مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ٧-‏٢٣
  • كانون الثاني (‏يناير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الثاني (‏يناير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ٧-‏٢٣

كَانُونُ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَهْلُ ٱلسُّوءِ لَا يُمْكِنُهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا ٱلْعَدْلَ.‏ —‏ ام ٢٨:‏٥‏.‏

فِيمَا نَقْتَرِبُ مِنْ نِهَايَةِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ «يُفْرِخُ ٱلْأَشْرَارُ كَٱلنَّبْتِ».‏ (‏مز ٩٢:‏٧‏)‏ فَلَا نَسْتَغْرِبُ أَنْ نَرَى كَثِيرِينَ يَتَجَاهَلُونَ مَبَادِئَ ٱللّٰهِ.‏ لٰكِنَّ بُولُسَ أَوْصَانَا أَنْ نَكُونَ «أَطْفَالًا مِنْ جِهَةِ ٱلسُّوءِ»،‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ ‹مُكْتَمِلِي ٱلنُّمُوِّ فِي ٱلْفَهْمِ›.‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٠‏)‏ فَكَيْفَ نُطَبِّقُ مَشُورَتَهُ؟‏ نَجِدُ ٱلْجَوَابَ فِي ٱلْجُزْءِ ٱلثَّانِي مِنْ آيَةِ ٱلْيَوْمِ:‏ «طَالِبُو يَهْوَهَ قَادِرُونَ عَلَى فَهْمِ كُلِّ شَيْءٍ»،‏ أَيْ كُلِّ مَا يَلْزَمُ لِإِرْضَائِهِ.‏ وَتُعَبِّرُ ٱلْأَمْثَال ٢:‏٧،‏ ٩ عَنْ فِكْرَةٍ مُمَاثِلَةٍ.‏ فَهِيَ تَقُولُ إِنَّ يَهْوَهَ «عِنْدَهُ كَنْزُ ٱلْحِكْمَةِ ٱلْعَمَلِيَّةِ لِلْمُسْتَقِيمِينَ».‏ لِذٰلِكَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَفْهَمُوا «ٱلْبِرَّ وَٱلْعَدْلَ وَٱلِٱسْتِقَامَةَ،‏ كُلَّ سَبِيلٍ صَالِحٍ».‏ فِي ٱلْمَاضِي،‏ تَحَلَّى نُوحٌ وَدَانِيَالُ وَأَيُّوبُ بِٱلْحِكْمَةِ ٱلَّتِي مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏حز ١٤:‏١٤‏)‏ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا عَنَّا إِفْرَادِيًّا؟‏ هَلْ ‹نَفْهَمُ كُلَّ شَيْءٍ› ضَرُورِيٍّ لِإِرْضَاءِ ٱللّٰهِ؟‏ إِنَّ مَعْرِفَتَهُ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً هِيَ ٱلْمِفْتَاحُ.‏ ب١٨/‏٢ ص ٨-‏٩ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِعْتَمَدُوا بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ.‏ —‏ اع ١٩:‏٥‏.‏

لَا يَجِبُ أَنْ نَضْغَطَ عَلَى أَحَدٍ كَيْ يَعْتَمِدَ.‏ فَيَهْوَهُ لَا يُجْبِرُ ٱلنَّاسَ عَلَى خِدْمَتِهِ.‏ (‏١ يو ٤:‏٨‏)‏ إِذًا،‏ كَيْفَ نُشَجِّعُ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ أَنْ يَعْتَمِدُوا؟‏ يَجِبُ أَنْ نُبْرِزَ لَهُمْ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يُنَمُّوا عَلَاقَةً بِٱللّٰهِ.‏ وَعِنْدَمَا يُقَدِّرُونَ ٱلْحَقَّ وَيَرْغَبُونَ فِعْلًا أَنْ يَحْمِلُوا نِيرَ يَسُوعَ،‏ سَيُقَرِّرُونَ أَنْ يَعْتَمِدُوا.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ لَا يَذْكُرُ عُمْرًا مُحَدَّدًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَكُلُّ شَخْصٍ يَخْتَلِفُ عَنِ ٱلْآخَرِ،‏ وَلَا يَتَقَدَّمُ ٱلْجَمِيعُ بِٱلسُّرْعَةِ نَفْسِهَا.‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلتِّلْمِيذَ يَفْرَحُ يَوْمَ مَعْمُودِيَّتِهِ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا أَنْ يَتَأَمَّلَ فِي مَعْنَى ٱلِٱنْتِذَارِ وَٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَٱلْعَيْشُ بِحَسَبِ ٱنْتِذَارِهِ يَتَطَلَّبُ جُهْدًا كَبِيرًا.‏ وَلِهٰذَا ٱلسَّبَبِ شَبَّهَ يَسُوعُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ بِٱلنِّيرِ.‏ فَتَلَامِيذُهُ ‹لَا يَحْيَوْنَ بَعْدُ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ بَلْ لِلَّذِي مَاتَ عَنْهُمْ وَأُقِيمَ›.‏ —‏ ٢ كو ٥:‏١٥؛‏ مت ١٦:‏٢٤‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ٦-‏٧ ف ١٤-‏١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَا تَنْسَوُا ٱلضِّيَافَةَ،‏ لِأَنَّهُ بِهَا أَضَافَ ٱلْبَعْضُ مَلَائِكَةً دُونَ أَنْ يَعْرِفُوا.‏ —‏ عب ١٣:‏٢‏.‏

هَلْ تَرَدَّدْتَ فِي إِظْهَارِ ٱلضِّيَافَةِ مِنْ قَبْلُ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ رُبَّمَا فَوَّتَّ فُرْصَةً لِقَضَاءِ وَقْتٍ طَيِّبٍ أَوْ كَسْبِ صَدَاقَاتٍ تَدُومُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَٱلضِّيَافَةُ عِلَاجٌ فَعَّالٌ لِلْوَحْدَةِ.‏ فَلِمَاذَا يَتَرَدَّدُ ٱلْبَعْضُ فِي إِظْهَارِهَا؟‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ أَنَّ حَيَاةَ خُدَّامِ يَهْوَهَ مَلِيئَةٌ بِٱلْمَشَاغِلِ وَٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ.‏ لِذَا يَشْعُرُ ٱلْبَعْضُ أَنَّهُمْ مُتْعَبُونَ وَوَقْتُهُمْ ضَيِّقٌ.‏ فَهَلْ هٰذَا مَا تَشْعُرُ بِهِ؟‏ عَدِّلْ بَرْنَامَجَكَ إِذًا كَيْ تَسْتَضِيفَ ٱلْآخَرِينَ وَتَقْبَلَ دَعْوَتَهُمْ.‏ فَبِمَا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُشَجِّعُ عَلَى إِظْهَارِ ٱلضِّيَافَةِ،‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تُخَصِّصَ ٱلْوَقْتَ لَهَا.‏ وَأَحْيَانًا يَتَطَلَّبُ ذٰلِكَ أَنْ تُقَلِّلَ مِنَ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْأَقَلِّ أَهَمِّيَّةً.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٦ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَا بُدَّ لِي أَنْ أُبَشِّرَ ٱلْمُدُنَ ٱلْأُخْرَى أَيْضًا بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ لِأَنِّي لِهٰذَا أُرْسِلْتُ.‏ —‏ لو ٤:‏٤٣‏.‏

يَسُوعُ هُوَ أَفْضَلُ مِثَالٍ لَنَا.‏ فَخِلَالَ حَيَاتِهِ وَخِدْمَتِهِ،‏ تَمَثَّلَ بِأَبِيهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ،‏ فِي ٱلتَّفْكِيرِ وَٱلشُّعُورِ وَٱلتَّصَرُّفِ.‏ كَمَا عَاشَ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ.‏ (‏يو ٨:‏٢٩؛‏ ١٤:‏٩؛‏ ١٥:‏١٠‏)‏ لَاحِظْ مَثَلًا وَصْفَ إِشَعْيَا لِرَأْفَةِ يَهْوَهَ،‏ وَقَارِنْهُ بِوَصْفِ مَرْقُسَ لِمَشَاعِرِ يَسُوعَ.‏ (‏اش ٦٣:‏٩؛‏ مر ٦:‏٣٤‏)‏ فَهَلْ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ وَنَتَعَاطَفُ مَعَ ٱلَّذِينَ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ؟‏ وَهَلْ نُرَكِّزُ عَلَى عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ مِثْلَمَا فَعَلَ؟‏ فَٱلْأَشْخَاصُ ٱلرُّوحِيُّونَ يَتَعَاطَفُونَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ وَيُسَاعِدُونَهُمْ.‏ ب١٨/‏٢ ص ٢١ ف ١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

رَبُّوا أَوْلَادَكُمْ فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏

إِنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ مَسْؤُولِيَّةٌ صَعْبَةٌ فِي عَالَمِنَا ٱلْيَوْمَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ فَٱلصِّغَارُ لَا يَعْرِفُونَ مُنْذُ وِلَادَتِهِمِ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلصَّحِّ وَٱلْخَطَإِ.‏ وَضَمَائِرُهُمْ لَا تَكُونُ مُدَرَّبَةً،‏ لِذَا يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلتَّأْدِيبِ أَوِ ٱلتَّدْرِيبِ.‏ (‏رو ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَبِحَسَبِ أَحَدِ ٱلْمَرَاجِعِ،‏ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى «تَأْدِيبٍ» تَعْنِي أَيْضًا تَرْبِيَةَ طِفْلٍ لِيَصِيرَ رَاشِدًا مَسْؤُولًا.‏ وَٱلْأَوْلَادُ يَشْعُرُونَ بِٱلْأَمَانِ حِينَ يُؤَدِّبُهُمْ وَالِدُوهُمْ بِمَحَبَّةٍ.‏ وَيَتَعَلَّمُونَ أَنَّ لِحُرِّيَّتِهِمْ حُدُودًا،‏ وَلِتَصَرُّفَاتِهِمْ وَقَرَارَاتِهِمْ نَتَائِجَ جَيِّدَةً أَوْ سَيِّئَةً.‏ فَكَمْ مُهِمٌّ أَنْ يَطْلُبَ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ إِرْشَادَ يَهْوَهَ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِمْ!‏ لَا شَكَّ أَنَّ تَرْبِيَةَ ٱلْأَوْلَادِ تَخْتَلِفُ مِنْ حَضَارَةٍ إِلَى أُخْرَى،‏ وَمِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ.‏ وَلٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ يَعْتَمِدَ ٱلْوَالِدُونَ عَلَى ٱلتَّخْمِينِ أَوْ خِبْرَةِ ٱلْآخَرِينَ وَنَصَائِحِهِمْ مَا دَامُوا يَتَّكِلُونَ عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَهَ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٣٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِعْمَلُوا لِأَجْلِ خَلَاصِكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ.‏ —‏ في ٢:‏١٢‏.‏

إِذَا كُنْتَ شَابًّا مَسِيحِيًّا مُعْتَمِدًا،‏ فَأَنْتَ مَسْؤُولٌ عَنْ عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ حَتَّى لَوْ كُنْتَ تَعِيشُ مَعَ أَهْلِكَ.‏ وَمُهِمٌّ أَنْ تُبْقِيَ هٰذَا فِي بَالِكَ لِأَنَّكَ فِي عُمْرِ ٱلْمُرَاهَقَةِ سَتُحِسُّ بِمَشَاعِرَ جَدِيدَةٍ وَتَمُرُّ بِضُغُوطٍ لَمْ تُوَاجِهْهَا مِنْ قَبْلُ.‏ تُوضِحُ مُرَاهِقَةٌ:‏ «عَادَةً،‏ لَا يَشْعُرُ ٱلْوَلَدُ أَنَّ ٱلْحَقَّ يُقَيِّدُهُ إِذَا لَمْ يَأْكُلْ قِطْعَةَ حَلْوَى فِي حَفَلَاتِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا يَكْبُرُ وَتُصْبِحُ رَغَبَاتُهُ ٱلْجِنْسِيَّةُ قَوِيَّةً،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَكُونَ مُقْتَنِعًا أَنَّ إِطَاعَةَ وَصَايَا يَهْوَهَ هِيَ دَائِمًا لِفَائِدَتِهِ».‏ وَٱلَّذِينَ يَعْتَمِدُونَ فِي سِنِّ ٱلرُّشْدِ أَيْضًا يُمْتَحَنُ إِيمَانُهُمْ.‏ فَقَدْ يَمُرُّونَ بِتَحَدِّيَاتٍ تَتَعَلَّقُ بِٱلزَّوَاجِ وَٱلصِّحَّةِ وَٱلْعَمَلِ.‏ فَكُلُّ خُدَّامِ يَهْوَهَ يُمْتَحَنُ وَلَاؤُهُمْ مَهْمَا كَانَ عُمْرُهُمْ.‏ —‏ يع ١:‏١٢-‏١٤‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِسْخَطُوا،‏ وَلٰكِنْ لَا تُخْطِئُوا.‏ —‏ اف ٤:‏٢٦‏.‏

مَرَّ دَاوُدُ،‏ أَحَدُ أَصْدِقَاءِ ٱللّٰهِ،‏ بِمِحَنٍ قَاسِيَةٍ.‏ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمُعَامَلَةٍ سَيِّئَةٍ لِلْغَايَةِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَسْمَحْ لِلْغَضَبِ بِأَنْ يُسَيْطِرَ عَلَيْهِ.‏ بَلْ كَتَبَ:‏ ‏«كُفَّ عَنِ ٱلْغَضَبِ وَٱتْرُكِ ٱلسُّخْطَ،‏ لَا تَغْتَظْ فَتَفْعَلَ ٱلسُّوءَ».‏ (‏مز ٣٧:‏٨‏)‏ وَنَصِيحَتُهُ هٰذِهِ فِي مَحَلِّهَا.‏ فَحِينَ نَكُفُّ عَنِ ٱلْغَضَبِ،‏ نَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي لَا «يُعَامِلُنَا حَسَبَ خَطَايَانَا».‏ (‏مز ١٠٣:‏١٠‏)‏ كَمَا أَنَّنَا نُحَافِظُ بِذٰلِكَ عَلَى صِحَّتِنَا.‏ فَٱلْغَضَبُ يُؤْذِي ٱلْكَبِدَ وَٱلْبَنْكِرْيَاسَ وَٱلْجِهَازَ ٱلتَّنَفُّسِيَّ،‏ وَيُسَبِّبُ سُوءَ ٱلْهَضْمِ وَٱرْتِفَاعَ ضَغْطِ ٱلدَّمِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ مِنَ ٱلصَّعْبِ أَنْ نُفَكِّرَ بِٱتِّزَانٍ وَنَحْنُ غَاضِبُونَ.‏ وَأَحْيَانًا تُؤَدِّي بِنَا فَوْرَاتُ ٱلْغَضَبِ إِلَى ٱلِٱكْتِئَابِ فَتْرَةً طَوِيلَةً.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ:‏ «سَكِينَةُ ٱلْقَلْبِ حَيَاةُ ٱلْجَسَدِ».‏ (‏ام ١٤:‏٣٠‏)‏ فَكَيْفَ نَتَغَلَّبُ عَلَى مَشَاعِرِنَا ٱلْمَجْرُوحَةِ وَنَتَصَالَحُ مَعَ أَخِينَا؟‏ بِتَطْبِيقِ مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْحَكِيمَةِ.‏ ب١٨/‏١ ص ١٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي شِيُولَ.‏ لَنْ تَدَعَ وَلِيَّكَ يَرَى ٱلْحُفْرَةَ.‏ —‏ مز ١٦:‏١٠‏.‏

لَمْ يَقْصِدْ دَاوُدُ هُنَا أَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي لَنْ يَمُوتَ وَيَذْهَبَ إِلَى ٱلْقَبْرِ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ تُوضِحُ أَنَّهُ كَبِرَ فِي ٱلْعُمْرِ ثُمَّ «ٱضْطَجَعَ .‏ .‏ .‏ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ».‏ (‏١ مل ٢:‏١،‏ ١٠‏)‏ إِذًا،‏ عَمَّنْ يَتَكَلَّمُ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏؟‏ بَعْدَ أَسَابِيعَ مِنْ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ،‏ تَحَدَّثَ بُطْرُسُ مَعَ آلَافِ ٱلْيَهُودِ وَٱلْمُتَهَوِّدِينَ عَنِ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠‏.‏ (‏اع ٢:‏٢٩-‏٣٢‏)‏ وَأَشَارَ أَنَّ دَاوُدَ مَاتَ وَدُفِنَ.‏ ثُمَّ قَالَ إِنَّ دَاوُدَ «سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ» ٱلْمَسِيَّا.‏ وَلَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمُ ٱعْتَرَضَ عَلَى كَلَامِهِ.‏ ثُمَّ ٱقْتَبَسَ بُطْرُسُ كَلِمَاتِ دَاوُدَ فِي ٱلْمَزْمُور ١١٠:‏١ لِيُؤَكِّدَ فِكْرَتَهُ.‏ (‏اع ٢:‏٣٣-‏٣٦‏)‏ وَٱلْبَرَاهِينُ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا أَقْنَعَتِ ٱلْحُضُورَ أَنَّ «ٱللّٰهَ جَعَلَ يَسُوعَ .‏ .‏ .‏ رَبًّا وَمَسِيحًا».‏ وَأَدْرَكُوا أَيْضًا أَنَّ ٱلْمَزْمُور ١٦:‏١٠ تَمَّ حِينَ قَامَ يَسُوعُ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١٠ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

كُلُّ ذٰلِكَ بِٱلْعَدَدِ وَٱلْوَزْنِ،‏ وَكُتِبَ ٱلْوَزْنُ كُلُّهُ فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ.‏ —‏ عز ٨:‏٣٤‏.‏

تَسْعَى ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ لِتَسْتَعْمِلَ ٱلتَّبَرُّعَاتِ بِأَمَانَةٍ وَحِكْمَةٍ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَأَعْضَاؤُهَا يُصَلُّونَ كَيْ يَأْخُذُوا قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً،‏ وَيُخَطِّطُونَ لِإِنْفَاقِ ٱلتَّبَرُّعَاتِ بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ.‏ (‏لو ١٤:‏٢٨‏)‏ فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مَثَلًا،‏ جَمَعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تَبَرُّعَاتٍ لِإِعَانَةِ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ.‏ وَتَأَكَّدَ أَنَّ ٱلَّذِينَ يُوصِلُونَهَا يَهْتَمُّونَ بِهَا «بِنَزَاهَةٍ،‏ لَا فِي نَظَرِ يَهْوَهَ فَقَطْ،‏ بَلْ فِي نَظَرِ ٱلنَّاسِ أَيْضًا».‏ (‏٢ كو ٨:‏١٨-‏٢١‏)‏ وَتَمَثُّلًا بِعَزْرَا وَبُولُسَ،‏ تَتْبَعُ هَيْئَتُنَا إِجْرَاءَاتٍ دَقِيقَةً عِنْدَ ٱسْتِخْدَامِ ٱلتَّبَرُّعَاتِ.‏ (‏عز ٨:‏٢٤-‏٣٣‏)‏ فَفِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ بَدَأَتْ بِٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلْمَشَارِيعِ ٱلْجَدِيدَةِ،‏ وَبَحَثَتْ عَنْ طُرُقٍ لِتُقَلِّلَ ٱلْمَصَارِيفَ وَتُبَسِّطَ ٱلْعَمَلَ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ تَسْتَفِيدُ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مِنْ تَبَرُّعَاتِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلسَّخِيَّةِ.‏ ب١٨/‏١ ص ١٩-‏٢٠ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لِيَسُدْ فِي قُلُوبِكُمْ سَلَامُ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ كو ٣:‏١٥‏.‏

اَلْمَحَبَّةُ وَٱللُّطْفُ يُسَاعِدَانِنَا أَنْ نُسَامِحَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَإِذَا جَرَحَنَا أَحَدُ إِخْوَتِنَا بِكَلَامِهِ أَوْ تَصَرُّفَاتِهِ،‏ فَلْنَتَذَكَّرْ أَوْقَاتًا جَرَحْنَا نَحْنُ فِيهَا إِخْوَتَنَا وَسَامَحُونَا.‏ أَفَلَمْ نُقَدِّرْ مَحَبَّتَهُمْ وَلُطْفَهُمْ؟‏!‏ (‏جا ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ هٰذَا وَإِنَّنَا شَاكِرُونَ لِأَنَّ ٱلْمَسِيحَ يُوَحِّدُنَا.‏ فَنَحْنُ نُحِبُّ ٱلْإِلٰهَ نَفْسَهُ،‏ نُبَشِّرُ بِٱلرِّسَالَةِ ذَاتِهَا،‏ وَنُوَاجِهُ مَشَاكِلَ مُشَابِهَةً.‏ وَحِينَ نُسَامِحُ ٱلْآخَرِينَ بِمَحَبَّةٍ وَلُطْفٍ،‏ نُسَاهِمُ فِي ٱلْحِفَاظِ عَلَى وَحْدَتِنَا وَنَبْقَى مُرَكِّزِينَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ يُمْكِنُ لِلْغَيْرَةِ أَنْ تَحْرِمَنَا مِنَ ٱلْجَائِزَةِ.‏ وَهٰذَا مَا تُوضِحُهُ أَمْثِلَةٌ عَدِيدَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَقَايِينُ غَارَ مِنْ أَخِيهِ هَابِيلَ وَقَتَلَهُ.‏ وَقُورَحُ وَدَاثَانُ وَأَبِيرَامُ حَسَدُوا مُوسَى وَتَمَرَّدُوا عَلَيْهِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمَلِكَ شَاوُلَ غَارَ مِنْ دَاوُدَ وَحَاوَلَ أَنْ يَقْتُلَهُ.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٧ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِبْحَثْ وَٱسْتَقْصِ وَٱسْتَعْلِمْ جَيِّدًا.‏ —‏ تث ١٣:‏١٤‏.‏

حِينَ يَكُونُ ٱلشُّيُوخُ فِي لَجْنَةٍ قَضَائِيَّةٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يُحَدِّدُوا هَلِ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلَّذِي ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً تَائِبٌ أَمْ لَا.‏ وَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا دَائِمًا.‏ فَلِيَتَأَكَّدُوا مِنْ تَوْبَتِهِ،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْحَصُوا مَوْقِفَهُ مِنَ ٱلْخَطَإِ وَمَا فِي قَلْبِهِ.‏ (‏رؤ ٣:‏٣‏)‏ وَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ ٱلْخَاطِئُ تَائِبًا لِيَنَالَ ٱلرَّحْمَةَ.‏ وَبِعَكْسِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ لَا يَعْرِفُ ٱلشُّيُوخُ مَا فِي ٱلْقُلُوبِ.‏ فَكَيْفَ تُحَدِّدُ أَيُّهَا ٱلشَّيْخُ هَلْ تَوْبَةُ ٱلْخَاطِئِ صَادِقَةٌ أَمْ لَا؟‏ أَوَّلًا،‏ صَلِّ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ.‏ (‏١ مل ٣:‏٩‏)‏ ثَانِيًا،‏ ٱبْحَثْ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَمَطْبُوعَاتِ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ لِتُمَيِّزَ بَيْنَ «حُزْنِ ٱلْعَالَمِ» وَ «ٱلْحُزْنِ ٱلَّذِي بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ»،‏ أَيِ ٱلتَّوْبَةِ ٱلصَّادِقَةِ.‏ (‏٢ كو ٧:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لَاحِظْ كَيْفَ تَصِفُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلتَّائِبِينَ وَغَيْرَ ٱلتَّائِبِينَ،‏ وَحَلِّلْ كَيْفَ شَعَرُوا وَفَكَّرُوا وَتَصَرَّفُوا.‏ ب١٧/‏١١ ص ١٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَكُونُ ٱلْأَوْلَادُ غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٢‏.‏

تُصَوِّرُ ٱلْكُتُبُ وَٱلْأَفْلَامُ وَٱلْبَرَامِجُ ٱلتِّلِفِزْيُونِيَّةُ ٱلْعِصْيَانَ عَلَى أَنَّهُ تَصَرُّفٌ مَقْبُولٌ،‏ حَتَّى إِنَّهَا تُشَجِّعُ عَلَيْهِ.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْوَاقِعِ يُضْعِفُ ٱلْعَائِلَةَ،‏ مِمَّا يُؤَثِّرُ سَلْبًا عَلَى كَامِلِ ٱلْمُجْتَمَعِ.‏ وَقَدْ عَرَفَ ٱلْبَشَرُ هٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ.‏ مَثَلًا فِي ٱلْيُونَانِ قَدِيمًا،‏ كَانَ ٱلشَّخْصُ يُحْرَمُ مِنْ حُقُوقِهِ ٱلْمَدَنِيَّةِ إِذَا ضَرَبَ وَالِدَيْهِ.‏ وَفِي ٱلْقَانُونِ ٱلرُّومَانِيِّ،‏ ٱعْتُبِرَ ضَرْبُ ٱلْأَبِ مُسَاوِيًا لِجَرِيمَةِ ٱلْقَتْلِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ وَٱلْيُونَانِيَّةَ أَوْصَتِ ٱلْأَوْلَادَ أَنْ يُكْرِمُوا وَالِدِيهِمْ.‏ (‏خر ٢٠:‏١٢؛‏ اف ٦:‏١-‏٣‏)‏ وَكَيْفَ يَحْمِي ٱلْأَوْلَادُ أَنْفُسَهُمْ مِنْ رُوحِ ٱلْعِصْيَانِ؟‏ بِٱلتَّفْكِيرِ فِي مَا يَفْعَلُهُ وَالِدُوهُمْ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ وَهٰكَذَا يَقَدِّرُونَهُمْ وَيَرْغَبُونَ فِي إِطَاعَتِهِمْ.‏ وَيَجِبُ أَيْضًا أَنْ يُبْقُوا فِي بَالِهِمْ أَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَهْوَهَ يُوصِي بِإِطَاعَةِ ٱلْوَالِدِينَ.‏ وَحِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِٱحْتِرَامٍ عَنْ وَالِدِيهِمْ،‏ يُشَجِّعُونَ رُفَقَاءَهُمْ عَلَى ٱلطَّاعَةِ.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٩ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَكُونُ كُلٌّ مِنْهُمْ كَمَخْبَإٍ مِنَ ٱلرِّيحِ وَسِتْرٍ مِنَ ٱلْعَاصِفَةِ،‏ كَجَدَاوِلِ مَاءٍ فِي أَرْضٍ قَاحِلَةٍ،‏ كَظِلِّ صَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ فِي أَرْضٍ مُعْيِيَةٍ.‏ —‏ اش ٣٢:‏٢‏.‏

إِذَا ٱرْتَكَبَ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْيَوْمَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يَطْلُبَ مُسَاعَدَةَ ٱلشُّيُوخِ لِيُشْفَى رُوحِيًّا.‏ وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ؟‏ أَوَّلًا،‏ يَهْوَهُ هُوَ مَنْ رَتَّبَ أَنْ يُعَالِجَ ٱلشُّيُوخُ قَضَايَا ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ.‏ وَهٰذَا وَاضِحٌ فِي كَلِمَتِهِ.‏ (‏يع ٥:‏١٤-‏١٦‏)‏ ثَانِيًا،‏ يُسَاعِدُ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ ٱلْخَاطِئَ ٱلتَّائِبَ أَنْ يَتَصَالَحَ مَعَ ٱللّٰهِ وَيَتَجَنَّبَ تَكْرَارَ ٱلْخَطَإِ.‏ (‏غل ٦:‏١؛‏ عب ١٢:‏١١‏)‏ ثَالِثًا،‏ ٱلشُّيُوخُ مُعَيَّنُونَ وَمُدَرَّبُونَ لِكَيْ يُعَزُّوا ٱلْخُطَاةَ ٱلتَّائِبِينَ وَيُخَفِّفُوا مِنْ أَلَمِهِمْ وَشُعُورِهِمْ بِٱلذَّنْبِ.‏ فَيَهْوَهُ يُشَبِّهُهُمْ بِمَلْجَإٍ أَوْ «سِتْرٍ مِنَ ٱلْعَاصِفَةِ».‏ (‏اش ٣٢:‏٢‏)‏ أَفَلَا يَعْكِسُ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ رَحْمَةَ ٱللّٰهِ؟‏ إِنَّ كَثِيرِينَ مِنْ خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ لَجَأُوا إِلَى ٱلشُّيُوخِ،‏ وَشَعَرُوا بِٱلرَّاحَةِ بَعْدَمَا نَالُوا مُسَاعَدَتَهُمْ.‏ ب١٧/‏١١ ص ٩-‏١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلتَّأْدِيبُ مُحْزِنٌ.‏ —‏ عب ١٢:‏١١‏.‏

رَغْمَ ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي قَدْ نَشْعُرُ بِهِ،‏ نَتَجَنَّبُ ٱلتَّوَاصُلَ غَيْرَ ٱلضَّرُورِيِّ مَعَ قَرِيبِنَا ٱلْمَفْصُولِ،‏ سَوَاءٌ عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ أَوِ ٱلرَّسَائِلِ أَوْ مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ وَلٰكِنْ لَا تَفْقِدِ ٱلْأَمَلَ.‏ فَٱلْمَحَبَّةُ «تَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ».‏ لِذٰلِكَ تَطَلَّعْ أَنْ يَعُودَ ٱلْمَفْصُولُ إِلَى يَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ١٣:‏٧‏)‏ وَإِذَا لَاحَظْتَ تَغْيِيرًا فِي مَوْقِفِهِ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تُصَلِّيَ وَتَطْلُبَ أَنْ تُقَوِّيَهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ لِيَقْبَلَ دَعْوَةَ يَهْوَهَ:‏ «اِرْجِعْ إِلَيَّ».‏ (‏اش ٤٤:‏٢٢‏)‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ تَلَامِيذَهُ لَنْ يَسْتَحِقُّوهُ إِنْ فَضَّلُوا أَيَّ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ.‏ لٰكِنَّهُ وَثِقَ أَنَّهُمْ سَيَكُونُونَ شُجْعَانًا وَيَبْقَوْنَ أَوْلِيَاءَ لَهُ رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ.‏ فَإِذَا قَاوَمَتْكَ عَائِلَتُكَ،‏ فَٱتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ كَيْ تَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ (‏اش ٤١:‏١٠،‏ ١٣‏)‏ اِفْرَحْ لِأَنَّ مَوْقِفَكَ يُرْضِي يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّهُمَا سَيُكَافِئَانِكَ عَلَى أَمَانَتِكَ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١٦ ف ١٩-‏٢١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِلْبَسُوا عَوَاطِفَ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ.‏ —‏ كو ٣:‏١٢‏.‏

نَتَأَثَّرُ كَثِيرًا حِينَ نَرَى ٱلنَّاسَ يُعَانُونَ مِنَ ٱلْمَرَضِ وَٱلشَّيْخُوخَةِ.‏ وَنَحْنُ نَتَطَلَّعُ بِشَوْقٍ إِلَى ٱلْوَقْتِ حِينَ تَنْتَهِي مَشَاكِلُ كَهٰذِهِ،‏ لِذَا نُصَلِّي أَنْ يَأْتِيَ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ.‏ أَمَّا فِي هٰذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ فَنَفْعَلُ مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ لِنُسَانِدَهُمْ.‏ لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ مَا حَدَثَ مَعَ وَالِدَةِ أَحَدِ ٱلْكُتَّابِ.‏ فَقَدْ كَانَتْ مُصَابَةً بِدَاءِ أَلْزْهَايْمِر،‏ وَذَاتَ يَوْمٍ بَلَّلَتْ ثِيَابَهَا.‏ وَفِيمَا حَاوَلَتْ أَنْ تُغَيِّرَهَا،‏ دَقَّ جَرَسُ ٱلْبَابِ.‏ وَمَنِ ٱلزَّائِرُ؟‏ أُخْتَانِ كَانَتَا تَزُورَانِهَا بِٱنْتِظَامٍ.‏ فَعَرَضَتَا عَلَيْهَا ٱلْمُسَاعَدَةَ،‏ وَقَبِلَتِ ٱلْمَرْأَةُ مَعَ أَنَّهَا مُحْرَجَةٌ.‏ ثُمَّ أَعَدَّتَا لَهَا ٱلشَّايَ وَأَمْضَتَا بَعْضَ ٱلْوَقْتِ مَعَهَا.‏ فَقَدَّرَ ٱلِٱبْنُ كَثِيرًا مَا فَعَلَتْهُ ٱلْأُخْتَانِ.‏ كَتَبَ:‏ «يَسْتَحِقُّ ٱلشُّهُودُ كُلَّ ٱلِٱحْتِرَامِ.‏ فَهُمْ يُطَبِّقُونَ مَا يُعَلِّمُونَهُ».‏ فَهَلْ تَحِنُّ عَلَى ٱلْمَرْضَى وَٱلْمُسِنِّينَ وَتَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِكَ لِتُخَفِّفَ عَنْهُمْ؟‏ —‏ في ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٩ ف ٥؛‏ ص ١٢ ف ١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لِنُحِبَّ لَا بِٱلْكَلَامِ وَلَا بِٱللِّسَانِ،‏ بَلْ بِٱلْعَمَلِ وَٱلْحَقِّ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏

لِنَسْعَ أَنْ نُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ لِإِخْوَتِنَا «فِي ٱلْخَفَاءِ»،‏ أَيْ دُونَ لَفْتِ ٱلِٱنْتِبَاهِ إِلَيْنَا.‏ (‏مت ٦:‏١-‏٤‏)‏ وَلْنَأْخُذِ ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏رو ١٢:‏١٠‏)‏ مَثَلًا،‏ أَكْرَمَ يَسُوعُ رُسُلَهُ حِينَ غَسَلَ أَقْدَامَهُمْ.‏ (‏يو ١٣:‏٣-‏٥،‏ ١٢-‏١٥‏)‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ سَهْلًا عَلَيْنَا أَنْ نَخْدُمَ ٱلْآخَرِينَ بِتَوَاضُعٍ مِثْلَهُ.‏ حَتَّى ٱلرُّسُلُ لَمْ يَفْهَمُوا ٱلدَّرْسَ ٱلَّذِي عَلَّمَهُمْ إِيَّاهُ إِلَّا بَعْدَمَا نَالُوا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ.‏ (‏يو ١٣:‏٧‏)‏ وَنَحْنُ نُكْرِمُ ٱلْآخَرِينَ حِينَ لَا نَعْتَبِرُ أَنْفُسَنَا أَفْضَلَ مِنْهُمْ بِسَبَبِ مُسْتَوَى تَعْلِيمِنَا أَوْ مُمْتَلَكَاتِنَا أَوْ تَعْيِينَاتِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏رو ١٢:‏٣‏)‏ وَلَا نَحْسِدُهُمْ عِنْدَمَا يَنَالُونَ ٱلْمَدْحَ عَلَى إِنْجَازٍ مُعَيَّنٍ.‏ بَلْ نَفْرَحُ مِنْ أَجْلِهِمْ،‏ حَتَّى لَوْ شَعَرْنَا أَنَّ بَعْضَ ٱلْفَضْلِ يَرْجِعُ إِلَيْنَا.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٩ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَفْعَلُ كُلَّ شَيْءٍ لِأَجْلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ لِأَصِيرَ شَرِيكًا فِيهَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٣‏.‏

كَثِيرًا مَا نُلَاحِظُ كَمْ تُؤَثِّرُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ فِي ٱلَّذِينَ نُبَشِّرُهُمْ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ زَارَ أَخٌ ذَاتَ مَرَّةٍ رَجُلًا مُسِنًّا يَقْرَأُ مَجَلَّاتِنَا مِنْ سِنِينَ.‏ وَلٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يُقَدِّمَ لَهُ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَيُغَادِرَ،‏ فَتَحَ لَهُ أَوَّلًا آيَةً مَذْكُورَةً فِيهَا.‏ فَقَرَأَ ٢ كُورِنْثُوس ١:‏٣،‏ ٤ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «أَبُو ٱلْمَرَاحِمِ ٱلرَّقِيقَةِ وَإِلٰهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ .‏ .‏ .‏ يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا».‏ فَتَأَثَّرَ ٱلرَّجُلُ كَثِيرًا وَطَلَبَ مِنَ ٱلْأَخِ أَنْ يَقْرَأَهَا مُجَدَّدًا.‏ ثُمَّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَزَوْجَتَهُ بِحَاجَةٍ شَدِيدَةٍ إِلَى ٱلتَّعْزِيَةِ.‏ وَمِنْ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَرَادَ أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلْمَزِيدَ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَلَيْسَتْ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ فَعَّالَةً جِدًّا فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ —‏ اع ١٩:‏٢٠‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٦ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

مَسَّ عَظْمَهُ وَلَحْمَهُ،‏ وَٱنْظُرْ إِنْ كَانَ لَا يَلْعَنُكَ فِي وَجْهِكَ.‏ —‏ اي ٢:‏٥‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ تَمَرُّدَ ٱلشَّيْطَانِ صَدَمَ ٱلْمَلَائِكَةَ ٱلْأُمَنَاءَ وَأَثَارَ غَضَبَهُمْ وَٱشْمِئْزَازَهُمْ.‏ مَعَ ذٰلِكَ لَمْ يَتَسَرَّعْ يَهْوَهُ،‏ بَلِ ٱتَّخَذَ إِجْرَاءً مُتَّزِنًا وَمُنَاسِبًا تَمَامًا.‏ وَبَيَّنَتْ رَدَّةُ فِعْلِهِ أَنَّهُ بَطِيءُ ٱلْغَضَبِ وَعَادِلٌ.‏ (‏خر ٣٤:‏٦؛‏ اي ٢:‏٢-‏٦‏)‏ وَقَدْ سَمَحَ بِأَنْ يَمُرَّ ٱلْوَقْتُ لِأَنَّهُ «لَا يَرْغَبُ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدٌ،‏ بَلْ أَنْ يَبْلُغَ ٱلْجَمِيعُ إِلَى ٱلتَّوْبَةِ».‏ (‏٢ بط ٣:‏٩‏)‏ نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ يَهْوَهَ أَنْ نُفَكِّرَ جَيِّدًا قَبْلَ أَنْ نَتَكَلَّمَ أَوْ نَتَصَرَّفَ.‏ فَخُذْ وَقْتَكَ قَبْلَ أَنْ تُقَرِّرَ فِي مَوْضُوعٍ مُهِمٍّ.‏ صَلِّ أَيْضًا كَيْ يُسَاعِدَكَ ٱللّٰهُ أَنْ تَتَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ.‏ (‏مز ١٤١:‏٣‏)‏ أَمَّا عِنْدَمَا تَكُونُ مُسْتَاءً أَوْ غَاضِبًا،‏ فَٱحْتَرِسْ لِئَلَّا تَتَهَوَّرَ وَتَقُولَ أَوْ تَفْعَلَ أَشْيَاءَ تَنْدَمُ عَلَيْهَا لَاحِقًا.‏ —‏ ام ١٤:‏٢٩؛‏ ١٥:‏٢٨؛‏ ١٩:‏٢‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٤ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

ضَعِ ٱلتَّاجَ عَلَى رَأْسِ يَشُوعَ بْنِ يَهُوصَادَاقَ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ —‏ زك ٦:‏١١‏.‏

هَلْ يُصْبِحُ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ يَشُوعُ مَلِكًا عِنْدَ تَتْوِيجِهِ؟‏ كَلَّا.‏ فَهُوَ لَيْسَ مِنْ سُلَالَةِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ،‏ وَبِٱلتَّالِي لَا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَمْلِكَ.‏ فَمَا مَعْنَى هٰذِهِ ٱلتَّمْثِيلِيَّةِ إِذًا؟‏ لَقَدْ أَشَارَتْ نَبَوِيًّا إِلَى مَلِكٍ وَرَئِيسِ كَهَنَةٍ أَبَدِيٍّ يُسَمَّى «ٱلْفَرْخَ».‏ وَتُظْهِرُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ بِوُضُوحٍ أَنَّ هٰذَا «ٱلْفَرْخَ» هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ (‏اش ١١:‏١؛‏ مت ٢:‏٢٣‏)‏ وَيَسُوعُ،‏ بِصِفَتِهِ مَلِكًا وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ،‏ يَقُودُ جَيْشَ يَهْوَهَ ٱلسَّمَاوِيَّ.‏ وَهُوَ يَحْرِصُ أَنْ يَنْعَمَ شَعْبُ ٱللّٰهِ بِٱلْأَمَانِ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْعِدَائِيِّ.‏ (‏ار ٢٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ،‏ سَيَغْلِبُ ٱلْأُمَمَ لِتَأْيِيدِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ وَحِمَايَةِ شَعْبِهِ.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٢-‏١٤؛‏ ١٩:‏١١،‏ ١٤،‏ ١٥‏)‏ وَلٰكِنْ قَبْلَ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَمَامَهُ عَمَلٌ عَظِيمٌ لِيُنْجِزَهُ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢٩ ف ١٢-‏١٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِخْلَعُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا.‏ —‏ كو ٣:‏٩‏.‏

مَاذَا تَفْعَلُ لَوِ ٱتَّسَخَتْ ثِيَابُكَ وَأَصْبَحَتْ رَائِحَتُهَا كَرِيهَةً؟‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تُغَيِّرُهَا بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ إِذَا أَدْرَكْنَا أَنَّنَا نُمَارِسُ عَادَةً يَكْرَهُهَا ٱللّٰهُ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتْرُكَهَا دُونَ تَأْخِيرٍ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَدَّدَ بَعْضَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ،‏ ثُمَّ أَوْصَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ قَائِلًا:‏ «اِطْرَحُوهَا عَنْكُمْ جَمِيعَهَا».‏ وَإِحْدَى هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ هِيَ ٱلْعَهَارَةُ.‏ (‏كو ٣:‏٥-‏٩‏)‏ وَتُشِيرُ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَةُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِلَى ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ خَارِجَ ٱلزَّوَاجِ وَٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْمِثْلِيَّةِ.‏ وَقَدْ أَوْصَى بُولُسُ رُفَقَاءَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ ‹يُمِيتُوا أَعْضَاءَ جَسَدِهِمْ مِنْ جِهَةِ ٱلْعَهَارَةِ›.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَتَّخِذَ إِجْرَاءَاتٍ حَازِمَةً لِنَتَخَلَّصَ مِنَ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ هٰذَا ٱلصِّرَاعَ لَيْسَ سَهْلًا،‏ لٰكِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَرْبَحَهُ.‏ ب١٧/‏٨ ص ١٨ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَنْتَظِرُ إِلٰهَ خَلَاصِي.‏ —‏ مي ٧:‏٧‏.‏

يُشْبِهُ وَضْعُنَا ٱلْيَوْمَ وَضْعَ ٱلنَّبِيِّ مِيخَا.‏ فَقَدْ عَاشَ فِي عَهْدِ ٱلْمَلِكِ ٱلشِّرِّيرِ آحَازَ.‏ وَفِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ،‏ ٱنْتَشَرَ ٱلْفَسَادُ كَثِيرًا،‏ حَتَّى إِنَّ ٱلنَّاسَ أَصْبَحُوا ‹بَارِعِينَ فِي ٱلشَّرِّ›.‏ (‏مي ٧:‏١-‏٣‏)‏ لٰكِنَّ مِيخَا عَرَفَ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُغَيِّرَ تِلْكَ ٱلْأَوْضَاعَ.‏ وَعِنْدَمَا يَكُونُ إِيمَانُنَا كَإِيمَانِ مِيخَا،‏ نَنْتَظِرُ يَهْوَهَ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ.‏ فَنَحْنُ نَخْتَلِفُ عَنِ ٱلسَّجِينِ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُ إِعْدَامَهُ.‏ فَهُوَ مُجْبَرٌ أَنْ يَنْتَظِرَ وَلَا يَتَشَوَّقُ أَبَدًا إِلَى مَصِيرِهِ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَنَنْتَظِرُ أَنْ يُعْطِيَنَا يَهْوَهُ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ لِذٰلِكَ نَحْتَمِلُ كَامِلًا وَنَصْبِرُ ‏«بِفَرَحٍ».‏ (‏كو ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ إِذَا كُنَّا نَتَشَكَّى وَنَتَذَمَّرُ أَنَّ يَهْوَهَ يَتَأَخَّرُ عَنْ إِتْمَامِ وُعُودِهِ،‏ فَسَنَخْسَرُ رِضَاهُ.‏ —‏ كو ٣:‏١٢‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ٤ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَهْوَهُ يُعِينُ ٱلْحُلَمَاءَ.‏ —‏ مز ١٤٧:‏٦‏.‏

كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ عَوْنِ يَهْوَهَ أَوْ مُسَاعَدَتِهِ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ حُلَمَاءَ وَنُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ قَوِيَّةٍ بِهِ.‏ (‏صف ٢:‏٣‏)‏ فَٱلْحُلَمَاءُ يَصْبِرُونَ حَتَّى يُزِيلَ ٱللّٰهُ ٱلْمَظَالِمَ وَيُنْهِيَ مُعَانَاتَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَنَالُونَ رِضَاهُ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ «يَحُطُّ [يَهْوَهُ] ٱلْأَشْرَارَ إِلَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏مز ١٤٧:‏٦ب‏)‏ طَبْعًا،‏ لَا أَحَدَ مِنَّا يُرِيدُ أَنْ يَلْقَى هٰذَا ٱلْمَصِيرَ.‏ فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ يَتَعَامَلَ يَهْوَهُ مَعَنَا بِوَلَاءٍ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَكْرَهَ مَا يَكْرَهُهُ.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠‏)‏ مَثَلًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكْرَهَ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱلْمَوَادَّ ٱلْإِبَاحِيَّةَ وَكُلَّ مَا يَقُودُنَا إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ.‏ (‏مز ١١٩:‏٣٧؛‏ مت ٥:‏٢٨‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلصِّرَاعَ مَعَ رَغَبَاتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ لَيْسَ سَهْلًا،‏ لٰكِنَّ نَيْلَ بَرَكَةِ يَهْوَهَ يَسْتَحِقُّ كُلَّ جُهْدٍ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَّكِلَ دَائِمًا عَلَيْهِ،‏ لَا عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَتَّكِلُ عَلَيْهَا ٱلْبَشَرُ عَادَةً.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ وَنَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ كَيْ يُسَاعِدَنَا.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٩-‏٢٠ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

مَنْ يَتَحَنَّنُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ يُقْرِضُ يَهْوَهَ.‏ —‏ ام ١٩:‏١٧‏.‏

إِنَّ ٱسْتِعْمَالَ مُمْتَلَكَاتِنَا لِدَعْمِ ٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ يُظْهِرُ أَنَّنَا نَعْمَلُ بِحِكْمَةٍ.‏ لِذٰلِكَ،‏ حَتَّى وَإِنْ لَمْ نَسْتَطِعِ ٱلِٱشْتِرَاكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ أَوِ ٱلِٱنْتِقَالَ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُسَاعِدَهُمْ بِأَمْوَالِنَا.‏ فَتَبَرُّعَاتُنَا تَدْعَمُ عَمَلَ ٱلْبِشَارَةِ وَتُسَاهِمُ فِي تَوْزِيعِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ فِي بُلْدَانٍ فَقِيرَةٍ يَقْبَلُ فِيهَا كَثِيرُونَ ٱلْحَقَّ.‏ مَثَلًا،‏ إِنَّ ٱلْكُتُبَ ٱلْمُقَدَّسَةَ غَالِيَةٌ جِدًّا فِي جُمْهُورِيَّةِ ٱلْكُونْغُو ٱلدِّيمُوقْرَاطِيَّةِ وَرُوَانْدَا وَمَدَغَشْقَر وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْبُلْدَانِ.‏ حَتَّى إِنَّ ثَمَنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْوَاحِدِ يُسَاوِي أَحْيَانًا رَاتِبَ أُسْبُوعٍ أَوْ شَهْرٍ كَامِلٍ.‏ وَطَوَالَ سَنَوَاتٍ،‏ ٱضْطُرَّ إِخْوَتُنَا أَنْ يُضَحُّوا بِطَعَامِ ٱلْعَائِلَةِ لِيَشْتَرُوا كِتَابًا مُقَدَّسًا.‏ أَمَّا ٱلْآنَ وَبِفَضْلِ تَبَرُّعَاتِنَا،‏ فَإِنَّ هَيْئَةَ يَهْوَهَ تُتَرْجِمُ ٱلْكُتُبَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَتُوَزِّعُهَا مَجَّانًا عَلَى كُلِّ فَرْدٍ فِي عَائِلَاتِ ٱلشُّهُودِ وَعَلَى ٱلتَّلَامِيذِ أَيْضًا.‏ وَهٰكَذَا تُسْتَخْدَمُ ٱلْمَوَارِدُ ‹بِمُسَاوَاةٍ› بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ٢ كو ٨:‏١٣-‏١٥‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ٩ ف ١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَا ٱبْنِي،‏ كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي،‏ لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

إِنَّ مِثَالَ أَيُّوبَ ٱلْأَمِينِ يُعَزِّينَا.‏ فَهُوَ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمِحَنَ لَيْسَتْ دَلِيلًا عَلَى غَضَبِ يَهْوَهَ،‏ بَلْ فُرْصَةٌ لِنُثْبِتَ أَنَّنَا نُؤَيِّدُ سُلْطَانَهُ.‏ كَمَا أَنَّ ٱحْتِمَالَهَا يُنْتِجُ «رِضَى ٱللّٰهِ» وَيُقَوِّي رَجَاءَنَا.‏ (‏رو ٥:‏٣-‏٥‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ تَشْهَدُ رِوَايَةُ أَيُّوبَ أَنَّ «يَهْوَهَ حَنُونٌ جِدًّا وَرَحِيمٌ».‏ (‏يع ٥:‏١١‏)‏ وَهُوَ يُبَارِكُ ٱلَّذِينَ يَدْعَمُونَ سُلْطَانَهُ.‏ وَحِينَ نُبْقِي ذٰلِكَ فِي بَالِنَا،‏ ‹نَحْتَمِلُ إِلَى ٱلتَّمَامِ› بِصَبْرٍ وَفَرَحٍ.‏ (‏كو ١:‏١١‏)‏ وَلٰكِنْ أَحْيَانًا،‏ تُصَعِّبُ عَلَيْنَا ٱلْمَشَاكِلُ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى قَضِيَّةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ.‏ لِذٰلِكَ عَلَيْنَا أَنْ نُذَكِّرَ أَنْفُسَنَا دَائِمًا بِأَهَمِّيَّةِ دَعْمِ سُلْطَانِهِ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِحْتَرِسُوا مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلطَّمَعِ.‏ —‏ لو ١٢:‏١٥‏.‏

كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ مَهْوُوسُونَ بِأَحْدَثِ ٱلْأَزْيَاءِ وَٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ،‏ وَهَلُمَّ جَرًّا.‏ لِذَا عَلَى كُلِّ مَسِيحِيٍّ أَنْ يَفْحَصَ نَفْسَهُ بِطَرْحِ أَسْئِلَةٍ مِثْلِ:‏ ‹هَلْ مُتَابَعَتِي لآِخِرِ أَخْبَارِ ٱلسَّيَّارَاتِ وَٱلْمُوضَةِ تَسْتَغْرِقُ وَقْتًا أَطْوَلَ مِنْ تَحْضِيرِي لِلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ وَهَلْ أَنَا مُنْشَغِلٌ جِدًّا بِشُؤُونِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ بِحَيْثُ لَا أَصْرِفُ وَقْتًا كَافِيًا فِي ٱلصَّلَاةِ وَقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏›.‏ إِذَا لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَطْغَى حُبُّ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ عَلَى مَحَبَّتِنَا لِلْمَسِيحِ.‏ فَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا تَحْذِيرَ يَسُوعَ ٱلْمَذْكُورَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِرَبَّيْنِ،‏ .‏ .‏ .‏ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيدًا لِلّٰهِ وَٱلْمَالِ».‏ فَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ،‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ أَنْ نُعْطِيَ يَهْوَهَ أَفْضَلَ مَا عِنْدَنَا.‏ (‏مت ٦:‏٢٤‏)‏ وَبِمَا أَنَّنَا جَمِيعًا نَاقِصُونَ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُحَارِبَ بِٱسْتِمْرَارٍ «شَهَوَاتِ جَسَدِنَا»،‏ بِمَا فِيهَا رُوحُ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ —‏ اف ٢:‏٣‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

إِنِّي أَفْعَلُ كُلَّ شَيْءٍ لِأَجْلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ لِأَصِيرَ شَرِيكًا فِيهَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٣‏.‏

أَحَبَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْخِدْمَةَ،‏ وَٱجْتَهَدَ فِي تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ.‏ (‏رو ١:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ٢ تي ٤:‏٢‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ ٱسْتَمَرَّ فِي ٱلْكِرَازَةِ رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْعَنِيفِ.‏ (‏١ تس ٢:‏٢‏)‏ فَكَيْفَ نُظْهِرُ مَحَبَّةً مُمَاثِلَةً لِلْخِدْمَةِ؟‏ لَقَدِ ٱسْتَغَلَّ بُولُسُ كُلَّ فُرْصَةٍ لِيُبَشِّرَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَتَمَثُّلًا بِهِ وَبِٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأَوَائِلِ،‏ نُبَشِّرُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْعَامَّةِ،‏ وَحَيْثُمَا يُوجَدُ أُنَاسٌ.‏ (‏اع ٥:‏٤٢؛‏ ٢٠:‏٢٠‏)‏ كَمَا أَنَّنَا نَبْذُلُ مَا فِي وِسْعِنَا كَيْ نَزِيدَ خِدْمَتَنَا.‏ فَنَخْدُمُ مَثَلًا فَاتِحِينَ إِضَافِيِّينَ أَوْ عَادِيِّينَ،‏ نَتَعَلَّمُ لُغَةً أَجْنَبِيَّةً،‏ أَوْ نَخْدُمُ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ مَاسَّةٌ فِي بَلَدِنَا أَوْ بَلَدٍ آخَرَ.‏ —‏ اع ١٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ١٠-‏١١ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أُزِيحَ كُلُّ جَبَلٍ وَجَزِيرَةٍ مِنْ مَوْضِعِهِمَا.‏ —‏ رؤ ٦:‏١٤‏.‏

اَلْأَنْظِمَةُ ٱلْفَاسِدَةُ هِيَ سَبَبُ مُعْظَمِ ٱلشَّرِّ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلْيَوْمَ.‏ مَثَلًا،‏ تَخْدَعُ ٱلْأَدْيَانُ ٱلْبَاطِلَةُ مَلَايِينَ ٱلنَّاسِ.‏ فَتُعَلِّمُهُمُ ٱلْأَكَاذِيبَ عَنِ ٱللّٰهِ وَقَصْدِهِ لِلْأَرْضِ وَٱلْبَشَرِ،‏ وَتُشَكِّكُ فِي مِصْدَاقِيَّةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَمَّا ٱلْحُكُومَاتُ،‏ فَتُشَجِّعُ عَلَى ٱلْحُرُوبِ وَٱلنِّزَاعَاتِ ٱلْعِرْقِيَّةِ وَٱلرَّشْوَةِ وَٱلْمُحَابَاةِ.‏ كَمَا تَظْلِمُ ٱلْفُقَرَاءَ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ.‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلتِّجَارِيَّةِ ٱلْجَشِعَةِ؟‏ إِنَّهَا تَسْتَهْتِرُ بِبِيئَتِنَا وَتُلَوِّثُهَا،‏ وَتَسْتَغِلُّ ٱلْمُسْتَهْلِكِينَ لِيُحَقِّقَ أَصْحَابُهَا أَرْبَاحًا خَيَالِيَّةً فِيمَا يَعِيشُ ٱلْمَلَايِينُ فِي فَقْرٍ.‏ لٰكِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تُنْبِئُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْأَنْظِمَةَ وَٱلْهَيْئَاتِ ٱلتَّابِعَةَ لَهَا سَتُقْتَلَعُ مِنْ جُذُورِهَا فِي ٱلْجُزْءِ ٱلْأَخِيرِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ —‏ ار ٢٥:‏٣١-‏٣٣‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ١١ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَنْ أَجْلُبَ ٱلْبَلِيَّةَ فِي أَيَّامِهِ.‏ —‏ ١ مل ٢١:‏٢٩‏.‏

أَظْهَرَ يَهْوَهُ «فَاحِصُ ٱلْقُلُوبِ» مِقْدَارًا مِنَ ٱلرَّحْمَةِ لِلْمَلِكِ أَخْآ‌بَ.‏ (‏ام ١٧:‏٣‏)‏ فَكَيْفَ كَانَ وَقْعُ هٰذَا ٱلْخَبَرِ عَلَى عَائِلَةِ نَابُوتَ وَأَصْدِقَائِهِ؟‏ لَقَدِ ٱمْتَحَنَ إِيمَانَهُمْ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ لٰكِنَّ ٱلتَّوَاضُعَ حَمَاهُمْ.‏ فَقَدْ سَاعَدَهُمْ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ وَاثِقِينَ أَنَّ إِلٰهَهُمْ لَا يَظْلِمُ أَحَدًا.‏ (‏تث ٣٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ سَيُنْصِفُ يَهْوَهُ نَابُوتَ وَأَوْلَادَهُ وَعَائِلَاتِهِمْ كَامِلًا حِينَ يُقِيمُ ٱلْأَبْرَارَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ (‏اي ١٤:‏١٤،‏ ١٥؛‏ يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ يَحْمِينَا ٱلتَّوَاضُعُ مِنْ خَسَارَةِ إِيمَانِنَا بِٱللّٰهِ.‏ فَٱلْمُتَوَاضِعُ يَعْرِفُ أَنَّ «ٱللّٰهَ سَيُحْضِرُ إِلَى ٱلدَّيْنُونَةِ كُلَّ عَمَلٍ مَعَ كُلِّ خَفِيٍّ،‏ لِيَرَى هَلْ هُوَ صَالِحٌ أَمْ رَدِيءٌ».‏ (‏جا ١٢:‏١٤‏)‏ فَبِعَكْسِ ٱلْبَشَرِ،‏ يَعْرِفُ يَهْوَهُ كُلَّ ٱلْوَقَائِعِ وَيَأْخُذُهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ قَبْلَ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى أَحَدٍ.‏ ب١٧/‏٤ ص ٢٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

يَعِيشُ ٱلْعَدِيدُ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا كَلَاجِئِينَ بِسَبَبِ ٱلْأَحْوَالِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْيَوْمَ.‏ وَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا أَبَدًا.‏ تَخَيَّلِ ٱلْإِخْوَةَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ وَعَادَاتِهِ.‏ وَيَسْعَوْنَ أَيْضًا أَنْ يَتَأَقْلَمُوا مَعَ قَوَانِينِهِ مِثْلِ دَفْعِ ٱلضَّرَائِبِ وَٱلْفَوَاتِيرِ وَمَعَ حُضُورِ ٱلْمَدَارِسِ وَتَرْبِيَةِ ٱلْأَوْلَادِ.‏ فَهَلْ تَصْبِرُ عَلَيْهِمْ وَتُسَاعِدُهُمْ كَيْ يَتَغَلَّبُوا عَلَى هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ؟‏ (‏في ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ هُنَاكَ حُكُومَاتٌ تُصَعِّبُ عَلَيْهِمِ ٱلِٱتِّصَالَ بِٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ كَمَا تُهَدِّدُ بَعْضُ ٱلْمُؤَسَّسَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ بِقَطْعِ ٱلْمُسَاعَدَاتِ عَنْهُمْ أَوْ إِلْغَاءِ طَلَبَاتِ لُجُوئِهِمْ،‏ فِي حَالِ رَفَضُوا وَظِيفَةً تَتَعَارَضُ مَعَ أَوْقَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَقَدِ ٱسْتَسْلَمَ بَعْضُ إِخْوَتِنَا لِهٰذِهِ ٱلضُّغُوطِ لِأَنَّهُمْ شَعَرُوا بِٱلْخَوْفِ وَٱلْعَجْزِ.‏ لِذٰلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ نَتَّصِلَ بِهِمْ وَنُسَاعِدَهُمْ فَوْرَ وُصُولِهِمْ.‏ وَحِينَ يَرَوْنَ أَنَّنَا نَهْتَمُّ بِهِمْ وَنَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ،‏ يَتَقَوَّى إِيمَانُهُمْ كَثِيرًا.‏ —‏ ام ١٢:‏٢٥‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ٥ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

تَبْرُدُ مَحَبَّةُ ٱلْأَكْثَرِيَّةِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٢‏.‏

عِنْدَمَا كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ أَنْبَأَ عَنِ «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ».‏ وَشَمَلَتْ نُبُوَّتُهُ أَوْجُهًا عَدِيدَةً،‏ مِنْهَا أَنَّ ‹مَحَبَّةَ ٱلْأَكْثَرِيَّةِ سَتَبْرُدُ›.‏ (‏مت ٢٤:‏٣‏)‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ ٱنْطَبَقَتْ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ عَلَى ٱلْيَهُودِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَقَدِ ٱدَّعَوْا أَنَّهُمْ شَعْبُ ٱللّٰهِ،‏ لٰكِنَّهُمْ تَرَكُوا مَحَبَّتَهُمْ لِيَهْوَهَ تَبْرُدُ.‏ أَمَّا مُعْظَمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ آنَذَاكَ،‏ فَظَلُّوا «يُبَشِّرُونَ بِٱلْمَسِيحِ» بِغَيْرَةٍ.‏ وَأَظْهَرُوا أَنَّهُمْ يُحِبُّونَ ٱللّٰهَ،‏ إِخْوَتَهُمْ،‏ وَغَيْرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَيْضًا.‏ (‏اع ٢:‏٤٤-‏٤٧؛‏ ٥:‏٤٢‏)‏ إِلَّا أَنَّ بَعْضَهُمْ مَعَ ٱلْأَسَفِ تَرَكُوا مَحَبَّتَهُمْ تَبْرُدُ.‏ مَثَلًا،‏ قَالَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ لِلتَّلَامِيذِ فِي أَفَسُسَ:‏ ‹لِي عَلَيْكُمْ أَنَّكُمْ تَرَكْتُمُ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكُمْ أَوَّلًا›.‏ (‏رؤ ٢:‏٤‏)‏ فَرُبَّمَا تَأَثَّرَ بَعْضُهُمْ بِرُوحِ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ اف ٢:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ١٧ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَوْفِ لِيَهْوَهَ نُذُورَكَ.‏ —‏ مت ٥:‏٣٣‏.‏

كَانَ يَفْتَاحُ قَائِدًا جَرِيئًا وَشُجَاعًا.‏ أَمَّا حَنَّةُ فَكَانَتْ زَوْجَةً مُجْتَهِدَةً وَخَاضِعَةً.‏ فَمَاذَا جَمَعَ بَيْنَهُمَا؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَهَ،‏ نَذَرَا كِلَاهُمَا نَذْرًا للّٰهِ وَوَفَيَا بِهِ.‏ وَهُمَا بِذٰلِكَ مِثَالٌ رَائِعٌ لَنَا ٱلْيَوْمَ.‏ وَلٰكِنْ مَا هُوَ ٱلنَّذْرُ؟‏ اَلنَّذْرُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَعْدٌ يَقْطَعُهُ ٱلشَّخْصُ طَوْعًا أَمَامَ ٱللّٰهِ،‏ وَهُوَ مُلْزَمٌ أَنْ يَفِيَ بِهِ.‏ وَفِيهِ يَتَعَهَّدُ بِأَنْ يُؤَدِّيَ عَمَلًا مُعَيَّنًا،‏ يَمْنَحَ تَقْدِمَةً مَا،‏ يَشْتَرِكَ فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ،‏ أَوْ يَمْتَنِعَ عَنْ أَمْرٍ مُحَدَّدٍ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلنَّذْرَ مُهِمٌّ جِدًّا فِي نَظَرِ يَهْوَهَ،‏ مَثَلُهُ مَثَلُ ٱلْقَسَمِ أَوِ ٱلْحَلْفِ.‏ —‏ تك ١٤:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ عب ٦:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٣ ف ١-‏٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة