مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ٧-‏٢٢
  • كَانُونُ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كَانُونُ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ٧-‏٢٢

كَانُونُ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلسَّبْتُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

إِنَّكَ مُنْذُ ٱلطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ ٱلْكِتَابَاتِ ٱلْمُقَدَّسَةَ ٱلْقَادِرَةَ أَنْ تُصَيِّرَكَ حَكِيمًا لِلْخَلَاصِ بِٱلْإِيمَانِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٥‏.‏

كَانَ إِيمَانُ تِيمُوثَاوُسَ مَبْنِيًّا عَلَى ٱلْحَقِّ ٱلَّذِي قَرَّبَهُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ جَيِّدًا وَتُحَلِّلَ مَا تَتَعَلَّمُهُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَقْتَنِعَ عَلَى ٱلْأَقَلِّ بِثَلَاثِ حَقَائِقَ أَسَاسِيَّةٍ.‏ أَوَّلًا،‏ أَثْبِتْ لِنَفْسِكَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ خَالِقُ كُلِّ ٱلْأَشْيَاءِ.‏ (‏خر ٣:‏١٤،‏ ١٥؛‏ عب ٣:‏٤؛‏ رؤ ٤:‏١١‏)‏ ثَانِيًا،‏ تَأَكَّدْ أَنْتَ بِنَفْسِكَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مُوحًى بِهِ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وَثَالِثًا،‏ بَرْهِنْ لِنَفْسِكَ أَنَّ يَهْوَهَ لَدَيْهِ فَرِيقٌ مُنَظَّمٌ يَعْبُدُهُ تَحْتَ رِئَاسَةِ يَسُوعَ،‏ وَأَنَّ هٰذَا ٱلْفَرِيقَ هُوَ شُهُودُ يَهْوَهَ.‏ (‏اش ٤٣:‏١٠-‏١٢؛‏ يو ١٤:‏٦؛‏ اع ١٥:‏١٤‏)‏ وَهٰذَا لَا يَتَطَلَّبُ مِنْكَ أَنْ تَصِيرَ مَوْسُوعَةً مُتَنَقِّلَةً لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهَدَفُكَ هُوَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ ‹قُوَّتَكَ ٱلْعَقْلِيَّةَ› كَيْ تُقَوِّيَ ٱقْتِنَاعَكَ بِٱلْحَقِّ.‏ —‏ رو ١٢:‏١‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أُعْطِيَ ٱلْجَرَادُ سُلْطَةً،‏ لَا لِيَقْتُلَهُمْ،‏ بَلْ لِيُعَذِّبَهُمْ خَمْسَةَ أَشْهُرٍ.‏ —‏ رؤ ٩:‏٥‏.‏

تَتَحَدَّثُ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ عَنْ جَرَادٍ وَجْهُهُ كَوَجْهِ إِنْسَانٍ وَ «عَلَى رُؤُوسِهِ مَا يُشْبِهُ تِيجَانًا مِنْ ذَهَبٍ».‏ (‏رؤ ٩:‏٧‏)‏ وَهُوَ سَيُعَذِّبُ «ٱلنَّاسَ [أَعْدَاءَ ٱللّٰهِ] ٱلَّذِينَ لَيْسَ لَدَيْهِمْ خَتْمُ ٱللّٰهِ عَلَى جَبِينِهِمْ» مُدَّةَ خَمْسَةِ أَشْهُرٍ،‏ وَهُوَ مُعَدَّلُ عُمْرِ ٱلْجَرَادِ.‏ (‏رؤ ٩:‏٤‏)‏ وَهٰذَا ٱلْوَصْفُ يَنْطَبِقُ فِعْلًا عَلَى خُدَّامِ ٱللّٰهِ ٱلْمُخْتَارِينَ بِٱلرُّوحِ.‏ فَهُمْ يُعْلِنُونَ بِجُرْأَةٍ أَحْكَامَ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ وَهٰذَا يُضَايِقُ ٱلْأَشْرَارَ كَثِيرًا.‏ فَهَلْ نَقْصِدُ أَنَّ ٱلْجَرَادَ فِي يُوئِيل ٢:‏٧-‏٩ مُخْتَلِفٌ عَنِ ٱلْجَرَادِ فِي ٱلرُّؤْيَا؟‏ نَعَمْ.‏ وَهٰذَا لَيْسَ غَرِيبًا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَسْتَعْمِلُ أَحْيَانًا ٱلتَّشْبِيهَ نَفْسَهُ بِمَعَانٍ مُخْتَلِفَةٍ.‏ مَثَلًا،‏ تَصِفُ ٱلرُّؤْيَا ٥:‏٥ يَسُوعَ بِأَنَّهُ «ٱلْأَسَدُ ٱلَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا».‏ أَمَّا ١ بُطْرُس ٥:‏٨‏،‏ فَتَصِفُ ٱلشَّيْطَانَ بِأَنَّهُ «أَسَدٌ يَزْأَرُ».‏ ب٢٠/‏٤ ص ٣ ف ٨؛‏ ص ٤ ف ١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

عَيْنَا يَهْوَهَ فِي كُلِّ مَكَانٍ،‏ تُرَاقِبَانِ ٱلْأَرْدِيَاءَ وَٱلصَّالِحِينَ.‏ —‏ ام ١٥:‏٣‏.‏

تَصَرَّفَتْ هَاجَرُ،‏ خَادِمَةُ سَارَايَ،‏ بِحَمَاقَةٍ بَعْدَمَا تَزَوَّجَتْ أَبْرَامَ.‏ فَحِينَ حَبِلَتْ،‏ بَدَأَتْ تُقَلِّلُ مِنِ ٱحْتِرَامِ سَارَايَ ٱلَّتِي لَمْ تَكُنْ تُنْجِبُ ٱلْأَوْلَادَ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَ ٱلْوَضْعُ أَسْوَأَ.‏ فَطَرَدَتْ سَارَايُ هَاجَرَ مِنَ ٱلْبَيْتِ.‏ (‏تك ١٦:‏٤-‏٦‏)‏ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِنَا ٱلْمَحْدُودَةِ،‏ قَدْ نَعْتَبِرُ هَاجَرَ ٱمْرَأَةً لَئِيمَةً نَالَتْ مَا تَسْتَحِقُّهُ.‏ وَلٰكِنْ لَمْ تَكُنْ هٰذِهِ نَظْرَةَ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ أَرْسَلَ إِلَيْهَا مَلَاكًا كَيْ يُصَحِّحَ تَفْكِيرَهَا وَيُبَارِكَهَا.‏ فَأَحَسَّتْ هَاجَرُ أَنَّ يَهْوَهَ ‹يَرَاهَا› وَيَعْرِفُ مَا تَمُرُّ بِهِ.‏ وَهٰذَا أَثَّرَ فِيهَا كَثِيرًا،‏ فَقَالَتْ إِنَّ يَهْوَهَ «إِلٰهٌ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ».‏ (‏تك ١٦:‏٧-‏١٣‏)‏ وَمَاذَا رَأَى يَهْوَهُ فِي هَاجَرَ؟‏ عَرَفَ خَلْفِيَّتَهَا وَٱلظُّرُوفَ ٱلَّتِي تَمُرُّ بِهَا.‏ وَمَعْ أَنَّهُ لَمْ يُبَرِّرْ قِلَّةَ ٱحْتِرَامِهَا لِسَارَايَ،‏ لَا شَكَّ أَنَّهُ أَخَذَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ خَلْفِيَّتَهَا وَظُرُوفَهَا.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٦ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَنْهَيْتُ ٱلشَّوْطَ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٧‏.‏

قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّ كُلَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ يَرْكُضُونَ فِي سِبَاقٍ.‏ (‏عب ١٢:‏١‏)‏ وَعَلَيْنَا جَمِيعًا،‏ كِبَارًا وَصِغَارًا،‏ أَقْوِيَاءَ وَضُعَفَاءَ،‏ أَنْ نَتَحَمَّلَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ كَيْ نَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ ٱلَّتِي وَعَدَنَا بِهَا يَهْوَهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٣‏)‏ وَقَدِ ٱسْتَطَاعَ بُولُسُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِثِقَةٍ عَنْ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ لِأَنَّهُ ‹أَنْهَى ٱلشَّوْطَ›،‏ أَيِ ٱلسِّبَاقَ.‏ (‏٢ تي ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ لٰكِنْ عَنْ أَيِّ سِبَاقٍ كَانَ يَتَحَدَّثُ؟‏ أَشَارَ بُولُسُ أَحْيَانًا إِلَى ٱلْأَلْعَابِ ٱلرِّيَاضِيَّةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ كَيْ يُعَلِّمَ دُرُوسًا مُهِمَّةً.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٥-‏٢٧؛‏ ٢ تي ٢:‏٥‏)‏ فَأَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ،‏ شَبَّهَ حَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِسِبَاقٍ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٤؛‏ عب ١٢:‏١‏)‏ وَٱلْمَسِيحِيُّ يَبْدَأُ هٰذَا ٱلسِّبَاقَ حِينَ يَنْذُرُ نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ وَيَعْتَمِدُ.‏ (‏١ بط ٣:‏٢١‏)‏ وَيَقْطَعُ خَطَّ ٱلنِّهَايَةِ حِينَ يُعْطِيهِ يَهْوَهُ جَائِزَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣١-‏٣٤،‏ ٤٦؛‏ ٢ تي ٤:‏٨‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٦ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِحْمِلُوا سِلَاحَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ.‏ —‏ اف ٦:‏١٣‏.‏

يَعِدُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «اَلرَّبُّ أَمِينٌ،‏ وَهُوَ سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ».‏ (‏٢ تس ٣:‏٣‏)‏ فَكَيْفَ يَحْفَظُنَا،‏ أَوْ يَحْمِينَا،‏ يَهْوَهُ؟‏ يُعْطِينَا سِلَاحًا كَامِلًا لِيَحْمِيَنَا مِنْ هَجَمَاتِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏اف ٦:‏١٣-‏١٧‏)‏ وَهٰذَا ٱلسِّلَاحُ قَوِيٌّ وَنَاجِحٌ.‏ وَلٰكِنْ كَيْ يَحْمِيَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْقَى لَابِسِينَ كُلَّ قِطْعَةٍ مِنْهُ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ حِزَامُ ٱلْحَقِّ يُمَثِّلُ ٱلْحَقَّ ٱلْمَوْجُودَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَلِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَلْبَسَهُ؟‏ لِأَنَّ ٱلشَّيْطَانَ هُوَ «أَبُو ٱلْكَذِبِ».‏ (‏يو ٨:‏٤٤‏)‏ وَلَدَيْهِ خِبْرَةٌ فِي ٱلْكَذِبِ آلَافَ ٱلسِّنِينَ،‏ وَهُوَ «يَخْدَعُ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ».‏ (‏رؤ ١٢:‏٩‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْحَقَّ ٱلَّذِي فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَحْمِينَا كَيْ لَا نَنْخَدِعَ.‏ فَكَيْفَ نَلْبَسُ هٰذَا ٱلْحِزَامَ؟‏ حِينَ نَتَعَلَّمُ ٱلْحَقَّ عَنْ يَهْوَهَ،‏ نَعْبُدُهُ «بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ»،‏ وَنَكُونُ مُسْتَقِيمِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ.‏ —‏ يو ٤:‏٢٤؛‏ اف ٤:‏٢٥؛‏ عب ١٣:‏١٨‏.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

وَيَدْخُلُ إِلَى أَرْضِ ٱلزِّينَةِ.‏ —‏ دا ١١:‏٤١‏.‏

مَا مَيَّزَ هٰذِهِ ٱلْأَرْضَ هُوَ أَنَّهَا كَانَتْ مَرْكَزَ عِبَادَةِ يَهْوَهَ.‏ وَمُنْذُ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ لَمْ تَعُدْ مَوْقِعًا جُغْرَافِيًّا مُحَدَّدًا.‏ فَشَعْبُ يَهْوَهَ مُنْتَشِرُونَ فِي كُلِّ ٱلْعَالَمِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ تُشِيرُ «أَرْضُ ٱلزِّينَةِ» إِلَى نَشَاطِ شَعْبِ يَهْوَهَ ٱلرُّوحِيِّ،‏ ٱلَّذِي يَشْمُلُ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلِٱشْتِرَاكَ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ وَخِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ دَخَلَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ مَرَّاتٍ كَثِيرَةً إِلَى «أَرْضِ ٱلزِّينَةِ».‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا كَانَتْ أَلْمَانِيَا ٱلنَّازِيَّةُ مَلِكَ ٱلشَّمَالِ،‏ وَخَاصَّةً فِي ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ دَخَلَتْ إِلَى «أَرْضِ ٱلزِّينَةِ» حِينَ قَاوَمَتْ خُدَّامَ ٱللّٰهِ وَقَتَلَتْ عَدَدًا مِنْهُمْ.‏ وَبَعْدَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ عِنْدَمَا صَارَ ٱلِٱتِّحَادُ ٱلسُّوفْيَاتِيُّ مَلِكَ ٱلشَّمَالِ،‏ دَخَلَ إِلَى «أَرْضِ ٱلزِّينَةِ» حِينَ ٱضْطَهَدَ خُدَّامَ ٱللّٰهِ وَنَفَاهُمْ إِلَى سَيْبِيرِيَا.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٣ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

صَدَاقَةُ يَهْوَهَ هِيَ لِخَائِفِيهِ،‏ وَعَهْدَهُ يُعَرِّفُهُمْ.‏ —‏ مز ٢٥:‏١٤‏.‏

فَكِّرْ فِي بَعْضِ أَصْدِقَاءِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِ.‏ أَحَدُهُمْ هُوَ إِبْرَاهِيمُ ٱلَّذِي كَانَ إِيمَانُهُ مُمَيَّزًا.‏ وَيَهْوَهُ دَعَاهُ «صَدِيقِي» بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,١ سَنَةٍ عَلَى مَوْتِهِ.‏ (‏اش ٤١:‏٨‏)‏ فَحَتَّى ٱلْمَوْتُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَفْصِلَ يَهْوَهَ عَنْ أَصْدِقَائِهِ ٱلْأَعِزَّاءِ.‏ فَإِبْرَاهِيمُ لَا يَزَالُ حَيًّا فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏لو ٢٠:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ صَدِيقٌ آخَرُ لِيَهْوَهَ هُوَ أَيُّوبُ.‏ فَحِينَ كَانَ ٱلْمَلَائِكَةُ مُجْتَمِعِينَ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ أَكَّدَ يَهْوَهُ أَنَّ أَيُّوبَ «رَجُلٌ بِلَا لَوْمٍ وَمُسْتَقِيمٌ،‏ يَخَافُ ٱللّٰهَ وَيَحِيدُ عَنِ ٱلشَّرِّ».‏ (‏اي ١:‏٦-‏٨‏)‏ وَمَاذَا قَالَ عَنْ دَانِيَالَ ٱلَّذِي خَدَمَهُ بِأَمَانَةٍ ٨٠ سَنَةً تَقْرِيبًا بَيْنَ أُنَاسٍ يَعْبُدُونَ ٱلتَّمَاثِيلَ؟‏ لَقَدْ أَكَّدَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لِهٰذَا ٱلرَّجُلِ ٱلْمُسِنِّ أَنَّهُ «مَحْبُوبٌ جِدًّا».‏ (‏دا ٩:‏٢٣؛‏ ١٠:‏١١،‏ ١٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ ٱلْيَوْمَ ٱلَّذِي سَيُقِيمُ فِيهِ أَصْدِقَاءَهُ ٱلْأَعِزَّاءَ.‏ —‏ اي ١٤:‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ.‏ —‏ مز ١١٩:‏٦٨‏.‏

مُهِمٌّ طَبْعًا أَنْ نُعَلِّمَ تَلَامِيذَنَا مَطَالِبَ ٱللّٰهِ.‏ وَلٰكِنْ هَلْ نُعَلِّمُهُمْ أَيْضًا أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ؟‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يُطِيعُوهُ لِأَنَّهُمْ يُحِبُّونَهُ.‏ تَذَكَّرْ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ عَرَفَا مَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ،‏ لٰكِنَّهُمَا لَمْ يُطِيعَاهُ لِأَنَّهُمَا لَمْ يُحِبَّاهُ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٦‏)‏ وَاضِحٌ إِذًا أَنَّهُ لَا يَكْفِي أَنْ نُعَلِّمَ تَلَامِيذَنَا مَطَالِبَ ٱللّٰهِ وَشَرَائِعَهُ.‏ فَيَجِبُ أَنْ يَرَوْا أَنَّهَا لِخَيْرِنَا.‏ (‏مز ١١٩:‏٩٧،‏ ١١١،‏ ١١٢‏)‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ يُدْرِكُوا فِي ٱلْبِدَايَةِ أَنَّ ٱللّٰهَ وَضَعَهَا لِأَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ فَٱسْأَلْ تِلْمِيذَكَ:‏ «بِرَأْيِكَ،‏ لِمَاذَا يَطْلُبُ يَهْوَهُ مِنَّا أَنْ نَفْعَلَ هٰذَا ٱلْأَمْرَ أَوْ يَمْنَعُنَا عَنْهُ؟‏ مَاذَا يُخْبِرُنَا ذٰلِكَ عَنْ شَخْصِيَّتِهِ؟‏».‏ إِذَا سَاعَدْتَ تِلْمِيذَكَ أَنْ يُفَكِّرَ فِي صِفَاتِ يَهْوَهَ وَيُحِبَّ ٱسْمَهُ مَحَبَّةً حَقِيقِيَّةً،‏ يَصِلُ ٱلْحَقُّ إِلَى قَلْبِهِ.‏ وَهٰكَذَا لَنْ يُحِبَّ ٱلشَّرَائِعَ فَقَطْ،‏ بَلِ ٱلْإِلٰهَ ٱلَّذِي وَضَعَهَا.‏ فَيَقْوَى إِيمَانُهُ وَلَا يَسْتَسْلِمُ لِلْإِغْرَاءَاتِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏١٢-‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

كُنْ سَرِيعًا فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ،‏ بَطِيئًا فِي ٱلتَّكَلُّمِ.‏ —‏ يع ١:‏١٩‏.‏

عَلَيْنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلشَّخْصِ ٱلضَّعِيفِ رُوحِيًّا لِأَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْوَقْتِ كَيْ يُشْفَى.‏ وَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَانُوا خَامِلِينَ قَالُوا إِنَّهُمْ لَمْ يَتَجَاوَبُوا إِلَّا بَعْدَ عِدَّةِ زِيَارَاتٍ مِنَ ٱلشُّيُوخِ وَٱلْإِخْوَةِ.‏ كَتَبَتْ أُخْتٌ مِنْ جَنُوبِ شَرْقِ آسْيَا ٱسْمُهَا نَانْسِي:‏ «سَاعَدَتْنِي كَثِيرًا صَدِيقَةٌ عَزِيزَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهِيَ أَحَبَّتْنِي مِثْلَ أُخْتِهَا ٱلْكَبِيرَةِ وَلَمْ تَتْرُكْنِي أَبَدًا.‏ كَانَتْ تُذَكِّرُنِي بِأَوْقَاتِنَا ٱلْحُلْوَةِ مَعًا،‏ تَسْمَعُ لِي بِصَبْرٍ وَتَنْصَحُنِي.‏ كَانَتْ صَدِيقَةً بِكُلِّ مَعْنَى ٱلْكَلِمَةِ».‏ أَيْضًا،‏ ٱلتَّعَاطُفُ هُوَ مِثْلُ ٱلدَّوَاءِ لِلْمَشَاعِرِ ٱلْمَجْرُوحَةِ.‏ فَبَعْضُ ٱلْخَامِلِينَ جَرَحَهُمْ مُنْذُ سَنَوَاتٍ شَخْصٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَوْ شَعَرُوا أَنَّهُمْ ظُلِمُوا.‏ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَنْسَوُا ٱلْمَوْضُوعَ وَيَعُودُوا إِلَى يَهْوَهَ.‏ لِذٰلِكَ يَحْتَاجُونَ إِلَى شَخْصٍ يَسْمَعُهُمْ وَيَتَفَهَّمُ مَشَاعِرَهُمْ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

قَدْ غَلَبْتُمُ ٱلشِّرِّيرَ.‏ —‏ ١ يو ٢:‏١٤‏.‏

كُلَّ مَرَّةٍ تُقَاوِمُ ٱلْإِغْرَاءَ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْكَ فِي ٱلْمَرَّةِ ٱلتَّالِيَةِ أَنْ تَفْعَلَ مَا هُوَ صَحِيحٌ.‏ وَتَذَكَّرْ أَيْضًا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ هُوَ وَرَاءَ نَظْرَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمُشَوَّهَةِ إِلَى ٱلْجِنْسِ.‏ لِذَا عِنْدَمَا تَرْفُضُ أَنْ تُسَايِرَ،‏ ‹تَغْلِبُ ٱلشِّرِّيرَ›.‏ وَنَحْنُ نَعْرِفُ جَيِّدًا أَنَّ يَهْوَهَ لَهُ ٱلْحَقُّ أَنْ يُحَدِّدَ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ وَنَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا كَيْ لَا نُخْطِئَ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا ٱرْتَكَبْنَا خَطِيَّةً،‏ نُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ وَنَعْتَرِفُ بِمَا فَعَلْنَاهُ.‏ (‏١ يو ١:‏٩‏)‏ وَفِي حَالِ كَانَتِ ٱلْخَطِيَّةُ خَطِيرَةً،‏ نَطْلُبُ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ يَهْوَهُ لِيَهْتَمُّوا بِنَا.‏ (‏يع ٥:‏١٤-‏١٦‏)‏ لٰكِنْ لَا يَجِبُ أَنْ نَسْمَحَ لِلشُّعُورِ بِٱلذَّنْبِ بِأَنْ يُدَمِّرَنَا.‏ فَأَبُونَا ٱلْمُحِبُّ يَهْوَهُ هَيَّأَ ٱلْفِدْيَةَ كَيْ يُسَامِحَنَا عَلَى خَطَايَانَا.‏ وَحِينَ يَقُولُ يَهْوَهُ إِنَّهُ يُسَامِحُ مَنْ يَتُوبُ،‏ فَهُوَ يَعْنِي مَا يَقُولُهُ.‏ لِذَا لَا شَيْءَ يَقْدِرُ أَنْ يَمْنَعَنَا عَنْ خِدْمَتِهِ بِضَمِيرٍ مُرْتَاحٍ.‏ —‏ ١ يو ٢:‏١،‏ ٢،‏ ١٢؛‏ ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

عِنْدَكَ يَنْبُوعُ ٱلْحَيَاةِ.‏ —‏ مز ٣٦:‏٩‏.‏

فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ،‏ كَانَ يَهْوَهُ وَحْدَهُ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَشْعُرْ بِٱلْوَحْدَةِ.‏ فَهُوَ كَامِلٌ مِنْ كُلِّ ٱلنَّوَاحِي وَلَا يَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ لِيَكُونَ سَعِيدًا.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ أَرَادَ أَنْ يَتَمَتَّعَ آخَرُونَ بِٱلْحَيَاةِ.‏ لِذَا دَفَعَتْهُ مَحَبَّتُهُ أَنْ يَبْدَأَ بِٱلْخَلْقِ.‏ (‏١ يو ٤:‏١٩‏)‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ خَلَقَ ٱبْنَهُ يَسُوعَ.‏ ثُمَّ خَلَقَ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ «سَائِرَ ٱلْأَشْيَاءِ»،‏ بِمَا فِي ذٰلِكَ مَلَايِينُ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏كو ١:‏١٦‏)‏ وَقَدْ فَرِحَ يَسُوعُ بِٱلْعَمَلِ مَعْ أَبِيهِ.‏ (‏ام ٨:‏٣٠‏)‏ وَٱلْمَلَائِكَةُ أَيْضًا فَرِحُوا حِينَ رَأَوْا يَهْوَهَ يَخْلُقُ ٱلسَّمَاءَ وَٱلْأَرْضَ بِوَاسِطَةِ ٱبْنِهِ،‏ ٱلْعَامِلِ ٱلْمَاهِرِ.‏ فَهُمْ جَمِيعًا ‹هَتَفُوا مُبْتَهِجِينَ› عِنْدَمَا خُلِقَتِ ٱلْأَرْضُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُمُ ٱبْتَهَجُوا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ حِينَ خَلَقَ يَهْوَهُ بَاقِيَ ٱلْأَشْيَاءِ،‏ وَخَاصَّةً ٱلْبَشَرَ.‏ (‏اي ٣٨:‏٧؛‏ ام ٨:‏٣١‏)‏ وَكُلُّ مَا خَلَقَهُ يَهْوَهُ كَانَ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّتِهِ وَحِكْمَتِهِ.‏ —‏ مز ١٠٤:‏٢٤؛‏ رو ١:‏٢٠‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

سَتَكُونُونَ مَكْرُوهِينَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي.‏ —‏ مت ٢٤:‏٩‏.‏

خَلَقَنَا يَهْوَهُ لِنُحِبَّ وَنُحَبَّ.‏ لِذَا حِينَ يَكْرَهُنَا أَحَدٌ،‏ نَتَضَايَقُ وَرُبَّمَا نَخَافُ.‏ يَقُولُ أَخٌ:‏ «ضَرَبَنِي ٱلْجُنُودُ وَأَهَانُونِي وَهَدَّدُونِي لِأَنِّي مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ فَخِفْتُ كَثِيرًا وَشَعَرْتُ أَنِّي بِلَا كَرَامَةٍ».‏ صَحِيحٌ أَنَّ كُرْهَ ٱلْعَالَمِ يُضَايِقُنَا،‏ لٰكِنَّهُ لَا يُفَاجِئُنَا.‏ فَيَسُوعُ أَنْبَأَ أَنَّنَا سَنَكُونُ مَكْرُوهِينَ.‏ وَلِمَاذَا يَكْرَهُنَا ٱلْعَالَمُ؟‏ لِأَنَّنَا ‹لَسْنَا جُزْءًا مِنْهُ›.‏ (‏يو ١٥:‏١٧-‏١٩‏)‏ فَمَعْ أَنَّنَا نَحْتَرِمُ ٱلْحُكُومَاتِ،‏ لَا نَتَدَخَّلُ فِي ٱلسِّيَاسَةِ وَلَا نُحَيِّي ٱلْعَلَمَ وَلَا نُغَنِّي ٱلنَّشِيدَ ٱلْوَطَنِيَّ.‏ بَلْ نَعْبُدُ يَهْوَهَ وَحْدَهُ.‏ وَبِعَكْسِ ٱلشَّيْطَانِ وَ ‹نَسْلِهِ›،‏ نُؤَيِّدُ حَقَّ يَهْوَهَ أَنْ يَحْكُمَ ٱلْبَشَرَ.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٥،‏ ١٥‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ أَنَّ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ هِيَ ٱلَّتِي سَتَحُلُّ كُلَّ ٱلْمَشَاكِلِ،‏ وَسَتَقْضِي قَرِيبًا عَلَى كُلِّ أَعْدَائِهَا.‏ (‏دا ٢:‏٤٤؛‏ رؤ ١٩:‏١٩-‏٢١‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلرِّسَالَةُ تُفَرِّحُ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ،‏ لٰكِنَّهَا تُغْضِبُ ٱلْأَشْرَارَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

نَعْلَمُ أَنَّنَا مِنَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٩‏.‏

أَعْطَى يَهْوَهُ دَوْرًا مُهِمًّا لِلْأَخَوَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُنَّ يَرْسُمْنَ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلْحِكْمَةِ،‏ ٱلْإِيمَانِ،‏ ٱلْغِيرَةِ،‏ ٱلشَّجَاعَةِ،‏ ٱلْكَرَمِ،‏ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْجَيِّدَةِ.‏ (‏لو ٨:‏٢،‏ ٣؛‏ اع ١٦:‏١٤،‏ ١٥؛‏ رو ١٦:‏٣،‏ ٦؛‏ في ٤:‏٣؛‏ عب ١١:‏١١،‏ ٣١،‏ ٣٥‏)‏ بَرَكَةٌ أُخْرَى فِي ٱلْجَمَاعَةِ هِيَ إِخْوَتُنَا ٱلْمُسِنُّونَ.‏ فَهُمْ يُوَاجِهُونَ مَشَاكِلَ صِحِّيَّةً عَدِيدَةً.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يَفْعَلُونَ كُلَّ مَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ وَفِي تَشْجِيعِ ٱلْإِخْوَةِ وَتَدْرِيبِهِمْ.‏ وَنَحْنُ نَسْتَفِيدُ كَثِيرًا مِنْ خِبْرَتِهِمْ.‏ وَهُمْ جَمِيلُونَ جِدًّا فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ،‏ وَفِي عُيُونِنَا أَيْضًا.‏ (‏ام ١٦:‏٣١‏)‏ فَكِّرْ أَيْضًا بِٱلشَّبَابِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُمْ يُوَاجِهُونَ تَحَدِّيَاتٍ كَثِيرَةً فِيمَا يَكْبُرُونَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلَّذِي يُسَيْطِرُ عَلَيْهِ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ وَأَفْكَارُهُ ٱلشِّرِّيرَةُ.‏ وَنَحْنُ نَتَشَجَّعُ كَثِيرًا حِينَ نَرَاهُمْ يُجَاوِبُونَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ يُشَارِكُونَ فِي ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَيُدَافِعُونَ عَنْ إِيمَانِهِمْ بِشَجَاعَةٍ.‏ حَقًّا أَيُّهَا ٱلشَّبَابُ،‏ لَدَيْكُمْ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ مز ٨:‏٢‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢١-‏٢٢ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ خِرَافٍ بَيْنَ ذِئَابٍ.‏ —‏ مت ١٠:‏١٦‏.‏

حِينَ نَصِيرُ نَاشِرِينَ وَنُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ أَنَّنَا مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ قَدْ نُوَاجِهُ «عَوَاصِفَ» إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ فَرُبَّمَا تُقَاوِمُنَا عَائِلَتُنَا،‏ يَسْخَرُ مِنَّا مَعَارِفُنَا،‏ أَوْ يَرْفُضُ ٱلنَّاسُ رِسَالَتَنَا.‏ فَكَيْفَ تَزِيدُ شَجَاعَتَكَ؟‏ ثِقْ أَنَّ يَسُوعَ مَا زَالَ يُوَجِّهُ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏يو ١٦:‏٣٣؛‏ رؤ ١٤:‏١٤-‏١٦‏)‏ وَقَوِّ إِيمَانَكَ بِوَعْدِ يَهْوَهَ أَنَّهُ سَيَهْتَمُّ بِكَ.‏ (‏مت ٦:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وَكُلَّمَا قَوِيَ إِيمَانُكَ زَادَتْ شَجَاعَتُكَ.‏ لَا شَكَّ أَنَّكَ أَظْهَرْتَ إِيمَانًا قَوِيًّا عِنْدَمَا أَخْبَرْتَ مَعَارِفَكَ وَعَائِلَتَكَ أَنَّكَ بَدَأْتَ تَدْرُسُ مَعْ شُهُودِ يَهْوَهَ وَتَحْضُرُ ٱجْتِمَاعَاتِهِمْ.‏ وَرُبَّمَا غَيَّرْتَ كَثِيرًا فِي سُلُوكِكَ وَطَرِيقَةِ حَيَاتِكَ كَيْ تُرْضِيَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى إِيمَانِكَ وَشَجَاعَتِكَ.‏ وَفِيمَا تَزِيدُ شَجَاعَتَكَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ،‏ كُنْ وَاثِقًا أَنَّ «يَهْوَهَ إِلٰهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا ذَهَبْتَ».‏ —‏ يش ١:‏٧-‏٩‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَهْوَهُ أَرَاحَهُ.‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏٦‏.‏

كَانَ ٱلْمَلِكُ آسَا مِثَالًا جَيِّدًا فِي ٱلتَّصَرُّفِ بِحِكْمَةٍ وَٱلِٱتِّكَالِ كَامِلًا عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ خَدَمَهُ وَقْتَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَوَقْتَ ٱلسَّلَامِ أَيْضًا.‏ فَقَدْ «كَانَ قَلْبُ آسَا كَامِلًا مَعَ يَهْوَهَ كُلَّ أَيَّامِهِ».‏ (‏١ مل ١٥:‏١٤‏)‏ وَأَحَدُ ٱلْأَدِلَّةِ عَلَى ذٰلِكَ هُوَ أَنَّهُ أَزَالَ ٱلْأَصْنَامَ مِنْ يَهُوذَا.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّهُ «نَزَعَ ٱلْمَذَابِحَ ٱلْغَرِيبَةَ وَٱلْمُرْتَفَعَاتِ وَكَسَّرَ ٱلْأَنْصَابَ ٱلْمُقَدَّسَةَ وَقَطَعَ ٱلسَّوَارِيَ ٱلْمُقَدَّسَةَ».‏ (‏٢ اخ ١٤:‏٣،‏ ٥‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ عَزَلَ جَدَّتَهُ مَعْكَةَ مِنْ مَرْكَزِهَا فِي ٱلْمَمْلَكَةِ،‏ لِأَنَّهَا شَجَّعَتِ ٱلشَّعْبَ أَنْ يَعْبُدُوا ٱلصَّنَمَ ٱلَّذِي صَنَعَتْهُ.‏ (‏١ مل ١٥:‏١١-‏١٣‏)‏ وَلَمْ يَكْتَفِ بِإِزَالَةِ ٱلْأَصْنَامِ،‏ بَلْ شَجَّعَ شَعْبَ يَهُوذَا أَنْ يَعْبُدُوا يَهْوَهَ مِنْ جَدِيدٍ.‏ وَيَهْوَهُ بَارَكَهُ هُوَ وَٱلشَّعْبَ وَأَعْطَاهُمْ فَتْرَةً مِنَ ٱلسَّلَامِ.‏ فَقَدْ «نَعِمَتِ ٱلْأَرْضُ بِٱلْهُدُوءِ عَشْرَ سِنِينَ».‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏١،‏ ٤،‏ ٦‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٤-‏١٥ ف ٢-‏٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

يَا تِيمُوثَاوُسُ،‏ ٱحْفَظِ ٱلْوَدِيعَةَ ٱلَّتِي لَدَيْكَ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٢٠‏.‏

كُلُّنَا فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ أَمَّنَّا ٱلْآخَرِينَ عَلَى شَيْءٍ ثَمِينٍ فِي نَظَرِنَا.‏ فَرُبَّمَا وَضَعْنَا مَالَنَا فِي بَنْكٍ وَتَوَقَّعْنَا أَنْ يُحَافِظَ عَلَيْهِ كَيْ لَا يَضِيعَ أَوْ يُسْرَقَ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ ذَكَّرَ تِيمُوثَاوُسَ أَنَّ لَدَيْهِ أَمَانَةً ثَمِينَةً هِيَ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلدَّقِيقَةُ عَنْ قَصْدِ ٱللّٰهِ لِلْبَشَرِ.‏ وَيَهْوَهُ أَمَّنَ تِيمُوثَاوُسَ أَيْضًا عَلَى ٱلِٱمْتِيَازِ أَنْ يَعْمَلَ «عَمَلَ ٱلْمُبَشِّرِ».‏ (‏٢ تي ٤:‏٢،‏ ٥‏)‏ وَقَدْ شَجَّعَ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى ٱلْأَمَانَةِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا أَمَّنَنَا يَهْوَهُ عَلَى كَنْزٍ ثَمِينٍ.‏ فَهُوَ أَمَّنَنَا عَلَى ٱلْحَقَائِقِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْحَقَائِقُ ثَمِينَةٌ جِدًّا لِأَنَّهَا تُقَرِّبُنَا مِنْ يَهْوَهَ وَتَجْعَلُ حَيَاتَنَا سَعِيدَةً.‏ وَعِنْدَمَا نُؤْمِنُ بِهَا وَنُطَبِّقُهَا فِي حَيَاتِنَا،‏ نَتَحَرَّرُ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْخَاطِئَةِ وَنَعِيشُ حَيَاةً تُرْضِي ٱللّٰهَ.‏ —‏ ١ كو ٦:‏٩-‏١١‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٦ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

تَعْرِفُونَ أَيَّ رِجَالٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ مِنْ أَجْلِكُمْ.‏ —‏ ١ تس ١:‏٥‏.‏

خِلَالَ دَرْسِكَ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَرَى حَمَاسَتَكَ وَٱقْتِنَاعَكَ بِحَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهٰذَا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ سَيَدْفَعُهُ أَنْ يَتَحَمَّسَ لِمَا يَتَعَلَّمُهُ.‏ وَجَيِّدٌ أَنْ تُخْبِرَهُ كَيْفَ تُفِيدُكَ شَخْصِيًّا مَبَادِئُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَهٰكَذَا يُدْرِكُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْمَبَادِئَ سَتُفِيدُهُ هُوَ أَيْضًا.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ أَخْبِرْهُ عَنْ أَشْخَاصٍ وَاجَهُوا تَحَدِّيَاتٍ كَٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا وَكَيْفَ تَغَلَّبُوا عَلَيْهَا.‏ وَقَدْ تَأْخُذُ مَعَكَ إِلَى ٱلدَّرْسِ أَخًا أَوْ أُخْتًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ مِثَالُهُ يُشَجِّعُهُ.‏ أَظْهِرْ لَهُ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَسِّنَ حَيَاتَهُ.‏ وَإِذَا كَانَ مُتَزَوِّجًا،‏ فَهَلْ رَفِيقُ زَوَاجِهِ يَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَدْرُسُ،‏ فَٱدْعُهُ أَنْ يَحْضُرَ ٱلدَّرْسَ مَعَكُمَا.‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تُشَجِّعَ تِلْمِيذَكَ أَنْ يُخْبِرَ عَائِلَتَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ عَمَّا يَتَعَلَّمُهُ.‏ —‏ يو ١:‏٤٠-‏٤٥‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٦ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَقِّنْهَا بَنِيكَ.‏ —‏ تث ٦:‏٧‏.‏

سَاعَدَ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ ٱبْنَهُمَا يَسُوعَ أَنْ يَصِيرَ شَابًّا يُحِبُّ يَهْوَهَ.‏ فَهُمَا أَحَبَّا يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِمَا وَأَطَاعَا إِرْشَادَاتِه لِلْوَالِدِينَ.‏ (‏تث ٦:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَكَانَ كُلُّ هَمِّهِمَا أَنْ يُحِبَّ أَوْلَادُهُمَا يَهْوَهَ أَيْضًا.‏ كَمَا كَانَا يَهْتَمَّانِ دَائِمًا بِحَاجَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّهُمْ كَعَائِلَةٍ حَضَرُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَيَّامَ ٱلسَّبْتِ فِي مَجْمَعِ ٱلنَّاصِرَةِ،‏ وَذَهَبُوا سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيَحْتَفِلُوا بِعِيدِ ٱلْفِصْحِ.‏ (‏لو ٢:‏٤١؛‏ ٤:‏١٦‏)‏ وَخِلَالَ هٰذِهِ ٱلرِّحْلَاتِ،‏ رُبَّمَا عَلَّمَ يُوسُفُ وَمَرْيَمُ يَسُوعَ وَإِخْوَتَهُ عَنْ تَارِيخِ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَرُبَّمَا زَارُوا مَعًا ٱلْأَمَاكِنَ ٱلْمَذْكُورَةَ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَعِنْدَمَا كَبُرَتِ ٱلْعَائِلَةُ،‏ لَا بُدَّ أَنَّهُ صَارَ صَعْبًا عَلَى يُوسُفَ وَمَرْيَمَ أَنْ يُحَافِظَا عَلَى بَرْنَامَجٍ رُوحِيٍّ جَيِّدٍ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ كَافَاهُمَا عَلَى تَعَبِهِمَا.‏ فَقَدْ بَقِيَتْ عَائِلَتُهُمَا قَوِيَّةً رُوحِيًّا.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٨ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

عَزْرَا كَانَ قَدْ هَيَّأَ قَلْبَهُ لِيَسْتَشِيرَ شَرِيعَةَ يَهْوَهَ وَيُعَلِّمَ وَصَايَاهَا.‏ —‏ عز ٧:‏١٠‏.‏

إِذَا دُعِيتَ لِحُضُورِ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ فَجَيِّدٌ أَنْ تُحَضِّرَ ٱلْمَوَادَّ ٱلَّتِي سَتُنَاقَشُ.‏ يَقُولُ فَاتِحٌ خُصُوصِيٌّ ٱسْمُهُ دُورِن:‏ «أَفْرَحُ حِينَ يُحَضِّرُ رَفِيقِي ٱلدَّرْسَ.‏ فَعِنْدَئِذٍ يُقَدِّمُ تَعْلِيقَاتٍ مُفِيدَةً».‏ وَحِينَ تُحَضِّرُ،‏ تَرْسُمُ ٱلْمِثَالَ لِلتِّلْمِيذِ.‏ فَحَضِّرْ جَيِّدًا لِلدَّرْسِ،‏ أَوْ عَلَى ٱلْأَقَلِّ خُذْ فِكْرَةً عَنِ ٱلنِّقَاطِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ وَٱلصَّلَاةُ جُزْءٌ مُهِمٌّ مِنَ ٱلدَّرْسِ.‏ فَفَكِّرْ مُسْبَقًا مَاذَا سَتَقُولُ إِذَا طُلِبَ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ.‏ فَهٰذَا سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَذْكُرَ نِقَاطًا مُحَدَّدَةً،‏ وَتُشَجِّعَ ٱلتِّلْمِيذَ.‏ (‏مز ١٤١:‏٢‏)‏ مَثَلًا،‏ تَتَذَكَّرُ هَانَاي مِنَ ٱلْيَابَان صَلَاةَ أُخْتٍ كَانَتْ تَحْضُرُ دَرْسَهَا.‏ تُخْبِرُ:‏ «شَعَرْتُ كَمْ هِيَ قَرِيبَةٌ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَأَرَدْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَهَا.‏ وَحِينَ كَانَتْ تَذْكُرُ ٱسْمِي فِي صَلَاتِهَا،‏ أَحْسَسْتُ أَنَّهَا تُحِبُّنِي».‏ ب٢١/‏٣ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

تَشَجَّعْ جِدًّا!‏ لَا بُدَّ أَنْ تَشْهَدَ فِي رُومَا أَيْضًا.‏ —‏ اع ٢٣:‏١١‏.‏

أَكَّدَ يَسُوعُ لِلرَّسُولِ بُولُسَ أَنَّهُ سَيَصِلُ إِلَى رُومَا.‏ لٰكِنَّ بَعْضَ ٱلْيَهُودِ فِي أُورُشَلِيمَ كَانُوا يُخَطِّطُونَ لِقَتْلِهِ.‏ وَعِنْدَمَا عَرَفَ بِذٰلِكَ قَائِدُ ٱلْجُنْدِ ٱلْرُومَانِيُّ كُلُودِيُوسُ لِيسِيَاسُ،‏ تَدَخَّلَ وَأَنْقَذَهُ.‏ فَأَرْسَلَ بِسُرْعَةٍ عَدَدًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْجُنُودِ لِيُرَافِقُوهُ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ.‏ وَهُنَاكَ،‏ أَمَرَ ٱلْحَاكِمُ فِيلِكْسُ أَنْ يَبْقَى بُولُسُ «تَحْتَ حِرَاسَةٍ فِي قَصْرِ هِيرُودُسَ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيِّ».‏ وَهٰكَذَا لَمْ يَعُدْ أَعْدَاءُ بُولُسَ قَادِرِينَ أَنْ يُؤْذُوهُ.‏ (‏اع ٢٣:‏١٢-‏٣٥‏)‏ لٰكِنَّ فِسْتُوسُ ٱسْتَلَمَ ٱلْحُكْمَ بَدَلَ فِيلِكْسَ.‏ وَلِأَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يُرْضِيَ ٱلْيَهُودَ،‏ سَأَلَ بُولُسَ:‏ «أَتُرِيدُ أَنْ تَصْعَدَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَتُحَاكَمَ هُنَاكَ أَمَامِي؟‏».‏ عَرَفَ بُولُسُ أَنَّهُ قَدْ يُقْتَلُ فِي أُورُشَلِيمَ.‏ لِذَا جَاوَبَهُ:‏ «إِلَى قَيْصَرَ أَرْفَعُ دَعْوَايَ!‏».‏ فَقَالَ لَهُ فِسْتُوسُ:‏ «إِلَى قَيْصَرَ رَفَعْتَ دَعْوَاكَ،‏ فَإِلَى قَيْصَرَ تَذْهَبُ».‏ وَبَعْدَ وَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ وَصَلَ بُولُسُ إِلَى رُومَا.‏ وَصَارَ مِنْ جَدِيدٍ بَعِيدًا عَنِ ٱلَّذِينَ يَنْوُونَ لَهُ ٱلشَّرَّ.‏ —‏ اع ٢٥:‏٦-‏١٢‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٣ ف ٤؛‏ ص ١٤ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَامَتْنَا قُلُوبُنَا.‏ —‏ ١ يو ٣:‏٢٠‏.‏

كُلُّنَا نَشْعُرُ بِٱلذَّنْبِ أَحْيَانًا.‏ فَٱلْبَعْضُ مَثَلًا يُعَذِّبُهُمْ ضَمِيرُهُمْ بِسَبَبِ أَخْطَاءٍ عَمِلُوهَا قَبْلَ أَنْ يَتَعَرَّفُوا عَلَى ٱلْحَقِّ أَوْ بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِمْ.‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ نُرِيدُ أَنْ نَفْعَلَ ٱلصَّحَّ.‏ لٰكِنَّنَا «جَمِيعًا نُخْطِئُ مَرَّاتٍ كَثِيرَةً».‏ (‏يع ٣:‏٢؛‏ رو ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَمَعْ أَنَّ ٱلْإِحْسَاسَ بِٱلذَّنْبِ يُؤْلِمُنَا،‏ لٰكِنَّهُ يُفِيدُنَا.‏ فَهُوَ قَدْ يَدْفَعُنَا أَنْ نُصَحِّحَ خَطَأَنَا وَنُصَمِّمَ أَنْ لَا نُكَرِّرَهُ مِنْ جَدِيدٍ.‏ (‏عب ١٢:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ حَتَّى لَوْ تُبْنَا وَأَظْهَرَ لَنَا يَهْوَهُ أَنَّهُ سَامَحَنَا،‏ قَدْ لَا نَتَخَلَّصُ مِنَ ٱلْإِحْسَاسِ بِٱلذَّنْبِ.‏ وَهٰذَا ٱلْإِحْسَاسُ يُؤْذِينَا.‏ (‏مز ٣١:‏١٠؛‏ ٣٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَنْتَبِهَ لِئَلَّا نَسْتَسْلِمَ لِلْيَأْسِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ سَيَفْرَحُ كَثِيرًا إِذَا قَطَعْنَا ٱلْأَمَلَ مِنْ أَنْفُسِنَا حَتَّى لَوْ لَمْ يَقْطَعْ يَهْوَهُ ٱلْأَمَلَ مِنَّا.‏ —‏ قارن ٢ كورنثوس ٢:‏٥-‏٧،‏ ١١‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

عَبَثًا طَهَّرْتُ قَلْبِي وَغَسَلْتُ بِٱلنَّقَاوَةِ يَدَيَّ.‏ —‏ مز ٧٣:‏١٣‏.‏

إِنَّ ٱللَّاوِيَّ ٱلَّذِي كَتَبَ هٰذَا ٱلْمَزْمُورَ حَسَدَ ٱلْأَشْرَارَ وَٱلْمُفْتَخِرِينَ لِأَنَّهُمْ يَبْدُونَ نَاجِحِينَ.‏ فَرَأَى أَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بِرَفَاهِيَّةٍ وَبِلَا هُمُومٍ.‏ وَهٰذَا ضَايَقَهُ كَثِيرًا،‏ فَقَالَ:‏ «عَبَثًا طَهَّرْتُ قَلْبِي وَغَسَلْتُ بِٱلنَّقَاوَةِ يَدَيَّ».‏ (‏مز ٧٣:‏٢-‏٩،‏ ١١-‏١٤‏)‏ فَلَزِمَ أَنْ يَرَى ٱلْمَسْأَلَةَ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ وَحِينَ فَعَلَ ذٰلِكَ،‏ ٱرْتَاحَ وَفَرِحَ كَثِيرًا.‏ وَلَمْ يَعُدْ يَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا مِنْ يَهْوَهَ.‏ قَالَ:‏ «بِغَيْرِكَ لَا مَسَرَّةَ لِي عَلَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏مز ٧٣:‏٢٥‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا لَا يَجِبُ أَنْ نَحْسُدَ ٱلْأَشْرَارَ ٱلَّذِينَ يَبْدُونَ نَاجِحِينَ.‏ فَسَعَادَتُهُمْ لَنْ تَدُومَ.‏ (‏جا ٨:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ كَمَا أَنَّنَا نُؤْذِي أَنْفُسَنَا حِينَ نَحْسُدُهُمْ.‏ فَسَنَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ وَقَدْ نَبْتَعِدُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ فَإِذَا شَعَرْتَ يَوْمًا مِثْلَ ٱللَّاوِيِّ،‏ فَٱتْبَعْ وَصَايَا يَهْوَهَ وَٱبْقَ قَرِيبًا مِنْ شَعْبِهِ.‏ فَحِينَ تُحِبُّ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ،‏ تَبْقَى سَعِيدًا وَتَسِيرُ فِي طَرِيقِ «ٱلْحَيَاةِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ».‏ —‏ ١ تي ٦:‏١٩‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ١٩-‏٢٠ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

إِنَّنَا لَا نَعْلَمُ مَا يَجِبُ أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِهِ عِنْدَ حَاجَتِنَا إِلَى ٱلصَّلَاةِ،‏ إِلَّا أَنَّ ٱلرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ لَنَا بِأَنَّاتٍ لَمْ يُنْطَقْ بِهَا.‏ —‏ رو ٨:‏٢٦‏.‏

لَا تَنْسَ أَنْ تَشْكُرَ يَهْوَهَ.‏ فَجَيِّدٌ أَنْ تُفَكِّرَ فِي ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي لَدَيْكَ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَتْ ظُرُوفُكَ صَعْبَةً.‏ وَإِذَا كُنْتَ مُتَضَايِقًا وَلَا تَعْرِفُ كَيْفَ تُعَبِّرُ عَنْ مَشَاعِرِكَ،‏ فَتَأَكَّدْ أَنَّهُ سَيَسْمَعُكَ وَلَوْ قُلْتَ لَهُ بِبَسَاطَةٍ:‏ ‹أَرْجُوكَ سَاعِدْنِي›.‏ (‏٢ اخ ١٨:‏٣١‏)‏ وَٱتَّكِلْ عَلَى حِكْمَةِ يَهْوَهَ،‏ لَا عَلَى فَهْمِكَ.‏ فِي أَيَّامِ إِشَعْيَا،‏ خَافَ سُكَّانُ يَهُوذَا أَنْ يُهَاجِمَهُمُ ٱلْأَشُورِيُّونَ.‏ وَلٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَى يَهْوَهَ،‏ طَلَبُوا ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ مِصْرَ.‏ (‏اش ٣٠:‏١،‏ ٢‏)‏ فَحَذَّرَهُمْ يَهْوَهُ بِوَاسِطَةِ إِشَعْيَا أَنَّ هٰذَا سَيُؤَدِّي إِلَى كَارِثَةٍ.‏ (‏اش ٣٠:‏٧،‏ ١٢،‏ ١٣‏)‏ وَأَخْبَرَهُمْ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلُوا لِيَكُونُوا بِأَمَانٍ.‏ قَالَ:‏ «بِٱلْهُدُوءِ وَٱلثِّقَةِ [بِيَهْوَهَ] تَكُونُونَ أَقْوِيَاءَ».‏ —‏ اش ٣٠:‏١٥‏،‏ ع‌ج.‏ ب٢١/‏١ ص ٣-‏٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

سَمِعْتُ أَنَّ عَدَدَ ٱلَّذِينَ خُتِمُوا هُوَ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ —‏ رؤ ٧:‏٤‏.‏

يَصِيرُ إِخْوَةُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمُخْتَارُونَ مُلُوكًا وَكَهَنَةً مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاءِ مُكَافَأَةً عَلَى أَمَانَتِهِمْ.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٦‏)‏ وَحِينَ يَنَالُونَ هٰذِهِ ٱلْمُكَافَأَةَ،‏ سَيَفْرَحُ يَهْوَهُ وَيَسُوعُ وَٱلْمَلَائِكَةُ كَثِيرًا.‏ وَبَعْدَ أَنْ يَتَحَدَّثَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا عَنْ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُلُوكِ وَٱلْكَهَنَةِ،‏ يَرَى مَنْظَرًا مُذْهِلًا:‏ «جَمْعًا كَثِيرًا» يَنْجُونَ مِنْ هَرْمَجَدُّونَ.‏ وَبِعَكْسِ ٱلْمُخْتَارِينَ،‏ عَدَدُ هٰذَا ٱلْجَمْعِ كَبِيرٌ جِدًّا وَغَيْرُ مُحَدَّدٍ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَهُمْ يَلْبَسُونَ «أَثْوَابًا بَيْضَاءَ» تَدُلُّ أَنَّهُمْ بَقُوا أَوْلِيَاءَ لِلّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ وَ ‹لَمْ يَتَلَوَّثُوا أَبَدًا بِطُرُقِ ٱلْعَالَمِ ٱلْفَاسِدَةِ›.‏ (‏يع ١:‏٢٧‏)‏ كَمَا يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَالٍ أَنَّهُمْ مَدِينُونَ بِخَلَاصِهِمْ لِلّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ.‏ وَيَحْمِلُونَ فِي أَيْدِيهِمْ أَغْصَانَ نَخِيلٍ تُظْهِرُ أَنَّهُمْ يَقْبَلُونَ بِفَرَحٍ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ،‏ ٱلْمَلِكَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ.‏ —‏ قارن يوحنا ١٢:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ ب٢١/‏١ ص ١٦ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

تَوَاضُعُكَ يُعَظِّمُنِي.‏ —‏ ٢ صم ٢٢:‏٣٦‏.‏

كَيْ يَنْجَحَ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ،‏ عَلَيْهِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِصِفَاتِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ لِنَتَأَمَّلْ مَثَلًا فِي صِفَةِ ٱلتَّوَاضُعِ.‏ لَا أَحَدَ أَحْكَمُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يُصْغِي يَهْوَهُ لِرَأْيِ خُدَّامِهِ.‏ (‏تك ١٨:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ ٣٢‏)‏ وَمَعْ أَنَّهُ كَامِلٌ،‏ لَا يَتَوَقَّعُ مِنْهُمُ ٱلْكَمَالَ بَلْ يُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَنْجَحُوا فِي خِدْمَتِهِ.‏ (‏مز ٢٧:‏٩؛‏ ١١٣:‏٦،‏ ٧؛‏ عب ١٣:‏٦‏)‏ مَثَلًا،‏ قَالَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ إِنَّهُ مَا كَانَ لِيُنْجِزَ شَيْئًا لَوْلَا تَوَاضُعُ يَهْوَهَ وَمُسَاعَدَتُهُ.‏ يَسُوعُ أَيْضًا مُتَوَاضِعٌ.‏ فَمَعْ أَنَّهُ «رَبٌّ» وَ «مُعَلِّمٌ»،‏ غَسَلَ أَقْدَامَ تَلَامِيذِهِ.‏ وَقَدْ قَالَ:‏ «وَضَعْتُ لَكُمْ نَمُوذَجًا،‏ حَتَّى كَمَا فَعَلْتُ لَكُمْ تَفْعَلُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا».‏ (‏يو ١٣:‏١٢-‏١٧‏)‏ فَرَغْمَ سُلْطَتِهِ ٱلْكَبِيرَةِ،‏ لَمْ يَطْلُبْ مِنَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَخْدُمُوهُ،‏ بَلْ هُوَ خَدَمَهُمْ.‏ —‏ مت ٢٠:‏٢٨‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ٣-‏٤ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

جَمَالُ ٱلشُّبَّانِ قُوَّتُهُمْ.‏ —‏ ام ٢٠:‏٢٩‏.‏

أَخَانَا ٱلشَّابَّ،‏ أَنْتَ مُهِمٌّ جِدًّا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَٱلشَّبَابُ لَدَيْهِمْ قُوَّةٌ وَنَشَاطٌ،‏ وَيَقْدِرُونَ أَنْ يَفْعَلُوا ٱلْكَثِيرَ.‏ وَرُبَّمَا تُحِبُّ أَنْ تُسَاعِدَ ٱلْجَمَاعَةَ أَكْثَرَ وَتَصِيرَ خَادِمًا مُسَاعِدًا.‏ لٰكِنَّكَ قَدْ تَشْعُرُ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ يَعْتَبِرُونَكَ بِلَا خِبْرَةٍ وَصَغِيرًا عَلَى هٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ.‏ فَكَيْفَ تَكْسِبُ ثِقَتَهُمْ وَٱحْتِرَامَهُمْ مِنَ ٱلْآنَ؟‏ هَلْ لَدَيْكَ مَوَاهِبُ تُسَاعِدُ بِهَا ٱلْإِخْوَةَ؟‏ رُبَّمَا أَنْتَ شَاطِرٌ فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ،‏ وَتَقْدِرُ أَنْ تُعَلِّمَ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْكِبَارَ فِي ٱلْعُمْرِ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُونَهَا فِي ٱلدَّرْسِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْأَهَمَّ هُوَ أَنْ تَرْفَعَ رَأْسَ أَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ فِي كُلِّ مَا تَفْعَلُهُ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢ ف ١،‏ ٣؛‏ ص ٧ ف ١٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ.‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏

يَجِبُ أَنْ يَأْخُذَ ٱلزَّوْجُ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ وَٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَتْ زَوْجَتُهُ مُتَعَلِّمَةً أَكْثَرَ مِنْهُ.‏ (‏اف ٦:‏٤‏)‏ لٰكِنْ لَا يَزَالُ عَلَى ٱلزَّوْجَةِ أَنْ تُقَوِّيَ إِيمَانَهَا مَعْ أَنَّ ٱلزَّوْجَ هُوَ ٱلَّذِي يَأْخُذُ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ تُخَصِّصَ وَقْتًا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَٱلتَّأَمُّلِ.‏ فَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ تَزِيدُ مَحَبَّتَهَا وَٱحْتِرَامَهَا لِيَهْوَهَ،‏ وَتَفْرَحُ بِٱلْخُضُوعِ لِزَوْجِهَا.‏ فَحِينَ تَخْضَعُ ٱلزَّوْجَةُ لِزَوْجِهَا،‏ تُظْهِرُ أَنَّهَا تُحِبُّ يَهْوَهَ وَتَتْبَعُ تَرْتِيبَهُ.‏ لِذَا تَكُونُ أَسْعَدَ مِنْ غَيْرِهَا،‏ وَتَرْسُمُ ٱلْمِثَالَ لِلشُّبَّانِ وَٱلشَّابَّاتِ.‏ كَمَا تَنْشُرُ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلسَّلَامَ فِي عَائِلَتِهَا وَٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏تي ٢:‏٣-‏٥‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ تُشَكِّلُ ٱلنِّسَاءُ نِسْبَةً كَبِيرَةً مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ٦٨:‏١١‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ١٣ ف ٢١-‏٢٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٨ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اِقْتَرِبُوا إِلَى ٱللّٰهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏

رَسَمَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِثَالًا رَائِعًا فِي ٱلشَّجَاعَةِ وَٱلِٱحْتِمَالِ.‏ فَحِينَ شَعَرَ بِٱلضُّعْفِ،‏ ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ كَيْ يُقَوِّيَهُ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏٨-‏١٠؛‏ في ٤:‏١٣‏)‏ وَمِثْلَ بُولُسَ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَكُونَ شُجْعَانًا وَأَقْوِيَاءَ،‏ إِذَا ٱعْتَرَفْنَا بِتَوَاضُعٍ أَنَّنَا بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏يع ٤:‏١٠‏)‏ وَنَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ ٱلضِّيقَاتِ لَيْسَتْ عِقَابًا مِنْهُ.‏ أَيْضًا،‏ قَالَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ:‏ «لَا يَقُلْ أَحَدٌ وَهُوَ فِي ضِيقَةٍ:‏ ‹إِنَّ ٱللّٰهَ يُجَرِّبُنِي›.‏ فَٱللّٰهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُجَرَّبَ بِٱلْأُمُورِ ٱلسَّيِّئَةِ،‏ وَهُوَ لَا يُجَرِّبُ بِهَا أَحَدًا».‏ (‏يع ١:‏١٣‏)‏ وَحِينَ نَقْتَنِعُ بِهٰذِهِ ٱلْفِكْرَةِ،‏ نَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَى أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ وَيَهْوَهُ «لَا يَتَغَيَّرُ».‏ (‏يع ١:‏١٧‏)‏ فَمِثْلَمَا سَاعَدَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ سَيُسَاعِدُنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَتَحَمَّلَ ٱلضِّيقَاتِ.‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُعْطِيَكَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْإِيمَانَ وَٱلشَّجَاعَةَ.‏ وَتَأَكَّدْ أَنَّهُ سَيَسْتَجِيبُ صَلَاتَكَ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٣١ ف ١٩-‏٢١‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

اَلْحَدِيدُ بِٱلْحَدِيدِ يُحَدَّدُ،‏ وَٱلْإِنْسَانُ يُحَدِّدُ وَجْهَ صَاحِبِهِ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١٧‏.‏

يُمْكِنُكَ أَنْ تُشَجِّعَ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِإِظْهَارِكَ ٱلِٱهْتِمَامَ بِهِ.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ اِمْدَحْهُ عَلَى تَقَدُّمِهِ.‏ وَٱسْأَلْهُ عَنْ دَرْسِهِ وَعَائِلَتِهِ وَعَمَلِهِ،‏ وَلٰكِنْ دُونَ أَنْ تَتَدَخَّلَ فِي خُصُوصِيَّاتِهِ.‏ فَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ تَصِيرَانِ صَدِيقَيْنِ.‏ وَهٰذَا سَيُسَاعِدُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَعِنْدَمَا يَتَقَدَّمُ وَيَبْدَأُ بِتَغْيِيرِ حَيَاتِهِ،‏ سَاعِدْهُ أَنْ يَشْعُرَ بِأَنَّهُ جُزْءٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ مَثَلًا،‏ أَظْهِرْ لَهُ ٱلضِّيَافَةَ.‏ (‏عب ١٣:‏٢‏)‏ وَحِينَ يَصِيرُ نَاشِرًا،‏ ٱدْعُهُ أَنْ يُرَافِقَكَ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ.‏ يَقُولُ نَاشِرٌ مِنَ ٱلْبَرَازِيل ٱسْمُهُ دِيِيغُو:‏ «دَعَانِي إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ لِأُرَافِقَهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَهٰذِهِ كَانَتْ أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِأَتَعَرَّفَ عَلَيْهِمْ.‏ تَعَلَّمْتُ مِنْهُمُ ٱلْكَثِيرَ،‏ وَصِرْتُ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَهَ وَيَسُوعَ».‏ ب٢١/‏٣ ص ١٢ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

لَا تُبَادِلُوا أَحَدًا سُوءًا بِسُوءٍ.‏ —‏ رو ١٢:‏١٧‏.‏

أَوْصَانَا يَسُوعُ أَنْ نُحِبَّ أَعْدَاءَنَا.‏ (‏مت ٥:‏٤٤،‏ ٤٥‏)‏ وَهٰذَا لَيْسَ سَهْلًا أَبَدًا،‏ لٰكِنَّهُ مُمْكِنٌ بِمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ فَثَمَرُ ٱلرُّوحِ يَشْمُلُ صِفَاتٍ كَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلصَّبْرِ وَٱللُّطْفِ وَٱلْوَدَاعَةِ وَضَبْطِ ٱلنَّفْسِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ كُرْهَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَقَدْ تُلَيِّنُ أَيْضًا قُلُوبَ ٱلْمُقَاوِمِينَ.‏ فَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ تَأَثَّرُوا حِينَ أَظْهَرَ لَهُمْ وَاحِدٌ مِنْ عَائِلَتِهِمْ أَوْ جِيرَانِهِمْ هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ،‏ حَتَّى إِنَّهُمْ قَبِلُوا ٱلْحَقَّ.‏ فَإِذَا ٱسْتَصْعَبْتَ أَنْ تُحِبَّ شَخْصًا يَكْرَهُكَ أَوْ يُقَاوِمُكَ،‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مِنْهُ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ.‏ (‏لو ١١:‏١٣‏)‏ وَثِقْ أَنَّ مَا يَطْلُبُهُ يَهْوَهُ هُوَ دَائِمًا لِمَصْلَحَتِكَ.‏ (‏ام ٣:‏٥-‏٧‏)‏ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْكُرْهَ قَوِيٌّ وَمُؤْذٍ،‏ لٰكِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ أَقْوَى وَتُلَيِّنُ ٱلْقُلُوبَ.‏ كَمَا أَنَّهَا تُفَرِّحُ قَلْبَ يَهْوَهَ.‏ وَحَتَّى لَوْ ظَلَّ أَعْدَاؤُنَا يَكْرَهُونَنَا،‏ نَبْقَى سُعَدَاءَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٣ ف ١٣؛‏ ص ٢٤ ف ١٥،‏ ١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (‏يَنَايِر)‏

هَاجَمَتْ أُمَّةٌ أَرْضِي،‏ أُمَّةٌ قَوِيَّةٌ لَا تُعَدُّ.‏ —‏ يوء ١:‏٦‏.‏

يَتَنَبَّأُ ٱلنَّبِيُّ يُوئِيلُ عَنْ هُجُومٍ عَسْكَرِيٍّ.‏ (‏يوء ٢:‏١،‏ ٨،‏ ١١‏)‏ فَيَهْوَهُ قَالَ إِنَّهُ سَيَسْتَخْدِمُ ‹جَيْشَهَ ٱلْعَظِيمَ›،‏ أَيِ ٱلْجُنُودَ ٱلْبَابِلِيِّينَ،‏ كَيْ يُعَاقِبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْمُتَمَرِّدِينَ.‏ (‏يوء ٢:‏٢٥‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنْ يُقَالَ عَنْ هٰؤُلَاءِ ٱلْجُنُودِ إِنَّهُمْ «آتِينَ مِنَ ٱلشَّمَالِ» لِأَنَّ ٱلْبَابِلِيِّينَ كَانُوا سَيُهَاجِمُونَ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلشَّمَالِ.‏ (‏يوء ٢:‏٢٠‏)‏ كَمَا أَنَّ هٰذَا ٱلْجَيْشَ يُشْبِهُ سِرْبَ جَرَادٍ مُنَظَّمًا.‏ فَقَدْ وَصَفَهُمْ يُوئِيلُ:‏ «كُلُّ رَجُلٍ يَمْشِي فِي طَرِيقِهِ .‏ .‏ .‏ يَنْدَفِعُونَ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ .‏ .‏ .‏ يَتَسَلَّقُونَ حِيطَانَ ٱلْبُيُوتِ،‏ وَيَدْخُلُونَ مِنَ ٱلشَّبَابِيكِ كَٱلسَّارِقِينَ».‏ (‏يوء ٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ هَلْ تَتَخَيَّلُ ٱلْمَشْهَدَ؟‏ اَلْجُنُودُ مُنْتَشِرُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَلَا مَجَالَ لِلِٱخْتِبَاءِ مِنْهُمْ،‏ لَنْ يُفْلِتَ أَحَدٌ مِنْ سَيْفِ ٱلْبَابِلِيِّينَ.‏ وَمِثْلَ مَوْجَةٍ مِنَ ٱلْجَرَادِ،‏ ٱجْتَاحَ ٱلْبَابِلِيُّونَ (‏ٱلْكَلْدَانِيُّونَ)‏ مَدِينَةَ أُورُشَلِيمَ سَنَةَ ٦٠٧ ق‌م.‏ وَيُخْبِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ مَلِكَ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ «لَمْ يَتَرَأَّفْ عَلَى شَابٍّ أَوْ عَذْرَاءَ،‏ وَلَا عَلَى شَيْخٍ أَوْ هَرِمٍ».‏ —‏ ٢ اخ ٣٦:‏١٧‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة