مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ٦٩-‏٨٥
  • ايار (‏مايو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايار (‏مايو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلْجُمُعَةُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ٦٩-‏٨٥

أَيَّارُ (‏مَايُو)‏

اَلْجُمُعَةُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَحِبُّوا ٱلْغَرِيبَ.‏ —‏ تث ١٠:‏١٩‏.‏

فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ نَزَحَتْ أَعْدَادٌ هَائِلَةٌ مِنَ ٱللَّاجِئِينَ إِلَى بُلْدَانٍ عَدِيدَةٍ.‏ فَمَا رَأْيُكَ أَنْ تَتَعَلَّمَ ٱلتَّحِيَّةَ بِلُغَتِهِمْ وَعِبَارَاتٍ إِضَافِيَّةً تَلْفِتُ ٱنْتِبَاهَهُمْ؟‏ ثُمَّ دُلَّهُمْ عَلَى مَوْقِعِنَا jw.‎org،‏ وَأَرِهِمِ ٱلْفِيدْيُوَاتِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُتَوَفِّرَةَ بِلُغَتِهِمْ.‏ وَيَهْوَهُ يُزَوِّدُنَا بِكُلِّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنُبَشِّرَ بِفَعَّالِيَّةٍ.‏ مَثَلًا،‏ يُدَرِّبُنَا ٱجْتِمَاعُ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ عَلَى عَقْدِ ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ وَٱلدُّرُوسِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يُعَلِّمَ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يُجِيبُوا بِكَلِمَاتِهِمِ ٱلْخَاصَّةِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَٱلْبَعْضُ ٱنْجَذَبُوا إِلَى ٱلْحَقِّ حِينَ سَمِعُوا أَوْلَادَنَا يُعَبِّرُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ بِكَلِمَاتِهِمِ ٱلْبَسِيطَةِ.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏٢٥‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

رَحِّبُوا بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ،‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضًا رَحَّبَ بِنَا.‏ —‏ رو ١٥:‏٧‏.‏

لِنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا جَمِيعًا كُنَّا «غُرَبَاءَ»،‏ أَيْ بَعِيدِينَ عَنِ ٱللّٰهِ.‏ (‏اف ٢:‏١٢‏)‏ لٰكِنَّهُ جَذَبَنَا إِلَيْهِ «بِرُبُطِ ٱلْمَحَبَّةِ».‏ (‏هو ١١:‏٤؛‏ يو ٦:‏٤٤‏)‏ وَٱلْمَسِيحُ أَيْضًا رَحَّبَ بِنَا.‏ فَقَدْ فَتَحَ لَنَا ٱلْبَابَ كَيْ نَنْضَمَّ إِلَى عَائِلَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ قَبِلَنَا بِلُطْفٍ رَغْمَ نَقْصِنَا،‏ فَكَيْفَ لَا نَقْبَلُ نَحْنُ ٱلْآخَرِينَ؟‏!‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلِٱنْقِسَامَاتِ وَٱلتَّحَامُلَ وَٱلْعَدَاوَاتِ سَتَشْتَدُّ فِيمَا تَقْتَرِبُ نِهَايَةُ هٰذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ ٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ لٰكِنَّنَا كَخُدَّامٍ لِلّٰهِ نَطْلُبُ ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ،‏ وَهِيَ مُسَالِمَةٌ وَلَا تُمَيِّزُ بِمُحَابَاةٍ.‏ (‏يع ٣:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فَلْنُصَادِقْ إِذًا أَشْخَاصًا مِنْ بُلْدَانٍ أُخْرَى،‏ وَنَتَقَبَّلْ عَادَاتِهِمْ،‏ وَنَتَعَلَّمْ لُغَتَهُمْ إِنْ أَمْكَنَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَكُونُ سَلَامُنَا «كَٱلنَّهْرِ»،‏ وَعَدْلُنَا «كَأَمْوَاجِ ٱلْبَحْرِ».‏ —‏ اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٢ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِتَّخِذُوا ٱلتَّأَهُّبَ لِبِشَارَةِ ٱلسَّلَامِ حِذَاءً لِأَقْدَامِكُمْ.‏ —‏ اف ٦:‏١٥‏.‏

لَمْ يَكُنِ ٱلْجُنْدِيُّ ٱلرُّومَانِيُّ مُسْتَعِدًّا لِلْمَعْرَكَةِ مَا لَمْ يَلْبَسْ حِذَاءَهُ.‏ وَقَدْ صُنِعَ ٱلْحِذَاءُ عَادَةً مِنْ ثَلَاثِ طَبَقَاتٍ مِنَ ٱلْجِلْدِ.‏ فَسَاعَدَ ٱلْجُنْدِيَّ أَنْ يَتَقَدَّمَ بِثِقَةٍ وَيَتَجَنَّبَ ٱلِٱنْزِلَاقَ.‏ وَكَانَ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ مُرِيحًا وَمَتِينًا جِدًّا.‏ صَحِيحٌ أَنَّ حِذَاءَ ٱلْجُنْدِيِّ ٱلرُّومَانِيِّ سَاعَدَهُ عَلَى ٱلْقِتَالِ،‏ إِلَّا أَنَّ حِذَاءَنَا ٱلْمَجَازِيَّ يُسَاعِدُنَا عَلَى إِيصَالِ رِسَالَةِ ٱلسَّلَامِ.‏ (‏اش ٥٢:‏٧؛‏ رو ١٠:‏١٥‏)‏ وَلٰكِنْ لِنَكْرِزَ كُلَّمَا سَنَحَتِ ٱلْفُرْصَةُ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلشَّجَاعَةِ.‏ يَقُولُ بُو (‏٢٠ سَنَةً)‏:‏ «خِفْتُ أَنْ أُبَشِّرَ زُمَلَائِي،‏ رُبَّمَا لِأَنِّي خَجِلْتُ مِنَ ٱلشَّهَادَةِ لَهُمْ.‏ وَلٰكِنْ فِيمَا أَتَذَكَّرُ ٱلْمَاضِيَ،‏ لَا أَرَى مُبَرِّرًا لِذٰلِكَ.‏ وَيُفْرِحُنِي ٱلْآنَ أَنْ أُبَشِّرَ ٱلَّذِينَ مِنْ عُمْرِي».‏ كَمَا لَاحَظَ شَبَابٌ كَثِيرُونَ أَنَّهُمْ يُبَشِّرُونَ بِثِقَةٍ وَٱرْتِيَاحٍ حِينَ يَسْتَعِدُّونَ مُسْبَقًا.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٩ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

دَاوِمُوا عَلَى حَمْلِ ثَمَرٍ كَثِيرٍ.‏ —‏ يو ١٥:‏٨‏.‏

قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ ‏«سَلَامِي أُعْطِيكُمْ».‏ (‏يو ١٤:‏٢٧‏)‏ فَكَيْفَ تُشَجِّعُنَا هٰذِهِ ٱلْعَطِيَّةُ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي ٱلْبِشَارَةِ؟‏ حِينَ نَحْتَمِلُ وَنُوَاصِلُ خِدْمَتَنَا،‏ نَشْعُرُ بِٱلسَّلَامِ لِأَنَّنَا نُرْضِي يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏مز ١٤٩:‏٤؛‏ رو ٥:‏٣،‏ ٤؛‏ كو ٣:‏١٥‏)‏ وَقَدْ عَبَّرَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ عَنْ رَغْبَتِهِ أَنْ ‹يَكُونَ فَرَحُهُمْ تَامًّا›.‏ ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يُحِبُّوا ٱلْآخَرِينَ لِدَرَجَةِ أَنْ يُضَحُّوا مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ (‏يو ١٥:‏١١-‏١٣‏)‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ قَالَ:‏ «دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ».‏ فَيَا لَهَا مِنْ عَطِيَّةٍ ثَمِينَةٍ!‏ وَلٰكِنْ لِكَيْ يَبْقَوْا أَصْدِقَاءَهُ،‏ أَوْصَاهُمْ أَنْ ‏‹يُدَاوِمُوا عَلَى حَمْلِ ثَمَرٍ›.‏ (‏يو ١٥:‏١٤-‏١٦‏)‏ فَهُوَ سَبَقَ أَنْ أَوْصَاهُمْ قَبْلَ سَنَتَيْنِ:‏ «اِكْرِزُوا قَائِلِينَ:‏ ‹قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمٰوَاتِ›».‏ (‏مت ١٠:‏٧‏)‏ وَفِي لَيْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ قَبْلَ مَوْتِهِ،‏ أَرَادَ أَيْضًا أَنْ يُشَجِّعَهُمْ أَنْ يُدَاوِمُوا عَلَى ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي بَدَأُوهُ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣؛‏ مر ٣:‏١٤‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٠-‏٢١ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

مَا يَزْرَعُهُ ٱلْإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا.‏ —‏ غل ٦:‏٧‏.‏

رَكِّزْ،‏ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ،‏ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَضَعْ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً.‏ فَشَبَابٌ كَثِيرُونَ مِنْ عُمْرِكَ يُرَكِّزُونَ عَلَى ٱلْمَرَحِ وَٱلتَّسْلِيَةِ،‏ وَيَدْعُونَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَهُمْ.‏ وَعَاجِلًا أَوْ آجِلًا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تُظْهِرَ لَهُمْ أَنَّكَ مُصَمِّمٌ عَلَى تَحْقِيقِ أَهْدَافِكَ.‏ فَلَا تَدَعْهُمْ يُلْهُونَكَ.‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تُقَاوِمَ ضَغْطَ رِفَاقِكَ؟‏ تَجَنَّبِ ٱلْأَوْضَاعَ ٱلَّتِي تُصَعِّبُ ٱلْأَمْرَ عَلَيْكَ.‏ (‏ام ٢٢:‏٣‏)‏ فَكِّرْ فِي عَوَاقِبِ فِعْلِ ٱلْخَطَإِ.‏ وَكُنْ مُتَوَاضِعًا وَٱطْلُبْ نَصِيحَةَ وَالِدَيْكَ وَٱلْإِخْوَةِ ٱلنَّاضِجِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ بط ٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ فَهَلْ تَقْبَلُ ٱلنَّصِيحَةَ بِتَوَاضُعٍ؟‏ ب١٨/‏٤ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تَمَسَّكُوا بِمَا لَدَيْكُمْ إِلَى أَنْ آتِيَ.‏ وَمَنْ يَغْلِبْ وَيَحْفَظْ أَعْمَالِي حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَةً عَلَى ٱلْأُمَمِ.‏ —‏ رؤ ٢:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

فِي رَسَائِلَ إِلَى جَمَاعَاتٍ فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى،‏ عَبَّرَ يَسُوعُ عَنْ تَقْدِيرِهِ لِعَمَلِ أَتْبَاعِهِ.‏ مَثَلًا،‏ بَدَأَ رِسَالَتَهُ إِلَى جَمَاعَةِ ثِيَاتِيرَا بِٱلْقَوْلِ:‏ «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ،‏ وَمَحَبَّتَكَ وَإِيمَانَكَ وَخِدْمَتَكَ وَٱحْتِمَالَكَ،‏ وَأَنَّ أَعْمَالَكَ ٱلْأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ ٱلسَّابِقَةِ».‏ (‏رؤ ٢:‏١٩‏)‏ فَهُوَ لَمْ يَمْدَحْهُمْ عَلَى نَشَاطِهِمِ ٱلْمُتَزَايِدِ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا عَلَى ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ وَرَاءَ أَعْمَالِهِمِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ وَمَعَ أَنَّهُ وَجَّهَ مَشُورَةً إِلَى ٱلْبَعْضِ فِي ثِيَاتِيرَا،‏ بَدَأَ رِسَالَتَهُ وَخَتَمَهَا بِكَلِمَاتٍ مُشَجِّعَةٍ.‏ (‏رؤ ٢:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ يَتَمَتَّعُ يَسُوعُ بِٱلسُّلْطَةِ بِصِفَتِهِ رَأْسًا لِكُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ لِذَا لَيْسَ مُضْطَرًّا أَنْ يَشْكُرَ أَتْبَاعَهُ عَلَى مَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ أَجْلِهِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ يَحْرِصُ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِهِ.‏ فَيَا لَهُ مِنْ مِثَالٍ رَائِعٍ لِلشُّيُوخِ!‏ ب١٩/‏٢ ص ١٦ ف ١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

شَجَّعَ يَهُوذَا وَسِيلَا ٱلْإِخْوَةَ بِكَلَامٍ كَثِيرٍ وَقَوَّيَاهُمْ.‏ —‏ اع ١٥:‏٣٢‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ شَجَّعَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ كُلَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ بِمَنْ فِيهِمِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ.‏ مَثَلًا،‏ دَعَمَتْ فِيلِبُّسَ حِينَ بَشَّرَ ٱلسَّامِرِيِّينَ.‏ فَأَرْسَلَتِ ٱثْنَيْنِ مِنْ أَعْضَائِهَا،‏ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا،‏ لِيُصَلِّيَا كَيْ يَنَالَ ٱلْمُهْتَدُونَ رُوحًا قُدُسًا.‏ (‏اع ٨:‏٥،‏ ١٤-‏١٧‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا ٱلدَّعْمَ رَفَعَ مَعْنَوِيَّاتِ فِيلِبُّسَ وَٱلْإِخْوَةِ ٱلْجُدُدِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ تُشَجِّعُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ أَعْضَاءَ بَيْتَ إِيلَ،‏ ٱلْخُدَّامَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ فِي ٱلْحَقْلِ،‏ وَجَمِيعَ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَمِثْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ نَفْرَحُ كَثِيرًا بِهٰذَا ٱلتَّشْجِيعِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ أَصْدَرَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَامَ ٢٠١٥ ٱلْكُرَّاسَةَ اِرْجِعْ إِلَى يَهْوَهَ لِتُشَجِّعَ ٱلَّذِينَ تَرَكُوا ٱلْحَقَّ.‏ ب١٨/‏٤ ص ١٩ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

تَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ،‏ وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.‏ —‏ يو ٨:‏٣٢‏.‏

يَتَمَنَّى ٱلْبَعْضُ أَنْ تَكُونَ حُرِّيَّتُهُمْ بِلَا حُدُودٍ.‏ لٰكِنَّ حُرِّيَّةً كَهٰذِهِ هِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ سَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ.‏ تَخَيَّلْ مَثَلًا كَيْفَ يَكُونُ ٱلْعَالَمُ دُونَ أَيِّ قَوَانِينَ تَضْبُطُهُ.‏ تَذْكُرُ ٱلْمَوْسُوعَةُ ٱلْعَرَبِيَّةُ ٱلْعَالَمِيَّةُ أَنَّ ٱلْقَوَانِينَ فِي ٱلْمُجْتَمَعَاتِ ٱلْمُنَظَّمَةِ هِيَ «مَجْمُوعَةٌ مُعَقَّدَةٌ مِنَ ٱلْحُرِّيَّاتِ وَٱلْقُيُودِ ٱلْمُتَوَازِنَةِ».‏ وَٱلْكَلِمَةُ «مُعَقَّدَةٌ» هِيَ فِي مَحَلِّهَا.‏ وَٱلدَّلِيلُ هُوَ كُتُبُ ٱلْقَانُونِ ٱلَّتِي لَا تَنْتَهِي،‏ وَٱلْعَدَدُ ٱلْكَبِيرُ مِنَ ٱلْمُحَامِينَ وَٱلْقُضَاةِ ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ لِتَفْسِيرِ ٱلْقَانُونِ وَتَطْبِيقِهِ.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ أَوْضَحَ يَسُوعُ أَنَّ هُنَاكَ خُطْوَتَانِ أَسَاسِيَّتَانِ لِنَنَالَ ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ:‏ أَوَّلًا،‏ أَنْ نَقْبَلَ ٱلْحَقَّ ٱلَّذِي عَلَّمَهُ؛‏ وَثَانِيًا،‏ أَنْ نُصْبِحَ مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ وَلٰكِنْ مِمَّ نَتَحَرَّرُ؟‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «كُلُّ مَنْ يَعْمَلُ ٱلْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.‏ فَإِنْ حَرَّرَكُمُ ٱلِٱبْنُ،‏ تَكُونُونَ بِٱلْحَقِيقَةِ أَحْرَارًا».‏ —‏ يو ٨:‏٣٤،‏ ٣٦‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ٦-‏٧ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كُونُوا مُتَعَاطِفِينَ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٨‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّنَا نَفْرَحُ كَثِيرًا بِرِفْقَةِ أَشْخَاصٍ يَهُمُّهُمْ خَيْرُنَا وَمَشَاعِرُنَا.‏ فَهُمْ يَضَعُونَ أَنْفُسَهُمْ مَكَانَنَا كَيْ يَفْهَمُوا أَفْكَارَنَا وَمَا نُحِسُّ بِهِ.‏ وَيَعْلَمُونَ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ وَيُسَاعِدُونَنَا حَتَّى قَبْلَ أَنْ نَطْلُبَ.‏ فَكَمْ نُقَدِّرُ رِفْقَةَ أَشْخَاصٍ «مُتَعَاطِفِينَ» كَهٰؤُلَاءِ!‏ كُلُّنَا كَمَسِيحِيِّينَ نُحِبُّ أَنْ نَكُونَ مُتَعَاطِفِينَ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ سَهْلًا.‏ فَنَحْنُ أَشْخَاصٌ نَاقِصُونَ.‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُحَارِبَ مَيْلَنَا ٱلطَّبِيعِيَّ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ فِي أَنْفُسِنَا أَوَّلًا.‏ وَٱلْبَعْضُ مِنَّا يَسْتَصْعِبُونَ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَاطِفِينَ بِسَبَبِ تَرْبِيَتِهِمْ أَوْ ظُرُوفٍ مَرُّوا بِهَا.‏ كَمَا أَنَّنَا نَتَأَثَّرُ بِمَوَاقِفِ ٱلنَّاسِ حَوْلَنَا.‏ فَفِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ كَثِيرُونَ ‹يُحِبُّونَ أَنْفُسَهُمْ› وَلَا يَهْتَمُّونَ بِغَيْرِهِمْ أَبَدًا.‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ غَيْرَ أَنَّ مِثَالَ يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ يَسُوعَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَكُونَ أَشْخَاصًا مُتَعَاطِفِينَ.‏ ب١٩/‏٣ ص ١٤ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

صُنْ قَلْبَكَ.‏ —‏ ام ٤:‏٢٣‏.‏

حَرَّمَتْ آخِرُ ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ ٱلطَّمَعَ،‏ أَيِ ٱشْتِهَاءَ مَا هُوَ لِلْآخَرِينَ.‏ (‏تث ٥:‏٢١؛‏ رو ٧:‏٧‏)‏ وَيَهْوَهُ أَعْطَى هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ لِيُعَلِّمَ شَعْبَهُ دَرْسًا مُهِمًّا:‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يَصُونُوا قَلْبَهُمْ،‏ أَيْ يَحْمُوا أَفْكَارَهُمْ وَمَشَاعِرَهُمْ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلتَّصَرُّفَاتِ ٱلشِّرِّيرَةَ تَبْدَأُ بِأَفْكَارٍ وَمَشَاعِرَ شِرِّيرَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ وَقَعَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ فِي هٰذَا ٱلْفَخِّ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ كَانَ بِٱلْإِجْمَالِ رَجُلًا صَالِحًا،‏ طَمِعَ ذَاتَ مَرَّةٍ فِي زَوْجَةِ رَجُلٍ آخَرَ.‏ وَشَهْوَتُهُ هٰذِهِ أَدَّتْ إِلَى ٱلْخَطِيَّةِ.‏ (‏يع ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَٱرْتَكَبَ ٱلْعَهَارَةَ وَحَاوَلَ أَنْ يَخْدَعَ زَوْجَ ٱلْمَرْأَةِ ثُمَّ تَسَبَّبَ بِقَتْلِهِ.‏ (‏٢ صم ١١:‏٢-‏٤؛‏ ١٢:‏٧-‏١١‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يَرَى أَبْعَدَ مِنْ مَظْهَرِنَا ٱلْخَارِجِيِّ.‏ فَهُوَ يَرَى ٱلْقَلْبَ،‏ أَيْ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلدَّاخِلِ.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧‏)‏ لِذَا لَا تَخْفَى عَلَيْهِ أَيُّ أَفْكَارٍ أَوْ مَشَاعِرَ أَوْ تَصَرُّفَاتٍ.‏ وَهُوَ يُفَتِّشُ عَنِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْجَيِّدَةِ فِي قَلْبِنَا وَيُشَجِّعُنَا أَنْ نُنَمِّيَهَا.‏ لٰكِنَّهُ يُرِيدُ أَيْضًا أَنْ نُمَيِّزَ أَفْكَارَنَا ٱلْخَاطِئَةَ وَنَضْبُطَهَا قَبْلَ أَنْ تَدْفَعَنَا إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ.‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏٩؛‏ مت ٥:‏٢٧-‏٣٠‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ٢١ ف ٩؛‏ ص ٢٢ ف ١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اُطْلُبُوا يَهْوَهَ،‏ يَا جَمِيعَ حُلَمَاءِ ٱلْأَرْضِ.‏ اُطْلُبُوا ٱلْحِلْمَ.‏ —‏ صف ٢:‏٣‏.‏

يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ مُوسَى «كَانَ حَلِيمًا جِدًّا أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ».‏ (‏عد ١٢:‏٣‏)‏ فَهَلْ يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّهُ كَانَ شَخْصًا ضَعِيفًا وَمُتَرَدِّدًا وَجَبَانًا؟‏ هٰكَذَا يَنْظُرُ ٱلْبَعْضُ إِلَى ٱلشَّخْصِ ٱلْحَلِيمِ.‏ لٰكِنَّ نَظْرَتَهُمْ بَعِيدَةٌ كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنِ ٱلْحَقِيقَةِ.‏ فَمُوسَى كَانَ رَجُلًا قَوِيًّا وَحَازِمًا وَشُجَاعًا.‏ فَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ وَاجَهَ حَاكِمَ مِصْرَ ٱلْقَوِيَّ،‏ قَادَ عَبْرَ ٱلصَّحْرَاءِ مَا يُقَدَّرُ بِـ‍ ٣ مَلَايِينِ شَخْصٍ،‏ وَسَاعَدَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى أَعْدَائِهَا.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَتَعَرَّضُ لِتَحَدِّيَاتٍ كَٱلَّتِي تَغَلَّبَ عَلَيْهَا مُوسَى،‏ لٰكِنَّنَا نُوَاجِهُ يَوْمِيًّا ظُرُوفًا أَوْ أَشْخَاصًا يُصَعِّبُونَ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ حُلَمَاءَ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَدَيْنَا سَبَبٌ مُهِمٌّ لِنُنَمِّيَ هٰذِهِ ٱلصِّفَةَ.‏ فَحَسْبَمَا وَعَدَ يَهْوَهُ،‏ ‹ٱلْحُلَمَاءُ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ›.‏ (‏مز ٣٧:‏١١‏)‏ فَهَلْ تَرَى نَفْسَكَ شَخْصًا حَلِيمًا؟‏ وَهَلْ هٰذَا هُوَ رَأْيُ ٱلْآخَرِينَ فِيكَ؟‏ ب١٩/‏٢ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

وَيْلٌ لِلْقَائِلِينَ لِلشَّرِّ خَيْرًا.‏ —‏ اش ٥:‏٢٠‏.‏

أَنْعَمَ يَهْوَهُ عَلَى ٱلْإِنْسَانِ بِهِبَةِ ٱلضَّمِيرِ.‏ وَكَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ تَمَتَّعَا بِهٰذِهِ ٱلْهِبَةِ؟‏ لِأَنَّهُمَا ٱخْتَبَآ حِينَ أَخْطَآ،‏ مِمَّا يَدُلُّ أَنَّ ضَمِيرَهُمَا أَنَّبَهُمَا.‏ وَٱلضَّمِيرُ هُوَ إِحْسَاسٌ دَاخِلِيٌّ بِٱلصَّحِّ وَٱلْخَطَإِ يُوَجِّهُنَا فِي حَيَاتِنَا.‏ وَلٰكِنْ إِذَا لَمْ يَكُنْ ضَمِيرُنَا مُدَرَّبًا،‏ يُشْبِهُ بُوصُلَةً مُعَطَّلَةً.‏ وَبُوصُلَةٌ كَهٰذِهِ تُضَلِّلُ ٱلْبَحَّارَ،‏ فَيَنْحَرِفُ بِسُهُولَةٍ عَنْ مَسَارِهِ بِسَبَبِ ٱلرِّيَاحِ وَٱلتَّيَّارَاتِ ٱلْبَحْرِيَّةِ.‏ أَمَّا حِينَ يَكُونُ ضَمِيرُنَا مُدَرَّبًا جَيِّدًا،‏ فَيَدُلُّنَا عَلَى ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلصَّحِيحِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يُشْبِهُ بُوصُلَةً دَقِيقَةً تُسَاعِدُ ٱلْبَحَّارَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى مَسَارِهِ.‏ بِنَاءً عَلَى ذٰلِكَ،‏ إِذَا لَمْ نُدَرِّبْ ضَمِيرَنَا جَيِّدًا،‏ فَلَنْ يُحَذِّرَنَا مِنِ ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطَإِ.‏ (‏١ تي ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ قَدْ يُقْنِعُنَا أَنَّ ‹ٱلشَّرَّ خَيْرٌ›.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٦-‏١٧ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كُفُّوا عَنْ مُشَاكَلَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

عَلَيْنَا أَنْ نُمَيِّزَ تَفْكِيرَ ٱلْعَالَمِ وَنَرْفُضَهُ حِينَ يُقَدَّمُ بِطَرِيقَةٍ مُبَطَّنَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ تُحَرِّفُ بَعْضُ ٱلتَّقَارِيرِ ٱلْإِخْبَارِيَّةِ ٱلْمَعْلُومَاتِ لِتَدْعَمَ آرَاءً سِيَاسِيَّةً مُعَيَّنَةً.‏ وَتُرَوِّجُ تَقَارِيرُ أُخْرَى ٱلْأَهْدَافَ وَٱلْإِنْجَازَاتِ ٱلْمُهِمَّةَ فِي نَظَرِ ٱلْعَالَمِ.‏ هٰذَا وَإِنَّ بَعْضَ ٱلْأَفْلَامِ وَٱلْكُتُبِ تُشَجِّعُ ٱلنَّاسَ أَلَّا يُفَكِّرُوا إِلَّا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَائِلَاتِهِمْ.‏ وَتَعْرِضُ أَفْكَارًا كَهٰذِهِ عَلَى أَنَّهَا مَنْطِقِيَّةٌ وَمُسْتَحَبَّةٌ وَصَحِيحَةٌ.‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلْأَفْكَارَ تَتَعَارَضُ فِي ٱلْوَاقِعِ مَعَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُوَ يَقُولُ إِنَّ سَعَادَتَنَا وَسَعَادَةَ عَائِلَتِنَا تَعْتَمِدُ عَلَى مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٦-‏٣٩‏)‏ طَبْعًا لَيْسَ خَطَأً أَنْ نَتَسَلَّى.‏ وَلٰكِنْ لِيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أُمَيِّزُ أَفْكَارَ ٱلْعَالَمِ حِينَ تُعْرَضُ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُبَاشِرَةٍ؟‏ هَلْ أَحْمِي نَفْسِي وَأَوْلَادِي مِنْ مُشَاهَدَةِ أَوْ قِرَاءَةِ مَوَادَّ مُعَيَّنَةٍ؟‏ وَهَلْ أُعَلِّمُهُمْ وُجْهَةَ نَظَرِ يَهْوَهَ لِئَلَّا يَتَأَثَّرُوا بِأَفْكَارِ ٱلْعَالَمِ ٱلَّتِي يَرَوْنَهَا وَيَسْمَعُونَهَا؟‏›.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢٢ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا تَخَفْ لِأَنِّي مَعَكَ.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏

يُظْهِرُ يَهْوَهُ أَنَّهُ مَعَنَا مِنْ خِلَالِ ٱهْتِمَامِهِ بِنَا وَعَطْفِهِ عَلَيْنَا.‏ مَثَلًا،‏ عَبَّرَ يَهْوَهُ لِشَعْبِهِ عَنْ مَشَاعِرِهِ ٱلرَّقِيقَةِ قَائِلًا:‏ «صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ،‏ جَعَلْتُكَ مُكَرَّمًا وَأَحْبَبْتُكَ».‏ (‏اش ٤٣:‏٤‏)‏ وَمَا مِنْ قُوَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ تَقْدِرُ أَنْ تَمْنَعَ يَهْوَهَ مِنْ أَنْ يُحِبَّنَا،‏ فَوَلَاؤُهُ لَنَا لَا يَتَزَعْزَعُ أَبَدًا.‏ (‏اش ٥٤:‏١٠‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَا يَعِدُ بِأَنْ يُزِيلَ مِحَنَنَا،‏ لٰكِنَّهُ لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ تُغْرِقَنَا «أَنْهَارُ» ٱلْمَشَاكِلِ،‏ أَوْ أَنْ يُؤْذِيَنَا «لَهَبُ» ٱلْمِحَنِ أَذًى دَائِمًا.‏ بَلْ يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ سَيَكُونُ مَعَنَا كَيْ ‹نَجْتَازَ› هٰذِهِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ وَكَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ سَيُهَدِّئُ مِنْ مَخَاوِفِنَا كَيْ نَبْقَى أُمَنَاءَ لَهُ،‏ حَتَّى فِي وَجْهِ ٱلْمَوْتِ.‏ (‏اش ٤١:‏١٣؛‏ ٤٣:‏٢‏)‏ وَحِينَ نَثِقُ أَنَّهُ ‹سَيَكُونُ مَعَنَا› كَمَا وَعَدَ،‏ نَتَشَجَّعُ وَنَتَقَوَّى لِنَحْتَمِلَ ٱلْمِحَنَ.‏ ب١٩/‏١ ص ٣ ف ٤-‏٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

فِي قَلْبِ ٱلْإِنْسَانِ خُطَطٌ كَثِيرَةٌ،‏ لٰكِنَّ قَصْدَ يَهْوَهَ هُوَ يَثْبُتُ.‏ —‏ ام ١٩:‏٢١‏.‏

إِذَا كُنْتَ فِي عُمْرِ ٱلشَّبَابِ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّ ٱلْأَسَاتِذَةَ وَٱلْمُرْشِدِينَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ وَغَيْرَهُمْ يُشَجِّعُونَكَ عَلَى ٱلتَّعْلِيمِ ٱلْعَالِي وَٱلْمِهَنِ ٱلْمُرْبِحَةِ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُعْطِيكَ نَصَائِحَ مُخْتَلِفَةً.‏ طَبْعًا،‏ هُوَ يُرِيدُ أَنْ تَجْتَهِدَ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ كَيْ تُؤَمِّنَ حَاجَاتِكَ بَعْدَ ٱلتَّخَرُّجِ.‏ (‏كو ٣:‏٢٣‏)‏ لٰكِنَّهُ يُشَجِّعُكَ أَنْ تَتْبَعَ مَبَادِئَهُ ٱلْحَكِيمَةَ لِتُحَدِّدَ أَوْلَوِيَّاتِكَ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْمَبَادِئُ تُوَجِّهُكَ لِتَعِيشَ بِطَرِيقَةٍ تُرْضِيهِ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هٰذَا.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وَيَهْوَهُ يَعْلَمُ مَاذَا يَنْتَظِرُ هٰذَا ٱلْعَالَمَ وَمَتَى يَنْتَهِي.‏ (‏اش ٤٦:‏١٠؛‏ مت ٢٤:‏٣،‏ ٣٦‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا:‏ يَعْرِفُ مَا يُفْرِحُنَا فِعْلًا وَمَا يُحْزِنُنَا.‏ لِذَا حَتَّى لَوْ بَدَتْ نَصَائِحُ ٱلْبَشَرِ جَيِّدَةً،‏ إِنْ لَمْ تَكُنْ مُؤَسَّسَةً عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ فَهِيَ لَيْسَتْ حَكِيمَةً أَبَدًا.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٩ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا يَكُونُ ٱلشِّرِّيرُ.‏ —‏ مز ٣٧:‏١٠‏.‏

تَابَعَ دَاوُدُ قَائِلًا:‏ «أَمَّا ٱلْحُلَمَاءُ فَيَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ،‏ وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ ٱلسَّلَامِ».‏ وَأَنْبَأَ أَيْضًا أَنَّ «ٱلْأَبْرَارَ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ،‏ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ».‏ (‏مز ٣٧:‏١١،‏ ٢٩؛‏ ٢ صم ٢٣:‏٢‏)‏ فَكَيْفَ أَثَّرَتْ هٰذِهِ ٱلْوُعُودُ عَلَى مَنْ يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّهَا مَنَحَتْهُمْ رَجَاءً بِأَنْ تَصِيرَ ٱلْأَرْضُ يَوْمًا مَا فِرْدَوْسًا كَجَنَّةِ عَدْنٍ،‏ فَٱلْأَبْرَارُ فَقَطْ سَيَسْكُنُونَهَا.‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ أَدَارَ مُعْظَمُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ظَهْرَهُمْ لِلّٰهِ وَعِبَادَتِهِ.‏ لِذَا سَمَحَ لِلْبَابِلِيِّينَ بِأَنْ يُخْضِعُوهُمْ،‏ يُدَمِّرُوا أَرْضَهُمْ،‏ وَيَسْبُوا كَثِيرِينَ مِنْهُمْ.‏ (‏٢ اخ ٣٦:‏١٥-‏٢١؛‏ ار ٤:‏٢٢-‏٢٧‏)‏ لٰكِنَّ أَنْبِيَاءَ ٱللّٰهِ ذَكَرُوا أَنَّ شَعْبَهُ سَيَرْجِعُونَ إِلَى أَرْضِهِمْ بَعْدَ ٧٠ سَنَةً.‏ وَقَدْ تَمَّتْ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّاتُ،‏ إِلَّا أَنَّهَا تَعْنِينَا نَحْنُ أَيْضًا.‏ فَهِيَ تَمْنَحُنَا رَجَاءً بِفِرْدَوْسٍ مُسْتَقْبَلِيٍّ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كَمَا عَلَتِ ٱلسَّمٰوَاتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ،‏ هٰكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ،‏ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ.‏ —‏ اش ٥٥:‏٩‏.‏

أَغْلَبُ نَصَائِحِ ٱلْعَالَمِ تَتَعَارَضُ تَمَامًا مَعَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ.‏ فَهَلْ نَصَائِحُ ٱلْعَالَمِ مُنَاسِبَةٌ أَكْثَرَ لِأَيَّامِنَا؟‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «اَلْحِكْمَةُ تَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِهَا».‏ (‏مت ١١:‏١٩‏)‏ فَمَعَ أَنَّ ٱلْعَالَمَ يُحَقِّقُ تَقَدُّمًا كَبِيرًا فِي ٱلتِّكْنُولُوجْيَا،‏ يَفْشَلُ فِي حَلِّ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلْكَبِيرَةِ ٱلَّتِي تَقِفُ فِي طَرِيقِ سَعَادَتِنَا،‏ كَٱلْحَرْبِ وَٱلْعُنْصُرِيَّةِ وَٱلْجَرِيمَةِ.‏ وَمَاذَا عَنْ تَسَاهُلِهِ ٱلْأَخْلَاقِيِّ؟‏ يَعْتَرِفُ كَثِيرُونَ أَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى تَفَكُّكِ ٱلْعَائِلَاتِ،‏ ٱنْتِشَارِ ٱلْأَمْرَاضِ،‏ وَعَوَاقِبَ سَيِّئَةٍ أُخْرَى.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يَتَمَتَّعُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلَّذِينَ يَتَبَنَّوْنَ تَفْكِيرَ يَهْوَهَ بِحَيَاةٍ عَائِلِيَّةٍ سَعِيدَةٍ،‏ صِحَّةٍ جَيِّدَةٍ،‏ وَعَلَاقَاتٍ طَيِّبَةٍ مَعَ إِخْوَتِهِمْ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ (‏اش ٢:‏٤؛‏ اع ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ ١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ أَفَلَا يُؤَكِّدُ ذٰلِكَ أَنَّ تَفْكِيرَ يَهْوَهَ أَفْضَلُ بِكَثِيرٍ مِنْ تَفْكِيرِ ٱلْعَالَمِ؟‏ ب١٨/‏١١ ص ٢٠ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْمُعَاشَرَاتُ ٱلرَّدِيئَةُ تُفْسِدُ ٱلْعَادَاتِ ٱلنَّافِعَةَ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٣‏.‏

لَا يَجِبُ أَنْ نُسَايِرَ عَلَى حِسَابِ ٱلْحَقِّ كَيْ نُرْضِيَ أَفْرَادَ عَائِلَتِنَا.‏ وَمَعَ أَنَّنَا نُرِيدُ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ جَيِّدَةٍ بِهِمْ،‏ فَإِنَّ أَصْدِقَاءَنَا ٱلْمُقَرَّبِينَ يَجِبُ أَنْ يَكُونُوا أَشْخَاصًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ كُلُّ مَنْ يَسْلُكُ فِي ٱلْحَقِّ يَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ قُدُّوسًا.‏ (‏اش ٣٥:‏٨؛‏ ١ بط ١:‏١٤-‏١٦‏)‏ فَحِينَ أَتَيْنَا إِلَى ٱلْحَقِّ،‏ قُمْنَا بِتَغْيِيرَاتٍ كَبِيرَةٍ وَصَغِيرَةٍ فِي حَيَاتِنَا كَيْ تَنْسَجِمَ مَعَ مَقَايِيسِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ دَائِمًا كَيْ لَا نُبَادِلَ حَيَاتَنَا ٱلطَّاهِرَةَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلْفَاسِدَةِ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ.‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى طَاهِرِينَ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ؟‏ لِنُبْقِ فِي بَالِنَا ٱلثَّمَنَ ٱلْغَالِيَ ٱلَّذِي دَفَعَهُ لِنَكُونَ قُدُّوسِينَ:‏ دَمَ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ ١ بط ١:‏١٨،‏ ١٩‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ١١ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَنْتَظِرُ إِلٰهَ خَلَاصِي.‏ يَسْمَعُنِي إِلٰهِي.‏ —‏ مي ٧:‏٧‏.‏

يُؤَكِّدُ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْخُدَّامِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ أَنَّ ٱلتَّرْكِيزَ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ يُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَبْقَوْا مُتَّزِنِينَ،‏ وَلَوْ تَغَيَّرَتْ ظُرُوفُهُمْ.‏ وَمِثَالُهُمْ يُظْهِرُ أَنَّنَا إِذَا ٱسْتَفَدْنَا مِنْ ظُرُوفِنَا وَٱنْتَظَرْنَا يَهْوَهَ،‏ نُحَافِظُ عَلَى سَلَامِنَا ٱلدَّاخِلِيِّ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ نُدْرِكُ أَنَّ ٱلتَّأَقْلُمَ مَعَ ٱلتَّغْيِيرِ أَفَادَنَا رُوحِيًّا.‏ فَقَدْ تَتَغَيَّرُ ظُرُوفُكَ بِسَبَبِ تَعْيِينٍ جَدِيدٍ أَوْ مَشَاكِلَ صِحِّيَّةٍ أَوْ مَسْؤُولِيَّاتٍ عَائِلِيَّةٍ.‏ لٰكِنْ تَأَكَّدْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَهْتَمُّ بِكَ وَيُسَاعِدُكَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ (‏عب ٤:‏١٦؛‏ ١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَثْنَاءِ،‏ ٱفْعَلْ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ وَٱسْتَفِدْ مِنْ وَضْعِكَ.‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَضَعْ نَفْسَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ.‏ وَهٰكَذَا تُحَافِظُ عَلَى سَلَامِكَ ٱلدَّاخِلِيِّ وَلَوْ تَغَيَّرَتْ ظُرُوفُكَ.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٣٠ ف ١٧؛‏ ص ٣١ ف ١٩،‏ ٢٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَهْوَهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا،‏ يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ.‏ —‏ مز ١٠٣:‏١٤‏.‏

فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ رِوَايَاتٌ عَدِيدَةٌ تُظْهِرُ كَمْ يُرَاعِي يَهْوَهُ خُدَّامَهُ.‏ مَثَلًا،‏ نَقْرَأُ فِي ١ صَمُوئِيل ٣:‏١-‏١٨ كَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ بِلُطْفٍ ٱلصَّبِيَّ صَمُوئِيلَ كَيْ يُوصِلَ رِسَالَةَ دَيْنُونَةٍ إِلَى عَالِي.‏ فَقَدْ أَوْصَتْ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ ٱلْأَوْلَادَ أَنْ يَحْتَرِمُوا ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا،‏ وَخُصُوصًا أَصْحَابَ ٱلسُّلْطَةِ.‏ (‏خر ٢٢:‏٢٨؛‏ لا ١٩:‏٣٢‏)‏ فَهَلْ يَكُونُ سَهْلًا عَلَى صَمُوئِيلَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى عَالِي فِي ٱلصَّبَاحِ،‏ وَيُخْبِرَهُ بِشَجَاعَةٍ عَنْ رِسَالَةِ ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلْقَاسِيَةِ؟‏ طَبْعًا لَا.‏ تَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ:‏ «خَافَ صَمُوئِيلُ أَنْ يُخْبِرَ عَالِيَ بِمَا تَرَاءَى لَهُ».‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ أَظْهَرَ لِعَالِي لَيْلًا أَنَّهُ يُنَادِي صَمُوئِيلَ.‏ لِذَا بَادَرَ عَالِي فِي ٱلصَّبَاحِ وَطَلَبَ مِنْ صَمُوئِيلَ أَلَّا يُخْفِيَ عَنْهُ ‹أَيَّةَ كَلِمَةٍ›.‏ وَهٰكَذَا «أَخْبَرَهُ صَمُوئِيلُ بِكُلِّ ٱلْكَلَامِ».‏ وَكَلَامُهُ هٰذَا يَنْسَجِمُ مَعَ رِسَالَةٍ نُقِلَتْ سَابِقًا إِلَى عَالِي.‏ (‏١ صم ٢:‏٢٧-‏٣٦‏)‏ فَمَاذَا تُعَلِّمُنَا هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةُ عَنْ يَهْوَهَ؟‏ إِنَّهَا تُظْهِرُ أَنَّهُ إِلٰهٌ حَكِيمٌ يُرَاعِي عُبَّادَهُ.‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٣ ف ٢؛‏ ص ٢٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَا يَهْوَهُ،‏ مَنْ يَنْزِلُ ضَيْفًا فِي خَيْمَتِكَ؟‏ اَلْمُتَكَلِّمُ بِٱلْحَقِّ فِي قَلْبِهِ.‏ —‏ مز ١٥:‏١،‏ ٢‏.‏

ذَكَرَتْ مَجَلَّةُ نَاشُونَال جِيُوغْرَافِيك،‏ فِي ٱلْمَقَالَةِ «لِمَ ٱلْكَذِبُ؟‏»،‏ أَنَّ ٱلْكَذِبَ صَارَ مُتَأَصِّلًا فِي طَبِيعَةِ ٱلْبَشَرِ.‏ وَغَالِبًا مَا يَكْذِبُونَ لِيُخْفُوا أَغْلَاطَهُمْ أَوْ جَرَائِمَهُمْ،‏ أَوْ رُبَّمَا لِيَتَبَاهَوْا أَوْ يُحَسِّنُوا وَضْعَهُمُ ٱلْمَادِّيَّ.‏ وَأَضَافَتِ ٱلْمَقَالَةُ أَنَّ ٱلنَّاسَ يَكْذِبُونَ بِسُهُولَةٍ،‏ أَكَاذِيبَ صَغِيرَةً وَكَبِيرَةً،‏ عَلَى ٱلْغُرَبَاءِ وَزُمَلَاءِ ٱلْعَمَلِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ وَٱلْأَحِبَّاءِ.‏ وَمَا نَتِيجَةُ كُلِّ هٰذَا ٱلْكَذِبِ؟‏ يَفْقِدُ ٱلنَّاسُ ٱلثِّقَةَ وَاحِدُهُمْ بِٱلْآخَرِ وَتَتَحَطَّمُ ٱلْعَلَاقَاتُ بَيْنَهُمْ.‏ صَلَّى دَاوُدُ إِلَى يَهْوَهَ:‏ «أَنْتَ تُسَرُّ بِٱلصِّدْقِ فِي ٱلْبَاطِنِ».‏ (‏مز ٥١:‏٦‏)‏ فَقَدْ عَرَفَ دَاوُدُ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نَكُونَ صَادِقِينَ مِنَ ٱلدَّاخِلِ.‏ وَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ ‹يَتَكَلَّمُونَ بِٱلْحَقِّ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ› فِي كُلِّ أَوْجُهِ حَيَاتِهِمْ.‏ —‏ زك ٨:‏١٦‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٧ ف ٤؛‏ ص ٨ ف ٩-‏١٠؛‏ ص ١٠ ف ١٩‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

هَدَاهُمْ آمِنِينَ فَلَمْ يَرْتَعِبُوا.‏ —‏ مز ٧٨:‏٥٣‏.‏

عِنْدَ خُرُوجِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ عَامَ ١٥١٣ ق‌م،‏ تَخَطَّى عَدَدُهُمُ ٱلثَّلَاثَةَ مَلَايِينَ بِحَسَبِ ٱلتَّقْدِيرَاتِ.‏ وَقَدْ ضَمَّ هٰذَا ٱلْعَدَدُ ٱلضَّخْمُ أَطْفَالًا وَمُسِنِّينَ،‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَيْضًا مَرْضَى وَمُعَاقِينَ.‏ لِذَا ٱحْتَاجُوا إِلَى قَائِدٍ يَهْتَمُّ بِهِمْ وَيَتَفَهَّمُهُمْ.‏ وَقَدْ أَثْبَتَ يَهْوَهُ،‏ مِنْ خِلَالِ مُوسَى،‏ أَنَّهُ ٱلْقَائِدُ ٱلْمِثَالِيُّ.‏ فَشَعَرَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بِٱلْأَمَانِ وَهُمْ يُغَادِرُونَ ٱلْأَرْضَ ٱلَّتِي عَاشُوا فِيهَا طَوَالَ حَيَاتِهِمْ.‏ (‏مز ٧٨:‏٥٢‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا فَعَلَ يَهْوَهُ لِيَشْعُرَ شَعْبُهُ بِٱلْأَمَانِ؟‏ أَوَّلًا،‏ أَخْرَجَهُمْ مِنْ مِصْرَ «مُنَظَّمِينَ كَٱلْجَيْشِ».‏ (‏خر ١٣:‏١٨‏)‏ وَهٰذَا ٱلتَّنْظِيمُ أَكَّدَ لَهُمْ أَنَّ يَهْوَهَ يُسَيْطِرُ كَامِلًا عَلَى ٱلْوَضْعِ.‏ ثَانِيًا،‏ «هَدَاهُمْ بِسَحَابَةٍ نَهَارًا،‏ وَٱللَّيْلَ كُلَّهُ بِنُورِ نَارٍ».‏ (‏مز ٧٨:‏١٤‏)‏ فَكَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ:‏ «لَا تَخَافُوا.‏ أَنَا أُرْشِدُكُمْ وَأَحْمِيكُمْ».‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٦ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَيْتَكَ تُوَارِينِي فِي شِيُولَ،‏ وَتُعَيِّنُ لِي أَجَلًا وَتَذْكُرُنِي!‏ —‏ اي ١٤:‏١٣‏.‏

فِي زَمَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ غَرِقَ بَعْضُ خُدَّامِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْمَشَاكِلِ وَتَمَنَّوُا ٱلْمَوْتَ.‏ أَيُّوبُ مَثَلًا قَالَ مِنْ شِدَّةِ أَلَمِهِ:‏ «قَدْ سَئِمْتُ؛‏ فَإِلَى ٱلدَّهْرِ لَا أُرِيدُ أَنْ أَعِيشَ».‏ (‏اي ٧:‏١٦‏)‏ وَيُونَانُ شَعَرَ بِإِحْبَاطٍ شَدِيدٍ،‏ حَتَّى إِنَّهُ قَالَ:‏ «اَلْآنَ يَا يَهْوَهُ،‏ خُذْ نَفْسِي مِنِّي،‏ فَإِنَّهُ خَيْرٌ لِي أَنْ أَمُوتَ مِنْ أَنْ أَحْيَا».‏ (‏يون ٤:‏٣‏)‏ كَمَا أَنَّ إِيلِيَّا فَقَدَ ٱلْأَمَلَ،‏ وَطَلَبَ:‏ ‏«اَلْآنَ يَا يَهْوَهُ،‏ خُذْ نَفْسِي مِنِّي».‏ (‏١ مل ١٩:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ أَحَبَّ خُدَّامَهُ هٰؤُلَاءِ،‏ وَأَرَادَ أَنْ يَحْيَوْا.‏ وَبَدَلَ أَنْ يُوَبِّخَهُمْ،‏ سَاعَدَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا ٱلْحَيَاةَ مُجَدَّدًا وَيُوَاصِلُوا خِدْمَتَهُ بِأَمَانَةٍ.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٣ ف ٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

نَحْنُ عَامِلَانِ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

اَلْعَامِلُونَ مَعَ ٱللّٰهِ مَعْرُوفُونَ بِضِيَافَتِهِمْ.‏ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «ضِيَافَةٍ» تَعْنِي حَرْفِيًّا «ٱللُّطْفَ نَحْوَ ٱلْغُرَبَاءِ».‏ (‏عب ١٣:‏٢‏)‏ وَتَتَضَمَّنُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ رِوَايَاتٍ عَدِيدَةً تُعَلِّمُنَا كَيْفَ نُظْهِرُ هٰذَا ٱللُّطْفَ.‏ (‏تك ١٨:‏١-‏٥‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْتَغِلَّ ٱلْفُرَصَ لِنُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا مِنْ «أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ» أَمْ لَا.‏ وَنَحْنُ جَمِيعًا قَادِرُونَ عَلَى ذٰلِكَ.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ فَهَلْ تَقْدِرُ أَنْ تَعْمَلَ مَعَ يَهْوَهَ بِٱسْتِضَافَةِ خُدَّامٍ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ يَحْتَاجُونَ إِلَى مَنَامَةٍ؟‏ (‏٣ يو ٥،‏ ٨‏)‏ وَهٰذَا يَخْلُقُ فُرَصًا ‹لِتَبَادُلِ ٱلتَّشْجِيعِ›.‏ (‏رو ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ تُشَجِّعُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ ٱلْإِخْوَةَ أَنْ يَضَعُوا أَمَامَهُمْ هَدَفَ ٱلْخِدْمَةِ كَشُيُوخٍ وَخُدَّامٍ مُسَاعِدِينَ.‏ فَهٰذِهِ طَرِيقَةٌ أُخْرَى لِلْعَمَلِ مَعَ يَهْوَهَ.‏ (‏١ تي ٣:‏١،‏ ٨،‏ ٩؛‏ ١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَمَنْ يَضَعُ هَدَفًا كَهٰذَا يَرْغَبُ أَنْ يُسَاعِدَ إِخْوَتَهُ عَمَلِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ (‏اع ٦:‏١-‏٤‏)‏ وَسَيُؤَكِّدُ لَكَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ يَقُومُونَ بِهٰذِهِ ٱلتَّعْيِينَاتِ أَنَّهُمْ يَفْرَحُونَ كَثِيرًا بِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٢٤ ف ٦-‏٧؛‏ ص ٢٥ ف ١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا تَنْتَقِدْ شَيْخًا بِشِدَّةٍ.‏ بَلْ نَاشِدْهُ كَأَبٍ.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١‏.‏

مَعَ أَنَّ تِيمُوثَاوُسَ تَمَتَّعَ بِمِقْدَارٍ مِنَ ٱلسُّلْطَةِ عَلَى إِخْوَةٍ أَكْبَرَ مِنْهُ،‏ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يُعَامِلَهُمْ بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوِ ٱرْتَكَبَ أَخٌ مُسِنٌّ خَطِيَّةً عَمْدًا،‏ أَوْ شَجَّعَ عَلَى أُمُورٍ يَكْرَهُهَا يَهْوَهُ؟‏ لَا يَعْذِرُ يَهْوَهُ مَنْ يُخْطِئُ عَنْ قَصْدٍ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُ أَكْبَرُ سِنًّا.‏ فَبِحَسَبِ ٱلْمَبْدَإِ فِي إِشَعْيَا ٦٥:‏٢٠‏،‏ «ٱلْخَاطِئُ يُلْعَنُ وَلَوْ بَلَغَ ٱلْمِئَةَ مِنَ ٱلْعُمْرِ».‏ وَيَذْكُرُ حَزْقِيَالُ مَبْدَأً مُمَاثِلًا.‏ (‏حز ٩:‏٥-‏٧‏)‏ فَٱلْأَهَمُّ أَنْ نَحْتَرِمَ يَهْوَهَ ٱللّٰهَ،‏ ٱلْقَدِيمَ ٱلْأَيَّامَ.‏ (‏دا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٣،‏ ١٤‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ لَنْ نَتَرَدَّدَ فِي تَقْدِيمِ ٱلْمَشُورَةِ لِمَنْ يَحْتَاجُ إِلَيْهَا،‏ مَهْمَا بَلَغَ مِنَ ٱلْعُمْرِ.‏ —‏ غل ٦:‏١‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ١١ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

قَلِيلُ ٱلْخِبْرَةِ يُصَدِّقُ كُلَّ كَلِمَةٍ،‏ وَٱلنَّبِيهُ يَتَأَمَّلُ فِي خُطُوَاتِهِ.‏ —‏ ام ١٤:‏١٥‏.‏

نَحْتَاجُ جَمِيعًا أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نَفْحَصُ ٱلْمَعْلُومَاتِ وَنَتَوَصَّلُ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ صَحِيحَةٍ.‏ (‏ام ٣:‏٢١-‏٢٣؛‏ ٨:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَإِلَّا فَيَسْهُلُ عَلَى ٱلشَّيْطَانِ وَعَالَمِهِ أَنْ يُشَوِّشَا تَفْكِيرَنَا.‏ (‏اف ٥:‏٦؛‏ كو ٢:‏٨‏)‏ وَلِلتَّوَصُّلِ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ صَحِيحَةٍ،‏ يَلْزَمُنَا أَنْ نَعْرِفَ كُلَّ ٱلْوَقَائِعِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ تَنْهَالُ عَلَيْنَا ٱلْمَعْلُومَاتُ عَبْرَ ٱلْإِنْتِرْنِت وَٱلتِّلِفِزْيُونِ وَغَيْرِهِ مِنْ وَسَائِلِ ٱلْإِعْلَامِ.‏ كَمَا يَصِلُنَا مِنْ أَصْدِقَائِنَا فَيْضٌ مِنَ ٱلْأَخْبَارِ وَٱلرَّسَائِلِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ وَٱلنَّصِّيَّةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ أَصْدِقَاءَنَا نِيَّتُهُمْ حَسَنَةٌ فِي ٱلْعَادَةِ،‏ لٰكِنَّ بَعْضَ ٱلنَّاسِ يَنْشُرُونَ عَمْدًا مَعْلُومَاتٍ خَاطِئَةً أَوْ مُحَرَّفَةً.‏ لِذَا ٱلْحَذَرُ وَاجِبٌ دَائِمًا.‏ ب١٨/‏٨ ص ٣ ف ١،‏ ٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

قَدْ نِلْتِ حُظْوَةً عِنْدَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ لو ١:‏٣٠‏.‏

اِخْتَارَ يَهْوَهُ شَابَّةً مُتَوَاضِعَةً ٱسْمُهَا مَرْيَمُ لِتَكُونَ أُمَّ يَسُوعَ.‏ وَقَدْ عَاشَتْ مَرْيَمُ فِي مَدِينَةِ ٱلنَّاصِرَةِ ٱلصَّغِيرَةِ،‏ بَعِيدًا عَنْ أُورُشَلِيمَ وَهَيْكَلِهَا ٱلْعَظِيمِ.‏ (‏لو ١:‏٢٦-‏٣٣‏)‏ وَتَمَتَّعَتْ بِرُوحِيَّاتٍ قَوِيَّةٍ،‏ وَهٰذَا وَاضِحٌ مِمَّا قَالَتْهُ لَاحِقًا لِقَرِيبَتِهَا أَلِيصَابَاتَ.‏ (‏لو ١:‏٤٦-‏٥٥‏)‏ وَيَهْوَهُ لَاحَظَ أَمَانَتَهَا،‏ وَبَارَكَهَا بِذٰلِكَ ٱلِٱمْتِيَازِ ٱلَّذِي لَمْ تَتَوَقَّعْهُ.‏ لَاحِظْ أَيْضًا مَا حَدَثَ عِنْدَمَا وُلِدَ يَسُوعُ.‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يُعْلِنِ ٱلْخَبَرَ لِلْمَسْؤُولِينَ أَوِ ٱلْحُكَّامِ فِي أُورُشَلِيمَ وَبَيْتَ لَحْمَ.‏ بَلْ أَرْسَلَ مَلَائِكَةً لِيُعْلِنُوهُ لِرُعَاةٍ بُسَطَاءَ فِي ٱلْحُقُولِ خَارِجَ بَيْتَ لَحْمَ.‏ (‏لو ٢:‏٨-‏١٤‏)‏ ثُمَّ زَارَ هٰؤُلَاءِ ٱلرُّعَاةُ ٱلْمَوْلُودَ ٱلْجَدِيدَ.‏ (‏لو ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مَرْيَمَ وَيُوسُفَ تَفَاجَآ وَفَرِحَا حِينَ شَاهَدَا يَسُوعَ يُكَرَّمُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ ب١٨/‏٧ ص ٩-‏١٠ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِشْتَدَّ غَضَبُ يَهْوَهَ عَلَى سُلَيْمَانَ.‏ —‏ ١ مل ١١:‏٩‏.‏

لِمَاذَا غَضِبَ يَهْوَهُ عَلَى سُلَيْمَانَ؟‏ يُجِيبُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «لِأَنَّ قَلْبَهُ مَالَ عَنْ يَهْوَهَ .‏ .‏ .‏ ٱلَّذِي تَرَاءَى لَهُ مَرَّتَيْنِ.‏ وَأَوْصَاهُ مِنْ جِهَةِ هٰذَا ٱلْأَمْرِ أَلَّا يَذْهَبَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى،‏ فَلَمْ يَحْفَظْ مَا أَوْصَى بِهِ يَهْوَهُ».‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ خَسِرَ سُلَيْمَانُ رِضَى ٱللّٰهِ وَدَعْمَهُ.‏ فَلَمْ يَمْلِكِ ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْهُ عَلَى كَامِلِ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ،‏ وَعَانَوْا مَصَائِبَ كَثِيرَةً عَلَى مَرِّ ٱلْأَجْيَالِ.‏ (‏١ مل ١١:‏٩-‏١٣‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةِ؟‏ حِينَ نُصَادِقُ أَشْخَاصًا لَا يُقَدِّرُونَ مَبَادِئَ يَهْوَهَ وَلَا يُطَبِّقُونَهَا،‏ تَتَعَرَّضُ رُوحِيَّاتُنَا لِلْخَطَرِ.‏ وَهٰؤُلَاءِ قَدْ يَكُونُونَ إِخْوَةً ضُعَفَاءَ رُوحِيًّا،‏ أَوْ أَقَارِبَ وَجِيرَانًا وَزُمَلَاءَ فِي ٱلْعَمَلِ وَٱلْمَدْرَسَةِ.‏ عَلَى أَيِّ حَالٍ،‏ إِنْ أَمْضَيْنَا ٱلْوَقْتَ مَعَ أَشْخَاصٍ لَا يُقَدِّرُونَ مَبَادِئَ يَهْوَهَ،‏ فَسَيُخَرِّبُونَ عَلَاقَتَنَا بِهِ عَاجِلًا أَوْ آجِلًا.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٩ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْعَالَمُ كُلُّهُ هُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٩‏.‏

يَنْشُرُ ٱلشَّيْطَانُ أَفْكَارَهُ مِنْ خِلَالِ ٱلْأَفْلَامِ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلتِّلِفِزْيُونِيَّةِ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلْقِصَصَ لَا تُسَلِّينَا فَحَسْبُ،‏ بَلْ تَصُوغُ أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ حَتَّى إِنَّ يَسُوعَ ٱسْتَعْمَلَهَا لِيُعَلِّمَ سَامِعِيهِ.‏ فَأَخْبَرَهُمْ مَثَلًا عَنِ ٱلِٱبْنِ ٱلضَّالِّ وَٱلسَّامِرِيِّ ٱلْمُحِبِّ لِلْقَرِيبِ.‏ (‏مت ١٣:‏٣٤؛‏ لو ١٠:‏٢٩-‏٣٧؛‏ ١٥:‏١١-‏٣٢‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلَّذِينَ تَأَثَّرُوا بِتَفْكِيرِ ٱلشَّيْطَانِ قَدْ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلْقِصَصَ لِيُفْسِدُونَا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَأْخُذَ حَذَرَنَا.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْأَفْلَامِ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلتِّلِفِزْيُونِيَّةِ مُضِرَّةٌ.‏ فَبَعْضُهَا يُسَلِّينَا وَيُثَقِّفُنَا دُونَ أَنْ يُفْسِدَ تَفْكِيرَنَا.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ مُتَّزِنِينَ.‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ عِنْدَمَا تَخْتَارُ تَسْلِيَتَكَ:‏ ‹هَلْ يُعَلِّمُنِي هٰذَا ٱلْفِيلْمُ أَوِ ٱلْبَرْنَامَجُ أَنْ لَا مُشْكِلَةَ فِي ٱلِٱسْتِسْلَامِ لِرَغَبَاتِي ٱلْجَسَدِيَّةِ؟‏›.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ اف ٢:‏١-‏٣‏)‏ وَإِذَا أَحْسَسْتَ أَنَّ بَرْنَامَجًا مَا يَنْشُرُ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ،‏ فَتَجَنَّبْهُ مِثْلَمَا تَتَجَنَّبُ مَرَضًا مُعْدِيًا.‏ ب١٩/‏١ ص ١٥-‏١٦ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِقْبَلُوا خُوذَةَ ٱلْخَلَاصِ.‏ —‏ اف ٦:‏١٧‏.‏

مِثْلَمَا حَمَتِ ٱلْخُوذَةُ رَأْسَ ٱلْجُنْدِيِّ،‏ يَحْمِي «رَجَاءُ ٱلْخَلَاصِ» تَفْكِيرَنَا.‏ (‏١ تس ٥:‏٨؛‏ ام ٣:‏٢١‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَخْدَعُنَا لِنَنْزِعَ خُوذَتَنَا.‏ كَيْفَ؟‏ فَكِّرْ فِي ٱلْأُسْلُوبِ ٱلَّذِي لَجَأَ إِلَيْهِ حِينَ جَرَّبَ يَسُوعَ.‏ فَقَدْ عَرَفَ ٱلشَّيْطَانُ بِٱلتَّأْكِيدِ أَنَّ يَسُوعَ سَيَحْكُمُ عَلَى ٱلْبَشَرِ.‏ وَلٰكِنْ قَبْلَ ذٰلِكَ،‏ وَجَبَ عَلَى يَسُوعَ أَنْ يَتَأَلَّمَ وَيَمُوتَ،‏ وَيَنْتَظِرَ أَيْضًا حَتَّى يَحِينَ ٱلْوَقْتُ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ يَهْوَهُ.‏ فَعَرَضَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُوَفِّرَ عَلَيْهِ ٱلِٱنْتِظَارَ.‏ وَوَعَدَهُ أَنْ يُصْبِحَ حَاكِمَ ٱلْعَالَمِ فَوْرًا،‏ شَرْطَ أَنْ يَقُومَ بِعَمَلِ عِبَادَةٍ لَهُ.‏ (‏لو ٤:‏٥-‏٧‏)‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يَعْرِفُ ٱلشَّيْطَانُ أَنَّ يَهْوَهَ يَعِدُنَا بِبَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَظِرَ حَتَّى يَتَحَقَّقَ هٰذَا ٱلْوَعْدُ،‏ وَنَتَحَمَّلَ ٱلْمَصَاعِبَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ.‏ لِذٰلِكَ يُغْرِينَا بِأَنْ نَعِيشَ حَيَاةً مُرِيحَةً ٱلْآنَ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَطْلُبَ ٱلْمَلَكُوتَ ثَانِيًا.‏ —‏ مت ٦:‏٣١-‏٣٣‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٣٠-‏٣١ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لِيُؤْتِكَ قَلْبُكَ خَيْرًا فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ.‏ —‏ جا ١١:‏٩‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَفْرَحَ فِي شَبَابِكَ.‏ لِذَا ضَعْ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً وَطَبِّقْ مَبَادِئَ يَهْوَهَ فِي كُلِّ ٱلْمَجَالَاتِ.‏ وَكُلَّمَا بَكَّرْتَ فِي ذٰلِكَ،‏ لَمَسْتَ كَيْفَ يُرْشِدُكَ يَهْوَهُ وَيَحْمِيكَ وَيُبَارِكُكَ.‏ فَٱتْبَعْ إِذًا كُلَّ ٱلنَّصَائِحِ ٱلْمُفِيدَةِ فِي كَلِمَتِهِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلنَّصِيحَةُ:‏ «اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ».‏ (‏جا ١٢:‏١‏)‏ وَأَنْتُمْ يَا شَبَابَنَا ٱلْأَعِزَّاءَ تَسْتَحِقُّونَ ٱلْمَدْحَ لِأَنَّكُمْ تُرَكِّزُونَ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ فَتَضَعُونَ أَهْدَافًا رُوحِيَّةً،‏ وَتُعْطُونَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِعَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ وَلَا تَلْتَهُونَ بِأُمُورِ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ جُهُودَكُمْ لَنْ تَضِيعَ.‏ فَلَدَيْكُمْ إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ يُحِبُّونَكُمْ وَيَدْعَمُونَكُمْ.‏ وَإِذَا ٱتَّكَلْتُمْ عَلَى يَهْوَهَ فِي كُلِّ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَهُوَ سَيُنْجِحُ خُطَطَكُمْ.‏ ب١٨/‏٤ ص ٢٩ ف ١٧،‏ ١٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة