مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٢٦-‏٢٧
  • مستقبل للايمان به

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مستقبل للايمان به
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • الايمان ومستقبلكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • النجوم والإنسان —‏ هل هنالك ارتباط؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ما ينبئ به الكتاب المقدس يتحقق
    كتابي لقصص الكتاب المقدس
  • النجوم تحمل لكم رسالة!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏١١ ص ٢٦-‏٢٧

مستقبل للايمان به

‏«بلا رؤيا يجمح الشعب،‏» قال احد كتبة الكتاب المقدس منذ زمن بعيد.‏ (‏امثال ٢٩:‏١٨‏)‏ فالشعب يحتاج الى رؤيا،‏ رجاء بمستقبل ساطع.‏ وإلا فإنهم يصيرون فاسدي الاخلاق ويتصرفون على هواهم.‏ ولكن هل هنالك مستقبل يمكننا الايمان به؟‏

ان المحور لمسابقة في مقالة لِـ‍ «صوت الديمقراطية» في السنة الماضية كان «الإعداد لمستقبل اميركا.‏» والفائزة بالجائزة الاولى على مستوى المقاطعة في ولاية ڤيرجينيا كانت فتاة في الـ‍ ١٦ من العمر،‏ واحدة من شهود يهوه.‏ وقد دُعيت ايضا الى اجتماع محلي لقدامى المحاربين في الحروب الخارجية،‏ حيث ألقت مقالتها الى نحو مئة من قدامى المحاربين.‏ وظهرت المقالة في سولتڤيل نيوز مسِنْجر المحلية،‏ ١٥ كانون الاول ١٩٨٨.‏ اقرأوا مقالتها وانظروا لماذا تؤمن هذه الحدثة حقا بأن هنالك مستقبلا جميلا.‏

‏«تصوَّروا انكم في الفردوس.‏ انتم في مرج ذي سجادة خضراء مخملية من العشب تحت قدميكم.‏ والى جانبكم شلال مهيب ينهمر على الصخور الى جانب تلة.‏ وفوقكم تتدلى اشجار الصفصاف المستحي الجميلة ذات عناقيد الازهار البنفسجية التي يفوح منها ابهج شذا.‏ وعن بعد ترون غزالا يرعى.‏ ويأتي اليكم دب اشهب ويدعكم تربِّتون وتعانقون فروه الضخم.‏ وطيور الفردوس تغرِّد تغريدا سارا.‏ ألا يكون ذلك رائعا؟‏ يا له من مستقبل جميل للتطلع اليه!‏

‏«ما هو المفقود في تلك الصورة؟‏ لم اخبركم عن الزجاج المكسور وعلب الصودا التي تلوث الغدير لانها ليست هناك.‏ لم اخبركم عن نظرة القلق على وجوهكم خوفا من حرب نووية لانها ليست هناك.‏ لم اخبركم عن الواقع الحزين انكم ستموتون في غضون شهرين بسبب الأيدز لان ذلك ليس صحيحا ايضا.‏ والآن ميّزوا ايّ مشهد هو الواقع.‏ لن يكون ذلك صعبا.‏ والآن ايّ منهما هو المستقبل للاميركيين؟‏

‏«خلال فترة ٤٠ سنة،‏ من ١٩٤٥ الى ١٩٨٥،‏ صنعت اميركا ‎٠٠٠,٦٠ رأس حربي نووي كلَّفت الامة ٨٢ بليون دولار اميركي.‏ اي ‎٥٠٠,١ سلاح في السنة وأربعة في اليوم.‏ والكلمة ‹تلوث› تتكلم عن نفسها.‏ ونحن شهود على هذا في جوارنا الخاص وذاك الذي للمقاطعات المجاورة.‏ هنالك نهر قريب يجري عبر مقاطعات عديدة هو راكد وينتن بالتلوث الكيميائي.‏ اين التخوم الاميركية للارض المترامية الاطراف التي وقع نظر المستكشفين الاوائل عليها؟‏ يقدَّر انه بحلول السنة ٢٠٠٠ سيعيش ثلاثة ارباع السكان المتزايدين في مناطق عمرانية.‏

‏«هنالك ايضا انهيار شديد في الآداب.‏ ونتيجة لسنوات من الاتصالات الجنسية غير الشرعية يوجد في نيويورك وحدها ‎٠٠٠,٢٥٠ الى ‎٠٠٠,٤٠٠ من المصابين بالأيدز.‏ وهذا يكلِّف كل ضحية ‎٠٠٠,٥٠ دولار اميركي كل سنة.‏ وهذه المقاييس الادبية المنحطة تعني ايضا ان هنالك ١٢ مليون حدث نشاطى جنسيا في اميركا اليوم.‏ فلا عجب اذاً ان تكون اميركا مشهورة بأعلى نسبة حبل لليافعات بين البلدان الصناعية.‏ وهنالك ايضا عدم الاستقامة.‏ فلصوص الوقت،‏ او الموظفون الذين يسرقون وقت الشركة،‏ يزيدون على اميركا فاتورة تبلغ ١٧٠ بليون دولار كل سنة.‏

‏«هذه مشاكل كلنا ندركها وعلينا جميعا ان نواجهها.‏ ومن المسلَّم به ان ذلك يمكن ان يكون مُغمًّا،‏ ولكنني سمعت ذات مرة قصيدة تقول،‏ ‹نظر رجلان من وراء قضبان السجن،‏ فرأى الواحد حفرة الوحل،‏ ورأى الآخر النجوم.‏› ولحل هذه المشاكل يجب ان ننظر الى النجوم،‏ مما يعني انه يجب ان يكون لنا موقف ايجابي.‏ وطوال ألوف السنين اقام الانسان حكومات،‏ كل واحدة مختلفة ولكن لم تنجح اية منها او تصمد طويلا.‏ قال نبي مرة،‏ ‹ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏› وقال ملك حكيم ان الانسان يتسلط على الانسان لضرر نفسه.‏ فلكي يكون لنا مستقبل يجب ان ننظر الى النجوم،‏ لا النجوم التي على العَلَم،‏ ولا الى النجوم التي يدَّعي المنجمون انهم يستنتجون المستقبل منها،‏ بل يجب ان ننظر الى ابعد من ذلك الى مصدر اسمى بكثير،‏ خالقنا.‏

‏«يعد خالقنا في المزمور ٤٦:‏٩ بأنه سيسكِّن الحروب.‏ وفي الرؤيا الاصحاح ١١ والعدد ١٨ يؤكِّد لنا انه سيهلك الذين يهلكون الارض.‏ ويمكننا ايضا ان نثق باتمام دانيال ٢:‏٤٤‏،‏ التي تتحدث عن مملكة،‏ حكومة ستدوم الى الابد.‏ وهذه الحكومة الكاملة ستعمل للارض ما صوَّرناه في بداية هذا الكلام.‏

‏«عندما ندرس الكتاب المقدس نتعلَّم ما يخبئه يهوه اللّٰه لمستقبلنا.‏ والرئيس ريڠن يعرف ان هذا صحيح لانه في سنة ١٩٨٣ وقَّع قرارا اجازه مجلسا الكونڠرس كلاهما يعلن السنة ١٩٨٣ ‹سنة الكتاب المقدس› القومية.‏ واعترف هذا القرار ‹بحاجة قومية الى درس وتطبيق تعاليم الاسفار المقدسة.‏› وسأل السيد ريڠن،‏ ‹هل يمكننا ان نعتزم ان نبلغ ونتعلَّم ونحاول الاصغاء الى اعظم رسالة كُتبت على الاطلاق،‏ كلمة اللّٰه والكتاب المقدس؟‏ ففي صفحاته تكمن كل الاجوبة لكل المشاكل التي عرفها الانسان على الاطلاق.‏›‏

‏«تخيَّلوا ثانية الفردوس.‏ هذا هو المستقبل الذي اؤمن به،‏ اذ يكون الناس مندفعين بالمحبة،‏ صادقين ومخلصين.‏ ان مشاكل اميركا لا تنفرد بها اميركا.‏ فالمشاكل عينها يشعر بها كل العالم.‏ وهذا يمكننا رؤيته بمجرد قراءة الصحيفة اليومية او مشاهدة الاخبار الليلية مع توم بروكاو.‏ ان الطريقة الوحيدة لحل هذه المشاكل هي اللجوء الى خالقنا.‏ فقصده الاصلي للارض هو ان تكون فردوسا.‏ تذكَّروا جنة عدن حيث وَضع آدم وحواء؟‏ انا اؤمن بأنه سيتمِّم ذلك القصد.‏ ولا يلزمنا سوى الوثوق به.‏ فلنتعلم ما يُنبئ به الكتاب المقدس ولنكن شجعانا لمستقبل جميل.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة