مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٦ ٨/‏٨ ص ١٨-‏١٩
  • هل يلزم ان تخافوا من الموتى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يلزم ان تخافوا من الموتى؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الخوف من الموتى عالمي الانتشار
  • هل يمكن ان يؤذيكم الموتى؟‏
  • اين هم اسلافنا؟‏
    الطريق الى الحياة الابدية:‏ هل وجدته؟‏
  • هل يجب ان تخافوا الأموات؟‏
    هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏
  • الارواحية
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • هل ينبغي تكريم الموتى؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٦
ع٩٦ ٨/‏٨ ص ١٨-‏١٩

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يلزم ان تخافوا من الموتى؟‏

اذكروا موضوع الموتى فيتحاشى كثيرون الخوض في الكلام عنه.‏ ولكنَّ البعض لا ينزعجون من الموضوع فحسب بل يُصابون بالذعر.‏ لذلك ليس غريبا ان نجد عادات وشعائر لها صلة بالخوف من الموتى في الحضارات حول العالم.‏ مثلا،‏ لنلقِ نظرة على العادات الموجودة في افريقيا السوداء.‏

تتذكر بوضوح امرأة تعيش في مدينة في افريقيا الغربية ما حدث بعد موت عضو من عائلتها.‏ تروي:‏ «كانت احدى القريبات تعدّ بانتظام طبقا من الطعام للفقيد وتضعه بعناية في غرفة نومه.‏ وفي غيابها،‏ كنت اذهب وآكل الطعام.‏ وعندما كانت تعود،‏ كانت تُسرّ كثيرا!‏ لقد كانت تعتقد ان الميت تناول الاطايب.‏ ودام ذلك فترة من الوقت حتى مرضتُ.‏ ففقدت شهيتي ولم اتمكن من تناول ايّ طعام.‏ فدبّ فيَّ الذعر من جراء ذلك!‏ واستنتج كثيرون من اقربائي ان مرضي سبَّبه قريبنا الميت.‏ واعتقدوا انه لا بد ان يكون غضبانا على احد افراد العائلة.‏»‏

في تلك المدينة نفسها،‏ اذا كان لدى العائلة توأمان ومات احدهما،‏ لا يُسمح لأيّ فرد بأن يتكلم عن الفقيد في البيت.‏ وإذا سأل شخص عن التوأم الذي مات،‏ تجيب العائلة عادةً:‏ «ذهب،‏ او ذهبت،‏ لشراء الملح.‏» فهم مقتنعون تماما بأن التوأم الحيّ سيموت اذا قيلت الحقيقة.‏

ثم تصوَّروا هذا المشهد:‏ يموت رجل كانت له ثلاث زوجات.‏ وفي اليوم الذي يلي المأتم،‏ تُخاط ملابس بيضاء خصوصية للزوجات.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يُبنى مكان خصوصي من خشب وقشّ قرب البيت،‏ حيث تستحمّ هؤلاء النساء ويرتدين لباسا ابيض.‏ لا يجب ان يدخل احد ذلك المكان إلا هؤلاء النساء والمرأة المعيَّنة لمساعدتهنَّ.‏ وبعد ان يخرجن من غرفة الغسل الخصوصية هذه،‏ يُحجَّب وجه النساء.‏ وترتدي النساء ايضا السيبي،‏ قلادة من حبل لاجل «الحماية.‏» ويُجرى هذا الغسل الطقسي كل يوم جمعة واثنين طوال ١٠٠ يوم.‏ وخلال هذه الفترة لا يستطعن ان يأخذن ايّ شيء مباشرة من ذَكَر.‏ وإذا اراد رجل ان يعطيهنَّ شيئا،‏ فعليه اولا ان يضعه على الارض او على طاولة.‏ وبعدئذ تلتقطه المرأة.‏ ولا يُسمح لأحد بأن يجلس على سرير هؤلاء النساء او ينام فيه.‏ وكلما غادرن البيت وجب ان تحمل كل منهنَّ عصا خصوصية.‏ فهنَّ يعتقدن ان امتلاك هذه العصا سيمنع زوجهنَّ الفقيد من مهاجمتهنَّ.‏ وإذا لم تُتَّبع الارشادات المذكورة آنفا،‏ يشعرن بأن الزوج الميت سيغتاظ ويؤذيهنَّ.‏

ان اختبارات كهذه شائعة في ذلك الجزء من العالم.‏ لكنَّ مثل هذه العادات لا تقتصر على افريقيا.‏

الخوف من الموتى عالمي الانتشار

أما كيف ينظر كثيرون الى اسلافهم الموتى،‏ فتذكر دائرة المعارف إنكارتا (‏بالانكليزية)‏ ما يلي:‏ «يُعتقد ان الانسباء الاموات .‏ .‏ .‏ صاروا كائنات روحانية قوية او انهم،‏ في حالات اقل،‏ بلغوا مركز الآلهة.‏ و [هذا المفهوم] مؤسس على الاعتقاد ان الاسلاف اعضاء فعّالون في المجتمع،‏ وما زالوا مهتمين بشؤون انسبائهم الاحياء.‏ وهنالك شواهد عليه على نحو واسع في مجتمعات افريقيا الغربية .‏ .‏ .‏،‏ في پولينيزيا وميلانيزيا (‏الدوبو والمانوس)‏،‏ بين عدة شعوب من الهنديين الاوروپيين (‏الإسكنديناڤيين والالمان القدماء)‏،‏ وخصوصا في الصين واليابان.‏ ويُعتقد عموما ان الاسلاف يمارسون نفوذا كبيرا،‏ بقوى خصوصية للتأثير في مجرى الاحداث او للتحكُّم في خير انسبائهم الاحياء.‏ وحماية العائلة هي احد اهتماماتهم الرئيسية.‏ وهم يُعتبرون وسطاء بين الاله الاسمى،‏ او الآلهة،‏ والناس،‏ ويمكنهم ان يتَّصلوا بالاحياء عبر الاحلام وبتملّكهم.‏ والموقف منهم هو مزيج من الخوف والتوقير.‏ وإذا جرى تجاهل الاسلاف،‏ فقد يسبِّبون المرض وبلايا اخرى.‏ والاسترضاء،‏ التضرُّع،‏ الصلاة،‏ والذبيحة هي طرائق مختلفة يمكن بها ان يتصل الاحياء بأسلافهم.‏»‏

وفي الحقيقة،‏ يمكن ان يُستنفد دخل العائلة بسبب الخوف من الميت.‏ والطقوس المعقَّدة التي تتطلب الطعام والشراب،‏ الحيوانات الحية لتقديمها ذبيحة،‏ واللباس الغالي الثمن،‏ يطلبها في الغالب مَن لديهم ايمان قوي بأن الموتى يجب ان يُخافوا.‏

ولكن هل الانسباء او الاسلاف الموتى هم حقا في حالة تقتضي الخوف والتوقير؟‏ ماذا تقول كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس؟‏

هل يمكن ان يؤذيكم الموتى؟‏

قد يهمّكم ان تعرفوا ان الكتاب المقدس يعترف بوجود معتقدات كهذه.‏ وفي سفر التثنية،‏ تُذكر ممارسات لها صلة بالخوف من الموتى.‏ يقول:‏ «لا يوجد فيك مَن .‏ .‏ .‏ يرقي رقية ولا مَن يسأل جانا او تابعة ولا من يستشير الموتى.‏ لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب.‏» —‏ تثنية ١٨:‏ ١٠-‏١٢‏.‏

لاحظوا ان يهوه اللّٰه دان شعائر كهذه.‏ ولماذا؟‏ لأنها مؤسسة على الكذب.‏ وأول كذبة تتعلق بالموتى هي ان النفس تبقى حية.‏ مثلا،‏ قالت مجلة الصِّراط المستقيم (‏بالانكليزية)‏ عما يحدث للموتى:‏ «ليس الموت سوى مغادرة النفس.‏ .‏ .‏ .‏ والمدفن مستودع للجسد فقط،‏ وليس للنفس.‏»‏

لا يوافق الكتاب المقدس على ذلك.‏ اقرأوا حزقيال ١٨:‏٤‏:‏ «ها كل النفوس هي لي.‏ نفس الأب كنفس الابن.‏ كلاهما لي.‏ النفس التي تخطئ هي تموت.‏» وأيضا،‏ شُرحت بوضوح حالة الموتى في كلمة اللّٰه في الجامعة ٩:‏٥‏:‏ «الاحياء يعلمون انهم سيموتون.‏ أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» وهذا يوضح لماذا لا يُستهلَك الطعام الذي يُترك للموتى ما لم يأكله شخص حيّ.‏

ومع ذلك،‏ لا يتركنا الكتاب المقدس دون رجاء لاولئك الذين في المدفن.‏ فيمكن ان يعودوا الى الحياة!‏ يتحدث الكتاب المقدس عن ‹القيامة.‏› (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏٢٥؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ وهي ستحدث في وقت اللّٰه المناسب.‏ وفي هذه الاثناء،‏ يرقد الاموات دون وعي في المدفن،‏ ‹نائمين،‏› حتى يحين وقت اللّٰه ‹ليستيقظوا.‏› —‏ يوحنا ١١:‏١١-‏١٤؛‏ مزمور ١٣:‏٣‏.‏

يخاف الناس عموما من المجهول.‏ لكنَّ المعرفة الدقيقة يمكن ان تحرِّر الشخص من الخرافات التي لا اساس لها.‏ والكتاب المقدس يقدِّم لنا الحق المتعلق بحالة الذين في المدفن.‏ وبعبارة بسيطة،‏ لا يلزم ان تخافوا من الموتى!‏ —‏ يوحنا ٨:‏٣٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة