مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ٣٧-‏٥٣
  • آذار (‏مارس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذار (‏مارس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلْجُمُعَةُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ٣٧-‏٥٣

آذَارُ (‏مَارِس)‏

اَلْجُمُعَةُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ ٱعْتَبِرُوا أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَكُمْ.‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

رُبَّمَا آذَاكَ أَخٌ فِي ٱلْمَاضِي،‏ وَيَصْعُبُ عَلَيْكَ أَنْ تَنْسَى مَا فَعَلَهُ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا لَمْ تَتَغَلَّبْ عَلَى مَشَاعِرِكَ ٱلسَّلْبِيَّةِ تِجَاهَهُ،‏ فَلَنْ يَتَغَيَّرَ مَوْقِفُكَ مِنْهُ.‏ فَمَا ٱلْعَمَلُ؟‏ يُخْبِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلضِّيَافَةَ تُحَسِّنُ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلنَّاسِ،‏ حَتَّى بَيْنَ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ (‏ام ٢٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فَحِينَ تَدْعُو أَخًا إِلَى بَيْتِكَ،‏ يُسَاعِدُكَ ذٰلِكَ أَنْ تَتَغَلَّبَ عَلَى مَشَاعِرِكَ ٱلسَّلْبِيَّةِ وَتَحُلَّ ٱلْخِلَافَاتِ.‏ فَعِنْدَئِذٍ سَتَرَى صِفَاتِهِ ٱلْإِيجَابِيَّةَ،‏ ٱلصِّفَاتِ نَفْسَهَا ٱلَّتِي رَآهَا يَهْوَهُ فِيهِ حِينَ ٱجْتَذَبَهُ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وَمَنْ يَعْرِفُ،‏ يُمْكِنُ أَنْ تَنْشَأَ صَدَاقَةٌ بَيْنَكُمَا إِذَا قَدَّمْتَ لَهُ دَعْوَةً لَا يَتَوَقَّعُهَا.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ ٱلْمَحَبَّةُ هِيَ دَافِعَكَ.‏ فَكَيْفَ تَتَأَكَّدُ مِنْ ذٰلِكَ؟‏ تُشَجِّعُنَا آيَةُ ٱلْيَوْمِ أَنْ نَكُونَ مُتَوَاضِعِينَ وَنَعْتَبِرَ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَنَا.‏ لِذَا فَكِّرْ فِي ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي يَفُوقُكَ فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْأَخُ،‏ مِثْلِ ٱلْإِيمَانِ أَوِ ٱلِٱحْتِمَالِ أَوِ ٱلشَّجَاعَةِ.‏ وَهٰكَذَا تَقْوَى مَحَبَّتُكَ لَهُ وَيَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تُظْهِرَ لَهُ ٱلضِّيَافَةَ.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَهْوَهُ لَا يَرْغَبُ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدٌ.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏٩‏.‏

تَصْعُبُ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ إِطَاعَةُ يَهْوَهَ حِينَ يُفْصَلُ وَلَدُهُمْ.‏ إِلَيْكَ مَا قَالَتْهُ أُمٌّ فُصِلَتِ ٱبْنَتُهَا وَتَرَكَتِ ٱلْبَيْتَ.‏ تُخْبِرُ:‏ «فَتَّشْتُ فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ عَمَّا يُبَرِّرُ لِي أَنْ أَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعَ ٱبْنَتِي وَحَفِيدَتِي».‏ لٰكِنَّ زَوْجَهَا سَاعَدَهَا بِلُطْفٍ لِتُدْرِكَ أَنَّ ٱبْنَتَهُمَا ٱلْآنَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَهَ وَلَا يَجِبُ أَنْ يَتَدَخَّلَا فِي تَأْدِيبِهِ لَهَا.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ رَجَعَتِ ٱبْنَتُهُمَا إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ تَقُولُ ٱلْأُمُّ:‏ «اِبْنَتِي .‏ .‏ .‏ تَحْتَرِمُنَا أَنَا وَأَبَاهَا كَثِيرًا لِأَنَّنَا أَطَعْنَا يَهْوَهَ».‏ فَإِذَا كَانَ وَلَدُكَ مَفْصُولًا،‏ فَهَلْ ‹تَتَّكِلُ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ،‏ وَلَا تَعْتَمِدُ عَلَى فَهْمِكَ›؟‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ ثِقْ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُ بِتَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَأَطِعْ تَوْجِيهَهُ،‏ وَلَوْ آلَمَكَ ذٰلِكَ.‏ اِعْمَلْ مَعَ تَأْدِيبِ يَهْوَهَ،‏ لَا ضِدَّهُ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٣١ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا أُنَاسًا.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عُمْرًا مُحَدَّدًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ يَتَأَمَّلَ ٱلْوَالِدُونَ فِي وَصِيَّةِ يَسُوعَ أَنْ ‹نُتَلْمِذَ› ٱلنَّاسَ.‏ فَهِيَ لَا تَعْنِي أَنْ نُعَلِّمَهُمْ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنْ نُعَلِّمَهُمْ بِهَدَفِ أَنْ يُصْبِحُوا مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ وَتِلْمِيذُ يَسُوعَ هُوَ مَنْ يَتَعَلَّمُ وَصَايَاهُ وَيَفْهَمُهَا وَيُصَمِّمُ أَنْ يُطِيعَهَا.‏ لِذَا يُعَلِّمُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ وَلَدَهُمْ مِنْ طُفُولَتِهِ بِهَدَفِ أَنْ يُصْبِحَ تِلْمِيذًا لِلْمَسِيحِ مُنْتَذِرًا وَمُعْتَمِدًا.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلرُّضَّعَ لَيْسُوا مُؤَهَّلِينَ لِيَعْتَمِدُوا،‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْأَوْلَادَ يَقْدِرُونَ فِي عُمْرٍ صَغِيرٍ نِسْبِيًّا أَنْ يَفْهَمُوا ٱلْحَقَّ وَيُحِبُّوهُ.‏ مَثَلًا،‏ قَبِلَ تِيمُوثَاوُسُ ٱلْحَقَّ فِي صِغَرِهِ وَنَمَّى إِيمَانًا قَوِيًّا.‏ (‏٢ تي ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ تَأَهَّلَ لِتَعْيِينَاتٍ خُصُوصِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَهُوَ فِي أَوَاخِرِ مُرَاهَقَتِهِ أَوْ أَوَائِلِ عِشْرِينِيَّاتِهِ.‏ —‏ اع ١٦:‏١-‏٣‏.‏ ب١٨/‏٣ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَجَدَّدُوا فِي ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي تُحَرِّكُ ذِهْنَكُمْ.‏ —‏ اف ٤:‏٢٣‏.‏

تَغَيَّرَتْ حَيَاتُنَا تَغْيِيرًا جَذْرِيًّا حِينَ صِرْنَا خُدَّامًا لِلّٰهِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلتَّغْيِيرَ لَا يَتَوَقَّفُ عِنْدَ مَعْمُودِيَّتِنَا.‏ فَبِمَا أَنَّنَا نَاقِصُونَ،‏ نَحْتَاجُ جَمِيعًا أَنْ نُوَاصِلَ ٱلتَّقَدُّمَ رُوحِيًّا.‏ (‏في ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لِذَا سَوَاءٌ كُنَّا كِبَارًا أَمْ صِغَارًا،‏ لِيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أُلَاحِظُ أَنِّي أَتَقَدَّمُ رُوحِيًّا؟‏ هَلْ أُنَمِّي صِفَاتٍ شَبِيهَةً بِصِفَاتِ ٱلْمَسِيحِ؟‏ مَاذَا يَكْشِفُ مَوْقِفِي مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَسُلُوكِي فِيهَا عَنْ رُوحِيَّاتِي؟‏ مَاذَا تَكْشِفُ أَحَادِيثِي عَنِ ٱهْتِمَامَاتِي؟‏ هَلْ أَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱنْتِظَامٍ؟‏ أَيُّ ٱنْطِبَاعٍ يَتْرُكُهُ مَظْهَرِي وَثِيَابِي؟‏ هَلْ أَتَجَاوَبُ مَعَ ٱلنَّصِيحَةِ؟‏ كَيْفَ أَتَصَرَّفُ حِينَ أُوَاجِهُ ٱلْإِغْرَاءَاتِ؟‏ وَهَلْ أَصْبَحْتُ مَسِيحِيًّا نَاضِجًا؟‏›.‏ (‏اف ٤:‏١٣‏)‏ يُسَاعِدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ أَنْ نَفْحَصَ مَدَى تَقَدُّمِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ ب١٨/‏٢ ص ٢٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

سَعِيدٌ هُوَ ٱلشَّعْبُ ٱلَّذِي إِلٰهُهُ يَهْوَهُ!‏ —‏ مز ١٤٤:‏١٥‏.‏

نَعِيشُ فِي فَتْرَةٍ مُمَيَّزَةٍ مِنَ ٱلتَّارِيخِ.‏ فَكَمَا أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ،‏ يَجْمَعُ يَهْوَهُ ‹جَمْعًا كَثِيرًا مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ وَٱلْقَبَائِلِ وَٱلشُّعُوبِ وَٱلْأَلْسِنَةِ›.‏ وَهٰؤُلَاءِ يُشَكِّلُونَ «أُمَّةً قَوِيَّةً» وَسَعِيدَةً مِنْ أَكْثَرَ مِنْ ٨ مَلَايِينِ شَخْصٍ «يُؤَدُّونَ لَهُ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً نَهَارًا وَلَيْلًا».‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٥؛‏ اش ٦٠:‏٢٢‏)‏ وَلِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى فِي ٱلتَّارِيخِ،‏ يُظْهِرُ هٰذَا ٱلْعَدَدُ ٱلْكَبِيرُ مِنَ ٱلنَّاسِ ٱلْمَحَبَّةَ لِلّٰهِ وَٱلْقَرِيبِ.‏ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلْبَعِيدِينَ عَنِ ٱللّٰهِ سَيَتَّصِفُونَ بِمَحَبَّةٍ فِي غَيْرِ مَحَلِّهَا،‏ مَحَبَّةٍ تُلَوِّثُهَا ٱلْأَنَانِيَّةُ.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَتَبَ أَنَّ ٱلنَّاسَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ يَكُونُونَ ‏«مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ»،‏ «مُحِبِّينَ لِلْمَالِ»،‏ وَ ‏«مُحِبِّينَ لِلْمَلَذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ لِلّٰهِ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٤‏)‏ وَمَحَبَّتُهُمْ هٰذِهِ هِيَ عَكْسُ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَتَخْلُقُ مُجْتَمَعًا أَنَانِيًّا مَلِيئًا بِٱلْمَشَاكِلِ.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

طَالِبُو يَهْوَهَ قَادِرُونَ عَلَى فَهْمِ كُلِّ شَيْءٍ.‏ —‏ ام ٢٨:‏٥‏.‏

بِمَا أَنَّ نُوحًا عَرَفَ ٱللّٰهَ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً،‏ تَحَلَّى بِٱلْإِيمَانِ وَٱلْحِكْمَةِ.‏ وَهٰذَا حَمَاهُ مِنَ ٱلْأَذَى،‏ خُصُوصًا ٱلْأَذَى ٱلرُّوحِيَّ.‏ فَلِأَنَّهُ «سَارَ مَعَ ٱللّٰهِ»،‏ لَمْ يُرَافِقِ ٱلْأَشْرَارَ.‏ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَنْخَدِعْ بِٱلْمَلَائِكَةِ ٱلَّذِينَ تَجَسَّدُوا.‏ أَمَّا ٱلنَّاسُ فَٱنْبَهَرُوا بِمَقْدِرَاتِهِمِ ٱلْخَارِقَةِ،‏ وَرُبَّمَا عَبَدُوهُمْ أَيْضًا.‏ (‏تك ٦:‏١-‏٤،‏ ٩‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ عَرَفَ نُوحٌ أَنَّ ٱللّٰهَ أَوْصَى ٱلْبَشَرَ أَنْ يَكْثُرُوا وَيَمْلَأُوا ٱلْأَرْضَ.‏ (‏تك ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ فَأَدْرَكَ أَنَّ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ بَيْنَ ٱلنِّسَاءِ وَهٰؤُلَاءِ ٱلْمَلَائِكَةِ خَاطِئَةٌ وَغَيْرُ طَبِيعِيَّةٍ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُ تَأَكَّدَ مِنْ ذٰلِكَ حِينَ نَمَا أَوْلَادُهُمْ حَتَّى أَصْبَحُوا عَمَالِقَةً.‏ وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ حَذَّرَ ٱللّٰهُ نُوحًا أَنَّهُ سَيَجْلُبُ طُوفَانًا.‏ فَدَفَعَهُ إِيمَانُهُ أَنْ يَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ.‏ وَهٰكَذَا خَلَّصَ أَهْلَ بَيْتِهِ.‏ —‏ عب ١١:‏٧‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٩ ف ٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِنِعْمَةِ ٱللّٰهِ صِرْتُ مَا أَنَا عَلَيْهِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏١٠‏.‏

إِذَا ٱرْتَكَبْتَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ فَتَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تُشْفَى رُوحِيًّا.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْكَ أَنْ تَقْبَلَ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلَّتِي يُزَوِّدُهَا بِوَاسِطَةِ ٱلشُّيُوخِ.‏ (‏ام ٢٤:‏١٦؛‏ يع ٥:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَلَا تَتَأَخَّرْ،‏ فَمُسْتَقْبَلُكَ ٱلْأَبَدِيُّ يَعْتَمِدُ عَلَى ذٰلِكَ.‏ وَلٰكِنْ مَا ٱلْعَمَلُ لَوْ بَقِيتَ تَشْعُرُ بِعَذَابِ ٱلضَّمِيرِ بَعْدَمَا غَفَرَ لَكَ يَهْوَهُ؟‏ تَضَايَقَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَحْيَانًا بِسَبَبِ أَخْطَائِهِ ٱلْمَاضِيَةِ.‏ فَقَدْ قَالَ:‏ «أَنَا أَصْغَرُ ٱلرُّسُلِ،‏ وَلَسْتُ جَدِيرًا بِأَنْ أُدْعَى رَسُولًا،‏ لِأَنِّي ٱضْطَهَدْتُ جَمَاعَةَ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٩‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ قَبِلَهُ رَغْمَ أَخْطَائِهِ ٱلْمَاضِيَةِ،‏ وَأَرَادَ أَلَّا يَشُكَّ بُولُسُ فِي ذٰلِكَ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ إِذَا تُبْتَ بِصِدْقٍ عَنْ خَطَايَاكَ وَٱعْتَرَفْتَ بِهَا لِيَهْوَهَ،‏ وَلِلشُّيُوخِ إِذَا لَزِمَ ٱلْأَمْرُ،‏ فَسَيُسَامِحُكَ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ فَثِقْ بِكَلَامِهِ وَٱقْبَلْ غُفْرَانَهُ.‏ —‏ اش ٥٥:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب١٨/‏١ ص ١١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللّٰهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏

كَيْ تَكُونَ صَدِيقَ يَهْوَهَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ وَتَسْتَمِعَ إِلَيْهِ.‏ وَدَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ أَهَمُّ طَرِيقَةٍ لِتَسْتَمِعَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ وَيَشْمُلُ ٱلدَّرْسُ ٱلْقِرَاءَةَ وَٱلتَّأَمُّلَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ.‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلدَّرْسِ أَنْ تَحْفَظَ ٱلْمَوَادَّ مِثْلَمَا تَفْعَلُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لِتَنْجَحَ فِي ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ فَدَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ مِثْلُ رِحْلَةٍ تَسْتَكْشِفُ خِلَالَهَا شَخْصِيَّةَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا تَقْتَرِبُ إِلَيْهِ وَيَقْتَرِبُ هُوَ بِدَوْرِهِ إِلَيْكَ.‏ وَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تَنْشُرُ مَوَادَّ كَثِيرَةً تُسَاعِدُكَ أَنْ تَضَعَ بَرْنَامَجًا جَيِّدًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ مَثَلًا،‏ تَجِدُ عَلَى jw.‎org ٱلسِّلْسِلَةَ «مَوَادُّ تَعْلِيمِيَّةٌ» ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ حَقًّا؟‏ ٱلَّتِي تُقَوِّي ٱقْتِنَاعَكَ بِٱلْحَقِّ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٠٥‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٥ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا أَحَدَ يُسِيءُ وَلَا أَحَدَ يُهْلِكُ فِي كُلِّ جَبَلِي ٱلْمُقَدَّسِ.‏ —‏ اش ١١:‏٩‏.‏

وَفْقًا لِهٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ،‏ يَحِلُّ ٱلسَّلَامُ «لِأَنَّ ٱلْأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ يَهْوَهَ».‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلْحَيَوَانَاتِ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَعَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ،‏ فَٱلنُّبُوَّةُ تَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْبَشَرِ.‏ (‏اش ١١:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَبَعْضُ إِخْوَتِنَا كَانُوا شَرِسِينَ مِثْلَ ٱلذِّئَابِ،‏ لٰكِنَّهُمْ بَاتُوا يَعِيشُونَ بِسَلَامٍ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَنَجِدُ ٱلْعَدِيدَ مِنِ ٱخْتِبَارَاتِهِمْ فِي مَوْقِعِنَا jw.‎org ضِمْنَ ٱلسِّلْسِلَةِ «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُغَيِّرُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ».‏ لَقَدْ لَبِسُوا «ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي خُلِقَتْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْوَلَاءِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ».‏ (‏اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فَحِينَ يَتَعَلَّمُ ٱلشَّخْصُ عَنِ ٱللّٰهِ،‏ يُدْرِكُ أَهَمِّيَّةَ تَطْبِيقِ مَبَادِئِهِ.‏ فَيَنْدَفِعُ أَنْ يُغَيِّرَ مُعْتَقَدَاتِهِ،‏ مَوَاقِفَهُ،‏ وَسُلُوكَهُ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ تَغْيِيرًا كَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا،‏ لٰكِنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يُسَاعِدُ مَنْ يَرْغَبُ أَنْ يَفْعَلَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ.‏ ب١٨/‏١ ص ٣١ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كُلُّ وَاحِدٍ سَيُقَامُ فِي رُتْبَتِهِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٣‏.‏

يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمُقَامِينَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ سَيُقَامُونَ «كُلُّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ».‏ لِذَا مِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ تَكُونَ ٱلْقِيَامَةُ عَلَى ٱلْأَرْضِ أَيْضًا مُنَظَّمَةً.‏ وَلٰكِنْ قَدْ نَسْأَلُ:‏ هَلِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا مُؤَخَّرًا سَيَقُومُونَ فِي بِدَايَةِ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ لِيَسْتَقْبِلَهُمُ ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَهُمْ؟‏ هَلْ يَقُومُ بَاكِرًا رِجَالٌ أُمَنَاءُ لَعِبُوا دَوْرًا قِيَادِيًّا فِي ٱلْمَاضِي كَيْ يُسَاعِدُوا فِي تَنْظِيمِ شَعْبِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ؟‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَكُونُوا خُدَّامًا لِيَهْوَهَ؟‏ مَتَى وَأَيْنَ يُقَامُونَ؟‏ قَدْ تَخْطُرُ عَلَى بَالِنَا أَسْئِلَةٌ كَثِيرَةٌ،‏ وَلٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ نَشْغَلَ تَفْكِيرَنَا بِهَا.‏ فَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نَنْتَظِرَ وَنَرَى مَا سَيَفْعَلُهُ يَهْوَهُ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي وَعَدَنَا مِنْ خِلَالِ يَسُوعَ أَنْ يُقِيمَ ٱلْأَمْوَاتَ ٱلَّذِينَ فِي ذَاكِرَتِهِ.‏ —‏ يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ١١:‏٢٣‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١٢ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَيَّتُهَا ٱلزَّوْجَاتُ،‏ كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِأَزْوَاجِكُنَّ،‏ كَمَا يَلِيقُ فِي ٱلرَّبِّ.‏ أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ،‏ كُونُوا دَائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوْجَاتِكُمْ وَلَا تَغْضَبُوا عَلَيْهِنَّ غَضَبًا مَرِيرًا.‏ أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ،‏ أَطِيعُوا وَالِدِيكُمْ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ —‏ كو ٣:‏١٨-‏٢٠‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ تَطْبِيقَ هٰذِهِ ٱلنَّصَائِحِ لَا يَزَالُ نَافِعًا لِلْأَزْوَاجِ وَٱلزَّوْجَاتِ وَٱلْأَوْلَادِ ٱلْيَوْمَ.‏ فَقَدْ أَوْصَى يَهْوَهُ ٱلْأَزْوَاجَ:‏ «كُونُوا دَائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوْجَاتِكُمْ وَلَا تَغْضَبُوا عَلَيْهِنَّ غَضَبًا مَرِيرًا».‏ وَٱلزَّوْجُ ٱلْمُحِبُّ يُكْرِمُ زَوْجَتَهُ،‏ فَيَسْمَعُ رَأْيَهَا وَيُؤَكِّدُ لَهَا أَنَّهُ يُقَدِّرُهُ.‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ وَمَعَ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ بِهِ دَائِمًا،‏ يَأْخُذُ قَرَارَاتٍ أَفْضَلَ عِنْدَمَا يَتَشَاوَرُ مَعَهَا.‏ (‏ام ١٥:‏٢٢‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلزَّوْجَ ٱلْمُحِبَّ لَا يُطَالِبُ زَوْجَتَهُ أَنْ تَحْتَرِمَهُ،‏ بَلْ يَسْعَى لِيَكْسِبَ ٱحْتِرَامَهَا.‏ وَحِينَ يُحِبُّ ٱلرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَأَوْلَادَهُ،‏ يُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ بِفَرَحٍ وَيَرْبَحُوا ٱلْجَائِزَةَ مَعًا كَعَائِلَةٍ.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٨ ف ١٢؛‏ ص ٢٩ ف ١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِحْذَرُوا لِئَلَّا يَسْبِيَكُمْ أَحَدٌ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ حَسَبَ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ كو ٢:‏٨‏.‏

كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رِسَالَتَهُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي كُولُوسِّي خِلَالَ سَجْنِهِ فِي رُومَا نَحْوَ عَامِ ٦٠-‏٦١ ب‌م.‏ وَشَجَّعَهُمْ فِيهَا أَنْ يَكْتَسِبُوا ‹ٱلْفَهْمَ ٱلرُّوحِيَّ›.‏ (‏كو ١:‏٩‏)‏ وَأَضَافَ:‏ «أَقُولُ هٰذَا لِئَلَّا يَغُرَّكُمْ أَحَدٌ بِحُجَجٍ تَهْدِفُ إِلَى إِقْنَاعِكُمْ.‏ اِحْذَرُوا لِئَلَّا يَسْبِيَكُمْ أَحَدٌ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ،‏ حَسَبَ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ وَلَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏كو ٢:‏٤،‏ ٨‏)‏ ثُمَّ أَوْضَحَ مَا ٱلْخَطَأُ فِي بَعْضِ ٱلْأَفْكَارِ ٱلشَّائِعَةِ،‏ وَلِمَ تُعْجِبُ ٱلْبَشَرَ ٱلنَّاقِصِينَ.‏ فَهِيَ تُشْعِرُهُمْ مَثَلًا أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ وَمُهِمُّونَ.‏ لِذَا كَتَبَ بُولُسُ رِسَالَتَهُ لِيُسَاعِدَ ٱلْإِخْوَةَ أَنْ يَرْفُضُوا تَفْكِيرَ ٱلْعَالَمِ وَٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْخَاطِئَةَ.‏ —‏ كو ٢:‏١٦،‏ ١٧،‏ ٢٣‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٠ ف ١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

إِنْ كَانَتْ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ تُعْثِرُكَ،‏ فَٱقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ.‏ —‏ مت ١٨:‏٨‏.‏

لِكَيْ يَسْتَمِرَّ ٱلْمَسِيحِيُّ فِي ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ رَحْمَةِ يَهْوَهَ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ كُلِّ مَا يُعَرِّضُهُ لِٱرْتِكَابِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ وَلَوْ كَانَ عَزِيزًا عَلَى قَلْبِهِ.‏ (‏مت ١٨:‏٩‏)‏ فَإِذَا كَانَ بَعْضُ أَصْدِقَائِكَ يُشَجِّعُونَكَ عَلَى أَعْمَالٍ تُغْضِبُ يَهْوَهَ،‏ فَهَلْ تَقْطَعُ عَلَاقَتَكَ بِهِمْ؟‏ وَفِي حَالِ صَعُبَ عَلَيْكَ أَنْ تَشْرَبَ ٱلْكُحُولَ بِٱعْتِدَالٍ،‏ فَهَلْ تَتَجَنَّبُ ٱلظُّرُوفَ ٱلَّتِي تُغْرِيكَ بِأَنْ تُكْثِرَ ٱلشُّرْبَ؟‏ وَإِذَا كُنْتَ تُصَارِعُ رَغَبَاتٍ جِنْسِيَّةً فَاسِدَةً،‏ فَهَلْ تَتَجَنَّبُ ٱلْأَفْلَامَ وَمَوَاقِعَ ٱلْإِنْتِرْنِت وَأَيَّ شَيْءٍ آخَرَ يُوَلِّدُ فِيكَ أَفْكَارًا نَجِسَةً؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ أَيَّ تَضْحِيَةٍ تَبْذُلُهَا لِتُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِكَ لِيَهْوَهَ هِيَ فِي مَحَلِّهَا.‏ فَلَا شَيْءَ يُؤْلِمُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلشُّعُورِ بِأَنَّ يَهْوَهَ تَرَكَكَ.‏ وَلَا شَيْءَ يُفْرِحُ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ تَنْعَمَ بِمَحَبَّتِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ اش ٥٤:‏٧،‏ ٨‏.‏ ب١٧/‏١١ ص ١١ ف ١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

هٰذِهِ هِيَ ٱللَّعْنَةُ ٱلَّتِي تَخْرُجُ،‏ لِأَنَّ كُلَّ سَارِقٍ أَفْلَتَ مِنَ ٱلْعِقَابِ.‏ —‏ زك ٥:‏٣‏.‏

لَاحِظْ أَنَّ زَكَرِيَّا ٥:‏٣،‏ ٤ تَقُولُ إِنَّ «ٱللَّعْنَةَ .‏ .‏ .‏ تَدْخُلُ بَيْتَ ٱلسَّارِقِ .‏ .‏ .‏ وَتَبِيتُ فِي وَسَطِ بَيْتِهِ وَتُفْنِيهِ».‏ فَمَا مِنْ عَائِقٍ يَقِفُ فِي طَرِيقِ دَيْنُونَةِ يَهْوَهَ،‏ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَيُّ خَاطِئٍ بَيْنَ شَعْبِهِ أَنْ يَخْتَبِئَ مِنْهَا.‏ حَتَّى لَوْ أَخْفَى ٱلسَّارِقُ فِعْلَتَهُ عَنِ ٱلشُّرْطَةِ أَوْ مُدِيرِهِ أَوْ شُيُوخِ جَمَاعَتِهِ أَوْ وَالِدَيْهِ،‏ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْفِيَهَا عَنِ ٱللّٰهِ.‏ فَيَهْوَهُ يُؤَكِّدُ أَنَّ كُلَّ سَرِقَةٍ سَتُكْشَفُ حَتْمًا.‏ (‏عب ٤:‏١٣‏)‏ فَكَمْ يَسُرُّنَا أَنْ نُعَاشِرَ أَشْخَاصًا يَجْتَهِدُونَ لِيَكُونُوا أُمَنَاءَ «فِي كُلِّ شَيْءٍ»!‏ (‏عب ١٣:‏١٨‏)‏ هٰذَا وَإِنَّ كُلَّ أَنْوَاعِ ٱلسَّرِقَةِ تُهِينُ يَهْوَهَ.‏ أَمَّا حِينَ نَعِيشُ بِحَسَبِ مَبَادِئِهِ ٱلسَّامِيَةِ،‏ فَنُمَجِّدُ ٱسْمَهُ بِسُلُوكِنَا.‏ وَهٰكَذَا لَا نَنَالُ دَيْنُونَةَ ٱلَّذِينَ يَكْسِرُونَ شَرَائِعَهُ عَنْ قَصْدٍ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢٢ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اِسْعَوْا بِجِدٍّ أَنْ تَحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ فِي رِبَاطِ ٱلسَّلَامِ ٱلْمُوَحِّدِ.‏ —‏ اف ٤:‏٣‏.‏

نَحْنُ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ مَعَ إِخْوَتِنَا،‏ وَلَوْ شَعَرْنَا أَنَّهُمْ ظَلَمُونَا أَوْ أَسَاءُوا فَهْمَنَا.‏ (‏رو ١٢:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ أَمَّا إِذَا جَرَحْنَا نَحْنُ مَشَاعِرَ أَحَدٍ،‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْتَذِرَ إِلَيْهِ بِصِدْقٍ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلسَّلَامَ مُهِمٌّ خُصُوصًا بَيْنَ ٱلزَّوْجَيْنِ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ يَتَظَاهَرَا أَمَامَ ٱلنَّاسِ أَنَّهُمَا مُغْرَمَانِ،‏ فِيمَا يَمْتَنِعَانِ عَنِ ٱلْكَلَامِ فِي ٱلْبَيْتِ أَوْ يُؤْذِيَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ شَفَهِيًّا أَوْ جَسَدِيًّا.‏ وَعِنْدَمَا يُخْطِئُ ٱلْآخَرُونَ إِلَيْنَا،‏ يَجِبُ أَنْ نُسَامِحَهُمْ وَلَا نَظَلَّ مُتَضَايِقِينَ مِنْهُمْ.‏ وَلِكَيْ نُسَامِحَ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا،‏ نَتَوَقَّفُ عَنِ ٱلتَّفْكِيرِ فِي مَا ضَايَقَنَا.‏ فَٱلْمَحَبَّةُ لَا تَحْفَظُ «حِسَابًا بِٱلْأَذِيَّةِ».‏ (‏١ كو ١٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ إِذَا بَقِينَا مُتَضَايِقِينَ مِنَ ٱلَّذِي أَخْطَأَ إِلَيْنَا،‏ نُفْسِدُ عَلَاقَتَنَا بِهِ وَبِيَهْوَهَ.‏ —‏ مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَعْلَمُونَ أَنَّ يَهْوَهَ ٱلْجُنُودِ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ.‏ —‏ زك ٦:‏١٥‏.‏

كَيْفَ أَثَّرَتْ رِسَالَةُ زَكَرِيَّا عَلَى ٱلْيَهُودِ فِي أَيَّامِهِ؟‏ وَعَدَهُمْ يَهْوَهُ أَنْ يُوَفِّرَ لَهُمُ ٱلْأَمَانَ وَٱلْحِمَايَةَ لِيُكْمِلُوا بِنَاءَ ٱلْهَيْكَلِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا رَفَعَ مَعْنَوِيَّاتِهِمْ.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ لِأَشْخَاصٍ قَلِيلِينَ أَنْ يُنْجِزُوا هٰذَا ٱلْعَمَلَ ٱلْهَائِلَ؟‏ تُزِيلُ كَلِمَاتُ زَكَرِيَّا ٱلتَّالِيَةُ أَيَّةَ شُكُوكٍ أَوْ مَخَاوِفَ عِنْدَهُمْ.‏ فَٱلْيَهُودُ كَانُوا يَحْظَوْنَ بِدَعْمِ أَشْخَاصٍ أُمَنَاءَ مِثْلِ حَلْدَايَ وَطُوبِيَا وَيَدَعْيَا.‏ وَيَهْوَهُ يَعِدُهُمُ ٱلْآنَ بِدَعْمٍ إِضَافِيٍّ قَائِلًا:‏ «يَأْتِي ٱلْبَعِيدُونَ وَيَبْنُونَ فِي هَيْكَلِ يَهْوَهَ».‏ فَيَثِقُ ٱلْيَهُودُ بِدَعْمِهِ،‏ وَيَعُودُونَ إِلَى عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ رَغْمَ ٱلْحَظْرِ ٱلَّذِي فَرَضَهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْفَارِسِيُّ.‏ وَسُرْعَانَ مَا يُزِيلُ يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلْعَقَبَةَ ٱلْكَبِيرَةَ أَيْضًا.‏ وَهٰكَذَا،‏ يَنْتَهِي بِنَاءُ ٱلْهَيْكَلِ عَامَ ٥١٥ ق‌م.‏ (‏عز ٦:‏٢٢؛‏ زك ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ إِلَّا أَنَّ وَعْدَ يَهْوَهَ لَهُ إِتْمَامٌ أَعْظَمُ فِي أَيَّامِنَا.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٢٩ ف ١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَشَجَّعْ وَٱعْمَلْ.‏ —‏ ١ اخ ٢٨:‏٢٠‏.‏

نَالَ سُلَيْمَانُ تَعْيِينًا خُصُوصِيًّا.‏ فَيَهْوَهُ ٱخْتَارَهُ لِيُشْرِفَ عَلَى بِنَاءِ هَيْكَلِ أُورُشَلِيمَ،‏ أَحَدِ أَهَمِّ ٱلْمَشَارِيعِ فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ وَكَانَ هٰذَا ٱلْهَيْكَلُ سَيُعْرَفُ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ بِجَمَالِهِ وَعَظَمَتِهِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهُ سَيُصْبِحُ «بَيْتَ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ اخ ٢٢:‏١،‏ ٥،‏ ٩-‏١١‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ وَثِقَ بِدَعْمِ ٱللّٰهِ،‏ لٰكِنَّ سُلَيْمَانَ كَانَ ‹صَغِيرًا وَغَضًّا›.‏ فَهَلْ يَتَحَلَّى بِٱلْجُرْأَةِ لِيَنْجَحَ فِي مُهِمَّتِهِ؟‏ أَوْ هَلْ تُشَكِّلُ قِلَّةُ خِبْرَتِهِ وَصِغَرُ سِنِّهِ عَائِقًا أَمَامَهُ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ سُلَيْمَانَ ٱحْتَاجَ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ.‏ فَلَوْلَاهَا،‏ لَشَلَّهُ ٱلْخَوْفُ وَمَنَعَهُ مِنَ ٱلْبَدْءِ بِمُهِمَّتِهِ.‏ وَهٰذَا بِحَدِّ ذَاتِهِ أَسْوَأُ مِنَ ٱلْفَشَلِ فِيهَا.‏ وَمِثْلَ سُلَيْمَانَ،‏ يَمْنَحُنَا يَهْوَهُ ٱلشَّجَاعَةَ نَحْنُ أَيْضًا كَيْ نُتَمِّمَ تَعْيِينَاتِنَا.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٨ ف ١-‏٢؛‏ ص ٢٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كَلِمَةُ إِلٰهِنَاَ تَبْقَى إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏ —‏ اش ٤٠:‏٨‏.‏

تَخَيَّلْ حَيَاتَنَا دُونَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَأَيْنَ نَجِدُ ٱلتَّوْجِيهَ ٱللَّازِمَ لِنَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ صَحِيحَةً؟‏ كَيْفَ نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱللّٰهِ وَٱلْحَيَاةِ وَٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ وَمَنْ يُخْبِرُنَا كَيْفَ تَعَامَلَ ٱللّٰهُ مَعَ ٱلْبَشَرِ فِي ٱلْمَاضِي؟‏ كَمْ نَشْكُرُ ٱللّٰهَ أَنَّهُ أَعْطَانَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ!‏ حَتَّى إِنَّهُ وَعَدَنَا فِي إِشَعْيَا ٤٠:‏٨ أَنْ تَبْقَى كَلِمَتُهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَقَدِ ٱقْتَبَسَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ لَاحِقًا هٰذِهِ ٱلْآيَةَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْمَقْصُودَ بِهَا لَيْسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ تَحْدِيدًا،‏ لٰكِنَّهَا تَنْطَبِقُ عَلَيْهِ.‏ (‏١ بط ١:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَقَدْ تَحَدَّى كَثِيرُونَ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ صُعُوبَاتٍ هَائِلَةً مِنْ أَجْلِ تَرْجَمَتِهَا وَتَوْزِيعِهَا.‏ وَجُهُودُهُمْ تَنْسَجِمُ مَعَ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ «أَنْ يَخْلُصَ شَتَّى ٱلنَّاسِ وَيَبْلُغُوا إِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً».‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ١٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

إِنَّكِ زَوْجَتُهُ.‏ فَكَيْفَ أَرْتَكِبُ هٰذَا ٱلشَّرَّ ٱلْعَظِيمَ؟‏ —‏ تك ٣٩:‏٩‏.‏

يُوَاجِهُ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلشَّبَابِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ إِغْرَاءَاتٍ كَٱلَّتِي وَاجَهَهَا يُوسُفُ.‏ (‏تك ٣٩:‏٧‏)‏ إِلَيْكَ مَثَلًا كِيم.‏ فَمُعْظَمُ رُفَقَائِهَا فِي ٱلصَّفِّ ٱعْتَادُوا أَنْ يَتَبَاهَوْا بِعَلَاقَاتِهِمِ ٱلْجِنْسِيَّةِ.‏ وَبِمَا أَنَّ كِيم كَانَتْ مُخْتَلِفَةً عَنْهُمْ،‏ شَعَرَتْ أَحْيَانًا بِأَنَّهَا «مَنْبُوذَةٌ وَوَحِيدَةٌ».‏ كَمَا ٱعْتَبَرَهَا ٱلتَّلَامِيذُ غَبِيَّةً لِأَنَّهَا لَمْ تُصَاحِبْ أَيَّ شَابٍّ.‏ لٰكِنَّهَا فِي ٱلْوَاقِعِ تَصَرَّفَتْ بِحِكْمَةٍ.‏ فَقَدْ عَرَفَتْ أَنَّ ٱلْإِغْرَاءَ بِمُمَارَسَةِ ٱلْجِنْسِ قَوِيٌّ فِي عُمْرِ ٱلشَّبَابِ.‏ (‏٢ تي ٢:‏٢٢‏)‏ وَكُلَّمَا سَأَلَهَا ٱلتَّلَامِيذُ هَلْ مَارَسَتِ ٱلْجِنْسَ مِنْ قَبْلُ،‏ ٱسْتَغَلَّتِ ٱلْفُرْصَةَ لِتُوضِحَ لَهُمْ مُعْتَقَدَاتِهَا.‏ نَحْنُ فَخُورُونَ جِدًّا بِٱلشَّبَابِ ٱلَّذِينَ يُقَاوِمُونَ ضُغُوطًا كَهٰذِهِ مِنْ رُفَقَائِهِمْ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ فَخُورٌ بِهِمْ أَيْضًا.‏ ب١٧/‏٩ ص ٤ ف ٨؛‏ ص ٥ ف ١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا تَغْتَظْ فَتَفْعَلَ ٱلسُّوءَ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٨‏.‏

بَعْضُ ٱلنَّاسِ يَغْضَبُونَ بِسُرْعَةٍ وَيُهِينُونَ ٱلْآخَرِينَ وَيَجْرَحُونَهُمْ بِكَلَامٍ قَاسٍ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا ٱلْوَجْهَ لِلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ يُوَتِّرُ عَلَاقَتَهُمْ بِعَائِلَتِهِمْ.‏ لِذَا،‏ يُحَذِّرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مِنَ ٱلْغَضَبِ وَٱلصِّيَاحِ وَكَلَامِ ٱلْإِهَانَةِ.‏ (‏اف ٤:‏٣١‏)‏ فَهٰذِهِ ٱلتَّصَرُّفَاتُ غَالِبًا مَا تُؤَدِّي إِلَى ٱلْعُنْفِ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْغَضَبَ أَمْرٌ عَادِيٌّ فِي نَظَرِ ٱلْعَالَمِ،‏ فَهُوَ يُهِينُ خَالِقَنَا.‏ لِذٰلِكَ تَرَكَ كَثِيرُونَ طَبْعَهُمُ ٱلْحَادَّ وَلَبِسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ.‏ (‏كو ٣:‏٨-‏١٠‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْكَذِبَ هُوَ وَجْهٌ آخَرُ لِلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ.‏ وَمِنَ ٱلشَّائِعِ مَثَلًا أَنْ يَكْذِبَ ٱلنَّاسُ لِيَتَهَرَّبُوا مِنَ ٱلضَّرَائِبِ أَوْ يُفْلِتُوا مِنَ ٱلْعِقَابِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَهْوَهُ هُوَ «إِلٰهُ ٱلْحَقِّ».‏ (‏مز ٣١:‏٥‏)‏ وَهُوَ يُوصِينَا:‏ «تَكَلَّمُوا بِٱلْحَقِّ كُلٌّ مَعَ قَرِيبِهِ» وَ «لَا تَكْذِبُوا».‏ (‏اف ٤:‏٢٥؛‏ كو ٣:‏٩‏)‏ لِذٰلِكَ نَقُولُ ٱلْحَقِيقَةَ دَائِمًا،‏ حَتَّى لَوْ تَعَرَّضْنَا لِلْإِحْرَاجِ أَوِ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ —‏ ام ٦:‏١٦-‏١٩‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ١٨ ف ٣،‏ ٥؛‏ ص ٢٠ ف ١٢-‏١٣،‏ ١٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَجْرِي كَلِمَتُهُ سَرِيعًا.‏ —‏ مز ١٤٧:‏١٥‏.‏

يُوَجِّهُنَا يَهْوَهُ ٱلْيَوْمَ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكَلِمَتُهُ هٰذِهِ ‹تَجْرِي سَرِيعًا›،‏ أَيْ أَنَّهُ يُرْشِدُنَا بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ وَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ وَنَحْنُ نَنَالُ ٱلْإِرْشَادَ حِينَ نَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ نَدْرُسُ مَطْبُوعَاتِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ»،‏ نُشَاهِدُ مَحَطَّةَ JW،‏ نَتَصَفَّحُ مَوْقِعَ jw.‎org،‏ نَتَحَدَّثُ إِلَى ٱلشُّيُوخِ،‏ وَنُعَاشِرُ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ أَفَلَا يُؤَكِّدُ لَكَ ذٰلِكَ أَنَّ يَهْوَهَ يُرْشِدُكَ فِي حِينِهِ؟‏ لَقَدْ قَدَّرَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلَّذِي نَعِمَ بِهِ شَعْبُ ٱللّٰهِ قَدِيمًا.‏ فَهُمْ كَانُوا ٱلشَّعْبَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ ٱللّٰهُ «كَلِمَتَهُ» وَ «فَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ».‏ (‏مز ١٤٧:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ نَنْعَمُ بِٱمْتِيَازِ حَمْلِ ٱسْمِ ٱللّٰهِ.‏ وَشَرَفُنَا عَظِيمٌ أَنْ نَعْرِفَ يَهْوَهَ،‏ نَتْبَعَ إِرْشَادَ كَلِمَتِهِ،‏ وَنَكُونَ أَصْدِقَاءَهُ.‏ ب١٧/‏٧ ص ٢٠ ف ١٥-‏١٦؛‏ ص ٢١ ف ١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

مَا مِنْ أَحَدٍ يَتَجَنَّدُ وَيَنْهَمِكَ فِي شُؤُونِ ٱلْحَيَاةِ ٱلتِّجَارِيَّةِ،‏ وَذٰلِكَ لِيَنَالَ رِضَى ٱلَّذِي جَنَّدَهُ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٤‏.‏

إِنَّ أَتْبَاعَ يَسُوعَ ٱلْيَوْمَ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ أَكْثَرُ مِنْ مَلْيُونِ خَادِمٍ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ يَبْذُلُونَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِهِمْ لِيُطَبِّقُوا مَشُورَةَ بُولُسَ أَعْلَاهُ.‏ فَهُمْ لَا يُغْرَوْنَ بِدِعَايَةِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْجَشِعِ،‏ وَيَتَذَكَّرُونَ ٱلْمَبْدَأَ فِي ٱلْأَمْثَال ٢٢:‏٧‏:‏ «اَلْمُقْتَرِضُ خَادِمٌ لِلْمُقْرِضِ».‏ أَمَّا ٱلشَّيْطَانُ،‏ فَيُرِيدُ أَنْ نَصْرِفَ وَقْتَنَا وَطَاقَتَنَا فِي خِدْمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلتِّجَارِيِّ.‏ وَلِلْأَسَفِ،‏ يَتَّخِذُ ٱلْبَعْضُ قَرَارَاتٍ غَيْرَ حَكِيمَةٍ،‏ فَيَقَعُونَ تَحْتَ دُيُونٍ كَبِيرَةٍ.‏ وَيَظَلُّونَ طَوَالَ سَنَوَاتٍ يَدْفَعُونَ أَقْسَاطَ ٱلْبَيْتِ،‏ ٱلسَّيَّارَةِ،‏ ٱلتَّعْلِيمِ،‏ أَوْ حَفْلَةِ ٱلزِّفَافِ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا عَمِلْنَا بِحِكْمَةٍ،‏ نُبَسِّطُ حَيَاتَنَا وَنُقَلِّلُ مَصَارِيفَنَا وَنَتَجَنَّبُ ٱلدُّيُونَ.‏ وَهٰكَذَا يَتَسَنَّى لَنَا أَنْ نَخْدُمَ ٱللّٰهَ بَدَلَ أَنْ نُصْبِحَ عَبِيدًا لِلنِّظَامِ ٱلتِّجَارِيِّ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏١٠‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٠ ف ١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

حَسِبْتُ كُلَّ أَوَامِرِكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَوِيمَةً.‏ كُلَّ سَبِيلِ كَذِبٍ أَبْغَضْتُ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٢٨‏.‏

يَمْلِكُ يَهْوَهُ ٱلْحَقَّ فِي ٱلْحُكْمِ لِأَنَّهُ عَادِلٌ تَمَامًا.‏ فَهُوَ يَقُولُ:‏ «أَنَا يَهْوَهُ،‏ ٱلصَّانِعُ لُطْفًا حُبِّيًّا وَعَدْلًا وَبِرًّا فِي ٱلْأَرْضِ،‏ لِأَنِّي بِهٰذِهِ أُسَرُّ».‏ (‏ار ٩:‏٢٤‏)‏ وَيَهْوَهُ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى ٱلْقَوَانِينِ ٱلْبَشَرِيَّةِ كَيْ يُحَدِّدَ ٱلصَّوَابَ وَٱلْخَطَأَ.‏ فَهُوَ مَنْ يَضَعُ مِقْيَاسَ ٱلْعَدْلِ.‏ وَعَلَى أَسَاسِ عَدْلِهِ ٱلْكَامِلِ،‏ يُعْطِي شَرَائِعَهُ لِلْبَشَرِ.‏ قَالَ إِيثَانُ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ إِنَّ ‹ٱلْبِرَّ وَٱلْعَدْلَ مَقَرُّ عَرْشِهِ›.‏ فَكُلُّ شَرَائِعِهِ وَمَبَادِئِهِ وَأَحْكَامِهِ حَقَّةٌ وَعَادِلَةٌ.‏ (‏مز ٨٩:‏١٤‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ ٱدَّعَى ٱلشَّيْطَانُ أَنَّ ٱللّٰهَ حَاكِمٌ ظَالِمٌ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُحَقِّقَ ٱلْعَدْلَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٨ ف ٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

كَلِمَتُكَ هِيَ حَقٌّ.‏ —‏ يو ١٧:‏١٧‏.‏

يَهْوَهُ هُوَ إِلٰهُ ٱلْحَقِّ.‏ (‏مز ٣١:‏٥‏)‏ وَهُوَ لَا يَبْخَلُ عَلَى خَائِفِيهِ،‏ بَلْ يُطْلِعُهُمْ عَلَى هٰذِهِ ٱلْحَقَائِقِ.‏ وَنَحْنُ نَجْمَعُهَا مُنْذُ سَمِعْنَا ٱلْحَقَّ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَ لَدَيْنَا «مَكْنِزٌ» مِنَ ٱلْجَوَاهِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ وَٱلْجَدِيدَةِ،‏ مِنْ خِلَالِ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ وَحُضُورِ ٱلْمَحَافِلِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ (‏مت ١٣:‏٥٢‏)‏ وَيَهْوَهُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُضِيفَ إِلَى ‹مَكْنِزِنَا› حَقَائِقَ جَدِيدَةً حِينَ نَبْحَثُ عَنْهَا كَٱلْكُنُوزِ ٱلدَّفِينَةِ.‏ (‏ام ٢:‏٤-‏٧‏)‏ فَكَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ وَنَبْحَثَ فِيهَا بِدِقَّةٍ.‏ وَهٰكَذَا نَكْتَشِفُ حَقَائِقَ «جَدِيدَةً».‏ (‏يش ١:‏٨،‏ ٩؛‏ مز ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَلْنَجْمَعْ دَائِمًا إِلَى مَكْنِزِنَا ٱلْمَزِيدَ وَٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْحَقَائِقِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ ب١٧/‏٦ ص ١٢ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَدْعُونَنِي وَتَأْتُونَ وَتُصَلُّونَ إِلَيَّ،‏ فَأَسْمَعُ لَكُمْ.‏ —‏ ار ٢٩:‏١٢‏.‏

تَقُولُ ١ كُورِنْثُوس ٧:‏٢٨ إِنَّ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ «يَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي جَسَدِهِمْ».‏ وَقَدْ شَغَلَتْ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ بَالَ شَابٍّ أَعْزَبَ.‏ لِذَا فَتَحَ قَلْبَهُ لِشَيْخٍ مُتَزَوِّجٍ يَكْبُرُهُ سِنًّا،‏ وَسَأَلَهُ:‏ «مَا هُوَ هٰذَا ‹ٱلضِّيقُ›؟‏ وَكَيْفَ أُوَاجِهُهُ حِينَ أَتَزَوَّجُ؟‏».‏ عِنْدَئِذٍ لَفَتَ ٱلشَّيْخُ نَظَرَهُ إِلَى أَمْرٍ آخَرَ كَتَبَهُ بُولُسُ.‏ فَهٰذَا ٱلرَّسُولُ قَالَ إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ «إِلٰهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ،‏ ٱلَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا».‏ (‏٢ كو ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ فِعْلًا،‏ يَهْوَهُ هُوَ أَبٌ مُحِبٌّ يُعَزِّينَا عِنْدَمَا نُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ فَرُبَّمَا تَتَذَكَّرُ مُنَاسَبَاتٍ مُعَيَّنَةً دَعَمَكَ فِيهَا أَنْتَ شَخْصِيًّا وَأَرْشَدَكَ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ.‏ وَنَحْنُ نَثِقُ أَنَّ ٱللّٰهَ يَدْعَمُنَا عَلَى ٱلدَّوَامِ،‏ مِثْلَمَا سَاعَدَ خُدَّامَهُ فِي ٱلْمَاضِي.‏ —‏ ار ٢٩:‏١١‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ٤ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَهْوَهُ يَحْفَظُ ٱلْمُتَغَرِّبِينَ.‏ —‏ مز ١٤٦:‏٩‏.‏

إِنَّ أَكْثَرَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ إِخْوَتُنَا ٱللَّاجِئُونَ هُوَ ٱلدَّعْمُ ٱلرُّوحِيُّ وَٱلْعَاطِفِيُّ.‏ (‏مت ٤:‏٤‏)‏ لِذَا يُسَاعِدُهُمُ ٱلشُّيُوخُ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَى مَطْبُوعَاتٍ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ،‏ وَيَتَوَاصَلُوا مَعَ إِخْوَةٍ يَتَكَلَّمُونَ لُغَتَهُمْ.‏ فَلَاجِئُونَ كَثِيرُونَ أُجْبِرُوا عَلَى تَرْكِ عَائِلَتِهِمْ وَبِيئَتِهِمْ وَجَمَاعَتِهِمْ وَهُمْ يَشْتَاقُونَ إِلَيْهَا.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَلْمُسُوا مَحَبَّةَ يَهْوَهَ وَتَعَاطُفَهُ بَيْنَ إِخْوَتِهِمْ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ يَلْتَفِتُونَ إِلَى أَشْخَاصٍ أَوْ أَقْرِبَاءَ لَيْسُوا فِي ٱلْحَقِّ مَرُّوا بِنَفْسِ ٱلظُّرُوفِ وَٱلْمُعَانَاةِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٣‏)‏ وَلٰكِنْ حِينَ نُشْعِرُهُمْ أَنَّهُمْ جُزْءٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ نَعْمَلُ مَعَ يَهْوَهَ لِحِمَايَةِ «ٱلْمُتَغَرِّبِينَ».‏ وَقَدْ لَا يَتَمَكَّنُ ٱللَّاجِئُونَ مِنَ ٱلْعَوْدَةِ إِلَى مَنَازِلِهِمْ لِأَنَّ ٱلْحُكَّامَ ٱلَّذِينَ يَضْطَهِدُونَهُمْ لَا يَزَالُونَ فِي ٱلسُّلْطَةِ.‏ هٰذَا وَإِنَّ عَدِيدِينَ مِنْهُمْ يُعَانُونَ جِرَاحًا نَفْسِيَّةً بِسَبَبِ ٱلْمَآ‌سِي ٱلَّتِي شَهِدُوهَا.‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹لَوْ كُنْتُ مَكَانَهُمْ،‏ فَكَيْفَ أُحِبُّ أَنْ يُعَامِلَنِي ٱلْآخَرُونَ؟‏›.‏ —‏ مت ٧:‏١٢‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ٦ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَبْرُدُ مَحَبَّةُ ٱلْأَكْثَرِيَّةِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٢‏.‏

اَلتَّثَبُّطُ خَطَرٌ يُضْعِفُ إِيمَانَنَا بِٱللّٰهِ وَمَحَبَّتَنَا لَهُ.‏ فَبِمَا أَنَّنَا نَعِيشُ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ نُوَاجِهُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً تُسَبِّبُ لَنَا ٱلْيَأْسَ وَخَيْبَةَ ٱلْأَمَلِ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ وَمِنْهَا:‏ اَلْمَرَضُ،‏ ٱلشَّيْخُوخَةُ،‏ ٱلضُّغُوطُ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةُ،‏ وَٱلشُّعُورُ بِٱلتَّقْصِيرِ أَوِ ٱلْفَشَلِ.‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا كَانَ ٱلْوَضْعُ ٱلَّذِي نَمُرُّ بِهِ،‏ فَلَا نَشْعُرْ أَنَّ يَهْوَهَ تَخَلَّى عَنَّا.‏ بَلْ لِنُفَكِّرْ فِي مَحَبَّتِهِ لَنَا.‏ يَقُولُ ٱلْمَزْمُور ١٣٦:‏٢٣‏:‏ «ذَكَرَنَا فِي مَذَلَّتِنَا:‏ لِأَنَّ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلدَّهْرِ».‏ فَمَحَبَّةُ يَهْوَهَ لِخُدَّامِهِ لَا تَتَغَيَّرُ أَبَدًا.‏ وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَنَّهُ يَسْمَعُ ‹تَوَسُّلَاتِنَا› وَيَسْتَجِيبُ لَهَا.‏ —‏ مز ١١٦:‏١؛‏ ١٣٦:‏٢٤-‏٢٦‏.‏ ب١٧/‏٥ ص ١٩ ف ٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ،‏ فَلَنْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَبُوكُمْ زَلَّاتِكُمْ.‏ —‏ مت ٦:‏١٥‏.‏

نَقْرَأُ فِي غَلَاطِيَة ٢:‏١١-‏١٤ أَنَّ بُطْرُسَ ٱسْتَسْلَمَ لِخَوْفِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ (‏ام ٢٩:‏٢٥‏)‏ فَمَعَ أَنَّهُ عَرَفَ جَيِّدًا نَظْرَةَ يَهْوَهَ،‏ خَافَ أَنْ يَفْقِدَ ٱحْتِرَامَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ ٱلْقَادِمِينَ مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ لِذَا وَاجَهَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ وَفَضَحَ تَظَاهُرَهُ وَرِيَاءَهُ.‏ (‏غل ٢:‏١٣‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ بُطْرُسَ تَوَاضَعَ وَقَبِلَ نَصِيحَةَ بُولُسَ.‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ لَا تَذْكُرُ أَنَّهُ خَسِرَ ٱمْتِيَازَاتِهِ.‏ بَلْ عَلَى ٱلْعَكْسِ،‏ أُوحِيَ إِلَيْهِ لَاحِقًا أَنْ يَكْتُبَ رِسَالَتَيْنِ صَارَتَا جُزْءًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا أَوْكَلَ إِلَيْهِ يَسُوعُ رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً.‏ (‏اف ١:‏٢٢‏)‏ وَتَمَثُّلًا بِيَسُوعَ وَأَبِيهِ،‏ كَانَ عَلَى أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يُسَامِحُوا هٰذَا ٱلْإِنْسَانَ ٱلنَّاقِصَ.‏ وَنَرْجُو أَلَّا يَكُونَ أَحَدٌ مِنْهُمْ قَدْ جَعَلَ مِنْ خَطَإِ بُطْرُسَ مَعْثَرَةً لَهُ.‏ ب١٧/‏٤ ص ٢٧ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

حَكَمَ ٱللّٰهُ عَلَى مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ إِذْ حَوَّلَهُمَا رَمَادًا،‏ وَاضِعًا لِلْكَافِرِينَ نَمُوذَجًا لِمَا سَيَأْتِي.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٦‏.‏

عِنْدَمَا دَمَّرَ ٱللّٰهُ تِلْكَ ٱلْمِنْطَقَةَ بِأَكْمَلِهَا،‏ وَضَعَ «نَمُوذَجًا لِمَا سَيَأْتِي».‏ فَكَمَا أَنْهَى ٱلشَّرَّ أَيَّامَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ،‏ سَيُدَمِّرُ قَرِيبًا هٰذَا ٱلنِّظَامَ وَيُنْهِي كُلَّ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْفَاسِدَةِ.‏ وَمَاذَا سَيَحِلُّ مَحَلَّ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ؟‏ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ سَنَنْشَغِلُ بِنَشَاطَاتٍ مُفْرِحَةٍ تُمَجِّدُ يَهْوَهَ وَتُكْرِمُهُ.‏ وَمِنْهَا:‏ تَحْوِيلُ ٱلْأَرْضِ إِلَى فِرْدَوْسٍ،‏ بِنَاءُ مَنَازِلَ لَنَا وَلِأَحِبَّائِنَا،‏ ٱسْتِقْبَالُ مَلَايِينِ ٱلْمُقَامِينَ،‏ وَتَعْلِيمُهُمْ عَنْ يَهْوَهَ وَمَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِ ٱلْبَشَرِ.‏ (‏اش ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢؛‏ اع ٢٤:‏١٥‏)‏ حَقًّا،‏ لَا نِهَايَةَ لِلنَّشَاطَاتِ ٱلْمُفْرِحَةِ ٱلَّتِي سَنَهْتَمُّ بِهَا فِي ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلْقَادِمِ.‏ ب١٧/‏٤ ص ١٢ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلْخَارِجُ ٱلَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَبْوَابِ بَيْتِي يَكُونُ لِيَهْوَهَ.‏ —‏ قض ١١:‏٣١‏.‏

عِنْدَمَا أَقْدَمَ يَفْتَاحُ عَلَى هٰذَا ٱلنَّذْرِ،‏ عَرَفَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّ ٱبْنَتَهُ سَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَخْرُجُ لِمُلَاقَاتِهِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَكُنِ ٱلِٱلْتِزَامُ بِٱلنَّذْرِ سَهْلًا عَلَيْهِ وَعَلَى ٱبْنَتِهِ.‏ فَٱلرِّوَايَةُ تَذْكُرُ أَنَّهُ لَمَّا رَآهَا «مَزَّقَ ثِيَابَهُ» وَحَزِنَ حُزْنًا شَدِيدًا.‏ وَهِيَ مِنْ جِهَتِهَا «بَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا».‏ فَيَفْتَاحُ لَمْ يُنْجِبِ ٱبْنًا.‏ وَٱلْآنَ،‏ لَنْ تَسْتَطِيعَ ٱبْنَتُهُ ٱلْوَحِيدَةُ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَتُنْجِبَ لَهُ حَفِيدًا يَحْمِلُ ٱسْمَهُ.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَمْ يَكُنِ ٱلْأَهَمَّ فِي نَظَرِهِمَا.‏ قَالَ يَفْتَاحُ:‏ «أَنَا فَتَحْتُ فَمِي إِلَى يَهْوَهَ،‏ وَلَا يُمْكِنُنِي ٱلرُّجُوعُ».‏ فَأَجَابَتْهُ ٱبْنَتُهُ:‏ «اِفْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فَمِكَ».‏ (‏قض ١١:‏٣٥-‏٣٩‏)‏ فَقَدْ صَمَّمَ يَفْتَاحُ وَٱبْنَتُهُ ٱلْوَلِيَّانِ أَنْ يَلْتَزِمَا بِٱلنَّذْرِ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ.‏ —‏ تث ٢٣:‏٢١،‏ ٢٣؛‏ مز ١٥:‏٤‏.‏ ب١٧/‏٤ ص ٤ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَنْتَظِرُ إِلٰهَ خَلَاصِي.‏ —‏ مي ٧:‏٧‏.‏

وَقَعَ يُوسُفُ ضَحِيَّةَ ظُلْمٍ شَدِيدٍ.‏ فَحِينَ كَانَ بِعُمْرِ ١٧ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ بَاعَهُ إِخْوَتُهُ عَبْدًا.‏ وَلَاحِقًا،‏ ٱتُّهِمَ ظُلْمًا أَنَّهُ حَاوَلَ ٱغْتِصَابَ زَوْجَةِ سَيِّدِهِ وَوُضِعَ فِي ٱلسِّجْنِ.‏ (‏تك ٣٩:‏١١-‏٢٠؛‏ مز ١٠٥:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَهٰكَذَا بَدَا وَكَأَنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى أَمَانَتِهِ بَدَلَ أَنْ يُبَارَكَ.‏ ولٰكِنْ بَعْدَ ١٣ سَنَةً مِنَ ٱلْمُعَانَاةِ،‏ تَبَدَّلَ وَضْعُهُ كُلِّيًّا.‏ فَقَدْ أُطْلِقَ سَرَاحُهُ وَأَصْبَحَ ٱلثَّانِيَ فِي مِصْرَ بَعْدَ ٱلْمَلِكِ.‏ (‏تك ٤١:‏١٤،‏ ٣٧-‏٤٣؛‏ اع ٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَهَلْ شَعَرَ يُوسُفُ بِٱلْمَرَارَةِ وَٱلْحِقْدِ بِسَبَبِ ٱلظُّلْمِ؟‏ وَهَلْ خَسِرَ ثِقَتَهُ بِإِلٰهِهِ يَهْوَهَ؟‏ كَلَّا.‏ فَمَاذَا سَاعَدَهُ أَنْ يَنْتَظِرَ بِصَبْرٍ؟‏ آمَنَ يُوسُفُ بِيَهْوَهَ وَفَهِمَ أَنَّهُ هُوَ مَنْ يُوَجِّهُ ٱلْأُمُورَ.‏ لَاحِظْ مَثَلًا مَا قَالَهُ لِإِخْوَتِهِ:‏ «أَنْتُمْ نَوَيْتُمْ عَلَيَّ سُوءًا،‏ وَٱللّٰهُ نَوَى بِهِ خَيْرًا لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا ٱلْيَوْمَ،‏ لِٱسْتِحْيَاءِ شَعْبٍ كَثِيرٍ».‏ (‏تك ٥٠:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لَقَدْ أَدْرَكَ يُوسُفُ أَنَّ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَالَهَا كَانَتْ تَسْتَحِقُّ ٱلصَّبْرَ فِعْلًا.‏ ب١٧/‏٨ ص ٤ ف ٦؛‏ ص ٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة