مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ٢٣-‏٣٧
  • شباط (‏فبراير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شباط (‏فبراير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلْجُمُعَةُ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ٢٣-‏٣٧

شُبَاطُ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلْجُمُعَةُ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

فَعَلَ نُوحٌ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ ٱللّٰهُ.‏ هٰكَذَا فَعَلَ.‏ —‏ تك ٦:‏٢٢‏.‏

عِنْدَمَا طَلَبَ يَهْوَهُ مِنْ نُوحٍ أَنْ يَبْنِيَ فُلْكًا،‏ لَمْ يَقْدِرْ نُوحٌ أَنْ يَعْتَمِدَ عَلَى خِبْرَتِهِ لِأَنَّهُ لَمْ يَبْنِ فُلْكًا مِنْ قَبْلُ.‏ فَٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ،‏ وَعَمِلَ «بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ».‏ وَبِأَيِّ نَتِيجَةٍ؟‏ نَجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ،‏ وَنَجَا هُوَ وَعَائِلَتُهُ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلشَّرَّ ٱزْدَادَ كَثِيرًا قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ،‏ نَجَحَ نُوحٌ أَيْضًا فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِهِ.‏ (‏تك ٦:‏٥‏)‏ فَلِأَنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَى حِكْمَةِ يَهْوَهَ،‏ عَلَّمَهُمْ عَنْهُ وَرَسَمَ لَهُمْ مِثَالًا جَيِّدًا.‏ فَكَيْفَ تَعْمَلُ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ ‹بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَكَ بِهِ ٱللّٰهُ›؟‏ أَصْغِ إِلَى يَهْوَهَ،‏ ٱقْبَلْ مُسَاعَدَتَهُ فِي تَرْبِيَةِ أَوْلَادِكَ،‏ وَطَبِّقِ ٱلنَّصَائِحَ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا لَكَ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ.‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يَتْرُكُ ٱلْأَوْلَادُ يَهْوَهَ رَغْمَ جُهُودِ وَالِدِيهِمْ.‏ إِلَّا أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْوَالِدِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِضَمِيرٍ صَالِحٍ،‏ وَيَأْمُلُونَ أَنْ يَرْجِعَ وَلَدُهُمْ يَوْمًا مَا إِلَى يَهْوَهَ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٣٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٩‏.‏

هَلْ تَشْعُرُ أَنَّ إِظْهَارَ ٱلضِّيَافَةِ يَفُوقُ ٱسْتِطَاعَتَكَ؟‏ فَٱلْبَعْضُ يَخْجَلُونَ،‏ وَيَقْلَقُونَ أَنْ يَمَلَّ ضُيُوفُهُمْ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَإِمْكَانَاتُهُمْ مَحْدُودَةٌ.‏ لِذَا يَخَافُونَ أَلَّا يُكْرِمُوا ٱلضُّيُوفَ كَمَا يُكْرِمُهُمْ بَاقِي ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ ٱلْمُهِمُّ أَنْ يَكُونَ بَيْتُكَ فَخْمًا،‏ بَلْ نَظِيفًا وَمُرَتَّبًا وَيَسُودُهُ جَوٌّ مُرِيحٌ.‏ لِذَا أَظْهِرِ ٱلضِّيَافَةَ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ وَلَا تَحْمِلْ هَمًّا.‏ هٰذَا وَإِنَّ إِظْهَارَ ٱلِٱهْتِمَامِ بِضُيُوفِكَ يُفِيدُ جَمِيعَ ٱلْمَوْجُودِينَ وَيُفْرِحُهُمْ.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ فَمُعْظَمُ ٱلنَّاسِ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَحَدَّثُوا عَنِ ٱخْتِبَارَاتِهِمْ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ وَدَعْوَةُ ٱلضُّيُوفِ إِلَى بَيْتِكَ تُتِيحُ لَكَ أَنْ تَسْمَعَهَا.‏ يَقُولُ شَيْخٌ:‏ «حِينَ أَدْعُو إِخْوَةً مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ إِلَى بَيْتِي،‏ أَتَعَرَّفُ إِلَيْهِمْ أَكْثَرَ وَأَسْأَلُهُمْ كَيْفَ أَتَوْا إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُنِي أَنْ أَتَفَهَّمَهُمْ».‏ ب١٨/‏٣ ص ١٧ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لِمَاذَا تَتَأَخَّرُ؟‏ قُمِ ٱعْتَمِدْ.‏ —‏ اع ٢٢:‏١٦‏.‏

يَرْغَبُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْيَوْمَ أَنْ يُسَاعِدُوا وَلَدَهُمْ عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْحَكِيمَةِ.‏ فَتَأْجِيلُ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ بِلَا لُزُومٍ يُعَرِّضُهُ لِمَخَاطِرَ رُوحِيَّةٍ.‏ (‏يع ٤:‏١٧‏)‏ إِلَّا أَنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَأَكَّدُوا قَبْلَ مَعْمُودِيَّتِهِ أَنَّهُ جَاهِزٌ لِيُصْبِحَ تِلْمِيذًا لِلْمَسِيحِ.‏ لٰكِنَّ بَعْضَ نُظَّارِ ٱلدَّوَائِرِ لَاحَظُوا أَنَّ شَبَابًا كَثِيرِينَ،‏ فِي أَوَاخِرِ مُرَاهَقَتِهِمْ أَوْ أَوَائِلِ عِشْرِينِيَّاتِهِمْ،‏ لَمْ يَعْتَمِدُوا بَعْدُ مَعَ أَنَّهُمْ تَرَبَّوْا فِي ٱلْحَقِّ.‏ وَفِي أَغْلَبِ ٱلْحَالَاتِ،‏ يَحْضُرُ هٰؤُلَاءِ ٱلشَّبَابُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ وَيَشْتَرِكُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَيَعْتَبِرُونَ أَنْفُسَهُمْ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ فَلِمَ لَمْ يَنْتَذِرُوا وَيَعْتَمِدُوا بَعْدُ؟‏ اَلسَّبَبُ أَحْيَانًا أَنَّ وَالِدِيهِمْ يُشَجِّعُونَهُمْ أَنْ يُؤَجِّلُوا ٱلْمَعْمُودِيَّةَ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لِيَكُنْ لَكُمُ ٱلْمَوْقِفُ ٱلْعَقْلِيُّ عَيْنُهُ ٱلَّذِي كَانَ عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ رو ١٥:‏٥‏.‏

لِكَيْ نَتَمَثَّلَ بِٱلْمَسِيحِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ كَيْفَ فَكَّرَ وَشَعَرَ وَتَصَرَّفَ.‏ وَبِمَا أَنَّهُ رَكَّزَ عَلَى عَلَاقَتِهِ بِيَهْوَهَ،‏ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّمَثُّلُ بِهِ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَى أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ فَكَمْ مُهِمٌّ أَنْ نَتَعَلَّمَ أَنْ نُفَكِّرَ مِثْلَ ٱلْمَسِيحِ!‏ وَكَيْفَ نُفَكِّرُ مِثْلَ يَسُوعَ؟‏ لَقَدْ رَأَى ٱلتَّلَامِيذُ عَجَائِبَهُ وَسَمِعُوا تَعَالِيمَهُ.‏ كَمَا لَاحَظُوا كَيْفَ يُعَامِلُ مُخْتَلِفَ ٱلنَّاسِ وَيُطَبِّقُ مَبَادِئَ يَهْوَهَ.‏ (‏اع ١٠:‏٣٩‏)‏ أَمَّا نَحْنُ فَلَا نَقْدِرُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ.‏ لٰكِنَّ رِوَايَاتِ ٱلْأَنَاجِيلِ تُعَرِّفُنَا إِلَيْهِ وَإِلَى شَخْصِيَّتِهِ.‏ فَحِينَ نَقْرَأُ أَنَاجِيلَ مَتَّى وَمَرْقُسَ وَلُوقَا وَيُوحَنَّا وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا،‏ نَتَعَلَّمُ عَنْ فِكْرِ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ نَقْدِرُ أَنْ نَتْبَعَ «خُطُوَاتِهِ بِدِقَّةٍ» وَنُظْهِرَ «ٱلْمَيْلَ ٱلْعَقْلِيَّ عَيْنَهُ».‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١؛‏ ٤:‏١‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٢٢ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلْإِيمَانُ يَلِي ٱلسَّمَاعَ.‏ —‏ رو ١٠:‏١٧‏.‏

عَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ تَعَلَّمَ ٱلْبَشَرُ عَنِ ٱللّٰهِ بِثَلَاثِ طَرَائِقَ رَئِيسِيَّةٍ:‏ اَلتَّأَمُّلِ فِي ٱلْخَلِيقَةِ،‏ ٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ،‏ وَٱخْتِبَارِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْتِجُ عَنْ إِطَاعَتِهِ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٨‏)‏ وَفِي ٱلْخَلِيقَةِ،‏ تَوَفَّرَتْ لِنُوحٍ أَدِلَّةٌ كَثِيرَةٌ أَكَّدَتْ وُجُودَ ٱللّٰهِ وَكَشَفَتْ صِفَاتِهِ.‏ وَهٰكَذَا رَأَى بِعَيْنِهِ قُدْرَةَ يَهْوَهَ وَأَدْرَكَ أَنَّهُ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقُّ ٱلْوَحِيدُ.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ نَمَّى هٰذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْبَارُّ إِيمَانًا قَوِيًّا بِٱللّٰهِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَمِعَ عَنْ يَهْوَهَ مِنْ أَقْرِبَائِهِ.‏ وَأَحَدُهُمْ هُوَ أَبُوهُ لَامِكُ ٱلَّذِي آمَنَ بِٱللّٰهِ وَعَاصَرَ آدَمَ.‏ وَكَانَ هُنَاكَ أَيْضًا جَدُّهُ مَتُوشَالَحُ،‏ وَجَدُّ جَدِّهِ يَارِدُ ٱلَّذِي مَاتَ حِينَ كَانَ عُمْرُ نُوحٍ ٣٦٦ سَنَةً.‏ (‏لو ٣:‏٣٦،‏ ٣٧‏)‏ عَلَى أَيِّ حَالٍ،‏ أَحَبَّ نُوحٌ مَا تَعَلَّمَهُ وَٱنْدَفَعَ أَنْ يَخْدُمَ ٱللّٰهَ.‏ —‏ تك ٦:‏٩‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لَا تَغْرُبِ ٱلشَّمْسُ عَلَى غَيْظِكُمْ.‏ —‏ اف ٤:‏٢٦‏.‏

أَحْيَانًا يَجْرَحُنَا فَرْدٌ مِنْ عَائِلَتِنَا أَوْ جَمَاعَتِنَا،‏ فَنَتَأَلَّمُ كَثِيرًا.‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ إِذَا لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَنْسَى ٱلْمَسْأَلَةَ؟‏ هَلْ نَأْخُذُ عَلَى خَاطِرِنَا لِسَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ؟‏ أَمْ نُطَبِّقُ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُسَارِعُ إِلَى تَسْوِيَةِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَسْعَى إِلَى حَلِّ ٱلْمُشْكِلَةِ بِسُرْعَةٍ.‏ فَكُلَّمَا تَأَخَّرْنَا،‏ صَعُبَ عَلَيْنَا أَنْ نَتَصَالَحَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَمَاذَا تَفْعَلُ لِتَتَصَالَحَ مَعَ أَخِيكَ؟‏ أَوَّلًا،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ.‏ تَوَسَّلْ إِلَيْهِ كَيْ يُسَاعِدَكَ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ بِطَرِيقَةٍ وُدِّيَّةٍ.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلْأَخَ هُوَ أَيْضًا صَدِيقٌ لِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وَيَهْوَهُ يُعَامِلُ أَصْدِقَاءَهُ بِلُطْفٍ،‏ وَيُوصِينَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ (‏ام ١٥:‏٢٣؛‏ مت ٧:‏١٢؛‏ كو ٤:‏٦‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ فَكِّرْ فِي مَا سَتَقُولُهُ.‏ وَلَا تَفْتَرِضْ أَنَّ أَخَاكَ قَصَدَ أَذِيَّتَكَ.‏ وَأَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ ٱلْمَسْأَلَةَ قَدْ تَكُونُ مُجَرَّدَ سُوءِ تَفَاهُمٍ،‏ وَأَنَّ جُزْءًا مِنَ ٱللَّوْمِ رُبَّمَا يَقَعُ عَلَيْكَ.‏ ب١٨/‏١ ص ١٠ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا،‏ تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٤‏.‏

خُدَّامُ يَهْوَهَ مُخْتَلِفُونَ كُلِّيًّا عَنْ غَالِبِيَّةِ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ.‏ فَهُمْ يُحِبُّونَ قَرِيبَهُمُ ٱلْإِنْسَانَ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً.‏ وَهٰذَا لَيْسَ جَدِيدًا.‏ فَيَسُوعُ شَدَّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ مَحَبَّةِ ٱلْقَرِيبِ.‏ فَقَالَ إِنَّهَا تَأْتِي فِي ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ مُبَاشَرَةً بَعْدَ مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ وَقَالَ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ تُمَيِّزُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَأَوْصَى أَتْبَاعَهُ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلْمَحَبَّةَ حَتَّى لِأَعْدَائِهِمْ.‏ (‏مت ٥:‏٤٣،‏ ٤٤‏)‏ وَيَسُوعُ بِدَوْرِهِ أَحَبَّ ٱلنَّاسَ كَثِيرًا.‏ فَسَافَرَ مِنْ مَدِينَةٍ إِلَى أُخْرَى يُبَشِّرُ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ وَشَفَى ٱلْعُمْيَ وَٱلْعُرْجَ وَٱلْبُرْصَ وَٱلصُّمَّ،‏ وَأَقَامَ ٱلْمَوْتَى أَيْضًا.‏ (‏لو ٧:‏٢٢‏)‏ كَمَا ضَحَّى بِحَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِ ٱلْبَشَرِ.‏ وَهٰكَذَا عَكَسَ مَحَبَّةَ أَبِيهِ تَمَامًا.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَتَمَثَّلُ بِهِ شُهُودُ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ وَيُظْهِرُونَ ٱلْمَحَبَّةَ لِلْآخَرِينَ.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ بِذَاكَ ٱلَّذِي يَمْنَحُنِي ٱلْقُوَّةَ.‏ —‏ في ٤:‏١٣‏.‏

رُبَّمَا تَأَهَّلْتَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ بِعُمْرٍ صَغِيرٍ،‏ لٰكِنَّكَ لَا تَعْرِفُ كَيْفَ سَيُمْتَحَنُ إِيمَانُكَ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ فِي كُلِّ ٱلظُّرُوفِ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّكَ نَذَرْتَ نَفْسَكَ لَهُ دُونَ أَيِّ شَرْطٍ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّكَ وَعَدْتَ أَعْظَمَ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ أَنْ تَبْقَى وَلِيًّا لَهُ حَتَّى لَوْ تَوَقَّفَ وَالِدَاكَ أَوْ أَصْدِقَاؤُكَ عَنْ خِدْمَتِهِ.‏ (‏مز ٢٧:‏١٠‏)‏ وَيَهْوَهُ سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَفِيَ بِٱنْتِذَارِكَ لَهُ فِي كُلِّ ٱلظُّرُوفِ.‏ (‏في ٤:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ تَكُونَ صَدِيقَهُ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْكَ أَنْ تَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ كَيْ تُحَافِظَ عَلَى هٰذِهِ ٱلصَّدَاقَةِ.‏ تَقُولُ فِيلِبِّي ٢:‏١٢‏:‏ «اِعْمَلُوا لِأَجْلِ خَلَاصِكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ».‏ فَيَلْزَمُ أَنْ تُفَكِّرَ جَيِّدًا كَيْفَ تُحَافِظُ عَلَى صَدَاقَتِكَ مَعَ يَهْوَهَ وَتَبْقَى وَلِيًّا لَهُ رَغْمَ كُلِّ ٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ وَٱنْتَبِهْ مِنَ ٱلثِّقَةِ ٱلزَّائِدَةِ بِٱلنَّفْسِ.‏ فَبَعْضُ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا يَهْوَهَ سِنِينَ طَوِيلَةً ٱبْتَعَدُوا عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٤ ف ٤،‏ ٦-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

قَرَّبْتُ طَوْعًا كُلَّ هٰذِهِ.‏ —‏ ١ اخ ٢٩:‏١٧‏.‏

يُتِيحُ لَنَا يَهْوَهُ أَنْ نَدْعَمَ عَمَلَ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلضَّخْمَ.‏ وَهٰذَا شَرَفٌ كَبِيرٌ لَنَا.‏ وَهُوَ يُؤَكِّدُ أَنَّهُ سَيُبَارِكُنَا عَلَى ذٰلِكَ.‏ (‏مل ٣:‏١٠‏)‏ وَيَعِدُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُعْطِيهِ بِكَرَمٍ سَيَزْدَهِرُ.‏ (‏ام ١١:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ ٱلْعَطَاءَ يُفْرِحُنَا لِأَنَّ «ٱلسَّعَادَةَ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ».‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥‏)‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا وَٱلْجُدُدَ بِكَلَامِنَا وَمِثَالِنَا كَيْفَ يَدْعَمُونَ عَمَلَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا يَتَمَتَّعُونَ هُمْ أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ طَبْعًا،‏ كُلُّ مَا لَدَيْنَا هُوَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ وَحِينَ نَرُدُّ لَهُ مِنْ عَطَايَاهُ،‏ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّهُ وَنُقَدِّرُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ فِي ٱلْمَاضِي،‏ فَرِحَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ عِنْدَمَا تَبَرَّعُوا لِبِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ (‏١ اخ ٢٩:‏٩‏)‏ فَلْنَفْرَحْ نَحْنُ أَيْضًا بِإِعْطَائِهِ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا.‏ ب١٨/‏١ ص ٢١ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُلُّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ:‏ اَلْمَسِيحُ ٱلْبَاكُورَةُ،‏ ثُمَّ ٱلَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي أَثْنَاءِ حُضُورِهِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٣‏.‏

بَدَأَتِ ٱلْقِيَامَةُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ فِي وَقْتٍ مَا بَعْدَ بِدَايَةِ «حُضُورِ» ٱلْمَسِيحِ.‏ وَٱلْبَاقُونَ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ ‹سَيُخْتَطَفُونَ فِي ٱلسُّحُبِ›.‏ (‏١ تس ٤:‏١٣-‏١٧؛‏ مت ٢٤:‏٣١‏)‏ وَهُمْ سَيَتَغَيَّرُونَ «فِي لَحْظَةٍ،‏ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ،‏ أَثْنَاءَ ٱلْبُوقِ ٱلْأَخِيرِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥١،‏ ٥٢‏)‏ وَلٰكِنْ فِي أَيَّامِنَا،‏ مُعْظَمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ لَيْسُوا مَمْسُوحِينَ وَبِٱلتَّالِي لَيْسُوا مَدْعُوِّينَ لِيَحْكُمُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ بَلْ هُمْ يَنْتَظِرُونَ نِهَايَةَ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ فِي «يَوْمِ يَهْوَهَ».‏ صَحِيحٌ أَنْ لَا أَحَدَ يَعْرِفُ مَتَى بِٱلتَّحْدِيدِ تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ،‏ لٰكِنَّ ٱلْوَقَائِعَ تُثْبِتُ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ جِدًّا.‏ (‏١ تس ٥:‏١-‏٣‏)‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ سَتَحْدُثُ قِيَامَةٌ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ وَٱلَّذِينَ يَقُومُونَ لَدَيْهِمِ ٱلْفُرْصَةُ أَنْ يُصْبِحُوا كَامِلِينَ وَلَا يَمُوتُوا أَبَدًا.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١١ ف ١٥؛‏ ص ١٢ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

حَيْثُ تَكُونُ ٱلْغَيْرَةُ وَٱلنَّزْعَةُ إِلَى ٱلْخِصَامِ،‏ هُنَاكَ ٱلتَّشْوِيشُ وَكُلُّ رَذِيلَةٍ.‏ —‏ يع ٣:‏١٦‏.‏

اَلْمَحَبَّةُ وَٱللُّطْفُ يُسَاعِدَانِنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱلْغَيْرَةَ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «اَلْمَحَبَّةُ طَوِيلَةُ ٱلْأَنَاةِ وَلَطِيفَةٌ.‏ اَلْمَحَبَّةُ لَا تَغَارُ».‏ (‏١ كو ١٣:‏٤‏)‏ وَلِكَيْلَا تَتَأَصَّلَ ٱلْغَيْرَةُ فِينَا،‏ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى إِخْوَتِنَا مِثْلَمَا يَنْظُرُ يَهْوَهُ إِلَيْهِمْ.‏ فَهُوَ يَعْتَبِرُنَا جَمِيعًا أَعْضَاءً فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ يُمَثِّلُ ٱلْجَمَاعَةَ.‏ تَقُولُ كَلِمَتُهُ:‏ «إِذَا تَمَجَّدَ عُضْوٌ،‏ تَفْرَحُ مَعَهُ سَائِرُ ٱلْأَعْضَاءِ».‏ (‏١ كو ١٢:‏١٦-‏١٨،‏ ٢٦‏)‏ فَيَجِبُ أَنْ نَفْرَحَ لِفَرَحِ إِخْوَتِنَا،‏ بَدَلَ أَنْ نَغَارَ مِنْهُمْ.‏ وَيُونَاثَانُ بْنُ شَاوُلَ رَسَمَ لَنَا مِثَالًا جَيِّدًا.‏ فَهُوَ لَمْ يَحْسُدْ دَاوُدَ حِينَ عَيَّنَهُ يَهْوَهُ وَرِيثًا لِلْعَرْشِ.‏ بَلْ شَجَّعَهُ وَوَقَفَ إِلَى جَانِبِهِ.‏ (‏١ صم ٢٣:‏١٦-‏١٨‏)‏ فَهَلْ نَتَمَثَّلُ بِلُطْفِ يُونَاثَانَ وَمَحَبَّتِهِ؟‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٧ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لَا يَقْضِي بِحَسَبِ مَا يَنْظُرُهُ بِعَيْنَيْهِ،‏ وَلَا يُوَبِّخُ بِحَسَبِ مَا يَسْمَعُهُ بِأُذُنَيْهِ.‏ إِنَّمَا يَقْضِي بِٱلْبِرِّ لِلْمَسَاكِينِ،‏ وَيُوَبِّخُ بِٱلِٱسْتِقَامَةِ.‏ —‏ اش ١١:‏٣،‏ ٤‏.‏

حَفِظَ يَهْوَهُ ٱلشَّرِيعَةَ فِي كَلِمَتِهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَفْهَمَ وَنُطَبِّقَ ‹أَثْقَلَ مَا فِيهَا›،‏ أَيِ ٱلْمَبَادِئَ وَرَاءَ وَصَايَاهَا.‏ (‏مت ٢٣:‏٢٣‏)‏ فَٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ تَحْتَوِي عَلَى «ٱلْخُطُوطِ ٱلْعَرِيضَةِ لِلْمَعْرِفَةِ وَٱلْحَقِّ» عَنْ يَهْوَهَ وَمَبَادِئِهِ.‏ (‏رو ٢:‏٢٠‏)‏ مَثَلًا،‏ يُعَلِّمُ تَرْتِيبُ مُدُنِ ٱلْمَلْجَإِ ٱلشُّيُوخَ أَنْ يَقْضُوا «بِٱلْعَدْلِ قَضَاءَ ٱلْحَقِّ».‏ وَهُوَ يُعَلِّمُنَا جَمِيعًا أَنْ نَتَعَامَلَ بِمَحَبَّةٍ وَرَحْمَةٍ.‏ (‏زك ٧:‏٩‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا مَا عُدْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَا يَتَغَيَّرُ.‏ لِذٰلِكَ لَا تَزَالُ صِفَاتٌ كَٱلْعَدْلِ وَٱلرَّحْمَةِ مُهِمَّةً فِي نَظَرِهِ.‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِصِفَاتِهِ ٱلرَّائِعَةِ وَنَحْتَمِ بِهِ عَلَى ٱلدَّوَامِ!‏ ب١٧/‏١١ ص ١٣-‏١٤ ف ٢-‏٣؛‏ ص ١٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يَجِدُ ٱلْحِكْمَةَ،‏ وَٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يُحْرِزُ ٱلتَّمْيِيزَ.‏ —‏ ام ٣:‏١٣‏.‏

إِذَا كُنْتَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يُعَلِّمُونَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ فَتَأَكَّدْ أَنْ تَكُونَ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَهَمَّ مَا فِي خِطَابِكَ.‏ (‏يو ٧:‏١٦‏)‏ اِنْتَبِهْ كَيْ لَا تَطْغَى ٱلِٱخْتِبَارَاتُ وَٱلْأَمْثِلَةُ وَطَرِيقَةُ إِلْقَائِكَ عَلَى ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي تَقْرَأُهَا.‏ تَذَكَّرْ أَيْضًا أَنَّكَ إِذَا قَرَأْتَ آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَلَا يَعْنِي ذٰلِكَ بِحَدِّ ذَاتِهِ أَنَّكَ تُعَلِّمُ مِنْهُ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِذَا أَكْثَرْتَ مِنَ ٱلْآيَاتِ،‏ يَصْعُبُ عَلَى ٱلْحُضُورِ أَنْ يَتَذَكَّرُوا أَيًّا مِنْهَا.‏ فَٱخْتَرْ آيَاتٍ رَئِيسِيَّةً.‏ وَبَعْدَمَا تَقْرَأُ كُلَّ وَاحِدَةٍ،‏ ٱشْرَحْهَا وَأَعْطِ أَمْثِلَةً تُوضِحُهَا وَٱذْكُرْ طَرَائِقَ لِتَطْبِيقِهَا.‏ (‏نح ٨:‏٨‏)‏ اِفْهَمِ ٱلرَّابِطَ بَيْنَ ٱلْأَفْكَارِ وَٱلْآيَاتِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ ٱطْلُبْ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ لِتَنْقُلَ ٱلْحَقَائِقَ ٱلثَّمِينَةَ ٱلْمَوْجُودَةَ فِي كَلِمَتِهِ.‏ —‏ عز ٧:‏١٠‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٦ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اِرْجِعُوا إِلَيَّ فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ.‏ —‏ زك ١:‏٣‏.‏

حَمَلَ عَامُ ٥٣٧ ق‌م فَرَحًا عَظِيمًا إِلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَبَعْدَ ٧٠ سَنَةً فِي ٱلسَّبْيِ،‏ تَحَرَّرُوا أَخِيرًا مِنْ بَابِلَ.‏ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ مُتَحَمِّسِينَ لِيُعِيدُوا بِنَاءَ ٱلْهَيْكَلِ وَيَعْبُدُوا يَهْوَهَ هُنَاكَ.‏ فَوَضَعُوا أَسَاسَاتِهِ عَامَ ٥٣٦ ق‌م.‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ تَوَقَّفُوا عَنْ بِنَائِهِ مُدَّةَ ١٦ سَنَةً.‏ لِذَا كَانَ ٱلشَّعْبُ بِحَاجَةٍ إِلَى مَنْ يُذَكِّرُهُمْ بِأَنْ يَرْجِعُوا إِلَى يَهْوَهَ،‏ بَدَلَ أَنْ يَسْعَوْا وَرَاءَ مَصَالِحِهِمْ.‏ فَأَرْسَلَ يَهْوَهُ نَبِيَّهُ زَكَرِيَّا عَامَ ٥٢٠ ق‌م لِيُذَكِّرَ شَعْبَهُ لِمَ حَرَّرَهُمْ مِنْ بَابِلَ.‏ وَٱلِٱسْمُ زَكَرِيَّا،‏ ٱلَّذِي يَعْنِي «يَهْوَهُ يَتَذَكَّرُ»،‏ يَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى حَقِيقَةٍ مُهِمَّةٍ.‏ فَٱللّٰهُ ظَلَّ يَتَذَكَّرُ شَعْبَهُ،‏ مَعَ أَنَّهُمْ نَسُوا مَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ (‏زك ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَمِنْ خِلَالِ هٰذَا ٱلنَّبِيِّ،‏ أَكَّدَ يَهْوَهُ لَهُمْ بِمَحَبَّةٍ أَنَّهُ سَيُسَاعِدُهُمْ عَلَى رَدِّ ٱلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ حَذَّرَهُمْ أَنَّهُ لَنْ يَقْبَلَ عِبَادَتَهُمْ إِلَّا إِذَا كَانَتْ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢١-‏٢٢ ف ٢-‏٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ،‏ ذَوِي حَنَانٍ.‏ —‏ اف ٤:‏٣٢‏.‏

عِنْدَمَا نُظْهِرُ ٱلْحَنَانَ لِلْآخَرِينَ،‏ نَسْتَفِيدُ نَحْنُ أَيْضًا.‏ فَبِحَسَبِ ٱلْخُبَرَاءِ فِي عِلْمِ ٱلنَّفْسِ،‏ تَتَحَسَّنُ صِحَّتُنَا وَعَلَاقَتُنَا بِٱلْآخَرِينَ.‏ وَنَصِيرُ أَكْثَرَ تَفَاؤُلًا وَسَعَادَةً،‏ وَنَتَجَنَّبُ ٱلْعُزْلَةَ وَٱلْأَفْكَارَ ٱلسَّلْبِيَّةَ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يَرْتَاحُ ضَمِيرُنَا لِأَنَّنَا نُطَبِّقُ وَصِيَّةَ ٱللّٰهِ.‏ وَتَتَحَسَّنُ حَيَاتُنَا ٱلْعَائِلِيَّةُ وَصَدَاقَاتُنَا.‏ كَمَا يُرَجَّحُ أَنْ يَقِفَ ٱلْآخَرُونَ بِدَوْرِهِمْ إِلَى جَانِبِنَا وَقْتَ ٱلضِّيقِ.‏ (‏مت ٥:‏٧؛‏ لو ٦:‏٣٨‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نَسْتَفِيدُ حِينَ نُظْهِرُ ٱلْحَنَانَ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ هَدَفَنَا ٱلرَّئِيسِيَّ.‏ فَنَحْنُ نَرْغَبُ أَوَّلًا وَأَخِيرًا أَنْ نُمَجِّدَ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ وَنَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ —‏ ام ١٤:‏٣١‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ١٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

يَجْلِسُ وَيَحْكُمُ عَلَى عَرْشِهِ،‏ وَيَكُونُ كَاهِنًا عَلَى عَرْشِهِ.‏ —‏ زك ٦:‏١٣‏.‏

لَمْ يُعَيَّنْ يَسُوعُ مَلِكًا وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أُوكِلَ إِلَيْهِ أَيْضًا أَنْ «يَبْنِيَ هَيْكَلَ يَهْوَهَ».‏ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ،‏ شَمَلَ عَمَلُ ٱلْبِنَاءِ هٰذَا تَحْرِيرَ شَعْبِ ٱللّٰهِ مِنْ بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ وَرَدَّ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ عَامَ ١٩١٩.‏ وَأَقَامَ يَسُوعُ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ» لِيُشْرِفَ عَلَى ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْعَظِيمِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ كَمَا أَنَّ يَسُوعَ يَنْشَغِلُ بِتَمْحِيصِ شَعْبِ ٱللّٰهِ لِتَكُونَ عِبَادَتُهُمْ طَاهِرَةً.‏ (‏مل ٣:‏١-‏٣‏)‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ سَيَحْكُمُ يَسُوعُ أَلْفَ سَنَةٍ مَعَ ٱلْمُلُوكِ وَٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ وَخِلَالَ هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةِ،‏ سَيُسَاعِدُونَ ٱلْبَشَرَ ٱلْأُمَنَاءَ لِيُصْبِحُوا كَامِلِينَ.‏ وَعِنْدَمَا يُنْجِزُونَ عَمَلَهُمْ،‏ لَنْ يَبْقَى عَلَى ٱلْأَرْضِ سِوَى عُبَّادِ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ تُرَدُّ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْحَقَّةُ كَامِلًا.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢٩ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

يَسْكُنُ فِي مَدِينَةِ مَلْجَإِهِ حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ —‏ عد ٣٥:‏٢٥‏.‏

لِكَيْ يُرْحَمَ ٱلْقَاتِلُ سَهْوًا،‏ وَجَبَ أَنْ يَتَّخِذَ إِجْرَاءً دُونَ تَأْخِيرٍ.‏ فَلَزِمَ أَنْ يَهْرُبَ إِلَى أَقْرَبِ مَدِينَةِ مَلْجَإٍ.‏ (‏يش ٢٠:‏٤‏)‏ وَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيُّ مَجَالٍ لِلِٱسْتِهْتَارِ.‏ فَحَيَاتُهُ ٱعْتَمَدَتْ عَلَى وُصُولِهِ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ وَبَقَائِهِ فِيهَا حَتَّى مَوْتِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا تَطَلَّبَ مِنْهُ ٱلتَّضْحِيَاتِ.‏ فَقَدِ ٱضْطُرَّ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ عَمَلِهِ وَبَيْتِهِ وَحُرِّيَّةِ ٱلتَّنَقُّلِ.‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلتَّضْحِيَاتِ كَانَتْ فِي مَحَلِّهَا.‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلتَّائِبِ أَنْ يَتَّخِذَ إِجْرَاءً حَازِمًا لِيَسْتَفِيدَ مِنْ رَحْمَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَوَقَّفَ تَمَامًا عَنْ مُمَارَسَاتِهِ ٱلْخَاطِئَةِ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ أَنْ يَتَجَنَّبَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُودُهُ إِلَى ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ.‏ فَحِينَ نَجْتَهِدُ لِنَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ نُظْهِرُ لِيَهْوَهَ أَنَّنَا لَا نَسْتَخِفُّ بِٱلْمَسْأَلَةِ وَلَا نَعْتَبِرُ رَحْمَتَهُ تَحْصِيلَ حَاصِلٍ.‏ —‏ ٢ كو ٧:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ١٠-‏١١ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُونُوا مُضِيفِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ غَيْرِ تَأَفُّفٍ.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٩‏.‏

يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَّا أَنْ نُظْهِرَ ٱلْكَرَمَ لِإِخْوَتِنَا.‏ (‏١ يو ٣:‏١٧‏)‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ ذٰلِكَ دُونَ دَوَافِعَ أَنَانِيَّةٍ.‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَسْتَضِيفُ فَقَطْ أَصْدِقَائِي ٱلْمُقَرَّبِينَ أَوِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْبَارِزِينَ أَوِ ٱلَّذِينَ يَرُدُّونَ لِي ٱلْمَعْرُوفَ؟‏ أَمْ أُظْهِرُ ٱلْكَرَمَ لِإِخْوَةٍ لَا أَعْرِفُهُمْ جَيِّدًا أَوْ إِخْوَةٍ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُبَادِلُونِي ٱلْعَطَاءَ؟‏›.‏ (‏لو ١٤:‏١٢-‏١٤‏)‏ فَكِّرْ أَيْضًا فِي ٱلْحَالَتَيْنِ ٱلتَّالِيَتَيْنِ:‏ أَخٌ يَطْلُبُ مُسَاعَدَتَكَ بَعْدَمَا وَقَعَ فِي مُشْكِلَةٍ نَتِيجَةَ قَرَارَاتِهِ ٱلْخَاطِئَةِ،‏ وَآخَرُ لَا يَشْكُرُكَ عَلَى ضِيَافَتِكَ.‏ فَمَاذَا تَفْعَلُ؟‏ تَذَكَّرْ مَا يُوصِينَا بِهِ يَهْوَهُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْعَطَاءَ بِدَافِعٍ جَيِّدٍ سَيُشْعِرُكَ بِٱلسَّعَادَةِ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٩ ف ١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كَيْفَ أَرْتَكِبُ هٰذَا ٱلشَّرَّ ٱلْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى ٱللّٰهِ؟‏ —‏ تك ٣٩:‏٩‏.‏

كَانَ يُوسُفُ «جَمِيلَ ٱلصُّورَةِ»،‏ فَأُعْجِبَتْ بِهِ زَوْجَةُ سَيِّدِهِ وَحَاوَلَتْ إِغْرَاءَهُ.‏ لٰكِنَّهُ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَصُدَّ مُحَاوَلَاتِهَا ٱلْمُتَكَرِّرَةَ.‏ وَعِنْدَمَا أَمْسَكَتْهُ مِنْ ثَوْبِهِ،‏ لَمْ يَتَرَدَّدْ لَحْظَةً بَلْ هَرَبَ عَلَى ٱلْفَوْرِ.‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نُقَاوِمَ ٱلْإِغْرَاءَاتِ لِئَلَّا نَكْسِرَ شَرَائِعَ ٱللّٰهِ.‏ (‏ام ١:‏١٠‏)‏ فَعِنْدَمَا عَرَفْنَا ٱلْحَقَّ،‏ رُبَّمَا جَاهَدْنَا لِنَتْرُكَ مُمَارَسَاتٍ مِثْلَ ٱلشَّرَاهَةِ،‏ ٱلسُّكْرِ،‏ تَعَاطِي ٱلْمُخَدِّرَاتِ،‏ ٱلتَّدْخِينِ،‏ وَٱلْعَهَارَةِ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ نُغْرَى بِٱلْعَوْدَةِ إِلَيْهَا.‏ فَهَلْ تُوَاجِهُ إِغْرَاءَاتٍ كَهٰذِهِ؟‏ تَأَمَّلْ إِذًا كَيْفَ تَتَضَرَّرُ عَلَاقَتُكَ بِيَهْوَهَ إِذَا ٱسْتَسْلَمْتَ لِلتَّجْرِبَةِ.‏ حَدِّدِ ٱلْأَوْضَاعَ ٱلَّتِي تُعَرِّضُكَ لِلْإِغْرَاءِ وَفَكِّرْ كَيْفَ تَتَجَنَّبُهَا.‏ (‏مز ٢٦:‏٤،‏ ٥؛‏ ام ٢٢:‏٣‏)‏ وَعِنْدَمَا تُوَاجِهُ ٱمْتِحَانًا مَا،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ فَوْرًا وَٱطْلُبْ مِنْهُ ٱلْحِكْمَةَ وَضَبْطَ ٱلنَّفْسِ لِتَتَغَلَّبَ عَلَيْهِ.‏ ب١٧/‏٩ ص ٤-‏٥ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اِصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِٱلْمَالِ ٱلْأَثِيمِ،‏ حَتَّى مَتَى نَفِدَ هٰذَا يَقْبَلُونَكُمْ فِي ٱلْمَسَاكِنِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ لو ١٦:‏٩‏.‏

عَلَيْنَا أَنْ نُبَسِّطَ حَيَاتَنَا وَنَسْعَى وَرَاءَ «ٱلْمَالِ ٱلْحَقِّ» لِنَكْسِبَ صَدَاقَةَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَهُ ٱلرَّجُلُ ٱلْأَمِينُ إِبْرَاهِيمُ.‏ فَلِأَنَّهُ رَغِبَ أَنْ يَكُونَ صَدِيقَ يَهْوَهَ،‏ أَطَاعَهُ وَتَرَكَ مَدِينَةَ أُورَ ٱلْغَنِيَّةَ وَسَكَنَ فِي خِيَامٍ.‏ (‏عب ١١:‏٨-‏١٠‏)‏ وَلَمْ يَتَّكِلْ عَلَى مُمْتَلَكَاتِهِ،‏ بَلِ ٱتَّكَلَ عَلَى ٱللّٰهِ دَائِمًا.‏ (‏تك ١٤:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَيَسُوعُ شَجَّعَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتَحَلَّوْا بِإِيمَانٍ كَهٰذَا.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ قَالَ لِشَابٍّ غَنِيٍّ:‏ «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلًا،‏ فَٱذْهَبْ وَبِعْ مُمْتَلَكَاتِكَ وَأَعْطِ ٱلْفُقَرَاءَ،‏ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ وَتَعَالَ ٱتْبَعْنِي».‏ (‏مت ١٩:‏٢١‏)‏ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ لَمْ يَتَحَلَّ هٰذَا ٱلشَّابُّ بِإِيمَانٍ كَإِيمَانِ إِبْرَاهِيمَ.‏ وَلٰكِنْ هُنَالِكَ أَشْخَاصٌ وَثِقُوا بِٱللّٰهِ ثِقَةً تَامَّةً.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٠ ف ١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

وَعَدَ يَهْوَهُ أَنْ يُعْطِيَ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ لِإِبْرَاهِيمَ مِلْكًا،‏ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ،‏ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ بَعْدُ.‏ —‏ اع ٧:‏٥‏.‏

بَعْدَ ٤٣٠ سَنَةً مِنْ عُبُورِ إِبْرَاهِيمَ نَهْرَ ٱلْفُرَاتِ،‏ أَصْبَحَ ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْهُ أَخِيرًا أُمَّةً كَانَتْ سَتَرِثُ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ.‏ (‏خر ١٢:‏٤٠-‏٤٢؛‏ غل ٣:‏١٧‏)‏ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَعِدًّا أَنْ يَنْتَظِرَ بِفَرَحٍ،‏ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَرَ إِتْمَامَ كُلِّ ٱلْوُعُودِ فِي أَيَّامِهِ.‏ وَلِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ آمَنَ بِيَهْوَهَ.‏ (‏عب ١١:‏٨-‏١٢‏)‏ تَخَيَّلْ فَرْحَتَهُ حِينَ يَعُودُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَكِّرْ أَيْضًا كَمْ سَيَنْدَهِشُ حِينَ يَقْرَأُ قِصَّةَ حَيَاتِهِ وَحَيَاةِ عَائِلَتِهِ فِي أَجْزَاءٍ عَدِيدَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكَمْ سَيَفْرَحُ حِينَ يَعْرِفُ دَوْرَهُ ٱلْمُهِمَّ فِي قَصْدِ يَهْوَهَ ٱلْمُتَعَلِّقِ بِٱلْمَسِيَّا!‏ لَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَشْعُرُ أَنَّ صَبْرَهُ كَانَ فِي مَحَلِّهِ.‏ ب١٧/‏٨ ص ٥-‏٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَمِيتُوا أَعْضَاءَ جَسَدِكُمُ ٱلَّتِي عَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ جِهَةِ ٱلنَّجَاسَةِ.‏ —‏ كو ٣:‏٥‏.‏

تَحْمِلُ كَلِمَةُ «نَجَاسَةٍ» فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعْنًى وَاسِعًا.‏ فَهِيَ لَا تَشْمُلُ ٱلْخَطَايَا ٱلْجِنْسِيَّةَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا أُمُورًا مِثْلَ ٱلتَّدْخِينِ وَٱلْمَزْحِ ٱلْبَذِيءِ.‏ (‏٢ كو ٧:‏١؛‏ اف ٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ كَمَا تُشِيرُ إِلَى مُمَارَسَاتٍ نَجِسَةٍ يَقُومُ بِهَا ٱلشَّخْصُ سِرًّا،‏ مِثْلِ قِرَاءَةِ ٱلْكُتُبِ ٱلْمُثِيرَةِ جِنْسِيًّا وَمُشَاهَدَةِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْإِبَاحِيَّةِ.‏ وَذٰلِكَ قَدْ يَدْفَعُهُ إِلَى مُمَارَسَةٍ نَجِسَةٍ أُخْرَى هِيَ ٱلْعَادَةُ ٱلسِّرِّيَّةُ.‏ فَٱلَّذِينَ يَعْتَادُونَ مُشَاهَدَةَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْإِبَاحِيَّةِ،‏ يُنَمُّونَ ‏‹شَهْوَةً جِنْسِيَّةً› غَيْرَ مَضْبُوطَةٍ.‏ وَهٰذَا قَدْ يُسَبِّبُ ٱلْإِدْمَانَ عَلَى ٱلْجِنْسِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ لَاحَظَ ٱلْعُلَمَاءُ أَنَّ إِدْمَانَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْإِبَاحِيَّةِ هُوَ كَٱلْإِدْمَانِ عَلَى ٱلْكُحُولِ وَٱلْمُخَدِّرَاتِ.‏ فَلَا عَجَبَ أَنْ تَكُونَ لَهُ آثَارٌ مُؤْذِيَةٌ مِثْلُ عَذَابِ ٱلضَّمِيرِ،‏ قِلَّةِ ٱلْإِنْتَاجِ فِي ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلْعَائِلِيَّةِ،‏ ٱلطَّلَاقِ،‏ وَٱلِٱنْتِحَارِ.‏ ب١٧/‏٨ ص ١٩ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

قَدْ قَوَّى مَزَالِيجَ بَوَّابَاتِكِ،‏ وَبَارَكَ بَنِيكِ فِي وَسَطِكِ.‏ يَجْعَلُ سَلَامًا فِي أَرَاضِيكِ.‏ —‏ مز ١٤٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

لَمَّا رَأَى كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ بَعْدَ رُجُوعِهِمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ رَنَّمَ ٱلْكَلِمَاتِ أَعْلَاهُ.‏ فَحِينَ تَأَمَّلَ كَيْفَ قَوَّى يَهْوَهُ بَوَّابَاتِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَثِقَ أَنَّهُ سَيَسْتَمِرُّ فِي حِمَايَةِ عُبَّادِهِ.‏ لِذَا حِينَ تُقْلِقُكَ ٱلْمَشَاكِلُ،‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعْطِيكَ ٱلْحِكْمَةَ لِتَتَغَلَّبَ عَلَيْهَا.‏ فَٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ قَالَ إِنَّ ٱللّٰهَ «يُرْسِلُ قَوْلَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ،‏ فَتَجْرِي كَلِمَتُهُ سَرِيعًا».‏ وَبَعْدَمَا أَشَارَ أَنَّ يَهْوَهَ ‹يُعْطِي ٱلثَّلْجَ،‏ يَنْثُرُ ٱلصَّقِيعَ،‏ وَيُلْقِي ٱلْجَلِيدَ›،‏ سَأَلَ:‏ «أَمَامَ بَرْدِهِ مَنْ يَقِفُ؟‏».‏ لٰكِنَّهُ عَادَ وَأَضَافَ أَنَّ يَهْوَهَ «يُرْسِلُ كَلِمَتَهُ فَيُذِيبُهَا».‏ (‏مز ١٤٧:‏١٥-‏١٨‏)‏ فَإِلٰهُنَا ٱلْكُلِّيُّ ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْقُدْرَةِ ٱلَّذِي يَتَحَكَّمُ فِي ٱلْبَرَدِ وَٱلثَّلْجِ سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَتَخَطَّى كُلَّ ٱلْعَقَبَاتِ.‏ ب١٧/‏٧ ص ٢٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ،‏ يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ،‏ لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏

إِنَّ حُكْمَ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَفْضَلُ وَيَسْتَحِقُّ دَعْمَنَا ٱلْكَامِلَ.‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ خَلَقَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ فَلَهُ كُلُّ ٱلْحَقِّ أَنْ يَحْكُمَ ٱلْبَشَرَ وَٱلْمَلَائِكَةَ.‏ أَمَّا ٱلشَّيْطَانُ فَلَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا.‏ لِذَا لَا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَحْكُمَ ٱلْعَالَمَ.‏ وَقَدْ تَطَاوَلَ هُوَ وَٱلزَّوْجَانِ ٱلْأَوَّلَانِ عَلَى يَهْوَهَ حِينَ تَمَرَّدُوا عَلَى حُكْمِهِ.‏ (‏ار ١٠:‏٢٣‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَخْلُوقَاتِ ٱلذَّكِيَّةَ تَتَمَتَّعُ بِإِرَادَةٍ حُرَّةٍ تُتِيحُ لَهَا حُرِّيَّةَ ٱلِٱخْتِيَارِ وَٱتِّخَاذَ ٱلْقَرَارَاتِ،‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلْإِرَادَةَ لَا تُعْطِيهَا ٱلْحَقَّ أَنْ تَرْفُضَ حُكْمَ ٱلْخَالِقِ.‏ لِذٰلِكَ مَنْ يَتَمَرَّدُ عَلَى ٱللّٰهِ يُسِيءُ ٱسْتِعْمَالَ إِرَادَتِهِ ٱلْحُرَّةِ.‏ وَنَحْنُ ٱلْبَشَرَ نَحْتَاجُ إِلَى حُكْمِ يَهْوَهَ وَإِرْشَادِهِ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٧-‏٢٨ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

حَسْبِي أَنْ أُنْهِيَ شَوْطِي وَٱلْخِدْمَةَ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٤‏.‏

إِذَا قَدَّرْنَا خِدْمَتَنَا مِثْلَ بُولُسَ،‏ نُدَاوِمُ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ.‏ (‏اع ١٤:‏١٩-‏٢٢‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ وَاجَهَ إِخْوَتُنَا فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱضْطِهَادًا عَنِيفًا بَيْنَ عَامَيْ ١٩٣٠ وَ ١٩٤٤.‏ لٰكِنَّهُمُ ٱسْتَمَرُّوا يُبَشِّرُونَ.‏ وَخَاضُوا مَعَارِكَ قَضَائِيَّةً عَدِيدَةً لِيَحْمُوا حَقَّهُمْ فِي ٱلْكِرَازَةِ.‏ وَتَعْلِيقًا عَلَى أَحَدِ ٱلِٱنْتِصَارَاتِ ٱلْقَانُونِيَّةِ فِي ٱلْمَحْكَمَةِ ٱلْعُلْيَا ٱلْأَمِيرْكِيَّةِ،‏ قَالَ ٱلْأَخُ نُور عَامَ ١٩٤٣:‏ «أَيُّهَا ٱلنَّاشِرُونَ،‏ إِنَّ ثَبَاتَكُمْ هُوَ سَبَبُ ٱنْتِصَارَاتِنَا ٱلْقَضَائِيَّةِ».‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ مَحَبَّتَنَا لِلْخِدْمَةِ تَتَغَلَّبُ عَلَى ٱلِٱضْطِهَادِ.‏ وَحِينَ نَعْتَبِرُ خِدْمَتَنَا كَنْزًا ثَمِينًا،‏ لَا يَكُونُ هَمُّنَا ٱلْأَوَّلُ عَدَدَ ٱلسَّاعَاتِ.‏ بَلْ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا ‹لِنَشْهَدَ كَامِلًا بِٱلْبِشَارَةِ›.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ١١-‏١٢ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ وَبِكُلِّ عَقْلِكَ.‏ —‏ مت ٢٢:‏٣٧‏.‏

تُسَاعِدُنَا مَحَبَّةُ يَهْوَهَ أَنْ نُطِيعَ وَصَايَاهُ،‏ نَحْتَمِلَ ٱلْمِحَنَ،‏ وَنَكْرَهَ ٱلشَّرَّ.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠‏)‏ أَمَّا ٱلشَّيْطَانُ،‏ فَيَسْعَى مَعَ عَالَمِهِ إِلَى إِضْعَافِ مَحَبَّتِنَا هٰذِهِ.‏ كَيْفَ؟‏ يَنْظُرُ ٱلنَّاسُ ٱلْيَوْمَ إِلَى ٱلْمَحَبَّةِ نَظْرَةً مُشَوَّهَةً.‏ فَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ ‹يُحِبُّونَ أَنْفُسَهُمْ› بَدَلَ أَنْ يُحِبُّوا ٱللّٰهَ.‏ (‏٢ تي ٣:‏٢‏)‏ وَهُمْ يُرَكِّزُونَ عَلَى «شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ وَٱلتَّبَاهِي بِٱلْمَعِيشَةِ».‏ (‏١ يو ٢:‏١٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ حَذَّرَ رُفَقَاءَهُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنِ ٱتِّبَاعِ شَهَوَاتِ ٱلْجَسَدِ،‏ قَائِلًا:‏ «مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ إِنَّمَا هُوَ مَوْتٌ ‏.‏ .‏ .‏ لِأَنَّ مَا يُرِيدُهُ ٱلْجَسَدُ هُوَ عَدَاوَةٌ لِلّٰهِ».‏ (‏رو ٨:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ كُلُّ مَنْ يَسْعَى وَرَاءَ ٱلْمَالِ أَوْ إِشْبَاعِ رَغَبَاتِهِ ٱلْجِنْسِيَّةِ لَا يَحْصُدُ إِلَّا خَيْبَةَ ٱلْأَمَلِ.‏ —‏ ١ كو ٦:‏١٨؛‏ ١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ١٨ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ،‏ فَلَا يَأْكُلْ.‏ —‏ ٢ تس ٣:‏١٠‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّنَا نَفْرَحُ حِينَ يَشْكُرُنَا إِخْوَتُنَا ٱللَّاجِئُونَ وَلَا يَكُونُونَ مُتَطَلِّبِينَ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ يَتَّكِلُ ٱللَّاجِئُونَ دَائِمًا عَلَى غَيْرِهِمْ،‏ يَفْقِدُونَ ٱحْتِرَامَهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ وَيُخَرِّبُونَ عَلَاقَتَهُمْ بِإِخْوَتِهِمْ.‏ (‏٢ تس ٣:‏٧-‏٩‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّهُمْ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَتِنَا.‏ وَلَا تَتَطَلَّبُ مُسَاعَدَتُهُمُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَالِ.‏ فَبِمَقْدُورِنَا أَنْ نُقَدِّمَ لَهُمْ وَقْتَنَا وَمَحَبَّتَنَا.‏ مَثَلًا،‏ يُمْكِنُ أَنْ نُرِيَهُمْ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُونَ وَسَائِلَ ٱلنَّقْلِ ٱلْعَامَّةَ،‏ وَأَيْنَ يَشْتَرُونَ طَعَامًا صِحِّيًّا بِأَسْعَارٍ مَعْقُولَةٍ.‏ أَوْ رُبَّمَا نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَى مَكَنَةِ خِيَاطَةٍ أَوْ آلَاتٍ أُخْرَى لِيَكْسِبُوا بَعْضَ ٱلْمَالِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَهَمَّ هُوَ أَنْ يَنْدَمِجُوا مَعَ جَمَاعَتِهِمِ ٱلْجَدِيدَةِ.‏ فَلِمَ لَا تُوصِلُهُمْ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ تُوضِحُ لَهُمْ كَيْفَ يُبَشِّرُونَ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ،‏ أَوْ تُرَافِقُهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ ب١٧/‏٥ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

نَمُّوا شَوْقًا إِلَى حَلِيبِ ٱلْكَلِمَةِ غَيْرِ ٱلْمَغْشُوشِ،‏ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ لِلْخَلَاصِ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢‏.‏

يَسْتَصْعِبُ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ ٱلْمُحَافَظَةَ عَلَى نَظْرَةٍ مُتَّزِنَةٍ إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ،‏ لِأَنَّهُمْ يُرَكِّزُونَ عَلَى إِشْبَاعِ رَغَبَاتِهِمْ.‏ (‏١ كو ٢:‏١٤‏)‏ فَقُوَى إِدْرَاكِهِمْ ضَعِيفَةٌ جِدًّا حَتَّى إِنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُمَيِّزُوا بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ.‏ (‏عب ٥:‏١١-‏١٤‏)‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ تَقْوَى رَغْبَتُهُمْ فِي ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ،‏ فَلَا يَشْبَعُونَ مِنْهَا أَبَدًا.‏ (‏جا ٥:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ نُحَارِبُ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرَ؟‏ بِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ فَٱلتَّأَمُّلُ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ مَكَّنَ يَسُوعَ مِنْ مُقَاوَمَةِ تَجَارِبِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يُسَاعِدُنَا تَطْبِيقُ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ أَنْ نُقَاوِمَ رُوحَ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ (‏مت ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ وَهٰكَذَا،‏ نُثْبِتُ لِيَسُوعَ أَنَّنَا نُحِبُّهُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ ب١٧/‏٥ ص ٢٦ ف ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة