مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ١٣١-‏١٤٦
  • ايلول (‏سبتمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايلول (‏سبتمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ١٣١-‏١٤٦

أَيْلُولُ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ قَطُّ تُحِبُّونَهُ.‏ —‏ ١ بط ١:‏٨‏.‏

تَعَاطَفَ يَسُوعُ مَعَ مَرْثَا وَمَرْيَمَ.‏ فَعِنْدَمَا رَأَى حُزْنَهُمَا عَلَى أَخِيهِمَا لِعَازَرَ،‏ «ذَرَفَ .‏ .‏ .‏ ٱلدُّمُوعَ».‏ (‏يو ١١:‏٣٢-‏٣٥‏)‏ وَهُوَ لَمْ يَبْكِ لِأَنَّهُ خَسِرَ صَدِيقًا عَزِيزًا.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَنَّهُ سَيُقِيمُهُ.‏ بَلْ بَكَى لِأَنَّهُ رَأَى حُزْنَ مَرْثَا وَمَرْيَمَ ٱلشَّدِيدَ عَلَى أَخِيهِمَا وَأَحَسَّ بِوَجَعِهِمَا.‏ وَطَرِيقَةُ تَعَامُلِ يَسُوعَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ تَزِيدُ مَحَبَّتَنَا لَهُ وَتُعَزِّينَا.‏ فَنَحْنُ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّهُ ٱلْآنَ مَلِكٌ عَلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ وَسَيُزِيلُ قَرِيبًا ٱلْحُزْنَ وَٱلْوَجَعَ.‏ وَبِمَا أَنَّهُ عَاشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ كَإِنْسَانٍ،‏ فَهُوَ أَفْضَلُ مَنْ يُسَاعِدُنَا لِنُشْفَى مِنَ ٱلْجِرَاحِ ٱلَّتِي تُصِيبُنَا خِلَالَ حُكْمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فِعْلًا،‏ إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَنْ يَكُونَ لَدَيْنَا حَاكِمٌ «قَادِرٌ أَنْ يَتَعَاطَفَ مَعَنَا فِي ضَعَفَاتِنَا».‏ —‏ عب ٢:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ٤:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ١٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي.‏ —‏ يو ٦:‏٤٤‏.‏

صَحِيحٌ أَنَّنَا نُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنِ ٱللّٰهِ،‏ لٰكِنَّنَا لَا نَلْعَبُ ٱلدَّوْرَ ٱلْأَهَمَّ.‏ (‏١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَيَهْوَهُ هُوَ ٱلَّذِي يَجْتَذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَيْهِ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ كُلُّ شَخْصٍ يَقْبَلُ ٱلْبِشَارَةَ أَوْ يَرْفُضُهَا بِنَاءً عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ.‏ (‏مت ١٣:‏٤-‏٨‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلنَّاسِ لَمْ يَقْبَلُوا رِسَالَةَ يَسُوعَ،‏ مَعَ أَنَّهُ كَانَ أَفْضَلَ مُعَلِّمٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ نَتَثَبَّطَ إِذَا لَمْ يَتَجَاوَبْ كَثِيرُونَ مَعَ رِسَالَتِنَا.‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا سَنَحْصُدُ نَتَائِجَ جَيِّدَةً عِنْدَمَا نَتَعَاطَفُ مَعَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَسَنَتَمَتَّعُ بِخِدْمَتِنَا أَكْثَرَ وَنَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ ٱلنَّاتِجِ مِنَ ٱلْعَطَاءِ.‏ كَمَا أَنَّنَا نُسَهِّلُ عَلَى «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ» أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْحَقَّ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ «إِذًا،‏ مَا دَامَتْ لَنَا ٱلْفُرْصَةُ،‏ فَلْنَصْنَعِ ٱلصَّلَاحَ إِلَى ٱلْجَمِيعِ».‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ وَهٰكَذَا نُمَجِّدُ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ.‏ —‏ مت ٥:‏١٦‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ٢٥ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ.‏ —‏ مز ٢٢:‏٢٢‏.‏

كَتَبَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ:‏ «عَظِيمٌ هُوَ يَهْوَهُ،‏ وَلَهُ ٱلتَّسْبِيحُ ٱلْجَزِيلُ».‏ (‏مز ١٤٥:‏٣‏)‏ وَمَحَبَّتُهُ لِيَهْوَهَ دَفَعَتْهُ أَنْ يُسَبِّحَهُ «فِي وَسْطِ ٱلْجَمَاعَةِ».‏ (‏١ اخ ٢٩:‏١٠-‏١٣؛‏ مز ٤٠:‏٥‏)‏ وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِنُسَبِّحَ يَهْوَهَ هِيَ بِتَقْدِيمِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَكَمْ نَتَمَتَّعُ بِٱلتَّعْلِيقَاتِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ ٱلَّتِي نَسْمَعُهَا هُنَاكَ!‏ فَنَحْنُ نَفْرَحُ بِوَلَدٍ صَغِيرٍ يُجِيبُ بِكَلِمَاتٍ بَسِيطَةٍ وَصَادِقَةٍ.‏ وَنَتَشَجَّعُ حِينَ يَتَكَلَّمُ شَخْصٌ بِحَمَاسَةٍ عَنْ فِكْرَةٍ تَعَلَّمَهَا.‏ كَمَا نَتَأَثَّرُ بِمَنْ ‹يَسْتَجْمِعُ ٱلْجُرْأَةَ› لِيُعَلِّقَ،‏ مَعَ أَنَّهُ خَجُولٌ أَوْ يَتَعَلَّمُ ٱللُّغَةَ.‏ (‏١ تس ٢:‏٢‏)‏ فَكَيْفَ نُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ تَقْدِيرِنَا؟‏ مِنْ جِهَةٍ،‏ نَشْكُرُهُمْ بَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعِ عَلَى أَجْوِبَتِهِمِ ٱلْمُشَجِّعَةِ.‏ وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ نُقَدِّمُ ٱلتَّعْلِيقَاتِ نَحْنُ بِدَوْرِنَا.‏ فَعِنْدَئِذٍ لَا نَتَشَجَّعُ نَحْنُ فَقَطْ،‏ بَلْ نُشَجِّعُ غَيْرَنَا أَيْضًا.‏ —‏ رو ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٨ ف ١-‏٢؛‏ ص ٩ ف ٦‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَظْهِرُوا أَنَّكُمْ شَاكِرُونَ.‏ —‏ كو ٣:‏١٥‏.‏

اَلرِّجَالُ ٱلْعَشَرَةُ يَائِسُونَ.‏ فَهُمْ مُصَابُونَ بِٱلْبَرَصِ وَمُسْتَقْبَلُهُمْ يَبْدُو مُظْلِمًا.‏ وَلٰكِنْ هَا هُمْ يَرَوْنَ مِنْ بَعِيدٍ ٱلْمُعَلِّمَ ٱلْكَبِيرَ يَسُوعَ.‏ لَقَدْ سَمِعُوا أَنَّهُ شَفَى ٱلْأَمْرَاضَ عَلَى أَنْوَاعِهَا.‏ فَيَصْرُخُونَ:‏ «يَا يَسُوعُ،‏ يَا مُعَلِّمُ،‏ ٱرْحَمْنَا»!‏ فَيَشْفِيهِمْ يَسُوعُ كَامِلًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ يَشْعُرُونَ جَمِيعًا بِٱلِٱمْتِنَانِ لَهُ.‏ إِلَّا أَنَّ أَحَدَهُمْ،‏ وَهُوَ سَامِرِيٌّ،‏ لَا يَكْتَفِي بِٱلشُّعُورِ بِٱلِٱمْتِنَانِ،‏ بَلْ يُعَبِّرُ لِيَسُوعَ عَنْ تَقْدِيرِهِ.‏ فَقَدْ أَحَسَّ أَنَّهُ مُلْزَمٌ أَنْ يُمَجِّدَ ٱللّٰهَ «بِصَوْتٍ عَالٍ».‏ (‏لو ١٧:‏١٢-‏١٩‏)‏ وَمِثْلَ ٱلسَّامِرِيِّ،‏ نَحْنُ نَرْغَبُ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ تَقْدِيرِنَا لِمَنْ يُعَامِلُنَا بِلُطْفٍ.‏ لَقَدْ رَسَمَ يَهْوَهُ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي إِظْهَارِ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ مَثَلًا،‏ هُوَ يُعَبِّرُ عَنْ تَقْدِيرِهِ بِمُكَافَأَةِ ٱلَّذِينَ يُرْضُونَهُ.‏ (‏٢ صم ٢٢:‏٢١؛‏ مز ١٣:‏٦؛‏ مت ١٠:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تُشَجِّعُنَا أَنْ نَكُونَ «مُقْتَدِينَ بِٱللّٰهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ».‏ (‏اف ٥:‏١‏)‏ لِذٰلِكَ نَحْنُ نُعَبِّرُ عَنْ تَقْدِيرِنَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ لِأَنَّنَا نَرْغَبُ فِي ٱلتَّمَثُّلِ بِيَهْوَهَ.‏ ب١٩/‏٢ ص ١٤ ف ١-‏٢،‏ ٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا أَنْزِعُ ٱسْتِقَامَتِي عَنِّي!‏ —‏ اي ٢٧:‏٥‏.‏

بِنْتٌ صَغِيرَةٌ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ تَرْفُضُ بِٱحْتِرَامٍ أَنْ تُشَارِكَ فِي عِيدٍ لَا يَرْضَى عَنْهُ ٱللّٰهُ.‏ شَابٌّ خَجُولٌ يُبَشِّرُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ يَدُقُّ بَابَ رَفِيقٍ لَهُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ سَخِرَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ سَابِقًا.‏ أَخٌ يَعْمَلُ بِٱجْتِهَادٍ لِيُعِيلَ عَائِلَتَهُ،‏ يَطْلُبُ مِنْهُ ٱلْمُدِيرُ أَنْ يَكْذِبَ أَوْ يُخَالِفَ ٱلْقَانُونَ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْأَخَ قَدْ يَخْسَرُ وَظِيفَتَهُ،‏ يَرْفُضُ طَلَبَ ٱلْمُدِيرِ وَيُوضِحُ لَهُ أَنَّ ٱللّٰهَ يُرِيدُ أَنْ نَكُونَ صَادِقِينَ وَنُطِيعَ ٱلْقَانُونَ.‏ (‏رو ١٣:‏١-‏٤؛‏ عب ١٣:‏١٨‏)‏ أَيُّ صِفَةٍ يَمْلِكُهَا هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ؟‏ رُبَّمَا تَقُولُ ٱلشَّجَاعَةَ أَوِ ٱلصِّدْقَ.‏ وَهٰذَا صَحِيحٌ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ صِفَةٌ بَارِزَةٌ دَفَعَتْهُمْ أَنْ يَتَصَرَّفُوا بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ إِنَّهَا ٱلِٱسْتِقَامَةُ.‏ فَقَدْ بَقُوا أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ وَرَفَضُوا أَنْ يُخَالِفُوا مَقَايِيسَهُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ فَخُورٌ بِهِمْ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نُرِيدُ أَنْ يَكُونَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ فَخُورًا بِنَا.‏ ب١٩/‏٢ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِلشَّرِيعَةِ ظِلُّ ٱلْخَيْرَاتِ ٱلْآتِيَةِ.‏ —‏ عب ١٠:‏١‏.‏

حَمَتِ ٱلشَّرِيعَةُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ مَنْ يَعْجَزُونَ عَنْ حِمَايَةِ أَنْفُسِهِمْ،‏ مِثْلَ ٱلْيَتَامَى وَٱلْأَرَامِلِ وَٱلْغُرَبَاءِ.‏ أَوْصَى يَهْوَهُ ٱلْقُضَاةَ فِي إِسْرَائِيلَ:‏ «لَا تُحَرِّفْ حُكْمَ ٱلْغَرِيبِ وَٱلْيَتِيمِ،‏ وَلَا تَرْتَهِنْ ثَوْبَ أَرْمَلَةٍ».‏ (‏تث ٢٤:‏١٧‏)‏ وَقَدِ ٱهْتَمَّ ٱهْتِمَامًا شَخْصِيًّا بِٱلْأَضْعَفِ فِي ٱلْمُجْتَمَعِ،‏ وَعَاقَبَ ٱلَّذِينَ أَسَاءُوا مُعَامَلَتَهُمْ.‏ (‏خر ٢٢:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ فيَهْوَهُ يُرِيدُ مِنَ ٱلَّذِينَ يُعَيِّنُهُمْ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ أَنْ يَهْتَمُّوا بِكُلِّ ٱلَّذِينَ تَحْتَ إِشْرَافِهِمْ.‏ وَهُوَ يَكْرَهُ ٱلْجَرَائِمَ ٱلْجِنْسِيَّةَ وَيَحْرِصُ أَنْ يَنْعَمَ ٱلْجَمِيعُ،‏ وَخُصُوصًا ٱلضُّعَفَاءَ،‏ بِٱلْحِمَايَةِ وَٱلْمُعَامَلَةِ ٱلْعَادِلَةِ.‏ (‏لا ١٨:‏٦-‏٣٠‏)‏ وَعِنْدَمَا نَقْتَنِعُ أَنَّ يَهْوَهَ يُعَامِلُنَا بِعَدْلٍ،‏ تَزْدَادُ مَحَبَّتُنَا لَهُ.‏ وَحِينَ نُحِبُّهُ وَنُحِبُّ وَصَايَاهُ ٱلْبَارَّةَ،‏ لَا يَسَعُنَا إِلَّا أَنْ نُحِبَّ ٱلْآخَرِينَ وَنُعَامِلَهُمْ بِعَدْلٍ.‏ ب١٩/‏٢ ص ٢٤-‏٢٥ ف ٢٢-‏٢٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِنَنْبِذِ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ.‏ —‏ تي ٢:‏١٢‏.‏

إِلَيْكَ مِثَالًا يُظْهِرُ كَيْفَ نَحْمِي أَنْفُسَنَا مِنْ تَفْكِيرِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ أَوْصَانَا يَهْوَهُ:‏ «اَلْعَهَارَةُ وَٱلنَّجَاسَةُ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ .‏ .‏ .‏ لَا يَكُنْ بَيْنَكُمْ حَتَّى ذِكْرُهَا».‏ (‏اف ٥:‏٣‏)‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ إِذَا بَدَأَ زُمَلَاؤُنَا فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ بِٱلتَّكَلُّمِ عَنْ مَوَاضِيعَ فَاسِدَةٍ؟‏ قَدْ يُطْلِقُ ضَمِيرُنَا تَحْذِيرًا،‏ مِثْلَمَا يَفْعَلُ ٱلرَّقِيبُ.‏ (‏رو ٢:‏١٥‏)‏ فَهَلْ نُصْغِي إِلَيْهِ أَمْ نَتَجَاهَلُ ٱلتَّحْذِيرَ؟‏ قَدْ نُغْرَى بِٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَيْهِمْ أَوْ مُشَاهَدَةِ ٱلصُّوَرِ ٱلَّتِي يَعْرِضُونَهَا.‏ وَلٰكِنْ هٰذَا هُوَ ٱلْوَقْتُ لِنُغْلِقَ أَبْوَابَ ٱلْمَدِينَةِ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُغَيِّرَ ٱلْحَدِيثَ أَوْ نُغَادِرَ ٱلْمَكَانَ.‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلشَّجَاعَةَ لَازِمَةٌ لِنُقَاوِمَ ضَغْطَ زُمَلَائِنَا وَلَا نُخْطِئَ فِي ٱلتَّفْكِيرِ أَوِ ٱلتَّصَرُّفِ.‏ إِلَّا أَنَّنَا نَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ يَرَى جُهُودَنَا،‏ وَسَيَمُدُّنَا بِٱلْقُوَّةِ وَٱلْحِكْمَةِ لِنُقَاوِمَ تَفْكِيرَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏٩؛‏ اش ٤٠:‏٢٩؛‏ يع ١:‏٥‏.‏ ب١٩/‏١ ص ١٧-‏١٨ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِلْتَفَتُّ أَنَا إِلَى كُلِّ أَعْمَالِي ٱلَّتِي عَمِلَتْهَا يَدَايَ،‏ فَإِذَا كُلُّ شَيْءٍ بَاطِلٌ،‏ وَلَا مَنْفَعَةَ فِي شَيْءٍ.‏ —‏ جا ٢:‏١١‏.‏

كَانَ سُلَيْمَانُ غَنِيًّا جِدًّا وَلَهُ سُلْطَةٌ كَبِيرَةٌ.‏ فَأَرَادَ أَنْ يَخْتَبِرَ مَلَذَّاتِ ٱلْحَيَاةِ وَيَرَى مَا ٱلْفَائِدَةُ مِنْهَا.‏ فَبَنَى بُيُوتًا وَعَمِلَ جَنَّاتٍ وَحَدَائِقَ وَحَصَلَ عَلَى كُلِّ مَا يُرِيدُ.‏ (‏جا ٢:‏١-‏١٠‏)‏ وَهَلْ أَحَسَّ بِٱلسَّعَادَةِ وَٱلرِّضَى؟‏ لَقَدْ قَالَ هُوَ بِنَفْسِهِ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَهَلْ تَسْتَفِيدُ مِمَّا حَصَلَ مَعَهُ؟‏ لَا يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تُخْطِئَ كَيْ تَتَعَلَّمَ مِنْ تَجْرِبَتِكَ.‏ لِذٰلِكَ يَلْزَمُ أَنْ تُصْغِيَ إِلَيْهِ وَتُطِيعَهُ.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ ٱلْإِيمَانَ.‏ وَتَأَكَّدْ أَنَّكَ لَنْ تَنْدَمَ أَبَدًا عَلَى ٱلْقَرَارَاتِ ٱلَّتِي تَتَّخِذُهَا بِدَافِعِ ٱلْإِيمَانِ.‏ فَيَهْوَهُ لَنْ يَنْسَى ‹ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي تُظْهِرُهَا نَحْوَ ٱسْمِهِ›.‏ (‏عب ٦:‏١٠‏)‏ فَٱبْذُلْ جُهْدَكَ لِتُقَوِّيَ إِيمَانَكَ.‏ وَهٰكَذَا تَرَى أَنْتَ بِنَفْسِكَ أَنَّ أَبَاكَ ٱلسَّمَاوِيَّ يُرِيدُ ٱلْأَفْضَلَ لَكَ.‏ —‏ مز ٣٢:‏٨‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٢ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَللّٰهُ بَيَّنَ لَنَا فَضْلَ مَحَبَّتِهِ بِأَنَّهُ إِذْ كُنَّا بَعْدُ خُطَاةً مَاتَ ٱلْمَسِيحُ عَنَّا.‏ —‏ رو ٥:‏٨‏.‏

اَلشَّخْصُ ٱلرُّوحِيُّ يُؤْمِنُ بِٱللّٰهِ وَيَرَى ٱلْأُمُورَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِ.‏ كَمَا أَنَّهُ يَطْلُبُ إِرْشَادَهُ وَيُصَمِّمُ أَنْ يُطِيعَهُ.‏ (‏١ كو ٢:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ وَدَاوُدُ مِثَالٌ جَيِّدٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَقَدْ قَالَ إِنَّ يَهْوَهَ ‹نَصِيبُهُ›.‏ (‏مز ١٦:‏٥‏)‏ وَهٰذَا ‹ٱلنَّصِيبُ› شَمَلَ عَلَاقَتَهُ بِإِلٰهِهِ ٱلَّذِي ٱحْتَمَى بِهِ.‏ (‏مز ١٦:‏١‏)‏ وَكَيْفَ أَثَّرَ ذٰلِكَ فِي دَاوُدَ؟‏ كَتَبَ:‏ «يَفْرَحُ قَلْبِي وَتَبْتَهِجُ كُلُّ جَوَارِحِي».‏ فَلَا شَيْءَ فَرَّحَ دَاوُدَ أَكْثَرَ مِنْ عَلَاقَتِهِ ٱلْقَوِيَّةِ بِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ١٦:‏٩،‏ ١١‏)‏ وَٱلْفَرَحُ ٱلَّذِي شَعَرَ بِهِ دَاوُدُ لَا يُحِسُّ بِهِ مَنْ يَطْلُبُ ٱلْغِنَى وَٱلْمَلَذَّاتِ.‏ (‏١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَتَنْمِيَةُ ٱلْإِيمَانِ بِيَهْوَهَ وَخِدْمَتُهُ تُعْطِيَانِ مَعْنًى لِحَيَاتِكَ وَتُفْرِحَانِكَ.‏ وَكَيْفَ تُنَمِّي إِيمَانَكَ؟‏ اِقْضِ وَقْتًا مَعَ يَهْوَهَ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ فَٱقْرَأْ كَلِمَتَهُ،‏ تَأَمَّلْ فِي خَلِيقَتِهِ،‏ وَفَكِّرْ فِي صِفَاتِهِ بِمَا فِيهَا مَحَبَّتُهُ لَكَ.‏ —‏ رو ١:‏٢٠‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٥ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِيَكُنِ ٱلزَّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ ٱلْجَمِيعِ.‏ —‏ عب ١٣:‏٤‏.‏

لَمْ يَكُنْ بُولُسُ يُخْبِرُ ٱلْإِخْوَةَ أَنَّ ٱلزَّوَاجَ مُكَرَّمٌ،‏ بَلْ يُوصِيهِمْ أَنْ يُقَدِّرُوهُ وَيَحْتَرِمُوهُ.‏ فَهَلْ هٰذِهِ نَظْرَتُكَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ،‏ وَخُصُوصًا إِلَى زَوَاجِكَ أَنْتَ؟‏ رَسَمَ يَسُوعُ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي إِكْرَامِ ٱلزَّوَاجِ.‏ فَعِنْدَمَا سَأَلَهُ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ هَلْ يَحِلُّ ٱلطَّلَاقُ،‏ ذَكَرَ لَهُمْ مَا قَالَهُ ٱللّٰهُ عِنْدَمَا أَسَّسَ ٱلزَّوَاجَ:‏ «يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ،‏ وَيَكُونُ ٱلِٱثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا».‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «مَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ».‏ (‏مر ١٠:‏٢-‏١٢؛‏ تك ٢:‏٢٤‏)‏ وَهٰكَذَا أَكَّدَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلزَّوَاجَ تَرْتِيبٌ أَسَّسَهُ ٱللّٰهُ،‏ وَأَنَّهُ رِبَاطٌ دَائِمٌ.‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَقُلْ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ إِنَّ ٱلزَّوَاجَ يُمْكِنُ أَنْ يَنْتَهِيَ بِٱلطَّلَاقِ،‏ بَلْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رِبَاطًا دَائِمًا بَيْنَ رَجُلٍ وَٱمْرَأَةٍ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٠-‏١١ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

غَيِّرُوا شَكْلَكُمْ بِتَغْيِيرِ ذِهْنِكُمْ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

عِنْدَمَا نَتَعَرَّفُ إِلَى ٱلْحَقِّ،‏ نَتَعَلَّمُ أَنْ نُطِيعَ مَطَالِبَ يَهْوَهَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ.‏ وَلٰكِنْ فِيمَا نَنْمُو رُوحِيًّا،‏ يَزْدَادُ فَهْمُنَا لِتَفْكِيرِهِ.‏ فَنَعْرِفُ مَا يُحِبُّهُ وَيَكْرَهُهُ وَنَظْرَتَهُ إِلَى مَسَائِلَ مُخْتَلِفَةٍ.‏ وَنَسْمَحُ لِأَفْكَارِهِ بِأَنْ تُوَجِّهَ تَصَرُّفَاتِنَا وَقَرَارَاتِنَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَفْرَحُ حِينَ نُفَكِّرُ مِثْلَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ ذٰلِكَ يُشَكِّلُ أَحْيَانًا تَحَدِّيًا بِسَبَبِ نَقْصِنَا.‏ فَقَدْ نَسْتَصْعِبُ أَنْ نَفْهَمَ نَظْرَتَهُ إِلَى مَسَائِلَ كَٱلْآدَابِ،‏ ٱلْمَادِّيَّاتِ،‏ ٱلْبِشَارَةِ،‏ وَٱلدَّمِ.‏ فَكَيْفَ نُعَدِّلُ تَفْكِيرَنَا لِيَنْسَجِمَ أَكْثَرَ مَعَ تَفْكِيرِهِ؟‏ عَلَيْنَا أَنْ ‹نُغَيِّرَ ذِهْنَنَا›.‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ نَفْهَمَ أَفْكَارَ يَهْوَهَ،‏ نَتَأَمَّلَ فِيهَا،‏ وَنُعَدِّلَ تَفْكِيرَنَا لِيَنْسَجِمَ مَعَهَا.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢٣-‏٢٤ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِلَى مَتَى أَصْرُخُ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْعُنْفِ وَأَنْتَ لَا تُخَلِّصُ؟‏ —‏ حب ١:‏٢‏.‏

عَاشَ حَبَقُّوقُ فِي فَتْرَةٍ صَعْبَةٍ جِدًّا.‏ فَٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ حَوْلَهُ كَانُوا أَشْرَارًا وَعُنَفَاءَ.‏ وَهٰذَا أَحْزَنَهُ كَثِيرًا.‏ فَأَيْنَمَا تَطَلَّعَ،‏ كَانَ يَرَاهُمْ يُعَامِلُونَ وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ بِقَسْوَةٍ وَظُلْمٍ.‏ لِذَا تَسَاءَلَ:‏ ‹مَتَى سَيَنْتَهِي هٰذَا ٱلشَّرُّ؟‏ وَلِمَاذَا يَنْتَظِرُ يَهْوَهُ كُلَّ هٰذَا ٱلْوَقْتِ؟‏›.‏ لَقَدْ أَحَسَّ حَبَقُّوقُ أَنَّهُ ضَعِيفٌ.‏ فَصَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَطَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَتَدَخَّلَ.‏ فَرُبَّمَا ظَنَّ أَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَعُدْ مُهْتَمًّا بِشَعْبِهِ وَأَنَّهُ لَنْ يُصْلِحَ ٱلْوَضْعَ.‏ فَهَلْ شَعَرْتَ مَرَّةً مِثْلَ حَبَقُّوقَ؟‏ وَهَلْ تَدُلُّ أَسْئِلَةُ حَبَقُّوقَ أَنَّهُ فَقَدَ ثِقَتَهُ بِيَهْوَهَ وَوُعُودِهِ؟‏ أَبَدًا.‏ فَبِمَا أَنَّهُ شَكَا هَمَّهُ لِإِلٰهِهِ لَا لِلْبَشَرِ،‏ فَهٰذَا يُظْهِرُ أَنَّهُ يَثِقُ بِهِ.‏ لٰكِنْ مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ حَبَقُّوقَ كَانَ مُتَضَايِقًا لِأَنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ أَنَّ يَهْوَهَ حَدَّدَ وَقْتًا لِيَتَدَخَّلَ.‏ أَوْ رُبَّمَا لَمْ يَفْهَمْ لِمَاذَا يَتْرُكُهُ يَتَعَذَّبُ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تَدَّخِرُوا بَعْدُ لِأَنْفُسِكُمْ كُنُوزًا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مت ٦:‏١٩‏.‏

عِنْدَمَا دَعَا يَسُوعُ ٱلصَّيَّادَيْنِ بُطْرُسَ وَأَنْدَرَاوُسَ أَنْ يَصِيرَا «صَيَّادَيْ نَاسٍ»،‏ «تَرَكَا شِبَاكَهُمَا».‏ (‏مت ٤:‏١٨-‏٢٠‏)‏ طَبْعًا،‏ مُعْظَمُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَقَّ ٱلْيَوْمَ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَتْرُكُوا أَشْغَالَهُمْ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُلْزِمُنَا أَنْ نُعِيلَ عَائِلَاتِنَا.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا نَتَعَلَّمُ ٱلْحَقَّ،‏ غَالِبًا مَا نَحْتَاجُ أَنْ نُغَيِّرَ مَوْقِفَنَا مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ وَنُعَدِّلَ أَوْلَوِيَّاتِنَا.‏ إِلَيْكَ مِثَالَ مَارِيَّا ٱلَّتِي كَانَتْ لُعْبَةُ ٱلْغُولْفِ شَغَفَهَا،‏ وَأَرَادَتْ أَنْ تُصْبِحَ لَاعِبَةً مُحْتَرِفَةً وَتَجْنِيَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْمَالِ.‏ فَحِينَ بَدَأَتْ تَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ أَحَبَّتْ مَا تَعَلَّمَتْهُ وَبَدَأَتْ تُطَبِّقُهُ.‏ وَأَدْرَكَتْ أَنَّهَا لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرَكِّزَ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْمَادِّيَّةِ فِي نَفْسِ ٱلْوَقْتِ.‏ (‏مت ٦:‏٢٤‏)‏ فَتَخَلَّتْ عَنْ حُلْمِ حَيَاتِهَا،‏ وَهِيَ ٱلْآنَ تَخْدُمُ فَاتِحَةً وَتَقُولُ إِنَّهَا تَعِيشُ «أَحْلَى حَيَاةٍ».‏ ب١٨/‏١١ ص ٥ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَلَيْسَ هٰذَا هُوَ ٱلنَّجَّارَ ٱبْنَ مَرْيَمَ.‏ —‏ مر ٦:‏٣‏.‏

بِعُمْرِ ٣٠ سَنَةً،‏ وَضَعَ يَسُوعُ عُدَّةَ ٱلنِّجَارَةِ جَانِبًا لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ خِدْمَةَ يَهْوَهَ هِيَ ٱلْأَهَمُّ.‏ وَقَالَ إِنَّ ٱلتَّبْشِيرَ بِٱلْمَلَكُوتِ هُوَ أَحَدُ أَسْبَابِ مَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨؛‏ لو ٣:‏٢٣؛‏ ٤:‏٤٣‏)‏ لِذَا رَكَّزَ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ وَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِكَ ٱلْآخَرُونَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ (‏مت ٩:‏٣٥-‏٣٨‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ جَمِيعُنَا مُعَلِّمُونَ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰذَا ٱلْعَمَلُ مُهِمٌّ جِدًّا لِأَنَّنَا ‹عَامِلُونَ مَعَ ٱللّٰهِ›.‏ (‏١ كو ٣:‏٩؛‏ ٢ كو ٦:‏٤‏)‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ «جَوْهَرَ كَلِمَةِ [يَهْوَهَ] حَقٌّ».‏ (‏مز ١١٩:‏١٥٩،‏ ١٦٠‏)‏ لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ ‹نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ› فِي خِدْمَتِنَا.‏ (‏٢ تي ٢:‏١٥‏)‏ وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَنْ نُحَسِّنَ مَهَارَاتِنَا فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُوَ أَدَاتُنَا ٱلرَّئِيسِيَّةُ لِنُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَكُوتِ.‏ ب١٨/‏١٠ ص ١١ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اُعْضُدُوا ٱلضُّعَفَاءَ،‏ وَٱذْكُرُوا كَلِمَاتِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏

عِنْدَمَا يَتَمَثَّلُ ٱلزَّوْجُ بِرَأْسِهِ ٱلْمَسِيحِ،‏ يَسْهُلُ عَلَى زَوْجَتِهِ أَنْ تَحْتَرِمَهُ «ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا».‏ (‏اف ٥:‏٢٢-‏٢٥،‏ ٣٣‏)‏ وَٱحْتِرَامُهَا لَهُ يَدْفَعُهَا أَنْ تُرَاعِيَهُ.‏ وَحِينَ يُرَاعِي ٱلْوَالِدَانِ وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ،‏ يَرْسُمَانِ مِثَالًا حَسَنًا لِوَلَدِهِمَا.‏ طَبْعًا،‏ تَقَعُ عَلَيْهِمَا مَسْؤُولِيَّةُ تَعْلِيمِهِ مُرَاعَاةَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَهُمَا يُعَلِّمَانِهِ مَثَلًا أَلَّا يَرْكُضَ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَفِي ٱلْمُنَاسَبَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ،‏ يُوصِيَانِهِ أَنْ يُفْسِحَ ٱلْمَجَالَ لِلْأَكْبَرِ سِنًّا كَيْ يَأْخُذُوا ٱلطَّعَامَ أَوَّلًا.‏ وَبِإِمْكَانِ ٱلْإِخْوَةِ أَنْ يَمْدَحُوا ٱلْوَلَدَ كُلَّمَا تَصَرَّفَ بِلُطْفٍ،‏ مَثَلًا حِينَ يَفْتَحُ ٱلْبَابَ لَهُمْ.‏ فَهٰذَا سَيَرْفَعُ مَعْنَوِيَّاتِهِ وَيُعَلِّمُهُ أَنَّ «ٱلسَّعَادَةَ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ».‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٩ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

قَائِدُكُمْ وَاحِدٌ،‏ وَهُوَ ٱلْمَسِيحُ.‏ —‏ مت ٢٣:‏١٠‏.‏

إِنَّ ٱلتَّوْجِيهَاتِ مِنْ مَلِكِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ تُسَاعِدُنَا ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُفَكِّرَ كَيْفَ ٱسْتَفَدْنَا مِنَ ٱلتَّأَقْلُمِ مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ وَرُبَّمَا تُحِبُّ أَنْ تُنَاقِشَ فِي عِبَادَتِكَ ٱلْعَائِلِيَّةِ كَيْفَ ٱسْتَفَدْتَ مِنَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَعِنْدَمَا نُفَكِّرُ فِي فَوَائِدِ إِرْشَادَاتِ ٱلْهَيْئَةِ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَهَا بِفَرَحٍ.‏ مَثَلًا،‏ خَفَّفَ ٱسْتِعْمَالُ ٱلتِّكْنُولُوجْيَا كَمِّيَّةَ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَطْبُوعَةِ.‏ فَوَفَّرَتِ ٱلْهَيْئَةُ مَالًا كَثِيرًا.‏ وَأَصْبَحَتْ قَادِرَةً أَنْ تُوصِلَ ٱلْبِشَارَةَ إِلَى عَدَدٍ أَكْبَرَ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ وَهٰذَا يُفْرِحُنَا كَثِيرًا.‏ فَلِمَ لَا تَسْتَخْدِمُ ٱلْمَوَادَّ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةَ أَكْثَرَ إِنْ أَمْكَنَ؟‏ وَهٰكَذَا تَدْعَمُ ٱلْمَسِيحَ ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ ٱلْهَيْئَةُ أَمْوَالَهَا بِحِكْمَةٍ.‏ وَإِذَا تَبِعْنَا تَوْجِيهَ ٱلْمَسِيحِ،‏ نُقَوِّي إِيمَانَ إِخْوَتِنَا وَنُسَاهِمُ فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٢٥-‏٢٦ ف ١٧-‏١٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِذْ كُنَّا نَحِنُّ عَلَيْكُمْ،‏ سَرَّنَا جِدًّا أَنْ نَمْنَحَكُمْ،‏ لَا بِشَارَةَ ٱللّٰهِ فَقَطْ بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا.‏ —‏ ١ تس ٢:‏٨‏.‏

تَمَثَّلْ بِرِقَّةِ يَهْوَهَ وَحَنَانِهِ.‏ وَهٰكَذَا تَسْنَحُ لَكَ ٱلْفُرْصَةُ لِتَمْنَحَ إِخْوَتَكَ ٱلتَّعْزِيَةَ ٱلَّتِي يُصَلُّونَ مِنْ أَجْلِهَا.‏ (‏٢ كو ١:‏٣-‏٦‏)‏ وَلَا تَطْلُبِ ٱلْكَمَالَ،‏ بَلْ كُنْ وَاقِعِيًّا.‏ فَسَيَخِيبُ أَمَلُكَ إِذَا تَوَقَّعْتَ ٱلْكَمَالَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ (‏جا ٧:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ نَفْسَهُ يَضَعُ لَنَا مَطَالِبَ مَعْقُولَةً.‏ فَٱصْبِرْ عَلَى إِخْوَتِكَ.‏ (‏اف ٤:‏٢،‏ ٣٢‏)‏ وَلَا تُقَارِنْهُمْ بِٱلْآخَرِينَ أَوْ تُلَمِّحْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يُقَصِّرُونَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ بَلْ شَجِّعْهُمْ وَٱمْدَحْهُمْ عَلَى ٱلْجُهْدِ ٱلَّذِي يَبْذُلُونَهُ.‏ وَهٰكَذَا يَكُونُ لَدَيْهِمْ سَبَبٌ لِيَفْرَحُوا فِي خِدْمَتِهِمْ.‏ —‏ غل ٦:‏٤‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُنْهِيَ عَمَلَهُ.‏ —‏ يو ٤:‏٣٤‏.‏

بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى يَسُوعَ،‏ شَمَلَ ٱلطَّعَامُ ٱلرُّوحِيُّ أَنْ يَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ.‏ فَمِثْلَمَا يَقْوَى جِسْمُنَا حِينَ نَتَنَاوَلُ طَعَامًا صِحِّيًّا،‏ يَقْوَى إِيمَانُنَا حِينَ نَعْمَلُ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ.‏ وَحِينَ نُطَبِّقُ إِرْشَادَ يَهْوَهَ،‏ نُثْبِتُ أَنَّنَا حُكَمَاءُ.‏ (‏مز ١٠٧:‏٤٣‏)‏ وَٱلْحِكْمَةُ تَعُودُ عَلَيْنَا بِفَوَائِدَ كَثِيرَةٍ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْهَا:‏ «سَائِرُ مَبَاهِجِكَ لَا تُسَاوِيهَا .‏ ‏.‏ .‏ هِيَ شَجَرَةُ حَيَاةٍ لِمُمْسِكِيهَا،‏ وَٱلْمُتَمَسِّكُونَ بِهَا سُعَدَاءُ».‏ (‏ام ٣:‏١٣-‏١٨‏)‏ وَذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّ تَلَامِيذَهُ سَيَكُونُونَ سُعَدَاءَ مَا دَامُوا يُطَبِّقُونَ إِرْشَادَهُ.‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «إِذَا عَرَفْتُمْ هٰذَا،‏ فَسُعَدَاءُ أَنْتُمْ إِنْ عَمِلْتُمْ بِهِ».‏ (‏يو ١٣:‏١٧‏)‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ عَاشَ ٱلتَّلَامِيذُ دَائِمًا بِحَسَبِ تَعَالِيمِ يَسُوعَ وَمِثَالِهِ.‏ ب١٨/‏٩ ص ٤ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ.‏ —‏ تك ١:‏٢٧‏.‏

صَحِيحٌ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ كَانَا وَحْدَهُمَا فِي جَنَّةِ عَدْنٍ،‏ وَلٰكِنْ كَانَ يُفْتَرَضُ أَنْ يُفَكِّرَا فِي غَيْرِهِمَا.‏ فَقَدْ أَوْكَلَ يَهْوَهُ إِلَيْهِمَا عَمَلًا:‏ أَنْ يُنْجِبَا ٱلْأَوْلَادَ،‏ يَمْلَأَا ٱلْأَرْضَ،‏ وَيُحَوِّلَاهَا إِلَى جَنَّةٍ.‏ (‏تك ١:‏٢٨‏)‏ لِذَا لَزِمَ أَنْ يَهْتَمَّا بِسَعَادَةِ أَوْلَادِهِمَا،‏ مِثْلَمَا يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِسَعَادَةِ ٱلْبَشَرِ.‏ فَتَحْوِيلُ ٱلْأَرْضِ إِلَى فِرْدَوْسٍ كَانَ سَيُفِيدُ أَوْلَادَهُمَا.‏ كَمَا تَطَلَّبَ هٰذَا ٱلْمَشْرُوعُ ٱلضَّخْمُ أَنْ يَتَعَاوَنَ ٱلْبَشَرُ مَعًا.‏ وَلِكَيْ يُحَوِّلَ ٱلْبَشَرُ ٱلْكَامِلُونَ ٱلْأَرْضَ إِلَى فِرْدَوْسٍ وَيُتَمِّمُوا مَشِيئَةَ يَهْوَهَ،‏ لَزِمَ أَيْضًا أَنْ يَتَعَاوَنُوا مَعَهُ كَامِلًا.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ كَانُوا سَيَدْخُلُونَ رَاحَتَهُ.‏ (‏عب ٤:‏١١‏)‏ تَخَيَّلْ إِذًا كَمْ كَانُوا سَيَفْرَحُونَ بِإِنْجَازِ هٰذَا ٱلْمَشْرُوعِ.‏ فَيَهْوَهُ كَانَ سَيُبَارِكُهُمْ كَثِيرًا عَلَى عَطَائِهِمْ وَٱهْتِمَامِهِمْ بِٱلْآخَرِينَ.‏ ب١٨/‏٨ ص ١٨ ف ٢؛‏ ص ١٩-‏٢٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِفْتَرَى عَلَى خَادِمِكَ لَدَى سَيِّدِي ٱلْمَلِكِ.‏ —‏ ٢ صم ١٩:‏٢٧‏.‏

مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا وَقَعْتَ ضَحِيَّةَ ٱلِٱفْتِرَاءِ؟‏ حَصَلَ ذٰلِكَ مَعَ يَسُوعَ وَيُوحَنَّا ٱلْمَعْمَدَانِ.‏ (‏مت ١١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يُضَيِّعْ وَقْتَهُ وَطَاقَتَهُ فِي ٱلدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ.‏ بَلْ شَجَّعَ ٱلنَّاسَ أَنْ يَفْحَصُوا ٱلْوَقَائِعَ،‏ أَيْ أَعْمَالَهُ وَتَعَالِيمَهُ.‏ قَالَ:‏ «اَلْحِكْمَةُ تَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِهَا».‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِ؟‏ أَحْيَانًا،‏ يَفْتَرِي عَلَيْنَا ٱلنَّاسُ وَيُشَوِّهُونَ سُمْعَتَنَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَرْغَبُ أَنْ يَتَحَقَّقَ ٱلْعَدْلُ وَتَتَبَرَّأَ سَاحَتُنَا.‏ فَمَاذَا نَفْعَلُ؟‏ لِنَتَمَثَّلْ بِيَسُوعَ وَنُظْهِرِ ٱلْحَقِيقَةَ لِلنَّاسِ بِطَرِيقَةِ حَيَاتِنَا.‏ فَسُلُوكُنَا ٱلْجَيِّدُ سَيَفْضَحُ ٱلِٱفْتِرَاءَاتِ وَأَنْصَافَ ٱلْحَقَائِقِ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٦ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَهْوَهَ إِلٰهَكَ تَخَافُ.‏ وَإِيَّاهُ تَخْدُمُ،‏ وَبِهِ تَلْتَصِقُ.‏ —‏ تث ١٠:‏٢٠‏.‏

مَا ٱلْقَاسِمُ ٱلْمُشْتَرَكُ بَيْنَ عِصْيَانِ قَايِينَ وَسُلَيْمَانَ وَٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا؟‏ لَقَدْ حَظُوا جَمِيعًا بِفُرْصَةٍ ‹لِيَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا› إِلَى يَهْوَهَ.‏ (‏اع ٣:‏١٩‏)‏ فَيَهْوَهُ لَا يَقْطَعُ ٱلْأَمَلَ مِنَ ٱلَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ خَطَأً.‏ وَهُوَ مُسْتَعِدٌّ لِمُسَامَحَتِهِمْ إِنْ تَابُوا،‏ مِثْلَمَا سَامَحَ هَارُونَ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُنَبِّهُنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ وَإِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَحِينَ نُصْغِي إِلَيْهِ،‏ نَثِقُ أَنَّهُ سَيَرْحَمُنَا.‏ لٰكِنْ لَا نَنْسَ ٱلْقَصْدَ مِنْ نِعْمَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏٢ كو ٦:‏١‏)‏ فَهِيَ تُعْطِينَا ٱلْفُرْصَةَ «لِنَنْبِذَ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ».‏ (‏تي ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ وَمَا دُمْنَا نَعِيشُ «وَسْطَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ هٰذَا»،‏ فَسَنُوَاجِهُ ظُرُوفًا تَمْتَحِنُ وَلَاءَنَا لِيَهْوَهَ.‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نَثْبُتَ إِلَى جَانِبِهِ.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢١ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَعْرِفُ يَهْوَهُ ٱلَّذِينَ لَهُ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٩‏.‏

مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي طَلَبِ رِضَى يَهْوَهَ،‏ لَا ٱلْعَالَمِ؟‏ يَلْزَمُ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا حَقِيقَتَيْنِ مُهِمَّتَيْنِ.‏ أَوَّلًا،‏ يَهْوَهُ يَتَذَكَّرُ وَيُقَدِّرُ دَائِمًا خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ.‏ (‏عب ٦:‏١٠؛‏ ١١:‏٦‏)‏ فَهُوَ يُعِزُّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ،‏ وَيَعْتَبِرُ نِسْيَانَ أَمَانَتِهِمْ ‹إِثْمًا›.‏ فَهُوَ يَرَى «طَرِيقَ ٱلْأَبْرَارِ»،‏ وَيَعْرِفُ أَنْ يُنْقِذَهُمْ مِنَ ٱلْمِحْنَةِ.‏ (‏مز ١:‏٦؛‏ ٢ بط ٢:‏٩‏)‏ ثَانِيًا،‏ يُظْهِرُ يَهْوَهُ أَحْيَانًا رِضَاهُ عَنَّا بِطَرَائِقَ لَا نَتَوَقَّعُهَا.‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ أَبَاهُ لَا يُكَافِئُ مَنْ يَفْعَلُونَ ٱلْخَيْرَ لِيَكْسِبُوا ٱسْتِحْسَانَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَهٰؤُلَاءِ يَكُونُونَ قَدِ ٱسْتَوْفَوْا مُكَافَأَتَهُمْ.‏ (‏مت ٦:‏١-‏٥‏)‏ لٰكِنَّهُ قَالَ أَيْضًا إِنَّ يَهْوَهَ «يَنْظُرُ فِي ٱلْخَفَاءِ» إِلَى ٱلَّذِينَ لَا يُمَجِّدُهُمُ ٱلنَّاسُ عَلَى أَعْمَالِهِمِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ فَهُوَ يُلَاحِظُ أَعْمَالَهُمْ وَيُكَافِئُهُمْ عَلَيْهَا.‏ ب١٨/‏٧ ص ٩ ف ٨،‏ ١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

مَا طَهَّرَهُ ٱللّٰهُ،‏ كُفَّ عَنْ أَنْ تَدْعُوَهُ أَنْتَ دَنِسًا.‏ —‏ اع ١٠:‏١٥‏.‏

بَعْدَمَا ٱنْتَهَتِ ٱلرُّؤْيَا ٱلَّتِي رَآهَا بُطْرُسُ،‏ تَحَيَّرَ بِخُصُوصِ مَعْنَاهَا.‏ وَحِينَئِذٍ وَصَلَ رُسُلٌ مِنْ عِنْدِ كَرْنِيلِيُوسَ.‏ فَرَافَقَهُمْ إِلَى بَيْتِهِ،‏ بِنَاءً عَلَى تَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلٰكِنْ لَوْ حَكَمَ بُطْرُسُ «بِحَسَبِ ٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ»،‏ لَمَا ذَهَبَ إِلَى بَيْتِ كَرْنِيلِيُوسَ.‏ فَٱلْيَهُودُ لَمْ يَدْخُلُوا بُيُوتَ أَشْخَاصٍ مِنَ ٱلْأُمَمِ.‏ فَكَيْفَ تَغَلَّبَ عَلَى تَحَامُلِهِ؟‏ لَقَدْ صَحَّحَ تَفْكِيرَهُ بِفَضْلِ ٱلرُّؤْيَا وَتَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَبَعْدَمَا أَصْغَى إِلَى رِوَايَةِ كَرْنِيلِيُوسَ،‏ قَالَ:‏ «أَنَا أَجِدُ بِٱلتَّأْكِيدِ أَنَّ ٱللّٰهَ لَيْسَ مُحَابِيًا،‏ بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ،‏ مَنْ يَخَافُهُ وَيَعْمَلُ ٱلْبِرَّ يَكُونُ مَقْبُولًا عِنْدَهُ».‏ (‏اع ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ لَقَدْ تَرَكَ هٰذَا ٱلْفَهْمُ ٱلْجَدِيدُ أَثَرًا بَالِغًا فِي بُطْرُسَ.‏ ب١٨/‏٨ ص ٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَبْغِضُوا ٱلشَّرَّ.‏ —‏ عا ٥:‏١٥‏.‏

طَبْعًا،‏ نَحْنُ نَبْتَعِدُ عَنْ كُلِّ مَا يَكْرَهُهُ يَهْوَهُ.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ وَاجَهْنَا حَالَةً لَا يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَصِيَّةً مُحَدَّدَةً بِشَأْنِهَا؟‏ كَيْفَ نَعْرِفُ مَاذَا يُرْضِي ٱللّٰهَ؟‏ هُنَا يَأْتِي دَوْرُ ٱلضَّمِيرِ ٱلْمُدَرَّبِ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ فَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّنَا،‏ أَعْطَانَا مَبَادِئَ تُوَجِّهُ ضَمِيرَنَا.‏ قَالَ:‏ «أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهُكَ،‏ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ،‏ وَأُمَشِّيكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ تَسْلُكَ فِيهِ».‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِي مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُدْخِلُهَا إِلَى قَلْبِنَا،‏ نُقَوِّمُ ضَمِيرَنَا وَنُوَجِّهُهُ فِي ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلصَّحِيحِ.‏ وَهٰكَذَا نَأْخُذُ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةً.‏ فَٱلْمَبَادِئُ هِيَ حَقَائِقُ أَوْ قَوَاعِدُ أَسَاسِيَّةٌ يَسْتَنِدُ إِلَيْهَا ٱلشَّخْصُ فِي تَفْكِيرِهِ وَأَعْمَالِهِ.‏ وَمَبَادِئُ يَهْوَهَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْهَمَ كَيْفَ يُفَكِّرُ وَلِمَ وَضَعَ شَرَائِعَ مُعَيَّنَةً.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٧ ف ٥؛‏ ص ١٨ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَيَحِلُّ دَفْعُ ضَرِيبَةِ ٱلرَّأْسِ لِقَيْصَرَ أَمْ لَا؟‏ —‏ مت ٢٢:‏١٧‏.‏

سَأَلَ أَعْضَاءُ حِزْبِ هِيرُودُسَ يَسُوعَ عَنْ ضَرِيبَةِ ٱلرَّأْسِ بِهَدَفِ ٱلْإِيقَاعِ بِهِ.‏ فَإِذَا عَارَضَ دَفْعَهَا،‏ يَتَّهِمُونَهُ بِإِثَارَةِ ٱلْفِتْنَةِ.‏ أَمَّا فِي حَالِ أَيَّدَهُ،‏ فَيَتَوَقَّفُ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱتِّبَاعِهِ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ؟‏ حَرِصَ أَلَّا يَنْحَازَ إِلَى أَيِّ طَرَفٍ.‏ فَرَغْمَ أَنَّهُ عَرَفَ دُونَ شَكٍّ بِفَسَادِ جُبَاةِ ٱلضَّرَائِبِ،‏ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَيْهِ.‏ بَلْ رَكَّزَ عَلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ لِأَنَّهُ ٱلْحَلُّ ٱلْحَقِيقِيُّ لِمَشَاكِلِ ٱلْبَشَرِ.‏ وَهٰكَذَا رَسَمَ ٱلْمِثَالَ لِكُلِّ أَتْبَاعِهِ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ يُؤَيِّدُوا أَيَّ قَضِيَّةٍ سِيَاسِيَّةٍ،‏ مَهْمَا بَدَتْ عَادِلَةً أَوْ مُحِقَّةً.‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ يُرَكِّزُونَ عَلَى مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ وَبِرِّهِ.‏ لِذَا لَا يُطَالِبُونَ بِإِنْهَاءِ ٱلْمَظَالِمِ،‏ وَلَا يَكُونُ لَهُمْ آرَاءٌ فِيهَا أَسَاسًا.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وَقَدْ كَانَ كَثِيرُونَ قَبْلًا مُتَعَصِّبِينَ لِآرَاءٍ سِيَاسِيَّةٍ مُعَيَّنَةٍ،‏ لٰكِنَّهُمْ تَغَيَّرُوا بَعْدَمَا عَرَفُوا ٱلْحَقَّ.‏ ب١٨/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَبْنَاءُ ٱللّٰهِ رَأَوْا بَنَاتِ ٱلنَّاسِ أَنَّهُنَّ جَمِيلَاتٌ.‏ —‏ تك ٦:‏٢‏.‏

رُبَّمَا لَمْ يُغْرِ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْمَلَائِكَةَ بِٱلْجِنْسِ فَقَطْ،‏ بَلْ وَعَدَهُمْ أَيْضًا بِأَنْ يَتَسَلَّطُوا عَلَى ٱلْبَشَرِ.‏ وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنَّهُ أَرَادَ بِذٰلِكَ أَنْ يُعَرْقِلَ مَجِيءَ ‹نَسْلِ ٱلْمَرْأَةِ› ٱلْمُنْتَظَرِ.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ عَلَى أَيِّ حَالٍ،‏ وَضَعَ يَهْوَهُ حَدًّا لِهٰذِهِ ٱلْمُخَطَّطَاتِ حِينَ جَلَبَ ٱلطُّوفَانَ.‏ لِذَا،‏ يَجِبُ أَلَّا نَسْتَخِفَّ بِخَطَرِ ٱلْعَهَارَةِ وَٱلْكِبْرِيَاءِ.‏ فَٱلْمَلَائِكَةُ ٱلَّذِينَ ٱنْضَمُّوا إِلَى ٱلشَّيْطَانِ كَانُوا فِي حَضْرَةِ يَهْوَهَ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ جِدًّا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ سَمَحُوا لِلرَّغَبَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ بِأَنْ تَتَأَصَّلَ فِيهِمْ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ يُمْكِنُ أَنْ تَتَأَصَّلَ فِينَا ٱلرَّغَبَاتُ ٱلْخَاطِئَةُ،‏ حَتَّى لَوْ كُنَّا نَخْدُمُ يَهْوَهَ مُنْذُ سَنَوَاتٍ.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٢‏)‏ كَمْ مُهِمٌّ إِذًا أَنْ نَفْحَصَ قَلْبَنَا بِٱسْتِمْرَارٍ،‏ نَطْرُدَ ٱلْأَفْكَارَ ٱلْفَاسِدَةَ،‏ وَنَتَجَنَّبَ ٱلْكِبْرِيَاءَ!‏ —‏ غل ٥:‏٢٦؛‏ كو ٣:‏٥‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِنَّ لِي حُزْنًا عَظِيمًا وَوَجَعًا لَا يَنْقَطِعُ فِي قَلْبِي.‏ —‏ رو ٩:‏٢‏.‏

ضَعُفَتْ مَعْنَوِيَّاتُ بُولُسَ لِأَنَّ ٱلْيَهُودَ رَفَضُوا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَقْطَعِ ٱلْأَمَلَ مِنْهُمْ.‏ عَبَّرَ عَنْ مَشَاعِرِهِ تِجَاهَهُمْ قَائِلًا:‏ «إِنَّ مَسَرَّةَ قَلْبِي وَتَضَرُّعِي إِلَى ٱللّٰهِ مِنْ أَجْلِهِمْ هُمَا لِخَلَاصِهِمْ.‏ لِأَنِّي أَشْهَدُ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً لِلّٰهِ،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ».‏ (‏رو ١٠:‏١،‏ ٢‏)‏ وَهُنَا ذَكَرَ بُولُسُ مَا دَفَعَهُ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلْكِرَازَةِ لَهُمْ.‏ قَالَ إِنَّ خَلَاصَ ٱلْيَهُودِ هُوَ ‏‹مَسَرَّةُ قَلْبِهِ›.‏ فَقَدْ رَغِبَ بِشِدَّةٍ أَنْ يُخَلِّصَ وَلَوْ بَعْضَهُمْ.‏ (‏رو ١١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَتَوَسَّلَ إِلَى ٱللّٰهِ كَيْ يُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ.‏ كَمَا لَاحَظَ ‏«أَنَّ لَهُمْ غَيْرَةً لِلّٰهِ».‏ فَقَدْ رَكَّزَ عَلَى طِيبَةِ قَلْبِهِمْ وَلَمْ يَسْتَبْعِدْ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ وَعَرَفَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ ٱلْغَيُورِينَ يُمْكِنُ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ غَيُورِينَ لِلْمَسِيحِ،‏ مِثْلَمَا صَارَ هُوَ.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٣ ف ٤؛‏ ص ١٥-‏١٦ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

تَكَلَّمُوا بِكُلِّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ بِحَسَبِ ٱلْحَاجَةِ،‏ لِكَيْ يُعْطِيَ مَسَرَّةً لِلسَّامِعِينَ.‏ —‏ اف ٤:‏٢٩‏.‏

يَجِبُ أَنْ نُلَاحِظَ مَا هِيَ «حَاجَةُ» إِخْوَتِنَا لِكَيْ نَعْرِفَ كَيْفَ نُسَاعِدُهُمْ.‏ وَكَتَبَ بُولُسُ أَيْضًا:‏ «قَوِّمُوا ٱلْأَيْدِيَ ٱلْمُسْتَرْخِيَةَ وَٱلرُّكَبَ ٱلْوَاهِنَةَ،‏ وَثَابِرُوا عَلَى صُنْعِ سُبُلٍ مُسْتَقِيمَةٍ لِأَقْدَامِكُمْ،‏ لِكَيْلَا يَتَخَلَّعَ ٱلْأَعْرَجُ،‏ بَلْ بِٱلْحَرِيِّ يُشْفَى».‏ (‏عب ١٢:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فَٱلْجَمِيعُ،‏ صِغَارًا وَكِبَارًا،‏ قَادِرُونَ أَنْ يُشَجِّعُوا ٱلْآخَرِينَ بِكَلَامِهِمْ.‏ وَقَدْ قَدَّمَ بُولُسُ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلتَّالِيَةَ:‏ «إِنْ كَانَ مِنْ تَشْجِيعٍ فِي ٱلْمَسِيحِ،‏ إِنْ كَانَ مِنْ عَزَاءٍ لِلْمَحَبَّةِ،‏ إِنْ كَانَ مِنْ شِرْكَةٍ فِي ٱلرُّوحِ،‏ إِنْ كَانَ مِنْ حَنَانٍ وَرَأْفَةٍ،‏ فَتَمِّمُوا فَرَحِي بِأَنْ يَكُونَ لَكُمُ ٱلْفِكْرُ نَفْسُهُ وَٱلْمَحَبَّةُ نَفْسُهَا،‏ مُقْتَرِنِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ،‏ مُفَكِّرِينَ تَفْكِيرًا وَاحِدًا،‏ غَيْرَ عَامِلِينَ شَيْئًا عَنْ نَزْعَةٍ إِلَى ٱلْخِصَامِ أَوْ عَنْ عُجْبٍ،‏ بَلْ بِٱتِّضَاعٍ عَقْلِيٍّ مُعْتَبِرِينَ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَفُوقُونَكُمْ،‏ غَيْرَ نَاظِرِينَ بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى أُمُورِكُمُ ٱلْخَاصَّةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى تِلْكَ ٱلَّتِي لِلْآخَرِينَ».‏ —‏ في ٢:‏١-‏٤‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ٢٢ ف ١٠؛‏ ص ٢٣ ف ١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

كُونُوا كَأَحْرَارٍ،‏ وَلٰكِنْ غَيْرَ مُتَّخِذِينَ مِنْ حُرِّيَّتِكُمْ سُتْرَةً لِلسُّوءِ،‏ بَلْ كَعَبِيدٍ لِلّٰهِ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏١٦‏.‏

حَرَّرَنَا يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ مِنْ عُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَٱلْهَدَفُ مِنْ حُرِّيَّتِنَا هُوَ أَنْ نَسْتَخْدِمَهَا «كَعَبِيدٍ لِلّٰهِ».‏ فَيَهْوَهُ حَرَّرَنَا كَيْ نَسْتَغِلَّ حَيَاتَنَا فِي خِدْمَتِهِ.‏ وَأَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِٱسْتِعْمَالِ حُرِّيَّتِنَا هِيَ أَنْ نَنْشَغِلَ كَامِلًا بِخِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا لَا تَسْتَعْبِدُنَا مُجَدَّدًا ٱلْأَهْدَافُ ٱلْعَالَمِيَّةُ أَوِ ٱلشَّهَوَاتُ ٱلْجَسَدِيَّةُ.‏ (‏غل ٥:‏١٦‏)‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا نُوحًا وَعَائِلَتَهُ.‏ فَقَدْ عَاشُوا فِي عَالَمٍ عَنِيفٍ وَفَاسِدٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَتْبَعُوا أَهْدَافَ ٱلنَّاسِ مِنْ حَوْلِهِمْ،‏ أَوْ يَشْتَرِكُوا فِي مُمَارَسَاتِهِمْ.‏ فَكَيْفَ نَجَحُوا فِي ذٰلِكَ؟‏ لَقَدِ ٱنْشَغَلُوا بِٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَيْهِمْ يَهْوَهُ.‏ فَبَنَوُا ٱلْفُلْكَ،‏ جَمَعُوا ٱلطَّعَامَ لَهُمْ وَلِلْحَيَوَانَاتِ،‏ وَحَذَّرُوا ٱلْآخَرِينَ مِنَ ٱلطُّوفَانِ.‏ فَقَدْ «فَعَلَ نُوحٌ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ بِهِ ٱللّٰهُ.‏ هٰكَذَا فَعَلَ».‏ (‏تك ٦:‏٢٢‏)‏ نَتِيجَةً لِذٰلِكَ،‏ نَجَا هُوَ وَعَائِلَتُهُ مِنْ نِهَايَةِ ذٰلِكَ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ عب ١١:‏٧‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ١٠ ف ٨؛‏ ص ١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أُعْطِيكَ هٰذَا ٱلسُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَ هٰذِهِ ٱلْمَمَالِكِ،‏ لِأَنَّهُ قَدْ سُلِّمَ إِلَيَّ،‏ وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.‏ —‏ لو ٤:‏٦‏.‏

بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ٱلْحُكُومَاتِ،‏ يَسْتَخْدِمُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَبَالِسَتُهُ ٱلدِّينَ ٱلْبَاطِلَ وَٱلنِّظَامَ ٱلتِّجَارِيَّ لِيُضِلُّوا «ٱلْمَسْكُونَةَ كُلَّهَا».‏ (‏رؤ ١٢:‏٩‏)‏ فَمِنْ خِلَالِ ٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ،‏ يَنْشُرُ ٱلشَّيْطَانُ أَكَاذِيبَ عَنْ يَهْوَهَ،‏ وَيُحَاوِلُ أَنْ يَمْحُوَ ٱسْمَهُ مِنْ ذَاكِرَةِ ٱلنَّاسِ.‏ (‏ار ٢٣:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ فَيَظُنُّ كَثِيرُونَ أَنَّهُمْ يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ فِي حِينِ أَنَّهُمْ فِعْلِيًّا يَعْبُدُونَ ٱلشَّيَاطِينَ.‏ (‏١ كو ١٠:‏٢٠؛‏ ٢ كو ١١:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَبِوَاسِطَةِ ٱلنِّظَامِ ٱلتِّجَارِيِّ،‏ يَنْشُرُ ٱلشَّيْطَانُ أَيْضًا ٱلْأَكَاذِيبَ.‏ فَهُوَ يُوهِمُ ٱلنَّاسَ مَثَلًا بِأَنَّ ٱلسَّعَادَةَ تَأْتِي مِنَ ٱلْمَالِ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ (‏ام ١٨:‏١١‏)‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ يَقْضِي كَثِيرُونَ حَيَاتَهُمْ فِي خِدْمَةِ «ٱلْمَالِ» بَدَلَ ٱللّٰهِ.‏ (‏مت ٦:‏٢٤‏)‏ حَتَّى لَوْ كَانَتْ لَدَيْهِمْ مَحَبَّةٌ لِلّٰهِ،‏ يَخْنُقُهَا حُبُّ ٱلْمَادِّيَّاتِ عَاجِلًا أَمْ آجِلًا.‏ —‏ مت ١٣:‏٢٢؛‏ ١ يو ٢:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٣ ف ٦-‏٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة