مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ٥٢-‏٦٨
  • نَيْسَانُ (‏إِبْرِيل)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نَيْسَانُ (‏إِبْرِيل)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْجُمْعَةُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
    بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
    اَلْجُمْعَةُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ٥٢-‏٦٨

نَيْسَانُ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْجُمْعَةُ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

إِنَّ كُلَّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ كُتِبَ لِإِرْشَادِنَا.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏

هَلْ تُوَاجِهُ مُشْكِلَةً صَعْبَةً؟‏ مَثَلًا،‏ هَلْ جَرَحَكَ أَخٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ (‏يع ٣:‏٢‏)‏ هَلْ يَسْخَرُ مِنْكَ زُمَلَاؤُكَ لِأَنَّكَ تَخْدُمُ يَهْوَهَ؟‏ (‏١ بط ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ أَوْ هَلْ تُحَاوِلُ عَائِلَتُكَ أَنْ تَمْنَعَكَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ (‏مت ١٠:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ حِينَ تَمُرُّ بِمُشْكِلَةٍ صَعْبَةٍ،‏ قَدْ تَيْأَسُ وَتُفَكِّرُ أَنْ تَتْرُكَ يَهْوَهَ.‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْمُشْكِلَةُ صَعْبَةً،‏ فَتَأَكَّدْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعْطِيكَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْقُوَّةَ لِتَتَحَمَّلَهَا.‏ وَهُوَ يُخْبِرُنَا فِي كَلِمَتِهِ عَنْ أَشْخَاصٍ نَاقِصِينَ تَغَلَّبُوا عَلَى مَشَاكِلَ صَعْبَةٍ.‏ لِمَاذَا؟‏ كَيْ نَتَعَلَّمَ مِنْ قِصَصِهِمْ.‏ وَهٰذَا مَا ذَكَرَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَتِلْكَ ٱلْقِصَصُ تُعْطِينَا ٱلتَّعْزِيَةَ وَٱلرَّجَاءَ.‏ وَلٰكِنْ كَيْ نَسْتَفِيدَ مِنْهَا،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَقْرَأَهَا،‏ بَلْ يَجِبُ أَنْ نُدْخِلَهَا إِلَى عَقْلِنَا وَقَلْبِنَا.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اُنْظُرُوا ٱلْحُقُولَ،‏ إِنَّهَا قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ.‏ —‏ يو ٤:‏٣٥‏.‏

هَلْ تَرَى ٱلنَّاسَ فِي مُقَاطَعَتِكَ مِثْلَ حَقْلٍ جَاهِزٍ لِلْحَصَادِ؟‏ إِذَا كَانَتْ هٰذِهِ نَظْرَتَكَ،‏ فَسَيَظْهَرُ ذٰلِكَ بِثَلَاثِ طُرُقٍ.‏ أَوَّلًا،‏ سَتُبَشِّرُ بِٱنْدِفَاعٍ وَدُونَ تَأْجِيلٍ.‏ فَفَتْرَةُ ٱلْحَصَادِ قَصِيرَةٌ وَلَا وَقْتَ لِتُضَيِّعَهُ.‏ ثَانِيًا،‏ سَتَفْرَحُ حِينَ تَرَى ٱلنَّاسَ يَتَجَاوَبُونَ مَعْ رِسَالَةِ ٱلْحَقِّ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّ هُنَاكَ ‹فَرَحًا فِي ٱلْحَصَادِ›.‏ (‏اش ٩:‏٣‏)‏ وَثَالِثًا،‏ لَنْ تَسْتَبْعِدَ أَنْ يَصِيرَ أَيُّ شَخْصٍ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.‏ بَلْ سَتُعَدِّلُ أُسْلُوبَكَ كَيْ يَنْجَذِبَ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ فِي ٱلْمَاضِي،‏ رُبَّمَا ٱسْتَبْعَدَ ٱلتَّلَامِيذُ أَنْ يَصِيرَ ٱلسَّامِرِيُّونَ أَتْبَاعًا لِيَسُوعَ.‏ أَمَّا هُوَ فَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيْهِمْ مُسْبَقًا.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ لَا يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَبْعِدَ أَنْ يَقْبَلَ ٱلنَّاسُ ٱلْحَقَّ.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَانَ مِثَالًا فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ فَقَدْ فَكَّرَ فِي مُعْتَقَدَاتِ ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ بَشَّرَهُمْ،‏ مَيَّزَ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ تَهُمُّهُمْ،‏ وَلَمْ يَسْتَبْعِدْ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَللّٰهُ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏٢٠‏.‏

بَدَلَ أَنْ نَنْتَقِدَ تَصَرُّفَاتِ إِخْوَتِنَا،‏ لِنُحَاوِلْ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَهُمْ.‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَفْهَمُنَا كَامِلًا،‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَرَى ٱلْآخَرِينَ كَمَا يَرَاهُمْ وَتَعْرِفَ كَيْفَ تَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ.‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَعْتَبِرَ أَنَّ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ يَسْتَحِقُّونَ تَعَاطُفَنَا،‏ أَمَّا آخَرُونَ فَلَا يَسْتَحِقُّونَهُ.‏ فَجَمِيعُهُمْ يُوَاجِهُونَ مَشَاكِلَ يُشْبِهُ ٱلْكَثِيرُ مِنْهَا تِلْكَ ٱلَّتِي وَاجَهَهَا يُونَانُ وَإِيلِيَّا وَهَاجَرُ وَلُوطُ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُمْ هُمْ مَنْ يُوقِعُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلِ أَحْيَانًا،‏ وَلٰكِنْ مَنْ مِنَّا لَمْ يُوقِعْ نَفْسَهُ فِي ٱلْمَشَاكِلِ فِي وَقْتٍ مِنَ ٱلْأَوْقَاتِ؟‏ لِذَا لَيْسَ غَرِيبًا أَنْ يَطْلُبَ مِنَّا يَهْوَهُ أَنْ نَتَعَاطَفَ مَعْ إِخْوَتِنَا.‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ وَحِينَ نُطِيعُ يَهْوَهَ،‏ نُقَوِّي ٱلْوَحْدَةَ فِي عَائِلَتِنَا ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْمُمَيَّزَةِ.‏ إِذًا،‏ صَمِّمْ أَنْ تَسْتَمِعَ جَيِّدًا إِلَى إِخْوَتِكَ،‏ تَتَفَهَّمَ ظُرُوفَهُمْ،‏ وَتَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٨-‏١٩ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْمَسِيحُ تَأَلَّمَ لِأَجْلِكُمْ،‏ وَتَرَكَ لَكُمْ مِثَالًا لِتَتْبَعُوا خُطُوَاتِهِ بِدِقَّةٍ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

أَفْضَلُ مِثَالٍ فِي إِطَاعَةِ يَهْوَهَ هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ.‏ لِذَا إِحْدَى ٱلطُّرُقِ ٱلْمُهِمَّةِ لِنُطِيعَ يَهْوَهَ هِيَ أَنْ نَتْبَعَ خُطُوَاتِ يَسُوعَ بِدِقَّةٍ.‏ (‏يو ٨:‏٢٩‏)‏ وَكَيْ نُكْمِلَ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ مُقْتَنِعِينَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ إِلٰهُ ٱلْحَقِّ،‏ وَأَنَّ كُلَّ مَا يَقُولُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ حَقٌّ.‏ وَيَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ نَقْتَنِعَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودُ بِهِ.‏ فَكَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ يَشُكُّونَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَلِكُ فِي مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَيُوحَنَّا حَذَّرَ مِنْ ‹مُخَادِعِينَ كَثِيرِينَ› سَيُحَاوِلُونَ أَنْ يُضْعِفُوا إِيمَانَ ٱلَّذِينَ لَيْسُوا مُقْتَنِعِينَ بِٱلْحَقِّ عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏٢ يو ٧-‏١١‏)‏ وَكَتَبَ أَيْضًا:‏ «مَنْ هُوَ ٱلْكَذَّابُ؟‏ أَلَيْسَ ٱلَّذِي يَرْفُضُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ؟‏».‏ (‏١ يو ٢:‏٢٢‏)‏ وَٱلطَّرِيقَةُ ٱلْوَحِيدَةُ كَيْ لَا نَتَأَثَّرَ بِكَلَامِ ٱلْمُخَادِعِينَ هِيَ أَنْ نَدْرُسَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ فَوَحْدَهُ ٱلدَّرْسُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ جَيِّدًا يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ وَوَحْدَهُ يُقْنِعُنَا أَنَّ مَا نَتَعَلَّمُهُ هُوَ ٱلْحَقُّ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِجْعَلُوا هٰذَا قَرَارَكُمْ:‏ أَلَّا تَضَعُوا أَمَامَ أَخٍ مَعْثَرَةً.‏ —‏ رو ١٤:‏١٣‏.‏

كَيْ لَا نَصِيرَ عَائِقًا فِي طَرِيقِ ٱلْآخَرِينَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ مَرِنِينَ بَدَلَ أَنْ نُصِرَّ عَلَى تَفْضِيلَاتِنَا.‏ (‏رو ١٤:‏١٩-‏٢١؛‏ ١ كو ٨:‏٩،‏ ١٣‏)‏ وَمِنْ هٰذِهِ ٱلنَّاحِيَةِ،‏ نَحْنُ لَا نُشْبِهُ ٱلَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي ٱلسِّبَاقَاتِ وَكُلٌّ مِنْهُمْ يُرِيدُ أَنْ يَرْبَحَ ٱلْجَائِزَةَ.‏ إِنَّهُمْ لَا يُفَكِّرُونَ إِلَّا فِي مَصْلَحَتِهِمْ.‏ فَيُزِيحُونَ غَيْرَهُمْ كَيْ يَصِيرُوا هُمْ فِي ٱلْمُقَدِّمَةِ.‏ أَمَّا نَحْنُ فَلَا نَتَنَافَسُ.‏ (‏غل ٥:‏٢٦؛‏ ٦:‏٤‏)‏ بَلْ هَدَفُنَا أَنْ نُسَاعِدَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ ٱلْمُتَسَابِقِينَ أَنْ يَصِلُوا إِلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ وَيَرْبَحُوا ٱلْجَائِزَةَ.‏ لِذٰلِكَ نُطَبِّقُ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ ‹لَا نَهْتَمَّ بِمَصْلَحَتِنَا فَقَطْ،‏ بَلْ بِمَصْلَحَةِ غَيْرِنَا أَيْضًا›.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ فَفِي سِبَاقِنَا،‏ يَعِدُ يَهْوَهُ كُلَّ مَنْ يَصِلُ إِلَى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ أَنْ يَحْصُلَ عَلَى ٱلْجَائِزَةِ:‏ اَلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٨ ف ١٠؛‏ ص ٢٩ ف ١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

هٰؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَأْتُونَ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٤‏.‏

مَلَايِينُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ سَوْفَ يَعْبُرُونَ إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَهُمْ سَيَرَوْنَ بِعُيُونِهِمْ نَصْرًا آخَرَ عَلَى ٱلْمَوْتِ حِينَ يَقُومُ بَلَايِينُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا فِي ٱلْمَاضِي.‏ تَخَيَّلْ كَمْ سَيَفْرَحُونَ بِهٰذَا ٱلنَّصْرِ.‏ (‏اع ٢٤:‏١٥‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ كُلُّ ٱلَّذِينَ سَيَبْقَوْنَ أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ سَيَنْتَصِرُونَ أَيْضًا عَلَى ٱلْمَوْتِ ٱلَّذِي وَرِثْنَاهُ مِنْ آدَمَ.‏ فَهُمْ سَيَعِيشُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَدُونَ شَكٍّ،‏ كُلُّنَا نَتَشَجَّعُ بِمَا كَتَبَهُ بُولُسُ عَنِ ٱلْقِيَامَةِ فِي ١ كُورِنْثُوس ١٥‏.‏ وَهٰذَا يَدْفَعُنَا أَنْ نُطَبِّقَ نَصِيحَتَهُ وَنَكُونَ «مَشْغُولِينَ جِدًّا بِعَمَلِ ٱلرَّبِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَإِذَا ٱجْتَهَدْنَا فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ،‏ فَأَمَامَنَا مُسْتَقْبَلٌ جَمِيلٌ يَفُوقُ كُلَّ تَوَقُّعَاتِنَا.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ سَنَتَأَكَّدُ أَنَّ جُهْدَنَا «لَيْسَ عَبَثًا فِي ٱلرَّبِّ».‏ ب٢٠/‏١٢ ص ١٣ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

جُيُوشُهُمْ مُجْتَمِعُونَ لِيُحَارِبُوا ٱلرَّاكِبَ عَلَى ٱلْحِصَانِ وَجَيْشَهُ.‏ —‏ رؤ ١٩:‏١٩‏.‏

إِذَا ٱعْتَبَرْنَا أَنَّ ٱلنُّبُوَّاتِ فِي حَزْقِيَال ٣٨:‏١٠-‏٢٣ وَدَانِيَال ٢:‏٤٣-‏٤٥؛‏ ١١:‏٤٤–‏١٢:‏١ وَٱلرُّؤْيَا ١٦:‏١٣-‏١٦،‏ ٢١ تُشِيرُ إِلَى ٱلْفَتْرَةِ نَفْسِهَا وَٱلْأَحْدَاثِ نَفْسِهَا،‏ نَتَوَقَّعُ أَنْ تَحْصُلَ ٱلتَّطَوُّرَاتُ ٱلتَّالِيَةُ.‏ فَبَعْدَ فَتْرَةٍ مِنْ بِدَايَةِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ،‏ سَيَتَحَالَفُ «مُلُوكُ ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا».‏ (‏رؤ ١٦:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَهٰذَا ٱلتَّحَالُفُ يَدْعُوهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ «جُوج،‏ مِنْ أَرْضِ مَاجُوجَ».‏ (‏حز ٣٨:‏٢‏)‏ وَهُوَ سَيَهْجُمُ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ كَيْ يُبِيدَهُمْ نِهَائِيًّا.‏ وَفِي نُبُوَّةٍ عَنْ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ،‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا إِنَّهُ رَأَى عَاصِفَةَ بَرَدٍ ضَخْمٍ يَنْزِلُ عَلَى أَعْدَاءِ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْعَاصِفَةُ ٱلْمَجَازِيَّةُ رُبَّمَا تُمَثِّلُ رِسَالَةً قَوِيَّةً هِيَ أَحْكَامُ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي سَيُعْلِنُهَا شَعْبُهُ.‏ وَهٰذِهِ ٱلرِّسَالَةُ تَدْفَعُ جُوج ٱلْمَاجُوجِيَّ أَنْ يَهْجُمَ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ كَيْ يُبِيدَهُمْ نِهَائِيًّا.‏ —‏ رؤ ١٦:‏٢١‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

إِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ كَيْفَ تُعْطُونَ أَوْلَادَكُمْ عَطَايَا صَالِحَةً،‏ فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱلْآبُ فِي ٱلسَّمَاءِ يُعْطِي رُوحًا قُدُسًا لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!‏ —‏ لو ١١:‏١٣‏.‏

دَعْمُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ هُوَ كَنْزٌ يَجِبُ أَنْ نُقَدِّرَهُ كَثِيرًا.‏ وَكَيْ نَزِيدَ تَقْدِيرَنَا لَهُ،‏ لِنُفَكِّرْ فِي مَا يُنْجِزُهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ ٱلْيَوْمَ.‏ فَقَبْلَ أَنْ يَصْعَدَ يَسُوعُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ أَخْبَرَ تَلَامِيذَهُ:‏ «سَتَنَالُونَ قُدْرَةً مَتَى أَتَى ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ،‏ وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا .‏ .‏ .‏ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اع ١:‏٨‏)‏ فَبِدَعْمِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ صَارَ عَدَدُ خُدَّامِ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ أَكْثَرَ مِنْ ثَمَانِيَةِ مَلَايِينَ وَنِصْفٍ.‏ أَيْضًا،‏ نَحْنُ نَعِيشُ فِي فِرْدَوْسٍ رُوحِيٍّ لِأَنَّ رُوحَ ٱللّٰهِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُنَمِّيَ صِفَاتٍ حُلْوَةً مِثْلَ ٱلْمَحَبَّةِ،‏ ٱلْفَرَحِ،‏ ٱلسَّلَامِ،‏ ٱلصَّبْرِ،‏ ٱللُّطْفِ،‏ ٱلصَّلَاحِ،‏ ٱلْإِيمَانِ،‏ ٱلْوَدَاعَةِ،‏ وَضَبْطِ ٱلنَّفْسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ هِيَ فِي ٱلْوَاقِعِ «ثَمَرُ ٱلرُّوحِ».‏ (‏غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ حَقًّا،‏ إِنَّ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ هَدِيَّةٌ رَائِعَةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٨ ف ١٠؛‏ ص ٢٩ ف ١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

بِمَا أَنَّ ٱلْمَوْتَ بِإِنْسَانٍ،‏ فَبِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ ٱلْأَمْوَاتِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢١‏.‏

هُنَاكَ أَسْبَابٌ عَدِيدَةٌ كَيْ نَتَوَقَّعَ أَنْ نَعْرِفَ أَحِبَّاءَنَا عِنْدَمَا يَقُومُونَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ مَثَلًا،‏ بِنَاءً عَلَى ٱلْقِيَامَاتِ ٱلسَّابِقَةِ،‏ نَتَوَقَّعُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَخْلُقُ ٱلْأَشْخَاصَ مِنْ جَدِيدٍ بِنَفْسِ ٱلشَّكْلِ وَطَرِيقَةِ ٱلتَّفْكِيرِ وَٱلْكَلَامِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَدَيْهِمْ قَبْلَ مَوْتِهِمْ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ.‏ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ يَسُوعَ شَبَّهَ ٱلْمَوْتَ بِٱلنَّوْمِ وَٱلْقِيَامَةَ بِٱلِٱسْتِيقَاظِ مِنَ ٱلنَّوْمِ.‏ (‏مت ٩:‏١٨،‏ ٢٤؛‏ يو ١١:‏١١-‏١٣‏)‏ فَٱلشَّخْصُ عِنْدَمَا يَسْتَيْقِظُ،‏ يَبْقَى شَكْلُهُ وَطَرِيقَةُ تَفْكِيرِهِ وَكَلَامِهِ كَمَا كَانَتْ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ.‏ وَيَبْقَى لَدَيْهِ أَيْضًا نَفْسُ ٱلذِّكْرَيَاتِ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي قِيَامَةِ لِعَازَرَ.‏ فَهُوَ بَقِيَ مَيِّتًا أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ وَبَدَأَ جِسْمُهُ يَتَحَلَّلُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ حِينَ أَقَامَهُ يَسُوعُ،‏ عَرَفَتْهُ أُخْتَاهُ فَوْرًا،‏ وَوَاضِحٌ أَنَّهُ هُوَ أَيْضًا تَذَكَّرَهُمَا.‏ —‏ يو ١١:‏٣٨-‏٤٤؛‏ ١٢:‏١،‏ ٢‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٤ ف ٣؛‏ ص ١٦ ف ٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

نَحْنُ مَدِينُونَ بِخَلَاصِنَا لِإِلٰهِنَا ٱلْجَالِسِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَلِلْخَرُوفِ.‏ —‏ رؤ ٧:‏١٠‏.‏

إِنَّ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلْمُخْتَارِينَ وَٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ هُوَ رَجَاؤُهُمْ،‏ وَلَيْسَ قِيمَتَهُمْ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ.‏ فَهُوَ يُحِبُّهُمْ بِنَفْسِ ٱلدَّرَجَةِ،‏ وَدَفَعَ نَفْسَ ٱلثَّمَنِ لِيَشْتَرِيَهُمْ:‏ حَيَاةَ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ.‏ وَكُلُّهُمْ يَجِبُ أَنْ يَبْقَوْا أَوْلِيَاءَ لِلّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مز ٣١:‏٢٣‏)‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُعْطِي رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لَهُمْ جَمِيعًا،‏ كُلِّ وَاحِدٍ حَسَبَ حَاجَتِهِ.‏ وَقَدْ أَعْطَى رَجَاءً رَائِعًا لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ خُدَّامِهِ ٱلْمُنْتَذِرِينَ.‏ (‏ار ٢٩:‏١١‏)‏ وَنَحْنُ جَمِيعًا نَعْتَبِرُ ٱلذِّكْرَى أَهَمَّ ٱجْتِمَاعٍ فِي ٱلسَّنَةِ.‏ فَهِيَ تُتِيحُ لَنَا أَنْ نُسَبِّحَ ٱللّٰهَ وَنَشْكُرَ ٱلْمَسِيحَ عَلَى كُلِّ مَا فَعَلَاهُ كَيْ نَنَالَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ ب٢١/‏١ ص ١٨ ف ١٦؛‏ ص ١٩ ف ١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

دَاوِمُوا عَلَى صُنْعِ هٰذَا.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٢٥‏.‏

أَغْلَبُ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱلذِّكْرَى رَجَاؤُهُمْ أَرْضِيٌّ.‏ فَلِمَاذَا يَحْضُرُونَهَا إِذًا؟‏ لِنَفْسِ ٱلسَّبَبِ ٱلَّذِي يَحْضُرُ لِأَجْلِهِ ٱلنَّاسُ عُرْسَ أَصْدِقَائِهِمْ.‏ فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ مَحَبَّتِهِمْ وَدَعْمِهِمْ لِلْعَرُوسَيْنِ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ يَحْضُرُ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ ٱلذِّكْرَى لِيُعَبِّرُوا عَنْ مَحَبَّتِهِمْ وَدَعْمِهِمْ لِلْمَسِيحِ وَٱلْمُخْتَارِينَ.‏ أَيْضًا،‏ يَحْضُرُونَهَا لِيُظْهِرُوا أَنَّهُمْ يُقَدِّرُونَ ٱلْفِدْيَةَ ٱلَّتِي تُتِيحُ لَهُمْ أَنْ يَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَيَحْضُرُونَهَا إِطَاعَةً لِوَصِيَّةِ يَسُوعَ.‏ فَحِينَ أَسَّسَ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةَ،‏ قَالَ لِرُسُلِهِ:‏ «دَاوِمُوا عَلَى صُنْعِ هٰذَا لِذِكْرِي».‏ (‏١ كو ١١:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ فَمَا دَامَ يُوجَدُ بَعْضُ ٱلْمُخْتَارِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ يَسْتَمِرُّ ٱلْخِرَافُ ٱلْأُخَرُ فِي حُضُورِ ٱلذِّكْرَى.‏ ب٢١/‏١ ص ١٧-‏١٨ ف ١٣-‏١٤‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ٩ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ١٢:‏١٢-‏١٩؛‏ مرقس ١١:‏١-‏١١

اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ ظَهَرَتْ لَنَا حِينَ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَنَالَ بِوَاسِطَتِهِ ٱلْحَيَاةَ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٩‏.‏

يَجِبُ إِظْهَارُ ٱلْمَحَبَّةِ بِٱلْعَمَلِ.‏ (‏قارن يعقوب ٢:‏١٧،‏ ٢٦‏.‏)‏ مَثَلًا،‏ يَهْوَهُ يُحِبُّنَا.‏ (‏١ يو ٤:‏١٩‏)‏ وَهُوَ يُخْبِرُنَا بِذٰلِكَ فِي كَلِمَتِهِ.‏ (‏مز ٢٥:‏١٠؛‏ رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ لٰكِنَّ أَعْمَالَهُ هِيَ ٱلَّتِي تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ فَيَهْوَهُ سَمَحَ أَنْ يَتَعَذَّبَ ٱبْنُهُ وَيَمُوتَ عَنَّا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ وَهٰذَا أَكْبَرُ دَلِيلٍ أَنَّهُ يُحِبُّنَا.‏ نَحْنُ أَيْضًا نُظْهِرُ أَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ حِينَ نُطِيعُهُمَا.‏ (‏يو ١٤:‏١٥؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏)‏ وَيَسُوعُ أَوْصَانَا أَنْ نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وَلٰكِنْ لَا يَكْفِي أَنْ نَقُولَ لِإِخْوَتِنَا إِنَّنَا نُحِبُّهُمْ،‏ بَلْ يَجِبُ أَنْ نُظْهِرَ مَحَبَّتَنَا بِٱلْأَعْمَالِ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٩ ف ٦؛‏ ص ١٠ ف ٨‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٠ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ١٢:‏٢٠-‏٥٠

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٥‏.‏

يَرْجُو ٱلْمُخْتَارُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ أَنْ يَعِيشُوا مَعْ يَسُوعَ إِلَى ٱلْأَبَدِ وَيَحْكُمُوا مَعَهُ فِي مَمْلَكَتِهِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ.‏ فَهُمْ سَيَكُونُونَ مَعَهُ فِعْلِيًّا:‏ سَيَرَوْنَهُ وَيَتَكَلَّمُونَ مَعَهُ وَيُمْضُونَ ٱلْوَقْتَ بِرِفْقَتِهِ.‏ (‏يو ١٤:‏٢،‏ ٣‏)‏ أَيْضًا،‏ ٱلَّذِينَ رَجَاؤُهُمْ أَرْضِيٌّ سَيَشْعُرُونَ بِمَحَبَّةِ يَسُوعَ وَٱهْتِمَامِهِ.‏ وَمَعْ أَنَّهُمْ لَنْ يَرَوْهُ،‏ سَتَقْوَى صَدَاقَتُهُمْ مَعَهُ فِيمَا يَتَمَتَّعُونَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلَّتِي مَا كَانُوا لِيَحْصُلُوا عَلَيْهَا لَوْلَا يَهْوَهُ وَيَسُوعُ.‏ (‏اش ٩:‏٦،‏ ٧‏)‏ فِعْلًا،‏ إِنَّهُ ٱمْتِيَازٌ كَبِيرٌ أَنْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ.‏ فَبِفَضْلِ هٰذِهِ ٱلصَّدَاقَةِ،‏ نَنَالُ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ،‏ نَسْتَفِيدُ مِنْ مَحَبَّتِهِ وَدَعْمِهِ.‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ سَنَعِيشُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ وَأَهَمُّ بَرَكَةٍ هِيَ صَدَاقَتُنَا مَعْ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٥ ف ١٥-‏١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١١ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ لوقا ٢١:‏١-‏٣٦

اَلْخَمِيسُ ١٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

فِي ٱلْمَسِيحِ سَيُحْيَا ٱلْجَمِيعُ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٢‏.‏

وَجَّهَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رِسَالَتَهُ هٰذِهِ إِلَى ٱلْمُخْتَارِينَ فِي كُورِنْثُوسَ «ٱلْمُقَدَّسِينَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ».‏ وَأَشَارَ أَيْضًا إِلَى ٱلَّذِينَ قَدْ مَاتُوا «فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ».‏ (‏١ كو ١:‏٢؛‏ ١٥:‏١٨؛‏ ٢ كو ٥:‏١٧‏)‏ وَفِي رِسَالَةٍ أُخْرَى،‏ قَالَ إِنَّ ‹ٱلْمُتَّحِدِينَ بِيَسُوعَ فِي شَبَهِ مَوْتِهِ،‏ سَيَتَّحِدُونَ بِهِ أَيْضًا فِي شَبَهِ قِيَامَتِهِ›.‏ (‏رو ٦:‏٣-‏٥‏)‏ فَمِثْلَمَا قَامَ يَسُوعُ بِجِسْمٍ رُوحِيٍّ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ هٰكَذَا سَيَقُومُ جَمِيعُ ‹ٱلَّذِينَ فِي ٱتِّحَادٍ بِهِ›،‏ أَيْ كُلُّ ٱلْمُخْتَارِينَ.‏ أَيْضًا،‏ دَعَا بُولُسُ يَسُوعَ «بَاكُورَةَ ٱلرَّاقِدِينَ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٠‏)‏ فَهُوَ كَانَ أَوَّلَ إِنْسَانٍ يُقَامُ بِجِسْمٍ رُوحِيٍّ وَيَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٦ ف ١٥-‏١٦‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٢ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٦:‏١-‏٥،‏ ١٤-‏١٦؛‏ لوقا ٢٢:‏١-‏٦

تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى
بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ
اَلْجُمْعَةُ ١٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

نَكُونُ مَعَ ٱلرَّبِّ عَلَى ٱلدَّوَامِ.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١٧‏.‏

مَاذَا يَحْدُثُ لِلْمُخْتَارِينَ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ خِلَالَ حُضُورِ ٱلْمَسِيحِ؟‏ يَقُومُونَ فَوْرًا إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ وَهٰذَا مَا تُؤَكِّدُهُ كَلِمَاتُ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ فِي ١ كُورِنْثُوس ١٥:‏٥١،‏ ٥٢‏.‏ وَسَيَفْرَحُ إِخْوَةُ ٱلْمَسِيحِ كَثِيرًا بَعْدَ أَنْ يَقُومُوا إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ أَيْضًا،‏ هُنَاكَ عَمَلٌ يَنْتَظِرُ ٱلْمُخْتَارِينَ بَعْدَ قِيَامَتِهِمْ.‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «مَنْ يَغْلِبُ وَيُطِيعُ وَصَايَايَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ سَأُعْطِيهِ سُلْطَةً عَلَى ٱلْأُمَمِ،‏ مِثْلَمَا نِلْتُ أَنَا سُلْطَةً مِنْ أَبِي.‏ فَيَحْكُمُهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ فَيَتَكَسَّرُونَ مِثْلَ أَوَانٍ فَخَّارِيَّةٍ».‏ —‏ رؤ ٢:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ١٢ ف ١٤-‏١٥‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٣ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٦:‏١٧-‏١٩؛‏ مرقس ١٤:‏١٢-‏١٦؛‏ لوقا ٢٢:‏٧-‏١٣ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ يوحنا ١٣:‏١-‏٥؛‏ ١٤:‏١-‏٣

اَلسَّبْتُ ١٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْمَسِيحُ أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٠‏.‏

حِينَ دَعَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ يَسُوعَ «بَاكُورَةً»،‏ أَشَارَ أَنَّ أَشْخَاصًا آخَرِينَ سَيَقُومُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ فَٱلرُّسُلُ وَبَاقِي ٱلْمُخْتَارِينَ كَانُوا سَيَقُومُونَ مِثْلَ يَسُوعَ.‏ (‏١ كو ١٥:‏١٨‏)‏ وَعَرَفَ بُولُسُ أَنَّ ٱلْمُخْتَارِينَ لَنْ يُقَامُوا إِلَى ٱلسَّمَاءِ فِي أَيَّامِهِ،‏ بَلْ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ كَتَبَ:‏ «كُلُّ وَاحِدٍ فِي رُتْبَتِهِ:‏ اَلْمَسِيحُ ٱلْبَاكُورَةُ،‏ ثُمَّ ٱلَّذِينَ لِلْمَسِيحِ فِي أَثْنَاءِ حُضُورِهِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٣؛‏ ١ تس ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فَٱلْمُخْتَارُونَ ٱلَّذِينَ مَاتُوا كَانُوا سَيَنْتَظِرُونَ حَتَّى حُضُورِ ٱلْمَسِيحِ كَيْ يَنَالُوا جَائِزَتَهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّةَ،‏ وَ ‹يَتَّحِدُوا بِهِ فِي شَبَهِ قِيَامَتِهِ›.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نَحْنُ نَعِيشُ فِي فَتْرَةِ ‹حُضُورِ ٱلْمَسِيحِ› هٰذِهِ.‏ —‏ رو ٦:‏٥‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٥ ف ١٢؛‏ ص ٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ١٩:‏١-‏٤٢

اَلْأَحَدُ ١٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

يُزْرَعُ فِي فَسَادٍ،‏ وَيُقَامُ فِي عَدَمِ فَسَادٍ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٤٢‏.‏

كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ يَتَحَدَّثُ عَنِ ٱلَّذِينَ سَيَقُومُونَ بِأَجْسَامٍ سَمَاوِيَّةٍ،‏ أَيْ ‹أَجْسَامٍ رُوحِيَّةٍ›.‏ (‏١ كو ١٥:‏٤٣،‏ ٤٤‏)‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا عَاشَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ كَانَ لَدَيْهِ جِسْمٌ بَشَرِيٌّ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ قَامَ،‏ صَارَ «رُوحًا» وَعَادَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ وَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ يَقُومُ ٱلْمُخْتَارُونَ بِأَجْسَامٍ سَمَاوِيَّةٍ.‏ أَوْضَحَ بُولُسُ:‏ «كَمَا حَمَلْنَا صُورَةَ ٱلتُّرَابِيِّ،‏ سَنَحْمِلُ أَيْضًا صُورَةَ ٱلسَّمَاوِيِّ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٤٥-‏٤٩‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ ذَكَرَ لِمَاذَا لَمْ يَقُمْ يَسُوعُ بِجِسْمٍ لَحْمِيٍّ.‏ قَالَ:‏ «إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَا يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٠‏)‏ فَٱلرُّسُلُ وَغَيْرُهُمْ مِنَ ٱلْمُخْتَارِينَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَقُومُوا إِلَى ٱلسَّمَاءِ بِأَجْسَامٍ مِنْ لَحْمٍ وَدَمٍ قَابِلَةٍ لِلْفَسَادِ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ١٠-‏١١ ف ١٠-‏١٢‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٥ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ متى ٢٧:‏٦٢-‏٦٦ ‏(‏أَحْدَاثُ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ ٱلْغُرُوبِ)‏ يوحنا ٢٠:‏١

اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَيْنَ،‏ يَا مَوْتُ،‏ نَصْرُكَ؟‏ أَيْنَ،‏ يَا مَوْتُ،‏ شَوْكَتُكَ؟‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٥٥‏.‏

لَا يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلْكَثِيرَ عَنِ ٱلْقِيَامَةِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَوْحَى ٱللّٰهُ إِلَى بَعْضِ تَلَامِيذِ يَسُوعَ أَنْ يُخْبِرُونَا مَعْلُومَاتٍ عَنْهَا.‏ مَثَلًا،‏ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا:‏ «نَحْنُ ٱلْآنَ أَوْلَادُ ٱللّٰهِ.‏ وَمَعْ أَنَّهُ لَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ،‏ نَعْلَمُ أَنَّنَا سَنَكُونُ مِثْلَهُ حِينَ يُظْهِرُ نَفْسَهُ».‏ (‏١ يو ٣:‏٢‏)‏ فَٱلْمُخْتَارُونَ لَا يَعْرِفُونَ كَيْفَ سَتَكُونُ حَيَاتُهُمْ حِينَ يَقُومُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ بِأَجْسَامٍ رُوحِيَّةٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ سَيَرَوْنَ يَهْوَهَ حِينَ يَنَالُونَ مُكَافَأَتَهُمْ.‏ أَيْضًا،‏ ذَكَرَ بُولُسُ أَنَّ ٱلْمُخْتَارِينَ سَيَكُونُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ حِينَ يُبِيدُ «كُلَّ حُكْمٍ وَكُلَّ سُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ» وَكَذٰلِكَ «ٱلْمَوْتَ».‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ بَعْدَمَا يُخْضِعُ يَسُوعُ كُلَّ شَيْءٍ،‏ سَيَخْضَعُ هُوَ وَٱلْمُخْتَارُونَ لِيَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ فَكَمْ سَيَكُونُ هٰذَا رَائِعًا!‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٨ ف ٢‏.‏

قِرَاءَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلذِّكْرَى:‏ (‏أَحْدَاثُ نَهَارِ ١٦ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ)‏ يوحنا ٢٠:‏٢-‏١٨

اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لِي رَجَاءٌ أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَٱلْأَثَمَةِ.‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْقِيَامَةَ ٱلسَّمَاوِيَّةَ هِيَ ‹ٱلْقِيَامَةُ ٱلْأَبْكَرُ مِنَ ٱلْمَوْتِ›.‏ (‏في ٣:‏١١‏)‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ هُنَاكَ قِيَامَةً أُخْرَى بَعْدَهَا،‏ ٱلْقِيَامَةَ ٱلَّتِي كَانَ يَنْتَظِرُهَا أَيُّوبُ.‏ (‏اي ١٤:‏١٥‏)‏ وَمَاذَا سَيَفْعَلُ ٱلْمُخْتَارُونَ بَعْدَ قِيَامَتِهِمْ إِلَى ٱلسَّمَاءِ؟‏ سَيَشْتَرِكُونَ مَعْ يَسُوعَ حِينَ يُبِيدُ «كُلَّ حُكْمٍ وَكُلَّ سُلْطَةٍ وَقُوَّةٍ» وَكَذٰلِكَ «ٱلْمَوْتَ».‏ وطَبْعًا،‏ ٱلَّذِينَ يَقُومُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ لَنْ يَمُوتُوا ثَانِيَةً.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ أَمَّا آيَةُ ٱلْيَوْمِ،‏ فَلَا بُدَّ أَنَّهَا تُشِيرُ إِلَى قِيَامَةٍ هُنَا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَدُونَ شَكٍّ لَنْ يَصْعَدَ شَخْصٌ أَثِيمٌ،‏ أَيْ شِرِّيرٌ،‏ إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٦-‏٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْمَسِيحُ أَحَبَّنِي وَسَلَّمَ نَفْسَهُ لِأَجْلِي.‏ —‏ غل ٢:‏٢٠‏.‏

قَدْ نَتَسَاءَلُ:‏ ‹كَيْفَ أَتَأَكَّدُ أَنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَقْطَعِ ٱلْأَمَلَ مِنِّي؟‏›.‏ فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ إِنَّ هٰذَا ٱلسُّؤَالَ جَوَابُهُ فِيهِ.‏ فَمُنْذُ سَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ،‏ ذَكَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ:‏ ‹قَدْ نَتَعَثَّرُ وَنَتَسَاقَطُ مِرَارًا مِنْ جَرَّاءِ عَادَةٍ مُتَأَصِّلَةٍ مِنْ قَبْلُ فِي حَيَاتِنَا.‏ فَهَلْ تَحْسِبُ أَنَّكَ مُرْتَكِبٌ خَطِيَّةً لَا تُغْتَفَرُ؟‏ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ ٱسْتِسْلَامَكَ لِلْيَأْسِ هُوَ مَا يَشْتَهِيهِ لَكَ ٱلشَّيْطَانُ؟‏ تَأَكَّدْ أَنَّ مُجَرَّدَ حُزْنِكَ وَشُعُورِكَ بِٱلتَّقْصِيرِ هُوَ بِحَدِّ ذَاتِهِ بُرْهَانٌ قَاطِعٌ عَلَى أَنَّكَ لَمْ تَتَجَاوَزْ إِلَى ٱلْآنَ حَدَّ ٱلْخَطَرِ.‏ فَقُمْ وَٱنْتَصِبْ عَلَى قَدَمَيْكَ.‏ إِيَّاكَ وَأَنْ تَمَلَّ مِنَ ٱلِٱلْتِفَاتِ بِتَوَاضُعٍ وَإِخْلَاصٍ إِلَى ٱللّٰهِ طَالِبًا رَحْمَتَهُ وَغُفْرَانَهُ›.‏ أَيْضًا،‏ تَذَكَّرْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ،‏ قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا،‏ عَمِلَ أَخْطَاءً كَبِيرَةً وَلَمْ يَنْسَهَا.‏ (‏١ تي ١:‏١٢-‏١٥‏)‏ لٰكِنَّهُ ٱعْتَبَرَ ٱلْفِدْيَةَ هَدِيَّةً مِنْ يَهْوَهَ لَهُ شَخْصِيًّا.‏ وَهٰكَذَا تَغَلَّبَ عَلَى إِحْسَاسِهِ ٱلْكَبِيرِ بِٱلذَّنْبِ وَرَكَّزَ عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِكُلِّ قُوَّتِهِ.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٧ ف ١٤؛‏ ص ٢٩ ف ١٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

إِذَا كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ،‏ فَلْيَسْتَمِرَّ فِي ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَهُوَ سَيُعْطِيهَا لَهُ لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ بِكَرَمٍ وَلَا يَنْتَقِدُ أَحَدًا.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏

يُغْرِينَا ٱلشَّيْطَانُ بِطُرُقٍ كَثِيرَةٍ كَيْ نَفْعَلَ ٱلْخَطَأَ.‏ فَكَيْفَ تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِنَا؟‏ سَهْلٌ أَنْ نَجِدَ ٱلتَّبْرِيرَاتِ وَنُفَكِّرَ:‏ ‹لَنْ أُفْصَلَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ إِذَا فَعَلْتُ ذٰلِكَ.‏ إِذًا هٰذَا لَيْسَ أَمْرًا خَطِيرًا›.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرَ خَاطِئٌ.‏ فَٱلْأَفْضَلُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹هَلْ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُغْرِيَنِي لِيَقْسِمَ قَلْبِي؟‏ إِذَا ٱسْتَسْلَمْتُ لِرَغَبَاتِي،‏ فَهَلْ أُهِينُ ٱسْمَ يَهْوَهَ؟‏ هَلْ يُقَرِّبُنِي هٰذَا ٱلتَّصَرُّفُ مِنْ يَهْوَهَ أَمْ يُبْعِدُنِي عَنْهُ؟‏›.‏ تَأَمَّلْ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ،‏ وَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تُجِيبَ بِصِدْقٍ وَدُونَ أَنْ تَخْدَعَ نَفْسَكَ.‏ وَهٰذَا سَيَحْمِيكَ وَيُقَوِّيكَ لِتَرْفُضَ ٱلتَّجْرِبَةَ بِحَزْمٍ.‏ فَتَكُونُ مِثْلَ يَسُوعَ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «اِذْهَبْ يَا شَيْطَانُ!‏».‏ (‏مت ٤:‏١٠‏)‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ بِقَلْبٍ مُنْقَسِمٍ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٢-‏١٣ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٢ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أَقُولُ لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ أَلَّا يُفَكِّرَ فِي شَأْنِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُفَكِّرَ،‏ بَلْ أَنْ يُفَكِّرَ بِرَزَانَةٍ.‏ —‏ رو ١٢:‏٣‏.‏

نَحْنُ نُطِيعُ بِتَوَاضُعٍ مَبَادِئَ يَهْوَهَ لِأَنَّنَا مُتَأَكِّدُونَ أَنَّهُ يَعْرِفُ دَائِمًا مَا هُوَ لِخَيْرِنَا.‏ (‏اف ٤:‏٢٢-‏٢٤‏)‏ وَٱلتَّوَاضُعُ يَدْفَعُنَا أَنْ نَعْتَبِرَ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ أَهَمَّ مِمَّا نُرِيدُهُ نَحْنُ،‏ وَأَنْ نَرَى ٱلْآخَرِينَ أَفْضَلَ مِنَّا.‏ وَهٰكَذَا تَكُونُ عَلَاقَتُنَا جَيِّدَةً بِيَهْوَهَ وَبِإِخْوَتِنَا.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ وَلٰكِنْ إِذَا لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ فَقَدْ نَتَأَثَّرُ بِٱلنَّاسِ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ وَٱلْأَنَانِيِّينَ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.‏ وَيَبْدُو أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا قَدِيمًا وَقَعُوا فِي هٰذَا ٱلْفَخِّ.‏ لِذٰلِكَ أَوْصَاهُمُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «أَقُولُ لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ أَلَّا يُفَكِّرَ فِي شَأْنِ نَفْسِهِ أَكْثَرَ مِمَّا يَنْبَغِي أَنْ يُفَكِّرَ،‏ بَلْ أَنْ يُفَكِّرَ بِرَزَانَةٍ».‏ حَسَبَ كَلِمَاتِ بُولُسَ،‏ لَيْسَ خَطَأً أَنْ نُفَكِّرَ فِي أَنْفُسِنَا،‏ بَلِ ٱلْخَطَأُ أَنْ نَعْتَبِرَ أَنْفُسَنَا مُهِمِّينَ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ وَٱلتَّوَاضُعُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَكُونَ مُتَّزِنِينَ مِنْ هٰذِهِ ٱلنَّاحِيَةِ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٣ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اَلْأَرْضُ نَعِمَتْ بِٱلْهُدُوءِ،‏ وَلَمْ تَكُنْ عَلَيْهِ حَرْبٌ.‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏٦‏.‏

أَتَى ٱلْوَقْتُ ٱلَّذِي ٱنْتَهَتْ فِيهِ فَتْرَةُ ٱلسَّلَامِ فِي أَيَّامِ ٱلْمَلِكِ آسَا.‏ فَقَدْ هَجَمَ عَلَيْهِ ٱلْحَبَشِيُّونَ بِجَيْشٍ مِنْ مِلْيُونِ مُحَارِبٍ.‏ وَكَانَ قَائِدُهُمْ زَارَحُ وَاثِقًا تَمَامًا أَنَّهُ سَيُدَمِّرُ يَهُوذَا.‏ لٰكِنَّ آسَا ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ،‏ لَا عَلَى عَدَدِ جُنُودِهِ.‏ فَهُوَ صَلَّى:‏ «سَاعِدْنَا يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ لِأَنَّنَا عَلَيْكَ ٱتَّكَلْنَا وَبِٱسْمِكَ أَتَيْنَا عَلَى هٰذَا ٱلْجُمْهُورِ».‏ (‏٢ اخ ١٤:‏١١‏)‏ فَمَعْ أَنَّ جَيْشَ ٱلْحَبَشِيِّينَ كَانَ تَقْرِيبًا ضِعْفَ عَدَدِ جُنُودِ آسَا،‏ فَهُوَ عَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ قَوِيٌّ وَقَادِرٌ أَنْ يُخَلِّصَ شَعْبَهُ.‏ وَيَهْوَهُ لَمْ يَخْذُلْهُ،‏ بَلْ هَزَمَ ٱلْحَبَشِيِّينَ هَزِيمَةً سَاحِقَةً.‏ (‏٢ اخ ١٤:‏٨-‏١٣‏)‏ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ بِٱلضَّبْطِ مَاذَا يُخَبِّئُ ٱلْمُسْتَقْبَلُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا.‏ لٰكِنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ ٱلسَّلَامَ ٱلَّذِي يَعِيشُهُ شَعْبُ ٱللّٰهِ لَنْ يَدُومَ.‏ فَحِينَ أَنْبَأَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ قَالَ إِنَّ أَتْبَاعَهُ سَيَكُونُونَ «مَكْرُوهِينَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ».‏ —‏ مت ٢٤:‏٩‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٨ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٤ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

أُسَرُّ بِٱلْإِهَانَاتِ.‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏.‏

لَا أَحَدَ مِنَّا يُحِبُّ أَنْ يُهَانَ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا حَصَلَ ذٰلِكَ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَضَايَقَ فَوْقَ ٱللُّزُومِ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ تَضْعُفُ مَعْنَوِيَّاتُنَا وَنَنْهَارُ.‏ (‏ام ٢٤:‏١٠‏)‏ فَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَوْقِفُنَا؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِٱلرَّسُولِ بُولُسَ وَ ‹نُسَرَّ بِٱلْإِهَانَاتِ›.‏ فَٱلْإِهَانَاتُ وَٱلْمُقَاوَمَةُ دَلِيلٌ أَنَّنَا فِعْلًا مِنْ أَتْبَاعِ يَسُوعَ.‏ (‏١ بط ٤:‏١٤‏)‏ فَهُوَ قَالَ إِنَّ أَتْبَاعَهُ سَيُهَانُونَ وَيُضْطَهَدُونَ.‏ (‏يو ١٥:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَهٰذَا مَا حَصَلَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَٱلَّذِينَ تَأَثَّرُوا بِٱلْحَضَارَةِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱعْتَبَرُوا ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَغْبِيَاءَ وَضُعَفَاءَ.‏ وَٱلْيَهُودُ ٱعْتَبَرُوهُمْ ‹غَيْرَ مُتَعَلِّمِينَ وَعَامِّيِّينَ›،‏ مِثْلَمَا قَالُوا عَنْ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا.‏ (‏اع ٤:‏١٣‏)‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ بَدَوْا ضُعَفَاءَ لِأَنَّهُمْ بِلَا دَعْمٍ سِيَاسِيٍّ وَلَا قُوَّةٍ عَسْكَرِيَّةٍ.‏ كَانُوا أَدْنَى ٱلنَّاسِ فِي نَظَرِ ٱلْمُجْتَمَعِ.‏ فَهَلْ سَمَحُوا لِنَظْرَةِ ٱلنَّاسِ ٱلسَّلْبِيَّةِ أَنْ تُوقِفَهُمْ عَنِ ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ؟‏ كَلَّا.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٥ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

لِنَسْتَمِرَّ فِي مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا،‏ لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ هُوَ مِنْ أَوْلَادِ ٱللّٰهِ وَيَعْرِفُ ٱللّٰهَ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧‏.‏

أَحَبَّ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا إِخْوَتَهُ كَثِيرًا وَخَافَ عَلَى رُوحِيَّاتِهِمْ.‏ وَهٰذَا وَاضِحٌ مِنْ نَصَائِحِهِ لَهُمْ فِي رَسَائِلِهِ ٱلثَّلَاثِ.‏ وَنَحْنُ نَفْرَحُ كَثِيرًا لِأَنَّ ٱللّٰهَ ٱخْتَارَ رِجَالًا وَنِسَاءً مُحِبِّينَ مِثْلَ يُوحَنَّا لِيَحْكُمُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏١ يو ٢:‏٢٧‏)‏ إِذًا،‏ ٱبْذُلْ جُهْدَكَ كَيْ تُطَبِّقَ نَصَائِحَ يُوحَنَّا.‏ فَصَمِّمْ أَنْ تَسِيرَ فِي ٱلْحَقِّ وَتُطِيعَ يَهْوَهَ فِي كُلِّ مَجَالَاتِ حَيَاتِكَ.‏ اُدْرُسْ كَلِمَتَهُ وَثِقْ بِهَا.‏ قَوِّ إِيمَانَكَ بِيَسُوعَ.‏ اُرْفُضْ فَلْسَفَاتِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ وَتَعَالِيمَ ٱلْمُرْتَدِّينَ.‏ قَاوِمِ ٱلضَّغْطَ أَنْ تَعِيشَ حَيَاةً مُزْدَوِجَةً وَتَسْتَسْلِمَ لِلْخَطِيَّةِ.‏ طَبِّقْ مَبَادِئَ يَهْوَهَ ٱلْأَخْلَاقِيَّةَ فِي حَيَاتِكَ.‏ وَكَيْ تُسَاعِدَ إِخْوَتَكَ أَنْ يَبْقَوْا فِي ٱلْحَقِّ،‏ سَامِحْهُمْ إِذَا جَرَحُوكَ وَسَاعِدِ ٱلْمُتَضَايِقِينَ بَيْنَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا مَهْمَا كَثُرَتِ ٱلصُّعُوبَاتُ،‏ تُكْمِلُ ٱلسَّيْرَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

وَضَعَ ٱللّٰهُ ٱلْأَعْضَاءَ،‏ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا،‏ فِي ٱلْجَسَدِ كَمَا شَاءَ.‏ —‏ ١ كو ١٢:‏١٨‏.‏

أَبُونَا ٱلْمُحِبُّ يَهْوَهُ أَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا دَوْرًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَمَعْ أَنَّ أَدْوَارَنَا مُخْتَلِفَةٌ،‏ نَحْنُ جَمِيعًا مُهِمُّونَ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ وَبِحَاجَةٍ وَاحِدُنَا إِلَى ٱلْآخَرِ.‏ وَقَدْ أَوْضَحَ لَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ لَا أَحَدَ مِنَّا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَقُولَ لِشَخْصٍ آخَرَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ:‏ «لَا حَاجَةَ لِي إِلَيْكَ».‏ (‏١ كو ١٢:‏٢١‏)‏ فَكَيْ يَكُونَ هُنَاكَ سَلَامٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُقَدِّرَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ وَنَتَعَاوَنَ مَعًا.‏ (‏اف ٤:‏١٦‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ تَقْوَى ٱلْجَمَاعَةُ وَيَصِيرُ ٱلْجَوُّ فِيهَا مَلِيئًا بِٱلْمَحَبَّةِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ كُلُّ ٱلشُّيُوخِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ مُعَيَّنُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلٰكِنْ كُلُّ شَيْخٍ قُدُرَاتُهُ وَمَوَاهِبُهُ مُخْتَلِفَةٌ عَنِ ٱلْآخَرِ.‏ (‏١ كو ١٢:‏١٧‏)‏ فَبَعْضُهُمْ عُيِّنُوا شُيُوخًا مُنْذُ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ وَخِبْرَتُهُمْ قَلِيلَةٌ نِسْبِيًّا،‏ وَآخَرُونَ قُدُرَاتُهُمْ مَحْدُودَةٌ بِسَبَبِ عُمْرِهِمْ وَصِحَّتِهِمْ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَا أَحَدَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ فِي قَلْبِهِ:‏ «لَا حَاجَةَ لِي» إِلَى هٰذَا ٱلشَّيْخِ.‏ بَلْ عَلَيْهِمْ أَنْ يُطَبِّقُوا نَصِيحَةَ بُولُسَ فِي رُومَا ١٢:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٦ ف ١-‏٢،‏ ٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَشْهَدُ هٰذَا ٱلْعَالَمِ فِي تَغَيُّرٍ.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٣١‏.‏

يُرْشِدُنَا يَهْوَهُ فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ بِوَاسِطَةِ ٱلْجُزْءِ ٱلْأَرْضِيِّ مِنْ هَيْئَتِهِ.‏ وَطَبْعًا،‏ نَحْنُ نَقْبَلُ وَنُطِيعُ دُونَ تَرَدُّدٍ إِرْشَادَاتِ ٱلْهَيْئَةِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ وَٱلْأَخْلَاقِيَّةِ.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِنَا إِذَا طَالَتِ ٱلتَّغْيِيرَاتُ جَوَانِبَ أُخْرَى مِنْ حَيَاتِنَا،‏ كَمَا عِنْدَمَا تُبَاعُ قَاعَةُ ٱلْمَلَكُوتِ حَيْثُ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَبْقَى فَرِحِينَ؟‏ لِنُفَكِّرْ دَائِمًا أَنَّنَا نَعْمَلُ لِيَهْوَهَ وَأَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ.‏ (‏كو ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ رَسَمَ لَنَا مِثَالًا جَيِّدًا حِينَ تَبَرَّعَ بِٱلْمَالِ لِبِنَاءِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَهُوَ قَالَ:‏ «مَنْ أَنَا،‏ وَمَنْ هُوَ شَعْبِي،‏ حَتَّى نَقْدِرَ أَنْ نُقَدِّمَ قَرَابِينَ طَوْعِيَّةً كَهٰذِهِ؟‏ لِأَنَّ مِنْكَ ٱلْجَمِيعَ،‏ وَمِنْ يَدِكَ أَعْطَيْنَاكَ».‏ (‏١ اخ ٢٩:‏١٤‏)‏ وَعِنْدَمَا نَتَبَرَّعُ نَحْنُ أَيْضًا،‏ نُعْطِي يَهْوَهَ مَا هُوَ أَسَاسًا مِنْهُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ هُوَ يُقَدِّرُ وَقْتَنَا وَجُهْدَنَا وَتَبَرُّعَاتِنَا لِدَعْمِ عَمَلِهِ.‏ —‏ ٢ كو ٩:‏٧‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٤-‏١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٨ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

مَنْ يُرَاقِبِ ٱلسُّحُبَ لَا يَحْصُدْ.‏ —‏ جا ١١:‏٤‏.‏

كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ،‏ نَحْنُ لَا نَعْتَبِرُ أَنْفُسَنَا نَاجِحِينَ عَلَى أَسَاسِ عَدَدِ ٱلَّذِينَ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَصِيرُوا مِنْ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ (‏لو ٨:‏١١-‏١٥‏)‏ فَمَا دُمْنَا نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ وَنُعَلِّمُهُمْ،‏ يَعْتَبِرُنَا يَهْوَهُ نَاجِحِينَ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّنَا نُطِيعُهُ وَنُطِيعُ ٱبْنَهُ.‏ (‏مر ١٣:‏١٠؛‏ اع ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَلَدَيْنَا ٱلْآنَ سَبَبٌ إِضَافِيٌّ لِنُبَشِّرَ:‏ نِهَايَةُ هٰذَا ٱلْعَالَمِ صَارَتْ قَرِيبَةً جِدًّا وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا وَقْتٌ قَصِيرٌ لِنُنْقِذَ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ.‏ فَلَا تُؤَجِّلْ أَوْ تَنْتَظِرِ ٱلظُّرُوفَ ٱلْمِثَالِيَّةَ لِتُشَارِكَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلْمُهِمِّ.‏ اُبْذُلْ جُهْدَكَ ٱلْآنَ لِتُقَوِّيَ دَافِعَكَ،‏ تَزِيدَ مَعْرِفَتَكَ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَكُونَ شُجَاعًا،‏ وَتُدَرِّبَ نَفْسَكَ.‏ اِعْمَلْ مَعْ صَيَّادِي ٱلنَّاسِ ٱلَّذِينَ يَزِيدُ عَدَدُهُمْ عَنْ ٨ مَلَايِينَ،‏ وَهٰكَذَا تَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ ٱلَّذِي يَأْتِي مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏نح ٨:‏١٠؛‏ لو ٥:‏١٠‏)‏ وَٱبْذُلْ كُلَّ جُهْدِكَ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِلَى أَنْ يَقُولَ يَهْوَهُ إِنَّهُ قَدِ ٱنْتَهَى.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٧ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٩ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

اِحْفَظِ ٱلْوَدِيعَةَ ٱلَّتِي لَدَيْكَ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٢٠‏.‏

لَا يَجِبُ أَنْ نَسْمَحَ لِلرَّغْبَةِ فِي جَمْعِ ٱلْمَالِ بِأَنْ تُلْهِيَنَا.‏ ‹فَٱلْغِنَى ٱلْخَادِعُ› قَدْ يَخْنُقُ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَهَ،‏ تَقْدِيرَنَا لِكَلِمَتِهِ،‏ وَرَغْبَتَنَا فِي إِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْهَا.‏ (‏مت ١٣:‏٢٢‏)‏ وَكَيْ نُحَافِظَ عَلَى ٱلْأَمَانَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا لَنَا يَهْوَهُ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِسُرْعَةٍ وَقْتَ ٱلْخَطَرِ.‏ مَثَلًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نُفَكِّرَ مُسْبَقًا فِي مَا سَنَفْعَلُهُ فِي حَالِ رَأَيْنَا فَجْأَةً مَشْهَدًا فَاسِدًا أَوْ عَنِيفًا أَوْ مَوَادَّ لِلْمُرْتَدِّينَ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت أَوْ فِي ٱلتِّلِفِزْيُونِ.‏ فَإِذَا كُنَّا مُسْتَعِدِّينَ لِمَا قَدْ يَحْصُلُ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَتَصَرَّفَ بِسُرْعَةٍ كَيْ نَحْمِيَ أَنْفُسَنَا رُوحِيًّا وَنَبْقَى طَاهِرِينَ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ١٠١:‏٣؛‏ ١ تي ٤:‏١٢‏)‏ إِذًا،‏ يَجِبُ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱلْأَمَانَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا لَنَا يَهْوَهُ،‏ وَهِيَ حَقَائِقُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلثَّمِينَةُ وَٱمْتِيَازُنَا أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ عَنْهَا.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَكُونُ ضَمِيرُنَا طَاهِرًا،‏ نَعِيشُ حَيَاةً سَعِيدَةً،‏ وَنَفْرَحُ بِمُسَاعَدَةِ ٱلنَّاسِ أَنْ يَعْرِفُوا يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٣٠ ف ١٦-‏١٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣٠ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏

عَيْنَاكَ تَرَيَانِ مُعَلِّمَكَ ٱلْعَظِيمَ.‏ —‏ اش ٣٠:‏٢٠‏.‏

إِذَا كُنْتَ مُعْتَمِدًا،‏ فَأَنْتَ عَبَّرْتَ عَلَنًا عَنْ إِيمَانِكَ بِيَهْوَهَ وَرَغْبَتِكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ إِلَى جَانِبِ هَيْئَتِهِ.‏ وَيَهْوَهُ يُوَجِّهُ هَيْئَتَهُ ٱلْيَوْمَ كَيْ تَعْكِسَ شَخْصِيَّتَهُ وَقَصْدَهُ وَمَقَايِيسَهُ.‏ لَاحِظْ ثَلَاثَ صِفَاتٍ لَدَى يَهْوَهَ نَرَاهَا فِي هَيْئَتِهِ.‏ أَوَّلًا،‏ «ٱللّٰهُ لَيْسَ مُحَابِيًا».‏ (‏اع ١٠:‏٣٤‏)‏ فَمَحَبَّتُهُ دَفَعَتْهُ أَنْ يُقَدِّمَ ٱبْنَهُ «فِدْيَةً .‏ .‏ .‏ عَنِ ٱلْجَمِيعِ».‏ (‏١ تي ٢:‏٦؛‏ يو ٣:‏١٦‏)‏ وَهُوَ يَسْتَخْدِمُ شَعْبَهُ كَيْ يُبَشِّرُوا كُلَّ مَنْ يَسْمَعُ وَيُسَاعِدُوا أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ أَنْ يَخْلُصُوا.‏ ثَانِيًا،‏ يَهْوَهُ إِلٰهُ سَلَامٍ وَتَنْظِيمٍ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٣٣،‏ ٤٠‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُتَوَقَّعِ أَنْ يَعْبُدَهُ خُدَّامُهُ فِي جَوٍّ مِنَ ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ.‏ ثَالِثًا،‏ يَهْوَهُ هُوَ ‹ٱلْمُعَلِّمُ ٱلْعَظِيمُ›.‏ (‏اش ٣٠:‏٢١‏)‏ لِذَا تُرَكِّزُ هَيْئَتُهُ عَلَى تَعْلِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَلِكُلِّ ٱلنَّاسِ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٠ ف ١-‏٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة