مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ٢٢-‏٣٧
  • شباط (‏فبراير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شباط (‏فبراير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ٢٢-‏٣٧

شُبَاطُ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلسَّبْتُ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

تَمِّمْ خِدْمَتَكَ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٥‏.‏

اِسْتَطَاعَ يَسُوعُ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَهُمْ أَحَسُّوا بِمَحَبَّتِهِ وَٱسْتَمَعُوا إِلَى رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ حِينَ نَتَعَاطَفُ مَعَ ٱلنَّاسِ مِثْلَ يَسُوعَ،‏ نُصْبِحُ فَعَّالِينَ أَكْثَرَ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلتَّعَاطُفَ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نَضَعَ أَنْفُسَنَا مَكَانَ ٱلَّذِينَ نَلْتَقِيهِمْ،‏ وَنُعَامِلَهُمْ كَمَا نُحِبُّ أَنْ نُعَامَلَ.‏ (‏مت ٧:‏١٢‏)‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ فَكِّرْ فِي حَاجَاتِ كُلِّ شَخْصٍ.‏ وَلَا تَسْتَعْمِلِ ٱلْأُسْلُوبَ نَفْسَهُ مَعَ كُلِّ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ بَلْ خُذْ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ ظُرُوفَ كُلِّ شَخْصٍ وَطَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ ٱطْرَحْ عَلَيْهِ أَسْئِلَةً لَبِقَةً كَيْ تَعْرِفَ عَنْهُ أَكْثَرَ.‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ تَسْتَنْتِجُ لِمَاذَا يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْبِشَارَةِ.‏ وَعِنْدَمَا تَفْهَمُ ظُرُوفَهُ،‏ تَعَاطَفْ مَعَهُ وَقَدِّمْ لَهُ ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱللَّازِمَةَ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ.‏ —‏ قارن ١ كورنثوس ٩:‏١٩-‏٢٣‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ٢٠ ف ٢؛‏ ص ٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ أَعْمَالَكَ،‏ فَتُثَبَّتَ مَقَاصِدُكَ.‏ —‏ ام ١٦:‏٣‏.‏

أَظْهَرَ آدَمُ وَحَوَّاءُ أَنَّهُمَا لَا يُقَدِّرَانِ عَطَايَا يَهْوَهَ ٱلْكَثِيرَةَ.‏ فَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا بِعَكْسِهِمَا نُقَدِّرُ مَا يَفْعَلُهُ يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِنَا؟‏ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَحِينَ نَعْتَمِدُ،‏ نَعْتَرِفُ أَنَّ لِيَهْوَهَ ٱلْحَقَّ أَنْ يُحَدِّدَ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ،‏ وَنُبَرْهِنُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَبَانَا وَنَثِقُ بِهِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ بَعْدَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ،‏ نَسْتَصْعِبُ أَحْيَانًا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلسَّيْرِ حَسَبَ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَلَايِينَ يَتَمَكَّنُونَ مِنَ ٱلْعَيْشِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَهَا سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَاحِدًا مِنْهُمْ إِذَا عَمَّقْتَ فَهْمَكَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ رَافَقْتَ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ دَائِمًا،‏ وَأَخْبَرْتَ ٱلنَّاسَ بِحَمَاسَةٍ عَنْ أَبِيكَ ٱلْمُحِبِّ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَعِنْدَمَا تَأْخُذُ قَرَارًا مَا،‏ أَصْغِ إِلَى ٱلنَّصِيحَةِ مِنْ يَهْوَهَ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢١‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ كُلُّ مَا تَفْعَلُهُ يَنْجَحُ.‏ —‏ ام ١٦:‏٢٠‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ٦-‏٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ كَامِلَةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ،‏ لِأَنَّهَا تَنْزِلُ مِنْ عِنْدِ أَبِي ٱلْأَنْوَارِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ.‏ —‏ يع ١:‏١٧‏.‏

يُعْطِينَا يَهْوَهُ وَفْرَةً مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ مَثَلًا،‏ يَمْنَحُنَا إِرْشَادَاتٍ مُفِيدَةً فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا وَمَجَلَّاتِنَا وَمَوَاقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ.‏ فَهَلْ قُلْتَ يَوْمًا بَعْدَمَا سَمِعْتَ خِطَابًا،‏ أَوْ قَرَأْتَ مَقَالَةً،‏ أَوْ شَاهَدْتَ بَرْنَامَجًا شَهْرِيًّا:‏ ‹هٰذَا بِٱلضَّبْطِ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ›؟‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ تَقْدِيرَكَ لِيَهْوَهَ؟‏ (‏كو ٣:‏١٥‏)‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ بِشُكْرِهِ دَائِمًا فِي صَلَاتِكَ عَلَى هٰذِهِ ٱلْعَطَايَا ٱلصَّالِحَةِ.‏ وَنُظْهِرُ شُكْرَنَا لِيَهْوَهَ أَيْضًا بِإِبْقَاءِ مَكَانِ عِبَادَتِنَا نَظِيفًا وَمُرَتَّبًا.‏ فَنُشَارِكُ بِٱنْتِظَامٍ فِي تَنْظِيفِ قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَصِيَانَتِهَا.‏ وَٱلْإِخْوَةُ ٱلْمُعَيَّنُونَ يُشَغِّلُونَ بِعِنَايَةٍ ٱلْأَجْهِزَةَ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةَ ٱلْخَاصَّةَ بِٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَبِفَضْلِ ٱلصِّيَانَةِ ٱلْجَيِّدَةِ،‏ تَدُومُ ٱلْقَاعَةُ فَتْرَةً أَطْوَلَ وَلَا تَحْتَاجُ إِلَى ٱلْكَثِيرِ مِنَ ٱلتَّصْلِيحِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ تَتَوَفَّرُ مَبَالِغُ أَكْبَرُ لِبِنَاءِ وَتَجْدِيدِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ ب١٩/‏٢ ص ١٨ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِنَّ هٰذِهِ أَطْرَافُ طُرُقِهِ،‏ وَمُجَرَّدُ هَمْسٍ خَفِيفٍ نَسْمَعُهُ مِنْهُ.‏ —‏ اي ٢٦:‏١٤‏.‏

خَصَّصَ أَيُّوبُ ٱلْوَقْتَ لِلتَّأَمُّلِ فِي خَلِيقَةِ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةِ.‏ (‏اي ٢٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ فَشَعَرَ بِٱلرَّهْبَةِ حِينَ فَكَّرَ فِي ٱلْأَرْضِ وَٱلسَّمَاءِ وَٱلْغُيُومِ وَٱلرَّعْدِ.‏ لٰكِنَّهُ أَدْرَكَ أَنَّهُ لَا يَعْرِفُ إِلَّا ٱلْقَلِيلَ عَنِ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ قَدَّرَ أَيُّوبُ كَلَامَ يَهْوَهَ.‏ قَالَ:‏ «أَكْنِزُ أَقْوَالَ فَمِهِ».‏ (‏اي ٢٣:‏١٢‏)‏ وَفِيمَا ٱزْدَادَ تَقْدِيرُهُ وَٱحْتِرَامُهُ لِيَهْوَهَ،‏ قَوِيَتْ مَحَبَّتُهُ لَهُ.‏ وَٱلْمَحَبَّةُ بِدَوْرِهَا دَفَعَتْهُ أَنْ يُرْضِيَ يَهْوَهَ وَيُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ.‏ وَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟‏ نَحْنُ نَعْرِفُ عَنِ ٱلْخَلِيقَةِ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ مِنْ أَيُّوبَ.‏ وَلَدَيْنَا كَامِلُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ٱلْمُوحَى بِهَا لِنَتَعَرَّفَ بِيَهْوَهَ جَيِّدًا.‏ وَمَا نَتَعَلَّمُهُ يَزِيدُ تَقْدِيرَنَا وَٱحْتِرَامَنَا لَهُ.‏ فَنَنْدَفِعُ إِلَى إِطَاعَتِهِ وَيَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ —‏ اي ٢٨:‏٢٨‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ٥ ف ١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لَا أَخَافُ.‏ مَاذَا يَفْعَلُ بِي ٱلْبَشَرُ؟‏ —‏ مز ١١٨:‏٦‏.‏

مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ،‏ يَضْطَهِدُ ٱلْحُكَّامُ شَعْبَ يَهْوَهَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُمْ يُوَجِّهُونَ إِلَيْنَا تُهَمًا مُتَنَوِّعَةً،‏ لٰكِنَّ ٱلسَّبَبَ ٱلْحَقِيقِيَّ هُوَ أَنَّنَا ‹نُطِيعُ ٱللّٰهَ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسَ›.‏ (‏اع ٥:‏٢٩‏)‏ لِذَا نُوَاجِهُ أَحْيَانًا ٱلسُّخْرِيَةَ وَٱلسَّجْنَ وَٱلضَّرْبَ.‏ وَلٰكِنْ بِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ لَا نَرُدُّ بِٱلْمِثْلِ،‏ بَلْ نَبْقَى وُدَعَاءَ خِلَالَ ٱلْمِحْنَةِ.‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱلْمَسْبِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٱلثَّلَاثَةِ حَنَنْيَا وَمِيشَائِيلَ وَعَزَرْيَا.‏ لَقَدْ أَوْضَحُوا لِلْمَلِكِ بِوَدَاعَةٍ لِمَاذَا لَا يَعْبُدُونَ ٱلتِّمْثَالَ ٱلَّذِي صَنَعَهُ.‏ وَكَانُوا مُسْتَعِدِّينَ أَنْ يَقْبَلُوا كُلَّ مَا يَسْمَحُ بِهِ يَهْوَهُ.‏ (‏دا ٣:‏١،‏ ٨-‏٢٨‏)‏ فَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِمْ حِينَ يُمْتَحَنُ وَلَاؤُنَا لِلّٰهِ؟‏ نَثِقُ بِتَوَاضُعٍ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَهْتَمُّ بِنَا.‏ (‏مز ١١٨:‏٧‏)‏ وَنُجِيبُ بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ مَنْ يَتَّهِمُنَا بِفِعْلِ ٱلسُّوءِ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٥‏)‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ نَرْفُضُ رَفْضًا قَاطِعًا أَنْ نُسَايِرَ عَلَى حِسَابِ صَدَاقَتِنَا مَعَ أَبِينَا ٱلْمُحِبِّ.‏ ب١٩/‏٢ ص ١٠-‏١١ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

تَشَجَّعُوا!‏ —‏ يو ١٦:‏٣٣‏.‏

نَزِيدُ شَجَاعَتَنَا حِينَ نُفَكِّرُ فِي ٱلرَّجَاءِ ٱلَّذِي نَتَمَتَّعُ بِهِ بِفَضْلِ ٱلْفِدْيَةِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ اف ١:‏٧‏)‏ وَلَدَيْنَا فُرْصَةٌ مُمَيَّزَةٌ لِنُعَمِّقَ تَقْدِيرَنَا لَهَا فِي ٱلْأَسَابِيعِ ٱلَّتِي تَسْبِقُ ٱلذِّكْرَى.‏ فَيَجِبُ أَنْ نَتْبَعَ بَرْنَامَجَ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِهٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ،‏ وَنَتَأَمَّلَ بِجِدِّيَّةٍ فِي مَا حَدَثَ قَبْلَ مَوْتِ يَسُوعَ وَبَعْدَهُ.‏ وَهٰكَذَا حِينَ نَحْضُرُ ٱلذِّكْرَى،‏ نَفْهَمُ أَكْثَرَ مَغْزَى ٱلرَّمْزَيْنِ وَٱلتَّضْحِيَةَ ٱلْفَرِيدَةَ ٱلَّتِي يُمَثِّلَانِهَا.‏ فَنُقَدِّرُ مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ وَيَهْوَهُ مِنْ أَجْلِنَا،‏ وَنَفْهَمُ كَيْفَ يُفِيدُنَا نَحْنُ وَأَحِبَّاءَنَا.‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ يَقْوَى رَجَاؤُنَا وَنَنْدَفِعُ أَنْ نَحْتَمِلَ بِشَجَاعَةٍ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ.‏ (‏عب ١٢:‏٣‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ أَنَّ رَئِيسَ كَهَنَتِنَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ لَنَا لَا يَزَالُ يُعْرِبُ عَنِ ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلتَّوَاضُعِ!‏ (‏عب ٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَلِكَيْ نُعَبِّرَ عَنِ ٱمْتِنَانِنَا ٱلْعَمِيقِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَذَكَّرَ مَوْتَهُ تَمَامًا كَمَا أَوْصَانَا.‏ —‏ لو ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٢ ف ٨؛‏ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَرْجُوكَ يَا يَهْوَهُ،‏ ٱرْضَ بِقَرَابِينِ فَمِي ٱلطَّوْعِيَّةِ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٠٨‏.‏

يَهْوَهُ أَعْطَانَا جَمِيعًا ٱمْتِيَازَ تَسْبِيحِهِ.‏ وَحِينَ نُجِيبُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُقَدِّمُ «ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِلّٰهِ».‏ وَلَا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يُقَدِّمَهَا بَدَلًا مِنَّا.‏ (‏عب ١٣:‏١٥‏)‏ وَلٰكِنْ هَلْ يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَ ٱلْجَمِيعِ أَنْ يُقَدِّمُوا نَوْعًا وَاحِدًا مِنَ ٱلتَّعْلِيقَاتِ؟‏ كَلَّا.‏ وَمِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عَلَى أَنَّهَا وَجْبَةُ طَعَامٍ تَتَنَاوَلُهَا مَعَ ٱلْأَصْدِقَاءِ.‏ فَإِذَا دَعَاكَ أَصْدِقَاؤُكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَطَلَبُوا مِنْكَ تَحْضِيرَ طَبَقٍ بَسِيطٍ،‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ؟‏ صَحِيحٌ أَنَّكَ قَدْ تَتَوَتَّرُ قَلِيلًا،‏ لٰكِنَّكَ تَبْذُلُ جُهْدَكَ لِتُحَضِّرَ طَبَقًا يَتَمَتَّعُ بِهِ ٱلْجَمِيعُ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يُهَيِّئُ يَهْوَهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مَائِدَةً غَنِيَّةً بِٱلْأَطْبَاقِ ٱلشَّهِيَّةِ.‏ (‏مز ٢٣:‏٥؛‏ مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَهُوَ يُسَرُّ حِينَ تُقَدِّمُ لَهُ هَدِيَّةً بَسِيطَةً حَضَّرْتَهَا بِكُلِّ طَاقَتِكَ.‏ لِذَا ٱسْتَعِدَّ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَشَارِكْ فِيهَا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ.‏ وَهٰكَذَا لَا تَتَلَذَّذُ بِمَائِدَةِ يَهْوَهَ فَقَطْ،‏ بَلْ تَجْلُبُ أَيْضًا هَدِيَّةً يَتَلَذَّذُ بِهَا كُلُّ ٱلْإِخْوَةِ.‏ ب١٩/‏١ ص ٨ ف ٣؛‏ ص ١٣ ف ٢٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

تَكْثُرُ أَوْجَاعُ ٱلَّذِينَ يُسْرِعُونَ وَرَاءَ آخَرَ.‏ —‏ مز ١٦:‏٤‏.‏

أَيَّامَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ غَالِبًا مَا شَمَلَتِ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْبَاطِلَةُ فَسَادًا جِنْسِيًّا فَاضِحًا.‏ (‏هو ٤:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَمَعَ أَنَّهَا أَشْبَعَتْ رَغَبَاتِ ٱلْجَسَدِ،‏ فَهِيَ لَمْ تَجْلُبْ فَرَحًا دَائِمًا.‏ عَلَى ٱلْعَكْسِ،‏ قَالَ دَاوُدُ:‏ «تَكْثُرُ أَوْجَاعُ ٱلَّذِينَ يُسْرِعُونَ وَرَاءَ [آلِهَةٍ أُخْرَى]».‏ وَقَدْ سَبَّبَ هٰؤُلَاءِ أَيْضًا عَذَابًا شَدِيدًا لِلْكَثِيرِ مِنَ ٱلْأَوْلَادِ.‏ (‏اش ٥٧:‏٥‏)‏ وَيَهْوَهُ كَرِهَ هٰذَا ٱلْإِجْرَامَ.‏ (‏ار ٧:‏٣١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ غَالِبًا مَا تُبَرِّرُ ٱلْعِبَادَةُ ٱلْبَاطِلَةُ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ،‏ حَتَّى ٱلْمِثْلِيَّةَ ٱلْجِنْسِيَّةَ.‏ لٰكِنَّ نَتِيجَةَ هٰذَا ٱلْفَسَادِ،‏ ٱلَّذِي يَعْتَبِرُهُ كَثِيرُونَ حُرِّيَّةً،‏ مَا زَالَتْ هِيَ نَفْسَهَا مُنْذُ أَيَّامِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏١ كو ٦:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فَٱلنَّاسُ ‹تَكْثُرُ أَوْجَاعُهُمْ›،‏ كَمَا نُلَاحِظُ حَوْلَنَا.‏ لِذَا،‏ نُشَجِّعُكُمْ أَيُّهَا ٱلشَّبَابُ أَنْ تُصْغُوا إِلَى أَبِيكُمُ ٱلسَّمَاوِيِّ وَتَثِقُوا أَنَّ طَاعَتَهُ هِيَ لِمَصْلَحَتِكُمْ.‏ وَتَذَكَّرُوا دَائِمًا أَنَّ ٱلْأَذَى ٱلَّذِي يَنْتِجُ عَنْ عَمَلٍ خَاطِئٍ يَفُوقُ أَيَّ مُتْعَةٍ وَقْتِيَّةٍ.‏ —‏ غل ٦:‏٨‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٧-‏٢٨ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَنَا أَكُونُ كَذٰلِكَ مَعَكِ.‏ —‏ هو ٣:‏٣‏.‏

يُوَاجِهُ ٱلْمَسِيحِيُّ قَرَارًا إِذَا ٱرْتَكَبَ رَفِيقُ زَوَاجِهِ ٱلْعَهَارَةَ.‏ فَكَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ،‏ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُطَلِّقَ وَيَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً.‏ (‏مت ١٩:‏٩‏)‏ وَلٰكِنْ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ فِي وِسْعِهِ أَنْ يُسَامِحَ،‏ وَهٰذَا لَيْسَ خَطَأً.‏ فَهُوشَعُ رَدَّ جُومَرَ،‏ وَقَالَ لَهَا أَلَّا تَرْتَكِبَ ٱلْعَهَارَةَ فِي مَا بَعْدُ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ هُوشَعَ بَعْدَمَا رَدَّهَا ‹لَمْ تَكُنْ لَهُ عَلَاقَةٌ زَوْجِيَّةٌ بِهَا›.‏ (‏هو ٣:‏١-‏٣‏،‏ حَاشِيَةُ تَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ،‏ ٱلطَّبْعَةِ ٱلْمُنَقَّحَةِ ٢٠١٣ [بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ])‏ وَلٰكِنْ لَا بُدَّ أَنَّهُ ٱسْتَأْنَفَ عَلَاقَتَهُ ٱلْجِنْسِيَّةَ مَعَهَا بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ.‏ وَقَدْ مَثَّلَ ذٰلِكَ ٱسْتِعْدَادَ يَهْوَهَ أَنْ يُسَامِحَ شَعْبَهُ وَيَسْتَأْنِفَ تَعَامُلَاتِهِ مَعَهُمْ.‏ (‏هو ١:‏١١؛‏ ٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلزَّوَاجِ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةِ؟‏ إِذَا ٱسْتَأْنَفَ ٱلرَّفِيقُ ٱلْبَرِيءُ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ مَعَ رَفِيقِهِ ٱلْمُذْنِبِ،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ سَامَحَهُ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣،‏ ٥‏)‏ وَبِٱلتَّالِي لَا يَعُودُ هُنَاكَ سَبَبٌ لِلطَّلَاقِ.‏ بَلْ يَلْزَمُ بَعْدَئِذٍ أَنْ يَتَعَاوَنَ ٱلرَّفِيقَانِ مَعًا لِيَتَبَنَّيَا نَظْرَةَ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٣ ف ١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلنَّبِيهُ يَرَى ٱلْبَلِيَّةَ فَيَخْتَبِئُ.‏ —‏ ام ٢٢:‏٣‏.‏

أَثْنَاءَ ٱلدَّرْسِ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُفَكِّرَ فِي نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَى حَالَاتٍ يُمْكِنُ أَنْ تُوَاجِهَنَا.‏ وَهٰكَذَا لَا نَرْتَبِكُ حِينَ يَنْشَأُ وَضْعٌ يَتَطَلَّبُ ٱتِّخَاذَ قَرَارٍ فَوْرِيٍّ.‏ مَثَلًا،‏ صَدَّ يُوسُفُ زَوْجَةَ فُوطِيفَارَ فَوْرًا حِينَ حَاوَلَتْ إِغْرَاءَهُ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهُ تَأَمَّلَ فِي نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَى ٱلْإِخْلَاصِ فِي ٱلزَّوَاجِ.‏ (‏تك ٣٩:‏٨،‏ ٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُ قَالَ لَهَا:‏ «كَيْفَ أَرْتَكِبُ هٰذَا ٱلشَّرَّ ٱلْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى ٱللّٰهِ؟‏».‏ وَهٰذَا يُظْهِرُ أَنَّهُ كَانَ يُفَكِّرُ مِثْلَ يَهْوَهَ.‏ فَمَاذَا عَنْكَ؟‏ مَاذَا لَوْ بَدَأَ زَمِيلٌ فِي ٱلْعَمَلِ يُغَازِلُكَ؟‏ أَوْ مَاذَا لَوْ وَصَلَتْكَ عَلَى هَاتِفِكَ رِسَالَةٌ أَوْ صُورَةٌ فَاضِحَةٌ؟‏ إِذَا تَعَلَّمْتَ مُسْبَقًا مَا هِيَ نَظْرَةُ يَهْوَهَ وَتَبَنَّيْتَهَا،‏ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تَبْقَى وَلِيًّا لَهُ.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِنِّي أَبْتَهِجُ بِيَهْوَهَ.‏ —‏ حب ٣:‏١٨‏.‏

يَعْتَقِدُ بَعْضُ ٱلْعُلَمَاءِ أَنَّ هٰذَا ٱلْعَدَدَ يَعْنِي حَرْفِيًّا:‏ «سَأَقْفِزُ مِنْ شِدَّةِ فَرَحِي بِٱلرَّبِّ.‏ سَأَرْقُصُ ٱبْتِهَاجًا بِٱللّٰهِ».‏ فَكَمْ يُطَمْئِنُنَا ذٰلِكَ!‏ فَيَهْوَهُ لَا يُعْطِينَا فَقَطْ وُعُودًا جَمِيلَةً،‏ بَلْ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ سَيُحَقِّقُهَا فِي وَقْتٍ قَرِيبٍ جِدًّا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلنُّقْطَةَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ ٱلَّتِي نَتَعَلَّمُهَا مِنْ سِفْرِ حَبَقُّوقَ هِيَ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ وَنَثِقَ بِهِ.‏ (‏حب ٢:‏٤‏)‏ وَكَيْ نُحَافِظَ عَلَى هٰذِهِ ٱلثِّقَةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُقَوِّيَ عَلَاقَتَنَا بِهِ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ (‏١)‏ نُصَلِّيَ إِلَيْهِ دَائِمًا وَنُخْبِرَهُ عَنْ هُمُومِنَا،‏ (‏٢)‏ نَنْتَبِهَ جَيِّدًا إِلَى كَلِمَتِهِ وَإِرْشَادَاتِ هَيْئَتِهِ،‏ وَ (‏٣)‏ نَنْتَظِرَهُ بِإِيمَانٍ وَصَبْرٍ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَهُ حَبَقُّوقُ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ كَانَ يَائِسًا فِي بِدَايَةِ سِفْرِهِ،‏ فَقَدْ أَنْهَاهُ بِكَلِمَاتٍ كُلُّهَا ثِقَةٌ وَفَرَحٌ.‏ فَلْنَتْبَعْ مِثَالَهُ جَمِيعًا.‏ وَهٰكَذَا سَنَشْعُرُ نَحْنُ أَيْضًا أَنَّ يَهْوَهَ يُعَانِقُنَا بِحَرَارَةٍ كَأَبٍ مُحِبٍّ.‏ وَهَلْ هُنَاكَ تَعْزِيَةٌ أَفْضَلُ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ؟‏!‏ ب١٨/‏١١ ص ١٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلْمَسِيحُ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ لِكَيْلَا يَحْيَا ٱلْأَحْيَاءُ فِي مَا بَعْدُ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ بَلْ لِلَّذِي مَاتَ عَنْهُمْ وَأُقِيمَ.‏ —‏ ٢ كو ٥:‏١٥‏.‏

هُنَاكَ دَلِيلٌ مُهِمٌّ عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ لَنَا.‏ فَقَدْ «أَحَبَّ ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ لِكَيْلَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ،‏ بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ».‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وَٱلْفِدْيَةُ تُؤَكِّدُ أَنَّ يَسُوعَ أَيْضًا يُحِبُّنَا.‏ وَكَمْ تُشَجِّعُنَا مَحَبَّتُهُ لَنَا!‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْ لَا «ضِيقَ» يَقْدِرُ أَنْ «يَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏رو ٨:‏٣٥،‏ ٣٨،‏ ٣٩‏)‏ فَأَحْيَانًا نُصَارِعُ مَشَاكِلَ تَسْتَنْزِفُنَا جَسَدِيًّا وَعَاطِفِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ لٰكِنَّ مَحَبَّةَ يَسُوعَ قَادِرَةٌ أَنْ تُقَوِّيَنَا لِنَحْتَمِلَ.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤‏)‏ فَمَحَبَّتُهُ تُشَجِّعُنَا لِنَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَلَا نَيْأَسَ،‏ حَتَّى فِي وَجْهِ ٱلْكَوَارِثِ وَٱلِٱضْطِهَادِ وَٱلْقَلَقِ وَخَيْبَاتِ ٱلْأَمَلِ.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

سَأَسْلُكُ فِي حَقِّكَ.‏ —‏ مز ٨٦:‏١١‏.‏

كَيْ نَسِيرَ فِي ٱلْحَقِّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَقْبَلَ كُلَّ وَصَايَا يَهْوَهَ وَنُطِيعَهَا.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نُعْطِيَ ٱلْحَقَّ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ وَنُطَبِّقَهُ فِي حَيَاتِنَا.‏ وَمِثْلَ دَاوُدَ،‏ يَجِبُ أَنْ نُصَمِّمَ عَلَى ٱلسَّيْرِ فِي ٱلْحَقِّ.‏ وَهٰكَذَا لَا نَنْدَمُ عَلَى ٱلثَّمَنِ ٱلَّذِي دَفَعْنَاهُ مُقَابِلَ ٱلْحَقِّ وَنُحَاوِلُ أَنْ نَسْتَرِدَّ وَلَوْ شَيْئًا مِنْهُ.‏ فَبَدَلَ أَنْ نُطَبِّقَ جُزْءًا مِنَ ٱلْحَقِّ فَقَطْ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْلُكَ فِي «ٱلْحَقِّ كُلِّهِ».‏ (‏يو ١٦:‏١٣‏)‏ وَكَيْ لَا نَنْجَرِفَ عَنْهُ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَعْمِلَ وَقْتَنَا بِحِكْمَةٍ.‏ فَإِذَا لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ نَصْرِفُ وَقْتًا فَوْقَ ٱللُّزُومِ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ وَٱلْهِوَايَاتِ وَٱلْإِنْتِرْنِت وَمُشَاهَدَةِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ.‏ وَمَعَ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْأُمُورَ لَيْسَتْ خَطَأً،‏ فَقَدْ تَأْخُذُ مِنْ وَقْتِ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

هَدَّأْتُ نَفْسِي وَسَكَّنْتُهَا.‏ —‏ مز ١٣١:‏٢‏.‏

عِنْدَمَا تَتَغَيَّرُ ظُرُوفُنَا فَجْأَةً،‏ قَدْ نَقْلَقُ أَوْ نَشْعُرُ بِضَغْطٍ عَاطِفِيٍّ.‏ (‏ام ١٢:‏٢٥‏)‏ وَقَدْ نَسْتَصْعِبُ تَقَبُّلَ ٱلتَّغْيِيرِ.‏ فَكَيْفَ ‹نُهَدِّئُ نَفْسَنَا وَنُسَكِّنُهَا›؟‏ (‏مز ١٣١:‏١-‏٣‏)‏ رَغْمَ ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَلْجَأَ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ نَحْصُلَ عَلَى ‹سَلَامِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَحْرُسُ قُوَانَا ٱلْعَقْلِيَّةَ›.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَعِنْدَمَا تَكْثُرُ هُمُومُنَا،‏ يُقَوِّي سَلَامُ ٱللّٰهِ تَصْمِيمَنَا عَلَى تَحْقِيقِ أَهْدَافِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ وَهُوَ يَحْمِينَا مِنَ ٱلْمَيْلِ إِلَى ٱلِٱسْتِسْلَامِ.‏ وَرُوحُ ٱللّٰهِ لَا يُهَدِّئُنَا فَقَطْ،‏ بَلْ يُوَجِّهُنَا أَيْضًا إِلَى آيَاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُبْقِيَ نَظْرَتَنَا رُوحِيَّةً.‏ —‏ يو ١٤:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٢٧ ف ٢؛‏ ص ٢٨ ف ٥،‏ ٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

تَكَلَّمُوا بِٱلْحَقِّ بَعْضُكُمْ مَعَ بَعْضٍ.‏ —‏ زك ٨:‏١٦‏.‏

أَيُّ أَمْرٍ لَهُ أَسْوَأُ تَأْثِيرٍ عَلَى ٱلْبَشَرِ؟‏ إِنَّهُ ٱلْكَذِبُ.‏ وَٱلْكَذِبُ هُوَ قَوْلُ شَيْءٍ غَيْرِ صَحِيحٍ عَمْدًا لِخِدَاعِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَمَنْ كَذَبَ أَوَّلَ مَرَّةٍ؟‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ «إِبْلِيسَ» هُوَ «أَبُو ٱلْكَذِبِ».‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ وَمَتَى كَذَبَ أَوَّلَ كِذْبَةٍ؟‏ مُنْذُ آلَافِ ٱلسِّنِينَ،‏ وَضَعَ يَهْوَهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ.‏ وَطَلَبَ مِنْهُمَا أَلَّا يَأْكُلَا مِنْ ثَمَرِ «شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ»،‏ وَإِلَّا فَسَيَمُوتَانِ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ عَرَفَ ذٰلِكَ،‏ قَالَ لِحَوَّاءَ بِوَاسِطَةِ حَيَّةٍ:‏ «لَنْ تَمُوتَا».‏ وَكَانَتْ هٰذِهِ أَوَّلَ كِذْبَةٍ فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ ثُمَّ تَابَعَ:‏ «اَللّٰهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلَانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَصِيرَانِ كَٱللّٰهِ،‏ عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ».‏ —‏ تك ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ ٣:‏١-‏٥‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٦ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

سُعَدَاءُ هُمْ أَنْقِيَاءُ ٱلْقَلْبِ،‏ فَإِنَّهُمْ يَرَوْنَ ٱللّٰهَ.‏ —‏ مت ٥:‏٨‏.‏

لِيَكُونَ قَلْبُنَا نَقِيًّا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُبْقِيَ أَفْكَارَنَا وَرَغَبَاتِنَا طَاهِرَةً.‏ وَهٰذَا مُهِمٌّ جِدًّا لِيَقْبَلَ يَهْوَهُ عِبَادَتَنَا.‏ (‏٢ كو ٤:‏٢؛‏ ١ تي ١:‏٥‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ قَالَ:‏ «لَا يَرَانِي إِنْسَانٌ وَيَعِيشُ».‏ (‏خر ٣٣:‏٢٠‏)‏ فَكَيْفَ يُمْكِنُ لِأَنْقِيَاءِ ٱلْقَلْبِ أَنْ ‹يَرَوُا ٱللّٰهَ›؟‏ إِنَّ ٱلْكَلِمَةَ ٱلْيُونَانِيَّةَ ٱلْمُتَرْجَمَةَ إِلَى ‹يَرَى› تَعْنِي أَيْضًا يَتَخَيَّلُ،‏ يَفْهَمُ،‏ أَوْ يَعْرِفُ.‏ فَٱلَّذِينَ يَرَوْنَ ٱللّٰهَ ‹بِأَعْيُنِ قَلْبِهِمْ› يَعْرِفُونَهُ جَيِّدًا وَيُقَدِّرُونَ صِفَاتِهِ.‏ (‏اف ١:‏١٨‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ ‹نَرَى ٱللّٰهَ› حِينَ نَلْمُسُ مُسَاعَدَتَهُ فِي حَيَاتِنَا.‏ (‏اي ٤٢:‏٥‏)‏ كَمَا ‹نَرَاهُ› عِنْدَمَا نُرَكِّزُ عَلَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي يُخَبِّئُهَا لِلَّذِينَ يَبْقَوْنَ طَاهِرِينَ وَأَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٠ ف ١٣،‏ ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلْحِكْمَةُ هِيَ ٱلرَّأْسُ.‏ فَٱقْتَنِ ٱلْحِكْمَةَ.‏ —‏ ام ٤:‏٧‏.‏

حِينَ نَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ،‏ نُثْبِتُ أَنَّنَا حُكَمَاءُ وَنَحْصُدُ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً.‏ وَٱلْحِكْمَةُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى ٱلْمَعْرِفَةِ،‏ لٰكِنَّهَا لَا تَقْتَصِرُ عَلَى فَهْمِ ٱلْوَقَائِعِ.‏ فَهِيَ تَنْعَكِسُ أَيْضًا عَلَى قَرَارَاتِنَا.‏ اَلنَّمْلُ مَثَلًا يُعْرِبُ عَنِ ٱلْحِكْمَةِ بِٱلْغَرِيزَةِ،‏ إِذْ يُخَزِّنُ ٱلطَّعَامَ ٱسْتِعْدَادًا لِلشِّتَاءِ.‏ (‏ام ٣٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَيَسُوعُ،‏ بِصِفَتِهِ «حِكْمَةَ ٱللّٰهِ»،‏ يَفْعَلُ دَائِمًا مَا يُرْضِي أَبَاهُ.‏ (‏١ كو ١:‏٢٤؛‏ يو ٨:‏٢٩‏)‏ وَحِينَ نَظَلُّ نَحْنُ أَيْضًا مُتَوَاضِعِينَ وَنَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ،‏ سَيُكَافِئُنَا يَهْوَهُ.‏ (‏مت ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ فَلْنَسْعَ إِذًا لِنُنَمِّيَ ٱلتَّوَاضُعَ.‏ وَهٰكَذَا نُشَجِّعُ إِخْوَتَنَا عَلَى تَنْمِيَتِهِ أَيْضًا.‏ وَلْنُصَمِّمْ عَلَى فِعْلِ ٱلصَّوَابِ.‏ فَمَعَ أَنَّ ذٰلِكَ يَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ وَٱلْجُهْدَ،‏ فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى تَوَاضُعِنَا وَيُفْرِحُنَا ٱلْآنَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ ب١٨/‏٩ ص ٧ ف ١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لِيُبَيِّنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هُوَ عَمَلُهُ،‏ دُونَ أَنْ يُقَارِنَ نَفْسَهُ بِٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ غل ٦:‏٤‏.‏

عِنْدَمَا خَلَقَ يَهْوَهُ ٱلْبَشَرَ،‏ أَرَادَ أَنْ يَتَعَاوَنُوا مَعَهُ لِإِتْمَامِ قَصْدِهِ.‏ وَرَغْمَ ٱلنَّقْصِ،‏ لَا يَزَالُ بِإِمْكَانِ ٱلْأُمَنَاءِ أَنْ يَعْمَلُوا مَعَهُ كُلَّ يَوْمٍ.‏ مَثَلًا،‏ ‹نَعْمَلُ مَعَ ٱللّٰهِ› حِينَ نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ وَنُعَلِّمُهُمْ.‏ (‏١ كو ٣:‏٥-‏٩‏)‏ وَهُوَ شَرَفٌ كَبِيرٌ أَنْ يَخْتَارَنَا لِهٰذَا ٱلتَّعْيِينِ ٱلْمُهِمِّ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ مَجَالَاتٌ أُخْرَى نَعْمَلُ مَعَ يَهْوَهَ فِيهَا،‏ مِنْهَا مُسَاعَدَةُ عَائِلَتِنَا وَإِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ إِظْهَارُ ٱلضِّيَافَةِ،‏ ٱلتَّطَوُّعُ لِلْعَمَلِ فِي ٱلْمَشَارِيعِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ،‏ وَتَوْسِيعُ خِدْمَتِنَا.‏ (‏كو ٣:‏٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَلَّا تُقَارِنَ خِدْمَتَكَ بِخِدْمَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَلِكُلِّ شَخْصٍ عُمْرُهُ وَصِحَّتُهُ وَظُرُوفُهُ وَمَقْدِرَاتُهُ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٢٣ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

تَرَقَّبْهَا،‏ لِأَنَّهَا تَتِمُّ إِتْمَامًا.‏ —‏ حب ٢:‏٣‏.‏

أَكَّدَ يَهْوَهُ لِحَبَقُّوقَ أَنَّهُ سَيُجِيبُ عَنْ أَسْئِلَتِهِ ٱلصَّادِقَةِ وَيُطَمْئِنُ بَالَهُ قَرِيبًا.‏ وَكَأَنَّهُ قَالَ لَهُ:‏ «اِصْبِرْ يَا حَبَقُّوقُ وَٱتَّكِلْ عَلَيَّ.‏ سَأَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِكَ وَلَوْ بَدَا أَنِّي تَأَخَّرْتُ».‏ فَقَدْ ذَكَّرَهُ يَهْوَهُ أَنَّهُ عَيَّنَ وَقْتًا لِيُتَمِّمَ وُعُودَهُ وَشَجَّعَهُ أَنْ يَنْتَظِرَ ذٰلِكَ.‏ فَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ يَهْوَهُ لَنْ يُخَيِّبَ أَمَلَ نَبِيِّهِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ عِنْدَمَا نَنْتَظِرُ يَهْوَهَ بِصَبْرٍ وَنُصْغِي جَيِّدًا إِلَى مَا يَقُولُهُ،‏ نَثِقُ بِهِ وَنَشْعُرُ بِٱلْهُدُوءِ وَٱلسَّلَامِ مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ صُعُوبَاتٍ.‏ وَقَدْ شَجَّعَنَا يَسُوعُ أَلَّا نُرَكِّزَ عَلَى «ٱلْأَزْمِنَةِ وَٱلْأَوْقَاتِ» ٱلَّتِي لَمْ يَكْشِفْهَا ٱللّٰهُ بَعْدُ.‏ (‏اع ١:‏٧‏)‏ فَيَجِبُ أَنْ نَثِقَ أَنَّهُ يَعْرِفُ ٱلْوَقْتَ ٱلْمُنَاسِبَ لِيَتَدَخَّلَ.‏ لِذَا بَدَلَ أَنْ نَسْتَسْلِمَ،‏ لِنَنْتَظِرْ يَهْوَهَ بِتَوَاضُعٍ وَإِيمَانٍ وَصَبْرٍ.‏ وَلْنَسْتَعْمِلْ وَقْتَنَا بِحِكْمَةٍ وَنَخْدُمْهُ بِٱجْتِهَادٍ.‏ —‏ مر ١٣:‏٣٥-‏٣٧؛‏ غل ٦:‏٩‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٦ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَرَانِي ٱللّٰهُ أَلَّا أَدْعُوَ إِنْسَانًا مَا دَنِسًا أَوْ نَجِسًا.‏ —‏ اع ١٠:‏٢٨‏.‏

تَعَلَّمَ بُطْرُسُ مُنْذُ صِغَرِهِ أَنْ يَعْتَبِرَ ٱلْأُمَمَ نَجِسِينَ.‏ لٰكِنَّهُ مَرَّ بِأَحْدَاثٍ دَفَعَتْهُ أَنْ يُعِيدَ ٱلنَّظَرَ فِي مَوْقِفِهِ.‏ مَثَلًا،‏ رَأَى رُؤْيَا مُذْهِلَةً مِنَ ٱللّٰهِ.‏ (‏اع ١٠:‏٩-‏١٦‏)‏ مِثْلَ بُطْرُسَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَفْحَصَ أَنْفُسَنَا وَنَقْبَلَ ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ فَعِنْدَئِذٍ نَكْتَشِفُ أَيَّ تَحَامُلٍ بَاقٍ فِي قَلْبِنَا.‏ وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ أَيْضًا؟‏ حِينَ يَكُونُ ‹قَلْبُنَا مُتَّسِعًا›،‏ نُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ بَدَلَ أَنْ نَتَحَامَلَ عَلَيْهِمْ.‏ (‏٢ كو ٦:‏١١-‏١٣‏)‏ فَإِذَا ٱعْتَدْتَ أَنْ تُعَاشِرَ فَقَطْ أَشْخَاصًا مِنْ عِرْقِكَ أَوْ جِنْسِيَّتِكَ أَوْ لُغَتِكَ،‏ فَلِمَ لَا تَتَّسِعُ؟‏ مَثَلًا،‏ لِمَ لَا تَخْدُمُ مَعَ إِخْوَةٍ مِنْ خَلْفِيَّاتٍ أُخْرَى،‏ أَوْ تَدْعُوهُمْ إِلَى بَيْتِكَ لِتَنَاوُلِ وَجْبَةٍ أَوْ قَضَاءِ بَعْضِ ٱلْوَقْتِ؟‏ (‏اع ١٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ تَمْلَأُ قَلْبَكَ بِٱلْمَحَبَّةِ،‏ فَلَا يَبْقَى فِيهِ مَكَانٌ لِلتَّحَامُلِ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٩ ف ٣،‏ ٦؛‏ ص ١٠ ف ٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لَا تَصِيرُوا مَعْثَرَةً.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٣٢‏.‏

لَمْ يَرْفُضْ بَعْضُ ٱلشُّهُودِ سُلُوكَ ٱلْعَالَمِ مِئَةً فِي ٱلْمِئَةِ.‏ فَفِي ٱلْحَفَلَاتِ مَثَلًا،‏ يَرْقُصُونَ وَيَتَصَرَّفُونَ بِشَكْلٍ غَيْرِ مَقْبُولٍ لِلْمَسِيحِيِّينَ.‏ أَوْ يَنْشُرُونَ عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ صُوَرًا وَتَعْلِيقَاتٍ لَا تَلِيقُ بِأَشْخَاصٍ رُوحِيِّينَ.‏ وَهٰكَذَا يُؤَثِّرُونَ سَلْبًا عَلَى إِخْوَتِهِمِ ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِيَبْقَوْا مُخْتَلِفِينَ عَنِ ٱلْعَالَمِ.‏ (‏١ بط ٢:‏١١،‏ ١٢‏)‏ إِنَّ كُلَّ مَا فِي ٱلْعَالَمِ يُرَكِّزُ عَلَى «شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ وَٱلتَّبَاهِي بِٱلْمَعِيشَةِ».‏ (‏١ يو ٢:‏١٦‏)‏ أَمَّا نَحْنُ شَعْبَ يَهْوَهَ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَنْبِذَ «ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ وَنَحْيَا بِرَزَانَةٍ وَبِرٍّ وَتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ وَسْطَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ هٰذَا».‏ (‏تي ٢:‏١٢‏)‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ تُظْهِرَ طَرِيقَةُ حَيَاتِنَا أَنَّنَا مِلْكٌ لِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا يَشْمُلُ كَلَامَنَا،‏ أَكْلَنَا،‏ شُرْبَنَا،‏ لُبْسَنَا،‏ وَعَمَلَنَا.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

عُيُونُنَا نَحْوَ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا إِلَى أَنْ يَتَحَنَّنَ عَلَيْنَا.‏ —‏ مز ١٢٣:‏٢‏.‏

إِذَا تَطَلَّعْنَا إِلَى يَهْوَهَ دَائِمًا،‏ فَلَنْ نَدَعَ تَصَرُّفَاتِ ٱلْآخَرِينَ تُشْعِرُنَا بِٱلْمَرَارَةِ أَوْ تُؤْذِي عَلَاقَتَنَا بِهِ.‏ وَهٰذَا مُهِمٌّ خُصُوصًا إِذَا كُنَّا،‏ مِثْلَ مُوسَى،‏ نَتَوَلَّى مَسْؤُولِيَّاتٍ فِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ طَبْعًا،‏ عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نُطِيعَ يَهْوَهَ وَنَعْمَلَ بِٱجْتِهَادٍ لِأَجْلِ خَلَاصِنَا.‏ (‏في ٢:‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ كُلَّمَا زَادَتْ مَسْؤُولِيَّاتُنَا،‏ طَالَبَنَا يَهْوَهُ بِأَكْثَرَ.‏ (‏لو ١٢:‏٤٨‏)‏ عَلَى أَيِّ حَالٍ،‏ إِذَا أَحْبَبْنَا يَهْوَهَ فِعْلًا،‏ فَلَنْ يُعْثِرَنَا شَيْءٌ أَوْ يَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّتِهِ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٦٥؛‏ رو ٨:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ إِذًا فِي هٰذِهِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ لِنَتَطَلَّعْ دَائِمًا إِلَى يَهْوَهَ ‹ٱلسَّاكِنِ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ› لِنَعْرِفَ مَشِيئَتَهُ.‏ (‏مز ١٢٣:‏١‏)‏ وَلَا نَدَعْ تَصَرُّفَاتِ ٱلْآخَرِينَ تُفْسِدُ عَلَاقَتَنَا بِهِ.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٦ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لِيُضِئْ نُورُكُمْ هٰكَذَا قُدَّامَ ٱلنَّاسِ لِيُمَجِّدُوا أَبَاكُمْ‏.‏ —‏ مت ٥:‏١٦‏.‏

كَمْ نَفْرَحُ لِأَنَّ نُورَنَا كَخُدَّامٍ لِلّٰهِ يُضِيءُ سَاطِعًا!‏ فَفِي سَنَةِ ٢٠١٧ عَقَدْنَا أَكْثَرَ مِنْ ١٠ مَلَايِينِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا أَنَّ مَلَايِينَ ٱلْمُهْتَمِّينَ حَضَرُوا مَعَنَا ٱلذِّكْرَى،‏ وَتَعَلَّمُوا عَنِ ٱلْفِدْيَةِ ٱلَّتِي هَيَّأَهَا إِلٰهُنَا ٱلْمُحِبُّ.‏ (‏١ يو ٤:‏٩‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نَتَكَلَّمُ لُغَاتٍ مُخْتَلِفَةً حَوْلَ ٱلْعَالَمِ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَمْنَعُنَا مِنْ تَسْبِيحِ يَهْوَهَ بِٱتِّحَادٍ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩‏)‏ فَعَلَى ٱخْتِلَافِ لُغَاتِنَا وَجِنْسِيَّاتِنَا،‏ ‹نُضِيءُ كَأَنْوَارٍ فِي ٱلْعَالَمِ›.‏ (‏في ٢:‏١٥‏)‏ فَنَحْنُ نُمَجِّدُ يَهْوَهَ بِكِرَازَتِنَا،‏ وَحْدَتِنَا،‏ وَمُدَاوَمَتِنَا عَلَى ٱلسَّهَرِ.‏ ب١٨/‏٦ ص ٢١ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

رَابِّي،‏ كُلْ.‏ —‏ يو ٤:‏٣١‏.‏

أَظْهَرَ جَوَابُ يَسُوعَ عَلَى هٰذَا ٱلطَّلَبِ أَنَّهُ تَمَتَّعَ كَثِيرًا بِٱلْحَدِيثِ مَعَ ٱلْمَرْأَةِ ٱلسَّامِرِيَّةِ،‏ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ نَسِيَ جُوعَهُ.‏ فَعَمَلُ مَشِيئَةِ أَبِيهِ،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلْكِرَازَةُ لِتِلْكَ ٱلْمَرْأَةِ،‏ كَانَ مِثْلَ ٱلطَّعَامِ فِي نَظَرِهِ.‏ (‏يو ٤:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ إِلَّا أَنَّ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا لَمْ يَتَعَلَّمَا ٱلدَّرْسَ.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ سَافَرَ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ عَبْرَ ٱلسَّامِرَةِ.‏ وَأَرَادُوا أَنْ يَبِيتُوا فِي قَرْيَةٍ سَامِرِيَّةٍ.‏ لٰكِنَّ أَهْلَهَا رَفَضُوا ٱسْتِقْبَالَهُمْ.‏ عِنْدَئِذٍ غَضِبَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا جِدًّا،‏ وَٱقْتَرَحَا أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَتُفْنِيَهُمْ.‏ فَوَبَّخَهُمَا يَسُوعُ بِشِدَّةٍ عَلَى ذٰلِكَ.‏ (‏لو ٩:‏٥١-‏٥٦‏)‏ وَلٰكِنْ رُبَّمَا مَا كَانَا لِيَتَصَرَّفَا هٰكَذَا لَوِ ٱلْقَرْيَةُ فِي مَوْطِنِهِمَا بِٱلْجَلِيلِ.‏ فَعَلَى مَا يَبْدُو،‏ ٱلتَّحَامُلُ هُوَ سَبَبُ غَضَبِهِمَا.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ يُوحَنَّا خَجِلَ مِنْ نَفْسِهِ لَاحِقًا حِينَ كَرَزَ لِلسَّامِرِيِّينَ وَتَجَاوَبَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ.‏ —‏ اع ٨:‏١٤،‏ ٢٥‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٠-‏١١ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اُثْبُتُوا مُتَمَنْطِقِينَ عِنْدَ أَحْقَائِكُمْ بِٱلْحَقِّ.‏ —‏ اف ٦:‏١٤‏.‏

بِمَا أَنَّنَا نُقَدِّرُ حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ نُطَبِّقُهُ فِي حَيَاتِنَا وَنَتَكَلَّمُ بِٱلصِّدْقِ دَائِمًا.‏ فَٱلْأَكَاذِيبُ هِيَ مِنْ أَنْجَحِ أَسْلِحَةِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَهِيَ تُؤْذِي مَنْ يَنْشُرُهَا وَمَنْ يُصَدِّقُهَا كِلَيْهِمَا.‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ لِذَا مَعَ أَنَّنَا نَاقِصُونَ،‏ نَعْمَلُ كُلَّ مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ لِنَتَجَنَّبَ ٱلْكَذِبَ.‏ (‏اف ٤:‏٢٥‏)‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ سَهْلًا.‏ تَذْكُرُ أَبِيغَايْل (‏١٨ سَنَةً)‏:‏ «يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نَقُولَ ٱلْحَقِيقَةَ،‏ وَخُصُوصًا إِذَا كَانَ ٱلْكَذِبُ يُخَلِّصُنَا مِنْ وَرْطَةٍ».‏ فَلِمَ يَجِبُ قَوْلُ ٱلْحَقِّ؟‏ تُوضِحُ فِيكْتُورِيَا (‏٢٣ سَنَةً)‏:‏ «نَتَعَرَّضُ أَحْيَانًا لِمُضَايَقَاتٍ عِنْدَمَا نَقُولُ ٱلْحَقِيقَةَ أَوْ نُدَافِعُ عَنْ مُعْتَقَدَاتِنَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْفَوَائِدَ أَهَمُّ بِكَثِيرٍ.‏ فَسَنُنَمِّي ٱلشَّجَاعَةَ وَنَقْتَرِبُ إِلَى يَهْوَهَ وَنَكْتَسِبُ ٱحْتِرَامَ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَنَا».‏ فَكَمْ مُهِمٌّ أَنْ ‹نَتَمَنْطَقَ بِٱلْحَقِّ› دَائِمًا!‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٨ ف ٣،‏ ٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

دَاوِمُوا عَلَى ٱلسَّهَرِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٢‏.‏

فِيمَا تَتَدَهْوَرُ ٱلْأَوْضَاعُ فِي ٱلْعَالَمِ،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يُدَاوِمَ كُلٌّ مِنَّا عَلَى ٱلسَّهَرِ.‏ فَٱلنِّهَايَةُ سَتَأْتِي بِٱلضَّبْطِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٢-‏٤٤‏)‏ وَلٰكِنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَتَحَلَّى بِٱلصَّبْرِ وَتَتَطَلَّعَ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَٱقْرَأْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ يَوْمِيًّا،‏ وَ ‹تَيَقَّظْ لِلصَّلَوَاتِ›.‏ (‏١ بط ٤:‏٧‏)‏ وَتَأَمَّلْ أَيْضًا فِي أَمْثِلَةِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ خَدَمُوا يَهْوَهَ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةً.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ ٱمْلَأْ وَقْتَكَ بِخِدْمَةِ يَهْوَهَ وَمُعَاشَرَةِ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَنْ تَفْرَحَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ سَتَشْعُرُ أَيْضًا أَنَّ ٱلْوَقْتَ يَمُرُّ بِسُرْعَةٍ.‏ (‏اف ٥:‏١٦‏)‏ وَكَمْ نَتَشَجَّعُ لِأَنَّ يَهْوَهَ يَرْضَى عَنْ عِبَادَتِنَا رَغْمَ نَقْصِنَا!‏ وَهُوَ يَدْعَمُنَا مِنْ خِلَالِ «عَطَايَا فِي رِجَالٍ»،‏ أَيْ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏اف ٤:‏٨،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ لِذٰلِكَ حِينَ يَزُورُكَ ٱلشُّيُوخُ،‏ ٱنْتَهِزِ ٱلْفُرْصَةَ لِتَسْتَفِيدَ مِنْ مَشُورَتِهِمِ ٱلْحَكِيمَةِ.‏ ب١٨/‏٦ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٥-‏١٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ،‏ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي.‏ —‏ يو ١٥:‏١٠‏.‏

مِنَ ٱللَّافِتِ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَطْلُبْ مِنْ أَتْبَاعِهِ أَنْ يُحِبُّوهُ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنْ ‏‹يَثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِهِ›.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَنَّهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلِٱحْتِمَالِ لِيَظَلُّوا مِنْ تَلَامِيذِهِ سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ.‏ لِذَا شَدَّدَ تَكْرَارًا فِي يُوحَنَّا ١٥:‏٤-‏١٠ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلْبَقَاءِ فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ وَٱلثَّبَاتِ فِي مَحَبَّتِهِ.‏ وَكَيْفَ نُرْضِي يَسُوعَ وَنَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ.‏ وَهُوَ رَسَمَ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي ٱلطَّاعَةِ.‏ (‏يو ١٣:‏١٥‏)‏ قَالَ:‏ «إِنِّي حَفِظْتُ وَصَايَا ٱلْآبِ وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ».‏ (‏يو ١٥:‏١٠‏)‏ وَبِمَا أَنَّ وَصَايَا يَسُوعَ أَتَتْ أَسَاسًا مِنْ أَبِيهِ،‏ فَحِينَ نُطِيعُ وَصِيَّتَهُ بِٱلْبِشَارَةِ،‏ نُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ أَيْضًا.‏ (‏مت ١٧:‏٥؛‏ يو ٨:‏٢٨‏)‏ وَبِٱلْمُقَابِلِ،‏ يُسَاعِدُنَا يَهْوَهُ وَيَسُوعُ أَنْ نَثْبُتَ فِي مَحَبَّتِهِمَا.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٨ ف ٥-‏٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

خُطَطُ ٱلْمُجْتَهِدِ تَؤُولُ إِلَى ٱلْمَنْفَعَةِ.‏ —‏ ام ٢١:‏٥‏.‏

عَلَى ٱلشَّبَابِ أَنْ يَتَّخِذُوا قَرَارَاتٍ كَثِيرَةً بِخُصُوصِ ٱلتَّعْلِيمِ وَٱلْعَمَلِ وَغَيْرِهِمَا.‏ وَلٰكِنْ حِينَ تُحَدِّدُ أَهْدَافَكَ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً.‏ وَكُلَّمَا بَكَّرْتَ فِي ٱلتَّخْطِيطِ،‏ أَسْرَعْتَ فِي تَحْقِيقِ ٱلنَّجَاحِ.‏ وَيَسْتَحِقُّ آلَافُ ٱلشَّبَابِ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَدْحَ وَٱلتَّقْدِيرَ.‏ فَهُمْ يَضَعُونَ يَهْوَهَ أَوَّلًا وَيُرَكِّزُونَ عَلَى ٱلْأَهْدَافِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ وَنَرَاهُمْ يَتَمَتَّعُونَ بِحَيَاتِهِمْ فِيمَا يَتْبَعُونَ إِرْشَادَ يَهْوَهَ فِي كُلِّ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلزَّوَاجُ.‏ وَيُطَبِّقُونَ بِذٰلِكَ نَصِيحَةَ سُلَيْمَانَ:‏ «اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ ‏.‏ .‏ .‏ فِي كُلِّ طُرُقِكَ ٱلْتَفِتْ إِلَيْهِ،‏ وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ».‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَيَهْوَهُ يُعِزُّ هٰؤُلَاءِ ٱلشَّبَابَ كَثِيرًا،‏ وَيَحْمِيهِمْ وَيُرْشِدُهُمْ وَيُبَارِكُهُمْ.‏ ب١٨/‏٤ ص ٢٦ ف ٧؛‏ ص ٢٧ ف ٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا،‏ تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٤‏.‏

كَانَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا أَحَدَ أَعْمِدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ وَرِوَايَتُهُ عَنْ خِدْمَةِ يَسُوعَ شَجَّعَتِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ.‏ مَثَلًا،‏ إِنْجِيلُهُ هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَذْكُرُ أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ تُمَيِّزُ تَلَامِيذَ يَسُوعَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ كَمَا أَنَّ رَسَائِلَهُ ٱلثَّلَاثَ تَتَضَمَّنُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْجَوَاهِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَإِذَا شَعَرْنَا بِٱلْإِحْبَاطِ عِنْدَمَا نُخْطِئُ،‏ نَرْتَاحُ حِينَ نَقْرَأُ أَنَّ «دَمَ يَسُوعَ .‏ .‏ .‏ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ».‏ (‏١ يو ١:‏٧‏)‏ وَإِذَا ظَلَّ ضَمِيرُنَا يُعَذِّبُنَا عَلَى أَخْطَاءٍ مَاضِيَةٍ،‏ نَتَعَزَّى حِينَ نَقْرَأُ أَنَّ «ٱللّٰهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا».‏ (‏١ يو ٣:‏٢٠‏)‏ وَيُوحَنَّا وَحْدَهُ يَذْكُرُ أَنَّ «ٱللّٰهَ مَحَبَّةٌ».‏ (‏١ يو ٤:‏٨،‏ ١٦‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَمْدَحُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رِسَالَتِهِ ٱلثَّانِيَةِ وَٱلثَّالِثَةِ لِأَنَّهُمْ «يُوَاصِلُونَ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ».‏ —‏ ٣ يو ٣،‏ ٤؛‏ ٢ يو ٤‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ١٨ ف ١٤-‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة