مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٠ ص ١٤٦-‏١٦٢
  • تشرين الاول (‏اكتوبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
  • العناوين الفرعية
  • اَلْخَمِيسُ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمُعَةُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٠
فا٢٠ ص ١٤٦-‏١٦٢

تِشْرِينُ ٱلْأَوَّلُ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلْخَمِيسُ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِبْكُوا مَعَ ٱلْبَاكِينَ.‏ —‏ رو ١٢:‏١٥‏.‏

نَحْنُ لَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَقْرَأَ ٱلْقُلُوبَ مِثْلَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ لٰكِنَّنَا نُحَاوِلُ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَ غَيْرِنَا وَحَاجَاتِهِمْ.‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٩‏)‏ وَبِعَكْسِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَنَانِيِّ حَوْلَنَا،‏ ‹لَا نَنْظُرُ بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى أُمُورِنَا ٱلْخَاصَّةِ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا بِٱهْتِمَامٍ شَخْصِيٍّ إِلَى تِلْكَ ٱلَّتِي لِلْآخَرِينَ›.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ وَشُيُوخُ ٱلْجَمَاعَاتِ خُصُوصًا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونُوا مُتَعَاطِفِينَ.‏ فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ مَسْؤُولُونَ أَمَامَ يَهْوَهَ عَنْ خِرَافِهِ.‏ (‏عب ١٣:‏١٧‏)‏ وَكَيْ يُسَاعِدُوهُمْ،‏ عَلَيْهِمْ أَنْ يَتَعَاطَفُوا مَعَهُمْ.‏ فَكَيْفَ يُظْهِرُ ٱلشَّيْخُ ٱلتَّعَاطُفَ؟‏ يُمْضِي ٱلشَّيْخُ ٱلْمُتَعَاطِفُ ٱلْوَقْتَ مَعَ إِخْوَتِهِ وَأَخَوَاتِهِ.‏ وَيَطْرَحُ عَلَيْهِمِ ٱلْأَسْئِلَةَ ثُمَّ يَسْتَمِعُ بِصَبْرٍ وَٱهْتِمَامٍ.‏ وَهٰذَا مُهِمٌّ خُصُوصًا إِذَا كَانَ أَحَدُ ٱلْخِرَافِ ٱلْعَزِيزَةِ عَلَى قَلْبِ يَهْوَهَ يَسْتَصْعِبُ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ نَفْسِهِ.‏ (‏ام ٢٠:‏٥‏)‏ وَعِنْدَمَا يُعْطِي ٱلشَّيْخُ مِنْ وَقْتِهِ لِلْإِخْوَةِ،‏ يَخْلُقُ صَدَاقَةً قَوِيَّةً مَعَهُمْ وَتَزْدَادُ ٱلْمَحَبَّةُ وَٱلثِّقَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٧‏.‏ ب١٩/‏٣ ص ١٧ ف ١٤-‏١٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

تُفَّاحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي مَصُوغٍ مِنْ فِضَّةٍ،‏ كَلِمَةٌ مَقُولَةٌ فِي حِينِهَا.‏ —‏ ام ٢٥:‏١١‏.‏

حِينَ يُخْبِرُنَا أَحَدٌ أَنَّهُ يُقَدِّرُنَا،‏ نَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ.‏ وَحِينَ نُعَبِّرُ لِلْآخَرِينَ عَنْ تَقْدِيرِنَا لَهُمْ،‏ يَفْرَحُونَ هُمْ أَيْضًا.‏ فَعِنْدَئِذٍ،‏ يَعْرِفُونَ أَنَّ جُهُودَهُمْ لِمُسَاعَدَتِنَا أَوْ لِتَأْمِينِ حَاجَاتِنَا لَمْ تَضِعْ.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ تَقْوَى رَوَابِطُ ٱلصَّدَاقَةِ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ.‏ وَتَعَابِيرُ ٱلشُّكْرِ لَهَا قِيمَةٌ كَبِيرَةٌ،‏ كَمَا تَذْكُرُ آيَةُ ٱلْيَوْمِ.‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ جَمِيلَةٌ وَقَيِّمَةٌ هِيَ تُفَّاحَةٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي وِعَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ؟‏ كَيْفَ تَشْعُرُ إِذَا تَلَقَّيْتَ هَدِيَّةً كَهٰذِهِ؟‏ فِي ٱلْوَاقِعِ،‏ هٰذَا هُوَ شُعُورُ مَنْ تُعَبِّرُ لَهُ عَنْ شُكْرِكَ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ يُمْكِنُ لِتُفَّاحَةٍ مِنْ ذَهَبٍ أَنْ تَدُومَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَتَعَابِيرُ ٱلشُّكْرِ أَيْضًا تَظَلُّ عَزِيزَةً عَلَى قَلْبِ ٱلْآخَرِينَ وَمَحْفُورَةً فِي ذَاكِرَتِهِمْ.‏ ب١٩/‏٢ ص ١٥ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلْإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ.‏ —‏ تك ٣:‏٢٢‏.‏

عِنْدَمَا أَكَلَ آدَمُ وَحَوَّاءُ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ،‏ ٱخْتَارَا أَنْ يُحَدِّدَا هُمَا بِأَنْفُسِهِمَا مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ وَأَظْهَرَا بِوُضُوحٍ أَنَّهُمَا لَا يَثِقَانِ بِيَهْوَهَ وَمَقَايِيسِهِ.‏ لٰكِنَّ خَسَارَتَهُمَا كَانَتْ كَبِيرَةً.‏ فَقَدْ خَسِرَا صَدَاقَتَهُمَا مَعَ يَهْوَهَ وَرَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ وَأَوْرَثَا أَوْلَادَهُمَا ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلْمَوْتَ.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ لَاحِظِ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ مَوْقِفِ آدَمَ وَحَوَّاءَ وَمَوْقِفِ ٱلْخَصِيِّ ٱلْحَبَشِيِّ.‏ فَعِنْدَمَا أَخْبَرَهُ فِيلِبُّسُ مَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ مِنْ أَجْلِهِ،‏ قَدَّرَ مَا تَعَلَّمَهُ وَٱعْتَمَدَ فَوْرًا.‏ (‏اع ٨:‏٣٤-‏٣٨‏)‏ وَمِثْلَ هٰذَا ٱلْخَصِيِّ،‏ عِنْدَمَا نَنْتَذِرُ وَنَعْتَمِدُ،‏ نُظْهِرُ بِوُضُوحٍ أَنَّنَا نُقَدِّرُ مَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ كَمَا نُظْهِرُ ثِقَتَنَا بِيَهْوَهَ وَنَعْتَرِفُ أَنَّهُ هُوَ مَنْ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُحَدِّدَ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ ب١٩/‏٣ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لَا أَنْزِعُ ٱسْتِقَامَتِي عَنِّي!‏ —‏ اي ٢٧:‏٥‏.‏

تَعْنِي ٱلِٱسْتِقَامَةُ لَنَا كَخُدَّامٍ لِلّٰهِ أَنْ نُحِبَّ يَهْوَهَ مَحَبَّةً شَدِيدَةً مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ،‏ وَنَنْدَفِعَ إِلَى إِرْضَائِهِ فِي كُلِّ قَرَارَاتِنَا.‏ وَكَلِمَةُ «مُسْتَقِيمٍ» فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَعْنِي فِي ٱلْأَسَاسِ تَامًّا،‏ سَلِيمًا،‏ أَوْ كَامِلًا.‏ مَثَلًا،‏ قَدَّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ بَعْضَ ٱلْحَيَوَانَاتِ ذَبَائِحَ لِيَهْوَهَ.‏ وَكَانَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ سَلِيمَةً.‏ (‏لا ٢٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَقْبَلْ بِحَيَوَانٍ أَعْرَجَ أَوْ أَعْمَى أَوْ مَرِيضٍ.‏ (‏مل ١:‏٦-‏٩‏)‏ وَهٰذَا لَيْسَ غَرِيبًا.‏ فَنَحْنُ أَيْضًا لَا نَقْبَلُ عَادَةً بِشَيْءٍ لَيْسَ سَلِيمًا،‏ تَامًّا،‏ أَوْ كَامِلًا.‏ فَحِينَ نَشْتَرِي فَاكِهَةً،‏ لَا نَرْضَى أَنْ يَكُونَ جُزْءٌ مِنْهَا فَاسِدًا.‏ وَلَا نَقْبَلُ كِتَابًا نَاقِصًا أَوْ جِهَازًا فِيهِ عَيْبٌ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا وَوَلَاؤُنَا لَهُ تَامَّيْنِ وَكَامِلَيْنِ.‏ ب١٩/‏٢ ص ٣ ف ٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كَمْ أُحِبُّ شَرِيعَتَكَ!‏ اَلْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ شَاغِلِي.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٧‏.‏

لِكَيْ نَصُونَ قَلْبَنَا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَصُدَّ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْمُفْسِدَةَ.‏ بَلْ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْجَيِّدَةَ.‏ فَفِي ٱلْمَاضِي،‏ كَانَ ٱلْبَوَّابُ يُغْلِقُ أَبْوَابَ ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُحَاطَةِ بِأَسْوَارٍ لِيَصُدَّ هُجُومَ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ لٰكِنَّهُ يَفْتَحُهَا فِي أَوْقَاتٍ أُخْرَى كَيْ يُدْخِلَ ٱلطَّعَامَ وَٱلْمُؤَنَ.‏ أَمَّا إِذَا أَبْقَى ٱلْأَبْوَابَ مُغْلَقَةً،‏ فَيَمُوتُ ٱلسُّكَّانُ مِنَ ٱلْجُوعِ.‏ بِصُورَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْمَحَ دَائِمًا لِأَفْكَارِ يَهْوَهَ بِأَنْ تَدْخُلَ قَلْبَنَا.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَفْكَارُ مُسَجَّلَةٌ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا كُلَّمَا قَرَأْنَا فِيهِ،‏ سَمَحْنَا لَهَا أَنْ تُؤَثِّرَ فِي أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ قِرَاءَتِهِ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ؟‏ أَوَّلًا،‏ ٱلصَّلَاةُ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ فَهِيَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَرَى ‹ٱلْأُمُورَ ٱلْعَجِيبَةَ› فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٨‏)‏ ثَانِيًا،‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ حِينَ نُصَلِّي وَنَقْرَأُ وَنَتَأَمَّلُ،‏ تَصِلُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ إِلَى أَعْمَاقِ قَلْبِنَا وَنُحِبُّ تَفْكِيرَهُ.‏ —‏ ام ٤:‏٢٠-‏٢٢‏.‏ ب١٩/‏١ ص ١٨ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِنُقَرِّبْ فِي كُلِّ حِينٍ ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِلّٰهِ.‏ —‏ عب ١٣:‏١٥‏.‏

يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنَّ لِكُلِّ شَخْصٍ ظُرُوفَهُ وَمَقْدِرَاتِهِ،‏ وَهُوَ يُقَدِّرُ كَثِيرًا مَا نُقَدِّمُهُ لَهُ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلذَّبَائِحِ ٱلَّتِي قَبِلَهَا مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ فَٱلْبَعْضُ قَدَّمُوا نَعْجَةً أَوْ عَنْزَةً.‏ وَٱلْفُقَرَاءُ قَدَّمُوا «زَوْجَ تِرْغَلٍّ أَوْ فَرْخَيْ يَمَامٍ».‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَمْ يَقْدِرُوا حَتَّى أَنْ يُقَدِّمُوا طَائِرَيْنِ،‏ فَقَبِلَ يَهْوَهُ مِنْهُمْ «عُشْرَ إِيفَةٍ مِنَ ٱلدَّقِيقِ ٱلْفَاخِرِ».‏ (‏لا ٥:‏٧،‏ ١١‏)‏ فَمَعَ أَنَّ ٱلدَّقِيقَ كَانَ أَرْخَصَ ثَمَنًا،‏ سُرَّ يَهْوَهُ بِتَقْدِمَتِهِمْ،‏ مَا دَامَتْ مِنَ ٱلنَّوْعِ ٱلْجَيِّدِ.‏ وَإِلٰهُنَا ٱللَّطِيفُ لَمْ يَتَغَيَّرْ.‏ فَعِنْدَمَا نُجِيبُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ لَا يَطْلُبُ مِنَّا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِمِثْلِ فَصَاحَةِ أَبُلُّوسَ أَوْ إِقْنَاعِ بُولُسَ.‏ (‏اع ١٨:‏٢٤؛‏ ٢٦:‏٢٨‏)‏ بَلْ يُرِيدُ أَنْ نُعْطِيَهُ أَفْضَلَ مَا لَدَيْنَا حَسَبَ إِمْكَانَاتِنَا.‏ تَذَكَّرْ مَثَلًا ٱلْأَرْمَلَةَ ٱلَّتِي تَبَرَّعَتْ بِفَلْسَيْنِ.‏ فَقَدْ أَحَبَّهَا يَهْوَهُ لِأَنَّهَا أَعْطَتْ أَفْضَلَ مَا لَدَيْهَا.‏ —‏ لو ٢١:‏١-‏٤‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

تَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ ٱلْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي.‏ —‏ مت ١٠:‏٢٢‏.‏

مِنَ ٱلْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَكْرَهَنَا ٱلْعَالَمُ لِأَنَّنَا نَتْبَعُ ٱلْمَسِيحَ.‏ فَقَدْ أَنْبَأَ يَسُوعُ أَنَّ تَلَامِيذَهُ سَيُوَاجِهُونَ ٱضْطِهَادًا شَدِيدًا خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٩؛‏ يو ١٥:‏٢٠‏)‏ وَلَنْ يَكْرَهَنَا ٱلْأَعْدَاءُ فَحَسْبُ،‏ بَلْ سَيُحَارِبُونَنَا أَيْضًا بِأَسْلِحَةٍ مُتَنَوِّعَةٍ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَسْلِحَةُ تَشْمُلُ ٱلْخِدَاعَ ٱلْمَاكِرَ،‏ ٱلدِّعَايَةَ ٱلْكَاذِبَةَ،‏ وَٱلِٱضْطِهَادَ ٱلْوَحْشِيَّ.‏ (‏مت ٥:‏١١‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَمْنَعَ أَعْدَاءَنَا مِنْ مُحَارَبَتِنَا بِهٰذِهِ ٱلْأَسْلِحَةِ،‏ لٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ.‏ (‏اف ٦:‏١٢؛‏ رؤ ١٢:‏١٧‏)‏ فَقَدْ قَالَ يَهْوَهُ إِنَّ ‏«كُلَّ سِلَاحٍ» يُسْتَخْدَمُ ضِدَّنَا ‏«لَا يَنْجَحُ».‏ (‏اش ٥٤:‏١٧‏)‏ وَكَمَلْجَإٍ يَحْمِي مِنَ ٱلْعَاصِفَةِ،‏ يَحْمِينَا يَهْوَهُ مِنْ «نَفْخَةِ ٱلْمُسْتَبِدِّينَ».‏ (‏اش ٢٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ فَأَعْدَاؤُنَا لَنْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُلْحِقُوا بِنَا أَذًى دَائِمًا.‏ (‏اش ٦٥:‏١٧‏)‏ وَمَصِيرُهُمْ مَحْتُومٌ:‏ سَوْفَ «يَصِيرُونَ كَٱلْعَدَمِ وَكَلَا شَيْءٍ».‏ —‏ اش ٤١:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب١٩/‏١ ص ٦-‏٧ ف ١٣-‏١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

حَيْثُ رُوحُ يَهْوَهَ فَهُنَاكَ حُرِّيَّةٌ.‏ —‏ ٢ كو ٣:‏١٧‏.‏

أَيُّهَا ٱلشَّبَابُ،‏ يَهْوَهُ يُحِبُّ ٱلْحُرِّيَّةَ،‏ وَهُوَ وَضَعَ هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةَ فِي دَاخِلِنَا.‏ لٰكِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ حُرِّيَّتَنَا بِمَسْؤُولِيَّةٍ.‏ وَفِي هٰذَا حِمَايَةٌ لَنَا.‏ فَرُبَّمَا تَعْرِفُونَ شَبَابًا آخَرِينَ يُشَاهِدُونَ مَوَادَّ إِبَاحِيَّةً،‏ يُمَارِسُونَ رِيَاضَاتٍ خَطِرَةً،‏ أَوْ يَتَعَاطَوْنَ ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَيَسْكَرُونَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُمْ يَشْعُرُونَ بِشَيْءٍ مِنَ ٱلْمُتْعَةِ،‏ لٰكِنَّهُمْ غَالِبًا مَا يَدْفَعُونَ ٱلثَّمَنَ غَالِيًا.‏ فَيُعَانُونَ مِنَ ٱلْأَمْرَاضِ أَوْ يُصْبِحُونَ مُدْمِنِينَ أَوْ يَمُوتُونَ.‏ (‏غل ٦:‏٧،‏ ٨‏)‏ فَمَا يَعْتَبِرُهُ هٰؤُلَاءِ ٱلشَّبَابُ حُرِّيَّةً لَيْسَ سِوَى خُدْعَةٍ.‏ (‏تي ٣:‏٣‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ طَاعَتُكُمْ لِيَهْوَهَ تُفِيدُكُمْ.‏ فَهِيَ تَحْمِي صِحَّتَكُمْ وَتَمْنَحُكُمُ ٱلْآنَ ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ.‏ (‏مز ١٩:‏٧-‏١١‏)‏ وَعِنْدَمَا تَسْتَعْمِلُونَ حُرِّيَّتَكُمْ بِحِكْمَةٍ،‏ أَيْ ضِمْنَ حُدُودِ مَبَادِئِ وَشَرَائِعِ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَةِ،‏ تُظْهِرُونَ لِلّٰهِ وَلِوَالِدِيكُمْ أَنَّكُمْ أَهْلٌ لِلثِّقَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يُعْطِيكُمْ وَالِدُوكُمْ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْحُرِّيَّةِ.‏ —‏ رو ٨:‏٢١‏.‏ ب١٨/‏١٢ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

يَتْرُكُ ٱلرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ وَيَصِيرَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.‏ —‏ تك ٢:‏٢٤‏.‏

سَبَّبَتْ خَطِيَّةُ آدَمَ تَغْيِيرَاتٍ كَثِيرَةً فِي حَيَاةِ ٱلْبَشَرِ،‏ وَمِنْ بَيْنِهَا ٱلْمَوْتُ.‏ وَهٰذَا بِدَوْرِهِ أَثَّرَ عَلَى ٱلزَّوَاجِ.‏ فَحَسْبَمَا أَوْضَحَ بُولُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ،‏ ٱلْمَوْتُ يُنْهِي ٱلزَّوَاجَ.‏ وَبِٱلتَّالِي يَسْتَطِيعُ ٱلْمَسِيحِيُّ أَنْ يَتَزَوَّجَ ثَانِيَةً إِذَا مَاتَ شَرِيكُ حَيَاتِهِ.‏ (‏رو ٧:‏١-‏٣‏)‏ وَقَدْ تَضَمَّنَتْ شَرِيعَةُ ٱللّٰهِ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَصَايَا مُفَصَّلَةً عَنِ ٱلزَّوَاجِ.‏ مَثَلًا،‏ نَظَّمَتِ ٱلشَّرِيعَةُ عَادَةَ تَعَدُّدِ ٱلزَّوْجَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ مَوْجُودَةً قَبْلًا،‏ وَحَمَتْ بِٱلتَّالِي ٱلزَّوْجَةَ وَٱلْأَوْلَادَ مِنَ ٱلْإِسَاءَةِ.‏ لِنَفْتَرِضْ مَثَلًا أَنَّ إِسْرَائِيلِيًّا تَزَوَّجَ عَبْدَةً،‏ ثُمَّ تَزَوَّجَ عَلَيْهَا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ وَجَبَ أَلَّا يُقَصِّرَ فِي وَاجِبَاتِهِ تِجَاهَهَا.‏ فَٱللّٰهُ أَمَرَهُ بِأَنْ يَسْتَمِرَّ فِي حِمَايَتِهَا وَٱلِٱعْتِنَاءِ بِهَا.‏ (‏خر ٢١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَسْنَا تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ.‏ لٰكِنَّنَا نَفْهَمُ مِنْ خِلَالِهَا نَظْرَةَ يَهْوَهَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ،‏ مِمَّا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُكْرِمَ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ.‏ ب١٨/‏١٢ ص ١٠ ف ٣؛‏ ص ١١ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِذَا حُدِّثَ بِهِ لَا تُصَدِّقُونَهُ.‏ —‏ حب ١:‏٥‏.‏

بَعْدَمَا عَبَّرَ حَبَقُّوقُ عَنْ مَشَاعِرِهِ لِيَهْوَهَ،‏ رُبَّمَا تَسَاءَلَ كَيْفَ سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِهِ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ،‏ بِصِفَتِهِ أَبًا مُتَعَاطِفًا،‏ تَفَهَّمَ حَبَقُّوقَ وَلَمْ يُوَبِّخْهُ.‏ فَقَدْ عَرَفَ أَنَّ صَلَاتَهُ كَانَتْ صَرْخَةَ أَلَمٍ وَحُزْنٍ.‏ لِذَا أَخْبَرَهُ مَاذَا سَيَحْصُلُ بِٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ.‏ وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ كَانَ حَبَقُّوقُ أَوَّلَ شَخْصٍ يَكْشِفُ لَهُ يَهْوَهُ أَنَّ عِقَابَهُمْ قَرِيبٌ جِدًّا.‏ لَقَدْ أَوْضَحَ لِحَبَقُّوقَ أَنَّهُ عَلَى وَشْكِ أَنْ يَتَدَخَّلَ.‏ فَعِنْدَمَا ٱسْتَعْمَلَ عِبَارَةَ «فِي أَيَّامِكُمْ»،‏ أَظْهَرَ أَنَّ دَيْنُونَتَهُ سَتَأْتِي فِي أَيَّامِ حَبَقُّوقَ أَوْ مُعَاصِرِيهِ.‏ وَلٰكِنْ مَا كَشَفَهُ يَهْوَهُ فِي جَوَابِهِ حَيَّرَ حَبَقُّوقَ.‏ فَٱلْوَضْعُ كَانَ سَيَزْدَادُ سُوءًا فِي كُلِّ يَهُوذَا.‏ ب١٨/‏١١ ص ١٥ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

يَشَاءُ ٱللّٰهُ أَنْ يَخْلُصَ شَتَّى ٱلنَّاسِ وَيَبْلُغُوا إِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً.‏ —‏ ١ تي ٢:‏٤‏.‏

كَيْفَ تَنْظُرُ إِلَى ٱلنَّاسِ مِنْ شَتَّى ٱلْخَلْفِيَّاتِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَتَعَلَّمُوا ٱلْحَقَّ بَعْدُ؟‏ إِلَيْكَ مِثَالَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ فَقَدْ كَرَزَ لِلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ كَانُوا يَعْرِفُونَ عَنْ يَهْوَهَ،‏ وَكَرَزَ أَيْضًا لِلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ عَبَدُوا آلِهَةً بَاطِلَةً.‏ وَفِي ٱلرِّحْلَةِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ ٱلْأُولَى،‏ ٱنْدَفَعَ ٱللِّيكَأُونِيُّونَ إِلَى تَبْجِيلِ بُولُسَ وَبَرْنَابَا،‏ إِذْ ظَنُّوا أَنَّهُمَا ٱلْإِلٰهَانِ ٱلْبَاطِلَانِ زَفْسٌ وَهِرْمِسُ.‏ فَهَلْ شَعَرَا بِٱلْغُرُورِ؟‏ هَلِ ٱعْتَبَرَا ذٰلِكَ ٱسْتِرَاحَةً مُنْعِشَةً،‏ خُصُوصًا بَعْدَ ٱلِٱضْطِهَادِ فِي ٱلْمَدِينَتَيْنِ ٱلسَّابِقَتَيْنِ؟‏ وَهَلِ ٱعْتَقَدَا أَنَّ تِلْكَ ٱلضَّجَّةَ سَتُسَاهِمُ فِي نَشْرِ ٱلْبِشَارَةِ؟‏ إِطْلَاقًا.‏ بَلْ مَزَّقَا أَرْدِيَتَهُمَا وَصَرَخَا قَائِلَيْنِ:‏ «لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هٰذَا؟‏ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ ضُعَفَاءُ مِثْلُكُمْ».‏ —‏ اع ١٤:‏٨-‏١٥‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ٤-‏٥ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلْأَثَمَةَ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ؟‏ وَهٰكَذَا كَانَ بَعْضُكُمْ.‏ لٰكِنَّكُمْ غُسِلْتُمْ حَتَّى ٱلطَّهَارَةِ،‏ بَلْ بُرِّرْتُمْ.‏ —‏ ١ كو ٦:‏٩،‏ ١١‏.‏

كَيْ نَقْبَلَ ٱلْحَقَّ وَنَعِيشَ حَسَبَ مَقَايِيسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَدَبِيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ لِتَغْيِيرِ تَفْكِيرِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ كَتَبَ بُطْرُسُ عَنْ هٰذِهِ ٱلتَّغْيِيرَاتِ:‏ «كَأَوْلَادٍ طَائِعِينَ،‏ كُفُّوا عَنْ مُشَاكَلَةِ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكُمْ سَابِقًا فِي جَهْلِكُمْ،‏ وَلٰكِنْ .‏ .‏ .‏ صِيرُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قُدُّوسِينَ فِي كُلِّ سُلُوكِكُمْ».‏ (‏١ بط ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَقَدِيمًا،‏ فِي مَدِينَةِ كُورِنْثُوسَ ٱلْفَاسِدَةِ،‏ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ ٱلْحَقَّ لَزِمَ أَنْ يُغَيِّرَ حَيَاتَهُ بِٱلْكَامِلِ.‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يَتَوَقَّفُ كَثِيرُونَ عَنِ ٱلتَّصَرُّفَاتِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ كَيْ يَشْتَرُوا ٱلْحَقَّ.‏ وَهٰذَا مَا وَصَفَهُ بُطْرُسُ قَائِلًا:‏ «مَا مَضَى مِنَ ٱلزَّمَانِ كَافٍ لِتَكُونُوا قَدْ عَمِلْتُمْ مَشِيئَةَ ٱلْأُمَمِ حِينَ كُنْتُمْ تَسْلُكُونَ فِي ٱلْفُجُورِ،‏ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْجَامِحَةِ،‏ وَٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلْخَمْرِ،‏ وَٱلْعَرْبَدَةِ،‏ وَٱلْمُبَارَيَاتِ فِي ٱلشُّرْبِ،‏ وَعِبَادَةِ ٱلْأَصْنَامِ ٱلْمُحَرَّمَةِ».‏ —‏ ١ بط ٤:‏٣‏.‏ ب١٨/‏١١ ص ٦ ف ١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

آمَنَ كُلُّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ اع ١٣:‏٤٨‏.‏

كَيْفَ نَجِدُ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»؟‏ عَلَيْنَا أَنْ نُبَشِّرَ كَمَا فَعَلَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَقَدْ أَوْصَاهُمْ:‏ «أَيَّ مَدِينَةٍ أَوْ قَرْيَةٍ دَخَلْتُمْ،‏ فَٱبْحَثُوا فِيهَا عَمَّنْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ».‏ (‏مت ١٠:‏١١‏)‏ فَنَحْنُ لَا نَتَوَقَّعُ أَنْ يَتَجَاوَبَ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ وَغَيْرُ ٱلْمُهْتَمِّينَ بِٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ بَلْ نَبْحَثُ عَنِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْمُتَعَطِّشِينَ لِلْحَقِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ وَبَحْثُنَا يُشْبِهُ عَمَلَ يَسُوعَ كَنَجَّارٍ.‏ فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَجِدَ ٱلْخَشَبَ ٱلْمُنَاسِبَ.‏ ثُمَّ يَسْتَعْمِلُ أَدَوَاتِهِ وَمَهَارَتَهُ لِيُنْجِزَ عَمَلَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَجِدَ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ ثُمَّ نَسْتَعْمِلُ أَدَوَاتِنَا وَمَهَارَاتِنَا لِنُتَلْمِذَهُمْ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ١٢ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

نَزَلَ فِيلِبُّسُ إِلَى مَدِينَةِ ٱلسَّامِرَةِ وَكَرَزَ لَهُمْ بِٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ اع ٨:‏٥‏.‏

رَكَّزَ فِيلِبُّسُ ٱلْمُبَشِّرُ عَلَى خِدْمَتِهِ رَغْمَ تَغَيُّرِ ظُرُوفِهِ.‏ فَقَدْ حَصَلَ عَلَى تَعْيِينٍ جَدِيدٍ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ (‏اع ٦:‏١-‏٦‏)‏ لٰكِنْ فَجْأَةً تَغَيَّرَ كُلُّ شَيْءٍ هُنَاكَ.‏ فَبَعْدَ ٱسْتِشْهَادِ إِسْتِفَانُوسَ،‏ بَدَأَتْ مَوْجَةٌ مِنَ ٱلِٱضْطِهَادِ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ فَهَرَبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ.‏ إِلَّا أَنَّ فِيلِبُّسَ لَمْ يَقِفْ مَكْتُوفَ ٱلْيَدَيْنِ.‏ بَلْ ذَهَبَ إِلَى ٱلسَّامِرَةِ وَبَشَّرَ فِيهَا.‏ وَآنَذَاكَ،‏ لَمْ تَكُنِ ٱلْبِشَارَةُ قَدْ وَصَلَتْ إِلَى مُعْظَمِ أَنْحَاءِ هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ.‏ (‏مت ١٠:‏٥؛‏ اع ٨:‏١‏)‏ لَقَدْ كَانَ فِيلِبُّسُ مُسْتَعِدًّا أَنْ يَذْهَبَ حَيْثُمَا يُوَجِّهُهُ ٱلرُّوحُ.‏ فَٱسْتَخْدَمَهُ يَهْوَهُ لِيَفْتَتِحَ مُقَاطَعَاتٍ جَدِيدَةً.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْيَهُودَ ٱحْتَقَرُوا ٱلسَّامِرِيِّينَ،‏ فَهُوَ بَشَّرَهُمْ بِلَا تَمْيِيزٍ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُمْ فَرِحُوا بِمَجِيئِهِ.‏ حَتَّى إِنَّ ‹ٱلْجُمُوعَ كَانُوا مُنْتَبِهِينَ لِمَا يَقُولُ›.‏ (‏اع ٨:‏٦-‏٨‏)‏ لَقَدْ رَكَّزَ فِيلِبُّسُ دَائِمًا عَلَى خِدْمَتِهِ.‏ فَبَارَكَهُ يَهْوَهُ هُوَ وَعَائِلَتَهُ.‏ —‏ اع ٢١:‏٨،‏ ٩‏.‏ ب١٨/‏١٠ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤‏.‏

بَيْنَمَا كَانَ يَسُوعُ فِي مِنْطَقَةِ دِكَابُولِيسَ،‏ أَحْضَرَ إِلَيْهِ ٱلنَّاسُ رَجُلًا أَصَمَّ يُعَانِي مُشْكِلَةً فِي ٱلنُّطْقِ.‏ (‏مر ٧:‏٣١-‏٣٥‏)‏ فَشَفَاهُ يَسُوعُ،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ أَمَامَ ٱلْجَمْعِ.‏ فَرُبَّمَا ٱرْتَبَكَ ٱلرَّجُلُ بَيْنَهُمْ لِأَنَّهُ أَصَمُّ.‏ لِذَا تَفَهَّمَ يَسُوعُ مَشَاعِرَهُ،‏ وَ«ٱنْفَرَدَ بِهِ» بَعِيدًا عَنِ ٱلنَّاسِ وَشَفَاهُ.‏ طَبْعًا،‏ لَا نَسْتَطِيعُ ٱلْيَوْمَ أَنْ نَصْنَعَ ٱلْعَجَائِبَ.‏ لٰكِنَّنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَأْخُذَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ حَاجَاتِ ٱلْإِخْوَةِ وَمَشَاعِرَهُمْ.‏ فَلْنَتَمَثَّلْ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي تَفَهَّمَ ٱلرَّجُلَ ٱلْأَصَمَّ وَعَامَلَهُ بِلُطْفٍ.‏ وَلْنُرَاعِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُصَابِينَ بِإِعَاقَةٍ.‏ فَٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ تَتَمَيَّزُ بِٱلْمَحَبَّةِ،‏ لَا بِكَثْرَةِ ٱلْإِنْجَازَاتِ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَبِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُسَاعِدَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُعَاقِينَ لِيَكْرِزُوا وَيَحْضُرُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ حَتَّى لَوْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُنْجِزُوا ٱلْكَثِيرَ أَوْ حَدُّوا مِمَّا نُنْجِزُهُ نَحْنُ.‏ —‏ مت ١٣:‏٢٣‏.‏ ب١٨/‏٩ ص ٢٩-‏٣٠ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ فِي مَا هُوَ صَالِحٌ مِنْ أَجْلِ بُنْيَانِهِ.‏ —‏ رو ١٥:‏٢‏.‏

يُعِزُّ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا.‏ (‏غل ٢:‏٢٠‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا.‏ لِذَا نُعَامِلُهُمْ بِرِقَّةٍ وَحَنَانٍ،‏ وَنَسْعَى «فِي أَثَرِ مَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلسَّلَامِ وَمَا هُوَ لِبُنْيَانِ بَعْضِنَا بَعْضًا».‏ (‏رو ١٤:‏١٩‏)‏ وَكَمْ نَتَطَلَّعُ بِشَوْقٍ إِلَى ٱلْفِرْدَوْسِ!‏ فَآ‌نَذَاكَ لَنْ يُنَغِّصَ شَيْءٌ حَيَاتَنَا.‏ فَلَنْ تَكُونَ هُنَاكَ أَمْرَاضٌ،‏ حُرُوبٌ،‏ ٱضْطِهَادَاتٌ،‏ مَشَاكِلُ عَائِلِيَّةٌ،‏ خَيْبَاتُ أَمَلٍ،‏ أَوْ مَوْتٌ مَوْرُوثٌ.‏ وَفِي نِهَايَةِ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَيُصْبِحُ كُلُّ ٱلْبَشَرِ كَامِلِينَ.‏ وَٱلَّذِينَ يَجْتَازُونَ ٱلِٱمْتِحَانَ ٱلْأَخِيرَ سَيَتَبَنَّاهُمُ ٱللّٰهُ كَأَوْلَادٍ لَهُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ وَيَنَالُونَ «ٱلْحُرِّيَّةَ ٱلْمَجِيدَةَ لِأَوْلَادِ ٱللّٰهِ».‏ (‏رو ٨:‏٢١‏)‏ فَلْنَسْتَمِرَّ إِذًا فِي بِنَاءِ بَعْضِنَا بَعْضًا بِٱلْمَحَبَّةِ لِنَدْخُلَ مَعًا عَالَمَ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدَ.‏ ب١٨/‏٩ ص ١٤ ف ١٠؛‏ ص ١٦ ف ١٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كَمْ أُحِبُّ شَرِيعَتَكَ!‏ اَلْيَوْمَ كُلَّهُ هِيَ شَاغِلِي.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٧‏.‏

يَشْمُلُ دَرْسُ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَكْثَرَ مِنْ مُطَالَعَةِ ٱلْمَوَادِّ أَوْ إِيجَادِ ٱلْأَجْوِبَةِ عَنِ ٱلْأَسْئِلَةِ.‏ فَخِلَالَ ٱلدَّرْسِ،‏ نُفَكِّرُ مَاذَا تُعَلِّمُنَا ٱلْمَوَادُّ عَنْ يَهْوَهَ وَطُرُقِهِ وَتَفْكِيرِهِ.‏ كَمَا نَسْعَى لِنَفْهَمَ لِمَاذَا يُوصِينَا بِأَمْرٍ وَيَمْنَعُنَا عَنْ آخَرَ،‏ وَنُحَدِّدَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱلضَّرُورِيَّةَ فِي حَيَاتِنَا وَتَفْكِيرِنَا.‏ وَلٰكِنْ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ لَا يُمْكِنُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي جَمِيعِ هٰذِهِ ٱلنِّقَاطِ كُلَّمَا دَرَسْنَا.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ نَسْتَفِيدُ كَثِيرًا إِذَا خَصَّصْنَا وَقْتًا كَافِيًا،‏ رُبَّمَا نِصْفَ مُدَّةِ ٱلدَّرْسِ،‏ لِنَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ.‏ (‏١ تي ٤:‏١٥‏)‏ وَحِينَ نَعْتَادُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ ‹نَتَبَيَّنُ بِٱلِٱخْتِبَارِ› أَنَّ تَفْكِيرَ يَهْوَهَ كَامِلٌ.‏ فَسَنَفْهَمُ تَدْرِيجِيًّا وُجْهَةَ نَظَرِهِ،‏ وَنُدْرِكُ أَنَّهَا صَحِيحَةٌ.‏ وَهٰذَا يَدْفَعُنَا أَنْ ‹نُغَيِّرَ ذِهْنَنَا› وَنُفَكِّرَ بِطَرِيقَةٍ جَدِيدَةٍ.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ وَهٰكَذَا نَتَبَنَّى شَيْئًا فَشَيْئًا تَفْكِيرَ يَهْوَهَ.‏ ب١٨/‏١١ ص ٢٤ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

نَحْنُ عَامِلَانِ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ذَكَرَ بُولُسُ أَنَّهُ وَبَعْضَ رُفَقَائِهِ ‹يَعْمَلُونَ مَعَ ٱللّٰهِ›،‏ وَذٰلِكَ لِأَنَّهُمْ يُبَشِّرُونَ ٱلنَّاسَ وَيُعَلِّمُونَهُمُ ٱلْحَقَّ.‏ (‏١ كو ٣:‏٦‏)‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نَحْظَى بِشَرَفِ ‹ٱلْعَمَلِ مَعَ ٱللّٰهِ›،‏ إِذْ نُعْطِي بِكَرَمٍ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا وَمُمْتَلَكَاتِنَا لِنُتَمِّمَ خِدْمَتَنَا.‏ وَعِنْدَمَا نُعْطِي بِكَرَمٍ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّعْلِيمِ،‏ نَحْصُدُ سَعَادَةً كَبِيرَةً.‏ وَهٰذَا مَا يُؤَكِّدُهُ كَثِيرُونَ مِمَّنْ يَعْقِدُونَ دُرُوسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهُمْ يَبْتَهِجُونَ حِينَ يَرَوْنَ تَلَامِيذَهُمْ يُقَدِّرُونَ ٱلْحَقَائِقَ ٱلَّتِي يَتَعَلَّمُونَهَا،‏ يُنَمُّونَ ٱلْإِيمَانَ،‏ يُغَيِّرُونَ حَيَاتَهُمْ،‏ وَيُخْبِرُونَ ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ حَتَّى يَسُوعُ سُرَّ كَثِيرًا بَعْدَمَا أَرْسَلَ ٧٠ تِلْمِيذًا إِلَى ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَقَدْ ‹عَادُوا بِفَرَحٍ› بِسَبَبِ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ ٱلْحُلْوَةِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ مَعَهُمْ.‏ —‏ لو ١٠:‏١٧-‏٢١‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ٢٠ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلْمُتَّكِلُ عَلَى قَلْبِهِ غَبِيٌّ.‏ —‏ ام ٢٨:‏٢٦‏.‏

قَدْ نَبْدَأُ بِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى أَنْفُسِنَا أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّازِمِ.‏ فَنَشْعُرُ بِٱلتَّالِي أَنَّنَا قَادِرُونَ أَنْ نَفْهَمَ كَامِلًا حَالَةً مُعَيَّنَةً،‏ دُونَ ٱلْحُصُولِ عَلَى كُلِّ ٱلْوَقَائِعِ.‏ وَٱلْخِلَافَاتُ أَيْضًا تُصَعِّبُ عَلَيْنَا أَنْ نُفَكِّرَ بِمَوْضُوعِيَّةٍ.‏ فَحِينَ نُرَكِّزُ عَلَى خِلَافِنَا مَعَ أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ،‏ نَبْدَأُ بِٱلشَّكِّ فِيهِ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ نَمِيلُ إِلَى تَصْدِيقِ أَيِّ خَبَرٍ سَيِّئٍ عَنْهُ.‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ لَنَا؟‏ إِذَا بَقِينَا مُتَضَايِقِينَ مِنْ إِخْوَتِنَا،‏ فَلَنْ نَتَوَصَّلَ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَاتٍ صَحِيحَةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى ٱلْوَقَائِعِ.‏ (‏١ تي ٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ إِذًا لَا نَدَعْ مَشَاعِرَ كَٱلْغَيْرَةِ وَٱلْحَسَدِ تُعَشِّشُ فِي قَلْبِنَا،‏ بَلْ لِنُحِبَّ إِخْوَتَنَا وَنُسَامِحْهُمْ كَامِلًا.‏ —‏ كو ٣:‏١٢-‏١٤‏.‏ ب١٨/‏٨ ص ٦ ف ١٥؛‏ ص ٧ ف ١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِيَهْوَهَ ٱلسَّمٰوَاتُ وَٱلْأَرْضُ وَكُلُّ مَا فِيهَا.‏ —‏ تث ١٠:‏١٤‏.‏

اَلْبَشَرُ جَمِيعًا مِلْكٌ لِيَهْوَهَ،‏ لِأَنَّهُمْ يَدِينُونَ لَهُ بِوُجُودِهِمْ.‏ (‏مز ١٠٠:‏٣؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ وَلٰكِنْ عَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ ٱخْتَارَ بَعْضًا مِنْهُمْ لِيَكُونُوا لَهُ مِلْكًا خَاصًّا.‏ فَبِحَسَبِ ٱلْمَزْمُور ١٣٥‏،‏ كَانَ عُبَّادُ يَهْوَهَ فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا «مِلْكًا خَاصًّا لَهُ».‏ (‏مز ١٣٥:‏٤‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ أَنْبَأَ هُوشَعُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَدْعُو أَشْخَاصًا غَيْرَ إِسْرَائِيلِيِّينَ لِيَصِيرُوا ‹شَعْبَهُ›.‏ (‏هو ٢:‏٢٣‏)‏ وَمَتَى تَمَّتْ نُبُوَّتُهُ؟‏ حِينَ بَدَأَ يَهْوَهُ يَخْتَارُ أَشْخَاصًا مِنَ ٱلْأُمَمِ بَيْنَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏اع ١٠:‏٤٥؛‏ رو ٩:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ وَهٰؤُلَاءِ ٱلْمَمْسُوحُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يُؤَلِّفُونَ «أُمَّةً مُقَدَّسَةً».‏ وَهُمْ «شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ» لِيَهْوَهَ،‏ أَيْ مِلْكٌ خَاصٌّ لَهُ.‏ (‏١ بط ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ رَجَاؤُهُمْ أَرْضِيٌّ؟‏ يُسَمِّيهِمْ يَهْوَهُ هُمْ أَيْضًا «شَعْبِي» وَ «مُخْتَارِيَّ».‏ —‏ اش ٦٥:‏٢٢‏.‏ ب١٨/‏٧ ص ٢٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِيَبْقَ فِيكُمْ هٰذَا ٱلْمَوْقِفُ ٱلْعَقْلِيُّ ٱلَّذِي كَانَ أَيْضًا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏ فَهُوَ أَخْلَى نَفْسَهُ آخِذًا هَيْئَةَ عَبْدٍ.‏ —‏ في ٢:‏٥،‏ ٧‏.‏

حِينَ نُظْهِرُ ٱلْكَرَمَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي رَسَمَ لَنَا مِثَالًا كَامِلًا.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ فَمِنَ ٱلْمُنَاسِبِ إِذًا أَنْ يَسْأَلَ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ:‏ ‹كَيْفَ أَتَمَثَّلُ أَكْثَرَ بِيَسُوعَ؟‏›.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ يَرْضَى يَهْوَهُ عَنَّا حِينَ نَتَمَثَّلُ بِهِ وَبِيَسُوعَ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَهْتَمَّ بِٱلْآخَرِينَ وَنُفَتِّشَ عَنْ طَرَائِقَ لِمُسَاعَدَتِهِمْ.‏ وَيَسُوعُ أَوْضَحَ أَهَمِّيَّةَ ذٰلِكَ فِي مَثَلِ ٱلسَّامِرِيِّ ٱلْمُحِبِّ لِلْقَرِيبِ.‏ فَمِنْ خِلَالِهِ،‏ عَلَّمَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يَبْذُلُوا ٱلْجُهْدَ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ،‏ بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنْ خَلْفِيَّتِهِمْ.‏ (‏لو ١٠:‏٢٩-‏٣٧‏)‏ فَيَسُوعُ قَدَّمَ هٰذَا ٱلْمَثَلَ بَعْدَمَا سَأَلَهُ أَحَدُ ٱلْيَهُودِ:‏ «مَنْ هُوَ قَرِيبِي؟‏».‏ وَجَوَابُهُ يُعَلِّمُنَا أَنْ نُعْطِيَ ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ لِنَنَالَ رِضَى ٱللّٰهِ،‏ تَمَامًا كَمَا فَعَلَ ٱلسَّامِرِيُّ.‏ ب١٨/‏٨ ص ١٩ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

قَالَ لَهَا ٱلْمَلَاكُ:‏ «طَابَ يَوْمُكِ،‏ أَيَّتُهَا ٱلْمُنْعَمُ عَلَيْهَا،‏ يَهْوَهُ مَعَكِ».‏ —‏ لو ١:‏٢٨‏.‏

هَلْ أَكْرَمَ يَهْوَهُ مَرْيَمَ لِأَنَّهَا ٱعْتَنَتْ بِٱبْنِهِ وَرَبَّتْهُ؟‏ نَعَمْ.‏ فَقَدْ حَفِظَ بَعْضَ أَعْمَالِهَا وَأَقْوَالِهَا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلٰكِنْ يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تُرَافِقَ يَسُوعَ خِلَالَ خِدْمَتِهِ ٱلَّتِي دَامَتْ ٣ سَنَوَاتٍ وَنِصْفًا.‏ فَرُبَّمَا ٱضْطُرَّتْ أَنْ تَبْقَى فِي ٱلنَّاصِرَةِ لِأَنَّهَا أَرْمَلَةٌ.‏ لِذَا فَاتَتْهَا ٱخْتِبَارَاتٌ حُلْوَةٌ كَثِيرَةٌ.‏ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ إِلَى جَانِبِ يَسُوعَ عِنْدَ مَوْتِهِ.‏ (‏يو ١٩:‏٢٦‏)‏ وَبَعْدَ ذٰلِكَ،‏ تَوَاجَدَتْ مَعَ بَاقِي ٱلتَّلَامِيذِ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ (‏اع ١:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فَلَا شَكَّ إِذًا أَنَّهَا مُسِحَتْ مَعَهُمْ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ.‏ وَهٰكَذَا أُتِيحَ لَهَا أَنْ تَحْكُمَ إِلَى ٱلْأَبَدِ مَعَ يَسُوعَ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ فَيَا لَهَا مِنْ مُكَافَأَةٍ عَظِيمَةٍ عَلَى أَمَانَتِهَا!‏ ب١٨/‏٧ ص ٩ ف ١١؛‏ ص ١٠ ف ١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٣١‏.‏

اِسْتَعْمَلَ يَسُوعُ ٱلْمَبَادِئَ لِيُعَلِّمَ تَلَامِيذَهُ عَوَاقِبَ بَعْضِ ٱلتَّصَرُّفَاتِ وَٱلْمَوَاقِفِ.‏ فَأَوْضَحَ مَثَلًا أَنَّ ٱلْغَضَبَ يُنْتِجُ ٱلْعُنْفَ،‏ وَأَنَّ ٱلشَّهْوَةَ تُؤَدِّي إِلَى ٱلزِّنَى.‏ (‏مت ٥:‏٢١،‏ ٢٢،‏ ٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وَلِكَيْ نُدَرِّبَ ضَمِيرَنَا جَيِّدًا،‏ يَجِبُ أَنْ نَدَعَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُوَجِّهُنَا.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ نَأْخُذُ قَرَارَاتٍ تُمَجِّدُ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْمَسَائِلِ،‏ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يَتَوَصَّلَ مَسِيحِيَّانِ إِلَى ٱسْتِنْتَاجَيْنِ مُعَاكِسَيْنِ،‏ حَتَّى لَوْ دَرَّبَا ضَمِيرَهُمَا بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ إِلَيْكَ مَثَلًا مَسْأَلَةَ شُرْبِ ٱلْكُحُولِ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ لَا يَدِينُ شُرْبَ ٱلْكُحُولِ بِٱعْتِدَالٍ،‏ بَلِ ٱلسُّكْرَ وَٱلْإِسْرَافَ فِي ٱلشُّرْبِ.‏ (‏ام ٢٠:‏١؛‏ ١ تي ٣:‏٨‏)‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ عَوَامِلُ أُخْرَى يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ فِيهَا ٱلْمَسِيحِيُّ.‏ فَحَتَّى لَوْ سَمَحَ لَهُ ضَمِيرُهُ أَنْ يَشْرَبَ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يُفَكِّرَ أَيْضًا فِي ضَمَائِرِ ٱلْآخَرِينَ.‏ ب١٨/‏٦ ص ١٨ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِحْذَرُوا خَمِيرَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرَ هِيرُودُسَ.‏ —‏ مر ٨:‏١٥‏.‏

إِنَّ ‹ٱلْخَمِيرَ› ٱلَّذِي حَذَّرَ مِنْهُ يَسُوعُ هُوَ تَعَالِيمُ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ وَٱلصَّدُّوقِيِّينَ وَأَعْضَاءِ حِزْبِ هِيرُودُسَ.‏ (‏مت ١٦:‏٦،‏ ١٢‏)‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّهُ أَعْطَى هٰذَا ٱلتَّحْذِيرَ مُبَاشَرَةً بَعْدَمَا أَرَادَ ٱلنَّاسُ أَنْ يُنَصِّبُوهُ مَلِكًا.‏ وَٱخْتِلَاطُ ٱلدِّينِ بِٱلسِّيَاسَةِ كَثِيرًا مَا يُؤَدِّي إِلَى ٱلْعُنْفِ.‏ مَثَلًا،‏ سَعَى كِبَارُ ٱلْكَهَنَةِ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ لِقَتْلِ يَسُوعَ.‏ فَقَدْ رَأَوْا فِيهِ خَصْمًا يُهَدِّدُ سُلْطَتَهُمْ.‏ وَأَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ أَنَّهُ عَلَّمَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يَبْقَوْا مُحَايِدِينَ.‏ قَالُوا:‏ «إِنْ تَرَكْنَاهُ هٰكَذَا،‏ يُؤْمِنُ بِهِ ٱلْجَمِيعُ،‏ فَيَأْتِي ٱلرُّومَانُ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا».‏ (‏يو ١١:‏٤٨‏)‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ دَبَّرَ رَئِيسُ ٱلْكَهَنَةِ قَيَافَا مَكِيدَةً لِقَتْلِهِ.‏ —‏ يو ١١:‏٤٩-‏٥٣؛‏ ١٨:‏١٤‏.‏ ب١٨/‏٦ ص ٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُمْ بِلَا رِيَاءٍ.‏ —‏ رو ١٢:‏٩‏.‏

اَلْفُضُولُ بِشَأْنِ ٱلسِّحْرِ وَعُلُومِ ٱلْغَيْبِ هُوَ طُعْمٌ يَسْتَعْمِلُهُ ٱلشَّيْطَانُ بِنَجَاحٍ.‏ فَهُوَ يَسْتَغِلُّ ٱلدِّينَ ٱلْبَاطِلَ لِيُثِيرَ ٱهْتِمَامَ ٱلنَّاسِ بِٱلشَّيَاطِينِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلْأَفْلَامَ وَٱلْأَلْعَابَ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةَ وَأَشْكَالَ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْأُخْرَى تَضَعُ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ فِي قَالَبٍ جَذَّابٍ.‏ فَكَيْفَ نَتَجَنَّبُ هٰذَا ٱلطُّعْمَ؟‏ طَبْعًا،‏ لَا نَتَوَقَّعُ أَنْ تُعْطِيَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ لَائِحَةً بِٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْمُفِيدَةِ أَوِ ٱلْمُؤْذِيَةِ.‏ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا عَلَيْهِ أَنْ يُدَرِّبَ ضَمِيرَهُ بِحَسَبِ مَقَايِيسِ ٱللّٰهِ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وَسَنَتَّخِذُ خِيَارَاتٍ حَكِيمَةً إِذَا كَانَتْ مَحَبَّتُنَا لِلّٰهِ «بِلَا رِيَاءٍ».‏ فَحِينَ نُطَبِّقُ مَا نُعَلِّمُهُ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ أَشْرَاكَ ٱلشَّيْطَانِ.‏ فَلْيَسْأَلْ كُلٌّ مِنَّا نَفْسَهُ إِذًا:‏ ‹هَلْ أُطَبِّقُ ٱلْمَبَادِئَ ٱلَّتِي أُعَلِّمُهَا لِلْآخَرِينَ؟‏ مَاذَا يَقُولُ ٱلَّذِينَ أَزُورُهُمْ أَوْ أَدْرُسُ مَعَهُمْ إِذَا عَرَفُوا ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلَّتِي أَخْتَارُهَا؟‏›.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٥ ف ١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِنَّ مَسَرَّةَ قَلْبِي وَتَضَرُّعِي إِلَى ٱللّٰهِ مِنْ أَجْلِهِمْ هُمَا لِخَلَاصِهِمْ.‏ —‏ رو ١٠:‏١‏.‏

كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِبُولُسَ؟‏ أَوَّلًا،‏ نُنَمِّي ٱلرَّغْبَةَ فِي إِيجَادِ ٱلَّذِينَ «قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ ثَانِيًا،‏ نَتَوَسَّلُ إِلَى يَهْوَهَ كَيْ يَفْتَحَ قَلْبَهُمْ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨؛‏ ١٦:‏١٤‏)‏ وَتَقُولُ سِيلْفَانَا ٱلَّتِي تَخْدُمُ فَاتِحَةً مُنْذُ ٣٠ سَنَةً تَقْرِيبًا:‏ «قَبْلَ أَنْ أَذْهَبَ إِلَى بَيْتٍ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ،‏ أُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ لِأُحَافِظَ عَلَى مَوْقِفٍ إِيجَابِيٍّ».‏ وَمِنَ ٱلْمُنَاسِبِ أَنْ نُصَلِّيَ أَيْضًا كَيْ يَدُلَّنَا ٱلْمَلَائِكَةُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي سَمَاعِ رِسَالَتِنَا.‏ (‏مت ١٠:‏١١-‏١٣؛‏ رؤ ١٤:‏٦‏)‏ يَذْكُرُ رُوبِرْت،‏ فَاتِحٌ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ٣٠ سَنَةً:‏ «يَعْرِفُ ٱلْمَلَائِكَةُ ظُرُوفَ أَصْحَابِ ٱلْبُيُوتِ.‏ وَمِنَ ٱلرَّائِعِ أَنْ نَعْمَلَ مَعَهُمْ».‏ وَثَالِثًا،‏ نُرَكِّزُ عَلَى طِيبَةِ ٱلنَّاسِ وَلَا نَسْتَبْعِدُ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ يَقُولُ شَيْخٌ ٱسْمُهُ كَارْل:‏ «أَبْحَثُ عَنْ أَيِّ عَلَامَةٍ تَدُلُّ عَلَى طِيبَةِ قَلْبِ ٱلشَّخْصِ،‏ رُبَّمَا ٱبْتِسَامَةٍ أَوْ نَظْرَةٍ أَوْ حَتَّى سُؤَالٍ يَطْرَحُهُ».‏ فَلْنَتَمَثَّلْ إِذًا بِبُولُسَ وَنَسْتَمِرَّ فِي ٱلْخِدْمَةِ بِٱحْتِمَالٍ.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٥ ف ١٣؛‏ ص ١٦ ف ١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِنُرَاعِ وَنُشَجِّعْ بَعْضُنَا بَعْضًا،‏ وَبِٱلْأَكْثَرِ عَلَى قَدْرِ مَا تَرَوْنَ ٱلْيَوْمَ يَقْتَرِبُ.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

نَحْنُ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱلَّذِينَ دَرَسْنَا مَعَهُمْ لَا يَزَالُونَ أُمَنَاءَ.‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «لَيْسَ لِي سَبَبٌ لِلشُّكْرِ أَعْظَمُ مِنْ هٰذَا،‏ أَنْ أَسْمَعَ بِأَنَّ أَوْلَادِي يُوَاصِلُونَ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ».‏ (‏٣ يو ٤‏)‏ لِذَا يَتَشَجَّعُ ٱلْفَاتِحُونَ حِينَ يَسْمَعُونَ أَنَّ شَخْصًا دَرَسُوا مَعَهُ لَا يَزَالُ أَمِينًا،‏ وَرُبَّمَا صَارَ فَاتِحًا أَيْضًا.‏ فَإِذَا ضَعُفَتْ مَعْنَوِيَّاتُ أَحَدِ ٱلْفَاتِحِينَ،‏ فَلِمَ لَا تُذَكِّرُهُ كَيْفَ سَاعَدَ غَيْرَهُ فِي ٱلْمَاضِي؟‏ يُخْبِرُ نُظَّارُ ٱلدَّوَائِرِ كَمْ يَتَشَجَّعُونَ هُمْ وَزَوْجَاتُهُمْ حِينَ يَكْتُبُ إِلَيْهِمِ ٱلْإِخْوَةُ رِسَالَةَ شُكْرٍ.‏ وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْفَاتِحِينَ وَٱلْمُرْسَلِينَ وَٱلشُّيُوخِ وَخُدَّامِ بَيْتَ إِيلَ.‏ فَحِينَ نَمْدَحُهُمْ،‏ يَتَشَجَّعُونَ أَكْثَرَ مِمَّا نَتَخَيَّلُ.‏ ب١٨/‏٤ ص ٢٣ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لَا يُكَثِّرِ ٱلْمَلِكُ لِنَفْسِهِ ٱلزَّوْجَاتِ لِئَلَّا يَزِيغَ قَلْبُهُ.‏ —‏ تث ١٧:‏١٧‏.‏

لَمْ يُطِعْ سُلَيْمَانُ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ،‏ بَلِ ٱتَّخَذَ ٧٠٠ زَوْجَةٍ وَ ٣٠٠ سُرِّيَّةٍ.‏ (‏١ مل ١١:‏٣‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْعَدِيدَ مِنْهُنَّ كُنَّ غَيْرَ إِسْرَائِيلِيَّاتٍ وَعَبَدْنَ آلِهَةً بَاطِلَةً.‏ وَبِذٰلِكَ خَالَفَ أَيْضًا ٱلْوَصِيَّةَ ٱلَّتِي مَنَعَتِ ٱلزَّوَاجَ مِنْ نِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ.‏ (‏تث ٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ خَسِرَ سُلَيْمَانُ تَدْرِيجِيًّا مَحَبَّتَهُ لِوَصَايَا يَهْوَهَ.‏ فَٱرْتَكَبَ بِٱلنَّتِيجَةِ خَطَايَا خَطِيرَةً جِدًّا.‏ فَقَدْ بَنَى مَذَابِحَ لِآلِهَةٍ بَاطِلَةٍ،‏ مِثْلِ عَشْتُورَثَ وَكَمُوشَ.‏ وَٱنْضَمَّ إِلَى زَوْجَاتِهِ فِي عِبَادَةِ ٱلْأَوْثَانِ.‏ وَأَيْنَ بَنَى هٰذِهِ ٱلْمَذَابِحَ؟‏ عَلَى جَبَلٍ مُقَابِلَ أُورُشَلِيمَ حَيْثُ بَنَى هَيْكَلَ يَهْوَهَ!‏ (‏١ مل ١١:‏٥-‏٨؛‏ ٢ مل ٢٣:‏١٣‏)‏ وَرُبَّمَا أَوْهَمَ نَفْسَهُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَتَغَاضَى عَنْ عِصْيَانِهِ،‏ مَا دَامَ يُقَدِّمُ ٱلذَّبَائِحَ فِي ٱلْهَيْكَلِ أَيْضًا.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَا يَتَغَاضَى عَنِ ٱلْخَطَإِ.‏ ب١٨/‏٧ ص ١٨-‏١٩ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِحْمِلُوا تُرْسَ ٱلْإِيمَانِ ٱلْكَبِيرَ،‏ ٱلَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ.‏ —‏ اف ٦:‏١٦‏.‏

يُطْلِقُ عَلَيْكَ ٱلشَّيْطَانُ ‹سِهَامًا مُشْتَعِلَةً›،‏ وَمِنْهَا ٱلْأَكَاذِيبُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَدَّعِي أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَهْتَمُّ بِكَ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُحِبَّكَ.‏ تَقُولُ آيْدَا (‏١٩ سَنَةً)‏:‏ «كَثِيرًا مَا أَشْعُرُ أَنَّ يَهْوَهَ بَعِيدٌ عَنِّي وَلَا تَهُمُّهُ صَدَاقَتِي».‏ فَكَيْفَ تَصُدُّ هٰذَا ٱلْهُجُومَ؟‏ تُخْبِرُ:‏ «اَلِٱجْتِمَاعَاتُ تُقَوِّي إِيمَانِي كَثِيرًا.‏ فَفِي ٱلْمَاضِي،‏ لَمْ أُقَدِّمِ ٱلتَّعْلِيقَاتِ لِأَنِّي ٱعْتَقَدْتُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ لَنْ يُحِبُّوا أَنْ يَسْمَعُوهَا.‏ أَمَّا ٱلْآنَ،‏ فَأُحَضِّرُ لِلِٱجْتِمَاعَاتِ وَأَضَعُ هَدَفًا أَنْ أُقَدِّمَ تَعْلِيقَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً».‏ يُبَرْهِنُ ٱخْتِبَارُ آيْدَا حَقِيقَةً مُهِمَّةً.‏ فَبِعَكْسِ ٱلتُّرْسِ ٱلْحَرْفِيِّ ٱلَّذِي كَانَ ثَابِتَ ٱلْحَجْمِ،‏ يُمْكِنُ لِتُرْسِ ٱلْإِيمَانِ أَنْ يَصْغُرَ أَوْ يَكْبُرَ.‏ وَٱلْأَمْرُ بِيَدِنَا نَحْنُ.‏ (‏مت ١٤:‏٣١؛‏ ٢ تس ١:‏٣‏)‏ فَكَمْ مُهِمٌّ إِذًا أَنْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا!‏ ب١٨/‏٥ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٢-‏١٤‏.‏

اَلْجُمُعَةُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

مَاذَا عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟‏ —‏ اع ١٦:‏٣٠‏.‏

لَمْ يُغَيِّرِ ٱلسَّجَّانُ مَوْقِفَهُ وَيَطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ إِلَّا بَعْدَ ٱلزِّلْزَالِ.‏ (‏اع ١٦:‏٢٥-‏٣٤‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُغَيِّرَ ٱلنَّاسُ مَوْقِفَهُمْ وَيَطْلُبُوا ٱلْمُسَاعَدَةَ بَعْدَمَا تَهُزُّهُمْ مُصِيبَةٌ مَا.‏ فَٱلْبَعْضُ يَخْسَرُونَ عَمَلَهُمْ فَجْأَةً.‏ وَآخَرُونَ يُصَابُونَ بِمَرَضٍ خَطِيرٍ أَوْ يَفْقِدُونَ شَخْصًا يُحِبُّونَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَبْدَأُونَ بِطَرْحِ أَسْئِلَةٍ عَنِ ٱلْحَيَاةِ،‏ أَسْئِلَةٍ لَمْ تَخْطُرْ عَلَى بَالِهِمْ مِنْ قَبْلُ.‏ وَرُبَّمَا يَسْأَلُونَ:‏ ‹مَاذَا عَلَيَّ أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟‏›.‏ لِذٰلِكَ،‏ وَلِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِهِمْ،‏ يَقْبَلُونَ أَنْ يَسْمَعُوا رِسَالَةَ ٱلرَّجَاءِ ٱلَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا.‏ فَإِذَا وَاصَلْنَا خِدْمَتَنَا بِأَمَانَةٍ،‏ نَكُونُ جَاهِزِينَ لِنُعَزِّيَ ٱلنَّاسَ وَقْتَ ٱلْحَاجَةِ.‏ —‏ اش ٦١:‏١‏.‏ ب١٨/‏٥ ص ١٩-‏٢٠ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

رُوحُ يَهْوَهَ عَلَيَّ،‏ لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ.‏ —‏ لو ٤:‏١٨‏.‏

أَغْلَبُ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ يُعْمِيهِمِ ٱلشَّيْطَانُ،‏ وَلَا يُدْرِكُونَ أَنَّهُمْ عَبِيدٌ لِلْمَالِ وَٱلسِّيَاسَةِ وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ.‏ (‏٢ كو ٤:‏٤‏)‏ وَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ لَدَيْنَا ٱمْتِيَازُ مُسَاعَدَتِهِمْ لِيَعْرِفُوا إِلٰهَ ٱلْحُرِّيَّةِ وَيَعْبُدُوهُ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ لٰكِنَّ عَمَلَ ٱلْبِشَارَةِ لَيْسَ سَهْلًا.‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْمَنَاطِقِ،‏ لَا يَهْتَمُّ ٱلنَّاسُ بِٱلتَّعَلُّمِ عَنِ ٱللّٰهِ،‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَكُونُونَ عِدَائِيِّينَ.‏ وَلٰكِنْ بِمَا أَنَّ يَهْوَهَ أَوْصَانَا أَنْ نُبَشِّرَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أَسْتَعْمِلُ حُرِّيَّتِي لِأَخْدُمَ يَهْوَهَ كَامِلًا؟‏›.‏ إِنَّ إِخْوَةً كَثِيرِينَ يُبَسِّطُونَ حَيَاتَهُمْ لِيُصْبِحُوا فَاتِحِينَ لِأَنَّهُمْ يُدْرِكُونَ أَنَّ ٱلنِّهَايَةَ قَرِيبَةٌ.‏ (‏١ كو ٩:‏١٩،‏ ٢٣‏)‏ وَٱلْبَعْضُ مِنْهُمْ يُبَشِّرُونَ فِي مِنْطَقَتِهِمْ؛‏ أَمَّا ٱلْبَعْضُ ٱلْآخَرُ فَيَنْتَقِلُونَ لِيَخْدُمُوا حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ أَكْبَرُ.‏ فَكَمْ رَائِعٌ أَنْ نَسْتَغِلَّ حُرِّيَّتَنَا لِنَخْدُمَ يَهْوَهَ!‏ —‏ مز ١١٠:‏٣‏.‏ ب١٨/‏٤ ص ١١-‏١٢ ف ١٣-‏١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة