مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا١٩ ص ٥٣-‏٦٩
  • نيسان (‏ابريل)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيسان (‏ابريل)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
  • العناوين الفرعية
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
    بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
    اَلْجُمُعَةُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠١٩
فا١٩ ص ٥٣-‏٦٩

نَيْسَانُ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَعْطَى عَطَايَا فِي رِجَالٍ.‏ —‏ اف ٤:‏٨‏.‏

عَيَّنَ يَسُوعُ شُيُوخًا لِيَهْتَمُّوا بِٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ لِنَسْتَفِيدَ مِنْ عَمَلِهِمْ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِمْ وَبِإِيمَانِهِمْ،‏ وَنَتْبَعَ نَصَائِحَهُمُ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّ ٱلشُّيُوخَ يُحِبُّونَنَا،‏ وَيُرِيدُونَ أَنْ نَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا.‏ فَإِذَا لَاحَظُوا مَثَلًا أَنَّنَا نَغِيبُ عَنِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَوْ نَخْسَرُ حَمَاسَتَنَا،‏ يُسْرِعُونَ إِلَى مُسَاعَدَتِنَا.‏ فَيُصْغُونَ إِلَيْنَا،‏ يُشَجِّعُونَنَا،‏ وَيُعْطُونَنَا ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْمُنَاسِبَةَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَهَلْ نَعْتَبِرُ عَمَلَهُمْ تَعْبِيرًا عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ؟‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ لَيْسَ سَهْلًا عَلَى ٱلشُّيُوخِ أَنْ يُقَدِّمُوا ٱلْمَشُورَةَ.‏ فَكَيْفَ تُسَهِّلُ عَلَيْهِمْ ذٰلِكَ؟‏ كُنْ مُتَوَاضِعًا وَٱفْسَحْ لَهُمُ ٱلْمَجَالَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ بِسُهُولَةٍ.‏ اُشْكُرْهُمْ أَيْضًا عَلَى مُسَاعَدَتِهِمْ وَٱعْتَبِرْهَا دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا تَسْتَفِيدُ أَنْتَ،‏ وَيُؤَدُّونَ هُمْ عَمَلَهُمْ بِفَرَحٍ.‏ ب١٨/‏٣ ص ٣١ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَا ٱبْنِي،‏ كُنْ حَكِيمًا وَفَرِّحْ قَلْبِي،‏ لِأُجِيبَ مَنْ يُعَيِّرُنِي.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

يَخْتَلِفُ كُلُّ وَلَدٍ عَنِ ٱلْآخَرِ،‏ وَلَا يَبْلُغُ ٱلْجَمِيعُ ٱلنُّضْجَ فِي ٱلْعُمْرِ نَفْسِهِ.‏ فَبَعْضُ ٱلْأَوْلَادِ يَفْهَمُونَ ٱلْحَقَّ وَيَتَّخِذُونَ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً فِي عُمْرٍ صَغِيرٍ،‏ وَيَرْغَبُونَ أَنْ يَعْتَمِدُوا.‏ أَمَّا آخَرُونَ،‏ فَيَلْزَمُهُمُ ٱلْمَزِيدُ مِنَ ٱلْوَقْتِ لِيَصِيرُوا جَاهِزِينَ لِلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ لِذَا لَا يَضْغَطُ ٱلْوَالِدُونَ ٱلْحُكَمَاءُ عَلَى أَوْلَادِهِمْ كَيْ يَعْتَمِدُوا.‏ بَلْ يُسَاعِدُونَ كُلَّ وَلَدٍ لِيَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا بِحَسَبِ مَقْدِرَاتِهِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْوَالِدِينَ يَفْرَحُونَ حِينَ يَتَصَرَّفُ وَلَدُهُمْ بِحِكْمَةٍ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْهِمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ أَنْ يَتَذَكَّرُوا هَدَفَهُمْ:‏ أَنْ يَصِيرَ وَلَدُهُمْ تِلْمِيذًا لِلْمَسِيحِ.‏ لِذَا عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْأَلُوا أَنْفُسَهُمْ:‏ ‹هَلْ لَدَى وَلَدِي مَعْرِفَةٌ كَافِيَةٌ لِيَنْتَذِرَ وَيَعْتَمِدَ؟‏›.‏ ب١٨/‏٣ ص ٩ ف ٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَحْلِفُ لِضَرَرِهِ وَلَا يُغَيِّرُ.‏ —‏ مز ١٥:‏٤‏.‏

إِذَا قَبِلْنَا دَعْوَةً،‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَعْتَذِرَ عَنْهَا لِأَسْبَابٍ تَافِهَةٍ.‏ وَإِلَّا يَضِيعُ تَعَبُ مُضِيفِنَا وَتَحْضِيرَاتُهُ.‏ (‏مت ٥:‏٣٧‏)‏ يَرْجِعُ ٱلْبَعْضُ فِي كَلَامِهِمْ حِينَ يَتَلَقَّوْنَ دَعْوَةً «أَفْضَلَ».‏ لٰكِنَّ تَصَرُّفَهُمْ هٰذَا لَا يَعْكِسُ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلِٱحْتِرَامَ.‏ لِذٰلِكَ نَحْنُ نَلْتَزِمُ بِكَلِمَتِنَا وَنَقْبَلُ بِتَقْدِيرٍ كُلَّ مَا يُقَدِّمُهُ لَنَا صَاحِبُ ٱلدَّعْوَةِ.‏ (‏لو ١٠:‏٧‏)‏ وَفِي حَالِ وَاجَهْنَا ظُرُوفًا خَارِجَةً عَنْ إِرَادَتِنَا،‏ نُظْهِرُ ٱلِٱعْتِبَارَ لَهُ وَنُعْلِمُهُ بِأَسْرَعِ مَا يُمْكِنُ.‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا أَنْ نَحْتَرِمَ ٱلْعَادَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةَ.‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْحَضَارَاتِ،‏ يَأْتِي ٱلضُّيُوفُ بِلَا مَوْعِدٍ.‏ أَمَّا فِي غَيْرِهَا،‏ فَيُرَتِّبُونَ لِلزِّيَارَةِ مُسْبَقًا.‏ وَهُنَاكَ مُجْتَمَعَاتٌ تَتَوَقَّعُ مِنَ ٱلضَّيْفِ أَلَّا يَقْبَلَ ٱلدَّعْوَةَ مِنَ ٱلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى.‏ أَمَّا مُجْتَمَعَاتٌ أُخْرَى فَتَعْتَبِرُ رَفْضَ ٱلدَّعْوَةِ قِلَّةَ ذَوْقٍ.‏ عَلَى أَيِّ حَالٍ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَجْعَلَ ٱلْمُضِيفَ يَفْرَحُ لِأَنَّهُ دَعَانَا.‏ ب١٨/‏٣ ص ١٨ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

جِدُّوا فِي ٱلتَّقَدُّمِ إِلَى ٱلنُّضْجِ.‏ —‏ عب ٦:‏١‏.‏

إِنَّ ٱلْمَعْرِفَةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي لِتَصِيرَ شَخْصًا رُوحِيًّا.‏ (‏١ مل ٤:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ١١:‏٤-‏٦‏)‏ فَبِٱلْإِضَافَةِ إِلَى نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تُوَاصِلَ تَقَدُّمَكَ ٱلرُّوحِيَّ.‏ (‏كو ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ مَثَلًا،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ تُكْمِلَ دَرْسَكَ فِي كِتَابِ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ.‏ فَهُوَ يُوضِحُ لَكَ كَيْفَ تُطَبِّقُ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاتِكَ.‏ أَمَّا إِذَا أَنْهَيْتَهُ،‏ فَٱدْرُسْ مَطْبُوعَةً أُخْرَى تُثَبِّتُكَ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ (‏كو ١:‏٢٣‏)‏ تَأَمَّلْ فِي مَا تَتَعَلَّمُهُ،‏ وَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ لِيُسَاعِدَكَ عَلَى تَطْبِيقِهِ.‏ وَأَبْقِ فِي بَالِكَ أَيْضًا ٱلْهَدَفَ مِنَ ٱلدَّرْسِ وَٱلتَّأَمُّلِ،‏ وَهُوَ أَنْ تَزِيدَ رَغْبَتَكَ فِي إِرْضَاءِ يَهْوَهَ وَإِطَاعَةِ وَصَايَاهُ.‏ (‏مز ٤٠:‏٨؛‏ ١١٩:‏٩٧‏)‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تَجَنَّبْ كُلَّ مَا يُعِيقُ تَقَدُّمَكَ ٱلرُّوحِيَّ.‏ —‏ تي ٢:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٢٤-‏٢٥ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

صَارَ نُوحٌ وَارِثًا لِلْبِرِّ ٱلَّذِي بِحَسَبِ ٱلْإِيمَانِ.‏ —‏ عب ١١:‏٧‏.‏

كَيْ نَتَمَثَّلَ بِإِيمَانِ نُوحٍ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَدْرُسَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ بِٱجْتِهَادٍ،‏ نُقَدِّرَهَا،‏ نَتْبَعَ إِرْشَادَهَا،‏ وَنُجْرِيَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةَ.‏ (‏١ بط ١:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ سَيَحْمِينَا ٱلْإِيمَانُ وَٱلْحِكْمَةُ مِنْ مُخَطَّطَاتِ ٱلشَّيْطَانِ وَتَأْثِيرِ عَالَمِهِ.‏ (‏٢ كو ٢:‏١١‏)‏ فَكَثِيرُونَ فِي ٱلْعَالَمِ يُحِبُّونَ ٱلْعُنْفَ وَٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ،‏ وَيَتْبَعُونَ شَهَوَاتِهِمِ ٱلْخَاطِئَةَ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلنَّاسَ يَتَجَاهَلُونَ أَنَّ نِهَايَةَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ قَرِيبَةٌ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ إِيمَانُنَا قَوِيًّا لِكَيْلَا نَتَأَثَّرَ بِهِمْ.‏ فَعِنْدَمَا شَبَّهَ يَسُوعُ أَيَّامَنَا بِأَيَّامِ نُوحٍ،‏ لَمْ يُحَذِّرْ مِنَ ٱلْعُنْفِ أَوِ ٱلْفَسَادِ،‏ بَلْ مِنَ ٱلتَّلَهِّي عَنْ خِدْمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٦-‏٣٩‏)‏ لِذٰلِكَ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ تُظْهِرُ حَيَاتِي أَنِّي أَعْرِفُ يَهْوَهَ فِعْلًا؟‏ وَهَلْ يَدْفَعُنِي إِيمَانِي أَنْ أَتْبَعَ مَبَادِئَهُ وَأُعَلِّمَهَا لِلْآخَرِينَ؟‏›.‏ سَيُسَاعِدُكَ ٱلتَّأَمُّلُ فِي هٰذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِنُوحٍ وَ ‹تَسِيرَ مَعَ ٱللّٰهِ›.‏ —‏ تك ٦:‏٩‏.‏ ب١٨/‏٢ ص ٩-‏١٠ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَعْرِضْ عَنْ هٰؤُلَاءِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٥‏.‏

طَبْعًا،‏ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَتَجَنَّبَ كُلِّيًّا ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ لَا يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ.‏ فَنَحْنُ نَحْتَكُّ بِهِمْ فِي ٱلْبَيْتِ أَوِ ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ.‏ لٰكِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَحْمِيَ أَنْفُسَنَا مِنْ تَفْكِيرِهِمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ.‏ كَيْفَ؟‏ بِتَقْوِيَةِ رُوحِيَّاتِنَا مِنْ خِلَالِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَمُعَاشَرَةِ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَ ٱلنَّاسَ رُوحِيًّا.‏ فَٱبْحَثْ عَنْ فُرَصٍ لِتُبَشِّرَ،‏ وَٱطْلُبْ مُسَاعَدَةَ يَهْوَهَ لِتَعْرِفَ مَاذَا تَقُولُ وَمَتَى تَتَكَلَّمُ.‏ وَأَخْبِرِ ٱلْآخَرِينَ أَنَّكَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا يَجْلُبُ سُلُوكُكَ ٱلْجَيِّدُ ٱلْمَجْدَ لِلّٰهِ،‏ لَا لِنَفْسِكَ.‏ فَيَهْوَهُ يُرْشِدُنَا «لِنَنْبِذَ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ وَنَحْيَا بِرَزَانَةٍ وَبِرٍّ وَتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ وَسْطَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ هٰذَا».‏ (‏تي ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ وَإِذَا عَمِلْنَا مَا يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنَّا،‏ يُلَاحِظُ ٱلنَّاسُ ذٰلِكَ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَقُولُ لَنَا:‏ «نَذْهَبُ مَعَكُمْ لِأَنَّنَا سَمِعْنَا أَنَّ ٱللّٰهَ مَعَكُمْ».‏ —‏ زك ٨:‏٢٣‏.‏ ب١٨/‏١ ص ٣١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلنَّاسُ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏٢‏.‏

هَلْ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ نُحِبَّ أَنْفُسَنَا؟‏ كَلَّا.‏ فَهٰذِهِ حَاجَةٌ طَبِيعِيَّةٌ خَلَقَهَا فِينَا يَهْوَهُ.‏ وَيَسُوعُ قَالَ:‏ «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ».‏ (‏مر ١٢:‏٣١‏)‏ فَإِذَا لَمْ نُحِبَّ أَنْفُسَنَا،‏ فَكَيْفَ نُحِبُّ قَرِيبَنَا؟‏!‏ كَمَا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ:‏ «يَجِبُ عَلَى ٱلْأَزْوَاجِ أَنْ يُحِبُّوا زَوْجَاتِهِمْ كَأَجْسَادِهِمْ.‏ مَنْ يُحِبُّ زَوْجَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ،‏ فَمَا مِنْ أَحَدٍ أَبْغَضَ جَسَدَهُ قَطُّ،‏ بَلْ يَقُوتُهُ وَيَحْنُو عَلَيْهِ».‏ (‏اف ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ إِذًا،‏ مَحَبَّةُ ٱلنَّفْسِ لَيْسَتْ خَطَأً بِحَدِّ ذَاتِهَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي تَصِفُهَا ٢ تِيمُوثَاوُس ٣:‏٢ هِيَ مَحَبَّةٌ مُشَوَّهَةٌ تُلَوِّثُهَا ٱلْأَنَانِيَّةُ.‏ لِذٰلِكَ نَرَى ٱلنَّاسَ يُفَكِّرُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ (‏رو ١٢:‏٣‏)‏ وَهُمْ لَا يَهْتَمُّونَ إِلَّا بِمَصْلَحَتِهِمْ.‏ وَحِينَ تَسُوءُ ٱلْأُمُورُ،‏ يَلُومُونَ ٱلْآخَرِينَ بَدَلَ أَنْ يَتَحَمَّلُوا ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ.‏ لٰكِنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصَ لَا يَشْعُرُونَ بِسَعَادَةٍ حَقِيقِيَّةٍ.‏ ب١٨/‏١ ص ٢٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَظْهِرُوا أَنَّكُمْ شَاكِرُونَ.‏ —‏ كو ٣:‏١٥‏.‏

يَتَكَلَّمُ يَهْوَهُ مَعَنَا بِوَاسِطَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَنَتَكَلَّمُ مَعَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلصَّلَاةِ.‏ وَلَيْسَتِ ٱلصَّلَاةُ طَقْسًا دِينِيًّا أَوْ تَعْوِيذَةً تَجْلُبُ ٱلْحَظَّ،‏ بَلْ وَسِيلَةٌ لِلتَّوَاصُلِ مَعَ ٱلْخَالِقِ.‏ وَيَهْوَهُ يُرِيدُكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ.‏ (‏في ٤:‏٦‏)‏ لِذٰلِكَ عِنْدَمَا تَشْعُرُ بِٱلْقَلَقِ،‏ «أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ عِبْئَكَ».‏ (‏مز ٥٥:‏٢٢‏)‏ وَهَلْ تَنْفَعُ هٰذِهِ ٱلنَّصِيحَةُ؟‏ مَلَايِينُ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ طَبَّقُوهَا وَٱسْتَفَادُوا مِنْهَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا سَتَسْتَفِيدُ مِنْهَا.‏ وَلَا يَلْزَمُ أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ فَقَطْ.‏ فَأَحْيَانًا،‏ نَغْرَقُ فِي مَشَاكِلِنَا وَنَنْسَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْكَثِيرَةَ ٱلَّتِي نَتَمَتَّعُ بِهَا.‏ فَلِمَاذَا لَا تُفَكِّرُ كُلَّ يَوْمٍ فِي ثَلَاثِ بَرَكَاتٍ أَوْ أَكْثَرَ وَتَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَيْهَا؟‏ ب١٧/‏١٢ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

إِنَّكَ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلْقَادِرَةَ أَنْ تُصَيِّرَكَ حَكِيمًا لِلْخَلَاصِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٥‏.‏

كُلَّ سَنَةٍ،‏ يَنْتَذِرُ وَيَعْتَمِدُ ٱلْآلَافُ مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ هُمْ مُرَاهِقُونَ أَوْ أَصْغَرُ تَرَبَّوْا فِي ٱلْحَقِّ وَٱخْتَارُوا أَفْضَلَ طَرِيقٍ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ وَإِذَا كُنْتَ وَالِدًا مَسِيحِيًّا،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّكَ تَتَشَوَّقُ لِرُؤْيَةِ وَلَدِكَ يَعْتَمِدُ.‏ (‏قارن ٣ يوحنا ٤‏)‏ وَتُرِيدُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِي تَضُمُّ ٱلْيَوْمَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ وَٱلْأَسْفَارَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ.‏ وَمَهْمَا كَانَ عُمْرُهُ،‏ فَهُوَ يَقْدِرُ أَنْ يَتَعَلَّمَ عَنِ ٱلشَّخْصِيَّاتِ وَٱلْأَحْدَاثِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْمُؤَسَّسَةُ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ضَرُورِيَّةٌ كَيْ يَبْنِيَ عَلَاقَةً قَوِيَّةً بِيَهْوَهَ.‏ وَهَيْئَةُ يَهْوَهَ تُقَدِّمُ أَدَوَاتٍ كَثِيرَةً تُسَاعِدُكَ لِتُعَلِّمَ وَلَدَكَ ٱلْحَقَّ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١٨ ف ١؛‏ ص ١٩ ف ٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلزَّوْجُ رَأْسُ زَوْجَتِهِ.‏ —‏ اف ٥:‏٢٣‏.‏

لِنَأْخُذْ مَثَلًا أُخْتًا لَا يُعَامِلُهَا زَوْجُهَا غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ جَيِّدًا.‏ هَلْ يَتَحَسَّنُ ٱلْوَضْعُ إِذَا خَاصَمَتْهُ وَتَذَمَّرَتْ مِنْ سُلُوكِهِ؟‏ حَتَّى لَوْ سَمِعَ لَهَا وَعَمِلَ مَا يُرْضِيهَا،‏ فَهَلْ يَجْذِبُهُ تَصَرُّفُهَا إِلَى ٱلْحَقِّ؟‏ اَلِٱحْتِمَالُ ضَعِيفٌ طَبْعًا.‏ أَمَّا إِذَا ٱحْتَرَمَتْ رِئَاسَتَهُ،‏ فَتُحَافِظُ عَلَى سَلَامِ عَائِلَتِهَا وَتُمَجِّدُ يَهْوَهَ.‏ وَمَنْ يَعْلَمُ،‏ رُبَّمَا تَجْذِبُ زَوْجَهَا إِلَى ٱلْحَقِّ،‏ فَيَرْبَحَا ٱلْجَائِزَةَ مَعًا.‏ (‏١ بط ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَمَاذَا عَنْ أَخٍ لَا تَحْتَرِمُهُ زَوْجَتُهُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنَةِ؟‏ هَلْ يَكْسِبُ ٱحْتِرَامَهَا إِذَا صَرَخَ فِي وَجْهِهَا لِيُبَرْهِنَ أَنَّهُ سَيِّدُ ٱلْبَيْتِ؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يُطِيعَ ٱللّٰهَ وَيُمَارِسَ رِئَاسَتَهُ بِمَحَبَّةٍ تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ.‏ فَيَسُوعُ يُمَارِسُ رِئَاسَتَهُ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ بِمَحَبَّةٍ وَصَبْرٍ.‏ (‏لو ٩:‏٤٦-‏٤٨‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ رُبَّمَا تَقْبَلُ ٱلزَّوْجَةُ ٱلْحَقَّ بِفَضْلِ سُلُوكِ زَوْجِهَا.‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

بَانِي كُلِّ شَيْءٍ هُوَ ٱللّٰهُ.‏ —‏ عب ٣:‏٤‏.‏

يَتَجَاهَلُ ٱلْعَالَمُ ٱلْيَوْمَ شَرَائِعَ ٱللّٰهِ وَيَعْتَبِرُهَا بِلَا قِيمَةٍ.‏ وَيُمْكِنُ لِتَفْكِيرِهِ أَنْ يُضْعِفَ إِيمَانَنَا تَدْرِيجِيًّا وَيُفْسِدَ عُقُولَنَا.‏ وَنَحْنُ نَتَعَرَّضُ لِهٰذَا ٱلتَّفْكِيرِ مِنْ خِلَالِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ وَٱلْإِنْتِرْنِت وَكَذٰلِكَ فِي ٱلْعَمَلِ وَٱلْمَدْرَسَةِ.‏ فَكَثِيرُونَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ،‏ وَيَعْتَبِرُونَ أَنْفُسَهُمْ «لَا دِينِيِّينَ».‏ وَبَعْضُ هٰؤُلَاءِ لَا يَهُمُّهُمْ هَلِ ٱللّٰهُ مَوْجُودٌ أَوْ لَا،‏ بَلْ يَرْغَبُونَ أَنْ يَعِيشُوا كَمَا يَحْلُو لَهُمْ.‏ (‏مز ١٠:‏٤‏)‏ وَيَشْعُرُ آخَرُونَ أَنَّهُمْ يَبْدُونَ أَذْكِيَاءَ حِينَ يَقُولُونَ:‏ «اَلْأَخْلَاقُ ٱلْحَسَنَةُ لَا تَتَوَقَّفُ عَلَى ٱلْإِيمَانِ بِٱللّٰهِ».‏ وَلٰكِنْ هَلْ مَنْطِقِيٌّ أَنْ نَرْفُضَ وُجُودَ خَالِقٍ؟‏ يَضِيعُ ٱلْبَعْضُ فِي مَتَاهَةٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ حِينَ يَبْحَثُونَ عَنِ ٱلْجَوَابِ فِي ٱلْعِلْمِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْحَقِيقَةَ وَاضِحَةٌ وَبَسِيطَةٌ.‏ تَأَمَّلْ فِي مَا يَلِي:‏ مُسْتَحِيلٌ أَنْ يَظْهَرَ مَبْنًى دُونَ أَنْ يَبْنِيَهُ أَحَدٌ.‏ فَهَلْ مَعْقُولٌ أَنْ تَظْهَرَ ٱلْكَائِنَاتُ ٱلْحَيَّةُ دُونَ خَالِقٍ؟‏!‏ ب١٧/‏١١ ص ٢٠-‏٢١ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكِرَةٍ لِخَائِفِي يَهْوَهَ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي ٱسْمِهِ.‏ —‏ مل ٣:‏١٦‏.‏

فَكِّرْ فِي أَهَمِّيَّةِ حُضُورِ ٱلذِّكْرَى.‏ فَٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْجَمَاعَةِ جُزْءٌ مِنْ عِبَادَتِنَا،‏ وَٱلذِّكْرَى هِيَ أَهَمُّ ٱجْتِمَاعٍ فِي ٱلسَّنَةِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ يُلَاحِظَانِ مَنْ يَبْذُلُ ٱلْجُهْدَ لِحُضُورِهَا.‏ لِذَا نُرِيدُ أَنْ نُثْبِتَ لَهُمَا أَنَّنَا لَنْ نُفَوِّتَهَا،‏ إِلَّا إِذَا مَنَعَتْنَا ظُرُوفٌ قَاهِرَةٌ.‏ وَحِينَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ يَكُونُ لَدَى يَهْوَهَ سَبَبٌ إِضَافِيٌّ لِيَحْفَظَ ٱسْمَنَا فِي ‹سِفْرِ تَذْكِرَتِهِ›،‏ أَيْ «كِتَابِ ٱلْحَيَاةِ» ٱلَّذِي يَحْتَوِي أَسْمَاءَ مَنْ سَيَنَالُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏رؤ ٢٠:‏١٥‏)‏ لِذٰلِكَ خَصِّصْ وَقْتًا لِتُصَلِّيَ وَتَفْحَصَ عَلَاقَتَكَ بِيَهْوَهَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَسْبِقُ ٱلذِّكْرَى.‏ —‏ ٢ كو ١٣:‏٥‏.‏ ب١٨/‏١ ص ١٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَهْرُبُ إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمُدُنِ.‏ —‏ يش ٢٠:‏٤‏.‏

مَا إِنْ دَخَلَ ٱلْقَاتِلُ سَهْوًا إِلَى مَدِينَةِ ٱلْمَلْجَإِ حَتَّى أَصْبَحَ فِي أَمَانٍ.‏ قَالَ يَهْوَهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ عَنْ هٰذِهِ ٱلْمُدُنِ:‏ «تَكُونُ لَكُمْ مَلْجَأً».‏ (‏يش ٢٠:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَطْلُبْ أَنْ تُعَادَ مُحَاكَمَةُ ٱلْقَاتِلِ سَهْوًا.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمُنْتَقِمَ لِلدَّمِ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَدْخُلَ ٱلْمَدِينَةَ وَيَأْخُذَ بِٱلثَّأْرِ.‏ لِذٰلِكَ نَعِمَ ٱللَّاجِئُ بِحِمَايَةِ يَهْوَهَ مَا دَامَ فِي دَاخِلِهَا.‏ وَمَدِينَةُ ٱلْمَلْجَإِ لَمْ تَكُنْ سِجْنًا.‏ فَقَدِ ٱسْتَطَاعَ ٱللَّاجِئُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهَا وَيُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ وَيَعْبُدَ يَهْوَهَ بِسَلَامٍ.‏ وَهٰكَذَا عَاشَ حَيَاةً سَعِيدَةً.‏ وَلٰكِنَّ بَعْضَ ٱلْخُطَاةِ ٱلتَّائِبِينَ يُعَانُونَ مِنْ عَذَابِ ٱلضَّمِيرِ.‏ وَيَشْعُرُونَ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَنْسَى أَبَدًا خَطِيَّتَهُمُ ٱلْخَطِيرَةَ.‏ فَهَلْ هٰذَا مَا تَشْعُرُ بِهِ؟‏ تَأَكَّدْ أَنَّ يَهْوَهَ يَغْفِرُ ٱلْخَطِيَّةَ كَامِلًا،‏ فَلَا دَاعِيَ أَنْ تَظَلَّ تَشْعُرُ بِٱلذَّنْبِ.‏ ب١٧/‏١١ ص ٩ ف ٦؛‏ ص ١١ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَا أَحْسَنَ وَمَا أَحْلَى أَنْ يَسْكُنَ ٱلْإِخْوَةُ مَعًا فِي وَحْدَةٍ!‏ —‏ مز ١٣٣:‏١‏.‏

نُقَوِّي وَحْدَتَنَا بِٱلتَّأَمُّلِ فِي مَا يَعْنِيهِ لَنَا رَمْزَا ٱلذِّكْرَى.‏ وَهٰذَا ضَرُورِيٌّ قَبْلَ ٱلذِّكْرَى،‏ وَخُصُوصًا فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي تُعْقَدُ فِيهَا.‏ (‏١ كو ١١:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ يُمَثِّلُ ٱلْخُبْزُ ٱلْفَطِيرُ جَسَدَ يَسُوعَ ٱلْكَامِلَ ٱلَّذِي قَدَّمَهُ ذَبِيحَةً،‏ وَتُمَثِّلُ ٱلْخَمْرُ ٱلْحَمْرَاءُ دَمَهُ.‏ وَلٰكِنْ لَا تَكْتَفِ بِأَنْ تَفْهَمَ هٰذِهِ ٱلْحَقَائِقَ.‏ بَلْ تَذَكَّرْ أَنَّ ذَبِيحَةَ ٱلْمَسِيحِ هِيَ أَعْظَمُ تَعْبِيرٍ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ:‏ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ فَيَهْوَهُ ضَحَّى بِٱبْنِهِ مِنْ أَجْلِنَا،‏ وَيَسُوعُ ٱفْتَدَانَا بِحَيَاتِهِ.‏ وَٱلتَّأَمُّلُ فِي ذٰلِكَ يَدْفَعُنَا جَمِيعًا أَنْ نُحِبَّهُمَا بِٱلْمُقَابِلِ.‏ وَهٰكَذَا تَكُونُ مَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ قَاسِمًا مُشْتَرَكًا يُقَوِّي وَحْدَتَنَا.‏ ب١٨/‏١ ص ١٥ ف ١١‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوْبِ)‏ متى ٢٦:‏٦-‏١٣

اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

بِهٰذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ فِينَا،‏ أَنَّ ٱللّٰهَ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَحْيَا بِهِ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٩‏.‏

يُحِبُّ يَهْوَهُ ٱلْبَشَرَ كَثِيرًا،‏ حَتَّى إِنَّهُ ضَحَّى بِٱبْنِهِ كَيْ نَنَالَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وَإِذَا لَمْ يُتَمِّمْ يَهْوَهُ وُعُودَهُ،‏ تَتَأَكَّدُ عِنْدَئِذٍ مَزَاعِمُ ٱلشَّيْطَانِ وَٱلْمُقَاوِمِينَ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ ٱدَّعَى أَنَّ ٱللّٰهَ كَاذِبٌ وَظَالِمٌ وَيَمْنَعُ ٱلْخَيْرَ عَنِ ٱلْبَشَرِ.‏ وَٱلْمُسْتَهْزِئُونَ يَقُولُونَ:‏ «أَيْنَ هُوَ حُضُورُهُ ٱلْمَوْعُودُ هٰذَا؟‏ فَإِنَّهُ مُنْذُ رَقَدَ آبَاؤُنَا،‏ كُلُّ شَيْءٍ بَاقٍ عَلَى حَالِهِ مِنْ بَدْءِ ٱلْخَلِيقَةِ».‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ سَيَفِي بِوُعُودِهِ وَيُخَلِّصُ ٱلْأُمَنَاءَ عِنْدَمَا يُبَرِّئُ سُلْطَانَهُ.‏ (‏اش ٥٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ حَاكِمٌ مُحِبٌّ،‏ نَثِقُ أَنَّهُ سَيُحِبُّ وَيُقَدِّرُ خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ دَائِمًا.‏ —‏ خر ٣٤:‏٦‏.‏ ب١٧/‏٦ ص ٢٣ ف ٧‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢١:‏١-‏١١،‏ ١٤-‏١٧

اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَللّٰهُ أَحَبَّنَا وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ ذَبِيحَةَ مُصَالَحَةٍ تُكَفِّرُ عَنْ خَطَايَانَا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٠‏.‏

اِعْتَبَرَ يَهْوَهُ أَنَّ ٱلْفِدْيَةَ دُفِعَتْ حَالَمَا وَعَدَ بِمَجِيءِ مُخَلِّصٍ،‏ كَمَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي ٱلتَّكْوِين ٣:‏١٥‏.‏ وَبَعْدَ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٤ سَنَةٍ،‏ ضَحَّى بِأَغْلَى مَا عِنْدَهُ،‏ إِذْ قَدَّمَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ لِيَفْدِيَ ٱلْبَشَرَ.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ أَفَلَا نُقَدِّرُ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي أَظْهَرَهَا لَنَا؟‏ وَبِمَا أَنَّهُ خَلَقَنَا عَلَى صُورَتِهِ،‏ نَقْدِرُ نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نُظْهِرَ مَحَبَّةً صَادِقَةً لِلْآخَرِينَ.‏ فَهَابِيلُ أَحَبَّ يَهْوَهَ مَحَبَّةً صَادِقَةً وَقَدَّمَ لَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْهِ.‏ (‏تك ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَنُوحٌ ٱهْتَمَّ بِخَيْرِ ٱلنَّاسِ فِي أَيَّامِهِ.‏ فَمَعَ أَنَّهُمْ لَمْ يَتَجَاوَبُوا مَعَ رِسَالَةِ ٱللّٰهِ،‏ ٱسْتَمَرَّ يَكْرِزُ لَهُمْ عَشَرَاتِ ٱلسِّنِينَ.‏ (‏٢ بط ٢:‏٥‏)‏ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَعِدًّا أَنْ يُضَحِّيَ بِٱبْنِهِ ٱلْوَحِيدِ إِسْحَاقَ،‏ لِأَنَّهُ وَضَعَ مَحَبَّتَهُ لِيَهْوَهَ أَوَّلًا.‏ (‏يع ٢:‏٢١‏)‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِهٰؤُلَاءِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْأُمَنَاءِ وَنُظْهِرِ ٱلْمَحَبَّةَ،‏ مَهْمَا صَعُبَ عَلَيْنَا ذٰلِكَ.‏ ب١٧/‏١٠ ص ٧-‏٨ ف ٣-‏٤‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢١:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ٢١:‏١٢،‏ ١٣؛‏ يوحنا ١٢:‏٢٠-‏٥٠

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِي لَنَا لَيْسَ غَيْرَ قَادِرٍ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَنَا فِي ضَعَفَاتِنَا،‏ بَلْ قَدِ ٱمْتُحِنَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَنَا،‏ إِلَّا أَنَّهُ بِلَا خَطِيَّةٍ.‏ —‏ عب ٤:‏١٥‏.‏

بِمَا أَنَّ رَئِيسَ كَهَنَتِنَا هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ،‏ فَلَدَيْنَا سَبَبٌ قَوِيٌّ لِنَثِقَ أَنَّنَا «نَنَالُ رَحْمَةً وَنَجِدُ نِعْمَةً عِنْدَمَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْعَوْنِ».‏ (‏عب ٤:‏١٦‏)‏ لِذَا،‏ آمِنْ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ،‏ وَثِقْ أَنَّهَا تُفِيدُكَ أَنْتَ شَخْصِيًّا.‏ (‏غل ٢:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ آمِنْ أَنَّ يَهْوَهَ يَغْفِرُ لَكَ عَلَى أَسَاسِهَا،‏ وَأَنَّهَا تَفْتَحُ لَكَ ٱلْمَجَالَ كَيْ تَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَفِدْيَةُ يَسُوعَ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ إِلَيْكَ.‏ وَبَعْدَمَا يَغْفِرُ يَهْوَهُ لَنَا،‏ لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ أَنْ يَنْبُشَ ٱلْمَاضِيَ وَيُحَاسِبَنَا عَلَى خَطِيَّتِنَا.‏ (‏مز ١٠٣:‏٨-‏١٢‏)‏ فَيُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ كَامِلًا بِغُفْرَانِ يَهْوَهَ.‏ ب١٧/‏١١ ص ١١-‏١٢ ف ١٤-‏١٧‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١١ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢١:‏٣٣-‏٤١؛‏ ٢٢:‏١٥-‏٢٢؛‏ ٢٣:‏١-‏١٢؛‏ ٢٤:‏١-‏٣

اَلْخَمِيسُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَطْلُبُ مِنْ أَجْلِ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي مِنْ خِلَالِ كَلِمَةِ هٰؤُلَاءِ،‏ لِكَيْ يَكُونُوا جَمِيعُهُمْ وَاحِدًا،‏ كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ،‏ أَيُّهَا ٱلْآبُ،‏ فِي ٱتِّحَادٍ بِي.‏ —‏ يو ١٧:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي أَسَّسَ فِيهَا يَسُوعُ عَشَاءَ ٱلرَّبِّ،‏ صَلَّى وَطَلَبَ أَنْ يَكُونَ أَتْبَاعُهُ جَمِيعًا مُتَّحِدِينَ،‏ كَمَا هُوَ فِي ٱتِّحَادٍ بِأَبِيهِ.‏ وَقَدِ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ هٰذِهِ ٱلصَّلَاةَ.‏ فَٱلْمَلَايِينُ ٱلْيَوْمَ يُؤْمِنُونَ أَنَّهُ أَرْسَلَ يَسُوعَ.‏ وَٱلذِّكْرَى،‏ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ ٱجْتِمَاعٍ آخَرَ،‏ تُقَدِّمُ دَلِيلًا وَاضِحًا عَلَى ٱلْوَحْدَةِ بَيْنَ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ فَحَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ يَجْتَمِعُ أَشْخَاصٌ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْبُلْدَانِ وَٱلْعُرُوقِ مَعًا.‏ وَبَيْنَمَا يَسْتَغْرِبُ ٱلنَّاسُ فِي بَعْضِ ٱلْمَنَاطِقِ تَجَمُّعَاتٍ كَهٰذِهِ أَوْ لَا يَتَقَبَّلُونَهَا،‏ يَعْتَبِرُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ وَحْدَتَنَا جَمِيلَةً جِدًّا.‏ وَنَحْنُ شَعْبَ يَهْوَهَ لَا نَتَفَاجَأُ بِٱلْوَحْدَةِ ٱلَّتِي تَجْمَعُنَا،‏ فَيَهْوَهُ سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهَا.‏ —‏ حز ٣٧:‏١٥-‏١٧؛‏ زك ٨:‏٢٣‏.‏ ب١٨/‏١ ص ١٤ ف ٧-‏٩‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٢ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٦:‏١-‏٥،‏ ١٤-‏١٦؛‏ لوقا ٢٢:‏١-‏٦

تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
اَلْجُمُعَةُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْحَجَرُ ٱلَّذِي رَفَضَهُ ٱلْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ.‏ —‏ مز ١١٨:‏٢٢‏.‏

يُشِيرُ «ٱلْبَنَّاؤُونَ» إِلَى ٱلْقَادَةِ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا ٱلْمَسِيَّا.‏ وَهُمْ لَمْ يَتَجَاهَلُوا يَسُوعَ وَيُنْكِرُوا أَنَّهُ ٱلْمَسِيَّا فَحَسْبُ،‏ بَلْ طَالَبُوا هُمْ وَيَهُودٌ كَثِيرُونَ بِقَتْلِهِ أَيْضًا.‏ (‏لو ٢٣:‏١٨-‏٢٣‏)‏ فَهُمْ كَانُوا مَسْؤُولِينَ عَنْ مَوْتِهِ.‏ وَكَيْفَ صَارَ يَسُوعُ «رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ» وَهُوَ رُفِضَ وَقُتِلَ؟‏ لَمْ يَكُنْ لِيَتَحَقَّقَ ذٰلِكَ لَوْ لَمْ يَقُمْ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ أَشَارَ إِلَى هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ حِينَ قَالَ بِصَرَاحَةٍ:‏ «يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلنَّاصِرِيُّ،‏ ٱلَّذِي عَلَّقْتُمُوهُ أَنْتُمْ عَلَى خَشَبَةٍ وَٱلَّذِي أَقَامَهُ ٱللّٰهُ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ .‏ .‏ .‏ صَارَ رَأْسَ ٱلزَّاوِيَةِ».‏ (‏اع ٣:‏١٥؛‏ ٤:‏٥-‏١١؛‏ ١ بط ٢:‏٥-‏٧‏)‏ وَبِقِيَامَتِهِ أَصْبَحَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي بِٱسْمِهِ «يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».‏ —‏ اع ٤:‏١٢؛‏ اف ١:‏٢٠‏.‏ ب١٧/‏١٢ ص ٩-‏١٠ ف ٦-‏٩‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٣ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٦:‏١٧-‏١٩؛‏ لوقا ٢٢:‏٧-‏١٣ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ متى ٢٦:‏٢٠-‏٥٦

اَلسَّبْتُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

دَاوِمُوا عَلَى ٱلْمُنَادَاةِ بِمَوْتِ ٱلرَّبِّ،‏ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٢٦‏.‏

حِينَ تَحَدَّثَ يَسُوعُ عَنِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ ٱلْقَرِيبِ،‏ قَالَ:‏ «يَرَوْنَ ٱبْنَ ٱلْإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سُحُبِ ٱلسَّمَاءِ بِقُدْرَةٍ وَمَجْدٍ عَظِيمٍ.‏ وَيُرْسِلُ مَلَائِكَتَهُ بِصَوْتِ بُوقٍ عَظِيمٍ،‏ فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٢٩-‏٣١‏)‏ وَيُشِيرُ ‹جَمَعُ ٱلْمُخْتَارِينَ› إِلَى ٱلْوَقْتِ حِينَ يَنَالُ بَاقِي ٱلْمَمْسُوحِينَ مُكَافَأَتَهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّةَ.‏ وَسَيَحْدُثُ ذٰلِكَ بَعْدَ بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ وَقَبْلَ حَرْبِ هَرْمَجِدُّونَ.‏ ثُمَّ سَيُحَارِبُ يَسُوعُ وَكُلُّ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ مُلُوكَ ٱلْأَرْضِ وَيَغْلِبُونَهُمْ.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٢-‏١٤‏)‏ لِذٰلِكَ فَإِنَّ ٱلذِّكْرَى ٱلَّتِي نُحْيِيهَا قَبْلَ جَمْعِ ٱلْمَمْسُوحِينَ سَتَكُونُ ٱلْأَخِيرَةَ،‏ لِأَنَّ يَسُوعَ سَيَكُونُ قَدْ ‹جَاءَ›.‏ ب١٨/‏١ ص ١٦ ف ١٥‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٧:‏١،‏ ٢،‏ ٢٧-‏٣٧

اَلْأَحَدُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَسُوعُ هٰذَا أَقَامَهُ ٱللّٰهُ.‏ —‏ اع ٢:‏٣٢‏.‏

يَعِيشُ يَسُوعُ فِي ٱلسَّمَاءِ «إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ».‏ (‏رؤ ١:‏٥،‏ ١٨؛‏ رو ٦:‏٩؛‏ كو ١:‏١٨؛‏ ١ بط ٣:‏١٨‏)‏ وَهُوَ وَعَدَ رُسُلَهُ ٱلْأُمَنَاءَ أَنْ يَحْكُمُوا مَعَهُ فِي مَلَكُوتِهِ.‏ (‏لو ٢٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وَبُولُسُ كَتَبَ أَنَّ «ٱلْمَسِيحَ أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ بَاكُورَةَ ٱلرَّاقِدِينَ».‏ وَذَكَرَ أَيْضًا أَنَّ آخَرِينَ سَيُقَامُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا:‏ «كُلُّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ:‏ اَلْمَسِيحُ ٱلْبَاكُورَةُ،‏ ثُمَّ ٱلَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي أَثْنَاءِ حُضُورِهِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٠،‏ ٢٣‏)‏ وَمُنْذُ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ،‏ يُبَرْهِنُ شُهُودُ يَهْوَهَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ «حُضُورَ» ٱلْمَسِيحِ ٱبْتَدَأَ سَنَةَ ١٩١٤ وَأَنَّ نِهَايَةَ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ قَرِيبَةٌ.‏ ب١٧/‏١٢ ص ١٠ ف ١١؛‏ ص ١١ ف ١٤-‏١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٥ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ متى ٢٨:‏٢-‏٤

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَنَا أَنَا مُعَزِّيكُمْ.‏ —‏ اش ٥١:‏١٢‏.‏

يَتَفَهَّمُ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ حُزْنَنَا.‏ فَقَدْ خَسِرَ عَدِيدِينَ مِنْ أَحِبَّائِهِ،‏ مِثْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَمُوسَى وَدَاوُدَ.‏ (‏عد ١٢:‏٦-‏٨؛‏ مت ٢٢:‏٣١،‏ ٣٢؛‏ اع ١٣:‏٢٢‏)‏ وَهُوَ يُؤَكِّدُ لَنَا فِي كَلِمَتِهِ أَنَّهُ يَشْتَاقُ أَنْ يُقِيمَهُمْ لِيَعِيشُوا بِسَعَادَةٍ وَصِحَّةٍ كَامِلَةٍ.‏ (‏اي ١٤:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ كَمَا تَعْجَزُ ٱلْكَلِمَاتُ عَنْ وَصْفِ ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي أَحَسَّ بِهِ يَهْوَهُ حِينَ رَأَى ‹ٱبْنَهُ ٱلْحَبِيبَ› يَتَعَذَّبُ وَيَمُوتُ.‏ (‏مت ٣:‏١٧؛‏ يو ٥:‏٢٠؛‏ ١٠:‏١٧‏)‏ إِذًا،‏ كُنْ عَلَى ثِقَةٍ تَامَّةٍ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَقِفُ إِلَى جَانِبِكَ.‏ وَلَا تَتَرَدَّدْ أَنْ تَفْتَحَ لَهُ قَلْبَكَ وَتُخْبِرَهُ بِمَشَاعِرِكَ.‏ فَهُوَ يَتَفَهَّمُ حُزْنَكَ وَيَمْنَحُكَ ٱلتَّعْزِيَةَ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب١٧/‏٧ ص ١٣ ف ٣-‏٥‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٨:‏١،‏ ٥-‏١٥

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَللّٰهُ لَيْسَ فِيهِ إِثْمٌ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ.‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

يَتَبَرَّعُ ٱلْمَلَايِينُ ٱلْيَوْمَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمْ ‹بِنَفَائِسِهِمِ› ٱلَّتِي تَشْمُلُ وَقْتَهُمْ وَطَاقَتَهُمْ وَمُمْتَلَكَاتِهِمْ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ يَدْعَمُونَ هَيْكَلَ يَهْوَهَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلْعَظِيمَ.‏ (‏ام ٣:‏٩‏)‏ وَيَهْوَهُ لَنْ يَنْسَى أَبَدًا عَمَلَنَا وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي نُظْهِرُهَا لَهُ.‏ فَفِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ أَنْجَزَ شَعْبُ يَهْوَهَ عَمَلًا هَائِلًا يَدُلُّ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ يَقُودُهُمْ وَيَهْوَهَ يُبَارِكُهُمْ.‏ وَنَحْنُ مَسْرُورُونَ أَنْ نَكُونَ بِأَمَانٍ دَاخِلَ هَيْئَةٍ ثَابِتَةٍ وَأَبَدِيَّةٍ.‏ فَقَدِّرْ وُجُودَكَ بَيْنَ شَعْبِهِ ‹وَٱسْمَعْ صَوْتَ يَهْوَهَ إِلٰهِكَ›.‏ (‏زك ٦:‏١٥‏)‏ وَهٰكَذَا تَبْقَى تَحْتَ حِمَايَةِ يَسُوعَ،‏ مَلِكِنَا وَرَئِيسِ كَهَنَتِنَا.‏ وَٱدْعَمِ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ كَامِلًا،‏ فَيَحْفَظَكَ يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ وَيَحْمِيَكَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْبَاقِي مِنْ هٰذَا ٱلنِّظَامِ،‏ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ أَيْضًا!‏ ب١٧/‏١٠ ص ٣٠ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِصْنَعُوا لَكُمْ أَصْدِقَاءَ بِٱلْمَالِ ٱلْأَثِيمِ،‏ حَتَّى مَتَى نَفِدَ هٰذَا يَقْبَلُونَكُمْ فِي ٱلْمَسَاكِنِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ لو ١٦:‏٩‏.‏

عَمَّا قَرِيبٍ،‏ سَيَنْهَارُ كُلِّيًّا عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ بِأَنْظِمَتِهِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ وَٱلدِّينِيَّةِ وَٱلتِّجَارِيَّةِ.‏ وَمَا يُعْتَبَرُ قَيِّمًا فِي ٱلنِّظَامِ ٱلتِّجَارِيِّ ٱلْيَوْمَ،‏ مِثْلُ ٱلْفِضَّةِ وَٱلذَّهَبِ،‏ سَيَفْقِدُ قِيمَتَهُ.‏ وَهٰذَا مَا أَنْبَأَ بِهِ حَزْقِيَالُ وَصَفَنْيَا.‏ (‏حز ٧:‏١٩؛‏ صف ١:‏١٨‏)‏ فَكَيْفَ سَتَشْعُرُ فِي نِهَايَةِ حَيَاتِكَ لَوْ ضَحَّيْتَ ‹بِٱلْمَالِ ٱلْحَقِّ› لِتَجْمَعَ «ٱلْمَالَ ٱلْأَثِيمَ»؟‏ أَلَنْ تَكُونَ مِثْلَ رَجُلٍ يُمْضِي حَيَاتَهُ وَهُوَ يُكَدِّسُ ٱلْمَالَ لِيَكْتَشِفَ فِي ٱلنِّهَايَةِ أَنَّ كُلَّهُ مُزَوَّرٌ؟‏ (‏ام ١٨:‏١١‏)‏ إِذًا،‏ بِمَا أَنَّ ٱلْمَالَ ٱلْأَثِيمَ سَيَنْفَدُ لَا مَحَالَةَ،‏ يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تَسْتَغِلَّهُ ٱلْآنَ لِتَكْسِبَ صَدَاقَةَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ فَأَنْتَ لَنْ تَجِدَ ٱلسَّعَادَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ إِلَّا حِينَ تَخْدُمُ يَهْوَهَ وَتَدْعَمُ عَمَلَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ ب١٧/‏٧ ص ١١ ف ١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كُونُوا مُقْتَدِينَ بِٱللّٰهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ،‏ وَسِيرُوا فِي ٱلْمَحَبَّةِ،‏ كَمَا أَحَبَّكُمُ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِكُمْ.‏ —‏ اف ٥:‏١،‏ ٢‏.‏

يُخْفِي ٱلْبَعْضُ خَطَايَا خَطِيرَةً ٱرْتَكَبُوهَا لِكَيْلَا يَتَعَرَّضُوا لِلْإِحْرَاجِ أَوْ يُخَيِّبُوا ظَنَّ ٱلْآخَرِينَ فِيهِمْ.‏ (‏ام ٢٨:‏١٣‏)‏ لٰكِنَّهُمْ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ لَا يُظْهِرُونَ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ فَإِخْفَاءُ ٱلْخَطَايَا لَا يَضُرُّهُمْ وَحْدَهُمْ.‏ فَهٰذَا ٱلتَّصَرُّفُ يُعِيقُ عَمَلَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَيُعَكِّرُ سَلَامَهَا.‏ (‏اف ٤:‏٣٠‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ تَدْفَعُهُمُ ٱلْمَحَبَّةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ أَنْ يَطْلُبُوا مُسَاعَدَةَ ٱلشُّيُوخِ.‏ (‏يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَٱلْمَحَبَّةُ هِيَ أَعْظَمُ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏١ كو ١٣:‏١٣‏)‏ فَهِيَ تُمَيِّزُنَا كَأَتْبَاعٍ لِلْمَسِيحِ.‏ وَتُظْهِرُ أَنَّنَا نَتَمَثَّلُ فِعْلًا بِيَهْوَهَ،‏ يَنْبُوعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا مَحَبَّةٌ،‏ ‹فَلَسْنَا شَيْئًا›.‏ (‏١ كو ١٣:‏٢‏)‏ فَلْنَسْتَمِرَّ إِذًا فِي إِظْهَارِ ٱلْمَحَبَّةِ «لَا بِٱلْكَلَامِ» فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا «بِٱلْعَمَلِ وَٱلْحَقِّ».‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏ ب١٧/‏١٠ ص ١١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ٱللّٰهُ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسُ.‏ —‏ اع ٥:‏٢٩‏.‏

أَظْهَرَ يُوسُفُ ٱلشَّجَاعَةَ حِينَ أَغْرَتْهُ زَوْجَةُ فُوطِيفَارَ بِٱرْتِكَابِ ٱلْفَسَادِ ٱلْجِنْسِيِّ.‏ فَهُوَ لَمْ يَسْتَسْلِمْ لَهَا،‏ بَلْ رَفَضَ طَلَبَهَا عِلْمًا أَنَّ ذٰلِكَ قَدْ يُكَلِّفُهُ حَيَاتَهُ.‏ (‏تك ٣٩:‏١٠،‏ ١٢‏)‏ وَرَاحَابُ مِثَالٌ آخَرُ.‏ فَحِينَ لَجَأَ ٱلْجَاسُوسَانِ ٱلْإِسْرَائِيلِيَّانِ إِلَى بَيْتِهَا فِي أَرِيحَا،‏ خَبَّأَتْهُمَا ثُمَّ سَاعَدَتْهُمَا عَلَى ٱلْهَرَبِ لِأَنَّهَا وَثِقَتْ كَامِلًا بِيَهْوَهَ.‏ (‏يش ٢:‏٤،‏ ٥،‏ ٩،‏ ١٢-‏١٦‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلرُّسُلَ ٱتَّبَعُوا خُطُوَاتِ مُعَلِّمِهِمِ ٱلشُّجَاعِ.‏ فَحِينَ أَمَرَهُمُ ٱلصَّدُّوقِيُّونَ أَلَّا يُعَلِّمُوا عَنْ يَسُوعَ،‏ رَفَضُوا وَوَاصَلُوا ٱلْبِشَارَةَ بِجُرْأَةٍ.‏ (‏اع ٥:‏١٧،‏ ١٨،‏ ٢٧-‏٢٩‏)‏ لَقَدْ صَمَّمَ يُوسُفُ،‏ رَاحَابُ،‏ يَسُوعُ،‏ وَٱلرُّسُلُ أَنْ يَفْعَلُوا ٱلصَّوَابَ.‏ وَٱسْتَمَدُّوا شَجَاعَتَهُمْ هٰذِهِ مِنَ ٱلثِّقَةِ بِيَهْوَهَ لَا بِأَنْفُسِهِمْ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نُوَاجِهُ أَوْضَاعًا تَسْتَلْزِمُ ٱلشَّجَاعَةَ.‏ لِذَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ لَا عَلَى أَنْفُسِنَا.‏ —‏ ٢ تي ١:‏٧‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٢٩ ف ٦-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِخْلَعُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا.‏ —‏ كو ٣:‏٩‏.‏

لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَخْلَعَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ بِقُوَّتِنَا.‏ فَٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ تَخَلَّصُوا مِنْ عَادَاتِهِمِ ٱلسَّيِّئَةِ،‏ غَالِبًا مَا بَذَلُوا جُهْدًا كَبِيرًا وَنَجَحُوا بِفَضْلِ دَعْمِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣؛‏ عب ٤:‏١٢‏)‏ فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ نَحْنُ أَيْضًا مِنْ هٰذَا ٱلدَّعْمِ؟‏ بِقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهِ يَوْمِيًّا،‏ وَكَذٰلِكَ بِٱلصَّلَاةِ دَوْمًا كَيْ يُعْطِيَنَا يَهْوَهُ ٱلْقُوَّةَ وَٱلْحِكْمَةَ لِنُطَبِّقَ تَوْجِيهَهُ.‏ (‏يش ١:‏٨؛‏ مز ١١٩:‏٩٧؛‏ ١ تس ٥:‏١٧‏)‏ كَمَا عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَعِدَّ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَنَحْضُرَهَا بِٱنْتِظَامٍ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَغِلَّ ٱلْوَسَائِلَ ٱلْمُتَنَوِّعَةَ ٱلَّتِي يَصِلُنَا ٱلطَّعَامُ ٱلرُّوحِيُّ بِوَاسِطَتِهَا.‏ (‏لو ١٢:‏٤٢‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ خَلْعَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا غَيْرُ كَافٍ لِنَيْلِ رِضَى ٱللّٰهِ.‏ فَيَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَلْبَسَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ وَنُحَافِظَ عَلَيْهَا.‏ —‏ كو ٣:‏١٠‏.‏ ب١٧/‏٨ ص ٢١ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَمَّا أَنَا فَعَلَى لُطْفِكَ ٱلْحُبِّيِّ [‏أَيْ وَلَائِكَ‏] تَوَكَّلْتُ،‏ فَلْيَفْرَحْ قَلْبِي بِخَلَاصِكَ.‏ —‏ مز ١٣:‏٥‏.‏

وَقَعَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ ضَحِيَّةَ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ.‏ فَقَدِ ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ فِي عُمْرٍ صَغِيرٍ لِيُصْبِحَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ.‏ لٰكِنَّهُ ٱنْتَظَرَ حَوَالَيْ ١٥ سَنَةً قَبْلَ أَنْ يَمْلِكَ عَلَى سِبْطِهِ.‏ (‏٢ صم ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَقَضَى بَعْضَ هٰذِهِ ٱلسَّنَوَاتِ هَارِبًا مِنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ ٱلَّذِي أَرَادَ قَتْلَهُ.‏ وَٱضْطُرَّ أَنْ يَعِيشَ فِي بَلَدٍ غَرِيبٍ وَفِي مَغَارَاتٍ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ حَتَّى بَعْدَمَا مَاتَ شَاوُلُ فِي مَعْرَكَةٍ،‏ ٱنْتَظَرَ دَاوُدُ ٧ سَنَوَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكَ عَلَى أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ بِكَامِلِهَا.‏ (‏٢ صم ٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ فَلِمَ ٱنْتَظَرَ دَاوُدُ بِصَبْرٍ؟‏ لِأَنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَى وَلَاءِ يَهْوَهَ،‏ تَأَمَّلَ كَيْفَ كَافَأَهُ فِي ٱلْمَاضِي،‏ وَرَجَا خَلَاصَهُ بِفَرَحٍ.‏ (‏مز ١٣:‏٦‏)‏ لَقَدْ أَدْرَكَ أَنَّ بَرَكَاتِ يَهْوَهَ تَسْتَحِقُّ ٱلصَّبْرَ فِعْلًا.‏ ب١٧/‏٨ ص ٦-‏٧ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَللّٰهُ لَيْسَ مُحَابِيًا.‏ —‏ اع ١٠:‏٣٤‏.‏

تَتَطَوَّرُ ٱللُّغَاتُ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ.‏ فَيَتَغَيَّرُ كُلِّيًّا مَعْنَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْكَلِمَاتِ وَٱلْعِبَارَاتِ.‏ وَهٰذَا مَا حَدَثَ لِلْعِبْرَانِيَّةِ وَٱلْيُونَانِيَّةِ ٱللَّتَيْنِ كُتِبَ بِهِمَا مُعْظَمُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَٱلْعِبْرَانِيَّةُ وَٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْقَدِيمَتَانِ تَخْتَلِفَانِ كَثِيرًا عَنِ ٱللُّغَتَيْنِ ٱلْحَدِيثَتَيْنِ.‏ لِذَا يَحْتَاجُ أَغْلَبُ ٱلنَّاسِ،‏ حَتَّى ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ وَٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْحَدِيثَتَيْنِ،‏ إِلَى تَرْجَمَةٍ لِكَيْ يَفْهَمُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ فَيَشْعُرُ ٱلْبَعْضُ أَنَّ عَلَيْهِمْ تَعَلُّمَ ٱللُّغَتَيْنِ ٱلْقَدِيمَتَيْنِ لِيَقْرَأُوا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَنْ يُفِيدَهُمْ بِقَدْرِ مَا يَظُنُّونَ.‏ وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ مُتَوَفِّرَةٌ ٱلْيَوْمَ كَامِلًا أَوْ جُزْئِيًّا بِأَكْثَرَ مِنْ ٢٠٠‏,٣ لُغَةٍ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يُرِيدُ أَنْ تَصِلَ كَلِمَتُهُ إِلَى ٱلنَّاسِ مِنْ «كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ».‏ (‏رؤ ١٤:‏٦‏)‏ أَلَا يُقَرِّبُنَا هٰذَا مِنْ إِلٰهِنَا ٱلَّذِي يُحِبُّ ٱلْجَمِيعَ؟‏ ب١٧/‏٩ ص ١٩ ف ٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

ذُو ٱلْمَعْرِفَةِ يُمْسِكُ أَقْوَالَهُ،‏ وَذُو ٱلتَّمْيِيزِ عِنْدَهُ سَكِينَةُ ٱلرُّوحِ.‏ —‏ ام ١٧:‏٢٧‏.‏

إِذَا كَانَ أَحَدُ أَقْرِبَائِكَ مَفْصُولًا،‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَتَحَكَّمَ بِمَشَاعِرِكَ لِتَتَجَنَّبَ ٱلتَّوَاصُلَ مَعَهُ بِلَا لُزُومٍ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ هٰذَا صَعْبٌ،‏ وَلٰكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّكَ تَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ وَتُطِيعُ مَشُورَتَهُ.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ تَمَتَّعَ بِسُلْطَةٍ كَبِيرَةٍ،‏ سَيْطَرَ عَلَى غَضَبِهِ وَلَمْ يَسْتَغِلَّ سُلْطَتَهُ حِينَ ٱسْتَفَزَّهُ كُلٌّ مِنْ شَاوُلَ وَشِمْعِي.‏ (‏١ صم ٢٦:‏٩-‏١١؛‏ ٢ صم ١٦:‏٥-‏١٠‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَضْبُطْ نَفْسَهُ دَائِمًا.‏ وَهٰذَا وَاضِحٌ مِنْ خَطِيَّتِهِ مَعَ بَثْشَبَعَ وَرَدَّةِ فِعْلِهِ عِنْدَمَا أَهَانَهُ نَابَالُ.‏ (‏١ صم ٢٥:‏١٠-‏١٣؛‏ ٢ صم ١١:‏٢-‏٤‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏ أَوَّلًا،‏ يَحْتَاجُ ٱلنُّظَّارُ إِلَى ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ كَيْ لَا يَسْتَغِلُّوا سُلْطَتَهُمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ثَانِيًا،‏ يَجِبُ أَلَّا نَثِقَ بِأَنْفُسِنَا زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ،‏ فَلَا أَحَدَ مَعْصُومٌ مِنَ ٱلْخَطَإِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٢‏.‏ ب١٧/‏٩ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة