مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ١١٦-‏١٣١
  • آب (‏اغسطس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آب (‏اغسطس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ١١٦-‏١٣١

آبُ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلسَّبْتُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

بَيَّنَ ٱللّٰهُ لَنَا فَضْلَ مَحَبَّتِهِ بِأَنَّهُ إِذْ كُنَّا بَعْدُ خُطَاةً مَاتَ ٱلْمَسِيحُ عَنَّا.‏ —‏ رو ٥:‏٨‏.‏

كَثِيرًا مَا تُذَكِّرُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ بِمَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ نَسْعَى بِقُلُوبٍ مَلِيئَةٍ بِٱلتَّقْدِيرِ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ كَمَا نَنْدَفِعُ إِلَى تَسْبِيحِ يَهْوَهَ لِأَنَّهُ هَيَّأَ ٱلْفِدْيَةَ.‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِفِعْلِ ذٰلِكَ هِيَ بِتَقْدِيمِ تَعْلِيقَاتٍ مِنَ ٱلْقَلْبِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَنُبَيِّنُ أَيْضًا عُمْقَ مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ وَٱبْنِهِ عِنْدَمَا نَكُونُ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ نُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِهِمَا.‏ وَلِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ غَالِبًا مَا نُضْطَرُّ أَنْ نَبْذُلَ تَضْحِيَاتٍ مُتَنَوِّعَةً.‏ فَجَمَاعَاتٌ كَثِيرَةٌ تَعْقِدُ أَحَدَ ٱلِٱجْتِمَاعَيْنِ بَعْدَ نِهَايَةِ يَوْمِ عَمَلٍ.‏ وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ نَكُونُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ تَعِبِينَ.‏ أَمَّا ٱلِٱجْتِمَاعُ ٱلْآخَرُ فَيُعْقَدُ فِي نِهَايَةِ ٱلْأُسْبُوعِ فِيمَا يَرْتَاحُ ٱلنَّاسُ عُمُومًا.‏ فَهَلْ يُلَاحِظُ يَهْوَهُ أَنَّنَا نَحْضُرُ رَغْمَ تَعَبِنَا؟‏ بِٱلتَّأْكِيدِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ كُلَّمَا جَاهَدْنَا لِنُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ،‏ ٱزْدَادَ تَقْدِيرُهُ لَنَا.‏ —‏ مر ١٢:‏٤١-‏٤٤‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَمَّا رَآهَا ٱلرَّبُّ،‏ أَشْفَقَ عَلَيْهَا.‏ —‏ لو ٧:‏١٣‏.‏

اِخْتَبَرَ يَسُوعُ شَخْصِيًّا بَعْضَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا ٱلنَّاسُ.‏ مَثَلًا،‏ تَرَبَّى يَسُوعُ كَمَا يَبْدُو فِي عَائِلَةٍ فَقِيرَةٍ.‏ وَعِنْدَمَا عَمِلَ مَعَ يُوسُفَ،‏ أَبِيهِ بِٱلتَّبَنِّي،‏ قَامَ بِعَمَلٍ مُتْعِبٍ جَسَدِيًّا.‏ (‏مت ١٣:‏٥٥؛‏ مر ٦:‏٣‏)‏ وَٱلظَّاهِرُ أَنَّ يُوسُفَ مَاتَ فِي وَقْتٍ مَا قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ يَسُوعُ خِدْمَتَهُ.‏ لِذَا أَحَسَّ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ بِٱلْوَجَعِ ٱلَّذِي يُسَبِّبُهُ مَوْتُ شَخْصٍ عَزِيزٍ.‏ وَعَرَفَ أَيْضًا كَمْ صَعْبٌ هُوَ ٱلْعَيْشُ فِي عَائِلَةٍ مُنْقَسِمَةٍ دِينِيًّا.‏ (‏يو ٧:‏٥‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلظُّرُوفُ وَغَيْرُهَا سَاعَدَتْهُ أَنْ يَفْهَمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا ٱلنَّاسُ وَيَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ.‏ وَتَعَاطُفُ يَسُوعَ ظَهَرَ خُصُوصًا عِنْدَمَا صَنَعَ ٱلْعَجَائِبَ.‏ فَهُوَ لَمْ يَصْنَعْهَا بِدَافِعِ ٱلْوَاجِبِ،‏ بَلْ «أَشْفَقَ عَلَى» ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُتَأَلِّمِينَ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٩-‏٣٤؛‏ مر ١:‏٤٠-‏٤٢‏)‏ فَهُوَ أَحَسَّ بِوَجَعِ ٱلنَّاسِ وَحُزْنِهِمْ وَأَرَادَ أَنْ يُسَاعِدَهُمْ.‏ —‏ مر ٧:‏٣٢-‏٣٥؛‏ لو ٧:‏١٢-‏١٥‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ١٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

تَخَيَّلِ ٱلضَّغْطَ ٱلشَّدِيدَ ٱلَّذِي أَحَسَّ بِهِ يَسُوعُ فِي لَيْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَهَلْ يُحَافِظُ عَلَى أَمَانَتِهِ حَتَّى ٱلْمَوْتِ؟‏ مَصِيرُ ٱلْبَلَايِينِ يَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ.‏ (‏رو ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّ تَصَرُّفَاتِهِ سَتُؤَثِّرُ فِي سُمْعَةِ أَبِيهِ.‏ (‏اي ٢:‏٤‏)‏ وَٱلْآنَ،‏ أَثْنَاءَ ٱلْعَشَاءِ ٱلْأَخِيرِ مَعَ أَصْدِقَائِهِ ٱلْمُقَرَّبِينَ،‏ يَتَحَوَّلُ ٱلْحَدِيثُ إِلَى «جِدَالٍ حَامٍ فِي أَيُّهُمْ يَبْدُو أَنَّهُ ٱلْأَعْظَمُ».‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَا يَغْضَبُ بَلْ يَبْقَى وَدِيعًا.‏ وَمِنْ جَدِيدٍ يَشْرَحُ لَهُمْ بِأُسْلُوبٍ لَطِيفٍ وَحَازِمٍ مَا عَلَيْهِمْ فِعْلُهُ.‏ ثُمَّ يَمْدَحُهُمْ لِأَنَّهُمُ ٱلْتَصَقُوا بِهِ بِوَلَاءٍ.‏ (‏لو ٢٢:‏٢٤-‏٢٨؛‏ يو ١٣:‏١-‏٥،‏ ١٢-‏١٥‏)‏ وَنَحْنُ بِٱسْتِطَاعَتِنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ وَنَبْقَى وُدَعَاءَ تَحْتَ ٱلضَّغْطِ إِذَا تَذَكَّرْنَا أَنَّنَا جَمِيعًا نُغْضِبُ غَيْرَنَا بِكَلَامِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ (‏ام ١٢:‏١٨؛‏ يع ٣:‏٢،‏ ٥‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنْ نَمْدَحَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى صِفَاتِهِمِ ٱلْجَيِّدَةِ.‏ —‏ اف ٤:‏٢٩‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ١١-‏١٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْبِرُّ وَٱلْعَدْلُ مَقَرُّ عَرْشِكَ.‏ —‏ مز ٨٩:‏١٤‏.‏

قَلَّلَتِ ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ مِنْ إِمْكَانِيَّةِ ٱتِّهَامِ شَخْصٍ بِجَرِيمَةٍ ظُلْمًا.‏ فَكَانَ يَحِقُّ لِلْمُتَّهَمِ أَنْ يَعْرِفَ مَنِ ٱلَّذِي يَتَّهِمُهُ.‏ (‏تث ١٩:‏١٦-‏١٩؛‏ ٢٥:‏١‏)‏ وَلِيُحْكَمَ عَلَيْهِ بِٱلذَّنْبِ،‏ وَجَبَ أَنْ يُقَدِّمَ شَاهِدَانِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ شَهَادَةً ضِدَّهُ.‏ (‏تث ١٧:‏٦؛‏ ١٩:‏١٥‏)‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوِ ٱرْتَكَبَ إِسْرَائِيلِيٌّ جَرِيمَةً وَلَمْ يُوجَدْ سِوَى شَاهِدٍ وَاحِدٍ عَلَيْهَا؟‏ مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ يَظُنَّ ٱلْمُجْرِمُ أَنَّهُ سَيُفْلِتُ مِنَ ٱلْعِقَابِ،‏ فَيَهْوَهُ رَأَى مَا فَعَلَهُ.‏ وَيَهْوَهُ يَرْسُمُ أَفْضَلَ مِثَالٍ.‏ فَهُوَ لَا يَظْلِمُ أَحَدًا أَبَدًا.‏ بَلْ يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ وَصَايَاهُ بِوَلَاءٍ،‏ وَيُعَاقِبُ مَنْ يُسِيئُونَ ٱسْتِعْمَالَ سُلْطَتِهِمْ.‏ (‏٢ صم ٢٢:‏٢١-‏٢٣؛‏ حز ٩:‏٩،‏ ١٠‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَرْتَكِبُونَ ٱلشَّرَّ وَيُفْلِتُونَ فِي ٱلظَّاهِرِ مِنَ ٱلْعِقَابِ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يَحْرِصُ أَنْ يُحَاسَبُوا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يَرَاهُ مُنَاسِبًا.‏ (‏ام ٢٨:‏١٣‏)‏ وَإِذَا لَمْ يَتُوبُوا،‏ يُدْرِكُونَ كَمْ «مُخِيفٌ هُوَ ٱلْوُقُوعُ فِي يَدَيِ ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ».‏ —‏ عب ١٠:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏ ب١٩/‏٢ ص ٢٣-‏٢٤ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَمْ يَقُمْ مِنْ بَعْدُ فِي إِسْرَائِيلَ نَبِيٌّ مِثْلُ مُوسَى،‏ ٱلَّذِي عَرَفَهُ يَهْوَهُ وَجْهًا لِوَجْهٍ.‏ —‏ تث ٣٤:‏١٠‏.‏

تَطَلَّعَ مُوسَى إِلَى يَهْوَهَ طَلَبًا لِلْإِرْشَادِ.‏ فَقَدْ «بَقِيَ رَاسِخًا كَأَنَّهُ يَرَى مَنْ لَا يُرَى».‏ (‏عب ١١:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ فَبَعْدَ أَقَلَّ مِنْ شَهْرَيْنِ عَلَى خُرُوجِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ مِنْ مِصْرَ،‏ وَقَبْلَ وُصُولِهِمْ إِلَى جَبَلِ سِينَاءَ،‏ نَشَأَتْ مُشْكِلَةٌ خَطِيرَةٌ.‏ فَقَدِ ٱشْتَكَى ٱلشَّعْبُ مِنْ قِلَّةِ ٱلْمَاءِ،‏ وَتَذَمَّرُوا عَلَى مُوسَى.‏ وَتَأَزَّمَ ٱلْوَضْعُ لِدَرَجَةِ أَنَّ مُوسَى صَرَخَ إِلَى يَهْوَهَ قَائِلًا:‏ «مَاذَا أَفْعَلُ بِهٰذَا ٱلشَّعْبِ؟‏ بَعْدَ قَلِيلٍ يَرْجُمُونَنِي!‏».‏ (‏خر ١٧:‏٤‏)‏ فَأَعْطَاهُ يَهْوَهُ تَعْلِيمَاتٍ وَاضِحَةً:‏ أَنْ يَأْخُذَ عَصَاهُ وَيَضْرِبَ ٱلصَّخْرَةَ فِي حُورِيبَ،‏ فَيَتَدَفَّقُ مِنْهَا ٱلْمَاءُ.‏ «فَفَعَلَ مُوسَى هٰكَذَا أَمَامَ عُيُونِ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ».‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ ٱرْتَوَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ وَٱنْحَلَّتِ ٱلْمُشْكِلَةُ.‏ —‏ خر ١٧:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْمَحَبَّةُ تَبْنِي.‏ —‏ ١ كو ٨:‏١‏.‏

يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ أَيْضًا ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لِيَبْنِيَنَا بِٱلْمَحَبَّةِ.‏ وَنَحْنُ نُبَادِلُهُ ٱلْمَحَبَّةَ حِينَ نُحِبُّ إِخْوَتَنَا مِثْلَهُ وَنَبْنِيهِمْ،‏ وَذٰلِكَ بِبَذْلِ جُهْدِنَا لِنُقَوِّيَهُمْ رُوحِيًّا وَمَعْنَوِيًّا.‏ (‏١ يو ٤:‏١٩-‏٢١‏)‏ أَوْصَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ:‏ «وَاظِبُوا عَلَى تَعْزِيَةِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا وَبِنَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا،‏ كَمَا أَنْتُمْ فَاعِلُونَ».‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ اَلتَّشْجِيعُ إِذًا لَيْسَ مَسْؤُولِيَّةَ ٱلشُّيُوخِ وَحْدَهُمْ.‏ فَعَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نُقَوِّيَ إِخْوَتَنَا،‏ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏رو ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يُعَانُونَ مِنِ ٱضْطِرَابَاتٍ نَفْسِيَّةٍ،‏ وَيَحْتَاجُونَ إِلَى عِنَايَةٍ طِبِّيَّةٍ.‏ (‏لو ٥:‏٣١‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ وَبَاقِي ٱلْإِخْوَةِ يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا أَطِبَّاءَ مُتَخَصِّصِينَ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ لَدَيْهِمْ دَوْرٌ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ:‏ أَنْ ‹يُعَزُّوا ٱلنُّفُوسَ ٱلْمُكْتَئِبَةَ،‏ يَدْعَمُوا ٱلضُّعَفَاءَ،‏ وَيَتَحَلَّوْا بِطُولِ ٱلْأَنَاةِ نَحْوَ ٱلْجَمِيعِ›.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٤‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٤-‏١٥ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَتَلَفَّتْ لِأَنِّي إِلٰهُكَ.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏

كُلَّمَا تَعَلَّمْنَا عَنْ يَهْوَهَ،‏ زَادَتْ ثِقَتُنَا بِهِ.‏ وَلِنَتَعَلَّمَ عَنْهُ،‏ لَا غِنَى عَنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱجْتِهَادٍ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهِ.‏ فَهُوَ يَحْتَوِي عَلَى تَارِيخٍ دَقِيقٍ يُظْهِرُ لَنَا كَيْفَ حَمَى يَهْوَهُ شَعْبَهُ فِي ٱلْمَاضِي.‏ وَهٰذَا يُؤَكِّدُ أَنَّهُ سَيَعْتَنِي بِنَا نَحْنُ أَيْضًا.‏ مَثَلًا،‏ يُقَدِّمُ إِشَعْيَا تَشْبِيهًا رَائِعًا يَصِفُ حِمَايَةَ يَهْوَهَ لَنَا.‏ فَهُوَ يُشَبِّهُ يَهْوَهَ بِرَاعٍ وَخُدَّامَهُ بِحُمْلَانٍ،‏ قَائِلًا:‏ «بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ ٱلْحُمْلَانَ،‏ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا».‏ (‏اش ٤٠:‏١١‏)‏ حِينَ نَتَخَيَّلُ ذِرَاعَ يَهْوَهَ ٱلْقَوِيَّةَ تَحْضُنُنَا،‏ نَشْعُرُ بِٱلْأَمَانِ وَٱلْهُدُوءِ.‏ وَلِمُسَاعَدَتِكَ أَنْ تَبْقَى هَادِئًا رَغْمَ ٱلْمَشَاكِلِ،‏ تَأَمَّلْ فِي كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ ٱلْمُطَمْئِنَةِ.‏ وَهٰكَذَا تَتَقَوَّى لِتُوَاجِهَ أَيَّةَ تَحَدِّيَاتٍ يَحْمِلُهَا ٱلْمُسْتَقْبَلُ.‏ ب١٩/‏١ ص ٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلٰهِي سُرِرْتُ.‏ —‏ مز ٤٠:‏٨‏.‏

هَلْ تَسْعَى إِلَى هَدَفٍ رُوحِيٍّ أَوْ أَكْثَرَ؟‏ رُبَّمَا تُحَاوِلُ أَنْ تَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا أَوْ أَنْ تُحَسِّنَ أَجْوِبَتَكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَطَرِيقَةَ تَعْلِيمِكَ.‏ وَكَيْفَ تَشْعُرُ حِينَ تَرَى أَنَّكَ تَتَقَدَّمُ أَوْ يَمْدَحُكَ ٱلْآخَرُونَ عَلَى تَقَدُّمِكَ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ تَفْرَحُ وَتُحِسُّ بِٱلْإِنْجَازِ.‏ فَأَنْتَ تَضَعُ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكَ،‏ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَٱلتَّرْكِيزُ عَلَى أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ يَجْلُبُ لَكَ ٱلْفَرَحَ.‏ فَأَنْتَ لَا تَقُومُ بِعَمَلٍ غَيْرِ نَافِعٍ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «كُونُوا رَاسِخِينَ،‏ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ،‏ مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ كُلَّ حِينٍ،‏ عَالِمِينَ أَنَّ كَدَّكُمْ لَيْسَ عَبَثًا فِي ٱلرَّبِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ عِنْدَمَا يَسْعَى ٱلْآخَرُونَ إِلَى أَهْدَافٍ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ،‏ يَشْعُرُونَ بِفَرَاغٍ دَاخِلِيٍّ وَلَوْ بَدَوْا نَاجِحِينَ.‏ —‏ لو ٩:‏٢٥‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٢ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْأَبْرَارُ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ.‏ —‏ مز ٣٧:‏٢٩‏.‏

أَشَارَ دَاوُدُ بِذٰلِكَ إِلَى وَقْتٍ يُطِيعُ فِيهِ كُلُّ ٱلْبَشَرِ عَلَى ٱلْأَرْضِ مَبَادِئَ ٱللّٰهِ ٱلْبَارَّةَ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ كَمَا تَقُولُ إِشَعْيَا ٦٥:‏٢٢‏:‏ «كَأَيَّامِ ٱلشَّجَرَةِ تَكُونُ أَيَّامُ شَعْبِي».‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ سَيَعِيشُونَ آلَافَ ٱلسِّنِينَ.‏ فَبِحَسَبِ ٱلرُّؤْيَا ٢١:‏١-‏٤‏،‏ سَيُبَارِكُ ٱللّٰهُ ٱلْبَشَرَ.‏ وَإِحْدَى هٰذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ أَنَّ «ٱلْمَوْتَ لَا يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ».‏ لَقَدْ أَضَاعَ آدَمُ وَحَوَّاءُ فُرْصَةَ ٱلْعَيْشِ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْفِرْدَوْسَ لَمْ يَضِعْ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ فَٱللّٰهُ سَيُتَمِّمُ وَعْدَهُ بِأَنْ يُبَارِكَ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَقَدْ أَوْحَى إِلَى دَاوُدَ أَنَّ ٱلْحُلَمَاءَ وَٱلْأَبْرَارَ سَيَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ وَيَعِيشُونَ عَلَيْهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏مز ٣٧:‏١١‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلنُّبُوَّاتِ فِي سِفْرِ إِشَعْيَا تُشَوِّقُنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ فِي فِرْدَوْسٍ جَمِيلٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏اش ١١:‏٦-‏٩؛‏ ٣٥:‏٥-‏١٠؛‏ ٦٥:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَهٰذَا كُلُّهُ سَيَتِمُّ حِينَ يَفِي يَسُوعُ بِوَعْدِهِ لِلْمُجْرِمِ.‏ (‏لو ٢٣:‏٤٣‏)‏ وَأَنْتَ أَيْضًا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَكُونَ فِي ذٰلِكَ ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٧ ف ٢٢-‏٢٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

صُنْ قَلْبَكَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ تَصُونُهُ.‏ —‏ ام ٤:‏٢٣‏.‏

هَلْ نَقْدِرُ أَنْ نَتَجَنَّبَ أَفْكَارَ ٱلْعَالَمِ كُلِّيًّا؟‏ كَلَّا.‏ فَنَحْنُ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُ،‏ وَبِٱلتَّالِي لَا مَهْرَبَ مِنَ ٱلتَّعَرُّضِ لِأَفْكَارِهِ.‏ (‏١ كو ٥:‏٩،‏ ١٠‏)‏ حَتَّى حِينَ نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ،‏ نَسْمَعُ أَفْكَارًا تَتَعَارَضُ مَعَ تَفْكِيرِ ٱللّٰهِ.‏ لٰكِنَّنَا لَسْنَا مُضْطَرِّينَ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِيهَا أَوْ نَقْبَلَهَا.‏ فَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَرْفُضَ فَوْرًا ٱلْأَفْكَارَ ٱلَّتِي يَبُثُّهَا ٱلشَّيْطَانُ.‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَيْضًا أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱلتَّعَرُّضَ دُونَ لُزُومٍ لِأَفْكَارِ ٱلْعَالَمِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَخْتَارَ أَصْدِقَاءَنَا بِعِنَايَةٍ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُحَذِّرُنَا مِنْ مُصَادَقَةِ أَشْخَاصٍ لَا يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ لِئَلَّا نَتَأَثَّرَ بِتَفْكِيرِهِمْ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٠؛‏ ١ كو ١٥:‏١٢،‏ ٣٢،‏ ٣٣‏)‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَيْضًا أَنْ نَرْفُضَ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلَّتِي تُرَوِّجُ نَظَرِيَّةَ ٱلتَّطَوُّرِ أَوِ ٱلْعُنْفَ أَوِ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ.‏ وَهٰكَذَا نَتَجَنَّبُ إِفْسَادَ عَقْلِنَا بِأَفْكَارٍ «ضِدَّ مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ».‏ —‏ ٢ كو ١٠:‏٥‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢١ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

سَأَسْلُكُ فِي حَقِّكَ.‏ —‏ مز ٨٦:‏١١‏.‏

كَيْفَ نُقَوِّي تَصْمِيمَنَا أَنْ نَسْلُكَ فِي ٱلْحَقِّ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا كَيْ نُعَلِّمَ ٱلْحَقَّ.‏ فَبِذٰلِكَ نَتَمَسَّكُ بِسَيْفِنَا ٱلرُّوحِيِّ أَيْ «كَلِمَةِ ٱللّٰهِ».‏ (‏اف ٦:‏١٧‏)‏ وَمُهِمٌّ أَنْ نُحَسِّنَ دَائِمًا مَهَارَاتِنَا فِي ٱلتَّعْلِيمِ كَيْ ‹نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ›.‏ (‏٢ تي ٢:‏١٥‏)‏ وَفِيمَا نُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَشْتَرُوا ٱلْحَقَّ وَيَتْرُكُوا ٱلْبَاطِلَ،‏ تَنْغَرِزُ كَلِمَةُ يَهْوَهَ فِي قَلْبِنَا وَعَقْلِنَا.‏ وَهٰكَذَا يَقْوَى تَصْمِيمُنَا أَنْ نَسْلُكَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ فَٱلْحَقُّ هَدِيَّةٌ ثَمِينَةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ فَمِنْ خِلَالِهِ،‏ صَارَ لَدَيْنَا عَلَاقَةٌ قَوِيَّةٌ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْعَلَاقَةُ هِيَ أَغْلَى مَا عِنْدَنَا.‏ وَمَا عَلَّمَنَا إِيَّاهُ يَهْوَهُ حَتَّى ٱلْآنَ لَيْسَ سِوَى ٱلْقَلِيلِ.‏ فَهُوَ وَعَدَنَا أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي تَعْلِيمِنَا كُلَّ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ لِذَا،‏ لِنُعِزَّ ٱلْحَقَّ وَنَعْتَبِرْهُ لُؤْلُؤَةً عَظِيمَةَ ٱلْقِيمَةِ.‏ وَلْنَسْتَمِرَّ فِي ‹شِرَائِهِ،‏ وَلَا نَبِعْهُ› أَبَدًا.‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٣‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ٨ ف ٢؛‏ ص ١٢ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كَانَ نُوحٌ كَارِزًا بِٱلْبِرِّ.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٥‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ كِرَازَةَ نُوحٍ قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ تَضَمَّنَتْ تَحْذِيرًا مِنَ ٱلدَّمَارِ ٱلْقَرِيبِ.‏ فَقَدْ ذَكَرَ يَسُوعُ:‏ «لِأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ،‏ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ،‏ وَٱلرِّجَالُ يَتَزَوَّجُونَ وَٱلنِّسَاءُ يُزَوَّجْنَ،‏ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي فِيهِ دَخَلَ نُوحٌ ٱلْفُلْكَ،‏ وَلَمْ يَكْتَرِثُوا حَتَّى جَاءَ ٱلطُّوفَانُ وَجَرَفَهُمْ جَمِيعًا،‏ كَذٰلِكَ يَكُونُ حُضُورُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ فَمُعْظَمُ ٱلنَّاسِ تَجَاهَلُوا نُوحًا وَرِسَالَتَهُ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ٱسْتَمَرَّ فِي إِعْلَانِ رِسَالَةِ ٱلتَّحْذِيرِ.‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ نَحْنُ نُبَشِّرُ لِكَيْ نُتِيحَ لِلنَّاسِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ قَصْدِ يَهْوَهَ لَهُمْ.‏ فَمِثْلَ إِلٰهِنَا،‏ نُحِبُّ أَنْ يَقْبَلُوا رِسَالَتَنَا وَ ‹يَحْيَوْا› إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏حز ١٨:‏٢٣‏)‏ وَفِيمَا نُبَشِّرُ عَلَانِيَةً وَمِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ نُحَذِّرُ أَكْبَرَ عَدَدٍ مُمْكِنٍ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ سَيُدَمِّرُ هٰذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ.‏ —‏ حز ٣:‏١٨،‏ ١٩؛‏ دا ٢:‏٤٤؛‏ رؤ ١٤:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٩ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَنْ يَبُثُّ ٱلْأَمَانَةَ يَنْطِقُ بِٱلْبِرِّ.‏ —‏ ام ١٢:‏١٧‏.‏

مَاذَا لَوْ كُنْتَ تَعِيشُ فِي بَلَدٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ،‏ وَٱسْتَدْعَتْكَ ٱلسُّلُطَاتُ لِتَسْأَلَكَ عَنِ ٱلْإِخْوَةِ؟‏ هَلْ يَجِبُ أَنْ تَقُولَ كُلَّ مَا تَعْرِفُهُ؟‏ عِنْدَمَا طَرَحَ حَاكِمٌ رُومَانِيٌّ أَسْئِلَةً عَلَى يَسُوعَ،‏ طَبَّقَ يَسُوعُ ٱلْمَبْدَأَ:‏ «لِلصَّمْتِ وَقْتٌ،‏ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ».‏ فَلَمْ يُجِبْ عَنْ كُلِّ أَسْئِلَتِهِ.‏ (‏جا ٣:‏١،‏ ٧؛‏ مت ٢٧:‏١١-‏١٤‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ فِي مَوْقِفٍ كَهٰذَا نَتَصَرَّفُ بِحَذَرٍ وَحِكْمَةٍ لِئَلَّا نُعَرِّضَ إِخْوَتَنَا لِلْخَطَرِ.‏ (‏ام ١٠:‏١٩؛‏ ١١:‏١٢‏)‏ وَكَيْفَ تَتَصَرَّفُ إِذَا ٱرْتَكَبَ صَدِيقٌ أَوْ قَرِيبٌ لَكَ خَطَأً خَطِيرًا،‏ وَأَنْتَ تَعْرِفُ بِٱلْأَمْرِ؟‏ عَلَيْكَ أَنْ ‹تَنْطِقَ بِٱلْبِرِّ›،‏ أَيْ أَنْ تَقُولُ ٱلْحَقَّ.‏ فَمِنْ مَسْؤُولِيَّتِكَ أَنْ تُخْبِرَ ٱلشُّيُوخَ ٱلْحَقِيقَةَ كَامِلَةً.‏ فَمِنْ حَقِّهِمْ أَنْ يَعْرِفُوا كُلَّ ٱلْوَقَائِعِ.‏ وَهٰكَذَا يَتَّضِحُ لَهُمْ مَا هِيَ أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِيُسَاعِدُوا ٱلْخَاطِئَ أَنْ يَسْتَعِيدَ عَلَاقَتَهُ بِيَهْوَهَ.‏ —‏ يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ١٠ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

وَاظِبُوا عَلَى تَعْزِيَةِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا وَبِنَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١١‏.‏

كَيْفَ نَبْنِي إِخْوَتَنَا بِٱلْمَحَبَّةِ؟‏ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ هِيَ أَنْ نُصْغِيَ إِلَيْهِمْ.‏ (‏يع ١:‏١٩‏)‏ فَٱلْإِصْغَاءُ بِتَعَاطُفٍ هُوَ تَعْبِيرٌ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ فَضَعْ نَفْسَكَ مَكَانَ ٱلْأَخِ ٱلْكَئِيبِ،‏ وَٱطْرَحْ عَلَيْهِ بِلَبَاقَةٍ أَسْئِلَةً تُسَاعِدُكَ أَنْ تَتَفَهَّمَهُ.‏ وَلْتَعْكِسْ تَعَابِيرُ وَجْهِكَ ٱهْتِمَامَكَ ٱلصَّادِقَ بِهِ.‏ وَٱصْبِرْ عَلَيْهِ وَلَا تُقَاطِعْهُ،‏ وَلَوْ أَطَالَ ٱلْكَلَامَ.‏ فَهٰكَذَا تَفْهَمُ مَشَاعِرَهُ وَتَكْسِبُ ثِقَتَهُ.‏ وَيَسْهُلُ عَلَيْهِ بِٱلتَّالِي أَنْ يُصْغِيَ إِلَيْكَ حِينَ تُشَجِّعُهُ.‏ فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ يَشْعُرَ أَنَّكَ مُهْتَمٌّ بِهِ حَقًّا لِتَنْجَحَ جُهُودُكَ.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٤ ف ١٠؛‏ ص ١٥ ف ١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِشْتَرِ ٱلْحَقَّ.‏ —‏ ام ٢٣:‏٢٣‏.‏

اَلْوَقْتُ ثَمَنٌ يَدْفَعُهُ كُلُّ مَنْ يَشْتَرِي ٱلْحَقَّ.‏ فَنَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْوَقْتِ لِنَسْتَمِعَ إِلَى رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ نَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ،‏ نَقُومَ بِدَرْسٍ شَخْصِيٍّ،‏ وَنَسْتَعِدَّ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَنَحْضُرَهَا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ ‹نَشْتَرِيَ› ٱلْوَقْتَ مِنَ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْأَقَلِّ أَهَمِّيَّةً.‏ (‏اف ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَكَمْ يَلْزَمُنَا مِنَ ٱلْوَقْتِ لِنَفْهَمَ تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَسَاسِيَّةَ؟‏ يَعْتَمِدُ ذٰلِكَ عَلَى ظُرُوفِنَا.‏ وَلَا حُدُودَ لِمَا نَتَعَلَّمُهُ عَنْ حِكْمَةِ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ وَأَعْمَالِهِ.‏ (‏رو ١١:‏٣٣‏)‏ فَٱلْعَدَدُ ٱلْأَوَّلُ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ يُشَبِّهُ ٱلْحَقَّ «بِزَهْرَةٍ صَغِيرَةٍ».‏ ثُمَّ يَذْكُرُ:‏ «لَا تَكْتَفُوا بِزَهْرَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ أَزْهَارِ ٱلْحَقِّ.‏ فَلَوْ كَانَتْ وَاحِدَةٌ كَافِيَةً لَمَا كَانَ هُنَالِكَ ٱلْمَزِيدُ».‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ حَتَّى ٱلْأَبَدِيَّةُ لَنْ تَكْفِيَنَا لِنَتَعَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ مُهِمٌّ أَنْ نَسْتَعْمِلَ وَقْتَنَا بِحِكْمَةٍ لِنَشْتَرِيَ مِنْ أَزْهَارِ ٱلْحَقِّ قَدْرَمَا نَسْتَطِيعُ.‏ ب١٨/‏١١ ص ٤ ف ٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ،‏ كُونُوا دَائِمًا مُحِبِّينَ لِزَوْجَاتِكُمْ.‏ —‏ اف ٥:‏٢٥‏.‏

يُوصِي ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلزَّوْجَ أَنْ يُعَامِلَ زَوْجَتَهُ «بِحَسَبِ ٱلْمَعْرِفَةِ»،‏ أَيْ أَنْ يَتَفَهَّمَهَا وَيُرَاعِيَهَا.‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ فَٱلزَّوْجُ ٱلْمُتَفَهِّمُ يَعْرِفُ أَنَّهُ يَخْتَلِفُ عَنْ زَوْجَتِهِ فِي نَوَاحٍ كَثِيرَةٍ،‏ لٰكِنَّهُ لَيْسَ أَفْضَلَ مِنْهَا.‏ (‏تك ٢:‏١٨‏)‏ لِذَا يَأْخُذُ مَشَاعِرَهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ وَيُعْطِيهَا كَرَامَةً.‏ وَهُنَالِكَ مَجَالٌ آخَرُ يُرَاعِي ٱلزَّوْجُ فِيهِ زَوْجَتَهُ.‏ فَهُوَ يَأْخُذُ مَشَاعِرَهَا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ عِنْدَ تَعَامُلِهِ مَعَ ٱلنِّسَاءِ ٱلْأُخْرَيَاتِ.‏ فَلَا يُغَازِلُهُنَّ إِطْلَاقًا،‏ وَلَا يَهْتَمُّ بِهِنَّ ٱهْتِمَامًا غَيْرَ لَائِقٍ،‏ حَتَّى عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت وَمَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ.‏ (‏اي ٣١:‏١‏)‏ فَهُوَ يَبْقَى وَفِيًّا لِزَوْجَتِهِ،‏ لَيْسَ فَقَطْ لِأَنَّهُ يُحِبُّهَا،‏ بَلْ أَيْضًا لِأَنَّهُ يُحِبُّ يَهْوَهَ وَيَكْرَهُ ٱلشَّرَّ.‏ —‏ مز ١٩:‏١٤؛‏ ٩٧:‏١٠‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلَّذِي يَتَصَرَّفُ كَأَصْغَرَ بَيْنَكُمْ جَمِيعًا هُوَ ٱلْعَظِيمُ.‏ —‏ لو ٩:‏٤٨‏.‏

لِمَاذَا يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نُطَبِّقَ مَا نَتَعَلَّمُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ؟‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ أَنَّ فِعْلَ ٱلصَّوَابِ يَتَطَلَّبُ ٱلتَّوَاضُعَ.‏ وَفِي هٰذِهِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»،‏ لَيْسَ سَهْلًا أَنْ نَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ.‏ فَنَحْنُ مُحَاطُونَ بِأَشْخَاصٍ «مُحِبِّينَ لِأَنْفُسِهِمْ،‏ مُحِبِّينَ لِلْمَالِ،‏ مَغْرُورِينَ،‏ مُتَكَبِّرِينَ»،‏ وَ «بِلَا ضَبْطِ نَفْسٍ».‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٣‏)‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمُنْتَشِرَةَ فِي ٱلْعَالَمِ خَاطِئَةٌ.‏ لٰكِنَّ مَنْ يُظْهِرُونَهَا يَبْدُونَ نَاجِحِينَ وَسُعَدَاءَ.‏ (‏مز ٣٧:‏١؛‏ ٧٣:‏٣‏)‏ لِذَا قَدْ نَتَسَاءَلُ:‏ ‹هَلْ ضَرُورِيٌّ فِعْلًا أَنْ أَطْلُبَ مَصْلَحَةَ ٱلْآخَرِينَ قَبْلَ مَصْلَحَتِي؟‏ وَهَلْ أَخْسَرُ ٱحْتِرَامَ ٱلنَّاسِ لَوْ تَصَرَّفْتُ «كَأَصْغَرَ»؟‏›.‏ وَلٰكِنْ إِذَا تَأَثَّرْنَا بِصِفَاتِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَنَانِيَّةِ،‏ فَسَنَحْصُدُ عَوَاقِبَ سَيِّئَةً.‏ فَسَتَتَوَتَّرُ عَلَاقَتُنَا بِإِخْوَتِنَا،‏ وَلَنْ تَكُونَ هُوِيَّتُنَا ٱلْمَسِيحِيَّةُ وَاضِحَةً.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ نَسْتَفِيدُ كَثِيرًا حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي أَمْثِلَةِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَنَتْبَعُهَا.‏ ب١٨/‏٩ ص ٣ ف ١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلسَّعَادَةُ فِي ٱلْعَطَاءِ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏

قَبْلَ أَنْ يَبْدَأَ يَهْوَهُ بِخَلْقِ ٱلْكَوْنِ،‏ كَانَ وَحْدَهُ تَمَامًا.‏ لٰكِنَّهُ قَرَّرَ أَنْ يَهَبَ ٱلْحَيَاةَ لِمَخْلُوقَاتٍ ذَكِيَّةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ.‏ فَيَهْوَهُ،‏ «ٱلْإِلٰهُ ٱلسَّعِيدُ»،‏ يُحِبُّ أَنْ يُقَدِّمَ عَطَايَا صَالِحَةً.‏ (‏١ تي ١:‏١١؛‏ يع ١:‏١٧‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَعِيشَ بِسَعَادَةٍ،‏ يُعَلِّمُنَا أَنْ نُعْطِيَ بِكَرَمٍ نَحْنُ أَيْضًا.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ كَمَا أَنَّهُ خَلَقَ ٱلْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ.‏ (‏تك ١:‏٢٧‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ مَنَحَنَا صِفَاتٍ مِثْلَ صِفَاتِهِ.‏ فَعَلَيْنَا إِذًا أَنْ نَتْبَعَ مِثَالَهُ لِكَيْ نَفْرَحَ وَنَنَالَ ٱلسَّعَادَةَ.‏ وَبِٱلتَّالِي يَجِبُ أَنْ نَهْتَمَّ بِٱلْآخَرِينَ وَنُظْهِرَ لَهُمُ ٱلْكَرَمَ.‏ (‏في ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ يع ١:‏٥‏)‏ فَقَدْ خَلَقَنَا يَهْوَهُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ وَمَعَ أَنَّنَا نَاقِصُونَ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ وَنُظْهِرَ ٱلْكَرَمَ.‏ وَهٰذَا يُرْضِيهِ لِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَقْتَدِيَ بِهِ.‏ —‏ اف ٥:‏١‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ١٨ ف ١-‏٢؛‏ ص ١٩ ف ٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي.‏ —‏ يو ١٠:‏٢٧‏.‏

يَسْمَعُ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ صَوْتَهُ حِينَ يُطَبِّقُونَ أَقْوَالَهُ.‏ فَبَدَلَ أَنْ يَدَعُوا «هُمُومَ ٱلْحَيَاةِ» تُلْهِيهِمْ،‏ يُعْطُونَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِإِطَاعَةِ ٱلْمَسِيحِ حَتَّى فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ (‏لو ٢١:‏٣٤‏)‏ وَهُمْ مُصَمِّمُونَ أَنْ يَبْقَوْا أُمَنَاءَ لِيَهْوَهَ مَهْمَا حَصَلَ.‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نَسْمَعُ لِيَسُوعَ حِينَ نَتَعَاوَنُ مَعَ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا.‏ (‏عب ١٣:‏٧،‏ ١٧‏)‏ وَمُؤَخَّرًا،‏ قَامَتْ هَيْئَةُ يَهْوَهَ بِتَغْيِيرَاتٍ عَدِيدَةٍ فِي ٱجْتِمَاعِ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ،‏ أَدَوَاتِ ٱلْخِدْمَةِ وَأَسَالِيبِهَا،‏ وَطُرُقِ بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَتَجْدِيدِهَا وَصِيَانَتِهَا.‏ وَنَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا هٰذِهِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ مَحَبَّةَ ٱلْهَيْئَةِ وَٱهْتِمَامَهَا بِنَا.‏ كَمَا أَنَّنَا مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَنَا لِنَتْبَعَ هٰذِهِ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي تَأْتِينَا فِي وَقْتِهَا.‏ ب١٩/‏٣ ص ١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَحْمِلُنَا فِي مَا بَعْدُ إِلَى هُنَا وَهُنَاكَ حِيلَةُ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ اف ٤:‏١٤‏.‏

إِذَا كَانَ ٱلْخَبَرُ صَحِيحًا بِنِسْبَةِ ١٠ فِي ٱلْمِئَةِ فَقَطْ،‏ فَهُوَ مُضَلِّلٌ بِنِسْبَةِ ١٠٠ فِي ٱلْمِئَةِ.‏ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ مَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلسَّاكِنِينَ غَرْبَ ٱلْأُرْدُنِّ أَيَّامَ يَشُوعَ.‏ (‏يش ٢٢:‏٩-‏٣٤‏)‏ فَقَدْ سَمِعُوا أَنَّ إِخْوَتَهُمْ فِي ٱلْجَانِبِ ٱلشَّرْقِيِّ بَنَوْا مَذْبَحًا بَارِزًا جِدًّا.‏ وَهٰذَا ٱلْجُزْءُ مِنَ ٱلْخَبَرِ كَانَ صَحِيحًا.‏ لٰكِنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ غَرْبَ ٱلْأُرْدُنِّ لَمْ يَعْرِفُوا ٱلْقِصَّةَ كَامِلَةً.‏ فَٱسْتَنْتَجُوا أَنَّ إِخْوَتَهُمْ تَمَرَّدُوا عَلَى يَهْوَهَ.‏ لِذَا ٱجْتَمَعُوا لِمُحَارَبَتِهِمْ.‏ (‏يش ٢٢:‏٩-‏١٢‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنَّهُمْ أَرْسَلُوا وَفْدًا لِتَقَصِّي ٱلْحَقَائِقِ قَبْلَ شَنِّ ٱلْهُجُومِ.‏ فَٱكْتَشَفُوا أَنَّ إِخْوَتَهُمْ لَمْ يَبْنُوا ذٰلِكَ ٱلْمَذْبَحَ لِآلِهَةٍ بَاطِلَةٍ.‏ بَلْ بَنَوْهُ لِيَكُونَ تَذْكَارًا بِأَنَّهُمْ عُبَّادٌ لِيَهْوَهَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ غَرْبَ ٱلْأُرْدُنِّ فَرِحُوا كَثِيرًا لِأَنَّهُمْ سَعَوْا لِيَعْرِفُوا كُلَّ ٱلْوَقَائِعِ،‏ بَدَلَ أَنْ يُحَارِبُوا إِخْوَتَهُمْ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٥ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَحْتَرِزْ لِئَلَّا يَسْقُطَ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٢‏.‏

أَشَارَ بُولُسُ أَنَّهُ حَتَّى ٱلْخُدَّامُ ٱلْأُمَنَاءُ يُمْكِنُ أَنْ يَرْتَكِبُوا خَطَايَا خَطِيرَةً.‏ كَمَا أَنَّهُمْ قَدْ يُوهِمُونَ أَنْفُسَهُمْ أَنَّ ٱللّٰهَ رَاضٍ عَنْهُمْ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَقْبَلَ عِبَادَتَهُمْ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُمْ يَرْغَبُونَ فِي صَدَاقَتِهِ،‏ أَوْ يَدَّعُونَ ٱلْوَلَاءَ لَهُ.‏ (‏١ كو ١٠:‏١-‏٥‏)‏ وَمِثْلَمَا قَلِقَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ حِينَ تَأَخَّرَ مُوسَى فِي ٱلْجَبَلِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ نَقْلَقَ ٱلْيَوْمَ إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ نِهَايَةَ هٰذَا ٱلنِّظَامِ تَأَخَّرَتْ.‏ حَتَّى إِنَّنَا قَدْ نُفَكِّرُ أَنَّ وُعُودَ يَهْوَهَ بَعِيدَةٌ جِدًّا أَوْ خَيَالِيَّةٌ.‏ وَإِذَا لَمْ نُعَالِجْ هٰذَا ٱلْوَضْعَ،‏ فَسَنُرَكِّزُ عَلَى مَا نُرِيدُهُ نَحْنُ،‏ لَا عَلَى مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ نَبْتَعِدُ عَنْهُ تَدْرِيجِيًّا وَنَرْتَكِبُ خَطَايَا مَا كُنَّا نَتَخَيَّلُ أَنَّنَا سَنَرْتَكِبُهَا.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

هٰذَا ٱلْأَمْرُ أَيْضًا ٱلَّذِي تَكَلَّمْتَ عَنْهُ أَفْعَلُهُ،‏ لِأَنَّكَ نِلْتَ حُظْوَةً فِي عَيْنَيَّ وَعَرَفْتُكَ بِٱسْمِكَ.‏ —‏ خر ٣٣:‏١٧‏.‏

فِي وُسْعِنَا أَنْ نُصْبِحَ مَعْرُوفِينَ عِنْدَ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ لِكَيْ نَنْعَمَ بِهٰذَا ٱلِٱمْتِيَازِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّهُ وَنَنْذُرَ حَيَاتَنَا لَهُ.‏ (‏١ كو ٨:‏٣‏)‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَيْضًا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَتِنَا ٱلثَّمِينَةِ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ فَمِثْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي غَلَاطِيَةَ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نُسْتَعْبَدَ مُجَدَّدًا لِمَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ «ٱلضَّعِيفَةِ وَٱلْحَقِيرَةِ»،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ طَلَبُ ٱلشُّهْرَةِ وَٱلْغِنَى.‏ (‏غل ٤:‏٩‏)‏ فَأُولٰئِكَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ تَقَدَّمُوا حَتَّى صَارُوا مَعْرُوفِينَ عِنْدَ ٱللّٰهِ.‏ لٰكِنَّ بُولُسَ ذَكَرَ أَنَّهُمْ كَانُوا ‹يَرْجِعُونَ ثَانِيَةً› إِلَى ٱلْأُمُورِ ٱلْفَارِغَةِ.‏ وَكَأَنَّهُ يَسْأَلُهُمْ:‏ ‹لِمَاذَا تَرْجِعُونَ إِلَى تِلْكَ ٱلتَّفَاهَاتِ وَتَصِيرُونَ عَبِيدًا لَهَا مِنْ جَدِيدٍ؟‏›.‏ ب١٨/‏٧ ص ٨ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْحَكِيمُ يَسْمَعُ فَيَزْدَادُ عِلْمًا.‏ —‏ ام ١:‏٥‏.‏

لَا دَاعِيَ أَنْ نَكْسِرَ شَرَائِعَ ٱللّٰهِ وَنُعَانِيَ ٱلْعَوَاقِبَ كَيْ نُمَيِّزَ بَيْنَ ٱلصَّحِّ وَٱلْخَطَإِ.‏ فَيُمْكِنُنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنَ ٱلشَّخْصِيَّاتِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَهٰكَذَا لَا نُكَرِّرُ ٱلْأَخْطَاءَ ٱلَّتِي وَقَعُوا فِيهَا.‏ فَكَلِمَةُ يَهْوَهَ تَتَضَمَّنُ أَفْضَلَ ٱلْإِرْشَادَاتِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ فَكِّرْ كَمْ تَأَلَّمَ دَاوُدُ لِأَنَّهُ كَسَرَ وَصِيَّةَ يَهْوَهَ وَزَنَى مَعَ بَثْشَبَعَ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏٧-‏١٤‏)‏ وَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹كَيْفَ كَانَ لَهُ أَنْ يَتَجَنَّبَ هٰذَا ٱلْأَلَمَ؟‏ وَكَيْفَ أَتَصَرَّفُ أَنَا إِذَا وَاجَهْتُ إِغْرَاءً مُشَابِهًا؟‏ هَلْ أَسْتَسْلِمُ مِثْلَ دَاوُدَ أَمْ أَهْرُبُ مِثْلَ يُوسُفَ؟‏›.‏ (‏تك ٣٩:‏١١-‏١٥‏)‏ فَكُلَّمَا تَأَمَّلْنَا فِي عَوَاقِبِ ٱلْخَطِيَّةِ،‏ قَوِيَ تَصْمِيمُنَا أَنْ ‹نُبْغِضَ ٱلشَّرَّ›.‏ —‏ عا ٥:‏١٥‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٧ ف ٥،‏ ٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَوْفُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ،‏ وَمَا لِلّٰهِ لِلّٰهِ.‏ —‏ مت ٢٢:‏٢١‏.‏

غَالِبًا مَا يَدْفَعُ ٱلظُّلْمُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَتَحَمَّسُوا لِآرَاءٍ سِيَاسِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَتِ ٱلضَّرَائِبُ مَوْضُوعًا حَسَّاسًا فِي أَيَّامِ يَسُوعَ.‏ فَقَدِ ٱضْطُرَّ ٱلشَّعْبُ أَنْ يَدْفَعُوا ضَرَائِبَ كَثِيرَةً عَلَى ٱلْأَرَاضِي وَٱلْبُيُوتِ وَغَيْرِهَا.‏ وَمَا زَادَ ٱلطِّينَ بِلَّةً هُوَ فَسَادُ جُبَاةِ ٱلضَّرَائِبِ.‏ فَكَانُوا يَشْتَرُونَ مَنَاصِبَهُمْ فِي مَزَادَاتٍ عَلَنِيَّةٍ،‏ ثُمَّ يَسْتَغِلُّونَهَا لِجَنْيِ ٱلْأَرْبَاحِ.‏ زَكَّا مَثَلًا كَانَ كَبِيرَ جُبَاةِ ٱلضَّرَائِبِ فِي أَرِيحَا،‏ وَٱغْتَنَى بِٱبْتِزَازِ ٱلنَّاسِ.‏ (‏لو ١٩:‏٢،‏ ٨‏)‏ وَقَدْ حَاوَلَ أَعْدَاءُ يَسُوعَ أَنْ يُوَرِّطُوهُ فِي قَضِيَّةِ ٱلضَّرَائِبِ.‏ فَسَأَلُوهُ:‏ «أَيَحِلُّ دَفْعُ ضَرِيبَةِ ٱلرَّأْسِ؟‏»،‏ وَهِيَ ضَرِيبَةٌ قِيمَتُهَا دِينَارٌ فُرِضَتْ عَلَى كُلِّ ٱلْيَهُودِ.‏ (‏مت ٢٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ وَٱلْيَهُودُ كَرِهُوهَا جِدًّا لِأَنَّهَا ذَكَّرَتْهُمْ بِخُضُوعِهِمْ لِلرُّومَانِ.‏ ب١٨/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

مَا يَزْرَعُهُ ٱلْإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا.‏ —‏ غل ٦:‏٧‏.‏

اَلثَّمَنُ ٱلَّذِي يَدْفَعُهُ ٱلْمُنْضَمُّونَ إِلَى ٱلشَّيْطَانِ يَفُوقُ دَائِمًا أَيَّ فَوَائِدَ ظَاهِرِيَّةٍ.‏ (‏اي ٢١:‏٧-‏١٧؛‏ غل ٦:‏٨‏)‏ وَلِمَ مُهِمٌّ أَنْ نُدْرِكَ مَدَى سُلْطَةِ ٱلشَّيْطَانِ؟‏ مِنْ جِهَةٍ،‏ يُسَاعِدُنَا ذٰلِكَ أَنْ نَنْظُرَ بِٱتِّزَانٍ إِلَى ٱلْحُكُومَاتِ.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ مِنَّا أَنْ نَحْتَرِمَهَا.‏ (‏١ بط ٢:‏١٧‏)‏ وَهُوَ يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نُطِيعَ قَوَانِينَهَا،‏ مَا دَامَتْ لَا تُخَالِفُ مَبَادِئَهُ.‏ (‏رو ١٣:‏١-‏٤‏)‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْقَى حِيَادِيِّينَ وَلَا نَنْحَازَ إِلَى أَيِّ حِزْبٍ أَوْ قَائِدٍ سِيَاسِيٍّ.‏ (‏يو ١٧:‏١٥،‏ ١٦؛‏ ١٨:‏٣٦‏)‏ وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ عِنْدَمَا نُدْرِكُ مَدَى سُلْطَةِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ يَزْدَادُ تَصْمِيمُنَا أَنْ نُنَادِيَ بِٱلْبِشَارَةِ.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّهُ يُحَاوِلُ أَنْ يُخْفِيَ ٱسْمَ يَهْوَهَ وَيُشَوِّهَ سُمْعَتَهُ.‏ لِذَا نَنْدَفِعُ إِلَى تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ ٱلْحَقَّ عَنْ يَهْوَهَ.‏ كَمَا نَحْمِلُ ٱسْمَهُ وَنَسْتَعْمِلُهُ بِكُلِّ فَخْرٍ.‏ وَلَا نَنْسَى أَنَّ مَحَبَّةَ ٱلْمَالِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ لَيْسَتْ شَيْئًا بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعَ مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ اش ٤٣:‏١٠؛‏ ١ تي ٦:‏٦-‏١٠‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تُفَارِقِ ٱلزَّوْجَةُ زَوْجَهَا.‏ —‏ ١ كو ٧:‏١٠‏.‏

مَاذَا لَوْ حَدَثَتْ مَشَاكِلُ فِي ٱلزَّوَاجِ؟‏ هَلْ يُبَرِّرُ ذٰلِكَ ٱلِٱنْفِصَالَ؟‏ لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَسْبَابًا لِلِٱنْفِصَالِ.‏ وَبُولُسُ كَتَبَ:‏ «اَلْمَرْأَةُ ٱلَّتِي لَهَا زَوْجٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ،‏ وَلٰكِنَّهُ مُوَافِقٌ أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا،‏ فَلَا تَتْرُكْ زَوْجَهَا».‏ (‏١ كو ٧:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَهٰذَا يَنْطَبِقُ ٱلْيَوْمَ أَيْضًا.‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ يُظْهِرُ ‹ٱلزَّوْجُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ› أَنَّهُ غَيْرُ «مُوَافِقٍ أَنْ يَسْكُنَ مَعَ» زَوْجَتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ يَكُونُ عَنِيفًا جِدًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهَا تَشْعُرُ بِأَنَّ صِحَّتَهَا أَوْ حَيَاتَهَا فِي خَطَرٍ.‏ أَوْ قَدْ يَرْفُضُ إِعَالَتَهَا هِيَ وَٱلْأَوْلَادِ،‏ أَوْ يَمْنَعُهَا تَمَامًا مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَفِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ يُقَرِّرُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنَّ رَفِيقَ زَوَاجِهِمْ لَيْسَ ‹مُوَافِقًا أَنْ يَسْكُنَ مَعَهُمْ›،‏ حَتَّى لَوْ قَالَ ٱلْعَكْسَ.‏ وَبِٱلتَّالِي يَرَوْنَ أَنَّ ٱلِٱنْفِصَالَ ضَرُورِيٌّ.‏ أَمَّا آخَرُونَ فَيُقَرِّرُونَ أَنْ يَبْقَوْا مَعَ رَفِيقِهِمْ،‏ رَغْمَ أَنَّهُمْ يُوَاجِهُونَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ذَاتَهَا.‏ فَهُمْ يَحْتَمِلُونَ وَيَسْعَوْنَ لِإِنْجَاحِ زَوَاجِهِمْ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٣ ف ١٤،‏ ١٦؛‏ ص ١٤ ف ١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يُثْمِرُونَ بِٱلِٱحْتِمَالِ.‏ —‏ لو ٨:‏١٥‏.‏

فِي مَثَلِ ٱلزَّارِعِ فِي لُوقَا ٨:‏٥-‏٨،‏ ١١-‏١٥‏،‏ يُشِيرُ ٱلْبِذَارُ إِلَى «كَلِمَةِ ٱللّٰهِ»،‏ أَيْ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ أَمَّا ٱلتُّرْبَةُ فَتُمَثِّلُ قَلْبَ ٱلْإِنْسَانِ.‏ وَٱلْبِذْرَةُ ٱلَّتِي سَقَطَتْ عَلَى ٱلتُّرْبَةِ ٱلْجَيِّدَةِ تَأَصَّلَتْ،‏ ثُمَّ أَفْرَخَتْ وَأَنْتَجَتْ «ثَمَرًا مِئَةَ ضِعْفٍ».‏ وَكَيْفَ يَنْطَبِقُ ذٰلِكَ عَلَى خِدْمَتِنَا؟‏ مِثْلَ ٱلتُّرْبَةِ ٱلْجَيِّدَةِ،‏ قَبِلْنَا نَحْنُ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ وَتَمَسَّكْنا بِها.‏ وَظَلَّتْ بِذْرَةُ رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ تَنْمُو فِي قَلْبِنَا حَتَّى صَارَتْ سُنْبُلَةً جَاهِزَةً لِتَحْمِلَ ثَمَرًا.‏ وَلٰكِنْ مِثْلَمَا تُنْتِجُ سُنْبُلَةُ ٱلْقَمْحِ،‏ لَا سَنَابِلَ جَدِيدَةً،‏ بَلْ بِذَارًا جَدِيدًا،‏ كَذٰلِكَ لَا نُنْتِجُ نَحْنُ تَلَامِيذَ جُدُدًا،‏ بَلْ بِذَارًا جَدِيدًا.‏ وَكَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ فِي كُلِّ مَرَّةٍ نُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ نُنْتِجُ بِذَارًا مِثْلَ ٱلْبِذْرَةِ ٱلَّتِي زُرِعَتْ فِي قَلْبِنَا وَنَنْشُرُهُ.‏ (‏لو ٦:‏٤٥؛‏ ٨:‏١‏)‏ لِذٰلِكَ يُعَلِّمُنَا هٰذَا ٱلْمَثَلُ أَنَّنَا مَا دُمْنَا نُبَشِّرُ بِرِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ فَنَحْنُ ‹نُثْمِرُ بِٱلِٱحْتِمَالِ›.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٤ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كُلُّ مَنْ أُكِنُّ لَهُ مَوَدَّةً أُوَبِّخُهُ وَأُؤَدِّبُهُ.‏ —‏ رؤ ٣:‏١٩‏.‏

لَمْ يُشَجِّعْ بُولُسُ إِخْوَتَهُ بِٱلْكَلَامِ فَقَطْ،‏ بَلْ كَانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ ‹يُنْفِقَ كُلَّ شَيْءٍ وَيُنْفِقَ ذَاتَهُ كُلِّيًّا› مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏١٥‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يُقَوِّي ٱلشُّيُوخُ إِخْوَتَهُمْ بِٱلْقَوْلِ وَٱلْعَمَلِ.‏ وَهٰكَذَا يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ يَهْتَمُّونَ بِهِمِ ٱهْتِمَامًا صَادِقًا.‏ (‏١ كو ١٤:‏٣‏)‏ وَيَشْمُلُ دَوْرُ ٱلشُّيُوخِ أَيْضًا تَقْدِيمَ ٱلنَّصَائِحِ لِإِخْوَتِهِمْ.‏ لٰكِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُوضِحُ لَهُمْ كَيْفَ يُقَدِّمُونَهَا بِأُسْلُوبٍ مُشَجِّعٍ.‏ مَثَلًا،‏ أَرَادَ يَسُوعُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ أَنْ يُقَدِّمَ ٱلْمَشُورَةَ لِجَمَاعَاتِ أَفَسُسَ وَبَرْغَامُسَ وَثِيَاتِيرَا فِي آسِيَا ٱلصُّغْرَى.‏ فَكَيْفَ فَعَلَ ذٰلِكَ؟‏ لَقَدْ مَدَحَهُمْ أَوَّلًا عَلَى حَسَنَاتِهِمْ.‏ (‏رؤ ٢:‏١-‏٥،‏ ١٢،‏ ١٣،‏ ١٨،‏ ١٩‏)‏ فَيَا لَلْمِثَالِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي رَسَمَهُ لِلشُّيُوخِ!‏ ب١٨/‏٤ ص ٢١-‏٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَيُّهَا ٱلْآبَاءُ،‏ رَبُّوا أَوْلَادَكُمْ دَائِمًا فِي تَأْدِيبِ يَهْوَهَ وَتَوْجِيهِهِ ٱلْفِكْرِيِّ.‏ —‏ اف ٦:‏٤‏.‏

أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ،‏ لَا شَكَّ أَنَّكُمْ تَبْذُلُونَ كُلَّ جُهْدِكُمْ لِتَحْمُوا أَوْلَادَكُمْ مِنَ ٱلْأَمْرَاضِ ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ لِذَا تُبْقُونَ ٱلْبَيْتَ نَظِيفًا،‏ وَتَتَخَلَّصُونَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ يُضِرُّ بِصِحَّتِكُمْ أَوْ صِحَّتِهِمْ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تُحَافِظُوا عَلَى صِحَّتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَٱحْمُوهُمْ مِنْ أَيِّ مَوَاقِعَ،‏ أَفْلَامٍ،‏ بَرَامِجَ تِلِفِزْيُونِيَّةٍ،‏ أَوْ أَلْعَابٍ إِلِكْتُرُونِيَّةٍ تَنْقُلُ إِلَيْهِمْ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَيَهْوَهُ هُوَ مَنْ أَوْكَلَ إِلَيْكُمْ هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ.‏ (‏ام ١:‏٨‏)‏ فَلَا تَتَرَدَّدُوا أَنْ تَضَعُوا لَهُمْ قَوَاعِدَ عَلَى ضَوْءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا حِينَ يَكُونُ أَوْلَادُكُمْ صِغَارًا،‏ أَخْبِرُوهُمْ مَا تَسْمَحُونَ لَهُمْ بِمُشَاهَدَتِهِ وَمَا تَمْنَعُونَهُمْ عَنْهُ،‏ وَأَوْضِحُوا لَهُمُ ٱلسَّبَبَ.‏ (‏مت ٥:‏٣٧‏)‏ وَفِيمَا يَكْبُرُونَ،‏ دَرِّبُوهُمْ لِيُمَيِّزُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمِ ٱلصَّحَّ وَٱلْخَطَأَ بِحَسَبِ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وَتَذَكَّرُوا أَنَّ مِثَالَكُمْ سَيُؤَثِّرُ فِيهِمْ كَثِيرًا.‏ —‏ تث ٦:‏٦،‏ ٧؛‏ رو ٢:‏٢١‏.‏ ب١٩/‏١ ص ١٦ ف ٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلشُّيُوخُ مَعَ ٱلصِّبْيَانِ لِيُسَبِّحُوا ٱسْمَ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١٤٨:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

لِمَ لَا تُصَادِقُ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ إِخْوَةً أَكْبَرَ سِنًّا؟‏ اِسْأَلْهُمْ مَاذَا سَاعَدَهُمْ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ فَهٰكَذَا تَتَعَلَّمُ دُرُوسًا قَيِّمَةً مِنْهُمْ،‏ وَتَتَشَجَّعُ أَنْتَ وَهُمْ أَيْضًا.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ عَلَيْنَا كُلِّنَا،‏ صِغَارًا وَكِبَارًا،‏ أَنْ نُرَحِّبَ بِٱلْجُدُدِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَفِي ٱجْتِمَاعَاتِ خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْأَكْبَرَ سِنًّا أَنْ يُضِيئُوا كَأَنْوَارٍ.‏ فَإِذَا كُنْتَ تُدِيرُ ٱلِٱجْتِمَاعَ،‏ تَأَكَّدْ أَنَّ لَدَيْهِمْ مُقَاطَعَاتٍ مُنَاسِبَةً.‏ عَيِّنْ لَهُمْ رُفَقَاءَ أَصْغَرَ مِنْهُمْ سِنًّا.‏ وَلَا تَنْسَ أَنْ تُعَبِّرَ لَهُمْ عَنِ ٱهْتِمَامِكَ وَتَعَاطُفِكَ إِذَا حَدَّ ٱلْمَرَضُ مِنْ خِدْمَتِهِمْ.‏ فَبِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ عُمْرِهِمْ أَوْ خِبْرَتِهِمْ،‏ سَيُشَجِّعُهُمْ لُطْفُكَ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي ٱلْكِرَازَةِ بِغَيْرَةٍ.‏ —‏ لا ١٩:‏٣٢‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ٢٣ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا تَتَّخِذُوا مِنْ حُرِّيَّتِكُمْ سُتْرَةً لِلسُّوءِ بَلْ كَعَبِيدٍ لِلّٰهِ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏١٦‏.‏

يَنْبَغِي أَنْ نُظْهِرَ ٱمْتِنَانَنَا لِيَهْوَهَ عَلَى نِعْمَةِ ٱلْحُرِّيَّةِ.‏ فَلِأَنَّ يَهْوَهَ حَرَّرَنَا بِوَاسِطَةِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ نَخْدُمُهُ بِفَرَحٍ وَرَاحَةِ ضَمِيرٍ.‏ (‏مز ٤٠:‏٨‏)‏ وَبِٱلْإِضَافَةِ إِلَى إِظْهَارِ ٱلِٱمْتِنَانِ عَلَى حُرِّيَّتِنَا ٱلثَّمِينَةِ،‏ عَلَيْنَا أَلَّا نُسِيءَ ٱسْتِخْدَامَهَا.‏ فَٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ حَذَّرَنَا لِئَلَّا نَتَّخِذَهَا عُذْرًا لِإِشْبَاعِ رَغَبَاتِنَا.‏ يُذَكِّرُنَا هٰذَا ٱلتَّحْذِيرُ بِمَا حَدَثَ مَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ.‏ وَنَحْنُ نُوَاجِهُ ٱلْيَوْمَ خَطَرًا مُمَاثِلًا،‏ لَا بَلْ أَكْبَرَ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ وَعَالَمُهُ يَعْرِضَانِ عَلَيْنَا مُغْرِيَاتٍ كَثِيرَةً فِي مَجَالَاتٍ كَٱللِّبَاسِ وَٱلتَّسْلِيَةِ وَٱلطَّعَامِ.‏ وَغَالِبًا مَا تَسْتَخْدِمُ شَرِكَاتُ ٱلدِّعَايَةِ أَشْخَاصًا جَذَّابِينَ لِيُقْنِعُونَا أَنَّ سِلْعَةً مَا ضَرُورِيَّةٌ،‏ مَعَ أَنَّنَا لَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا.‏ وَمِنَ ٱلسَّهْلِ جِدًّا أَنْ نَقَعَ ضَحِيَّةَ هٰذِهِ ٱلْحِيَلِ وَنُسِيءَ ٱسْتِخْدَامَ حُرِّيَّتِنَا.‏ ب١٨/‏٤ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة