مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ٧-‏٢٢
  • كانون الثاني (‏يناير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الثاني (‏يناير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ٧-‏٢٢

كَانُونُ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

كَانَ مُوسَى حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ عد ١٢:‏٣‏.‏

لَمْ يَتَّصِفْ مُوسَى بِٱلْحِلْمِ حِينَ كَانَ فَرْدًا مِنْ عَائِلَةِ فِرْعَوْنَ.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ غَضِبَ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ قَتَلَ رَجُلًا كَانَ بِرَأْيِهِ ظَالِمًا،‏ وَٱفْتَرَضَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَرْضَى عَنْ تَصَرُّفِهِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَى مَدَى ٤٠ سَنَةً،‏ عَلَّمَهُ يَهْوَهُ أَنَّ ٱلشَّجَاعَةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي لِيَقُودَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ.‏ فَهُوَ يَحْتَاجُ كَذٰلِكَ إِلَى ٱلْحِلْمِ.‏ وَلِيَكُونَ حَلِيمًا،‏ يَلْزَمُهُ أَيْضًا ٱلتَّوَاضُعُ وَٱلْإِذْعَانُ وَٱلْوَدَاعَةُ.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ تَعَلَّمَ مُوسَى ٱلدَّرْسَ جَيِّدًا وَصَارَ قَائِدًا مُمْتَازًا.‏ (‏خر ٢:‏١١،‏ ١٢؛‏ اع ٧:‏٢١-‏٣٠،‏ ٣٦‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَتَمَثَّلَ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ وَٱلشُّيُوخُ بِمُوسَى.‏ فَإِذَا قَلَّلَ أَحَدٌ مِنِ ٱحْتِرَامِهِمْ،‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ يَغْضَبُوا بِسُرْعَةٍ.‏ وَعَلَيْهِمْ أَنْ يَعْتَرِفُوا بِأَخْطَائِهِمْ بِتَوَاضُعٍ.‏ (‏جا ٧:‏٩،‏ ٢٠‏)‏ كَمَا يَلْزَمُ أَنْ يُذْعِنُوا لِإِرْشَادِ يَهْوَهَ عِنْدَ حَلِّ ٱلْمَشَاكِلِ،‏ وَيُجِيبُوا بِوَدَاعَةٍ دَائِمًا.‏ (‏ام ١٥:‏١‏)‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ يُرْضُونَ يَهْوَهَ،‏ يُحَافِظُونَ عَلَى ٱلسَّلَامِ،‏ وَيَرْسُمُونَ مِثَالًا جَيِّدًا فِي إِظْهَارِ ٱلْحِلْمِ.‏ ب١٩/‏٢ ص ٨ ف ١؛‏ ص ١٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ.‏ —‏ مر ٦:‏٣٤‏.‏

لِمَاذَا أَشْفَقَ يَسُوعُ عَلَى ٱلنَّاسِ وَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ؟‏ تُخْبِرُنَا ٱلرِّوَايَةُ أَنَّهُمْ «كَانُوا كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا».‏ فَرُبَّمَا رَأَى أَنَّ ٱلْبَعْضَ فُقَرَاءُ وَيَعْمَلُونَ سَاعَاتٍ طَوِيلَةً كَيْ يُؤَمِّنُوا حَاجَاتِ عَائِلَاتِهِمْ،‏ أَوْ رُبَّمَا لَاحَظَ حُزْنَ ٱلْبَعْضِ عَلَى مَوْتِ شَخْصٍ يُحِبُّونَهُ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُ أَحَسَّ مَعَهُمْ.‏ فَقَدِ ٱخْتَبَرَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بَعْضَ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ لِذَا تَعَاطَفَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ وَٱنْدَفَعَ أَنْ يُعَزِّيَهُمْ.‏ (‏اش ٦١:‏١،‏ ٢‏)‏ وَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏ إِنَّنَا مُحَاطُونَ بِأَشْخَاصٍ هُمْ «كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا».‏ فَهُمْ يُعَانُونَ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً،‏ وَنَحْنُ نَمْلِكُ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ:‏ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ (‏رؤ ١٤:‏٦‏)‏ لِذَا تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ،‏ نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ لِأَنَّنَا ‹نُشْفِقُ عَلَى ٱلْمِسْكِينِ وَٱلْفَقِيرِ›.‏ (‏مز ٧٢:‏١٣‏)‏ فَنَحْنُ نُحِسُّ بِوَجَعِهِمْ وَنُرِيدُ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ.‏ ب١٩/‏٣ ص ٢١-‏٢٢ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

مُبَارَكٌ يَهْوَهُ ٱلَّذِي يَحْمِلُ أَثْقَالَنَا كُلَّ يَوْمٍ.‏ —‏ مز ٦٨:‏١٩‏.‏

لَدَيْنَا أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ لِنُحِبَّ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يُعْطِينَا أُمُورًا نَتَمَتَّعُ بِهَا كُلَّ يَوْمٍ،‏ وَيُعَلِّمُنَا ٱلْحَقَّ عَنْهُ وَعَنْ قَصْدِهِ.‏ (‏يو ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ أَيْضًا،‏ هَيَّأَ لَنَا يَهْوَهُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ كَيْ تُوَجِّهَنَا وَتَدْعَمَنَا.‏ وَهُوَ يُقَوِّينَا لِنَتَحَمَّلَ مَشَاكِلَنَا،‏ وَيَمْنَحُنَا رَجَاءَ ٱلْعَيْشِ حَيَاةً أَبَدِيَّةً فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ (‏رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَعِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ فِي مَحَبَّةِ يَهْوَهَ لَنَا وَفِي كُلِّ مَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِنَا،‏ تَقْوَى مَحَبَّتُنَا لَهُ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُنَمِّيَ ٱلنَّوْعَ ٱلْجَيِّدَ مِنَ ٱلْخَوْفِ:‏ اَلْخَوْفَ مِنْ إِحْزَانِ مَنْ نُحِبُّهُ كَثِيرًا.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ إِذَا فَكَّرْتَ دَائِمًا كَمْ تُفِيدُكَ طَاعَةُ يَهْوَهَ،‏ تَقْوَى مَحَبَّتُكَ لَهُ وَلِمَبَادِئِهِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَنْ تَتَوَقَّفَ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ مَهْمَا حَاوَلَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُغْرِيَكَ.‏ تَخَيَّلْ نَفْسَكَ بَعْدَ أَلْفِ سَنَةٍ.‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ آنَذَاكَ سَتَتَذَكَّرُ مَعْمُودِيَّتَكَ وَتَقُولُ:‏ «إِنَّهَا أَفْضَلُ قَرَارٍ أَخَذْتُهُ!‏».‏ ب١٩/‏٣ ص ٦ ف ١٤؛‏ ص ٧ ف ١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلزَّوْجَةُ ٱلْقَدِيرَةُ مَنْ يَجِدُهَا؟‏ قِيمَتُهَا تَفُوقُ ٱلْمَرْجَانَ.‏ —‏ ام ٣١:‏١٠‏.‏

تَسْتَفِيدُ ٱلْعَائِلَةُ بِكَامِلِهَا حِينَ يُعَبِّرُ كُلُّ فَرْدٍ فِيهَا عَنِ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ فَكُلَّمَا أَعْرَبَ ٱلزَّوْجَانِ عَنِ ٱلِٱمْتِنَانِ،‏ قَوِيَتْ عَلَاقَتُهُمَا وَسَهُلَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُسَامِحَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ.‏ وَحِينَ يُقَدِّرُ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ،‏ لَا يُلَاحِظُ فَقَطْ أَقْوَالَهَا وَأَفْعَالَهَا ٱلْجَيِّدَةَ،‏ بَلْ ‹يَقُومُ ويَمْدَحُهَا› أَيْضًا.‏ (‏ام ٣١:‏٢٨‏)‏ وَٱلزَّوْجَةُ ٱلْحَكِيمَةُ تُخْبِرُ زَوْجَهَا عَنْ أُمُورٍ مُحَدَّدَةٍ تُقَدِّرُهَا فِيهِ.‏ وَمَاذَا عَنْكُمْ أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ؟‏ كَيْفَ تُعَلِّمُونَ وَلَدَكُمْ أَنْ يُظْهِرَ ٱلتَّقْدِيرَ؟‏ أَبْقُوا فِي بَالِكُمْ أَنَّهُ يُقَلِّدُ أَقْوَالَكُمْ وَأَفْعَالَكُمْ.‏ لِذَا ٱرْسُمُوا مِثَالًا جَيِّدًا وَٱشْكُرُوهُ حِينَ يَعْمَلُ شَيْئًا مِنْ أَجْلِكُمْ.‏ عَلِّمُوهُ أَيْضًا أَنْ يَشْكُرَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ أَجْلِهِ.‏ وَسَاعِدُوهُ أَنْ يَفْهَمَ أَنَّ ٱلِٱمْتِنَانَ يَنْبَعُ مِنَ ٱلْقَلْبِ وَأَنَّ كَلِمَاتِهِ يُمْكِنُ أَنْ تَتْرُكَ أَثَرًا إِيجَابِيًّا كَبِيرًا.‏ ب١٩/‏٢ ص ١٧ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

حَتَّى أَلْفِظَ آخِرَ أَنْفَاسِي لَا أَنْزِعُ ٱسْتِقَامَتِي عَنِّي!‏ —‏ اي ٢٧:‏٥‏.‏

صَمَّمَ أَيُّوبُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ فِي وَجْهِ هَجَمَاتِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَنَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ يُوَجِّهُ إِلَى كُلٍّ مِنَّا ٱلِٱتِّهَامَاتِ نَفْسَهَا.‏ فَهُوَ يَقُولُ إِنَّكَ لَا تُحِبُّ يَهْوَهَ وَسَتَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَتِهِ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ.‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ يَدَّعِي ٱلشَّيْطَانُ أَنَّكَ لَنْ تُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِكَ.‏ (‏اي ٢:‏٤،‏ ٥؛‏ رؤ ١٢:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ ذٰلِكَ يُحْزِنُكَ كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُعْطِيكَ فُرْصَةً رَائِعَةً.‏ فَهُوَ يَسْمَحُ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَمْتَحِنَكَ،‏ وَيَثِقُ أَنَّكَ تَقْدِرُ أَنْ تَبْقَى مُسْتَقِيمًا.‏ وَيَعِدُ أَيْضًا أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تُبَرْهِنَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ كَاذِبٌ.‏ (‏عب ١٣:‏٦‏)‏ فَمَا أَعْظَمَ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ يَثِقَ بِكَ سَيِّدُ ٱلْكَوْنِ!‏ إِذًا،‏ ٱسْتِقَامَتُكَ مُهِمَّةٌ جِدًّا.‏ فَهِيَ تُعْطِيكَ فُرْصَةً أَنْ تَفْضَحَ كَذِبَ ٱلشَّيْطَانِ وَتُبَرِّئَ ٱسْمَ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَتُؤَيِّدَ حُكْمَهُ.‏ ب١٩/‏٢ ص ٥ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

تَأْتِي ٱلسَّاعَةُ حِينَ يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُؤَدِّي لِلّٰهِ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً.‏ —‏ يو ١٦:‏٢‏.‏

أَخْبَرَ يَسُوعُ ٱلرُّسُلَ عَنِ ٱلْمِحَنِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُهُمْ.‏ ثُمَّ دَعَاهُمْ أَنْ ‹يَتَشَجَّعُوا›،‏ مُشِيرًا إِلَى مِثَالِهِ هُوَ.‏ (‏يو ١٦:‏١-‏٤أ،‏ ٣٣‏)‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ ٱتَّبَعَ ٱلتَّلَامِيذُ لِسَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ مِثَالَهُ فِي ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ.‏ فَدَعَمُوا وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ فِي شَتَّى ٱلْمِحَنِ،‏ مَعَ أَنَّ ذٰلِكَ سَبَّبَ لَهُمُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمُعَانَاةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ نَحْنُ نَتَمَثَّلُ بِشَجَاعَةِ يَسُوعَ.‏ مَثَلًا،‏ نُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلصِّفَةَ عِنْدَمَا نُسَاعِدُ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُضْطَهَدِينَ بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ.‏ فَحِينَ يُسْجَنُونَ ظُلْمًا،‏ نَبْذُلُ كُلَّ مَا فِي وِسْعِنَا لِنَدْعَمَهُمْ.‏ لِذَا نُصَلِّي مِنْ أَجْلِهِمْ،‏ وَنُدَافِعُ عَنْهُمْ أَمَامَ ٱلْمَسْؤُولِينَ أَوْ فِي ٱلْمَحَاكِمِ.‏ (‏في ١:‏١٤؛‏ عب ١٣:‏١٩‏)‏ وَنُظْهِرُ ٱلشَّجَاعَةَ أَيْضًا عِنْدَمَا نَسْتَمِرُّ فِي ٱلْكِرَازَةِ «بِجُرْأَةٍ».‏ (‏اع ١٤:‏٣‏)‏ فَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ نَحْنُ مُصَمِّمُونَ أَنْ نُبَشِّرَ بِٱلْمَلَكُوتِ رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ وَٱلِٱضْطِهَادِ.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ،‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ كَمَا هُوَ مِنْ عَادَةِ ٱلْبَعْضِ،‏ بَلْ مُشَجِّعِينَ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُقَدِّمَ أَجْوِبَةً مُشَجِّعَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ جِدًّا أَنْ تَسْتَعِدَّ لِكُلِّ ٱجْتِمَاعٍ.‏ فَحِينَ تُخَصِّصُ وَقْتًا لِتَسْتَعِدَّ جَيِّدًا،‏ تَشْعُرُ بِثِقَةٍ أَكْبَرَ.‏ (‏ام ٢١:‏٥‏)‏ وَكَيْفَ تَسْتَعِدُّ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعِ؟‏ اِبْدَأْ دَائِمًا بِٱلصَّلَاةِ إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏لو ١١:‏١٣؛‏ ١ يو ٥:‏١٤‏)‏ ثُمَّ ٱصْرِفْ بَعْضَ ٱلدَّقَائِقِ لِتُكَوِّنَ فِكْرَةً عَنِ ٱلدَّرْسِ.‏ فَحَلِّلِ ٱلْعُنْوَانَ ٱلرَّئِيسِيَّ،‏ ٱلْعَنَاوِينَ ٱلْفَرْعِيَّةَ،‏ ٱلصُّوَرَ،‏ وَٱلْإِطَارَاتِ.‏ وَفِيمَا تُحَضِّرُ كُلَّ فِقْرَةٍ،‏ ٱقْرَأْ قَدْرَ مَا تَسْتَطِيعُ مِنَ ٱلْآيَاتِ ٱلْمُشَارِ إِلَيْهَا.‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْمَوَادِّ،‏ وَخُصُوصًا فِي ٱلْأَفْكَارِ ٱلَّتِي تَرْغَبُ أَنْ تُعَلِّقَ عَلَيْهَا.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّكَ إِذَا ٱسْتَعْدَدْتَ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ فَسَتَسْتَفِيدُ أَكْثَرَ وَيَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تُجِيبَ.‏ —‏ ٢ كو ٩:‏٦‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٩ ف ٦؛‏ ص ١١-‏١٢ ف ١٣-‏١٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اُكْتُبِ ٱلرُّؤْيَا.‏ —‏ حب ٢:‏٢‏.‏

أَوْحَى يَهْوَهُ إِلَى حَبَقُّوقَ أَنْ يَكْتُبَ عَنْ مَخَاوِفِهِ.‏ وَفِي هٰذَا دَرْسٌ مُهِمٌّ لَنَا:‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَرَدَّدَ فِي إِخْبَارِ يَهْوَهَ عَنْ مَخَاوِفِنَا وَشُكُوكِنَا.‏ فَهُوَ يَدْعُونَا بِلُطْفٍ أَنْ نَسْكُبَ قُلُوبَنَا أَمَامَهُ بِٱلصَّلَاةِ.‏ (‏مز ٥٠:‏١٥؛‏ ٦٢:‏٨‏)‏ لَقَدْ أَخَذَ حَبَقُّوقُ ٱلْمُبَادَرَةَ وَٱقْتَرَبَ إِلَى أَبِيهِ وَصَدِيقِهِ يَهْوَهَ.‏ فَبَدَلَ أَنْ يَسْتَسْلِمَ لِلْقَلَقِ وَيَعْتَمِدَ عَلَى فَهْمِهِ،‏ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَأَخْبَرَهُ عَنْ مَشَاعِرِهِ.‏ وَهٰكَذَا رَسَمَ لَنَا مِثَالًا جَيِّدًا.‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ سَامِعَ ٱلصَّلَاةِ يَدْعُونَا أَنْ نُظْهِرَ ٱتِّكَالَنَا عَلَيْهِ مِنْ خِلَالِ إِخْبَارِهِ مَا يَشْغَلُ بَالَنَا.‏ (‏مز ٦٥:‏٢‏)‏ وَعِنْدَمَا نَفْعَلُ ذٰلِكَ،‏ سَنَرَى كَيْفَ يَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِنَا.‏ فَسَنَشْعُرُ بِمُعَانَقَتِهِ ٱلْحَارَّةِ حِينَ يُعَزِّينَا وَيُوَجِّهُنَا.‏ (‏مز ٧٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ كَمَا أَنَّهُ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْهَمَ نَظْرَتَهُ إِلَى مُشْكِلَتِنَا.‏ فِعْلًا،‏ صَلَوَاتُنَا إِلَى يَهْوَهَ هِيَ مِنْ أَهَمِّ ٱلطَّرَائِقِ لِنُظْهِرَ ٱتِّكَالَنَا عَلَيْهِ.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٣ ف ٢؛‏ ص ١٤ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلْقِدِّيسُونَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْأَرْضِ كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ.‏ —‏ مز ١٦:‏ ٣‏.‏

لَمْ يَخْتَرْ دَاوُدُ أَصْدِقَاءَ مِنْ عُمْرِهِ فَقَطْ.‏ فَرُبَّمَا تَتَذَكَّرُ صَدِيقَهُ ٱلْمُقَرَّبَ يُونَاثَانَ.‏ وَصَدَاقَتُهُمَا مِنْ أَجْمَلِ ٱلصَّدَاقَاتِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لٰكِنَّ يُونَاثَانَ كَانَ أَكْبَرَ مِنْ دَاوُدَ بِـ‍ ٣٠ سَنَةً تَقْرِيبًا.‏ فَمَاذَا كَانَ أَسَاسُ هٰذِهِ ٱلصَّدَاقَةِ؟‏ اَلْإِيمَانُ بِيَهْوَهَ،‏ ٱلِٱحْتِرَامُ ٱلْمُتَبَادَلُ،‏ وَرُؤْيَةُ كُلٍّ مِنْهُمَا شَجَاعَةَ ٱلْآخَرِ فِي مُحَارَبَةِ أَعْدَاءِ ٱللّٰهِ.‏ (‏١ صم ١٣:‏٣؛‏ ١٤:‏١٣؛‏ ١٧:‏٤٨-‏٥٠؛‏ ١٨:‏١‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ مِثْلَ دَاوُدَ وَيُونَاثَانَ،‏ ‹نُسَرُّ› كَثِيرًا بِرِفْقَةِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ.‏ تَقُولُ كِيرَا ٱلَّتِي تَخْدُمُ يَهْوَهَ مُنْذُ سَنَوَاتٍ:‏ «لَدَيَّ أَصْدِقَاءُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ مِنْ خَلْفِيَّاتٍ وَحَضَارَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ».‏ وَعِنْدَمَا تَتَّسِعُ فِي صَدَاقَاتِكَ،‏ تَرَى بِوُضُوحٍ كَيْفَ تُوَحِّدُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ وَرُوحُهُ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٦ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ،‏ إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي.‏ —‏ مت ١٩:‏٩‏.‏

تَشْمُلُ «ٱلْعَهَارَةُ» خَطَايَا كَٱلزِّنَى،‏ ٱلْبِغَاءِ،‏ ٱلْمِثْلِيَّةِ،‏ ٱلْبَهِيمِيَّةِ،‏ وَٱلْجِنْسِ بَيْنَ غَيْرِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ لِذٰلِكَ إِذَا ٱرْتَكَبَ ٱلزَّوْجُ مَثَلًا ٱلْعَهَارَةَ،‏ تُقَرِّرُ زَوْجَتُهُ هَلْ تُطَلِّقُهُ أَمْ لَا.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَقُلْ إِنَّ ٱلْعَهَارَةَ تُؤَدِّي حَتْمًا إِلَى ٱلطَّلَاقِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ تَخْتَارُ ٱلزَّوْجَةُ أَنْ تَبْقَى مَعَ زَوْجِهَا رَغْمَ أَنَّهُ ٱرْتَكَبَ ٱلْعَهَارَةَ.‏ فَرُبَّمَا مَا زَالَتْ تُحِبُّهُ،‏ وَتُرِيدُ أَنْ تُسَامِحَهُ وَتَعْمَلَ مَعَهُ عَلَى إِنْجَاحِ زَوَاجِهِمَا.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ إِذَا طَلَّقَتْهُ وَلَمْ تَتَزَوَّجْ ثَانِيَةً،‏ فَسَتُوَاجِهُ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَمَاذَا عَنْ حَاجَاتِهَا ٱلْمَادِّيَّةِ وَٱلْجِنْسِيَّةِ،‏ وَشُعُورِهَا بِٱلْوَحْدَةِ؟‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْأَوْلَادِ؟‏ (‏١ كو ٧:‏١٤‏)‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلرَّفِيقَ ٱلْبَرِيءَ يُوَاجِهُ صُعُوبَاتٍ كَبِيرَةً فِي حَالِ ٱخْتَارَ ٱلطَّلَاقَ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٢ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ١١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَا مُحِبِّي يَهْوَهَ،‏ أَبْغِضُوا ٱلشَّرَّ.‏ —‏ مز ٩٧:‏١٠‏.‏

يَكْرَهُ يَهْوَهُ ٱلشَّرَّ.‏ (‏ام ١٥:‏٩‏)‏ وَمَعَ أَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّ لَدَيْنَا مُيُولًا خَاطِئَةً بِسَبَبِ ٱلنَّقْصِ،‏ يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ لِذٰلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ لِمَ يَكْرَهُ يَهْوَهُ ٱلشَّرَّ.‏ فَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَبَنَّى تَفْكِيرَهُ،‏ وَيُقَوِّينَا لِنُقَاوِمَ فِعْلَ ٱلْخَطَإِ.‏ وَإِذَا كَرِهْنَا ٱلشَّرَّ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ،‏ نُدْرِكُ أَنَّ بَعْضَ ٱلتَّصَرُّفَاتِ خَاطِئَةٌ،‏ حَتَّى لَوْ لَمْ يَذْكُرْهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ تَحْدِيدًا.‏ مَثَلًا،‏ تَنْتَشِرُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ مُمَارَسَةٌ فَاسِقَةٌ تَجْلِسُ فِيهَا رَاقِصَةٌ (‏أَوْ رَاقِصٌ)‏،‏ وَتَكُونُ عَادَةً شِبْهَ عَارِيَةٍ،‏ فِي حِضْنِ زَبُونٍ (‏أَوْ زَبُونَةٍ)‏ وَتُؤَدِّي حَرَكَاتٍ مُثِيرَةً جِنْسِيًّا.‏ وَٱلْبَعْضُ يُبَرِّرُونَ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَةَ بِحُجَّةِ أَنَّهَا لَا تَصِلُ إِلَى حَدِّ ٱلْجِمَاعِ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ تَعْكِسُ تَصَرُّفَاتٌ كَهٰذِهِ تَفْكِيرَ يَهْوَهَ ٱلَّذِي يَكْرَهُ ٱلشَّرَّ بِكُلِّ أَشْكَالِهِ؟‏ فَلْنَبْتَعِدْ كُلِّيًّا عَنِ ٱلشَّرِّ،‏ وَذٰلِكَ بِتَنْمِيَةِ ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ وَكُرْهِ كُلِّ مَا يَكْرَهُهُ يَهْوَهُ.‏ —‏ رو ١٢:‏٩‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلْبَارُّ بِأَمَانَتِهِ يَحْيَا.‏ —‏ حب ٢:‏٤‏.‏

اَلْوَعْدُ فِي حَبَقُّوق ٢:‏٤ مُهِمٌّ جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ ٱقْتَبَسَهُ ٣ مَرَّاتٍ فِي رَسَائِلِهِ.‏ (‏رو ١:‏١٧؛‏ غل ٣:‏١١؛‏ عب ١٠:‏٣٨‏)‏ فَإِذَا حَافَظَ ٱلْبَارُّ عَلَى إِيمَانِهِ رَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ،‏ فَسَيَرَى إِتْمَامَ وُعُودِهِ.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ نَرَى أَبْعَدَ مِنَ ٱلْحَاضِرِ وَنُرَكِّزَ عَلَى رَجَائِنَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ سِفْرَ حَبَقُّوقَ يَتَضَمَّنُ دَرْسًا مُهِمًّا لَنَا جَمِيعًا فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَيَهْوَهُ يَعِدُ أَنْ يُعْطِيَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ لِكُلِّ شَخْصٍ بَارٍّ يُؤْمِنُ بِهِ وَيَتَّكِلُ عَلَيْهِ.‏ لِذَا،‏ مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ ضِيقَاتٍ،‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي تَقْوِيَةِ إِيمَانِنَا وَثِقَتِنَا بِهِ.‏ وَمَا قَالَهُ لِحَبَقُّوقَ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ سَيَدْعَمُنَا وَيُخَلِّصُنَا.‏ فَهُوَ يَدْعُونَا أَنْ نَنْتَظِرَ بِصَبْرٍ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ لِيَحْكُمَ ٱلْمَلَكُوتُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَآ‌نَذَاكَ،‏ سَتَمْتَلِئُ ٱلْأَرْضُ بِأَشْخَاصٍ وُدَعَاءَ وَفَرِحِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ.‏ —‏ مت ٥:‏٥؛‏ عب ١٠:‏٣٦-‏٣٩‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٦ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

وَاصِلُوا ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ —‏ ٣ يو ٤‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ تَجَاوَبَ ٱلْبَعْضُ مَعَ تَعَالِيمِ يَسُوعَ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يُكْمِلُوا ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ مَثَلًا،‏ بَعْدَمَا أَطْعَمَ يَسُوعُ جَمْعًا كَبِيرًا بِعَجِيبَةٍ،‏ تَبِعُوهُ إِلَى ٱلْجَانِبِ ٱلْآخَرِ مِنْ بَحْرِ ٱلْجَلِيلِ.‏ وَهُنَاكَ قَالَ لَهُمْ شَيْئًا فَاجَأَهُمْ:‏ «إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ،‏ فَلَا حَيَاةَ لَكُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ».‏ وَبَدَلَ أَنْ يَسْتَفْسِرُوا عَنْ مَعْنَى كَلَامِهِ،‏ عَثَرُوا وَقَالُوا:‏ «هٰذَا ٱلْكَلَامُ فَظِيعٌ.‏ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَسْمَعَهُ؟‏».‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ «رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلَامِيذِهِ إِلَى ٱلْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ».‏ (‏يو ٦:‏٥٣-‏٦٦‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَتْرُكُونَ ٱلْحَقَّ.‏ فَرُبَّمَا يَعْثُرُونَ بِسَبَبِ تَصَرُّفَاتِ أَوْ كَلِمَاتِ أَخٍ لَدَيْهِ مَسْؤُولِيَّةٌ،‏ أَوْ يَتَضَايَقُونَ مِنْ نَصِيحَةٍ أَوْ تَضَارُبٍ فِي ٱلشَّخْصِيَّاتِ.‏ ب١٨/‏١١ ص ٩ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

قَائِدُكُمْ وَاحِدٌ،‏ وَهُوَ ٱلْمَسِيحُ.‏ —‏ مت ٢٣:‏١٠‏.‏

قَدْ لَا نَفْهَمُ كَامِلًا لِمَاذَا قَامَتِ ٱلْهَيْئَةُ بِتَغْيِيرٍ مُعَيَّنٍ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَأَمَّلَ كَيْفَ قَادَ ٱلْمَسِيحُ شَعْبَ ٱللّٰهِ قَدِيمًا.‏ فَفِي أَيَّامِ يَشُوعَ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَعْطَى ٱلْمَسِيحُ تَوْجِيهَاتٍ حَكِيمَةً حَمَتْ شَعْبَ ٱللّٰهِ وَقَوَّتْ إِيمَانَهُمْ وَحَافَظَتْ عَلَى وَحْدَتِهِمْ.‏ (‏عب ١٣:‏٨‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُعْطِينَا «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» ٱلتَّوْجِيهَاتِ ٱللَّازِمَةَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَهٰذَا دَلِيلٌ عَلَى ٱهْتِمَامِ يَسُوعَ بِخَيْرِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ فَعِنْدَمَا نَرَى كَيْفَ يَقُودُنَا ٱلْمَسِيحُ،‏ نُدْرِكُ كَمْ يَهْتَمُّ بِتَقَدُّمِنَا ٱلرُّوحِيِّ.‏ وَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى أَهَمِّ عَمَلٍ فِي ٱلْأَرْضِ،‏ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.‏ —‏ مر ١٣:‏١٠‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٢٥ ف ١٣-‏١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

سِيرُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ ٱلَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا،‏ بِكُلِّ ٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ.‏ —‏ اف ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

فِي ٢ صَمُوئِيل ١٦:‏٥-‏١٣‏،‏ نَجِدُ مِثَالًا بَارِزًا فِي إِظْهَارِ ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ عِنْدَ ٱلتَّعَرُّضِ لِلِٱسْتِفْزَازِ.‏ فَشِمْعِي،‏ أَحَدُ أَقَارِبِ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ،‏ سَبَّ دَاوُدَ وَخُدَّامَهُ وَتَعَدَّى عَلَيْهِمْ.‏ لٰكِنَّ دَاوُدَ تَحَمَّلَ إِهَانَاتِهِ،‏ مَعَ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُوقِفَهُ عِنْدَ حَدِّهِ.‏ فَكَيْفَ ضَبَطَ نَفْسَهُ؟‏ يَذْكُرُ عُنْوَانُ ٱلْمَزْمُورِ ٱلثَّالِثِ أَنَّ دَاوُدَ كَتَبَهُ «عِنْدَمَا كَانَ هَارِبًا مِنْ أَبْشَالُومَ ٱبْنِهِ».‏ وَشِمْعِي تَعَدَّى عَلَيْهِ خِلَالَ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ.‏ فَكَيْفَ حَافَظَ دَاوُدُ عَلَى هُدُوئِهِ؟‏ قَالَ فِي ٱلْمَزْمُور ٣:‏٤‏:‏ «بِصَوْتِي إِلَى يَهْوَهَ أَدْعُو،‏ فَيُجِيبُنِي».‏ وَمِثْلَ دَاوُدَ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عِنْدَمَا تُسَاءُ مُعَامَلَتُكَ.‏ وَيَهْوَهُ سَيُعْطِيكَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لِتَحْتَمِلَ.‏ فَهَلْ تُوَاجِهُ مَوْقِفًا يَتَطَلَّبُ مِنْكَ ٱلْمَزِيدَ مِنْ ضَبْطِ ٱلنَّفْسِ وَٱلْغُفْرَانِ؟‏ وَهَلْ أَنْتَ وَاثِقٌ أَنَّ يَهْوَهَ يَرَى مُعَانَاتَكَ وَسَيُسَاعِدُكَ وَيُبَارِكُكَ؟‏ ب١٨/‏٩ ص ٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

نَحْنُ عَامِلَانِ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

حِينَ نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ،‏ عَلَيْنَا دَائِمًا أَنْ نُرَاعِيَهُمْ وَنَحْتَرِمَهُمْ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ مِنَّا أَنْ نَعْرِفَ عَادَاتِهِمْ وَمَا يُنَاسِبُهُمْ.‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّنَا حِينَ نَخْدُمُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ نَزُورُ ٱلنَّاسَ دُونَ مَوْعِدٍ.‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَخْتَارَ وَقْتًا مُنَاسِبًا.‏ (‏مت ٧:‏١٢‏)‏ مَثَلًا،‏ هَلْ يَتَأَخَّرُ ٱلنَّاسُ فِي مُقَاطَعَتِكَ فِي ٱلِٱسْتِيقَاظِ خِلَالَ نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ؟‏ لِمَ لَا تَبْدَأُ إِذًا بِٱلشَّهَادَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ،‏ ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلشَّوَارِعِ،‏ أَوِ ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ لِأَشْخَاصٍ تَعْرِفُ أَنَّهُمْ يَسْتَيْقِظُونَ بَاكِرًا؟‏ وَبِمَا أَنَّ ٱلنَّاسَ عُمُومًا مَشْغُولُونَ،‏ يَحْسُنُ بِنَا أَلَّا نُطِيلَ زِيَارَتَنَا لَهُمْ،‏ وَخُصُوصًا فِي ٱلْبِدَايَةِ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ حِينَ يُلَاحِظُ ٱلنَّاسُ أَنَّنَا نَتَفَهَّمُ ظُرُوفَهُمْ وَمَشَاغِلَهُمْ،‏ يَزْدَادُ ٱلِٱحْتِمَالُ أَنْ يَسْتَقْبِلُونَا مُجَدَّدًا.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَعْكِسَ ثَمَرَ ٱلرُّوحِ.‏ وَهٰكَذَا نَكُونُ فِعْلًا ‹عَامِلِينَ مَعَ ٱللّٰهِ›.‏ وَمَنْ يَعْلَمُ،‏ فَقَدْ يَجْذِبُ شَخْصًا إِلَى ٱلْحَقِّ بِوَاسِطَتِنَا.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ٣٢ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

سُعَدَاءُ هُمُ ٱلْوُدَعَاءُ،‏ فَإِنَّهُمْ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ.‏ —‏ مت ٥:‏٥‏.‏

مَا عَلَاقَةُ ٱلْوَدَاعَةِ بِٱلسَّعَادَةِ؟‏ قَبْلَمَا تَعَرَّفَ كَثِيرُونَ إِلَى ٱلْحَقِّ،‏ كَانُوا وَقِحِينَ وَعُنَفَاءَ.‏ فَوَقَعُوا فِي مَشَاكِلَ عَدِيدَةٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ تَغَيَّرُوا وَلَبِسُوا «ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ».‏ فَصَارُوا يُظْهِرُونَ «عَوَاطِفَ ٱلْحَنَانِ وَٱلرَّأْفَةِ،‏ وَٱللُّطْفَ،‏ وَٱتِّضَاعَ ٱلْعَقْلِ،‏ وَٱلْوَدَاعَةَ،‏ وَطُولَ ٱلْأَنَاةِ».‏ (‏كو ٣:‏٩-‏١٢‏)‏ وَهٰكَذَا بَاتُوا يَنْعَمُونَ بِٱلسَّلَامِ وَٱلسَّعَادَةِ،‏ وَيَتَمَتَّعُونَ بِعَلَاقَاتٍ جَيِّدَةٍ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ‹سَيَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ›،‏ حَسْبَمَا تَعِدُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ.‏ (‏مز ٣٧:‏٨-‏١٠،‏ ٢٩‏)‏ وَكَيْفَ ‹يَرِثُ ٱلْوُدَعَاءُ ٱلْأَرْضَ›؟‏ مِنْ جِهَةٍ،‏ سَيَرِثُ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأَرْضَ حِينَ يَحْكُمُونَ عَلَيْهَا كَمُلُوكٍ وَكَهَنَةٍ.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٦‏)‏ أَمَّا ٱلْمَلَايِينُ ٱلَّذِينَ رَجَاؤُهُمْ أَرْضِيٌّ،‏ فَيَرِثُونَهَا عِنْدَمَا يُتَاحُ لَهُمْ أَنْ يَعِيشُوا عَلَيْهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ،‏ وَيَتَمَتَّعُوا بِٱلْكَمَالِ وَٱلسَّلَامِ وَٱلسَّعَادَةِ.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٩ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ سَرِيعًا فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ.‏ —‏ يع ١:‏١٩‏.‏

يَهْوَهُ هُوَ أَفْضَلُ مِثَالٍ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ (‏تك ١٨:‏٣٢؛‏ يش ١٠:‏١٤‏)‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلْحَدِيثِ ٱلْمُسَجَّلِ فِي ٱلْخُرُوج ٣٢:‏١١-‏١٤‏.‏ لَمْ يَكُنْ يَهْوَهُ بِحَاجَةٍ إِلَى رَأْيِ مُوسَى،‏ لٰكِنَّهُ سَمَحَ لَهُ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ مَشَاعِرِهِ.‏ فَكِّرْ قَلِيلًا،‏ هَلْ كُنْتَ سَتُصْغِي إِلَى شَخْصٍ أَخْطَأَ فِي ٱلتَّفْكِيرِ مِنْ قَبْلُ،‏ ثُمَّ تُنَفِّذُ ٱقْتِرَاحَهُ؟‏ أَمَّا يَهْوَهُ فَيُصْغِي بِصَبْرٍ إِلَى كُلِّ ٱلَّذِينَ يُصَلُّونَ إِلَيْهِ بِإِيمَانٍ.‏ فَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي يَتَوَاضَعُ وَيُصْغِي إِلَى بَشَرٍ نَاقِصِينَ مِثْلِ إِبْرَاهِيمَ،‏ رَاحِيلَ،‏ مُوسَى،‏ يَشُوعَ،‏ مَنُوحَ،‏ إِيلِيَّا،‏ وَحَزَقِيَّا؟‏ هَلْ أُكْرِمُ ٱلْإِخْوَةَ بِٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَيْهِمْ وَٱلْأَخْذِ بِرَأْيِهِمْ إِنْ أَمْكَنَ؟‏ وَهَلْ يَحْتَاجُ أَحَدٌ إِلَى ٱلِٱهْتِمَامِ فِي عَائِلَتِي أَوِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ كَيْفَ سَأُسَاعِدُهُ إِذًا؟‏›.‏ —‏ تك ٣٠:‏٦؛‏ قض ١٣:‏٩؛‏ ١ مل ١٧:‏٢٢؛‏ ٢ اخ ٣٠:‏٢٠‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ٦ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلنَّفْسُ ٱلْكَرِيمَةُ هِيَ تُسَمَّنُ،‏ وَٱلْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى.‏ —‏ ام ١١:‏٢٥‏.‏

نَحْنُ مُحَاطُونَ بِأُنَاسٍ لَا يَهْتَمُّونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ.‏ لِذَا يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي إِظْهَارِ ٱلْكَرَمِ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ ذَكَّرَنَا أَنَّ أَعْظَمَ وَصِيَّتَيْنِ هُمَا أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِنَا وَنَفْسِنَا وَعَقْلِنَا وَقُوَّتِنَا،‏ وَنُحِبَّ قَرِيبَنَا كَنَفْسِنَا.‏ (‏مر ١٢:‏٢٨-‏٣١‏)‏ وَٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ يَتَمَثَّلُونَ بِهِ.‏ فَهُوَ وَٱبْنُهُ كَرِيمَانِ،‏ وَيُرِيدَانِ أَنْ نُظْهِرَ ٱلْكَرَمَ لِأَنَّهُ يُفْرِحُنَا.‏ وَبِإِظْهَارِنَا ٱلْكَرَمَ فِي حَيَاتِنَا وَخِدْمَتِنَا،‏ نُكْرِمُ إِلٰهَنَا وَنُفِيدُ أَنْفُسَنَا وَٱلْآخَرِينَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَسْعَى جَمِيعًا لِنَكُونَ كُرَمَاءَ وَنُسَاعِدَ ٱلْغَيْرَ،‏ وَخُصُوصًا إِخْوَتَنَا.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ وَإِذَا تَابَعْنَا بَذْلَ ٱلْجُهْدِ،‏ تَزْدَادُ سَعَادَتُنَا وَنَكْسِبُ مَحَبَّةَ ٱلْآخَرِينَ وَتَقْدِيرَهُمْ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٢٢ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَا تَدِينُوا بِحَسَبِ ٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ.‏ —‏ يو ٧:‏٢٤‏.‏

لَا يُفَرِّقُ يَهْوَهُ بَيْنَ ٱلْعُرُوقِ،‏ ٱلْجِنْسِيَّاتِ،‏ ٱلْقَبَائِلِ،‏ وَٱللُّغَاتِ.‏ بَلْ كُلُّ مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ.‏ (‏غل ٣:‏٢٦-‏٢٨؛‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تَعْرِفُ هٰذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ كَانَ ٱلتَّحَامُلُ مُنْتَشِرًا فِي ٱلْمُحِيطِ ٱلَّذِي تَرَبَّيْتَ فِيهِ؟‏ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يَبْقَى بَعْضُ ٱلتَّحَامُلِ فِي قَلْبِكَ دُونَ أَنْ تَدْرِيَ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي بُطْرُسَ.‏ فَهُوَ مَنْ أَوْضَحَ لِلْآخَرِينَ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُمَيِّزُ.‏ لٰكِنَّهُ أَعْرَبَ لَاحِقًا عَنِ ٱلتَّحَامُلِ.‏ (‏غل ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ فَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ أَنْ نَحْكُمَ عَلَى ٱلْآخَرِينَ بِحَسَبِ ٱلْمَظْهَرِ؟‏ لِنَتَأَكَّدَ أَنَّنَا ٱسْتَأْصَلْنَا ٱلتَّحَامُلَ كَامِلًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَفْحَصَ أَنْفُسَنَا عَلَى ضَوْءِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٠٥‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُفِيدِ أَيْضًا أَنْ نَسْأَلَ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ هَلْ يُلَاحِظُ فِينَا أَيَّ تَحَامُلٍ.‏ (‏غل ٢:‏١١،‏ ١٤‏)‏ فَأَحْيَانًا تَكُونُ هٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرُ مُتَأَصِّلَةً فِينَا لِدَرَجَةِ أَنَّنَا لَا نُدْرِكُ وُجُودَهَا.‏ ب١٨/‏٨ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لِيُضِئْ نُورُكُمْ قُدَّامَ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ مت ٥:‏١٦‏.‏

اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ يَرَى ٱلْآخَرُونَ أَنِّي وَلِيٌّ لِيَهْوَهَ كَامِلًا؟‏ وَهَلْ أَسْتَغِلُّ ٱلْفُرَصَ لِأُخْبِرَهُمْ أَنِّي شَاهِدٌ لِيَهْوَهَ؟‏›.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ تَخَيَّلْ كَمْ يَحْزَنُ يَهْوَهُ إِذَا خَجِلْنَا أَنْ نَقُولَ لِلنَّاسِ إِنَّنَا مِنْ شَعْبِهِ.‏ (‏مز ١١٩:‏٤٦؛‏ مر ٨:‏٣٨‏)‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ يَتَأَثَّرُ بَعْضُ ٱلشُّهُودِ ‹بِرُوحِ ٱلْعَالَمِ›.‏ (‏١ كو ٢:‏١٢‏)‏ وَهٰذَا ٱلرُّوحُ يُشَجِّعُ عَلَى ٱتِّبَاعِ ‹شَهَوَاتِ ٱلْجَسَدِ›.‏ (‏اف ٢:‏٣‏)‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ لَا يَعُودُ ٱلْفَرْقُ وَاضِحًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَنْ لَا يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ.‏ مَثَلًا،‏ رَغْمَ ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُتَكَرِّرَةِ بِشَأْنِ ٱللِّبَاسِ وَٱلْمَظْهَرِ،‏ لَا يَزَالُ ٱلْبَعْضُ يَرْتَدُونَ ثِيَابًا غَيْرَ مُحْتَشِمَةٍ.‏ فَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا ضَيِّقَةً أَوْ فَاضِحَةً حَتَّى فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ أَوْ يَخْتَارُونَ تَسْرِيحَاتٍ وَقَصَّاتٍ غَرِيبَةً.‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَهٰكَذَا،‏ حِينَ يَكُونُونَ بَيْنَ مَجْمُوعَةٍ،‏ يَصْعُبُ ٱلتَّمْيِيزُ هَلْ هُمْ مِلْكٌ لِيَهْوَهَ أَمْ ‹أَصْدِقَاءُ لِلْعَالَمِ›.‏ —‏ يع ٤:‏٤‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ.‏ —‏ مت ٢٣:‏٨‏.‏

نَحْنُ إِخْوَةٌ لِأَنَّنَا جَمِيعًا أَوْلَادُ آدَمَ.‏ (‏اع ١٧:‏٢٦‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ أَوْضَحَ أَنَّ أَتْبَاعَهُ هُمْ أَيْضًا إِخْوَةٌ لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا يَدْعُونَ يَهْوَهَ أَبَاهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ.‏ (‏مت ١٢:‏٥٠‏)‏ كَمَا أَنَّهُمْ جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةٍ رُوحِيَّةٍ وَاحِدَةٍ،‏ مُتَّحِدِينَ بِٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْإِيمَانِ.‏ فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنَّ ٱلرُّسُلَ دَعَوْا رُفَقَاءَهُمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ «إِخْوَةً» فِي رَسَائِلِهِمْ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ (‏رو ١:‏١٣؛‏ ١ بط ٢:‏١٧؛‏ ١ يو ٣:‏١٣‏)‏ وَبَعْدَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّ تَلَامِيذَهُ إِخْوَةٌ،‏ شَدَّدَ لَهُمْ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلتَّوَاضُعِ.‏ (‏مت ٢٣:‏١١،‏ ١٢‏)‏ فَٱلْكِبْرِيَاءُ أَضْعَفَتْ وَحْدَةَ ٱلرُّسُلِ.‏ وَٱلنَّاسُ أَيَّامَ يَسُوعَ ٱفْتَخَرُوا بِعِرْقِهِمْ.‏ فَقَدِ ٱعْتَقَدَ يَهُودٌ كَثِيرُونَ أَنَّهُمْ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْآخَرِينَ لِأَنَّهُمْ أَوْلَادُ إِبْرَاهِيمَ.‏ لٰكِنَّ يُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانَ قَالَ لَهُمْ:‏ «اَللّٰهُ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحِجَارَةِ أَوْلَادًا لِإِبْرَاهِيمَ».‏ —‏ لو ٣:‏٨‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ٩-‏١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

ذُو ٱلْمَعْرِفَةِ يُمْسِكُ أَقْوَالَهُ.‏ —‏ ام ١٧:‏٢٧‏.‏

إِذَا ٱسْتَفَزَّنَا وَضْعٌ أَوْ شَخْصٌ تَكْرَارًا،‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَضْبُطَ ٱنْفِعَالَاتِنَا وَكَلَامَنَا.‏ (‏ام ١٠:‏١٩؛‏ مت ٥:‏٢٢‏)‏ كَمَا يَلْزَمُ أَنْ ‹نُعْطِيَ مَكَانًا لِلسُّخْطِ›،‏ أَيْ نَدَعَ يَهْوَهَ يُعَبِّرُ عَنْ غَضَبِهِ.‏ (‏رو ١٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ فَبَدَلَ أَنْ نَغْضَبَ نَحْنُ،‏ يَجِبُ أَنْ نَلْتَفِتَ إِلَيْهِ لِيَحُلَّ ٱلْمُشْكِلَةَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ أَمَّا إِذَا ٱنْتَقَمْنَا لِأَنْفُسِنَا،‏ فَسَيَعْكِسُ تَصَرُّفُنَا هٰذَا قِلَّةَ ٱحْتِرَامٍ لَهُ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ بَدَلَ أَنْ نَعْتَمِدَ عَلَى مَا ٱعْتَدْنَا عَلَيْهِ سَابِقًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُطَبِّقَ تَوْجِيهَاتِ يَهْوَهَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي يُزَوِّدُهَا بِوَاسِطَةِ هَيْئَتِهِ.‏ (‏عب ١٣:‏١٧‏)‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ ‹لِكَيْلَا نَتَجَاوَزَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ›.‏ (‏١ كو ٤:‏٦‏)‏ فَحِينَ نَتَّبِعُ بِدِقَّةٍ آخِرَ ٱلْإِرْشَادَاتِ،‏ نُبْقِي عُيُونَنَا مُرَكَّزَةً عَلَى يَهْوَهَ.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٥-‏١٦ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لِنَجِدَّ فِي ٱلتَّقَدُّمِ إِلَى ٱلنُّضْجِ.‏ —‏ عب ٦:‏١‏.‏

كُلَّمَا ٱزْدَادَ نُضْجُنَا ٱلرُّوحِيُّ،‏ ٱزْدَادَ تَقْدِيرُنَا لِمَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَٱلشَّرَائِعُ تَنْطَبِقُ عَلَى حَالَاتٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ أَمَّا ٱلْمَبَادِئُ فَأَكْثَرُ شُمُولِيَّةً.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ لَا يَفْهَمُ ٱلْوَلَدُ ٱلصَّغِيرُ خُطُورَةَ ٱلْمُعَاشَرَاتِ ٱلرَّدِيئَةِ.‏ لِذَا يَحْتَاجُ إِلَى قَوَاعِدَ يَضَعُهَا لَهُ وَالِدَاهُ.‏ ‏(‏١ كو ١٥:‏٣٣‏)‏ وَلٰكِنْ فِيمَا يَكْبَرُ،‏ يَتَعَلَّمُ أَنْ يُحَلِّلَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيُقَرِّرَ عَلَى أَسَاسِهَا.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُهُ أَنْ يَخْتَارَ هُوَ بِنَفْسِهِ أَصْدِقَاءَ جَيِّدِينَ.‏ (‏١ كو ١٣:‏١١؛‏ ١٤:‏٢٠‏)‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي مَبَادِئِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ يَصِيرُ ضَمِيرُنَا مُدَرَّبًا جَيِّدًا.‏ وَهٰكَذَا نَعْرِفُ مَاذَا يُرْضِي يَهْوَهَ فِي كُلِّ حَالَةٍ نُوَاجِهُهَا.‏ وَلَدَيْنَا كُلُّ مَا يَلْزَمُ لِنَأْخُذَ قَرَارَاتٍ تُرْضِي يَهْوَهَ.‏ فَفِي كَلِمَتِهِ،‏ نَجِدُ شَرَائِعَ وَمَبَادِئَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَصِيرَ ‹ذَوِي كَفَاءَةٍ تَامَّةٍ،‏ مُجَهَّزِينَ كَامِلًا لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ›.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٩ ف ١٤؛‏ ص ٢٠ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

مَنْ هُوَ قَرِيبِي؟‏ —‏ لو ١٠:‏٢٩‏.‏

أَظْهَرَ مَثَلٌ قَدَّمَهُ يَسُوعُ أَنَّ سَامِرِيًّا يُمْكِنُ أَنْ يُعَلِّمَ ٱلْيَهُودَ دَرْسًا فِي مَحَبَّةِ ٱلْقَرِيبِ.‏ (‏لو ١٠:‏٢٥-‏٣٧‏)‏ أَيْضًا،‏ لِكَيْ يُتَمِّمَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ تَعْيِينَهُمْ،‏ لَزِمَ أَنْ يَتَغَلَّبُوا عَلَى ٱلْكِبْرِيَاءِ وَٱلتَّحَامُلِ.‏ فَقَبْلَ صُعُودِ يَسُوعَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ أَوْصَاهُمْ أَنْ يَشْهَدُوا فِي «كُلِّ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اع ١:‏٨‏)‏ لٰكِنَّهُ سَبَقَ أَنْ أَعَدَّهُمْ لِهٰذَا ٱلتَّعْيِينِ.‏ فَكَثِيرًا مَا لَفَتَ نَظَرَهُمْ إِلَى صِفَاتٍ حَسَنَةٍ عِنْدَ ٱلْأَجَانِبِ.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ مَدَحَ ضَابِطًا أَجْنَبِيًّا عَلَى إِيمَانِهِ ٱلْقَوِيِّ.‏ (‏مت ٨:‏٥-‏١٠‏)‏ وَفِي مَدِينَتِهِ ٱلنَّاصِرَةِ،‏ أَخْبَرَ كَيْفَ أَحْسَنَ يَهْوَهُ إِلَى ٱلْغُرَبَاءِ،‏ مِثْلِ ٱلْأَرْمَلَةِ ٱلْفِينِيقِيَّةِ مِنْ صَرْفَةَ وَنَعْمَانَ ٱلْأَبْرَصِ مِنْ أَرَامَ.‏ (‏لو ٤:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ كَمَا بَشَّرَ ٱمْرَأَةً سَامِرِيَّةً،‏ حَتَّى إِنَّهُ قَضَى يَوْمَيْنِ فِي مَدِينَةٍ سَامِرِيَّةٍ حِينَ ٱهْتَمَّ سُكَّانُهَا بِرِسَالَتِهِ.‏ —‏ يو ٤:‏٢١-‏٢٤،‏ ٤٠‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِلْبَسُوا سِلَاحَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تَثْبُتُوا ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ.‏ —‏ اف ٦:‏١١‏.‏

اَلرَّسُولُ بُولُسُ شَبَّهَنَا نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِٱلْجُنُودِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ حَرْبَنَا رُوحِيَّةٌ،‏ لٰكِنَّهَا مَعَ أَعْدَاءٍ أَقْوِيَاءَ.‏ فَهِيَ ضِدُّ ٱلشَّيْطَانِ وَأَبَالِسَتِهِ ٱلَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِمَهَارَةٍ وَخِبْرَةٍ عَالِيَةٍ.‏ وَلِلْوَهْلَةِ ٱلْأُولَى،‏ يَبْدُو أَنْ لَا أَمَلَ لَنَا فِي ٱلِٱنْتِصَارِ.‏ وَٱلشَّبَابُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ خُصُوصًا يَبْدُونَ أَهْدَافًا سَهْلَةً.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ بِإِمْكَانِهِمْ أَنْ يَنْتَصِرُوا،‏ وَهُمْ يَنْتَصِرُونَ بِٱلْفِعْلِ.‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلشَّبَابُ ‹يَتَقَوَّوْنَ فِي ٱلرَّبِّ›،‏ أَيْ يَتَّكِلُونَ عَلَى دَعْمِهِ.‏ كَمَا أَنَّهُمْ يَلْبَسُونَ «سِلَاحَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ»،‏ مِثْلَمَا يَفْعَلُ ٱلْجُنُودُ ٱلْمُدَرَّبُونَ ٱسْتِعْدَادًا لِلْمَعْرَكَةِ.‏ (‏اف ٦:‏١٠-‏١٢‏)‏ وَعِنْدَمَا وَصَفَ بُولُسُ هٰذَا ٱلسِّلَاحَ،‏ رُبَّمَا كَانَ فِي بَالِهِ ٱلسِّلَاحُ ٱلَّذِي يَلْبَسُهُ ٱلْجُنُودُ ٱلرُّومَانُ.‏ —‏ اع ٢٨:‏١٦‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٧ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَبَانَا ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ.‏ —‏ مت ٦:‏٩‏.‏

نَحْنُ نُبَشِّرُ لِكَيْ نُمَجِّدَ يَهْوَهَ وَنُقَدِّسَ ٱسْمَهُ،‏ وَهٰذَا هُوَ ٱلسَّبَبُ ٱلْأَهَمُّ.‏ (‏يو ١٥:‏١،‏ ٨‏)‏ طَبْعًا،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَزِيدَ ٱسْمَهُ قَدَاسَةً.‏ فَهُوَ مُقَدَّسٌ بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ.‏ وَلٰكِنْ لَاحِظْ مَا قَالَهُ يَهْوَهُ نَفْسُهُ عَنْ شَعْبِهِ:‏ ‏«يُقَدِّسُونَ ٱسْمِي .‏ .‏ .‏ وَيَهَابُونَ إِلٰهَ إِسْرَائِيلَ».‏ (‏اش ٢٩:‏٢٣‏)‏ إِذًا،‏ نُقَدِّسُ ٱسْمَ يَهْوَهَ حِينَ نَعْتَبِرُهُ أَرْفَعَ مِنْ بَاقِي ٱلْأَسْمَاءِ،‏ وَحِينَ نُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَعْتَبِرُوهُ هُمْ أَيْضًا مُقَدَّسًا.‏ لِذَا نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَحِقُّ «ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ».‏ (‏رؤ ٤:‏١١‏)‏ كَمَا نُعَلِّمُهُمُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنْ صِفَاتِهِ وَقَصْدِهِ لِلْبَشَرِ.‏ وَهٰكَذَا نُدَافِعُ عَنِ ٱسْمِهِ وَنَفْضَحُ أَكَاذِيبَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ —‏ تك ٣:‏١-‏٥‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٨ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

حَسَنٌ هُوَ ٱلشُّكْرُ لِيَهْوَهَ.‏ لِأَنَّكَ فَرَّحْتَنِي يَا يَهْوَهُ بِأَفْعَالِكَ،‏ لِأَجْلِ أَعْمَالِ يَدَيْكَ أُهَلِّلُ.‏ —‏ مز ٩٢:‏١،‏ ٤‏.‏

اَلسَّبَبُ ٱلْأَوَّلُ وَٱلْأَهَمُّ لِتَضَعَ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً هُوَ شُكْرُ يَهْوَهَ عَلَى مَحَبَّتِهِ،‏ وَعَلَى كُلِّ مَا فَعَلَهُ مِنْ أَجْلِكَ.‏ فَفَكِّرْ فِي بَرَكَاتِ يَهْوَهَ عَلَيْكَ:‏ هِبَةِ ٱلْحَيَاةِ،‏ مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ رَجَاءِ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ،‏ وَغَيْرِهَا.‏ وَحِينَ تَضَعُ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً،‏ تُظْهِرُ أَنَّكَ شَاكِرٌ لِلّٰهِ عَلَى تِلْكَ ٱلْبَرَكَاتِ،‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ يُقَرِّبُكَ إِلَيْهِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَهْدَافَ ٱلرُّوحِيَّةَ تَدْفَعُكَ أَنْ تَقُومَ بِأَعْمَالٍ تُرْضِي يَهْوَهَ وَتُقَرِّبُكَ إِلَيْهِ.‏ أَكَّدَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «اَللّٰهُ لَيْسَ فِيهِ إِثْمٌ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ».‏ (‏عب ٦:‏١٠‏)‏ وَلَا أَحَدَ أَصْغَرُ مِنْ أَنْ يَضَعَ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً.‏ فَأَيَّةُ أَهْدَافٍ تُحِبُّ أَنْ تَضَعَهَا؟‏ —‏ في ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ٢٦ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

حَيْثُ رُوحُ يَهْوَهَ فَهُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.‏ —‏ ٢ كو ٣:‏١٧‏.‏

أَيَّامَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَاكِرَةِ،‏ ٱفْتَخَرَ ٱلرُّومَانُ بِأَنَّهُمْ يُدَافِعُونَ عَنِ ٱلْقَانُونِ وَٱلْعَدَالَةِ وَٱلْحُرِّيَّةِ.‏ لٰكِنَّ مَجْدَ إِمْبَرَاطُورِيَّتِهِمِ ٱعْتَمَدَ بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ عَلَى ٱسْتِغْلَالِ ٱلْعَبِيدِ.‏ حَتَّى إِنَّ هٰؤُلَاءِ شَكَّلُوا نَحْوَ ٣٠ فِي ٱلْمِئَةِ مِنَ ٱلسُّكَّانِ خِلَالَ وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ.‏ لَا شَكَّ إِذًا أَنَّ عَامَّةَ ٱلشَّعْبِ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ،‏ ٱهْتَمُّوا بِمَوْضُوعِ ٱلْحُرِّيَّةِ وَٱلْعُبُودِيَّةِ.‏ وَكَثِيرًا مَا تَحَدَّثَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي رَسَائِلِهِ عَنِ ٱلْحُرِّيَّةِ.‏ لٰكِنَّهُ بِعَكْسِ ٱلنَّاسِ فِي أَيَّامِهِ،‏ لَمْ يَسْعَ إِلَى ٱلْإِصْلَاحِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ أَوِ ٱلسِّيَاسِيِّ،‏ وَلَمْ يَتَّكِلْ عَلَى ٱلْبَشَرِ لِنَيْلِ ٱلْحُرِّيَّةِ.‏ بَلْ عَلَّمَ هُوَ وَبَاقِي ٱلْمَسِيحِيِّينَ عَنْ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَفِدْيَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ كَمَا أَنَّهُ دَلَّ إِخْوَتَهُ عَلَى مَصْدَرِ ٱلْحُرِّيَّةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ.‏ ب١٨/‏٤ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

سِمْعَانُ،‏ سِمْعَانُ!‏ هَا إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ قَدْ طَلَبَكُمْ لِكَيْ يُغَرْبِلَكُمْ كَٱلْحِنْطَةِ.‏ غَيْرَ أَنَّنِي تَضَرَّعْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْلَا يَتَلَاشَى إِيمَانُكَ.‏ وَأَنْتَ مَتَى عُدْتَ،‏ قَوِّ إِخْوَتَكَ.‏ —‏ لو ٢٢:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ مَوْتَ يَسُوعَ،‏ قَالَ لِلرَّسُولِ بُطْرُسَ ٱلْكَلِمَاتِ أَعَلَاهُ.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ بَرْهَنَ بُطْرُسُ أَنَّهُ أَحَدُ ٱلْأَعْمِدَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَاكِرَةِ.‏ (‏غل ٢:‏٩‏)‏ فَقَدْ قَوَّتْ شَجَاعَتُهُ ٱلْإِخْوَةَ مِنْ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ فَصَاعِدًا.‏ وَبَعْدَمَا خَدَمَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً،‏ كَتَبَ رِسَالَتَيْنِ إِلَى رُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ بِكَلِمَاتٍ قَلِيلَةٍ،‏ مُشَجِّعًا وَمُقَدِّمًا شَهَادَةً جِدِّيَّةً عَلَى أَنَّ هٰذِهِ هِيَ نِعْمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْحَقَّةُ،‏ فَٱثْبُتُوا فِيهَا».‏ (‏١ بط ٥:‏١٢‏)‏ وَقَدْ شَجَّعَتْ رِسَالَتَا بُطْرُسَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَيَّامِهِ.‏ وَلَا تَزَالَانِ تُشَجِّعَانِنَا ٱلْيَوْمَ فِيمَا نَنْتَظِرُ إِتْمَامَ وُعُودِ يَهْوَهَ كَامِلًا.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٣‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ١٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلَّذِي يَطَّلِعُ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْكَامِلَةِ،‏ شَرِيعَةِ ٱلْحُرِّيَّةِ،‏ وَيُدَاوِمُ عَلَى ذٰلِكَ،‏ يَكُونُ سَعِيدًا فِي ٱلْعَمَلِ بِهَا.‏ —‏ يع ١:‏٢٥‏.‏

اَلْحُرِّيَّةُ هِيَ حُلْمُ ٱلنَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ.‏ وَلِنَيْلِهَا يُنَظِّمُ كَثِيرُونَ ٱحْتِجَاجَاتٍ وَمُظَاهَرَاتٍ وَثَوْرَاتٍ.‏ وَلٰكِنْ بَدَلَ أَنْ تُحَقِّقَ هٰذِهِ ٱلْجُهُودُ ٱلْحُرِّيَّةَ،‏ تُؤَدِّي فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ إِلَى ٱلْمُعَانَاةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَكُلُّ هٰذَا يُؤَكِّدُ كَلِمَاتِ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ:‏ «يَتَسَلَّطُ إِنْسَانٌ عَلَى إِنْسَانٍ لِأَذِيَّتِهِ».‏ (‏جا ٨:‏٩‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ أَشَارَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ إِلَى مِفْتَاحِ ٱلسَّعَادَةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَيَهْوَهُ هُوَ مَصْدَرُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْكَامِلَةِ،‏ وَهُوَ يَعْرِفُ تَمَامًا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ ٱلْإِنْسَانُ لِيَعِيشَ بِسَعَادَةٍ.‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ أَعْطَى آدَمَ وَحَوَّاءَ كُلَّ مَا يَلْزَمُهُمَا لِيَكُونَا سَعِيدَيْنِ،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلْحُرِّيَّةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ.‏ ب١٨/‏٤ ص ٣ ف ١-‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة