مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ٣٦-‏٥٢
  • آذَارُ (‏مَارِس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آذَارُ (‏مَارِس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ٣٦-‏٥٢

آذَارُ (‏مَارِس)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

سُعَدَاءُ أَنْتُمْ مَتَى أَبْغَضَكُمُ ٱلنَّاسُ.‏ —‏ لو ٦:‏٢٢‏.‏

طَبْعًا،‏ ٱلْكُرْهُ بِحَدِّ ذَاتِهِ لَا يُفَرِّحُنَا.‏ وَنَحْنُ لَا نُحِبُّ أَنْ يَضْطَهِدَنَا ٱلنَّاسُ.‏ فَلِمَاذَا نَكُونُ سُعَدَاءَ؟‏ هُنَاكَ ثَلَاثَةُ أَسْبَابٍ.‏ أَوَّلًا،‏ حِينَ نَتَحَمَّلُ ٱلْكُرْهَ،‏ نُرْضِي ٱللّٰهَ.‏ (‏١ بط ٤:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ ثَانِيًا،‏ يَصِيرُ إِيمَانُنَا أَقْوَى وَأَثْمَنَ.‏ (‏١ بط ١:‏٧‏)‏ وَثَالِثًا،‏ نَنَالُ مُكَافَأَةً غَالِيَةً جِدًّا،‏ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏رو ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ بَعْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ أَحَسَّ تَلَامِيذُهُ بِٱلسَّعَادَةِ ٱلَّتِي تَحَدَّثَ عَنْهَا.‏ فَقَدْ فَرِحُوا كَثِيرًا رَغْمَ أَنَّ ٱلْمُقَاوِمِينَ جَلَدُوهُمْ وَأَمَرُوهُمْ أَنْ لَا يُبَشِّرُوا.‏ وَهٰذَا «لِأَنَّهُمْ حُسِبُوا مُسْتَحِقِّينَ أَنْ يُهَانُوا مِنْ أَجْلِ ٱسْمِ» يَسُوعَ.‏ (‏اع ٥:‏٤٠-‏٤٢‏)‏ فَمَحَبَّتُهُمْ لَهُ كَانَتْ أَقْوَى مِنْ خَوْفِهِمْ مِنْ كُرْهِ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ وَقَدْ أَظْهَرُوا هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةَ حِينَ ٱسْتَمَرُّوا يُبَشِّرُونَ بِحَمَاسَةٍ.‏ اَلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ يَسْتَمِرُّ إِخْوَةٌ كَثِيرُونَ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ رَغْمَ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ فَهُمْ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّهُ لَنْ يَنْسَى عَمَلَهُمْ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي يُظْهِرُونَهَا لِٱسْمِهِ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٥ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

جَعَلَ ٱلْأَبَدِيَّةَ أَيْضًا فِي قَلْبِهِمْ.‏ —‏ جا ٣:‏١١‏.‏

لَا يَكُونُ لَدَى ٱلْمُخْتَارِينَ رَجَاءٌ سَمَاوِيٌّ مِنْ وِلَادَتِهِمْ.‏ فَٱللّٰهُ هُوَ مَنْ يَضَعُ هٰذَا ٱلرَّجَاءَ فِي قُلُوبِهِمْ.‏ وَهُمْ يُفَكِّرُونَ فِي رَجَائِهِمْ،‏ يُصَلُّونَ مِنْ أَجْلِهِ،‏ وَيَنْتَظِرُونَ بِشَوْقٍ أَنْ يَتَحَقَّقَ.‏ طَبْعًا،‏ لَا يَعْرِفُ ٱلْمُخْتَارُونَ كَيْفَ سَيَكُونُ جِسْمُهُمُ ٱلرُّوحِيُّ.‏ (‏في ٣:‏٢٠،‏ ٢١؛‏ ١ يو ٣:‏٢‏)‏ لٰكِنَّهُمْ مُتَشَوِّقُونَ أَنْ يَحْكُمُوا فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ أَمَّا ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ،‏ فَيَرْجُونَ أَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ وَهٰذَا مَا يَرْغَبُ فِيهِ ٱلْبَشَرُ عُمُومًا.‏ وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ بِشَوْقٍ أَنْ يُسَاعِدُوا فِي تَحْوِيلِ ٱلْأَرْضِ إِلَى جَنَّةٍ.‏ وَيَتَشَوَّقُونَ أَنْ يَبْنُوا بُيُوتَهُمْ،‏ يَزْرَعُوا حَدَائِقَهُمْ،‏ وَيَتَمَتَّعُوا بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ مَعْ أَوْلَادِهِمْ.‏ (‏اش ٦٥:‏٢١-‏٢٣‏)‏ وَيَتَشَوَّقُونَ أَيْضًا أَنْ يُسَافِرُوا حَوْلَ ٱلْأَرْضِ،‏ يَسْتَكْشِفُوا جِبَالَهَا وَغَابَاتِهَا وَبِحَارَهَا،‏ وَيَتَعَلَّمُوا ٱلْمَزِيدَ عَنْ مَخْلُوقَاتِ يَهْوَهَ.‏ وَأَكْثَرُ مَا يُفْرِحُهُمْ هُوَ أَنَّ عَلَاقَتَهُمْ بِيَهْوَهَ سَتَقْوَى يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ.‏ ب٢١/‏١ ص ١٨-‏١٩ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَحْرَقَ بَيْتَ ٱللّٰهِ وَكُلَّ مَتَاعٍ نَفِيسٍ.‏ —‏ ٢ اخ ٣٦:‏١٩‏.‏

دَمَّرَ ٱلْبَابِلِيُّونَ أُورُشَلِيمَ،‏ حَتَّى إِنَّ كُلَّ مَنْ رَآهَا قَالَ:‏ «إِنَّهَا مُقْفِرَةٌ بِلَا إِنْسَانٍ وَلَا بَهِيمَةٍ.‏ وَقَدْ أُسْلِمَتْ إِلَى يَدِ ٱلْكَلْدَانِيِّينَ».‏ (‏ار ٣٢:‏٤٣‏)‏ وَبَعْدَ حَوَالَيْ ٢٠٠ سَنَةٍ مِنْ نُبُوَّةِ يُوئِيلَ،‏ أَوْحَى يَهْوَهُ إِلَى إِرْمِيَا أَنْ يَكْتُبَ مَعْلُومَةً إِضَافِيَّةً عَنْ هٰذَا ٱلْهُجُومِ.‏ فَأَخْبَرَ أَنَّ ٱلْأَعْدَاءَ سَيَبْحَثُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ عَنِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْأَشْرَارِ إِلَى أَنْ يُمْسِكُوهُمْ.‏ ذَكَرَ:‏ «‹هَا أَنَا مُرْسِلٌ إِلَى صَيَّادِي سَمَكٍ كَثِيرِينَ›،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ،‏ ‹فَيَصْطَادُونَهُمْ.‏ ثُمَّ أُرْسِلُ إِلَى قَنَّاصِينَ كَثِيرِينَ فَيَقْنِصُونَهُمْ عَنْ كُلِّ جَبَلٍ وَعَنْ كُلِّ أَكَمَةٍ وَمِنْ شُقُوقِ ٱلصَّخْرِ.‏ فَأُجَازِيهِمْ .‏ .‏ .‏ عَلَى ذَنْبِهِمْ وَخَطِيَّتِهِمْ جَزَاءً تَامًّا›».‏ فَلَا ٱلْمُحِيطَاتُ وَلَا ٱلْغَابَاتُ كَانَتْ سَتُخْفِي ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ غَيْرَ ٱلتَّائِبِينَ عَنْ عُيُونِ ٱلْبَابِلِيِّينَ.‏ —‏ ار ١٦:‏١٦،‏ ١٨‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَبَاطَأَ لُوطُ.‏ —‏ تك ١٩:‏١٦‏.‏

تَبَاطَأَ لُوطُ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَهَ حِينَ كَانَتِ ٱلطَّاعَةُ مَسْأَلَةَ حَيَاةٍ أَوْ مَوْتٍ.‏ لِذَا قَدْ نَحْكُمُ عَلَيْهِ أَنَّهُ شَخْصٌ لَا يَهُمُّهُ كَلَامُ يَهْوَهَ،‏ أَوْ حَتَّى لَا يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَتَخَلَّ عَنْهُ.‏ فَلِأَنَّ «يَهْوَهَ أَشْفَقَ عَلَى لُوطَ»،‏ أَمْسَكَ ٱلْمَلَاكَانِ بِيَدِهِ هُوَ وَعَائِلَتِهِ وَأَخْرَجَاهُمْ مِنَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ (‏تك ١٩:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَقَدْ تَعَاطَفَ يَهْوَهُ مَعَهُ لِعِدَّةِ أَسْبَابٍ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ فَرُبَّمَا تَرَدَّدَ لُوطُ أَنْ يَتْرُكَ بَيْتَهُ لِأَنَّهُ خَافَ مِنَ ٱلنَّاسِ خَارِجَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ وَكَانَ هُنَاكَ مَخَاطِرُ أُخْرَى.‏ فَهُوَ سَمِعَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ عَنِ ٱلْمَلِكَيْنِ ٱللَّذَيْنِ سَقَطَا فِي حُفَرٍ مِنَ ٱلزِّفْتِ فِي وَادٍ قَرِيبٍ.‏ (‏تك ١٤:‏٨-‏١٢‏)‏ وَبِمَا أَنَّهُ زَوْجٌ وَأَبٌ،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّهُ خَافَ عَلَى عَائِلَتِهِ.‏ أَيْضًا كَانَ لُوطُ غَنِيًّا،‏ وَرُبَّمَا ٱمْتَلَكَ بَيْتًا جَمِيلًا فِي سَدُومَ.‏ (‏تك ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ طَبْعًا،‏ هٰذِهِ ٱلْأَسْبَابُ لَا تُبَرِّرُ تَأَخُّرَهُ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ نَظَرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنْ خَطَئِهِ وَٱعْتَبَرَهُ ‹رَجُلًا طَائِعًا›.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٧،‏ ٨‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٨ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَكَ رِفْقَتُكَ مِنَ ٱلشُّبَّانِ كَقَطَرَاتِ ٱلنَّدَى.‏ —‏ مز ١١٠:‏٣‏.‏

أَيُّهَا ٱلشَّابُّ،‏ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَكَ لَمَّا كُنْتَ صَغِيرًا يَحْتَاجُونَ إِلَى وَقْتٍ كَيْ يَرَوْا أَنَّكَ كَبِرْتَ.‏ وَلٰكِنْ تَأَكَّدْ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْكَ بِحَسَبِ شَكْلِكَ.‏ فَهُوَ يَعْرِفُكَ جَيِّدًا وَيَعْرِفُ مَاذَا تَقْدِرُ أَنْ تَفْعَلَ.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧‏)‏ اِبْقَ قَرِيبًا مِنْهُ مِثْلَ دَاوُدَ.‏ فَهُوَ رَاقَبَ ٱلْخَلِيقَةَ وَفَكَّرَ مَاذَا تُعَلِّمُهُ عَنْ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٨:‏٣،‏ ٤؛‏ ١٣٩:‏١٤؛‏ رو ١:‏٢٠‏)‏ أَيْضًا،‏ ٱتَّكِلْ عَلَيْهِ.‏ فَحِينَ يَضْحَكُ عَلَيْكَ زُمَلَاؤُكَ لِأَنَّكَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ،‏ صَلِّ إِلَيْهِ كَيْ يُسَاعِدَكَ.‏ وَطَبِّقِ ٱلنَّصَائِحَ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا فِي كَلِمَتِهِ،‏ وَفِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْفِيدْيُوَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهَا.‏ وَعِنْدَمَا تَرَى كَيْفَ يُسَاعِدُكَ يَهْوَهُ،‏ سَتَزِيدُ ثِقَتُكَ بِهِ.‏ وَحِينَ يَرَى ٱلْإِخْوَةُ أَنَّكَ تَتَّكِلُ عَلَيْهِ،‏ سَتَزِيدُ ثِقَتُهُمُ بِكَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٤ ف ٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

صَلَاةُ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ مَسَرَّةُ يَهْوَهَ.‏ —‏ ام ١٥:‏٨‏.‏

اَلْأَصْدِقَاءُ ٱلْأَعِزَّاءُ يَفْرَحُونَ حِينَ يَتَحَدَّثُونَ مَعًا عَنْ أَفْكَارِهِمْ وَمَشَاعِرِهِمْ.‏ وَهٰذَا يَنْطَبِقُ أَيْضًا عَلَى صَدَاقَتِنَا مَعْ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ مَعَنَا مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيَكْشِفُ لَنَا عَنْ أَفْكَارِهِ وَمَشَاعِرِهِ.‏ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ مَعَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ،‏ فَنَفْتَحُ لَهُ قَلْبَنَا وَنُخْبِرُهُ عَنْ أَفْكَارِنَا وَمَشَاعِرِنَا.‏ وَهُوَ لَا يَكْتَفِي بِأَنْ يَسْمَعَهَا،‏ بَلْ يَسْتَجِيبُهَا أَيْضًا.‏ أَحْيَانًا،‏ يَأْتِي ٱلْجَوَابُ بِسُرْعَةٍ.‏ وَأَحْيَانًا أُخْرَى،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَظِرَ فَتْرَةً أَطْوَلَ.‏ لٰكِنَّنَا نَثِقُ أَنَّهُ سَيَسْتَجِيبُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَبِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ.‏ طَبْعًا،‏ قَدْ لَا يَأْتِي ٱلْجَوَابُ مِثْلَمَا تَوَقَّعْنَا.‏ فَبَدَلَ أَنْ يُزِيلَ يَهْوَهُ ٱلْمُشْكِلَةَ،‏ رُبَّمَا يُعْطِينَا ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْقُوَّةَ كَيْ ‹نَحْتَمِلَهَا›.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٣‏)‏ وَنَحْنُ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِهَدِيَّةِ ٱلصَّلَاةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ حِينَ نُطَبِّقُ ٱلنَّصِيحَةَ:‏ «صَلُّوا بِلَا ٱنْقِطَاعٍ».‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٧‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٧-‏٢٨ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلَّذِي يَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ هُوَ يَخْلُصُ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣‏.‏

فِي ٱلسِّبَاقَاتِ،‏ يُبْقِي ٱلْمُتَسَابِقُ عَيْنَهُ عَلَى ٱلطَّرِيقِ أَمَامَهُ كَيْ لَا يَقَعَ.‏ لٰكِنْ حَتَّى لَوْ وَقَعَ،‏ يَقُومُ مُجَدَّدًا وَيُتَابِعُ ٱلرَّكْضَ.‏ فَهُوَ لَا يُرَكِّزُ عَلَى مَا أَوْقَعَهُ،‏ بَلْ عَلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ وَٱلْجَائِزَةِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُهُ.‏ كَذٰلِكَ فِي سِبَاقِنَا كَمَسِيحِيِّينَ،‏ قَدْ نَقَعُ مَرَّاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَرُبَّمَا نُخْطِئُ فِي كَلَامِنَا أَوْ تَصَرُّفَاتِنَا،‏ أَوْ تُؤْذِينَا أَخْطَاءُ ٱلَّذِينَ يَرْكُضُونَ مَعَنَا.‏ وَهٰذَا لَيْسَ غَرِيبًا.‏ فَكُلُّنَا نَاقِصُونَ وَنَرْكُضُ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلضَّيِّقِ نَفْسِهِ.‏ لِذَا طَبِيعِيٌّ أَنْ يَصْطَدِمَ بِنَا ٱلْمُتَسَابِقُونَ.‏ فَيَكُونُ لَدَيْنَا ‹سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي› مِنْ أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ.‏ (‏كو ٣:‏١٣‏)‏ وَلٰكِنْ بَدَلَ أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى مَا أَوْقَعَنَا،‏ لِنُرَكِّزْ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا وَنُتَابِعِ ٱلرَّكْضَ.‏ فَإِذَا غَضِبْنَا وَرَفَضْنَا أَنْ نَقُومَ،‏ فَلَنْ نَصِلَ إِلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ وَبِٱلتَّالِي لَنْ نَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ.‏ وَأَكْثَرُ مِنْ ذٰلِكَ،‏ قَدْ نَصِيرُ عَائِقًا فِي طَرِيقِ بَاقِي ٱلْمُتَسَابِقِينَ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٦ ف ١؛‏ ص ٢٨ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

هٰذِهِ ٱلْمَمْلَكَةُ تَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمَمَالِكِ.‏ —‏ دا ٢:‏٤٤‏.‏

يَتَحَدَّثُ ٱلنَّبِيُّ دَانِيَالُ عَنْ تِمْثَالٍ ضَخْمٍ مَصْنُوعٍ مِنْ عِدَّةِ مَعَادِنَ.‏ وَهُوَ يُمَثِّلُ سِلْسِلَةً مِنَ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلَّتِي لَهَا تَأْثِيرٌ مُبَاشِرٌ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ وَٱلْقَدَمَانِ فِي هٰذَا ٱلتِّمْثَالِ ٱلْمَصْنُوعَتَانِ مِنْ حَدِيدٍ وَخَزَفٍ تُمَثِّلَانِ آخِرَ حُكُومَةٍ فِي هٰذِهِ ٱلسِّلْسِلَةِ،‏ وَهِيَ ٱلدَّوْلَةُ ٱلْعَالَمِيَّةُ ٱلْأَنْكِلُوأَمِيرْكِيَّةُ.‏ وَتُظْهِرُ ٱلنُّبُوَّةُ أَنَّ هٰذِهِ ٱلْحُكُومَةَ سَتَكُونُ فِي ٱلسُّلْطَةِ حِينَ تُدَمِّرُ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ كُلَّ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.‏ أَيْضًا،‏ تَحَدَّثَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا عَنْ سِلْسِلَةٍ مِنَ ٱلدُّوَلِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي لَهَا تَأْثِيرٌ عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ وَشَبَّهَ هٰذِهِ ٱلْحُكُومَاتِ بِوَحْشٍ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ.‏ وَٱلرَّأْسُ ٱلسَّابِعُ يُمَثِّلُ ٱلدَّوْلَةَ ٱلْعَالَمِيَّةَ ٱلْأَنْكِلُوأَمِيرْكِيَّةَ.‏ وَلَا تَذْكُرُ ٱلنُّبُوَّةُ أَنَّ هٰذَا ٱلْوَحْشَ يَنْبُتُ لَهُ رَأْسٌ آخَرُ،‏ فَٱلرَّأْسُ ٱلسَّابِعُ سَيَكُونُ ٱلْأَخِيرَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَةُ مُهِمَّةٌ لِأَنَّهَا تُظْهِرُ أَنَّ ٱلرَّأْسَ ٱلسَّابِعَ سَيَكُونُ فِي ٱلسُّلْطَةِ حِينَ يُدَمِّرُهُ ٱلْمَسِيحُ وَجُيُوشُهُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ هُوَ وَبَاقِيَ ٱلْوَحْشِ.‏ —‏ رؤ ١٣:‏١،‏ ٢؛‏ ١٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٤ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٨‏.‏

هٰذِهِ ٱلْعِبَارَةُ ٱلْبَسِيطَةُ تُذَكِّرُنَا بِحَقِيقَةٍ مُهِمَّةٍ:‏ اَللّٰهُ لَيْسَ مَصْدَرَ ٱلْحَيَاةِ فَقَطْ،‏ بَلْ مَصْدَرُ ٱلْمَحَبَّةِ أَيْضًا.‏ وَمَحَبَّةُ يَهْوَهَ لَنَا تُفَرِّحُنَا وَتُحَسِّسُنَا بِٱلْأَمَانِ.‏ وَبِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ إِظْهَارُ ٱلْمَحَبَّةِ لَيْسَ ٱخْتِيَارِيًّا بَلْ إِلْزَامِيٌّ.‏ وَهٰذَا مَا تُظْهِرُهُ ٱلْوَصِيَّتَانِ فِي مَتَّى ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏.‏ سَهْلٌ أَنْ نُطِيعَ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْأُولَى حِينَ نَتَعَرَّفُ إِلَى يَهْوَهَ جَيِّدًا.‏ فَهُوَ كَامِلٌ وَيَهْتَمُّ بِنَا وَيُعَامِلُنَا بِلُطْفٍ.‏ وَلٰكِنْ صَعْبٌ أَحْيَانًا أَنْ نُطِيعَ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلثَّانِيَةَ.‏ فَإِخْوَتُنَا،‏ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ أَقْرَبِ أَقْرِبَائِنَا،‏ نَاقِصُونَ.‏ وَقَدْ يَجْرَحُونَنَا بِكَلَامِهِمْ أَوْ تَصَرُّفَاتِهِمْ.‏ وَيَهْوَهُ يَعْرِفُ ذٰلِكَ.‏ لِذَا أَوْحَى إِلَى بَعْضِ خُدَّامِهِ أَنْ يَكْتُبُوا عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ وَيُخْبِرُونَا لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ نُظْهِرَهَا وَكَيْفَ نَفْعَلُ ذٰلِكَ.‏ وَأَحَدُ هٰؤُلَاءِ ٱلْكُتَّابِ هُوَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا نَدَعِ ٱلشَّيْطَانَ يَتَغَلَبُ عَلَيْنَا بِٱلْحِيلَةِ.‏ —‏ ٢ كو ٢:‏١١‏.‏

سَوَاءٌ كُنَّا نَخْدُمُ يَهْوَهَ مُنْذُ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ أَوْ طَوِيلَةٍ،‏ لِنَسْأَلْ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ أَرْفُضُ إِغْرَاءَاتِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلَّذِي يُحَاوِلُ أَنْ يَقْسِمَ قَلْبِي؟‏›.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا رَأَيْتَ صُورَةً عَلَى ٱلتِّلِفِزْيُونِ أَوِ ٱلْإِنْتِرْنِت تُحَرِّكُ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ،‏ فَكَيْفَ تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ؟‏ سَهْلٌ أَنْ تُبَرِّرَ وَتَقُولَ إِنَّ هٰذِهِ ٱلصُّورَةَ أَوِ ٱلْفِيلْمَ لَيْسَ إِبَاحِيًّا.‏ لٰكِنْ فَكِّرْ قَلِيلًا:‏ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُحَاوَلَةً مِنَ ٱلشَّيْطَانِ لِيَقْسِمَ قَلْبَكَ؟‏ إِلَيْكَ هٰذَا ٱلْمَثَلَ.‏ كَيْ نَفْسَخَ خَشَبَةً،‏ نَسْتَعْمِلُ أَحْيَانًا ٱلْإِسْفِينَ أَوِ ٱلْإِزْمِيلَ.‏ وَهُوَ أَدَاةٌ مَعْدِنِيَّةٌ صَغِيرَةٌ لَهَا طَرَفٌ رَفِيعٌ وَطَرَفٌ سَمِيكٌ.‏ فَنَضَعُ طَرَفَهَا ٱلرَّفِيعَ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ،‏ ثُمَّ نَضْرِبُ عَلَى طَرَفِهَا ٱلسَّمِيكِ كَيْ تَدْخُلَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ وَفِي ٱلْآخِرِ تَنْقَسِمُ ٱلْخَشَبَةُ.‏ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ ٱلصُّورَةُ ٱلَّتِي رَأَيْتَهَا مِثْلَ هٰذَا ٱلطَّرَفِ ٱلرَّفِيعِ؟‏ فَمَا يَبْدُو صَغِيرًا وَغَيْرَ مُؤْذٍ قَدْ يَجُرُّكَ بِسُهُولَةٍ إِلَى فِعْلِ ٱلْخَطَإِ،‏ فَيَنْقَسِمُ قَلْبُكَ وَتَخْسَرُ ٱسْتِقَامَتَكَ.‏ لِذَا لَا تَسْمَحْ لِأَيِّ شَيْءٍ غَيْرِ لَائِقٍ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى قَلْبِكَ.‏ أَبْقِ قَلْبَكَ مُوَحَّدًا لِيَخَافَ ٱسْمَ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١١-‏١٢ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لِنَتَحَمَّلْ ضَعَفَاتِ غَيْرِ ٱلْأَقْوِيَاءِ.‏ —‏ رو ١٥:‏١‏.‏

يَحْتَاجُ ٱلْخَامِلُونَ إِلَى دَعْمٍ مُسْتَمِرٍّ.‏ فَمِثْلَ ٱلِٱبْنِ ٱلضَّالِّ،‏ رُبَّمَا مَشَاعِرُهُمْ مَجْرُوحَةٌ أَوْ صَارُوا ضُعَفَاءَ رُوحِيًّا بِسَبَبِ مَا مَرُّوا بِهِ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ (‏لو ١٥:‏١٧-‏٢٤‏)‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ كَيْ يُقَوُّوا إِيمَانَهُمْ بِيَهْوَهَ.‏ وَفِي مَثَلِ ٱلْخَرُوفِ ٱلضَّائِعِ،‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلرَّاعِيَ حَمَلَ ٱلْخَرُوفَ عَلَى كَتِفَيْهِ وَأَعَادَهُ إِلَى ٱلْقَطِيعِ.‏ فَمَعْ أَنَّ ٱلرَّاعِيَ صَرَفَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ لِيَجِدَ ٱلْخَرُوفَ،‏ لَمْ يَتْرُكْهُ يَعُودُ وَحْدَهُ إِلَى ٱلْقَطِيعِ.‏ فَهُوَ عَرَفَ أَنَّهُ ضَعِيفٌ جِدًّا وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَرْجِعَ وَحْدَهُ.‏ (‏لو ١٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ لِنُسَاعِدَ ٱلْخَامِلِينَ أَنْ يَتَغَلَّبُوا عَلَى ضَعَفَاتِهِمْ.‏ وَلٰكِنْ مِنْ خِلَالِ رُوحِ يَهْوَهَ وَٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَطْبُوعَاتِنَا،‏ نَقْدِرُ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ كَيْ يَعُودُوا أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا.‏ فَإِذَا طُلِبَ مِنْكَ أَنْ تَدْرُسَ مَعْ أَخٍ خَامِلٍ،‏ فَلَا تَتَرَدَّدْ فِي قُبُولِ هٰذَا ٱلِٱمْتِيَازِ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٨ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٥‏.‏

طَبْعًا،‏ مُهِمٌّ أَنْ نُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ لِأَنَّهَا تُمَيِّزُنَا كَمَسِيحِيِّينَ.‏ لٰكِنَّنَا بِحَاجَةٍ أَيْضًا إِلَى ‹ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلدَّقِيقَةِ وَٱلتَّمْيِيزِ ٱلْجَيِّدِ›.‏ (‏في ١:‏٩‏)‏ وَإِلَّا فَقَدْ يُؤَثِّرُ فِينَا «كُلُّ رِيحِ تَعْلِيمٍ بِحِيلَةِ ٱلنَّاسِ»،‏ مِثْلِ كَلَامِ ٱلْمُرْتَدِّينَ.‏ (‏اف ٤:‏١٤‏)‏ وَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ حِينَ تَوَقَّفَ تَلَامِيذُ كَثِيرُونَ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ،‏ عَبَّرَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عَنِ ٱقْتِنَاعِهِ ٱلْقَوِيِّ أَنَّ يَسُوعَ لَدَيْهِ «كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ (‏يو ٦:‏٦٧،‏ ٦٨‏)‏ فَمَعْ أَنَّ بُطْرُسَ لَمْ يَفْهَمْ تَمَامًا مَاذَا قَصَدَ يَسُوعُ بِهٰذَا ٱلْكَلَامِ،‏ بَقِيَ وَلِيًّا لَهُ.‏ فَهُوَ كَانَ مُقْتَنِعًا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ تَقْدِرُ أَنْ تُقَوِّيَ ٱقْتِنَاعَكَ بِتَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰكَذَا يَصْمُدُ إِيمَانُكَ مَهْمَا حَصَلَ،‏ وَتُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَبْنُوا إِيمَانًا قَوِيًّا.‏ —‏ ٢ يو ١،‏ ٢‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٨ ف ٢؛‏ ص ١٣ ف ١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْأَحِبَّاءُ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ بِٱلْكَلَامِ فَقَطْ،‏ بَلْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَحَبَّتُنَا صَادِقَةً وَتَظْهَرَ بِٱلْأَعْمَالِ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏

إِحْدَى ٱلطُّرُقِ كَيْ نُسَاعِدَ إِخْوَتَنَا أَنْ يَبْقَوْا فِي ٱلْحَقِّ هِيَ أَنْ نَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ.‏ (‏١ يو ٣:‏١٠،‏ ١١،‏ ١٦،‏ ١٧‏)‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا لَيْسَ فَقَطْ فِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلْحُلْوَةِ،‏ بَلْ أَيْضًا فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ.‏ مَثَلًا،‏ هَلْ تَعْرِفُ أَخًا أَوْ أُخْتًا خَسِرَ شَخْصًا يُحِبُّهُ فِي ٱلْمَوْتِ وَيَحْتَاجُ ٱلْآنَ إِلَى تَعْزِيَةٍ أَوْ مُسَاعَدَةٍ عَمَلِيَّةٍ؟‏ هَلْ سَمِعْتَ عَنْ إِخْوَةٍ وَاجَهُوا كَارِثَةً طَبِيعِيَّةً وَيَلْزَمُ أَنْ تُبْنَى بُيُوتُهُمْ أَوْ قَاعَاتُهُمْ مِنْ جَدِيدٍ؟‏ أَظْهِرْ لِإِخْوَتِكَ كَمْ تُحِبُّهُمْ وَتَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ لَا بِٱلْكَلَامِ فَقَطْ بَلْ بِٱلْعَمَلِ أَيْضًا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا نَتَمَثَّلُ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ عِنْدَمَا نُحِبُّ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏ (‏١ يو ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ وَطَرِيقَةٌ مُهِمَّةٌ كَيْ نُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ ٱلْمُسَامَحَةُ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا قَالَ أَحَدٌ كَلَامًا جَرَحَنَا،‏ تَدْفَعُنَا ٱلْمَحَبَّةُ أَنْ نُسَامِحَهُ وَنَرْمِيَ غَلْطَتَهُ وَرَاءَ ظَهْرِنَا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٤ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَٱلْأَثَمَةِ.‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

هَلْ سَنَدْرُسُ مَعْ كُلِّ شَخْصٍ مُقَامٍ بِمُفْرَدِهِ،‏ مِثْلَمَا نَفْعَلُ عَادَةً ٱلْيَوْمَ؟‏ هَلْ سَيُعَيَّنُ هٰؤُلَاءِ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْجُدُدُ فِي جَمَاعَاتٍ كَيْ يَتَدَرَّبُوا عَلَى تَعْلِيمِ ٱلَّذِينَ سَيَقُومُونَ بَعْدَهُمْ؟‏ نَنْتَظِرُ لِنَرَى.‏ لٰكِنَّ ٱلْأَمْرَ ٱلْأَكِيدَ هُوَ أَنَّ ٱلْأَرْضَ سَوْفَ «تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ يَهْوَهَ» فِي نِهَايَةِ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ (‏اش ١١:‏٩‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّنَا سَنَكُونُ مَشْغُولِينَ وَسُعَدَاءَ جِدًّا فِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ.‏ أَيْضًا،‏ خِلَالَ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ كُلُّ شَعْبِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَلْزَمُ أَنْ يَقُومُوا بِتَغْيِيرَاتٍ كَيْ يُرْضُوهُ.‏ لِذَا سَيُحِسُّونَ مَعَ ٱلْمُقَامِينَ وَهُمْ يُسَاعِدُونَهُمْ أَنْ يُحَارِبُوا مُيُولَهُمُ ٱلْخَاطِئَةَ وَيَعِيشُوا حَسَبَ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْمُقَامِينَ سَيَنْجَذِبُونَ إِلَى خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ ٱلَّذِينَ هُمْ أَيْضًا ‹يَعْمَلُونَ مِنْ أَجْلِ خَلَاصِهِمْ›.‏ —‏ في ٢:‏١٢‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٦ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لِيُبَيِّنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِٱلِٱخْتِبَارِ مَا هُوَ عَمَلُهُ،‏ دُونَ أَنْ يُقَارِنَ نَفْسَهُ بِٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ غل ٦:‏٤‏.‏

إِذَا طَبَّقْنَا نَصِيحَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ وَرَكَّزْنَا عَلَى مَا نَقْدِرُ أَنْ نَفْعَلَهُ،‏ نَرَى أَنَّ لَدَيْنَا مَوَاهِبَ وَقُدُرَاتٍ مُمَيَّزَةً.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ لَا يَكُونُ ٱلشَّيْخُ مَوْهُوبًا فِي ٱلتَّعْلِيمِ مِنْ عَلَى ٱلْمِنْبَرِ،‏ لٰكِنَّهُ مَوْهُوبٌ فِي تَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ.‏ أَوْ قَدْ لَا يَكُونُ مَاهِرًا فِي ٱلتَّنْظِيمِ كَبَاقِي ٱلشُّيُوخِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ لٰكِنَّهُ رَاعٍ مُحِبٌّ يَرْتَاحُ ٱلنَّاشِرُونَ أَنْ يَطْلُبُوا مِنْهُ نَصِيحَةً.‏ أَوْ رُبَّمَا هُوَ مَعْرُوفٌ بِكَرَمِهِ وَضِيَافَتِهِ.‏ (‏عب ١٣:‏٢،‏ ١٦‏)‏ فَحِينَ نُرَكِّزُ عَلَى مَوَاهِبِنَا وَنِقَاطِ قُوَّتِنَا،‏ نَقْتَنِعُ أَنَّ لَنَا دَوْرًا مُهِمًّا فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَلَا نَحْسُدُ إِخْوَتَنَا ٱلَّذِينَ مَوَاهِبُهُمْ مُخْتَلِفَةٌ عَنْ مَوَاهِبِنَا.‏ وَمَهْمَا كَانَ دَوْرُنَا هٰذَا،‏ فَعَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نُحَسِّنَ أُسْلُوبَنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ وَنُطَوِّرَ مَهَارَاتِنَا.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٤ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

رَأَيْتُ جَمْعًا كَثِيرًا لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ.‏ —‏ رؤ ٧:‏٩‏.‏

سَنَةَ ١٩٣٥،‏ قَدَّمَ ٱلْأَخُ رَذَرْفُورْد خِطَابًا مُهِمًّا عُنْوَانُهُ «اَلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ» فِي ٱجْتِمَاعٍ كَبِيرٍ فِي وَاشِنْطُن،‏ عَاصِمَةِ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ.‏ وَأَوْضَحَ فِيهِ مَنْ هُمُ ‹ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ› فِي ٱلرُّؤْيَا ٧:‏٩‏.‏ فَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ كُنَّا نَعْتَقِدُ أَنَّهُمْ أَشْخَاصٌ سَيَذْهَبُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ لٰكِنَّهُمْ أَقَلُّ أَمَانَةً مِنَ ٱلْمُخْتَارِينَ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْأَخَ رَذَرْفُورْد أَوْضَحَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّهُمْ لَنْ يَذْهَبُوا إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ بَلْ هُمْ جُزْءٌ مِنْ خِرَافِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأُخَرِ،‏ وَسَيَنْجُونَ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» وَيَعِيشُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏رؤ ٧:‏١٤‏)‏ فَقَدْ وَعَدَ يَسُوعُ:‏ «لِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَظِيرَةِ،‏ لَا بُدَّ لِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا،‏ فَتَسْمَعُ صَوْتِي،‏ فَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ،‏ وَرَاعٍ وَاحِدٌ».‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ وَهٰؤُلَاءِ ٱلْخِرَافُ هُمْ شُهُودٌ أَوْلِيَاءُ لِيَهْوَهَ يَرْجُونَ أَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي جَنَّةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣١-‏٣٣،‏ ٤٦‏.‏ ب٢١/‏١ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

سَيَكْرَهُكُمُ ٱلْجَمِيعُ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي.‏ لٰكِنَّ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ هُوَ يَخْلُصُ.‏ —‏ مت ١٠:‏٢٢‏.‏

يَجِبُ أَنْ نَتَدَرَّبَ وَنَضْبُطَ أَنْفُسَنَا كَيْ نَفْعَلَ ٱلصَّحَّ.‏ وَهٰكَذَا نَقْدِرُ أَنْ نَتَحَمَّلَ ٱلصُّعُوبَاتِ وَنُنْهِيَ خِدْمَتَنَا.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ نَحْنُ نَمِيلُ بِطَبْعِنَا أَنْ نَفْعَلَ ٱلْأُمُورَ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلسَّهْلَةِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلَّتِي يَلْزَمُ فِعْلُهَا لَيْسَتْ دَائِمًا سَهْلَةً.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُدَرِّبَ أَنْفُسَنَا كَيْ نُنَمِّيَ ضَبْطَ ٱلنَّفْسِ.‏ وَيَهْوَهُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَفْعَلَ ذٰلِكَ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ دَرَّبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ نَفْسَهُ جَيِّدًا.‏ فَهُوَ ٱعْتَرَفَ أَنَّهُ ‹قَمَعَ جَسَدَهُ› كَيْ يَفْعَلَ ٱلصَّحَّ.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ وَشَجَّعَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يُدَرِّبُوا أَنْفُسَهُمْ وَيَفْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ «بِلِيَاقَةٍ وَبِتَرْتِيبٍ».‏ (‏١ كو ١٤:‏٤٠‏)‏ وَمِثْلَهُ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نُدَرِّبَ أَنْفُسَنَا جَيِّدًا كَيْ نُحَافِظَ عَلَى بَرْنَامَجٍ رُوحِيٍّ جَيِّدٍ وَنَسْتَمِرَّ فِي تَبْشِيرِ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ اع ٢:‏٤٦‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٦-‏٧ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

يَجِبُ أَنْ يُكْرَزَ بِٱلْبِشَارَةِ فِي كُلِّ ٱلْأُمَمِ.‏ —‏ مر ١٣:‏١٠‏.‏

تَسْمَحُ لَنَا بُلْدَانٌ كَثِيرَةٌ ٱلْيَوْمَ أَنْ نُبَشِّرَ بِحُرِّيَّةٍ.‏ فَهَلْ تَعِيشُ فِي أَحَدِهَا؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹كَيْفَ أَسْتَعْمِلُ هٰذِهِ ٱلْحُرِّيَّةَ؟‏›.‏ شَعْبُ يَهْوَهَ مَشْغُولٌ جِدًّا فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ فَنَحْنُ نُشَارِكُ فِي أَعْظَمِ حَمْلَةِ تَبْشِيرٍ وَتَعْلِيمٍ عَرَفَهَا ٱلتَّارِيخُ.‏ وَهُنَاكَ فُرَصٌ عَدِيدَةٌ أَمَامَ كُلٍّ مِنَّا.‏ فَكَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَسْتَفِيدَ مِنْ وَقْتِ ٱلسَّلَامِ؟‏ (‏٢ تي ٤:‏٢‏)‏ فَكِّرْ قَلِيلًا فِي ظُرُوفِكَ.‏ هَلْ تَقْدِرُ أَنْتَ،‏ أَوْ أَحَدُ أَفْرَادِ عَائِلَتِكَ،‏ أَنْ تَزِيدَ خِدْمَتَكَ أَوْ رُبَّمَا أَنْ تَصِيرَ فَاتِحًا؟‏ لَيْسَ ٱلْوَقْتُ ٱلْآنَ لِنُجَمِّعَ ٱلْمَالَ وَٱلْمُمْتَلَكَاتِ.‏ فَهٰذِهِ ٱلْأُمُورُ لَنْ نَأْخُذَهَا مَعَنَا إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ (‏ام ١١:‏٤؛‏ مت ٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ ١ يو ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ وَٱنْسِجَامًا مَعْ ذٰلِكَ،‏ يَتَعَلَّمُ نَاشِرُونَ كَثِيرُونَ لُغَةً جَدِيدَةً كَيْ يُبَشِّرُوا ٱلنَّاسَ وَيُعَلِّمُوهُمْ.‏ وَهَيْئَتُنَا تَدْعَمُهُمْ كَثِيرًا.‏ فَهِيَ تُصْدِرُ مَوَادَّ مُؤَسَّسَةً عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِأَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,١ لُغَةٍ!‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٦ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

حَارِبِ ٱلْمُحَارَبَةَ ٱلْحَسَنَةَ.‏ —‏ ١ تي ١:‏١٨‏.‏

اَلْجُنْدِيُّ ٱلْوَلِيُّ يُحَارِبُ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ دِفَاعًا عَمَّنْ يُحِبُّ.‏ وَبُولُسُ شَجَّعَ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يُنَمِّيَ ٱلتَّعَبُّدَ لِلّٰهِ،‏ أَيْ أَنْ يُحِبَّ ٱللّٰهَ وَيَكُونَ وَلِيًّا لَهُ.‏ (‏١ تي ٤:‏٧‏)‏ وَكُلَّمَا زَادَتْ مَحَبَّتُنَا لِلّٰهِ وَتَعَبُّدُنَا لَهُ،‏ قَوِيَتْ رَغْبَتُنَا فِي ٱلتَّمَسُّكِ بِٱلْحَقِّ.‏ (‏١ تي ٤:‏٨-‏١٠؛‏ ٦:‏٦‏)‏ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ يُدَرِّبَ ٱلْجُنْدِيُّ ٱلْجَيِّدُ نَفْسَهُ كَيْ يَبْقَى قَوِيًّا وَجَاهِزًا لِلْمَعْرَكَةِ.‏ وَتِيمُوثَاوُسُ بَقِيَ قَوِيًّا رُوحِيًّا لِأَنَّهُ طَبَّقَ نَصِيحَةَ بُولُسَ.‏ فَهُوَ هَرَبَ مِنَ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْخَاطِئَةِ،‏ نَمَّى صِفَاتٍ جَيِّدَةً،‏ وَقَضَى ٱلْوَقْتَ مَعْ إِخْوَتِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ (‏٢ تي ٢:‏٢٢‏)‏ وَهٰذَا تَطَلَّبَ أَنْ يُدَرِّبَ نَفْسَهُ جَيِّدًا كَيْ يَفْعَلَ ٱلصَّحَّ.‏ نَحْنُ كَذٰلِكَ يَلْزَمُ أَنْ نُدَرِّبَ أَنْفُسَنَا لِنَرْبَحَ ٱلْحَرْبَ ضِدَّ رَغَبَاتِنَا ٱلْخَاطِئَةِ.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٥‏)‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نُدَرِّبَ أَنْفُسَنَا كَيْ نَتَخَلَّصَ مِنَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْقَدِيمَةِ وَنَلْبَسَ ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ.‏ (‏اف ٤:‏٢٢،‏ ٢٤‏)‏ وَعِنْدَمَا نَكُونُ مُتْعَبِينَ بَعْدَ يَوْمٍ طَوِيلٍ،‏ قَدْ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدًا كَبِيرًا لِنَذْهَبَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٨ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَمَلْتُ قَلْبِي لِأَعْمَلَ بِفَرَائِضِكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ،‏ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ.‏ —‏ مز ١١٩:‏١١٢‏.‏

عَلَيْنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلتِّلْمِيذِ وَنَحْنُ نُسَاعِدُهُ لِيَتَقَدَّمَ وَيَصِيرَ جَاهِزًا لِلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَعْرِفَ هَلْ يُرِيدُ حَقًّا أَنْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ فَهَلْ تُلَاحِظُ أَنَّهُ يُحَاوِلُ أَنْ يُطِيعَ وَصَايَا يَسُوعَ؟‏ أَمْ إِنَّهُ يُرِيدُ فَقَطْ أَنْ يَأْخُذَ مَعْلُومَاتٍ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ فَكِّرْ مِنْ وَقْتٍ إِلَى آخَرَ هَلْ يَتَقَدَّمُ تِلْمِيذُكَ.‏ فَهَلْ يُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِيَهْوَهَ؟‏ هَلْ يُصَلِّي إِلَيْهِ؟‏ (‏مز ١١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ هَلْ يُحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏ (‏مز ١١٩:‏٩٧‏)‏ هَلْ يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ دَائِمًا؟‏ (‏مز ٢٢:‏٢٢‏)‏ هَلْ يُغَيِّرُ حَيَاتَهُ كَيْ يُرْضِيَ يَهْوَهَ؟‏ هَلْ بَدَأَ يُخْبِرُ عَائِلَتَهُ وَأَصْدِقَاءَهُ عَنِ ٱلْحَقِّ؟‏ (‏مز ٩:‏١‏)‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ هَلْ يُرِيدُ أَنْ يَصِيرَ شَاهِدًا لِيَهْوَهَ؟‏ (‏مز ٤٠:‏٨‏)‏ إِذَا لَمْ يَكُنْ يَتَقَدَّمُ فِي أَيٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَحَاوِلْ بِلَبَاقَةٍ أَنْ تَعْرِفَ ٱلسَّبَبَ.‏ ثُمَّ نَاقِشِ ٱلْمَوْضُوعَ مَعَهُ بِلُطْفٍ وَلٰكِنْ بِصَرَاحَةٍ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٨ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَعِي.‏ لَمْ يَتْرُكْنِي وَحْدِي،‏ لِأَنِّي دَائِمًا أَفْعَلُ مَا يُرْضِيهِ.‏ —‏ يو ٨:‏٢٩‏.‏

يَأْخُذُ يَهْوَهُ دَائِمًا ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّحَّ بِخُصُوصِ يَسُوعَ.‏ وَيُوسُفُ وَمَرْيَمُ أَخَذَا قَرَارَاتٍ أَثَّرَتْ فِيهِ إِيجَابِيًّا.‏ وَلٰكِنْ كَانَ عَلَيْهِ هُو أَيْضًا أَنْ يَتَحَمَّلَ ٱلْمَسْؤُولِيَّةَ وَيَأْخُذَ قَرَارَاتٍ جَيِّدَةً.‏ (‏غل ٦:‏٥‏)‏ فَمِثْلَ كُلِّ ٱلْبَشَرِ،‏ كَانَ لَدَيْهِ إِرَادَةٌ حُرَّةٌ.‏ وَكَانَ يَقْدِرُ أَنْ يُفَكِّرَ بِأَنَانِيَّةٍ وَيَفْعَلَ مَا يُرْضِيهِ.‏ لٰكِنَّهُ ٱخْتَارَ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَتِهِ بِيَهْوَهَ.‏ فَقَدْ عَرَفَ دَوْرَهُ فِي قَصْدِ يَهْوَهَ وَقَبِلَ أَنْ يَقُومَ بِهِ.‏ (‏يو ٦:‏٣٨‏)‏ مَثَلًا،‏ عَرَفَ ٱلْحَقِيقَةَ ٱلْمُؤْلِمَةَ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلنَّاسِ سَيَكْرَهُونَهُ؛‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ قَرَّرَ أَنْ يُطِيعَ يَهْوَهَ.‏ فَعِنْدَمَا ٱعْتَمَدَ سَنَةَ ٢٩ ب‌م،‏ كَانَ أَهَمُّ شَيْءٍ فِي حَيَاتِهِ أَنْ يَفْعَلَ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ.‏ (‏عب ١٠:‏٥-‏٧‏)‏ وَحَتَّى وَهُوَ بَيْنَ ٱلْحَيَاةِ وَٱلْمَوْتِ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ،‏ لَمْ يَتَرَدَّدْ أَبَدًا فِي فِعْلِ مَشِيئَةِ أَبِيهِ.‏ —‏ يو ١٩:‏٣٠‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٩ ف ١٢؛‏ ص ٣٠ ف ١٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٥‏.‏

هَلْ تَعْرِفُ أَخًا أَوْ أُخْتًا فِي جَمَاعَتِكَ يَمُرُّ بِظَرْفٍ صَعْبٍ؟‏ فَرُبَّمَا هُوَ مَرِيضٌ،‏ أَوْ خَسِرَ شَخْصًا يُحِبُّهُ فِي ٱلْمَوْتِ،‏ أَوْ يُوَاجِهُ مُشْكِلَةً أُخْرَى.‏ اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تُعَبِّرَ لَهُ عَنِ ٱهْتِمَامِكَ وَمَحَبَّتِكَ بِٱلْكَلَامِ أَوْ بِٱلْعَمَلِ.‏ فَرُبَّمَا هٰذَا مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ بِٱلضَّبْطِ.‏ ‏(‏١ بط ٤:‏١٠‏)‏ نَحْنُ لَا نَخَافُ لِأَنَّ يَهْوَهَ مَعَنَا.‏ فَهُوَ يَدْعَمُنَا بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ وَيُسَاعِدُنَا أَيْضًا بِوَاسِطَةِ أَشْخَاصٍ فِي ٱلسُّلْطَةِ،‏ إِذَا كَانَ هٰذَا يَنْسَجِمُ مَعْ قَصْدِهِ.‏ وَكَمَا يَحْصُلُ مَعْ كَثِيرِينَ مِنَّا،‏ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لِيُحَرِّكَ قُلُوبَ إِخْوَتِنَا وَيُقَدِّمُوا لَنَا ٱلْمُسَاعَدَةَ.‏ حَقًّا،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَقُولَ بِثِقَةٍ مِثْلَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ:‏ «يَهْوَهُ مُعِينِي فَلَا أَخَافُ.‏ مَاذَا يَفْعَلُ بِي ٱلْإِنْسَانُ؟‏».‏ —‏ عب ١٣:‏٦‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٧ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ آذَارَ (‏مَارِس)‏

بِٱلْهُدُوءِ وَٱلثِّقَةِ بِي تَكُونُونَ أَقْوِيَاءَ.‏ —‏ اش ٣٠:‏١٥‏،‏ ع‌ج.‏

رَأَى ٱلرُّسُلُ دَلِيلًا وَاضِحًا أَنَّ يَهْوَهَ مَعَهُمْ.‏ فَقَدْ أَعْطَاهُمُ ٱلْقُدْرَةَ أَنْ يَصْنَعُوا ٱلْعَجَائِبَ.‏ (‏اع ٥:‏١٢-‏١٦؛‏ ٦:‏٨‏)‏ لٰكِنَّهُ لَا يُعْطِينَا هٰذِهِ ٱلْقُدْرَةَ ٱلْيَوْمَ.‏ فَكَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّهُ مَعَنَا حِينَ نُوَاجِهُ ٱلْمُقَاوَمَةَ؟‏ تُؤَكِّدُ لَنَا كَلِمَتُهُ أَنَّهُ يَكُونُ رَاضِيًا عَنَّا وَيَدْعَمُنَا بِرُوحِهِ.‏ (‏١ بط ٣:‏١٤؛‏ ٤:‏١٤‏)‏ لِذَا،‏ بَدَلَ أَنْ نَقْلَقَ مِنَ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلَّذِي قَدْ نُوَاجِهُهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ لِنُقَوِّ ثِقَتَنَا ٱلْآنَ بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيَكُونُ مَعَنَا وَيُخَلِّصُنَا.‏ وَلْنَثِقْ بِكَلِمَاتِ يَسُوعَ:‏ «أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لَا يَقْدِرُ كُلُّ مُعَارِضِيكُمْ مَعًا أَنْ يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا».‏ كَمَا وَعَدَنَا:‏ «بِٱحْتِمَالِكُمْ تَقْتَنُونَ نُفُوسَكُمْ».‏ (‏لو ٢١:‏١٢-‏١٩‏)‏ وَحَتَّى لَوْ مُتْنَا،‏ يَقْدِرُ يَهْوَهُ أَنْ يُقِيمَنَا.‏ فَهُوَ يَتَذَكَّرُ أَصْغَرَ ٱلتَّفَاصِيلِ عَنْ خُدَّامِهِ.‏ ب٢١/‏١ ص ٤ ف ١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لِي رَجَاءٌ بِٱللّٰهِ أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ.‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

لَيْسَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْ هٰذَا ٱلرَّجَاءِ.‏ فَأَيُّوبُ أَيْضًا كَانَ وَاثِقًا أَنَّ ٱللّٰهَ سَيَتَذَكَّرُهُ وَيُعِيدُهُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏اي ١٤:‏٧-‏١٠،‏ ١٢-‏١٥‏)‏ وَ «قِيَامَةُ ٱلْأَمْوَاتِ» هِيَ مِنَ «ٱلْأَسَاسَاتِ» فِي ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ (‏عب ٦:‏١،‏ ٢‏)‏ لَقَدْ تَحَدَّثَ عَنْهَا بُولُسُ فِي ١ كُورِنْثُوس ١٥‏.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ مَا كَتَبَهُ شَجَّعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَيَّامِهِ.‏ وَسَيُشَجِّعُنَا نَحْنُ أَيْضًا وَيُقَوِّي رَجَاءَنَا،‏ حَتَّى لَوْ كُنَّا نُؤْمِنُ بِٱلْقِيَامَةِ مِنْ زَمَنٍ طَوِيلٍ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ إِيمَانَنَا بِقِيَامَةِ يَسُوعَ هُوَ أَسَاسُ رَجَائِنَا.‏ فَقِيَامَتُهُ تَضْمَنُ لَنَا أَنَّ أَحِبَّاءَنَا سَيَقُومُونَ.‏ وَهِيَ جُزْءٌ مِنَ ٱلْأَخْبَارِ ٱلْحُلْوَةِ ٱلَّتِي بَشَّرَ بِهَا بُولُسُ أَهْلَ كُورِنْثُوسَ.‏ (‏١ كو ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ كَمَا أَخْبَرَهُمْ أَنَّ ٱلَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ يَكُونُ إِيمَانُهُ بِلَا فَائِدَةٍ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏١٧‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٥ آذَارَ (‏مَارِس)‏

تَذَكَّرَ بُطْرُسُ كَلَامَ يَسُوعَ.‏ فَخَرَجَ وَبَكَى بِحَرْقَةٍ.‏ —‏ مت ٢٦:‏٧٥‏.‏

مَا ٱلَّذِي شَجَّعَ ٱلرَّسُولَ بُطْرُسَ؟‏ أَوَّلًا،‏ كَانَ يَسُوعُ قَدْ صَلَّى مِنْ أَجْلِهِ ‹كَيْ لَا يَتَلَاشَى إِيمَانُهُ›.‏ وَيَهْوَهُ ٱسْتَجَابَ صَلَاةَ يَسُوعَ.‏ ثَانِيًا،‏ ظَهَرَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ بَعْدَ قِيَامَتِهِ،‏ وَشَجَّعَهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ (‏لو ٢٢:‏٣٢؛‏ ٢٤:‏٣٣،‏ ٣٤؛‏ ١ كو ١٥:‏٥‏)‏ ثَالِثًا،‏ عِنْدَمَا ظَهَرَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ وَبَاقِي ٱلرُّسُلِ عِنْدَ بَحْرِ ٱلْجَلِيلِ،‏ أَعْطَاهُ فُرْصَةً كَيْ يُؤَكِّدَ لَهُ مَحَبَّتَهُ.‏ فَيَسُوعُ سَامَحَ صَدِيقَهُ،‏ حَتَّى إِنَّهُ أَوْكَلَ إِلَيْهِ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَسُوعَ تَعَامَلَ مَعْ بُطْرُسَ بِلُطْفٍ وَرَحْمَةٍ.‏ وَهٰذَا يُظْهِرُ لَنَا أَنَّ يَهْوَهَ أَيْضًا رَحِيمٌ.‏ لِذٰلِكَ حِينَ نُخْطِئُ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَيْأَسَ مِنْ أَنْفُسِنَا.‏ فَٱلشَّيْطَانُ هُوَ مَنْ يُرِيدُ أَنْ نَشْعُرَ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ أَمَّا يَهْوَهُ،‏ فَيَفْهَمُ ضَعَفَاتِنَا وَيُرِيدُ أَنْ يُسَامِحَنَا.‏ لِنُبْقِ ذٰلِكَ فِي بَالِنَا،‏ وَلْنَتَمَثَّلْ بِيَهْوَهَ حِينَ يُخْطِئُ إِلَيْنَا ٱلْآخَرُونَ.‏ —‏ مز ١٠٣:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٠-‏٢١ ف ١٧-‏١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَكُونُ وَاثِقًا.‏ —‏ مز ٢٧:‏٣‏.‏

فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ قِصَصًا لِأَشْخَاصٍ لَمْ يَتَّكِلُوا عَلَى يَهْوَهَ.‏ وَحِينَ نَتَأَمَّلُ فِيهَا،‏ نَتَعَلَّمُ أَنْ لَا نَقَعَ فِي نَفْسِ أَخْطَائِهِمْ.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا ٱلْمَلِكَ آسَا.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّهُ ٱخْتَارَ لَاحِقًا أَنْ يَحُلَّ ٱلْمَشَاكِلَ عَلَى طَرِيقَتِهِ.‏ (‏٢ اخ ١٦:‏١-‏٣،‏ ١٢‏)‏ فَقَدْ قَرَّرَ أَنْ يَدْفَعَ لِلْأَرَامِيِّينَ كَيْ يُسَاعِدُوهُ ضِدَّ إِسْرَائِيلَ.‏ وَمَعْ أَنَّ هٰذَا بَدَا نَاجِحًا،‏ لَمْ يَدُمِ ٱلسَّلَامُ ٱلَّذِي حَقَّقَهُ.‏ قَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ ٱسْتَنَدْتَ عَلَى مَلِكِ أَرَامَ وَلَمْ تَسْتَنِدْ عَلَى يَهْوَهَ إِلٰهِكَ،‏ لِذٰلِكَ أَفْلَتَ جَيْشُ مَلِكِ أَرَامَ مِنْ يَدِكَ».‏ (‏٢ اخ ١٦:‏٧‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْقِصَّةِ؟‏ بَدَلَ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَى فَهْمِنَا وَنَحُلَّ ٱلْمَشَاكِلَ عَلَى طَرِيقَتِنَا،‏ لِنَتْبَعْ نَصَائِحَ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَلْنَبْقَ هَادِئِينَ وَنَتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ،‏ حَتَّى لَوْ لَزِمَ أَنْ نَأْخُذَ قَرَارًا بِسُرْعَةٍ.‏ فَهُوَ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَأْخُذَ ٱلْقَرَارَ ٱلصَّحِيحَ.‏ ب٢١/‏١ ص ٦ ف ١٣-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَنْ يَجُوعُوا بَعْدُ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٦‏.‏

اَلْيَوْمَ،‏ يُعَانِي بَعْضُ خُدَّامِ يَهْوَهَ مِنَ ٱلْجُوعِ بِسَبَبِ ٱلْأَزَمَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ أَوِ ٱلِٱضْطِرَابَاتِ ٱلْمَدَنِيَّةِ أَوِ ٱلْحُرُوبِ.‏ وَبَعْضُ إِخْوَتِنَا مَسْجُونُونَ بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَ أَنْ يَنْجُوَ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ لَنْ يَنْقُصَهُمْ طَعَامٌ أَبَدًا،‏ لَا حَرْفِيٌّ وَلَا رُوحِيٌّ.‏ وَلَنْ تُحْرِقَهُمُ ‹ٱلْحَرَارَةُ ٱلشَّدِيدَةُ› لِغَضَبِ يَهْوَهَ حِينَ يُدَمِّرُ هٰذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ.‏ وَبَعْدَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَيُرْشِدُهُمْ يَسُوعُ إِلَى «يَنَابِيعِ مِيَاهِ ٱلْحَيَاةِ» ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ (‏رؤ ٧:‏١٧‏)‏ فِعْلًا،‏ ٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ لَدَيْهِمْ رَجَاءٌ مُمَيَّزٌ.‏ فَبَيْنَ مِلْيَارَاتِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ هُمُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ لَنْ يَمُوتُوا أَبَدًا.‏ (‏يو ١١:‏٢٦‏)‏ وَٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ يَشْكُرُونَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ عَلَى رَجَائِهِمِ ٱلْمُمَيَّزِ.‏ ب٢١/‏١ ص ١٧ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ آذَارَ (‏مَارِس)‏

اَلرَّبُّ أَمِينٌ،‏ وَهُوَ سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ.‏ —‏ ٢ تس ٣:‏٣‏.‏

أَحَبَّ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ كَثِيرًا.‏ وَفِي آخِرِ لَيْلَةٍ مِنْ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ فَكَّرَ فِي ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي سَيُوَاجِهُونَهَا.‏ ثُمَّ طَلَبَ مِنْ أَبِيهِ أَنْ ‹يَحْرُسَهُمْ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ›.‏ (‏يو ١٧:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَيَسُوعُ عَرَفَ أَنَّ بَعْدَ عَوْدَتِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ سَيَظَلُّ ٱلشَّيْطَانُ يُحَارِبُ تَلَامِيذَهُ.‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَهَ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلْحِمَايَةِ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ نَحْتَاجُ إِلَى حِمَايَةِ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ نَزَلَ إِلَى ٱلْأَرْضِ «وَهُوَ غَاضِبٌ كَثِيرًا».‏ (‏رؤ ١٢:‏١٢‏)‏ وَهُوَ يُقْنِعُ بَعْضَ ٱلَّذِينَ يَضْطَهِدُونَنَا أَنَّهُمْ يُقَدِّمُونَ «لِلّٰهِ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً».‏ (‏يو ١٦:‏٢‏)‏ وَٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ يَضْطَهِدُونَنَا لِأَنَّنَا مُخْتَلِفُونَ عَنِ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلٰكِنْ فِي كُلِّ ٱلْأَحْوَالِ،‏ نَحْنُ لَا نَخَافُ.‏ لِمَاذَا؟‏ اَلْجَوَابُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٦ ف ١،‏ ٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ آذَارَ (‏مَارِس)‏

لَا شَيْءَ يَقْدِرُ أَنْ يَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ لَنَا فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.‏ —‏ رو ٨:‏٣٩‏.‏

يَهْوَهُ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ فَلِأَنَّهُ يُحِبُّنَا،‏ يَهْتَمُّ بِكُلِّ حَاجَاتِنَا.‏ وَقَدْ أَعَدَّ لَنَا بِمَحَبَّةٍ تَرْتِيبَ ٱلْفِدْيَةِ.‏ وَمَاذَا عَنْ يَسُوعَ؟‏ هُوَ أَيْضًا يُحِبُّنَا كَثِيرًا،‏ حَتَّى إِنَّهُ ضَحَّى بِحَيَاتِهِ مِنْ أَجْلِنَا.‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ ١٥:‏١٣‏)‏ وَمَا دُمْنَا أُمَنَاءَ،‏ لَا شَيْءَ يَقْدِرُ أَنْ يُضْعِفَ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ لَنَا.‏ (‏يو ١٣:‏١؛‏ رو ٨:‏٣٥‏)‏ عَلَى نَحْوٍ مُشَابِهٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يَعْمَلَ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ كُلَّ شَيْءٍ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ.‏ وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ؟‏ يَقُولُ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «مَنْ لَا يُحِبُّ أَخَاهُ ٱلَّذِي يَرَاهُ،‏ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ ٱللّٰهَ ٱلَّذِي لَا يَرَاهُ».‏ (‏١ يو ٤:‏١١،‏ ٢٠‏)‏ وَكَيْفَ يُظْهِرُ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ ٱلْمَحَبَّةَ لِعَائِلَتِهِ؟‏ عَلَيْهِ أَنْ يَهْتَمَّ بِحَاجَاتِهِمِ ٱلرُّوحِيَّةِ وَٱلْعَاطِفِيَّةِ وَٱلْمَادِّيَّةِ.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ وَعَلَيْهِ أَيْضًا أَنْ يُؤَدِّبَ أَوْلَادَهُ وَيُدَرِّبَهُمْ.‏ وَهُوَ يُحَاوِلُ دَائِمًا أَنْ يَأْخُذَ قَرَارَاتٍ تُفِيدُ عَائِلَتَهُ وَتُمَجِّدُ يَهْوَهَ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ آذَارَ (‏مَارِس)‏

أَلْقِ عَلَى يَهْوَهَ عِبْئَكَ،‏ وَهُوَ يَعُولُكَ.‏ —‏ مز ٥٥:‏٢٢‏.‏

إِنَّ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَعْرِفُ أَنَّ مَاضِيَنَا يُؤَثِّرُ عَلَى مَشَاعِرِنَا وَقَدْ يَجْعَلُنَا نَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ.‏ كَمَا أَنَّهُ يَرَى صِفَاتِنَا ٱلْجَيِّدَةَ حَتَّى حِينَ لَا نَرَاهَا.‏ (‏١ يو ٣:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَقَدْ نَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ لِسَبَبٍ آخَرَ.‏ فَرُبَّمَا نُحَاوِلُ أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى عَادَةٍ قَدِيمَةٍ،‏ لٰكِنَّنَا نَقَعُ فِي ٱلْخَطَإِ نَفْسِهِ مُجَدَّدًا.‏ طَبِيعِيٌّ أَنْ نَشْعُرَ بِٱلذَّنْبِ حِينَ نُخْطِئُ.‏ (‏٢ كو ٧:‏١٠‏)‏ وَلٰكِنْ لَا يَجِبُ أَنْ نُبَالِغَ وَنَقْطَعَ ٱلْأَمَلَ مِنْ أَنْفُسِنَا.‏ فَنَقُولُ:‏ ‹أَنَا فَاشِلٌ.‏ كَيْفَ سَيُسَامِحُنِي يَهْوَهُ؟‏›.‏ فَهٰذَا ٱلتَّفْكِيرُ لَيْسَ صَحِيحًا وَيُبْعِدُنَا عَنِ ٱللّٰهِ.‏ لِذَا،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَامِحَكَ.‏ (‏اش ١:‏١٨‏)‏ وَهُوَ سَيَسْتَجِيبُ صَلَاتَكَ إِذَا تُبْتَ فِعْلًا.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ أَخْبِرِ ٱلشُّيُوخَ.‏ فَهُمْ سَيُسَاعِدُونَكَ بِصَبْرٍ كَيْ تُشْفَى رُوحِيًّا.‏ —‏ يع ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٣ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣١ آذَارَ (‏مَارِس)‏

عَامِلِ ٱلْعَجَائِزَ كَأُمَّهَاتٍ،‏ وَٱلشَّابَّاتِ كَأَخَوَاتٍ.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٢‏.‏

يَسُوعُ ٱحْتَرَمَ ٱلنِّسَاءَ.‏ فَفِي أَيَّامِهِ،‏ ٱحْتَقَرَ ٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلنِّسَاءَ وَلَمْ يَتَحَدَّثُوا مَعَهُنَّ عَلَنًا،‏ خُصُوصًا فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏ أَمَّا يَسُوعُ،‏ فَعَلَّمَ حَقَائِقَ رُوحِيَّةً مُهِمَّةً لِلنِّسَاءِ وَٱلرِّجَالِ.‏ (‏لو ١٠:‏٣٨،‏ ٣٩،‏ ٤٢‏)‏ وَسَمَحَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُرَافِقْنَهُ فِي رِحْلَاتِهِ ٱلتَّبْشِيرِيَّةِ.‏ (‏لو ٨:‏١-‏٣‏)‏ كَمَا أَعْطَاهُنَّ ٱمْتِيَازَ أَنْ يُخْبِرْنَ ٱلرُّسُلَ بِقِيَامَتِهِ.‏ (‏يو ٢٠:‏١٦-‏١٨‏)‏ أَيْضًا،‏ أَوْصَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ أَنْ يَحْتَرِمَ ٱلنِّسَاءَ.‏ وَٱعْتَرَفَ أَنَّ أُمَّ تِيمُوثَاوُسَ وَجَدَّتَهُ هُمَا مَنْ غَرَسَ ٱلْحَقَّ فِي قَلْبِهِ.‏ (‏٢ تي ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وَفِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ رُومَا،‏ سَلَّمَ عَلَى عَدَدٍ مِنَ ٱلْأَخَوَاتِ بِٱلِٱسْمِ.‏ وَقَدْ لَاحَظَ ٱجْتِهَادَهُنَّ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَمَدَحَهُنَّ عَلَيْهِ.‏ —‏ رو ١٦:‏١-‏٤،‏ ٦،‏ ١٢؛‏ في ٤:‏٣‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ١٥ ف ٥-‏٦‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة