏ ولما لاقى صعوبة في الكرازة من منبر وعظ پروتستانتي .‏ .‏ .‏ [و] كسب راتب كبير كأستاذ لاهوت.‏»‏

ردّ فعل ديني عكسي

من بدايتها شدَّدت الپروتستانتية على الاهتداء الشخصي والاختبار المسيحي،‏ واتكلت بشكل رئيسي على الاسفار المقدسة،‏ وخفضت منزلة الاسرار المقدسة والتقليد.‏

وفي ثلاثينات وأربعينات الـ‍ ١٨٠٠ بدأ كثيرون من الانجيليين الپروتستانت يعلنون المجيء الثاني الوشيك للمسيح ومعه بداية العصر الالفي.‏ وأدلى وليم ميلر،‏ مزارع نيويوركي،‏ بالقول ان المجيء الثاني قد يحدث حوالي السنة ١٨٤٣.‏ وهذه الحركة الالفية ساعدت على وضع الاساس لشكلٍ من المذهب الانجيلي اكثر شهرة وعدوانية صار يُعرف بالاصولية.‏

كانت الاصولية الى حد كبير ردّ فعل عكسيا تجاه التشكُّك،‏ التفكير الحر،‏ المذهب العقلي،‏ والرخاوة الادبية التي كانت الپروتستانتية المتحررة قد عضدتها.‏ وقد تبنَّت لاحقا اسمها من سلسلة من ١٢ عملا بعنوان الاصول،‏ نشرها من سنة ١٩٠٩ الى ١٩١٢ معهد مودي للكتاب المقدس.‏

والاصولية،‏ خصوصا في الولايات المتحدة،‏ صارت معروفة جيدا من خلال خدماتها الكهنوتية المؤثِّرة في الراديو والتلفزيون،‏ معاهدها للكتاب المقدس،‏ واجتماعاتها العاطفية لإيقاظ الشعور الديني وذات الدعاية الجيدة.‏ ولكن،‏ مؤخَّرا،‏ تضرَّرت سمعتها من جراء الاعمال المالية والجنسية غير اللائقة لبعض ابرز قادتها.‏ وقد انتُقد عليها ايضا نشاطها السياسي المتزايد،‏ خصوصا منذ تأسيس «الغالبية الادبية» في سنة ١٩٧٩،‏ التي جرى فضُّها مؤخَّرا.‏

والاصولية،‏ فيما تدَّعي الدفاع عن الكتاب المقدس،‏ قد اضعفت في الواقع سلطته ايضا.‏ واحدى الطرائق التي بها فعلت ذلك هي بالتفسير الحرفي للآيات التي من الواضح انه لم يُقصد ان تُفهم حرفيا.‏ والمثال لذلك هو الادِّعاء انه،‏ حسب رواية التكوين،‏ خُلقت الارض في ٦ ايام حرفية من ٢٤ ساعة.‏ فمن الجليّ ان تلك ‹الايام› كانت رمزية ذات مدة اطول بكثير.‏ (‏قارنوا تكوين ٢:‏٣،‏٤؛‏ ٢ بطرس ٣:‏٨‏.‏)‏ والطرائق الاخرى التي بها تُضعف الاصولية الكتاب المقدس هي بتعليم عقائد غير مؤسسة على الاسفار المقدسة،‏ كالعذاب الابدي في هاوية نارية،‏ وأحيانا بترويج مقاييس سلوك غير تلك التي تتطلَّبها الاسفار المقدسة،‏ كتحريم استهلاك المشروبات الكحولية او استعمال النساء مستحضرات التجميل.‏ وبهذه الطرائق جعلت الاصولية الناس يرفضون رسالة الكتاب المقدس بوصفها ساذجة،‏ غير معقولة،‏ وغير علمية.‏

مسألة توقيت

واضح ان ما كان يلزم هو الردّ،‏ ردّ العبادة الحقيقية!‏ ولكن كما تقول الجامعة ٣:‏١‏:‏ «لكل شيء (‏وقت معيَّن)‏.‏»‏

وقديما في القرن الاول اعاد يسوع تنشيط العبادة الحقيقية في شكل المسيحية.‏ ومع ذلك تنبَّأ انه سيكون هنالك ارتداد.‏ وقال ان المسيحيين الحقيقيين،‏ كالحنطة،‏ والمسيحيين الزائفين،‏ كالزوان،‏ سوف «ينميان كلاهما معا الى الحصاد.‏» والملائكة،‏ في ذلك الوقت،‏ سوف ‹يجمعون الزوان .‏ .‏ .‏ ليحرَق،‏› فيما يُجمع المسيحيون الحقيقيون الى رضى اللّٰه.‏ (‏متى ١٣:‏٢٤-‏٣٠،‏٣٧-‏٤٣‏)‏ وفي النصف الاخير من القرن الـ‍ ١٩ كان الوقت المعيَّن لردّ العبادة الحقيقية هذا على الابواب.‏

وُلد تشارلز تاز رصل في پيتسبورڠ،‏ پنسيلڤانيا،‏ في سنة ١٨٥٢،‏ وحتى كولد اظهر اهتماما عظيما بالكتاب المقدس.‏ وفي اوائل عشريناته حوَّل انتباهه من التجارة العائلية الى تخصيص وقته كله للكرازة.‏ وبحلول سنة ١٩١٦،‏ عندما مات في سن الـ‍ ٦٤،‏ كان كما يُذكر قد كرز بأكثر من ٠٠٠‏,٣٠ موعظة وكتب كتبا تتألف مما يزيد على ٠٠٠‏,٥٠ صفحة.‏

وفيما قدَّر العمل الجدير بالمدح الذي كان الآخرون قد قاموا به في ترويج الكتاب المقدس ادرك رصل ان مجرد ترجمة،‏ طبع،‏ وتوزيع الكتاب المقدس ليس كافيا.‏ وهكذا في سنة ١٨٧٩ بدأ ينشر المجلة المعروفة اليوم باسم برج المراقبة.‏ وعددها الاول قال:‏ «نحن ميالون كثيرا جدا الى ان نسأل،‏ ماذا تقول كنيستي عن ايّ سؤال،‏ بدلا من ماذا تقول الاسفار المقدسة؟‏ لقد دُرس اللاهوت كثيرا جدا،‏ والكتاب المقدس ليس كفاية.‏ اذاً،‏ بالتفكير ان ‹الكتب المقدسة قادرة ان تحكِّمنا،‏› وان ‹شهادات الرب صادقة تُصيِّر الجاهل حكيما،‏› دعونا نفحص.‏»‏

واليوم،‏ وقد اكملت ١١٠ سنوات من الإصدار دون انقطاع،‏ ان برج المراقبة (‏الصادرة الآن بـ‍ ١٠٦ لغات وبتوزيع يفوق ١٣ مليون نسخة لكل عدد)‏ تستمر في فحص كلمة اللّٰه.‏ وقد تعلَّم ملايين الناس ان يقدِّروا المساعدة التي تزوِّدها في درس،‏ فهم،‏ وتطبيق ما يعلِّمه الكتاب المقدس.‏

لم يكن رصل كالكثيرين من معاصريه الميالين الى الاصلاح في انه لم يكرز باقتراب خصوصي الى اللّٰه،‏ لم يفتخر برؤى او اعلانات الهية،‏ لم يكتشف رسائل سرية في شكل كتب مخبَّأة او غير ذلك،‏ ولم يدَّعِ قط انه قادر على شفاء المرضى جسديا.‏ واضافة الى ذلك،‏ لم يجزم ان بإمكانه تفسير الكتاب المقدس.‏ وكأداة طوعية في يدٍ إلهية،‏ قاوم كل الاغراءات للسماح ‹لشمعته الخاصة› بأن تفوق النور الالهي اشراقا.‏

‏«الحق وليس خادمه هو ما يجب ان يكرَم ويُنادى به،‏» كتب رصل في سنة ١٩٠٠،‏ مضيفا:‏ «هنالك ميل كبير جدا الى نسب الحق الى الكارز،‏ ناسين ان كل الحق هو من اللّٰه،‏ الذي يستخدم خادما او آخر في المناداة به كما يسرّه.‏» وهذا هو السبب الرئيسي الذي من اجله يختار كتبة ومترجمو مطبوعات برج المراقبة،‏ اضافة الى اعضاء لجنة ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس،‏ ان يبقوا غير مسمَّين.‏

مَلِك اللّٰه يُتوَّج!‏

في القرن الاول اعلن يوحنا المعمدان الظهور الوشيك ليسوع بصفته ملك اللّٰه المعيَّن.‏ وفي القرن الـ‍ ١٩ كان الوقت قد حان لاعلان الظهور الوشيك لذلك الملك في السلطة السماوية.‏ وبناء على ذلك،‏ صرَّحت برج مراقبة زيون في عددها لشهر آذار ١٨٨٠:‏ «تمتد ‏‹ازمنة الامم› الى السنة ١٩١٤،‏ ولن تكون للملكوت السماوي سيطرة كاملة حتى ذلك الحين.‏»‏

وهكذا فإن الفريق الذي يُعرف اليوم بشهود يهوه صاروا معروفين عموما منذ اكثر من مئة سنة بأنهم اعلنوا ان السنة ١٩١٤ ستسم بداية ملكوت اللّٰه.‏ وتتويج ملك اللّٰه كان خطوة اولية نحو الاخماد الاخير لشمعة الدين الباطل المهتزة اللهب،‏ كي لا تحجب النور الالهي في ما بعد.‏

وإذ اقترب القرن الـ‍ ١٩ من نهايته كان دين العالم المسيحي بلا ملابس تحدِّد هويته كخادم للّٰه.‏ لقد استحق ان يهجره اللّٰه.‏ ووقت دينونته كان يقترب.‏ تعلَّموا اكثر عن ذلك في عددنا التالي.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٣]‏

بعض اولاد الاصلاح الذين «وصلوا متأخرين»‏

كنيسة المسيح،‏ العالِم:‏ هذه الحركة الدينية معروفة عموما بالعلم المسيحي.‏ أسستها في سنة ١٨٧٩ ماري بيكر أدّي،‏ التي كانت مهتمة جدا بالصحة.‏ وشفاؤها الفوري،‏ كما يُذكر،‏ من حادث خطر في سنة ١٨٦٦ أقنعها بأنها اكتشفت المبادئ التي مكَّنت يسوع من شفاء المرضى واقامة الاموات.‏ وكتابها العلم والصحة مع مفتاح للاسفار المقدسة سنة ١٨٧٥ يعلِّم ان ما هو روحي يسود على ما هو جسدي،‏ وأن الخطية،‏ المرض،‏ الموت،‏ والسلبيات الاخرى هي اوهام يمكن قهرها بمعرفة الحقيقة والتفكير الايجابي المنسجم مع العقل،‏ اي اللّٰه.‏

تلاميذ المسيح:‏ شكَّل هذه الكنيسة في سنة ١٨٣٢ مشيَخيون اميركيون ميالون الى الردّ.‏ وكان شعارهم:‏ «حيث تتكلم الاسفار المقدسة نتكلم؛‏ وحيث تكون الاسفار المقدسة صامتة نكون صامتين.‏» ويصفهم عمل مرجعي بأنهم «متسامحون جدا في المسائل العقائدية والدينية.‏» وقد سمح الاعضاء للسياسة بأن تقسِّمهم على نحو خطير في خلال الحرب الاهلية للولايات المتحدة.‏ وفي سنة ١٩٧٠ كانت هنالك ١١٨ طائفة،‏ بما فيها كنائس المسيح المشكَّلة في سنة ١٩٠٦.‏

جيش الخلاص:‏ أسَّس وليم بوث هذا الفريق الديني المنظَّم على غرار الصفوف العسكرية.‏ وكان بوث قد التحق بالخدمة الميثودية (‏المنهجية)‏ في اوائل عشريناته وصار مبشرا مستقلا في سنة ١٨٦١.‏ أسَّس هو وزوجته ارسالية كرازية بين الفقراء في طرف لندن الشرقي.‏ وتغيَّر اسم الفريق في سنة ١٨٧٨ من الارسالية المسيحية الى جيش الخلاص.‏ ويسعى جيش الخلاص الى «تخليص الانفس» بتقديم المساعدة الاجتماعية للمشرَّدين،‏ الجياع،‏ الذين تُساء معاملتهم،‏ والمُعدِمين.‏

المجيئيون السبتيون:‏ هذه هي كبرى حوالي ٢٠٠ طائفة مجيئية (‏ادڤنتست)‏.‏ واسمهم مؤسَّس على الاعتقاد بإتيان،‏ او مجيء،‏ المسيح الثاني.‏ والمجيئيون يتفرَّعون من حركة وليم ميلر القس العلماني المعمداني في اوائل اربعينات الـ‍ ١٨٠٠.‏ وإذ يعلِّمون ان الوصايا العشر لا تزال نافذة،‏ يحفظ المجيئيون السبتيون يوم سبت حرفيا.‏ وبعض الاعضاء ينسبون وحيا كالذي للكتاب المقدس تقريبا الى كتابات الِن ڠولد وايت،‏ احدى قادة الفريق الاعظم نفوذا،‏ التي ادَّعت انها استُنيرت بسلسلة من الرؤى الالهية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة