مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ٦٨-‏٨٤
  • أَيَّارُ (‏مَايُو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أَيَّارُ (‏مَايُو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَحَدُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ٦٨-‏٨٤

أَيَّارُ (‏مَايُو)‏

اَلْأَحَدُ ١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

بَقِيَ خَاضِعًا لَهُمَا.‏ —‏ لو ٢:‏٥١‏.‏

اِخْتَارَ يَسُوعُ مُنْذُ صِغَرِهِ أَنْ يُطِيعَ وَالِدَيْهِ.‏ فَهُوَ لَمْ يَرْفُضْ يَوْمًا نَصَائِحَهُمَا،‏ وَلَمْ يُفَكِّرْ أَبَدًا أَنَّهُ يَفْهَمُ أَكْثَرَ مِنْهُمَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ أَخَذَ بِجِدِّيَّةٍ مَسْؤُولِيَّتَهُ كَٱبْنٍ بِكْرٍ فِي ٱلْعَائِلَةِ.‏ فَعَمِلَ بِٱجْتِهَادٍ لِيَتَعَلَّمَ مِهْنَةَ مُرَبِّيهِ يُوسُفَ وَيُؤَمِّنَ حَاجَاتِ ٱلْعَائِلَةِ.‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ أَخْبَرَا يَسُوعَ عَمَّا حَصَلَ عِنْدَ وِلَادَتِهِ وَمَاذَا قَالَ عَنْهُ آنَذَاكَ ٱلْمَلَائِكَةُ وَٱلنَّاسُ.‏ (‏لو ٢:‏٨-‏١٩،‏ ٢٥-‏٣٨‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكْتَفِ بِمَا سَمِعَهُ،‏ بَلْ دَرَسَ أَيْضًا بِٱجْتِهَادٍ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ كَيْفَ نَعْرِفُ ذٰلِكَ؟‏ عِنْدَمَا كَانَ صَبِيًّا عُمْرُهُ ١٢ سَنَةً،‏ ٱنْدَهَشَ ٱلْمُعَلِّمُونَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ «فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ».‏ (‏لو ٢:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ وَفِي ٱلْعُمْرِ نَفْسِهِ،‏ كَانَ قَدْ تَأَكَّدَ مِنْ خِلَالِ دَرْسِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ أَبُوهُ.‏ —‏ لو ٢:‏٤٢،‏ ٤٣،‏ ٤٩‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٣٠ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْمَسِيحُ أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏١٢‏.‏

إِيمَانُنَا بِقِيَامَةِ يَسُوعَ هُوَ أَسَاسُ رَجَائِنَا.‏ فَفِي بِدَايَةِ حَدِيثِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ عَنِ ٱلْقِيَامَةِ،‏ ذَكَرَ ثَلَاثَ حَقَائِقَ:‏ «إِنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا»،‏ «إِنَّهُ دُفِنَ»،‏ «وَإِنَّهُ أُقِيمَ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَلِمَاذَا يَهُمُّنَا مَوْتُ يَسُوعَ وَدَفْنُهُ وَقِيَامَتُهُ؟‏ أَنْبَأَ إِشَعْيَا أَنَّ ٱلْمَسِيَّا ‹سَيُقْطَعُ مِنْ أَرْضِ ٱلْأَحْيَاءِ›،‏ وَ ‹يُجْعَلُ قَبْرُهُ مَعَ ٱلْأَشْرَارِ›.‏ وَأَضَافَ أَنَّهُ ‹سَيَحْمِلُ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ›.‏ وَقَدْ تَمَّتْ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ حِينَ قَدَّمَ يَسُوعُ حَيَاتَهُ فِدْيَةً.‏ (‏اش ٥٣:‏٨،‏ ٩،‏ ١٢؛‏ مت ٢٠:‏٢٨؛‏ رو ٥:‏٨‏)‏ إِذًا،‏ عَلَى أَسَاسِ مَوْتِ يَسُوعَ وَدَفْنِهِ وَقِيَامَتِهِ،‏ لَدَيْنَا رَجَاءٌ أَنْ نَتَحَرَّرَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ وَنَرَى مُجَدَّدًا أَحِبَّاءَنَا ٱلَّذِينَ مَاتُوا.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢-‏٣ ف ٤-‏٦؛‏ ص ٥ ف ١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أَنَا،‏ مِنْ بَيْنِ كُلِّ ٱلنَّاسِ،‏ لَدَيَّ سَبَبٌ لِأَضَعَ ثِقَتِي فِي مُؤَهِّلَاتِي ٱلْجَسَدِيَّةِ.‏ فَإِذَا ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّ عِنْدَهُ أَسْبَابًا لِيَثِقَ بِمُؤَهِّلَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ فَأَنَا عِنْدِي أَكْثَرُ.‏ —‏ في ٣:‏٤‏.‏

غَالِبًا مَا بَشَّرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي مَجَامِعِ ٱلْيَهُودِ.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ كَانَ فِي ٱلْمَجْمَعِ فِي تَسَالُونِيكِي،‏ «حَاجَّ [ٱلْيَهُودَ] مَنْطِقِيًّا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ ثَلَاثَةَ سُبُوتٍ».‏ (‏اع ١٧:‏١،‏ ٢‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّهُ كَانَ مَاهِرًا فِي ٱلْخِدْمَةِ هُنَاكَ.‏ فَهُوَ يَهُودِيٌّ وَتَرَبَّى بَيْنَ ٱلْيَهُودِ.‏ (‏اع ٢٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ لِذٰلِكَ عَرَفَ كَيْفَ يُفَكِّرُونَ وَبَشَّرَهُمْ بِثِقَةٍ.‏ (‏في ٣:‏٥‏)‏ وَبَعْدَمَا أَجْبَرَ ٱلْمُقَاوِمُونَ بُولُسَ أَنْ يَتْرُكَ تَسَالُونِيكِي وَبَعْدَ ذٰلِكَ بِيرِيَةَ،‏ وَصَلَ إِلَى أَثِينَا.‏ وَمِنْ جَدِيدٍ،‏ «أَخَذَ فِي ٱلْمَجْمَعِ يُحَاجُّ مَنْطِقِيًّا ٱلْيَهُودَ وَٱلْآخَرِينَ ٱلْعَابِدِينَ ٱللّٰهَ».‏ (‏اع ١٧:‏١٧‏)‏ لٰكِنَّهُ بَشَّرَ أَيْضًا فِي ٱلسُّوقِ.‏ وَكَانَ بَيْنَ سَامِعِيهِ فَلَاسِفَةٌ وَأَشْخَاصٌ غَيْرُ يَهُودٍ.‏ فَٱعْتَبَرُوا رِسَالَتَهُ ‹تَعْلِيمًا جَدِيدًا›،‏ وَقَالُوا لَهُ:‏ «إِنَّكَ تَأْتِي بِأُمُورٍ غَرِيبَةٍ عَلَى آذَانِنَا».‏ —‏ اع ١٧:‏١٨-‏٢٠‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ مَا هُوَ صَوَابٌ،‏ يَكُونُ مَا هُوَ رَدِيءٌ حَاضِرًا عِنْدِي.‏ —‏ رو ٧:‏٢١‏.‏

إِذَا كُنْتَ تُحَارِبُ عَادَةً سَيِّئَةً،‏ فَلَا تَيْأَسْ مِنْ نَفْسِكَ.‏ وَتَذَكَّرْ أَنَّنَا جَمِيعًا نُخْطِئُ،‏ وَنَحْتَاجُ إِلَى ٱلْفِدْيَةِ ٱلَّتِي هِيَ هِبَةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏اف ١:‏٧؛‏ ١ يو ٤:‏١٠‏)‏ وَٱسْتَفِدْ مِنْ دَعْمِ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُمْ سَيُصْغُونَ إِلَيْكَ وَيَرْفَعُونَ مَعْنَوِيَّاتِكَ بِكَلَامِهِمْ.‏ (‏ام ١٢:‏٢٥؛‏ ١ تس ٥:‏١٤‏)‏ تَقُولُ أُخْتٌ مِنْ نَيْجِيرْيَا ٱسْمُهَا جُوي:‏ «مَاذَا كُنْتُ سَأَفْعَلُ بِدُونِ ٱلْإِخْوَةِ؟‏ فَمِنْ خِلَالِهِمِ،‏ ٱسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَاتِي.‏ وَتَعَلَّمْتُ مِنْهُمْ كَيْفَ أُشَجِّعُ غَيْرِي».‏ لٰكِنَّ إِخْوَتَنَا قَدْ لَا يُلَاحِظُونَ أَنَّنَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلتَّشْجِيعِ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَقْتَرِبَ نَحْنُ إِلَى أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلنَّاضِجِينَ وَنَفْتَحَ لَهُ قَلْبَنَا.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٤ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٥‏.‏

عَادَةً،‏ كَيْ تَصِيرَ صَدِيقًا لِشَخْصٍ آخَرَ،‏ تُمْضِي ٱلْوَقْتَ مَعَهُ.‏ وَكُلَّمَا تَكَلَّمْتُمَا عَنْ أَفْكَارِكُمَا وَمَشَاعِرِكُمَا،‏ قَوِيَتْ عَلَاقَتُكُمَا.‏ وَلٰكِنْ قَدْ نَسْتَصْعِبُ أَنْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ.‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ أَنَّنَا لَمْ نَرَ يَسُوعَ أَبَدًا.‏ وَمَسِيحِيِّونَ كَثِيرُونَ أَيْضًا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ لَمْ يَرَوْا يَسُوعَ.‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ بُطْرُسَ قَالَ لَهُمْ:‏ «مَعْ أَنَّكُمْ لَمْ تَرَوُا ٱلْمَسِيحَ تُحِبُّونَهُ.‏ وَمَعْ أَنَّكُمْ لَا تَرَوْنَهُ ٱلْآنَ،‏ تُؤْمِنُونَ بِهِ».‏ (‏١ بط ١:‏٨‏)‏ إِذًا،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ حَتَّى لَوْ لَمْ نَرَهُ أَبَدًا.‏ سَبَبٌ آخَرُ هُوَ أَنَّنَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَتَكَلَّمَ مَعْ يَسُوعَ.‏ فَعِنْدَمَا نُصَلِّي،‏ نَتَكَلَّمُ مَعْ يَهْوَهَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّنَا نُصَلِّي بِٱسْمِ يَسُوعَ،‏ لٰكِنَّنَا لَا نُوَجِّهُ كَلَامَنَا إِلَيْهِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ لَا يُرِيدُ يَسُوعُ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَيْهِ.‏ فَٱلصَّلَاةُ جُزْءٌ مِنَ ٱلْعِبَادَةِ،‏ وَلَا يَلْزَمُ أَنْ نَعْبُدَ إِلَّا يَهْوَهَ.‏ (‏مت ٤:‏١٠‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِنَا لِيَسُوعَ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٠ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَللّٰهُ سَيَدْعَمُكُمْ وَيُقَوِّيكُمْ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏١٠‏.‏

لَزِمَ أَنْ يَتَحَمَّلَ ٱلْمُتَسَابِقُونَ فِي ٱلْأَلْعَابِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلتَّعَبَ وَٱلْوَجَعَ.‏ وَكَانُوا يَعْتَمِدُونَ عَلَى قُوَّتِهِمْ وَٱلتَّدْرِيبِ ٱلَّذِي يَنَالُونَهُ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نَنَالُ تَدْرِيبًا لِنَرْكُضَ جَيِّدًا فِي سِبَاقِنَا.‏ لٰكِنْ لَدَيْنَا شَيْءٌ يُمَيِّزُنَا عَنْهُمْ.‏ فَنَحْنُ نَنَالُ ٱلْقُوَّةَ مِنْ مَصْدَرِ ٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي لَا تَنْتَهِي:‏ يَهْوَهَ ٱللّٰهِ.‏ وَإِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَيْهِ،‏ يَعِدُ أَنْ يُدَرِّبَنَا وَيُقَوِّيَنَا أَيْضًا.‏ مَثَلًا،‏ تَحَمَّلَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَإِلَى جَانِبِ ٱلْإِهَانَاتِ وَٱلِٱضْطِهَادِ،‏ شَعَرَ أَحْيَانًا بِٱلضُّعْفِ وَعَانَى مِنْ «شَوْكَةٍ فِي ٱلْجَسَدِ».‏ (‏٢ كو ١٢:‏٧‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَعْتَبِرْ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ عُذْرًا لِيَسْتَسْلِمَ،‏ بَلْ فُرَصًا لِيَتَّكِلَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَلِأَنَّهُ فَكَّرَ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ وَقَفَ يَهْوَهُ إِلَى جَانِبِهِ دَائِمًا.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٩ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ إِلَيَّ إِنْ لَمْ يَجْتَذِبْهُ ٱلْآبُ.‏ —‏ يو ٦:‏٤٤‏.‏

لَدَيْنَا كَنْزٌ لَا يُرَى هُوَ ٱلْعَمَلُ مَعْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏٢ كو ٦:‏١‏)‏ وَنَحْنُ نَعْمَلُ مَعَهُمْ كُلَّمَا ٱشْتَرَكْنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ قَالَ بُولُسُ عَنْ نَفْسِهِ وَٱلَّذِينَ بَشَّرُوا مَعَهُ:‏ ‹نَحْنُ عَامِلُونَ مَعَ ٱللّٰهِ›.‏ (‏١ كو ٣:‏٩‏)‏ وَحِينَ نُبَشِّرُ ٱلنَّاسَ،‏ نَعْمَلُ أَيْضًا مَعْ يَسُوعَ.‏ فَبَعْدَمَا أَوْصَى أَتْبَاعَهُ:‏ «اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي»،‏ قَالَ لَهُمْ:‏ «أَنَا سَأَكُونُ مَعَكُمْ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَمَاذَا عَنِ ٱلْمَلَائِكَةِ؟‏ نَحْنُ نَفْرَحُ كَثِيرًا لِأَنَّهُمْ يُوَجِّهُونَنَا حِينَ نَنْقُلُ ‹أَخْبَارًا حُلْوَةً أَبَدِيَّةً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ›.‏ (‏رؤ ١٤:‏٦‏)‏ وَمَاذَا نُنْجِزُ بِفَضْلِ هٰذَا ٱلدَّعْمِ ٱلسَّمَاوِيِّ؟‏ عِنْدَمَا نَزْرَعُ بُذُورَ ٱلْحَقِّ،‏ يَقَعُ ٱلْبَعْضُ مِنْهَا فِي قُلُوبٍ طَيِّبَةٍ وَيَنْمُو.‏ (‏مت ١٣:‏١٨،‏ ٢٣‏)‏ وَلٰكِنْ مَنْ يُنَمِّي هٰذِهِ ٱلْبُذُورَ وَيَجْعَلُهَا تُثْمِرُ؟‏ يُعْطِي يَسُوعُ ٱلْجَوَابَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٣٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كُفُّوا عَنْ مُشَاكَلَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

اَلْيَوْمَ،‏ يُمَزِّقُ اَلطَّلَاقُ مَلَايِينَ ٱلْعَائِلَاتِ.‏ وَحَتَّى ٱلْعَائِلَاتُ ٱلَّتِي تَسْكُنُ فِي نَفْسِ ٱلْبَيْتِ،‏ يَعِيشُ أَفْرَادُهَا كَٱلْغُرَبَاءِ.‏ يَقُولُ مُرْشِدٌ ٱجْتِمَاعِيٌّ:‏ «بَدَلَ أَنْ يَتَوَاصَلَ ٱلْأَبُ وَٱلْأُمُّ وَٱلْأَوْلَادُ مَعًا،‏ يَقْضُونَ وَقْتَهُمْ عَلَى ٱلْكُمْبْيُوتِرِ،‏ ٱلتِّلِفُونِ،‏ ٱلْأَجْهِزَةِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ،‏ أَوْ أَلْعَابِ ٱلْفِيدْيُو.‏ فَمَعْ أَنَّهُمْ يَسْكُنُونَ تَحْتَ سَقْفٍ وَاحِدٍ،‏ يَعِيشُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي عَالَمٍ مُخْتَلِفٍ».‏ طَبْعًا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَتَأَثَّرَ بِقِلَّةِ ٱلْمَحَبَّةِ فِي ٱلْعَالَمِ حَوْلَنَا.‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَزِيدَ مَحَبَّتَنَا لِأَفْرَادِ عَائِلَتِنَا،‏ وَأَيْضًا لِإِخْوَتِنَا ٱلَّذِينَ هُمْ عَائِلَتُنَا ٱلرُّوحِيَّةُ.‏ وَهٰذَا مَا تُشَجِّعُنَا عَلَيْهِ رُومَا ١٢:‏١٠‏.‏ فَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «يَحِنُّ» فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ،‏ تُشِيرُ إِلَى ٱلْمَحَبَّةِ بَيْنَ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلَّذِينَ يَكُونُونَ مُقَرَّبِينَ جِدًّا وَاحِدُهُمْ مِنَ ٱلْآخَرِ.‏ وَهٰذَا هُوَ نَوْعُ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ نُظْهِرَهُ لِإِخْوَتِنَا.‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ بِوَحْدَةٍ وَفَرَحٍ.‏ —‏ مي ٢:‏١٢‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ ٱسْمَكَ.‏ —‏ مز ٨٦:‏١١‏.‏

إِذَا كَانَ ٱلْفَرِيقُ ٱلرِّيَاضِيُّ مُتَّحِدًا،‏ تَكُونُ فُرَصُ ٱلرِّبْحِ لَدَيْهِ أَكْبَرَ مِنْ فُرَصِ ٱلْفَرِيقِ غَيرِ ٱلْمُتَّحِدِ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ إِذَا كَانَتْ أَفْكَارُكَ وَرَغَبَاتُكَ وَمَشَاعِرُكَ مُتَّحِدَةً فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ يَكُونُ قَلْبُكَ مِثْلَ ٱلْفَرِيقِ ٱلنَّاجِحِ.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ مُصَمِّمٌ أَنْ يَقْسِمَ قَلْبَكَ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ تَكُونَ أَفْكَارُكَ وَرَغَبَاتُكَ وَمَشَاعِرُكَ مُتَضَارِبَةً وَبِعَكْسِ مَبَادِئِ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ يُرِيدُ أَنْ تَخْدُمَهُ بِقَلْبٍ مُتَّحِدٍ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ فَلَا تَدَعِ ٱلشَّيْطَانَ يَقْسِمُ قَلْبَكَ.‏ اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ مِثْلَمَا طَلَبَ دَاوُدُ:‏ «وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ ٱسْمَكَ».‏ وَصَمِّمْ أَنْ تَعِيشَ حَسَبَ صَلَاتِكَ.‏ أَظْهِرْ كُلَّ يَوْمٍ بِقَرَارَاتِكَ ٱلصَّغِيرَةِ وَٱلْكَبِيرَةِ أَنَّكَ تَحْتَرِمُ ٱسْمَ يَهْوَهَ وَتُرِيدُ أَنْ تُمَجِّدَهُ.‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ وَهٰكَذَا تُبَرْهِنُ أَنَّكَ،‏ مِثْلَ ٱلنَّبِيِّ مِيخَا،‏ تُرِيدُ أَنْ ‹تَسِيرَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ دَائِمًا وَإِلَى ٱلْأَبَدِ›.‏ —‏ مي ٤:‏٥‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٣ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَخْرُجُ بِسُخْطٍ عَظِيمٍ لِيُفْنِيَ وَلِيُحَرِّمَ كَثِيرِينَ لِلْهَلَاكِ.‏ —‏ دا ١١:‏٤٤‏.‏

هُجُومُ مَلِكِ ٱلشَّمَالِ وَبَاقِي حُكُومَاتِ ٱلْعَالَمِ عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ سَيُشْعِلُ غَضَبَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَيُؤَدِّي إِلَى حَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ.‏ (‏رؤ ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ عِنْدَئِذٍ سَيَصِلُ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ إِلَى نِهَايَتِهِ،‏ هُوَ وَبَاقِي ٱلْحُكُومَاتِ ٱلَّتِي تُشَكِّلُ جُوج ٱلْمَاجُوجِيَّ،‏ وَلَنْ يَكُونَ ‹لَهُ مُعِينٌ›.‏ (‏دا ١١:‏٤٥‏)‏ وَيُعْطِينَا ٱلْعَدَدُ ٱلْأَوَّلُ مِنْ دَانِيَالَ ١٢ تَفَاصِيلَ إِضَافِيَّةً عَنْ نِهَايَةِ مَلِكِ ٱلشَّمَالِ وَحُلَفَائِهِ وَعَنْ خَلَاصِنَا.‏ (‏دا ١٢:‏١‏)‏ فَإِلَامَ يُشِيرُ هٰذَا ٱلْعَدَدُ؟‏ إِنَّ مِيخَائِيلَ هُوَ ٱسْمٌ آخَرُ لِمَلِكِنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَهُوَ «قَائِمٌ مِنْ أَجْلِ» شَعْبِ ٱللّٰهِ مُنْذُ عَامِ ١٩١٤،‏ أَيْ حِينَ صَارَ مَلِكًا فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ وَقَرِيبًا سَوْفَ «يَقُومُ»،‏ أَيْ يَتَدَخَّلُ لِيَقْضِيَ عَلَى ٱلْأَشْرَارِ فِي حَرْبِ هَرْمَجَدُّونَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَعْرَكَةُ سَتَكُونُ آخِرَ حَدَثٍ فِي فَتْرَةٍ يُسَمِّيهَا دَانِيَالُ «وَقْتَ شِدَّةٍ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ» فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ —‏ رؤ ٦:‏٢؛‏ ٧:‏١٤‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٥-‏١٦ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

أُنْزِلَ يُوسُفُ إِلَى مِصْرَ.‏ —‏ تك ٣٩:‏١‏.‏

فِي بَيْتِ فُوطِيفَارَ وَفِي ٱلسِّجْنِ،‏ لَمْ يَكُنْ يُوسُفُ قَادِرًا أَنْ يُغَيِّرَ وَضْعَهُ.‏ فَمَاذَا سَاعَدَهُ أَنْ لَا يَسْتَسْلِمَ لِلْيَأْسِ؟‏ بَدَلَ أَنْ يُشْفِقَ عَلَى نَفْسِهِ،‏ فَكَّرَ فِي مَا يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَهُ وَٱجْتَهَدَ فِي عَمَلِهِ.‏ كَمَا رَكَّزَ عَلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ «كَانَ يَهْوَهُ يُوَفِّقُ يُوسُفَ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ».‏ (‏تك ٣٩:‏٢١-‏٢٣‏)‏ تُذَكِّرُنَا قِصَّةُ يُوسُفَ أَنَّ ٱلْعَالَمَ قَاسٍ.‏ فَلَيْسَ غَرِيبًا أَنْ نُوَاجِهَ ٱلظُّلْمَ،‏ حَتَّى مِنْ إِخْوَتِنَا أَحْيَانًا.‏ وَلٰكِنْ إِذَا كُنَّا نَعْتَبِرُ يَهْوَهَ صَخْرَتَنَا وَمَلْجَأَنَا،‏ فَلَنْ نَسْتَسْلِمَ وَنَتَوَقَّفَ عَنْ خِدْمَتِهِ.‏ (‏مز ٦٢:‏٦،‏ ٧؛‏ ١ بط ٥:‏١٠‏)‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَيْضًا أَنَّ يُوسُفَ كَانَ بِعُمْرِ ١٧ سَنَةً تَقْرِيبًا حِينَ أَرَاهُ يَهْوَهُ ٱلْحُلْمَيْنِ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يَثِقُ بِخُدَّامِهِ ٱلشَّبَابِ.‏ وَمِثْلَ يُوسُفَ،‏ هُنَاكَ شَبَابٌ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ إِيمَانُهُمْ قَوِيٌّ بِيَهْوَهَ.‏ وَقَدْ سُجِنَ بَعْضُهُمْ ظُلْمًا لِأَنَّهُمْ بَقُوا أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ —‏ مز ١١٠:‏٣‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ١٦ ف ٣؛‏ ص ١٧ ف ٥،‏ ٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اِسْتَدْعَوُا ٱلرُّسُلَ،‏ فَجَلَدُوهُمْ وَأَمَرُوهُمْ أَنْ يَكُفُّوا عَنِ ٱلتَّكَلُّمِ بِٱسْمِ يَسُوعَ.‏ —‏ اع ٥:‏٤٠‏.‏

اِعْتَبَرَ ٱلرَّسُولَانِ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا أَنَّ تَعَرُّضَهُمَا لِلِٱضْطِهَادِ لِأَنَّهُمَا يَتْبَعَانِ يَسُوعَ وَيُبَشِّرَانِ بِتَعَالِيمِهِ هُوَ شَرَفٌ لَهُمَا.‏ (‏اع ٤:‏١٨-‏٢١؛‏ ٥:‏٢٧-‏٢٩،‏ ٤١،‏ ٤٢‏)‏ فَلَمْ يَكُنْ هُنَاكَ أَيُّ سَبَبٍ لِيَخْجَلَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ بِإِيمَانِهِمْ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمُتَوَاضِعُونَ أَفَادُوا ٱلْبَشَرِيَّةَ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مُقَاوِمِيهِمْ.‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلَّتِي كَتَبَهَا بَعْضُهُمْ بِٱلْوَحْيِ لَا تَزَالُ تُفِيدُ ٱلْمَلَايِينَ وَتُعْطِيهِمْ أَمَلًا.‏ وَٱلْمَمْلَكَةُ ٱلَّتِي بَشَّرُوا بِهَا،‏ تَحْكُمُ ٱلْآنَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَسَتَحْكُمُ قَرِيبًا عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ ٱنْهَارَ ٱلنِّظَامُ ٱلسِّيَاسِيُّ ٱلْقَوِيُّ ٱلَّذِي ٱضْطَهَدَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَصَارَ مِنَ ٱلْمَاضِي.‏ وَهٰؤُلَاءِ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلْأُمَنَاءُ هُمُ ٱلْآنَ مُلُوكٌ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ أَمَّا أَعْدَاؤُهُمْ فَتَحْتَ ٱلتُّرَابِ.‏ وَفِي حَالِ أُقِيمُوا مِنَ ٱلْمَوْتِ،‏ سَتَحْكُمُهُمْ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي بَشَّرَ بِهَا نَفْسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ ٱضْطَهَدُوهُمْ.‏ —‏ رؤ ٥:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٥ ف ٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَنْتَظِرُ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي لَهَا أَسَاسَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ،‏ ٱلَّتِي ٱللّٰهُ بَانِيهَا وَصَانِعُهَا.‏ —‏ عب ١١:‏١٠‏.‏

كَانَ إِيمَانُ إِبْرَاهِيمَ بِوُعُودِ ٱللّٰهِ قَوِيًّا لِدَرَجَةِ أَنَّهُ ٱسْتَطَاعَ أَنْ ‹يَرَى› بِعَيْنِ ٱلْإِيمَانِ ٱلْمَسِيَّا ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ ٱللّٰهُ مَلِكًا فِي مَمْلَكَتِهِ.‏ فَيَسُوعُ قَالَ لِلْيَهُودِ فِي أَيَّامِهِ:‏ «إِبْرَاهِيمُ أَبُوكُمُ ٱبْتَهَجَ آمِلًا أَنْ يَرَى يَوْمِي،‏ فَرَآهُ وَفَرِحَ».‏ (‏يو ٨:‏٥٦‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَرَفَ أَنَّ بَعْضَ أَحْفَادِهِ سَيَحْكُمُونَ فِي مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ،‏ وَكَانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يَنْتَظِرَ إِلَى أَنْ يُحَقِّقَ يَهْوَهُ وَعْدَهُ.‏ فَكَيْفَ أَظْهَرَ أَنَّهُ يَنْتَظِرُ «ٱلْمَدِينَةَ»،‏ أَوِ ٱلْمَمْلَكَةَ،‏ ٱلَّتِي أَسَّسَهَا ٱللّٰهُ؟‏ أَوَّلًا،‏ لَمْ يَصِرْ إِبْرَاهِيمُ مُوَاطِنًا فِي أَيِّ مَمْلَكَةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَهُوَ لَمْ يَسْتَقِرَّ فِي مَكَانٍ مُعَيَّنٍ وَيُؤَيِّدْ مَلِكًا بَشَرِيًّا.‏ ثَانِيًا،‏ لَمْ يُحَاوِلْ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يُؤَسِّسَ مَمْلَكَةً لَهُ.‏ بَلْ بَقِيَ يُطِيعُ يَهْوَهَ وَيَنْتَظِرُ إِتْمَامَ وَعْدِهِ.‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَ إِيمَانًا مُمَيَّزًا بِٱللّٰهِ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

مَنْ مَاتَ أُعْفِيَ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ.‏ —‏ رو ٦:‏٧‏.‏

وَعَدَ يَهْوَهُ أَنْ لَا أَحَدَ سَيَقُولُ خِلَالَ حُكْمِ يَسُوعَ:‏ «أَنَا مَرِيضٌ».‏ (‏اش ٣٣:‏٢٤‏)‏ وَهٰذَا يَدُلُّ أَنَّ ٱللّٰهَ سَيَخْلُقُ ٱلْمُقَامِينَ بِصِحَّةٍ جَيِّدَةٍ وَجِسْمٍ سَلِيمٍ.‏ لٰكِنَّهُمْ لَنْ يَقُومُوا كَامِلِينَ.‏ فَإِذَا قَامُوا كَامِلِينَ،‏ فَرُبَّمَا لَنْ تَعْرِفَهُمْ عَائِلَاتُهُمْ.‏ وَيَبْدُو أَنَّ كُلَّ ٱلْبَشَرِ سَيَصِيرُونَ كَامِلِينَ تَدْرِيجِيًّا خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ.‏ وَلَنْ يُسَلِّمَ يَسُوعُ ٱلْمَمْلَكَةَ إِلَى أَبِيهِ قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ ٱلْأَلْفُ سَنَةٍ.‏ فَآ‌نَذَاكَ فَقَطْ سَتَكُونُ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ قَدْ أَنْهَتْ عَمَلَهَا،‏ بِمَا فِيهِ مُسَاعَدَةُ ٱلْبَشَرِ أَنْ يَصِيرُوا كَامِلِينَ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٤-‏٢٨؛‏ رؤ ٢٠:‏١-‏٣‏)‏ تَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ حِينَ تَسْتَقْبِلُ أَحِبَّاءَكَ ٱلْمُقَامِينَ.‏ هَلْ سَتَضْحَكُ أَمْ تَبْكِي مِنْ شِدَّةِ ٱلْفَرَحِ؟‏ هَلْ سَتُرَنِّمُ وَتَشْكُرُ يَهْوَهَ؟‏ مَهْمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِكَ،‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ قَلْبَكَ سَيَمْتَلِئُ مَحَبَّةً لِإِلٰهِنَا ٱلْحَنُونِ وَٱبْنِهِ ٱلْمُحِبِّ لِأَنَّهُمَا قَدَّمَا لَكَ هٰذِهِ ٱلْهَدِيَّةَ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٦-‏١٧ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لِكُلِّ وَاحِدٍ مَوْهِبَتُهُ ٱلْخَاصَّةُ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ ٱلْوَاحِدُ هٰكَذَا،‏ وَٱلْآخَرُ هٰكَذَا.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٧‏.‏

شَجَّعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يُفَكِّرُوا فِي ٱلْبَقَاءِ عَازِبِينَ كَيْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ٧:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَطَبْعًا،‏ لَمْ يَعْتَبِرْ بُولُسُ ٱلْعَازِبِينَ أَقَلَّ قِيمَةً مِنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ فَهُوَ ٱخْتَارَ ٱلشَّابَّ تِيمُوثَاوُسَ،‏ ٱلَّذِي كَانَ أَعْزَبَ،‏ كَيْ يَقُومَ بِمَسْؤُولِيَّاتٍ ثَقِيلَةٍ.‏ (‏في ٢:‏١٩-‏٢٢‏)‏ وَاضِحٌ إِذًا أَنَّهُ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ نَعْتَبِرَ أَخًا مُؤَهَّلًا أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ مِنْ غَيْرِهِ،‏ فَقَطْ لِأَنَّهُ مُتَزَوِّجٌ أَوْ أَعْزَبُ.‏ (‏١ كو ٧:‏٣٢-‏٣٥،‏ ٣٨‏)‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يُعَلِّمْ يَسُوعُ وَلَا بُولُسُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ يَجِبُ أَنْ يَتَزَوَّجُوا أَوْ يَبْقَوْا عَازِبِينَ.‏ فَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلْعُزُوبِيَّةِ؟‏ أَعْطَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي عَدَدِ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١٢ جَوَابًا عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ.‏ فَهِيَ ذَكَرَتْ:‏ «فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ إِنَّ كِلْتَا ٱلْحَالَتَيْنِ [ٱلزَّوَاجِ وَٱلْعُزُوبِيَّةِ] هِبَتَانِ مِنَ ٱللّٰهِ».‏ ثُمَّ تَابَعَتْ قَائِلَةً إِنَّ ٱلْعُزُوبِيَّةَ «لَيْسَتْ فِي نَظَرِ يَهْوَهَ مَصْدَرًا لِلْخِزْيِ وَٱلْحُزْنِ».‏ بِنَاءً عَلَى ذٰلِكَ،‏ يَجِبُ أَنْ نَحْتَرِمَ دَوْرَ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْعَازِبِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٨ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ لَا أَحَدَ يَعْرِفُهُمَا؛‏ ٱلْآبُ وَحْدَهُ هُوَ ٱلَّذِي يَعْرِفُ.‏ —‏ مت ٢٤:‏٣٦‏.‏

فِي بَعْضِ ٱلْبُلْدَانِ،‏ يَتَجَاوَبُ كَثِيرُونَ مَعْ رِسَالَتِنَا.‏ أَمَّا فِي بُلْدَانٍ أُخْرَى،‏ فَٱلنَّاسُ عُمُومًا لَا يَهْتَمُّونَ بِٱللّٰهِ وَلَا بِٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَكَيْفَ هُمُ ٱلنَّاسُ فِي مُقَاطَعَتِكَ؟‏ مَهْمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِهِمْ،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ حَتَّى يَقُولَ إِنَّهُ قَدِ ٱنْتَهَى.‏ فَهُوَ حَدَّدَ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي سَيَنْتَهِي فِيهِ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ وَ «تَأْتِي ٱلنِّهَايَةُ».‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ لَقَدْ أَنْبَأَ يَسُوعُ كَيْفَ سَتَكُونُ أَحْوَالُ ٱلْعَالَمِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَإِذْ عَرَفَ أَنَّ مَا سَيَحْدُثُ قَدْ يُلْهِي أَتْبَاعَهُ عَنْ عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ أَوْصَاهُمْ:‏ «اِبْقَوْا سَاهِرِينَ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٢‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ نُوَاجِهُ تَلْهِيَاتٍ كَٱلَّتِي وَاجَهَهَا ٱلنَّاسُ فِي أَيَّامِ نُوحَ وَمَنَعَتْهُمْ عَنِ ٱلِٱنْتِبَاهِ إِلَى ٱلتَّحْذِيرِ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٧-‏٣٩؛‏ ٢ بط ٢:‏٥‏)‏ لِذَا مُهِمٌّ أَنْ نَبْقَى مُرَكِّزِينَ عَلَى ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ لَنَا يَهْوَهُ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٨ ف ١-‏٢؛‏ ص ٩ ف ٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

إِنَّ جَمِيعَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي أَنْ يَحْيَوْا بِتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ سَيُضْطَهَدُونَ أَيْضًا.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٢‏.‏

اَلشَّيْطَانُ ٱلْيَوْمَ «غَاضِبٌ كَثِيرًا».‏ وَنَحْنُ نَخْدَعُ أَنْفُسَنَا إِذَا ظَنَنَّا أَنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَهْرُبَ مِنْ غَضَبِهِ.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٢‏)‏ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ،‏ كُلُّنَا سَيُمْتَحَنُ إِيمَانُنَا.‏ فَقَرِيبًا سَيَأْتِي «ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهُ مُنْذُ بِدَايَةِ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱلْآنَ».‏ (‏مت ٢٤:‏٢١‏)‏ وَقَدْ تَنْقَلِبُ آنَذَاكَ عَائِلَاتُنَا ضِدَّنَا وَيُحْظَرُ عَمَلُنَا.‏ (‏مت ١٠:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ فَهَلْ سَيَثِقُ كُلٌّ مِنَّا،‏ مِثْلَ ٱلْمَلِكِ آسَا،‏ أَنَّ يَهْوَهَ سَيَقِفُ إِلَى جَانِبِهِ وَيَحْمِيهِ؟‏ (‏٢ اخ ١٤:‏١١‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يُقَوِّي إِيمَانَنَا ٱلْآنَ كَيْ يُجَهِّزَنَا لِلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَبِوَاسِطَةِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْحَكِيمِ»،‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ‹ٱلطَّعَامَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ› كَيْ نَبْقَى أَقْوِيَاءَ رُوحِيًّا.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَقُومَ بِدَوْرِنَا وَنَبْنِيَ إِيمَانًا ثَابِتًا بِيَهْوَهَ.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٨-‏١٩ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

قَلْبُ ٱلْمَلِكِ كَجَدَاوِلِ مَاءٍ فِي يَدِ يَهْوَهَ.‏ حَيْثُمَا سُرَّ يُوَجِّهُهُ.‏ —‏ ام ٢١:‏١‏.‏

قَدْ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ رُوحَهُ ٱلْقُدُسَ لِيَدْفَعَ ٱلَّذِينَ فِي ٱلسُّلْطَةِ أَنْ يَفْعَلُوا مَا يُرِيدُهُ،‏ طَبْعًا حِينَ يَنْسَجِمُ ذٰلِكَ مَعْ قَصْدِهِ.‏ اَلنَّاسُ أَحْيَانًا يَحْفِرُونَ قَنَاةً لِيُوَجِّهُوا مَجْرَى مَاءٍ كَمَا يُرِيدُونَ.‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ يَقْدِرُ يَهْوَهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَ رُوحَهُ لِيُوَجِّهَ أَفْكَارَ ٱلْحُكَّامِ كَيْ تَصِيرَ مُنْسَجِمَةً مَعْ قَصْدِهِ.‏ وَهٰكَذَا يَنْدَفِعُونَ أَنْ يَأْخُذُوا قَرَارَاتٍ لِصَالِحِ شَعْبِهِ.‏ (‏قارن عزرا ٧:‏٢١،‏ ٢٥،‏ ٢٦‏.‏)‏ وَمَا دَوْرُنَا نَحْنُ؟‏ جَيِّدٌ أَنْ نُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِ ٱلْحُكَّامِ وَأَصْحَابِ ٱلسُّلْطَةِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ قَرَارَاتٍ تُؤَثِّرُ عَلَى خِدْمَتِنَا وَحَيَاتِنَا.‏ (‏١ تي ٢:‏١،‏ ٢؛‏ نح ١:‏١١‏)‏ وَمِثْلَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ نَحْنُ أَيْضًا نُصَلِّي مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْمَحْبُوسِينَ.‏ —‏ اع ١٢:‏٥؛‏ عب ١٣:‏٣‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

عَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي،‏ وَعَمِّدُوهُمْ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّكَ تَفْرَحُ كَثِيرًا عِنْدَمَا يَعْتَمِدُ تِلْمِيذٌ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ إِذَا كُنْتَ أَنْتَ ٱلَّذِي دَرَسْتَ مَعَهُ.‏ (‏١ تس ٢:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَٱلْإِخْوَةُ ٱلْجُدُدُ هُمْ «رَسَائِلُ تَوْصِيَةٍ» بِٱلَّذِينَ دَرَسُوا مَعَهُمْ وَبِكُلِّ ٱلْجَمَاعَةِ أَيْضًا.‏ (‏٢ كو ٣:‏١-‏٣‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُفْرِحِ أَنَّنَا،‏ فِي فَتْرَةِ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ،‏ عَقَدْنَا كَمُعَدَّلٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ حَوَالَيْ ٠٠٠‏,٠٠٠‏,١٠ دَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كُلَّ شَهْرٍ.‏ وَفِي كُلٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَرْبَعِ،‏ ٱعْتَمَدَ كَمُعَدَّلٍ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠‏,٢٨٠ شَخْصٍ وَصَارُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَكَيْفَ نُسَاعِدُ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَلَايِينِ ٱلَّذِينَ يَدْرُسُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ أَنْ يَعْتَمِدُوا؟‏ مَا دَامَ يَهْوَهُ يَصْبِرُ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيُعْطِيهِمِ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا كَيْ نُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمُوا بِسُرْعَةٍ.‏ فَٱلْوَقْتُ ٱلْبَاقِي قَصِيرٌ جِدًّا!‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٩أ؛‏ ١ بط ٤:‏٧‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٦ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يُقَاوِمُ ٱللّٰهُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ،‏ لٰكِنَّهُ يُعْطِي هِبَةً لِلْمُتَوَاضِعِينَ.‏ —‏ يع ٤:‏٦‏.‏

لَمْ يُطِعِ ٱلْمَلِكُ شَاوُلُ يَهْوَهَ.‏ وَحِينَ وَاجَهَهُ ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ،‏ لَمْ يَعْتَرِفْ بِخَطَئِهِ بَلْ حَاوَلَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ.‏ فَقَلَّلَ مِنْ أَهَمِّيَّةِ مَا فَعَلَهُ وَوَضَعَ ٱللَّوْمَ عَلَى غَيْرِهِ.‏ (‏١ صم ١٥:‏١٣-‏٢٤‏)‏ وَهٰذِهِ لَمْ تَكُنْ أَوَّلَ مَرَّةٍ.‏ (‏١ صم ١٣:‏١٠-‏١٤‏)‏ فَلِلْأَسَفِ،‏ سَمَحَ شَاوُلُ لِقَلْبِهِ أَنْ يَتَكَبَّرَ وَلَمْ يُصَحِّحْ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ لِذَا وَبَّخَهُ يَهْوَهُ وَرَفَضَهُ.‏ وَكَيْ لَا نَصِيرَ مُتَكَبِّرِينَ مِثْلَ شَاوُلَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا:‏ ‹عِنْدَمَا أَقْرَأُ نَصِيحَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ هَلْ أَبْحَثُ عَنْ أَعْذَارٍ كَيْ لَا أُطَبِّقَهَا؟‏ هَلْ أُقَلِّلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ أَغْلَاطِي؟‏ هَلْ أَضَعُ ٱللَّوْمَ عَلَى غَيْرِي؟‏›.‏ إِذَا كَانَ جَوَابُنَا نَعَمْ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُعَدِّلَ فِي طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا.‏ وَإِلَّا فَقَدْ يَتَكَبَّرُ قَلْبُنَا وَيَرْفُضُ يَهْوَهُ صَدَاقَتَنَا.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٠ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اُذْكُرْ خَالِقَكَ ٱلْعَظِيمَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ،‏ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ ٱلْبَلِيَّةِ،‏ أَوْ تَجِيءَ ٱلسِّنُونَ حِينَ تَقُولُ:‏ «لَيْسَ لِي فِيهَا مَسَرَّةٌ».‏ —‏ جا ١٢:‏١‏.‏

إِذَا كُنْتَ فِي سِنِّ ٱلشَّبَابِ،‏ فَقَرِّرْ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ تَعَرَّفْ جَيِّدًا عَلَيْهِ.‏ وَٱعْرِفْ مَا هِيَ مَشِيئَتُهُ وَكَيْفَ يُؤَثِّرُ ذٰلِكَ فِي حَيَاتِكَ.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ تَقْدِرُ أَنْ تَأْخُذَ أَهَمَّ قَرَارٍ:‏ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ (‏يش ٢٤:‏١٥‏)‏ وَإِذَا وَضَعْتَ بَرْنَامَجًا لِتَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَتَدْرُسَهُ،‏ فَسَتَقْوَى مَحَبَّتُكَ لِيَهْوَهَ وَيَزِيدُ إِيمَانُكَ بِهِ.‏ أَيْضًا،‏ قَرِّرْ أَنْ تَضَعَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكَ.‏ يُرِيدُ عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ أَنْ يُقْنِعَكَ بِأَنَّكَ سَتَعِيشُ سَعِيدًا إِذَا ٱسْتَعْمَلْتَ مَوَاهِبَكَ لِمَصْلَحَتِكَ.‏ لٰكِنَّ ٱلْحَقِيقَةَ هِيَ أَنَّكَ إِذَا رَكَضْتَ وَرَاءَ أَهْدَافٍ مَادِّيَّةٍ،‏ تَطْعَنُ نَفْسَكَ «بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ».‏ (‏١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ أَمَّا إِذَا سَمِعْتَ لِيَهْوَهَ وَقَرَّرْتَ أَنْ تَضَعَ مَشِيئَتَهُ أَوَّلًا،‏ فَإِنَّكَ «تَعْمَلُ بِحِكْمَةٍ» وَتَنْجَحُ فِي حَيَاتِكَ.‏ —‏ يش ١:‏٨‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٣١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٢ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا بُدَّ لِي أَنْ أُبَشِّرَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ لِأَنِّي لِهٰذَا أُرْسِلْتُ.‏ —‏ لو ٤:‏٤٣‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَعْطَتِ ٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي بَشَّرَ بِهَا يَسُوعُ رَجَاءً لِكُلِّ ٱلْبَشَرِ.‏ وَهُوَ أَوْصَى أَتْبَاعَهُ أَنْ يُكْمِلُوا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي بَدَأَهُ وَيُبَشِّرُوا ٱلنَّاسَ «إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏اع ١:‏٨‏)‏ وَطَبْعًا،‏ لَمْ يَكُونُوا قَادِرِينَ أَنْ يَقُومُوا بِهٰذَا ٱلْعَمَلِ بِقُوَّتِهِمْ.‏ فَكَانُوا سَيَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ «ٱلْمُعِينِ» ٱلَّذِي وَعَدَهُمْ بِهِ.‏ (‏يو ١٤:‏٢٦؛‏ زك ٤:‏٦‏)‏ فَنَالَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م.‏ وَبِمُسَاعَدَةِ هٰذَا ٱلرُّوحِ،‏ بَدَأُوا فَوْرًا يُبَشِّرُونَ.‏ وَفِي وَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ قَبِلَ ٱلْآلَافُ رِسَالَتَهُمْ.‏ (‏اع ٢:‏٤١؛‏ ٤:‏٤‏)‏ وَعِنْدَمَا وَاجَهُوا ٱلْمُقَاوَمَةَ،‏ لَمْ يَسْتَسْلِمُوا لِلْخَوْفِ بَلْ طَلَبُوا مُسَاعَدَةَ ٱللّٰهِ.‏ فَهُمْ صَلَّوْا:‏ «أَعْطِ عَبِيدَكَ أَنْ يُوَاظِبُوا عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ بِكَلِمَتِكَ بِكُلِّ جُرْأَةٍ».‏ وَفِي ٱلْحَالِ،‏ ٱمْتَلَأُوا مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ وَٱسْتَمَرُّوا «يَتَكَلَّمُونَ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ بِجُرْأَةٍ».‏ —‏ اع ٤:‏١٨-‏٢٠،‏ ٢٩،‏ ٣١‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٣ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْمَسِيحُ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا بِحَسَبِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ وَأُقِيمَ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣،‏ ٤‏.‏

مَاذَا يُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ يَهْوَهَ أَقَامَ يَسُوعَ؟‏ رَأَى شُهُودٌ كَثِيرُونَ يَسُوعَ بَعْدَ قِيَامَتِهِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٥-‏٧‏)‏ وَأَوَّلُ شَاهِدٍ ذَكَرَهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ هُوَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ (‏صَفَا)‏.‏ وَقَدْ أَكَّدَ عَدَدٌ مِنَ ٱلتَّلَامِيذِ أَنَّ بُطْرُسَ رَأَى يَسُوعَ بَعْدَ قِيَامَتِهِ.‏ (‏لو ٢٤:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ أَيْضًا،‏ ظَهَرَ يَسُوعُ لِلرُّسُلِ ‹ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ›.‏ ثُمَّ «تَرَاءَى لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِئَةِ أَخٍ دَفْعَةً وَاحِدَةً»،‏ رُبَّمَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْمَذْكُورِ فِي مَتَّى ٢٨:‏١٦-‏٢٠‏.‏ كَمَا «تَرَاءَى لِيَعْقُوبَ»،‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَخِيهِ مِنْ أُمِّهِ ٱلَّذِي لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ حَتَّى رَآهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ.‏ (‏يو ٧:‏٥‏)‏ وَحِينَ كَتَبَ بُولُسُ رِسَالَتَهُ نَحْوَ سَنَةِ ٥٥ ب‌م،‏ كَانَ كَثِيرُونَ مِنْ هٰؤُلَاءِ ٱلشُّهُودِ لَا يَزَالُونَ أَحْيَاءً.‏ وَبِٱلتَّالِي كَانُوا يَقْدِرُونَ أَنْ يُؤَكِّدُوا قِيَامَةَ يَسُوعَ لِأَيِّ شَخْصٍ لَدَيْهِ شُكُوكٌ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٣ ف ٥،‏ ٧-‏٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٤ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَهْوَهُ يَسْنُدُهُ عَلَى فِرَاشِ ٱلسَّقَمِ.‏ —‏ مز ٤١:‏٣‏.‏

لَيْسَ سَهْلًا أَنْ تُفَكِّرَ بِإِيجَابِيَّةٍ حِينَ تَمْرَضُ،‏ وَخُصُوصًا إِذَا كُنْتَ مَرِيضًا مِنْ فَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ.‏ فَٱطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ لَنْ يَشْفِيَنَا ٱلْيَوْمَ بِعَجِيبَةٍ،‏ إِلَّا أَنَّهُ سَيُشَجِّعُنَا وَيُقَوِّينَا كَيْ نَتَحَمَّلَ.‏ (‏مز ٩٤:‏١٩‏)‏ مَثَلًا،‏ قَدْ يَدْفَعُ إِخْوَتَنَا أَنْ يُصَلُّوا مِنْ أَجْلِنَا،‏ أَوْ يُسَاعِدُونَا فِي ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ.‏ وَقَدْ يُذَكِّرُنَا بِأَفْكَارٍ مُشَجِّعَةٍ مِنْ كَلِمَتِهِ،‏ كَرَجَاءِ ٱلْحَيَاةِ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ بِلَا مَرَضٍ أَوْ وَجَعٍ.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ وَلٰكِنْ قَدْ نَشْعُرُ أَنَّنَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَخْدُمَ يَهْوَهَ مِثْلَمَا نُحِبُّ.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ،‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ أُخْتٍ ٱسْمُهَا لُورِيل بَقِيَتْ دَاخِلَ رِئَةٍ فُولَاذِيَّةٍ ٣٧ سَنَةً.‏ كَمَا أُصِيبَتْ بِٱلسَّرَطَانِ وَأَمْرَاضٍ جِلْدِيَّةٍ وَخَضَعَتْ لِعَمَلِيَّاتٍ خَطِيرَةٍ.‏ غَيْرَ أَنَّهَا ظَلَّتْ تُبَشِّرُ ٱلْمُمَرِّضِينَ وَٱلَّذِينَ زَارُوهَا.‏ فَسَاعَدَتْ ١٧ شَخْصًا عَلَى ٱلْأَقَلِّ أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْحَقَّ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٤ ف ٩؛‏ ص ٢٥ ف ١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٥ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَهْوَهُ مَعِي فَلَا أَخَافُ.‏ مَاذَا يَفْعَلُ بِي ٱلْبَشَرُ؟‏ —‏ مز ١١٨:‏٦‏.‏

حَوَالَيْ سَنَةِ ٥٦ ب‌م،‏ مَرَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِظَرْفٍ صَعْبٍ وَٱحْتَاجَ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ.‏ فَقَدْ جَرَّهُ جَمْعٌ مِنَ ٱلنَّاسِ خَارِجَ ٱلْهَيْكَلِ فِي أُورُشَلِيمَ وَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ.‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلتَّالِي عِنْدَمَا وَقَفَ أَمَامَ ٱلسَّنْهَدْرِيمِ،‏ كَادَ أَعْدَاؤُهُ يُمَزِّقُونَهُ.‏ (‏اع ٢١:‏٣٠-‏٣٢؛‏ ٢٢:‏٣٠؛‏ ٢٣:‏٦-‏١٠‏)‏ وَآنَذَاكَ،‏ رُبَّمَا فَكَّرَ فِي نَفْسِهِ:‏ ‹كَمْ سَأَتَحَمَّلُ بَعْدُ؟‏!‏›.‏ فَكَيْفَ سَاعَدَ يَهْوَهُ بُولُسَ؟‏ فِي ٱللَّيْلِ بَعْدَ سَجْنِهِ،‏ ظَهَرَ لَهُ يَسُوعُ وَقَالَ:‏ «تَشَجَّعْ جِدًّا!‏ لِأَنَّكَ كَمَا كُنْتَ تَشْهَدُ كَامِلًا بِمَا لِي فِي أُورُشَلِيمَ،‏ كَذٰلِكَ لَا بُدَّ أَنْ تَشْهَدَ فِي رُومَا أَيْضًا».‏ (‏اع ٢٣:‏١١‏)‏ فَيَسُوعُ مَدَحَ بُولُسَ لِأَنَّهُ بَشَّرَ بِهِ فِي أُورُشَلِيمَ،‏ وَوَعَدَهُ أَنْ يَصِلَ بِخَيْرٍ إِلَى رُومَا وَيُبَشِّرَ هُنَاكَ أَيْضًا.‏ وَكَمْ كَانَ هٰذَا ٱلتَّشْجِيعُ فِي وَقْتِهِ!‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ بُولُسَ ٱرْتَاحَ وَٱطْمَأَنَّ كَمَا يَطْمَئِنُّ ٱلطِّفْلُ ٱلصَّغِيرُ فِي حِضْنِ أُمِّهِ.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٢ ف ١،‏ ٣؛‏ ص ١٣ ف ٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٦ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

هٰذَا ٱلرَّجَاءُ هُوَ أَكِيدٌ وَثَابِتٌ.‏ —‏ عب ٦:‏١٩‏.‏

يُشْبِهُ ٱلرَّجَاءُ «مِرْسَاةَ» ٱلسَّفِينَةِ،‏ فَهُوَ يُبْقِينَا ثَابِتِينَ وَهَادِئِينَ فِي وَجْهِ عَوَاصِفِ ٱلْحَيَاةِ.‏ فَكَيْفَ تُقَوِّي رَجَاءَكَ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ وَعَدَنَا أَنْ يُزِيلَ كُلَّ ٱلْهُمُومِ.‏ (‏اش ٦٥:‏١٧‏)‏ وَتَخَيَّلْ نَفْسَكَ تَعِيشُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ بِلَا مَشَاكِلَ وَلَا ضُغُوطٍ.‏ (‏مي ٤:‏٤‏)‏ أَيْضًا،‏ سَيَقْوَى رَجَاؤُكَ حِينَ تُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ.‏ فَٱجْتَهِدْ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ يَظَلُّ رَجَاؤُكَ قَوِيًّا إِلَى ٱلنِّهَايَةِ.‏ (‏عب ٦:‏١١‏)‏ طَبْعًا،‏ كُلَّمَا ٱقْتَرَبْنَا مِنْ نِهَايَةِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ،‏ زَادَتِ ٱلْمَشَاكِلُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ لٰكِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نَبْقَى هَادِئِينَ وَنَثِقَ بِيَهْوَهَ لَا بِأَنْفُسِنَا.‏ فَلْنَتَذَكَّرْ دَائِمًا وَعْدَ يَهْوَهَ:‏ «بِٱلْهُدُوءِ وَٱلثِّقَةِ بِي تَكُونُونَ أَقْوِيَاءَ».‏ —‏ اش ٣٠:‏١٥‏،‏ ع‌ج.‏ ب٢١/‏١ ص ٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٧ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

يَهْوَهُ حَنُونٌ جِدًّا.‏ —‏ يع ٥:‏١١‏.‏

تَرْبُطُ يَعْقُوب ٥:‏١١ بَيْنَ حَنَانِ يَهْوَهَ وَرَحْمَتِهِ.‏ (‏خر ٣٤:‏٦‏)‏ فَكَيْفَ يُظْهِرُ يَهْوَهُ ٱلرَّحْمَةَ؟‏ إِحْدَى ٱلطُّرُقِ هِيَ أَنَّهُ يُسَامِحُنَا عَلَى أَخْطَائِنَا.‏ (‏مز ٥١:‏١‏)‏ لٰكِنَّ ٱلرَّحْمَةَ حَسَبَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَشْمُلُ أَكْثَرَ مِنْ ذٰلِكَ.‏ فَهِيَ شُعُورٌ قَوِيٌّ نُحِسُّ بِهِ حِينَ نَرَى شَخْصًا مُتَضَايِقًا،‏ وَيَدْفَعُنَا إِلَى مُسَاعَدَتِهِ.‏ لِذَا حِينَ يَرَانَا يَهْوَهُ مُتَضَايِقِينَ،‏ تَدْفَعُهُ ٱلرَّحْمَةُ أَنْ يُسَاعِدَنَا.‏ (‏مز ٣٧:‏٣٩؛‏ ١ كو ١٠:‏١٣‏)‏ وَهُوَ يُخْبِرُنَا أَنَّ مَشَاعِرَهُ هٰذِهِ أَقْوَى مِنْ مَشَاعِرِ ٱلْأُمِّ نَحْوَ طِفْلِهَا.‏ (‏اش ٤٩:‏١٥‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا نَقْدِرُ أَنْ نُظْهِرَ ٱلرَّحْمَةَ لِإِخْوَتِنَا.‏ فَحِينَ يُخْطِئُونَ إِلَيْنَا،‏ نُسَامِحُهُمْ وَلَا نَحْقِدُ عَلَيْهِمْ.‏ (‏اف ٤:‏٣٢‏)‏ وَحِينَ يَمُرُّونَ بِمَشَاكِلَ،‏ نَقِفُ إِلَى جَانِبِهِمْ وَنُسَاعِدُهُمْ.‏ وَهٰكَذَا نَتَمَثَّلُ بِأَبِينَا يَهْوَهَ،‏ أَفْضَلِ مِثَالٍ فِي ٱلرَّحْمَةِ وَٱلْحَنَانِ.‏ —‏ اف ٥:‏١‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٢١ ف ٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٨ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

اَلْمَسِيحُ تَرَكَ لَكُمْ مِثَالًا لِتَتْبَعُوا خُطُوَاتِهِ بِدِقَّةٍ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

عَلَى رَأْسِ ٱلْعَائِلَةِ أَنْ يُوَازِنَ بَيْنَ مَسْؤُولِيَّاتِهِ.‏ فَلَا يَجِبُ أَنْ يُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِهِ إِلَى حَدِّ أَنَّهُ يُهْمِلُ عَائِلَتَهُ رُوحِيًّا وَعَاطِفِيًّا وَيَفْشَلُ فِي إِرْشَادِهِمْ وَتَدْرِيبِهِمْ.‏ فَيَهْوَهُ يُدَرِّبُنَا وَيُؤَدِّبُنَا لِأَنَّهُ يُرِيدُ مَصْلَحَتَنَا.‏ (‏عب ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ يَسُوعُ أَيْضًا،‏ يُدَرِّبُ بِمَحَبَّةٍ ٱلَّذِينَ تَحْتَ سُلْطَتِهِ.‏ (‏يو ١٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَهُوَ حَازِمٌ وَلَطِيفٌ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٤-‏٢٨‏)‏ وَهٰذَا لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّنَا نَاقِصُونَ وَنَمِيلُ إِلَى ٱلْخَطَإِ.‏ (‏مت ٢٦:‏٤١‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يَتَذَكَّرَ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ أَنَّ زَوْجَتَهُ وَأَوْلَادَهُ نَاقِصُونَ.‏ فَهُوَ لَا يَغْضَبُ عَلَيْهِمْ «غَضَبًا مَرِيرًا».‏ (‏كو ٣:‏١٩‏)‏ بَلْ يُرْشِدُهُمْ «بِرُوحِ ٱلْوَدَاعَةِ»،‏ وَيَتَذَكَّرُ أَنَّهُ هُوَ أَيْضًا نَاقِصٌ.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ وَيُبْقِي فِي بَالِهِ أَنَّ أَفْضَلَ طَرِيقَةٍ لِيُعَلِّمَهُمْ هِيَ بِٱلْمِثَالِ،‏ تَمَامًا كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٦-‏٧ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٩ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

كُلُّ نَسَمَةٍ فَلْتُسَبِّحْ يَاهَ.‏ —‏ مز ١٥٠:‏٦‏.‏

بِوَاسِطَةِ ٱلْفِدْيَةِ،‏ ٱشْتَرَى يَهْوَهُ حَيَاةَ كُلِّ شَخْصٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لِذَا مُنَاسِبٌ أَنْ يُعَيِّنَ يَسُوعَ رَأْسًا عَلَيْهَا،‏ فَهُوَ ٱلَّذِي قَدَّمَ حَيَاتَهُ فِدْيَةً.‏ (‏مر ١٠:‏٤٥؛‏ اع ٢٠:‏٢٨؛‏ ١ كو ١٥:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وَكَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ،‏ يَحِقُّ لِيَسُوعَ أَنْ يَضَعَ قَوَاعِدَ لِلْأَفْرَادِ وَٱلْعَائِلَاتِ وَلِلْجَمَاعَةِ كُلِّهَا،‏ وَأَنْ يُلْزِمَهُمْ بِهَا.‏ (‏غل ٦:‏٢‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ لَا يَضَعُ ٱلْقَوَاعِدَ فَقَطْ،‏ بَلْ يُطْعِمُ كُلَّ وَاحِدٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَيَهْتَمُّ بِهِ.‏ (‏اف ٥:‏٢٩‏)‏ فَكَيْفَ تُظْهِرُ ٱلْأُخْتُ أَنَّهَا تَحْتَرِمُ ٱلْمَسِيحَ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ؟‏ حِينَ تُطِيعُ إِرْشَادَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسْؤُولِينَ ٱلَّذِينَ عَيَّنَهُمْ يَسُوعُ.‏ وَكَيْفَ يُظْهِرُ ٱلْأَخُ أَنَّهُ يَفْهَمُ تَرْتِيبَ ٱلرِّئَاسَةِ؟‏ حِينَ يَحْتَرِمُ ٱلْأَخَوَاتِ.‏ إِذًا عَلَيْنَا جَمِيعًا أَنْ نَحْتَرِمَ تَرْتِيبَ ٱلرِّئَاسَةِ.‏ فَهٰكَذَا نَنْشُرُ ٱلسَّلَامَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَٱلْأَهَمُّ نُمَجِّدُ أَبَانَا ٱلسَّمَاوِيَّ يَهْوَهَ.‏ ب٢١/‏٢ ص ١٨-‏١٩ ف ١٤-‏١٧‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣٠ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

سَأَلَ دَاوُدُ يَهْوَهَ.‏ —‏ ١ صم ٣٠:‏٨‏.‏

فِي يَوْمٍ مِنَ ٱلْأَيَّامِ،‏ تَرَكَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ عَائِلَاتِهِمْ،‏ وَذَهَبُوا لِيُحَارِبُوا فِي مَعْرَكَةٍ.‏ وَلٰكِنْ أَثْنَاءَ غِيَابِهِمْ،‏ أَتَى ٱلْأَعْدَاءُ وَأَخَذُوا زَوْجَاتِهِمْ وَأَوْلَادَهُمْ.‏ فَمَاذَا فَعَلَ دَاوُدُ؟‏ لَمْ يَتَّكِلْ عَلَى خِبْرَتِهِ وَيَذْهَبْ فَوْرًا وَرَاءَ ٱلْأَعْدَاءِ.‏ بَلْ سَأَلَ يَهْوَهَ أَوَّلًا:‏ «هَلْ أُطَارِدُ فِرْقَةَ ٱلْغُزَاةِ هٰذِهِ؟‏».‏ فَقَالَ لَهُ يَهْوَهُ أَنْ يَذْهَبَ،‏ وَأَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ سَيَرْبَحُ.‏ (‏١ صم ٣٠:‏٧-‏١٠‏)‏ فَيَا أَيُّهَا ٱلشَّابُّ،‏ مَاذَا تَتَعَلَّمُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْقِصَّةِ؟‏ اُطْلُبِ ٱلنَّصِيحَةَ قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَ ٱلْقَرَارَاتِ.‏ اِسْأَلْ وَالِدَيْكَ.‏ وَيُمْكِنُكَ أَيْضًا أَنْ تَسْأَلَ ٱلشُّيُوخَ.‏ ثِقْ بِهِمْ،‏ فَيَهْوَهُ يَثِقُ بِهِمْ وَأَعْطَاهُمْ كَهَدَايَا لِلْجَمَاعَةِ.‏ (‏اف ٤:‏٨‏)‏ وَأَنْتَ سَتَسْتَفِيدُ كَثِيرًا حِينَ تَسْمَعُ نَصَائِحَهُمْ وَتَتْبَعُ مِثَالَهُمْ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٤-‏٥ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣١ أَيَّارَ (‏مَايُو)‏

لَا شَيْءَ يَقْدِرُ أَنْ يَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ ٱللّٰهِ لَنَا.‏ —‏ رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

شَبَّهَ يَسُوعُ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي لَا يُطَبِّقُ مَا يَتَعَلَّمُهُ بِرَجُلٍ يَبْنِي بَيْتَهُ عَلَى ٱلرَّمْلِ.‏ فَحِينَ تَهُبُّ ٱلرِّيَاحُ أَوْ تَأْتِي ٱلْفَيَضَانَاتُ،‏ يَنْهَارُ ٱلْبَيْتُ وَيَضِيعُ كُلُّ تَعَبِهِ.‏ (‏مت ٧:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ إِذَا لَمْ نُطَبِّقْ،‏ يَكُونُ تَعَبُنَا بِلَا فَائِدَةٍ.‏ فَإِيمَانُنَا لَنْ يَكُونَ قَوِيًّا كِفَايَةً عِنْدَمَا نُوَاجِهُ مَشَاكِلَ أَوِ ٱضْطِهَادًا.‏ أَمَّا حِينَ نَدْرُسُ وَنُطَبِّقُ مَا نَتَعَلَّمُهُ،‏ فَنَأْخُذُ قَرَارَاتٍ أَفْضَلَ،‏ يَزِيدُ سَلَامُنَا،‏ وَيَقْوَى إِيمَانُنَا.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ كَيْ نَبْقَى أُمَنَاءَ تَحْتَ ٱلِٱضْطِهَادِ،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلصَّلَاةِ وَدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ أَيْضًا،‏ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ تَمْجِيدَ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَهَمُّ.‏ وَلْنَثِقْ أَنَّهُ سَيَظَلُّ يُحِبُّنَا وَلَنْ يَتَخَلَّى عَنَّا مَهْمَا حَصَلَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٥ ف ٦؛‏ ص ١٨ ف ٢٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة