مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ١٣١-‏١٤٦
  • أَيْلُولُ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أَيْلُولُ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْخَمِيسُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ١٣١-‏١٤٦

أَيْلُولُ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلْخَمِيسُ ١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى مُخْتَلِفِ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ يوء ٢:‏٢٨‏.‏

كَرَّرَ بُطْرُسُ كَلِمَاتِ يُوئِيلَ مَعْ تَعْدِيلٍ صَغِيرٍ.‏ (‏اع ٢:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فَبَدَلَ أَنْ يَبْدَأَ كَلَامَهُ بِعِبَارَةِ «بَعْدَ ذٰلِكَ»،‏ قَالَ:‏ «فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ» وَٱلْأَيَّامُ ٱلْأَخِيرَةُ أَشَارَتْ هُنَا إِلَى ٱلْفَتْرَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ دَمَارَ أُورُشَلِيمَ وَهَيْكَلِهَا.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ،‏ كَانَ ٱللّٰهُ سَيَسْكُبُ رُوحَهُ «عَلَى شَتَّى ٱلْبَشَرِ».‏ وَهٰذَا يُشِيرُ أَنَّ وَقْتًا طَوِيلًا مَرَّ قَبْلَ أَنْ يَتِمَّ هٰذَا ٱلْجُزْءُ مِنْ نُبُوَّةِ يُوئِيلَ.‏ وَبَعْدَمَا نَالَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ،‏ بَدَأَ عَمَلُ ٱلتَّبْشِيرِ يَتَقَدَّمُ وَيَتَوَسَّعُ.‏ وَحِينَ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رِسَالَتَهُ إِلَى أَهْلِ كُولُوسِّي،‏ نَحْوَ عَامِ ٦١ ب‌م،‏ كَانَتِ ٱلْبِشَارَةُ قَدْ وَصَلَتْ إِلَى «كُلِّ ٱلْخَلِيقَةِ ٱلَّتِي تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ».‏ (‏كو ١:‏٢٣‏)‏ وَفِي أَيَّامِ بُولُسَ،‏ أَشَارَتْ عِبَارَةُ «كُلِّ ٱلْخَلِيقَةِ» إِلَى ٱلْمَنَاطِقِ ٱلْمَعْرُوفَةِ مِنَ ٱلْعَالَمِ آنَذَاكَ.‏ وَبِقُوَّةِ رُوحِ يَهْوَهَ،‏ يَتَقَدَّمُ هٰذَا ٱلْعَمَلُ فِي أَيَّامِنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ،‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبِشَارَةَ وَصَلَتْ «إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ».‏ —‏ اع ١٣:‏٤٧‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٦-‏٧ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَسْأَلُ عَنْ غَنَمِي وَأَعْتَنِي بِهَا.‏ —‏ حز ٣٤:‏١١‏.‏

يُحِبُّ يَهْوَهُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ خِرَافِهِ،‏ حَتَّى ٱلْخَرُوفَ ٱلَّذِي ٱبْتَعَدَ عَنِ ٱلْقَطِيعِ.‏ (‏مت ١٨:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَهُوَ وَعَدَ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ خِرَافِهِ ٱلضَّائِعَةِ وَيُسَاعِدَهَا أَنْ تَعُودَ إِلَيْهِ.‏ وَتَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ خُطُوَاتٍ يَقُومُ بِهَا تُشْبِهُ مَا يَفْعَلُهُ ٱلرَّاعِي.‏ (‏حز ٣٤:‏١٢-‏١٦‏)‏ فَهُوَ يَبْحَثُ عَنِ ٱلْخَرُوفِ وَلَوْ تَطَلَّبَ ذٰلِكَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَقْتِهِ وَجُهْدِهِ.‏ وَعِنْدَمَا يَجِدُهُ،‏ يُعِيدُهُ إِلَى ٱلْقَطِيعِ.‏ وَإِذَا كَانَ مَجْرُوحًا أَوْ جَائِعًا،‏ يَهْتَمُّ بِهِ بِرِقَّةٍ.‏ فَيُدَاوِي جِرَاحَهُ وَيَحْمِلُهُ وَيُطْعِمُهُ.‏ وَٱلشُّيُوخُ هُمْ مِثْلُ رُعَاةٍ يَعْتَنُونَ ‹بِرَعِيَّةِ ٱللّٰهِ›.‏ لِذَا يَقُومُونَ بِٱلْخُطُوَاتِ نَفْسِهَا إِذَا ٱبْتَعَدَ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ فَهُمْ يَبْحَثُونَ عَنْهُ،‏ يُسَاعِدُونَهُ أَنْ يَعُودَ،‏ وَيَهْتَمُّونَ بِهِ رُوحِيًّا بِكُلِّ مَحَبَّةٍ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٠ ف ١٠‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلْحُقُولُ قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ.‏ —‏ يو ٤:‏٣٥‏.‏

هَلْ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلْحُقُولَ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ لِأَنَّهُ تَوَقَّعَ أَنَّ أَغْلَبِيَّةَ ٱلنَّاسِ سَتَتْبَعُهُ؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنْبَأَتْ أَنَّ عَدَدًا قَلِيلًا نِسْبِيًّا سَيُؤْمِنُونَ بِهِ.‏ (‏يو ١٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ وَيَسُوعُ كَانَ يَقْدِرُ أَنْ يَقْرَأَ ٱلْقُلُوبَ.‏ (‏مت ٩:‏٤‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ بَشَّرَ ٱلْجَمِيعَ بِغِيرَةٍ وَرَكَّزَ عَلَى ٱلْقَلِيلِينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا سَيُؤْمِنُونَ بِهِ.‏ فَإِذَا كَانَ يَسُوعُ قَدْ فَعَلَ ذٰلِكَ،‏ فَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ نَحْكُمَ نَحْنُ ٱلَّذِينَ لَا نَقْرَأُ ٱلْقُلُوبَ عَلَى ٱلْأَشْخَاصِ أَوِ ٱلْمُقَاطَعَةِ؟‏!‏ بَدَلَ ذٰلِكَ،‏ لِنَكُنْ إِيجَابِيِّينَ وَلَا نَسْتَبْعِدْ أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْحَقَّ.‏ وَلْنَتَذَكَّرْ كَلِمَاتِ يَسُوعَ.‏ فَهُوَ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ إِنَّ ٱلْحُقُولَ ٱبْيَضَّتْ،‏ أَيْ إِنَّهَا جَاهِزَةٌ لِلْحَصَادِ.‏ فَٱلنَّاسُ قَدْ يَتَغَيَّرُونَ وَيَصِيرُونَ تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ.‏ وَيَهْوَهُ يَعْتَبِرُ هٰؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصَ ‹كُنُوزًا›،‏ أَيْ ثَمِينِينَ جِدًّا.‏ (‏حج ٢:‏٧‏)‏ وَإِذَا نَظَرْنَا إِلَى ٱلنَّاسِ مِثْلَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ نَنْدَفِعُ أَنْ نَعْرِفَ أَكْثَرَ عَنْ خَلْفِيَّتِهِمْ وَٱلْمَوَاضِيعِ ٱلَّتِي تَهُمُّهُمْ.‏ وَلَنْ نَعْتَبِرَهُمْ غُرَبَاءَ،‏ بَلْ أَشْخَاصًا سَيَصِيرُونَ إِخْوَةً لَنَا.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

دَعَوْتُكُمْ أَصْدِقَاءَ،‏ لِأَنِّي عَرَّفْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي.‏ —‏ يو ١٥:‏١٥‏.‏

مِنَ ٱلْوَاضِحِ حَسَبَ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ أَنَّ إِرْضَاءَ يَهْوَهَ يَتَطَلَّبُ أَنْ نُحِبَّ يَسُوعَ وَنَصِيرَ أَصْدِقَاءَهُ.‏ وَأَحَدُ ٱلِٱقْتِرَاحَاتِ كَيْ نَصِيرَ أَصْدِقَاءَ لِيَسُوعَ هُوَ أَنْ نَتَعَرَّفَ إِلَيْهِ.‏ بِإِمْكَانِكَ أَنْ تَتَعَلَّمَ عَنْ يَسُوعَ بِقِرَاءَةِ أَنَاجِيلِ مَتَّى،‏ مُرْقُسَ،‏ لُوقَا،‏ وَيُوحَنَّا.‏ وَحِينَ تَتَأَمَّلُ فِي هٰذِهِ ٱلرِّوَايَاتِ وَتَرَى كَيْفَ تَعَامَلَ بِلُطْفٍ مَعَ ٱلنَّاسِ،‏ تَزْدَادُ مَحَبَّتُكَ وَٱحْتِرَامُكَ لَهُ.‏ مَثَلًا،‏ لَمْ يُعَامِلْ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ كَمَا يُعَامِلُ ٱلسَّيِّدُ عَبِيدَهُ.‏ بَلْ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَفْكَارِهِ وَمَشَاعِرِهِ.‏ وَأَحَسَّ بِوَجَعِهِمْ وَبَكَى مَعَهُمْ.‏ (‏يو ١١:‏٣٢-‏٣٦‏)‏ حَتَّى أَعْدَاؤُهُ ٱعْتَرَفُوا أَنَّهُ صَدِيقٌ لِلَّذِينَ قَبِلُوا رِسَالَتَهُ.‏ (‏مت ١١:‏١٩‏)‏ وَعِنْدَمَا تَتَعَامَلُ مَعَ ٱلْآخَرِينَ مِثْلَ يَسُوعَ،‏ تَتَحَسَّنُ عَلَاقَتُكَ بِهِمْ وَيَزِيدُ فَرَحُكَ وَتَقْدِيرُكَ لِيَسُوعَ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٢ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

يَثُورُ مَلِكُ ٱلْجَنُوبِ إِلَى ٱلْحَرْبِ بِجَيْشٍ عَظِيمٍ وَقَوِيٍّ جِدًّا.‏ —‏ دا ١١:‏٢٥‏.‏

سَنَةَ ١٨٧٠،‏ كَانَتْ بَرِيطَانِيَا قَدْ صَارَتْ أَكْبَرَ إِمْبَرَاطُورِيَّةٍ عَلَى ٱلْأَرْضِ وَأَعْظَمَ قُوَّةٍ عَسْكَرِيَّةٍ.‏ وَفِي نُبُوَّةِ دَانِيَالَ،‏ شُبِّهَتْ بِقَرْنٍ صَغِيرٍ تَغَلَّبَ عَلَى ثَلَاثَةِ قُرُونٍ أُخْرَى هِيَ فَرَنْسَا وَإِسْبَانِيَا وَهُولَنْدَا.‏ (‏دا ٧:‏٧،‏ ٨‏)‏ وَلَعِبَتْ بَرِيطَانِيَا دَوْرَ مَلِكِ ٱلْجَنُوبِ حَتَّى وَقْتٍ مَا خِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى.‏ وَخِلَالَ ٱلْفَتْرَةِ نَفْسِهَا،‏ صَارَتِ ٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ ٱلْأَمِيرْكِيَّةُ أَعْظَمَ قُوَّةٍ ٱقْتِصَادِيَّةٍ فِي ٱلْعَالَمِ،‏ وَبَدَأَتْ عَلَاقَتُهَا مَعْ بَرِيطَانِيَا تَقْوَى أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ وَخِلَالَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى،‏ شَكَّلَتِ ٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ وَبَرِيطَانِيَا تَحَالُفًا عَسْكَرِيًّا قَوِيًّا.‏ وَصَارَتْ بَرِيطَانِيَا وَٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ ٱلدَّوْلَةَ ٱلْعَالَمِيَّةَ ٱلْأَنْكِلُوأَمِيرْكِيَّةَ.‏ وَكَمَا أَنْبَأَ دَانِيَالُ،‏ جَمَعَ هٰذَا ٱلْمَلِكُ ‹جَيْشًا عَظِيمًا وَقَوِيًّا جِدًّا›.‏ وَفِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ،‏ يَلْعَبُ ٱلتَّحَالُفُ ٱلْأَنْكِلُوأَمِيرْكِيُّ دَوْرَ مَلِكِ ٱلْجَنُوبِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٤ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِلَى ٱلْمَكَانِ ٱلَّذِي تَجْرِي مِنْهُ ٱلسُّيُولُ،‏ إِلَى هُنَاكَ تَعُودُ.‏ —‏ جا ١:‏٧‏.‏

اَلْمَاءُ مَوْجُودٌ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِشَكْلِهِ ٱلسَّائِلِ لِأَنَّ مَوْقِعَهَا مِثَالِيٌّ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلشَّمْسِ.‏ فَلَوْ كَانَتِ ٱلْأَرْضُ أَقْرَبَ قَلِيلًا،‏ لَتَبَخَّرَ ٱلْمَاءُ وَتَحَوَّلَتِ ٱلْأَرْضُ إِلَى كَوْكَبٍ جَافٍّ لَا حَيَاةَ فِيهِ.‏ وَلَوْ كَانَتْ أَبْعَدَ قَلِيلًا،‏ لَتَجَمَّدَ كُلُّ ٱلْمَاءِ وَصَارَتِ ٱلْأَرْضُ كُرَةً جَلِيدِيَّةً ضَخْمَةً.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْمَوْقِعَ ٱلْمِثَالِيَّ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ يَسْمَحُ لِلْمَاءِ أَنْ يَقُومَ بِدَوْرَتِهِ وَيَدْعَمَ ٱلْحَيَاةَ.‏ فَٱلشَّمْسُ تُسَخِّنُ ٱلْمَاءَ فِي ٱلْمُحِيطَاتِ وَعَلَى سَطْحِ ٱلْأَرْضِ،‏ فَيَتَبَخَّرُ وَيُشَكِّلُ ٱلْغُيُومَ.‏ وَكُلَّ سَنَةٍ،‏ يَتَبَخَّرُ نَحْوُ ٠٠٠‏,٥٠٠ كلم٣ مِنَ ٱلْمَاءِ.‏ وَيَبْقَى هٰذَا ٱلْمَاءُ فِي ٱلْغِلَافِ ٱلْجَوِّيِّ حَوَالَيْ ١٠ أَيَّامٍ،‏ ثُمَّ يَتَسَاقَطُ كَأَمْطَارٍ أَوْ ثُلُوجٍ.‏ وَفِي ٱلنِّهَايَةِ،‏ يَعُودُ ٱلْمَاءُ إِلَى ٱلْمُحِيطَاتِ وَٱلْبِحَارِ وَٱلْبُحَيْرَاتِ.‏ وَتَتَكَرَّرُ ٱلدَّوْرَةُ نَفْسُهَا مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.‏ وَعِنْدَمَا نُفَكِّرُ فِي هٰذِهِ ٱلدَّوْرَةِ ٱلرَّائِعَةِ،‏ نَرَى كَمْ يَهْوَهُ حَكِيمٌ وَقَوِيٌّ.‏ —‏ اي ٣٦:‏٢٧،‏ ٢٨‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٢ ف ٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

سَتَنَالُونَ قُدْرَةً مَتَى أَتَى ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ.‏ —‏ اع ١:‏٨‏.‏

شَجَّعَنَا يَسُوعُ أَنْ نُصَلِّيَ دَائِمًا وَنَطْلُبَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ.‏ (‏لو ١١:‏٩،‏ ١٣‏)‏ فَبِوَاسِطَةِ هٰذَا ٱلرُّوحِ،‏ يُعْطِينَا يَهْوَهُ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٧‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْقُدْرَةُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ أَيَّ ظَرْفٍ صَعْبٍ نَمُرُّ بِهِ.‏ أَيْضًا،‏ يُسَاعِدُنَا ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ أَنْ نُنْجِزَ تَعْيِينَاتِنَا فِي خِدْمَةِ ٱللّٰهِ.‏ كَمَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُحَسِّنَ مَوَاهِبَنَا وَقُدُرَاتِنَا.‏ لِذٰلِكَ حِينَ نَنْجَحُ فِي خِدْمَتِنَا،‏ لِنُرْجِعِ ٱلْفَضْلَ إِلَى رُوحِ ٱللّٰهِ لَا إِلَيْنَا نَحْنُ.‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نُظْهِرَ تَقْدِيرَنَا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ حِينَ نَطْلُبُ مِنَ ٱللّٰهِ أَنْ يَكْشِفَ لَنَا بِمُسَاعَدَةِ رُوحِهِ إِنْ كَانَ فِي قَلْبِنَا أَفْكَارٌ أَوْ مُيُولٌ خَاطِئَةٌ.‏ (‏مز ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وَعِنْدَمَا نُلَاحِظُ أَيَّةَ رَغْبَةٍ خَاطِئَةٍ،‏ لِنُصَلِّ إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُقَوِّيَنَا بِرُوحِهِ كَيْ نُقَاوِمَهَا.‏ وَهٰكَذَا يَرَى يَهْوَهُ تَصْمِيمَنَا أَنْ نَبْتَعِدَ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ قَدْ يُوقِفُهُ عَنْ دَعْمِنَا بِرُوحِهِ.‏ —‏ اف ٤:‏٣٠‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٨-‏٢٩ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

عَرَّفْتُهُمْ بِٱسْمِكَ.‏ —‏ يو ١٧:‏٢٦‏.‏

دَافَعَ يَسُوعُ عَنِ ٱسْمِ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ عَرَّفَ ٱلنَّاسَ بِٱسْمِ أَبِيهِ عِنْدَمَا ٱسْتَعْمَلَ هٰذَا ٱلِٱسْمَ وَعَلَّمَ عَنْ شَخْصِيَّةِ يَهْوَهَ ٱلْحَقِيقِيَّةِ.‏ فَٱلْفَرِّيسِيُّونَ صَوَّرُوا يَهْوَهَ أَنَّهُ إِلٰهٌ قَاسٍ وَمُتَطَلِّبٌ وَبِلَا رَحْمَةٍ.‏ أَمَّا يَسُوعُ فَأَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّ أَبَاهُ مُتَفَهِّمٌ،‏ صَبُورٌ،‏ مُحِبٌّ،‏ وَمُتَسَامِحٌ.‏ أَيْضًا،‏ عَرَّفَ يَسُوعُ ٱلنَّاسَ بِيَهْوَهَ حِينَ عَكَسَ صِفَاتِهِ كَامِلًا فِي حَيَاتِهِ.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ وَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ نَحْنُ نُعَرِّفُ ٱلنَّاسَ بِٱسْمِ يَهْوَهَ حِينَ نُعَلِّمُهُمْ أَنَّهُ إِلٰهٌ مُحِبٌّ وَحَنُونٌ.‏ وَهٰكَذَا نَفْضَحُ أَكَاذِيبَ ٱلشَّيْطَانِ وَنُسَاعِدُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَرَوْا أَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهٌ قُدُّوسٌ.‏ وَعِنْدَمَا نُظْهِرُ بِكَلَامِنَا وَتَصَرُّفَاتِنَا أَنَّنَا نَتَمَثَّلُ بِإِلٰهِنَا،‏ نُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَعْرِفُوا كَيْفَ هِيَ شَخْصِيَّةُ يَهْوَهَ ٱلْحَقِيقِيَّةُ.‏ كَمَا أَنَّنَا نُبَرِّئُ ٱسْمَهُ حِينَ نُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَتَحَرَّرُوا مِنَ ٱلْأَفْكَارِ ٱلْخَاطِئَةِ عَنِ ٱللّٰهِ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٦-‏٧ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا نَصِرْ ذَوِي عُجْبٍ،‏ نُنَافِسُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَنَحْسُدُ بَعْضُنَا بَعْضًا.‏ —‏ غل ٥:‏٢٦‏.‏

هُنَاكَ فَوَائِدُ لِمَوَاقِعِ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ،‏ كَٱلْبَقَاءِ عَلَى ٱتِّصَالٍ بِٱلْعَائِلَةِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ.‏ لٰكِنَّ ٱلْبَعْضَ يَنْشُرُونَ صُوَرًا وَفِيدْيُوَاتٍ كَيْ يَلْفِتُوا ٱلنَّظَرَ إِلَى أَنْفُسِهِمْ،‏ وَكَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ لِلْآخَرِينَ:‏ «اُنْظُرُوا إِلَيَّ».‏ حَتَّى إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَكْتُبُونَ تَعْلِيقَاتٍ جَارِحَةً أَوْ بَذِيئَةً عَلَى صُوَرِهِمْ أَوْ صُوَرِ غَيْرِهِمْ.‏ وَهٰذَا بِٱلتَّأْكِيدِ عَكْسُ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نُظْهِرَهَا،‏ كَٱلتَّوَاضُعِ وَٱلتَّعَاطُفِ.‏ (‏١ بط ٣:‏٨‏)‏ فَإِذَا كُنْتَ تَسْتَعْمِلُ مَوَاقِعَ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ،‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ تَعْلِيقَاتِي وَصُوَرِي وَفِيدْيُوَاتِي تُعْطِي ٱلِٱنْطِبَاعَ أَنِّي أُحِبُّ ٱلِٱفْتِخَارَ؟‏ هَلْ أَدْفَعُ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَغَارُوا مِنِّي؟‏›.‏ اَلْمَسِيحِيُّونَ لَا يُحِبُّونَ ٱلْبُرُوزَ.‏ بَلْ يُطَبِّقُونَ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ وَٱلتَّوَاضُعُ يُسَاعِدُهُمْ أَنْ لَا يَتَأَثَّرُوا بِرُوحِ ٱلتَّكَبُّرِ ٱلْمُنْتَشِرَةِ فِي ٱلْعَالَمِ حَوْلَهُمْ.‏ —‏ ١ يو ٢:‏١٦‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٦ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

كُنْتُ سَابِقًا مُجَدِّفًا وَمُضْطَهِدًا وَوَقِحًا.‏ غَيْرَ أَنَّنِي نِلْتُ رَحْمَةً،‏ لِأَنِّي كُنْتُ جَاهِلًا.‏ —‏ ١ تي ١:‏١٣‏.‏

قَبْلَ أَنْ يَصِيرَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِنْ أَتْبَاعِ يَسُوعَ،‏ كَانَ شَابًّا وَقِحًا يَضْطَهِدُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ (‏اع ٧:‏٥٨‏)‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ أَوْقَفَهُ عَنْ أَذِيَّةِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ فَهُوَ كَلَّمَهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَضَرَبَهُ بِٱلْعَمَى.‏ وَكَيْ يَسْتَرِدَّ بُولُسُ نَظَرَهُ،‏ ٱضْطُرَّ أَنْ يَلْجَأَ إِلَى نَفْسِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ ٱضْطَهَدَهُمْ.‏ فَطَلَبَ بِتَوَاضُعٍ مُسَاعَدَةَ تِلْمِيذٍ ٱسْمُهُ حَنَانِيَّا.‏ وَهٰذَا ٱلتِّلْمِيذُ أَعَادَ إِلَيْهِ نَظَرَهُ.‏ (‏اع ٩:‏٣-‏٩،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ صَارَ بُولُسُ أَخًا مَعْرُوفًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَنْسَ أَبَدًا ٱلدَّرْسَ ٱلَّذِي تَعَلَّمَهُ مِنْ يَسُوعَ فِي ٱلطَّرِيقِ إِلَى دِمَشْقَ.‏ فَهُوَ بَقِيَ مُتَوَاضِعًا وَقَبِلَ بِسُرُورٍ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ وَقَالَ إِنَّهُمْ كَانُوا «عَوْنًا مُقَوِّيًا» لَهُ.‏ —‏ كو ٤:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٨ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ١١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَبُوكُمْ رَضِيَ أَنْ يُعْطِيَكُمُ ٱلْمَلَكُوتَ.‏ —‏ لو ١٢:‏٣٢‏.‏

رَغْمَ قُدْرَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي بِلَا حُدُودٍ،‏ يُفَوِّضُ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ إِلَى ٱلْآخَرِينَ.‏ فَهُوَ عَيَّنَ يَسُوعَ مَلِكًا فِي مَمْلَكَتِهِ،‏ وَسَيُعْطِي سُلْطَةً لِـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ شَخْصٍ أَنْ يَحْكُمُوا مَعَ ٱبْنِهِ.‏ طَبْعًا،‏ دَرَّبَ يَهْوَهُ يَسُوعَ لِيَكُونَ مَلِكًا وَرَئِيسَ كَهَنَةٍ.‏ (‏عب ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ وَهُوَ يُدَرِّبُ أَيْضًا ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعْ يَسُوعَ.‏ لٰكِنَّهُ لَا يُعْطِيهِمْ هٰذَا ٱلتَّعْيِينَ ثُمَّ يَتَدَخَّلُ فِي كُلِّ تَفْصِيلٍ.‏ فَهُوَ يَثِقُ أَنَّهُمْ سَيُتَمِّمُونَ مَشِيئَتَهُ.‏ (‏رؤ ٥:‏١٠‏)‏ فَإِذَا كَانَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلَّذِي لَا يَحْتَاجُ إِلَى مُسَاعَدَةِ أَحَدٍ يُفَوِّضُ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ،‏ أَفَلَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ مِثْلَهُ؟‏ مَثَلًا،‏ هَلْ أَنْتَ رَأْسُ عَائِلَةٍ أَوْ شَيْخٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ تَمَثَّلْ بِيَهْوَهَ وَفَوِّضِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ إِلَى ٱلْآخَرِينَ دُونَ أَنْ تَتَدَخَّلَ فِي ٱلشَّارِدَةِ وَٱلْوَارِدَةِ.‏ وَهٰكَذَا يُنْجَزُ ٱلْعَمَلُ،‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ تُدَرِّبُ غَيْرَكَ وَتُقَوِّي ثِقَتَهُمْ بِنَفْسِهِمْ.‏ —‏ اش ٤١:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٩-‏١٠ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِبْنُ ٱلْإِنْسَانِ جَاءَ لِيَطْلُبَ ٱلضَّائِعَ وَيُخَلِّصَهُ.‏ —‏ لو ١٩:‏١٠‏.‏

كَيْفَ يُرِيدُ يَهْوَهُ أَنْ نَشْعُرَ تِجَاهَ خِرَافِهِ ٱلضَّائِعَةِ؟‏ نَتَعَلَّمُ ٱلْكَثِيرَ مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ.‏ فَهُوَ عَرَفَ أَنَّ جَمِيعَ ٱلْخِرَافِ غَالِيَةٌ عَلَى قَلْبِ أَبِيهِ.‏ لِذَا بَذَلَ كُلَّ جُهْدِهِ كَيْ يُسَاعِدَ «خِرَافَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ ٱلضَّائِعَةَ» أَنْ تَرْجِعَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ (‏مت ١٥:‏٢٤‏)‏ وَبِصِفَتِهِ ٱلرَّاعِيَ ٱلْفَاضِلَ،‏ فَعَلَ كُلَّ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ كَيْ لَا يَضِيعَ أَيُّ وَاحِدٍ مِنَ ٱلْخِرَافِ.‏ (‏يو ٦:‏٣٩‏)‏ وَقَدْ شَجَّعَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلشُّيُوخَ فِي جَمَاعَةِ أَفَسُسَ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِيَسُوعَ.‏ قَالَ:‏ «لَا بُدَّ أَنْ تَعْضُدُوا ٱلضُّعَفَاءَ،‏ وَلَا بُدَّ أَنْ تَذْكُرُوا كَلِمَاتِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ حِينَ قَالَ:‏ ‹اَلسَّعَادَةُ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ›».‏ (‏اع ٢٠:‏١٧،‏ ٣٥‏)‏ فَوَاضِحٌ إِذًا أَنَّ ٱلشُّيُوخَ ٱلْيَوْمَ لَدَيْهِمْ مَسْؤُولِيَّةٌ كَبِيرَةٌ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ.‏ يَقُولُ شَيْخٌ مِنْ إِسْبَانِيَا ٱسْمُهُ سِلْفَادُور:‏ «حِينَ أُفَكِّرُ كَمْ يُحِبُّ يَهْوَهُ خِرَافَهُ ٱلضَّائِعَةَ،‏ وَأَنَّهُ يُرِيدُ مِنَّا كَشُيُوخٍ أَنْ نَهْتَمَّ بِهِمْ،‏ أَنْدَفِعُ مِنْ كُلِّ قَلْبِي إِلَى مُسَاعَدَتِهِمْ».‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٣ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلْأُمُورُ ٱلسَّابِقَةُ قَدْ زَالَتْ.‏ —‏ رؤ ٢١:‏٤‏.‏

سَيَصْبِرُ يَهْوَهُ عَلَيْنَا إِلَى أَنْ نَصِيرَ كَامِلِينَ.‏ فَهُوَ لَنْ يَتَوَقَّعَ مِنَّا ٱلْكَمَالَ قَبْلَ نِهَايَةِ ٱلْأَلْفِ سَنَةٍ.‏ وَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ هُوَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ يُسَامِحَنَا عَلَى خَطَايَانَا.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ وَنُرَكِّزَ عَلَى ٱلصِّفَاتِ ٱلْجَمِيلَةِ فِي ٱلْآخَرِينَ وَنَصْبِرَ عَلَيْهِمْ.‏ لَقَدْ فَرِحَ يَسُوعُ وَٱلْمَلَائِكَةُ عِنْدَمَا خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلْأَرْضَ.‏ لٰكِنَّهُمْ سَيَفْرَحُونَ أَكْثَرَ بِكَثِيرٍ حِينَ تَمْتَلِئُ بِأَشْخَاصٍ كَامِلِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيَخْدُمُونَهُ.‏ تَخَيَّلْ أَيْضًا فَرْحَةَ ٱلَّذِينَ ٱخْتَارَهُمْ يَهْوَهُ لِيَحْكُمُوا مَعَ ٱلْمَسِيحِ عِنْدَمَا يَرَوْنَ ٱلْبَشَرَ يَسْتَفِيدُونَ مِنْ عَمَلِهِمْ.‏ (‏رؤ ٤:‏٤،‏ ٩-‏١١؛‏ ٥:‏٩،‏ ١٠‏)‏ تَخَيَّلْ حَيَاتَنَا بِلَا وَجَعٍ وَلَا مَرَضٍ وَلَا مَوْتٍ،‏ حَيَاةً نَنْسَى فِيهَا دُمُوعَ ٱلْحُزْنِ وَلَا نَبْكِي إِلَّا مِنَ ٱلْفَرَحِ.‏ وَإِلَى أَنْ يَأْتِيَ هٰذَا ٱلْوَقْتُ،‏ صَمِّمْ أَنْ تَتَمَثَّلَ بِأَبِيكَ ٱلْمُحِبِّ وَٱلْحَكِيمِ وَٱلصَّبُورِ.‏ وَهٰكَذَا تَبْقَى فَرِحًا مَهْمَا عَانَيْتَ مِنْ مَشَاكِلَ.‏ (‏يع ١:‏٢-‏٤‏)‏ وَكَمْ نَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَى وَعْدِهِ:‏ «سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ»!‏ —‏ اع ٢٤:‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٨-‏١٩ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

سَيُبَشَّرُ بِٱلْأَخْبَارِ ٱلْحُلْوَةِ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ فِي كُلِّ ٱلْأَرْضِ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏

اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ هَدِيَّةٌ ثَمِينَةٌ تُعَبِّرُ عَنْ مَحَبَّةِ يَهْوَهَ لَنَا.‏ فَهُوَ أَوْحَى بِكِتَابَتِهِ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِنَا كَثِيرًا.‏ وَمِنْ خِلَالِ هٰذَا ٱلْكِتَابِ،‏ أَعْطَانَا يَهْوَهُ أَجْوِبَةً عَلَى أَهَمِّ ٱلْأَسْئِلَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ،‏ مِثْلِ:‏ كَيْفَ أَتَيْنَا إِلَى ٱلْوُجُودِ؟‏ مَا ٱلْهَدَفُ مِنْ حَيَاتِنَا؟‏ وَمَاذَا سَيَحْدُثُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟‏ وَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ يَعْرِفَ كُلُّ ٱلنَّاسِ ٱلْأَجْوِبَةَ.‏ لِذَا عَلَى مَرِّ مِئَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ دَفَعَ رِجَالًا أَنْ يُتَرْجِمُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ إِلَى لُغَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يَتَوَفَّرُ هٰذَا ٱلْكِتَابُ كُلُّهُ أَوْ جُزْءٌ مِنْهُ بِأَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠‏,٣ لُغَةٍ.‏ وَهُوَ ٱلْكِتَابُ ٱلْأَكْثَرُ تَرْجَمَةً وَتَوْزِيعًا فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ وَنَحْنُ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ حِينَ نَقْرَأُهُ يَوْمِيًّا،‏ نَتَأَمَّلُ فِيهِ،‏ وَنَبْذُلُ جُهْدَنَا لِنُطَبِّقَ مَا نَتَعَلَّمُهُ.‏ وَنُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا أَيْضًا حِينَ نَجْتَهِدُ كَيْ نَنْقُلَ رِسَالَتَهُ إِلَى أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ —‏ مز ١:‏١-‏٣؛‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

صَارَتْ كَلِمَةُ يَهْوَهَ لِي عَارًا وَسُخْرَةً طَوَالَ ٱلْيَوْمِ.‏ —‏ ار ٢٠:‏٨‏.‏

خَدَمَ ٱلنَّبِيُّ إِرْمِيَا فِي مُقَاطَعَةٍ صَعْبَةٍ.‏ لِذَا شَعَرَ بِيَأْسٍ شَدِيدٍ وَأَرَادَ أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَمَاذَا سَاعَدَهُ أَنْ لَا يَسْتَسْلِمَ لِلْيَأْسِ؟‏ كَانَتْ ‹كَلِمَةُ يَهْوَهَ› مِثْلَ نَارٍ فِي قَلْبِهِ،‏ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَحْبِسَهَا.‏ (‏ار ٢٠:‏٩‏)‏ وَنَحْنُ نَتَمَثَّلُ بِهِ حِينَ نَدْرُسُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ يَوْمِيًّا وَنَتَأَمَّلُ فِيهَا.‏ فَهٰكَذَا يَزِيدُ فَرَحُنَا،‏ وَقَدْ نَجِدُ تَجَاوُبًا أَكْبَرَ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ.‏ (‏ار ١٥:‏١٦‏)‏ أَيْضًا،‏ حِينَ تَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مُسَاعَدَتَهُ.‏ فَهُوَ سَيُقَوِّيكَ لِتَتَغَلَّبَ عَلَى مَشَاعِرِكَ ٱلسَّلْبِيَّةِ،‏ أَوْ لِتُوَاجِهَ مَرَضًا أَوْ إِعَاقَةً.‏ وَسَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَبْقَى إِيجَابِيًّا حِينَ لَا تَنَالُ تَعْيِينًا تَتَمَنَّاهُ،‏ أَوْ لَا يَتَجَاوَبُ ٱلنَّاسُ فِي مُقَاطَعَتِكَ.‏ فَٱفْتَحْ قَلْبَكَ وَٱشْكُ لَهُ هُمُومَكَ.‏ وَثِقْ أَنَّهُ سَيُسَاعِدُكَ كَيْ تَتَغَلَّبَ عَلَى ٱلْيَأْسِ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٢٧ ف ٢٠-‏٢١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

نَاشِدِ ٱلْعَجَائِزَ كَأُمَّهَاتٍ،‏ وَٱلشَّابَّاتِ كَأَخَوَاتٍ بِكُلِّ عِفَّةٍ.‏ —‏ ١ تي ٥:‏١،‏ ٢‏.‏

بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى بَعْضِ ٱلْأَخَوَاتِ،‏ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ هِيَ إِحْدَى ٱلْفُرَصِ ٱلْقَلِيلَةِ لِيَكُنَّ بِرِفْقَةِ بَاقِي ٱلْإِخْوَةِ.‏ لِذَا جَيِّدٌ أَنْ نَسْتَغِلَّ هٰذِهِ ٱلْفُرَصَ لِنُرَحِّبَ بِهِنَّ،‏ نَتَكَلَّمَ مَعَهُنَّ،‏ وَنَهْتَمَّ بِهِنَّ.‏ وَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَقْضِيَ ٱلْوَقْتَ مَعْ أَخَوَاتِنَا.‏ (‏لو ١٠:‏٣٨-‏٤٢‏)‏ فَرُبَّمَا نَدْعُوهُنَّ إِلَى وَجْبَةِ طَعَامٍ بَسِيطَةٍ أَوْ إِلَى ٱلْخُرُوجِ مَعًا فِي نُزْهَةٍ.‏ وَفِي هٰذِهِ ٱلْأَوْقَاتِ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُبْقِيَ حَدِيثَنَا مُشَجِّعًا.‏ (‏رو ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وَضَرُورِيٌّ أَنْ يَنْظُرَ ٱلشُّيُوخُ إِلَى ٱلْعُزُوبِيَّةِ مِثْلَمَا نَظَرَ إِلَيْهَا يَسُوعُ.‏ فَهُوَ عَرَفَ أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ صَعْبَةً عَلَى ٱلْبَعْضِ،‏ لٰكِنَّهُ أَوْضَحَ أَنَّ ٱلسَّعَادَةَ ٱلدَّائِمَةَ لَا تَتَوَقَّفُ عَلَى ٱلزَّوَاجِ وَإِنْجَابِ ٱلْأَوْلَادِ.‏ (‏لو ١١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ بَدَلًا مِنْ ذٰلِكَ،‏ ٱلْحَيَاةُ ٱلسَّعِيدَةُ تَأْتِي مِنْ وَضْعِ خِدْمَةِ يَهْوَهَ أَوَّلًا.‏ (‏مت ١٩:‏١٢‏)‏ وَٱلشُّيُوخُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ يَلْزَمُ أَنْ يُعَامِلُوا ٱلنِّسَاءَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ كَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ لَهُمْ.‏ جَيِّدٌ مَثَلًا أَنْ يُخَصِّصُوا ٱلْوَقْتَ قَبْلَ أَوْ بَعْدَ ٱلِٱجْتِمَاعِ لِيَتَحَدَّثُوا مَعَهُنَّ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢١-‏٢٢ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اَلْمُزَارِعُ يَبْقَى مُنْتَظِرًا ثَمَرَ ٱلْأَرْضِ ٱلثَّمِينَ.‏ فَٱصْبِرُوا أَنْتُمْ أَيْضًا.‏ —‏ يع ٥:‏٧،‏ ٨‏.‏

فِي إِسْرَائِيلَ قَدِيمًا،‏ كَانَ ٱلْمُزَارِعُ يَزْرَعُ ٱلْبِذَارَ بَعْدَ أَوَّلِ مَطَرٍ فِي ٱلْخَرِيفِ،‏ وَيَحْصُدُ ٱلْمَحْصُولَ بَعْدَ مَطَرِ ٱلرَّبِيعِ.‏ (‏مر ٤:‏٢٨‏)‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ مِثْلَ ٱلْمُزَارِعِ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَيْسَ سَهْلًا دَائِمًا.‏ فَٱلْبَشَرُ بِطَبْعِهِمْ يُحِبُّونَ أَنْ يَرَوْا فَوْرًا نَتِيجَةَ عَمَلِهِمْ.‏ لٰكِنْ هُنَاكَ أُمُورٌ تَحْتَاجُ إِلَى ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ.‏ مَثَلًا إِذَا زَرَعْنَا أَرْضًا،‏ يَجِبُ أَنْ نَهْتَمَّ بِهَا جَيِّدًا كَيْ تُعْطِيَ ثَمَرًا.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَفْلَحَهَا وَنَسْقِيَهَا وَنُزِيلَ مِنْهَا ٱلْأَعْشَابَ ٱلضَّارَّةَ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ تَعْلِيمُ ٱلنَّاسِ كَيْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِيَسُوعَ يَحْتَاجُ إِلَى جُهْدٍ مُسْتَمِرٍّ.‏ فَيَلْزَمُنَا ٱلْوَقْتُ كَيْ نُزِيلَ ٱلتَّحَيُّزَ وَٱلْأَنَانِيَّةَ مِنْ قُلُوبِهِمْ.‏ كَمَا يُسَاعِدُنَا ٱلصَّبْرُ أَنْ لَا نَسْتَسْلِمَ حِينَ نُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَحَتَّى لَوْ تَجَاوَبَ أَحَدٌ مَعَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَصْبِرَ عَلَيْهِ.‏ فَنَحْنُ لَا نَقْدِرُ أَنْ نُنَمِّيَ إِيمَانَهُ بِٱلْقُوَّةِ.‏ فَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ حَتَّى تَلَامِيذُ يَسُوعَ لَمْ يَفْهَمُوا كَلَامَهُ بِسُرْعَةٍ.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ وَلْنَتَذَكَّرْ أَنَّنَا نَحْنُ مَنْ يَزْرَعُ وَيَسْقِي،‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ هُوَ ٱلَّذِي يُنْمِي.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١١ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَحْمَدُ يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِي فِي مَجْلِسِ ٱلْمُسْتَقِيمِينَ وَفِي جَمَاعَتِهِمْ.‏ —‏ مز ١١١:‏١‏.‏

كُلُّنَا نُرِيدُ أَنْ يَتَقَدَّمَ تَلَامِيذُنَا وَيَعْتَمِدُوا.‏ لِذَا مُهِمٌّ جِدًّا أَنْ نُشَجِّعَهُمْ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَٱلتَّلَامِيذُ ٱلَّذِينَ يَبْدَأُونَ فَوْرًا بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ غَالِبًا مَا يَتَقَدَّمُونَ أَسْرَعَ مِنْ غَيْرِهِمْ.‏ وَبَعْضُ ٱلْمُعَلِّمِينَ يُوضِحُونَ لِتَلَامِيذِهِمْ أَنَّ نِصْفَ مَا سَيَتَعَلَّمُونَهُ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هُوَ مِنَ ٱلدَّرْسِ وَٱلنِّصْفَ ٱلْآخَرَ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ ٱقْرَإِ ٱلْعِبْرَانِيِّين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥ مَعْ تِلْمِيذِكَ،‏ وَأَخْبِرْهُ كَيْفَ سَيُفِيدُهُ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ أَخْبِرْهُ بِحَمَاسَةٍ عَنْ شَيْءٍ تَعَلَّمْتَهُ مُؤَخَّرًا فِي أَحَدِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَهٰذَا سَيُشَجِّعُهُ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ دَعْوَتِهِ إِلَيْهَا.‏ وَمَا سَيَرَاهُ ٱلتِّلْمِيذُ وَيَسْمَعُهُ فِي أَوَّلِ ٱجْتِمَاعٍ يَحْضُرُهُ لَا مَثِيلَ لَهُ فِي أَيِّ ٱجْتِمَاعٍ دِينِيٍّ حَضَرَهُ مِنْ قَبْلُ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَسَيَلْتَقِي هُنَاكَ أَيْضًا أَشْخَاصًا مِثَالُهُمْ جَيِّدٌ يُسَاعِدُونَهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٠-‏١١ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

مَنْ مِثْلُ ٱللّٰهِ مُعَلِّمًا؟‏ —‏ اي ٣٦:‏٢٢‏.‏

سَيُسَاعِدُكَ رُوحُ يَهْوَهَ أَنْ تُطَبِّقَ مَا تَقْرَأُهُ وَتَدْرُسُهُ فِي كَلِمَتِهِ.‏ صَلِّ كَمَا صَلَّى صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ:‏ «عَلِّمْنِي يَا يَهْوَهُ طَرِيقَكَ.‏ فَسَأَسْلُكُ فِي حَقِّكَ.‏ وَحِّدْ قَلْبِي لِيَخَافَ ٱسْمَكَ».‏ (‏مز ٨٦:‏١١‏)‏ وَٱسْتَمِرَّ فِي تَنَاوُلِ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلَّذِي يُعْطِيهِ لَنَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ كَلِمَتِهِ وَهَيْئَتِهِ.‏ طَبْعًا لَيْسَ هَدَفُكَ أَنْ تَزِيدَ مَعْرِفَتَكَ فَقَطْ،‏ بَلْ أَنْ تَقْتَنِعَ بِٱلْحَقِّ وَتَعِيشَهُ فِي حَيَاتِكَ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ رُوحَ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُكَ.‏ وَهَدَفُكَ أَيْضًا أَنْ تُشَجِّعَ ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ فِي جَمَاعَتِكَ،‏ فَهُمْ عَائِلَتُكَ ٱلرُّوحِيَّةُ.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وَٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ كَيْ تُجَاوِبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَتُعْطِيَ أَفْضَلَ مَا عِنْدَكَ فِي تَعْيِينَاتِكَ.‏ وَهٰكَذَا يَرَى يَهْوَهُ وَٱبْنُهُ كَمْ تُحِبُّ ‹خِرَافَهُمَا ٱلصَّغِيرَةَ›.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ إِذًا،‏ أَصْغِ إِلَى مُعَلِّمِكَ ٱلْعَظِيمِ بِٱلِٱسْتِفَادَةِ كَامِلًا مِنَ ٱلْمَائِدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي يُعِدُّهَا.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

تَرَكَهُ ٱلْجَمِيعُ وَهَرَبُوا.‏ —‏ مر ١٤:‏٥٠‏.‏

كَيْفَ عَامَلَ يَسُوعُ رُسُلَهُ حِينَ مَرُّوا بِحَالَةِ ضُعْفٍ؟‏ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مُبَاشَرَةً،‏ قَالَ لِٱثْنَيْنِ مِنْ تَلَامِيذِهِ:‏ «لَا تَخَافَا.‏ اِذْهَبَا إِلَى إِخْوَتِي وَقُولَا لَهُمْ [إِنِّي حَيٌّ]».‏ (‏مت ٢٨:‏١٠أ‏)‏ فَلَمْ يَقْطَعْ يَسُوعُ ٱلْأَمَلَ مِنْ رُسُلِهِ،‏ بَلْ بَقِيَ يَعْتَبِرُهُمْ ‹إِخْوَتَهُ›.‏ فَهُوَ كَانَ حَنُونًا وَمُتَسَامِحًا مِثْلَ أَبِيهِ يَهْوَهَ.‏ (‏٢ مل ١٣:‏٢٣‏)‏ بِشَكْلٍ مُشَابِهٍ،‏ نَحْنُ لَا نَقْطَعُ ٱلْأَمَلَ مِنَ ٱلَّذِينَ تَوَقَّفُوا عَنْ عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ فَهُمْ إِخْوَتُنَا وَأَخَوَاتُنَا،‏ وَنُحِبُّهُمْ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا.‏ وَلَا نَنْسَى أَبَدًا تَعَبَهُمْ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ،‏ وَرُبَّمَا طَوَالَ عَشَرَاتِ ٱلسِّنِينَ.‏ (‏عب ٦:‏١٠‏)‏ كَمَا أَنَّنَا مُشْتَاقُونَ إِلَيْهِمْ كَثِيرًا.‏ (‏لو ١٥:‏٤-‏٧‏)‏ فَلْنُشَجِّعْ إِخْوَتَنَا ٱلْخَامِلِينَ أَنْ يَحْضُرُوا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَعِنْدَمَا يَأْتِي شَخْصٌ خَامِلٌ إِلَى قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَقْتَرِبَ مِنْهُ وَنُرَحِّبَ بِهِ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٦ ف ١٤-‏١٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تَتَجَاوَزُوا مَا هُوَ مَكْتُوبٌ.‏ —‏ ١ كو ٤:‏٦‏.‏

طَلَبَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا مِنْ يَسُوعَ أَنْ يَجْلِسَ ٱبْنَاهَا عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ فِي مَمْلَكَتِهِ.‏ لٰكِنَّهُ عَرَفَ أَنَّ ذٰلِكَ لَيْسَ مِنْ صَلَاحِيَّاتِهِ.‏ لِذَا قَالَ دُونَ تَرَدُّدٍ إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ مَنْ يُقَرِّرُ فِي هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٠-‏٢٣‏)‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَ أَنَّهُ مُتَوَاضِعٌ وَيَعْرِفُ حُدُودَهُ.‏ فَهُوَ لَمْ يَتَجَاوَزْ أَبَدًا سُلْطَةَ يَهْوَهَ.‏ (‏يو ١٢:‏٤٩‏)‏ فَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ؟‏ حِينَ نُطَبِّقُ مَا تَقُولُهُ آيَةُ ٱلْيَوْمِ.‏ لِذَا عِنْدَمَا يَطْلُبُ أَحَدٌ نَصِيحَتَنَا،‏ لَا نُعْطِيهِ رَأْيَنَا ٱلشَّخْصِيَّ أَوْ نَقُولُ أَوَّلَ شَيْءٍ يَخْطُرُ فِي بَالِنَا.‏ بَلْ نَلْفِتُ نَظَرَهُ إِلَى رَأْيِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَطْبُوعَاتِنَا.‏ وَبِذٰلِكَ نَكُونُ مُتَوَاضِعِينَ وَنَعْرِفُ حُدُودَنَا،‏ وَنُعْطِي ٱلْفَضْلَ ‹لِأَحْكَامِ يَهْوَهَ ٱلْعَادِلَةِ›.‏ —‏ رؤ ١٥:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١١ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٢ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تَكُنْ بَارًّا بِإِفْرَاطٍ،‏ وَلَا تَتَكَلَّفِ ٱلْحِكْمَةَ بِزِيَادَةٍ.‏ لِمَاذَا تَخْرِبُ نَفْسَكَ؟‏ —‏ جا ٧:‏١٦‏.‏

مَاذَا لَوْ شَعَرْتَ أَنَّ عَلَيْكَ أَنْ تُقَدِّمَ نَصِيحَةً لِصَدِيقٍ؟‏ أَيَّةُ نِقَاطٍ يَجِبُ أَنْ تُبْقِيَهَا فِي بَالِكَ؟‏ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ،‏ ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَنَا «بَارٌّ بِإِفْرَاطٍ»؟‏›.‏ فَٱلشَّخْصُ ٱلْبَارُّ بِإِفْرَاطٍ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ حَسَبَ مَقَايِيسِهِ هُوَ،‏ لَا مَقَايِيسِ يَهْوَهَ.‏ وَهُوَ عُمُومًا لَا يَتَعَاطَفُ مَعْ غَيْرِهِ.‏ وَبَعْدَ أَنْ تَفْحَصَ نَفْسَكَ،‏ إِذَا شَعَرْتَ أَنَّكَ مَا زِلْتَ تُرِيدُ أَنْ تُكَلِّمَ صَدِيقَكَ،‏ فَأَخْبِرْهُ بِوُضُوحٍ مَا هِيَ ٱلْمُشْكِلَةُ.‏ اِطْرَحْ عَلَيْهِ أَسْئِلَةً تُسَاعِدُهُ أَنْ يَفْهَمَ مَا هُوَ خَطَأُهُ.‏ وَلِتَكُنْ نَصِيحَتُكَ مَبْنِيَّةً عَلَى مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْحَكِيمَةِ.‏ (‏ام ٣:‏٥‏)‏ وَلَا تَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي سَيُحَاسِبُهُ لَا أَنْتَ.‏ (‏رو ١٤:‏١٠‏)‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ مُتَعَاطِفًا مِثْلَ يَسُوعَ عِنْدَمَا تُعْطِيهِ ٱلنَّصِيحَةَ.‏ (‏مت ١٢:‏٢٠‏)‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُعَامِلُنَا كَمَا نُعَامِلُ غَيْرَنَا.‏ —‏ يع ٢:‏١٣‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢١ ف ١٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٣ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لَا تَدِينُوا بِحَسَبِ ٱلْمَظْهَرِ ٱلْخَارِجِيِّ،‏ بَلْ دِينُوا دَيْنُونَةً بَارَّةً.‏ —‏ يو ٧:‏٢٤‏.‏

لَا أَحَدَ مِنَّا يُحِبُّ أَنْ يَحْكُمَ عَلَيْهِ ٱلنَّاسُ حَسَبَ لَوْنِ بَشَرَتِهِ أَوْ طُولِهِ أَوْ شَكْلِ وَجْهِهِ.‏ لِذَا نَرْتَاحُ كَثِيرًا حِينَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْنَا حَسَبَ شَكْلِنَا.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ نَظَرَ صَمُوئِيلُ إِلَى أَبْنَاءِ يَسَّى،‏ لَمْ يَرَ مَا رَآهُ يَهْوَهُ.‏ فَيَهْوَهُ سَبَقَ وَأَخْبَرَهُ أَنَّ وَاحِدًا مِنْهُمْ سَيَصِيرُ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ.‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُخْبِرْهُ أَيُّ وَاحِدٍ.‏ لِذٰلِكَ حِينَ رَأَى صَمُوئِيلُ أَلِيآ‌بَ،‏ ٱبْنَ يَسَّى ٱلْبِكْرَ،‏ ظَنَّ أَنَّ هٰذَا هُوَ ٱلَّذِي ٱخْتَارَهُ يَهْوَهُ.‏ فَأَلِيآ‌بُ بَدَا مِثْلَ مَلِكٍ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ قَالَ لِصَمُوئِيلَ:‏ «لَا تَنْظُرْ إِلَى مَنْظَرِهِ وَطُولِ قَامَتِهِ،‏ لِأَنَّنِي قَدْ رَفَضْتُهُ».‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ لَنَا؟‏ أَضَافَ يَهْوَهُ:‏ «اَلْإِنْسَانُ يَرَى مَا يَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ،‏ أَمَّا يَهْوَهُ فَيَرَى ٱلْقَلْبَ».‏ (‏١ صم ١٦:‏١،‏ ٦،‏ ٧‏)‏ فَكَمْ هُوَ مَهِمٌّ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَهْوَهَ حِينَ نَتَعَامَلُ مَعْ إِخْوَتِنَا!‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٤ ف ١؛‏ ص ١٥ ف ٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٤ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

اِرْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَٱنْظُرُوا ٱلْحُقُولَ،‏ إِنَّهَا قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ.‏ —‏ يو ٤:‏٣٥‏.‏

كَانَ يَسُوعُ مَارًّا بَيْنَ ٱلْحُقُولِ ٱلْخَضْرَاءِ،‏ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ حُقُولِ ٱلشَّعِيرِ.‏ (‏يو ٤:‏٣-‏٦‏)‏ وَكَانَ هٰذَا ٱلزَّرْعُ سَيَصِيرُ جَاهِزًا لِلْحَصَادِ بَعْدَ ٤ أَشْهُرٍ تَقْرِيبًا.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ كَلِمَاتٍ رُبَّمَا حَيَّرَتْهُمْ:‏ «اِرْفَعُوا أَعْيُنَكُمْ وَٱنْظُرُوا ٱلْحُقُولَ،‏ إِنَّهَا قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ».‏ (‏يو ٤:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ فَمَاذَا قَصَدَ؟‏ كَمَا يَبْدُو،‏ لَمْ يَقْصِدْ يَسُوعُ حَصَادًا حَرْفِيًّا،‏ بَلْ أَشَارَ إِلَى حَصَادٍ مَجَازِيٍّ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ كَيْفَ نَعْرِفُ ذٰلِكَ؟‏ إِلَيْكَ مَا حَدَثَ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ يَسُوعُ كَلِمَاتِهِ.‏ فَمَعْ أَنَّ ٱلْيَهُودَ تَجَنَّبُوا ٱلسَّامِرِيِّينَ عُمُومًا،‏ بَشَّرَ يَسُوعُ ٱمْرَأَةً سَامِرِيَّةً فَرِحَتْ كَثِيرًا بِمَا سَمِعَتْهُ.‏ وَعِنْدَمَا قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلْحُقُولَ «ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ»،‏ كَانَ سَامِرِيُّونَ كَثِيرُونَ آتِينَ لِيَتَعَلَّمُوا مِنْهُ بَعْدَمَا أَخْبَرَتْهُمُ ٱلْمَرْأَةُ عَنْهُ.‏ (‏يو ٤:‏٩،‏ ٣٩-‏٤٢‏)‏ يَقُولُ أَحَدُ عُلَمَاءِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ «لَهْفَةُ هٰؤُلَاءِ ٱلنَّاسِ .‏ .‏ .‏ أَظْهَرَتْ أَنَّهُمْ مِثْلُ ٱلزَّرْعِ ٱلْجَاهِزِ لِلْحَصَادِ».‏ ب٢٠/‏٤ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٥ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا لِلتَّحْرِيضِ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَعْمَالِ ٱلْحَسَنَةِ.‏ —‏ عب ١٠:‏٢٤‏.‏

تُحَسِّنُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ مَهَارَاتِنَا ٱلْقِتَالِيَّةَ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ فَهِيَ تُدَرِّبُنَا عَلَى ٱلْخِدْمَةِ،‏ وَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَسْتَعْمِلُ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ».‏ فَحَضِّرْ جَيِّدًا لِلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ أَصْغِ بِٱنْتِبَاهٍ خِلَالَهَا،‏ ثُمَّ طَبِّقْ مَا تَتَعَلَّمُهُ.‏ وَهٰكَذَا،‏ تَصِيرُ جُنْدِيًّا جَيِّدًا لِلْمَسِيحِ.‏ (‏٢ تي ٢:‏٣‏)‏ أَيْضًا،‏ يَحْمِينَا يَهْوَهُ مِنْ خِلَالِ مَلَايِينِ ٱلْمَلَائِكَةِ ٱلْأَقْوِيَاءِ.‏ تَخَيَّلْ مَاذَا يَقْدِرُ مَلَاكٌ وَاحِدٌ أَنْ يَفْعَلَ.‏ (‏اش ٣٧:‏٣٦‏)‏ ثُمَّ فَكِّرْ مَاذَا يَقْدِرُ أَنْ يَفْعَلَ جَيْشٌ مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ.‏ فَيَهْوَهُ لَدَيْهِ جَيْشٌ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنْ كُلِّ ٱلْبَشَرِ وَٱلشَّيَاطِينِ.‏ لِذَا حِينَ يَكُونُ يَهْوَهُ مَعَنَا،‏ لَا أَحَدَ يَقْوَى عَلَيْنَا.‏ (‏قض ٦:‏١٦‏)‏ تَذَكَّرْ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةَ حِينَ يُحَاوِلُ أَحَدُ زُمَلَائِكَ أَوْ أَقْرِبَائِكَ أَنْ يُخَوِّفَكَ.‏ فَأَنْتَ لَا تُحَارِبُ وَحْدَكَ،‏ أَنْتَ تَحْتَ قِيَادَةِ يَهْوَهَ وَهُوَ سَيُسَاعِدُكَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢٩ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

إِنْ كَانَ ٱلْأَمْوَاتُ لَا يُقَامُونَ،‏ «فَلْنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ،‏ لِأَنَّنَا غَدًا نَمُوتُ».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٢‏.‏

رُبَّمَا ٱقْتَبَسَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ مِنْ إِشَعْيَا ٢٢:‏١٣ ٱلَّتِي تَتَحَدَّثُ عَنِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ فَبَدَلَ أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَى ٱللّٰهِ،‏ كَانَ كُلُّ هَمِّهِمْ أَنْ يَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا وَيَفْرَحُوا.‏ بِكَلِمَاتٍ أُخْرَى،‏ كَانَ شِعَارُهُمْ «عِشِ ٱللَّحْظَةَ»،‏ وَهُوَ شِعَارُ كَثِيرِينَ ٱلْيَوْمَ.‏ فَلَزِمَ أَنْ لَا يَخْتَارَ ٱلْإِخْوَةُ فِي كُورِنْثُوسَ أَصْدِقَاءَ يُضْعِفُونَ إِيمَانَهُمْ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ وَمَا ٱلدَّرْسُ ٱلَّذِي نَتَعَلَّمُهُ ٱلْيَوْمَ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ نَخْتَارَ أَصْدِقَاءَ كُلُّ هَمِّهِمْ أَنْ يَعِيشُوا ٱللَّحْظَةَ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِٱلْقِيَامَةِ.‏ فَعِشْرَتُهُمْ تُخَرِّبُ تَفْكِيرَنَا وَعَادَاتِنَا.‏ حَتَّى إِنَّهَا قَدْ تَدْفَعُنَا أَنْ نَفْعَلَ أُمُورًا يَكْرَهُهَا يَهْوَهُ.‏ لِذٰلِكَ أَوْصَى بُولُسُ:‏ «اُصْحُوا .‏ .‏ .‏ وَلَا تُمَارِسُوا ٱلْخَطِيَّةَ».‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٣،‏ ٣٤‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٩ ف ٣،‏ ٥-‏٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

رَأْسُ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ ٱلْمَسِيحُ،‏ وَرَأْسُ ٱلْمَرْأَةِ هُوَ ٱلرَّجُلُ،‏ وَرَأْسُ ٱلْمَسِيحِ هُوَ ٱللّٰهُ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٣‏.‏

تُخْبِرُنَا هٰذِهِ ٱلْآيَةُ عَنْ تَرْتِيبِ ٱلرِّئَاسَةِ ٱلَّذِي وَضَعَهُ يَهْوَهُ لِيُنَظِّمَ عَائِلَتَهُ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَيَهْوَهُ هُوَ «رَأْسُ» ٱلْكُلِّ،‏ وَلَدَيْهِ سُلْطَةٌ مُطْلَقَةٌ.‏ وَقَدْ أَعْطَى مِقْدَارًا مِنَ ٱلسُّلْطَةِ لِآخَرِينَ،‏ وَيَعْتَبِرُهُمْ مَسْؤُولِينَ أَمَامَهُ عَنْ طَرِيقَةِ ٱسْتِعْمَالِهَا.‏ (‏رو ١٤:‏١٠؛‏ اف ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فَيَهْوَهُ أَعْطَى يَسُوعَ سُلْطَةً عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ،‏ وَيَسُوعُ مَسْؤُولٌ أَمَامَهُ عَنِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يُعَامِلُنَا بِهَا.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٧‏)‏ أَيْضًا،‏ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلزَّوْجَ سُلْطَةً عَلَى زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ.‏ فَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَتَصَرَّفَ ٱلزَّوْجُ كَرَأْسٍ لِلْعَائِلَةِ؟‏ عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ يَعْرِفَ مَاذَا يَطْلُبُ مِنْهُ يَهْوَهُ.‏ وَعَلَيْهِ أَنْ يَعْرِفَ أَيْضًا لِمَ أَسَّسَ يَهْوَهُ تَرْتِيبَ ٱلرِّئَاسَةِ،‏ وَكَيْفَ يَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ وَلِمَ هٰذَا مُهِمٌّ؟‏ لِأَنَّ يَهْوَهَ أَعْطَى رَأْسَ ٱلْعَائِلَةِ سُلْطَةً،‏ وَيُرِيدُ مِنْهُ أَنْ لَا يُسِيءَ ٱسْتِعْمَالَهَا.‏ —‏ لو ١٢:‏٤٨ب‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَنَا يَهْوَهَ إِلٰهُكَ،‏ مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ.‏ —‏ اش ٤٨:‏١٧‏.‏

جَيِّدٌ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَهْوَهَ وَنَنْسَى بَعْضَ ٱلْأُمُورِ.‏ فَمَعْ أَنَّ ذَاكِرَتَهُ كَامِلَةٌ،‏ يَخْتَارُ أَنْ يُسَامِحَنَا عَلَى أَخْطَائِنَا وَيَنْسَاهَا إِذَا تُبْنَا.‏ (‏مز ٢٥:‏٧؛‏ ١٣٠:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ مِثْلَهُ حِينَ يَنْدَمُونَ لِأَنَّهُمْ جَرَحُونَا.‏ (‏مت ٦:‏١٤؛‏ لو ١٧:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَلَقَدْ وَهَبَنَا ٱللّٰهُ دِمَاغًا مُذْهِلًا.‏ وَكَيْ نُظْهِرَ أَنَّنَا نُقَدِّرُهُ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَخْدِمَهُ لِنُكْرِمَ ٱلْإِلٰهَ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ لَنَا.‏ فَٱلْبَعْضُ يَسْتَعْمِلُونَهُ كَيْ يُقَرِّرُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَنَا،‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مَبَادِئَهُ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلَّتِي نَضَعُهَا نَحْنُ.‏ (‏رو ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وَحِينَ نُطِيعُهُ،‏ نَعِيشُ بِسَلَامٍ وَنُحَقِّقُ ٱلْهَدَفَ مِنْ حَيَاتِنَا،‏ وَهُوَ أَنْ نُكْرِمَ خَالِقَنَا ٱلْمُحِبَّ وَنُفَرِّحَ قَلْبَهُ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١؛‏ اش ٤٨:‏١٨‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٤ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٩ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏

كَيْفَ نَزِيدُ مَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا؟‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَعَرَّفَ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا كَيْ نَفْهَمَهُمْ أَكْثَرَ.‏ وَنَحْنُ نَقْدِرُ أَنْ نَكُونَ أَصْدِقَاءَهُمْ مَهْمَا كَانَ عُمْرُهُمْ أَوْ خَلْفِيَّتُهُمْ.‏ فَيُونَاثَانُ كَانَ أَكْبَرَ مِنْ دَاوُدَ بِحَوَالَيْ ٣٠ سَنَةً.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ كَانَتْ صَدَاقَتُهُمَا قَوِيَّةً جِدًّا.‏ فَلِمَ لَا تُصَادِقُ إِخْوَةً أَكْبَرَ أَوْ أَصْغَرَ مِنْكَ؟‏ فَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ،‏ تُظْهِرُ أَنَّكَ ‹تُحِبُّ كُلَّ ٱلْإِخْوَةِ›.‏ (‏١ بط ٢:‏١٧‏)‏ هَلْ يَعْنِي ذٰلِكَ أَنَّنَا يَجِبُ أَنْ نُحِبَّ كُلَّ ٱلْإِخْوَةِ بِنَفْسِ ٱلدَّرَجَةِ؟‏ لَا،‏ هٰذَا غَيْرُ مَنْطِقِيٍّ.‏ فَطَبِيعِيٌّ أَنْ نَرْتَاحَ أَكْثَرَ لِبَعْضِ ٱلْأَشْخَاصِ لِأَنَّ لَدَيْنَا ٱهْتِمَامَاتٍ مُشْتَرَكَةً.‏ فَمَعْ أَنَّ يَسُوعَ دَعَا كُلَّ رُسُلِهِ «أَصْدِقَاءَ»،‏ أَحَبَّ يُوحَنَّا مَحَبَّةً خُصُوصِيَّةً.‏ (‏يو ١٣:‏٢٣؛‏ ١٥:‏١٥؛‏ ٢٠:‏٢‏)‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يُمَيِّزْ يُوحَنَّا عَنْ بَاقِي ٱلرُّسُلِ.‏ —‏ مر ١٠:‏٣٥-‏٤٠‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٣٠ أَيْلُولَ (‏سِبْتَمْبِر)‏

أَرَى أَنَّكُمْ تَخَافُونَ ٱلْمَعْبُودَاتِ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِكُمْ.‏ —‏ اع ١٧:‏٢٢‏.‏

لَمْ يُبَشِّرِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ غَيْرَ ٱلْيَهُودِ فِي أَثِينَا بِنَفْسِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي بَشَّرَ بِهَا ٱلْيَهُودَ فِي ٱلْمَجْمَعِ.‏ فَهُوَ تَطَلَّعَ جَيِّدًا إِلَى كُلِّ مَا حَوْلَهُ وَلَاحَظَ عَادَاتِهِمِ ٱلدِّينِيَّةَ.‏ (‏اع ١٧:‏٢٣‏)‏ ثُمَّ بَحَثَ عَنْ شَيْءٍ مُشْتَرَكٍ بَيْنَ عِبَادَتِهِمْ وَبَيْنَ ٱلْحَقِّ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ لَقَدْ كَانَ مُسْتَعِدًّا أَنْ يُغَيِّرَ أُسْلُوبَهُ فِي ٱلتَّبْشِيرِ.‏ لِذَا أَخْبَرَ ٱلْيُونَانِيِّينَ أَنَّ رِسَالَتَهُ هِيَ مِنَ ‹ٱلْإِلٰهِ ٱلْمَجْهُولِ› ٱلَّذِي يَعْبُدُونَهُ.‏ فَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ،‏ لَمْ يَحْكُمْ عَلَيْهِمْ مُسْبَقًا.‏ بَلْ رَآهُمْ مِثْلَ حَقْلٍ جَاهِزٍ لِلْحَصَادِ وَعَدَّلَ أُسْلُوبَهُ كَيْ يُنَاسِبَهُمْ.‏ فَكُنْ دَقِيقَ ٱلْمُلَاحَظَةِ مِثْلَ بُولُسَ.‏ وَٱبْحَثْ عَنْ أُمُورٍ تَدُلُّكَ عَلَى مُعْتَقَدَاتِ ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَتِكَ.‏ مَثَلًا،‏ كَيْفَ زَيَّنَ ٱلشَّخْصُ بَيْتَهُ أَوْ سَيَّارَتَهُ؟‏ هَلْ يُظْهِرُ ٱسْمُهُ،‏ ثِيَابُهُ،‏ مَظْهَرُهُ،‏ أَوْ حَتَّى كَلِمَاتُهُ إِلَى أَيِّ دِينٍ يَنْتَمِي؟‏ ب٢٠/‏٤ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة