مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سل٧٣ الفصل ٨ ص ٩٠-‏٩٧
  • من هم الذين سينجون؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من هم الذين سينجون؟‏
  • السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • النموذج النبوي من الماضي
  • امثلة الماضي على النجاة
  • ما يبحث عنه يهوه في القلوب البشرية
  • ماذا يمكن ان تفعلوا الآن
  • من هم الذين سينجون؟‏
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • الدمار العالمي اولا —‏ ثم السلام العالمي
    السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
  • الدمار العالمي اولاً —‏ ثم السلام العالمي
    السلام والامن الحقيقيان —‏ كيف يمكنكم ايجادهما؟‏
  • محفوظون احياء عبر الضيقة العظيمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
السلام والامن الحقيقيان —‏ من اي مصدر؟‏
سل٧٣ الفصل ٨ ص ٩٠-‏٩٧

الفصل ٨

من هم الذين سينجون؟‏

١ على ماذا ستتوقف نجاة المرء الى نظام اللّٰه الجديد السلمي؟‏

النجاة من الدمار العالمي القادم لن تكون قضية حظ،‏ كما يحدث غالبا في الحروب البشرية.‏ ولن تقررها الناحية التي يعيش فيها المرء من الارض.‏ ولن تنتج من اسراع المرء الى مخبأ من القنابل او ملجأ آخر عند سماع صوت صفارات الانذار.‏ فالنجاة ستتوقف على رحمة اللّٰه وعلى اختيار المرء العمدي قبل ابتداء «الضيق العظيم» المنبأ به.‏ فكيف يمكن ان تقوموا بالاختيار الذي يجعلكم بين الذين ينجون الى الحياة في نظام جديد سلمي.‏

النموذج النبوي من الماضي

٢ من يرسم الشروط للنجاة،‏ واين توجد؟‏

٢ لا ينبئ الكتاب المقدس فقط بنجاة اشخاص من الدمار العالمي القادم.‏ فهو يرسم ايضا نموذجا يمكّننا من معرفة نوع الاشخاص الذين سينجون.‏ وبما ان اللّٰه يجعل النجاة ممكنة فهو الذي بالصواب يرسم الشروط.‏

٣ لكي يكون هنالك سلام وأمن،‏ لماذا يلزم قطع الاشرار؟‏

٣ وسيتأكد اللّٰه بحكمة وعدل من كون الناجين من «الضيق العظيم» القادم اشخاصا يفعلون الخير في نظامه الجديد ولا يعملون لضرره.‏ وسيحفظ فقط اولئك الذين يحبون البر.‏ فاذا فعل بخلاف ذلك،‏ سامحا للاثمة بالنجاة،‏ لن يكون هنالك سلام وامن وستبقى بيوت المستقيمين وأمانهم الشخصي في خطر.‏ ولكنّ كلمته الملهمة تعد قائلة:‏ «لان عاملي الشر يقطعون والذين ينتظرون الرب هم يرثون الارض.‏ بعد قليل لا يكون الشرير.‏ .‏ .‏ أما الودعاء فيرثون الارض.‏» فبطبيق اللّٰه الى الحد الكامل المقياس المرسوم هنا في المزمور ٣٧:‏​٩-‏١١‏،‏ بذلك فقط سنجد الناجين «يتلذذون في كثرة السلامة،‏» كما يجري الوعد ايضا في هذه الآيات.‏ أما كيف سيفعل اللّٰه ذلك فظاهر في سجل المناسبات الماضية حين ألزم شر البشر اللّٰه بجلب الدمار.‏

امثلة الماضي على النجاة

٤-‏٦ (‏أ)‏ ماذا يشهد لكون دمار اورشليم في السنة ٧٠ ب م حقيقة تاريخية؟‏ (‏ب)‏ لماذا اتى الدمار؟‏ (‏ج)‏ ماذا مكّن تلاميذ يسوع المسيح من النجاة؟‏

٤ في مدينة رومية اليوم لا تزال هنالك قوس من القرن الاول للميلاد معروفة بقوس تيطس.‏ وعلى جدرانها الداخلية يجري تصوير اشياء تنقل من الهيكل في اورشليم بعد دمار هذه المدينة في السنة ٧٠ ب م.‏ فهذا الدمار حقيقة تاريخية،‏ وتاريخية ايضا حقيقة انباء يسوع المسيح،‏ قبل عشرات السنين من هذا الدمار،‏ بمجيئه وكيف يمكن للاشخاص ان ينجوا منه.‏

٥ وكان الشعب اليهودي قد تحول عن اللّٰه.‏ فكانوا يتبعون الناس وتقاليد الناس الدينية،‏ لا اللّٰه وكلمته.‏ (‏متى ١٥:‏​٣-‏٩‏)‏ وكانوا يؤمنون بالقادة السياسيين البشر،‏ لا بملكوت اللّٰه الموعود به.‏ (‏يوحنا ١٩:‏١٥‏)‏ وذهبوا الى حد رفض وحتى محاربة الحق الذي نادى به ابن اللّٰه ورسله.‏ وقد حذر يسوع المسيح من العواقب التي لا بد ان يؤدي اليها مثل هذا المسلك.‏ —‏ متى ٢٣:‏٣٧،‏ ٣٨؛‏ ٢٤:‏١،‏ ٢‏.‏

٦ وكانت النتائج تماما كما جرى الانباء في الكتاب المقدس.‏ ففي السنة ٦٦ ب م تمرد اليهود على رومية.‏ والهجوم الاول على اورشليم من الرومانيين تبعه انسحابهم غير المتوقع.‏ وكان ذلك اشارة وفرصة ليفعل الذين يؤمنون بكلمة اللّٰه ما قاله ابنه:‏ اهربوا —‏ اخرجوا من المدينة المحكوم عليها ومن كل مقاطعة اليهودية،‏ مهما ترك المرء وراءه.‏ والتلاميذ الحقيقيون ليسوع المسيح فعلوا ذلك.‏ ثم،‏ في السنة ٧٠ ب م،‏ رجع الرومانيون وبعد الحصار دمروا اورشليم.‏ ويدّعي شاهد عيان،‏ المؤرخ اليهودي يوسيفوس،‏ ان ٠٠٠‏,١٠٠‏,١ شخص في اورشليم ماتوا بالمجاعة او المرض او النزاع المدني او السيف الروماني.‏ أما المسيحيون الذين اتخذوا اجراء ايجابيا،‏ معربين عن الايمان بالطاعة،‏ فقد نجوا من هذا الدمار.‏ —‏ لوقا ١٩:‏٢٨،‏ ٤١-‏٤٤؛‏ ٢١:‏​٢٠-‏٢٤؛‏ متى ٢٤:‏​١٥-‏١٨‏.‏

٧ ماذا كان يلزم الاشخاص ان يفعلوا لينجوا عندما حطمت بابل الامة الاسرائيلية؟‏

٧ تفشّت حالة مماثلة قبل ذلك بنحو سبعة قرون.‏ وفي ذلك الحين سمح يهوه اللّٰه للاجناد البابلية برئاسة الملك نبوخذنصر الثاني بتحطيم الامة الاسرائيلية.‏ وهذا الدمار ايضا قضية تاريخ.‏ وقبل ذلك بسنوات كان اللّٰه بواسطة انبيائه قد حذر الشعب المرتد من الكارثة التي تؤدي اليها مسلكهم.‏ وكانت دعوة اللّٰه لهم:‏ «ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة.‏ فلماذا تموتون.‏» (‏حزقيال ٣٣:‏١١‏)‏ فلم تؤمن الغالبية بالتحذير المعلن.‏ وحتى عندما وقعت اورشليم تحت الحصار بواسطة اجناد بابل استمر اولئك الاسرائيليون ياملون ان لا يأتي الدمار.‏ ولكنّ ذلك حدث كما انبئ.‏ ومع ذلك تمم اللّٰه وعده بحفظ اولئك الذين اعربوا بالطاعة عن ايمانهم به.‏ —‏ ارميا ٣٩:‏​١٥-‏١٨؛‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏

٨-‏١٠ (‏أ)‏ لماذا جلب يهوه دمارا عالميا في ايام نوح؟‏ (‏ب)‏ لماذا جرى حفظ نوح وعائلته؟‏

٨ واذ نرجع اكثر الى الوراء في التاريخ البشري نجد ابكر تعبير عن النموذج الالهي للنجاة.‏ وهو يشمل،‏ لا دمارا قوميا،‏ بل دمارا عالميا،‏ وهذا ايضا حقيقة تاريخية.‏ فقد اتى ذلك في الطوفان العالمي الذي حدث في السنة ٢٣٧٠/‏٢٣٦٩ ق م في ايام نوح.‏ وعن الاحوال السائدة قبل هذا الدمار العالمي تقول الرواية التاريخية:‏ «ورأى الرب أن شر الانسان قد كثر في الارض.‏ وأن كل تصور افكار قلبه انما هو شرير كل يوم.‏ وفسدت الارض امام اللّٰه وامتلأت الارض ظلما.‏» —‏ تكوين ٦:‏٥،‏ ١١‏.‏

٩ والشر والعنف ألزما اللّٰه بالعمل.‏ فلم يظهر الايمان والطاعة على الارض الا نوح وعائلته.‏ ويهوه اللّٰه،‏ رأفة بهم وليحفظ العدل والبر على الارض،‏ «لم يشفق على العالم القديم.‏ .‏ .‏ عالم الفجار.‏» وكانت النتيجة ان «العالم الكائن حينئذ فاض عليه الماء فهلك.‏» —‏ ٢ بطرس ٢:‏٥؛‏ ٣:‏​٥-‏٧‏.‏

١٠ ومع ذلك نجا نوح وعائلته.‏ ولماذا؟‏ اولا،‏ لم يساير نوح وعائلته «عالم الفجار» هذا في اثمهم.‏ ولم يسمحوا لانفسهم بالانهماك في امور الحياة اليومية،‏ الاكل والشرب والزواج،‏ الى حد صيرورتهم عديمي الشعور بمشيئة اللّٰه او صمّا لتحذيره.‏ فقد «سار نوح مع اللّٰه» في البر.‏ ولم يكن ذلك مجرد شيء سلبي.‏ فلم يكتف هو وعائلته بالامتناع عن القيام بأعمال شريرة.‏ ولكنهم اتخذوا اجراء ايجابيا.‏ فعلوا امورا،‏ اعمالا صائبة.‏ لقد آمنوا بما قاله اللّٰه،‏ وأظهروا ذلك اذ بنوا طائعين فلكا شبيها بصندوق من ثلاث طبقات،‏ طوله اكثر من اربعمئة قدم،‏ حسب الارشادات الالهية.‏ وكان نوح ايضا «كارزا للبر،‏» ينادي بمقاصد اللّٰه ويدافع عن طريق البر.‏ —‏ تكوين ٦:‏٩،‏ ١٣-‏١٦؛‏ متى ٢٤:‏​٣٧-‏٣٩؛‏ عبرانيين ١١:‏٧‏.‏

١١ كما تدل عليه امثلة التحذير هذه،‏ ماذا يجب ان نفعل اذا اردنا النجاة من الدمار العالمي القادم؟‏

١١ واولئك الاشخاص الثمانية نجوا لسبب الايمان واعمال الايمان.‏ وبما ان ابن اللّٰه ورسله يشيرون الى هذا الدمار العالمي كشيء ينبئ بما يواجه الناس في «وقت النهاية» هذا فمن الواضح انه يجب علينا نحن ايضا ان نبتعد عن المسلك الخاطئ للعالم البشري اليوم،‏ الذي هو فاجر تماما كذاك الذي في ايام نوح.‏ ويجب علينا نحن ايضا ان نعمل بانسجام مع مشيئة اللّٰه.‏ فلا يمكن ان نسترشد مقاييسنا الخاصة ونتوقع النجاة.‏ تقول كلمة اللّٰه:‏ «توجد طريق تظهر للانسان مستقيمة وعاقبتها طرق الموت.‏» (‏امثال ١٦:‏٢٥‏)‏ والمظهر السطحي للبر ايضا لا يجلب النجاة.‏ لان يهوه اللّٰه يرى ما يكون عليه القلب.‏ —‏ امثال ٢٤:‏١٢؛‏ لوقا ١٦:‏١٥‏.‏

ما يبحث عنه يهوه في القلوب البشرية

١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ ماذا يجعل كثيرين من الناس يرغبون في التغيير الى احوال افضل؟‏ (‏ب)‏ لماذا لا يكفي ذلك لضمان نجاتهم الى نظام اللّٰه الجديد؟‏ (‏ج)‏ لنكون بين الناجين،‏ ماذا يجب ان يدفع حزننا على الاحوال الرديئة الحاضرة؟‏

١٢ هنالك اناس كثيرون غير سعداء بالاحوال الحاضرة.‏ وهم يظهرون ذلك باتهاماتهم وتظاهراتهم واضراباتهم،‏ وفي بعض البلدان،‏ بالتمرد العنيف.‏ ويستاء كثيرون من الضريبة العالية وارتفاع نفقة المعيشة.‏ وفي مناطق كثيرة ينوحون على خطر الجريمة.‏ والخوف يجعلهم يرغبون في التغيير.‏ ولكن،‏ هل يكفي ذلك لضمان نجاتهم الى نظام اللّٰه الجديد؟‏ كلا،‏ لا يكفي.‏ ولماذا؟‏

١٣ لان المرء يمكن ان يكون غير سعيد بهذه الاحوال وان يكون ايضا انانيا.‏ حتى انه قد يوافق على اشكال معيّنة لعدم الاستقامة والفساد الادبي —‏ ما دام شخصيا لا يعاني شيئا.‏ اما عندما يحصل المرء على معرفة الكتاب المقدس فيمكن ان يرى ان هذه الاحوال الرديئة ليست سوى ادلة خارجية على المرض الحقيقي لهذا العالم.‏ ويدرك ان وراء هذه الاعراض عدم الاحترام للمبادئ الصائبة وحتى للّٰه نفسه،‏ وعدم الاهتمام بمعرفة وفعل مشيئة يهوه اللّٰه وحفظ مقاييسه البارة.‏ فعوض ان ينزعج ذوو القلوب المستقيمة ويحزنوا بصورة رئيسية لسبب عدم حصولهم على بعض الامور المادية او بعض الحقوق الاجتماعية،‏ او لسبب خطر الجريمة والتلوّث والتهديد بالحرب،‏ يحزنون خصوصا لرؤية البشر يعيّرون اسم اللّٰه بمسلكهم الفاسد.‏ ويحزنون لان الآخرين،‏ لا مجرد انفسهم،‏ يعانون الشيء الكثير نتيجة ذلك.‏

١٤ من هم الذين «وسموا» للنجاة وقت دمار اورشليم بواسطة بابل؟‏

١٤ ولنكون بين الناجين من الدمار العالمي القادم يجب ان نكون كأولئك الذين حفظهم اللّٰه عندما سمح لجيوش بابل بتدمير اورشليم.‏ فاولئك الذين وسموا للنجاة وصفوا بانهم «يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات» المصنوعة في وسط المدينة.‏ (‏حزقيال ٩:‏٤‏)‏ وكانت الاحوال رديئة جدا هناك.‏ فكان الفقراء مظلومين،‏ حتى جرى استبقاء البعض عبيدا بصورة غير شرعية من اهل بلدهم.‏ (‏ارميا ٣٤:‏​١٣-‏١٦‏)‏ وصارت اورشليم ومملكة يهوذا اردأ ايضا من مملكة اسرائيل الشمالية وعاصمتها السامرة،‏ التي سبق وكتب عنها النبي هوشع:‏ «لعن وكذب وقتل وسرقة.‏ .‏ .‏ ودماء تلحق دماء.‏» (‏هوشع ٤:‏٢؛‏ حزقيال ١٦:‏٢،‏ ٥١‏)‏ فاولئك الذين حزنت قلوبهم لسبب اثم كهذا وعدم الاحترام الذي يظهره ذلك للّٰه «وسموا» للنجاة.‏ —‏ حزقيال ٩:‏٢،‏ ٤-‏٦‏.‏

١٥ ماذا يمنع بعض الاشخاص من صنع التغييرات اللازمة لينجوا من الدمار العالمي القادم؟‏

١٥ هنالك اليوم كثيرون من الاشخاص من الذين يحبون ان يتمتعوا بالحياة بسلام،‏ متحررين من الخوف وفي احوال مزدهرة ومريحة.‏ ولكنهم لا يريدون ان يغيّروا طريقة حياتهم بتعلّم ما تقوله كلمة اللّٰه واتباع نموذجها للحياة الصحيحة.‏ فهم لا يملكون المحبة للبر او يهتمون باخلاص برفقائهم البشر.‏ وبما ان نظام اللّٰه الجديد سينتج مجتمعا ارضيا جديدا يسكن فيه «البر» فان البشارة عنه تروق فقط لاولئك الذين يحبون البر.‏ أما الآخرون فيشعرون بانها تدينهم.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣؛‏ ٢ كو ٢:‏​١٤-‏١٧‏.‏

ماذا يمكن ان تفعلوا الآن

١٦-‏١٨ (‏أ)‏ كيف ينال المرء «سمة» النجاة عبر الدمار العالمي القادم؟‏ (‏ب)‏ ولذلك اي مسلك يجب اتخاذه،‏ اولا في ما يتعلق بالعبادة الباطلة،‏ ثم في ما يتعلق بالعبادة الحقة؟‏

١٦ سينقذ يهوه اللّٰه الاشخاص الذين يريدون باخلاص ان يحيوا في ظل حكمه البار.‏ فهو لا يجبر ايّا من الناس على العيش في نظامه الجديد الموعود به في ظروف يقولون هم انفسهم انهم لا يريدونها.‏ ولكنّ عدم رغبتهم لن يمنع اللّٰه من مباركة اولئك الذين يحبون البر.‏ ولذلك فان الذين يحفظهم عبر الدمار العالمي القادم هم الذين يبرهنون على قبولهم الاصيل لحكمه الالهي الآن.‏ فينالون «سمة» النجاة اذ يلبسون الشخصية الجديدة،‏ جاعلين حياتهم على انسجام مع طرق اللّٰه ومعطين الدليل على كونهم حقا تلاميذ منتذرين معتمدين لابن اللّٰه.‏ ويشتركون بنشاط في فعل مشيئة اللّٰه.‏ وهكذا «يختارون» الحياة والبركات،‏ لا الموت.‏ (‏كولوسي ٣:‏​٥-‏١٠؛‏ تثنية ٣٠:‏١٥،‏ ١٦،‏ ١٩‏)‏ فهل تختارون انتم الحياة؟‏

١٧ يلزم الولاء والاذعان للّٰه،‏ وهذان الامران يشملان العبادة.‏ قال المسيح يسوع:‏ «تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لانّ الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏» (‏يوحنا ٤:‏٢٣‏)‏ ولذلك فان النجاة من الدمار العالمي القادم تتطلب هجرنا لكل عبادة باطلة ومساهمتنا بغيرة في العبادة الحقة.‏

١٨ هنالك بركات لامتناهية تنتظر اولئك الذين يتخذون هذا المسلك الذي يؤدي الى النجاة.‏ فتأملوا الآن في بعض الامور البديعة التي يعد بها اللّٰه اولئك الذين يؤمنون بكلمته ويبرهنون على هذا الايمان بالعمل الايجابي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة