مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏١١ ص ١٢-‏١٤
  • هل ستساعدني صداقتي مع اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ستساعدني صداقتي مع اللّٰه؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الصداقة مع اللّٰه
  • ‏«موضع ثقتي منذ صباي»‏
  • يساعدنا اللّٰه على اتِّباع المسلك الصائب
  • ‏«صخرة قلبي»‏
  • منمين ابدع صداقة في الكون كله
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • يهوه يريد أن تكون صديقه
    عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد (‏مناقشة الكتاب المقدس بأسلوب تفاعلي)‏
  • لماذا لا يبقى لديّ اصدقاء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • لماذا آذاني صديقي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏١١ ص ١٢-‏١٤

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل ستساعدني صداقتي مع اللّٰه؟‏

يكبر احداث كثيرون اليوم تحت ضغوط كانت ستبدو قبل جيل لا تُصدَّق.‏ اوضحت مصادر استفتاء قومي لـ‍ ٠٠٠‏,١٦٠ حدث:‏ «يخبرنا المراهقون ان الكثير من اضطرابهم هو بسبب الضغوط التي يشعرون بأنهم ليسوا اكفاء لمواجهتها؛‏ بسبب التثبط والحزن الذي يتغلب على ثقتهم بالنفس؛‏ وبسبب الوالدين الذين لا يتفهَّمون مشاكلهم.‏» وقد تشعرون انتم ايضا بأن الآخرين لا يدركون كم يمكن ان تكون الحياة مؤلمة احيانا بالنسبة الى الحدث.‏

طبعا،‏ قد يكون لديكم صديق حميم يمكنكم ان تلجأوا اليه من اجل الدعم العاطفي،‏ وقد يجلب هذا بعض الارتياح.‏ ولكن أليس صحيحا ان هنالك صعوبات مؤلمة يجب ان تواجهوها وحدكم؟‏ وكم هو صحيح انه في بعض الاحيان ‹قلبكم [فقط] يعرف مرارة نفسكم.‏› (‏امثال ١٤:‏١٠‏)‏ ولكن هنالك مَن يفهمكم كاملا،‏ وهو يعرض صداقته.‏ وقد وجد احداث كثيرون ان صداقته امر مساعد جدا حتى خلال اكثر الاوقات إيلاما.‏

الصداقة مع اللّٰه

سُئلت احدى الحدثات عما تشكر يهوه اللّٰه عليه اكثر.‏ فكان جوابها:‏ «اننا نستطيع ان نعرفه ونكون اصداقاءه الاحمّاء.‏» نعم،‏ من الممكن ان نتمتع بأروع صداقة في الكون!‏ كتب المرنم الملهم:‏ «العلاقة الحميمة مع يهوه انما هي لخائفيه.‏» —‏ مزمور ٢٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج.‏

‏«العلاقة الحميمة مع يهوه» —‏ يا لها من فرصة ثمينة!‏ والكلمة العبرانية الاصلية تنقل فكرة الكلام الصريح والخصوصي مع شخص هو صديق مميَّز.‏ ولذلك فإنها علاقة لصيقة مؤسسة على المحبة،‏ علاقة حميمة مميَّزة تنتج من الثقة المتبادلة.‏ وكصديق للّٰه،‏ تشعرون بأن قيمتكم الحقيقية كشخص سيقدِّرها ذاك الذي يفهمكم بصدق.‏ ولكن ما هي فوائد هذه الصداقة؟‏

‏«موضع ثقتي منذ صباي»‏

ان احداثا كثيرين،‏ رغم التبجُّح الخارجي،‏ يفتقرون داخليا الى الثقة بالنفس.‏ «أعلن آرائي فيأتي شخص ما ويقترح ما لديه فيغيِّر آرائي كاملا،‏» قالت بأسف جودي البالغة من العمر ١٣ سنة.‏ «لست واثقة جدا بنفسي.‏» لكنَّ صديقنا السماوي يزوِّد في كلمته المكتوبة،‏ الكتاب المقدس،‏ ارشادا محدَّدا للعيش الناجح.‏ وفي الواقع،‏ ان المشورة المقدَّمة في سفر الامثال في الكتاب المقدس مصمَّمة لتعطي «الشاب معرفة وتدبُّرا،‏» ممكِّنة اياه من تقويم سبله.‏ (‏امثال ١:‏١-‏٤؛‏ ٣:‏١-‏٦‏)‏ وهذا يمكن ان يمنحكم الثقة بالنفس!‏ فيمكنكم ان تعرفوا الطريقة الافضل للعيش.‏

يزوِّد الكتاب المقدس،‏ بالاضافة الى المساعِدات على فهم الكتاب المقدس كهذه المجلة،‏ المشورة في كل وجه تقريبا من اوجه الحياة —‏ من كيفية اختيار الاصدقاء الى الموقف اللائق من والديكم.‏ (‏امثال ١:‏٨،‏ ٩؛‏ ١٣:‏٢٠‏)‏ والذين ينتبهون الى توجيه كهذا يمكنهم بالتالي ان ‹يحيدوا عن اشراك الموت.‏› (‏امثال ١٤:‏٢٧‏)‏ على سبيل المثال،‏ رأت فتاة تدعى ماي اختها في الجسد تستهزئ بمبادئ الكتاب المقدس.‏ وهذه الاخت ماتت قبل الأوان بشكل مأساوي بسبب انغماسها في حياة الاختلاط الجنسي.‏ اوضحت ماي كيف كان بإمكانها ان تقاوم فسادا ادبيا كهذا:‏ «يمكنني ان اتأمل بوضوح في مبادئ يهوه عن الآداب،‏ وهذا يقوِّيني.‏ وتساعدني هذه المبادئ لأرى كم حقيقي هو يهوه وأن طريقه هو الافضل.‏»‏

أما أن يكون يهوه صديقا لنا فيشمل اكثر من مجرد التعلُّم عن مقاييسه.‏ فيمكنكم ان تختبروا اهتمامه الشخصي في حياتكم.‏ ويخبر الكتاب المقدس عن الملك داود،‏ الذي علَّمه اللّٰه منذ صباه.‏ لقد صار داود صديقا للّٰه،‏ ورغم انه اختبر «ضيقات كثيرة،‏» رأى يهوه حقا وهو يعمل في حياته.‏ وتكلم داود عن «عجائب» اللّٰه التي فعلها من اجله وعن «ذراع» يهوه،‏ او قوته،‏ التي استخدمها في حياته.‏ وعلى اساس اختبارات شخصية كهذه،‏ كتب داود:‏ «انت رجائي ايها السيد،‏ وموضع ثقتي منذ صباي.‏» (‏مزمور ٧١:‏٥‏،‏ ترجمة تفسيرية،‏ ١٧،‏ ١٨،‏ ٢٠)‏ يمكن ان تكون لكم هذه الثقة نفسها وأنتم تشعرون ببركة يهوه في حياتكم.‏ وإذ تجاهدون لاتِّباع ارشاده —‏ رغم التحدِّيات —‏ ستسيرون بالتأكيد مع اللّٰه في علاقة عزيزة.‏ —‏ قارنوا تكوين ٦:‏٩‏.‏

يساعدنا اللّٰه على اتِّباع المسلك الصائب

وبكل الاغراءات والضغوط الموجودة في الحياة،‏ ليس اتِّباع ارشاد اللّٰه سهلا.‏ وصحَّ ذلك بشكل خصوصي مع پيڠي،‏ التي كانت وهي حدثة مدمنةً على المخدِّرات وعاهرة.‏ لقد استطاعت ان تتغلب على إدمانها وتصنع تغييرات ادبية بواسطة درس الكتاب المقدس،‏ ولذلك طوَّرت صداقة مع اللّٰه.‏ لكنَّ پيڠي استمرت تواجه الضغوط نفسها التي جعلتها تلجأ الى المخدِّرات.‏ وعندما سُئلت كيف استمرت في المقاومة،‏ اجابت:‏ «لا يمكنني ان انسب ذلك إلّا الى روح يهوه.‏»‏

عرفت پيڠي ان اللّٰه يمنح روحه القدوس،‏ او قوته الفعَّالة،‏ لأصدقائه وأن هذا يمكن ان يساعدهم على العيش وفق مقاييسه.‏ (‏اعمال ٥:‏٣٢؛‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ «تمرُّ اوقات الآن استعيد فيها تلك المشاعر القديمة،‏ وخصوصا عندما اكون وحدي،‏» تعترف پيڠي،‏ «ولكنني أبتدئ فورا بالصلاة.‏ فالقدرة على التغلب على هذه المشاكل مثيرة بالنسبة اليَّ اكثر من ايّ شيء انجزته في حياتي على الاطلاق.‏» وكم هو مشجِّع ان نعرف ان اللّٰه،‏ كصديق،‏ يمكن ان يساعدنا «بقوته العاملة فينا ان نفعل اكثر جدا مما نطلبه او نتصوره.‏» —‏ افسس ٣:‏٢٠‏،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

يساعدنا روح اللّٰه على تطوير صفات كطول الأناة،‏ الوداعة،‏ وضبط النفس.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وإضافة الى ذلك،‏ يزوِّد اللّٰه في جماعات شهود يهوه شيوخا،‏ او رعاة معيَّنين بواسطة الروح القدس،‏ ليقدِّموا المساعدة العملية.‏ تضيف پيڠي:‏ «نلت الكثير من الدعم من الجماعة،‏ وخصوصا الشيوخ.‏ لقد كانت مساعدة عظيمة.‏»‏

‏«صخرة قلبي»‏

‏«الصديق يحب كل الوقت ويصبح اخا في اوقات الشدة.‏» هكذا تذكر امثال ١٧:‏١٧ في الكتاب المقدس بالانكليزية الاساسية.‏ فالصديق ضروري وخصوصا خلال «اوقات الشدة.‏» لقد اختبر المرنم الملهم آساف اضطرابا عاطفيا شديدا،‏ ولكنه اقترب الى اللّٰه كصديق.‏ ولذلك،‏ رغم ‹تمرمُ‍ر قلبه› بسبب الألم الداخلي،‏ قال:‏ «صخرة قلبي .‏ .‏ .‏ اللّٰه.‏» (‏مزمور ٧٣:‏٢١،‏ ٢٦،‏ ٢٨‏)‏ فيهوه،‏ الذي فهم حقا ما شعر به آساف،‏ منحه الدعم العاطفي.‏ وقد منح يهوه الثبات لآساف لكي لا يخسر الرجاء والشجاعة.‏

وصديقنا السماوي يمكن ان يكون ايضا دعامة كالصخر لكم خلال المحن.‏ واكتشفت ذلك احدى المراهقات من خلال الاختبار الشخصي.‏ فعندما كانت بوني بعمر ١٣ سنة،‏ ابتدأت بعض الفتيات في مدرستها في البلدة الصغيرة بإطلاق اشاعة رديئة ومشوِّهة للسمعة عنها.‏ بدا الامر بالنسبة الى بوني وكأنَّ الجميع صدَّقوا هذه الكذبة.‏ والكثير من رفقائها في الصف كانوا يعاملونها ببرودة،‏ حتى انهم كانوا يطلقون عليها اسماء مهينة.‏ «كنت في ليالٍ كثيرة اعود الى المنزل وأبكي،‏» اوضحت بوني.‏ «حتى انني شعرت بالرغبة في قتل نفسي لأنني كنت اتألم كثيرا في الداخل.‏» فلجأتْ الى بعض اصدقائها من اجل الدعم.‏ «حاولت ان اتكلم الى الناس،‏ ولكن يبدو انهم لم يفهموا.‏ فهم يجعلون مشكلتي تبدو وكأنها لا تستحق القلق.‏ وأحيانا كنت اشعر بأنني وحيدة جدا.‏» فماذا منعها من خسارة الرجاء وسط هذا الاضطراب؟‏ تتابع:‏ «لولا يهوه لقتلت نفسي.‏ فأنا احبه كثيرا.‏ انه افضل صديق لي.‏»‏ وهي الآن تعرف ان علاقتها باللّٰه هي التي ساعدتها على احتمال هذا الاختبار الساحق عاطفيا.‏

والمعرفة ان يهوه يفهم ظروفنا ويعرف تماما ما يحدث هي تعزية كبيرة عندما لا يكون الآخرون حسّاسين معنا كما يمكن ان نتوقع.‏ والمعرفة ان صديقنا هو «ابو الرأفة» هي ايضا امر مساعد جدا عندما نُعامل بقسوة او حتى عندما تُساء معاملتنا.‏ احيانا قد تديننا قلوبنا،‏ لكنَّ «اللّٰه اعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء.‏» (‏٢ كورنثوس ١:‏٣،‏ ٤؛‏ ١ يوحنا ٣:‏٢٠‏)‏ ومعرفة وجهة نظر يهوه من المسألة يمكن ان تكون معزِّية حقا.‏ على سبيل المثال،‏ تحرَّش ثلاثة رجال بوحشية بولد عمره ١٣ سنة.‏ «بعد ذلك،‏ خجلت جدا ولمتُ نفسي على ما حصل لي،‏» اعترف.‏ «لقد كنت مكتئبا جدا.‏» ثم ابتدأ يقوم ببحث في مطبوعات جمعية برج المراقبة المؤسسة على الكتاب المقدس حول موضوع الاغتصاب.‏ «عندما قرأت هذه المعلومات،‏ لم استطع ان اتمالك نفسي فبكيت.‏ شعرت وكأنَّ حملا ثقيلا أُزيل عن كاهلي.‏ لقد كنت ضحية.‏ وبالاتكال على يهوه،‏ العائلة،‏ والاصدقاء،‏ كان باستطاعتي ان اجتاز هذا الوقت العصيب.‏» فيا للدعم الذي زوَّدته هذه الكلمات المؤسسة على الكتاب المقدس!‏

ان الصداقة مع اللّٰه يمكن ان تساعد بطرائق عديدة!‏ فيمكن ان تصير لنا ثقة حقيقية في الحياة،‏ ان نطوِّر قوة داخلية لاتِّباع طريق اللّٰه،‏ وأن نملك دعما كالصخر خلال المِحَن.‏ ولكن كيف يمكننا ان نبني صداقة كهذه؟‏ المقالة المقبلة في هذه السلسلة ستوضح ذلك.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

يمكن ان يصير اللّٰه ‹صخرة قلبكم›‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة