مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٨ ص ١٧٧-‏١٩٢
  • كانون الاول (‏ديسمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الاول (‏ديسمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٨
فا١٨ ص ١٧٧-‏١٩٢

كَانُونُ ٱلْأَوَّلُ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلسَّبْتُ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

قَاوِمُوهُ رَاسِخِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ،‏ عَالِمِينَ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْآلَامَ عَيْنَهَا تُجْرَى عَلَى كَامِلِ مَعْشَرِ إِخْوَتِكُمْ فِي ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٩‏.‏

كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ لِيُشَجِّعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَتَحَمَّلُوا هَجَمَاتِ إِبْلِيسَ.‏ وَأَمْثِلَةُ «ٱلَّذِينَ يَحْتَمِلُونَ» تُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَبْقَى ثَابِتِينَ وَتُذَكِّرُنَا بِأَنَّنَا سَنُكَافَأُ عَلَى مَسْلَكِنَا ٱلْأَمِينِ.‏ (‏يع ٥:‏١١‏)‏ فَإِذَا كُنْتَ خَادِمًا لِلّٰهِ يَتَعَرَّضُ لِمُقَاوَمَةٍ شَرِسَةٍ أَوِ ٱضْطِهَادٍ،‏ أَوْ شَيْخًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَوْ نَاظِرَ دَائِرَةٍ مُثْقَلًا بِٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ،‏ فَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ فَقَدْ عَانَى ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلضُّغُوطِ «ٱلْخَارِجِيَّةِ» عَلَى يَدِ ٱلْمُقَاوِمِينَ ٱلْأَشْرَارِ،‏ كَمَا شَكَّلَ هَمُّ ٱلْجَمَاعَاتِ حِمْلًا ثَقِيلًا عَلَيْهِ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ.‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٣-‏٢٩‏)‏ لٰكِنَّهُ رَفَضَ ٱلِٱسْتِسْلَامَ،‏ وَمِثَالُهُ قَوَّى إِخْوَانَهُ.‏ (‏٢ كو ١:‏٦‏)‏ وَأَنْتَ أَيْضًا حِينَ تَحْتَمِلُ ٱلْمَصَاعِبَ،‏ تَرْسُمُ مِثَالًا حَسَنًا يُشَجِّعُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَحْتَمِلُوا.‏ ب١٦/‏٤ ٢:‏١١،‏ ١٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ وَعَلِّمُوهُمْ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

أَنْبَأَ يَسُوعُ أَنَّهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ سَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وَكَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ،‏ نَحْنُ مَعْرُوفُونَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بِعَمَلِنَا ٱلْكِرَازِيِّ،‏ سَوَاءٌ لَاقَتْ رِسَالَتُنَا ٱلْقُبُولَ أَوِ ٱلرَّفْضَ.‏ حَتَّى بَعْضُ ٱلَّذِينَ يُعَارِضُونَ مُعْتَقَدَاتِنَا،‏ يَحْتَرِمُونَنَا بِسَبَبِ ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي نَقُومُ بِهِ.‏ وَهُنَالِكَ فِرَقٌ دِينِيَّةٌ عَدِيدَةٌ تَزْعَمُ أَنَّهَا تَكْرِزُ بِٱلْإِنْجِيلِ،‏ أَوِ ٱلْبِشَارَةِ.‏ لٰكِنَّ جُهُودَهُمْ تَقْتَصِرُ عَادَةً عَلَى إِلْقَاءِ ٱلْعِظَاتِ فِي ٱلْكَنَائِسِ،‏ أَوْ بَثِّ بَرَامِجَ دِينِيَّةٍ عَبْرَ وَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ كَٱلتِّلِفِزْيُونِ وَٱلْإِنْتِرْنِت،‏ أَوْ مُجَرَّدِ رِوَايَةِ شَهَادَاتٍ شَخْصِيَّةٍ عَنْ تَعَرُّفِهِمْ بِيَسُوعَ.‏ وَيَعْتَقِدُ آخَرُونَ أَنَّهُمْ يَقُومُونَ بِٱلتَّبْشِيرِ مِنْ خِلَالِ أَعْمَالِهِمِ ٱلْخَيْرِيَّةِ أَوْ جُهُودِهِمْ فِي حَقْلَيِ ٱلطِّبِّ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ وَلٰكِنْ،‏ هَلْ هٰذِهِ ٱلنَّشَاطَاتُ هِيَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلَّذِي أَوْصَى بِهِ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ؟‏ ب١٦/‏٥ ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

إِلَى قَيْصَرَ أَرْفَعُ دَعْوَايَ!‏ —‏ اع ٢٥:‏١١‏.‏

مُنْذُ عَامِ ١٩١٤ أَصْبَحَتِ ٱلْحُكُومَاتُ ٱلْبَشَرِيَّةُ عَدُوَّةً لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي سَيُنَفِّذُ فِيهَا ٱلدَّيْنُونَةَ قَرِيبًا وَيُزِيلُهَا نِهَائِيًّا.‏ (‏مز ٢:‏٢،‏ ٧-‏٩‏)‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ يَسْمَحُ بِوُجُودِهَا فِي ٱلْعَالَمِ لِأَنَّهَا تُوَفِّرُ شَيْئًا مِنَ ٱلِٱسْتِقْرَارِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَكْرِزَ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏رو ١٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ يُوصِينَا أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلسُّلْطَةَ،‏ لِكَيْ نَتَمَكَّنَ مِنْ مُمَارَسَةِ عِبَادَتِنَا بِسَلَامٍ.‏ (‏١ تي ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وَكَمَا فَعَلَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ،‏ نَحْنُ نَرْفَعُ دَعْوَانَا إِلَى ٱلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ حِينَ نَتَعَرَّضُ لِلظُّلْمِ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلْأَنْظِمَةَ ٱلسِّيَاسِيَّةَ هِيَ فِي قَبْضَةِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ لٰكِنَّهُ لَا يَقُولُ إِنَّهُ يَتَحَكَّمُ مُبَاشَرَةً فِي كُلِّ حَاكِمٍ أَوْ مَسْؤُولٍ رَسْمِيٍّ.‏ (‏لو ٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نُلَمِّحَ إِلَى أَنَّ مَسْؤُولًا مُعَيَّنًا يَتَحَكَّمُ فِيهِ إِبْلِيسُ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّ خُضُوعَنَا «لِلْحُكُومَاتِ وَٱلسُّلُطَاتِ» يَعْنِي أَلَّا ‹نَطْعَنَ فِي أَحَدٍ›،‏ أَيْ أَلَّا نُهِينَ ٱلْآخَرِينَ بِكَلَامِنَا.‏ —‏ تي ٣:‏١،‏ ٢‏.‏ ب١٦/‏٤ ٤:‏٥،‏ ٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كُونُوا مُدْرِكِينَ مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ.‏ —‏ اف ٥:‏١٧‏.‏

قَدْ تَتَسَاءَلُ:‏ ‹كَيْفَ نَعْرِفُ مَا يُرْضِي يَهْوَهَ فِي مَسْأَلَةٍ مَا،‏ إِذَا كَانَتْ كَلِمَتُهُ لَا تَحْتَوِي عَلَى شَرِيعَةٍ تُرْشِدُنَا؟‏›.‏ فِي حَالَةٍ كَهٰذِهِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَبَيَّنَ مَا يُرِيدُ أَنْ نَفْعَلَهُ،‏ وَذٰلِكَ بِٱلصَّلَاةِ إِلَيْهِ وَقُبُولِ إِرْشَادِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ تَأَمَّلْ كَيْفَ أَدْرَكَ يَسُوعُ مَا يُرِيدُهُ أَبُوهُ.‏ فَفِي مُنَاسَبَتَيْنِ،‏ صَلَّى ثُمَّ أَطْعَمَ عَجَائِبِيًّا جُمُوعًا غَفِيرَةً.‏ (‏مت ١٤:‏١٧-‏٢٠؛‏ ١٥:‏٣٤-‏٣٧‏)‏ أَمَّا عِنْدَمَا جَرَّبَهُ ٱلشَّيْطَانُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ،‏ فَرَفَضَ أَنْ يُحَوِّلَ ٱلْحِجَارَةَ إِلَى خُبْزٍ لِيَسُدَّ جُوعَهُ.‏ (‏مت ٤:‏٢-‏٤‏)‏ فَلِأَنَّهُ عَرَفَ جَيِّدًا فِكْرَ أَبِيهِ،‏ أَدْرَكَ أَنَّ ٱسْتِغْلَالَ قُدُرَاتِهِ ٱلْعَجَائِبِيَّةِ لِمَصْلَحَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ لَا يُرْضِي ٱللّٰهَ.‏ وَبِرَفْضِهِ تَحْوِيلَ ٱلْحِجَارَةِ إِلَى خُبْزٍ،‏ أَظْهَرَ ٱتِّكَالَهُ عَلَى يَهْوَهَ وَثِقَتَهُ أَنَّ أَبَاهُ سَيُرْشِدُهُ وَيُعِيلُهُ.‏ ب١٦/‏٥ ٣:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كُلُّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مُوحًى بِهَا مِنَ ٱللّٰهِ وَنَافِعَةٌ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٦‏.‏

إِنَّ بَعْضَ أَجْزَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَتْ مُوَجَّهَةً إِلَى شَخْصٍ أَوْ فَرِيقٍ مُعَيَّنٍ،‏ لِذٰلِكَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ قَبْلَ قِرَاءَةِ كَلِمَتِهِ،‏ كَيْ يَفْتَحَ عَقْلَنَا وَيَمْنَحَنَا ٱلْحِكْمَةَ لِنَسْتَقِيَ ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي يُرِيدُ مِنَّا أَنْ نَتَعَلَّمَهَا.‏ (‏عز ٧:‏١٠؛‏ يع ١:‏٥‏)‏ وَبَيْنَمَا تَقْرَأُ مَقْطَعًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَوَقَّفْ قَلِيلًا وَٱطْرَحْ عَلَى نَفْسِكَ أَسْئِلَةً كَٱلتَّالِيَةِ:‏ ‹مَاذَا يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْمَقْطَعُ عَنْ يَهْوَهَ؟‏ كَيْفَ أُطَبِّقُ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ فِي حَيَاتِي؟‏ وَكَيْفَ أُفِيدُ بِهَا ٱلْآخَرِينَ؟‏›.‏ فَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي أَسْئِلَةٍ كَهٰذِهِ،‏ تُصْبِحُ قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَكْثَرَ فَائِدَةً لَنَا.‏ لِنُفَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلَّتِي يَجِبُ أَنْ يَبْلُغَهَا ٱلشُّيُوخُ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏١ تي ٣:‏٢-‏٧‏)‏ بِمَا أَنَّ مُعْظَمَنَا لَيْسُوا شُيُوخًا،‏ فَقَدْ نَظُنُّ لِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى أَنَّ هٰذَا ٱلْمَقْطَعَ قَلَّمَا يَعْنِينَا.‏ لٰكِنَّ قَائِمَةَ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ هٰذِهِ تُفِيدُنَا جَمِيعًا بِطَرَائِقَ شَتَّى.‏ ب١٦/‏٥ ٥:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

هُوَذَا كَٱلطِّينِ فِي يَدِ ٱلْخَزَّافِ هٰكَذَا أَنْتُمْ فِي يَدِي.‏ —‏ ار ١٨:‏٦‏.‏

عِنْدَمَا وَصَلَ ٱلْيَهُودُ ٱلْمَسْبِيُّونَ إِلَى بَابِلَ،‏ رَأَوْا مَدِينَةً مَلِيئَةً بِٱلْأَصْنَامِ،‏ شَعْبُهَا مُسْتَعْبَدٌ لِلْأَرْوَاحِ ٱلشِّرِّيرَةِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ ٱلْأُمَنَاءَ،‏ أَمْثَالَ دَانِيَالَ وَرِفَاقِهِ ٱلثَّلَاثَةِ،‏ لَمْ يَسْمَحُوا لِشَعْبِ بَابِلَ بِأَنْ يُقَوْلِبَهُمْ.‏ (‏دا ١:‏٦،‏ ٨،‏ ١٢؛‏ ٣:‏١٦-‏١٨‏)‏ فَدَانِيَالُ وَرِفَاقُهُ عَقَدُوا ٱلْعَزْمَ أَنْ يُعْطُوا تَعَبُّدَهُمُ ٱلْمُطْلَقَ لِيَهْوَهَ،‏ ٱلْخَزَّافِ ٱلْعَظِيمِ.‏ وَقَدْ نَجَحُوا فِي مَسْعَاهُمْ.‏ فَرَغْمَ أَنَّ دَانِيَالَ عَاشَ مُعْظَمَ حَيَاتِهِ فِي بِيئَةٍ فَاسِدَةٍ،‏ قَالَ مَلَاكُ ٱللّٰهِ إِنَّهُ رَجُلٌ «مَحْبُوبٌ جِدًّا»،‏ أَيْ ذُو قِيمَةٍ كَبِيرَةٍ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏ (‏دا ١٠:‏١١،‏ ١٩‏)‏ وَفِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ كَانَ ٱلْخَزَّافُ أَحْيَانًا يَضْغَطُ ٱلطِّينَ فِي قَالَبٍ حَتَّى يَأْخُذَ ٱلشَّكْلَ ٱلْمَطْلُوبَ.‏ وَيَهْوَهُ،‏ بِصِفَتِهِ ٱلْمُتَسَلِّطَ ٱلْكَوْنِيَّ،‏ لَهُ سُلْطَةٌ أَنْ يَجْبُلَ ٱلشُّعُوبَ.‏ (‏ار ١٨:‏٦‏)‏ كَمَا أَنَّ لَهُ سُلْطَةً أَنْ يَجْبُلَنَا كَأَفْرَادٍ.‏ لٰكِنَّهُ مَنَحَنَا ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ،‏ وَيُرِيدُ أَنْ نَخْضَعَ لَهُ طَوْعًا.‏ ب١٦/‏٦ ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَالِ.‏ —‏ عب ١٣:‏٥‏.‏

يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَعْتَقِدَ أَنَّ ٱلتَّمَتُّعَ بِٱلْحَيَاةِ يَتَوَقَّفُ عَلَى ٱمْتِلَاكِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ فَيَسْتَغِلُّ ٱلْعَالَمَ وَ «شَهْوَةَ ٱلْعُيُونِ» لِيَجْعَلَنَا نَرْغَبُ فِي ٱمْتِلَاكِ ٱلْمَزِيدِ وَٱلْمَزِيدِ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ تك ٣:‏٦؛‏ ام ٢٧:‏٢٠‏)‏ فَنَحْنُ نَرَى وَنَسْمَعُ دَائِمًا دِعَايَاتٍ تُغْرِينَا بِشِرَاءِ أَشْيَاءَ جَدِيدَةٍ.‏ هَلْ سَبَقَ أَنِ ٱشْتَرَيْتَ شَيْئًا،‏ لَيْسَ لِأَنَّكَ تَحْتَاجُ إِلَيْهِ،‏ بَلْ لِأَنَّ دِعَايَةً لَهُ أَوْ طَرِيقَةَ عَرْضِهِ فِي ٱلْمَتْجَرِ جَذَبَتْكَ؟‏ وَهَلْ أَدْرَكْتَ لَاحِقًا أَنَّكَ كُنْتَ فِي غِنًى عَنْهُ؟‏ إِنَّ كَمَالِيَّاتٍ كَهٰذِهِ تُعَقِّدُ حَيَاتَنَا وَتُرْهِقُنَا.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ تُلْهِيَنَا عَنْ رُوتِينِنَا ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يَشْمُلُ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلِٱسْتِعْدَادَ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَحُضُورَهَا،‏ وَٱلِٱشْتِرَاكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا تَحْذِيرُ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا أَنَّ «ٱلْعَالَمَ يَزُولُ وَكَذٰلِكَ شَهْوَتُهُ».‏ ب١٦/‏٧ ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

هُنَاكَ «آلِهَةٌ» كَثِيرُونَ،‏ إِنَّمَا لَنَا إِلٰهٌ وَاحِدٌ.‏ —‏ ١ كو ٨:‏٥،‏ ٦‏.‏

تَأَلَّفَتِ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مِنْ يَهُودٍ وَرُومَانٍ وَيُونَانِيِّينَ وَأَشْخَاصٍ مِنْ جِنْسِيَّاتٍ أُخْرَى.‏ وَكَانَ هٰؤُلَاءِ سَابِقًا مِنْ أَدْيَانٍ مُخْتَلِفَةٍ،‏ وَلَدَيْهِمْ عَادَاتٌ وَقِيَمٌ مُخْتَلِفَةٌ.‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ ٱسْتَصْعَبَ ٱلْبَعْضُ أَنْ يَعْتَنِقُوا طَرِيقَةَ عِبَادَةٍ جَدِيدَةً أَوْ يَتَخَلَّوْا تَمَامًا عَنْ مُمَارَسَاتِهِمِ ٱلسَّابِقَةِ.‏ لِذٰلِكَ كَانَ مِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ يُذَكِّرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِأَنَّ لَهُمْ إِلٰهًا وَاحِدًا هُوَ يَهْوَهُ.‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْيَوْمَ؟‏ تَنَبَّأَ ٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا أَنَّهُ «فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ»،‏ سَيَتَوَافَدُ أُنَاسٌ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ لِعِبَادَةِ يَهْوَهَ،‏ وَسَيَقُولُونَ:‏ «[يَهْوَهُ] يُعَلِّمُنَا عَنْ طُرُقِهِ وَنَسْلُكُ فِي سُبُلِهِ».‏ (‏اش ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَكَمْ نَفْرَحُ أَنْ نَرَى هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ تَتِمُّ ٱلْآنَ!‏ فَمَعَ أَنَّ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا هُمْ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْبُلْدَانِ وَٱلثَّقَافَاتِ وَيَتَكَلَّمُونَ لُغَاتٍ عَدِيدَةً،‏ فَهُمْ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ بِٱتِّحَادٍ.‏ ب١٦/‏٦ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أَقَامَنَا مَعًا وَأَجْلَسَنَا مَعًا فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏ —‏ اف ٢:‏٦‏.‏

مِنَ ٱلصَّعْبِ أَنْ نَتَخَيَّلَ ٱلْأُمُورَ ٱلرَّائِعَةَ ٱلَّتِي أَعَدَّهَا يَهْوَهُ لِلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏لو ٢٢:‏٢٨-‏٣٠؛‏ في ٣:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ ١ يو ٣:‏٢‏)‏ فَسَيُؤَلِّفُ هٰؤُلَاءِ «أُورُشَلِيمَ ٱلْجَدِيدَةَ»،‏ عَرُوسَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏رؤ ٣:‏١٢؛‏ ١٧:‏١٤؛‏ ٢١:‏٢،‏ ٩،‏ ١٠‏)‏ وَسَيَشْتَرِكُونَ مَعَ يَسُوعَ فِي «شِفَاءِ ٱلْأُمَمِ»،‏ فَيُسَاعِدُونَ ٱلْبَشَرَ أَنْ يَتَحَرَّرُوا مِنْ نِيرِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ وَيَصِلُوا إِلَى ٱلْكَمَالِ.‏ (‏رؤ ٢٢:‏١،‏ ٢،‏ ١٧‏)‏ وَإِحْدَى أَعْظَمِ ٱلطَّرَائِقِ ٱلَّتِي سَتَظْهَرُ بِهَا نِعْمَةُ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْأَرْضِ هِيَ قِيَامَةُ ٱلْبَشَرِ مِنَ «ٱلْقُبُورِ».‏ (‏يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اي ١٤:‏١٣-‏١٥‏)‏ فَرِجَالُ وَنِسَاءُ ٱلْإِيمَانِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا قَبْلَ مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ،‏ وَكَذٰلِكَ ‹ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ› ٱلْأُمَنَاءُ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ سَيُعَادُونَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ لِيُوَاصِلُوا خِدْمَةَ يَهْوَهَ.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏ ب١٦/‏٧ ٤:‏١٣-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

فِي مِثْلِ هٰذَا ٱلْوَقْتِ تَنَامُونَ وَتَسْتَرِيحُونَ!‏ —‏ مر ١٤:‏٤١‏.‏

نَحْنُ نُرِيدُ أَنْ ‹نَبْقَى مُسْتَيْقِظِينَ› رُوحِيًّا،‏ لٰكِنَّ ٱلرَّغْبَةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي.‏ فَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ؟‏ قَبْلَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ مِنَ ٱلْحَادِثَةِ فِي بُسْتَانِ جَتْسِيمَانِي،‏ طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ أُولٰئِكَ ٱلتَّلَامِيذِ نَفْسِهِمْ أَنْ يُصَلُّوا إِلَى يَهْوَهَ لِيُسَاعِدَهُمْ.‏ (‏لو ٢١:‏٣٦‏)‏ إِذًا،‏ لِكَيْ نَبْقَى سَاهِرِينَ رُوحِيًّا،‏ يَلْزَمُنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ.‏ (‏١ بط ٤:‏٧‏)‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلنِّهَايَةَ سَتَأْتِي ‏«فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٤‏)‏ لِذٰلِكَ لَيْسَ ٱلْوَقْتُ ٱلْآنَ لِنَنْعَسَ رُوحِيًّا أَوْ نَسْعَى وَرَاءَ ٱلْأَوْهَامِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا ٱلشَّيْطَانُ وَعَالَمُهُ،‏ وَٱلَّتِي يَشْتَهِيهَا جَسَدُنَا ٱلنَّاقِصُ.‏ فَٱللّٰهُ وَيَسُوعُ يُخْبِرَانِنَا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَاذَا سَيَحْدُثُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ،‏ وَكَيْفَ نُدَاوِمُ عَلَى ٱلسَّهَرِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَى يَهْوَهَ وَنَضَعَ ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا.‏ وَعَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ كَيْفَ تَتِمُّ نُبُوَّاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْآنَ لِنَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ لِمَا سَيَأْتِي.‏ (‏رؤ ٢٢:‏٢٠‏)‏ فَلَا خَلَاصَ دُونَ سَهَرٍ.‏ ب١٦/‏٧ ٢:‏١٥-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

تَقْوَى ٱلْعَلَاقَةُ بَيْنَ ٱلزَّوْجَيْنِ حِينَ يُطَبِّقَانِ ٱلْمَشُورَةَ:‏ «اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا».‏ فَبِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ،‏ سَيَرْتَكِبُ كِلَاهُمَا أَخْطَاءً.‏ لٰكِنَّهُمَا سَيَعْتَبِرَانِ ذٰلِكَ فُرْصَةً لِيَتَعَلَّمَا مِنْ أَخْطَائِهِمَا،‏ يُسَامِحَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ،‏ وَيُظْهِرَا ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي تُوَجِّهُهَا ٱلْمَبَادِئُ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ «رِبَاطُ وَحْدَةٍ كَامِلٌ».‏ (‏كو ٣:‏١٤‏)‏ وَهِيَ «طَوِيلَةُ ٱلْأَنَاةِ وَلَطِيفَةٌ»،‏ وَ «لَا تَحْفَظُ حِسَابًا بِٱلْأَذِيَّةِ».‏ (‏١ كو ١٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَعِنْدَمَا يَنْشَأُ أَيُّ خِلَافٍ أَوْ سُوءِ فَهْمٍ،‏ يَجِبُ حَلُّهُ بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ،‏ قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِيَ ٱلْيَوْمُ.‏ (‏اف ٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلشَّخْصَ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلشَّجَاعَةِ لِيَقُولَ:‏ «آسَفُ لِأَنِّي جَرَحْتُ مَشَاعِرَكِ أَوْ مَشَاعِرَكَ»،‏ لٰكِنَّ ٱلِٱعْتِذَارَ يَلْعَبُ دَوْرًا كَبِيرًا فِي حَلِّ ٱلْمَشَاكِلِ وَيُقَرِّبُ ٱلزَّوْجَيْنِ وَاحِدَهُمَا مِنَ ٱلْآخَرِ.‏ ب١٦/‏٨ ٢:‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أُعْطِيكُمْ تَعْلِيمًا صَالِحًا.‏ —‏ ام ٤:‏٢‏.‏

كَانَتِ ٱلْكِرَازَةُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ عَمَلَ يَسُوعَ ٱلرَّئِيسِيَّ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ لٰكِنَّهُ صَرَفَ ٱلْوَقْتَ أَيْضًا فِي تَدْرِيبِ ٱلْآخَرِينَ لِيَكُونُوا رُعَاةً وَمُعَلِّمِينَ.‏ (‏مت ١٠:‏٥-‏٧‏)‏ وَمَعَ أَنَّ فِيلِبُّسَ كَانَ مَشْغُولًا جِدًّا بِٱلْكِرَازَةِ،‏ دَرَّبَ بَنَاتِهِ ٱلْأَرْبَعَ لِيَكُنَّ مُبَشِّرَاتٍ مِثْلَهُ.‏ (‏اع ٢١:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ لَا يَزَالُ تَدْرِيبُ ٱلْآخَرِينَ حَاجَةً مُهِمَّةً.‏ لِمَاذَا؟‏ هُنَالِكَ ٱلْيَوْمَ جُدُدٌ كَثِيرُونَ غَيْرُ مُعْتَمِدِينَ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَهٰؤُلَاءِ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَدْرِيبٍ.‏ فَيَجِبُ أَنْ نُظْهِرَ لَهُمْ أَهَمِّيَّةَ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ.‏ كَمَا يَجِبُ أَنْ نُدَرِّبَهُمْ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ وَفِي ٱلْجَمَاعَاتِ،‏ يَحْتَاجُ ٱلْإِخْوَةُ إِلَى ٱلتَّدْرِيبِ لِيُصْبِحُوا خُدَّامًا مُسَاعِدِينَ وَشُيُوخًا.‏ وَحِينَ يُعْطِي ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلنَّاضِجُونَ لِلْجُدُدِ «تَعْلِيمًا صَالِحًا»،‏ يُسَاعِدُونَهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمُوا رُوحِيًّا.‏ ب١٦/‏٨ ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

قَوُّوا ٱلْأَيْدِيَ ٱلضَّعِيفَةَ،‏ وَثَبِّتُوا ٱلرُّكَبَ ٱلْمُتَقَلْقِلَةَ.‏ —‏ اش ٣٥:‏٣‏.‏

إِنَّ ٱلْعَمَلَ مَعَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا يُقَوِّي وَحْدَتَنَا.‏ كَمَا أَنَّهُ يُكْسِبُنَا صَدَاقَاتٍ تَدُومُ مَدَى ٱلْحَيَاةِ،‏ وَيَزِيدُ ثِقَتَنَا بِٱلْبَرَكَاتِ تَحْتَ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَفِيمَا نُقَوِّي أَيْدِيَ ٱلْآخَرِينَ،‏ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَحْتَمِلُوا ٱلظُّرُوفَ ٱلصَّعْبَةَ وَيُحَافِظُوا عَلَى نَظْرَةٍ إِيجَابِيَّةٍ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏اش ٣٥:‏٤‏)‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تَتَشَدَّدُ أَيْدِينَا نَحْنُ أَيْضًا وَنُرَكِّزُ عَلَى مَا يُخَبِّئُهُ لَنَا ٱللّٰهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَعِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ كَيْفَ دَعَمَ يَهْوَهُ وَحَمَى خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ فِي ٱلْمَاضِي،‏ يَقْوَى إِيمَانُنَا وَثِقَتُنَا بِهِ.‏ وَبَدَلَ أَنْ ‹تَرْتَخِيَ أَيْدِينَا› حِينَ نُوَاجِهُ ٱلضُّغُوطَ وَٱلْمَشَاكِلَ،‏ لِنَطْلُبْ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ (‏صف ٣:‏١٦‏)‏ وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّهُ سَيَدْعَمُنَا بِيَدِهِ ٱلْقَوِيَّةِ،‏ وَيَقُودُنَا إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ لِنَتَمَتَّعَ بِبَرَكَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ —‏ مز ٧٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏ ب١٦/‏٩ ١:‏١٦-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

لِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ ٱلسَّمٰوَاتِ وَقْتٌ.‏ —‏ جا ٣:‏١‏.‏

عِنْدَ ٱخْتِيَارِ ٱلْمَلَابِسِ،‏ يَأْخُذُ خُدَّامُ ٱللّٰهِ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمَذْكُورَةَ أَعْلَاهُ.‏ طَبْعًا،‏ يَخْتَلِفُ مَا نَلْبَسُهُ وَفْقًا لِلطَّقْسِ وَٱلْفُصُولِ وَٱلظُّرُوفِ.‏ إِلَّا أَنَّ مَقَايِيسَ يَهْوَهَ لَا تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرِ ٱلطَّقْسِ.‏ (‏مل ٣:‏٦‏)‏ فَحَتَّى فِي ٱلطَّقْسِ ٱلْحَارِّ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَأَكَّدَ أَنَّ مَلَابِسَنَا لَائِقَةٌ وَمُحْتَشِمَةٌ.‏ وَنَحْنُ نُظْهِرُ ٱلِٱعْتِبَارَ لِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا عِنْدَمَا نَتَجَنَّبُ ٱلْمَلَابِسَ ٱلْفَاضِحَةَ،‏ سَوَاءٌ كَانَتْ ضَيِّقَةً جِدًّا أَوْ وَاسِعَةً جِدًّا.‏ (‏اي ٣١:‏١‏)‏ وَحِينَ نَسْتَرْخِي عَلَى ٱلشَّاطِئِ أَوْ عِنْدَ حَوْضِ ٱلسِّبَاحَةِ،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُ ٱلسِّبَاحَةِ مُحْتَشِمًا.‏ (‏ام ١١:‏٢،‏ ٢٠‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ فِي ٱلْعَالَمِ يَلْبَسُونَ ثِيَابَ سِبَاحَةٍ فَاضِحَةً،‏ إِلَّا أَنَّنَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ نَهْتَمُّ بِإِكْرَامِ إِلٰهِنَا ٱلْقُدُّوسِ.‏ ب١٦/‏٩ ٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟‏ —‏ مت ١٦:‏١٥‏.‏

لَمْ يَتَرَدَّدْ يَسُوعُ أَنْ يَسْأَلَ تَلَامِيذَهُ عَمَّا يُؤْمِنُونَ بِهِ.‏ فَلِمَ لَا تَتَمَثَّلُ بِهِ؟‏ عِنْدَمَا تَتَحَدَّثُ مَعَ وَلَدِكَ أَوْ تُمَارِسُ بَعْضَ ٱلنَّشَاطَاتِ مَعَهُ،‏ ٱسْأَلْهُ عَنْ رَأْيِهِ وَحَقِيقَةِ شُعُورِهِ.‏ وَإِذَا شَكَّكَ فِي بَعْضِ ٱلتَّعَالِيمِ،‏ فَلَا تَحْتَدَّ أَوْ تَتَّخِذْ مَوْقِفًا دِفَاعِيًّا.‏ تَحَلَّ بِٱلصَّبْرِ وَسَاعِدْهُ أَنْ يُحَلِّلَ ٱلْمَسْأَلَةَ.‏ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ أَسْئِلَةَ وَلَدِكَ ٱلصَّادِقَةَ دَلِيلٌ أَنَّهُ مُهْتَمٌّ بِفَهْمِ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ حَتَّى يَسُوعُ طَرَحَ أَسْئِلَةً وَهُوَ فِي ٱلـ‍ ١٢ مِنْ عُمْرِهِ.‏ (‏لو ٢:‏٤٦‏)‏ لِذَا ٱعْرِفْ وَلَدَكَ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ:‏ أَفْكَارَهُ وَمَشَاعِرَهُ وَمَا يَشْغَلُ بَالَهُ.‏ لَا تَفْتَرِضْ أَنَّهُ يُؤْمِنُ بِيَهْوَهَ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُ يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ أَوْ يَشْتَرِكُ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ تَحَدَّثَا مَعًا فِي أُمُورٍ رُوحِيَّةٍ فِيمَا تُمَارِسَانِ نَشَاطَاتِكُمَا ٱلْيَوْمِيَّةَ.‏ صَلِّ مَعَهُ وَمِنْ أَجْلِهِ.‏ حَاوِلْ أَنْ تَعْرِفَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يَمُرُّ بِهَا،‏ وَسَاعِدْهُ أَنْ يَتَغَلَّبَ عَلَيْهَا.‏ ب١٦/‏٩ ٥:‏٣-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ —‏ مت ٥:‏٣‏.‏

يَلْعَبُ ٱلْآلَافُ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ دَوْرًا فَعَّالًا فِي إِعْلَانِ ٱلْبِشَارَةِ لِكُلِّ «أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَشَعْبٍ»،‏ إِتْمَامًا لِنُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏رؤ ١٤:‏٦‏)‏ فَهُنَالِكَ مَنْ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً جَدِيدَةً،‏ وَيَخْدُمُ كَثِيرُونَ مُرْسَلِينَ أَوْ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ فِي بَلَدٍ أَجْنَبِيٍّ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيَنْضَمُّونَ إِلَى جَمَاعَةٍ نَاطِقَةٍ بِلُغَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ فِي بَلَدِهِمْ.‏ فَهَلْ أَنْتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ؟‏ مِنْ وَاجِبِنَا كَخُدَّامٍ لِلّٰهِ أَنْ نَهْتَمَّ أَوَّلًا وَأَخِيرًا بِرُوحِيَّاتِنَا وَرُوحِيَّاتِ عَائِلَتِنَا.‏ وَلٰكِنْ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا بِسَبَبِ مَشَاغِلِ ٱلْحَيَاةِ أَنْ نَجِدَ ٱلْوَقْتَ لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ.‏ وَٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ فِي حَقْلٍ أَجْنَبِيٍّ يُوَاجِهُونَ تَحَدِّيَاتٍ إِضَافِيَّةً.‏ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً،‏ وَأَلَّا يُهْمِلُوا تَنَاوُلَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْقَوِيِّ بِٱنْتِظَامٍ.‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٠‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٢:‏١-‏٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلسَّيْفَ بِٱلسَّيْفِ يَهْلِكُونَ.‏ —‏ مت ٢٦:‏٥٢‏.‏

يَخْدُمُ كَثِيرُونَ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا يَهْوَهَ بِفَرَحٍ رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلشَّدِيدِ.‏ فَٱلْمِئَاتُ مَسْجُونُونَ فِي إِرِيتْرِيَا وَسِنْغَافُورَة وَكُورْيَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ لِأَنَّهُمْ يُطِيعُونَ وَصِيَّةَ يَسُوعَ أَلَّا ‹يَأْخُذُوا ٱلسَّيْفَ›.‏ صَحِيحٌ أَنَّ مُعْظَمَ شَعْبِ يَهْوَهَ لَا يُعَامَلُونَ بِقَسْوَةٍ كَهٰذِهِ.‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُمْ يُمْتَحَنُ بِطُرُقٍ أُخْرَى.‏ فَٱلْبَعْضُ يُوَاجِهُونَ ٱلْفَقْرَ أَوِ ٱلْحُرُوبَ ٱلْأَهْلِيَّةَ أَوِ ٱلْكَوَارِثَ ٱلطَّبِيعِيَّةَ.‏ كَمَا يَتَخَلَّى آخَرُونَ عَنِ ٱلْغِنَى وَٱلشُّهْرَةِ لِيُرَكِّزُوا عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ تَمَثُّلًا بِإِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَمُوسَى.‏ وَمَاذَا يُمَكِّنُهُمْ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِفَرَحٍ؟‏ مَحَبَّتُهُمْ لَهُ وَإِيمَانُهُمُ ٱلْقَوِيُّ بِوُعُودِهِ.‏ فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ يُكَافِئُ خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ حَيْثُ لَنْ يَكُونَ هُنَالِكَ ظُلْمٌ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٥،‏ ٧،‏ ٩،‏ ٢٩‏.‏ ب١٦/‏١٠ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

يَهْوَهُ قَرِيبٌ مِنَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ،‏ وَيُخَلِّصُ ٱلْمُنْسَحِقِي ٱلرُّوحِ.‏ —‏ مز ٣٤:‏١٨‏.‏

قَوَّى يَهْوَهُ ٱلنَّبِيَّ ٱلْأَمِينَ إِرْمِيَا وَشَجَّعَهُ عِنْدَمَا كَانَ خَائِفًا وَمُثَبَّطًا.‏ (‏ار ١:‏٦-‏١٠‏)‏ كَمَا أَرْسَلَ مَلَاكًا لِيُقَوِّيَ ٱلنَّبِيَّ ٱلْمُسِنَّ دَانِيَالَ.‏ فَدَعَاهُ ٱلْمَلَاكُ:‏ «أَيُّهَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمَحْبُوبُ جِدًّا».‏ (‏دا ١٠:‏٨،‏ ١١،‏ ١٨،‏ ١٩‏)‏ فَهَلْ تُشَجِّعُ أَنْتَ أَيْضًا ٱلنَّاشِرِينَ وَٱلْفَاتِحِينَ وَٱلْمُسِنِّينَ فِي جَمَاعَتِكَ ٱلَّذِينَ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلْقُوَّةِ وَٱلدَّعْمِ؟‏ كَمَا رَسَمَ يَهْوَهُ مِثَالًا لِلْآبَاءِ.‏ فَرَغْمَ أَنَّهُ قَضَى مَعَ يَسُوعَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ عَرَفَ أَنَّ ٱبْنَهُ لَا يَزَالُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمَدْحِ وَٱلتَّشْجِيعِ أَثْنَاءَ وُجُودِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَقَدْ ذَكَرَ فِي مُنَاسَبَتَيْنِ:‏ «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ».‏ (‏مت ٣:‏١٧؛‏ ١٧:‏٥‏)‏ وَهٰكَذَا مَدَحَ ٱبْنَهُ وَأَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ فَخُورٌ بِهِ.‏ وَحِينَ شَعَرَ يَسُوعُ بِحُزْنٍ شَدِيدٍ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ مَوْتَهُ،‏ أَرْسَلَ يَهْوَهُ مَلَاكًا لِيُقَوِّيَهُ.‏ —‏ لو ٢٢:‏٤٣‏.‏ ب١٦/‏١١ ١:‏٧،‏ ٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

لَا تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى ٱلْغَيْظِ.‏ —‏ جا ٧:‏٩‏.‏

يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نُسَيْطِرَ عَلَى مَشَاعِرِنَا.‏ فَقَدْ نَحْزَنُ أَوْ نَغْضَبُ جِدًّا حِينَ يَظْلِمُنَا ٱلنَّاسُ وَيُهِينُونَنَا،‏ بِسَبَبِ حَضَارَتِنَا أَوْ لَوْنِنَا أَوْ مَظْهَرِنَا أَوْ غَيْرِهَا مِنَ ٱلْأَسْبَابِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَصْعَبَ هُوَ أَنْ يُسِيءَ إِلَيْنَا رُفَقَاؤُنَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَتْبَعَ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ نُسَيْطِرَ عَلَى مَشَاعِرِنَا وَأَلَّا نَغْضَبَ بِسُرْعَةٍ.‏ (‏ام ١٦:‏٣٢‏)‏ طَبْعًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا كَيْ لَا نَكُونَ حَسَّاسِينَ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْعَى لِنُكْثِرَ ٱلْغُفْرَانَ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّنَا إِذَا لَمْ نَغْفِرْ لِلْآخَرِينَ،‏ فَلَنْ يَغْفِرَ لَنَا يَهْوَهُ أَيْضًا.‏ (‏مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَهَلْ أَنْتَ صَبُورٌ وَمُسْتَعِدٌّ لِمُسَامَحَةِ ٱلْآخَرِينَ؟‏ إِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي لَا يَضْبُطُ مَشَاعِرَهُ غَالِبًا مَا يَشْعُرُ بِٱلْمَرَارَةِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ يُنَمِّي ٱلْكَرَاهِيَةَ وَٱلْحِقْدَ،‏ مِمَّا يُنَفِّرُ ٱلنَّاسَ مِنْهُ.‏ وَيُمْكِنُ لِمَشَاعِرِهِ ٱلسَّلْبِيَّةِ أَنْ تُعْدِيَ آخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ لا ١٩:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ ب١٦/‏١١ ٣:‏٤-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَٱلتَّعَدِّي عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ؟‏ أَوْ أَيَّةُ شِرْكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ ٱلظُّلْمَةِ؟‏ —‏ ٢ كو ٦:‏١٤‏.‏

بَدَأَ تْشَارْلْز تَاز رَصِل وَرِفَاقُهُ يَدْرُسُونَ بِجِدٍّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ فِي أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلتَّاسِعَ عَشَرَ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ سَعَى ٱلْأَخُ رَصِل أَنْ يُحَدِّدَ أَيُّ دِينٍ يُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ.‏ فَقَارَنَ بَيْنَ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَعَالِيمِ ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَغَيْرِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَأَدْرَكَ أَنَّ جَمِيعَهَا لَا تَتْبَعُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ كَامِلًا.‏ وَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ ٱجْتَمَعَ مَعَ عَدَدٍ مِنْ رِجَالِ ٱلدِّينِ ٱلْمَحَلِّيِّينَ لِيُخْبِرَهُمْ بِٱلْحَقَائِقِ ٱلَّتِي ٱكْتَشَفَهَا هُوَ وَرِفَاقُهُ.‏ وَكَانَ يَأْمُلُ أَنْ يَقْتَنِعُوا بِهَا وَيُعَلِّمُوهَا فِي كَنَائِسِهِمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَهْتَمُّوا بِٱلْأَمْرِ.‏ وَسُرْعَانَ مَا أَدْرَكَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَعْبُدُوا ٱللّٰهَ مَعَ ٱلْمُصَمِّمِينَ أَنْ يَكُونُوا جُزْءًا مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ.‏ ب١٦/‏١١ ٤:‏١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

قَرِّبُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ لِتَعْمَلُوا أَعْمَالَ ٱلْقَدَاسَةِ.‏ —‏ رو ٦:‏١٩‏.‏

إِنَّ تَقْدِيرَ نِعْمَةِ ٱللّٰهِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى تَجَنُّبِ ٱلزِّنَى وَٱلسُّكْرِ وَٱلْخَطَايَا ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا ٱلْبَعْضُ فِي كُورِنْثُوسَ.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ فَنَحْنُ نَمْتَنِعُ عَنْ كُلِّ مَا يُغْضِبُ يَهْوَهَ.‏ مَثَلًا،‏ لَنْ نَرْفُضَ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ فَحَسْبُ،‏ بَلِ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْفَاسِدَةَ أَيْضًا.‏ وَلَنْ نَتَجَنَّبَ ٱلسُّكْرَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا ٱلْإِفْرَاطَ فِي ٱلشُّرْبِ.‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْجُهْدَ لَازِمٌ لِمُحَارَبَةِ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ وَلٰكِنْ بِإِمْكَانِنَا رِبْحُ ٱلْمَعْرَكَةِ ضِدَّ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَتَجَنَّبَ كُلَّ ٱلْخَطَايَا،‏ سَوَاءٌ كَانَتْ خَطِيرَةً أَوْ لَا.‏ وَمَعَ أَنَّنَا لَنْ نَنْجَحَ مِئَةً فِي ٱلْمِئَةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَجْتَهِدَ فِي مُحَارَبَتِهَا.‏ وَهٰكَذَا نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ ٱلَّذِي شَجَّعَ إِخْوَتَهُ قَائِلًا:‏ «لَا تَدَعُوا ٱلْخَطِيَّةَ تَمْلِكُ بَعْدُ فِي جَسَدِكُمُ ٱلْمَائِتِ بِحَيْثُ تُطِيعُونَ شَهَوَاتِهِ».‏ —‏ رو ٦:‏١٢؛‏ ٧:‏١٨-‏٢٠‏.‏ ب١٦/‏١٢ ١:‏١٦،‏ ١٩-‏٢١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

ثَمَرُ ٱلرُّوحِ هُوَ:‏ اَلْمَحَبَّةُ،‏ ٱلْفَرَحُ،‏ ٱلسَّلَامُ،‏ طُولُ ٱلْأَنَاةِ،‏ ٱللُّطْفُ،‏ ٱلصَّلَاحُ،‏ ٱلْإِيمَانُ،‏ ٱلْوَدَاعَةُ،‏ وَضَبْطُ ٱلنَّفْسِ.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وَعَدَنَا يَسُوعُ أَنَّ أَبَانَا فِي ٱلسَّمَاءِ يُعْطِي دَائِمًا رُوحًا قُدُسًا لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ.‏ (‏لو ١١:‏١٠-‏١٣‏)‏ وَثَمَرُ ٱلرُّوحِ،‏ أَيِ ٱلصِّفَاتُ ٱلرَّائِعَةُ ٱلَّتِي تُنْتِجُهَا فِيكَ قُوَّةُ ٱللّٰهِ ٱلْفَعَّالَةُ،‏ تَعْكِسُ شَخْصِيَّةَ ٱللّٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.‏ (‏كو ٣:‏١٠‏)‏ وَفِيمَا تُنَمِّي هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ،‏ تُحَسِّنُ عَلَاقَتَكَ بِٱلْآخَرِينَ وَتَبْتَعِدُ عَنْ مَوَاقِفَ كَثِيرَةٍ تُشْعِرُكَ بِٱلْهَمِّ وَٱلْقَلَقِ.‏ طَبْعًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ مُتَوَاضِعًا كَيْ تَخْضَعَ تَحْتَ ‹يَدِ ٱللّٰهِ ٱلْقَدِيرَةِ وتُلْقِيَ كُلَّ هَمِّكَ عَلَيْهِ›.‏ (‏١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَٱلتَّوَاضُعُ يُسَاعِدُكَ أَنْ تَنْظُرَ بِوَاقِعِيَّةٍ إِلَى قُدُرَاتِكَ ٱلْجَسَدِيَّةِ وَٱلْعَقْلِيَّةِ وَٱلْعَاطِفِيَّةِ.‏ (‏مي ٦:‏٨‏)‏ وَهٰكَذَا تَتَّكِلُ عَلَى يَهْوَهَ لَا عَلَى نَفْسِكَ.‏ وَحِينَ تَلْمُسُ مَحَبَّتَهُ وَدَعْمَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ،‏ تَغْلِبُ ٱلْهَمَّ بَدَلَ أَنْ يَغْلِبَكَ.‏ ب١٦/‏١٢ ٣:‏٧،‏ ١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كَانَ نُوحٌ كَارِزًا بِٱلْبِرِّ.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٥‏.‏

‏‹كَرَزَ نُوحٌ بِٱلْبِرِّ› وَحَذَّرَ ٱلنَّاسَ بِأَمَانَةٍ مِنَ ٱلطُّوفَانِ،‏ وَهٰذَا بِلَا شَكٍّ قَوَّى إِيمَانَهُ.‏ كَمَا أَنَّهُ ٱسْتَغَلَّ مَقْدِرَاتِهِ ٱلْفِكْرِيَّةَ وَٱلْجَسَدِيَّةَ لِيَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ حَسْبَمَا أَوْصَاهُ يَهْوَهُ.‏ (‏عب ١١:‏٧‏)‏ وَمِثْلَ نُوحٍ،‏ نُحَاوِلُ دَائِمًا أَنْ نَبْقَى «مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ بِنَاءَ وَصِيَانَةَ أَمَاكِنِ ٱلْعِبَادَةِ،‏ ٱلتَّطَوُّعَ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي ٱلْمَحَافِلِ،‏ وَٱلْعَمَلَ فِي مَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ أَوْ مَكَاتِبِ ٱلتَّرْجَمَةِ عَنْ بُعْدٍ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّنَا مَشْغُولُونَ بِعَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ عَالِمِينَ أَنَّهُ يُقَوِّي رَجَاءَنَا بِٱلْمُسْتَقْبَلِ وَيَزِيدُ تَصْمِيمَنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ؟‏!‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٤‏.‏ ب١٧/‏١ ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ.‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏

عَلَيْنَا دَائِمًا أَنْ نَحْتَرِمَ حُرِّيَّةَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَمِنْ حَقِّهِمْ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَاتِهِمِ ٱلْخَاصَّةَ.‏ وَبِمَا أَنَّنَا جَمِيعًا نَتَمَتَّعُ بِٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ،‏ فَلَنْ نَتَّخِذَ دَائِمًا ٱلْخِيَارَ نَفْسَهُ مِثْلَ غَيْرِنَا.‏ وَيَصِحُّ ذٰلِكَ حَتَّى فِي ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِسُلُوكِنَا وَعِبَادَتِنَا.‏ فَعِنْدَمَا نَعْتَرِفُ أَنَّ كُلَّ مَسِيحِيٍّ «سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ»،‏ أَيْ سَيَتَحَمَّلُ مَسْؤُولِيَّةَ قَرَارَاتِهِ،‏ نَحْتَرِمُ حَقَّهُ فِي ٱلِٱخْتِيَارِ حَتَّى فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلثَّانَوِيَّةِ.‏ (‏١ كو ١٠:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ لَقَدْ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ،‏ وَحِينَ نُمَارِسُهَا ضِمْنَ ٱلْحُدُودِ ٱلَّتِي رَسَمَهَا لَنَا،‏ نَتَمَتَّعُ بِحُرِّيَّةٍ حَقِيقِيَّةٍ.‏ (‏٢ كو ٣:‏١٧‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْعَطِيَّةُ تُتِيحُ لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ تَكْشِفُ مَدَى مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ.‏ فَلْنَسْتَعْمِلْ هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةَ ٱلْقَيِّمَةَ لِنُكْرِمَ ٱللّٰهَ،‏ وَلْنَحْتَرِمْ حَقَّ إِخْوَتِنَا فِي ٱسْتِخْدَامِهَا.‏ وَهٰكَذَا نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُهَا بِٱلْفِعْلِ.‏ ب١٧/‏١ ٢:‏١٥،‏ ١٧،‏ ١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

لَا أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِي،‏ بَلْ كَمَا عَلَّمَنِي ٱلْآبُ بِهٰذَا أَتَكَلَّمُ.‏ —‏ يو ٨:‏٢٨‏.‏

بَدَلَ أَنْ نَتَبَاهَى أَوْ نُثِيرَ إِعْجَابَ ٱلنَّاسِ،‏ نَحْنُ نُعْرِبُ عَنِ «ٱلرُّوحِ ٱلْهَادِئِ وَٱلْوَدِيعِ».‏ (‏١ بط ٣:‏٣،‏ ٤؛‏ ار ٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ أَمَّا إِذَا كُنَّا مَغْرُورِينَ،‏ فَسَيَظْهَرُ ذٰلِكَ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا فِي تَصَرُّفَاتِنَا.‏ فَرُبَّمَا نُلَمِّحُ أَنَّنَا أَشْخَاصٌ مُهِمُّونَ بِسَبَبِ ٱمْتِيَازَاتِنَا،‏ ٱطِّلَاعِنَا عَلَى قَضِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ،‏ أَوْ عَلَاقَتِنَا بِإِخْوَةٍ مَسْؤُولِينَ.‏ أَوْ نُعْطِي ٱلِٱنْطِبَاعَ أَنَّنَا أَنْجَزْنَا تَعْيِينَاتٍ مُعَيَّنَةً بِشَطَارَتِنَا،‏ رَغْمَ أَنَّ آخَرِينَ سَاهَمُوا فِيهَا.‏ وَفِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ،‏ يَرْسُمُ لَنَا يَسُوعُ مِثَالًا رَائِعًا.‏ فَهُوَ لَمْ يُحَاوِلْ أَنْ يُثِيرَ إِعْجَابَ ٱلنَّاسِ بِحِكْمَتِهِ،‏ بَلِ ٱقْتَبَسَ دَائِمًا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ.‏ وَهٰكَذَا أَعْطَى كُلَّ ٱلْمَجْدِ لِيَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏١ ٤:‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ فَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا.‏ —‏ تك ٢:‏١٧‏.‏

لَمْ يَكُنْ صَعْبًا عَلَى آدَمَ وَحَوَّاءَ أَنْ يَفْهَمَا هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ وَلَا أَنْ يُطِيعَاهَا.‏ فَقَدْ كَانَ لَدَيْهِمَا طَعَامٌ كَثِيرٌ يَفُوقُ حَاجَاتِهِمَا.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ خَدَعَ حَوَّاءَ بِوَاسِطَةِ حَيَّةٍ وَجَعَلَهَا تَتَمَرَّدُ عَلَى أَبِيهَا يَهْوَهَ.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٥؛‏ رؤ ١٢:‏٩‏)‏ فَسَأَلَهَا:‏ «أَحَقًّا قَالَ ٱللّٰهُ:‏ ‹لَيْسَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ تَأْكُلَانِ›؟‏».‏ وَهٰكَذَا ٱسْتَغَلَّ وَصِيَّةَ يَهْوَهَ لِيَخْلُقَ مِنْهَا مُشْكِلَةً.‏ فَكَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:‏ ‹هَلْ يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّكُمَا لَا تَقْدِرَانِ أَنْ تَفْعَلَا مَا تُرِيدَانِ؟‏›.‏ ثُمَّ كَذَبَ عَلَيْهَا قَائِلًا:‏ «لَنْ تَمُوتَا».‏ وَحَاوَلَ أَنْ يُقْنِعَهَا أَنَّهُ لَا دَاعِيَ أَنْ تُطِيعَ ٱللّٰهَ.‏ قَالَ:‏ «اَللّٰهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلَانِ مِنْهُ [ثَمَرِ ٱلشَّجَرَةِ] تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا».‏ وَقَدْ لَمَّحَ بِكَلَامِهِ هٰذَا أَنَّ يَهْوَهَ مَنَعَهُمَا مِنَ ٱلْأَكْلِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ لِأَنَّ ذٰلِكَ سَيُوَسِّعُ مَعْرِفَتَهُمَا وَفَهْمَهُمَا.‏ ثُمَّ أَعْطَاهَا ٱلشَّيْطَانُ هٰذَا ٱلْوَعْدَ ٱلْكَاذِبَ:‏ «تَصِيرَانِ كَٱللّٰهِ،‏ عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ».‏ ب١٧/‏٢ ١:‏٨،‏ ٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

يُقِيمُ لَكَ يَهْوَهُ إِلٰهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسْطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي،‏ لَهُ تَسْمَعُونَ.‏ —‏ تث ١٨:‏١٥‏.‏

ذَكَرَ إِشَعْيَا أَنَّ ذٰلِكَ ٱلشَّخْصَ سَيَكُونُ «قَائِدًا وَآمِرًا».‏ (‏اش ٥٥:‏٤‏)‏ كَمَا كَتَبَ دَانِيَالُ بِٱلْوَحْيِ عَنْ مَجِيءِ «ٱلْمَسِيَّا ٱلْقَائِدِ».‏ (‏دا ٩:‏٢٥‏)‏ وَأَخِيرًا،‏ أَشَارَ يَسُوعُ إِلَى نَفْسِهِ بِصِفَتِهِ «قَائِدَ» شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مت ٢٣:‏١٠‏)‏ وَٱلتَّلَامِيذُ أَيْضًا آمَنُوا أَنَّ يَهْوَهَ ٱخْتَارَ يَسُوعَ وَٱتَّبَعُوهُ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ.‏ (‏يو ٦:‏٦٨،‏ ٦٩‏)‏ فَمَاذَا أَقْنَعَهُمْ بِذٰلِكَ؟‏ عِنْدَ مَعْمُودِيَّةِ يَسُوعَ،‏ رَأَى يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ ‹ٱلرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلًا عَلَيْهِ›.‏ (‏يو ١:‏٣٢؛‏ مر ١:‏١٠-‏١٢‏)‏ كَمَا مَكَّنَهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ خِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَنْ يَصْنَعَ ٱلْعَجَائِبَ وَيُعَلِّمَ بِسُلْطَةٍ.‏ (‏اع ١٠:‏٣٨‏)‏ وَسَاعَدَهُ أَيْضًا أَنْ يُعْرِبَ عَنْ صِفَاتٍ كَٱلْمَحَبَّةِ،‏ ٱلْفَرَحِ،‏ وَٱلْإِيمَانِ.‏ (‏يو ١٥:‏٩؛‏ عب ١٢:‏٢‏)‏ وَمَا مِنْ قَائِدٍ آخَرَ شَهِدَ لَهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ ٱخْتَارَ يَسُوعَ لِيَقُودَ شَعْبَهُ.‏ ب١٧/‏٢ ٣:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اُذْكُرُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ.‏ —‏ عب ١٣:‏٧‏.‏

تَوَلَّى ٱلرُّسُلُ قِيَادَةَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱبْتِدَاءً مِنْ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ،‏ عَلَّمَ بُطْرُسُ وَٱلْأَحَدَ عَشَرَ جَمْعًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْيَهُودِ وَٱلْمُتَهَوِّدِينَ حَقَائِقَ مُنْقِذَةً لِلْحَيَاةِ.‏ (‏اع ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَٱعْتَنَقَ كَثِيرُونَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ،‏ وَٱسْتَمَرُّوا يَتْبَعُونَ «تَعَالِيمَ ٱلرُّسُلِ».‏ (‏اع ٢:‏٤٢‏)‏ وَأَيَّةُ مَسْؤُولِيَّاتٍ ٱهْتَمَّ بِهَا ٱلرُّسُلُ آنَذَاكَ؟‏ أَشْرَفُوا عَلَى أَمْوَالِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏اع ٤:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَعَلَّمُوا شَعْبَ ٱللّٰهِ وَصَلَّوْا مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ (‏اع ٦:‏٤‏)‏ كَمَا أَرْسَلُوا إِخْوَةً ذَوِي خِبْرَةٍ لِيُبَشِّرُوا فِي مُقَاطَعَاتٍ جَدِيدَةٍ.‏ (‏اع ٨:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لَقَدْ أَلَّفَ هٰؤُلَاءِ ٱلرُّسُلُ هَيْئَةً حَاكِمَةً فِي أُورُشَلِيمَ تُشْرِفُ عَلَى ٱلْجَمَاعَاتِ وَتُزَوِّدُهَا بِٱلْإِرْشَادِ.‏ وَلَاحِقًا،‏ ٱنْضَمَّ إِلَيْهِمْ شُيُوخٌ مَمْسُوحُونَ آخَرُونَ.‏ —‏ اع ١٥:‏٢‏.‏ ب١٧/‏٢ ٤:‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أَدُّوا لِلْجَمِيعِ حُقُوقَهُمُ ٱلْوَاجِبَةَ:‏ اَلْكَرَامَةَ لِمَنْ يَطْلُبُ ٱلْكَرَامَةَ.‏ —‏ رو ١٣:‏٧‏.‏

أَغْلَبُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ يَتَأَثَّرُونَ جِدًّا بِرُوحِ ٱلْعَالَمِ،‏ لِذَا يُكْرِمُونَ رِجَالًا وَنِسَاءً زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ فَنَرَاهُمْ يُؤَلِّهُونَ ٱلْقَادَةَ ٱلدِّينِيِّينَ وَٱلسِّيَاسِيِّينَ،‏ أَبْطَالَ ٱلرِّيَاضَةِ،‏ نُجُومَ ٱلْفَنِّ،‏ وَغَيْرَهُمْ مِنَ ٱلْمَشَاهِيرِ.‏ وَٱلصِّغَارُ وَٱلْكِبَارُ يَتَّخِذُونَهُمْ مَثَلًا أَعْلَى.‏ فَيَتَشَبَّهُونَ بِكَلَامِهِمْ وَلِبَاسِهِمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لَا يُكْرِمُونَ ٱلْبَشَرَ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ.‏ فَٱلْمَسِيحُ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي نَعْتَبِرُهُ مَثَلَنَا ٱلْأَعْلَى.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَنْسَى أَيْضًا أَنَّ «ٱلْجَمِيعَ أَخْطَأُوا وَلَيْسَ فِي وُسْعِهِمْ أَنْ يَعْكِسُوا مَجْدَ ٱللّٰهِ».‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ إِكْرَامَ ٱلنَّاسِ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ يُخَسِّرُنَا رِضَى يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏٣ ١:‏٦-‏٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كَانَ قَلْبُ آسَا كَامِلًا مَعَ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِهِ.‏ —‏ ١ مل ١٥:‏١٤‏.‏

عَلَى كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَفْحَصَ قَلْبَهُ لِيَعْرِفَ هَلْ يُحِبُّ يَهْوَهَ فِعْلًا.‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَنَا مُصَمِّمٌ أَنْ أُرْضِيَ يَهْوَهَ دَائِمًا وَأُحَافِظَ عَلَى طَهَارَةِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏›.‏ فَمَاذَا لَوْ فُصِلَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ أَحَدُ أَحِبَّائِكَ؟‏ هَلْ يَدْفَعُكَ قَلْبُكَ أَنْ تَتَّخِذَ إِجْرَاءً حَازِمًا وَتَتَوَقَّفَ عَنْ مُعَاشَرَتِهِ؟‏ وَمِثْلَ آسَا،‏ رُبَّمَا تَشْعُرُ أَحْيَانًا أَنَّ ٱلْكُلَّ ضِدُّكَ.‏ فَقَدْ يَسْخَرُ مِنْكَ ٱلْأَسَاتِذَةُ أَوِ ٱلتَّلَامِيذُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِأَنَّكَ وَاحِدٌ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ أَوْ يَنْتَقِدُكَ زُمَلَاؤُكَ فِي ٱلْعَمَلِ حِينَ تَأْخُذُ عُطْلَةً لِتَحْضُرَ ٱلْمَحْفِلَ أَوْ تَرْفُضُ أَنْ تَعْمَلَ سَاعَاتٍ إِضَافِيَّةً.‏ فِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ ٱتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ،‏ صَلِّ إِلَيْهِ تَمَامًا كَمَا فَعَلَ آسَا.‏ (‏٢ اخ ١٤:‏١١‏)‏ اُثْبُتْ عَلَى مَوْقِفِكَ،‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُقَوِّيكَ،‏ مِثْلَمَا قَوَّى آسَا وَسَاعَدَهُ.‏ ب١٧/‏٣ ٣:‏٦-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كُلُّ عَجُولٍ يَؤُولُ أَمْرُهُ إِلَى ٱلْعَوَزِ.‏ —‏ ام ٢١:‏٥‏.‏

تَنْصَحُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ أَيْضًا بِعَدَمِ ٱلتَّسَرُّعِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْمَسْأَلَةَ مِنْ كُلِّ جَوَانِبِهَا.‏ (‏١ تس ٥:‏٢١‏)‏ مَثَلًا،‏ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ ٱلْأَبُ قَرَارًا فِي مَسْأَلَةٍ مَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَبْحَثَ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ وَيَسْتَشِيرَ أَفْرَادَ عَائِلَتِهِ.‏ فَيَهْوَهُ أَوْصَى إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَسْمَعَ لِقَوْلِ زَوْجَتِهِ.‏ (‏تك ٢١:‏٩-‏١٢‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ أَيْضًا يَصْرِفُونَ ٱلْوَقْتَ فِي ٱلْبَحْثِ.‏ وَعِنْدَمَا تَتَّضِحُ مَعْلُومَاتٌ جَدِيدَةٌ،‏ يُعَدِّلُ ٱلشَّيْخُ ٱلْمُتَعَقِّلُ وَٱلْمُتَوَاضِعُ تَفْكِيرَهُ وَقَرَارَاتِهِ.‏ وَلَا يَكُونُ هَمُّهُ ٱلْأَوَّلُ وَٱلْأَخِيرُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى كَرَامَتِهِ.‏ وَإِذَا ٱتَّبَعْنَا مِثَالَ ٱلشُّيُوخِ هٰذَا،‏ نُحَافِظُ عَلَى سَلَامِ وَوَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ اع ٦:‏١-‏٤‏.‏ ب١٧/‏٣ ٢:‏١٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة