مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ٨٤-‏٩٩
  • حَزِيرَانُ (‏يُونْيُو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حَزِيرَانُ (‏يُونْيُو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ٨٤-‏٩٩

حَزِيرَانُ (‏يُونْيُو)‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

سَرَّنَا جِدًّا أَنْ نَمْنَحَكُمْ،‏ لَا بِشَارَةَ ٱللّٰهِ فَقَطْ بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا.‏ —‏ ١ تس ٢:‏٨‏.‏

يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ ٱلْمُعَلِّمُ بِتِلْمِيذِهِ ٱهْتِمَامًا صَادِقًا،‏ فَهُوَ قَدْ يَصِيرُ عَنْ قَرِيبٍ أَخًا لَنَا.‏ فَكَيْفَ تَهْتَمُّ بِتِلْمِيذِكَ؟‏ طَبْعًا،‏ لَيْسَ سَهْلًا عَلَيْهِ أَنْ يَتْرُكَ أَصْدِقَاءَهُ فِي ٱلْعَالَمِ وَيُغَيِّرَ حَيَاتَهُ كَيْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ.‏ لِذَا،‏ يُعَرِّفُ ٱلْمُعَلِّمُونَ ٱلنَّاجِحُونَ تَلَامِيذَهُمْ عَلَى أَشْخَاصٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لِيَقْضُوا ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ.‏ وَهٰكَذَا يَتَشَجَّعُونَ بِمِثَالِهِمْ وَيَقْتَرِبُونَ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ فَنَحْنُ نُرِيدُ أَنْ يَشْعُرَ كُلُّ تِلْمِيذٍ أَنَّهُ جُزْءٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ وَمِنْ عَائِلَةٍ رُوحِيَّةٍ تُحِبُّهُ.‏ نُرِيدُ أَنْ يُحِسَّ بِجَوِّ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ شَعْبَ يَهْوَهَ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَسْهُلُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنْ عِشْرَةِ أَصْدِقَائِهِ ٱلَّذِينَ لَا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ١٣:‏٢٠‏)‏ وَإِذَا ٱبْتَعَدَ أَصْدِقَاؤُهُ عَنْهُ،‏ يَعْرِفُ تَمَامًا أَنَّهُ سَيَجِدُ أَصْدِقَاءَ حَقِيقِيِّينَ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠؛‏ ١ بط ٤:‏٤‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٧ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أُعْطِيَتْ لِي كُلُّ سُلْطَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٨‏.‏

يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ كَيْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَهْوَهَ.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ لِسَبَبَيْنِ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ أَوَّلًا،‏ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «اَلْآبُ نَفْسُهُ عِنْدَهُ مَوَدَّةٌ لَكُمْ،‏ لِأَنَّ عِنْدَكُمْ مَوَدَّةً لِي».‏ (‏يو ١٦:‏٢٧‏)‏ وَذَكَرَ أَيْضًا:‏ «لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي».‏ (‏يو ١٤:‏٦‏)‏ فَإِذَا حَاوَلْنَا أَنْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَهْوَهَ دُونَ أَنْ نَكُونَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ،‏ نُشْبِهُ شَخْصًا يُحَاوِلُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى بِنَايَةٍ دُونَ أَنْ يَمُرَّ مِنَ ٱلْبَابِ.‏ وَقَدِ ٱسْتَعْمَلَ يَسُوعُ تَشْبِيهًا مُمَاثِلًا حِينَ قَالَ إِنَّهُ «بَابُ ٱلْخِرَافِ».‏ (‏يو ١٠:‏٧‏)‏ ثَانِيًا،‏ عَكَسَ يَسُوعُ صِفَاتِ أَبِيهِ كَامِلًا.‏ فَهُوَ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلْآبَ أَيْضًا».‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ إِذًا كَيْ نَعْرِفَ يَهْوَهَ جَيِّدًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ عَنْ يَسُوعَ.‏ وَكُلَّمَا دَرَسْنَا عَنْهُ،‏ زَادَتْ مَحَبَّتُنَا لَهُ وَقَوِيَتْ صَدَاقَتُنَا مَعَهُ.‏ وَهٰذَا بِٱلتَّالِي يَزِيدُ مَحَبَّتَنَا لِأَبِيهِ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢١-‏٢٢ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أُسَرُّ بِٱلضَّعَفَاتِ.‏ فَعِنْدَمَا أَكُونُ ضَعِيفًا،‏ فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيًّا.‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏.‏

هَلْ لَدَيْكَ مُشْكِلَةٌ صِحِّيَّةٌ تُجْبِرُكَ أَنْ تَبْقَى فِي ٱلسَّرِيرِ أَوْ عَلَى كُرْسِيٍّ مُتَحَرِّكٍ؟‏ هَلْ نَظَرُكَ ضَعِيفٌ أَوْ تُؤْلِمُكَ رُكْبَتَاكَ؟‏ لَا تَظُنَّ أَنَّكَ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْكُضَ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ مَعَ ٱلَّذِينَ صِحَّتُهُمْ جَيِّدَةٌ.‏ فَكَثِيرُونَ مِمَّنْ صِحَّتُهُمْ ضَعِيفَةٌ يَرْكُضُونَ فِي هٰذَا ٱلسِّبَاقِ.‏ وَهُمْ لَا يَتَّكِلُونَ عَلَى قُوَّتِهِمْ،‏ بَلْ يَنَالُونَ ٱلْقُوَّةَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ كَيْفَ؟‏ حِينَ يَسْتَمِعُونَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ أَوْ بَثِّ ٱلْفِيدْيُو،‏ وَحِينَ يُبَشِّرُونَ أَطِبَّاءَهُمْ وَمُمَرِّضِيهِمْ وَأَقْرِبَاءَهُمْ.‏ فَلَا تَحْزَنْ إِذَا كَانَتْ صِحَّتُكَ ضَعِيفَةً،‏ وَلَا تَظُنَّ أَنَّكَ لَنْ تَقْدِرَ أَنْ تُكْمِلَ ٱلرَّكْضَ حَتَّى خَطِّ ٱلنِّهَايَةِ.‏ فَيَهْوَهُ يُحِبُّكَ كَثِيرًا وَلَنْ يَنْسَى أَبَدًا كَمْ خَدَمْتَهُ بِأَمَانَةٍ وَضَحَّيْتَ مِنْ أَجْلِهِ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ.‏ لِذَا لَنْ يَتَخَلَّى عَنْكَ ٱلْآنَ.‏ (‏مز ٩:‏١٠‏)‏ بَلْ سَيَكُونُ إِلَى جَانِبِكَ أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

إِنِّي أَفْعَلُ كُلَّ شَيْءٍ لِأَجْلِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ لِأَصِيرَ شَرِيكًا فِيهَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٣‏.‏

أَيَّةُ مَوَاضِيعَ تُنَاقِشُهَا مَعْ شَخْصٍ مُتَدَيِّنٍ؟‏ حَاوِلْ أَنْ تَجِدَ نِقَاطًا مُشْتَرَكَةً بَيْنَكُمَا.‏ فَرُبَّمَا يَعْبُدُ إِلٰهًا وَاحِدًا،‏ أَوْ يَعْتَبِرُ يَسُوعَ مُخَلِّصَ ٱلْبَشَرِ،‏ أَوْ يُؤْمِنُ أَنَّنَا نَعِيشُ أَيَّامًا صَعْبَةً سَتَنْتَهِي قَرِيبًا.‏ وَبِنَاءً عَلَى ٱلْمُعْتَقَدَاتِ ٱلْمُشْتَرَكَةِ بَيْنَكُمَا،‏ بَشِّرْهُ بِطَرِيقَةٍ تَجْذِبُهُ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ أَيْضًا،‏ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ ٱلنَّاسَ قَدْ لَا يُؤْمِنُونَ بِكُلِّ تَعَالِيمِ دِينِهِمْ.‏ لِذَا بَعْدَ أَنْ تُمَيِّزَ دِينَ ٱلشَّخْصِ،‏ حَاوِلْ أَنْ تَعْرِفَ بِمَاذَا يُؤْمِنُ هُوَ شَخْصِيًّا.‏ لَاحَظَ مُرْسَلٌ فِي ٱلْأَرْجَنْتِين أَنَّ ٱلنَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِٱلثَّالُوثِ،‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ لَا يُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱلْآبَ وَٱلِٱبْنَ وَٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ هُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ.‏ يَذْكُرُ:‏ «إِذَا ٱنْتَبَهْتَ لِهٰذَا ٱلْأَمْرِ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْكَ أَنْ تَجِدَ شَيْئًا مُشْتَرَكًا بَيْنَكَ وَبَيْنَ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ».‏ إِذًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَعْرِفَ بِمَاذَا يُؤْمِنُ سَامِعُونَا فِعْلًا.‏ وَعِنْدَئِذٍ نَقْدِرُ أَنْ نَصِيرَ «لِشَتَّى ٱلنَّاسِ كُلَّ شَيْءٍ»،‏ مِثْلَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏١٩-‏٢٢‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

فِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ يَنْجُو شَعْبُكَ،‏ كُلُّ مَنْ يُوجَدُ مَكْتُوبًا فِي ٱلْكِتَابِ.‏ —‏ دا ١٢:‏١‏.‏

نَحْنُ لَا نَخَافُ مِنَ ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَدَانِيَالُ وَيُوحَنَّا أَكَّدَا لَنَا أَنَّ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ سَيَنْجُونَ مِنْ ‹وَقْتِ ٱلشِّدَّةِ›.‏ لَقَدْ قَالَ دَانِيَالُ إِنَّ كُلَّ ٱلَّذِينَ سَيَكُونُ ٱسْمُهُمْ «مَكْتُوبًا فِي ٱلْكِتَابِ» سَيَنْجُونَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَمَاذَا نَفْعَلُ كَيْ يُكْتَبَ ٱسْمُنَا فِي هٰذَا ٱلْكِتَابِ؟‏ يَلْزَمُ أَنْ نُبَرْهِنَ أَنَّنَا نُؤْمِنُ بِيَسُوعَ،‏ حَمَلِ ٱللّٰهِ،‏ وَنَنْذُرَ حَيَاتَنَا لِيَهْوَهَ وَنَعْتَمِدَ.‏ (‏يو ١:‏٢٩؛‏ ١ بط ٣:‏٢١‏)‏ وَمُهِمٌّ أَيْضًا أَنْ نَبْذُلَ كُلَّ جُهْدِنَا لِنُسَاعِدَ ٱلنَّاسَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا نُظْهِرُ أَنَّنَا نَدْعَمُ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ.‏ إِذًا،‏ ٱلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ كَيْ نُقَوِّيَ ثِقَتَنَا بِيَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ ٱلْأَمِينَةِ.‏ اَلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ كَيْ نَدْعَمَ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰكَذَا نَضْمَنُ خَلَاصَنَا حِينَ تُدَمِّرُ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ مَلِكَ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكَ ٱلْجَنُوبِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٦ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

يَا يَهْوَهُ،‏ ٱسْمُكَ إِلَى ٱلدَّهْرِ.‏ —‏ مز ١٣٥:‏١٣‏.‏

عَرَفَ آدَمُ وَحَوَّاءُ ٱسْمَ يَهْوَهَ وَحَقَائِقَ أُخْرَى عَنْ صَاحِبِ هٰذَا ٱلِٱسْمِ.‏ فَقَدْ عَرَفَا أَنَّهُ هُوَ مَنْ خَلَقَهُمَا وَأَعْطَاهُمَا جَنَّةً جَمِيلَةً وَرَفِيقَ زَوَاجٍ كَامِلًا.‏ (‏تك ١:‏٢٦-‏٢٨؛‏ ٢:‏١٨‏)‏ وَلٰكِنْ هَلْ كَانَا سَيُبْقِيَانِ فِي بَالِهِمَا كُلَّ مَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِهِمَا؟‏ هَلْ سَيُقَوِّيَانِ مَحَبَّتَهُمَا وَتَقْدِيرَهُمَا لِلْإِلٰهِ ٱلَّذِي يَحْمِلُ هٰذَا ٱلِٱسْمَ؟‏ اِتَّضَحَ ٱلْجَوَابُ عِنْدَمَا ٱمْتَحَنَهُمَا عَدُوُّ ٱللّٰهِ.‏ فَٱلشَّيْطَانُ سَأَلَ حَوَّاءَ بِوَاسِطَةِ حَيَّةٍ:‏ «هَلْ صَحِيحٌ أَنَّ ٱللّٰهَ قَالَ:‏ ‹لَا تَأْكُلَا مِنْ كُلِّ شَجَرَةٍ فِي ٱلْجَنَّةِ›؟‏».‏ (‏تك ٢:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٣:‏١‏)‏ وَهٰذَا ٱلسُّؤَالُ ٱلْمُبَطَّنُ تَضَمَّنَ كِذْبَةً مَاكِرَةً.‏ فَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ سَمَحَ ٱللّٰهُ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ أَنْ يَأْكُلَا مِنْ كُلِّ ٱلْأَشْجَارِ مَا عَدَا وَاحِدَةً.‏ (‏تك ٢:‏٩‏)‏ لٰكِنَّ سُؤَالَ ٱلشَّيْطَانِ لَمَّحَ أَنَّ ٱللّٰهَ لَيْسَ كَرِيمًا.‏ وَرُبَّمَا دَفَعَ حَوَّاءَ أَنْ تَتَسَاءَلَ:‏ ‹هَلْ يَحْرِمُنِي ٱللّٰهُ مِنْ شَيْءٍ جَيِّدٍ؟‏›.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٣-‏٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

قَدْ يَتَضَايَقُ ٱلْبَعْضُ مِنْ تَصَرُّفَاتِ أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ أَوِ ٱلْأَخَوَاتِ.‏ وَكَمَا ذَكَرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ،‏ يَكُونُ لَدَيْنَا أَحْيَانًا سَبَبٌ حَقِيقِيٌّ لِلتَّشَكِّي مِنْ إِخْوَتِنَا.‏ حَتَّى إِنَّهُمْ قَدْ يَظْلِمُونَنَا.‏ لٰكِنْ إِذَا لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ يُمْكِنُ أَنْ نَغْضَبَ كَثِيرًا وَنَحْقِدَ عَلَيْهِمْ.‏ وَرُبَّمَا تَدْفَعُنَا هٰذِهِ ٱلْمَشَاعِرُ أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ بَابْلُو هُوَ أَخٌ مِنْ أَمِيرْكَا ٱلْجَنُوبِيَّةِ ٱتَّهَمَهُ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ ظُلْمًا أَنَّهُ فَعَلَ أَمْرًا خَاطِئًا،‏ فَخَسِرَ ٱمْتِيَازَهُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ يُخْبِرُ:‏ «غَضِبْتُ كَثِيرًا وَبَدَأْتُ شَيْئًا فَشَيْئًا أَبْتَعِدُ عَنِ ٱلْإِخْوَةِ».‏ أَيْضًا،‏ يَشْعُرُ ٱلْبَعْضُ بِعَذَابِ ٱلضَّمِيرِ لِأَنَّهُمُ ٱرْتَكَبُوا خَطِيَّةً فِي ٱلْمَاضِي.‏ فَيُحِسُّونَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَاهِلُونَ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ.‏ وَحَتَّى لَوْ تَابُوا وَسَاعَدَهُمُ ٱلشُّيُوخُ،‏ قَدْ يَشْعُرُونَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَحِقُّونَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ تِجَاهَ إِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ وَاجَهُوا ظُرُوفًا كَٱلَّتِي ذُكِرَتْ؟‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٩ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اَلنَّبِيهُ يَرَى ٱلْبَلِيَّةَ فَيَخْتَبِئُ.‏ —‏ ام ٢٢:‏٣‏.‏

يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ مِمَّا قَدْ يُؤْذِينَا وَنَبْتَعِدَ عَنْهُ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ مَثَلًا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَخْتَارَ تَسْلِيَتَنَا جَيِّدًا.‏ فَٱلْأَفْلَامُ وَبَرَامِجُ ٱلتِّلِفِزْيُونِ غَالِبًا مَا تُبْرِزُ ٱلْفَسَادَ ٱلْجِنْسِيَّ.‏ وَهٰذَا ٱلسُّلُوكُ يُغْضِبُ ٱللّٰهَ،‏ وَمَنْ يَقُومُ بِهِ يُؤْذِي نَفْسَهُ وَٱلْآخَرِينَ.‏ لِذَا نَحْنُ نَبْتَعِدُ عَنِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّتِي تُضْعِفُ مَحَبَّتَنَا لِلّٰهِ.‏ (‏اف ٥:‏٥،‏ ٦‏)‏ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ مِنْ أَكَاذِيبِ ٱلْمُرْتَدِّينَ إِذْ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُشَكِّكُوا فِي إِخْوَتِنَا وَفِي هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ تي ٤:‏١،‏ ٧؛‏ ٢ تي ٢:‏١٦‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتُ ٱلْخَاطِئَةُ قَدْ تُضْعِفُ إِيمَانَنَا.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ لَا نُصَدِّقَهَا.‏ فَٱلَّذِينَ يُؤَلِّفُونَهَا هُمْ ‹أُنَاسٌ فَاسِدُو ٱلْعَقْلِ وَمُجَرَّدُونَ مِنَ ٱلْحَقِّ›.‏ وَكُلُّ هَمِّهِمْ هُوَ ‹ٱلْمُبَاحَثَاتُ وَٱلْمُجَادَلَاتُ›.‏ (‏١ تي ٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ فَهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ نُصَدِّقَ إِشَاعَاتِهِمْ وَنَفْقِدَ ٱلثِّقَةَ بِإِخْوَتِنَا.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٩ ف ١٣،‏ ١٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لَا نَطْلُبْ مَنْفَعَةَ نَفْسِنَا،‏ بَلْ مَنْفَعَةَ غَيْرِنَا.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏٢٤‏.‏

يَجِبُ أَنْ يَتَعَامَلَ ٱلزَّوْجَانِ مَعًا بِمَحَبَّةٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ (‏اف ٥:‏٣٣‏)‏ لِذَا جَيِّدٌ أَنْ يُفَكِّرَ كُلٌّ مِنْهُمَا كَيْفَ يُعْطِي،‏ لَا كَيْفَ يَأْخُذُ،‏ ٱنْسِجَامًا مَعْ تَوْجِيهِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏اع ٢٠:‏٣٥‏)‏ أَيْضًا،‏ كَيْ يَتَعَامَلَا مَعًا بِمَحَبَّةٍ وَٱحْتِرَامٍ،‏ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَكُونَا مُتَوَاضِعَيْنِ.‏ وَٱلتَّوَاضُعُ يُسَاعِدُ أَزْوَاجًا كَثِيرِينَ أَنْ يَكُونُوا سُعَدَاءَ.‏ يَقُولُ زَوْجٌ ٱسْمُهُ سْتِيفِن:‏ «إِذَا تَعَاوَنْتُمَا مَعًا كَفَرِيقٍ،‏ تَنْجَحَانِ فِي حَلِّ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَنْ تُفَكِّرَ ‹مَا ٱلْأَفْضَلُ لِي؟‏› بَلْ ‹مَا ٱلْأَفْضَلُ لَنَا؟‏›».‏ وَتَقُولُ زَوْجَتُهُ سْتِيفَانِي:‏ «لَا أَحَدَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ٱلْجَوُّ فِي بَيْتِهِ مُتَوَتِّرًا.‏ لِذَا عِنْدَمَا تَحْدُثُ مُشْكِلَةٌ،‏ نُحَاوِلُ أَوَّلًا أَنْ نَعْرِفَ مَا ٱلسَّبَبُ.‏ ثُمَّ نُصَلِّي وَنَقُومُ بِبَحْثٍ وَنُنَاقِشُ ٱلْمَوْضُوعَ.‏ فَنَحْنُ نُحَارِبُ ٱلْمُشْكِلَةَ،‏ لَا وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ».‏ فِعْلًا،‏ يَعِيشُ ٱلزَّوْجَانِ حَيَاةً سَعِيدَةً إِذَا لَمْ يُفَكِّرَا بِأَنَانِيَّةٍ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٤ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

كُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي ٱلدِّيَانَةِ ٱلْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنَ ٱلَّذِينَ فِي سِنِّي مِنْ بَنِي جِنْسِي.‏ —‏ غل ١:‏١٤‏.‏

نَحْنُ لَا نَتَّكِلُ عَلَى قُوَّتِنَا أَوْ مَهَارَاتِنَا أَثْنَاءَ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ فَقَدْ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رَجُلًا مُثَقَّفًا تَعَلَّمَ عِنْدَ أَحَدِ أَهَمِّ ٱلْقَادَةِ ٱلْيَهُودِ آنَذَاكَ،‏ وَهُوَ غَمَالَائِيلُ.‏ (‏اع ٥:‏٣٤؛‏ ٢٢:‏٣‏)‏ وَكَانَ لَدَيْهِ مَرْكَزٌ مُهِمٌّ فِي ٱلْمُجْتَمَعِ ٱلْيَهُودِيِّ.‏ (‏اع ٢٦:‏٤‏)‏ رَغْمَ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَتَّكِلْ عَلَى نَفْسِهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ تَخَلَّى عَنِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي جَعَلَتْ مِنْهُ شَخْصًا مُهِمًّا فِي نَظَرِ ٱلْعَالَمِ.‏ (‏في ٣:‏٨‏)‏ وَضَحَّى كَثِيرًا لِيَصِيرَ مِنْ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ.‏ فَأَهْلُ بَلَدِهِ كَرِهُوهُ.‏ (‏اع ٢٣:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَمَعْ أَنَّهُ كَانَ رُومَانِيًّا،‏ ضَرَبَهُ ٱلرُّومَانُ وَسَجَنُوهُ.‏ (‏اع ١٦:‏١٩-‏٢٤،‏ ٣٧‏)‏ أَيْضًا،‏ عَرَفَ بُولُسُ كَمْ تُصَعِّبُ عَلَيْهِ ضَعَفَاتُهُ أَنْ يُرْضِيَ يَهْوَهَ.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٥‏)‏ لٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يَسْمَحَ لِمُقَاوِمِيهِ أَوْ لِنِقَاطِ ضُعْفِهِ بِأَنْ تَهْزِمَهُ،‏ قَالَ:‏ «أُسَرُّ بِٱلضَّعَفَاتِ».‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ كُلَّ مَرَّةٍ أَحَسَّ بِٱلضُّعْفِ،‏ كَانَ يَرَى قُوَّةَ يَهْوَهَ تَعْمَلُ فِي حَيَاتِهِ.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏٧؛‏ ١٢:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٦ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ١١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِي،‏ يَعْمَلُ أَعْمَالًا أَعْظَمَ مِنَ ٱلَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا.‏ —‏ يو ١٤:‏١٢‏.‏

يَسْتَحِقُّ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ كُلَّ ٱهْتِمَامِنَا.‏ فَيَسُوعُ أَنْبَأَ أَنَّ أَتْبَاعَهُ سَيَسْتَمِرُّونَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَسَيَصِلُونَ إِلَى مَنَاطِقَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا.‏ وَبَعْدَ قِيَامَتِهِ،‏ عَمِلَ عَجِيبَةً كَيْ يَصْطَادَ عَدَدٌ مِنْهُمْ سَمَكًا كَثِيرًا.‏ ثُمَّ ٱسْتَعْمَلَ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةَ لِيُؤَكِّدَ لَهُمْ أَنَّ تَعْيِينَهُمْ كَصَيَّادِي نَاسٍ أَهَمُّ مِنْ أَيِّ عَمَلٍ آخَرَ.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ أَيْضًا،‏ قَبْلَ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ أَخْبَرَ تَلَامِيذَهُ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلَّذِي ٱبْتَدَأَ بِهِ سَيَصِلُ إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏اع ١:‏٦-‏٨‏)‏ وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ،‏ أَعْطَى يَسُوعُ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا رُؤْيَا مُذْهِلَةً عَمَّا سَيَحْصُلُ «فِي يَوْمِ ٱلرَّبِّ».‏ فَشَاهَدَ مَلَاكًا «مَعَهُ أَخْبَارٌ حُلْوَةٌ أَبَدِيَّةٌ لِيُبَشِّرَ .‏ .‏ .‏ كُلَّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلُغَةٍ وَشَعْبٍ».‏ (‏رؤ ١:‏١٠؛‏ ١٤:‏٦‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ يُرِيدُ مِنَّا ٱلْيَوْمَ أَنْ نُشَارِكَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ ٱلضَّخْمِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٩ ف ٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

بِٱلْإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ،‏ لَمَّا ٱمْتُحِنَ،‏ كَأَنَّمَا قَرَّبَ إِسْحَاقَ.‏ —‏ عب ١١:‏١٧‏.‏

لَمْ تَكُنْ حَيَاةُ إِبْرَاهِيمَ ٱلْعَائِلِيَّةُ بِلَا مَشَاكِلَ.‏ فَزَوْجَتُهُ ٱلْحَبِيبَةُ سَارَةُ لَمْ تَكُنْ تُنْجِبُ ٱلْأَوْلَادَ.‏ وَهٰذَا أَحْزَنَهُ هُوَ وَسَارَةَ كَثِيرًا طَوَالَ عَشَرَاتِ ٱلسِّنِينَ.‏ لِذَا قَرَّرَتْ سَارَةُ أَنْ تُعْطِيَ خَادِمَتَهَا هَاجَرَ لِإِبْرَاهِيمَ كَيْ تُنْجِبَ لَهُ أَوْلَادًا.‏ وَلٰكِنْ حِينَ حَبِلَتْ هَاجَرُ بِإسْمَاعِيلَ،‏ لَمْ تَعُدْ تَحْتَرِمُ سَيِّدَتَهَا.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَ ٱلْوَضْعُ سَيِّئًا حَتَّى إِنَّ سَارَةَ طَرَدَتْ هَاجَرَ مِنَ ٱلْبَيْتِ.‏ (‏تك ١٦:‏١-‏٦‏)‏ أَخِيرًا،‏ حَبِلَتْ سَارَةُ وَأَنْجَبَتْ لِإِبْرَاهِيمَ صَبِيًّا سَمَّاهُ إِسْحَاقَ.‏ وَقَدْ أَحَبَّ إِبْرَاهِيمُ ٱبْنَيْهِ كِلَيْهِمَا،‏ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ.‏ لٰكِنْ حِينَ بَدَأَ إِسْمَاعِيلُ يَسْخَرُ مِنْ إِسْحَاقَ،‏ ٱضْطُرَّ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَطْرُدَ هَاجَرَ وَٱبْنَهَا.‏ (‏تك ٢١:‏٩-‏١٤‏)‏ وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ،‏ طَلَبَ يَهْوَهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يُقَدِّمَ إِسْحَاقَ ذَبِيحَةً.‏ (‏تك ٢٢:‏١،‏ ٢؛‏ عب ١١:‏١٧-‏١٩‏)‏ وَفِي هَاتَيْنِ ٱلْحَادِثَتَيْنِ،‏ لَزِمَ أَنْ يَثِقَ إِبْرَاهِيمُ أَنَّ ٱلْأُمُورَ فِي ٱلنِّهَايَةِ سَتَكُونُ لِخَيْرِ ٱبْنَيْهِ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اِلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي خُلِقَتْ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْوَلَاءِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ.‏ —‏ اف ٤:‏٢٤‏.‏

تَخَيَّلْ كَمْ سَيَفْرَحُ ٱلْمُقَامُونَ حِينَ يُغَيِّرُونَ شَخْصِيَّتَهُمُ ٱلْقَدِيمَةَ كَيْ يُرْضُوا يَهْوَهَ.‏ وَقِيَامَةُ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ سَتَكُونُ قِيَامَةً لِلْحَيَاةِ.‏ أَمَّا ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ أَنْ يَتَغَيَّرُوا،‏ فَلَنْ يُسْمَحَ لَهُمْ أَنْ يُعَكِّرُوا ٱلسَّلَامَ فِي ٱلْفِرْدَوْسِ.‏ (‏اش ٦٥:‏٢٠؛‏ يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وَفِي ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ،‏ سَنَرَى كَمْ صَحِيحَةٌ هِيَ كَلِمَاتُ ٱلْأَمْثَال ١٠:‏٢٢‏:‏ «بَرَكَةُ يَهْوَهَ هِيَ تُغْنِي،‏ وَهُوَ لَا يَزِيدُ مَعَهَا عَنَاءً».‏ فَبِمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ سَيَصِيرُ كُلُّ شَعْبِ ٱللّٰهِ أَغْنِيَاءَ رُوحِيًّا،‏ أَيْ سَيُشْبِهُونَ ٱلْمَسِيحَ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ وَيُصْبِحُونَ مَعَ ٱلْوَقْتِ أَشْخَاصًا كَامِلِينَ.‏ (‏يو ١٣:‏١٥-‏١٧؛‏ اف ٤:‏٢٣‏)‏ فَكُلَّ يَوْمٍ،‏ سَتَصِيرُ صِحَّتُهُمْ وَشَخْصِيَّتُهُمْ أَفْضَلَ مِنْ قَبْلُ.‏ وَهَلْ هُنَاكَ أَجْمَلُ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَيَاةِ؟‏!‏ —‏ اي ٣٣:‏٢٥‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٧ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

يَكُونُ هَدَفُكُمْ أَنْ تَهْتَمُّوا بِشُؤُونِكُمُ ٱلْخَاصَّةِ.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١١‏.‏

جَيِّدٌ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَنَّ ٱلْبَعْضَ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْعَازِبِينَ وَضَعُوا هَدَفًا أَنْ لَا يَتَزَوَّجُوا.‏ وَآخَرُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَزَوَّجُوا لٰكِنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا بَعْدُ ٱلشَّخْصَ ٱلْمُنَاسِبَ.‏ وَهُنَاكَ مَنْ خَسِرُوا رَفِيقَ زَوَاجِهِمْ فِي ٱلْمَوْتِ.‏ فِي جَمِيعِ ٱلْأَحْوَالِ،‏ هَلْ مُنَاسِبٌ أَنْ نَسْأَلَهُمْ لِمَاذَا لَمْ يَتَزَوَّجُوا أَوْ نَعْرِضَ عَلَيْهِمْ أَنْ نُدَبِّرَ لَهُمْ رَفِيقَ زَوَاجٍ؟‏ إِذَا لَمْ يَطْلُبُوا مُسَاعَدَةً مِنْ هٰذَا ٱلنَّوْعِ،‏ فَكَيْفَ يَشْعُرُونَ إِذَا عَرَضْنَا نَحْنُ ذٰلِكَ؟‏ (‏١ تي ٥:‏١٣‏)‏ سَيَفْرَحُ إِخْوَتُنَا وَأَخَوَاتُنَا ٱلْعَازِبُونَ إِذَا أَحَسُّوا أَنَّنَا نُحِبُّهُمْ عَلَى أَسَاسِ صِفَاتِهِمْ لَا وَضْعِهِمِ ٱلْعَائِلِيِّ.‏ وَبَدَلَ أَنْ نُشْفِقَ عَلَيْهِمْ،‏ يَجِبُ أَنْ نُقَدِّرَ وَلَاءَهُمْ لِيَهْوَهَ.‏ وَهٰكَذَا لَنْ يُحِسُّوا أَبَدًا أَنَّنَا نَقُولُ لَهُمْ:‏ ‹لَا حَاجَةَ لَنَا إِلَيْكُمْ›.‏ (‏١ كو ١٢:‏٢١‏)‏ بَلْ سَيُحِسُّونَ أَنَّنَا نُحِبُّهُمْ وَنُقَدِّرُ دَوْرَهُمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٩ ف ١٠،‏ ١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

تَرَاءَى ٱلْمَسِيحُ لِأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ مِئَةِ أَخٍ دَفْعَةً وَاحِدَةً.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٦‏.‏

بَعْدَ تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ،‏ ظَهَرَ يَسُوعُ لِلرَّسُولِ بُولُسَ نَفْسِهِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٨‏)‏ فَحِينَ كَانَ بُولُسُ (‏شَاوُلُ)‏ فِي طَرِيقِهِ إِلَى دِمَشْقَ،‏ سَمِعَ صَوْتَ يَسُوعَ ٱلْمُقَامِ وَرَأَى مَجْدَهُ فِي رُؤْيَا.‏ (‏اع ٩:‏٣-‏٥‏)‏ وَهٰكَذَا،‏ أَصْبَحَ بُولُسُ أَيْضًا شَاهِدًا عَلَى قِيَامَةِ يَسُوعَ.‏ (‏اع ٢٦:‏١٢-‏١٥‏)‏ وَشَهَادَةُ بُولُسَ مُمَيَّزَةٌ لِأَنَّهُ كَانَ يَضْطَهِدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَلٰكِنْ لَمَّا ٱقْتَنَعَ أَنَّ يَسُوعَ قَامَ،‏ عَمِلَ كُلَّ جُهْدِهِ لِيُقْنِعَ ٱلْآخَرِينَ بِذٰلِكَ.‏ وَخِلَالَ خِدْمَتِهِ،‏ ضُرِبَ وَسُجِنَ وَتَحَطَّمَتْ بِهِ ٱلسَّفِينَةُ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٩-‏١١؛‏ ٢ كو ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ حَتَّى إِنَّهُ خَاطَرَ بِحَيَاتِهِ لِيُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِهِ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ وَكُلُّ هٰذِهِ ٱلشَّهَادَاتِ تُؤَكِّدُ لَنَا قِيَامَةَ يَسُوعَ وَتُقَوِّي إِيمَانَنَا بِرَجَاءِ ٱلْقِيَامَةِ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٣ ف ٨-‏١٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

إِنْ طَلَبْتُمْ يَهْوَهَ يُوجَدْ لَكُمْ.‏ —‏ ٢ اخ ١٥:‏٢‏.‏

اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَحْضُرُ كُلَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏›.‏ حِينَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلَّتِي تُعِدُّهَا لَنَا هَيْئَةُ يَهْوَهَ،‏ نَنْتَعِشُ رُوحِيًّا وَنَتَشَجَّعُ بِرِفْقَةِ إِخْوَتِنَا.‏ (‏مت ١١:‏٢٨‏)‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ أَيْضًا:‏ ‹هَلْ لَدَيَّ عَادَةٌ أَنْ أَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ؟‏›.‏ فَإِذَا كُنْتَ تَسْكُنُ مَعْ عَائِلَتِكَ،‏ فَهَلْ تُخَصِّصُونَ ٱلْوَقْتَ كُلَّ أُسْبُوعٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟‏ أَوْ إِذَا كُنْتَ تَسْكُنُ وَحْدَكَ،‏ فَهَلْ تُخَصِّصُ ٱلْوَقْتَ لِلدَّرْسِ كَمَا لَوْ أَنَّكَ جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةٍ؟‏ وَهَلْ تَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِكَ لِتُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ وَتُعَلِّمَهُمُ ٱلْحَقَّ؟‏ وَلِمَ عَلَيْنَا أَنْ نُفَكِّرَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ؟‏ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ يَهْوَهَ يَفْحَصُ قُلُوبَنَا وَأَفْكَارَنَا.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ مِثْلَهُ.‏ (‏١ اخ ٢٨:‏٩‏)‏ وَإِذَا لَزِمَ أَنْ نُغَيِّرَ فِي أَهْدَافِنَا أَوْ مَوَاقِفِنَا أَوْ أَفْكَارِنَا،‏ فَلْنَطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ يَهْوَهَ.‏ فَاَلْآنَ هُوَ ٱلْوَقْتُ لِنَسْتَعِدَّ لِلْمَصَاعِبِ ٱلَّتِي تَنْتَظِرُنَا.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٩ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لَا يَتْرُكُ كُلَّ مُمْتَلَكَاتِهِ،‏ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.‏ —‏ لو ١٤:‏٣٣‏.‏

أَوْضَحَ يَسُوعُ بِمَثَلٍ مَاذَا يَلْزَمُ أَنْ يَفْعَلَ ٱلشَّخْصُ كَيْ يَصِيرَ مِنْ تَلَامِيذِهِ.‏ فَتَحَدَّثَ عَنْ رَجُلٍ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا،‏ وَمَلِكٍ يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى ٱلْحَرْبِ.‏ وَقَالَ إِنَّ ٱلْبَانِيَ يَجِبُ أَنْ «يَجْلِسَ أَوَّلًا وَيَحْسُبَ ٱلنَّفَقَةَ» لِيُكْمِلَ ٱلْبُرْجَ.‏ وَٱلْمَلِكُ يَجِبُ أَنْ «يَجْلِسَ أَوَّلًا وَيَتَشَاوَرَ» لِيَرَى هَلْ جَيْشُهُ قَادِرٌ أَنْ يَرْبَحَ ٱلْحَرْبَ.‏ (‏لو ١٤:‏٢٧-‏٣٢‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنْ يَصِيرَ مِنْ تَلَامِيذِ يَسُوعَ يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرَ جَيِّدًا فِي مَا تَعْنِيهِ هٰذِهِ ٱلْخُطْوَةُ.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نُشَجِّعَهُ أَنْ يَدْرُسَ مَعَنَا كُلَّ أُسْبُوعٍ.‏ وَإِذَا كُنْتَ أَنْتَ ٱلْمُعَلِّمَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تُحَضِّرَ جَيِّدًا لِكُلِّ دَرْسٍ.‏ ثُمَّ يَلْزَمُ أَنْ تُفَكِّرَ فِي تِلْمِيذِكَ وَكَيْفَ تَنْقُلُ إِلَيْهِ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِبَسَاطَةٍ وَوُضُوحٍ كَيْ يَفْهَمَهَا بِسُهُولَةٍ وَيُطَبِّقَهَا.‏ —‏ نح ٨:‏٨؛‏ ام ١٥:‏٢٨أ‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٧ ف ٥؛‏ ص ٨ ف ٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

كَلِمَاتُ يَسُوعَ وَاضِحَةٌ جِدًّا:‏ عَلَيْنَا أَنْ نُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ مَا أَوْصَانَا بِهِ.‏ وَلٰكِنْ هُنَاكَ تَفْصِيلٌ مُهِمٌّ يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ لَهُ.‏ فَيَسُوعُ لَمْ يَقُلْ:‏ ‹عَلِّمُوهُمْ كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ›.‏ بَلْ:‏ «عَلِّمُوهُمْ أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ».‏ فَلَا يَكْفِي أَنْ نُعَلِّمَ ٱلتَّلَامِيذَ ٱلْحَقَّ،‏ بَلْ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نُظْهِرَ لَهُمْ كَيْفَ يَعِيشُونَهُ.‏ (‏اع ٨:‏٣١‏)‏ فَعِنْدَمَا نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعْ تَلَامِيذِنَا،‏ نُعَلِّمُهُمْ مَاذَا يَطْلُبُ ٱللّٰهُ مِنَّا.‏ وَلٰكِنْ يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ أَكْثَرَ مِنْ ذٰلِكَ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُوضِحَ لَهُمْ كَيْفَ يُطَبِّقُونَ مَا يَتَعَلَّمُونَهُ.‏ (‏يو ١٤:‏١٥؛‏ ١ يو ٢:‏٣‏)‏ مَثَلًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نُظْهِرَ لَهُمْ كَيْفَ يُطَبِّقُونَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ،‏ فِي ٱلْعَمَلِ،‏ أَوْ أَثْنَاءَ ٱلتَّسْلِيَةِ.‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ بِحُضُورِهِمْ كَيْ يُرْشِدَهُمْ بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ —‏ يو ١٦:‏١٣‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

‏«لَا بِجَيْشٍ وَلَا بِقُوَّةِ إِنْسَانٍ،‏ بَلْ بِرُوحِي»،‏ يَقُولُ يَهْوَهُ إِلٰهُ ٱلْجُنُودِ.‏ —‏ زك ٤:‏٦‏.‏

وَاجَهَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ صُعُوبَاتٍ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ لَدَيْهِمْ نُسَخٌ قَلِيلَةٌ فَقَطْ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ كُتُبٌ تَشْرَحُ تِلْكَ ٱلْأَسْفَارَ،‏ بِعَكْسِنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ.‏ وَلَزِمَ أَنْ يُبَشِّرُوا أَشْخَاصًا يَتَكَلَّمُونَ لُغَاتٍ كَثِيرَةً.‏ وَلٰكِنْ رَغْمَ كُلِّ ذٰلِكَ،‏ حَقَّقَ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُبَشِّرُونَ ٱلنَّشِيطُونَ مَا بَدَا مُسْتَحِيلًا.‏ فَفِي ٣٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ بَشَّرُوا «فِي كُلِّ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ».‏ (‏كو ١:‏٦،‏ ٢٣‏)‏ وَفِي زَمَنِنَا،‏ لَا يَزَالُ يَهْوَهُ يُوَجِّهُ شَعْبَهُ وَيُقَوِّيهِمْ.‏ وَمُعْظَمُ هٰذَا ٱلتَّوْجِيهِ يَأْتِي مِنْ خِلَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِي كُتِبَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ فَفِيهِ نَقْرَأُ عَنْ خِدْمَةِ يَسُوعَ وَعَنْ وَصِيَّتِهِ لِأَتْبَاعِهِ أَنْ يُكْمِلُوا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي بَدَأَهُ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ إِنْسَانٍ وَآخَرَ،‏ فَقَدْ أَنْبَأَ أَنَّ ٱلْبِشَارَةَ سَتَصِلُ إِلَى «كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلُغَةٍ وَشَعْبٍ».‏ (‏رؤ ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ كُلَّ ٱلنَّاسِ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَسْمَعُوا عَنْ مَمْلَكَتِهِ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢١ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

تُخَلِّصُ ٱلشَّعْبَ ٱلْمُتَوَاضِعَ،‏ أَمَّا عَيْنَاكَ فَعَلَى ٱلْمُتَكَبِّرِينَ.‏ —‏ ٢ صم ٢٢:‏٢٨‏.‏

أَحَبَّ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ «شَرِيعَةَ يَهْوَهَ».‏ (‏مز ١:‏١-‏٣‏)‏ وَعَرَفَ أَنَّ يَهْوَهَ يُخَلِّصُ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ،‏ لٰكِنَّهُ يُقَاوِمُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ.‏ لِذَا سَمَحَ لِشَرِيعَةِ يَهْوَهَ أَنْ تُغَيِّرَ فِي تَفْكِيرِهِ.‏ كَتَبَ:‏ «أُبَارِكُ يَهْوَهَ ٱلَّذِي نَصَحَنِي.‏ أَيْضًا فِي ٱللَّيَالِي تُقَوِّمُنِي كُلْيَتَايَ».‏ (‏مز ١٦:‏٧‏)‏ فَإِذَا كُنَّا مُتَوَاضِعِينَ،‏ نَسْمَحُ لِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنْ تُصَحِّحَ تَفْكِيرَنَا ٱلْخَاطِئَ قَبْلَ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى عَمَلٍ خَاطِئٍ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ مِثْلُ صَوْتٍ يَقُولُ لَنَا:‏ «هٰذِهِ هِيَ ٱلطَّرِيقُ.‏ اُسْلُكُوا فِيهَا».‏ فَهِيَ تُحَذِّرُنَا حِينَ نَبْتَعِدُ إِلَى ٱلشِّمَالِ أَوْ إِلَى ٱلْيَمِينِ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢١‏)‏ وَعِنْدَمَا نَسْمَعُ لِيَهْوَهَ،‏ نَسْتَفِيدُ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧‏)‏ فَنَحْنُ مَثَلًا نَتَجَنَّبُ ٱلْإِحْرَاجَ ٱلَّذِي نُحِسُّ بِهِ حِينَ يُعْطِينَا أَحَدٌ نَصِيحَةً.‏ وَنَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ لِأَنَّنَا نَشْعُرُ أَنَّهُ يُعَامِلُنَا كَمَا يُعَامِلُ ٱلْأَبُ أَوْلَادَهُ.‏ —‏ عب ١٢:‏٧‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٠ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢١ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لَمَّا سَمِعُوا بِقِيَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ،‏ ٱبْتَدَأَ ٱلْبَعْضُ يَسْخَرُونَ.‏ —‏ اع ١٧:‏٣٢‏.‏

رُبَّمَا تَأَثَّرَ بَعْضُ ٱلْأَشْخَاصِ فِي كُورِنْثُوسَ بِهٰذَا ٱلتَّفْكِيرِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏١٢‏)‏ وَرُبَّمَا ظَنَّ آخَرُونَ أَنَّ ٱلْقِيَامَةَ لَا تَحْدُثُ حَرْفِيًّا.‏ فَٱعْتَقَدُوا أَنَّ ٱلشَّخْصَ يَكُونُ «مَيِّتًا» بِسَبَبِ خَطَايَاهُ،‏ وَ «يَقُومُ» حِينَ يَتُوبُ وَيُصْبِحُ مَسِيحِيًّا.‏ وَلٰكِنْ فِي ٱلْحَالَتَيْنِ،‏ صَارَ إِيمَانُهُمْ بِلَا فَائِدَةٍ.‏ فَإِذَا كَانَ ٱلْأَمْوَاتُ لَا يَقُومُونَ،‏ فَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَقُمْ.‏ وَبِٱلتَّالِي،‏ ٱلْفِدْيَةُ لَمْ تُدْفَعْ وَخَطَايَاهُمْ لَمْ تُغْفَرْ.‏ لِذٰلِكَ كُلُّ ٱلَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِٱلْقِيَامَةِ كَانُوا بِلَا رَجَاءٍ.‏ (‏١ كو ١٥:‏١٣-‏١٩؛‏ عب ٩:‏١٢،‏ ١٤‏)‏ بِعَكْسِ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ،‏ كَانَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مُتَأَكِّدًا أَنَّ «ٱلْمَسِيحَ أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ».‏ وَقِيَامَةُ يَسُوعَ كَانَتْ أَفْضَلَ مِنَ ٱلْقِيَامَاتِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ قَبْلَهَا،‏ فَكُلُّ ٱلَّذِينَ قَامُوا قَبْلَهُ مَاتُوا ثَانِيَةً.‏ كَمَا قَالَ بُولُسَ إنَّ يَسُوعَ هُوَ «بَاكُورَةُ ٱلرَّاقِدِينَ»،‏ أَيْ أَوَّلُ ٱلْمُقَامِينَ.‏ فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أُقِيمَ بِجِسْمٍ رُوحِيٍّ،‏ وَأَوَّلُ مَنْ ذَهَبَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢٠؛‏ اع ٢٦:‏٢٣؛‏ ١ بط ٣:‏١٨،‏ ٢٢‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٢ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

كَانُوا يُسَلِّمُونَهُمُ ٱلْأَحْكَامَ ٱلَّتِي قَرَّرَهَا ٱلرُّسُلُ وَٱلشُّيُوخُ لِكَيْ يَحْفَظُوهَا.‏ —‏ اع ١٦:‏٤‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ عَمِلَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ فِي أُورُشَلِيمَ بِوَحْدَةٍ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ (‏اع ٢:‏٤٢‏)‏ مَثَلًا،‏ عِنْدَمَا نَشَأَتْ مَسْأَلَةُ ٱلْخِتَانِ نَحْوَ سَنَةِ ٤٩ ب‌م،‏ نَاقَشَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ ٱلْمَوْضُوعَ تَحْتَ تَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ وَلَوْ بَقِيَتِ ٱلْجَمَاعَةُ مُقَسَّمَةً بِسَبَبِ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ،‏ لَمَا نَجَحَتْ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ فَمَعْ أَنَّ ٱلرُّسُلَ وَٱلشُّيُوخَ كَانُوا مِنَ ٱلْيَهُودِ،‏ لَمْ يَتَأَثَّرُوا بِٱلْعَادَاتِ ٱلْيَهُودِيَّةِ وَلَا بِٱلَّذِينَ كَانُوا يَتَمَسَّكُونَ بِهَا وَيُعَلِّمُونَهَا.‏ بَلِ ٱعْتَمَدُوا عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَتَوْجِيهِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏اع ١٥:‏١،‏ ٢،‏ ٥-‏٢٠،‏ ٢٨‏)‏ وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ بَارَكَ يَهْوَهُ قَرَارَهُمْ،‏ وَٱزْدَادَ ٱلسَّلَامُ وَٱلْوَحْدَةُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَتَقَدَّمَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ (‏اع ١٥:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ ١٦:‏٥‏)‏ وَفِي زَمَنِنَا أَيْضًا،‏ تَعْمَلُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ بَيْنَ شَعْبِهِ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٣ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

إِنَّ سُلَيْمَانَ ٱبْنِي هُوَ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ ٱللّٰهُ.‏ —‏ ١ اخ ٢٩:‏١‏.‏

قَدْ لَا نَنَالُ تَعْيِينًا ثِيُوقْرَاطِيًّا نَتَمَنَّاهُ،‏ وَذٰلِكَ بِسَبَبِ عُمْرِنَا أَوْ صِحَّتِنَا أَوْ عَوَامِلَ أُخْرَى.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يُشَجِّعُنَا مِثَالُ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ.‏ فَقَدْ تَمَنَّى أَنْ يَبْنِيَ ٱلْهَيْكَلَ،‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ ٱخْتَارَ شَخْصًا آخَرَ لِهٰذَا ٱلتَّعْيِينِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ دَعَمَ دَاوُدُ كَامِلًا هٰذَا ٱلشَّخْصَ،‏ وَتَبَرَّعَ بِكَرَمٍ مِنْ أَجْلِ ٱلْمَشْرُوعِ.‏ (‏٢ صم ٧:‏١٢،‏ ١٣؛‏ ١ اخ ٢٩:‏٣-‏٥‏)‏ لِنَتَأَمَّلْ أَيْضًا فِي مِثَالِ ٱلْأَخِ أُوغ مِنْ فَرَنْسَا ٱلَّذِي خَسِرَ تَعْيِينَهُ كَشَيْخٍ بِسَبَبِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلصِّحِّيَّةِ،‏ حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَعُدْ قَادِرًا أَنْ يَقُومَ بِأَبْسَطِ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَنْزِلِيَّةِ.‏ كَتَبَ:‏ «فِي ٱلْبِدَايَةِ ٱكْتَأَبْتُ وَأَحْسَسْتُ أَنِّي بِلَا فَائِدَةٍ.‏ لٰكِنِّي أَدْرَكْتُ لَاحِقًا كَمْ مُهِمٌّ أَنْ أَتَقَبَّلَ وَضْعِي.‏ وَعِنْدَئِذٍ،‏ بَدَأْتُ أَفْرَحُ بِمَا أَفْعَلُهُ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَأَنَا مُصَمِّمٌ أَنْ لَا أَسْتَسْلِمَ رَغْمَ تَعَبِي،‏ مِثْلَمَا فَعَلَ جِدْعُونُ وَرِجَالُهُ ٱلـ‍ ٣٠٠».‏ —‏ قض ٨:‏٤‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٥ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٤ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لِنَسْتَمِرَّ فِي مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧‏.‏

إِنَّ رِوَايَةَ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ تَتَحَدَّثُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ أَكْثَرَ مِنْ رِوَايَاتِ مَتَّى وَمُرْقُسَ وَلُوقَا مَعًا.‏ وَكِتَابَاتُهُ تُعَلِّمُنَا أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ ٱلدَّافِعَ وَرَاءَ كُلِّ مَا نَفْعَلُهُ.‏ (‏١ يو ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ لٰكِنَّ يُوحَنَّا أَخَذَ وَقْتًا لِيَتَعَلَّمَ هٰذَا ٱلدَّرْسَ.‏ فَحِينَ كَانَ شَابًّا،‏ لَمْ يُظْهِرِ ٱلْمَحَبَّةَ دَائِمًا.‏ فَفِي إِحْدَى ٱلْمَرَّاتِ،‏ كَانَ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ مُسَافِرِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَمَرُّوا بِقَرْيَةٍ فِي ٱلسَّامِرَةِ.‏ غَيْرَ أَنَّ أَهْلَهَا رَفَضُوا أَنْ يَسْتَقْبِلُوهُمْ.‏ فَقَالَ يُوحَنَّا وَأَخُوهُ يَعْقُوبُ لِيَسُوعَ:‏ «أَتُرِيدُ أَنْ نَأْمُرَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَتُفْنِيَهُمْ؟‏».‏ (‏لو ٩:‏٥٢-‏٥٦‏)‏ وَفِي حَادِثَةٍ أُخْرَى،‏ طَلَبَ يُوحَنَّا وَيَعْقُوبُ مِنْ خِلَالِ أُمِّهِمَا مَرْكَزَيْنِ مُهِمَّيْنِ مِنْ يَسُوعَ فِي مَمْلَكَتِهِ.‏ وَحِينَ عَرَفَ بَاقِي ٱلرُّسُلِ بِذٰلِكَ،‏ غَضِبُوا جِدًّا.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٠،‏ ٢١،‏ ٢٤‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ أَحَبَّ يُوحَنَّا رَغْمَ كُلِّ أَخْطَائِهِ.‏ —‏ يو ٢١:‏٧‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٥ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اَلْمَسِيحُ لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ.‏ —‏ رو ١٥:‏٣‏.‏

يَأْخُذُ يَهْوَهُ قَرَارَاتٍ تُفِيدُ ٱلْآخَرِينَ.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ قَرَّرَ أَنْ يَبْدَأَ بِٱلْخَلْقِ،‏ لَمْ يَكُنْ يُفَكِّرُ فِي نَفْسِهِ بَلْ أَرَادَ أَنْ نَفْرَحَ نَحْنُ بِٱلْحَيَاةِ.‏ وَهُوَ لَمْ يَكُنْ مُجْبَرًا أَنْ يُضَحِّيَ بِٱبْنِهِ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا،‏ بَلْ أَخَذَ هٰذَا ٱلْقَرَارَ لِمَصْلَحَتِنَا.‏ يَسُوعُ أَيْضًا أَخَذَ قَرَارَاتٍ تُفِيدُ غَيْرَهُ.‏ فَفِي إِحْدَى ٱلْمَرَّاتِ،‏ تَخَلَّى عَنْ رَاحَتِهِ لِيُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ.‏ (‏مر ٦:‏٣١-‏٣٤‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَأْخُذَ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ قَرَارَاتٍ تُفِيدُ عَائِلَتَهُ.‏ وَهُوَ لَا يَسْتَخِفُّ بِهٰذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلثَّقِيلَةِ.‏ لِذَا يُفَكِّرُ جَيِّدًا قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ أَيَّ قَرَارٍ،‏ وَلَا يَنْجَرُّ وَرَاءَ عَاطِفَتِهِ.‏ بَلْ يَتْبَعُ تَوْجِيهَ يَهْوَهَ لِيَعْرِفَ كَيْفَ يَأْخُذُ قَرَارَاتٍ صَحِيحَةً.‏ (‏ام ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَهٰكَذَا يَضَعُ مَصْلَحَةَ عَائِلَتِهِ قَبْلَ مَصْلَحَتِهِ.‏ (‏في ٢:‏٤‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَنْجَحُ حِينَ يَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٧ ف ١٩-‏٢١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٦ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

فَعَلَ آسَا مَا هُوَ صَالِحٌ وَصَائِبٌ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِلٰهِهِ.‏ —‏ ٢ اخ ١٤:‏٢‏.‏

كَانَ ٱلْمَلِكُ آسَا شَابًّا مُتَوَاضِعًا وَشُجَاعًا.‏ فَحِينَ صَارَ مَلِكًا بَعْدَ أَبِيهِ،‏ بَدَأَ يُزِيلُ ٱلْأَصْنَامَ مِنْ أَرْضِ يَهُوذَا.‏ وَشَجَّعَ ٱلشَّعْبَ «أَنْ يَطْلُبُوا يَهْوَهَ إِلٰهَ آبَائِهِمْ وَأَنْ يَعْمَلُوا بِٱلشَّرِيعَةِ وَٱلْوَصِيَّةِ».‏ (‏٢ اخ ١٤:‏١-‏٧‏)‏ وَحِينَ هَاجَمَهُ زَارَحُ ٱلْحَبَشِيُّ بِجَيْشٍ مِنْ مَلْيُونِ جُنْدِيٍّ،‏ ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ وَقَالَ لَهُ:‏ «يَا يَهْوَهُ،‏ لَا فَرْقَ عِنْدَكَ أَنْ تُسَاعِدَ ٱلْكَثِيرِينَ أَوْ مَنْ لَا قُوَّةَ لَهُمْ.‏ فَسَاعِدْنَا يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا،‏ لِأَنَّنَا عَلَيْكَ ٱتَّكَلْنَا».‏ فَآ‌سَا كَانَ مُتَأَكِّدًا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُخَلِّصُهُمْ.‏ وَلِأَنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَيْهِ،‏ «هَزَمَ يَهْوَهُ ٱلْحَبَشِيِّينَ».‏ (‏٢ اخ ١٤:‏٨-‏١٢‏)‏ نَعَمْ،‏ غَلَبَ آسَا ذٰلِكَ ٱلْجَيْشَ ٱلضَّخْمَ لِأَنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٧ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏

يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ أَشْخَاصٍ نَاقِصِينَ أَظْهَرُوا مَحَبَّةً قَوِيَّةً،‏ وَمِنْ بَيْنِهِمْ يُونَاثَانُ وَدَاوُدُ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «نَفْسُ يُونَاثَانَ تَعَلَّقَتْ بِنَفْسِ دَاوُدَ،‏ وَأَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ».‏ (‏١ صم ١٨:‏١‏)‏ وَصَدَاقَتُهُمَا كَانَتْ مُمَيَّزَةً.‏ فَٱللّٰهُ ٱخْتَارَ دَاوُدَ لِيَصِيرَ مَلِكًا بَعْدَ شَاوُلَ.‏ لِذَا،‏ غَارَ مِنْهُ شَاوُلُ وَلَاحَقَهُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ كَيْ يَقْتُلَهُ.‏ لٰكِنَّ يُونَاثَانَ لَمْ يَقِفْ فِي صَفِّ أَبِيهِ.‏ فَقَدْ قَطَعَ هُوَ وَدَاوُدُ وَعْدًا أَنْ يَبْقَيَا صَدِيقَيْنِ وَيَدْعَمَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ.‏ (‏١ صم ٢٠:‏٤٢‏)‏ وَٱللَّافِتُ فِي صَدَاقَةِ يُونَاثَانَ وَدَاوُدَ أَنَّهَا تَخَطَّتْ كُلَّ ٱلْعَقَبَاتِ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ يُونَاثَانُ أَكْبَرَ مِنْ دَاوُدَ بِحَوَالَيْ ٣٠ سَنَةً وَأَكْثَرَ خِبْرَةً مِنْهُ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَشْعُرْ أَنَّ دَاوُدَ لَا يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ صَدِيقَهُ،‏ بَلْ قَدَّرَهُ كَثِيرًا وَعَامَلَهُ بِٱحْتِرَامٍ.‏ ب٢١/‏١ ص ٢٢ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٨ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

اِفْرَحُوا كَثِيرًا يَا إِخْوَتِي عِنْدَمَا تُوَاجِهُونَ ضِيقَاتٍ مُتَنَوِّعَةً.‏ —‏ يع ١:‏٢‏.‏

أَخْبَرَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنَّهُمْ سَيَكُونُونَ سُعَدَاءَ،‏ لٰكِنَّهُمْ سَيُوَاجِهُونَ أَيْضًا ضِيقَاتٍ.‏ (‏مت ١٠:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ لو ٦:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ وَبِٱلْفِعْلِ،‏ نَحْنُ نَفْرَحُ لِأَنَّنَا مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْمَسِيحِ.‏ لٰكِنَّنَا قَدْ نُوَاجِهُ ٱلْمُقَاوَمَةَ مِنْ عَائِلَتِنَا أَوِ ٱلْحُكُومَةِ،‏ أَوْ يَضْغَطُ عَلَيْنَا زُمَلَاؤُنَا فِي ٱلْمَدْرَسَةِ أَوِ ٱلْعَمَلِ.‏ فَهَلْ تَقْلَقُ حِينَ تُفَكِّرُ فِي ضِيقَاتٍ كَهٰذِهِ؟‏ لَا يَفْرَحُ ٱلنَّاسُ عَادَةً بِٱلِٱضْطِهَادِ.‏ غَيْرَ أَنَّ هٰذَا بِٱلضَّبْطِ مَا يَطْلُبُهُ مِنَّا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ مَثَلًا،‏ أَوْصَانَا ٱلرَّسُولُ يَعْقُوبُ أَنْ نَفْرَحَ كَثِيرًا عِنْدَمَا نُوَاجِهُ ٱلضِّيقَاتِ.‏ (‏يع ١:‏٢،‏ ١٢‏)‏ وَقَالَ يَسُوعُ:‏ ‹سُعَدَاءُ أَنْتُمْ حِينَ يَضْطَهِدُكُمُ ٱلنَّاسُ›.‏ (‏مت ٥:‏١١‏)‏ وَقَدْ كَتَبَ يَعْقُوبُ بِٱلْوَحْيِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ نَصَائِحَ تُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَظَلُّوا فَرْحَانِينَ رَغْمَ ٱلضِّيقَاتِ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢٦ ف ١-‏٢؛‏ ص ٢٧ ف ٥‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٩ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

أَعْرِضْ عَنِ ٱلْكَلَامِ ٱلْفَارِغِ ٱلَّذِي يَنْتَهِكُ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٢٠‏.‏

بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَيَّامِ تِيمُوثَاوُسَ لَمْ يُقَدِّرُوا ٱمْتِيَازَهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا مَعَ ٱللّٰهِ.‏ وَمِنْ بَيْنِهِمْ دِيمَاسُ،‏ فِيجَلُّسُ،‏ هَرْمُوجَانِسُ،‏ هِيمِينَايُسُ،‏ ٱلْإِسْكَنْدَرُ،‏ وَفِيلِيتُسُ.‏ (‏١ تي ١:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ٢ تي ١:‏١٥؛‏ ٢:‏١٦-‏١٨؛‏ ٤:‏١٠‏)‏ كُلُّ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ كَانُوا قَبْلًا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ،‏ لٰكِنَّهُمْ مَعَ ٱلْوَقْتِ مَا عَادُوا يُقَدِّرُونَ ٱمْتِيَازَهُمُ ٱلثَّمِينَ.‏ طَبْعًا،‏ يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَتَخَلَّى عَنِ ٱلْكَنْزِ ٱلَّذِي أَمَّنَنَا عَلَيْهِ يَهْوَهُ.‏ لِذَا يُجَرِّبُ عِدَّةَ أَسَالِيبَ.‏ فَهُوَ مَثَلًا يَسْتَعْمِلُ ٱلتَّسْلِيَةَ وَوَسَائِلَ ٱلْإِعْلَامِ كَيْ يُؤَثِّرَ عَلَى تَفْكِيرِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا،‏ فَنَبْتَعِدُ تَدْرِيجِيًّا عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ وَيُحَاوِلُ أَنْ يَضْغَطَ عَلَيْنَا مِنْ خِلَالِ رِفَاقِنَا أَوْ يُخِيفَنَا بِٱلِٱضْطِهَادِ كَيْ نَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ كَمَا أَنَّهُ يُغْرِينَا كَيْ نَسْتَمِعَ إِلَى تَعَالِيمِ ٱلْمُرْتَدِّينَ وَنَتْرُكَ ٱلْحَقَّ.‏ وَإِذَا لَمْ نَنْتَبِهْ،‏ فَقَدْ نَبْتَعِدُ شَيْئًا فَشَيْئًا عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٢١‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٧ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣٠ حَزِيرَانَ (‏يُونْيُو)‏

يَهْوَهُ يَسْمَعُ ٱلْتِمَاسِي رِضَاهُ.‏ يَقْبَلُ يَهْوَهُ صَلَاتِي.‏ —‏ مز ٦:‏٩‏.‏

هَلْ جَرَحَكَ أَحَدُ أَفْرَادِ عَائِلَتِكَ أَوْ أَصْدِقَائِكَ؟‏ لَاحِظْ إِذًا مَا حَصَلَ مَعَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ حِينَ خَانَهُ ٱبْنُهُ أَبْشَالُومُ.‏ (‏٢ صم ١٥:‏٥-‏١٤،‏ ٣١؛‏ ١٨:‏٦-‏١٤‏)‏ وَقَبْلَ أَنْ تَقْرَأَ هٰذِهِ ٱلْقِصَّةَ،‏ أَخْبِرْ يَهْوَهَ كَيْفَ تَشْعُرُ بِسَبَبِ مَا تَتَعَرَّضُ لَهُ.‏ (‏مز ٦:‏٦-‏٨‏)‏ لَا شَكَّ أَنَّ مَا مَرَّ بِهِ دَاوُدُ لَمْ يَكُنْ سَهْلًا عَلَيْهِ.‏ فَهُوَ أَحَبَّ ٱبْنَهُ أَبْشَالُومَ،‏ وَوَثِقَ بِصَدِيقِهِ أَخِيتُوفَلَ.‏ لٰكِنَّهُمَا جَرَحَاهُ كَثِيرًا.‏ فَقَدْ خَانَاهُ وَحَاوَلَا أَنْ يَقْتُلَاهُ.‏ لٰكِنَّ دَاوُدَ لَمْ يَفْقِدْ ثِقَتَهُ بِبَاقِي أَصْدِقَائِهِ،‏ وَيَشُكَّ أَنَّهُمُ ٱنْضَمُّوا إِلَى أَبْشَالُومَ.‏ وَلَمْ يُفَكِّرْ فِي مَصْلَحَتِهِ فَقَطْ وَيُحَاوِلِ ٱلْهَرَبَ وَحْدَهُ.‏ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَسْتَسْلِمْ لِلْيَأْسِ.‏ بَلْ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَطَلَبَ مُسَاعَدَتَهُ.‏ وَطَلَبَ أَيْضًا مُسَاعَدَةَ أَصْدِقَائِهِ.‏ كَمَا نَفَّذَ بِسُرْعَةٍ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلَّتِي أَخَذَهَا.‏ وَظَلَّ يَثِقُ بِيَهْوَهَ وَبِأَصْدِقَائِهِ.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٥ ف ٧-‏٨؛‏ ص ١٧ ف ١٠-‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة