مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ١٠٠-‏١١٥
  • تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْجُمْعَةُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ١٠٠-‏١١٥

تَمُّوزُ (‏يُولْيُو)‏

اَلْجُمْعَةُ ١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أُعْطِيَتْ لِي كُلُّ سُلْطَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٨‏.‏

يَلْزَمُ أَنْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ كَيْ تُسْتَجَابَ صَلَوَاتُنَا.‏ فَلَا يَكْفِي أَنْ نَخْتِمَ صَلَوَاتِنَا شَكْلِيًّا بِعِبَارَةِ «بِٱسْمِ يَسُوعَ».‏ بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نَفْهَمَ كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَهُ يَسُوعَ فِي ٱسْتِجَابَةِ صَلَوَاتِنَا.‏ قَالَ يَسُوعُ لِرُسُلِهِ:‏ «مَهْمَا سَأَلْتُمْ بِٱسْمِي،‏ فَذٰلِكَ أَفْعَلُهُ».‏ (‏يو ١٤:‏١٣‏)‏ فَمَعْ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ يَسْمَعُ صَلَوَاتِنَا وَيَسْتَجِيبُهَا،‏ أَعْطَى ٱلسُّلْطَةَ لِيَسُوعَ أَنْ يُنَفِّذَ قَرَارَاتِهِ،‏ أَيْ قَرَارَاتِ يَهْوَهَ.‏ لِذَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَجِيبَ يَهْوَهُ صَلَوَاتِنَا،‏ يَرَى هَلْ نُطَبِّقُ وَصَايَا يَسُوعَ.‏ مَثَلًا،‏ قَالَ يَسُوعُ:‏ «إِذَا سَامَحْتُمُ ٱلنَّاسَ عَلَى أَخْطَائِهِمْ،‏ يُسَامِحُكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ ٱلسَّمَاوِيُّ.‏ وَلٰكِنْ إِذَا لَمْ تُسَامِحُوا ٱلنَّاسَ عَلَى أَخْطَائِهِمْ،‏ فَلَنْ يُسَامِحَكُمْ أَبُوكُمْ عَلَى أَخْطَائِكُمْ».‏ (‏مت ٦:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ إِذًا،‏ مُهِمٌّ أَنْ نُعَامِلَ غَيْرَنَا بِمَحَبَّةٍ مِثْلَمَا يُعَامِلُنَا يَهْوَهُ وَيَسُوعُ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٢ ف ٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

نُبَشِّرُكُمْ لِكَيْ تَرْجِعُوا عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَبَاطِيلِ إِلَى ٱللّٰهِ ٱلْحَيِّ.‏ —‏ اع ١٤:‏١٥‏.‏

أَدْرَكَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مَا هِيَ ٱلْمَوَاضِيعُ ٱلَّتِي تَهُمُّ سَامِعِيهِ،‏ وَعَدَّلَ أُسْلُوبَهُ عَلَى هٰذَا ٱلْأَسَاسِ.‏ مَثَلًا،‏ كَانَ ٱلنَّاسُ فِي لِسْتَرَةَ يَعْرِفُونَ ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ عَنِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لِذَا حِينَ بَشَّرَهُمُ،‏ ٱسْتَعْمَلَ حُجَجًا يَفْهَمُونَهَا.‏ فَتَكَلَّمَ عَنِ ٱلْمَوَاسِمِ ٱلْمُثْمِرَةِ وَٱلتَّمَتُّعِ بِٱلْحَيَاةِ.‏ وَكَانَتْ كَلِمَاتُهُ وَأَمْثِلَتُهُ سَهْلَةً عَلَى سَامِعِيهِ.‏ أَنْتَ أَيْضًا،‏ ٱنْتَبِهْ جَيِّدًا كَيْ تَعْرِفَ أَيَّةُ مَوَاضِيعَ تَهُمُّ ٱلنَّاسَ وَتُعَدِّلَ أُسْلُوبَكَ عَلَى أَسَاسِهَا.‏ فَكَيْفَ تَعْرِفُ مَاذَا يَهُمُّ ٱلشَّخْصَ فِيمَا تَقْتَرِبُ مِنْهُ أَوْ مِنْ بَيْتِهِ؟‏ كُنْ دَقِيقَ ٱلْمُلَاحَظَةِ.‏ فَرُبَّمَا يَعْمَلُ فِي ٱلْحَدِيقَةِ،‏ يَقْرَأُ كِتَابًا،‏ يُصْلِحُ سَيَّارَتَهُ،‏ أَوْ يَفْعَلُ شَيْئًا آخَرَ.‏ فَإِنْ أَمْكَنَ،‏ ٱبْدَأْ حَدِيثًا مَعَهُ بِٱلتَّكَلُّمِ عَمَّا يَفْعَلُهُ.‏ (‏يو ٤:‏٧‏)‏ وَقَدْ تُعْطِي ٱلثِّيَابُ فِكْرَةً عَنْ جِنْسِيَّةِ ٱلشَّخْصِ أَوْ عَمَلِهِ أَوْ فَرِيقِهِ ٱلرِّيَاضِيِّ ٱلْمُفَضَّلِ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَلْقُوا عَلَى ٱللّٰهِ كُلَّ هُمُومِكُمْ،‏ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكُمْ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٧‏.‏

بَعْضُ إِخْوَتِنَا ٱلَّذِينَ يُعَانُونَ مِنَ ٱلْقَلَقِ ٱلشَّدِيدِ يَشْعُرُونَ بِٱلتَّوَتُّرِ وَٱلْإِحْرَاجِ حِينَ يَتَوَاجَدُونَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ مَا زَالُوا يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلدَّائِرِيَّةَ وَٱلسَّنَوِيَّةَ (‏ٱلْمَحَافِلَ سَابِقًا)‏.‏ وَرَغْمَ أَنَّ ٱلتَّكَلُّمَ مَعَ ٱلْغُرَبَاءِ صَعْبٌ عَلَيْهِمْ،‏ يُبَشِّرُونَ أَشْخَاصًا لَا يَعْرِفُونَهُمْ.‏ فَهَلْ هٰذَا مَا تَفْعَلُهُ إِذَا كَانَتْ لَدَيْكَ ٱلْمُشْكِلَةُ نَفْسُهَا؟‏ لَا تَنْسَ أَنَّ كَثِيرِينَ يُعَانُونَ مِثْلَكَ.‏ وَيَهْوَهُ يَفْرَحُ بِٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُهَا مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ وَٱسْتِمْرَارُكَ فِي ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى ٱلْآنَ دَلِيلٌ أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُكَ وَيُقَوِّيكَ.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ إِذًا،‏ إِنْ كُنْتَ تَخْدُمُ يَهْوَهَ رَغْمَ مَشَاكِلِكَ ٱلْجَسَدِيَّةِ أَوِ ٱلنَّفْسِيَّةِ،‏ فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّهُ رَاضٍ عَنْكَ.‏ فَحَتَّى لَوْ كَانَتْ صِحَّتُنَا ضَعِيفَةً،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَتَحَمَّلَ.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٦‏)‏ وَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ،‏ سَنُكْمِلُ جَمِيعًا سِبَاقَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٣١ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

صِفَاتُهُ غَيْرُ ٱلْمَنْظُورَةِ تُرَى بِوُضُوحٍ بِٱلْمَصْنُوعَاتِ.‏ —‏ رو ١:‏٢٠‏.‏

حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي كَوْكَبِ ٱلْأَرْضِ،‏ نَرَى حِكْمَةَ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةَ.‏ (‏عب ٣:‏٤‏)‏ فَكَوْكَبُنَا هُوَ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَتَوَفَّرُ فِيهِ كُلُّ مَا يَلْزَمُ لِحَيَاةِ ٱلْإِنْسَانِ.‏ وَكَيْ نَفْهَمَ حِكْمَةَ يَهْوَهَ فِي تَصْمِيمِ كَوْكَبِنَا،‏ سَنُقَارِنُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَفِينَةٍ مَلِيئَةٍ بِٱلنَّاسِ تُبْحِرُ فِي ٱلْمُحِيطِ.‏ فَكَمْ يَبْقَى رُكَّابُ هٰذِهِ ٱلسَّفِينَةِ أَحْيَاءً إِذَا لَزِمَ أَنْ يُنْتِجُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمِ ٱلْأُكْسِجِينَ وَٱلطَّعَامَ وَٱلْمَاءَ دُونَ أَنْ يَرْمُوا ٱلنُّفَايَاتِ إِلَى ٱلْخَارِجِ؟‏ لَنْ يَصْمُدُوا طَوِيلًا.‏ أَمَّا ٱلْأَرْضُ فَتُؤَمِّنُ بِٱسْتِمْرَارٍ لِبَلَايِينِ ٱلْكَائِنَاتِ كَمِّيَّةً كَافِيَةً مِنَ ٱلْأُكْسِجِينِ وَٱلطَّعَامِ وَٱلْمَاءِ.‏ وَمَعْ أَنَّ نُفَايَاتِهَا لَا تُرْمَى فِي ٱلْفَضَاءِ،‏ تَبْقَى جَمِيلَةً وَصَالِحَةً لِلسَّكَنِ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ لَقَدْ صَمَّمَ يَهْوَهُ ٱلْأَرْضَ بِطَرِيقَةٍ تُمَكِّنُهَا مِنْ إِعَادَةِ تَدْوِيرِ مَا تُنْتِجُهُ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٠ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَا،‏ لَنْ تَمُوتَا.‏ —‏ تك ٣:‏٤‏.‏

اِتَّهَمَ ٱلشَّيْطَانُ يَهْوَهَ أَنَّهُ كَذَّابٌ.‏ وَهٰكَذَا صَارَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسًا،‏ أَيْ مُفْتَرِيًا.‏ وَٱنْخَدَعَتْ حَوَّاءُ كُلِّيًّا وَصَدَّقَتِ ٱلشَّيْطَانَ.‏ (‏١ تي ٢:‏١٤‏)‏ فَهِيَ وَثِقَتْ بِهِ أَكْثَرَ مِنْ يَهْوَهَ،‏ وَأَخَذَتْ أَسْوَأَ قَرَارٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ:‏ أَنْ تَتَمَرَّدَ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ فَأَكَلَتْ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ.‏ ثُمَّ أَعْطَتْ زَوْجَهَا،‏ فَأَكَلَ هُوَ أَيْضًا.‏ (‏تك ٣:‏٦‏)‏ فَكِّرْ كَيْفَ كَانَ يَلْزَمُ أَنْ تُجِيبَ حَوَّاءُ.‏ تَخَيَّلْ لَوْ أَنَّهَا قَالَتْ لِلشَّيْطَانِ:‏ «مَنْ أَنْتَ لِأَثِقَ بِكَ؟‏!‏ أَنَا أَعْرِفُ جَيِّدًا أَبِي يَهْوَهَ وَأُحِبُّهُ وَأَثِقُ بِهِ.‏ هُوَ أَعْطَانِي أَنَا وَآدَمَ كُلَّ شَيْءٍ.‏ كَيْفَ تَجْرُؤُ أَنْ تَقُولَ عَنْهُ شَيْئًا كَهٰذَا؟‏ اِذْهَبْ مِنْ هُنَا!‏».‏ كَمْ كَانَ يَهْوَهُ سَيَفْرَحُ لَوْ سَمِعَ ٱبْنَتَهُ تُدَافِعُ عَنْهُ وَتُعَبِّرُ عَنْ وَلَائِهَا وَمَحَبَّتِهَا!‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ لٰكِنْ لِلْأَسَفِ،‏ لَمْ تَكُنْ حَوَّاءُ وَلِيَّةً لِيَهْوَهَ وَلَا آدَمُ أَيْضًا.‏ لِذَا لَمْ يُدَافِعَا عَنِ ٱسْمِهِ أَمَامَ مَنِ ٱفْتَرَى عَلَيْهِ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٤ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْمُبَشِّرَاتُ جُنْدٌ كَثِيرٌ.‏ —‏ مز ٦٨:‏١١‏.‏

تَسْتَحِقُّ أَخَوَاتُنَا ٱلْيَوْمَ كُلَّ ٱلْمَدْحِ عَلَى تَعَبِهِنَّ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْخِدْمَةُ تَشْمُلُ أَعْمَالَ ٱلْبِنَاءِ وَٱلصِّيَانَةِ،‏ دَعْمَ ٱلْفِرَقِ بِلُغَاتٍ أَجْنَبِيَّةٍ،‏ وَٱلتَّطَوُّعَ فِي بُيُوتِ إِيلَ.‏ وَهُنَّ يُسَاعِدْنَ فِي أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ وَفِي تَرْجَمَةِ مَطْبُوعَاتِنَا،‏ وَيَخْدُمْنَ كَفَاتِحَاتٍ وَمُرْسَلَاتٍ.‏ أَيْضًا،‏ تَدْعَمُ ٱلْأَخَوَاتُ أَزْوَاجَهُنَّ لِيَقُومُوا بِمَسْؤُولِيَّاتِهِمِ ٱلثَّقِيلَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَفِي ٱلْهَيْئَةِ.‏ وَهٰؤُلَاءِ ‹ٱلْعَطَايَا فِي رِجَالٍ› مَا كَانُوا لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ لَوْلَا دَعْمُ زَوْجَاتِهِمْ.‏ (‏اف ٤:‏٨‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ ٱلْحُكَمَاءُ يُدْرِكُونَ أَنَّ ٱلْأَخَوَاتِ «جُنْدٌ كَثِيرٌ» مِنَ ٱلْمُبَشِّرَاتِ ٱلْبَارِعَاتِ وَٱلْمُجْتَهِدَاتِ،‏ وَأَنَّ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلنَّاضِجَاتِ يَقْدِرْنَ أَنْ يُسَاعِدْنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَصْغَرَ سِنًّا فِي مَشَاكِلِهِنَّ.‏ (‏تي ٢:‏٣-‏٥‏)‏ حَقًّا،‏ تَسْتَحِقُّ أَخَوَاتُنَا كُلَّ ٱلتَّقْدِيرِ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَا يَرْغَبُ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاءِ أَنْ يَهْلَكَ وَلَوْ وَاحِدٌ مِنْ هٰؤُلَاءِ ٱلصِّغَارِ.‏ —‏ مت ١٨:‏١٤‏.‏

لَا يَنْسَى يَهْوَهُ ٱلَّذِينَ خَدَمُوهُ لٰكِنَّهُمُ ٱبْتَعَدُوا وَقْتِيًّا عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَلَا يَنْسَى تَضْحِيَاتِهِمْ مِنْ أَجْلِهِ.‏ (‏عب ٦:‏١٠‏)‏ وَٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا أَعْطَى تَشْبِيهًا جَمِيلًا يُظْهِرُ كَيْفَ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِخُدَّامِهِ.‏ كَتَبَ:‏ «كَٱلرَّاعِي يَرْعَى قَطِيعَهُ.‏ بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ ٱلْحُمْلَانَ،‏ وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا».‏ (‏اش ٤٠:‏١١‏)‏ وَكَيْفَ يَشْعُرُ ٱلرَّاعِي ٱلْعَظِيمُ يَهْوَهُ حِينَ يَبْتَعِدُ أَحَدُ خِرَافِهِ عَنِ ٱلْقَطِيعِ؟‏ أَعْطَانَا يَسُوعُ ٱلْجَوَابَ حِينَ سَأَلَ تَلَامِيذَهُ:‏ «إِذَا كَانَ لَدَى أَحَدٍ ١٠٠ خَرُوفٍ وَشَرَدَ وَاحِدٌ مِنْهَا،‏ أَفَلَا يَتْرُكُ ٱلـ‍ ٩٩ عَلَى ٱلْجِبَالِ وَيَذْهَبُ لِيَبْحَثَ عَنِ ٱلْخَرُوفِ ٱلشَّارِدِ؟‏ وَإِذَا وَجَدَهُ،‏ أُؤَكِّدُ لَكُمْ أَنَّهُ يَفْرَحُ بِهِ أَكْثَرَ مِنَ ٱلـ‍ ٩٩ ٱلَّتِي لَمْ تَشْرُدْ».‏ —‏ مت ١٨:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٩-‏٢٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنِ ٱبْتَغَى أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا،‏ فَهُوَ يَشْتَهِي عَمَلًا حَسَنًا.‏ —‏ ١ تي ٣:‏١‏.‏

اِمْتِيَازٌ كَبِيرٌ أَنْ نُشَارِكَ فِي أَيِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْخِدْمَةِ لِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ٢٧:‏٤؛‏ ٨٤:‏١٠‏)‏ وَإِذَا أَرَادَ أَخٌ أَنْ يَخْدُمَ يَهْوَهَ أَكْثَرَ،‏ فَهٰذَا أَمْرٌ جَيِّدٌ.‏ لٰكِنْ عِنْدَمَا يَحْصُلُ عَلَى تَعْيِينٍ مَا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَظُنَّ أَنَّهُ صَارَ شَخْصًا مُهِمًّا.‏ (‏لو ١٧:‏٧-‏١٠‏)‏ فَهَدَفُهُ هُوَ أَنْ يَخْدُمَ إِخْوَتَهُ بِتَوَاضُعٍ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏١٥‏)‏ وَنَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَمْثِلَةً عَنْ أَشْخَاصٍ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أَهَمُّ مِنْ غَيْرِهِمْ.‏ دِيُوتْرِيفُسُ مَثَلًا كَانَ شَخْصًا مُتَكَبِّرًا «يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ٱلْأَوَّلَ» فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏٣ يو ٩‏)‏ اَلْمَلِكُ عُزِّيَّا حَاوَلَ بِتَكَبُّرٍ أَنْ يَقُومَ بِتَعْيِينٍ هُوَ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ.‏ (‏٢ اخ ٢٦:‏١٦-‏٢١‏)‏ أَبْشَالُومُ أَيْضًا جَرَّبَ بِمَكْرٍ أَنْ يَرْبَحَ دَعْمَ ٱلشَّعْبِ كَيْ يَصِيرَ مَلِكًا.‏ (‏٢ صم ١٥:‏٢-‏٦‏)‏ وَمِثْلَمَا تُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلْأَمْثِلَةُ،‏ لَا يَرْضَى يَهْوَهُ عَنِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ يُمَجِّدُوا أَنْفُسَهُمْ.‏ (‏ام ٢٥:‏٢٧‏)‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ ٱلْغُرُورُ يُدَمِّرُ صَاحِبَهُ.‏ —‏ ام ١٦:‏١٨‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٤ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلسَّبْتُ ٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُلُّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ.‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏

تَنْتَقِلُ بَعْضُ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ إِلَى بُلْدَانٍ أُخْرَى كَيْ يَهْرُبُوا مِنَ ٱلْأَوْضَاعِ ٱلصَّعْبَةِ فِي بَلَدِهِمْ أَوْ يَجِدُوا عَمَلًا.‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ يَتَعَلَّمُ ٱلْأَوْلَادُ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ لُغَةَ بَلَدِهِمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَرُبَّمَا يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ يَتَعَلَّمَ ٱلْوَالِدُونَ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ مِنْ أَجْلِ ٱلْعَمَلِ.‏ وَبِسَبَبِ ٱخْتِلَافِ ٱللُّغَةِ،‏ هُنَاكَ أَمْرٌ مُهِمٌّ يَجِبُ أَنْ يُفَكِّرُوا فِيهِ:‏ إِذَا كَانَ هُنَاكَ فَرِيقٌ أَوْ جَمَاعَةٌ بِلُغَتِهِمِ ٱلْأُمِّ،‏ فَمَاذَا يَفْعَلُونَ؟‏ هَلْ يَنْضَمُّونَ إِلَيْهَا أَمْ إِلَى جَمَاعَةٍ تَتَكَلَّمُ لُغَةَ ٱلْبَلَدِ؟‏ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ هُوَ مَنْ يُقَرِّرُ إِلَى أَيِّ جَمَاعَةٍ تَنْضَمُّ عَائِلَتُهُ.‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يُفَكِّرَ مَا ٱلْأَفْضَلُ لِعَائِلَتِهِ.‏ وَلِأَنَّ هٰذِهِ مَسْأَلَةٌ شَخْصِيَّةٌ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَحْتَرِمَ قَرَارَ رَأْسِ ٱلْعَائِلَةِ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَقْبَلَهُ وَنُظْهِرَ مَحَبَّتَنَا لِلْعَائِلَةِ.‏ —‏ رو ١٥:‏٧‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٣٠ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِخْتَارَ ٱللّٰهُ مَا هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ ١ كو ١:‏٢٧‏.‏

لَا يَجِبُ أَنْ نَظُنَّ أَنَّ أُمُورًا مِثْلَ ٱلصِّحَّةِ،‏ ٱلْعِلْمِ،‏ ٱلْمُسْتَوَى ٱلْمَادِّيِّ أَوِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ تُحَدِّدُ إِنْ كَانَ يَهْوَهُ سَيَسْتَخْدِمُنَا.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ قَلِيلُونَ مِنْ شَعْبِ ٱللّٰهِ ‹حُكَمَاءُ جَسَدِيًّا وَمُقْتَدِرُونَ وَشُرَفَاءُ ٱلنَّسَبِ›.‏ (‏١ كو ١:‏٢٦‏)‏ لِذَا لَا تَسْمَحْ لِمَا يَبْدُو ضُعْفًا أَنْ يُعِيقَكَ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ بَلِ ٱعْتَبِرْهُ فُرْصَةً كَيْ تَرَى قُوَّةَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِكَ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا سَخِرَ ٱلْمُقَاوِمُونَ مِنْ مُعْتَقَدَاتِكَ وَشَعَرْتَ بِٱلْخَوْفِ،‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُعْطِيَكَ ٱلْجُرْأَةَ لِتُدَافِعَ عَنْ إِيمَانِكَ.‏ (‏اف ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَإِذَا كُنْتَ تُعَانِي مِنْ مَرَضٍ مُزْمِنٍ،‏ فَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُقَوِّيَكَ كَيْ تَنْشَغِلَ بِخِدْمَتِهِ قَدْرَ مَا تَسْتَطِيعُ.‏ وَكُلَّ مَرَّةٍ تَرَى يَدَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِكَ،‏ يَقْوَى إِيمَانُكَ وَتَزْدَادُ قُوَّتُكَ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٧ ف ٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

ضَعُوا مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِكُمْ.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَضَعَ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِإِبْرَاهِيمَ ٱلَّذِي ضَحَّى كَثِيرًا لِيُرْضِيَ ٱللّٰهَ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٨-‏٣٠؛‏ عب ١١:‏٨-‏١٠‏)‏ فَلَا تَتَوَقَّعْ أَنْ تَكُونَ حَيَاتُكَ بِلَا مَشَاكِلَ.‏ حَتَّى ٱلَّذِينَ يُخَصِّصُونَ كُلَّ حَيَاتِهِمْ لِخِدْمَةِ يَهْوَهَ يُوَاجِهُونَ ٱلْمَشَاكِلَ.‏ (‏يع ١:‏٢؛‏ ١ بط ٥:‏٩‏)‏ لٰكِنْ لَدَيْنَا ٱلْيَوْمَ أَكْثَرَ مِنْ قَبْلُ أَسْبَابٌ تَدْفَعُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ فَمَا يَحْدُثُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ يُؤَكِّدُ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ وَإِحْدَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي نَنْتَظِرُهَا فِي ظِلِّ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ هِيَ أَنْ نَرَى أَحِبَّاءَنَا ٱلَّذِينَ قَامُوا مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَآنَذَاكَ،‏ سَيُكَافِئُ يَهْوَهُ إِبْرَاهِيمَ عَلَى إِيمَانِهِ وَصَبْرِهِ.‏ فَسَيُقِيمُهُ مِنَ ٱلْمَوْتِ هُوَ وَعَائِلَتَهُ لِيَعِيشُوا عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَهَلْ سَتَكُونُ هُنَاكَ لِتُرَحِّبَ بِهِمْ؟‏ هٰذَا مُمْكِنٌ إِذَا ضَحَّيْتَ مِنْ أَجْلِ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ،‏ حَافَظْتَ عَلَى إِيمَانِكَ رَغْمَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ،‏ وَٱنْتَظَرْتَ يَهْوَهَ بِصَبْرٍ،‏ مِثْلَمَا فَعَلَ إِبْرَاهِيمُ.‏ —‏ مي ٧:‏٧‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٥-‏٦ ف ١٣-‏١٤؛‏ ص ٧ ف ١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُنْ أَمِينًا حَتَّى ٱلْمَوْتِ فَأُعْطِيَكَ تَاجَ ٱلْحَيَاةِ.‏ —‏ رؤ ٢:‏١٠‏.‏

حَتَّى لَوْ قَتَلَنَا أَعْدَاؤُنَا،‏ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُعِيدُنَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ وَنَحْنُ مُقْتَنِعُونَ أَنْ لَا شَيْءَ قَدْ يَفْعَلُونَهُ يَقْدِرُ أَنْ يُدَمِّرَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ.‏ (‏رو ٨:‏٣٥-‏٣٩‏)‏ فِعْلًا،‏ ٱلْوَعْدُ بِٱلْقِيَامَةِ يُظْهِرُ حِكْمَةَ يَهْوَهَ ٱلْعَظِيمَةَ.‏ فَمِنْ خِلَالِ هٰذَا ٱلْوَعْدِ،‏ يُجَرِّدُ يَهْوَهُ ٱلشَّيْطَانَ مِنْ أَحَدِ أَقْوَى أَسْلِحَتِهِ،‏ وَيُسَلِّحُنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ بِشَجَاعَةٍ لَا مَثِيلَ لَهَا.‏ فَإِذَا هَدَّدَكَ ٱلْمُقَاوِمُونَ بِٱلْمَوْتِ،‏ فَهَلْ تَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ وَتَضَعُ حَيَاتَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ؟‏ كَيْ تَعْرِفَ مَاذَا سَتَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ تَدُلُّ قَرَارَاتِي ٱلصَّغِيرَةُ أَنِّي أَثِقُ بِيَهْوَهَ؟‏ هَلْ تُظْهِرُ حَيَاتِي أَنِّي أُصَدِّقُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُؤَمِّنُ حَاجَاتِي ٱلْمَادِّيَّةَ إِذَا وَضَعْتُ مَمْلَكَتَهُ أَوَّلًا؟‏›.‏ (‏مت ٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ لو ١٦:‏١٠‏)‏ إِذَا أَجَبْتَ بِنَعَمْ،‏ فَأَنْتَ مُسْتَعِدٌّ لِأَيِّ مُشْكِلَةٍ أَوِ ٱضْطِهَادٍ قَدْ تُوَاجِهُهُ.‏ —‏ ام ٣:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٧-‏١٨ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اُبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِكَ أَنْ تُقَرِّبَ نَفْسَكَ لِلّٰهِ مَرْضِيًّا،‏ عَامِلًا لَيْسَ عَلَيْهِ مَا يُخْجَلُ مِنْهُ،‏ مُسْتَعْمِلًا كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٥‏.‏

يَلْزَمُ أَنْ نَصِيرَ مَاهِرِينَ فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَنَحْنُ نَتَعَلَّمُ بَعْضَ هٰذِهِ ٱلْمَهَارَاتِ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا.‏ وَلٰكِنْ كَيْ نُقْنِعَ ٱلنَّاسَ أَنَّ ٱلْحَقَّ ثَمِينٌ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ كَيْ نُقَوِّيَ إِيمَانَنَا.‏ وَلَا يَكْفِي أَنْ نَقْرَأَهَا فَقَطْ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ وَنَقُومَ بِبَحْثٍ فِي مَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَهٰكَذَا نَفْهَمُ ٱلْحَقَّ جَيِّدًا وَنَعْرِفُ كَيْفَ نُطَبِّقُهُ فِي حَيَاتِنَا.‏ (‏١ تي ٤:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَعِنْدَئِذٍ نَقْدِرُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كَيْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ ٱلْحَقَّ.‏ وَمِنْ جَدِيدٍ،‏ لَا يَكْفِي أَنْ نَقْرَأَ لَهُمْ آيَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُسَاعِدَهُمْ كَيْ يَفْهَمُوهَا وَيَعْرِفُوا كَيْفَ يُطَبِّقُونَهَا.‏ إِذًا،‏ يَجِبُ أَنْ نَضَعَ بَرْنَامَجًا لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ نُحَسِّنَ مَهَارَتَنَا فِي ٱسْتِعْمَالِهِ لِتَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٨ ف ١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

تَفَكَّرُوا بِإِمْعَانٍ فِي يَسُوعَ،‏ لِئَلَّا تَتْعَبُوا وَتَخُورُوا فِي نُفُوسِكُمْ.‏ —‏ عب ١٢:‏٣‏.‏

يُمْكِنُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِذَا فَكَّرْنَا فِي كُلِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يُهَيِّئُهَا لَنَا يَهْوَهُ.‏ فَهُوَ يُعْطِينَا ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ مِثْلِ ٱلْمَوَادِّ ٱلْمَطْبُوعَةِ وَٱلْإِلِكْتُرُونِيَّةِ،‏ ٱلْفِيدْيُوَاتِ وَٱلتَّسْجِيلَاتِ ٱلسَّمْعِيَّةِ،‏ وَٱلْبَرَامِجِ ٱلشَّهْرِيَّةِ عَلَى مَحَطَّتِنَا.‏ وَنَجِدُ فِي مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ مَعْلُومَاتٍ بِأَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,١ لُغَةٍ!‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ أَيْضًا،‏ كَيْ نُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَسُوعَ.‏ فَهُوَ لَمْ يَسْمَحْ لِشَيْءٍ أَنْ يُلْهِيَهُ وَيَمْنَعَهُ أَنْ يَشْهَدَ لِلْحَقِّ.‏ (‏يو ١٨:‏٣٧‏)‏ وَلَمْ يُغْرِهِ عَرْضُ ٱلشَّيْطَانِ حِينَ قَدَّمَ لَهُ «كُلَّ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ وَعَظَمَتَهَا».‏ (‏مت ٤:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَلَا أَغْرَتْهُ ٱلْفِكْرَةُ أَنْ يَصِيرَ مَلِكًا.‏ (‏يو ٦:‏١٥‏)‏ وَلَمْ يَجْذِبْهُ ٱلْغِنَى،‏ وَلَا أَخَافَتْهُ ٱلْمُقَاوَمَةُ ٱلشَّرِسَةُ.‏ (‏لو ٩:‏٥٨؛‏ يو ٨:‏٥٩‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا نَقْدِرُ أَنْ نُوَاجِهَ ٱلتَّجَارِبَ وَنُرَكِّزَ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ إِذَا طَبَّقْنَا نَصِيحَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٠ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُونُوا مُقْتَدِينَ بِي،‏ كَمَا أَنَا بِٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏١‏.‏

نَفْرَحُ كَثِيرًا بِأَنْ يَكُونَ بَيْنَنَا عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمُجْتَهِدَاتِ.‏ فَهُنَّ يُشَارِكْنَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْخِدْمَةِ،‏ صِيَانَةِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ وَٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْآخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ لٰكِنَّ بَعْضَهُنَّ يُوَاجِهْنَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً،‏ مِثْلَ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْوَالِدِينَ ٱلْمُسِنِّينَ وَٱلْمُقَاوَمَةِ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ.‏ وَٱلْبَعْضُ أَيْضًا يُرَبِّينَ أَوْلَادَهُنَّ وَحْدَهُنَّ،‏ وَهٰذَا طَبْعًا لَيْسَ سَهْلًا.‏ وَلِمَ يَلْزَمُ أَنْ نَدْعَمَ ٱلْأَخَوَاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ لِأَنَّ ٱلْعَالَمَ عُمُومًا لَا يُعَامِلُ ٱلنِّسَاءَ بِكَرَامَةٍ.‏ أَيْضًا،‏ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشَجِّعُنَا أَنْ نَدْعَمَهُنَّ.‏ مَثَلًا،‏ أَوْصَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ جَمَاعَةَ رُومَا أَنْ يُرَحِّبُوا بِٱلْأُخْتِ فِيبِي وَ ‹يُسَاعِدُوهَا فِي أَيِّ شَيْءٍ تَحْتَاجُهُ›.‏ (‏رو ١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ فَبُولُسُ،‏ قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ مَسِيحِيًّا،‏ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱحْتَقَرُوا ٱلنِّسَاءَ.‏ وَلٰكِنْ بَعْدَمَا صَارَ مَسِيحِيًّا،‏ تَمَثَّلَ بِيَسُوعَ وَعَامَلَ ٱلنِّسَاءَ بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

عَلِّمُوا أَشْخَاصًا أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

كَيْ تُسَاعِدَ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يُنَمِّيَ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ،‏ ٱسْأَلْهُ مَثَلًا:‏ «كَيْفَ حَسَّنَ ٱلْحَقُّ حَيَاتَكَ؟‏ بِرَأْيِكَ،‏ أَلَا يَحْتَاجُ ٱلْآخَرُونَ أَيْضًا إِلَى ٱلْحَقِّ؟‏ إِذًا،‏ كَيْفَ تُسَاعِدُهُمْ؟‏».‏ (‏ام ٣:‏٢٧؛‏ مت ٩:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ وَلَا نَنْسَ أَنَّ يَسُوعَ أَمَرَنَا أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْآخَرِينَ «أَنْ يُطِيعُوا كُلَّ مَا» أَوْصَى بِهِ.‏ وَهٰذَا طَبْعًا يَشْمُلُ أَعْظَمَ وَصِيَّتَيْنِ:‏ أَنْ نُحِبَّ ٱللّٰهَ وَنُحِبَّ قَرِيبَنَا.‏ وَهَاتَانِ ٱلْوَصِيَّتَانِ مُرْتَبِطَتَانِ جِدًّا بِٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ فَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مَا يَدْفَعُنَا بِشَكْلٍ رَئِيسِيٍّ أَنْ نُبَشِّرَ.‏ طَبْعًا،‏ فِكْرَةُ تَبْشِيرِ ٱلنَّاسِ قَدْ تُخِيفُ ٱلتِّلْمِيذَ.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نُطَمِّنَهُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُهُ لِيَتَغَلَّبَ تَدْرِيجِيًّا عَلَى خَوْفِهِ.‏ —‏ مز ١٨:‏١-‏٣؛‏ ام ٢٩:‏٢٥‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٣ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَمْ نَزَلْ مُصَلِّينَ لِأَجْلِكُمْ.‏ —‏ كو ١:‏٩‏.‏

عِنْدَ ٱلتَّحْضِيرِ لِدَرْسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ صَلِّ مِنْ أَجْلِ ٱلتِّلْمِيذِ وَحَاجَاتِهِ.‏ اُطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ أَنْ تُعَلِّمَهُ بِأُسْلُوبٍ يَدْخُلُ إِلَى ٱلْقَلْبِ.‏ وَأَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ هَدَفَكَ هُوَ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ.‏ أَيْضًا،‏ يَحْتَاجُ ٱلتِّلْمِيذُ إِلَى ٱلتَّوَاصُلِ مَعْ يَهْوَهَ.‏ كَيْفَ؟‏ حِينَ يَسْتَمِعُ إِلَى يَهْوَهَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ.‏ وَهُوَ يَسْتَمِعُ إِلَيْهِ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ.‏ (‏يش ١:‏٨؛‏ مز ١:‏١-‏٣‏)‏ كَمَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ مَعَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ كُلَّ يَوْمٍ.‏ فَصَلِّ مَعَهُ مِنْ قَلْبِكَ قَبْلَ ٱلدَّرْسِ وَبَعْدَهُ وَٱذْكُرْهُ فِي ٱلصَّلَاةِ.‏ فَهٰذَا سَيُعَلِّمُهُ كَيْفَ يُصَلِّي مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ إِلَى يَهْوَهَ بِٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مت ٦:‏٩؛‏ يو ١٥:‏١٦‏)‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَقْتَرِبُ أَكْثَرَ إِلَيْهِ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَوْمِيًّا (‏يَسْتَمِعُ إِلَى يَهْوَهَ)‏ وَيُصَلِّي (‏يَتَكَلَّمُ مَعْ يَهْوَهَ)‏.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٨ ف ٨؛‏ ص ٩ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِحْفَظُوا وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ فِي رِبَاطِ ٱلسَّلَامِ ٱلْمُوَحِّدِ.‏ —‏ اف ٤:‏٣‏.‏

لَا تَزَالُ هَيْئَةُ يَهْوَهَ تَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِهَا ٱلْيَوْمَ لِتُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ وَٱلتَّنْظِيمِ،‏ تَمَامًا كَمَا فَعَلَتِ ٱلْجَمَاعَةُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ (‏اع ١٦:‏٤،‏ ٥‏)‏ مَثَلًا،‏ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَحْضُرَ دَرْسَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي جَمَاعَةٍ أُخْرَى،‏ أَوْ حَتَّى فِي بَلَدٍ آخَرَ،‏ فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْفَ سَيُدَارُ ٱلدَّرْسُ وَأَيَّةُ مَقَالَةٍ سَتُنَاقَشُ.‏ وَسَتَشْعُرُ فَوْرًا أَنَّكَ بَيْنَ عَائِلَتِكَ.‏ وَطَبْعًا،‏ وَحْدَهُ رُوحُ يَهْوَهَ يُمْكِنُ أَنْ يُحَقِّقَ هٰذِهِ ٱلْوَحْدَةَ.‏ (‏صف ٣:‏٩‏)‏ وَمَا دَوْرُكَ أَنْتَ؟‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَنَا شَخْصٌ مُسَالِمٌ يُسَاهِمُ فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ هَلْ أُطِيعُ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ؟‏ هَلْ أَنَا شَخْصٌ يُتَّكَلُ عَلَيْهِ،‏ وَخَاصَّةً إِذَا كَانَ عِنْدِي مَسْؤُولِيَّاتٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ هَلْ أَنَا خَدُومٌ وَدَقِيقٌ فِي مَوَاعِيدِي؟‏›.‏ (‏يع ٣:‏١٧‏)‏ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ بِحَاجَةٍ أَنْ تَتَحَسَّنَ فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ،‏ فَصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ رُوحَهُ.‏ وَكُلَّمَا سَمَحْتَ لِرُوحِ ٱللّٰهِ أَنْ يُحَسِّنَ شَخْصِيَّتَكَ وَتَصَرُّفَاتِكَ،‏ أَحَبَّكَ ٱلْإِخْوَةُ أَكْثَرَ وَقَدَّرُوا وُجُودَكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٣ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

لَا تَكْتَفُوا بِسَمَاعِ ٱلْكَلِمَةِ بَلْ طَبِّقُوهَا أَيْضًا.‏ —‏ يع ١:‏٢٢‏.‏

كَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ مِثْلُ مِرْآةٍ لَنَا.‏ (‏يع ١:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ كُلَّ صَبَاحٍ،‏ نَنْظُرُ فِي ٱلْمِرْآةِ قَبْلَ أَنْ نَتْرُكَ ٱلْبَيْتَ كَيْ نُحَسِّنَ فِي شَكْلِنَا.‏ بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ عِنْدَمَا نَقْرَأُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كُلَّ يَوْمٍ،‏ نَجِدُ طُرُقًا لِنُحَسِّنَ فِي تَفْكِيرِنَا وَمَوَاقِفِنَا.‏ كَثِيرُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَقْرَأُوا ٱلْآيَةَ ٱلْيَوْمِيَّةَ كُلَّ صَبَاحٍ قَبْلَ أَنْ يَتْرُكُوا ٱلْبَيْتَ.‏ وَيَسْمَحُونَ لَهَا أَنْ تُؤَثِّرَ فِي تَفْكِيرِهِمْ.‏ ثُمَّ خِلَالَ ٱلنَّهَارِ يُحَاوِلُونَ أَنْ يُطَبِّقُوا مَا قَرَأُوهُ.‏ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ وَنَتَأَمَّلَ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ كُلَّ يَوْمٍ.‏ قَدْ يَبْدُو هٰذَا بَسِيطًا،‏ لٰكِنَّهُ مِنْ أَهَمِّ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي تُبْقِينَا فِي طَرِيقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلصَّعْبِ.‏ فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ هِيَ مِثْلُ صُورَةِ ٱلْأَشِعَّةِ ٱلَّتِي تُرِينَا مَا فِي دَاخِلِ جِسْمِنَا.‏ وَلٰكِنْ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ مُتَوَاضِعِينَ لِنَقْبَلَ ٱلنَّصِيحَةَ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ وَمِنَ ٱلَّذِينَ يُمَثِّلُونَهُ.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٨ ف ٣؛‏ ص ٢٠ ف ٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كَانَتِ ٱلْجَمَاعَاتُ تَتَشَدَّدُ فِي ٱلْإِيمَانِ وَتَزْدَادُ فِي ٱلْعَدَدِ يَوْمًا فَيَوْمًا.‏ —‏ اع ١٦:‏٥‏.‏

مَعْ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ غَالِبًا مَا تَعَرَّضُوا لِلِٱضْطِهَادِ،‏ فَهُمْ عَاشُوا أَيْضًا فَتَرَاتٍ مِنَ ٱلسَّلَامِ.‏ فَكَيْفَ ٱسْتَغَلُّوهَا؟‏ بَشَّرَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ وَٱلْأَخَوَاتُ بِكُلِّ حَمَاسَةٍ.‏ وَسِفْرُ ٱلْأَعْمَالِ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ «سَارَتْ فِي خَوْفِ يَهْوَهَ».‏ فَهُمُ ٱسْتَمَرُّوا يُبَشِّرُونَ بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ زَادَ عَدَدُهُمْ.‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ بَارَكَ حَمَاسَتَهُمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ فِي وَقْتِ ٱلسَّلَامِ.‏ (‏اع ٩:‏٢٦-‏٣١‏)‏ لَقَدِ ٱسْتَغَلُّوا كُلَّ فُرْصَةٍ لِيَنْشُرُوا ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ.‏ مَثَلًا،‏ أَدْرَكَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ بَابًا كَبِيرًا ٱنْفَتَحَ لَهُ حِينَ كَانَ فِي أَفَسُسَ.‏ فَٱسْتَغَلَّ ٱلْفُرْصَةَ لِيُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ هُنَاكَ وَيُعَلِّمَهُمْ.‏ (‏١ كو ١٦:‏٨،‏ ٩‏)‏ نَعَمْ،‏ بَذَلَ ٱلتَّلَامِيذُ كُلَّ جُهْدِهِمْ ‹لِيُبَشِّرُوا بِكَلِمَةِ يَهْوَهَ›.‏ (‏اع ١٥:‏٣٠-‏٣٥‏)‏ وَمَا ٱلنَّتِيجَةُ؟‏ اَلْجَوَابُ نَجِدُهُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٦ ف ٦-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِنَّ ٱلْمَوْتَ بِإِنْسَانٍ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٢١‏.‏

لِأَنَّ آدَمَ أَخْطَأَ،‏ مَاتَ هُوَ وَوَرَّثَ ٱلْمَوْتَ لِأَوْلَادِهِ.‏ وَلَا نَزَالُ نُعَانِي حَتَّى ٱلْيَوْمِ بِسَبَبِ عِصْيَانِهِ.‏ وَلٰكِنْ بِفَضْلِ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ،‏ سَيَعُودُ ٱلْأَمْوَاتُ إِلَى ٱلْحَيَاةِ.‏ لِذَا قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ ٱلْجَمِيعُ،‏ هٰكَذَا أَيْضًا فِي ٱلْمَسِيحِ سَيُحْيَا ٱلْجَمِيعُ».‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٢‏)‏ لٰكِنْ مَنْ قَصَدَ بُولُسُ حِينَ قَالَ:‏ «فِي آدَمَ يَمُوتُ ٱلْجَمِيعُ»؟‏ كَانَ يَتَحَدَّثُ عَنْ أَوْلَادِ آدَمَ ٱلَّذِينَ وَرِثُوا مِنْهُ ٱلْخَطِيَّةَ وَٱلنَّقْصَ،‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ ٱلْمَوْتَ.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ وَهَلْ سَيَكُونُ آدَمُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ ‹سَيُحْيَوْنَ فِي ٱلْمَسِيحِ›؟‏ كَلَّا.‏ فَقَدْ كَانَ إِنْسَانًا كَامِلًا وَتَمَرَّدَ عَلَى ٱللّٰهِ بِإِرَادَتِهِ.‏ لِذَا لَا يَقْدِرُ أَنْ يَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ.‏ بَلْ سَيَكُونُ مَصِيرُهُ ‹ٱلْمَوْتَ ٱلْأَبَدِيَّ›،‏ تَمَامًا مِثْلَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُ يَسُوعُ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُمْ «جِدَاءٌ».‏ —‏ مت ٢٥:‏٣١-‏٣٣،‏ ٤٦؛‏ عب ٥:‏٩‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٥ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٢ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

يَهْوَهُ يَرَى ٱلْمُتَوَاضِعَ.‏ —‏ مز ١٣٨:‏٦‏.‏

حِينَ لَا نَنَالُ تَعْيِينًا مَا،‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْأُمَنَاءِ.‏ فَخِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَلِكِ آخَابَ،‏ ٱجْتَمَعَ يَهْوَهُ مَعَ ٱلْمَلَائِكَةِ وَطَلَبَ مِنْهُمُ ٱقْتِرَاحَاتٍ لِخِدَاعِ هٰذَا ٱلْمَلِكِ ٱلشِّرِّيرِ.‏ فَقَدَّمُوا عَدَدًا مِنَ ٱلْأَفْكَارِ،‏ ثُمَّ ٱخْتَارَ يَهْوَهُ ٱقْتِرَاحَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ.‏ (‏١ مل ٢٢:‏١٩-‏٢٢‏)‏ فَهَلْ يَئِسَ ٱلْمَلَائِكَةُ ٱلْآخَرُونَ وَقَالُوا:‏ ‹لِمَاذَا أَتْعَبْنَا أَنْفُسَنَا مِنَ ٱلْأَسَاسِ؟‏›.‏ طَبْعًا لَا.‏ فَٱلْمَلَائِكَةُ مُتَوَاضِعُونَ،‏ وَهَمُّهُمُ ٱلْأَوَّلُ أَنْ يُمَجِّدُوا يَهْوَهَ.‏ (‏قض ١٣:‏١٦-‏١٨؛‏ رؤ ١٩:‏١٠‏)‏ إِذًا،‏ أَبْقِ فِي بَالِكَ أَنَّ أَهَمَّ ٱمْتِيَازٍ هُوَ أَنْ تَحْمِلَ ٱسْمَ ٱللّٰهِ وَتُبَشِّرَ بِمَمْلَكَتِهِ.‏ فَٱلتَّعْيِينَاتُ لَا تُؤَثِّرُ عَلَى نَظْرَةِ يَهْوَهَ إِلَيْنَا.‏ وَتَوَاضُعُنَا هُوَ ٱلَّذِي يَجْعَلُنَا مَحْبُوبِينَ عِنْدَ يَهْوَهَ وَإِخْوَتِنَا.‏ لِذَا،‏ ٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَبْقَى مُتَوَاضِعًا.‏ تَأَمَّلْ فِي أَمْثِلَةِ خُدَّامِهِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَٱخْدُمْ إِخْوَتَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٥‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٣ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اِقْبَلُوا خُوذَةَ ٱلْخَلَاصِ،‏ وَسَيْفَ ٱلرُّوحِ،‏ أَيْ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ اف ٦:‏١٧‏.‏

تُمَثِّلُ خُوذَةُ ٱلْخَلَاصِ ٱلرَّجَاءَ ٱلَّذِي يُعْطِيهِ لَنَا يَهْوَهُ.‏ فَنَحْنُ نَرْجُو أَنْ يُخَلِّصَنَا مِنَ ٱلْمَوْتِ،‏ وَأَنْ يُكَافِئَ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَفْعَلُونَ مَشِيئَتَهُ.‏ (‏١ تس ٥:‏٨؛‏ ١ تي ٤:‏١٠؛‏ تي ١:‏١،‏ ٢‏)‏ وَرَجَاءُ ٱلْخَلَاصِ يَحْمِي تَفْكِيرَنَا.‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى وُعُودِ ٱللّٰهِ،‏ وَلَا نَيْأَسَ بِسَبَبِ مَشَاكِلِنَا.‏ وَنَحْنُ نَلْبَسُ هٰذِهِ ٱلْخُوذَةَ حِينَ نُبْقِي تَفْكِيرَنَا مُنْسَجِمًا مَعْ تَفْكِيرِ ٱللّٰهِ.‏ فَعَلَيْنَا مَثَلًا ‹أَنْ لَا نُلْقِيَ رَجَاءَنَا عَلَى ٱلْغِنَى غَيْرِ ٱلثَّابِتِ،‏ بَلْ عَلَى ٱللّٰهِ›.‏ (‏مز ٢٦:‏٢؛‏ ١٠٤:‏٣٤؛‏ ١ تي ٦:‏١٧‏)‏ أَمَّا سَيْفُ ٱلرُّوحِ فَيُمَثِّلُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ،‏ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ.‏ وَهٰذَا ٱلسَّيْفُ يَكْشِفُ ٱلْأَكَاذِيبَ،‏ وَيُحَرِّرُ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْخَاطِئَةِ وَٱلْعَادَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ.‏ (‏٢ كو ١٠:‏٤،‏ ٥؛‏ ٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ عب ٤:‏١٢‏)‏ وَكَيْ نَعْرِفَ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُهُ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَنَسْتَفِيدَ مِنْ تَدْرِيبِ هَيْئَةِ يَهْوَهَ.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٥‏.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٧ ف ٤؛‏ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٤ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُنْتُ فِي ٱلْجَزِيرَةِ ٱلَّتِي تُسَمَّى بَطْمُسَ لِأَنِّي تَكَلَّمْتُ عَنِ ٱللّٰهِ وَشَهِدْتُ عَنْ يَسُوعَ.‏ —‏ رؤ ١:‏٩‏.‏

حَتَّى حِينَ كَانَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا مَنْفِيًّا بِسَبَبِ كِرَازَتِهِ بِيَسُوعَ،‏ ظَلَّ يُفَكِّرُ فِي ٱلْإِخْوَةِ.‏ فَقَدْ كَتَبَ سِفْرَ ٱلرُّؤْيَا وَأَرْسَلَهُ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ لِيَعْرِفُوا «مَا هُوَ أَكِيدٌ أَنْ يَحْدُثَ قَرِيبًا».‏ ‏(‏رؤ ١:‏١‏)‏ وَبَعْدَ إِطْلَاقِ سَرَاحِهِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ،‏ كَتَبَ إِنْجِيلَهُ عَنْ حَيَاةِ يَسُوعَ وَخِدْمَتِهِ.‏ وَكَتَبَ أَيْضًا ثَلَاثَ رَسَائِلَ لِيُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ.‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِهِ وَتُظْهِرَ أَنَّكَ تُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ بِٱلْحَيَاةِ ٱلَّتِي تَخْتَارُهَا.‏ فَعَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ يُشَجِّعُكَ أَنْ تُفَكِّرَ فِي نَفْسِكَ فَقَطْ وَتَرْكُضَ وَرَاءَ ٱلْمَالِ وَٱلشُّهْرَةِ.‏ أَمَّا ٱلْمَسِيحِيُّونَ،‏ فَيُرَكِّزُونَ عَلَى تَبْشِيرِ ٱلنَّاسِ وَمُسَاعَدَتِهِمْ أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَى يَهْوَهَ.‏ ب٢١/‏١ ص ١٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٥ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أَحَبَّهُ يُونَاثَانُ كَنَفْسِهِ.‏ —‏ ١ صم ١٨:‏١‏.‏

لَمْ تَقِفِ ٱلْغِيرَةُ فِي طَرِيقِ صَدَاقَةِ يُونَاثَانَ وَدَاوُدَ.‏ فَمَعْ أَنَّ يُونَاثَانَ هُوَ ٱبْنُ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ،‏ لَمْ يُطَالِبْ بِأَنْ يَكُونَ ٱلْمَلِكَ مِنْ بَعْدِهِ.‏ (‏١ صم ٢٠:‏٣١‏)‏ بَلْ بَقِيَ مُتَوَاضِعًا وَوَلِيًّا لِيَهْوَهَ.‏ فَقَدْ دَعَمَ كَامِلًا قَرَارَ يَهْوَهَ بِأَنْ يَكُونَ دَاوُدُ هُوَ ٱلْمَلِكَ ٱلتَّالِيَ.‏ كَمَا بَقِيَ وَلِيًّا لِدَاوُدَ،‏ مَعْ أَنَّ هٰذَا أَغْضَبَ شَاوُلَ كَثِيرًا.‏ (‏١ صم ٢٠:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وَٱلْمَحَبَّةُ سَاعَدَتْ يُونَاثَانَ أَيْضًا أَنْ لَا يَعْتَبِرَ دَاوُدَ مُنَافِسًا لَهُ.‏ كَيْفَ نَعْرِفُ ذٰلِكَ؟‏ كَانَ يُونَاثَانُ مُحَارِبًا شُجَاعًا وَرَامِيَ سِهَامٍ مَاهِرًا.‏ وَكَانَ هُوَ وَشَاوُلُ مَعْرُوفَيْنِ بِأَنَّهُمَا «أَخَفُّ مِنَ ٱلْعِقْبَانِ،‏ وَأَشَدُّ مِنَ ٱلْأُسُودِ».‏ (‏٢ صم ١:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَتَفَاخَرْ بِبُطُولَاتِهِ.‏ وَبَدَلَ أَنْ يَغَارَ مِنْ دَاوُدَ وَيَعْتَبِرَهُ مُنَافِسًا لَهُ،‏ أُعْجِبَ بِشَجَاعَتِهِ وَٱتِّكَالِهِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَيُونَاثَانُ بَدَأَ يَتَعَلَّقُ بِدَاوُدَ بَعْدَ أَنْ قَتَلَ جُلْيَاتَ.‏ ب٢١/‏١ ص ٢٢ ف ٦،‏ ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٦ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

رَأْسُ ٱلْمَرْأَةِ هُوَ ٱلرَّجُلُ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٣‏.‏

كُلُّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُمْ تَحْتَ رِئَاسَةِ قَائِدٍ كَامِلٍ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ تَتَزَوَّجُ ٱلْمَرْأَةُ،‏ تَصِيرُ تَحْتَ رِئَاسَةِ رَجُلٍ نَاقِصٍ.‏ وَهٰذَا يُشَكِّلُ تَحَدِّيًا.‏ لِذَا قَبْلَ أَنْ تَتَزَوَّجَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَهَا:‏ ‹هَلْ سَيَكُونُ هٰذَا ٱلْأَخُ رَأْسَ عَائِلَةٍ جَيِّدًا؟‏ هَلْ يَضَعُ خِدْمَةَ يَهْوَهَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِ؟‏ إِذَا لَمْ يَكُنْ كَذٰلِكَ،‏ فَلِمَاذَا أَظُنُّ أَنَّهُ سَيَكُونُ رَأْسَ عَائِلَةٍ جَيِّدًا؟‏›.‏ وَيَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ تَسْأَلَ نَفْسَهَا:‏ ‹هَلْ لَدَيَّ صِفَاتٌ تُفِيدُنِي فِي زَوَاجِي؟‏ هَلْ أَنَا صَبُورَةٌ وَكَرِيمَةٌ؟‏ وَهَلْ عَلَاقَتِي بِيَهْوَهَ قَوِيَّةٌ؟‏›.‏ (‏جا ٤:‏٩،‏ ١٢‏)‏ إِنَّ سَعَادَةَ ٱلْمَرْأَةِ بَعْدَ ٱلزَّوَاجِ تَعْتَمِدُ إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ عَلَى ٱلْقَرَارَاتِ ٱلَّتِي تَأْخُذُهَا قَبْلَ ٱلزَّوَاجِ.‏ وَتَسْتَحِقُّ مَلَايِينُ ٱلْأَخَوَاتِ ٱلْمَدْحَ لِأَنَّهُنَّ يَخْضَعْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٧ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اُعْبُرْ إِلَى مَقْدُونِيَةَ وَأَعِنَّا.‏ —‏ اع ١٦:‏٩‏.‏

فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ صَمَّمَ نَاشِرُونَ كَثِيرُونَ أَنْ يَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً كَيْ يَخْدُمُوا فِي جَمَاعَةٍ فِيهَا حَاجَةٌ كَبِيرَةٌ إِلَى مُبَشِّرِينَ.‏ وَهٰذَا قَرَارٌ شَخْصِيٌّ يَأْخُذُهُ هٰؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ كَيْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ أَكْثَرَ.‏ وَمَعْ أَنَّهُمْ يَحْتَاجُونَ إِلَى عِدَّةِ سَنَوَاتٍ كَيْ يَتَكَلَّمُوا ٱللُّغَةَ ٱلْجَدِيدَةَ بِطَلَاقَةٍ،‏ فَهُمْ يَدْعَمُونَ ٱلْجَمَاعَةَ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ.‏ فَصِفَاتُهُمُ ٱلْحُلْوَةُ وَخِبْرَتُهُمْ تُشَجِّعُ ٱلْإِخْوَةَ وَتُقَوِّيهِمْ.‏ وَنَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا تَضْحِيَةَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ.‏ أَيْضًا،‏ لَا تَمْتَنِعُ هَيْئَةُ ٱلشُّيُوخِ عَنِ ٱلتَّوْصِيَةِ بِشَيْخٍ أَوْ خَادِمٍ مُسَاعِدٍ فَقَطْ لِأَنَّهُ لَا يَعْرِفُ ٱللُّغَةَ جَيِّدًا.‏ فَٱلشُّيُوخُ يُقَيِّمُونَ ٱلْأَخَ عَلَى أَسَاسِ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ لَا عَلَى أَسَاسِ طَلَاقَتِهِ فِي ٱللُّغَةِ.‏ —‏ ١ تي ٣:‏١-‏١٠،‏ ١٢،‏ ١٣؛‏ تي ١:‏٥-‏٩‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٣٠ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٨ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

إِفْرَحُوا كَثِيرًا يَا إِخْوَتِي عِنْدَمَا تُوَاجِهُونَ ضِيقَاتٍ مُتَنَوِّعَةً.‏ —‏ يع ١:‏٢‏.‏

يَعْتَقِدُ كَثِيرُونَ أَنَّ ٱلْفَرَحَ يَأْتِي مِنَ ٱلْمَالِ،‏ ٱلصِّحَّةِ،‏ وَٱلزَّوَاجِ ٱلنَّاجِحِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي تَحَدَّثَ عَنْهُ يَعْقُوبُ يَأْتِي مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ لِذَا نَقْدِرُ أَنْ نَشْعُرَ بِهِ مَهْمَا كَانَتْ ظُرُوفُنَا.‏ فَنَحْنُ نَفْرَحُ لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُرْضِي يَهْوَهَ وَنَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ.‏ (‏لو ٦:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ كو ١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وَيُمْكِنُ أَنْ نُشَبِّهَ هٰذَا ٱلْفَرَحَ بِلَهَبِ ٱلسِّرَاجِ.‏ فَٱللَّهَبُ دَاخِلَ ٱلسِّرَاجِ يَظَلُّ مُشْتَعِلًا رَغْمَ ٱلرِّيَاحِ وَٱلْمَطَرِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَبْقَى فَرْحَانِينَ رَغْمَ كُلِّ ٱلضِّيقَاتِ.‏ فَفَرَحُنَا لَا يَخِفُّ بِسَبَبِ ٱلْمَرَضِ أَوِ ٱلْفَقْرِ.‏ وَلَا يَضْعُفُ بِسَبَبِ ٱلِٱسْتِهْزَاءِ أَوِ ٱلْمُقَاوَمَةِ.‏ وَكُلَّمَا نَمُرُّ بِضِيقَةٍ،‏ يَقْوَى فَرَحُنَا بَدَلَ أَنْ يَنْطَفِئَ.‏ فَٱلضِّيقَاتُ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا بِسَبَبِ إِيمَانِنَا تُؤَكِّدُ أَنَّنَا مِنْ تَلَامِيذِ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مت ١٠:‏٢٢؛‏ ٢٤:‏٩؛‏ يو ١٥:‏٢٠‏)‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ كَتَبَ يَعْقُوبُ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢٨ ف ٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٩ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

اَلْكَلِمَةُ ٱلطَّيِّبَةُ تُفْرِحُ ٱلْقَلْبَ.‏ —‏ ام ١٢:‏٢٥‏.‏

حِينَ تَقْرَأُ آيَاتٍ تُشَجِّعُكَ أَنْ تَبْقَى هَادِئًا وَتَثِقَ بِيَهْوَهَ،‏ جَرِّبْ أَنْ تَحْفَظَهَا.‏ فَحَاوِلْ أَنْ تَقْرَأَهَا بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ أَوْ تَكْتُبَهَا،‏ ثُمَّ رَاجِعْهَا بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ.‏ لَاحِظْ أَنَّ يَهْوَهَ أَوْصَى يَشُوعَ أَنْ يَقْرَأَ فِي سِفْرِ ٱلشَّرِيعَةِ «هَمْسًا نَهَارًا وَلَيْلًا».‏ فَهٰذَا كَانَ سَيُسَاعِدُهُ أَنْ يَعْمَلَ بِحِكْمَةٍ،‏ وَلَا يَخَافَ مِنَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي أَمَامَهُ.‏ (‏يش ١:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَهُنَاكَ آيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُسَاعِدُكَ أَنْ تَبْقَى هَادِئًا فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي تُسَبِّبُ عَادَةً ٱلْخَوْفَ وَٱلْقَلَقَ.‏ (‏مز ٢٧:‏١-‏٣؛‏ ام ٣:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ نَسْتَفِيدُ فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا مِنَ ٱلْخِطَابَاتِ وَتَعْلِيقَاتِ ٱلْحُضُورِ وَٱلتَّحَدُّثِ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ كَمَا نَتَشَجَّعُ حِينَ نَشْكُو هَمَّنَا لِأَصْدِقَائِنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ ب٢١/‏١ ص ٦-‏٧ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣٠ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

كُنْ مِثَالًا لِلْأُمَنَاءِ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٢‏.‏

حِينَ ٱعْتَمَدْتَ،‏ أَظْهَرْتَ أَنَّكَ تَثِقُ بِيَهْوَهَ كَثِيرًا،‏ وَهُوَ رَحَّبَ بِكَ فِي عَائِلَتِهِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْمُهِمَّ ٱلْآنَ أَنْ تَسْتَمِرَّ فِي ٱلِٱتِّكَالِ عَلَيْهِ.‏ فَيَجِبُ أَنْ تَتَّكِلَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ ٱلْقَرَارَاتِ،‏ وَلَيْسَ فِي ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْكَبِيرَةِ فَقَطْ.‏ فَحِينَ تَخْتَارُ تَسْلِيَةً أَوْ عَمَلًا أَوْ تَضَعُ أَهْدَافًا،‏ لَا تَتَّكِلْ عَلَى حِكْمَتِكَ،‏ بَلِ ٱبْحَثْ عَنْ نَصَائِحَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَطَبِّقْهَا.‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَهٰكَذَا تُفَرِّحُ يَهْوَهَ وَتَكْسِبُ ثِقَةَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ طَبْعًا،‏ كُلُّنَا نَاقِصُونَ وَنُخْطِئُ أَحْيَانًا.‏ وَلٰكِنْ لَا تَسْمَحْ لِأَخْطَائِكَ بِأَنْ تُؤَثِّرَ عَلَى خِدْمَتِكَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٦ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣١ تَمُّوزَ (‏يُولْيُو)‏

أُنْقِذْتُ مِنْ فَمِ ٱلْأَسَدِ.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏١٧‏.‏

هَلْ يُقَاوِمُكَ أَفْرَادُ عَائِلَتِكَ؟‏ أَوْ هَلْ تَعِيشُ فِي بَلَدٍ يَضَعُ قُيُودًا عَلَى عَمَلِنَا أَوْ يَحْظُرُهُ؟‏ فِي حَالَاتٍ كَهٰذِهِ،‏ سَتُشَجِّعُكَ ٢ تِيمُوثَاوُس ١:‏١٢-‏١٦؛‏ ٤:‏٦-‏١١،‏ ١٧-‏٢٢‏.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَتَبَ هٰذِهِ ٱلْآيَاتِ وَهُوَ فِي ٱلسِّجْنِ.‏ وَلٰكِنْ قَبْلَ أَنْ تَقْرَأَهَا،‏ أَخْبِرْ يَهْوَهَ مَا هِيَ مُشْكِلَتُكَ وَكَيْفَ تَشْعُرُ بِسَبَبِهَا.‏ كُنْ مُحَدَّدًا.‏ وَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَتَعَلَّمَ مِنْ قِصَّةِ بُولُسَ مَبَادِئَ تَنْطَبِقُ عَلَى حَالَتِكَ.‏ حَذَّرَ يَهْوَهُ بُولُسَ مُسْبَقًا أَنَّهُ سَيُوَاجِهُ ٱلِٱضْطِهَادَ.‏ (‏اع ٢١:‏١١-‏١٣‏)‏ وَسَاعَدَهُ حِينَ وَاجَهَهُ.‏ كَيْفَ؟‏ اِسْتَجَابَ يَهْوَهُ صَلَوَاتِهِ،‏ وَأَعْطَاهُ ٱلْقُوَّةَ.‏ كَمَا أَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ سَيَحْصُلُ عَلَى ٱلْمُكَافَأَةِ ٱلَّتِي سَعَى إِلَيْهَا،‏ وَدَفَعَ أَصْدِقَاءَهُ ٱلْأَوْفِيَاءَ أَنْ يُسَاعِدُوهُ.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٧-‏١٨ ف ١٤-‏١٥‏،‏ ١٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة