مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ٢٢-‏٣٦
  • شُبَاطُ (‏فِبْرَايِر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شُبَاطُ (‏فِبْرَايِر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ٢٢-‏٣٦

شُبَاطُ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُونُوا مُتَوَاضِعِينَ وَٱعْتَبِرُوا ٱلْآخَرِينَ أَفْضَلَ مِنْكُمْ.‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

يَلْزَمُ أَنْ نَعْرِفَ إِخْوَتَنَا جَيِّدًا.‏ لِذَا تَكَلَّمْ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعِ وَبَعْدَهُ،‏ ٱذْهَبْ مَعَهُمْ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَٱدْعُهُمْ إِنْ أَمْكَنَ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ قَدْ تَكْتَشِفُ أَنَّ ٱلْأُخْتَ ٱلَّتِي تَبْدُو مُتَكَبِّرَةً هِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ خَجُولَةٌ،‏ وَٱلْأَخَ ٱلَّذِي تَظُنُّهُ مَادِّيًّا هُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ كَرِيمٌ،‏ وَٱلْعَائِلَةَ ٱلَّتِي تَتَأَخَّرُ دَائِمًا عَنِ ٱلِٱجْتِمَاعِ تَتَعَرَّضُ لِلْمُقَاوَمَةِ.‏ (‏لو ٦:‏٣٧‏)‏ طَبْعًا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ ‹فُضُولِيِّينَ› وَنَتَدَخَّلَ فِي مَا لَا يَعْنِينَا.‏ (‏١ تي ٥:‏١٣‏)‏ لٰكِنْ جَيِّدٌ أَنْ نَعْرِفَ وَلَوِ ٱلْقَلِيلَ عَنْ إِخْوَتِنَا وَٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي تُؤَثِّرُ فِي شَخْصِيَّتِهِمْ.‏ وَحِينَ تَعْرِفُ خَلْفِيَّةَ أَخٍ تَصَرُّفَاتُهُ تُزْعِجُكَ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَفَهَّمَهُ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ مَعْرِفَةَ ٱلْإِخْوَةِ جَيِّدًا تَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ،‏ وَلٰكِنْ حِينَ تُطِيعُ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَكُونَ ‹قَلْبُكَ مُتَّسِعًا›،‏ تَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي يُحِبُّ «شَتَّى ٱلنَّاسِ».‏ —‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ كو ٦:‏١١-‏١٣‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٦-‏١٧ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لَيْسَ لِأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هٰذِهِ:‏ أَنْ يَبْذُلَ أَحَدٌ نَفْسَهُ عَنْ أَصْدِقَائِهِ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٣‏.‏

فِي لَيْلَةِ يَسُوعَ ٱلْأَخِيرَةِ قَبْلَ مَوْتِهِ،‏ ذَكَّرَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يُحِبُّوا بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِثْلَمَا أَحَبَّهُمْ.‏ فَهٰكَذَا،‏ يَبْقَوْنَ مُوَحَّدِينَ وَيَتَحَمَّلُونَ كُرْهَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ فِي تَسَالُونِيكِي.‏ فَقَدْ وَاجَهُوا ٱلِٱضْطِهَادَ مُنْذُ أَنْ تَأَسَّسَتْ جَمَاعَتُهُمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ صَارُوا مِثَالًا فِي ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلِٱحْتِمَالِ.‏ (‏١ تس ١:‏٣،‏ ٦،‏ ٧‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ أَوْصَاهُمْ بُولُسُ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلْمَحَبَّةَ «أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ».‏ (‏١ تس ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَٱلْمَحَبَّةُ كَانَتْ سَتُسَاعِدُهُمْ أَنْ يُعَزُّوا ٱلْمُكْتَئِبِينَ وَيَدْعَمُوا ٱلضُّعَفَاءَ.‏ (‏١ تس ٥:‏١٤‏)‏ وَهُمْ طَبَّقُوا نَصِيحَةَ بُولُسَ.‏ فَبَعْدَ سَنَةٍ تَقْرِيبًا،‏ قَالَ لَهُمْ فِي رِسَالَتِهِ ٱلثَّانِيَةِ:‏ «مَحَبَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ جَمِيعًا بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ تَزْدَادُ».‏ (‏٢ تس ١:‏٣-‏٥‏)‏ وَٱلْمَحَبَّةُ سَاعَدَتْهُمْ أَنْ يَتَحَمَّلُوا ٱلصُّعُوبَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٢ ف ١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لِنَرْكُضْ بِٱحْتِمَالٍ فِي ٱلسِّبَاقِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا.‏ —‏ عب ١٢:‏١‏.‏

كَيْ نَرْبَحَ جَائِزَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَرْكُضَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ يَهْوَهُ،‏ أَيْ نَعِيشَ حَسَبَ مَبَادِئِهِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٢٤؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏)‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ وَأَهْلَ ٱلْعَالَمِ يُرِيدُونَ أَنْ يُبْعِدُونَا عَنْ هٰذَا ٱلطَّرِيقِ كَيْ ‹نَرْكُضَ مَعَهُمْ›.‏ (‏١ بط ٤:‏٤‏)‏ فَهُمْ يَسْخَرُونَ مِنَّا وَيَدَّعُونَ أَنَّ طَرِيقَهُمْ أَفْضَلُ وَيُعْطِي ٱلْحُرِّيَّةَ.‏ لٰكِنَّ كَلَامَهُمْ كَذِبٌ.‏ (‏٢ بط ٢:‏١٩‏)‏ فَٱلشَّيْطَانُ يُرِيدُ أَنْ نَحِيدَ جَمِيعًا عَنِ ٱلطَّرِيقِ ٱلصَّعْبِ «ٱلَّذِي يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ».‏ لِذَا يَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِهِ كَيْ نَخْتَارَ،‏ مِثْلَ أَكْثَرِيَّةِ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ،‏ ٱلطَّرِيقَ ٱلْوَاسِعَ وَٱلسَّهْلَ ٱلَّذِي ‏«يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَلَاكِ».‏ (‏مت ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فِعْلًا،‏ مُهِمٌّ أَنْ نَخْتَارَ ٱلطَّرِيقَ ٱلصَّحِيحَ.‏ وَكَيْ نَبْقَى فِيهِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَثِقَ بِيَهْوَهَ وَنَسْمَعَ لَهُ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٦ ف ١؛‏ ص ٢٧ ف ٥،‏ ٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَطْلُبُ أَنْ تُقَامَ تَضَرُّعَاتٌ،‏ وَصَلَوَاتٌ،‏ وَتَوَسُّلَاتٌ لِكَيْ نَسْتَمِرَّ فِي قَضَاءِ حَيَاةِ سَكِينَةٍ وَهُدُوءٍ بِكُلِّ تَعَبُّدٍ لِلّٰهِ.‏ —‏ ١ تي ٢:‏١،‏ ٢‏.‏

فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ يَدْخُلُ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ،‏ أَيْ رُوسِيَا وَحُلَفَاؤُهَا،‏ إِلَى «أَرْضِ ٱلزِّينَةِ».‏ (‏دا ١١:‏٤١‏)‏ كَيْفَ؟‏ عَامَ ٢٠١٧،‏ حَظَرَ هٰذَا ٱلْمَلِكُ عَمَلَ شَعْبِ يَهْوَهَ وَسَجَنَ عَدَدًا مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا.‏ كَمَا حَظَرَ مَطْبُوعَاتِنَا،‏ وَمِنْ بَيْنِهَا تَرْجَمَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ صَادَرَ مَكْتَبَ ٱلْفَرْعِ فِي رُوسِيَا وَقَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَقَاعَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَبَعْدَ هٰذَا ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْقَاسِي،‏ أَوْضَحَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ سَنَةَ ٢٠١٨ أَنَّ رُوسِيَا وَحُلَفَاءَهَا هِيَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ.‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا قَوِيَ ٱلِٱضْطِهَادُ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ،‏ يَرْفُضُونَ أَنْ يُشَارِكُوا فِي ٱلثَّوْرَاتِ أَوْ يَنْقَلِبُوا عَلَى ٱلْحُكُومَاتِ.‏ بَدَلَ ذٰلِكَ،‏ يُطِيعُونَ وَصِيَّةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يُصَلُّوا مِنْ أَجْلِ جَمِيعِ ٱلَّذِينَ فِي ٱلسُّلْطَةِ،‏ وَخَاصَّةً إِذَا كَانُوا يَأْخُذُونَ قَرَارَاتٍ تُؤَثِّرُ عَلَى حُرِّيَّةِ ٱلْعِبَادَةِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٤ ف ٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ،‏ لِكَيْ يَبْقَى أَوْلَادُكُمْ فِي ٱلْحَقِّ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ عَلَاقَتُهُمْ بِيَهْوَهَ جَيِّدَةً وَيَقْتَنِعُوا بِتَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَحِينَ تُعَلِّمُونَهُمُ ٱلْحَقَّ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَرْسُمُوا لَهُمْ مِثَالًا جَيِّدًا.‏ فَكُونُوا أَنْتُمْ تَلَامِيذَ مُجْتَهِدِينَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَخَصِّصُوا ٱلْوَقْتَ لِلتَّأَمُّلِ فِي مَا تَتَعَلَّمُونَهُ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَسْهُلُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُعَلِّمُوا أَوْلَادَكُمْ أَنْ يَفْعَلُوا مِثْلَكُمْ.‏ أَيْضًا،‏ عَلِّمُوهُمْ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُونَ أَدَوَاتِ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَمَامًا مِثْلَمَا تُعَلِّمُونَ تَلَامِيذَكُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَزِيدُ تَقْدِيرُهُمْ لِيَهْوَهَ وَ ‹لِلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْحَكِيمِ› ٱلَّذِي يُعْطِينَا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ لَا تَكْتَفُوا بِتَعْلِيمِ أَوْلَادِكُمُ ٱلْحَقَائِقَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ.‏ اُدْرُسُوا مَعَهُمْ «أَعْمَاقَ ٱللّٰهِ» حَسَبَ عُمْرِهِمْ وَقُدُرَاتِهِمْ كَيْ يَقْوَى إِيمَانُهُمْ.‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١١ ف ١٠،‏ ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلْمُنْحَرِفُ مَكْرَهَةُ يَهْوَهَ،‏ أَمَّا صَدَاقَتُهُ فَلِلْمُسْتَقِيمِينَ.‏ —‏ ام ٣:‏٣٢‏.‏

مَلَايِينُ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ ٱلْيَوْمَ هُمْ أَصْدِقَاءُ أَعِزَّاءُ لِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلصَّدَاقَةُ مُمْكِنَةٌ لِأَنَّنَا نُؤْمِنُ بِفِدْيَةِ يَسُوعَ.‏ وَعَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ،‏ يَقْبَلُ يَهْوَهُ أَنْ نَنْذُرَ حَيَاتَنَا لَهُ وَنَعْتَمِدَ.‏ وَهٰكَذَا نَنْضَمُّ إِلَى مَلَايِينِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ صَدَاقَتُهُمْ قَوِيَّةٌ مَعْ أَعْظَمِ شَخْصِيَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ.‏ وَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّ صَدَاقَةَ يَهْوَهَ غَالِيَةٌ عَلَى قَلْبِنَا؟‏ مِثْلَمَا بَقِيَ إِبْرَاهِيمُ وَأَيُّوبُ أَمِينَيْنِ لِلّٰهِ أَكْثَرَ مِنْ ١٠٠ سَنَةٍ،‏ لِنَبْقَ أُمَنَاءَ لِيَهْوَهَ وَلَوْ كُنَّا نَخْدُمُهُ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ وَمِثْلَ دَانِيَالَ،‏ لِتَكُنْ صَدَاقَتُنَا مَعَ ٱللّٰهِ أَغْلَى مِنْ حَيَاتِنَا.‏ (‏دا ٦:‏٧،‏ ١٠،‏ ١٦،‏ ٢٢‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ ٱلظُّرُوفَ ٱلصَّعْبَةَ وَنُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ قَوِيَّةٍ بِهِ.‏ —‏ في ٤:‏١٣‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٧ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

وَحِّدْ قَلْبِي.‏ —‏ مز ٨٦:‏١١‏.‏

رَأَى ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ زَوْجَةَ رَجُلٍ آخَرَ تَسْتَحِمُّ.‏ وَكَانَ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ تَقُولُ:‏ ‹لَا تَشْتَهِ زَوْجَةَ قَرِيبِكَ›.‏ (‏خر ٢٠:‏١٧‏)‏ وَلٰكِنْ كَمَا يَبْدُو،‏ بَقِيَ يَنْظُرُ إِلَى تِلْكَ ٱلْمَرْأَةِ.‏ فَصَارَ قَلْبُهُ مُنْقَسِمًا بَيْنَ رَغْبَتِهِ فِيهَا وَرَغْبَتِهِ فِي إِرْضَاءِ يَهْوَهَ.‏ وَمَعْ أَنَّهُ كَانَ يُحِبُّ يَهْوَهَ وَيَخَافُهُ،‏ ٱسْتَسْلَمَ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ لِفِعْلِ ٱلْخَطَإِ.‏ فَأَهَانَ ٱسْمَ يَهْوَهَ وَآذَى أَشْخَاصًا أَبْرِيَاءَ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ عَائِلَتُهُ.‏ (‏٢ صم ١١:‏١-‏٥،‏ ١٤-‏١٧؛‏ ١٢:‏٧-‏١٢‏)‏ لٰكِنَّهُ قَبِلَ تَأْدِيبَ يَهْوَهَ وَٱسْتَعَادَ عَلَاقَتَهُ بِهِ.‏ (‏٢ صم ١٢:‏١٣؛‏ مز ٥١:‏٢-‏٤،‏ ١٧‏)‏ وَرَغْمَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَنْسَ ٱلْحُزْنَ وَٱلْمَصَائِبَ ٱلَّتِي حَصَلَتْ لِأَنَّهُ سَمَحَ لِقَلْبِهِ أَنْ يَنْقَسِمَ.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ تُنْقَلَ كَلِمَاتُهُ فِي ٱلْمَزْمُور ٨٦:‏١١ إِلَى ‏«أَعْطِنِي قَلْبًا غَيْرَ مُنْقَسِمٍ».‏ وَهَلِ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَاةَ دَاوُدَ؟‏ نَعَمْ.‏ فَكَلِمَةُ يَهْوَهَ ذَكَرَتْ لَاحِقًا أَنَّ قَلْبَ دَاوُدَ كَانَ «كَامِلًا مَعْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ».‏ —‏ ١ مل ١١:‏٤؛‏ ١٥:‏٣‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١١ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

كُنْتُ أَجْذِبُهُمْ إِلَيَّ بِحِبَالِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ —‏ هو ١١:‏٤‏.‏

يُشَبِّهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ لِشَعْبِهِ بِرِبَاطٍ أَوْ حَبْلٍ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَغْرَقُ فِي بَحْرٍ هَائِجٍ،‏ فَيَرْمِي لَكَ أَحَدٌ سُتْرَةَ نَجَاةٍ.‏ طَبْعًا،‏ أَنْتَ تُقَدِّرُ مُسَاعَدَتَهُ لِأَنَّ ٱلسُّتْرَةَ تُبْقِيكَ عَائِمًا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمِيَاهَ بَارِدَةٌ وَٱلسُّتْرَةَ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي كَيْ تُنْقِذَ حَيَاتَكَ.‏ فَأَنْتَ بِحَاجَةٍ إِلَى شَخْصٍ يَرْمِي لَكَ حَبْلًا وَيَسْحَبُكَ إِلَى ٱلْمَرْكَبِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ قَالَ يَهْوَهُ بِكَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ إِنَّهُ ‹كَانَ يَجْذِبُ إِلَيْهِ› بِمَحَبَّةٍ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ ٱبْتَعَدُوا عَنْهُ.‏ وَكَمَا فِي ٱلْمَاضِي،‏ هُوَ لَا يَزَالُ يُحِبُّ خُدَّامَهُ ٱلَّذِينَ ٱبْتَعَدُوا عَنْهُ،‏ وَيُرِيدُ أَنْ يُنْقِذَهُمْ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ وَٱلْهُمُومِ ٱلَّتِي يَغْرَقُونَ فِيهَا.‏ وَقَدْ يَسْتَخْدِمُكَ أَنْتَ لِتُظْهِرَ لَهُمْ مَحَبَّتَهُ.‏ لِذَا مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ نُؤَكِّدَ لِلْخَامِلِينَ أَنَّ يَهْوَهَ يُحِبُّهُمْ،‏ وَأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نُحِبُّهُمْ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٧ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

سَعِيدٌ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلَّذِي يَسْتَمِرُّ فِي ٱحْتِمَالِ ٱلضِّيقَاتِ.‏ —‏ يع ١:‏١٢‏.‏

حِينَ قُتِلَ ٱلتِّلْمِيذُ إِسْتِفَانُوسُ،‏ هَرَبَ مَسِيحِيُّونَ كَثِيرُونَ مِنْ أُورُشَلِيمَ وَتَفَرَّقُوا «فِي مَنَاطِقِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَٱلسَّامِرَةِ»،‏ حَتَّى إِنَّهُمْ وَصَلُوا إِلَى قُبْرُصَ وَأَنْطَاكِيَةَ.‏ (‏اع ٧:‏٥٨–‏٨:‏١؛‏ ١١:‏١٩‏)‏ وَقَدْ وَاجَهُوا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ ظَلُّوا يُبَشِّرُونَ بِحَمَاسَةٍ أَيْنَمَا ذَهَبُوا.‏ وَهٰكَذَا تَأَسَّسَتْ جَمَاعَاتٌ فِي كُلِّ ٱلْإِمْبَرَاطُورِيَّةِ ٱلرُّومَانِيَّةِ.‏ (‏١ بط ١:‏١‏)‏ لٰكِنَّ ضِيقَاتٍ أُخْرَى كَانَتْ بِٱنْتِظَارِهِمْ.‏ مَثَلًا،‏ حَوَالَيْ سَنَةِ ٥٠ ب‌م،‏ أَمَرَ ٱلْإِمْبَرَاطُورُ ٱلرُّومَانِيُّ كُلُودِيُوسُ كُلَّ ٱلْيَهُودِ أَنْ يَرْحَلُوا عَنْ رُومَا.‏ لِذَا ٱضْطُرَّ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ أَنْ يَتْرُكُوا بُيُوتَهُمْ،‏ وَيَنْتَقِلُوا إِلَى أَمَاكِنَ أُخْرَى.‏ (‏اع ١٨:‏١-‏٣‏)‏ وَحَوَالَيْ سَنَةِ ٦١ ب‌م،‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أُهِينُوا وَسُجِنُوا وَنُهِبَتْ مُمْتَلَكَاتُهُمْ.‏ (‏عب ١٠:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وَمِثْلَ بَاقِي ٱلنَّاسِ،‏ عَانَى ٱلْمَسِيحِيُّونَ أَيْضًا مِنَ ٱلْفَقْرِ وَٱلْمَرَضِ.‏ —‏ رو ١٥:‏٢٦؛‏ في ٢:‏٢٥-‏٢٧‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِبْلِيسُ نَزَلَ إِلَيْكُمَا،‏ وَهُوَ غَاضِبٌ كَثِيرًا لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّ وَقْتَهُ قَصِيرٌ.‏ —‏ رؤ ١٢:‏١٢‏.‏

إِذَا بَذَلْنَا جُهْدَنَا كَيْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا،‏ لَا يَقْدِرُ ٱلشَّيْطَانُ وَأَتْبَاعُهُ مَهْمَا فَعَلُوا أَنْ يُبْعِدُونَا عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏٢ يو ٨،‏ ٩‏)‏ وَنَحْنُ نَتَوَقَّعُ أَنْ يَكْرَهَنَا ٱلْعَالَمُ.‏ (‏١ يو ٣:‏١٣‏)‏ فَيُوحَنَّا ذَكَّرَنَا أَنَّ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ هُوَ «تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشِّرِّيرِ».‏ (‏١ يو ٥:‏١٩‏)‏ وَمَعَ ٱقْتِرَابِ ٱلنِّهَايَةِ،‏ يَزْدَادُ غَضَبُ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَهُوَ لَا يَكْتَفِي بِٱلْهَجَمَاتِ غَيْرِ ٱلْمُبَاشِرَةِ،‏ كَٱلْفَسَادِ ٱلْجِنْسِيِّ وَأَكَاذِيبِ ٱلْمُرْتَدِّينَ،‏ بَلْ يُهَاجِمُنَا مُبَاشَرَةً أَيْضًا بِٱلِٱضْطِهَادِ ٱلْعَنِيفِ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ يَعْرِفُ أَنَّ وَقْتَهُ ٱلْبَاقِيَ قَصِيرٌ.‏ وَهُوَ يَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِهِ كَيْ يُوقِفَ عَمَلَنَا وَيَكْسِرَ إِيمَانَنَا.‏ لِذَا لَا نَسْتَغْرِبُ أَنَّ عَدَدًا مِنَ ٱلدُّوَلِ يَفْرِضُ قُيُودًا أَوْ حَظْرًا عَلَى عَمَلِنَا.‏ لٰكِنَّ إِخْوَتَنَا فِي هٰذِهِ ٱلدُّوَلِ يَتَحَمَّلُونَ بِصَبْرٍ.‏ وَيُبَرْهِنُونَ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْنَا مَهْمَا فَعَلَ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٤ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.‏ —‏ رو ٦:‏٢٣‏.‏

أَرَادَ أَبُونَا ٱلْمُحِبُّ يَهْوَهُ أَنْ نَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي خَلَقَهَا.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا تَمَرَّدَ عَلَيْهِ آدَمُ وَحَوَّاءُ،‏ صَارَ ٱلْبَشَرُ تَحْتَ رَحْمَةِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ فَمَاذَا فَعَلَ يَهْوَهُ؟‏ أَوْضَحَ فَوْرًا كَيْفَ سَيُنْقِذُ ٱلْبَشَرَ.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ فَهُوَ رَتَّبَ أَنْ يُقَدِّمَ ٱبْنَهُ فِدْيَةً كَيْ يُحَرِّرَ أَوْلَادَ آدَمَ وَحَوَّاءَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ.‏ وَهٰكَذَا أَعْطَى ٱلْفُرْصَةَ لِكُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَخْتَارَ أَنْ يَخْدُمَهُ وَيَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ ١ كو ١٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ أَمَّا بِشَأْنِ ٱلْقِيَامَةِ،‏ فَمِنَ ٱلْمَنْطِقِيِّ أَنْ لَا يُقِيمَ يَهْوَهُ،‏ بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ،‏ بَلَايِينَ ٱلْأَمْوَاتِ دَفْعَةً وَاحِدَةً.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ لِأَنَّ قِيَامَةَ هٰذَا ٱلْعَدَدِ ٱلْهَائِلِ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ سَتُسَبِّبُ ٱلْفَوْضَى عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ وَيَهْوَهُ لَا يَفْعَلُ أَيَّ شَيْءٍ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُنَظَّمَةٍ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ أَنْ لَا سَلَامَ مِنْ دُونِ نِظَامٍ.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏٣٣‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٤ ف ٣؛‏ ص ١٥ ف ٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلتِّلْمِيذُ أَنَّ ٱلْهَدَفَ مِنْ دَرْسِهِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ هُوَ أَنْ يَصِيرَ شَاهِدًا لِيَهْوَهَ.‏ وَخُطْوَةً بَعْدَ خُطْوَةٍ،‏ يَصِلُ إِلَى هَدَفِ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ فَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ يَتَعَرَّفُ عَلَى يَهْوَهَ وَيُحِبُّهُ وَيُؤْمِنُ بِهِ.‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ ١٧:‏٣‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ يَصِيرُ صَدِيقًا لَهُ وَلِلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ يع ٤:‏٨‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ يَتْرُكُ عَادَاتِهِ ٱلسَّيِّئَةَ وَيَتُوبُ عَنْ خَطَايَاهُ.‏ (‏اع ٣:‏١٩‏)‏ وَيَدْفَعُهُ إِيمَانُهُ أَنْ يُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٣‏)‏ ثُمَّ يَنْذُرُ نَفْسَهُ لِيَهْوَهَ وَيَعْتَمِدُ.‏ (‏١ بط ٣:‏٢١؛‏ ٤:‏٢‏)‏ وَهٰذَا دُونَ شَكٍّ يُفَرِّحُ كُلَّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَمَعْ كُلِّ خُطْوَةٍ يَأْخُذُهَا ٱلتِّلْمِيذُ،‏ جَيِّدٌ أَنْ تَمْدَحَهُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَتُشَجِّعَهُ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلتَّقَدُّمِ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٨ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

إِنْ تَقُلِ ٱلْقَدَمُ:‏ «لِأَنِّي لَسْتُ يَدًا،‏ لَسْتُ جُزْءًا مِنَ ٱلْجَسَدِ»،‏ فَلَيْسَ بِسَبَبِ ذٰلِكَ لَا تَكُونُ جُزْءًا مِنَ ٱلْجَسَدِ.‏ —‏ ١ كو ١٢:‏١٥‏.‏

إِذَا قَارَنْتَ نَفْسَكَ بِٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ فَقَدْ لَا تَعُودُ تَرَى أَنَّ لَكَ قِيمَةً.‏ فَٱلْبَعْضُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ مَاهِرُونَ فِي ٱلتَّعْلِيمِ،‏ ٱلتَّنْظِيمِ،‏ أَوْ تَشْجِيعِ ٱلْآخَرِينَ.‏ وَرُبَّمَا تَشْعُرُ أَنَّكَ لَسْتَ مَوْهُوبًا مِثْلَهُمْ.‏ وَهٰذَا دَلِيلٌ أَنَّكَ شَخْصٌ مُتَوَاضِعٌ وَيَعْرِفُ حُدُودَهُ.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ وَلٰكِنِ ٱنْتَبِهْ.‏ إِذَا بَقِيتَ تُقَارِنُ نَفْسَكَ بِٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ مَهَارَاتٌ مُمَيَّزَةٌ،‏ تُحِسُّ أَنَّكَ بِلَا قِيمَةٍ.‏ حَتَّى إِنَّكَ قَدْ تَشْعُرُ،‏ كَمَا ذَكَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ،‏ أَنْ لَا دَوْرَ لَكَ إِطْلَاقًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَعْطَى يَهْوَهُ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَوَاهِبَ عَجَائِبِيَّةً بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُعْطِ ٱلْجَمِيعَ ٱلْمَوَاهِبَ نَفْسَهَا.‏ (‏١ كو ١٢:‏٤-‏١١‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ كَانَ مُهِمًّا فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ نَحْنُ ٱلْيَوْمَ لَيْسَ لَدَيْنَا مَوَاهِبُ عَجَائِبِيَّةٌ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَبْدَأَ نَفْسَهُ يَنْطَبِقُ عَلَيْنَا.‏ فَرُبَّمَا لَيْسَ لَدَيْنَا جَمِيعًا ٱلْمَوَاهِبُ نَفْسُهَا،‏ لٰكِنَّنَا جَمِيعًا مُهِمُّونَ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٣ ف ١٣-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

يَهْوَهُ مَعِي فَلَا أَخَافُ.‏ —‏ مز ١١٨:‏٦‏.‏

حِينَ تُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ وَتَطْلُبُ مِنْهُ ٱلْجُرْأَةَ،‏ يَسْتَجِيبُ صَلَاتَكَ وَلَا يَتْرُكُكَ أَبَدًا.‏ (‏اع ٤:‏٢٩،‏ ٣١‏)‏ تَذَكَّرْ كَيْفَ وَقَفَ إِلَى جَانِبِكَ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ وَقَوَّاكَ لِتُغَيِّرَ طَرِيقَةَ حَيَاتِكَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْإِلٰهَ ٱلَّذِي خَلَّصَ شَعْبَهُ عِنْدَ ٱلْبَحْرِ ٱلْأَحْمَرِ،‏ يَقْدِرُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَصِيرَ تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.‏ (‏خر ١٤:‏١٣‏)‏ فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ مِثْلَ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ ٱلَّذِي قَالَ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ نَعَمْ،‏ يُسَاعِدُ يَهْوَهُ ٱلنَّاشِرِينَ ٱلْجُدُدَ أَنْ يَصِيرُوا شُجْعَانًا.‏ لَاحِظِ ٱخْتِبَارَ أُخْتٍ ٱسْمُهَا تُومُويُو.‏ فَعِنْدَ أَوَّلِ بَابٍ دَقَّتْهُ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ صَرَخَتِ ٱلْمَرْأَةُ فِي وَجْهِهَا:‏ «لَا أُرِيدُ أَنْ أَتَكَلَّمَ مَعْ شُهُودِ يَهْوَهَ»،‏ وَأَغْلَقَتِ ٱلْبَابَ بِقُوَّةٍ.‏ لٰكِنَّ تُومُويُو لَمْ تَخَفْ،‏ بَلْ قَالَتْ لِرَفِيقَتِهَا:‏ «هَلْ رَأَيْتِ مَا حَصَلَ؟‏ لَمْ أُضْطَرَّ أَنْ أَقُولَ أَيَّ كَلِمَةٍ.‏ عَرَفَتْ وَحْدَهَا أَنِّي مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ أَنَا فَرْحَانَةٌ جِدًّا».‏ وَٱلْآنَ صَارَتْ تُومُويُو فَاتِحَةً عَادِيَّةً.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٦ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

فَعَلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَصَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏٢‏.‏

قَالَ آسَا لِلشَّعْبِ إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ ‹أَرَاحَهُمْ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ›.‏ (‏٢ اخ ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَلَمْ يَعْتَبِرْ هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةَ وَقْتًا لِلرَّاحَةِ.‏ بَلْ بَدَأَ يَبْنِي مُدُنًا وَأَسْوَارًا وَأَبْرَاجًا.‏ وَقَالَ لِشَعْبِ يَهُوذَا:‏ «اَلْأَرْضُ بَعْدُ بَيْنَ يَدَيْنَا».‏ فَمَاذَا قَصَدَ؟‏ كَانَ قَصْدُهُ أَنَّ ٱلشَّعْبَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَبْنُوا وَيَتَنَقَّلُوا بِكُلِّ حُرِّيَّةٍ فِي ٱلْأَرْضِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱللّٰهُ لَهُمْ دُونَ أَنْ يَخَافُوا مِنْ مُقَاوَمَةِ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ وَشَجَّعَهُمْ أَنْ يَسْتَفِيدُوا مِنْ فَتْرَةِ ٱلسَّلَامِ.‏ كَمَا ٱسْتَغَلَّ هٰذِهِ ٱلْفَتْرَةَ لِيُقَوِّيَ جَيْشَهُ.‏ (‏٢ اخ ١٤:‏٨‏)‏ وَهَلْ عَنَى ذٰلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَثِقُ بِيَهْوَهَ؟‏ لَا،‏ فَآ‌سَا عَرَفَ أَنَّ مِنْ وَاجِبِهِ كَمَلِكٍ أَنْ يُهَيِّئَ ٱلشَّعْبَ لِلِٱضْطِرَابَاتِ ٱلَّتِي قَدْ يُوَاجِهُونَهَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَهُوَ تَوَقَّعَ أَنْ لَا يَدُومَ ٱلسَّلَامُ طَوِيلًا فِي يَهُوذَا.‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٥ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

لَا تَتَجَاوَزُوا مَا هُوَ مَكْتُوبٌ.‏ —‏ ١ كو ٤:‏٦‏.‏

بِحُسْنِ نِيَّةٍ،‏ قَدْ يَضَعُ ٱلشَّيْخُ قَوَاعِدَ لِيَحْمِيَ أَفْرَادَ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ فَرْقٌ كَبِيرٌ بَيْنَ سُلْطَةِ ٱلشَّيْخِ وَسُلْطَةِ رَأْسِ ٱلْعَائِلَةِ.‏ مَثَلًا،‏ عَيَّنَ يَهْوَهُ ٱلشُّيُوخَ قُضَاةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَأَعْطَاهُمْ مَسْؤُولِيَّةَ أَنْ يَفْصِلُوا ٱلْخُطَاةَ ٱلَّذِينَ لَا يَتُوبُونَ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُعْطِ هٰذِهِ ٱلسُّلْطَةَ لِرُؤُوسِ ٱلْعَائِلَاتِ.‏ (‏١ كو ٥:‏١١-‏١٣‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ أَعْطَى يَهْوَهُ رَأْسَ ٱلْعَائِلَةِ سُلْطَةً لَمْ يُعْطِهَا لِلشَّيْخِ.‏ مَثَلًا،‏ يَقْدِرُ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ أَنْ يَضَعَ قَوَاعِدَ لِعَائِلَتِهِ وَيُلْزِمَهُمْ بِهَا.‏ (‏رو ٧:‏٢‏)‏ فَيَحِقُّ لَهُ أَنْ يُحَدِّدَ لِأَوْلَادِهِ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَرْجِعُونَ إِلَى ٱلْبَيْتِ.‏ وَيَحِقُّ لَهُ أَنْ يُؤَدِّبَهُمْ إِذَا تَأَخَّرُوا.‏ (‏اف ٦:‏١‏)‏ لٰكِنَّهُ طَبْعًا يَسْتَشِيرُ زَوْجَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَضَعَ ٱلْقَوَاعِدَ،‏ لِأَنَّهُمَا «جَسَدٌ وَاحِدٌ».‏ —‏ مت ١٩:‏٦‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ١٦-‏١٨ ف ١٠-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلْحِكْمَةُ أَثْمَنُ مِنَ ٱلْمَرْجَانِ،‏ وَسَائِرُ مَبَاهِجِكَ لَا تُسَاوِيهَا.‏ —‏ ام ٣:‏١٥‏.‏

أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَجْعَلُ ٱلْحَقَائِقَ ٱلْمَوْجُودَةَ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ ثَمِينَةً هُوَ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَكْشِفُهَا إِلَّا لِلْمُتَوَاضِعِينَ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ يُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ يَسْتَخْدِمُ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْحَكِيمَ» لِيُعَلِّمَهُمْ هٰذِهِ ٱلْحَقَائِقَ ٱلْيَوْمَ.‏ (‏مت ١١:‏٢٥؛‏ ٢٤:‏٤٥‏)‏ فَنَحْنُ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَفْهَمَهَا وَحْدَنَا،‏ وَلَا شَيْءَ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ أَثْمَنُ مِنْهَا.‏ (‏ام ٣:‏١٣‏)‏ وَقَدْ أَمَّنَنَا يَهْوَهُ عَلَى ٱلِٱمْتِيَازِ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ ٱلْحَقَّ عَنْهُ وَعَنْ مَقَاصِدِهِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ وَٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي نَحْمِلُهَا ثَمِينَةٌ جِدًّا لِأَنَّهَا تُعْطِي ٱلنَّاسَ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَصِيرُوا مِنْ عَائِلَةِ يَهْوَهَ وَيَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏١ تي ٤:‏١٦‏)‏ وَسَوَاءٌ شَارَكْنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا،‏ نَحْنُ نَدْعَمُ أَهَمَّ عَمَلٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ ٱلْيَوْمَ.‏ (‏١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ أَنْ نَعْمَلَ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٧ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

وَجَدْنَا إِخْوَةً،‏ فَٱلْتَمَسُوا مِنَّا أَنْ نَبْقَى عِنْدَهُمْ.‏ —‏ اع ٢٨:‏١٤‏.‏

فِي رِحْلَةِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ إِلَى رُومَا،‏ سَاعَدَهُ يَهْوَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ مِنْ خِلَالِ إِخْوَتِهِ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ قَرَّرَ صَدِيقَا بُولُسَ ٱلْوَفِيَّانِ أَرِسْتَرْخُسُ وَلُوقَا أَنْ يُسَافِرَا مَعَهُ إِلَى رُومَا.‏ وَكَانَا مُسْتَعِدَّيْنِ أَنْ يُخَاطِرَا بِحَيَاتِهِمَا لِيَكُونَا مَعَهُ،‏ مَعْ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَعِدْهُمَا كَمَا يَبْدُو أَنْ يَصِلَا بِخَيْرٍ.‏ فَهُمَا عَرَفَا خِلَالَ ٱلرِّحْلَةِ ٱلصَّعْبَةِ أَنَّهُمَا سَيَنْجُوَانِ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَحِينَ وَصَلُوا إِلَى مَرْفَإِ صَيْدُونَ،‏ سَمَحَ يُولِيُوسُ لِبُولُسَ أَنْ «يَذْهَبَ إِلَى أَصْدِقَائِهِ وَيَنْعَمَ بِعِنَايَتِهِمْ».‏ (‏اع ٢٧:‏١-‏٣‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ عِنْدَمَا وَصَلَ بُولُسُ وَمَنْ مَعَهُ إِلَى مَدِينَةِ بُوطِيُولِي،‏ طَلَبَ مِنْهُمُ ٱلْإِخْوَةُ هُنَاكَ أَنْ ‹يَبْقَوْا عِنْدَهُمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ›.‏ وَبُولُسُ بِدَوْرِهِ فَرَّحَ ٱلْإِخْوَةَ دُونَ شَكٍّ فِي صَيْدُونَ وَبُوطِيُولِي بِٱخْتِبَارَاتِهِ ٱلْحُلْوَةِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ —‏ قارن الاعمال ١٥:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٦ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اَلتَّعَبُّدُ لِلّٰهِ فِيهِ وَعْدُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْحَاضِرَةِ وَٱلْآتِيَةِ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏٨‏.‏

إِذَا كُنْتَ وَالِدًا،‏ فَأَظْهِرْ لِأَوْلَادِكَ بِٱلْكَلَامِ وَٱلْعَمَلِ أَنَّكَ تُحِبُّ يَهْوَهَ كَثِيرًا.‏ فَلَا تَنْسَ أَنَّ أَفْضَلَ هَدِيَّةٍ تُقَدِّمُهَا لَهُمْ هِيَ أَنْ تُرَبِّيَهُمْ عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ.‏ أَيْضًا،‏ ضَرُورِيٌّ أَنْ تُعَلِّمَهُمْ كَيْفَ يَلْتَزِمُونَ بِبَرْنَامَجٍ لِلدَّرْسِ وَٱلصَّلَاةِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْخِدْمَةِ.‏ (‏١ تي ٦:‏٦‏)‏ طَبْعًا،‏ عَلَيْكَ أَنْ تَهْتَمَّ بِحَاجَاتِهِمِ ٱلْمَادِّيَّةِ.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ وَلٰكِنْ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ عَلَاقَتَهُمُ ٱلْقَوِيَّةَ بِيَهْوَهَ،‏ لَا ٱلْمَالَ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ،‏ هِيَ ٱلَّتِي سَتُخَلِّصُهُمْ مِنْ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ لِيَعِيشُوا فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏حز ٧:‏١٩‏)‏ وَنَحْنُ نَفْرَحُ جِدًّا عِنْدَمَا نَرَى وَالِدِينَ كَثِيرِينَ يَأْخُذُونَ قَرَارَاتٍ لِخَيْرِ أَوْلَادِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ فَٱلْأَوْلَادُ ٱلَّذِينَ يَكْبُرُونَ فِي عَائِلَاتٍ كَهٰذِهِ غَالِبًا مَا يَبْقَوْنَ نَشَاطَى رُوحِيًّا وَلَا يَنْدَمُونَ عَلَى شَيْءٍ فِي حَيَاتِهِمْ.‏ —‏ ام ١٠:‏٢٢‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٩ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

هٰذَا لَنْ يَحْصُلَ لَكَ أَبَدًا.‏ —‏ مت ١٦:‏٢٢‏.‏

تَصَرَّفَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ أَحْيَانًا بِتَهَوُّرٍ أَوْ تَسَرَّعَ فِي ٱلْكَلَامِ،‏ وَنَدِمَ عَلَى ذٰلِكَ لَاحِقًا.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ أَخْبَرَ يَسُوعُ رُسُلَهُ أَنَّهُ سَيَتَأَلَّمُ وَيَمُوتُ،‏ قَالَ لَهُ بُطْرُسُ ٱلْكَلِمَاتِ أَعْلَاهُ.‏ (‏مت ١٦:‏٢١-‏٢٣‏)‏ فَوَبَّخَهُ يَسُوعُ.‏ وَحِينَ أَتَى جَمْعٌ لِيَقْبِضُوا عَلَى يَسُوعَ،‏ تَصَرَّفَ بُطْرُسُ بِتَهَوُّرٍ وَقَطَعَ أُذُنَ عَبْدِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ.‏ (‏يو ١٨:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فَوَبَّخَهُ يَسُوعُ مَرَّةً أُخْرَى.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ تَفَاخَرَ بُطْرُسُ قَائِلًا:‏ «حَتَّى لَوْ سَقَطَ ٱلْآخَرُونَ كُلُّهُمْ بِسَبَبِ مَا يُصِيبُكَ،‏ فَأَنَا لَنْ أَسْقُطَ أَبَدًا».‏ (‏مت ٢٦:‏٣٣‏)‏ لٰكِنَّهُ كَانَ وَاثِقًا بِنَفْسِهِ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ فَفِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ،‏ خَافَ وَأَنْكَرَ سَيِّدَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.‏ لِذَا تَضَايَقَ كَثِيرًا،‏ «فَخَرَجَ وَبَكَى بِحَرْقَةٍ».‏ (‏مت ٢٦:‏٦٩-‏٧٥‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ شَعَرَ أَنَّ يَسُوعَ لَنْ يُسَامِحَهُ أَبَدًا.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَسْتَسْلِمْ لِلْيَأْسِ،‏ بَلِ ٱسْتَمَرَّ يَخْدُمُ يَهْوَهَ مَعْ بَاقِي ٱلرُّسُلِ.‏ —‏ يو ٢١:‏١-‏٣؛‏ اع ١:‏١٥،‏ ١٦‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٠ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اِبْقَوْا أَيُّهَا ٱلْأَزْوَاجُ سَاكِنِينَ مَعْ زَوْجَاتِكُمْ بِحَسَبِ ٱلْمَعْرِفَةِ.‏ أَعْطُوا ٱلنِّسَاءَ كَرَامَةً كَإِنَاءٍ أَضْعَفَ.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٧‏.‏

يُظْهِرُ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ ٱلتَّوَاضُعَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ فَهُوَ لَا يَطْلُبُ ٱلْكَمَالَ مِنْ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ.‏ وَهُوَ يُصْغِي لِرَأْيِهِمْ وَيُفَكِّرُ فِيهِ حَتَّى لَوْ كَانَ عَكْسَ رَأْيِهِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ يُسَاعِدُ ٱلزَّوْجُ ٱلْمُتَوَاضِعُ فِي شُغْلِ ٱلْبَيْتِ،‏ حَتَّى لَوْ كَانَ ٱلْمُجْتَمَعُ يَعْتَبِرُهُ شُغْلَ ٱلنِّسْوَانِ.‏ وَهٰذَا قَدْ يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا.‏ تَقُولُ أُخْتٌ ٱسْمُهَا رَايتْشِل:‏ «فِي مِنْطَقَتِنَا،‏ إِذَا سَاعَدَ ٱلزَّوْجُ فِي شُغْلِ ٱلْبَيْتِ،‏ يَقُولُ ٱلْجِيرَانُ وَٱلْأَقْرِبَاءُ إِنَّهُ ‹طَرْطُورٌ›».‏ فَهَلْ يُفَكِّرُ ٱلنَّاسُ حَوْلَكَ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ؟‏ تَذَكَّرْ إِذًا أَنَّ يَسُوعَ غَسَلَ أَقْدَامَ تَلَامِيذِهِ،‏ مَعْ أَنَّ هٰذَا ٱعْتُبِرَ شُغْلَ ٱلْعَبِيدِ.‏ فَرَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ بِمَشَاعِرِ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ،‏ لَا بِكَلَامِ ٱلنَّاسِ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢ ف ٣؛‏ ص ٤ ف ١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

هُنَاكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ أَكِيدٌ:‏ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَائِي وَأَرْكُضُ بِٱتِّجَاهِ ٱلْهَدَفِ.‏ —‏ في ٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

اَلذِّكْرَيَاتُ ٱلْجَمِيلَةُ هَدِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ؛‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا كَانَتْ حَيَاتُنَا حُلْوَةً فِي ٱلْمَاضِي،‏ فَمُسْتَقْبَلُنَا فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ سَيَكُونُ أَحْلَى.‏ مِنْ جِهَةٍ ثَانِيَةٍ،‏ قَدْ يَجْرَحُنَا إِخْوَتُنَا؛‏ وَلٰكِنْ عِنْدَمَا نُسَامِحُ وَنَنْسَى،‏ نَقْدِرُ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ أيْضًا،‏ اَلْإِحْسَاسُ بِٱلذَّنْبِ قَدْ يَحْرِمُنَا مِنْ فَرَحِنَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ؛‏ لِذَا عَلَيْنَا،‏ مِثْلَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ،‏ أَنْ نَقْتَنِعَ أَنَّ يَهْوَهَ سَامَحَنَا.‏ (‏١ تي ١:‏١٢-‏١٥‏)‏ وَلَا يَغِبْ عَنْ بَالِنَا أَيْضًا أَنَّ أَمَامَنَا حَيَاةً إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَآنَذَاكَ لَنْ يُؤْلِمَنَا ٱلْمَاضِي.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُطَمِّنُنَا:‏ «لَا تُذْكَرُ ٱلْأُمُورُ ٱلسَّابِقَةُ».‏ (‏اش ٦٥:‏١٧‏)‏ وَحَتَّى لَوْ كَبِرَ ٱلْبَعْضُ مِنَّا فِي ٱلْعُمْرِ وَهُمْ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ،‏ فَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ سَيَرْجِعُونَ إِلَى شَبَابِهِمْ.‏ (‏اي ٣٣:‏٢٥‏)‏ لِنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ لَا نَعِيشَ فِي ٱلْمَاضِي،‏ بَلْ لِنَتَطَلَّعْ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ بِنَظْرَةٍ كُلُّهَا أَمَلٌ!‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٤ ف ٤؛‏ ص ٢٩ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

رَأَيْتُ جَمْعًا كَثِيرًا يَصْرُخُونَ بِصَوْتٍ عَالٍ قَائِلِينَ:‏ «نَحْنُ مَدِينُونَ بِخَلَاصِنَا لِإِلٰهِنَا وَلِلْخَرُوفِ».‏ —‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠‏.‏

سَيَسْتَمِرُّ يَهْوَهُ فِي حِمَايَةِ شَعْبِهِ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ أَوَّلًا،‏ سَيُخَلِّصُهُمْ حِينَ يَدْفَعُ مُلُوكَ ٱلْأَرْضِ أَنْ يُدَمِّرُوا بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةَ،‏ أَيِ ٱلْأَدْيَانَ ٱلَّتِي لَا تُرْضِيهِ.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٦-‏١٨؛‏ ١٨:‏٢،‏ ٤‏)‏ ثَانِيًا،‏ سَيُخَلِّصُهُمْ حِينَ يُدَمِّرُ بَاقِيَ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ فِي هَرْمَجَدُّونَ.‏ (‏رؤ ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ فَمَا دُمْنَا قَرِيبِينَ مِنْ يَهْوَهَ،‏ فَلَنْ يَسْتَطِيعَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُسَبِّبَ لَنَا ضَرَرًا يَسْتَمِرُّ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ بَلْ هُوَ مَنْ سَيَهْلَكُ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏رو ١٦:‏٢٠‏)‏ إِذًا،‏ لِنَلْبَسْ سِلَاحَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ دَائِمًا.‏ وَبَدَلَ أَنْ نُحَارِبَ وَحْدَنَا،‏ لِنَدْعَمْ إِخْوَتَنَا وَنَتْبَعْ تَوْجِيهَ يَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَيَظَلُّ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلْمُحِبُّ يُقَوِّينَا وَيَحْمِينَا.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏ ب٢١/‏٣ ص ٣٠ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

بِٱلْهُدُوءِ وَٱلثِّقَةِ بِي تَكُونُونَ أَقْوِيَاءَ.‏ —‏ اش ٣٠:‏١٥‏،‏ ع‌ج.‏

كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَثِقُ بِيَهْوَهَ؟‏ بِتَطْبِيقِ نَصِيحَتِهِ.‏ وَهُنَاكَ قِصَصٌ كَثِيرَةٌ عَنْ خُدَّامٍ لِيَهْوَهَ بَقُوا هَادِئِينَ وَوَثِقُوا بِهِ،‏ حَتَّى حِينَ وَاجَهُوا ٱلْمُقَاوَمَةَ.‏ فَٱقْرَأْ قِصَصَهُمْ وَلَاحِظْ مَاذَا سَاعَدَهُمْ.‏ مَثَلًا،‏ لَمْ يَخَفِ ٱلرُّسُلُ حِينَ أَمَرَتْهُمُ ٱلْمَحكَمَةُ ٱلْيَهُودِيَّةُ ٱلْعُلْيَا أَنْ يَتَوَقَّفُوا عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ بَلْ قَالُوا بِشَجَاعَةٍ:‏ «يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ٱللّٰهُ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسُ».‏ (‏اع ٥:‏٢٩‏)‏ وَلَمْ يَرْتَعِبُوا حَتَّى بَعْدَمَا جَلَدُوهُمْ.‏ فَقَدْ عَرَفُوا أَنَّ يَهْوَهَ إِلَى جَانِبِهِمْ وَرَاضٍ عَنْهُمْ.‏ لِذَا ٱسْتَمَرُّوا يُبَشِّرُونَ بِلَا خَوْفٍ.‏ (‏اع ٥:‏٤٠-‏٤٢‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ رَغْمَ أَنَّ ٱلتِّلْمِيذَ إِسْتِفَانُوسَ كَانَ سَيُحْكَمُ عَلَيْهِ بِٱلْمَوْتِ،‏ بَقِيَ هَادِئًا وَبَدَا وَجْهُهُ مِثْلَ «وَجْهِ مَلَاكٍ».‏ (‏اع ٦:‏١٢-‏١٥‏)‏ فَقَدْ كَانَ مُتَأَكِّدًا أَنَّ يَهْوَهَ رَاضٍ عَنْهُ.‏ ب٢١/‏١ ص ٤ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٥ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

غَسَلُوا أَثْوَابَهُمْ وَبَيَّضُوهَا بِدَمِ ٱلْخَرُوفِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤‏.‏

هٰذَا يَعْنِي أَنَّ لَدَى هٰؤُلَاءِ ضَمِيرًا طَاهِرًا وَأَنَّ يَهْوَهَ رَاضٍ عَنْهُمْ.‏ (‏اش ١:‏١٨‏)‏ فَهُمْ مَسِيحِيُّونَ مُنْتَذِرُونَ وَمُعْتَمِدُونَ،‏ يُؤْمِنُونَ بِفِدْيَةِ يَسُوعَ،‏ وَعَلَاقَتُهُمْ جَيِّدَةٌ بِيَهْوَهَ.‏ (‏يو ٣:‏٣٦؛‏ ١ بط ٣:‏٢١‏)‏ لِذَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَقِفُوا أَمَامَ عَرْشِ ٱللّٰهِ كَيْ يَخْدُمُوهُ «نَهَارًا وَلَيْلًا» هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ٧:‏١٥‏)‏ فَهُمْ يَقُومُونَ بِمُعْظَمِ عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ لِأَنَّهُمْ يَضَعُونَ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِمْ.‏ (‏مت ٦:‏٣٣؛‏ ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَدُونَ شَكٍّ،‏ يَثِقُ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ أَنَّ ٱللّٰهَ سَيَظَلُّ يَهْتَمُّ بِهِمْ بَعْدَمَا يَنْجُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «اَلْجَالِسُ عَلَى ٱلْعَرْشِ سَيَحْمِيهِمْ».‏ وَسَيَتَحَقَّقُ ٱلْوَعْدُ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُونَهُ بِشَوْقٍ:‏ «سَيَمْسَحُ ٱللّٰهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ».‏ —‏ رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب٢١/‏١ ص ١٦ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى شَتَّى ٱلْبَشَرِ،‏ فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ.‏ —‏ اع ٢:‏١٧‏.‏

نَفْرَحُ كَثِيرًا لِأَنَّنَا جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةِ يَهْوَهَ،‏ وَنَبْذُلُ جُهْدَنَا لِنَتْبَعَ تَرْتِيبَ ٱلرِّئَاسَةِ ٱلَّذِي وَضَعَهُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَدِّرُ ٱلنِّسَاءَ وَٱلرِّجَالَ بِنَفْسِ ٱلدَّرَجَةِ.‏ فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَعْطَى رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لِلنِّسَاءِ وَٱلرِّجَالِ كَيْ يَصْنَعُوا ٱلْعَجَائِبَ وَيَتَكَلَّمُوا بِلُغَاتٍ أُخْرَى.‏ (‏اع ٢:‏١-‏٤،‏ ١٥-‏١٨‏)‏ وَهُوَ يَخْتَارُ نِسَاءً وَرِجَالًا لِيَحْكُمُوا مَعْ يَسُوعَ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏غل ٣:‏٢٦-‏٢٩‏)‏ كَمَا أَعْطَى نِسَاءً وَرِجَالًا رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏رؤ ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٣-‏١٥‏)‏ وَأَوْكَلَ أَيْضًا عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ لِلنِّسَاءِ وَٱلرِّجَالِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ مَثَلًا،‏ يُخْبِرُنَا سِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ عَمَّا فَعَلَتْهُ أُخْتٌ ٱسْمُهَا بِرِيسْكِلَّا.‏ فَهِيَ وَزَوْجُهَا أَكِيلَا سَاعَدَا رَجُلًا مُثَقَّفًا ٱسْمُهُ أَبُلُّوسُ أَنْ يَفْهَمَ ٱلْحَقَّ بِشَكْلٍ أَفْضَلَ.‏ —‏ اع ١٨:‏٢٤-‏٢٦‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ١٤ ف ١،‏ ٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

اِنْتَبِهُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ ٱلرَّعِيَّةِ،‏ لِتَرْعَوْا جَمَاعَةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٨‏.‏

أَيُّهَا ٱلشُّيُوخُ،‏ لَدَيْكُمْ مَسْؤُولِيَّةٌ مُهِمَّةٌ أَنْ تُدَرِّبُوا ٱلْإِخْوَةَ عَلَى ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ رَافِقُوهُمْ إِلَى دُرُوسِهِمْ.‏ وَإِذَا خَجِلَ ٱلْأَخُ أَنْ يُدِيرَ ٱلدَّرْسَ بِحُضُورِكُمْ،‏ فَٱعْرِضُوا عَلَيْهِ أَنْ تُدِيرُوا أَنْتُمُ ٱلدَّرْسَ.‏ فَلَدَيْكُمْ دَوْرٌ كَبِيرٌ فِي تَشْجِيعِ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَذٰلِكَ حِينَ تُدَرِّبُونَهُمْ وَتَمْدَحُونَهُمْ.‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ أَيُّهَا ٱلنَّاشِرُ،‏ حَتَّى لَوْ كُنْتَ لَا تَدْرُسُ مَعْ شَخْصٍ حَالِيًّا،‏ تَقْدِرُ أَنْ تُسَاعِدَ ٱلتَّلَامِيذَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يَتَقَدَّمُوا.‏ فَحِينَ تَحْضُرُ دَرْسًا،‏ ٱسْتَعِدَّ جَيِّدًا وَقَدِّمْ تَعْلِيقَاتٍ مُخْتَصَرَةً.‏ وَهٰكَذَا تُسَاعِدُ ٱلْأَخَ ٱلَّذِي يُدِيرُ ٱلدَّرْسَ دُونَ أَنْ تَحِلَّ مَحَلَّهُ.‏ وَحِينَ يَأْتِي ٱلتَّلَامِيذُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ تَعَرَّفْ عَلَيْهِمْ وَٱرْسُمْ لَهُمُ ٱلْمِثَالَ.‏ وَٱلشُّيُوخُ بِدَوْرِهِمْ يُشَجِّعُونَهُمْ حِينَ يُخَصِّصُونَ لَهُمُ ٱلْوَقْتَ.‏ وَنَحْنُ نَفْرَحُ حِينَ نُسَاهِمُ وَلَوْ قَلِيلًا فِي مُسَاعَدَةِ شَخْصٍ أَنْ يُحِبَّ يَهْوَهَ وَيَخْدُمَهُ.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ شُبَاطَ (‏فِبْرَايِر)‏

صَدَاقَةُ يَهْوَهَ هِيَ لِخَائِفِيهِ.‏ —‏ مز ٢٥:‏١٤‏.‏

كَانَ دَاوُدُ شَابًّا يُتَّكَلُ عَلَيْهِ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ يَهْتَمُّ جَيِّدًا بِغَنَمِ أَبِيهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةُ لَمْ تَكُنْ سَهْلَةً.‏ قَالَ دَاوُدُ لِلْمَلِكِ شَاوُلَ:‏ «كَانَ خَادِمُكَ يَرْعَى غَنَمَ أَبِيهِ،‏ فَأَتَى أَسَدٌ،‏ وَدُبٌّ أَيْضًا،‏ وَأَخَذَ كُلٌّ مِنْهُمَا شَاةً مِنَ ٱلْقَطِيعِ.‏ فَخَرَجْتُ وَرَاءَهُ وَضَرَبْتُهُ وَأَنْقَذْتُهَا مِنْ فَمِهِ».‏ (‏١ صم ١٧:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ دَاوُدَ كَانَ عَلَى قَدِّ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ.‏ وَأَنْتَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِهِ حِينَ تَجْتَهِدُ فِي أَيِّ عَمَلٍ يُعْطَى لَكَ،‏ وَتَكُونَ عَلَى قَدِّ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ.‏ أَيْضًا،‏ كَانَ عِنْدَ دَاوُدَ شَيْءٌ أَهَمُّ مِنْ مَوْهِبَتِهِ وَشَجَاعَتِهِ.‏ فَهُوَ كَانَ قَرِيبًا جِدًّا مِنْ يَهْوَهَ.‏ فَلَمْ يَكُنْ يَهْوَهُ إِلٰهَهُ فَقَطْ،‏ بَلْ أَقْرَبَ أَصْدِقَائِهِ.‏ وَأَنْتَ أَيْضًا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قَرِيبًا جِدًّا مِنْ يَهْوَهَ.‏ فَهٰذَا هُوَ أَهَمُّ شَيْءٍ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة