مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ١٤٦-‏١٦١
  • تِشْرِينُ ٱلْأَوَّلُ (‏أُكْتُوبِر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تِشْرِينُ ٱلْأَوَّلُ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلسَّبْتُ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ١٤٦-‏١٦١

تِشْرِينُ ٱلْأَوَّلُ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلسَّبْتُ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

مَنْ عَرَفَ فِكْرَ يَهْوَهَ حَتَّى يُعَلِّمَهُ؟‏ أَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ ١ كو ٢:‏١٦‏.‏

حِينَ تَتَعَرَّفُ إِلَى يَسُوعَ،‏ سَتُفَكِّرُ وَتَتَصَرَّفُ مِثْلَهُ.‏ وَكُلَّمَا تَعَرَّفْتَ أَكْثَرَ إِلَيْهِ وَتَمَثَّلْتَ بِهِ،‏ قَوِيَتْ صَدَاقَتُكُمَا.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ تَتَمَثَّلُ بِهِ؟‏ مَثَلًا،‏ كَانَ هَمُّ يَسُوعَ أَنْ يُسَاعِدَ غَيْرَهُ،‏ لَا أَنْ يُرْضِيَ نَفْسَهُ.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨؛‏ رو ١٥:‏١-‏٣‏)‏ وَهٰذَا دَفَعَهُ أَنْ يُضَحِّيَ مِنْ أَجْلِ ٱلنَّاسِ وَيُسَامِحَهُمْ.‏ فَلَمْ يَغْضَبْ عِنْدَمَا سَمِعَ مَا قَالَهُ ٱلْبَعْضُ عَنْهُ.‏ (‏يو ١:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ وَلَمْ يَحْكُمْ عَلَيْهِمْ حَسَبَ أَخْطَائِهِمِ ٱلْمَاضِيَةِ.‏ (‏١ تي ١:‏١٢-‏١٤‏)‏ وَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نُفَكِّرَ وَنَتَصَرَّفَ مِثْلَ يَسُوعَ لِأَنَّهُ قَالَ:‏ «بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ».‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ لِذَا ٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ هَلْ أَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ وَأَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِي لِأُحَافِظَ عَلَى ٱلسَّلَامِ مَعْ إِخْوَتِي؟‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٤ ف ١١‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

يُقَدِّسُونَ ٱسْمِي.‏ —‏ اش ٢٩:‏٢٣‏.‏

مَعْ أَنَّكَ تَعِيشُ بَيْنَ أَشْخَاصٍ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللّٰهِ وَيُهِينُونَ ٱسْمَهُ،‏ تَقْدِرُ أَنْ تُبَرْهِنَ لِلْجَمِيعِ أَنَّ يَهْوَهَ إِلٰهٌ قُدُّوسٌ وَعَادِلٌ وَصَالِحٌ وَمُحِبٌّ.‏ تَقْدِرُ أَنْ تُؤَيِّدَ حُكْمَ يَهْوَهَ وَتُخْبِرَ ٱلنَّاسَ أَنَّهُ ٱلْأَفْضَلُ وَأَنَّهُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي سَيَجْلُبُ ٱلْعَدْلَ وَٱلسَّلَامَ وَٱلسَّعَادَةَ لِكُلِّ ٱلْبَشَرِ.‏ (‏مز ٣٧:‏٩،‏ ٣٧؛‏ ١٤٦:‏٥،‏ ٦،‏ ١٠‏)‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ عِنْدَمَا نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلنَّاسِ،‏ غَالِبًا مَا نُرَكِّزُ عَلَى قَضِيَّةِ سُلْطَانِ يَهْوَهَ،‏ أَيْ أَنَّ يَهْوَهَ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَحْكُمَ ٱلْكَوْنَ.‏ وَهٰذَا أَمْرٌ جَيِّدٌ.‏ لٰكِنَّ هَدَفَنَا ٱلرَّئِيسِيَّ هُوَ مُسَاعَدَةُ تَلَامِيذِنَا أَنْ يُحِبُّوا يَهْوَهَ وَيَكُونُوا أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نُعَلِّمَهُمْ عَنْ صِفَاتِ يَهْوَهَ ٱلْجَمِيلَةِ كَيْ نُبْرِزَ شَخْصِيَّةَ ٱلْإِلٰهِ ٱلَّذِي يَحْمِلُ هٰذَا ٱلِٱسْمَ.‏ (‏اش ٦٣:‏٧‏)‏ وَهٰكَذَا يُحِبُّونَ يَهْوَهَ وَيُطِيعُونَهُ لِأَنَّهُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَوْلِيَاءَ لَهُ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٦ ف ١٦؛‏ ص ٧ ف ١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

مَنْ أَعْطَى ٱلْإِنْسانَ فَمًا؟‏ أَلَسْتُ أَنَا يَهْوَهَ؟‏!‏ —‏ خر ٤:‏١١‏.‏

دِمَاغُ ٱلْإِنْسَانِ تُحْفَةٌ هَنْدَسِيَّةٌ.‏ فَحِينَ كُنْتَ فِي رَحِمِ أُمِّكَ،‏ تَشَكَّلَ دِمَاغُكَ حَسَبَ تَصْمِيمٍ مُحَدَّدٍ مُسْبَقًا.‏ وَكُلَّ دَقِيقَةٍ،‏ تَكَوَّنَتْ فِيهِ آلَافُ ٱلْخَلَايَا.‏ وَيَعْتَقِدُ ٱلْبَاحِثُونَ أَنَّ دِمَاغَ ٱلْإِنْسَانِ ٱلرَّاشِدِ يَحْتَوِي عَلَى نَحْوِ ١٠٠ بَلْيُونِ خَلِيَّةٍ مُمَيَّزَةٍ تُدْعَى ٱلْعَصْبُونَاتِ.‏ وَقَدْ جُمِعَتْ كُلُّهَا فِي كُتْلَةٍ لَا يَزِيدُ وَزْنُهَا عَنْ ٥‏,١ كلغ،‏ هِيَ دِمَاغُنَا.‏ وَإِحْدَى قُدُرَاتِ هٰذَا ٱلدِّمَاغِ ٱلْمُذْهِلَةِ هِيَ ٱلْكَلَامُ.‏ فَكَيْ تَقُولَ كَلِمَةً وَاحِدَةً،‏ يُنَسِّقُ دِمَاغُكَ حَرَكَةَ ١٠٠ عَضَلَةٍ تَقْرِيبًا فِي لِسَانِكَ،‏ حُنْجُرَتِكَ،‏ شَفَتَيْكَ،‏ فَكِّكَ،‏ وَصَدْرِكَ.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ تَتَحَرَّكَ كُلُّ هٰذِهِ ٱلْعَضَلَاتِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ لِيَكُونَ مَا تَقُولُهُ وَاضِحًا.‏ أَيْضًا،‏ أَظْهَرَتْ دِرَاسَةٌ عَامَ ٢٠١٩ أَنَّ ٱلْأَطْفَالَ ٱلْمَوْلُودِينَ حَدِيثًا يَقْدِرُونَ أَنْ يُمَيِّزُوا كَلِمَاتٍ وَيَتَفَاعَلُوا مَعَهَا.‏ وَهٰذَا يَدْعَمُ مَا يَقُولُهُ بَاحِثُونَ كَثِيرُونَ أَنَّنَا مُنْذُ ٱلْوِلَادَةِ لَدَيْنَا ٱلْقُدْرَةُ عَلَى فَهْمِ ٱللُّغَاتِ وَتَعَلُّمِهَا.‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلْكَلَامِ هِيَ عَطِيَّةٌ مِنْ يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كَانَ يَنْتَظِرُ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي لَهَا أَسَاسَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ،‏ ٱلَّتِي ٱللّٰهُ بَانِيهَا وَصَانِعُهَا.‏ —‏ عب ١١:‏١٠‏.‏

لَمْ يَتَرَدَّدْ إِبْرَاهِيمُ أَنْ يَتْرُكَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْمُرِيحَةَ فِي مَدِينَةِ أُورَ.‏ فَهُوَ كَانَ يَنْتَظِرُ «ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي لَهَا أَسَاسَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ».‏ (‏عب ١١:‏٨-‏١٠،‏ ١٦‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَدِينَةُ هِيَ مَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي تَتَأَلَّفُ مِنْ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَٱلْمُخْتَارِينَ ٱلْـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ قَالَ إِنَّهَا «مَدِينَةٌ لِلّٰهِ ٱلْحَيِّ،‏ أُورُشَلِيمُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ».‏ (‏عب ١٢:‏٢٢؛‏ رؤ ٥:‏٨-‏١٠؛‏ ١٤:‏١‏)‏ وَيَسُوعُ عَلَّمَنَا أَنْ نُصَلِّيَ أَنْ تَأْتِيَ هٰذِهِ ٱلْمَمْلَكَةُ وَتُحَقِّقَ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذٰلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ (‏مت ٦:‏١٠‏)‏ لَمْ يَعْرِفْ إِبْرَاهِيمُ تَفَاصِيلَ كَثِيرَةً عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَلِمِئَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ بَقِيَتْ هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَاتُ ‹سِرًّا مُقَدَّسًا›.‏ (‏اف ١:‏٨-‏١٠؛‏ كو ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ لٰكِنَّهُ عَرَفَ أَنَّ بَعْضَ أَحْفَادِهِ سَيَصِيرُونَ مُلُوكًا لِأَنَّ يَهْوَهَ وَعَدَهُ بِذٰلِكَ.‏ —‏ تك ١٧:‏١،‏ ٢،‏ ٦‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢-‏٣ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

وَاصِلُوا ٱلسَّيْرَ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلرَّبِّ،‏ مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ وَمُوَطَّدِينَ فِي ٱلْإِيمَانِ.‏ —‏ كو ٢:‏٦،‏ ٧‏.‏

يَجِبُ أَنْ نَرْفُضَ تَعَالِيمَ ٱلْمُرْتَدِّينَ.‏ فَمِنْ بِدَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلشَّيْطَانُ يَسْتَخْدِمُ مُخَادِعِينَ كَثِيرِينَ كَيْ يَزْرَعَ ٱلشَّكَّ فِي عُقُولِ خُدَّامِ ٱللّٰهِ.‏ لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نُمَيِّزُ بَيْنَ ٱلْحَقِّ وَٱلْكَذِبِ.‏ فَقَدْ يَسْتَعْمِلُ أَعْدَاؤُنَا ٱلْإِنْتِرْنِت وَمَوَاقِعَ ٱلتَّوَاصُلِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ كَيْ يُضْعِفُوا ثِقَتَنَا بِيَهْوَهَ وَمَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا.‏ فَلَا نَنْسَ أَبَدًا مَنْ وَرَاءَ هٰذِهِ ٱلْأَكَاذِيبِ وَلْنَرْفُضْهَا كُلِّيًّا.‏ (‏١ يو ٤:‏١،‏ ٦؛‏ رؤ ١٢:‏٩‏)‏ وَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَيْضًا أَنْ نُقَاوِمَ ٱلشَّيْطَانَ؟‏ يَلْزَمُ أَنْ نُقَوِّيَ ثِقَتَنَا بِيَسُوعَ وَبِدَوْرِهِ فِي قَصْدِ ٱللّٰهِ.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَثِقَ ‹بِٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْحَكِيمِ› ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ كَيْ يُوَجِّهَ عَمَلَهُ.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏)‏ وَدَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱنْتِظَامٍ يُقَوِّي ثِقَتَنَا هٰذِهِ.‏ فَيَصِيرُ إِيمَانُنَا مِثْلَ شَجَرَةٍ جُذُورُهَا عَمِيقَةٌ.‏ وَهٰذَا ٱلتَّشْبِيهُ لَمَّحَ إِلَيْهِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِكَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلإِنْسَانُ يَرَى مَا يَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ،‏ أَمَّا يَهْوَهُ فَيَرَى ٱلْقَلْبَ.‏ —‏ ١ صم ١٦:‏٧‏.‏

كُلُّنَا نَاقِصُونَ وَنَمِيلُ أَنْ نَحْكُمَ عَلَى ٱلنَّاسِ حَسَبَ مَظْهَرِهِمْ.‏ (‏يو ٧:‏٢٤‏)‏ لٰكِنَّ مَا تَرَاهُ عُيُونُنَا لَا يُخْبِرُنَا إِلَّا ٱلْقَلِيلَ.‏ فَكِّرْ فِي هٰذَا ٱلْمَثَلِ.‏ مَهْمَا كَانَ ٱلطَّبِيبُ مَاهِرًا وَلَدَيْهِ خِبْرَةٌ،‏ لَا يَكْفِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى ٱلْمَرِيضِ لِيَعْرِفَ مَا بِهِ.‏ بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعَهُ جَيِّدًا كَيْ يَعْرِفَ وَضْعَهُ ٱلصِّحِّيَّ وَٱلنَّفْسِيَّ وَٱلْأَعْرَاضَ ٱلَّتِي يُحِسُّ بِهَا.‏ وَقَدْ يَطْلُبُ صُورَةَ أَشِعَّةٍ كَيْ يَرَى جِسْمَ ٱلْمَرِيضِ مِنَ ٱلدَّاخِلِ.‏ وَإِلَّا فَقَدْ يُخْطِئُ فِي تَشْخِيصِ حَالَتِهِ.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَفْهَمَ إِخْوَتَنَا جَيِّدًا مِنْ شَكْلِهِمْ فَقَطْ،‏ بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نَنْظُرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنْ ذٰلِكَ،‏ إِلَى مَا فِي دَاخِلِهِمْ.‏ طَبْعًا،‏ نَحْنُ لَا نَقْرَأُ ٱلْقُلُوبَ مِثْلَ يَهْوَهَ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِهِ.‏ فَهُوَ يَسْمَعُ خُدَّامَهُ،‏ يَأْخُذُ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ خَلْفِيَّتَهُمْ وَظُرُوفَهُمْ،‏ وَيَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٤-‏١٥ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِنُفَكِّرْ بِرَزَانَةٍ.‏ —‏ رو ١٢:‏٣‏.‏

لَا يَقْدِرُ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُتَكَبِّرُ أَنْ «يُفَكِّرَ بِرَزَانَةٍ».‏ فَهُوَ يَعْتَبِرُ نَفْسَهُ مُهِمًّا جِدًّا وَيُصِرُّ عَلَى رَأْيِهِ.‏ وَأَفْكَارُهُ وَتَصَرُّفَاتُهُ غَالِبًا مَا تُؤْذِيهِ وَتُؤْذِي غَيْرَهُ.‏ وَإِذَا لَمْ يُغَيِّرْ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ،‏ ‹فَسَيُعْمِي ٱلشَّيْطَانُ ذِهْنَهُ› وَ ‹يُفْسِدُ عَقْلَهُ›.‏ (‏٢ كو ٤:‏٤؛‏ ١١:‏٣‏)‏ أَمَّا ٱلشَّخْصُ ٱلْمُتَوَاضِعُ فَيُفَكِّرُ بِرَزَانَةٍ.‏ فَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ نَظْرَةً وَاقِعِيَّةً وَمُتَّزِنَةً.‏ وَيَعْرِفُ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ أَفْضَلُ مِنْهُ فِي مَجَالَاتٍ كَثِيرَةٍ.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ وَيَعْرِفُ أَيْضًا أَنَّ «ٱللّٰهَ يُقَاوِمُ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ لٰكِنَّهُ يُعْطِي هِبَةً لِلْمُتَوَاضِعِينَ».‏ (‏١ بط ٥:‏٥‏)‏ وَهُوَ بِٱلتَّأْكِيدِ لَا يُرِيدُ أَنْ يُقَاوِمَهُ ٱللّٰهُ وَيَصِيرَ عَدُوًّا لَهُ.‏ وَطَبْعًا،‏ كَيْ نَبْقَى مُتَوَاضِعِينَ،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُطَبِّقَ نَصِيحَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ:‏ «اِخْلَعُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْقَدِيمَةَ مَعَ مُمَارَسَاتِهَا،‏ وَٱلْبَسُوا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ».‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ صِفَاتِ يَسُوعَ وَنَتَمَثَّلَ بِهِ قَدْرَ ٱلْإِمْكَانِ.‏ —‏ كو ٣:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اَلْجَسَدُ وَاحِدٌ وَلَهُ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ.‏ —‏ ١ كو ١٢:‏١٢‏.‏

اِمْتِيَازٌ كَبِيرٌ أَنْ نَكُونَ جُزْءًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَنَحْنُ نَعِيشُ فِي فِرْدَوْسٍ رُوحِيٍّ بَيْنَ أَشْخَاصٍ مُسَالِمِينَ وَسُعَدَاءَ.‏ وَلٰكِنْ قَدْ تَتَسَاءَلُ:‏ ‹مَا دَوْرِي فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏›.‏ شَبَّهَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْجَمَاعَةَ بِجِسْمِ ٱلْإِنْسَانِ،‏ وَٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ فِيهَا بِأَعْضَاءِ ٱلْجِسْمِ.‏ (‏رو ١٢:‏٤-‏٨؛‏ ١ كو ١٢:‏١٢-‏٢٧؛‏ اف ٤:‏١٦‏)‏ وَنَتَعَلَّمُ مِنْ هٰذَا ٱلْمَثَلِ أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا لَهُ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي عَائِلَةِ يَهْوَهَ.‏ فَبُولُسُ بَدَأَ مَثَلَهُ قَائِلًا:‏ «كَمَا أَنَّ لَنَا فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ أَعْضَاءً كَثِيرَةً،‏ وَلٰكِنْ لَيْسَ لِجَمِيعِ ٱلْأَعْضَاءِ ٱلْعَمَلُ عَيْنُهُ،‏ فَكَذٰلِكَ نَحْنُ ٱلْكَثِيرِينَ جَسَدٌ وَاحِدٌ فِي ٱتِّحَادٍ بِٱلْمَسِيحِ،‏ وَلٰكِنْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا عُضْوٌ لِلْآخَرِ».‏ (‏رو ١٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ فَمَاذَا قَصَدَ بُولُسُ؟‏ أَدْوَارُنَا مُخْتَلِفَةٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ لٰكِنَّهَا كُلَّهَا مُهِمَّةٌ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٠ ف ١-‏٢،‏ ٤‏.‏

اَلْأَحَدُ ٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

قَالَ لَهُ يَهْوَهُ:‏ «بِمَاذَا؟‏».‏ —‏ ١ مل ٢٢:‏٢١‏.‏

إِذَا كُنْتَ وَالِدًا،‏ فَكَيْفَ تَتَمَثَّلُ بِتَوَاضُعِ يَهْوَهَ؟‏ جَيِّدٌ مَثَلًا أَنْ تَسْأَلَ وَلَدَكَ كَيْفَ بِرَأْيِهِ يُمْكِنُ إِنْجَازُ عَمَلٍ مَا.‏ وَحِينَ يَكُونُ مُنَاسِبًا،‏ ٱتْبَعِ ٱقْتِرَاحَهُ.‏ أَيْضًا،‏ رَسَمَ لَنَا يَهْوَهُ مِثَالًا فِي ٱلصَّبْرِ،‏ حَتَّى حِينَ يَعْتَرِضُ خُدَّامُهُ عَلَى قَرَارَاتِهِ.‏ فَهُوَ ٱسْتَمَعَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يُعَبِّرُ عَنْ شُكُوكِهِ فِي قَرَارِ تَدْمِيرِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ.‏ (‏تك ١٨:‏٢٢-‏٣٣‏)‏ لَاحِظْ أَيْضًا كَيْفَ تَعَامَلَ يَهْوَهُ مَعْ سَارَةَ زَوْجَةِ إِبْرَاهِيمَ.‏ فَهُوَ لَمْ يَغْضَبْ لِأَنَّهَا ضَحِكَتْ حِينَ سَمِعَتْ وَعْدَهُ أَنْ تَلِدَ وَهِيَ عَجُوزٌ،‏ بَلْ عَامَلَهَا بِٱحْتِرَامٍ.‏ (‏تك ١٨:‏١٠-‏١٤‏)‏ فَفِي حَالِ كُنْتَ وَالِدًا أَوْ شَيْخًا،‏ كَيْفَ تَتَمَثَّلُ بِيَهْوَهَ؟‏ مَثَلًا،‏ كَيْفَ تَكُونُ رَدَّةُ فِعْلِكَ إِذَا ٱعْتَرَضَ أَحَدٌ عَلَى قَرَارٍ أَخَذْتَهُ؟‏ هَلْ تُحَاوِلُ فَوْرًا أَنْ تُرِيَهُ أَنَّهُ مُخْطِئٌ أَمْ تُحَاوِلُ أَنْ تَفْهَمَ وُجْهَةَ نَظَرِهِ؟‏ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْعَائِلَاتِ وَٱلْجَمَاعَاتِ تَسْتَفِيدُ كَثِيرًا حِينَ يَتَمَثَّلُ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ سُلْطَةٌ بِإِلٰهِنَا يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٠ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِنَّ قُدْرَتِي تُكْمَلُ فِي ٱلضُّعْفِ.‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏٩‏.‏

عِنْدَمَا بَدَأْنَا نَخْدُمُ يَهْوَهَ،‏ رُبَّمَا كُنَّا نَقْبَلُ بِسُهُولَةٍ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنَ ٱلْآخَرِينَ.‏ فَكُنَّا نَعْتَبِرُ أَنْفُسَنَا أَطْفَالًا فِي ٱلْحَقِّ وَهُنَاكَ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ لَا نَعْرِفُهَا.‏ (‏١ كو ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَلٰكِنِ ٱلْآنَ،‏ بَعْدَمَا مَرَّتْ سَنَوَاتٌ وَنَحْنُ نَخْدُمُ يَهْوَهَ،‏ قَدْ نَتَرَدَّدُ فِي قُبُولِ ٱلْمُسَاعَدَةِ،‏ وَخَاصَّةً مِنْ شَخْصٍ جَدِيدٍ فِي ٱلْحَقِّ.‏ إِلَّا أَنَّ يَهْوَهَ غَالِبًا مَا يَسْتَخْدِمُ إِخْوَتَنَا كَيْ يُقَوِّيَنَا.‏ (‏رو ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَنَالَ ٱلْقُوَّةَ مِنْهُ،‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نَقْبَلَ مُسَاعَدَتَهُمْ.‏ فَٱلنَّجَاحُ لَا يَعْتَمِدُ عَلَى ٱلصِّحَّةِ،‏ ٱلْعِلْمِ،‏ وَٱلْمُسْتَوَى ٱلْمَادِّيِّ أَوِ ٱلِٱجْتِمَاعِيِّ،‏ بَلْ عَلَى ٱلتَّوَاضُعِ وَٱلِٱتِّكَالِ عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَلْنَسْتَمِرَّ جَمِيعًا فِي ٱلتَّقَدُّمِ مِنْ خِلَالِ (‏١)‏ ٱتِّكَالِنَا عَلَى يَهْوَهَ،‏ (‏٢)‏ تَعَلُّمِنَا مِنْ شَخْصِيَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ وَ (‏٣)‏ قُبُولِنَا ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ إِخْوَتِنَا.‏ وَهٰكَذَا نَلْمُسُ فِعْلًا أَنَّنَا عِنْدَمَا نَكُونُ ضُعَفَاءَ،‏ فَحِينَئِذٍ نَكُونُ أَقْوِيَاءَ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٤ ف ٢؛‏ ص ١٩ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

أَظْهِرُوا هٰذَا ٱلدَّأْبَ عَيْنَهُ لِكَيْلَا تَكُونُوا كَسَالَى،‏ بَلْ تَقْتَدُوا بِٱلَّذِينَ بِٱلْإِيمَانِ وَٱلصَّبْرِ يَرِثُونَ ٱلْوُعُودَ.‏ —‏ عب ٦:‏١١،‏ ١٢‏.‏

قَدْ يَصْعُبُ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ عِنْدَمَا نُبَشِّرُ أَقْرِبَاءَنَا.‏ لٰكِنَّ ٱلْمَبْدَأَ فِي ٱلْجَامِعَة ٣:‏٧ يُسَاعِدُنَا كَثِيرًا.‏ تَذْكُرُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ:‏ «لِلصَّمْتِ وَقْتٌ،‏ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ».‏ فَأَحْيَانًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْكُتَ وَنَدَعَ سُلُوكَنَا يُبَشِّرُ عَنَّا.‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَرَى ٱلْفُرْصَةَ مُنَاسِبَةً،‏ يَجِبُ أَنْ نَسْتَغِلَّهَا وَنُخْبِرَهُمْ عَنِ ٱلْحَقِّ.‏ (‏١ بط ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ فَعَلَيْنَا أَنْ نُبَشِّرَ كُلَّ ٱلنَّاسِ وَنُعَلِّمَهُمْ بِصَبْرٍ،‏ بِمَنْ فِيهِمْ أَفْرَادُ عَائِلَتِنَا.‏ وَنَتَعَلَّمُ ٱلصَّبْرَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ فِي ٱلْمَاضِي وَٱلْحَاضِرِ.‏ حَبَقُوقُ مَثَلًا أَرَادَ أَنْ يَنْتَهِيَ ٱلشَّرُّ،‏ لٰكِنَّهُ ٱنْتَظَرَ بِصَبْرٍ وَظَلَّ ‹وَاقِفًا فِي مَكَانِ حِرَاسَتِهِ›.‏ (‏حب ٢:‏١‏)‏ وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ رَغِبَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ أَنْ ‹يُنْهِيَ› خِدْمَتَهُ،‏ لٰكِنَّهُ صَبَرَ وَ ‹شَهِدَ كَامِلًا بِٱلْبِشَارَةِ›.‏ —‏ اع ٢٠:‏٢٤‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٢ ف ١٢-‏١٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لَمْ يُفَكِّرْ يَسُوعُ أَبَدًا أَنْ يَأْخُذَ مَا لَا يَحِقُّ لَهُ،‏ أَيْ أَنْ يَكُونَ مُسَاوِيًا لِلّٰهِ.‏ —‏ في ٢:‏٦‏.‏

يَسُوعُ،‏ ثَانِي أَقْوَى سُلْطَةٍ فِي ٱلْكَوْنِ،‏ لَا يُعْطِي نَفْسَهُ مَجْدًا لَيْسَ لَهُ.‏ وَحِينَ يَكُونُ خُدَّامُ يَهْوَهَ مُتَوَاضِعِينَ تَمَثُلًا بِهِ،‏ تَقْوَى ٱلْمَحَبَّةُ ٱلَّتِي تُمَيِّزُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ (‏لو ٩:‏٤٨؛‏ يو ١٣:‏٣٥‏)‏ وَمَاذَا لَوْ شَعَرْتَ أَنَّ هُنَاكَ مَشَاكِلَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لَا تُعَالَجُ كَمَا يَلْزَمُ؟‏ بَدَلَ أَنْ تَكُونَ ٱنْتِقَادِيًّا،‏ كُنْ مُتَوَاضِعًا وَٱدْعَمِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ.‏ (‏عب ١٣:‏١٧‏)‏ اِسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ هٰذِهِ ٱلْمَشَاكِلُ كَبِيرَةٌ فِعْلًا وَتَحْتَاجُ إِلَى حَلٍّ؟‏ هَلْ هٰذَا هُوَ ٱلْوَقْتُ ٱلْمُنَاسِبُ لِحَلِّهَا؟‏ هَلْ مِنْ مَسْؤُولِيَّتِي أَنْ أَحُلَّهَا؟‏ هَلْ أُفَكِّرُ حَقًّا فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ أَمْ هَدَفِي أَنْ أَبْرُزَ؟‏›.‏ يَهْوَهُ يَهُمُّهُ ٱلتَّوَاضُعُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمَهَارَةِ،‏ وَٱلْوَحْدَةُ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْإِنْجَازَاتِ.‏ فَٱبْذُلْ جُهْدَكَ كَيْ تَخْدُمَهُ بِتَوَاضُعٍ.‏ وَهٰكَذَا تُقَوِّي ٱلْوَحْدَةَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ —‏ اف ٤:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٤-‏٥ ف ٩-‏١١‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

قَالَ لَهُمَا يَسُوعُ:‏ «لَا تَخَافَا.‏ اِذْهَبَا إِلَى إِخْوَتِي وَقُولَا لَهُمْ».‏ —‏ مت ٢٨:‏١٠‏.‏

قَدَّرَ يَسُوعُ مُسَاعَدَةَ ٱلنِّسَاءِ ٱلْأَمِينَاتِ ٱللَّوَاتِي خَدَمْنَهُ «مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِنَّ».‏ (‏لو ٨:‏١-‏٣‏)‏ وَكَشَفَ لَهُنَّ حَقَائِقَ رُوحِيَّةً مُهِمَّةً.‏ مَثَلًا،‏ أَخْبَرَهُنَّ أَنَّهُ سَيَمُوتُ وَيَقُومُ.‏ (‏لو ٢٤:‏٥-‏٨‏)‏ وَهَيَّأَهُنَّ لِلصُّعُوبَاتِ،‏ مِثْلَمَا هَيَّأَ ٱلرُّسُلَ.‏ (‏مر ٩:‏٣٠-‏٣٢؛‏ ١٠:‏٣٢-‏٣٤‏)‏ وَٱللَّافِتُ أَنَّ ٱلرُّسُلَ هَرَبُوا عِنْدَمَا قَبَضَ ٱلْجُنُودُ عَلَى يَسُوعَ.‏ أَمَّا بَعْضُ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي خَدَمْنَهُ،‏ فَكُنَّ إِلَى جَانِبِهِ فِي آخِرِ لَحَظَاتِ حَيَاتِهِ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ.‏ (‏مت ٢٦:‏٥٦؛‏ مر ١٥:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ أَيْضًا،‏ كَانَتْ نِسَاءٌ أَمِينَاتٌ أُولَى ٱلشُّهُودِ عَلَى قِيَامَتِهِ.‏ وَهُوَ أَعْطَاهُنَّ تَعْيِينًا أَنْ يُخْبِرْنَ ٱلرُّسُلَ أَنَّهُ قَامَ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ (‏مت ٢٨:‏٥،‏ ٩،‏ ١٠؛‏ لو ٢٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَيَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ ب‌م،‏ رُبَّمَا كَانَتْ بَعْضُ ٱلنِّسَاءِ بَيْنَ ٱلْحَاضِرِينَ عِنْدَمَا سُكِبَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ وَنَالَ ٱلْجَمِيعُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ بِلُغَاتٍ أَجْنَبِيَّةٍ وَإِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ عَنْ «عَظَائِمِ ٱللّٰهِ».‏ —‏ اع ١:‏١٤؛‏ ٢:‏٢-‏٤،‏ ١١‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٣ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِنَفْسِكَ وَلِتَعْلِيمِكَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

عِنْدَمَا نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ عَنِ ٱلْحَقِّ،‏ نُسَاهِمُ فِي إِنْقَاذِ حَيَاتِهِمْ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ أَوْصَانَا يَسُوعُ فِي مَتَّى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏:‏ «اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا .‏ .‏ .‏ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي،‏ وَعَمِّدُوهُمْ».‏ وَٱلْمَعْمُودِيَّةُ ضَرُورِيَّةٌ لِلْخَلَاصِ.‏ وَٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي يَرْغَبُ أَنْ يَعْتَمِدَ يَجِبُ أَنْ يُؤْمِنَ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَخْلُصَ لَوْلَا فِدْيَةُ يَسُوعَ.‏ لِذَا قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ لِلْمَسِيحِيِّينَ:‏ ‹اَلْمَعْمُودِيَّةُ تُخَلِّصُكُمُ ٱلْآنَ بِوَاسِطَةِ قِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ›.‏ (‏١ بط ٣:‏٢١‏)‏ فَٱلْمَعْمُودِيَّةُ تُعْطِي تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَخْلُصَ وَيَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ لَدَيْنَا ‹فَنٌّ فِي ٱلتَّعْلِيمِ›.‏ (‏٢ تي ٤:‏١،‏ ٢‏)‏ لِمَاذَا؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى أَنَّ يَسُوعَ أَوْصَانَا بِتَعْلِيمِ ٱلنَّاسِ،‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِنَّنَا إِذَا دَاوَمْنَا عَلَى ذٰلِكَ،‏ ‹نُخَلِّصُ نَفْسَنَا وَٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَنَا أَيْضًا›.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

مِنَ ٱلْآنَ تَصْطَادُ ٱلنَّاسَ أَحْيَاءً.‏ —‏ لو ٥:‏١٠‏.‏

أَحَبَّ ٱلتِّلْمِيذُ بُطْرُسُ أَنْ يَكُونَ صَيَّادَ نَاسٍ.‏ وَبِمُسَاعَدَةِ يَهْوَهَ،‏ نَجَحَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ (‏اع ٢:‏١٤،‏ ٤١‏)‏ إِنَّ دَافِعَنَا ٱلرَّئِيسِيَّ لِنُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ هُوَ مَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ تُسَاعِدُنَا إِذَا شَعَرْنَا أَنَّنَا غَيْرُ مُؤَهَّلِينَ لِهٰذَا ٱلْعَمَلِ.‏ حِينَ دَعَا يَسُوعُ بُطْرُسَ لِيَصِيرَ صَيَّادَ نَاسٍ،‏ قَالَ لَهُ:‏ «كَفَاكَ خَوْفٌ».‏ (‏لو ٥:‏٨-‏١١‏)‏ لَمْ يَكُنْ بُطْرُسُ خَائِفًا مِمَّا قَدْ يُوَاجِهُهُ إِذَا صَارَ مِنْ تَلَامِيذِ يَسُوعَ.‏ بَلْ كَانَ مُنْدَهِشًا مِنْ كَمِّيَّةِ ٱلسَّمَكِ ٱلَّتِي ٱصْطَادَهَا ٱلرِّجَالُ بِفَضْلِ يَسُوعَ،‏ وَأَحَسَّ أَنَّهُ لَا يَسْتَاهِلُ أَنْ يَعْمَلَ مَعَهُ.‏ وَمِثْلَ بُطْرُسَ،‏ قَدْ تَشْعُرُ أَنْتَ أَيْضًا بِٱلْخَوْفِ،‏ وَرُبَّمَا تَقْلَقُ حِينَ تُفَكِّرُ فِي كُلِّ مَا يَجِبُ أَنْ تَفْعَلَهُ لِتَصِيرَ تِلْمِيذًا لِيَسُوعَ.‏ لِذَا قَوِّ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَقَرِيبِكَ.‏ وَهٰكَذَا تُقَوِّي دَافِعَكَ أَنْ تَقْبَلَ دَعْوَةَ يَسُوعَ أَنْ تَصِيرَ صَيَّادَ نَاسٍ.‏ —‏ مت ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٩؛‏ يو ١٤:‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِذٰلِكَ ٱذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

نَحْنُ نُضَحِّي بِوَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا وَمَالِنَا كَيْ نَجِدَ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ (‏اع ١٣:‏٤٨‏)‏ وَهٰكَذَا نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ ٱلَّذِي قَالَ:‏ «طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُنْهِيَ عَمَلَهُ».‏ (‏يو ٤:‏٣٤؛‏ ١٧:‏٤‏)‏ فَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ نَحْنُ نَرْغَبُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا أَنْ نُنْهِيَ ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي أَعْطَاهُ لَنَا.‏ (‏يو ٢٠:‏٢١‏)‏ وَنُرِيدُ أَنْ يَكُونَ إِخْوَتُنَا ٱلْخَامِلُونَ وَٱلْجُدُدُ إِلَى جَانِبِنَا،‏ وَأَنْ نَحْتَمِلَ مَعًا حَتَّى يَنْتَهِيَ هٰذَا ٱلْعَمَلُ.‏ (‏مت ٢٤:‏١٣‏)‏ طَبْعًا،‏ لَيْسَ سَهْلًا أَنْ نُتَمِّمَ وَصِيَّةَ يَسُوعَ.‏ لٰكِنَّنَا لَسْنَا وَحْدَنَا.‏ فَيَسُوعُ وَعَدَنَا أَنْ يَكُونَ مَعَنَا.‏ وَنَحْنُ نَقُومُ بِهٰذِهِ ٱلْمُهِمَّةِ ‹كَعَامِلِينَ مَعَ ٱللّٰهِ› وَ «فِي صُحْبَةِ ٱلْمَسِيحِ».‏ (‏١ كو ٣:‏٩؛‏ ٢ كو ٢:‏١٧‏)‏ لِذَا نَقْدِرُ أَنْ نُتَمِّمَهَا.‏ وَنَحْنُ نَفْرَحُ بِهٰذَا ٱلِٱمْتِيَازِ وَبِأَنْ نُسَاعِدَ ٱلْآخَرِينَ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ مَعَنَا.‏ —‏ في ٤:‏١٣‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٧ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كَانَ يَسُوعُ يَتَقَدَّمُ فِي ٱلْحِكْمَةِ وَٱلْقَامَةِ وَٱلْحُظْوَةِ عِنْدَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ.‏ —‏ لو ٢:‏٥٢‏.‏

غَالِبًا مَا تُؤَثِّرُ قَرَارَاتُ ٱلْوَالِدِينَ عَلَى مُسْتَقْبَلِ أَوْلَادِهِمْ.‏ فَقَرَارَاتُهُمُ ٱلسَّيِّئَةُ تُسَبِّبُ ٱلْمَشَاكِلَ لِأَوْلَادِهِمْ.‏ أَمَّا ٱلْجَيِّدَةُ فَتُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَعِيشُوا حَيَاةً سَعِيدَةً.‏ طَبْعًا،‏ ٱلْأَوْلَادُ أَيْضًا يَجِبُ أَنْ يَأْخُذُوا قَرَارَاتٍ جَيِّدَةً.‏ وَأَفْضَلُ قَرَارٍ يَأْخُذُهُ ٱلشَّخْصُ هُوَ أَنْ يَخْدُمَ أَبَانَا ٱلْمُحِبَّ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٧٣:‏٢٨‏)‏ مَثَلًا،‏ أَرَادَ وَالِدَا يَسُوعَ أَنْ يُسَاعِدَا أَوْلَادَهُمَا كَيْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ.‏ وَٱلْقَرَارَاتُ ٱلَّتِي أَخَذَاهَا أَظْهَرَتْ أَنَّ خِدْمَةَ يَهْوَهَ هِيَ أَهَمُّ شَيْءٍ فِي حَيَاتِهِمَا.‏ (‏لو ٢:‏٤٠،‏ ٤١،‏ ٥٢‏)‏ وَيَسُوعُ أَيْضًا أَخَذَ قَرَارَاتٍ جَيِّدَةً سَاعَدَتْهُ أَنْ يُتَمِّمَ دَوْرَهُ فِي قَصْدِ يَهْوَهَ.‏ (‏مت ٤:‏١-‏١٠‏)‏ لِذَا صَارَ رَجُلًا لَطِيفًا وَشُجَاعًا وَوَلِيًّا لِيَهْوَهَ.‏ فَمَنْ لَا يَفْتَخِرُ بِٱبْنٍ كَهٰذَا؟‏!‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٦ ف ١-‏٢‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِتَنْظُرْ عَيْنَاكَ إِلَى ٱلْأَمَامِ.‏ —‏ ام ٤:‏٢٥‏.‏

تَخَيَّلْ هٰذِهِ ٱلسِّينَارْيُوهَاتِ.‏ أُخْتٌ كَبِيرَةٌ فِي ٱلْعُمْرِ تُفَكِّرُ فِي ذِكْرَيَاتِهَا ٱلْجَمِيلَةِ.‏ وَمَعْ أَنَّ حَيَاتَهَا ٱلْآنَ أَصْعَبُ،‏ فَهِيَ تَفْعَلُ كُلَّ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وَكُلَّ يَوْمٍ،‏ تَتَخَيَّلُ نَفْسَهَا مَعْ أَحْبَابِهَا فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.‏ أُخْتٌ أُخْرَى مُتَضَايِقَةٌ مِنْ شَخْصٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ جَرَحَهَا كَثِيرًا،‏ لٰكِنَّهَا تُقَرِّرُ أَنْ تُسَامِحَ وَتَنْسَى.‏ (‏كو ٣:‏١٣‏)‏ أَخٌ يَتَذَكَّرُ أَنَّهُ أَخْطَأَ فِي ٱلْمَاضِي،‏ لٰكِنَّهُ لَا يُرَكِّزُ عَلَى مَا فَعَلَهُ بَلْ يُصَمِّمُ أَنْ يَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ٥١:‏١٠‏)‏ مَاذَا يَجْمَعُ بَيْنَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلثَّلَاثَةِ؟‏ كُلُّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ٱلْمَاضِي،‏ لٰكِنَّهُمْ لَا يَعِيشُونَ فِيهِ بَلْ ‹يَنْظُرُونَ إِلَى ٱلْأَمَامِ›،‏ إِلَى ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَلِمَ ذٰلِكَ مُهِمٌّ؟‏ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَمْشِيَ إِلَى ٱلْأَمَامِ،‏ إِذَا كُنَّا نَنْظُرُ طُولَ ٱلْوَقْتِ إِلَى ٱلْوَرَاءِ.‏ فَلَا نَقْدِرُ أَنْ نُكْمِلَ خِدْمَتَنَا لِيَهْوَهَ،‏ إِذَا كُنَّا نَنْظُرُ طُولَ ٱلْوَقْتِ إِلَى ٱلْمَاضِي.‏ —‏ لو ٩:‏٦٢‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٤ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

اِحْتَقَرَهُ.‏ —‏ ١ صم ١٧:‏٤٢‏.‏

بَدَا دَاوُدُ ضَعِيفًا جِدًّا فِي عَيْنَيْ جُلْيَاتَ ٱلْجَبَّارِ.‏ فَجُلْيَاتُ كَانَ ضَخْمًا وَمُسَلَّحًا وَمُدَرَّبًا.‏ أَمَّا دَاوُدُ فَكَانَ مُجَرَّدَ صَبِيٍّ بِلَا سِلَاحٍ وَلَا تَدْرِيبٍ.‏ لٰكِنَّهُ ٱتَّكَلَ عَلَى يَهْوَهَ وَغَلَبَ جُلْيَاتَ ٱلْجَبَّارَ.‏ (‏١ صم ١٧:‏٤١-‏٤٥،‏ ٥٠‏)‏ أَيْضًا،‏ وَاجَهَ دَاوُدُ تَحَدِّيًا آخَرَ رُبَّمَا حَسَّسَهُ بِٱلضُّعْفِ.‏ فَهُوَ خَدَمَ بِوَلَاءٍ شَاوُلَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ.‏ وَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ كَانَ شَاوُلُ يُحِبُّ دَاوُدَ وَيُقَدِّرُهُ.‏ لٰكِنْ فِي مَا بَعْدُ،‏ دَفَعَ ٱلتَّكَبُّرُ شَاوُلَ أَنْ يَغَارَ مِنْ دَاوُدَ.‏ فَعَامَلَهُ مُعَامَلَةً سَيِّئَةً وَحَاوَلَ قَتْلَهُ.‏ (‏١ صم ١٨:‏٦-‏٩،‏ ٢٩؛‏ ١٩:‏٩-‏١١‏)‏ وَمَعْ أَنَّ شَاوُلَ ظَلَمَ دَاوُدَ،‏ بَقِيَ دَاوُدُ يَحْتَرِمُهُ لِأَنَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْمُعَيَّنُ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏١ صم ٢٤:‏٦‏)‏ وَطَلَبَ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُقَوِّيَهُ كَيْ يَتَحَمَّلَ هٰذَا ٱلظَّرْفَ ٱلصَّعْبَ.‏ —‏ مز ١٨:‏١ والعنوان‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٧ ف ١١-‏١٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ،‏ يُزَاحِمُ مَلِكُ ٱلْجَنُوبِ مَلِكَ ٱلشَّمَالِ.‏ —‏ دا ١١:‏٤٠‏.‏

حَتَّى ٱلْآنَ،‏ تَمَّ جُزْءٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلنُّبُوَّةِ عَنْ مَلِكِ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكِ ٱلْجَنُوبِ.‏ لِذَا نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ ٱلْبَاقِيَ سَيَتِمُّ أَيْضًا.‏ وَكَيْ نَفْهَمَ ٱلنُّبُوَّةَ فِي دَانِيَال ١١‏،‏ مُهِمٌّ أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَنَّهَا تُشِيرُ فَقَطْ إِلَى ٱلْمُلُوكِ وَٱلْحُكُومَاتِ ٱلَّذِينَ يُؤَثِّرُونَ مُبَاشَرَةً عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ فَمَعْ أَنَّ عَدَدَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ قَلِيلٌ جِدًّا بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى سُكَّانِ ٱلْعَالَمِ،‏ فَغَالِبًا مَا تَضْطَهِدُهُمُ ٱلدُّوَلُ ٱلْعَالَمِيَّةُ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّ هَدَفَ ٱلشَّيْطَانِ وَعَالَمِهِ هُوَ ٱلْقَضَاءُ عَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ.‏ (‏تك ٣:‏١٥؛‏ رؤ ١١:‏٧؛‏ ١٢:‏١٧‏)‏ وَلْنُبْقِ فِي بَالِنَا أَيْضًا أَنَّ نُبُوَّةَ دَانِيَالَ تَنْسَجِمُ مَعَ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلْأُخْرَى فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ لِذَا لَا نَقْدِرُ أَنْ نَفْهَمَهَا بِطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ إِلَّا إِذَا قَارَنَّاهَا بِآ‌يَاتٍ أُخْرَى.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كَيْفَ سَيُقَامُ ٱلْأَمْوَاتُ؟‏ وَمَا نَوْعُ ٱلْجِسْمِ ٱلَّذِي بِهِ يَأْتُونَ؟‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٥‏.‏

لَدَى ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ أَفْكَارٌ مُخْتَلِفَةٌ عَنِ ٱلْحَيَاةِ بَعْدَ ٱلْمَوْتِ،‏ أَفْكَارٌ تَتَعَارَضُ مَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.‏ فَحِينَ يَمُوتُ ٱلْإِنْسَانُ،‏ يَتَحَلَّلُ جِسْمُهُ.‏ لٰكِنَّ ٱلْإِلٰهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْكَوْنَ مِنْ لَا شَيْءٍ يَقْدِرُ أَنْ يُعْطِيَهُ جِسْمًا مُنَاسِبًا عِنْدَمَا يُقِيمُهُ.‏ (‏تك ١:‏١؛‏ ٢:‏٧‏)‏ وَلَا دَاعِيَ أَنْ يُعِيدَ لَهُ ٱلْجِسْمَ نَفْسَهُ.‏ لِيُوضِحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْفِكْرَةَ،‏ أَعْطَى مَثَلًا عَنْ بُزُورِ ٱلنَّبَاتَاتِ مِثْلِ حَبَّةِ ٱلْحِنْطَةِ.‏ فَحِينَ تُزْرَعُ فِي ٱلْأَرْضِ،‏ تُفْرِخُ وَتَصِيرُ نَبْتَةً جَدِيدَةً.‏ وَهٰذِهِ ٱلنَّبْتَةُ تَخْتَلِفُ كُلِّيًّا عَنِ ٱلْبِزْرَةِ ٱلصَّغِيرَةِ.‏ وَهٰكَذَا أَوْضَحَ بُولُسُ أَنَّ ٱللّٰهَ حِينَ يُقِيمُ ٱلشَّخْصَ،‏ يَقْدِرُ أَنْ ‹يُعْطِيَهُ جِسْمًا كَيْفَمَا شَاءَ›.‏ أَيْضًا،‏ قَالَ بُولُسُ:‏ «هُنَاكَ أَجْسَامٌ سَمَاوِيَّةٌ وَأَجْسَامٌ أَرْضِيَّةٌ».‏ فَٱلْمَخْلُوقَاتُ عَلَى ٱلْأَرْضِ لَدَيْهَا أَجْسَامٌ لَحْمِيَّةٌ.‏ أَمَّا ٱلْمَخْلُوقَاتُ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ فَلَدَيْهَا أَجْسَامٌ رُوحِيَّةٌ.‏ —‏ ١ كو ١٥:‏٣٦-‏٤١‏.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِلَى مَتَى أَحْمِلُ صِرَاعًا فِي نَفْسِي،‏ وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ ٱلْيَوْمِ؟‏ —‏ مز ١٣:‏٢‏.‏

كُلُّنَا نُحِبُّ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً هَادِئَةً.‏ وَلٰكِنْ لَا أَحَدَ مِنَّا تَخْلُو حَيَاتُهُ مِنَ ٱلضُّغُوطِ وَٱلْهُمُومِ.‏ وَقَدْ نَطْرَحُ مِثْلَ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ سُؤَالَ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ فَنَحْنُ نَقْلَقُ لِأَسْبَابٍ كَثِيرَةٍ،‏ وَأَحْيَانًا تَكُونُ خَارِجَ سَيْطَرَتِنَا.‏ فَلَا نَقْدِرُ مَثَلًا أَنْ نَتَحَكَّمَ بِسِعْرِ ٱلطَّعَامِ وَٱلثِّيَابِ،‏ زِيَادَةِ ٱلْإِيجَارِ،‏ ٱلضُّغُوطِ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ وَٱلْعَمَلِ،‏ أَوْ زِيَادَةِ ٱلْجَرَائِمِ فِي مِنْطَقَتِنَا.‏ وَنَحْنُ نُوَاجِهُ هٰذِهِ ٱلصُّعُوبَاتِ لِأَنَّ مُعْظَمَ ٱلنَّاسِ حَوْلَنَا لَا يَتْبَعُونَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ كَمَا أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يَسْتَخْدِمُ «هُمُومَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ» لِيُوقِفَنَا عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏مت ١٣:‏٢٢؛‏ ١ يو ٥:‏١٩‏)‏ فَلَا نَسْتَغْرِبُ إِذًا أَنَّ عَالَمَنَا مَلِيءٌ بِٱلضُّغُوطِ.‏ ب٢١/‏١ ص ٢ ف ١،‏ ٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كُلُّ مَنْ يَكْرَهُ أَخَاهُ هُوَ قَاتِلٌ،‏ وَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ مَنْ يَقْتُلُ لَنْ يَنَالَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٥‏.‏

نَبَّهَنَا ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا أَنْ لَا نَكْرَهَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ.‏ فَهٰذَا فَخٌّ يَسْتَعْمِلُهُ ٱلشَّيْطَانُ لِكَيْ يُوقِعَنَا.‏ (‏١ يو ٢:‏١١‏)‏ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ عَمِلَ ٱلشَّيْطَانُ كُلَّ جُهْدِهِ لِيَزْرَعَ ٱلْكُرْهَ وَٱلِٱنْقِسَامَاتِ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ فَمِنْ خِلَالِ بَعْضِ ٱلْأَشْخَاصِ،‏ حَاوَلَ أَنْ يُخَرِّبَ ٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ.‏ دِيُوتْرِيفُسُ مَثَلًا،‏ كَانَ يُسَبِّبُ ٱنْقِسَامَاتٍ خَطِيرَةً فِي إِحْدَى ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ (‏٣ يو ٩،‏ ١٠‏)‏ فَلَمْ يَحْتَرِمِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلَّذِينَ أَرْسَلَتْهُمُ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ.‏ حَتَّى إِنَّهُ حَاوَلَ بِوَقَاحَةٍ أَنْ يَطْرُدَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَسْتَقْبِلُوهُمْ.‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ لَا يَزَالُ ٱلشَّيْطَانُ يُحَاوِلُ أَنْ يَزْرَعَ ٱلِٱنْقِسَامَاتِ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَلَا نَسْمَحْ لَهُ بِأَنْ يُفَرِّقَنَا.‏ ب٢١/‏١ ص ١٢ ف ١٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

عِنْدَمَا يُنْهِيَانِ شَهَادَتَهُمَا،‏ يَشُنُّ ٱلْوَحْشُ حَرْبًا عَلَيْهِمَا وَيَغْلِبُهُمَا وَيَقْتُلُهُمَا.‏ —‏ رؤ ١١:‏٧‏.‏

فِي ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلْأُولَى،‏ ٱضْطَهَدَتِ ٱلْحُكُومَتَانِ ٱلْأَلْمَانِيَّةُ وَٱلْبَرِيطَانِيَّةُ خُدَّامَ ٱللّٰهِ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا أَنْ يُشَارِكُوا فِي ٱلْحَرْبِ.‏ وَمِثْلَمَا أَنْبَأَتِ ٱلرُّؤْيَا ١١:‏٧-‏١٠‏،‏ سَجَنَتِ ٱلْحُكُومَةُ ٱلْأَمِيرْكِيَّةُ ٱلْإِخْوَةَ ٱلَّذِينَ أَخَذُوا ٱلْقِيَادَةَ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ فِي ثَلَاثِينَاتِ ٱلْـ‍ ١٩٠٠ وَخَاصَّةً فِي ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ هَاجَمَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ شَعْبَ ٱللّٰهِ بِشَرَاسَةٍ.‏ فَقَدْ حَظَرَ هِتْلِر وَأَتْبَاعُهُ عَمَلَ شُهُودِ يَهْوَهَ.‏ وَقَتَلُوا حَوَالَيْ ٥٠٠‏,١ شَاهِدٍ وَأَرْسَلُوا ٱلْآلَافَ إِلَى مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ.‏ كَمَا ٱسْتَطَاعَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ أَنْ ‹يُدَنِّسَ ٱلْمَقْدِسَ وَيُزِيلَ ٱلذَّبِيحَةَ ٱلدَّائِمَةَ›.‏ وَهٰذَا مَا حَدَثَ حِينَ مَنَعَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ شَعْبَ ٱللّٰهِ أَنْ يُسَبِّحُوا إِلٰهَهُمْ عَلَانِيَةً.‏ (‏دا ١١:‏٣٠ب،‏ ٣١أ‏)‏ حَتَّى إِنَّ هِتْلِر أَقْسَمَ أَنْ يُبِيدَ شَعْبَ ٱللّٰهِ فِي أَلْمَانِيَا.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِيَحِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِمَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ.‏ وَخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏

حِينَ نُحِبُّ إِخْوَتَنَا،‏ لَا نَعْتَبِرُهُمْ مُنَافِسِينَ لَنَا.‏ وَهٰكَذَا نَتَمَثَّلُ بِيُونَاثَانَ ٱلَّذِي لَمْ يَعْتَبِرْ دَاوُدَ مُنَافِسًا لَهُ عَلَى ٱلْعَرْشِ.‏ (‏١ صم ٢٠:‏٤٢‏)‏ لِذٰلِكَ،‏ بَدَلَ أَنْ تَغَارَ مِنْ إِخْوَتِكَ بِسَبَبِ قُدُرَاتِهِمِ،‏ ٱبْقَ مُتَوَاضِعًا وَ ‹ٱعْتَبِرْهُمْ أَفْضَلَ مِنْكَ›.‏ (‏في ٢:‏٣‏)‏ فَكُلُّ شَخْصٍ لَهُ دَوْرٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَٱلتَّوَاضُعُ سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَرَى صِفَاتِ إِخْوَتِكَ ٱلْحُلْوَةَ وَتَتَعَلَّمَ مِنْ مِثَالِهِمْ.‏ (‏١ كو ١٢:‏٢١-‏٢٥‏)‏ وَعِنْدَمَا نُظْهِرُ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْحَنَانَ،‏ حِينَئِذٍ نُقَوِّي ٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ،‏ نُبَرْهِنُ أَنَّنَا تَلَامِيذُ يَسُوعَ،‏ وَنَجْذِبُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلْحَقِّ.‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ نُرْضِي يَهْوَهَ ‹أَبَا ٱلْمَرَاحِمِ ٱلرَّقِيقَةِ وَإِلٰهَ كُلِّ تَعْزِيَةٍ›.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٣‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٢٤ ف ١٤؛‏ ص ٢٥ ف ١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ،‏ يُبْغِضُكُمُ ٱلْعَالَمُ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٩‏.‏

يَسْخَرُ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ مِنْ شُهُودِ يَهْوَهَ وَيَعْتَبِرُونَهُمْ أَغْبِيَاءَ وَضُعَفَاءَ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّنَا مُخْتَلِفُونَ عَنْهُمْ.‏ فَنَحْنُ نُحَاوِلُ أَنْ نَكُونَ مُتَوَاضِعِينَ وَلُطَفَاءَ وَمُطِيعِينَ.‏ أَمَّا ٱلْعَالَمُ فَيُحِبُّ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ وَٱلْمَغْرُورِينَ وَٱلْمُتَمَرِّدِينَ.‏ وَنَحْنُ لَا نَتَدَخَّلُ فِي ٱلسِّيَاسَةِ وَلَا نَنْضَمُّ إِلَى ٱلْجَيْشِ فِي أَيِّ بَلَدٍ.‏ نَحْنُ لَسْنَا مِثْلَهُمْ،‏ لِذٰلِكَ يَعْتَبِرُونَنَا أَدْنَى مِنْهُمْ.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ وَلٰكِنْ رَغْمَ نَظْرَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلسَّلْبِيَّةِ إِلَيْنَا،‏ يُحَقِّقُ يَهْوَهُ بِوَاسِطَتِنَا إِنْجَازَاتٍ عَظِيمَةً.‏ فَهُوَ يَقُومُ بِأَكْبَرِ حَمْلَةِ تَبْشِيرٍ فِي ٱلتَّارِيخِ.‏ فَخُدَّامُهُ ٱلْيَوْمَ يُصْدِرُونَ أَكْثَرَ ٱلْمَجَلَّاتِ تَرْجَمَةً وَتَوْزِيعًا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَيَسْتَعْمِلُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لِيُسَاعِدُوا ٱلْمَلَايِينَ أَنْ يُحَسِّنُوا حَيَاتَهُمْ.‏ وَكُلُّ ٱلْفَضْلِ فِي ذٰلِكَ يَعُودُ إِلَى يَهْوَهَ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ١٥ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

كَمَا أَوْصَانِي ٱلْآبُ،‏ هٰكَذَا أَفْعَلُ.‏ —‏ يو ١٤:‏٣١‏.‏

يَسُوعُ يَخْضَعُ لِيَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَعْنِي أَنَّهُ لَيْسَ ذَكِيًّا أَوْ مَاهِرًا.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ ٱلشَّخْصُ ذَكِيًّا جِدًّا لِيُعَلِّمَ بِبَسَاطَةٍ وَوُضُوحٍ مِثْلَ يَسُوعَ.‏ (‏يو ٧:‏٤٥،‏ ٤٦‏)‏ وَيَهْوَهُ عَرَفَ أَنَّ يَسُوعَ يَتَمَتَّعُ بِمَقْدِرَاتٍ كَبِيرَةٍ،‏ وَٱسْتَخْدَمَهُ فِي خَلْقِ ٱلْكَوْنِ.‏ (‏ام ٨:‏٣٠؛‏ عب ١:‏٢-‏٤‏)‏ وَأَعْطَى لِيَسُوعَ بَعْدَ قِيَامَتِهِ «كُلَّ سُلْطَةٍ فِي ٱلسَّمَاءِ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ».‏ (‏مت ٢٨:‏١٨‏)‏ وَلٰكِنْ رَغْمَ كُلِّ مَقْدِرَاتِ يَسُوعَ،‏ يَظَلُّ يَتْبَعُ إِرْشَادَ يَهْوَهَ.‏ وَهٰذَا لِأَنَّهُ يُحِبُّ أَبَاهُ.‏ وَعَلَى ٱلْأَزْوَاجِ أَنْ يَتَذَكَّرُوا أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَطْلُبُ مِنَ ٱلزَّوْجَةِ أَنْ تَخْضَعَ لِزَوْجِهَا لِأَنَّهَا أَدْنَى مِنْهُ.‏ وَٱلدَّلِيلُ أَنَّهُ يَخْتَارُ نِسَاءً وَرِجَالًا لِيَحْكُمُوا مَعْ يَسُوعَ.‏ (‏غل ٣:‏٢٦-‏٢٩‏)‏ وَمِثْلَمَا وَثِقَ يَهْوَهُ بِيَسُوعَ وَأَعْطَاهُ سُلْطَةً،‏ يَجِبُ أَنْ يَثِقَ ٱلزَّوْجُ بِزَوْجَتِهِ وَيُعْطِيَهَا مِقْدَارًا مِنَ ٱلسُّلْطَةِ.‏ ب٢١/‏٢ ص ١١ ف ١٣-‏١٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

نَحْنُ نَعْتَبِرُ ٱلَّذِينَ يَحْتَمِلُونَ سُعَدَاءَ.‏ —‏ يع ٥:‏١١‏.‏

إِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تُشْبِهُ ٱلْمِرْآةَ.‏ فَهِيَ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَرَى ضَعَفَاتِنَا،‏ وَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَتَغَلَّبُ عَلَيْهَا.‏ (‏يع ١:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ مَثَلًا،‏ حِينَ نَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ قَدْ نُلَاحِظُ أَنَّنَا نُعَصِّبُ بِسُرْعَةٍ.‏ وَكَيْفَ نَتَغَلَّبُ عَلَى هٰذِهِ ٱلْمُشْكِلَةِ؟‏ تُعَلِّمُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ كَيْفَ نَبْقَى وُدَعَاءَ.‏ وَهٰكَذَا نُفَكِّرُ بِهُدُوءٍ وَنَأْخُذُ قَرَارَاتٍ جَيِّدَةً.‏ (‏يع ٣:‏١٣‏)‏ مِنَ ٱلْمُهِمِّ إِذًا أَنْ نَعْرِفَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ جَيِّدًا.‏ غَيْرَ أَنَّنَا أَحْيَانًا نَتَعَلَّمُ ٱلدَّرْسَ بَعْدَ أَنْ نَقَعَ فِي ٱلْخَطَإِ.‏ وَطَبْعًا مِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنْ تَجْرِبَةِ غَيْرِنَا.‏ لِذَا يُشَجِّعُنَا يَعْقُوبُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي شَخْصِيَّاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ مِثْلِ إِبْرَاهِيمَ وَرَاحَابَ وَأَيُّوبَ وَإِيلِيَّا.‏ (‏يع ٢:‏٢١-‏٢٦؛‏ ٥:‏١٠،‏ ١١،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلْخُدَّامُ ٱلْأُمَنَاءُ تَحَمَّلُوا ٱلضِّيقَاتِ دُونَ أَنْ يَخْسَرُوا فَرَحَهُمْ.‏ وَيُؤَكِّدُ مِثَالُهُمْ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُسَاعِدُنَا نَحْنُ أَيْضًا لِنَتَحَمَّلَ ٱلضِّيقَاتِ بِفَرَحٍ.‏ ب٢١/‏٢ ص ٣٠ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

بِٱلْمَشُورَةِ تُثَبَّتُ ٱلْمَقَاصِدُ،‏ وَبِغَيْرِ هِدَايَةٍ لَا تَخُضْ حَرْبَكَ.‏ —‏ ام ٢٠:‏١٨‏.‏

اَلْأَخُ ٱلَّذِي يُدَرِّسُ ٱلتِّلْمِيذَ هُوَ ٱلْمَسْؤُولُ بِٱلدَّرَجَةِ ٱلْأُولَى أَنْ يُعَلِّمَهُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ وَإِذَا دَعَاكَ أَنْ تَحْضُرَ ٱلدَّرْسَ،‏ فَدَوْرُكَ هُوَ أَنْ تُسَاعِدَهُ.‏ (‏جا ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فَكَيْفَ تَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ اِسْتَعِدَّ لِلدَّرْسِ.‏ اُطْلُبْ مِنَ ٱلْأَخِ ٱلَّذِي يُدِيرُ ٱلدَّرْسَ أَنْ يُخْبِرَكَ عَنِ ٱلتِّلْمِيذِ.‏ اِسْأَلْهُ:‏ «مَا هِيَ خَلْفِيَّةُ ٱلتِّلْمِيذِ؟‏ أَيُّ مَوْضُوعٍ سَتَدْرُسُهُ مَعَهُ؟‏ عَلَامَ تُرِيدُ أَنْ تُشَدِّدَ هٰذِهِ ٱلْمَرَّةَ؟‏ هَلْ هُنَاكَ شَيْءٌ لَا يَجِبُ أَنْ أَقُولَهُ؟‏ وَكَيْفَ أُشَجِّعُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ؟‏».‏ لَا تَتَوَقَّعْ أَنْ يُخْبِرَكَ ٱلْأَخُ عَنْ خُصُوصِيَّاتِ ٱلتِّلْمِيذِ.‏ لٰكِنَّ مَا يَقُولُهُ سَيُسَاعِدُكَ.‏ تَذْكُرُ مُرْسَلَةٌ ٱسْمُهَا جُويْ:‏ «حِينَ أُخْبِرُ ٱلَّذِينَ يُرَافِقُونَنِي عَنِ ٱلتِّلْمِيذِ،‏ يَتَحَمَّسُونَ لِمُسَاعَدَتِهِ وَيَعْرِفُونَ مَاذَا يَجِبُ أَنْ يَقُولُوا».‏ ب٢١/‏٣ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

إِنْ كَانَ ٱلْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ،‏ فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَ أَنْ يُبْغِضَكُمْ.‏ —‏ يو ١٥:‏١٨‏.‏

يَكْرَهُنَا ٱلْعَالَمُ أَحْيَانًا لِأَنَّنَا نَعِيشُ بِحَسَبِ مَبَادِئِ ٱللّٰهِ.‏ فَمَبَادِئُهُ تَخْتَلِفُ تَمَامًا عَنْ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ.‏ مَثَلًا،‏ يُوَافِقُ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ عَلَى مُمَارَسَاتٍ مُقْرِفَةٍ دَمَّرَ ٱللّٰهُ بِسَبَبِهَا سَدُومَ وَعَمُورَةَ.‏ (‏يه ٧‏)‏ وَلِأَنَّنَا نُطِيعُ مَبَادِئَ يَهْوَهَ وَنَرْفُضُ هٰذِهِ ٱلْمُمَارَسَاتِ،‏ يَسْخَرُ ٱلنَّاسُ مِنَّا وَيَعْتَبِرُونَنَا مُتَعَصِّبِينَ.‏ (‏١ بط ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وَكَيْفَ نَتَحَمَّلُ كُرْهَ ٱلنَّاسِ وَإِهَانَاتِهِمْ؟‏ نَحْتَاجُ إِلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيَدْعَمُنَا.‏ فَإِيمَانُنَا يُشْبِهُ تُرْسًا ‹يُطْفِئُ جَمِيعَ سِهَامِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْمُشْتَعِلَةِ›.‏ (‏اف ٦:‏١٦‏)‏ لٰكِنَّ ٱلْإِيمَانَ وَحْدَهُ لَا يَكْفِي.‏ نَحْتَاجُ أَيْضًا إِلَى ٱلْمَحَبَّةِ.‏ فَٱلْمَحَبَّةُ «لَا تَحْتَدُّ»،‏ بَلْ ‹تَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ›.‏ (‏١ كو ١٣:‏٤-‏٧،‏ ١٣‏)‏ وَمَحَبَّتُنَا لِيَهْوَهَ،‏ لِإِخْوَتِنَا،‏ وَحَتَّى لِأَعْدَائِنَا سَتُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ كُرْهَ ٱلْعَالَمِ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢١ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٣١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏

لَا تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى ٱلْغَيْظِ؛‏ لِأَنَّ ٱلْغَيْظَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ ٱلْأَغْبِيَاءِ.‏ —‏ جا ٧:‏٩‏.‏

أَحْيَانًا،‏ نُظْهِرُ مَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا حِينَ لَا نَفْعَلُ أُمُورًا مُعَيَّنَةً.‏ مَثَلًا،‏ نَحْنُ لَا نَغْضَبُ فَوْرًا مِمَّا يَقُولُونَهُ.‏ تَذَكَّرْ مَا حَصَلَ مَعْ يَسُوعَ.‏ فَقَدْ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ إِنَّ عَلَيْهِمْ أَنْ يَأْكُلُوا جَسَدَهُ وَيَشْرَبُوا دَمَهُ لِيَنَالُوا ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ.‏ (‏يو ٦:‏٥٣-‏٥٧‏)‏ لٰكِنَّ كَثِيرِينَ ٱنْصَدَمُوا مِنْ كَلَامِهِ وَتَخَلَّوْا عَنْهُ.‏ أَمَّا أَصْدِقَاؤُهُ ٱلْحَقِيقِيُّونَ،‏ فَلَمْ يَتْرُكُوهُ.‏ بَلْ بَقُوا مَعَهُ،‏ مَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا كَلَامَهُ وَرُبَّمَا تَفَاجَأُوا بِهِ.‏ فَهُمْ لَمْ يَغْضَبُوا بِسُرْعَةٍ مِمَّا قَالَهُ.‏ عَلَى ٱلْعَكْسِ،‏ وَثِقُوا بِهِ لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا أَنَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ.‏ (‏يو ٦:‏٦٠،‏ ٦٦-‏٦٩‏)‏ إِذًا،‏ بَدَلَ أَنْ نَغْضَبَ بِسُرْعَةٍ مِنْ إِخْوَتِنَا،‏ عَلَيْنَا أَنْ نُعْطِيَهُمْ فُرْصَةً لِيُوضِحُوا قَصْدَهُمْ.‏ —‏ ام ١٨:‏١٣‏.‏ ب٢١/‏١ ص ١١ ف ١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة