مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ٥٣-‏٦٩
  • نيسان (‏ابريل)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نيسان (‏ابريل)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
    بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
    اَلثُّلَاثَاءُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ٥٣-‏٦٩

نَيْسَانُ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

قَالَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ:‏ «اِذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ!‏ إِنَّكَ لَا تُفَكِّرُ تَفْكِيرَ ٱللّٰهِ،‏ بَلْ تَفْكِيرَ ٱلنَّاسِ».‏ —‏ مت ١٦:‏٢٣‏.‏

مَا ٱلْقَوْلُ فِينَا؟‏ هَلْ نُفَكِّرُ تَفْكِيرَ يَهْوَهَ أَمِ ٱلْعَالَمِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَبْذُلُ جُهْدَنَا لِنُرْضِيَ يَهْوَهَ بِتَصَرُّفَاتِنَا.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا عَنْ أَفْكَارِنَا؟‏ هَلْ نَسْعَى أَيْضًا لِنُفَكِّرَ مِثْلَهُ؟‏ يَتَطَلَّبُ ذٰلِكَ مِنَّا جُهْدًا كَبِيرًا.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَتَشَرَّبَ تَفْكِيرَ ٱلْعَالَمِ.‏ فَرُوحُهُ مُنْتَشِرٌ حَوْلَنَا.‏ (‏اف ٢:‏٢‏)‏ كَمَا أَنَّ تَفْكِيرَهُ مُغْرٍ،‏ لِأَنَّهُ يُشَجِّعُ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ عَلَى ٱلْأَنَانِيَّةِ.‏ فَمَا أَسْهَلَ أَنْ نَتَبَنَّى تَفْكِيرَ ٱلْعَالَمِ بَدَلَ تَفْكِيرِ يَهْوَهَ!‏ وَلٰكِنْ طَبْعًا،‏ إِذَا سَمَحْنَا لِلْعَالَمِ بِأَنْ يُؤَثِّرَ عَلَى تَفْكِيرِنَا،‏ نَصِيرُ أَنَانِيِّينَ وَنَرْغَبُ أَنْ نُحَدِّدَ لِأَنْفُسِنَا ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ.‏ (‏مر ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فَكَمْ ضَرُورِيٌّ إِذًا أَنْ نَتَبَنَّى «تَفْكِيرَ ٱللّٰهِ» وَنَرْفُضَ «تَفْكِيرَ ٱلنَّاسِ»!‏ ب١٨/‏١١ ص ١٨ ف ١؛‏ ص ١٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ.‏ —‏ مت ٣:‏١٧‏.‏

نَالَ يَسُوعُ إِكْرَامًا خُصُوصِيًّا مِنْ أَبِيهِ.‏ فَفِي ثَلَاثِ مُنَاسَبَاتٍ،‏ تَكَلَّمَ يَهْوَهُ مُبَاشَرَةً مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَشَجَّعَهُ.‏ فَبَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ فِي نَهْرِ ٱلْأُرْدُنِّ،‏ قَالَ يَهْوَهُ ٱلْكَلِمَاتِ أَعْلَاهُ.‏ وَكَمَا يَبْدُو،‏ لَمْ يَسْمَعْ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ سِوَى يَسُوعَ وَيُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ.‏ وَقَبْلَ سَنَةٍ تَقْرِيبًا مِنْ مَوْتِ يَسُوعَ،‏ سَمِعَ ثَلَاثَةٌ مِنْ رُسُلِهِ يَهْوَهَ يَقُولُ:‏ «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ.‏ لَهُ ٱسْمَعُوا».‏ (‏مت ١٧:‏٥‏)‏ وَأَخِيرًا،‏ قَبْلَ بِضْعَةِ أَيَّامٍ مِنْ مَوْتِهِ،‏ تَكَلَّمَ مَعَهُ يَهْوَهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَرَّةً ثَالِثَةً.‏ (‏يو ١٢:‏٢٨‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّهُ سَيُتَّهَمُ بِٱلتَّجْدِيفِ وَيَمُوتُ مَوْتًا مُخْزِيًا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ صَلَّى أَنْ تَتِمَّ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ،‏ لَا مَشِيئَتُهُ.‏ (‏مت ٢٦:‏٣٩،‏ ٤٢‏)‏ وَ «ٱحْتَمَلَ خَشَبَةَ ٱلْآلَامِ،‏ مُحْتَقِرًا ٱلْخِزْيَ».‏ فَقَدْ طَلَبَ رِضَى أَبِيهِ،‏ لَا ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ عب ١٢:‏٢‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٠-‏١١ ف ١٥-‏١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوْبِ)‏ مرقس ١٤:‏٣-‏٩

اَلْجُمُعَةُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَا أَبَتَاهُ،‏ إِنْ شِئْتَ،‏ فَٱصْرِفْ عَنِّي هٰذِهِ ٱلْكَأْسَ.‏ —‏ لو ٢٢:‏٤٢‏.‏

بَعْدَ تَأْسِيسِ عَشَاءِ ٱلرَّبِّ،‏ أَظْهَرَ يَسُوعُ شَجَاعَةً كَبِيرَةً.‏ فَقَدْ قَبِلَ مَشِيئَةَ أَبِيهِ لَهُ،‏ رَغْمَ عِلْمِهِ أَنَّ ذٰلِكَ سَيُؤَدِّي إِلَى إِعْدَامِهِ بِتُهْمَةِ ٱلتَّجْدِيفِ ٱلْمُهِينَةِ.‏ (‏مت ٢٦:‏٦٥،‏ ٦٦‏)‏ فَحَافَظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ كَامِلًا،‏ وَذٰلِكَ لِيُكْرِمَ ٱسْمَ يَهْوَهَ،‏ يُؤَيِّدَ سُلْطَانَهُ،‏ وَيُعْطِيَ ٱلْبَشَرَ ٱلتَّائِبِينَ فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ هَيَّأَ أَتْبَاعَهُ لِمَا سَيُوَاجِهُونَهُ قَرِيبًا.‏ وَقَدْ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلشَّجَاعَةَ أَيْضًا حِينَ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى مَخَاوِفِهِ،‏ بَلْ عَلَى حَاجَاتِ رُسُلِهِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ فَٱلْمُنَاسَبَةُ ٱلْبَسِيطَةُ ٱلَّتِي أَسَّسَهَا بَعْدَمَا صَرَفَ يَهُوذَا،‏ كَانَتْ سَتُذَكِّرُ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلْفَوَائِدِ ٱلنَّاتِجَةِ عَنْ دَمِهِ ٱلْمَسْفُوكِ وَعَنْ مُشَارَكَتِهِمْ فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١١:‏١-‏١١

اَلسَّبْتُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَيُّهَا ٱلْآبُ،‏ مَجِّدِ ٱسْمَكَ.‏ —‏ يو ١٢:‏٢٨‏.‏

أَجَابَ ٱلْآبُ ٱبْنَهُ يَسُوعَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ:‏ «مَجَّدْتُهُ وَسَأُمَجِّدُهُ أَيْضًا».‏ كَانَ يَسُوعُ مُضْطَرِبًا لِأَنَّهُ يَحْمِلُ مَسْؤُولِيَّةً كَبِيرَةً:‏ أَنْ يَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ.‏ وَهُوَ عَرَفَ أَنَّهُ سَيُجْلَدُ وَيُقْتَلُ بِوَحْشِيَّةٍ.‏ (‏مت ٢٦:‏٣٨‏)‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْأَهَمَّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْهِ كَانَ تَمْجِيدَ ٱسْمِ أَبِيهِ.‏ فَيَسُوعُ سَبَقَ أَنِ ٱتُّهِمَ بِٱلتَّجْدِيفِ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ لِذَا خَافَ أَنْ يَجْلُبَ مَوْتُهُ ٱلتَّعْيِيرَ عَلَى ٱسْمِ ٱللّٰهِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ نَقْلَقُ أَحْيَانًا عِنْدَمَا نَشْعُرُ أَنَّ ٱسْمَ يَهْوَهَ يُعَيَّرُ.‏ فَرُبَّمَا نُظْلَمُ مِثْلَ يَسُوعَ أَوْ نَنْزَعِجُ مِنَ ٱلْإِشَاعَاتِ ٱلَّتِي يَنْشُرُهَا مُقَاوِمُونَا.‏ وَقَدْ نَظُنُّ أَنَّ مَا يَقُولُونَهُ يُعَيِّرُ ٱسْمَ يَهْوَهَ.‏ فِي أَوْقَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ لِنَتَذَكَّرْ مَا قَالَهُ يَهْوَهُ.‏ فَهٰذَا يُرِيحُنَا.‏ فَمِنَ ٱلْمُسْتَحِيلِ أَنْ يَفْشَلَ يَهْوَهُ فِي تَمْجِيدِ ٱسْمِهِ.‏ —‏ مز ٩٤:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ اش ٦٥:‏١٧‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ١١-‏١٢ ف ١٤-‏١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١١:‏١٢-‏١٩

اَلْأَحَدُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِبْتَدَأَ يَسُوعُ يُرِي تَلَامِيذَهُ أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يُعَانِيَ كَثِيرًا وَيُقْتَلَ.‏ —‏ مت ١٦:‏٢١‏.‏

لَمْ يُصَدِّقِ ٱلرُّسُلُ آذَانَهُمْ!‏ فَبَدَلَ أَنْ يَرُدَّ يَسُوعُ ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى إِسْرَائِيلَ كَمَا تَوَقَّعُوا،‏ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَتَعَذَّبَ وَيَمُوتَ.‏ لِذَا قَالَ لَهُ بُطْرُسُ:‏ «اُلْطُفْ بِنَفْسِكَ يَا رَبُّ؛‏ لَنْ تَلْقَى هٰذَا ٱلْمَصِيرَ أَبَدًا».‏ عِنْدَئِذٍ أَجَابَهُ يَسُوعُ:‏ «اِذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ!‏ أَنْتَ مَعْثَرَةٌ لِي،‏ لِأَنَّكَ لَا تُفَكِّرُ تَفْكِيرَ ٱللّٰهِ،‏ بَلْ تَفْكِيرَ ٱلنَّاسِ».‏ (‏مت ١٦:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ اع ١:‏٦‏)‏ وَهٰكَذَا كَشَفَ جَوَابُ يَسُوعَ أَنَّ هُنَالِكَ فَرْقًا بَيْنَ تَفْكِيرِ يَهْوَهَ وَتَفْكِيرِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ فَكَلِمَاتُ بُطْرُسَ عَكَسَتْ مَوْقِفَ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَنَانِيَّ.‏ أَمَّا تَفْكِيرُ يَهْوَهَ فَمُخْتَلِفٌ تَمَامًا.‏ وَيَسُوعُ أَظْهَرَ بِوُضُوحٍ أَنَّهُ يَتَبَنَّى تَفْكِيرَ يَهْوَهَ،‏ وَيَرْفُضُ تَفْكِيرَ ٱلْعَالَمِ.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٨ ف ١-‏٢‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١١ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١١:‏٢٠–‏١٢:‏٢٧،‏ ٤١-‏٤٤

اَلْإِثْنَيْنُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

دَاوِمُوا عَلَى ٱلْمُنَادَاةِ بِمَوْتِ ٱلرَّبِّ،‏ إِلَى أَنْ يَجِيءَ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٢٦‏.‏

كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَهُ إِلَى ٱلْمَلَايِينِ ٱلْمُجْتَمِعِينَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ لِيَحْتَفِلُوا بِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ؟‏ هَلْ يَرَى مُجَرَّدَ مَجْمُوعَةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ؟‏ كَلَّا،‏ بَلْ يُلَاحِظُ كُلَّ فَرْدٍ مِنْهُمْ.‏ فَيَرَى مَثَلًا ٱلَّذِينَ لَا يُفَوِّتُونَ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةَ أَبَدًا.‏ فَٱلْبَعْضُ يَأْتُونَ رَغْمَ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلشَّدِيدِ.‏ وَآخَرُونَ لَا يَحْضُرُونَ كُلَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ لٰكِنَّهُمْ يَعْتَبِرُونَ حُضُورَ ٱلذِّكْرَى وَاجِبًا مُقَدَّسًا.‏ وَيَرَى يَهْوَهُ أَيْضًا ٱلَّذِينَ يَأْتُونَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ،‏ رُبَّمَا بِدَافِعِ ٱلْفُضُولِ.‏ طَبْعًا،‏ يَفْرَحُ يَهْوَهُ بِرُؤْيَةِ عَدَدٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلذِّكْرَى.‏ (‏لو ٢٢:‏١٩‏)‏ لٰكِنَّ هَمَّهُ ٱلْأَوَّلَ هُوَ سَبَبُ حُضُورِهِمْ.‏ فَٱلدَّافِعُ مُهِمٌّ فِي نَظَرِهِ.‏ فَهَلْ نَرْغَبُ أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْ يَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ؟‏ —‏ اش ٣٠:‏٢٠؛‏ يو ٦:‏٤٥‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٦ ف ١-‏٣‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٢ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١٤:‏١،‏ ٢،‏ ١٠،‏ ١١؛‏ متى ٢٦:‏١-‏٥،‏ ١٤-‏١٦

تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
اَلثُّلَاثَاءُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَاتَ ٱلْمَسِيحُ عَنَّا.‏ —‏ رو ٥:‏٨‏.‏

لَمْ يَكُنْ يَسُوعُ مُسْتَعِدًّا فَقَطْ أَنْ يَمُوتَ مِنْ أَجْلِ تَلَامِيذِهِ،‏ بَلْ وَضَعَ أَيْضًا مَصْلَحَتَهُمْ قَبْلَ مَصْلَحَتِهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ حَيَاتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ قَضَى ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ حَتَّى حِينَ شَعَرَ بِتَعَبٍ جَسَدِيٍّ أَوْ ضَغْطٍ نَفْسِيٍّ.‏ (‏لو ٢٢:‏٣٩-‏٤٦‏)‏ وَرَكَّزَ عَلَى ٱلْعَطَاءِ،‏ لَا ٱلْأَخْذِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ نَحْنُ نَتَمَتَّعُ بِأُخُوَّةٍ مَسِيحِيَّةٍ حَقِيقِيَّةٍ وَفَرِيدَةٍ.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نَصْرِفَ أَكْبَرَ وَقْتٍ مُمْكِنٍ فِي دَعْوَةِ أَشْخَاصٍ جُدُدٍ لِيَنْضَمُّوا إِلَيْنَا،‏ وَلٰكِنْ يَهُمُّنَا بِشَكْلٍ خَاصٍّ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ «أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ» إِنَّمَا صَارُوا خَامِلِينَ.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ فَنُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِنَا لَهُمْ بِتَشْجِيعِهِمْ أَنْ يَحْضُرُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ وَخُصُوصًا ٱلذِّكْرَى.‏ وَمِثْلَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ نَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ يَعُودُ شَخْصٌ خَامِلٌ إِلَى أَبِينَا وَرَاعِينَا ٱلْمُحِبِّ.‏ —‏ مت ١٨:‏١٤‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٨ ف ١٢؛‏ ص ٢٩ ف ١٤-‏١٥‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٣ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١٤:‏١٢-‏١٦؛‏ متى ٢٦:‏١٧-‏١٩ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ مرقس ١٤:‏١٧-‏٧٢

اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

هٰذَا يُمَثِّلُ جَسَدِي.‏ وَهٰذِهِ تُمَثِّلُ دَمِي ٱلَّذِي لِلْعَهْدِ.‏ —‏ مت ٢٦:‏٢٦-‏٢٨‏.‏

حِينَ أَسَّسَ يَسُوعُ ذِكْرَى مَوْتِهِ،‏ ٱسْتَعْمَلَ فَقَطْ بَعْضَ بَقَايَا وَجْبَةِ ٱلْفِصْحِ مِنْ خُبْزٍ وَخَمْرٍ.‏ وَقَالَ لِرُسُلِهِ إِنَّهُمَا يُمَثِّلَانِ جَسَدَهُ وَدَمَهُ ٱلْكَامِلَيْنِ،‏ ٱللَّذَيْنِ سَيُقَدِّمُهُمَا قَرِيبًا مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ لٰكِنَّ بَسَاطَةَ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ ٱلْجَدِيدَةِ وَٱلْمُهِمَّةِ رُبَّمَا لَمْ تُفَاجِئِ ٱلرُّسُلَ.‏ وَلِمَ لَا؟‏ قَبْلَ بِضْعَةِ أَشْهُرٍ،‏ فِي بَيْتِ أَصْدِقَائِهِ ٱلْأَحِمَّاءِ لِعَازَرَ وَمَرْثَا وَمَرْيَمَ،‏ رَاحَ يُعَلِّمُ ٱلْحَاضِرِينَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ مَرْثَا كَانَتْ مَوْجُودَةً،‏ لٰكِنَّهَا ٱلْتَهَتْ بِتَحْضِيرِ وَجْبَةٍ كَبِيرَةٍ عَلَى شَرَفِ ضَيْفِهَا ٱلْمُمَيَّزِ.‏ فَصَحَّحَ يَسُوعُ تَفْكِيرَهَا بِلُطْفٍ.‏ وَسَاعَدَهَا أَنْ تَرَى أَنْ لَا حَاجَةَ دَائِمًا إِلَى أَطْبَاقٍ كَثِيرَةٍ.‏ (‏لو ١٠:‏٤٠-‏٤٢‏)‏ وَفِي مَا بَعْدُ،‏ قَبْلَ مُجَرَّدِ سَاعَاتٍ مِنْ تَقْدِيمِ نَفْسِهِ فِدْيَةً،‏ عَمِلَ هُوَ أَيْضًا بِمُوجَبِ مَشُورَتِهِ.‏ فَأَبْقَى ٱلذِّكْرَى بَسِيطَةً.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٠-‏٢١ ف ٣-‏٤‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١٥:‏١-‏٤٧

اَلْخَمِيسُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَيُّهَا ٱلْآبُ،‏ مَجِّدْنِي أَنْتَ بِقُرْبِكَ بِٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِي.‏ —‏ يو ١٧:‏٥‏.‏

يَهْوَهُ أَكْرَمَ يَسُوعَ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُتَوَقَّعَةٍ.‏ فَبَعْدَمَا أَقَامَهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ،‏ «رَفَّعَهُ .‏ .‏ .‏ إِلَى مَرْكَزٍ أَعْلَى».‏ وَوَهَبَهُ نِعْمَةَ ٱلْخُلُودِ ٱلَّتِي لَمْ يَنَلْهَا أَحَدٌ قَبْلَهُ.‏ (‏في ٢:‏٩؛‏ ١ تي ٦:‏١٦‏)‏ فَيَا لَهَا مِنْ مُكَافَأَةٍ مُمَيَّزَةٍ عَلَى أَمَانَتِهِ!‏ إِذًا،‏ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَلَّا نَطْلُبَ رِضَى ٱلْعَالَمِ؟‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ دَائِمًا خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ،‏ وَكَثِيرًا مَا يُكَافِئُهُمْ بِطَرَائِقَ غَيْرِ مُتَوَقَّعَةٍ.‏ فَمَنْ يَعْلَمُ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ يُخَبِّئُهَا لَنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ وَلٰكِنْ فِيمَا نَحْتَمِلُ ٱلْمَصَاعِبَ ٱلْآنَ،‏ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ هٰذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ سَيَزُولُ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٧‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ أَبَانَا ٱلْمُحِبَّ ‹لَيْسَ فِيهِ إِثْمٌ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَنَا وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي نُظْهِرُهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ›.‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ١١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٥ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ مرقس ١٦:‏١

اَلْجُمُعَةُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَطْلُبُ لِكَيْ يَكُونُوا جَمِيعُهُمْ وَاحِدًا.‏ —‏ يو ١٧:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

شَغَلَ مَوْضُوعُ ٱلْوَحْدَةِ بَالَ يَسُوعَ خِلَالَ عَشَائِهِ ٱلْأَخِيرِ مَعَ رُسُلِهِ.‏ لِذَا حِينَ صَلَّى مَعَهُمْ،‏ عَبَّرَ عَنْ رَغْبَتِهِ أَنْ يَكُونَ كُلُّ تَلَامِيذِهِ وَاحِدًا،‏ تَمَثُّلًا بِهِ وَبِأَبِيهِ.‏ فَوَحْدَتُهُمْ سَتُثْبِتُ لِلنَّاسِ أَنَّ يَهْوَهَ أَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ كَمَا أَنَّ مَحَبَّتَهُمْ وَاحِدِهِمْ لِلْآخَرِ سَتُثْبِتُ أَنَّهُمْ تَلَامِيذُهُ،‏ وَتُقَوِّي بِدَوْرِهَا وَحْدَتَهُمْ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَلَا عَجَبَ أَنْ يُشَدِّدَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْوَحْدَةِ.‏ فَقَدْ لَاحَظَ ضُعْفًا فِي ٱلْوَحْدَةِ وَٱلِٱنْسِجَامِ بَيْنَ رُسُلِهِ.‏ فَفِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ،‏ تَجَادَلُوا مُجَدَّدًا «فِي أَيُّهُمْ يَبْدُو أَنَّهُ ٱلْأَعْظَمُ».‏ (‏لو ٢٢:‏٢٤-‏٢٧؛‏ مر ٩:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وَفِي مُنَاسَبَةٍ أُخْرَى،‏ طَلَبَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا مَرْكَزَيْنِ مُهِمَّيْنِ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ —‏ مر ١٠:‏٣٥-‏٤٠‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ مرقس ١٦:‏٢-‏٨

اَلسَّبْتُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ وَيَصِيرَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.‏ —‏ تك ٢:‏٢٤‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يُحِبَّ ٱلزَّوْجَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ مَحَبَّةً شَدِيدَةً تَدُومُ مَدَى ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏مت ١٩:‏٣-‏٦‏)‏ وَٱلزِّنَى هُوَ جَرِيمَةٌ بَشِعَةٌ يَرْتَكِبُهَا ٱلشَّخْصُ بِحَقِّ شَرِيكِهِ.‏ فَلَا عَجَبَ إِذًا أَنَّ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلسَّابِعَةَ مِنَ ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ حَرَّمَتِ ٱلزِّنَى.‏ (‏تث ٥:‏١٨‏)‏ فَهُوَ خَطِيَّةٌ «إِلَى ٱللّٰهِ» وَطَعْنَةٌ فِي قَلْبِ رَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ.‏ (‏تك ٣٩:‏٧-‏٩‏)‏ وَقَدْ تَمُرُّ سَنَوَاتٌ طَوِيلَةٌ دُونَ أَنْ يُشْفَى جُرْحُ ٱلْخِيَانَةِ.‏ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ أَيْضًا بِسَعَادَةِ ٱلْأَوْلَادِ وَأَمَانِهِمْ.‏ فَقَدْ أَوْصَى ٱلْوَالِدِينَ أَنْ يَهْتَمُّوا بِحَاجَاتِ أَوْلَادِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ وَلَيْسَ ٱلْجَسَدِيَّةِ فَقَطْ.‏ فَلَزِمَ أَنْ يَسْتَغِلُّوا كُلَّ فُرْصَةٍ لِيُعَلِّمُوهُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيُقَدِّرُوا شَرِيعَتَهُ.‏ (‏تث ٦:‏٦-‏٩؛‏ ٧:‏١٣‏)‏ وَوَجَبَ أَنْ يَعْتَبِرُوهُمْ مِيرَاثًا ثَمِينًا مِنْ عِنْدِ ٱللّٰهِ،‏ أَيْ هَدِيَّةً يُعِزُّونَهَا،‏ لَا غَرَضًا يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يُهْمِلُوهُ أَوْ يُلْحِقُوا بِهِ ٱلضَّرَرَ.‏ —‏ مز ١٢٧:‏٣‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ٢١ ف ٥،‏ ٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَعْرِفُ ٱللّٰهُ ٱسْتِقَامَتِي.‏ —‏ اي ٣١:‏٦‏.‏

حَافَظَ أَيُّوبُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ بِٱلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْمُكَافَأَةِ مِنْ يَهْوَهَ.‏ فَرَغْمَ ٱلْمِحَنِ ٱلَّتِي مَرَّ بِهَا،‏ وَثِقَ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ ٱسْتِقَامَتَهُ وَسَيُكَافِئُهُ فِي ٱلنِّهَايَةِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلثِّقَةُ قَوَّتْهُ لِيَتَمَسَّكَ بِٱسْتِقَامَتِهِ.‏ وَيَهْوَهُ فَرِحَ كَثِيرًا بِٱسْتِقَامَةِ أَيُّوبَ وَكَافَأَهُ بِسَخَاءٍ مَعَ أَنَّهُ إِنْسَانٌ نَاقِصٌ.‏ (‏اي ٤٢:‏١٢-‏١٧؛‏ يع ٥:‏١١‏)‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ تَنْتَظِرُهُ بَرَكَاتٌ أَعْظَمُ.‏ طَبْعًا،‏ إِنَّ إِلٰهَنَا لَا يَتَغَيَّرُ.‏ (‏مل ٣:‏٦‏)‏ وَإِذَا أَبْقَيْنَا فِي بَالِنَا أَنَّهُ يُقَدِّرُ ٱسْتِقَامَتَنَا وَسَيُكَافِئُنَا بِمُسْتَقْبَلٍ جَمِيلٍ،‏ نَتَقَوَّى لِنُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ (‏١ تس ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ أَيْضًا،‏ إِذَا شَعَرْتَ أَنْ لَا أَحَدَ غَيْرَكَ يُحَافِظُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ،‏ فَتَذَكَّرْ أَنَّكَ لَسْتَ وَحْدَكَ.‏ فَهُنَاكَ مَلَايِينُ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا تَنْسَ أَيْضًا ٱلرِّجَالَ وَٱلنِّسَاءَ فِي ٱلْمَاضِي ٱلَّذِينَ حَافَظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ حَتَّى فِي وَجْهِ ٱلْمَوْتِ.‏ —‏ عب ١١:‏٣٦-‏٣٨؛‏ ١٢:‏١‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ٧ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كُونُوا مُتَّحِدِي ٱلْفِكْرِ،‏ مُتَعَاطِفِينَ،‏ ذَوِي مَوَدَّةٍ أَخَوِيَّةٍ وَحَنَانٍ،‏ مُتَوَاضِعِي ٱلْعَقْلِ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٨‏.‏

فِي مَوْسِمِ ٱلذِّكْرَى،‏ يَحْسُنُ بِكُلٍّ مِنَّا أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ:‏ ‹كَيْفَ أَتَمَثَّلُ أَكْثَرَ بِمَحَبَّةِ يَسُوعَ؟‏ هَلْ أَضَعُ حَاجَاتِ رُفَقَائِي ٱلْمُؤْمِنِينَ قَبْلَ حَاجَاتِي؟‏ وَهَلْ أَطْلُبُ مِنْهُمْ مَا يَفُوقُ طَاقَتَهُمْ،‏ أَمْ آخُذُ حُدُودَهُمْ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ؟‏›.‏ فَلْنَتَمَثَّلْ دَائِمًا بِيَسُوعَ وَنَكُنْ «مُتَعَاطِفِينَ».‏ لَنْ نُحْيِيَ ذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ بَعْدُ.‏ فَحِينَ «يَجِيءُ» خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَيَجْمَعُ بَقِيَّةَ «مُخْتَارِيهِ» إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ وَلَنْ تُقَامَ ٱلذِّكْرَى بَعْدَ ذٰلِكَ.‏ (‏١ كو ١١:‏٢٦؛‏ مت ٢٤:‏٣١‏)‏ وَلٰكِنْ حَتَّى بَعْدَمَا يَتَوَقَّفُ شَعْبُ يَهْوَهَ عَنْ إِحْيَاءِ ٱلذِّكْرَى،‏ نَثِقُ أَنَّهُمْ لَنْ يَنْسَوْهَا.‏ فَسَتَظَلُّ تُذَكِّرُهُمْ بِأَعْظَمِ تَوَاضُعٍ وَشَجَاعَةٍ وَمَحَبَّةٍ أَظْهَرَهَا إِنْسَانٌ يَوْمًا.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَنْتَ تُسَرُّ بِٱلصِّدْقِ فِي ٱلْبَاطِنِ،‏ فَعَرِّفْنِي ٱلْحِكْمَةَ فِي أَعْمَاقِ ٱلذَّاتِ.‏ —‏ مز ٥١:‏٦‏.‏

لِنَفْهَمَ أَهَمِّيَّةَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ فِي ٱلدَّاخِلِ،‏ لِنُفَكِّرْ قَلِيلًا فِي صِحَّتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ أَوَّلًا،‏ كَيْ نُحَافِظَ عَلَى صِحَّةِ أَجْسَامِنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَنَاوَلَ طَعَامًا صِحِّيًّا وَنُمَارِسَ ٱلرِّيَاضَةَ بِٱنْتِظَامٍ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ كَيْ نُحَافِظَ عَلَى صِحَّتِنَا ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَنَاوَلَ طَعَامًا رُوحِيًّا مُغَذِّيًا وَنُمَارِسَ ٱلْإِيمَانَ بِيَهْوَهَ.‏ وَنَحْنُ نُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ حِينَ نُطَبِّقُ مَا نَتَعَلَّمُهُ وَنُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَمَّا نُؤْمِنُ بِهِ.‏ (‏رو ١٠:‏٨-‏١٠؛‏ يع ٢:‏٢٦‏)‏ ثَانِيًا،‏ إِذَا حَكَمْنَا عَلَى صِحَّتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ بِحَسَبِ مَظْهَرِنَا،‏ فَقَدْ نَظُنُّ أَنَّنَا بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ فِي حِينِ أَنَّنَا مُصَابُونَ بِمَرَضٍ مَا.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ قَدْ نَظُنُّ بِنَاءً عَلَى رُوتِينِنَا ٱلرُّوحِيِّ أَنَّ إِيمَانَنَا قَوِيٌّ،‏ فِي حِينِ أَنَّ بَعْضَ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ تَنْمُو دَاخِلَنَا.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٢؛‏ يع ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا إِذًا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْعَى لِيُفْسِدَنَا بِتَفْكِيرِهِ.‏ ب١٩/‏١ ص ١٥ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِذْهَبْ وَٱفْعَلْ أَنْتَ هٰكَذَا.‏ —‏ لو ١٠:‏٣٧‏.‏

لِيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹هَلْ أُطَبِّقُ وَصِيَّةَ يَسُوعَ؟‏ هَلْ أُظْهِرُ ٱلرَّحْمَةَ لِلْمُتَأَلِّمِينَ؟‏ (‏لو ١٠:‏٣٠-‏٣٥‏)‏ هَلْ أَقْدِرُ أَنْ أُسَاعِدَهُمْ أَكْثَرَ؟‏ هَلْ أَسْتَطِيعُ مَثَلًا أَنْ أُسَاعِدَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْأَرَامِلَ فِي جَمَاعَتِي،‏ أَوِ ٱلْأَوْلَادَ ٱلَّذِينَ لَا يَخْدُمُ وَالِدُوهُمْ يَهْوَهَ؟‏ وَهَلْ يُمْكِنُنِي أَنْ أُعَزِّيَ «ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُكْتَئِبَةَ»؟‏›.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤؛‏ يع ١:‏٢٧‏)‏ حِينَ نَكُونُ رُحَمَاءَ،‏ نَفْرَحُ بِٱلْعَطَاءِ وَبِإِرْضَاءِ يَهْوَهَ.‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥؛‏ عب ١٣:‏١٦‏)‏ قَالَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ:‏ «سَعِيدٌ هُوَ ٱلَّذِي يُرَاعِي ٱلْمِسْكِينَ،‏ فَفِي يَوْمِ ٱلْبَلِيَّةِ يُنَجِّيهِ يَهْوَهُ.‏ يَهْوَهُ يَحْفَظُهُ وَيَسْتَحْيِيهِ».‏ (‏مز ٤١:‏١،‏ ٢‏)‏ وَإِظْهَارُنَا ٱلرَّحْمَةَ يُتِيحُ لَنَا أَنْ نَنَالَ رَحْمَةَ يَهْوَهَ وَنَعِيشَ بِسَعَادَةٍ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ —‏ يع ٢:‏١٣‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٩ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لَا تَخَفْ لِأَنِّي مَعَكَ.‏ لَا تَتَلَفَّتْ لِأَنِّي إِلٰهُكَ.‏ أُشَدِّدُكَ وَأُعِينُكَ.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏

تَلَقَّتْ أُخْتٌ ٱسْمُهَا يُوشِيكُو خَبَرًا مُحْزِنًا.‏ فَقَدْ أَخْبَرَتْهَا ٱلطَّبِيبَةُ أَنَّهَا لَنْ تَعِيشَ سِوَى بِضْعَةِ أَشْهُرٍ.‏ فَمَاذَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهَا؟‏ تَذَكَّرَتْ يُوشِيكُو وَاحِدَةً مِنْ آيَاتِهَا ٱلْمُفَضَّلَةِ،‏ وَهِيَ آيَةُ ٱلْيَوْمِ.‏ ثُمَّ قَالَتْ لِطَبِيبَتِهَا بِهُدُوءٍ إِنَّهَا لَيْسَتْ خَائِفَةً لِأَنَّ يَهْوَهَ يُمْسِكُ بِيَدِهَا.‏ فَهٰذِهِ ٱلْآيَةُ ٱلْمُعَزِّيَةُ سَاعَدَتْهَا أَنْ تَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ كَامِلًا،‏ وَهِيَ تُسَاعِدُنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَبْقَى هَادِئِينَ فِي وَجْهِ أَشَدِّ ٱلْمِحَنِ.‏ أَوْحَى يَهْوَهُ أَسَاسًا بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ لِيُعَزِّيَ ٱلْيَهُودَ ٱلَّذِينَ سَيُسْبَوْنَ إِلَى بَابِلَ.‏ لٰكِنَّهُ حَفِظَهَا لِفَائِدَةِ كُلِّ خُدَّامِهِ مُنْذُ ذٰلِكَ ٱلْحِينِ.‏ (‏اش ٤٠:‏٨؛‏ رو ١٥:‏٤‏)‏ وَبِمَا أَنَّنَا نَعِيشُ ٱلْيَوْمَ فِي «أَزْمِنَةٍ حَرِجَةٍ»،‏ نَحْتَاجُ أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ إِلَى هٰذِهِ ٱلرِّسَالَةِ ٱلْمُشَجِّعَةِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

إِنْ فَارَقَ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ،‏ فَلْيُفَارِقْ.‏ —‏ ١ كو ٧:‏١٥‏.‏

حَتَّى لَوِ ٱنْفَصَلَ ٱلرَّفِيقَانِ فِي حَالَةٍ كَهٰذِهِ،‏ فَهُمَا يَظَلَّانِ مُتَزَوِّجَيْنِ وَيُوَاجِهَانِ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ ذَكَرَ هٰذَا ٱلسَّبَبَ لِيَبْقَيَا مَعًا:‏ «اَلزَّوْجُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ ٱرْتِبَاطُهُ بِزَوْجَتِهِ،‏ وَٱلزَّوْجَةُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسٌ ٱرْتِبَاطُهَا بِٱلْأَخِ،‏ وَإِلَّا فَإِنَّ أَوْلَادَكُمْ يَكُونُونَ نَجِسِينَ،‏ وَأَمَّا ٱلْآنَ فَهُمْ مُقَدَّسُونَ».‏ (‏١ كو ٧:‏١٤‏)‏ وَقَدْ بَقِيَ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ مَعَ رُفَقَائِهِمْ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ رَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلْكَبِيرَةِ.‏ وَفَرِحُوا كَثِيرًا بِتَضْحِيَاتِهِمْ لِأَنَّ رُفَقَاءَهُمْ أَصْبَحُوا شُهُودًا لِيَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ٧:‏١٦؛‏ ١ بط ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ تُوجَدُ زِيجَاتٌ نَاجِحَةٌ كَثِيرَةٌ فِي جَمَاعَاتِنَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ تَرَى ٱلْعَدِيدَ مِنْهَا فِي جَمَاعَتِكَ.‏ فَهُنَالِكَ أَزْوَاجٌ أَوْفِيَاءُ يُحِبُّونَ زَوْجَاتِهِمْ،‏ وَزَوْجَاتٌ مُحِبَّاتٌ يَحْتَرِمْنَ أَزْوَاجَهُنَّ.‏ وَهُمْ بِذٰلِكَ يُكْرِمُونَ ٱلزَّوَاجَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٤‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٤ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

غَرَسَ يَهْوَهُ ٱللّٰهُ جَنَّةً فِي عَدْنٍ،‏ وَوَضَعَ هُنَاكَ ٱلْإِنْسَانَ ٱلَّذِي جَبَلَهُ.‏ —‏ تك ٢:‏٨‏.‏

تَعْنِي ٱلْكَلِمَةُ «عَدْنٌ» بِٱلْعِبْرَانِيَّةِ «سُرُورًا».‏ وَبِٱلْفِعْلِ كَانَتْ تِلْكَ ٱلْجَنَّةُ ٱسْمًا عَلَى مُسَمًّى:‏ حَدِيقَةً مُسِرَّةً غَنِيَّةً بِٱلطَّعَامِ ٱللَّذِيذِ وَٱلْمَنَاظِرِ ٱلْخَلَّابَةِ وَٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلْمُسَالِمَةِ.‏ (‏تك ١:‏٢٩-‏٣١‏)‏ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ جان (‏جَنَّةٌ)‏ تُقَابِلُهَا ٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ پارادِيسوس ‏(‏فِرْدَوْسٌ)‏.‏ فَبِمَ أَوْحَتْ هٰذِهِ ٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ؟‏ بِحَسَبِ دَائِرَةِ مَعَارِفِ مَكْلِنْتُوك وَسْتْرُونْغ،‏ تَبَادَرَتِ ٱلصُّورَةُ ٱلتَّالِيَةُ إِلَى ذِهْنِ ٱلْمُسَافِرِ ٱلْيُونَانِيِّ:‏ «حَدِيقَةٌ وَاسِعَةٌ فَسِيحَةٌ،‏ مَحْمِيَّةٌ مِنْ أَيِّ خَطَرٍ دُونَ ٱلْمِسَاسِ بِجَمَالِهَا ٱلطَّبِيعِيِّ،‏ مَلِيئَةٌ بِأَشْجَارٍ ضَخْمَةٍ يَحْمِلُ مُعْظَمُهَا ثِمَارًا شَهِيَّةً،‏ وَمَرْوِيَّةٌ بِجَدَاوِلَ صَافِيَةٍ تَرْعَى عَلَى ضِفَافِهَا قُطْعَانٌ مِنَ ٱلْغِزْلَانِ أَوِ ٱلْخِرَافِ».‏ (‏قارن التكوين ٢:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَيَهْوَهُ وَضَعَ آدَمَ وَحَوَّاءَ فِي فِرْدَوْسٍ كَهٰذَا.‏ لٰكِنَّهُمَا تَمَرَّدَا عَلَيْهِ،‏ فَضَيَّعَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا وَأَوْلَادِهِمَا فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ فِيهِ.‏ (‏تك ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وَيَبْدُو أَنَّ جَنَّةَ عَدْنٍ ظَلَّتْ مَوْجُودَةً حَتَّى ٱلطُّوفَانِ،‏ رَغْمَ أَنَّهَا خَلَتْ مِنَ ٱلْبَشَرِ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٣-‏٤ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَنَا يَهْوَهَ،‏ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ.‏ —‏ اش ٤٨:‏١٧‏.‏

يَسْعَى ٱلْوَالِدُونَ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلَادَهُمْ مِنْ صِغَرِهِمْ مَبَادِئَ وَصِفَاتٍ جَيِّدَةً.‏ وَإِذَا تَمَسَّكَ ٱلْأَوْلَادُ بِٱلْمَبَادِئِ ٱلَّتِي غَرَسَهَا فِيهِمْ وَالِدُوهُمْ،‏ فَسَيَتَّخِذُونَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ قَرَارَاتٍ جَيِّدَةً.‏ وَهٰكَذَا يَتَجَنَّبُونَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ وَٱلْهُمُومِ وَخَيْبَاتِ ٱلْأَمَلِ.‏ كَأَبٍ مُحِبٍّ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ يَنْجَحَ أَوْلَادُهُ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٨‏)‏ لِذَا زَوَّدَنَا بِمَبَادِئَ تُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَتَصَرَّفُ وَنُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَهُوَ يَدْعُونَا أَنْ نُفَكِّرَ مِثْلَهُ وَنَعِيشَ بِحَسَبِ مَبَادِئِهِ.‏ وَهٰذَا لَا يُقَيِّدُ حُرِّيَّتَنَا،‏ بَلْ يُسَاعِدُنَا لِنَكُونَ حُكَمَاءَ وَنَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ صَحِيحَةً.‏ (‏مز ٩٢:‏٥؛‏ ام ٢:‏١-‏٥؛‏ اش ٥٥:‏٩‏)‏ فَسَيُرْشِدُنَا إِلَى خِيَارَاتٍ تُفْرِحُنَا،‏ دُونَ أَنْ يَحْرِمَنَا مِنْ تَفْضِيلَاتِنَا.‏ (‏مز ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّ تَبَنِّيَ تَفْكِيرِ يَهْوَهَ مُفِيدٌ لَنَا.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٩-‏٢٠ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَتَكَلَّمُونَ عَلَيْكُمْ بِكَلَامٍ مُهِينٍ.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٤‏.‏

كَيْ نُوَاصِلَ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْتَسْلِمَ لِلضَّغْطِ مِنَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَعِنْدَمَا بَدَأْنَا نَسْلُكُ فِي ٱلْحَقِّ،‏ تَغَيَّرَتْ عَلَاقَتُنَا مَعَ عَائِلَتِنَا وَرِفَاقِنَا غَيْرِ ٱلشُّهُودِ.‏ فَرُبَّمَا ٱحْتَرَمَ ٱلْبَعْضُ مُعْتَقَدَاتِنَا،‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ ٱلْآخَرَ قَاوَمَنَا.‏ وَأَحْيَانًا،‏ تَضْغَطُ عَلَيْنَا عَائِلَتُنَا وَزُمَلَاؤُنَا فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ كَيْ نَشْتَرِكَ مَعَهُمْ فِي أَعْيَادٍ وَتَقَالِيدَ لَا تُرْضِي يَهْوَهَ.‏ فَكَيْفَ نُقَاوِمُ هٰذَا ٱلضَّغْطَ؟‏ لِنُفَكِّرْ دَائِمًا فِي نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَى هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ.‏ وَمُرَاجَعَةُ مَطْبُوعَاتِنَا ٱلَّتِي تُنَاقِشُ أَصْلَ ٱلْأَعْيَادِ تُسَاعِدُنَا كَثِيرًا.‏ فَعِنْدَمَا نُذَكِّرُ أَنْفُسَنَا بِمَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ هٰذِهِ ٱلِٱحْتِفَالَاتِ،‏ يَزِيدُ ٱقْتِنَاعُنَا أَنَّنَا نَسْلُكُ بِحَسَبِ «مَا هُوَ مَقْبُولٌ عِنْدَ ٱلرَّبِّ».‏ (‏اف ٥:‏١٠‏)‏ فَٱلثِّقَةُ بِيَهْوَهَ وَبِكَلِمَتِهِ تَحْمِينَا مِنَ «ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلنَّاسِ».‏ —‏ ام ٢٩:‏٢٥‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ١١ ف ١٠،‏ ١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كَانَ يَهْوَهُ مَعَ يُوسُفَ،‏ وَمَهْمَا فَعَلَ كَانَ يَهْوَهُ يُنْجِحُهُ.‏ —‏ تك ٣٩:‏٢٣‏.‏

عِنْدَمَا تَتَغَيَّرُ ظُرُوفُنَا فَجْأَةً،‏ قَدْ يَشُلُّنَا ٱلْقَلَقُ عَلَى مُسْتَقْبَلِنَا.‏ وَكَانَ يُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ ذٰلِكَ مَعَ يُوسُفَ.‏ لٰكِنَّهُ قَرَّرَ أَنْ يَسْتَفِيدَ مِنْ وَضْعِهِ وَيَفْعَلَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ.‏ فَمَعَ أَنَّهُ فِي ٱلسِّجْنِ،‏ عَمِلَ بِٱجْتِهَادٍ كُلَّ مَا طَلَبَهُ مِنْهُ مَأْمُورُ بَيْتِ ٱلسِّجْنِ،‏ تَمَامًا مِثْلَمَا فَعَلَ عِنْدَ فُوطِيفَارَ.‏ (‏تك ٣٩:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ مِثْلَ يُوسُفَ،‏ لَا نَقْدِرُ أَحْيَانًا أَنْ نَتَحَكَّمَ بِظُرُوفِنَا.‏ لٰكِنْ إِذَا صَبَرْنَا وَفَعَلْنَا مَا نَقْدِرُ عَلَيْهِ،‏ يُبَارِكُنَا يَهْوَهُ.‏ (‏مز ٣٧:‏٥‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نَكُونُ ‹حَائِرِينَ› أَحْيَانًا،‏ لٰكِنْ «لَيْسَ مُطْلَقًا دُونَ مَنْفَذٍ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٨‏)‏ فَيَهْوَهُ لَنْ يَتَخَلَّى عَنَّا أَبَدًا،‏ وَخُصُوصًا إِذَا رَكَّزْنَا عَلَى خِدْمَتِهِ.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٢٩ ف ١١،‏ ١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَللّٰهُ لَيْسَ فِيهِ إِثْمٌ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي أَظْهَرْتُمُوهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ.‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

تَخَيَّلْ أَنَّكَ ٱلْتَقَيْتَ شَخْصًا تَعْرِفُهُ وَتَحْتَرِمُهُ،‏ لٰكِنَّهُ نَسِيَ ٱسْمَكَ أَوْ لَمْ يَعْرِفْكَ أَصْلًا.‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَتَضَايَقُ كَثِيرًا.‏ فَبِطَبِيعَتِنَا،‏ نَرْغَبُ جَمِيعًا أَنْ نَنَالَ ٱسْتِحْسَانَ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَنَحْنُ لَا نُرِيدُ أَنْ يَعْرِفُوا مَنْ نَكُونُ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا أَنْ يُقَدِّرُوا صِفَاتِنَا وَإِنْجَازَاتِنَا.‏ (‏عد ١١:‏١٦؛‏ اي ٣١:‏٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلنَّقْصَ يُمْكِنُ أَنْ يُشَوِّهَ رَغْبَتَنَا فِي نَيْلِ ٱلْإِكْرَامِ،‏ مِثْلَمَا يَفْعَلُ بِبَاقِي رَغَبَاتِنَا ٱلطَّبِيعِيَّةِ.‏ وَعَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ يُشَجِّعُنَا أَنْ نَسْعَى لِنَنَالَ ٱلشُّهْرَةَ وَٱلْمَجْدَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَا نُقَدِّمُ لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ،‏ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ،‏ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي يَسْتَحِقُّهَا.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ٧ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْعَالَمُ كُلُّهُ هُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٩‏.‏

لَا نَسْتَغْرِبُ أَنْ يَدْفَعَ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ أَصْحَابَ ٱلْمَرَاكِزِ أَنْ ‹يَتَفَوَّهُوا بِٱلْأَكَاذِيبِ›.‏ (‏١ تي ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ وَأَكَاذِيبُ رِجَالِ ٱلدِّينِ هِيَ مِنْ أَخْطَرِ أَنْوَاعِ ٱلْكَذِبِ.‏ فَٱلَّذِي يُصَدِّقُهَا وَيَفْعَلُ مَا يَكْرَهُهُ ٱللّٰهُ قَدْ يَخْسَرُ رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏هو ٤:‏٩‏)‏ وَيَسُوعُ عَرَفَ أَنَّ رِجَالَ ٱلدِّينِ فِي أَيَّامِهِ يَخْدَعُونَ ٱلنَّاسَ.‏ قَالَ لَهُمْ بِجُرْأَةٍ:‏ «وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ،‏ لِأَنَّكُمْ تَجُوبُونَ ٱلْبَحْرَ وَٱلْيَابِسَةَ لِتَصْنَعُوا مُتَهَوِّدًا وَاحِدًا،‏ وَمَتَى صَارَ تَجْعَلُونَهُ يَسْتَحِقُّ ٱلْهَلَاكَ فِي وَادِي هِنُّومَ»،‏ أَيِ ٱلْمَوْتَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏مت ٢٣:‏١٥‏)‏ وَأَدَانَهُمْ قَائِلًا إِنَّهُمْ ‹مِنْ أَبِيهِمْ إِبْلِيسَ،‏ قَاتِلِ ٱلنَّاسِ›.‏ —‏ يو ٨:‏٤٤‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٧ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

سُعَدَاءُ أَنْتُمْ مَتَى عَيَّرُوكُمْ وَٱضْطَهَدُوكُمْ مِنْ أَجْلِي.‏ —‏ مت ٥:‏١١‏.‏

أَوْضَحَ يَسُوعُ سَبَبَ ذٰلِكَ قَائِلًا:‏ «اِفْرَحُوا وَٱطْفِرُوا مِنَ ٱلْفَرَحِ،‏ لِأَنَّ مُكَافَأَتَكُمْ عَظِيمَةٌ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ،‏ فَإِنَّهُمْ هٰكَذَا ٱضْطَهَدُوا ٱلْأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُمْ».‏ (‏مت ٥:‏١٢‏)‏ فَبَعْدَمَا ضُرِبَ ٱلرُّسُلُ وَأُمِرُوا أَنْ يَتَوَقَّفُوا عَنِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ «ذَهَبُوا مِنْ أَمَامِ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ فَرِحِينَ».‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَفْرَحُوا لِأَنَّهُمْ جُلِدُوا،‏ بَلْ «لِأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ» يَسُوعَ.‏ (‏اع ٥:‏٤١‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نَحْتَمِلُ بِفَرَحٍ حِينَ نُضْطَهَدُ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ يَسُوعَ.‏ (‏يع ١:‏٢-‏٤‏)‏ وَمِثْلَ ٱلرُّسُلِ،‏ لَا نَتَلَذَّذُ بِٱلْمُعَانَاةِ وَٱلِٱضْطِهَادِ.‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا نُحَافِظُ عَلَى أَمَانَتِنَا،‏ نَنَالُ دَعْمَ يَهْوَهَ لِنَحْتَمِلَ وَنَظَلَّ فَرِحِينَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ وَٱلْمُقَاوَمَةَ وَٱلْمَرَضَ وَٱلشَّيْخُوخَةَ،‏ لٰكِنَّنَا سُعَدَاءُ لِأَنَّ «ٱلْإِلٰهَ ٱلسَّعِيدَ» يَهْوَهَ رَاضٍ عَنَّا.‏ —‏ ١ تي ١:‏١١‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ٢١ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَيَّامُ سِنِينَا مَلْآنَةٌ شَقَاءً وَأَذًى.‏ —‏ مز ٩٠:‏١٠‏.‏

فِي هٰذِهِ ‹ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْحَرِجَةِ›،‏ تَشْتَدُّ مُعَانَاةُ ٱلْكَثِيرِينَ لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ يَيْأَسُونَ مِنَ ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ فَبِحَسَبِ ٱلتَّقْدِيرَاتِ،‏ يَنْتَحِرُ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٨٠٠ شَخْصٍ كُلَّ سَنَةٍ،‏ أَيْ شَخْصٌ كُلَّ ٤٠ ثَانِيَةً.‏ وَمَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ مِنْ بَيْنِهِمْ بَعْضُ إِخْوَتِنَا.‏ فَكَثِيرُونَ مِنْ إِخْوَتِنَا يُوَاجِهُونَ ٱلْيَوْمَ ضُغُوطًا كَبِيرَةً.‏ وَهُمْ بِأَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَى مَحَبَّتِنَا.‏ فَٱلْبَعْضُ يَتَحَمَّلُونَ ٱلِٱسْتِهْزَاءَ وَٱلِٱضْطِهَادَ.‏ وَآخَرُونَ يَتَعَرَّضُونَ لِلِٱنْتِقَادِ وَٱلِٱفْتِرَاءِ فِي ٱلْعَمَلِ،‏ أَوْ يَتْعَبُونَ بِسَبَبِ ضَغْطِ ٱلْوَظِيفَةِ وَٱلدَّوَامِ ٱلطَّوِيلِ.‏ كَمَا يُوَاجِهُ ٱلْبَعْضُ مَشَاكِلَ عَائِلِيَّةً صَعْبَةً،‏ مِثْلَ ٱلسُّخْرِيَةِ ٱلْمُتَوَاصِلَةِ مِنْ رَفِيقِ زَوَاجِهِمْ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِ.‏ وَنَتِيجَةَ ضُغُوطٍ كَهٰذِهِ،‏ يَشْعُرُ إِخْوَةٌ عَدِيدُونَ أَنَّهُمْ مُسْتَنْزَفُونَ جَسَدِيًّا وَمَعْنَوِيًّا.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٣ ف ٣،‏ ٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لَيْسَ لِي سَبَبٌ لِلشُّكْرِ أَعْظَمُ مِنْ هٰذَا،‏ أَنْ أَسْمَعَ بِأَنَّ أَوْلَادِي يُوَاصِلُونَ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ —‏ ٣ يو ٤‏.‏

يَعْمَلُ ٱلْوَالِدُونَ مَعَ يَهْوَهَ حِينَ يُشَجِّعُونَ أَوْلَادَهُمْ عَلَى وَضْعِ أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ.‏ وَهٰذَا مَا فَعَلَهُ عَدِيدُونَ مِنْهُمْ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ ٱخْتَارَ أَوْلَادُهُمُ ٱلْخِدْمَةَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ،‏ حَتَّى فِي مَنَاطِقَ بَعِيدَةٍ.‏ فَبَعْضُهُمْ مُرْسَلُونَ،‏ وَٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ خُدَّامٌ فِي بَيْتَ إِيلَ،‏ أَمَّا آخَرُونَ فَفَاتِحُونَ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ كَبِيرَةٌ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْمَسَافَاتِ تُصَعِّبُ عَلَى تِلْكَ ٱلْعَائِلَاتِ أَنْ تَجْتَمِعَ،‏ يُضَحِّي ٱلْوَالِدُونَ وَيُشَجِّعُونَ أَوْلَادَهُمْ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي خِدْمَتِهِمْ.‏ فَهُمْ يَفْرَحُونَ حِينَ يَرَوْنَهُمْ يَطْلُبُونَ ٱلْمَلَكُوتَ أَوَّلًا.‏ وَوَالِدُونَ كَثِيرُونَ يَشْعُرُونَ مِثْلَ حَنَّةَ ٱلَّتِي ‹أَعَارَتِ› ٱبْنَهَا صَمُوئِيلَ لِيَهْوَهَ.‏ وَيُقَدِّرُونَ كَثِيرًا ٱمْتِيَازَ ٱلْعَمَلِ مَعَ يَهْوَهَ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ —‏ ١ صم ١:‏٢٨‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ٢٤ ف ٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يَصْعُبُ عَلَى غَنِيٍّ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ.‏ —‏ مت ١٩:‏٢٣‏.‏

لَمْ يَقُلْ يَسُوعُ إِنَّ ذٰلِكَ مُسْتَحِيلٌ.‏ (‏مت ١٩:‏٢٣‏)‏ وَمِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى،‏ قَالَ:‏ «سُعَدَاءُ أَنْتُمْ أَيُّهَا ٱلْفُقَرَاءُ،‏ لِأَنَّ لَكُمْ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ».‏ (‏لو ٦:‏٢٠‏)‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّ كُلَّ ٱلْفُقَرَاءِ أَصْغَوْا إِلَيْهِ وَنَالُوا بَرَكَاتٍ خُصُوصِيَّةً.‏ فَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ رَفَضُوهُ.‏ بِٱخْتِصَارٍ إِذًا،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَحْكُمَ عَلَى عَلَاقَةِ ٱلشَّخْصِ بِيَهْوَهَ بِحَسَبِ مُمْتَلَكَاتِهِ.‏ وَيُوجَدُ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ إِخْوَةٌ أَغْنِيَاءُ وَفُقَرَاءُ.‏ لٰكِنَّهُمْ جَمِيعًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُونَهُ بِقَلْبٍ كَامِلٍ.‏ وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُوصِي ٱلْأَغْنِيَاءَ بَيْنَهُمْ أَلَّا «يُلْقُوا رَجَاءَهُمْ عَلَى ٱلْغِنَى غَيْرِ ٱلثَّابِتِ،‏ بَلْ عَلَى ٱللّٰهِ».‏ (‏١ تي ٦:‏١٧-‏١٩‏)‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تُحَذِّرُ ٱلْأَغْنِيَاءَ وَٱلْفُقَرَاءَ عَلَى ٱلسَّوَاءِ مِنْ مَحَبَّةِ ٱلْمَالِ.‏ (‏١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَحِينَ نَرَى إِخْوَتَنَا كَمَا يَرَاهُمْ يَهْوَهُ،‏ لَا نَحْكُمُ عَلَيْهِمْ بِحَسَبِ مُمْتَلَكَاتِهِمْ.‏ ب١٨/‏٨ ص ١٠-‏١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِخْضَعُوا لِلّٰهِ.‏ —‏ يع ٤:‏٧‏.‏

نَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا أَنَّ يَهْوَهَ ٱخْتَارَنَا لِنَكُونَ شَعْبَهُ.‏ فَكَيْفَ نُظْهِرُ لَهُ تَقْدِيرَنَا؟‏ لَقَدِ ٱنْتَذَرْنَا لَهُ،‏ وَهٰذَا أَفْضَلُ قَرَارٍ ٱتَّخَذْنَاهُ.‏ وَنَرْفُضُ كُلَّ مَا هُوَ شَرٌّ.‏ كَمَا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا وَنَحْتَرِمُهُمْ،‏ لِأَنَّهُمْ هُمْ أَيْضًا مِلْكٌ لِيَهْوَهَ.‏ (‏رو ١٢:‏١٠‏)‏ وَيُؤَكِّدُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ «يَهْوَهَ لَا يَتَخَلَّى عَنْ شَعْبِهِ».‏ (‏مز ٩٤:‏١٤‏)‏ وَهٰذِهِ ضَمَانَةٌ أَنَّهُ سَيَقِفُ إِلَى جَانِبِنَا فِي كُلِّ ٱلظُّرُوفِ.‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْمَوْتَ لَنْ يَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ لَنَا.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ «فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِيَهْوَهَ نَحْنُ».‏ (‏رو ١٤:‏٨‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَتَطَلَّعُ إِلَى ٱلْوَقْتِ حِينَ يُقِيمُ يَهْوَهُ أَصْدِقَاءَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا نَتَمَتَّعُ بِبَرَكَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «سَعِيدَةٌ هِيَ ٱلْأُمَّةُ ٱلَّتِي إِلٰهُهَا يَهْوَهُ،‏ ٱلشَّعْبُ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ مِيرَاثًا لَهُ».‏ —‏ مز ٣٣:‏١٢‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢٦ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ تَحِلُّ،‏ لٰكِنْ لَيْسَتْ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ تَنْفَعُ.‏ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ تَحِلُّ،‏ لٰكِنْ لَيْسَتْ كُلُّ ٱلْأَشْيَاءِ تَبْنِي.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٢٣‏.‏

بِمَا أَنَّ ٱخْتِيَارَ ٱلتَّعْلِيمِ وَٱلْعَمَلِ قَرَارٌ شَخْصِيٌّ،‏ يَظُنُّ ٱلْبَعْضُ أَنَّهُمْ أَحْرَارٌ لِيَخْتَارُوا مَا يُرِيدُونَ،‏ مَا دَامَ ضَمِيرُهُمْ لَا يُؤَنِّبُهُمْ.‏ وَرُبَّمَا يَسْتَنِدُونَ إِلَى كَلِمَاتِ بُولُسَ:‏ «لِمَاذَا تُدَانُ حُرِّيَّتِي مِنْ ضَمِيرِ غَيْرِي؟‏».‏ (‏١ كو ١٠:‏٢٩‏)‏ وَلٰكِنْ لَا نَنْسَ أَنَّ حُرِّيَّتَنَا هٰذِهِ نِسْبِيَّةٌ وَأَنَّ قَرَارَاتِنَا لَهَا عَوَاقِبُ.‏ لِذٰلِكَ قَالَ بُولُسُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ إِذًا،‏ مَعَ أَنَّ ٱلْقَرَارَ يَعُودُ إِلَيْنَا فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلشَّخْصِيَّةِ،‏ هُنَالِكَ عَوَامِلُ أَهَمُّ مِنْ تَفْضِيلَاتِنَا يَجِبُ أَنْ نَأْخُذَهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ.‏ ب١٨/‏٤ ص ١٠ ف ١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِرْجِعُوا إِلَيَّ أَرْجِعْ إِلَيْكُمْ.‏ —‏ مل ٣:‏٧‏.‏

يَدَّعِي بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ،‏ إِنَّمَا يَسْلُكُونَ بِطَرِيقَةٍ لَا تُرْضِيهِ.‏ (‏يه ١١‏)‏ فَيَشْتَرِكُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ بِنَشَاطٍ وَيَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَسْمَحُونَ لِلتَّخَيُّلَاتِ ٱلْفَاسِدَةِ وَٱلطَّمَعِ وَٱلْكَرَاهِيَةِ أَنْ تُسَيْطِرَ عَلَى تَفْكِيرِهِمْ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٥-‏١٧؛‏ ٣:‏١٥‏)‏ وَتَفْكِيرٌ كَهٰذَا يَقُودُهُمْ إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ حَتَّى لَوِ ٱسْتَطَاعُوا أَنْ يُخْفُوا أَفْكَارَهُمْ وَتَصَرُّفَاتِهِمْ عَنِ ٱلنَّاسِ،‏ فَلَنْ يُخْفُوهَا عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ هَلْ نَحْنُ إِلَى جَانِبِهِ كَامِلًا أَمْ لَا.‏ (‏ار ١٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَا يَقْطَعُ ٱلْأَمَلَ مِنَّا.‏ فَحِينَ يَرَى أَنَّنَا نَبْتَعِدُ عَنْهُ،‏ يُشَجِّعُنَا قَائِلًا:‏ «اِرْجِعُوا إِلَيَّ».‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَقِفَ فِي وَجْهِ ٱلشَّرِّ،‏ خُصُوصًا فِيمَا نُصَارِعُ ضَعَفَاتِنَا.‏ (‏اش ٥٥:‏٧‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ يَقِفُ هُوَ أَيْضًا إِلَى جَانِبِنَا.‏ فَيُقَوِّينَا رُوحِيًّا وَمَعْنَوِيًّا وَجَسَدِيًّا ‹لِنَسُودَ› عَلَى مُيُولِنَا ٱلْخَاطِئَةِ.‏ —‏ تك ٤:‏٧‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٨ ف ٥-‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة