مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ١٠٠-‏١١٥
  • تموز (‏يوليو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تموز (‏يوليو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ١٠٠-‏١١٥

تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَدْرِكُوا مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَهَ.‏ —‏ اف ٥:‏١٧‏.‏

نَحْنُ نَعِيشُ فِي «أَزْمِنَةٍ حَرِجَةٍ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ وَقَبْلَمَا يَأْتِي ٱلْعَالَمُ ٱلْجَدِيدُ وَيَحِلُّ ٱلسَّلَامُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ سَتَسُوءُ ٱلْأَحْوَالُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ فَإِلَى مَنْ نَتَطَلَّعُ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ وَٱلْإِرْشَادِ؟‏ مُنْذُ قُرُونٍ،‏ ذَكَرَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ نَرْفَعَ عُيُونَنَا إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْمُسَاعَدَةِ.‏ (‏مز ١٢٣:‏١-‏٤‏)‏ فَقَدْ قَالَ إِنَّنَا نَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ مِثْلَمَا يَتَطَلَّعُ ٱلْخَدَمُ إِلَى سَيِّدِهِمْ.‏ فَمَاذَا قَصَدَ؟‏ لَا يَلْتَفِتُ ٱلْخَدَمُ إِلَى سَيِّدِهِمْ لِيَنَالُوا ٱلطَّعَامَ وَٱلْحِمَايَةَ فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا لِيَعْرِفُوا طَلَبَاتِهِ وَيُنَفِّذُوهَا.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا لِنَعْرِفَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ وَنُنَفِّذَهَا.‏ وَعِنْدَئِذٍ نَكُونُ وَاثِقِينَ أَنَّهُ سَيُسَاعِدُنَا وَقْتَ ٱلْحَاجَةِ.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنْ حَرَّرَكُمُ ٱلِٱبْنُ،‏ تَكُونُونَ بِٱلْحَقِيقَةِ أَحْرَارًا.‏ —‏ يو ٨:‏٣٦‏.‏

قَصَدَ يَسُوعُ بِهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْحُرِّيَّةَ مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ (‏يو ٨:‏٣٤‏)‏ وَهٰذِهِ أَسْوَأُ أَنْوَاعِ ٱلْعُبُودِيَّةِ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَٱلْخَطِيَّةُ لَا تَجُرُّنَا إِلَى ٱرْتِكَابِ ٱلْأَخْطَاءِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ تَمْنَعُنَا أَيْضًا مِنْ فِعْلِ ٱلصَّوَابِ وَإِعْطَاءِ أَفْضَلِ مَا لَدَيْنَا.‏ لِذَا تُؤَدِّي إِلَى خَيْبَاتِ ٱلْأَمَلِ،‏ ٱلشَّقَاءِ،‏ وَٱلْمَوْتِ فِي ٱلنِّهَايَةِ.‏ (‏رو ٦:‏٢٣‏)‏ لِذٰلِكَ حِينَ نَتَحَرَّرُ مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ سَنَتَمَتَّعُ بِٱلْحُرِّيَّةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ ٱلَّتِي تَمَتَّعَ بِهَا أَبَوَانَا ٱلْأَوَّلَانِ.‏ وَتُشِيرُ عِبَارَةُ يَسُوعَ «إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلِمَتِي» أَنَّ هُنَالِكَ شُرُوطًا لِكَيْ يُحَرِّرَنَا.‏ (‏يو ٨:‏٣١‏)‏ فَبِصِفَتِنَا مَسِيحِيِّينَ مُنْتَذِرِينَ،‏ نَحْنُ نُنْكِرُ أَنْفُسَنَا وَنَلْتَزِمُ بِٱلْحُدُودِ ٱلَّتِي وَضَعَهَا يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ.‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ وَعَلَى حَسَبِ وَعْدِ يَسُوعَ،‏ سَنُصْبِحُ بِٱلْحَقِيقَةِ أَحْرَارًا حِينَ نَسْتَفِيدُ كَامِلًا مِنَ ٱلْفِدْيَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا.‏ ب١٨/‏٤ ص ٧ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَنْتَ وَحْدَكَ تَعْرِفُ قَلْبَ بَنِي ٱلْبَشَرِ.‏ —‏ ٢ اخ ٦:‏٣٠‏.‏

يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِمَشَاعِرِ خُدَّامِهِ وَلَوْ كَانَ تَفْكِيرُهُمْ خَاطِئًا أَحْيَانًا.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا مَا حَصَلَ مَعَ يُونَانَ.‏ فَقَدْ أَرْسَلَهُ ٱللّٰهُ إِلَى نِينَوَى كَيْ يُعْلِنَ رِسَالَةَ دَيْنُونَةٍ.‏ لٰكِنْ لَمَّا تَابَ أَهْلُ نِينَوَى،‏ عَفَا يَهْوَهُ عَنْهُمْ.‏ فَلَمْ يُعْجِبْ ذٰلِكَ يُونَانَ،‏ وَ «ٱحْتَدَمَ غَضَبًا» لِأَنَّ نُبُوَّتَهُ لَمْ تَتَحَقَّقْ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ صَبَرَ يَهْوَهُ عَلَيْهِ وَسَاعَدَهُ أَنْ يُغَيِّرَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ (‏يون ٣:‏١٠–‏٤:‏١١‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ فَهِمَ يُونَانُ ٱلنُّقْطَةَ.‏ حَتَّى إِنَّ يَهْوَهَ ٱسْتَخْدَمَهُ كَيْ يَكْتُبَ هٰذِهِ ٱلرِّوَايَةَ مِنْ أَجْلِنَا.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ إِذًا،‏ تُؤَكِّدُ تَعَامُلَاتُ يَهْوَهَ مَعَ شَعْبِهِ أَنَّهُ إِلٰهٌ مُتَعَاطِفٌ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ وَجَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا.‏ وَيَفْهَمُ أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا ٱلْعَمِيقَةَ وَيَتَفَهَّمُ حُدُودَنَا.‏ لِذَا ‹لَنْ يَدَعَنَا نُجَرَّبُ فَوْقَ مَا نَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَهُ›.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٣‏)‏ أَلَا يُطَمْئِنُنَا هٰذَا ٱلْوَعْدُ؟‏ ب١٩/‏٣ ص ١٦ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ مَنْ نُؤَدِّي لَهُ ٱلْحِسَابَ.‏ —‏ عب ٤:‏١٣‏.‏

تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ،‏ لَمْ يَكُنِ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمُعَيَّنُونَ مَسْؤُولِينَ عَنْ مُعَالَجَةِ مَسَائِلَ رُوحِيَّةٍ فَقَطْ،‏ بَلِ ٱلْخِلَافَاتِ وَٱلْجَرَائِمِ أَيْضًا.‏ تَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ.‏ إِذَا قَتَلَ إِسْرَائِيلِيٌّ شَخْصًا مَا،‏ لَمْ يُحْكَمْ عَلَيْهِ تِلْقَائِيًّا بِٱلْإِعْدَامِ.‏ بَلْ كَانَ شُيُوخُ مَدِينَتِهِ يُحَقِّقُونَ فِي ٱلْقَضِيَّةِ قَبْلَ أَنْ يُقَرِّرُوا هَلْ يَسْتَحِقُّ ٱلْمَوْتَ.‏ (‏تث ١٩:‏٢-‏٧،‏ ١١-‏١٣‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ قَضَوْا فِي ٱلْعَدِيدِ مِنْ مَجَالَاتِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ،‏ مِنَ ٱلْخِلَافَاتِ ٱلْعَلَنِيَّةِ حَوْلَ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ إِلَى ٱلْمَشَاكِلِ ٱلزَّوْجِيَّةِ ٱلْخَاصَّةِ.‏ (‏خر ٢١:‏٣٥؛‏ تث ٢٢:‏١٣-‏١٩‏)‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ حِينَ قَضَى ٱلشُّيُوخُ بِعَدْلٍ وَأَطَاعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ٱلشَّرِيعَةَ؟‏ اِسْتَفَادَ ٱلْجَمِيعُ وَكَرَّمَتِ ٱلْأُمَّةُ يَهْوَهَ.‏ (‏لا ٢٠:‏٧،‏ ٨؛‏ اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ إِذًا،‏ كُلُّ أَوْجُهِ حَيَاتِنَا مُهِمَّةٌ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ بِعَدْلٍ وَمَحَبَّةٍ.‏ كَمَا يُلَاحِظُ مَا نَقُولُهُ وَنَفْعَلُهُ،‏ حَتَّى حِينَ نَكُونُ وَحْدَنَا فِي ٱلْبَيْتِ.‏ ب١٩/‏٢ ص ٢٣ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَذَلَّلَ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.‏ —‏ اش ٥٣:‏٧‏.‏

تَحْتَ ٱلضَّغْطِ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نُظْهِرَ ٱلْحِلْمَ.‏ فَقَدْ نَجْرَحُ ٱلْآخَرِينَ بِكَلَامِنَا وَنُعَامِلُهُمْ بِقَسْوَةٍ.‏ إِذَا ٱخْتَبَرْتَ ذٰلِكَ مِنْ قَبْلُ،‏ فَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ يَسُوعَ.‏ لَقَدْ شَعَرَ بِضَغْطٍ شَدِيدٍ فِي ٱلْأَشْهُرِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنْ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ إِذْ عَرَفَ أَنَّهُ سَيَتَعَذَّبُ وَيُقْتَلُ.‏ (‏يو ٣:‏١٤،‏ ١٥؛‏ غل ٣:‏١٣‏)‏ وَعَبَّرَ قَبْلَ أَشْهُرٍ مِنْ مَوْتِهِ:‏ «مَا أَعْظَمَ شِدَّتِي!‏».‏ (‏لو ١٢:‏٥٠‏)‏ كَمَا قَالَ قَبْلَ أَيَّامٍ مِنْ مَوْتِهِ إِنَّ ‹نَفْسَهُ مُضْطَرِبَةٌ›.‏ لٰكِنَّ تَوَاضُعَهُ وَإِذْعَانَهُ ظَهَرَا حِينَ صَلَّى لِأَبِيهِ.‏ (‏يو ١٢:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وَلَمَّا حَانَ ٱلْوَقْتُ،‏ سَلَّمَ نَفْسَهُ بِشَجَاعَةٍ إِلَى أَعْدَاءِ ٱللّٰهِ وَأُعْدِمَ بِأَكْثَرِ ٱلْأَسَالِيبِ تَعْذِيبًا وَإِذْلَالًا.‏ فِعْلًا،‏ بَقِيَ يَسُوعُ حَلِيمًا وَنَفَّذَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ رَغْمَ ٱلضَّغْطِ وَٱلْمُعَانَاةِ.‏ لَا شَكَّ إِذًا أَنَّهُ رَسَمَ لَنَا أَعْظَمَ مِثَالٍ فِي إِظْهَارِ ٱلْحِلْمِ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ.‏ —‏ اش ٥٣:‏١٠‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ١١ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤‏.‏

كَيْ نَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نُوَاجِهَ بِشَجَاعَةٍ ظُرُوفًا صَعْبَةً.‏ فَٱلْبَعْضُ مِنَّا يَحْضُرُونَهَا رَغْمَ ٱلتَّثَبُّطِ،‏ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلصِّحِّيَّةِ،‏ أَوِ ٱلْحُزْنِ عَلَى فِقْدَانِ أَحَدِ أَحِبَّائِهِمْ.‏ وَآخَرُونَ لَا يُفَوِّتُونَهَا رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ ٱلشَّدِيدَةِ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ أَوِ ٱلسُّلُطَاتِ.‏ وَلٰكِنْ فَكِّرْ قَلِيلًا كَيْفَ يُؤَثِّرُ مِثَالُنَا فِي إِخْوَتِنَا ٱلْمَسْجُونِينَ بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ.‏ (‏عب ١٣:‏٣‏)‏ فَحِينَ يَسْمَعُونَ أَنَّنَا نَسْتَمِرُّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ رَغْمَ ٱلْمِحَنِ،‏ يَتَقَوَّوْنَ لِيُحَافِظُوا عَلَى إِيمَانِهِمْ وَشَجَاعَتِهِمْ وَٱسْتِقَامَتِهِمْ.‏ خِلَالَ سَجْنِ بُولُسَ فِي رُومَا،‏ فَرِحَ كُلَّمَا سَمِعَ أَنَّ إِخْوَتَهُ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ بِأَمَانَةٍ.‏ (‏في ١:‏٣-‏٥،‏ ١٢-‏١٤‏)‏ وَقُبَيْلَ إِطْلَاقِ سَرَاحِهِ أَوْ بَعْدَهُ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ كَتَبَ رِسَالَتَهُ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ.‏ فَشَجَّعَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءَ أَلَّا يَتْرُكُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٥‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٨ ف ٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْعَالَمُ كُلُّهُ هُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٩‏.‏

يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَصِيرَ مِثْلَهُ،‏ مُتَمَرِّدِينَ أَنَانِيِّينَ يَتَجَاهَلُونَ مَبَادِئَ يَهْوَهَ.‏ فَيُحِيطُنَا بِأَشْخَاصٍ سَبَقَ أَنْ أَفْسَدَهُمْ.‏ وَيَأْمُلُ أَنْ ‹يُفْسِدُوا› تَفْكِيرَنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٣‏)‏ وَلِإِفْسَادِ قَلْبِنَا،‏ يُشَجِّعُنَا ٱلشَّيْطَانُ أَيْضًا أَنْ نَتْبَعَ حِكْمَةَ ٱلْبَشَرِ لَا تَفْكِيرَ يَهْوَهَ.‏ (‏كو ٢:‏٨‏)‏ مَثَلًا،‏ يُحَاوِلُ أَنْ يُقْنِعَنَا أَنَّ ٱلْغِنَى هُوَ أَهَمُّ هَدَفٍ فِي ٱلْحَيَاةِ.‏ وَٱلَّذِينَ يَتَبَنَّوْنَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ رُبَّمَا يَصِيرُونَ أَغْنِيَاءَ فِعْلًا.‏ وَلٰكِنْ سَوَاءٌ ٱغْتَنَوْا أَمْ لَا،‏ يُعَرِّضُونَ أَنْفُسَهُمْ لِلْخَطَرِ.‏ فَقَدْ يُصْبِحُونَ مَهْوُوسِينَ بِجَمْعِ ٱلْمَالِ،‏ لِدَرَجَةِ أَنَّهُمْ يُضَحُّونَ بِصِحَّتِهِمْ،‏ عَلَاقَتِهِمْ مَعَ عَائِلَتِهِمْ،‏ وَصَدَاقَتِهِمْ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ (‏١ تي ٦:‏١٠‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ ٱلْحَكِيمَ يُعَلِّمُنَا أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلْمَالِ نَظْرَةً مُتَّزِنَةً!‏ —‏ جا ٧:‏١٢؛‏ لو ١٢:‏١٥‏.‏ ب١٩/‏١ ص ١٥ ف ٦؛‏ ص ١٧ ف ٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَحْسَنْتَ أَيُّهَا ٱلْعَبْدُ ٱلصَّالِحُ وَٱلْأَمِينُ!‏ كُنْتَ أَمِينًا عَلَى قَلِيلٍ،‏ فَسَأُقِيمُكَ عَلَى كَثِيرٍ.‏ اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ.‏ —‏ مت ٢٥:‏٢١‏.‏

حَتَّى قَبْلَمَا رَسَمَ يَسُوعُ ٱلْمِثَالَ فِي ٱلتَّشْجِيعِ،‏ أَدْرَكَ خُدَّامُ ٱللّٰهِ أَهَمِّيَّةَ ذٰلِكَ.‏ فَحِينَ هَدَّدَ ٱلْأَشُّورِيُّونَ أُورُشَلِيمَ،‏ جَمَعَ حَزَقِيَّا ٱلْقَادَةَ ٱلْعَسْكَرِيِّينَ وَٱلشَّعْبَ لِيُشَجِّعَهُمْ.‏ وَبِأَيِّ نَتِيجَةٍ؟‏ تَقَوَّوْا وَتَشَدَّدُوا بِكَلَامِهِ.‏ (‏٢ اخ ٣٢:‏٦-‏٨‏)‏ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مِثَالِ أَيُّوبَ.‏ فَرَغْمَ ظُرُوفِهِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ عَلَّمَ ‹مُعَزِّيهِ ٱلْمُتْعِبِينَ› دَرْسًا فِي ٱلتَّشْجِيعِ.‏ فَقَالَ إِنَّهُ لَوْ كَانَ مَكَانَهُمْ،‏ ‹لَشَدَّدَهُمْ بِكَلِمَاتِ فَمِهِ،‏ وَعَزَّاهُمْ بِشَفَتَيْهِ›.‏ (‏اي ١٦:‏١-‏٥‏)‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ نَالَ أَيُّوبُ ٱلتَّشْجِيعَ مِنْ أَلِيهُو وَمِنْ يَهْوَهَ نَفْسِهِ.‏ —‏ اي ٣٣:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ ٣٦:‏١،‏ ١١؛‏ ٤٢:‏٧،‏ ١٠‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ١٦ ف ٦؛‏ ص ١٧ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أُشَدِّدُكَ وَأُعِينُكَ.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏

سَبَقَ أَنْ وَصَفَ إِشَعْيَا كَيْفَ يُشَدِّدُ يَهْوَهُ شَعْبَهُ.‏ قَالَ:‏ «يَهْوَهُ يَأْتِي قَوِيًّا،‏ وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ».‏ (‏اش ٤٠:‏١٠‏)‏ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ كَثِيرًا مَا تُمَثِّلُ «ٱلذِّرَاعُ» ٱلْقُوَّةَ.‏ لِذَا تُذَكِّرُنَا ٱلْعِبَارَةُ ‹ذِرَاعُ يَهْوَهَ تَحْكُمُ› أَنَّهُ مَلِكٌ قَوِيٌّ.‏ فَقَدِيمًا،‏ ٱسْتَخْدَمَ قُوَّتَهُ ٱلَّتِي لَا تُقْهَرُ لِيُسَاعِدَ خُدَّامَهُ وَيُدَافِعَ عَنْهُمْ.‏ وَهُوَ لَا يَزَالُ يَسْتَخْدِمُهَا ٱلْيَوْمَ لِيُقَوِّيَ ٱلَّذِينَ يَثِقُونَ بِهِ وَيَحْمِيَهُمْ.‏ (‏تث ١:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ اش ٤٣:‏١٠‏)‏ وَيَهْوَهُ يُتَمِّمُ وَعْدَهُ بِأَنْ ‹يُشَدِّدَنَا›،‏ خُصُوصًا حِينَ يَضْطَهِدُنَا ٱلْأَعْدَاءُ.‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ يَسْعَى ٱلْأَعْدَاءُ لِيُوقِفُوا ٱلْبِشَارَةَ أَوْ يَحْظُرُوا عَمَلَنَا.‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلْهَجَمَاتِ لَا تُقْلِقُنَا زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ فَيَهْوَهُ يُعْطِينَا وَعْدًا يَمُدُّنَا بِٱلْقُوَّةِ وَٱلثِّقَةِ:‏ «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ».‏ —‏ اش ٥٤:‏١٧‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ.‏ —‏ مت ٥:‏٣‏.‏

يَتَمَيَّزُ ٱلْإِنْسَانُ عَنْ بَاقِي ٱلْمَخْلُوقَاتِ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِحَاجَتِهِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ وَوَحْدَهُ ٱلْخَالِقُ يَقْدِرُ أَنْ يُشْبِعَهَا.‏ (‏مت ٤:‏٤‏)‏ كَيْفَ؟‏ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْوَافِرِ مِنَ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥؛‏ اش ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَعِنْدَمَا تُصْغِي إِلَى يَهْوَهَ،‏ تَكْتَسِبُ ٱلْبَصِيرَةَ وَٱلْحِكْمَةَ وَتَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ.‏ وَٱلطَّعَامُ ٱلرُّوحِيُّ يُعْطِيكَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْمَقْدِرَةَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ ٱللَّتَيْنِ تَحْمِيَانِكَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ (‏ام ٢:‏١٠-‏١٤‏)‏ فَهُمَا تُسَاعِدَانِكَ أَنْ تُمَيِّزَ ٱلْأَكَاذِيبَ،‏ كَٱلْكِذْبَةِ أَنَّ ٱللّٰهَ غَيْرُ مَوْجُودٍ أَوْ أَنَّ ٱلْمَالَ يَجْلُبُ ٱلسَّعَادَةَ.‏ وَتُمَكِّنَانِكَ أَيْضًا مِنْ مُقَاوَمَةِ ٱلرَّغَبَاتِ وَٱلْعَادَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ.‏ فَٱبْذُلْ جُهْدَكَ كَيْ تُنَمِّيَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْمَقْدِرَةَ ٱلتَّفْكِيرِيَّةَ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٠ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كَأَيَّامِ ٱلشَّجَرَةِ تَكُونُ أَيَّامُ شَعْبِي.‏ —‏ اش ٦٥:‏٢٢‏.‏

سَتَكُونُ أَيَّامُنَا «كَأَيَّامِ ٱلشَّجَرَةِ».‏ وَبِمَا أَنَّ بَعْضَ ٱلْأَشْجَارِ تَعِيشُ آلَافَ ٱلسِّنِينَ،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّنَا سَنَنْعَمُ بِصِحَّةٍ تَامَّةٍ.‏ وَكَمْ سَنَتَمَتَّعُ بِٱلْعَيْشِ فِي ظِلِّ ٱلْأَحْوَالِ ٱلَّتِي وَصَفَهَا إِشَعْيَا!‏ فَسَيَكُونُ ذٰلِكَ فِرْدَوْسًا بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ سَتَتِمُّ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ كَامِلًا.‏ فَكِّرْ قَلِيلًا كَيْفَ تُشِيرُ ٱلْوُعُودُ إِلَى فِرْدَوْسٍ مُسْتَقْبَلِيٍّ:‏ اَلْأَرْضُ سَتَمْتَلِئُ بِأَشْخَاصٍ يُبَارِكُهُمُ ٱللّٰهُ.‏ وَٱلْحَيَوَانَاتُ وَٱلْبَشَرُ ٱلْمُتَوَحِّشُونَ لَنْ يُشَكِّلُوا خَطَرًا عَلَى أَحَدٍ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعُمْيَ وَٱلصُّمَّ وَٱلْعُرْجَ سَيُشْفَوْنَ.‏ وَٱلنَّاسُ سَيَتَمَتَّعُونَ بِبِنَاءِ بُيُوتٍ مُرِيحَةٍ وَزِرَاعَةِ مَحَاصِيلَ مُغَذِّيَةٍ.‏ حَتَّى إِنَّهُمْ سَيَعِيشُونَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْأَشْجَارِ!‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوِ ٱلْتَقَيْتَ شَخْصًا يُشَكِّكُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّاتِ تُشِيرُ إِلَى فِرْدَوْسٍ مُسْتَقْبَلِيٍّ؟‏ هَلْ لَدَيْكَ أَسَاسٌ مَتِينٌ لِتَرْجُوَ فِرْدَوْسًا عَلَى ٱلْأَرْضِ؟‏ تَجِدُ أَسَاسًا كَهٰذَا فِي كَلِمَاتٍ قَالَهَا يَسُوعُ،‏ أَعْظَمُ إِنْسَانٍ عَاشَ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ —‏ لو ٢٣:‏٤٣‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٥ ف ١٣-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

غَيِّرُوا شَكْلَكُمْ بِتَغْيِيرِ ذِهْنِكُم.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

اَلتَّفْكِيرُ قَابِلٌ لِلتَّغْيِيرِ.‏ وَبِٱلْإِجْمَالِ،‏ يَعْتَمِدُ هٰذَا ٱلتَّغْيِيرُ عَلَى مَا نُغَذِّي بِهِ عُقُولَنَا وَمَا نُفَكِّرُ فِيهِ.‏ فَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي تَفْكِيرِ يَهْوَهَ،‏ نَقْتَنِعُ أَنَّهُ دَائِمًا عَلَى حَقٍّ.‏ وَعِنْدَئِذٍ نَرْغَبُ فِي تَغْيِيرِ تَفْكِيرِنَا لِيَنْسَجِمَ مَعَ تَفْكِيرِهِ.‏ وَلٰكِنْ كَيْ نُغَيِّرَ ذِهْنَنَا وَنُفَكِّرَ مِثْلَ يَهْوَهَ،‏ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ ‹نَكُفَّ عَنْ مُشَاكَلَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا›.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَتَوَقَّفَ عَنْ تَغْذِيَةِ عُقُولِنَا بِأَفْكَارٍ تَتَعَارَضُ مَعَ تَفْكِيرِ ٱللّٰهِ.‏ وَإِلَّا فَسَنَكُونُ مِثْلَ شَخْصٍ يَتَنَاوَلُ طَعَامًا مُغَذِّيًا لِيُحَسِّنَ صِحَّتَهُ،‏ لٰكِنَّهُ يَتَنَاوَلُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ طَعَامًا فَاسِدًا.‏ فَنَحْنُ لَنْ نَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلتَّغَذِّي بِأَفْكَارِ ٱللّٰهِ مَا دُمْنَا نُفْسِدُ عُقُولَنَا بِأَفْكَارِ ٱلْعَالَمِ.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢١ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اُثْبُتُوا مُتَمَنْطِقِينَ عِنْدَ أَحْقَائِكُمْ بِٱلْحَقِّ.‏ —‏ اف ٦:‏١٤‏.‏

عَلَيْنَا أَنْ نَلْبَسَ حِزَامَ ٱلْحَقِّ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنْ نَعِيشَ يَوْمِيًّا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْحَقِّ.‏ فَٱلْجُنْدِيُّ أَيَّامَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَ يَضَعُ حِزَامًا لِيَحْمِيَ خَصْرَهُ وَأَعْضَاءَهُ ٱلدَّاخِلِيَّةَ.‏ لٰكِنْ وَجَبَ أَنْ يَكُونَ هٰذَا ٱلْحِزَامُ مَشْدُودًا.‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ عِنْدَمَا يَكُونُ حِزَامُ ٱلْحَقِّ مَشْدُودًا حَوْلَنَا،‏ يَحْمِينَا مِنَ ٱلتَّفْكِيرِ ٱلْخَاطِئِ وَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَأْخُذَ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً.‏ وَأَمَامَ ٱلْمِحَنِ وَٱلْإِغْرَاءَاتِ،‏ يُقَوِّي ٱلْحَقُّ تَصْمِيمَنَا أَنْ نَفْعَلَ ٱلصَّوَابَ.‏ وَمِثْلَ ٱلْجُنْدِيِّ ٱلَّذِي يَسْتَحِيلُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى مَعْرَكَةٍ دُونَ حِزَامٍ،‏ لِنُصَمِّمْ نَحْنُ أَيْضًا أَلَّا نُرْخِيَ أَوْ نَخْلَعَ حِزَامَ ٱلْحَقِّ.‏ بَلْ لِنُبْقِهِ مَشْدُودًا حَوْلَنَا بِٱلْعَيْشِ دَائِمًا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْحَقِّ.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٢ ف ١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِشْتَرِ ٱلْحَقَّ وَلَا تَبِعْهُ.‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٣‏.‏

نَحْنُ لَا نَحْصُلُ عَلَى ٱلْحَقِّ دُونَ جُهْدٍ وَتَضْحِيَةٍ.‏ وَحَسَبَ ٱلْأَمْثَالِ،‏ عِنْدَمَا ‹نَشْتَرِي ٱلْحَقَّ›،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ جَيِّدًا لِئَلَّا ‹نَبِيعَهُ›،‏ أَيْ نَخْسَرَهُ.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا لَا نَدْفَعُ مَالًا لِنَحْصُلَ عَلَى مَا هُوَ مَجَّانِيٌّ،‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّهُ دُونَ مُقَابِلٍ.‏ فَٱلْكَلِمَةُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «ٱشْتَرِ» فِي ٱلْأَمْثَال ٢٣:‏٢٣ تَعْنِي أَيْضًا «ٱكْتَسِبْ».‏ وَهٰذَانِ ٱلْفِعْلَانِ يَحْمِلَانِ مَعْنَى بَذْلِ ٱلْجُهْدِ أَوِ ٱلتَّخَلِّي عَنْ شَيْءٍ لِنَيْلِ شَيْءٍ قَيِّمٍ.‏ وَكَيْ نَفْهَمَ فِكْرَةَ شِرَاءِ ٱلْحَقِّ،‏ لِنَتَخَيَّلْ مَتْجَرًا يُقَدِّمُ مَوْزًا مَجَّانًا.‏ فَهَلْ يَظْهَرُ ٱلْمَوْزُ فَجْأَةً عَلَى مَائِدَتِنَا؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَمَعَ أَنَّهُ مَجَّانِيٌّ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا وَنَذْهَبَ إِلَى ٱلْمَتْجَرِ كَيْ نُحْضِرَهُ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ ٱلْحَقُّ لَا يُشْتَرَى بِٱلْمَالِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا كَيْ نَحْصُلَ عَلَيْهِ.‏ ب١٨/‏١١ ص ٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَضَاءَ وَجْهُهُ كَٱلشَّمْسِ،‏ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ ٱلْخَارِجِيَّةُ لَامِعَةً.‏ —‏ مت ١٧:‏٢‏.‏

دَعَا يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا لِيُرَافِقُوهُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ.‏ وَهُنَاكَ شَاهَدَ هٰؤُلَاءِ ٱلرُّسُلُ رُؤْيَا مُمَيَّزَةً.‏ فَوَجْهُ يَسُوعَ أَضَاءَ كَٱلشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ تَلْمَعُ.‏ ثُمَّ ظَهَرَ شَخْصَانِ مَثَّلَا مُوسَى وَإِيلِيَّا وَبَدَآ يَتَكَلَّمَانِ مَعَ يَسُوعَ عَنْ مَوْتِهِ وَقِيَامَتِهِ.‏ (‏لو ٩:‏٢٩-‏٣٢‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ غَطَّتْهُمْ سَحَابَةٌ مُضِيئَةٌ وَسَمِعُوا يَهْوَهَ يَتَكَلَّمُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ.‏ أَعْطَتْ هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا لَمْحَةً عَنْ سُلْطَةِ يَسُوعَ وَمَجْدِهِ حِينَ يُصْبِحُ مَلِكًا لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهَا شَجَّعَتْهُ وَقَوَّتْهُ لِيُوَاجِهَ ٱلْعَذَابَ ٱلَّذِي كَانَ يَنْتَظِرُهُ.‏ كَمَا بَنَتْ إِيمَانَ ٱلتَّلَامِيذِ وَجَهَّزَتْهُمْ لِسَنَوَاتٍ مِنَ ٱلْعَمَلِ ٱلشَّاقِّ وَٱمْتِحَانَاتِ ٱلْإِيمَانِ.‏ فَبَعْدَ ٣٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ أَشَارَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ إِلَى حَادِثَةِ ٱلتَّجَلِّي.‏ وَهٰذَا يَدُلُّ أَنَّهُ كَانَ يَتَذَكَّرُهَا جَيِّدًا.‏ —‏ ٢ بط ١:‏١٦-‏١٨‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

نُوَصِّي بِأَنْفُسِنَا كَخُدَّامِ ٱللّٰهِ،‏ بِكَلَامٍ حقٍّ.‏ —‏ ٢ كو ٦:‏٤،‏ ٧‏.‏

مَا هُوَ أَحَدُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ عَنْ أَعْضَاءِ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ؟‏ نَحْنُ ‹نَتَكَلَّمُ بِٱلْحَقِّ›.‏ (‏زك ٨:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَنَفْعَلُ ذٰلِكَ فِي كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ،‏ مَعَ ٱلْغُرَبَاءِ وَزُمَلَاءِ ٱلْعَمَلِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ وَٱلْأَحِبَّاءِ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا كُنْتَ شَابًّا،‏ فَرُبَّمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ مَقْبُولًا بَيْنَ رِفَاقِكَ.‏ لٰكِنِ ٱحْذَرْ لِئَلَّا تَعِيشَ حَيَاةً مُزْدَوِجَةً،‏ مُتَظَاهِرًا أَنَّكَ تُطَبِّقُ وَصَايَا ٱللّٰهِ أَمَامَ عَائِلَتِكَ وَٱلْجَمَاعَةِ،‏ فِي حِينِ تَصِيرُ شَخْصًا آخَرَ عَلَى مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ أَوْ مَعَ ٱلَّذِينَ مِنَ ٱلْعَالَمِ.‏ إِنَّ ٱلْعَيْشَ حَيَاةً مُزْدَوِجَةً هُوَ كِذْبَةٌ.‏ فَأَنْتَ تَكْذِبُ عَلَى وَالِدَيْكَ وَعَلَى ٱلْإِخْوَةِ وَعَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٢٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يَعْرِفُ مَنْ ‹يُكْرِمُهُ بِشَفَتَيْهِ أَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنْهُ بَعِيدًا›.‏ (‏مر ٧:‏٦‏)‏ فَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نُطَبِّقَ ٱلْأَمْثَال ٢٣:‏١٧‏:‏ «لَا يَحْسُدْ قَلْبُكَ ٱلْخُطَاةَ،‏ بَلْ كُنْ فِي مَخَافَةِ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ كُلَّهُ».‏ ب١٨/‏١٠ ص ٩ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ،‏ وَٱلَّذِي يَبْقَى فِي ٱلْمَحَبَّةِ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِٱللّٰهِ وَٱللّٰهُ يَبْقَى فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٦‏.‏

يُؤَلِّفُ شَعْبُ ٱللّٰهِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ عَائِلَةً مُحِبَّةً.‏ (‏١ يو ٤:‏٢١‏)‏ فَنَحْنُ نَبْذُلُ تَضْحِيَاتٍ كَبِيرَةً لِأَجْلِ إِخْوَتِنَا.‏ وَلٰكِنْ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ نُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ مَحَبَّتِنَا مِنْ خِلَالِ لَفَتَاتٍ بَسِيطَةٍ،‏ مِثْلِ ٱلْكَلِمَاتِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱللَّطِيفَةِ.‏ وَحِينَ نُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ بِلُطْفٍ وَمُرَاعَاةٍ،‏ نَتَمَثَّلُ «بِٱللّٰهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ».‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ وَقَدْ تَمَثَّلَ يَسُوعُ كَامِلًا بِأَبِيهِ.‏ قَالَ:‏ «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ،‏ وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ .‏ .‏ .‏ لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ».‏ (‏مت ١١:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَحِينَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ وَ ‹نُرَاعِي ٱلْمِسْكِينَ›،‏ نَفْرَحُ كَثِيرًا وَنُرْضِي يَهْوَهَ.‏ ‏(‏مز ٤١:‏١‏)‏ فَلْنُظْهِرْ مَحَبَّتَنَا بِمُرَاعَاةِ ٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْعَائِلَةِ،‏ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَٱلْخِدْمَةِ.‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

نَحْنُ عَامِلَانِ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

نَعْمَلُ مَعَ يَهْوَهَ بِمُسَاعَدَةِ إِخْوَتِنَا حِينَ تَضْرِبُ ٱلْكَوَارِثُ.‏ فَنَتَبَرَّعُ بِٱلْمَالِ لِمُسَاعَدَتِهِمْ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥؛‏ اع ١١:‏٢٧-‏٣٠‏)‏ كَمَا نُسَاهِمُ فِي ٱلتَّنْظِيفِ وَإِعَادَةِ ٱلْبِنَاءِ.‏ إِلَيْكَ مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ مِنْ بُولَنْدَا ٱسْمُهَا غَابْرِييِلَّا.‏ فَبَعْدَمَا تَضَرَّرَ بَيْتُهَا كَثِيرًا بِسَبَبِ فَيَضَانٍ،‏ أَتَى إِخْوَةٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمُجَاوِرَةِ لِمُسَاعَدَتِهَا.‏ تَقُولُ:‏ «لَنْ أَتَحَدَّثَ عَمَّا خَسِرْتُهُ،‏ فَهٰذِهِ مُجَرَّدُ مُمْتَلَكَاتٍ.‏ أَرْغَبُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ عَمَّا رَبِحْتُهُ.‏ فَهٰذِهِ ٱلتَّجْرِبَةُ أَكَّدَتْ لِي أَنَّ ٱلِٱنْتِمَاءَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱمْتِيَازٌ فَرِيدٌ وَمُفْرِحٌ جِدًّا».‏ وَكَثِيرُونَ مِمَّنْ يَنَالُونَ ٱلْمُسَاعَدَةَ يُوَافِقُونَهَا ٱلرَّأْيَ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلَّذِينَ يُقَدِّمُونَ ٱلْمُسَاعَدَةَ يَفْرَحُونَ هُمْ أَيْضًا.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥؛‏ ٢ كو ٩:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ٢٦ ف ١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

صُنْ قَلْبَكَ.‏ —‏ ام ٤:‏٢٣‏.‏

لِكَيْ نَصُونَ قَلْبَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُمَيِّزَ ٱلْمَخَاطِرَ وَنَتَّخِذَ بِسُرْعَةٍ إِجْرَاءً يَحْمِينَا.‏ وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِعَمَلِ ٱلرَّقِيبِ قَدِيمًا.‏ فَفِي زَمَنِ سُلَيْمَانَ،‏ كَانَ ٱلرَّقِيبُ يَقِفُ عَلَى سُورِ ٱلْمَدِينَةِ،‏ وَيُطْلِقُ تَحْذِيرًا حَالَمَا يَرَى خَطَرًا مُحْتَمَلًا.‏ وَهٰذَا ٱلْإِيضَاحُ يُظْهِرُ كَيْفَ نَمْنَعُ ٱلشَّيْطَانَ مِنْ إِفْسَادِ تَفْكِيرِنَا.‏ فَفِي ٱلْمَاضِي،‏ تَعَاوَنَ ٱلرُّقَبَاءُ مَعَ ٱلْبَوَّابِينَ لِحِمَايَةِ ٱلْمَدِينَةِ.‏ (‏٢ صم ١٨:‏٢٤-‏٢٦‏)‏ فَحَرِصُوا أَنْ تُغْلَقَ ٱلْأَبْوَابُ عِنْدَ ٱقْتِرَابِ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ (‏نح ٧:‏١-‏٣‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَعْمَلُ ضَمِيرُنَا ٱلْمُدَرَّبُ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَمَلَ ٱلرَّقِيبِ.‏ فَهُوَ يُحَذِّرُنَا حِينَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يَغْزُوَ قَلْبَنَا،‏ أَيْ أَنْ يُؤَثِّرَ عَلَى أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَدَوَافِعِنَا وَرَغَبَاتِنَا.‏ وَكُلَّمَا أَطْلَقَ ضَمِيرُنَا تَحْذِيرًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِ وَنُغْلِقَ ٱلْأَبْوَابَ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ ب١٩/‏١ ص ١٧ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لِيَصِرْ هٰؤُلَاءِ خُدَّامًا،‏ مَا دَامُوا لَا تُهْمَةَ عَلَيْهِمْ.‏ —‏ ١ تي ٣:‏١٠‏.‏

يَجِبُ أَنْ يَحْكُمَ ٱلشُّيُوخُ عَلَى ٱلشُّبَّانِ بِحَسَبِ مَقَايِيسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ وَلَيْسَ بِحَسَبِ رَأْيِهِمْ أَوْ عَادَاتِهِمِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فَأَحْيَانًا،‏ تُعِيقُ ٱلْعَادَاتُ ٱلْمَحَلِّيَّةُ تَعْيِينَ إِخْوَةٍ مُؤَهَّلِينَ.‏ مَثَلًا،‏ فِي أَحَدِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ أَوْكَلَ ٱلشُّيُوخُ مَسْؤُولِيَّاتٍ مُهِمَّةً إِلَى خَادِمٍ مُسَاعِدٍ كُفُؤٍ.‏ وَقَدْ أَجْمَعُوا أَنَّهُ يَبْلُغُ مُؤَهِّلَاتِ ٱلشُّيُوخِ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يُوَصُّوا بِتَعْيِينِهِ.‏ فَبَعْضُ ٱلشُّيُوخِ ٱلْأَكْبَرِ سِنًّا أَصَرُّوا أَنَّهُ يَبْدُو أَصْغَرَ مِنْ أَنْ يَكُونَ شَيْخًا.‏ فَمَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ لَمْ يَتَعَيَّنِ ٱلْأَخُ بِسَبَبِ شَكْلِهِ.‏ وَحَسْبَمَا تُظْهِرُ ٱلتَّقَارِيرُ،‏ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرُ مُنْتَشِرٌ فِي مَنَاطِقَ عَدِيدَةٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ فَكَمْ مُهِمٌّ إِذًا أَنْ نَتَّبِعَ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏ بَدَلَ آرَائِنَا!‏ فَهٰكَذَا نُطِيعُ وَصِيَّةَ يَسُوعَ وَلَا نَحْكُمُ عَلَى أَسَاسِ ٱلْمَظَاهِرِ.‏ —‏ يو ٧:‏٢٤‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ١٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مَنْ يُجِبْ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ،‏ فَذَاكَ حَمَاقَةٌ لَهُ وَمَذَلَّةٌ.‏ —‏ ام ١٨:‏١٣‏.‏

هُنَاكَ سَبَبٌ لِكَيْلَا نَتَسَرَّعَ فِي إِعَادَةِ إِرْسَالِ ٱلرَّسَائِلِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ وَٱلنَّصِّيَّةِ.‏ فَبَعْضُ ٱلْبُلْدَانِ تَفْرِضُ قُيُودًا عَلَى عَمَلِنَا،‏ أَوْ تَحْظُرُهُ.‏ وَفِي بُلْدَانٍ كَهٰذِهِ،‏ يَنْشُرُ ٱلْمُقَاوِمُونَ أَحْيَانًا إِشَاعَاتٍ لِيُخِيفُونَا أَوْ يَزْرَعُوا ٱلشَّكَّ بَيْنَنَا.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا مَا حَدَثَ ذَاتَ مَرَّةٍ فِي ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ ٱلسَّابِقِ.‏ فَلَجْنَةُ أَمْنِ ٱلدَّوْلَةِ ٱلسُّوفْيَاتِيَّةِ (‏KGB)‏ نَشَرَتْ إِشَاعَةً مُفَادُهَا أَنَّ إِخْوَةً مَعْرُوفِينَ خَانُوا شَعْبَ يَهْوَهَ.‏ وَمَعَ ٱلْأَسَفِ،‏ صَدَّقَهَا إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ وَٱبْتَعَدُوا عَنِ ٱلْهَيْئَةِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ عَدِيدِينَ مِنْهُمْ رَجَعُوا لَاحِقًا،‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ تَحَطَّمَ إِيمَانُهُمْ وَلَمْ يَرْجِعُوا.‏ (‏١ تي ١:‏١٩‏)‏ فَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ كَارِثَةً كَهٰذِهِ؟‏ بِعَدَمِ ٱلْمُسَاهَمَةِ فِي نَشْرِ ٱلْإِشَاعَاتِ.‏ فَبَدَلَ أَنْ نُصَدِّقَ كُلَّ مَا نَسْمَعُهُ،‏ لِنَتَأَكَّدْ دَائِمًا مِنْ صِحَّةِ ٱلْمَعْلُومَاتِ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٤ ف ٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكَ ٱلْيَوْمَ:‏ سَتَكُونُ مَعِي فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ —‏ لو ٢٣:‏٤٣‏.‏

قَلَّمَا تُسْتَخْدَمُ عَلَامَاتُ ٱلتَّرْقِيمِ فِي ٱلْمَخْطُوطَاتِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْأَقْدَمِ.‏ وَمِنْ هُنَا يَنْشَأُ ٱلسُّؤَالُ:‏ ‹هَلْ قَصَدَ يَسُوعُ أَنْ يَقُولَ لِلْمُجْرِمِ:‏ «أَقُولُ لَكَ:‏ اَلْيَوْمَ سَتَكُونُ مَعِي فِي ٱلْفِرْدَوْسِ»،‏ أَمْ «أَقُولُ لَكَ ٱلْيَوْمَ:‏ سَتَكُونُ مَعِي فِي ٱلْفِرْدَوْسِ»؟‏›.‏ لَقَدْ سَبَقَ يَسُوعُ أَنْ قَالَ لِأَتْبَاعِهِ:‏ «يَكُونُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي قَلْبِ ٱلْأَرْضِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَثَلَاثَ لَيَالٍ».‏ (‏مت ١٢:‏٤٠؛‏ ١٦:‏٢١؛‏ ١٧:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ مر ١٠:‏٣٤؛‏ اع ١٠:‏٣٩،‏ ٤٠‏)‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ لَمْ يَذْهَبْ يَسُوعُ إِلَى ٱلْفِرْدَوْسِ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي مَاتَ فِيهِ هُوَ وَٱلْمُجْرِمُ.‏ بَلْ ظَلَّ «فِي هَادِسَ»،‏ أَيِ ٱلْقَبْرِ،‏ حَتَّى أَقَامَهُ ٱللّٰهُ.‏ (‏اع ٢:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ حِينَ تَحَدَّثَ يَسُوعُ مَعَ ٱلْمُجْرِمِ،‏ لَمْ يَقْصِدْ فِرْدَوْسًا فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ فَٱلْمُجْرِمُ لَمْ يَعْرِفْ أَنَّ يَسُوعَ قَطَعَ عَهْدًا مَعَ رُسُلِهِ لِيَكُونُوا مَعَهُ فِي مَلَكُوتِهِ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ (‏لو ٢٢:‏٢٩‏)‏ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدِ ٱعْتَمَدَ.‏ (‏يو ٣:‏٣-‏٦،‏ ١٢‏)‏ فَلَا بُدَّ إِذًا أَنَّ يَسُوعَ أَشَارَ إِلَى فِرْدَوْسٍ مُسْتَقْبَلِيٍّ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٦ ف ١٧-‏١٨،‏ ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِصْنَعْ لَنَا إِلٰهًا يَسِيرُ أَمَامَنَا،‏ لِأَنَّ مُوسَى هٰذَا لَا نَعْرِفُ مَاذَا جَرَى لَهُ.‏ —‏ خر ٣٢:‏١‏.‏

بَدَأَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ يَعْبُدُونَ عِجْلًا ذَهَبِيًّا.‏ وَمَعَ أَنَّهُمْ كَسَرُوا وَصِيَّةَ يَهْوَهَ،‏ أَوْهَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَنَّهُمْ لَا يَزَالُونَ إِلَى جَانِبِهِ،‏ حَتَّى إِنَّ هَارُونَ دَعَا عِبَادَةَ ٱلْعِجْلِ ‹عِيدًا لِيَهْوَهَ›.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ نَظَرَ يَهْوَهُ إِلَى هٰذَا ٱلتَّصَرُّفِ؟‏ لَقَدِ ٱعْتَبَرَهُ خِيَانَةً.‏ وَقَالَ لِمُوسَى إِنَّ ٱلشَّعْبَ ‹فَسَدُوا› وَ ‹حَادُوا عَنِ ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي أَوْصَاهُمْ أَنْ يَسْلُكُوهُ›.‏ وَمِنْ شِدَّةِ غَضَبِهِ،‏ فَكَّرَ فِي إِبَادَةِ ٱلْأُمَّةِ بِكَامِلِهَا.‏ (‏خر ٣٢:‏٥-‏١٠‏)‏ لٰكِنَّهُ إِلٰهٌ رَحِيمٌ.‏ لِذَا قَرَّرَ أَلَّا يُفْنِيَ ٱلْأُمَّةَ.‏ (‏خر ٣٢:‏١٤‏)‏ وَمَعَ أَنَّ هَارُونَ صَنَعَ ٱلْعِجْلَ،‏ تَابَ وَوَقَفَ مَعَ بَاقِي ٱللَّاوِيِّينَ إِلَى جَانِبِ يَهْوَهَ.‏ فَوَعَدَهُمْ يَهْوَهُ أَنْ يُبَارِكَهُمْ،‏ فِيمَا مَاتَ ٱلْآلَافُ لِأَنَّهُمْ عَبَدُوا ٱلْعِجْلَ ٱلذَّهَبِيَّ.‏ —‏ خر ٣٢:‏٢٦-‏٢٩‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢٠ ف ١٣-‏١٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِحْذَرُوا مِنَ ٱلْكَتَبَةِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلتَّحِيَّاتِ فِي سَاحَاتِ ٱلْأَسْوَاقِ وَٱلْأَمَاكِنَ ٱلْأَبْرَزَ فِي مَآ‌دِبِ ٱلْعَشَاءِ.‏ —‏ لو ٢٠:‏٤٦‏.‏

يَسْعَى كَثِيرُونَ لِيَكُونُوا مَعْرُوفِينَ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّعْلِيمِ،‏ ٱلْعَمَلِ،‏ ٱلْفَنِّ،‏ أَوِ ٱلرِّيَاضَةِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلْإِكْرَامَ ٱلَّذِي يُقَدِّمُهُ ٱلْعَالَمُ لَيْسَ ٱلْأَهَمَّ.‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ بُولُسُ:‏ «أَمَّا ٱلْآنَ،‏ وَقَدْ عَرَفْتُمُ ٱللّٰهَ،‏ بَلْ بِٱلْحَرِيِّ عَرَفَكُمُ ٱللّٰهُ،‏ فَكَيْفَ تَرْجِعُونَ ثَانِيَةً إِلَى ٱلْمَبَادِئِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ ٱلضَّعِيفَةِ وَٱلْحَقِيرَةِ وَتُرِيدُونَ أَنْ تَكُونُوا عَبِيدًا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ؟‏».‏ (‏غل ٤:‏٩‏)‏ فَأَعْظَمُ شَرَفٍ هُوَ أَنَّ سَيِّدَ ٱلْكَوْنِ ‹يَعْرِفُنَا›.‏ فَيَهْوَهُ يَعْرِفُنَا شَخْصِيًّا وَيُحِبُّنَا وَيُرِيدُ أَنْ نَقْتَرِبَ إِلَيْهِ.‏ وَصَدَاقَتُهُ هِيَ ٱلْهَدَفُ مِنْ وُجُودِنَا.‏ —‏ جا ١٢:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ٨ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

مُذَكِّرَاتُكَ هِيَ شَاغِلِي.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٩‏.‏

لِنَسْتَفِيدَ مِنْ شَرَائِعِ ٱللّٰهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُحِبَّهَا وَنُقَدِّرَهَا.‏ (‏عا ٥:‏١٥‏)‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَنْ نَتَبَنَّى فِكْرَ يَهْوَهَ.‏ لِلْإِيضَاحِ:‏ تَخَيَّلْ أَنَّكَ تُوَاجِهُ صُعُوبَةً فِي ٱلنَّوْمِ.‏ فَيَنْصَحُكَ طَبِيبُكَ أَنْ تَأْكُلَ طَعَامًا صِحِّيًّا وَتُمَارِسَ ٱلرِّيَاضَةَ وَتُغَيِّرَ بَعْضَ عَادَاتِكَ.‏ فَتُطَبِّقُ نَصِيحَتَهُ وَيَتَحَسَّنُ نَوْمُكَ.‏ أَفَلَا تُقَدِّرُ حِينَئِذٍ إِرْشَادَاتِهِ؟‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ أَعْطَانَا يَهْوَهُ شَرَائِعَ تَحْمِينَا مِنْ عَوَاقِبِ ٱلْخَطِيَّةِ وَتُحَسِّنُ حَيَاتَنَا.‏ فَكِّرْ مَثَلًا كَمْ تُفِيدُنَا ٱلْوَصَايَا حَوْلَ ٱلْكَذِبِ،‏ ٱلْخِدَاعِ،‏ ٱلسَّرِقَةِ،‏ ٱلْعَهَارَةِ،‏ ٱلْعُنْفِ،‏ وَٱلْأَرْوَاحِيَّةِ.‏ (‏ام ٦:‏١٦-‏١٩؛‏ رؤ ٢١:‏٨‏)‏ وَحِينَ نَلْمُسُ فَوَائِدَ إِطَاعَةِ يَهْوَهَ،‏ تَنْمُو مَحَبَّتُنَا وَتَقْدِيرُنَا لَهُ وَلِشَرَائِعِهِ.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٧ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَأَنْتَ مَلِكُ ٱلْيَهُودِ؟‏ —‏ يو ١٨:‏٣٣‏.‏

كَمَا يَبْدُو،‏ خَافَ ٱلْحَاكِمُ بِيلَاطُسُ أَنْ يُسَبِّبَ يَسُوعُ ٱضْطِرَابَاتٍ سِيَاسِيَّةً.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ أَجَابَهُ:‏ «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ جُزْءًا مِنْ هٰذَا ٱلْعَالَمِ».‏ (‏يو ١٨:‏٣٦‏)‏ فَهُوَ لَمْ يَتَدَخَّلْ فِي ٱلسِّيَاسَةِ لِأَنَّ مَمْلَكَتَهُ سَمَاوِيَّةٌ.‏ وَأَوْضَحَ أَنَّهُ أَتَى إِلَى ٱلْأَرْضِ ‹لِيَشْهَدَ لِلْحَقِّ›.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ لَقَدْ فَهِمَ مَا هُوَ تَعْيِينُهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَحِينَ نُرَكِّزُ نَحْنُ أَيْضًا عَلَى تَعْيِينِنَا ٱلْكِرَازِيِّ،‏ نَمْتَنِعُ عَنْ تَأْيِيدِ أَيِّ طَرَفٍ سِيَاسِيٍّ،‏ حَتَّى فِي قَلْبِنَا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ سَهْلًا.‏ لَاحَظَ نَاظِرُ دَائِرَةٍ:‏ «اَلنَّاسُ فِي مِنْطَقَتِنَا يَزْدَادُونَ تَطَرُّفًا.‏ فَرُوحُ ٱلْقَوْمِيَّةِ مُنْتَشِرَةٌ،‏ وَكَثِيرُونَ مُقْتَنِعُونَ أَنَّ ٱلِٱسْتِقْلَالَ سَيُحَسِّنُ حَيَاتَهُمْ.‏ لٰكِنِّي أَشْكُرُ يَهْوَهَ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ يُحَافِظُونَ عَلَى وَحْدَتِهِمْ،‏ لِأَنَّهُمْ يُرَكِّزُونَ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَهُمْ يَتَّكِلُونَ عَلَى ٱللّٰهِ لِيُنْهِيَ ٱلظُّلْمَ وَيَحُلَّ مَشَاكِلَهُمْ».‏ ب١٨/‏٦ ص ٤-‏٥ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.‏ —‏ يع ٤:‏٧‏.‏

فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ،‏ لَا يَرِدُ ٱللَّقَبُ «ٱلشَّيْطَانُ»،‏ وَمَعْنَاهُ «ٱلْمُقَاوِمُ»،‏ إِلَّا فِي أَخْبَارِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَوَّلِ وَأَيُّوبَ وَزَكَرِيَّا.‏ فَلِمَاذَا لَمْ يَكْشِفْ يَهْوَهُ ٱلْكَثِيرَ عَنْ عَدُوِّنَا قَبْلَ مَجِيءِ ٱلْمَسِيَّا؟‏ كَمَا يَبْدُو،‏ لَمْ يُرِدْ يَهْوَهُ أَنْ يُعْطِيَ ٱلشَّيْطَانَ أَهَمِّيَّةً لَا يَسْتَحِقُّهَا.‏ وَقَدْ أَوْحَى بِٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ أَسَاسًا لِيَدُلَّ شَعْبَهُ عَلَى ٱلْمَسِيَّا وَيَقُودَهُمْ إِلَيْهِ.‏ (‏لو ٢٤:‏٤٤؛‏ غل ٣:‏٢٤‏)‏ لِذَا لَمْ يَكْشِفْ فِيهَا ٱلْكَثِيرَ عَنِ ٱلشَّيْطَانِ وَأَعْمَالِهِ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ مَجِيءِ ٱلْمَسِيَّا،‏ كَشَفَ بِوَاسِطَتِهِ هُوَ وَتَلَامِيذِهِ مُعْظَمَ مَا نَعْرِفُهُ عَنِ ٱلشَّيْطَانِ وَمَلَائِكَتِهِ ٱلْأَشْرَارِ.‏ وَهٰذَا فِي مَحَلِّهِ.‏ فَيَهْوَهُ سَيَسْتَخْدِمُ يَسُوعَ وَٱلْمَمْسُوحِينَ لِيَسْحَقَ ٱلشَّيْطَانَ وَأَتْبَاعَهُ.‏ (‏رو ١٦:‏٢٠؛‏ رؤ ١٧:‏١٤؛‏ ٢٠:‏١٠‏)‏ إِنَّ قُوَّةَ إِبْلِيسَ مَحْدُودَةٌ.‏ وَلَدَيْنَا دَعْمُ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ وَبِمُسَاعَدَتِهِمْ نَقْدِرُ أَنْ نُقَاوِمَ عَدُوَّنَا هٰذَا.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لَا يَحْمِلُ ثَمَرًا يَنْزِعُهُ.‏ —‏ يو ١٥:‏٢‏.‏

لَا يَعْتَبِرُنَا يَهْوَهُ مِنْ خُدَّامِهِ إِلَّا إِذَا حَمَلْنَا ثَمَرًا.‏ (‏مت ١٣:‏٢٣؛‏ ٢١:‏٤٣‏)‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُشِيرَ ٱلثَّمَرُ فِي يُوحَنَّا ١٥:‏١-‏٥ إِلَى تَلَامِيذَ جُدُدٍ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩‏)‏ فَهٰذَا سَيَعْنِي أَنَّ خُدَّامًا أُمَنَاءَ كَثِيرِينَ هُمْ أَغْصَانٌ غَيْرُ مُثْمِرَةٍ،‏ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُسَاعِدُوا أَحَدًا لِيَقْبَلَ ٱلْحَقَّ.‏ وَهٰذَا غَيْرُ مَعْقُولٍ!‏ فَنَحْنُ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُجْبِرَ ٱلنَّاسَ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ.‏ وَإِلٰهُنَا ٱلْمُحِبُّ لَا يُحَاسِبُنَا عَلَى أَمْرٍ خَارِجٍ عَنْ سَيْطَرَتِنَا.‏ فَكُلُّ مَا يَطْلُبُهُ مِنَّا هُوَ ضِمْنَ إِمْكَانَاتِنَا.‏ (‏تث ٣٠:‏١١-‏١٤‏)‏ إِذًا،‏ لَا بُدَّ أَنْ يُشِيرَ حَمْلُ ٱلثَّمَرِ إِلَى عَمَلٍ ضِمْنَ إِمْكَانَاتِنَا.‏ فَأَيُّ عَمَلٍ يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ مِنَّا جَمِيعًا؟‏ اَلْكِرَازَةُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَنْتُمْ مِنْ أَبِيكُمْ إِبْلِيسَ،‏ وَهُوَ كَذَّابٌ وَأَبُو ٱلْكَذِبِ.‏ —‏ يو ٨:‏٤٤‏.‏

فِي أَيَّامِنَا،‏ يَكْثُرُ رِجَالُ ٱلدِّينِ وَتَكْثُرُ تَسْمِيَاتُهُمْ:‏ قَسٌّ،‏ أُسْقُفٌ،‏ حَاخَامٌ،‏ وَغَيْرُهَا.‏ وَكَٱلْفَرِّيسِيِّينَ،‏ يُخْفِي هٰؤُلَاءِ حَقَّ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَ ‹يُبْدِلُونَهُ بِٱلْكَذِبِ›.‏ (‏رو ١:‏١٨،‏ ٢٥‏)‏ وَمِنْ أَكَاذِيبِهِمْ خُلُودُ ٱلنَّفْسِ،‏ ٱلتَّقَمُّصُ،‏ وَنَارُ جَهَنَّمَ.‏ وَهُمْ يَنْشُرُونَ ٱلْفِكْرَةَ أَنَّ ٱللّٰهَ يَرْضَى عَنْ طَرِيقَةِ حَيَاةِ ٱلْمِثْلِيِّينَ وَزَوَاجِهِمْ.‏ وَٱلسِّيَاسِيُّونَ أَيْضًا يُضِلُّونَ ٱلنَّاسَ بِأَكَاذِيبِهِمْ.‏ وَقَرِيبًا سَنَسْمَعُ وَاحِدَةً مِنْ أَكْبَرِ ٱلْأَكَاذِيبِ.‏ فَهُمْ سَيُعْلِنُونَ أَنَّهُمْ حَقَّقُوا ‹ٱلسَّلَامَ وَٱلْأَمْنَ› فِي ٱلْعَالَمِ.‏ لٰكِنْ حِينَئِذٍ يَأْتِيهِمْ «هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ».‏ فَلَا نَنْخَدِعْ بِهٰذِهِ ٱلْكِذْبَةِ وَنَنْسَ أَنَّ نِظَامَ ٱلشَّيْطَانِ سَيَزُولُ قَرِيبًا.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ «حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ أَنَّ يَوْمَ يَهْوَهَ آتٍ كَسَارِقٍ فِي ٱللَّيْلِ».‏ —‏ ١ تس ٥:‏١-‏٤‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٧-‏٨ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَا بُدَّ أَنْ تَعْضُدُوا ٱلضُّعَفَاءَ،‏ وَلَا بُدَّ أَنْ تَذْكُرُوا كَلِمَاتِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ حِينَ قَالَ:‏ «اَلسَّعَادَةُ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ».‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏

فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ نَشْعُرُ بِٱلْحُزْنِ وَٱلْكَآ‌بَةِ أَحْيَانًا.‏ لِذَا يُشَجِّعُنَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ وَيُرْشِدُنَا بِوَاسِطَةِ ‹ٱلرُّؤَسَاءِ›،‏ أَيِ ٱلشُّيُوخِ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ.‏ فَهُمْ ‹لَا يَسُودُونَ عَلَيْنَا،‏ بَلْ هُمْ رُفَقَاءُ فِي ٱلْعَمَلِ لِفَرَحِنَا›.‏ (‏اش ٣٢:‏١،‏ ٢؛‏ ٢ كو ١:‏٢٤‏)‏ وَبُولُسُ رَسَمَ ٱلْمِثَالَ لِلشُّيُوخِ.‏ فَقَدْ قَالَ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُضْطَهَدِينَ فِي تَسَالُونِيكِي:‏ «إِذْ كُنَّا نَحِنُّ عَلَيْكُمْ،‏ سَرَّنَا جِدًّا أَنْ نَمْنَحَكُمْ،‏ لَا بِشَارَةَ ٱللّٰهِ فَقَطْ بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا،‏ لِأَنَّكُمْ صِرْتُمْ أَحِبَّاءَ إِلَيْنَا».‏ (‏١ تس ٢:‏٨‏)‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ لَا يَكْفِي أَنْ يُشَجِّعَ ٱلشُّيُوخُ إِخْوَتَهُمْ بِٱلْكَلَامِ.‏ لِذَا قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ لِشُيُوخِ أَفَسُسَ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب١٨/‏٤ ص ٢١ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَهْوَهُ هُوَ ٱلرُّوحُ،‏ وَحَيْثُ رُوحُ يَهْوَهَ فَهُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.‏ —‏ ٢ كو ٣:‏١٧‏.‏

كَيْ نَتَمَتَّعَ بِهٰذِهِ ٱلْحُرِّيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ ‹نَرْجِعَ إِلَى يَهْوَهَ›،‏ أَيْ أَنْ تَكُونَ لَدَيْنَا عَلَاقَةٌ جَيِّدَةٌ مَعَهُ.‏ (‏٢ كو ٣:‏١٦‏)‏ أَمَّا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ،‏ فَبَعْدَمَا حَرَّرَهُمْ يَهْوَهُ مِنْ مِصْرَ،‏ لَمْ يَنْظُرُوا إِلَى حُرِّيَّتِهِمْ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرٍ رُوحِيَّةٍ.‏ بَلْ كَانَ كُلُّ هَمِّهِمْ أَنْ يَسْتَغِلُّوهَا لِإِشْبَاعِ رَغَبَاتِهِمْ،‏ كَمَا لَوْ أَنَّ بُرْقُعًا غَطَّى قُلُوبَهُمْ وَعُقُولَهُمْ.‏ (‏عب ٣:‏٨-‏١٠‏)‏ وَٱلْحُرِّيَّةُ ٱلَّتِي تَأْتِي مِنْ رُوحِ يَهْوَهَ تَفُوقُ ٱلْحُرِّيَّةَ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ ٱلْحَرْفِيَّةِ،‏ أَوْ أَيَّةَ حُرِّيَّةٍ يَحْلُمُ بِهَا ٱلْبَشَرُ.‏ فَهِيَ تُحَرِّرُنَا مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ،‏ وَمِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ وَمُمَارَسَاتِهِ.‏ (‏رو ٦:‏٢٣؛‏ ٨:‏٢‏)‏ وَهِيَ مُتَاحَةٌ لِلشَّخْصِ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَ عَبْدًا أَوْ سَجِينًا.‏ —‏ تك ٣٩:‏٢٠-‏٢٣‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ٩ ف ٣-‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة