مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٧ ص ١٨-‏٢٠
  • لماذا لا يمكنني ان اركِّز؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا لا يمكنني ان اركِّز؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تغيُّر انماط تفكيركم
  • العواطف والهرمونات
  • عادات نومكم
  • الغذاء والتركيز
  • جيل التلفزيون والكمپيوتر
  • كيف يمكنني ان اركِّز؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • لماذا من الصعب جدا ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • المراهقة:‏ معبر الى سن الرشد
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
  • ماذا يحدث لجسمي؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٧ ص ١٨-‏٢٠

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا لا يمكنني ان اركِّز؟‏

‏«يحدث ذلك احيانا عَرَضيا.‏ ففيما اصغي في اجتماع الجماعة،‏ يشرد ذهني فجأة.‏ وبعد عشر دقائق،‏ أنتبه مجددا».‏ —‏ جيسي.‏

‏«انتبه!‏».‏ هل تسمعون غالبا هذه الكلمة من معلِّميكم او والديكم؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فأنتم ربما تعانون مشكلة ابقاء ذهنكم مركِّزا على الامور.‏ ونتيجة ذلك قد تنخفض علاماتكم.‏ وربما تجدون ان الآخرين ينظرون اليكم بطريقة سلبية،‏ اذ يُعرِضون عنكم كأنكم ثملون او مخدَّرون او مجرد سُذَّج.‏

والاهم من ذلك هو ان عدم المقدرة على الانتباه قد يكون له تأثير سلبي في روحياتكم.‏ فالكتاب المقدس نفسه يوصي:‏ «تنبَّهوا كيف تسمعون».‏ (‏لوقا ٨:‏١٨‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة‏)‏ وفي الواقع،‏ يوصى المسيحيون بأن ‹يتنبَّهوا اكثر› الى المسائل الروحية.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١‏)‏ فإذا كنتم تجدون صعوبة في التركيز،‏ فقد تجدون ايضا صعوبة في الاصغاء الى هذه المشورة.‏

ماذا قد تكون المشكلة؟‏ في بعض الحالات قد يكون النقص في التركيز نتيجة مشكلة جسدية.‏ مثلا،‏ يعتقد بعض الباحثين ان اضطراب نقص الانتباه يشمل خللا في انظمة المرسِلات العصبية في الدماغ.‏a ويعاني بعض الاحداث مشاكل لا تُشخَّص كالضعف في السمع او البصر.‏ هذه ايضا يمكن ان تعيق مقدرة المرء على الانتباه.‏ وقد وجد الباحثون ان الاحداث عموما يعانون صعوبة في التركيز اكثر من الراشدين.‏ لذلك فإن قلة الانتباه شائعة بين الاحداث،‏ رغم انها نادرا ما تكون نتيجة اضطراب صحي.‏

تغيُّر انماط تفكيركم

اذا كنتم تلاقون صعوبة في التركيز،‏ فعلى الارجح انتم تعانون آلام النمو.‏ كتب الرسول بولس:‏ «لما كنت طفلا كطفل كنت اتكلم وكطفل كنت افطن وكطفل كنت افتكر.‏ ولكن لما صرت رجلا ابطلت ما للطفل».‏ (‏١ كورنثوس ١٣:‏١١‏)‏ نعم،‏ تتغيَّر انماط تفكيركم وأنتم في مرحلة الانتقال الى سنّ الرشد.‏ وبحسب كتاب نمو المراهق (‏بالانكليزية)‏:‏ «في اوائل سن المراهقة تبرز .‏ .‏ .‏ مقدرات تفكيرية جديدة».‏ فتنمّون المقدرة على استيعاب وتحليل الافكار والمفاهيم الغامضة.‏ وتبدأون بحيازة فهم اعمق للآداب،‏ الاخلاق،‏ والقضايا العامة الاخرى،‏ وبالتفكير في مستقبلكم كراشدين.‏

وما المشكلة؟‏ عندما تجول هذه الافكار،‏ الآراء،‏ والمفاهيم الجديدة كلها في دماغكم يمكن ان يسبِّب ذلك شرودا للذهن.‏ فتفكيركم لم يعد بسيطا وبدائيا كتفكير الطفل.‏ ودماغكم الآن يحملكم على تحليل ما ترونه وتسمعونه والاستفهام عنه.‏ فيمكن ان يسبِّب تعليق معلِّم او محاضر شرودا فكريا مثيرا.‏ لذا يمكن ان تفوتكم معلومات قيِّمة ما لم تتعلَّموا ان تضبطوا افكاركم الشاردة.‏ وما يدعو الى الاهتمام هو ان الكتاب المقدس يقول ان الرجل البار اسحاق صرف الوقت في التأمل بهدوء.‏ (‏تكوين ٢٤:‏٦٣‏)‏ فتخصيص بعض الوقت كل يوم للاسترخاء،‏ التأمل،‏ وفضّ المشاكل قد يساعدكم على التركيز اكثر في الاوقات الاخرى.‏

العواطف والهرمونات

قد تكون عواطفكم ايضا سببا لشرود ذهنكم.‏ فتحاولون ان تركِّزوا على ما تقرأونه او تصغون اليه،‏ لكنكم تجدون انفسكم تفكرون في امور اخرى.‏ وتشعرون تارة بالملل وتارة اخرى بالاثارة،‏ تارة بالكآ‌بة وتارة اخرى بالجذل.‏ حسنا،‏ هوِّنوا الامر عليكم!‏ فلن تُصابوا بالجنون.‏ والحالة على الارجح ان هرموناتكم هي التي تسبِّب لكم اضطرابا شديدا.‏ فأنتم تختبرون التغييرات التي تحدث اثناء سن البلوغ.‏

تكتب كاثي ماكوي وتشارلز ويبلسمان:‏ «تجيش المشاعر في سنوات المراهقة .‏ .‏ .‏ وتقلُّب المزاج هو الى حدٍّ ما جزء من الصيرورة مراهقا.‏ وذلك له علاقة جزئيا بالضغط من جراء التغييرات التي تختبرونها الآن».‏ بالاضافة الى ذلك،‏ انتم تناهزون «رَيْعان الشباب» —‏ الوقت الذي فيه تكون الرغبات الجنسية في ذروتها.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏،‏ ع‌ج‏)‏ تقول الكاتبة رُوث بَل:‏ «غالبا ما تُحدِث التغييرات الجسدية لسن البلوغ مشاعر جنسية اقوى.‏ فقد تجدون نفسكم تفكرون اكثر في الجنس،‏ تُثارون بسهولة اكثر جنسيا،‏ حتى انكم احيانا تشعرون بأن الجنس يشغل ذهنكم».‏b

يعاني جيسي،‏ المقتبس منه في البداية،‏ من تشتُّت الذهن،‏ الامر الشائع جدا بين المراهقين.‏ يقول:‏ «احيانا افكر في الفتيات او في همٍّ من همومي او في ما سأفعله لاحقا».‏ ان عاصفة العواطف هذه ستهدأ في النهاية.‏ لذلك اعملوا على تأديب الذات في هذه الاثناء.‏ كتب الرسول بولس:‏ «اقمع جسدي وأستعبده».‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٧‏)‏ وكلما تعلَّمتم ان تضبطوا عواطفكم اكثر،‏ تمكنتم من التركيز اكثر.‏

عادات نومكم

يحتاج جسدكم الذي ينمو الى قسط كافٍ من النوم لمساعدتكم على النمو جسديا وللسماح لدماغكم بتصنيف المفاهيم والعواطف الجديدة العديدة التي تواجهونها يوميا.‏ ولكنَّ مراهقين كثيرين يواصلون برنامجا لا يتيح لهم إلّا وقتا قليلا للنوم.‏ يعلِّق احد اطباء الاعصاب:‏ «لن ينسى الجسم ساعات النوم التي يدين بها الشخص له.‏ على العكس،‏ سيتذكر باستمرار وسيقدِّم فجأة فاتورة في شكل ذاكرة متدهورة،‏ مشاكل في التركيز،‏ ومقدرة تفكيرية بطيئة».‏

يعتقد بعض الباحثين ان إضافة ساعة نوم واحدة او اكثر كل ليلة تساهم كثيرا في تحسين مقدرة المرء على التركيز.‏ حقا،‏ ان الكتاب المقدس يدين الكسل ومحبة النوم.‏ (‏امثال ٢٠:‏١٣‏)‏ ولكن من الحكمة نيل راحة كافية للقيام بالامور بفعّالية.‏ —‏ جامعة ٤:‏٦‏.‏

الغذاء والتركيز

قد يكون الغذاء مشكلة اخرى.‏ فالمراهقون يحبون كثيرا الاطعمة الدهنية والسكرية.‏ يقول الباحثون انه فيما يكون الطعام الذي يفتقر الى الغذاء لذيذا،‏ يبدو انه يقلِّل من حدّة التفكير.‏ وعلى نحو مماثل،‏ تشير دراسات الى ان الاداء العقلي يضعف بعد وجبة من الكربوهيدرات كالخبز،‏ او الحبوب،‏ او الارزّ،‏ او المعكرونة.‏ وذلك ربما لأن الكربوهيدرات تزيد كمية مادة كيميائية تدعى سيروتونين في الدماغ وتجعل الشخص يشعر بالنعاس.‏ لذلك يقترح بعض الخبراء بالتغذية ان نأكل اطعمة غنية بالپروتينات قبل ايّ نشاط يتطلب يقظة فكرية.‏

جيل التلفزيون والكمپيوتر

لسنوات شعر الاختصاصيون في اصول التربية ان التلفزيون وصوره السريعة الحركة تقصِّر مدى الانتباه عند الاحداث،‏ ويوجِّه البعض الآن اصبع اتهام مماثلة الى جهاز الكمپيوتر.‏ ورغم الجدال الكبير بين الخبراء حول كيفية تأثير هذه التقنيات العصرية في الاحداث،‏ فإن الافراط في مشاهدة التلفزيون او اللهو بألعاب الكمپيوتر لا يمكن ابدا ان يكون صحيا.‏ يعترف حدث:‏ «بوجود اشياء كألعاب الڤيديو،‏ اجهزة الكمپيوتر،‏ والإنترنت،‏ اعتدنا نحن الاولاد ان نحصل على ما نريد بسرعة».‏

والمشكلة هي ان امورا كثيرة في الحياة لا يمكن تحقيقها إلا بالجهد،‏ المثابرة،‏ والاناة التي اتسم بها القدماء.‏ (‏قارنوا عبرانيين ٦:‏١٢؛‏ يعقوب ٥:‏٧‏.‏)‏ فلا تفترضوا ابدا انه يجب ان تكون الامور سريعة ومسلِّية لتكون ذات قيمة.‏ ورغم ان مشاهدة التلفزيون واللهو بألعاب الكمپيوتر يمكن ان يكونا مسلِّيَين،‏ فلِمَ لا ترسمون،‏ او تتعلمون العزف على آلة موسيقية؟‏ فمهارات كهذه يمكن ان تعزِّز قوى تركيزكم.‏

هل هنالك طرائق اخرى يمكن ان تنمّوا بها قوى تركيزكم؟‏ نعم بالتأكيد،‏ وستفحص مقالة مقبلة بعضا منها.‏

‏[الحاشيتان]‏

a انظروا هذه الاعداد من استيقظ!‏‏:‏ ٢٢ تشرين الثاني ١٩٩٤،‏ الصفحات ٣-‏١٢؛‏ ٢٢ حزيران ١٩٩٦،‏ الصفحات ١١-‏١٣؛‏ و ٢٢ شباط ١٩٩٧،‏ الصفحات ٥-‏١٠‏.‏

b انظروا مقالة:‏ «الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏ كيف يمكنني ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏» في مجلتنا عدد ٨ آب ١٩٩٤.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٠]‏

يقول الباحثون ان الطعام الذي يفتقر الى الغذاء يقلِّل كما يبدو من حدّة التفكير

‏[النبذة في الصفحة ٢٠]‏

‏«احيانا افكر في الفتيات او في همٍّ من همومي»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٩]‏

هل تجدون غالبا انه من الصعب ان تنتبهوا في الصف؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة