مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ١١٥-‏١٣٠
  • آبُ (‏أُغُسْطُس)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • آبُ (‏أُغُسْطُس)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ١١٥-‏١٣٠

آبُ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

بِمَعْزِلٍ عَنِّي لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَعْمَلُوا شَيْئًا أَلْبَتَّةَ.‏ —‏ يو ١٥:‏٥‏.‏

وَحْدَهُمْ أَصْدِقَاءُ يَسُوعَ يَسْتَفِيدُونَ كَامِلًا مِنْ فِدْيَتِهِ.‏ فَهُوَ قَالَ إِنَّهُ ‹سَيَبْذُلُ نَفْسَهُ عَنْ أَصْدِقَائِهِ›.‏ (‏يو ١٥:‏١٣‏)‏ وَكُلُّ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلَّذِينَ عَاشُوا قَبْلَ مَجِيءِ يَسُوعَ إِلَى ٱلْأَرْضِ يَلْزَمُ أَنْ يَتَعَلَّمُوا عَنْهُ وَيُحِبُّوهُ.‏ فَبَعْدَ قِيَامَتِهِمْ،‏ ضَرُورِيٌّ أَنْ يَصِيرُوا أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ كَيْ يَرْبَحُوا ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏يو ١٧:‏٣؛‏ اع ٢٤:‏١٥؛‏ عب ١١:‏٨-‏١٢،‏ ٢٤-‏٢٦،‏ ٣١‏)‏ وَنَحْنُ ٱلْيَومَ لَدَيْنَا ٱلِٱمْتِيَازُ أَنْ نَعْمَلَ مَعْ يَسُوعَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ فَعَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ كَانَ يَسُوعُ مُعَلِّمًا.‏ وَمُنْذُ عَوْدَتِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ يَسْتَمِرُّ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ فِي تَوْجِيهِ عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ وَٱلتَّعْلِيمِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّهُ يَرَى تَعَبَكَ وَيُقَدِّرُ جُهُودَكَ كَيْ تُسَاعِدَ أَكْبَرَ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ أَنْ يَعْرِفُوهُ هُوَ وَأَبَاهُ.‏ وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ لَا نَقْدِرُ أَنْ نُنْجِزَ هٰذَا ٱلْعَمَلَ دُونَ مُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ —‏ يو ١٥:‏٤‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

هٰذَانِ ٱلْمَلِكَانِ يَتَكَلَّمَانِ بِٱلْكَذِبِ عَلَى مَائِدَةٍ وَاحِدَةٍ.‏ —‏ دا ١١:‏٢٧‏.‏

فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ كَانَ «مَلِكُ ٱلشَّمَالِ» وَ «مَلِكُ ٱلْجَنُوبِ» يُمَثِّلَانِ قِوًى سِيَاسِيَّةً تَقَعُ شَمَالَ وَجَنُوبَ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ.‏ (‏دا ١٠:‏١٤‏)‏ وَآنَذَاكَ،‏ كَانَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ ٱلْحَرْفِيَّةُ هِيَ شَعْبَ ٱللّٰهِ ٱلْمُخْتَارَ.‏ لٰكِنْ مُنْذُ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ صَارَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ هُمْ شَعْبَ ٱللّٰهِ.‏ وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّ ٱلْجُزْءَ ٱلْأَكْبَرَ مِنَ ٱلنُّبُوَّةِ فِي دَانِيَال ١١ لَا يَنْطَبِقُ عَلَى إِسْرَائِيلَ ٱلْحَرْفِيَّةِ،‏ بَلْ عَلَى أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏اع ٢:‏١-‏٤؛‏ رو ٩:‏٦-‏٨؛‏ غل ٦:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وَعَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ،‏ تَغَيَّرَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكُ ٱلْجَنُوبِ عِدَّةَ مَرَّاتٍ.‏ لٰكِنْ هُنَاكَ ثَلَاثَةُ عَوَامِلَ لَمْ تَتَغَيَّرْ.‏ أَوَّلًا،‏ أَثَّرَ هٰذَانِ ٱلْمَلِكَانِ تَأْثِيرًا مُبَاشِرًا عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ ثَانِيًا،‏ أَظْهَرَتْ تَعَامُلَاتُهُمَا مَعْ هٰذَا ٱلشَّعْبِ أَنَّهُمَا يَكْرَهَانِ يَهْوَهَ.‏ وَثَالِثًا،‏ كَانَ هٰذَانِ ٱلْمَلِكَانِ يَتَنَافَسَانِ عَلَى ٱلسُّلْطَةِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

سَأَصِيرُ مَا أُرِيدُ أَنْ أَصِيرَ.‏ —‏ خر ٣:‏١٤‏.‏

يَصِيرُ يَهْوَهُ كُلَّ مَا يَلْزَمُ كَيْ يُتَمِّمَ قَصْدَهُ.‏ أَيْضًا،‏ يُصَيِّرُ يَهْوَهُ ٱلْبَشَرَ ٱلنَّاقِصِينَ مَا يَلْزَمُ كَيْ يَخْدُمُوهُ وَيُتَمِّمُوا قَصْدَهُ.‏ (‏اش ٦٤:‏٨‏)‏ وَبِهَاتَيْنِ ٱلطَّرِيقَتَيْنِ يُحَقِّقُ يَهْوَهُ مَشِيئَتَهُ.‏ فَلَا شَيْءَ يُوقِفُهُ عَنْ فِعْلِ مَا يُرِيدُهُ.‏ (‏اش ٤٦:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وَيَزِيدُ تَقْدِيرُنَا لِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ عِنْدَمَا نُفَكِّرُ فِي مَا فَعَلَهُ وَمَا يُمَكِّنُنَا مِنْ فِعْلِهِ.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ نَتَأَمَّلُ فِي ٱلطَّبِيعَةِ،‏ تُذْهِلُنَا خَلِيقَتُهُ ٱلرَّائِعَةُ.‏ (‏مز ٨:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَحِينَ نُفَكِّرُ كَيْفَ يُصَيِّرُنَا كَيْ نَفْعَلَ مَشِيئَتَهُ،‏ يَزِيدُ ٱحْتِرَامُنَا لَهُ.‏ حَقًّا،‏ ٱسْمُ يَهْوَهَ عَظِيمٌ جِدًّا.‏ فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى كُلِّ صِفَاتِ يَهْوَهَ،‏ كُلِّ مَا فَعَلَهُ،‏ وَكُلِّ مَا سَيَفْعَلُهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ —‏ مز ٨٩:‏٧،‏ ٨‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٩-‏١٠ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَللّٰهُ يُعْطِي ٱلْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَسَمَةً.‏ —‏ اع ١٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

اَلْأُكْسِجِينُ هُوَ غَازٌ ضَرُورِيٌّ لِحَيَاةِ مُعْظَمِ ٱلْكَائِنَاتِ ٱلْحَيَّةِ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلْإِنْسَانُ.‏ وَحَسَبَ ٱلتَّقْدِيرَاتِ،‏ تَتَنَفَّسُ هٰذِهِ ٱلْكَائِنَاتُ مِئَةَ بَلْيُونِ طُنٍّ مِنَ ٱلْأُكْسِجِينِ سَنَوِيًّا،‏ وَتَطْرَحُ ثَانِيَ أُكْسِيدِ ٱلْكَرْبُونِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَا يَنْفَدُ ٱلْأُكْسِجِينُ وَلَا يَمْتَلِئُ ٱلْغِلَافُ ٱلْجَوِّيُّ بِثَانِي أُكْسِيدِ ٱلْكَرْبُونِ.‏ وَهٰذَا بِفَضْلِ ٱلنَّبَاتَاتِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي خَلَقَهَا يَهْوَهُ،‏ مِنَ ٱلْأَشْجَارِ ٱلضَّخْمَةِ إِلَى ٱلطَّحَالِبِ ٱلصَّغِيرَةِ.‏ فَهِيَ تَأْخُذُ ثَانِيَ أُكْسِيدِ ٱلْكَرْبُونِ وَتُنْتِجُ ٱلْأُكْسِجِينَ.‏ فِعْلًا،‏ تُؤَكِّدُ دَوْرَةُ ٱلْأُكْسِجِينِ كَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ وَكَيْ نُظْهِرَ أَنَّنَا نُقَدِّرُ قِيمَةَ كَوْكَبِنَا وَكُلِّ مَا عَلَيْهِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي خَلِيقَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ١١٥:‏١٦‏)‏ فَهٰذَا يَدْفَعُنَا أَنْ نَشْكُرَهُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى مَا يُقَدِّمُهُ لَنَا.‏ وَنُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا أَيْضًا حِينَ نُبْقِي مَنْزِلَنَا وَمَا حَوْلَهُ نَظِيفًا قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٢ ف ٥،‏ ٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أُقَدِّسُ ٱسْمِي ٱلْعَظِيمَ ٱلَّذِي دُنِّسَ بَيْنَ ٱلْأُمَمِ.‏ —‏ حز ٣٦:‏٢٣‏.‏

يُوَاجِهُ يَهْوَهُ ٱفْتِرَاءَاتِ ٱلشَّيْطَانِ بِحِكْمَةٍ وَصَبْرٍ وَعَدْلٍ.‏ وَيُظْهِرُ أَيْضًا قُوَّتَهُ ٱلْفَائِقَةَ بِطُرُقٍ عَدِيدَةٍ.‏ وَفَوْقَ كُلِّ ذٰلِكَ،‏ تُرَى مَحَبَّتُهُ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُهُ.‏ (‏١ يو ٤:‏٨‏)‏ فَيَهْوَهُ لَمْ يَتَوَقَّفْ يَوْمًا عَنْ تَقْدِيسِ ٱسْمِهِ.‏ لٰكِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَا يَزَالُ يَفْتَرِي عَلَى ٱسْمِ ٱللّٰهِ.‏ فَهُوَ يَخْدَعُ ٱلنَّاسَ كَيْ يَشُكُّوا فِي قُوَّةِ ٱللّٰهِ،‏ وَعَدْلِهِ،‏ وَحِكْمَتِهِ،‏ وَمَحَبَّتِهِ.‏ مَثَلًا،‏ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ يُقْنِعَ ٱلنَّاسَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ خَالِقٌ.‏ وَإِذَا كَانُوا يُؤْمِنُونَ أَنَّ ٱللّٰهَ مَوْجُودٌ،‏ يُقْنِعُهُمْ أَنَّهُ إِلٰهٌ ظَالِمٌ وَمَبَادِئَهُ مُتَشَدِّدَةٌ.‏ حَتَّى إِنَّهُ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ٱللّٰهَ إِلٰهٌ بِلَا رَحْمَةٍ يُحْرِقُ ٱلْبَشَرَ فِي جَهَنَّمَ.‏ وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ هٰذِهِ ٱلْأَكَاذِيبَ يَرْفُضُونَ بِسُهُولَةٍ حُكْمَ يَهْوَهَ ٱلْعَادِلَ.‏ وَمَا دَامَ ٱلشَّيْطَانُ لَمْ يُهْزَمْ كَامِلًا بَعْدُ،‏ فَهُوَ سَيُحَاوِلُ أَنْ يَخْدَعَكَ أَنْتَ أَيْضًا.‏ فَهَلْ سَتَسْمَحُ لَهُ؟‏ ب٢٠/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ١٣-‏١٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ،‏ خِتَانٌ وَغَلَفٌ،‏ أَجْنَبِيٌّ،‏ سِكِيثِيٌّ،‏ عَبْدٌ،‏ حُرٌّ،‏ بَلِ ٱلْمَسِيحُ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ وَفِي ٱلْكُلِّ.‏ —‏ كو ٣:‏١١‏.‏

سَيَكُونُ هُنَاكَ دَائِمًا فِي ٱلْجَمَاعَاتِ إِخْوَةٌ وَأَخَوَاتٌ يَبْذُلُونَ جُهْدًا لِيَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً.‏ وَرُبَّمَا صَعْبٌ عَلَيْهِمْ أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ أَفْكَارِهِمْ.‏ لٰكِنْ إِذَا نَظَرْنَا إِلَى أَبْعَدَ مِنْ مَهَارَتِهِمْ فِي ٱللُّغَةِ،‏ نَرَى كَمْ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيَرْغَبُونَ فِي خِدْمَتِهِ.‏ وَهٰذَا سَيَزِيدُ مَحَبَّتَنَا وَٱحْتِرَامَنَا لَهُمْ.‏ وَعِنْدَئِذٍ لَنْ نَقُولَ لَهُمْ:‏ ‹لَا حَاجَةَ لَنَا إِلَيْكُمْ› لِأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ لُغَتَنَا جَيِّدًا.‏ (‏١ كو ١٢:‏٢١‏)‏ لَقَدْ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱمْتِيَازًا رَائِعًا أَنْ يَكُونَ لَنَا دَوْرٌ فِي جَمَاعَتِهِ.‏ فَسَوَاءٌ كُنَّا رِجَالًا أَوْ نِسَاءً،‏ مُتَزَوِّجِينَ أَوْ عَازِبِينَ،‏ صِغَارًا أَوْ كِبَارًا،‏ نَتَكَلَّمُ لُغَةً مَا جَيِّدًا أَوْ بِٱلْكَادِ نَعْرِفُهَا،‏ نَحْنُ أَعِزَّاءُ عَلَى قَلْبِ يَهْوَهَ وَإِخْوَتِنَا.‏ (‏رو ١٢:‏٤،‏ ٥؛‏ كو ٣:‏١٠‏)‏ فَلْنَبْحَثْ عَلَى ٱلدَّوَامِ عَنْ طَرَائِقَ لِنُظْهِرَ أَنَّنَا نُقَدِّرُ دَوْرَنَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَنَحْتَرِمُ دَوْرَ ٱلْآخَرِينَ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٣١ ف ٢٠-‏٢٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِنْضَمَّ أُنَاسٌ إِلَيْهِ وَصَارُوا مُؤْمِنِينَ.‏ —‏ اع ١٧:‏٣٤‏.‏

مَعْ أَنَّ مَدِينَةَ أَثِينَا كَانَتْ مَلِيئَةً بِٱلْأَصْنَامِ وَٱلْفَسَادِ ٱلْجِنْسِيِّ وَٱلْفَلْسَفَاتِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ،‏ لَمْ يَسْتَبْعِدِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنْ يَقْبَلَ سُكَّانُهَا ٱلْحَقَّ.‏ وَلَمْ يَسْمَحْ لِإِهَانَاتِهِمْ أَنْ تُوقِفَهُ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ فَهُوَ نَفْسُهُ كَانَ «مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَوَقِحًا»،‏ لٰكِنَّهُ تَغَيَّرَ وَصَارَ مَسِيحِيًّا.‏ (‏١ تي ١:‏١٣‏)‏ وَمِثْلَمَا وَثِقَ يَسُوعُ أَنَّ بُولُسَ سَيَتَغَيَّرُ،‏ كَانَ لَدَى بُولُسَ أَمَلٌ أَنْ يَتَغَيَّرَ أَهْلُ أَثِينَا.‏ وَأَمَلُهُ هٰذَا لَمْ يَخِبْ.‏ (‏اع ٩:‏١٣-‏١٥‏)‏ وَعَلَى نَحْوٍ مُشَابِهٍ،‏ صَارَ أَشْخَاصٌ مِنْ كُلِّ ٱلْخَلْفِيَّاتِ تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَحِينَ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي مَدِينَةِ كُورِنْثُوسَ ٱلْيُونَانِيَّةِ،‏ قَالَ إِنَّ بَعْضَهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ وَحَيَاتُهُمْ فَاسِدَةً جِدًّا.‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ «لٰكِنَّكُمْ غُسِلْتُمْ حَتَّى ٱلطَّهَارَةِ».‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ فَلَوْ كُنْتَ مَوْجُودًا آنَذَاكَ،‏ فَهَلْ كُنْتَ سَتَسْتَبْعِدُ أَنْ يَصِيرَ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ؟‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٢ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كَفَى!‏ خُذْ نَفْسِي.‏ —‏ ١ مل ١٩:‏٤‏.‏

إِذَا أَحَسَّ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ أَنَّ خِدْمَةَ يَهْوَهَ بِلَا فَائِدَةٍ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَلُومَهُ ٱلشُّيُوخُ أَوْ يَحْكُمُوا عَلَيْهِ.‏ بَلْ مُهِمٌّ أَنْ يَفْهَمُوا لِمَاذَا يَشْعُرُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ وَعِنْدَئِذٍ يَعْرِفُونَ أَيُّ آيَاتٍ جَيِّدٌ أَنْ يَسْتَعْمِلُوهَا كَيْ يُشَجِّعُوهُ.‏ فَحِينَ هَدَّدَتِ ٱلْمَلِكَةُ إِيزَابِلُ ٱلنَّبِيَّ إِيلِيَّا بِٱلْقَتْلِ،‏ خَافَ وَهَرَبَ مِنْهَا.‏ (‏١ مل ١٩:‏١-‏٣‏)‏ وَشَعَرَ أَنَّ كُلَّ تَعَبِهِ بِلَا فَائِدَةٍ وَتَمَنَّى ٱلْمَوْتَ.‏ (‏١ مل ١٩:‏١٠‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ لَمْ يَغْضَبْ مِنْهُ.‏ بَلْ بَقِيَ لَطِيفًا مَعَهُ وَأَصْغَى إِلَيْهِ حِينَ فَتَحَ قَلْبَهُ.‏ ثُمَّ أَرَاهُ قُوَّتَهُ كَيْ يَثِقَ بِهِ أَكْثَرَ وَأَعْطَاهُ تَعْيِينَاتٍ جَدِيدَةً.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ طَمَّنَهُ أَنَّهُ لَيْسَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي لَا يَزَالُ أَمِينًا.‏ (‏١ مل ١٩:‏١١-‏١٦،‏ ١٨‏)‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ؟‏ عَلَيْنَا جَمِيعًا،‏ وَخَاصَّةً ٱلشَّيُوخَ،‏ أَنْ نُعَامِلَ خِرَافَ يَهْوَهَ بِلُطْفٍ.‏ فَسَوَاءٌ كَانَ ٱلشَّخْصُ مُتَضَايِقًا مِنْ أَحَدٍ أَوْ يَشْعُرُ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يُسَامِحَهُ،‏ يُصْغِي إِلَيْهِ ٱلشُّيُوخُ بِصَبْرٍ حِينَ يُعَبِّرُ عَنْ مَشَاعِرِهِ.‏ ثُمَّ يُؤَكِّدُونَ لَهُ أَنَّهُ غَالٍ عَلَى قَلْبِ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢١-‏٢٢ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلرَّفِيقُ ٱلْحَقِيقِيُّ يُحِبُّ فِي كُلِّ وَقْتٍ.‏ —‏ ام ١٧:‏١٧‏.‏

يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَتَمَتَّعَ بِرِفْقَةِ عَائِلَتِنَا وَأَصْدِقَائِنَا.‏ (‏مز ١٣٣:‏١‏)‏ وَيَسُوعُ كَانَ لَدَيْهِ أَصْدِقَاءُ يَقْضِي ٱلْوَقْتَ مَعَهُمْ.‏ (‏يو ١٥:‏١٥‏)‏ وَيُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كَمْ مُهِمٌّ أَنْ يَكُونَ لَدَيْنَا أَصْدِقَاءُ حَقِيقِيُّونَ.‏ (‏ام ١٨:‏٢٤‏)‏ كَمَا أَنَّهُ يُحَذِّرُنَا لِئَلَّا نَعْزِلَ أَنْفُسَنَا.‏ (‏ام ١٨:‏١‏)‏ وَيَظُنُّ كَثِيرُونَ أَنَّ مَوَاقِعَ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ هِيَ طَرِيقَةٌ جَيِّدَةٌ لِيَجِدُوا أَصْدِقَاءَ وَيَتَجَنَّبُوا ٱلْوَحْدَةَ.‏ وَلٰكِنْ يَلْزَمُ أَنْ نَنْتَبِهَ عِنْدَمَا نَسْتَعْمِلُ هٰذِهِ ٱلْمَوَاقِعَ.‏ فَٱلدِّرَاسَاتُ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلَّذِينَ يَتَفَرَّجُونَ لِوَقْتٍ طَوِيلٍ عَلَى صُوَرِ ٱلنَّاسِ وَتَعْلِيقَاتِهِمْ فِي مَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ قَدْ يَشْعُرُونَ بِٱلْوَحْدَةِ وَٱلْكَآ‌بَةِ.‏ لِمَاذَا؟‏ أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ هُوَ أَنَّ ٱلنَّاسَ عَادَةً لَا يُنَزِّلُونَ إِلَّا صُوَرًا لِأَحْلَى ٱللَّحَظَاتِ فِي حَيَاتِهِمْ،‏ رُبَّمَا مَعْ أَصْدِقَائِهِمْ أَوْ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلَّتِي زَارُوهَا.‏ وَٱلَّذِي يَتَفَرَّجُ عَلَى هٰذِهِ ٱلصُّوَرِ قَدْ يَسْتَنْتِجُ أَنَّ حَيَاتَهُ عَادِيَّةٌ أَوْ حَتَّى مُمِلَّةٌ بِٱلْمُقَارَنَةِ مَعْ حَيَاتِهِمْ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِجْتَمَعَ ٱلرُّسُلُ وَٱلشُّيُوخُ لِيَنْظُرُوا فِي هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ —‏ اع ١٥:‏٦‏.‏

ذَكَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي عَدَدِ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ١٩٨٨:‏ «يُدْرِكُ ٱلشُّيُوخُ أَنَّ ٱلْمَسِيحَ،‏ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ يُوَجِّهَ عَقْلَ أَيِّ شَيْخٍ فِي هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ لِتَزْوِيدِ مَبْدَإِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱللَّازِمِ لِمُعَالَجَةِ أَيَّةِ حَالَةٍ أَوِ ٱتِّخَاذِ أَيِّ قَرَارٍ مُهِمٍّ.‏ (‏اع ١٥:‏٧-‏١٥‏)‏ فَلَا أَحَدَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ يَحْتَكِرُ ٱلرُّوحَ».‏ وَٱلشَّيْخُ ٱلَّذِي يَحْتَرِمُ بَاقِيَ ٱلشُّيُوخِ لَا يَكُونُ دَائِمًا أَوَّلَ مَنْ يَتَكَلَّمُ فِي ٱجْتِمَاعَاتِهِمْ.‏ وَهُوَ لَا يُسَيْطِرُ عَلَى ٱلْمُنَاقَشَةِ وَلَا يَظُنُّ أَنَّهُ دَائِمًا عَلَى حَقٍّ.‏ بَلْ يُعْطِي رَأْيَهُ بِتَوَاضُعٍ وَيَسْمَعُ جَيِّدًا آرَاءَ غَيْرِهِ.‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهُ يُشِيرُ دَائِمًا إِلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَيُطِيعُ تَوْجِيهَ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْحَكِيمِ».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وَحِينَ يُنَاقِشُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْأُمُورَ فِي جَوٍّ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلِٱحْتِرَامِ،‏ يَكُونُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ مَوْجُودًا بَيْنَهُمْ وَيُوَجِّهُهُمْ إِلَى ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّحِيحَةِ.‏ —‏ يع ٣:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٧ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اِغْلِبِ ٱلسُّوءَ بِٱلصَّلَاحِ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢١‏.‏

كَثِيرُونَ مِنْ أَعْدَاءِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ كَانُوا أَقْوَى مِنْهُ.‏ وَكَثِيرًا مَا أَمَرُوا بِضَرْبِهِ وَسَجْنِهِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ تَحَمَّلَ بُولُسُ ٱلْمُعَامَلَةَ ٱلسَّيِّئَةَ مِنْ أَشْخَاصٍ كَانَ يُفْتَرَضُ أَنْ يَكُونُوا أَصْدِقَاءَهُ.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَ ٱلْإِخْوَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ قَاوَمُوهُ.‏ (‏٢ كو ١٢:‏١١؛‏ في ٣:‏١٨‏)‏ لٰكِنَّهُ تَغَلَّبَ عَلَى هٰذِهِ ٱلضُّغُوطِ.‏ كَيْفَ؟‏ ظَلَّ يُبَشِّرُ رَغْمَ ٱلْمُقَاوَمَةِ،‏ بَقِيَ يُحِبُّ إِخْوَتَهُ حَتَّى عِنْدَمَا خَيَّبُوا أَمَلَهُ،‏ وَٱلْأَهَمُّ أَنَّهُ بَقِيَ أَمِينًا لِلّٰهِ حَتَّى نِهَايَةِ حَيَاتِهِ.‏ (‏٢ تي ٤:‏٨‏)‏ وَقَدِ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَتَخَطَّى كُلَّ ٱلتَّحَدِّيَاتِ لَا بِقُوَّتِهِ بَلْ بِقُوَّةِ يَهْوَهَ.‏ فَهَلْ تَتَعَرَّضُ لِلْإِهَانَةِ أَوِ ٱلِٱضْطِهَادِ مِنْ بَعْضِ ٱلْأَشْخَاصِ؟‏ لَا تَنْسَ أَنَّ هَدَفَكَ هُوَ أَنْ تَغْرِسَ كَلِمَةَ يَهْوَهَ فِي قَلْبِ ٱلنَّاسِ وَعَقْلِهِمْ.‏ وَكَيْ تُحَقِّقَ هٰذَا ٱلْهَدَفَ،‏ أَجِبْ عَنْ أَسْئِلَتِهِمْ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ تَصَرَّفْ بِلُطْفٍ وَٱحْتِرَامٍ مَعَ ٱلَّذِينَ يُعَامِلُونَكَ مُعَامَلَةً سَيِّئَةً،‏ وَٱفْعَلِ ٱلْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ حَتَّى لِأَعْدَائِكَ.‏ —‏ مت ٥:‏٤٤؛‏ ١ بط ٣:‏١٥-‏١٧‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٧-‏١٨ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

تَوَاضُعُكَ يُعَظِّمُنِي.‏ —‏ ٢ صم ٢٢:‏٣٦‏.‏

هَلْ نَقْدِرُ أَنْ نَقُولَ إِنَّ يَهْوَهَ مُتَوَاضِعٌ؟‏ طَبْعًا.‏ وَهٰذَا مَا أَكَّدَهُ دَاوُدُ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ (‏مز ١٨:‏٣٥‏)‏ فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَالِهِ مَا حَصَلَ حِينَ أَتَى ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ إِلَى بَيْتِ أَبِيهِ لِيُعَيِّنَ مَلِكًا جَدِيدًا لِإِسْرَائِيلَ.‏ فَمَعْ أَنَّ دَاوُدَ كَانَ ٱلْأَصْغَرَ بَيْنَ ثَمَانِيَةِ شُبَّانٍ،‏ ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ لِيَحِلَّ مَحَلَّ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ.‏ (‏١ صم ١٦:‏١،‏ ١٠-‏١٣‏)‏ وَمِثْلَ دَاوُدَ،‏ قَدَّرَ كَاتِبُ ٱلْمَزْمُورِ ١١٣ تَوَاضُعَ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ كَتَبَ عَنْهُ:‏ «يَنْحَنِي لِيَنْظُرَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ،‏ ٱلْمُقِيمُ ٱلْمِسْكِينَ مِنَ ٱلتُّرَابِ،‏ ٱلرَّافِعُ ٱلْفَقِيرَ .‏ .‏ .‏ لِيُجْلِسَهُ مَعَ أَشْرَافٍ».‏ (‏مز ١١٣:‏٦-‏٨‏)‏ وَيَظْهَرُ تَوَاضُعُ يَهْوَهَ فِي تَعَامُلَاتِهِ مَعَ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ.‏ فَهُوَ لَا يَقْبَلُ عِبَادَتَنَا فَقَطْ،‏ بَلْ يَعْتَبِرُنَا أَصْدِقَاءَهُ أَيْضًا.‏ (‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وَهٰذَا كَلَّفَهُ غَالِيًا.‏ فَقَدْ أَخَذَ ٱلْمُبَادَرَةَ وَضَحَّى بِٱبْنِهِ فِدْيَةً عَنْ خَطَايَانَا.‏ فَكَمْ هُوَ حَنُونٌ وَرَحِيمٌ!‏ ب٢٠/‏٨ ص ٨ ف ١-‏٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا يَرْغَبُ يَهْوَهُ أَنْ يَهْلَكَ أَحَدٌ،‏ بَلْ أَنْ يَتُوبَ ٱلْجَمِيعُ.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏٩‏.‏

حَدَّدَ يَهْوَهُ ٱلْيَوْمَ وَٱلسَّاعَةَ كَيْ يُنْهِيَ هٰذَا ٱلْعَالَمَ ٱلشِّرِّيرَ.‏ (‏مت ٢٤:‏٣٦‏)‏ وَهُوَ لَنْ يَفْقِدَ صَبْرَهُ وَيَتَدَخَّلَ قَبْلَ هٰذَا ٱلْوَقْتِ.‏ فَمَعْ أَنَّهُ مُشْتَاقٌ أَنْ يُقِيمَ ٱلْأَمْوَاتَ،‏ يَنْتَظِرُ بِصَبْرٍ ٱلْوَقْتَ ٱلْمُنَاسِبَ لِيُقِيمَهُمْ.‏ (‏اي ١٤:‏١٤،‏ ١٥؛‏ يو ٥:‏٢٨‏)‏ وَصَبْرُ يَهْوَهَ يُفِيدُنَا كَثِيرًا.‏ فَلَوْلَا صَبْرُهُ لَمَا نِلْنَا نَحْنُ وَكَثِيرُونَ غَيْرُنَا ٱلْفُرْصَةَ أَنْ ‹نَتُوبَ›.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ يَحْصُلَ أَكْبَرُ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ عَلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ.‏ وَكَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ صَبْرَ يَهْوَهَ؟‏ حِينَ نَبْذُلُ جُهْدَنَا كَيْ نَجِدَ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»،‏ وَنُسَاعِدَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيَخْدُمُوهُ.‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ وَهٰكَذَا يَسْتَفِيدُونَ هُمْ أَيْضًا مِنْ صَبْرِ إِلٰهِنَا.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٨ ف ١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

طُرُقَكَ يَا يَهْوَهُ عَرِّفْنِي،‏ سُبُلَكَ عَلِّمْنِي.‏ —‏ مز ٢٥:‏٤‏.‏

لَا يَكْفِي أَنْ تُدْخِلَ ٱلْمَعْلُومَاتِ إِلَى عَقْلِ ٱلتِّلْمِيذِ،‏ بَلْ يَجِبُ أَنْ تَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ أَيْضًا.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ ٱلْقَلْبَ يَشْمُلُ ٱلرَّغَبَاتِ وَٱلْمَشَاعِرَ،‏ وَهُوَ ٱلَّذِي يَدْفَعُهُ إِلَى ٱلْعَمَلِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ يَسُوعَ عَلَّمَ بِأُسْلُوبٍ مَنْطِقِيٍّ دَخَلَ إِلَى عُقُولِ ٱلنَّاسِ،‏ لٰكِنَّهُمْ تَبِعُوهُ لِأَنَّ تَعَالِيمَهُ وَصَلَتْ إِلَى قُلُوبِهِمْ.‏ (‏لو ٢٤:‏١٥،‏ ٢٧،‏ ٣٢‏)‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ يَهْوَهُ حَقِيقِيًّا فِي نَظَرِ تِلْمِيذِكَ كَيْ يُنَمِّيَ عَلَاقَةً قَوِيَّةً بِهِ.‏ وَهٰكَذَا يَرَاهُ أَبًا وَإِلٰهًا وَصَدِيقًا لَهُ.‏ (‏مز ٢٥:‏٥‏)‏ لِذَا خِلَالَ ٱلدَّرْسِ،‏ حَبِّبْ تِلْمِيذَكَ بِشَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ.‏ (‏خر ٣٤:‏٥،‏ ٦؛‏ ١ بط ٥:‏٦،‏ ٧‏)‏ مَهْمَا كَانَ ٱلْمَوْضُوعُ ٱلَّذِي تُنَاقِشَانِهِ،‏ فَٱلْفِتِ ٱنْتِبَاهَهُ إِلَى صِفَاتِ يَهْوَهَ ٱلْجَمِيلَةِ،‏ مِثْلِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱللُّطْفِ وَٱلتَّعَاطُفِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ «ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْأَهَمَّ وَٱلْأُولَى» هِيَ «أَحِبَّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ».‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ فَنَمِّ فِي قَلْبِ تِلْمِيذِكَ مَحَبَّةً قَوِيَّةً لِيَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٠ ف ١٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّ مَرْثَا وَأُخْتَهَا وَلِعَازَرَ.‏ —‏ يو ١١:‏٥‏.‏

عَامَلَ يَسُوعُ كُلَّ ٱلنِّسَاءِ بِكَرَامَةٍ.‏ (‏يو ٤:‏٢٧‏)‏ وَٱحْتَرَمَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ ٱلنِّسَاءَ ٱللَّوَاتِي فَعَلْنَ مَشِيئَةَ أَبِيهِ.‏ وَقَدْ شَمَلَهُنَّ مَعَ ٱلرِّجَالِ حِينَ ذَكَرَ ٱلَّذِينَ هُمْ جُزْءٌ مِنْ عَائِلَتِهِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ (‏مت ١٢:‏٥٠‏)‏ وَكَانَ أَيْضًا صَدِيقًا حَقِيقِيًّا لَهُنَّ.‏ فَكِّرْ فِي صَدَاقَتِهِ مَعْ مَرْيَمَ وَمَرْثَا،‏ ٱللَّتَيْنِ كَانَتَا عَازِبَتَيْنِ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ.‏ (‏لو ١٠:‏٣٨-‏٤٢‏)‏ فَكَمَا يَبْدُو،‏ كَلِمَاتُهُ وَتَصَرُّفَاتُهُ حَسَّسَتْ هَاتَيْنِ ٱلْأُخْتَيْنِ بِٱلرَّاحَةِ.‏ فَقَدِ ٱرْتَاحَتْ مَرْيَمُ أَنْ تَجْلِسَ عِنْدَ قَدَمَيْهِ كَيْ تَتَعَلَّمَ مِنْهُ.‏ وَعِنْدَمَا تَضَايَقَتْ مَرْثَا لِأَنَّ مَرْيَمَ لَمْ تُسَاعِدْهَا،‏ أَخْبَرَتْ يَسُوعَ بِحُرِّيَّةٍ عَمَّا يُزْعِجُهَا.‏ وَفِي هٰذَا ٱلْجَوِّ ٱلْمُرِيحِ،‏ ٱسْتَطَاعَ يَسُوعُ أَنْ يُعَلِّمَهُمَا دُرُوسًا مُهِمَّةً.‏ وَقَدْ أَظْهَرَ ٱهْتِمَامَهُ بِهِمَا وَبِأَخِيهِمَا لِعَازَرَ عِنْدَمَا كَانَ يَزُورُهُمْ بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ.‏ (‏يو ١٢:‏١-‏٣‏)‏ لِذَا لَا نَسْتَغْرِبُ أَنَّهُ عِنْدَمَا مَرِضَ لِعَازَرُ،‏ لَمْ تَتَرَدَّدْ مَرْيَمُ وَمَرْثَا فِي طَلَبِ ٱلْمُسَاعَدَةِ مِنْ يَسُوعَ.‏ —‏ يو ١١:‏٣‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٠ ف ٣؛‏ ص ٢١ ف ٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

كَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّ مَمْلَكَةَ ٱللّٰهِ سَتَظْهَرُ فِي ٱلْحَالِ.‏ —‏ لو ١٩:‏١١‏.‏

تَمَنَّى تَلَامِيذُ يَسُوعَ أَنْ تَظْهَرَ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ «فِي ٱلْحَالِ» وَتُخَلِّصَهُمْ مِنْ ظُلْمِ ٱلرُّومَانِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نَتَطَلَّعُ بِشَوْقٍ إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي سَتُزِيلُ فِيهِ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ كُلَّ ٱلشَّرِّ وَتَجْلُبُ عَالَمًا جَدِيدًا مَلِيئًا بِٱلْبَرَكَاتِ.‏ (‏٢ بط ٣:‏١٣‏)‏ وَلٰكِنْ يَلْزَمُ أَنْ نَصْبِرَ وَنَنْتَظِرَ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي حَدَّدَهُ يَهْوَهُ.‏ فَهُوَ أَعْطَى نُوحَ وَقْتًا كَافِيًا لِيَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ وَ ‹يُبَشِّرَ بِٱلطَّرِيقِ ٱلصَّحِيحِ›.‏ (‏٢ بط ٢:‏٥؛‏ ١ بط ٣:‏٢٠‏)‏ وَٱسْتَمَعَ بِصَبْرٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَسْأَلُهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عَنْ قَرَارِهِ أَنْ يُدَمِّرَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ.‏ (‏تك ١٨:‏٢٠-‏٣٣‏)‏ وَعَلَى مَرِّ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ صَبَرَ كَثِيرًا عَلَى أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُتَمَرِّدَةِ.‏ (‏نح ٩:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ صَبْرُ يَهْوَهَ وَاضِحٌ جِدًّا لِأَنَّهُ يُعْطِي ٱلَّذِينَ ‹يَجْتَذِبُهُمُ› ٱلْفُرْصَةَ أَنْ ‹يَتُوبُوا› وَيُغَيِّرُوا حَيَاتَهُمْ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤؛‏ ٢ بط ٣:‏٩؛‏ ١ تي ٢:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَمِثَالُهُ يُشَجِّعُنَا أَنْ نَصْبِرَ عَلَى ٱلنَّاسِ حِينَ نُخْبِرُهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ.‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏

حِينَ يُقِيمُ يَهْوَهُ ٱلْأَمْوَاتَ،‏ سَيَرُدُّ لَهُمْ ذِكْرَيَاتِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ.‏ فَكِّرْ فِي مَا يَعْنِيهِ ذٰلِكَ:‏ يَهْوَهُ يُحِبُّكَ لِدَرَجَةِ أَنَّهُ لَا يَنْسَى أَفْكَارَكَ،‏ مَشَاعِرَكَ،‏ كَلَامَكَ،‏ وَأَعْمَالَكَ.‏ لِذَا إِنْ لَزِمَ ٱلْأَمْرُ،‏ يَقْدِرُ بِكُلِّ سُهُولَةٍ أَنْ يَرُدَّ لَكَ ذِكْرَيَاتِكَ وَشَخْصِيَّتَكَ.‏ وَقَدْ عَرَفَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ كَمْ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا.‏ (‏مز ١٣٩:‏١-‏٤‏)‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ حِينَ تُفَكِّرُ كَمْ يَعْرِفُكَ يَهْوَهُ؟‏ لَا دَاعِيَ أَنْ تُخِيفَكَ ٱلْفِكْرَةُ أَنَّهُ يَعْرِفُكَ جَيِّدًا.‏ فَهُوَ يَهْتَمُّ بِكَ كَثِيرًا وَيُحِبُّ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي تُمَيِّزُكَ.‏ وَيَعْرِفُ جَيِّدًا مَا مَرَرْتَ بِهِ فِي حَيَاتِكَ وَكَيْفَ أَثَّرَ ذٰلِكَ عَلَى شَخْصِيَّتِكَ.‏ فَلَا تَظُنَّ أَبَدًا أَنَّكَ وَحْدَكَ.‏ يَهْوَهُ يَقِفُ إِلَى جَانِبِكَ فِي كُلِّ دَقِيقَةٍ مِنْ حَيَاتِكَ،‏ وَيَبْحَثُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ فُرَصٍ لِيُسَاعِدَكَ.‏ —‏ ٢ اخ ١٦:‏٩‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٧ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَمْنَحُكَ بَصِيرَةً وَأُرْشِدُكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي تَسْلُكُهُ.‏ —‏ مز ٣٢:‏٨‏.‏

يُحِبُّ يَهْوَهُ أَنْ يُعَلِّمَ شَعْبَهُ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَعَرَّفُوا عَلَيْهِ وَيُحِبُّوهُ وَيَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَهٰذَا كُلُّهُ مُسْتَحِيلٌ إِذَا لَمْ يُعَلِّمْهُمْ.‏ (‏يو ١٧:‏٣‏)‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ ٱسْتَخْدَمَ يَهْوَهُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ لِيُعَلِّمَ شَعْبَهُ.‏ (‏كو ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ،‏ «ٱلْمُعِينُ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ يَسُوعُ،‏ كَانَ لَهُ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي ذٰلِكَ.‏ (‏يو ١٤:‏١٦‏)‏ فَهُوَ سَاعَدَ ٱلتَّلَامِيذَ أَنْ يَفْهَمُوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ،‏ وَذَكَّرَهُمْ بِأُمُورٍ كَثِيرَةٍ قَالَهَا يَسُوعُ أَوْ فَعَلَهَا،‏ وَهِيَ كُتِبَتْ لَاحِقًا فِي ٱلْأَنَاجِيلِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ قَوَّتْ إِيمَانَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ لِلّٰهِ وَٱبْنِهِ وَوَاحِدِهِمْ لِلْآخَرِ.‏ وَقَدْ أَنْبَأَ يَهْوَهُ أَنَّ أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ،‏ سَيَصْعَدُونَ «فِي آخِرِ ٱلْأَيَّامِ» إِلَى جَبَلِهِ ٱلْمَجَازِيِّ لِيَتَعَلَّمُوا عَنْ طُرُقِهِ.‏ (‏اش ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةُ تَتِمُّ ٱلْآنَ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٤ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْفَهِيمُ يَكْتَسِبُ هِدَايَةً.‏ —‏ ام ١:‏٥‏.‏

مَاذَا قَدْ يَمْنَعُ ٱلشَّخْصَ أَنْ يَقْبَلَ نَصِيحَةً جَيِّدَةً مِنْ صَدِيقٍ مُحِبٍّ؟‏ اَلتَّكَبُّرُ.‏ فَٱلْأَشْخَاصُ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ يُحِبُّونَ أَنْ يَسْمَعُوا كَلَامًا ‹يُدَغْدِغُ آذَانَهُمْ›،‏ أَيْ كَلَامًا يُرْضِيهِمْ.‏ «فَيُحَوِّلُونَ آذَانَهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ».‏ (‏٢ تي ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ أَفْهَمُ مِنْ غَيْرِهِمْ وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى أَيِّ نَصِيحَةٍ.‏ لٰكِنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ كَتَبَ:‏ «إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَا شَيْءَ،‏ فَهُوَ يَخْدَعُ عَقْلَهُ».‏ (‏غل ٦:‏٣‏)‏ كَمَا أَنَّ ٱلْمَلِكَ سُلَيْمَانَ قَالَ:‏ «وَلَدٌ فَقِيرٌ وَحَكِيمٌ خَيْرٌ مِنْ مَلِكٍ شَيْخٍ وَغَبِيٍّ لَمْ يَعُدْ يُدْرِكُ ٱلْحَاجَةَ إِلَى قُبُولِ ٱلتَّحْذِيرِ».‏ (‏جا ٤:‏١٣‏)‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ لَاحِظْ مَا فَعَلَهُ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عِنْدَمَا أَعْطَاهُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ نَصِيحَةً قَوِيَّةً قُدَّامَ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏غل ٢:‏١١-‏١٤‏)‏ فَهُوَ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى أُسْلُوبِهِ وَيَغْضَبْ مِنْهُ،‏ وَلَمْ يَتَضَايَقْ لِأَنَّهُ تَكَلَّمَ أَمَامَ ٱلْجَمِيعِ.‏ بَلْ كَانَ حَكِيمًا وَقَبِلَ ٱلنَّصِيحَةَ دُونَ أَنْ يَحْقِدَ عَلَيْهِ.‏ حَتَّى إِنَّهُ قَالَ عَنْهُ لَاحِقًا:‏ «أَخُونَا ٱلْحَبِيبُ».‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢١ ف ٩،‏ ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

عَلِّمُوا أَشْخَاصًا لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

إِنَّ حُضُورَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ يُسَاعِدُ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنْ يَتَقَدَّمَ.‏ فَٱلْمَعْلُومَاتُ ٱلَّتِي يَسْمَعُهَا هُنَاكَ تَزِيدُ مَعْرِفَتَهُ،‏ تُقَوِّي إِيمَانَهُ،‏ وَتُنَمِّي مَحَبَّتَهُ لِيَهْوَهَ.‏ (‏اع ١٥:‏٣٠-‏٣٢‏)‏ أَيْضًا،‏ يُمْكِنُ أَنْ يَحْكِيَ لَهُ أَحَدُ ٱلنَّاشِرِينَ قِصَّتَهُ وَكَيْفَ دَفَعَتْهُ مَحَبَّتُهُ لِيَهْوَهَ أَنْ يُطِيعَ وَصَايَاهُ.‏ (‏٢ كو ٧:‏١؛‏ في ٤:‏١٣‏)‏ وَعِنْدَمَا يَتَعَرَّفُ ٱلتِّلْمِيذُ عَلَى عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاشِرِينَ ٱلْأُمَنَاءِ،‏ يَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِهِمْ كَيْفَ يُطِيعُ وَصِيَّةَ يَسُوعَ أَنْ يُحِبَّ ٱللّٰهَ وَٱلْقَرِيبَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٥؛‏ ١ تي ٤:‏١٢‏)‏ كَمَا يَرَى أَنَّ ٱلنَّاشِرِينَ يُوَاجِهُونَ نَفْسَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي يُوَاجِهُهَا.‏ فَيُدْرِكُ أَنَّهُ هُوَ أَيْضًا يَقْدِرُ أَنْ يَتَغَيَّرَ وَيَصِيرَ تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.‏ (‏تث ٣٠:‏١١‏)‏ فَكُلُّ شَخْصٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يُسَاهِمُ بِعِدَّةِ طُرُقٍ فِي تَقَدُّمِ ٱلتِّلْمِيذِ.‏ —‏ مت ٥:‏١٦‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٥ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

قَاتَلْتُ وُحُوشًا فِي أَفَسُسَ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٢‏.‏

رُبَّمَا صَارَعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ وُحُوشًا حَرْفِيَّةً فِي مَلْعَبٍ بِأَفَسُسَ.‏ (‏٢ كو ١:‏٨؛‏ ٤:‏١٠؛‏ ١١:‏٢٣‏)‏ أَوْ رُبَّمَا وَاجَهَ مُقَاوَمَةً وَحْشِيَّةً مِنَ ٱلْيَهُودِ أَوْ غَيْرِهِمْ.‏ (‏اع ١٩:‏٢٦-‏٣٤؛‏ ١ كو ١٦:‏٩‏)‏ فِي ٱلْحَالَتَيْنِ وَاجَهَ مَخَاطِرَ كَبِيرَةً،‏ لٰكِنَّهُ ظَلَّ مُرَكِّزًا عَلَى رَجَائِهِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٣٠،‏ ٣١؛‏ ٢ كو ٤:‏١٦-‏١٨‏)‏ اَلْيَوْمَ أَيْضًا يُوَاجِهُ شَعْبُ يَهْوَهَ مَخَاطِرَ كَثِيرَةً.‏ فَبَعْضُ إِخْوَتِنَا يَقَعُونَ ضَحِيَّةَ ٱلْجَرَائِمِ.‏ وَيَسْكُنُ آخَرُونَ فِي مَنَاطِقَ فِيهَا حَرْبٌ.‏ كَمَا أَنَّ بَعْضَ إِخْوَتِنَا يَعِيشُونَ فِي بُلْدَانٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ،‏ وَيُخَاطِرُونَ بِحُرِّيَّتِهِمْ وَحَيَاتِهِمْ لِيَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّهُمْ جَمِيعًا يَسْتَمِرُّونَ فِي عِبَادَةِ يَهْوَهَ،‏ وَيَرْسُمُونَ بِذٰلِكَ مِثَالًا لَنَا.‏ فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ حَتَّى لَوْ خَسِرُوا حَيَاتَهُمْ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ،‏ تَنْتَظِرُهُمْ بَرَكَاتٌ كَثِيرَةٌ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٢ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

نَحْنُ عَامِلَانِ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ وَأَنْتُمْ لِلّٰهِ حَقْلٌ مَفْلُوحٌ،‏ أَنْتُمْ بِنَاءُ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

هَلْ تَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ أَحْيَانًا لِأَنَّ ٱلنَّاسَ فِي مُقَاطَعَتِكَ لَا يَهْتَمُّونَ بِٱلْحَقِّ أَوْ لَا يَكُونُونَ فِي بُيُوتِهِمْ؟‏ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ،‏ مَاذَا يُسَاعِدُكَ أَنْ تَفْرَحَ فِي خِدْمَتِكَ؟‏ مُهِمٌّ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ.‏ كَيْفَ؟‏ تَذَكَّرْ أَنَّ هَدَفَنَا ٱلرَّئِيسِيَّ هُوَ أَنْ نُعْلِنَ ٱسْمَ يَهْوَهَ وَنُبَشِّرَ بِمَمْلَكَتِهِ.‏ فَيَسُوعُ قَالَ بِصَرَاحَةٍ إِنَّ قَلِيلِينَ سَيَجِدُونَ طَرِيقَ ٱلْحَيَاةِ.‏ (‏مت ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَحِينَ نُبَشِّرُ،‏ لَدَيْنَا ٱمْتِيَازٌ أَنْ نَعْمَلَ مَعْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَائِكَةِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ رؤ ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ كَمَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي يَجْتَذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَيْهِ.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ فَلَا تَيْأَسْ إِذَا لَمْ يَسْمَعْ لَكَ أَحَدُ ٱلْأَشْخَاصِ،‏ فَقَدْ يَسْمَعُ فِي ٱلْمَرَّةِ ٱلْقَادِمَةِ.‏ تَقُولُ أُخْتٌ ٱسْمُهَا دِيبُورَا:‏ «اَلْيَأْسُ سِلَاحٌ قَوِيٌّ بِيَدِ ٱلشَّيْطَانِ».‏ وَلٰكِنْ مَهْمَا قَوِيَ ٱلشَّيْطَانُ وَأَسْلِحَتُهُ،‏ يَظَلُّ يَهْوَهُ هُوَ ٱلْأَقْوَى.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٦-‏٢٧ ف ١٨-‏١٩‏،‏ ٢١‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٣ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لِنَسْتَمِرَّ فِي مَحَبَّةِ بَعْضِنَا بَعْضًا،‏ لِأَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧‏.‏

يُضْطَرُّ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَعْمَلُوا دَوَامًا كَامِلًا لِيُعِيلُوا أَنْفُسَهُمْ وَعَائِلَاتِهِمْ.‏ لٰكِنَّهُمْ يَدْعَمُونَ هَيْئَةَ يَهْوَهَ عَلَى قَدْرِ مَا يَسْتَطِيعُونَ.‏ فَهُمْ يَتَبَرَّعُونَ لِلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ،‏ وَيُسَاعِدُ بَعْضُهُمْ فِي أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ،‏ وَيُشَارِكُ آخَرُونَ فِي مَشَارِيعِ ٱلْبِنَاءِ.‏ كُلُّ ذٰلِكَ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ لِلّٰهِ وَٱلْقَرِيبِ.‏ كَمَا يُظْهِرُونَ مَحَبَّتَهُمْ لِإِخْوَتِهِمْ كُلَّ أُسْبُوعٍ حِينَ يَحْضُرُونَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَيُشَارِكُونَ فِيهَا.‏ فَرَغْمَ ٱلتَّعَبِ،‏ لَا يَغِيبُونَ عَنْهَا.‏ وَرَغْمَ ٱلتَّوَتُّرِ،‏ يَبْذُلُونَ جُهْدَهُمْ لِيُجَاوِبُوا.‏ وَرَغْمَ ظُرُوفِهِمِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ يُشَجِّعُونَ ٱلْإِخْوَةَ قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَبَعْدَهَا.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَنَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا جُهُودَهُمْ وَتَضْحِيَاتِهِمِ.‏ ب٢١/‏١ ص ١٠ ف ١١‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٤ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

لَا نَصِرْ ذَوِي عُجْبٍ.‏ —‏ غل ٥:‏٢٦‏.‏

صَعْبٌ عَلَى ٱلْمُتَكَبِّرِ أَنْ يَمْدَحَ غَيْرَهُ.‏ فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ كُلُّ ٱلْمَدْحِ لَهُ.‏ وَكَثِيرًا مَا يُقَارِنُ نَفْسَهُ بِٱلْآخَرِينَ وَيُنَافِسُهُمْ.‏ وَبَدَلَ أَنْ يُدَرِّبَ غَيْرَهُ وَيُفَوِّضَهُمْ،‏ يَقُولُ:‏ ‹إِذَا أَرَدْتَ أَنْ يُنْجَزَ ٱلْعَمَلُ بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ [ٱلصَّحِيحَةِ فِي نَظَرِهِ]،‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تُنْجِزَهُ أَنْتَ بِنَفْسِكَ›.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلْمُتَكَبِّرُ غَالِبًا مَا يَكُونُ حَسُودًا وَيُحِبُّ أَنْ يُبْرِزَ نَفْسَهُ.‏ لِذَا فِي حَالِ شَعَرْنَا أَنَّنَا نَمِيلُ إِلَى ٱلتَّكَبُّرِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَتَرَجَّى يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَنَا كَيْ ‹نُغَيِّرَ ذِهْنَنَا› قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ هٰذِهِ ٱلصِّفَةُ جُزْءًا مِنْ شَخْصِيَّتِنَا.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ عَلَى تَعَامُلِ يَهْوَهَ مَعْ خُدَّامِهُ بِتَوَاضُعٍ!‏ (‏مز ١٨:‏٣٥‏)‏ وَنُرِيدُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ وَبِشَخْصِيَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّذِيْنَ خَدَمُوهُ بِتَوَاضُعٍ.‏ فَلْنُعْطِ يَهْوَهَ دَائِمًا ٱلْمَجْدَ ٱلَّذِي يَسْتَحِقُّهُ.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٣ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٥ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

اَلْمُتَزَوِّجُونَ سَيَكُونُ لَهُمْ ضِيقٌ فِي جَسَدِهِمْ.‏ —‏ ١ كو ٧:‏٢٨‏.‏

اَلزَّوَاجُ هَدِيَّةٌ كَامِلَةٌ مِنَ ٱللّٰهِ،‏ وَلٰكِنْ لَا يُوجَدُ زَوْجَانِ كَامِلَانِ.‏ (‏١ يو ١:‏٨‏)‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ يَكُونُ لَهُمْ «ضِيقٌ فِي جَسَدِهِمْ».‏ أَيْضًا،‏ يُرِيدُ يَهْوَهُ مِنَ ٱلزَّوْجِ أَنْ يَهْتَمَّ بِعَائِلَتِهِ رُوحِيًّا وَعَاطِفِيًّا وَمَادِّيًّا.‏ (‏١ تي ٥:‏٨‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تُخَصِّصَ ٱلزَّوْجَةُ ٱلْوَقْتَ يَوْمِيًّا لِتَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَتَتَأَمَّلَ فِيهِ وَتُصَلِّيَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ طَبْعًا،‏ هٰذَا لَيْسَ سَهْلًا.‏ فَبَرْنَامَجُهَا مَلِيءٌ.‏ وَلٰكِنْ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَجِدَ ٱلْوَقْتَ.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أَنْ يُقَوِّيَ عَلَاقَتَهُ بِهِ.‏ (‏اع ١٧:‏٢٧‏)‏ كَمَا أَنَّهُ لَيْسَ سَهْلًا أَنْ تَخْضَعَ ٱلزَّوْجَةُ لِرَجُلٍ نَاقِصٍ.‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُهَا أَنْ تَقُومَ بِدَوْرِهَا؟‏ عَلَيْهَا أَنْ تَفْهَمَ لِمَاذَا يَطْلُبُ مِنْهَا يَهْوَهُ أَنْ تَخْضَعَ لِزَوْجِهَا،‏ وَتَقْتَنِعَ بِٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي يَذْكُرُهَا فِي كَلِمَتِهِ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٨ ف ٣؛‏ ص ٩ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٦ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

إِيمَانُكُمْ حِينَ يُمْتَحَنُ بِٱلضِّيقَاتِ يُنْتِجُ فِيكُمُ ٱلِٱحْتِمَالَ.‏ —‏ يع ١:‏٣‏.‏

اَلضِّيقَاتُ تُشْبِهُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تَزِيدُ صَلَابَةَ سَيْفٍ مِنْ حَدِيدٍ.‏ فَحِينَ يُحَمَّى ٱلْحَدِيدُ ثُمَّ يُبَرَّدُ،‏ يَصِيرُ ٱلسَّيْفُ أَقْوَى.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ حِينَ نَتَحَمَّلُ ٱلضِّيقَاتِ،‏ يَقْوَى إِيمَانُنَا.‏ لِذَا كَتَبَ يَعْقُوبُ:‏ «دَعُوا ٱلِٱحْتِمَالَ يُحَقِّقُ هَدَفَهُ كَيْ تَكُونُوا كَامِلِينَ وَبِلَا عَيْبٍ مِنْ كُلِّ ٱلنَّوَاحِي».‏ (‏يع ١:‏٤‏)‏ وَحِينَ نَرَى كَيْفَ تُقَوِّي ٱلضِّيقَاتُ إِيمَانَنَا،‏ نَتَحَمَّلُهَا بِفَرَحٍ.‏ أَيْضًا،‏ ذَكَرَ يَعْقُوبُ فِي رِسَالَتِهِ مَشَاكِلَ قَدْ تُخَسِّرُنَا فَرَحَنَا.‏ إِحْدَاهَا أَنْ لَا نَعْرِفَ كَيْفَ نَتَصَرَّفُ.‏ فَحِينَ نَمُرُّ بِضِيقَاتٍ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ كَيْ نَأْخُذَ قَرَارَاتٍ تُرْضِي يَهْوَهَ،‏ تُشَجِّعُ إِخْوَتَنَا،‏ وَتُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا.‏ (‏ار ١٠:‏٢٣‏)‏ وَنَحْتَاجُ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ لِنَعْرِفَ كَيْفَ نَتَصَرَّفُ وَمَاذَا نَقُولُ لِمُقَاوِمِينَا.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ حِينَ لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَفْعَلُ،‏ نَشْعُرُ أَنَّنَا عَاجِزُونَ وَنَخْسَرُ فَرَحَنَا بِسُرْعَةٍ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢٨ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٧ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مَحَبَّةً قَوِيَّةً مِنَ ٱلْقَلْبِ.‏ —‏ ١ بط ١:‏٢٢‏.‏

يَهْوَهُ يَرْسُمُ لَنَا ٱلْمِثَالَ فِي ذٰلِكَ.‏ فَمَحَبَّتُهُ لَنَا قَوِيَّةٌ جِدًّا،‏ وَلَا شَيْءَ يَقْدِرُ أَنْ يُضْعِفَهَا مَا دُمْنَا أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «قَوِيَّةٍ» تَحْمِلُ فِكْرَةَ أَنْ يَمُدَّ ٱلشَّخْصُ نَفْسَهُ وَيَبْذُلَ جُهْدَهُ.‏ فَأَحْيَانًا،‏ لَيْسَ سَهْلًا أَنْ نُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْحَنَانَ لِإِخْوَتِنَا.‏ فَإِذَا تَضَايَقْنَا مِنْهُمْ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ ٱلْجُهْدَ كَيْ ‹نَتَحَمَّلَ بَعْضُنَا بَعْضًا فِي ٱلْمَحَبَّةِ› وَ ‹نَحْفَظَ وَحْدَانِيَّةَ ٱلرُّوحِ فِي رِبَاطِ ٱلسَّلَامِ ٱلْمُوَحِّدِ›.‏ (‏اف ٤:‏١-‏٣‏)‏ وَهٰكَذَا لَا نَعُودُ نُرَكِّزُ عَلَى أَخْطَاءِ إِخْوَتِنَا بَلْ نَرَاهُمْ كَمَا يَرَاهُمْ يَهْوَهُ.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧؛‏ مز ١٣٠:‏٣‏)‏ إِذًا،‏ صَعْبٌ أَحْيَانًا أَنْ نُظْهِرَ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْحَنَانَ لِإِخْوَتِنَا،‏ وَخُصُوصًا حِينَ نُلَاحِظُ ضَعَفَاتِهِمْ.‏ وَكَمَا يَبْدُو،‏ هٰذَا مَا حَصَلَ مَعْ بَعْضِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ كَأَفُودِيَّةَ وَسَنْتِيخِي.‏ وَقَدْ شَجَّعَهُمَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ «أَنْ تَكُونَا مُتَّفِقَتَيْنِ فِي ٱلتَّفْكِيرِ فِيمَا تَخْدُمَانِ ٱلرَّبَّ».‏ —‏ في ٤:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٨ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَيُّهَا ٱلشُّبَّانُ،‏ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ لِأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ وَكَلِمَةَ ٱللّٰهِ لَا تَزَالُ فِي قُلُوبِكُمْ وَقَدْ غَلَبْتُمُ ٱلشِّرِّيرَ.‏ —‏ ١ يو ٢:‏١٤‏.‏

إِنَّ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأَكْبَرَ مِنْكَ يُقَدِّرُونَكَ كَثِيرًا وَيَفْرَحُونَ بِأَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ مَعَكَ.‏ (‏صف ٣:‏٩‏)‏ فَهُمْ يُحِبُّونَ حَمَاسَتَكَ وَٱنْدِفَاعَكَ.‏ وَأَنْتَ غَالٍ جِدًّا عَلَى قَلْبِهِمْ.‏ يَهْوَهُ أَيْضًا يُحِبُّكَ وَيَثِقُ بِكَ.‏ فَقَدْ أَنْبَأَ أَنَّ جَيْشًا مِنَ ٱلشَّبَابِ سَيَتَطَوَّعُونَ لِيَخْدُمُوهُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.‏ (‏مز ١١٠:‏١-‏٣‏)‏ وَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّكَ تُحِبُّهُ وَتُرِيدُ أَنْ تَخْدُمَهُ بِكُلِّ طَاقَتِكَ.‏ لِذَا،‏ طَوِّلْ بَالَكَ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ وَحِينَ تُخْطِئُ،‏ ٱسْمَعِ ٱلنَّصِيحَةَ وَٱقْبَلِ ٱلتَّأْدِيبَ،‏ وَٱعْتَبِرْهُمَا مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏عب ١٢:‏٦‏)‏ اِجْتَهِدْ فِي أَيِّ تَعْيِينٍ يُعْطَى لَكَ.‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ ٱرْفَعْ رَأْسَ أَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏ ب٢١/‏٣ ص ٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٩ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

إِنْ تَثَبَّطْتَ فِي يَوْمِ ٱلشِّدَّةِ،‏ ضَاقَتْ قُوَّتُكَ.‏ —‏ ام ٢٤:‏١٠‏.‏

هُنَاكَ أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ تَجْعَلُنَا نَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ.‏ مَثَلًا،‏ قَدْ نُخْطِئُ أَوْ نَشْعُرُ أَنَّنَا بِلَا قِيمَةٍ،‏ نُصَابُ بِمَرَضٍ أَوْ إِعَاقَةٍ،‏ لَا نَنَالُ تَعْيِينًا نَتَمَنَّاهُ،‏ أَوْ لَا يَهْتَمُّ ٱلنَّاسُ بِرِسَالَتِنَا.‏ وَسَهْلٌ أَنْ نَيْأَسَ حِينَ نُخْطِئُ أَوْ نَشْعُرُ أَنَّنَا بِلَا قِيمَةٍ.‏ فَقَدْ نَعْتَبِرُ أَنَّنَا فَاشِلُونَ وَأَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَقْبَلَنَا فِي عَالَمِهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا ٱلتَّفْكِيرَ يُؤْذِينَا.‏ بِٱلْمُقَابِلِ،‏ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ «ٱلْجَمِيعَ أَخْطَأُوا».‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ غَيْرَ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُرَكِّزُ عَلَى أَخْطَائِنَا وَلَا يَطْلُبُ مِنَّا ٱلْكَمَالَ،‏ بَلْ يُحِبُّنَا وَيَصْبِرُ عَلَيْنَا وَيُرِيدُ أَنْ يُسَاعِدَنَا.‏ فَهُوَ يَعْرِفُ كَمْ نُصَارِعُ كَيْ نَتَجَنَّبَ ٱلْأَخْطَاءَ وَٱلْمَشَاعِرَ ٱلسَّلْبِيَّةَ.‏ —‏ رو ٧:‏١٨،‏ ١٩‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٢ ف ١-‏٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٣٠ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

أَخِيرًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ،‏ ٱفْرَحُوا،‏ كُونُوا مُصْلَحِينَ.‏ —‏ ٢ كو ١٣:‏١١‏.‏

نَحْنُ جَمِيعًا فِي رِحْلَةٍ إِلَى ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ ٱلَّذِي سَيَحْكُمُهُ إِلٰهُنَا ٱلْمُحِبُّ يَهْوَهُ.‏ وَكُلَّ يَوْمٍ،‏ نُحَاوِلُ جُهْدَنَا أَنْ نَبْقَى فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يُوصِلُنَا إِلَى هُنَاكَ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ قَالَ إِنَّ هٰذَا ٱلطَّرِيقَ صَعْبٌ.‏ (‏مت ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وَلِأَنَّنَا نَاقِصُونَ،‏ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْهُ.‏ (‏غل ٦:‏١‏)‏ وَكَيْ نَبْقَى فِيهِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ مُسْتَعِدِّينَ لِنُعَدِّلَ فِي طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا وَمَوَاقِفِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا.‏ فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ يُشَجِّعُنَا أَنْ ‹نَكُونَ مُصْلَحِينَ›.‏ وَلٰكِنْ،‏ صَعْبٌ أَنْ نَفْحَصَ أَفْكَارَنَا وَمَشَاعِرَنَا.‏ فَقَلْبُنَا غَدَّارٌ وَقَدْ يَجُرُّنَا وَرَاءَهُ دُونَ أَنْ نَشْعُرَ.‏ (‏ار ١٧:‏٩‏)‏ وَسَهْلٌ أَنْ نَخْدَعَ أَنْفُسَنَا «بِتَفْكِيرٍ خَاطِئٍ».‏ (‏يع ١:‏٢٢‏)‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ لِنَفْحَصَ أَنْفُسَنَا.‏ فَهِيَ تَكْشِفُ مَا فِي دَاخِلِنَا،‏ أَيْ ‹أَفْكَارَ قَلْبِنَا وَنِيَّاتِهِ›.‏ —‏ عب ٤:‏١٢،‏ ١٣‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٨ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣١ آبَ (‏أُغُسْطُس)‏

خُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏

إِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلْمُتَوَاضِعَ ٱلَّذِي يَعْرِفُ حُدُودَهُ هُوَ عَادَةً سَعِيدٌ.‏ لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟‏ عِنْدَمَا نُدْرِكُ أَنَّ هُنَاكَ أُمُورًا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَقُومَ بِهَا،‏ نَفْرَحُ بِأَيِّ مُسَاعَدَةٍ يُقَدِّمُهَا لَنَا ٱلْآخَرُونَ.‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي مَا حَصَلَ حِينَ شَفَى يَسُوعُ عَشَرَةَ رِجَالٍ بُرْصٍ.‏ فَقَدْ عَادَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ لِيَشْكُرَ يَسُوعَ لِأَنَّهُ أَرَاحَهُ مِنْ مَرَضِهِ ٱلصَّعْبِ.‏ فَهُوَ أَدْرَكَ أَنَّهُ لَوْلَا مُسَاعَدَةُ يَسُوعَ لَمَا شُفِيَ أَبَدًا.‏ فَهٰذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْمُتَوَاضِعُ فَرِحَ كَثِيرًا بِمُسَاعَدَةِ يَسُوعَ وَمَجَّدَ ٱللّٰهَ.‏ (‏لو ١٧:‏١١-‏١٩‏)‏ أَيْضًا،‏ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُتَوَاضِعُ ٱلَّذِي يَعْرِفُ حُدُودَهُ سَهْلٌ عَلَيْهِ أَنْ يَتَّفِقَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ وَيَبْنِيَ صَدَاقَاتٍ قَوِيَّةً.‏ مَا ٱلسَّبَبُ؟‏ لِأَنَّهُ يَعْتَرِفُ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ أَيْضًا لَدَيْهِمْ صِفَاتٌ حُلْوَةٌ وَيَثِقُ بِهِمْ.‏ كَمَا يَفْرَحُ بِنَجَاحِ ٱلْآخَرِينَ فِي تَعْيِينَاتِهِمْ وَ ‹يَأْخُذُ ٱلْمُبَادَرَةَ› فِي مَدْحِهِمْ وَإِكْرَامِهِمْ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٢ ف ١٧-‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة