مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٢٢/‏١ ص ١٨-‏٢٠
  • كيف يمكنني التحرُّر من العيش حياة مزدوجة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يمكنني التحرُّر من العيش حياة مزدوجة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التوبة —‏ الخطوة الاولى
  • إخبار والديكم
  • تغيير معاشراتكم
  • ايها الاحداث —‏ احترزوا من ان تحيوا حياة مزدوجة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العيش حياة مزدوجة —‏ لِمَ لا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • حياة مزدوجة مَن يجب ان يعرف؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل من داعٍ ان يعرف احد انني اعيش حياة مزدوجة؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٢٢/‏١ ص ١٨-‏٢٠

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

كيف يمكنني التحرُّر من العيش حياة مزدوجة؟‏

‏«تجاهلت كل شيء قاله والداي،‏» تعترف آن.‏a «كنت متمرِّدة وابتدأت اكذب عليهما.‏ كنت اخبرهما بأنني ذاهبة لأتسوَّق،‏ لكنني في الواقع كنت اذهب لكي التقي صديقا.‏»‏

كانت آن تعيش حياة مزدوجة،‏ وسرعان ما تجاهلت لا والدَيها فقط بل ضميرها المدرَّب على الكتاب المقدس ايضا.‏ فكانت آن تقيم سرا علاقات جنسية مع صديقها.‏ تتذكَّر:‏ «حاولت ان أُبعد يهوه كليا عن ذهني.‏» لكنها سرعان ما اصطدمت بالحقيقة الواقعية «ان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا.‏» (‏غلاطية ٦:‏٧‏)‏ وحبلت آن.‏ وهي تقول:‏ «احب ولدي من كل قلبي.‏» وتضيف:‏ «لكن لا احد مضطر ان يختبر ذلك.‏ لا غير المتزوج.‏ ولا الذي وحده.‏»‏

هل وقعتم بطريقة ما في فخ الحياة المزدوجة —‏ مخفين ما انتم عليه عن والديكم ورفقائكم المسيحيين؟‏ ربما تقضون الوقت في التجمعات البطَّالة مع بعض اصدقاء المدرسة الذين تعرفون ان والديكم لا يوافقون عليهم.‏ او ربما وقعتم في سوء سلوك اكثر خطورة،‏ كالتدخين،‏ اساءة استعمال الكحول،‏ او الجنس قبل الزواج.‏ على اية حال،‏ كما هو الامر مع آن،‏ ستنتج عاجلا او آجلا عواقب خطيرة.‏b

ومع ذلك،‏ فإن بعض الاحداث لا يجعلون على الاطلاق هذا الواقع يردعهم عن مسلك تمرُّدهم.‏ فهم يشبهون الرجل الذي ينظر نفسه في المرآة ‹وللوقت ينسى ما هو.‏› (‏يعقوب ١:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ نأمل ان تكونوا من نوع مختلف.‏ فربما ابتدأتم بانعام النظر في نفسكم —‏ ولا تحبون ما ترونه.‏ فترغبون في التغيير.‏ وترون الحاجة الى التغيير.‏ والسؤال هو،‏ كيف تتغيَّرون؟‏

التوبة —‏ الخطوة الاولى

اولا،‏ لا بد ان تتخذوا قرارا واعيا من اجل التغيير.‏ تحث الاعمال ٣:‏١٩‏:‏ «فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي اوقات الفرج من وجه الرب.‏» لكنَّ التوبة هي اكثر من عمل فكري بارع.‏ وأن يتوب يعني ان «يشعر بالندم،‏ الاسف العميق،‏ او تأنيب الضمير على ما فعله الشخص.‏» حضّ يعقوب،‏ احد كتبة الكتاب المقدس:‏ «اكتئبوا ونوحوا وابكوا.‏ ليتحول ضحككم الى نوح وفرحكم الى غم.‏ اتَّضعوا قدام الرب.‏» (‏يعقوب ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فكيف يمكنكم ان تشعروا بالاسف حيال امر تتمتعون به حتى الآن؟‏ فكِّروا الى ايّ حد هو امر خاطئ.‏ فكِّروا الى ايّ حد يؤلم ذلك اللّٰه.‏ فكِّروا في المشاكل التي سبَّبها لكم مسلككم المخفي والأكاذيب التي اضطررتم الى التفوّه بها لكي تخفوا ذلك.‏ تذكَّروا ان اللّٰه يكره ممارسة الغش!‏ (‏مزمور ٥:‏٦‏)‏ والتأمل في هذه الوقائع يمكن ان يساعدكم على رفض المسلك الخاطئ عقليا وعاطفيا على السواء.‏

لكنَّ مجرد الشعور بالاسف حيال ما تفعلونه ليس كافيا.‏ يعترف شاب اسمه روبرت،‏ انهمك في ممارسة سرية لاساءة استعمال المخدِّرات:‏ «كنت تعيسا.‏ كنت اعرف الصواب من الخطإ.‏ ومع ذلك استمررت في العيش حياة مزدوجة.‏» لذلك يلزم العمل الشجاع!‏ في ٢ أخبار الايام ٧:‏١٤‏،‏ قال اللّٰه انه اذا ‹تواضع [الخطاة].‏ .‏ .‏ وصلّوا وطلبوا وجهه ورجعوا عن طرقهم الردية فإنه يسمع من السماء ويغفر خطيتهم.‏›‏

ان ‹طلب وجه اللّٰه› يعني الاقتراب اليه في الصلاة،‏ الاعتراف بخطئكم،‏ والتماس الغفران.‏ ربما لا يكون سهلا فعل ذلك،‏ ولكنكم ستشعرون دون شك براحة كبيرة لأنكم تفعلون ذلك.‏ قال صاحب المزمور:‏ «لما سكتُّ بليت عظامي من زفيري اليوم كله.‏ لأن يدك ثقلت عليّ نهارا وليلا.‏.‏ .‏ .‏ اعترف لك بخطيتي ولا اكتم اثمي.‏» —‏ مزمور ٣٢:‏٣-‏٥‏.‏

إخبار والديكم

يلزم ان يعرف شخص آخر مشاكلكم.‏ ولكن مَن؟‏ يعترف مراهق اسمه برايِن:‏ «كان احد اكبر اخطائي الذهاب بمشاكلي الى مَن خلتهم اصدقاء بدلا من الذهاب الى امي المسيحية.‏ ولكنني كنت خائفا من التكلم معها بسبب تفكيري في ما سيكون عليه رد فعلها،‏ ولذلك التفتّ الى اصدقائي،‏ الذين أبعدوني اكثر فأكثر عن الحق.‏» فلا ترتكبوا الخطأ نفسه.‏ اسكبوا قلبكم لوالديكم الاتقياء.‏ (‏قارنوا امثال ٢٣:‏٢٦‏.‏)‏ فلهم الحق في معرفة ما تفعلونه.‏ والفصل ٢ من كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح فيه عدد من الاقتراحات حول كيفية الاقتراب الى والديكم في هذا الخصوص.‏c

ومن الطبيعي ان لا يكونوا سعداء لأنكم كذبتم عليهم.‏ لكنَّ الوالدين لديهم دائما عاطفة قوية نحو اولادهم.‏ يعلِّق الكاتب كلايتن باربو:‏ «لن ينكروكم لأنكم ارتكبتم خطأ او وقعتم في مشكلة ما.‏ الصغيرات يحبلن،‏ الاولاد يلتقطون الامراض المنتقلة جنسيا،‏ يطوِّرون مشكلة تتعلق بالكحول او المخدِّرات او يقعون في مشكلة اخرى ويتكهنون بأن والديهم سيتجاوبون بارتعاب ونفور،‏ يقلبون البيت رأسا على عقب،‏ ويغادرون البلاد.‏ ولكن عندما يخبرون والديهم،‏ يكتشفون ان والديهم يضمونهم الى صدرهم او يضعون ذراعهم حول كتفهم،‏ ويقولون،‏ ‹حسنا،‏ انتم فعلا في مشكلة،‏ وسنرى ما يمكننا فعله لكي نخرجكم منها.‏›» نعم،‏ عندما تخف حدة الصدمة والغضب الاوليين،‏ يحاول معظم الوالدين ان يكونوا داعمين.‏ وكم يصح ذلك بالاكثر عندما يكون الوالدون خائفين اللّٰه!‏ ولا يلزم ان يكون اهتمامهم الاول تخجيلكم او ايذائكم،‏ بل تقويم الامور.‏ (‏قارنوا اشعياء ١:‏١٨‏.‏)‏ وفي هذا الخصوص قد يرتِّبون ايضا ان تتكلموا مع شيوخ الجماعة.‏ —‏ يعقوب ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

حقا،‏ ستكون هنالك عقوبة مستحقة من والديكم لتحملها وربما بعض القيود الصارمة اكثر.‏ لكنَّ ذلك يمكن ان يساعدكم فعلا على تجنب العودة الى طرقكم القديمة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ فإن مناقشة المسألة مع والديكم ورؤية اهتمامهم الحبي يمكن ان تغيِّرا الى حد بعيد جدا شعوركم نحوهم.‏ وحتى الآن،‏ تستاؤون على الارجح من قواعدهم وقيودهم.‏ تعترف فتاة اسمها پوليت:‏ «من الصعب قبول المشورة والارشادات التي يعطينا اياها والدونا.‏ لكنني صرت ادرك ان ذلك لفائدتنا وسعادتنا الدائمة.‏»‏

تغيير معاشراتكم

نادرا ما يتَّبع الحدث حياة مزدوجة هو وحده.‏ فربما كان لديكم ايضا مجموعة من النظراء الذين يشجعونكم على التمرُّد!‏ ولتجنُّب العودة الى حياة سرية،‏ تحتاجون الى تغيير معاشراتكم.‏ قال صاحب المزمور:‏ «لم اجلس مع اناس السوء.‏ ومع الماكرين لا ادخل.‏» (‏مزمور ٢٦:‏٤‏)‏ ليس من السهل مقاطعة الصداقات القديمة.‏ وكصاحب المزمور ربما يلزم ان تصلّوا:‏ «من انسان غش وظلم نجني.‏» (‏مزمور ٤٣:‏١‏)‏ واعملوا بانسجام مع هذه الصلاة بإخبار عشرائكم القدماء بأنكم تغيَّرتم وانكم مصمِّمون على فعل ما هو صائب.‏ وبدلا من ان تكونوا تلميذا سريا ليسوع،‏ أَخبروا الآخرين بإيمانكم.‏ (‏قارنوا يوحنا ١٩:‏٣٨‏.‏)‏ وعادة سرعان ما يبحث العشراء الاردياء عن رفقاء آخرين.‏

ثم يلزم ان تستبدلوا المعاشرات الرديَّة بأصدقاء مفيدين.‏ وهل هنالك نقص في الاحداث الذين يخافون اللّٰه؟‏ عندئذ فكروا في النبي ارميا الذي قال:‏ «لم اجلس في محفل المازحين مبتهجا.‏ من اجل يدك جلست وحدي.‏»‏ (‏ارميا ١٥:‏١٧‏)‏ وأن تبقوا وحدكم افضل من ان تبقوا متورطين مع احداث يضعفونكم روحيا.‏ ولكن عادة،‏ يمكن ايجاد الاصدقاء الحقيقيين اذا بذلتم جهدا.‏ ابتدأت تامي،‏ على سبيل المثال،‏ بمعاشرة قريبة لها كانت مبشِّرة كامل الوقت.‏ «صرنا حميمتين جدا،‏» تتذكر تامي.‏ «والايام التي لم اكن اذهب فيها الى المدرسة،‏ كنت اذهب معها في العمل الكرازي.‏ وقد ساعدني ذلك على صنع تغييرات في حياتي.‏»‏

لكنَّ «الحماية الفضلى،‏» يقول حدث الماني،‏ «هي الضمير الصالح الذي ينتج من العلاقة الحميمة بيهوه اللّٰه.‏» وتعترف شابة ابتدأت تعيش حياة مزدوجة:‏ «لم اطوِّر قط علاقة حميمة بأبي،‏ يهوه.‏» وبواسطة الصلاة والدرس الشخصي ابتدأت بتغيير الامور.‏ وتقول باعتزاز:‏ «الآن لديَّ علاقة بيهوه لا يمكن ان يسلبني اياها احد.‏» وأنتم ايضا يمكنكم ان تتمتعوا بصداقة حميمة مع اللّٰه.‏ فسيرشدكم ويدعمكم،‏ حتى عندما تجدون من الصعب تغيير طرقكم القديمة.‏ يقول المزمور ٣٧:‏٢٤ عن الخادم الامين للّٰه:‏ «اذا سقط لا ينطرح لأن الرب مسند يده.‏» نعم،‏ بمساعدة يهوه،‏ يمكنكم التحرُّر من العيش حياة مزدوجة.‏

‏[الحواشي]‏

a جرى تغيير بعض الاسماء.‏

b انظروا مقالتي «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏» الظاهرتين في عددينا ٢٢ كانون الاول ١٩٩٣،‏ و ٨ كانون الثاني ١٩٩٤.‏

c اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٩]‏

‏«حاولت ان أُبعد يهوه كليا عن ذهني»‏

‏[النبذة في الصفحة ١٩]‏

لا بد ان تتخذوا قرارا واعيا من اجل التغيير

‏[الصورة في الصفحة ٢٠]‏

اوضحوا لأصدقائكم القدماء انكم تغيَّرتم وأنكم لن تنضمّوا اليهم في ما بعد في فعل الشر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة