مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٩ ص ١١-‏١٤
  • الجزء ٤:‏ «نحن الشعب»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٤:‏ «نحن الشعب»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الديموقراطية تهجر مهدها
  • الجمهوريات
  • افضل بالمقارنة فقط؟‏
  • الى قبرها؟‏
  • هل انتصر الشر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • الجزء ٨:‏ خليط سياسي من الحديد وخزف الطين
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • هل تذكرون؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • هل نحتاج حقا الى حكومة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٩ ص ١١-‏١٤

الحكم البشري يوزَن بالموازين

الجزء ٤:‏ «نحن الشعب»‏

الديموقراطية:‏ حكومة بواسطة الشعب،‏ تمارَس إما على نحو مباشر او عبر ممثِّلين منتخَبين.‏

‏«نحن الشعب في الولايات المتحدة .‏ .‏ .‏ نسنّ ونشترع هذا الدستور.‏» هذه الكلمات الافتتاحية لمقدمة دستور الولايات المتحدة ملائمة،‏ لأن القادة المؤسِّسين ارادوا ان تكون الولايات المتحدة ديموقراطية.‏ و «الديموقراطية» democracy كلمة من اصل يوناني تعني «حكم الشعب،‏» او كما عرَّفها ابراهام لنكولن،‏ الرئيس الـ‍ ١٦ للولايات المتحدة:‏ «حكومة الشعب،‏ بواسطة الشعب،‏ من اجل الشعب.‏»‏

ان اليونان القديمة،‏ التي غالبا ما تُعتبر مهد الديموقراطية،‏ تفتخر بأن الديموقراطية جرت ممارستها في دول مدنها،‏ وخصوصا في اثينا،‏ في الماضي البعيد كالقرن الخامس ق‌م.‏ ولكنّ الديموقراطية وقتئذ لم تكن ما هي عليه اليوم.‏ فمن جهة اولى،‏ كان المواطنون اليونانيون مشمولين على نحو مباشر اكثر في عملية الحكم.‏ فكل مواطن ذكر انتمى الى محفل يجتمع طوال السنة لمناقشة المشاكل الجارية.‏ وبتصويت الاكثرية البسيط،‏ حدَّد المحفل سياسة دولة المدينة،‏ او polis.‏

ومن جهة ثانية،‏ جرى اقصاء النساء،‏ العبيد،‏ والغرباء المقيمين عن التمتع بالحقوق السياسية.‏ اذًا،‏ كانت ديموقراطية اثينا شكلا ارستقراطيا من الديموقراطية من اجل القلّة ذات الامتيازات فقط.‏ وعلى الارجح من نصف الى اربعة اخماس السكان لم يكن لهم صوت في الشؤون السياسية على الاطلاق.‏

ومع ذلك،‏ عزَّز هذا الترتيب حرية الكلام،‏ لأن المواطنين المصوِّتين خُوِّلوا حق التعبير عن آرائهم قبل اتخاذ القرارات.‏ وكان المنصب السياسي متاحا لكل مواطن ذكر،‏ غير مقتصر على قلّة من الأعيان.‏ وأُعدّ نظام ضوابط لمنع اساءة استعمال السلطة السياسية من جهة الافراد او الجماعات.‏

‏«كان الاثينويون انفسهم فخورين بديموقراطيتهم،‏» يقول المؤرخ د.‏ ب.‏ هيتر.‏ «اعتقدوا انها كانت خطوة اقرب الى الحياة الغنية بالخبرة والكاملة من الملَكيّة او الارستقراطية البديلة.‏» فمن الواضح ان الديموقراطية بدأت بداية رائعة.‏

الديموقراطية تهجر مهدها

باستثناء ما يُمارس على نطاق صغير في نيو إنڠلند،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ اجتماعات المدن والى مدى محدود في بعض كانتونات سويسرا،‏ فإن الديموقراطية المباشرة او النقية لم تعد موجودة.‏ واذ نأخذ بعين الاعتبار الحجم الهائل للدول الحديثة وملايين مواطنيها،‏ يكون الحكم بهذه الطريقة غير ممكن تقنيا.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كم من المواطنين في عالم اليوم المشغول سيكون لديهم الوقت اللازم ليتفرّغوا لساعات من المناظرة السياسية؟‏

نمت الديموقراطية الى راشدة مثيرة للجدل الى حد ما —‏ واحدة بعدة اوجه.‏ وكما تشرح مجلة تايم:‏ «من غير الممكن تقسيم العالم الى كُتَل ديموقراطية وغير ديموقراطية واضحة المعالم.‏ فضمن المدعوة ديموقراطيات توجد درجات من الحرية الفردية،‏ التعدُّدية pluralism وحقوق الانسان،‏ تماما كما توجد درجات متفاوتة من الكبت ضمن الديكتاتوريات.‏» ومع ذلك،‏ يتوقع معظم الناس ان يجدوا امورا اساسية معيَّنة في ظل الحكومات الديموقراطية،‏ امورا كالحرية الشخصية،‏ المساواة،‏ الاحترام لحقوق الانسان،‏ والعدل بواسطة القانون.‏

ان ديموقراطية الأمس المباشرة صارت ديموقراطية اليوم التمثيلية.‏ فالهيئات التشريعية،‏ التي تكون إما احادية المجلس unicameral او ثنائية المجلس bicameral،‏ تتألف من افراد انتُخبوا بواسطة الشعب —‏ او اختيروا بطريقة اخرى —‏ ليمثّلوه ويضعوا القوانين،‏ من اجل منفعته على ما يُفترض.‏

ابتدأ هذا الاتجاه نحو الديموقراطية التمثيلية في العصور الوسطى.‏ وبحلول القرنين الـ‍ ١٧ والـ‍ ١٨ اتخذت معنى اعظم انظمةُ القرن الـ‍ ١٣،‏ مثل الميثاق الاعظم Magna Charta والپرلمان في انكلترا،‏ بالاضافة الى النظريات السياسية بشأن المساواة بين البشر،‏ الحقوق الطبيعية،‏ وسيادة الشعب.‏

وبحلول النصف الثاني من القرن الـ‍ ١٨ صار المصطلح «الديموقراطية» مستعملا عموما،‏ وإن نُظر اليه ببعض التشكُّك.‏ تقول دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «حتى واضعو دستور الولايات المتحدة في سنة ١٧٨٧ كانوا غير مرتاحين لشمل الشعب ككل في العملية السياسية.‏ وأحدهم،‏ ألبريدج جيري،‏ اعتبر الديموقراطية ‹اسوأ كل الشرور السياسية.‏›» ورغم ذلك،‏ استمر رجال مثل جون لوك الانكليزي يحاجّون بأن الحكومة تعتمد على موافقة الشعب،‏ الذي حقوقه الطبيعية مقدسة الى ابعد حد.‏

الجمهوريات

ان ديموقراطيات كثيرة هي جمهوريات،‏ اي حكومات لديها رئيس دولة غير العاهِل،‏ هو الآن عادةً رئيس الجمهورية.‏ وكانت روما القديمة احدى جمهوريات العالم الاولى،‏ مع ان ديموقراطيتها كانت محدودة على نحو لا يمكن انكاره.‏ وعلى الرغم من ذلك،‏ دامت الجمهورية التي هي ديموقراطية جزئيا اكثر من ٤٠٠ سنة قبل ان تحل محلها الملَكيّة والامبراطورية الرومانية.‏

والجمهوريات هي الآن نوع الحكومة الاكثر شيوعا.‏ فمن الـ‍ ٢١٩ حكومة ومنظمة دولية مدرجة في عمل مرجعي للسنة ١٩٨٩،‏ تُدرج ١٢٧ كجمهوريات مع انها ليست جميعا ديموقراطيات تمثيلية.‏ وفي الواقع،‏ ان مدى الاشكال الحكومية للجمهوريات واسع.‏

وبعض الجمهوريات هي انظمة وحدوية unitary،‏ اي تُضبط بواسطة حكومة مركزية قوية.‏ والاخرى هي انظمة فيدرالية federal،‏ وتعني انه يوجد تقسيم للسيطرة بين مستويين للحكومة.‏ وكما يدل الاسم،‏ فان الولايات المتحدة الاميركية لديها هذا النموذج الثاني من النظام المعروف بالفيدرالية.‏ فالحكومة القومية تعتني بمصالح الامة ككل،‏ فيما تعالج حكومات الولايات الحاجات المحلية.‏ وطبعا،‏ ضمن هذه المصطلحات الواسعة هنالك اختلافات كثيرة.‏

تُجري بعض الجمهوريات انتخابات حرة.‏ وقد يقدَّم ايضا لمواطنيها عدد وافر من الاحزاب السياسية والمرشَّحين للاختيار منهم.‏ وتعتبر جمهوريات اخرى الانتخابات الحرة غير ضرورية،‏ محاجّة بأن الارادة الديموقراطية للشعب يمكن تنفيذها بوسائل اخرى،‏ مثل ترويج الملْكية الجماعية لوسائل الانتاج.‏ وتخدم اليونان القديمة كسابقة اذ كانت الانتخابات الحرة غير معروفة هناك ايضا.‏ فالمديرون كان يجري اختيارهم بالقرعة ويسمح لهم عموما بأن يخدموا لمدة سنة واحدة مرة او مرتين فقط.‏ وكان ارسطو ضد الانتخابات،‏ قائلا انها تُدخل العنصر الارستقراطي لاختيار «افضل الناس.‏» ومن ناحية اخرى،‏ كان يُفترض ان تكون الديموقراطية حكومة لكل الشعب،‏ وليس مجرد «الافضل.‏»‏

افضل بالمقارنة فقط؟‏

حتى في اثينا القديمة،‏ كان الحكم الديموقراطي مثيرا للجدل.‏ فأفلاطون كان متشككا.‏ واعتُبر الحكم الديموقراطي ضعيفا لانه يستقر في ايدي افراد جهلاء يميلون بسهولة بالكلمات العاطفية لزعماء الدَّهْماء demagogues المحتمَلين.‏ ودلّ سقراط ضمنا على ان الديموقراطية لم تكن اكثر من حكم الرعاع.‏ وأرسطو،‏ الثالث في هذه المجموعة الثلاثية البارزة من الفلاسفة اليونانيين القدامى،‏ حاجّ بأنه «كلما صارت الديموقراطية ديموقراطية اكثر مالت اكثر الى ان يحكمها الرعاع،‏ .‏ .‏ .‏ منحطةً الى الطغيان،‏» يقول كتاب تاريخ النظرية السياسية.‏

وقد عبَّرت اصوات اخرى عن رِيَب مماثلة.‏ فاعتبر جواهَرلال نهرو،‏ رئيس وزراء سابق للهند،‏ الديموقراطية جيدة،‏ لكنه اضاف بعدئذ الكلمات المقيِّدة:‏ «اقول هذا لأن الانظمة الاخرى اسوأ.‏» ووليم رالڤ إنڠ،‏ الاسقف والكاتب الانكليزي،‏ كتب ذات مرة:‏ «ان الديموقراطية شكل للحكومة يمكن الدفاع عنه على نحو معقول،‏ ليس لكونه جيدا،‏ بل لكونه اقل سوءا من اي شكل آخر.‏»‏

لدى الديموقراطية ضعفات عديدة.‏ اولاً،‏ لكي تنجح يجب ان يكون الافراد راغبين في وضع خير الاكثرية قبل مصالحهم الخاصة.‏ وقد يعني ذلك تأييد الاجراءات الضريبية او القوانين الاخرى التي قد تكون غير مقبولة شخصيا لكنها ضرورية من اجل منفعة الامة ككل.‏ ان اهتماما غير اناني كهذا من الصعب ايجاده حتى في الامم «المسيحية» الديموقراطية.‏

وبيَّن افلاطون ضعفا آخر.‏ فوفقا لِـ‍ تاريخ النظرية السياسية،‏ هاجم «جهالة وعدم اهلية السياسيين،‏ الذي هو اللعنة الخصوصية للديموقراطيات.‏» ويأسف سياسيون محترفون كثيرون للصعوبة في ايجاد الاشخاص الاكفاء والموهوبين ليخدموا في الحكومة.‏ وحتى الرسميون المنتخَبون يمكن ان يكونوا اكثر قليلا من هواة السياسة.‏ وفي عصر التلفزيون يمكن لوسامة او إلهام المرشَّح ان يربِّحه اصواتا لا تربِّحه اياها قدراته الادارية ابدا.‏

والسيئة الواضحة الاخرى للديموقراطيات هي انها بطيئة التحرك.‏ فالديكتاتور يتكلم والامور تُنجز!‏ والتقدم في الديموقراطية يمكن ان تبطئه المناظرات التي لا نهاية لها.‏ وطبعا،‏ مناقشة القضايا المثيرة للجدل على نحو شامل يمكن ان تكون لها فوائد محدَّدة.‏ ومع ذلك،‏ كما لاحظ ذات مرة كليمنت أتلي،‏ رئيس وزراء سابق لبريطانيا:‏ «تعني الديموقراطية حكومة بواسطة المناقشة ولكنها فعّالة فقط اذا امكنكم ايقاف الناس عن التكلم.‏»‏

وحتى بعد ان يتوقف التكلم،‏ فان الحدّ الذي اليه تكون القرارات المتخذة ممثِّلة حقا لما يريده «الشعب» انما هو موضوع مثير للمجادلة.‏ فهل يعرب الممثلون رسميا عن اقتناعات اكثرية ناخبيهم ام في اغلب الاحيان عن اقتناعاتهم الخاصة؟‏ او هل يوافقون روتينيا على سياسة حزبهم الرسمية؟‏

ان المبدأ الديموقراطي المتعلق بحيازة نظام من الكوابح والضوابط لمنع الفساد يُعتبر فكرة جيدة ولكنه نادرا ما يكون فعّالا.‏ ففي سنة ١٩٨٩ تحدثت مجلة تايم عن «انحطاط حكومي في كل المستويات،‏» داعية حكومة ديموقراطية قيادية بـ‍ «عملاق منتفخ بليد عاجز.‏» ورئيس قوة عمل اقيمت في اواسط ثمانينات الـ‍ ١٩٠٠ لاستقصاء الاسراف في حكومة اخرى اندفع الى الرثاء:‏ «ان الحكومة تدار على نحو فظيع.‏»‏

من اجل هذه وغيرها من الاسباب العديدة قلما تُعتبر الديموقراطيات حكومات مثالية.‏ فالحقيقة الواضحة،‏ كما دل عليها جون درايدن،‏ شاعر انكليزي للقرن الـ‍ ١٧،‏ هي ان «الاغلبية يمكن ان تخطئ على نحو فاضح كما تخطئ القلّة.‏» والكاتب الاميركي هنري ميلر كان فظا،‏ ولكن مع ذلك دقيقا،‏ حين سخر:‏ «الاعمى يقود الاعمى.‏ انها الطريقة الديموقراطية.‏»‏

الى قبرها؟‏

احرز الحكم الديموقراطي قبولا اعظم في هذا القرن اكثر من ايّ وقت مضى.‏ والاضطرابات السياسية الاخيرة في اوروپا الشرقية تثبت صحة ذلك.‏ ومع ذلك «فان الديموقراطية المتحررة هي الآن في مشكلة خطيرة في العالم،‏» كتب الصحافي جيمس رِستون قبل عدة سنوات.‏ وحذَّر دانيال موينيهَن من ان «الديموقراطية المتحررة ليست ايديولوجية مسيطِرة» وأن «الديموقراطيات يبدو انها تزول.‏» وقال المؤرخ البريطاني الكسندر تايلَر ان الحكومة الديموقراطية لا يمكنها ان تدوم الى ما لا نهاية لانها «تنهار دائما بسبب السياسة المالية المتقلقلة.‏» طبعا،‏ ان وجهة نظره مثيرة للجدل.‏

على ايّ حال،‏ ان الديموقراطية هي استمرار واضح للاتجاه الذي بدأ في عدن،‏ حين قرر البشر ان يفعلوا الامور بطريقتهم،‏ لا بطريقة اللّٰه.‏ انها القمة في الحكم البشري،‏ لانها تمتد لتشمل كل شخص،‏ نظريا على الاقل،‏ في عملية الحكم.‏ ولكنّ القول اللاتيني Vox populi,‎ vox Dei،‏ «صوت الشعب هو صوت اللّٰه،‏» غير صحيح.‏ وهكذا فان اولئك الذين يدعمون الحكم البشري الديموقراطي يجب ان يكونوا على استعداد للاشتراك في المسؤولية عن افعاله.‏ —‏ قارنوا ١ تيموثاوس ٥:‏٢٢‏.‏

اتخذ هذا الواقع جدّية متزايدة منذ ١٩١٤.‏ ففي تلك السنة الحاسمة صار الحكم الالهي نافذا بطريقة فريدة.‏ وملكوت اللّٰه المسيّاني يقف الآن متحفزا لتسلّم السيطرة الكاملة على شؤون العالم.‏ وكل نماذج الحكم البشري —‏ بما فيها الاشكال الديموقراطية —‏ توزَن بالموازين.‏ والى الحد الذي ندافع عنها افراديا،‏ نوزَن معها.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ رؤيا ١٩:‏١١-‏٢١‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٢]‏

‏«ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» —‏ ارميا ١٠:‏٢٣

‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

‏«توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت.‏» —‏ امثال ١٤:‏١٢

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

اولئك الذين يدعمون الحكم البشري الديموقراطي يجب ان يكونوا على استعداد للاشتراك في المسؤولية عن افعاله

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١١]‏

U.‎S.‎ National Archives photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة