مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ١٦١-‏١٧٧
  • تِشْرِينُ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تِشْرِينُ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٣ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٦ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٧ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٨ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ١٦١-‏١٧٧

تِشْرِينُ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

مَنْ يُجِبْ عَنْ أَمْرٍ قَبْلَ أَنْ يَسْمَعَهُ،‏ فَذَاكَ حَمَاقَةٌ لَهُ وَمَذَلَّةٌ.‏ —‏ ام ١٨:‏١٣‏.‏

مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِنَا ٱلْمَحْدُودَةِ،‏ قَدْ نَعْتَبِرُ يُونَانَ شَخْصًا لَا يُتَّكَلُ عَلَيْهِ أَوْ حَتَّى غَيْرَ وَلِيٍّ.‏ فَيَهْوَهُ أَوْصَاهُ أَنْ يُخْبِرَ أَهْلَ نِينَوَى أَنَّهُ سَيُحَاسِبُهُمْ.‏ لٰكِنْ بَدَلَ أَنْ يُطِيعَهُ وَيَذْهَبَ إِلَى هُنَاكَ،‏ سَافَرَ فِي ٱلِٱتِّجَاهِ ٱلْمُعَاكِسِ كَيْ «يَهْرُبَ مِنْ يَهْوَهَ».‏ (‏يون ١:‏١-‏٣‏)‏ فَهَلْ كُنْتَ سَتُعْطِي يُونَانَ فُرْصَةً ثَانِيَةً لِيُصْلِحَ غَلْطَتَهُ؟‏ رُبَّمَا لَا.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ وَجَدَ أَسْبَابًا لِيَفْعَلَ ذٰلِكَ.‏ (‏يون ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ فَصَلَاةُ يُونَانَ تَكْشِفُ عَنْ شَخْصِيَّتِهِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ.‏ (‏يون ٢:‏١،‏ ٢،‏ ٩‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصَّلَاةُ،‏ وَهِيَ دُونَ شَكٍّ وَاحِدَةٌ مِنْ صَلَوَاتٍ كَثِيرَةٍ،‏ تُرِينَا أَنَّهُ لَيْسَ مُجَرَّدَ رَجُلٍ هَرَبَ مِنْ تَعْيِينِهِ.‏ فَكَلِمَاتُهُ تُظْهِرُ كَمْ كَانَ مُتَوَاضِعًا،‏ شَاكِرًا لِيَهْوَهَ،‏ وَمُصَمِّمًا أَنْ يُطِيعَهُ.‏ فَلَا نَسْتَغْرِبُ أَنَّ يَهْوَهَ نَظَرَ إِلَى أَبْعَدَ مِنْ خَطَئِهِ،‏ ٱسْتَجَابَ صَلَاتَهُ،‏ وَظَلَّ يَعْتَبِرُهُ نَبِيًّا.‏ فَكَمْ مُهِمٌّ أَنْ يَتَمَثَّلَ ٱلشَّيْخُ بِيَهْوَهَ وَ‹يَسْمَعَ› قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَ نَصِيحَةً!‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٥ ف ٤-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

حَاجَّهُمْ بُولُسُ مَنْطِقِيًّا مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ،‏ شَارِحًا وَمُبَرْهِنًا بِشَوَاهِدَ.‏ —‏ اع ١٧:‏٢،‏ ٣‏.‏

فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ قَبِلَ ٱلتَّلَامِيذُ مَا تَعَلَّمُوهُ وَٱتَّكَلُوا عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ كَيْ يَفْهَمُوا كَلِمَةَ ٱللّٰهِ.‏ كَمَا تَأَكَّدُوا هُمْ بِأَنْفُسِهِمْ أَنَّ هٰذِهِ ٱلتَّعَالِيمَ مُؤَسَّسَةٌ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.‏ (‏اع ١٧:‏١١،‏ ١٢؛‏ عب ٥:‏١٤‏)‏ فَلَمْ يَبْنُوا إِيمَانَهُمْ عَلَى ٱلْمَشَاعِرِ وَٱلْأَحَاسِيسِ فَقَطْ،‏ وَلَمْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ لِمُجَرَّدِ أَنَّهُمْ فَرِحُوا بِرِفْقَةِ إِخْوَتِهِمْ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ بَلْ أَسَّسُوا إِيمَانَهُمْ عَلَى «مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ ٱلدَّقِيقَةِ».‏ (‏كو ١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَٱلْحَقُّ ٱلْمَوْجُودُ فِي كَلِمَةِ ٱللّٰهِ يَبْقَى ثَابِتًا مَهْمَا حَصَلَ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٦٠‏)‏ فَهُوَ لَا يَتَغَيَّرُ حَتَّى لَوْ آذَانَا أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ أَوِ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ أَوْ وَاجَهْنَا ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَدْرُسَ جَيِّدًا تَعَالِيمَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنَقْتَنِعَ أَنَّهَا صَحِيحَةٌ.‏ وَإِيمَانُنَا ٱلْقَوِيُّ ٱلْمُؤَسَّسُ عَلَى حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ سَيُبْقِينَا ثَابِتِينَ فِي ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ،‏ مِثْلَمَا تُثَبِّتُ ٱلْمِرْسَاةُ ٱلسَّفِينَةَ خِلَالَ عَاصِفَةٍ قَوِيَّةٍ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٩ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٣ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

أَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ وَنَشْهَدَ كَامِلًا.‏ —‏ اع ١٠:‏٤٢‏.‏

يَعْتَبِرُ يَسُوعُ أَنَّ دَعْمَكَ لِإِخْوَتِهِ ٱلْمُخْتَارِينَ دَعْمٌ لَهُ هُوَ.‏ (‏مت ٢٥:‏٣٤-‏٤٠‏)‏ وَأَهَمُّ طَرِيقَةٍ لِتَدْعَمَهُمْ هِيَ أَنْ تَشْتَرِكَ كَامِلًا فِي ٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ يَسُوعُ إِلَى أَتْبَاعِهِ،‏ أَيْ تُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ وَتُعَلِّمَهُمْ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فَبِدُونِ مُسَاعَدَةِ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›،‏ لَا يَقْدِرُ إِخْوَةُ ٱلْمَسِيحِ أَنْ يَقُومُوا بِحَمْلَةِ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلَّتِي تَجْرِي ٱلْيَوْمَ.‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ فَإِذَا كُنْتَ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ،‏ فَتَذَكَّرْ أَنَّ كُلَّ مَرَّةٍ تَشْتَرِكُ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ،‏ تُظْهِرُ مَحَبَّتَكَ لِلْمُخْتَارِينَ وَلِيَسُوعَ.‏ أَيْضًا،‏ تَصِيرُ صَدِيقًا لِيَهْوَهَ وَيَسُوعَ حِينَ تَدْعَمُ مَادِّيًّا ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي يُوَجِّهَانِهِ.‏ (‏لو ١٦:‏٩‏)‏ مَثَلًا،‏ تَقْدِرُ أَنْ تَتَبَرَّعَ مِنْ أَجْلِ ٱلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ،‏ ٱلَّذِي يَشْمُلُ مُسَاعَدَةَ ٱلَّذِينَ تَعَرَّضُوا لِكَارِثَةٍ طَبِيعِيَّةٍ أَوْ مُصِيبَةٍ أُخْرَى.‏ كَمَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَبَرَّعَ لِتُسَاهِمَ فِي مَصَارِيفِ جَمَاعَتِكَ،‏ أَوْ تُسَاعِدَ شَخْصِيًّا ٱلَّذِينَ تَعْرِفُ أَنَّهُمْ مُحْتَاجُونَ.‏ —‏ ام ١٩:‏١٧‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٤ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لَا يَعْبَأُ بِإِلٰهِ آبَائِهِ،‏ لٰكِنَّهُ يُمَجِّدُ فِي مَقَامِهِ إِلٰهَ ٱلْحُصُونِ.‏ —‏ دا ١١:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏

تَمَّمَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ.‏ فَهُوَ لَمْ «يَعْبَأْ بِإِلٰهِ آبَائِهِ»،‏ أَيْ لَمْ يُظْهِرْ لَهُ أَيَّ ٱحْتِرَامٍ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ أَرَادَ ٱلِٱتِّحَادُ ٱلسُّوفْيَاتِيُّ أَنْ يَتَخَلَّصَ مِنْ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ.‏ فَحَاوَلَ أَنْ يُضْعِفَ سُلْطَتَهَا.‏ فَمُنْذُ سَنَةِ ١٩١٨،‏ أَصْدَرَتِ ٱلْحُكُومَةُ ٱلسُّوفْيَاتِيَّةُ قَرَارًا أَدَّى إِلَى تَعْلِيمِ ٱلْإِلْحَادِ فِي ٱلْمَدَارِسِ.‏ وَكَيْفَ مَجَّدَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ «إِلٰهَ ٱلْحُصُونِ»؟‏ صَرَفَ ٱلِٱتِّحَادُ ٱلسُّوفْيَاتِيُّ أَمْوَالًا هَائِلَةً كَيْ يُقَوِّيَ جَيْشَهُ وَيُصَنِّعَ آلَافَ ٱلْأَسْلِحَةِ ٱلنَّوَوِيَّةِ.‏ وَمَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَ لَدَى مَلِكِ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكِ ٱلْجَنُوبِ مَا يَكْفِي مِنَ ٱلْأَسْلِحَةِ ٱلْمُتَطَوِّرَةِ لِقَتْلِ بَلَايِينِ ٱلنَّاسِ.‏ وَتَعَاوَنَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ مَعْ مَلِكِ ٱلْجَنُوبِ فِي أَمْرٍ وَاحِدٍ فَقَطْ.‏ فَقَدْ أَقَامَا «ٱلرِّجْسَةَ ٱلْمُخَرِّبَةَ»،‏ وَهِيَ ٱلْأُمَمُ ٱلْمُتَّحِدَةُ.‏ —‏ دا ١١:‏٣١‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٦-‏٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

أَخُوكَ كَانَ ضَائِعًا فَوُجِدَ.‏ —‏ لو ١٥:‏٣٢‏.‏

مَنْ يُشَارِكُ فِي ٱلْبَحْثِ عَنِ ٱلْخَامِلِينَ؟‏ كُلُّ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ:‏ اَلشُّيُوخُ،‏ ٱلْفَاتِحُونَ،‏ ٱلْعَائِلَاتُ،‏ وَٱلنَّاشِرُونَ.‏ فَهَلْ لَدَيْكَ صَدِيقٌ أَوْ قَرِيبٌ ٱبْتَعَدَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ هَلِ ٱلْتَقَيْتَ بِشَخْصٍ خَامِلٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ أَوْ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ؟‏ أَخْبِرْهُ أَنَّهُ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَزُورَهُ ٱلشُّهُودُ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تُعْطِيَ عُنْوَانَهُ أَوْ رَقْمَ هَاتِفِهِ لِلشُّيُوخِ فِي جَمَاعَتِكَ.‏ وَيُخْبِرُ شَيْخٌ ٱسْمُهُ تُومَاس:‏ «فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ أَسْأَلُ ٱلْإِخْوَةَ عَنْ عَنَاوِينِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْخَامِلِينَ.‏ وَأَحْيَانًا،‏ أَسْأَلُ ٱلنَّاشِرِينَ إِذَا كَانُوا يَتَذَكَّرُونَ أَحَدًا تَوَقَّفَ عَنْ حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَحِينَ أَزُورُ أَخًا أَوْ أُخْتًا خَامِلَةً،‏ أَسْأَلُهُمْ عَنْ أَوْلَادِهِمْ أَوْ أَقْرِبَائِهِمْ.‏ فَبَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْخَامِلِينَ كَانُوا يَجْلُبُونَ أَوْلَادَهُمْ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ وَرُبَّمَا ٱلْأَوْلَادُ كَانُوا نَاشِرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَهُمُ ٱلْآنَ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ».‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٤ ف ١؛‏ ص ٢٥ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٦ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

أَذْكُرُ صَنَائِعَ يَاهَ؛‏ لِأَنِّي أَتَذَكَّرُ أَعْمَالَكَ ٱلْعَجِيبَةَ مُنْذُ ٱلْقِدَمِ.‏ —‏ مز ٧٧:‏١١‏.‏

بَيْنَ كُلِّ ٱلْمَخْلُوقَاتِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ وَحْدَهُ ٱلْإِنْسَانُ يَقْدِرُ أَنْ يُحَلِّلَ مَا يَحْصُلُ مَعَهُ وَيَتَعَلَّمَ مِنْهُ دُرُوسًا.‏ فَنَحْنُ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَتَذَكَّرَ أَحْدَاثًا مَرَرْنَا بِهَا وَنَتَعَلَّمَ مِنْهَا لِنُحَسِّنَ شَخْصِيَّتَنَا وَطَرِيقَةَ تَفْكِيرِنَا.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١؛‏ كو ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ حَتَّى إِنَّنَا نَقْدِرُ أَنْ نُدَرِّبَ ضَمِيرَنَا كَيْ يُمَيِّزَ بَيْنَ ٱلصَّحِّ وَٱلْخَطَإِ.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وَلَدَيْنَا أَيْضًا ٱلْقُدْرَةُ أَنْ نَتَعَلَّمَ كَيْفَ نُحِبُّ ٱلْآخَرِينَ،‏ نَتَعَاطَفُ مَعَهُمْ،‏ نُسَامِحُهُمْ،‏ وَنَكُونُ عَادِلِينَ.‏ لٰكِنْ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نُقَدِّرُ ٱلذَّاكِرَةَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا يَهْوَهُ لَنَا؟‏ إِحْدَى ٱلطُّرُقِ هِيَ أَنْ نَتَذَكَّرَ ٱلْمَرَّاتِ ٱلَّتِي لَمَسْنَا فِيهَا يَدَ يَهْوَهَ فِي حَيَاتِنَا.‏ فَهٰذَا يُقَوِّي ثِقَتَنَا أَنَّهُ سَيَكُونُ مَعَنَا فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ (‏مز ٧٧:‏١٢؛‏ ٧٨:‏٤،‏ ٧‏)‏ وَمُهِمٌّ أَيْضًا أَنْ نَتَذَكَّرَ كَيْفَ سَاعَدَنَا ٱلْآخَرُونَ وَنُقَدِّرَ مَا فَعَلُوهُ مِنْ أَجْلِنَا.‏ وَقَدْ وَجَدَ ٱلْبَاحِثُونَ أَنَّ ٱلَّذِينَ يُقَدِّرُونَ ٱلْأُمُورَ ٱلْجَيِّدَةَ فِي حَيَاتِهِمْ هُمْ عُمُومًا أَسْعَدُ مِنْ غَيْرِهِمْ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٧ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

خَافُوا هٰذَا ٱلِٱسْمَ ٱلْمَجِيدَ وَٱلْمَخُوفَ،‏ يَهْوَهَ إِلٰهَكُمْ.‏ —‏ تث ٢٨:‏٥٨‏.‏

فِي إِحْدَى ٱلْمَرَّاتِ،‏ حِينَ كَانَ مُوسَى عَلَى جَبَلِ حُورِيبَ،‏ أَرَاهُ يَهْوَهُ لَمْحَةً عَنْ مَجْدِهِ.‏ تَخَيَّلْ كَيْفَ أَحَسَّ مُوسَى!‏ يَقُولُ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ إِنَّ مَا حَصَلَ مَعَهُ هُوَ مِنَ ٱلْحَوَادِثِ ٱلْقَلِيلَةِ ٱلَّتِي تُحَسِّسُ ٱلشَّخْصَ بِٱلرَّهْبَةِ وَٱلذُّهُولِ إِلَى هٰذَا ٱلْحَدِّ.‏ ثُمَّ سَمِعَ مُوسَى كَلِمَاتٍ قَالَهَا مَلَاكٌ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ:‏ «يَهْوَهُ يَهْوَهُ إِلٰهٌ رَحِيمٌ وَحَنُونٌ،‏ صَبُورٌ،‏ وَلِيٌّ وَأَمِينٌ جِدًّا.‏ يُظْهِرُ ٱلْوَلَاءَ لِأُلُوفِ ٱلْأَجْيَالِ،‏ وَيُسَامِحُ عَلَى ٱلذَّنْبِ وَٱلتَّمَرُّدِ وَٱلْخَطِيَّةِ».‏ (‏خر ٣٣:‏١٧-‏٢٣؛‏ ٣٤:‏٥-‏٧‏)‏ وَرُبَّمَا مَرَّتْ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةُ فِي بَالِ مُوسَى حِينَ كَانَ يَذْكُرُ ٱسْمَ يَهْوَهَ وَهُوَ يَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ آيَةِ ٱلْيَوْمِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ حِينَ نُفَكِّرُ فِي ٱسْمِ يَهْوَهَ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَذَكَّرَ صِفَاتِ ٱلْإِلٰهِ ٱلَّذِي يَحْمِلُ هٰذَا ٱلِٱسْمَ.‏ فَيَهْوَهُ قَوِيٌّ،‏ حَكِيمٌ،‏ عَادِلٌ،‏ وَمُحِبٌّ.‏ وَعِنْدَمَا نَتَأَمَّلُ فِي هٰذِهِ ٱلصِّفَاتِ وَغَيْرِهَا،‏ يَزِيدُ ٱحْتِرَامُنَا لَهُ.‏ —‏ مز ٧٧:‏١١-‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٨ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اُثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأُقْنِعْتَ حَتَّى آمَنْتَ بِهِ.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٤‏.‏

قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ إِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ سَتُمَيِّزُهُمْ عَنِ ٱلْآخَرِينَ.‏ (‏يو ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ لٰكِنَّ مَحَبَّةَ ٱلْإِخْوَةِ وَحْدَهَا لَا تَكْفِي كَيْ يَكُونَ إِيمَانُنَا قَوِيًّا.‏ فَلِمَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ إِيمَانُنَا مُؤَسَّسًا عَلَى أُمُورٍ أُخْرَى؟‏ لِنَفْتَرِضْ أَنَّ أَخًا،‏ رُبَّمَا شَيْخًا أَوْ فَاتِحًا،‏ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً،‏ أَوْ أَنَّ شَخْصًا مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ آذَاكَ بِطَرِيقَةٍ مَا.‏ أَوْ لِنَقُلْ إِنَّ أَحَدَ ٱلْإِخْوَةِ صَارَ مُرْتَدًّا وَٱدَّعَى أَنَّ شُهُودَ يَهْوَهَ مُخْطِئُونَ.‏ فِي حَالِ حَصَلَتْ أُمُورٌ كَهٰذِهِ،‏ هَلْ يَخِيبُ أَمَلُكَ وَتَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ يَهْوَهَ؟‏ إِذَا بَنَيْتَ إِيمَانَكَ عَلَى تَصَرُّفَاتِ ٱلْآخَرِينَ بَدَلَ عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَهَ،‏ يَكُونُ إِيمَانُكَ ضَعِيفًا.‏ فَكَيْ تَبْنِيَ إِيمَانًا قَوِيًّا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ مَوَادَّ مَتِينَةً كَحَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمَنْطِقِيَّةِ،‏ بَدَلَ أَنْ تَعْتَمِدَ عَلَى ٱلْمَشَاعِرِ وَٱلْأَحَاسِيسِ.‏ فَعَلَيْكَ أَنْ تُؤَكِّدَ لِنَفْسِكَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٨ ف ٢-‏٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٩ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اُعْضُدُوا ٱلضُّعَفَاءَ.‏ —‏ اع ٢٠:‏٣٥‏.‏

تُظْهِرُ ٱخْتِبَارَاتٌ كَثِيرَةٌ أَنَّ ٱلْمَلَائِكَةَ يُسَاعِدُونَنَا أَنْ نَجِدَ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي ٱلْعَوْدَةِ إِلَى يَهْوَهَ.‏ (‏رؤ ١٤:‏٦‏)‏ مَثَلًا،‏ كَانَ أَخٌ مِنَ ٱلْإِكْوَادُور ٱسْمُهُ سِيلْفِيُو يُصَلِّي إِلَى يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَهُ كَيْ يَعُودَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَقَبْلَ أَنْ يُنْهِيَ صَلَاتَهُ،‏ دَقَّ شَيْخَانِ عَلَى ٱلْبَابِ.‏ وَفَرِحَا كَثِيرًا بِأَنْ يُقَدِّمَا لَهُ فَوْرًا ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلَّتِي صَلَّى مِنْ أَجْلِهَا.‏ فَنَحْنُ نَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ نُسَاعِدُ شَخْصًا ضَعِيفًا رُوحِيًّا أَنْ يَعُودَ إِلَى يَهْوَهَ.‏ يَقُولُ فَاتِحٌ ٱسْمُهُ سِلْفَادُور يَهْتَمُّ خُصُوصًا بِٱلْأَشْخَاصِ ٱلْخَامِلِينَ:‏ «لَا أَقْدِرُ أَحْيَانًا أَنْ أَحْبِسَ دُمُوعِي.‏ فَأَنَا أَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ أُفَكِّرُ أَنَّ يَهْوَهَ أَنْقَذَ أَحَدَ خِرَافِهِ مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَأَنَّهُ ٱسْتَخْدَمَنِي أَنَا كَيْ أُسَاعِدَ هٰذَا ٱلْخَرُوفَ ٱلْغَالِيَ عَلَى قَلْبِهِ».‏ فَإِذَا كُنْتَ بَعِيدًا عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ فَلَا تَظُنَّ أَنَّ يَهْوَهَ نَسِيَكَ.‏ عَلَى ٱلْعَكْسِ،‏ هُوَ يُحِبُّكَ كَثِيرًا وَيَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ أَنْ تَعُودَ إِلَيْهِ وَإِلَى إِخْوَتِكَ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٩ ف ١٦-‏١٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٠ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

تَرَى مُعَلِّمَكَ هٰذَا.‏ —‏ اش ٣٠:‏٢٠‏.‏

يَهْوَهُ،‏ ‹مُعَلِّمُنَا ٱلْعَظِيمُ›،‏ يُعَلِّمُنَا دُرُوسًا مُهِمَّةً مِنْ رِوَايَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢١‏)‏ فَفِي هٰذِهِ ٱلرِّوَايَاتِ،‏ نَقْرَأُ عَنْ أَشْخَاصٍ أَظْهَرُوا صِفَاتٍ تُرْضِي ٱللّٰهَ،‏ وَآخَرِينَ كَانُوا بِعَكْسِهِمْ وَعَانَوُا ٱلْكَثِيرَ نَتِيجَةَ أَفْعَالِهِمْ.‏ (‏مز ٣٧:‏٣٧؛‏ ١ كو ١٠:‏١١‏)‏ فَكِّرْ فِي مَا حَدَثَ مَعَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ.‏ فَفِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ كَانَ شَابًّا مُتَوَاضِعًا يَعْرِفُ حُدُودَهُ،‏ حَتَّى إِنَّهُ تَرَدَّدَ فِي قُبُولِ تَعْيِينٍ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏١ صم ٩:‏٢١؛‏ ١٠:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ لٰكِنْ بَعْدَ أَنْ صَارَ مَلِكًا بِوَقْتٍ قَصِيرٍ،‏ تَحَوَّلَ إِلَى شَخْصٍ مُتَكَبِّرٍ لَا يَعْرِفُ حُدُودَهُ.‏ فَذَاتَ مَرَّةٍ،‏ فَقَدَ صَبْرَهُ وَهُوَ يَنْتَظِرُ ٱلنَّبِيَّ صَمُوئِيلَ وَقَدَّمَ ذَبِيحَةَ ٱلْمُحْرَقَةِ وَهُوَ يَعْرِفُ أَنَّ هٰذَا لَيْسَ مِنْ حَقِّهِ.‏ وَبِٱلنَّتِيجَةِ،‏ خَسِرَ شَاوُلُ رِضَى يَهْوَهَ وَمُلْكَهُ أَيْضًا.‏ (‏١ صم ١٣:‏٨-‏١٤‏)‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ لِنَكُنْ حُكَمَاءَ وَنَتَعَلَّمْ مِنْ مِثَالِ شَاوُلَ أَنْ لَا نَتَخَطَّى حُدُودَنَا.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

قَدِّرُوا ٱلَّذِينَ يُشْرِفُونَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلرَّبِّ.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٢‏.‏

مِنْ خِلَالِ ٱلْمَسِيحِ،‏ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلْجَمَاعَةَ «عَطَايَا فِي رِجَالٍ».‏ (‏اف ٤:‏٨‏)‏ وَمِنْ بَيْنِهِمْ أَعْضَاءُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ،‏ مُسَاعِدُو ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ،‏ أَعْضَاءُ لِجَانِ ٱلْفُرُوعِ،‏ نُظَّارُ ٱلدَّوَائِرِ،‏ ٱلْمُدَرِّسُونَ فِي ٱلْحَقْلِ،‏ ٱلشُّيُوخُ،‏ وَٱلْخُدَّامُ ٱلْمُسَاعِدُونَ.‏ وَكُلُّ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ مُعَيَّنُونَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ لِيَهْتَمُّوا بِخِرَافِ يَهْوَهَ ٱلْغَالِيَةِ وَيُقَوُّوا ٱلْجَمَاعَةَ.‏ (‏١ بط ٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ وَلَدَى ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يُعَيِّنُهُمُ ٱللّٰهُ بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ مَسْؤُولِيَّاتٌ مُتَنَوِّعَةٌ.‏ وَمِثْلَمَا تَعْمَلُ أَعْضَاءُ ٱلْجِسْمِ،‏ كَٱلْيَدَيْنِ وَٱلرِّجْلَيْنِ،‏ لِخَيْرِ ٱلْجِسْمِ بِكَامِلِهِ،‏ يَبْذُلُ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ جُهْدًا كَبِيرًا لِخَيْرِ ٱلْجَمَاعَةِ بِكَامِلِهَا.‏ فَلَيْسَ هَدَفُهُمْ أَنْ يُمَجِّدُوا أَنْفُسَهُمْ،‏ بَلْ أَنْ يُشَجِّعُوا ٱلْإِخْوَةَ وَٱلْأَخَوَاتِ وَيُقَوُّوهُمْ.‏ (‏١ تس ٢:‏٦-‏٨‏)‏ وَنَحْنُ نَشْكُرُ يَهْوَهَ عَلَى هٰؤُلَاءِ ٱلرِّجَالِ ٱلْمُحِبِّينَ وَٱلرُّوحِيِّينَ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢١ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٢ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اِذْهَبُوا وَعَلِّمُوا أَشْخَاصًا لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تُقَوِّي دَافِعَنَا أَنْ نُبَشِّرَ ٱلنَّاسَ هُوَ أَنَّنَا نَرَاهُمْ «مُتَضَايِقِينَ وَمَتْرُوكِينَ» وَبِحَاجَةٍ أَنْ يَعْرِفُوا ٱلْحَقَّ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏مت ٩:‏٣٦‏)‏ وَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ يَعْرِفَ ٱلْجَمِيعُ ٱلْحَقَّ مَعْرِفَةً دَقِيقَةً وَيَخْلُصُوا.‏ (‏١ تي ٢:‏٤‏)‏ وَحِينَ نُفَكِّرُ أَنَّ عَمَلَنَا يُخَلِّصُ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ،‏ نَنْدَفِعُ أَنْ نُبَشِّرَهُمْ.‏ (‏رو ١٠:‏١٣-‏١٥؛‏ ١ تي ٤:‏١٦‏)‏ لٰكِنَّنَا نَحْتَاجُ إِلَى عُدَّةٍ مُنَاسِبَةٍ وَخِبْرَةٍ فِي ٱسْتِعْمَالِهَا.‏ وَقَدْ أَعْطَى يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ تَعْلِيمَاتٍ وَاضِحَةً لِيَعْرِفُوا كَيْفَ يَصْطَادُونَ ٱلنَّاسَ.‏ فَهُوَ أَخْبَرَهُمْ مَاذَا يَحْمِلُونَ،‏ أَيْنَ يُبَشِّرُونَ،‏ وَمَاذَا يَقُولُونَ.‏ (‏مت ١٠:‏٥-‏٧؛‏ لو ١٠:‏١-‏١١‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ هَيْئَةُ يَهْوَهَ تُعْطِينَا أَدَوَاتِ تَعْلِيمٍ مُفِيدَةً جِدًّا،‏ وَتُعَلِّمُنَا كَيْفَ نَسْتَخْدِمُهَا.‏ وَهٰذَا ٱلتَّدْرِيبُ يَزِيدُ ثِقَتَنَا وَمَهَارَتَنَا كَيْ نَنْجَحَ فِي عَمَلِنَا.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏١٥‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٤ ف ٦-‏٧،‏ ١٠‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٣ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لَا شَيْءَ يُفْرِحُنِي أَكْثَرَ مِنْ أَنْ أَسْمَعَ أَنَّ أَوْلَادِي مَا زَالُوا يَسِيرُونَ فِي ٱلْحَقِّ.‏ —‏ ٣ يو ٤‏.‏

هَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ فَرِحَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا حِينَ سَمِعَ أَنَّ ٱلَّذِينَ عَلَّمَهُمُ ٱلْحَقَّ لَا يَزَالُونَ يَخْدُمُونَ يَهْوَهَ؟‏ فَهُمْ وَاجَهُوا مَشَاكِلَ كَثِيرَةً،‏ وَيُوحَنَّا عَمِلَ كُلَّ جُهْدِهِ لِيُقَوِّيَ إِيمَانَ أَوْلَادِهِ ٱلرُّوحِيِّينَ هٰؤُلَاءِ.‏ نَحْنُ أَيْضًا نَفْرَحُ كَثِيرًا حِينَ نَرَى أَوْلَادَنَا،‏ ٱلْحَرْفِيِّينَ وَٱلرُّوحِيِّينَ،‏ يَنْذُرُونَ حَيَاتَهُمْ لِيَهْوَهَ وَيَسْتَمِرُّونَ فِي خِدْمَتِهِ.‏ (‏٣ يو ٣‏)‏ وَنَحْوَ سَنَةِ ٩٨ ب‌م،‏ أَوْحَى يَهْوَهُ إِلَى يُوحَنَّا أَنْ يَكْتُبَ ثَلَاثَ رَسَائِلَ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ وَكَانَ ٱلْهَدَفُ مِنْهَا تَشْجِيعَهُمْ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي تَقْوِيَةِ إِيمَانِهِمْ بِيَسُوعَ وَٱلسَّيْرِ فِي ٱلْحَقِّ.‏ فَكَانَ يُوحَنَّا خَائِفًا عَلَى ٱلْجَمَاعَاتِ مِنْ تَأْثِيرِ ٱلْمُعَلِّمِينَ ٱلْكَذَّابِينَ.‏ (‏١ يو ٢:‏١٨،‏ ١٩،‏ ٢٦‏)‏ فَهٰؤُلَاءِ ٱلْمُرْتَدُّونَ ٱدَّعَوْا أَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ ٱللّٰهَ،‏ لٰكِنَّهُمْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ لَمْ يُطِيعُوا وَصَايَاهُ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٠ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

مَارِسُوا ٱلْإِيمَانَ بِٱللّٰهِ،‏ وَٱلْإِيمَانَ بِي أَيْضًا.‏ —‏ يو ١٤:‏١‏.‏

نَحْنُ نُؤْمِنُ بِٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي نُبَشِّرُ بِهَا،‏ وَنَرْغَبُ مِنْ كُلِّ قَلْبِنَا أَنْ نُوصِلَهَا إِلَى أَكْبَرِ عَدَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ.‏ فَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِوُعُودِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏مز ١١٩:‏٤٢؛‏ اش ٤٠:‏٨‏)‏ وَنَرَى بِعُيُونِنَا كَيْفَ تَتِمُّ نُبُوَّاتُهُ فِي أَيَّامِنَا.‏ وَنَرَى أَيْضًا كَيْفَ تَتَحَسَّنُ حَيَاةُ كَثِيرِينَ عِنْدَمَا يُطَبِّقُونَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهٰذِهِ ٱلْأَدِلَّةُ تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّ كُلَّ ٱلنَّاسِ بِحَاجَةٍ أَنْ يَسْمَعُوا ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نُؤْمِنُ بِيَهْوَهَ مَصْدَرِ رِسَالَتِنَا،‏ وَبِٱبْنِهِ يَسُوعَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ مَلِكًا فِي مَمْلَكَتِهِ.‏ فَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ صُعُوبَاتٍ،‏ فَسَيَظَلُّ يَهْوَهُ دَائِمًا «مَلْجَأً وَقُوَّةً» لَنَا.‏ (‏مز ٤٦:‏١-‏٣‏)‏ وَنَحْنُ نَثِقُ أَنَّ يَسُوعَ يُوَجِّهُ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَسُلْطَةٍ مِنْ يَهْوَهَ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَٱلْإِيمَانُ يَبْنِي ثِقَتَنَا بِأَنَّ يَهْوَهَ سَيُبَارِكُ جُهُودَنَا بِطُرُقٍ قَدْ لَا نَتَوَقَّعُهَا.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٢ ف ١٥-‏١٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

عَمِلَتْ لِي عَمَلًا حَسَنًا.‏ لَقَدْ فَعَلَتْ مَا فِي وُسْعِهَا.‏ —‏ مر ١٤:‏٦،‏ ٨‏.‏

تَحْتَاجُ ٱلْأَخَوَاتُ أَحْيَانًا إِلَى مَنْ يُدَافِعُ عَنْهُنَّ.‏ (‏اش ١:‏١٧‏)‏ مَثَلًا،‏ قَدْ تَحْتَاجُ أُخْتٌ أَرْمَلَةٌ أَوْ مُطَلَّقَةٌ إِلَى شَخْصٍ يُسَاعِدُهَا أَنْ تَقُومَ بِأُمُورٍ كَانَ زَوْجُهَا يَقُومُ بِهَا.‏ وَقَدْ تَحْتَاجُ أُخْتٌ مُسِنَّةٌ إِلَى مَنْ يَتَكَلَّمُ عَنْهَا مَعَ ٱلْأَطِبَّاءِ.‏ وَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ يُدَافِعَ أَحَدٌ عَنْ فَاتِحَةٍ تَعْمَلُ فِي مَشْرُوعٍ ثِيُوقْرَاطِيٍّ إِذَا ٱنْتَقَدَهَا ٱلْآخَرُونَ لِأَنَّهَا لَا تُشَارِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ مِثْلَ بَاقِي ٱلْفَاتِحِينَ.‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ يَسُوعَ.‏ لَقَدْ كَانَ جَاهِزًا لِيُدَافِعَ عَنْ أَخَوَاتِهِ ٱلرُّوحِيَّاتِ حِينَ أَسَاءَ ٱلْآخَرُونَ فَهْمَهُنَّ.‏ فَهُوَ مَثَلًا دَافَعَ عَنْ مَرْيَمَ حِينَ ٱنْتَقَدَتْهَا مَرْثَا.‏ (‏لو ١٠:‏٣٨-‏٤٢‏)‏ وَدَافَعَ عَنْهَا مَرَّةً ثَانِيَةً حِينَ ٱنْتَقَدَهَا ٱلْبَعْضُ وَٱدَّعَوْا أَنَّهَا أَخَذَتْ قَرَارًا خَاطِئًا.‏ (‏مر ١٤:‏٣-‏٩‏)‏ فَيَسُوعُ عَرَفَ دَافِعَ مَرْيَمَ وَمَدَحَهَا.‏ حَتَّى إِنَّهُ تَنَبَّأَ أَنَّ مَا فَعَلَتْهُ سَيُحْكَى عَنْهُ أَيْنَمَا «يُكْرَزُ بِٱلْبِشَارَةِ فِي ٱلْعَالَمِ كُلِّهِ».‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٤ ف ١٥-‏١٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٦ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اِرْعَوْا رَعِيَّةَ ٱللّٰهِ ٱلَّتِي تَحْتَ إِشْرَافِكُمْ،‏ خَادِمِينَ كَنُظَّارٍ،‏ لَا غَصْبًا عَنْكُمْ بَلْ مِنْ كُلِّ قَلْبِكُمْ لِأَنَّ هٰذَا يُرْضِي ٱللّٰهَ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٢‏.‏

يَعْرِفُ ٱلرَّاعِي أَنَّ ٱلْخَرُوفَ يُمْكِنُ أَنْ يَضِيعَ.‏ وَإِذَا حَصَلَ ذٰلِكَ،‏ لَا يُعَامِلُهُ بِقَسْوَةٍ.‏ لِنَرَ ٱلْآنَ كَيْفَ تَعَامَلَ يَهْوَهُ مَعْ أَحَدِ خُدَّامِهِ حِينَ ٱبْتَعَدَ عَنْهُ وَقْتِيًّا.‏ لَقَدْ هَرَبَ ٱلنَّبِيُّ يُونَانُ مِنْ تَعْيِينِهِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يَقْطَعْ يَهْوَهُ ٱلْأَمَلَ مِنْهُ.‏ وَمِثْلَمَا يَفْعَلُ ٱلرَّاعِي،‏ أَنْقَذَ يَهْوَهُ يُونَانَ وَقَوَّاهُ كَيْ يُتَمِّمَ تَعْيِينَهُ.‏ (‏يون ٢:‏٧؛‏ ٣:‏١،‏ ٢‏)‏ وَلَاحِقًا،‏ ٱسْتَعْمَلَ يَهْوَهُ نَبْتَةَ قَرْعٍ لِيُعَلِّمَهُ أَنَّ حَيَاةَ كُلِّ إِنْسَانٍ غَالِيَةٌ جِدًّا.‏ (‏يون ٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فَمَا ٱلدَّرْسُ؟‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَقْطَعَ ٱلشُّيُوخُ ٱلْأَمَلَ مِنَ ٱلشَّخْصِ ٱلْخَامِلِ.‏ بَلْ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْهَمُوا لِمَاذَا ٱبْتَعَدَ عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَحَتَّى بَعْدَ أَنْ يَرْجِعَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ يَهْتَمُّوا بِهِ وَيُظْهِرُوا لَهُ ٱلْمَحَبَّةَ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٠-‏٢١ ف ١٠-‏١٢‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٧ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

يَنَالُونَ عَوْنًا قَلِيلًا.‏ —‏ دا ١١:‏٣٤‏.‏

بَعْدَمَا ٱنْهَارَ ٱلِٱتِّحَادُ ٱلسُّوفْيَاتِيُّ عَامَ ١٩٩١،‏ نَالَ شَعْبُ ٱللّٰهِ فِي تِلْكَ ٱلْبِلَادِ ٱلْوَاسِعَةِ «عَوْنًا قَلِيلًا»،‏ أَيْ تَمَتَّعُوا بِفَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ مِنَ ٱلْحُرِّيَّةِ.‏ فَٱسْتَطَاعُوا أَنْ يُبَشِّرُوا دُونَ قُيُودٍ.‏ وَسُرْعَانَ مَا وَصَلَ عَدَدُ ٱلنَّاشِرِينَ هُنَاكَ إِلَى مِئَاتِ ٱلْآلَافِ.‏ وَلٰكِنْ مَعَ ٱلْوَقْتِ،‏ صَارَتْ رُوسِيَا وَحُلَفَاؤُهَا مَلِكَ ٱلشَّمَالِ.‏ وَكَيْ تَكُونَ دَوْلَةٌ مَا مَلِكَ ٱلشَّمَالِ أَوْ مَلِكَ ٱلْجَنُوبِ،‏ هُنَاكَ ثَلَاثَةُ عَوَامِلَ مُهِمَّةٍ:‏ (‏١)‏ أَنْ تُؤَثِّرَ تَأْثِيرًا مُبَاشِرًا عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ،‏ (‏٢)‏ أَنْ تُظْهِرَ بِأَعْمَالِهَا أَنَّهَا تَكْرَهُ يَهْوَهَ وَشَعْبَهُ،‏ وَ (‏٣)‏ أَنْ تُحَارِبَ ٱلْمَلِكَ ٱلْآخَرَ.‏ وَرُوسِيَا وَحُلَفَاؤُهَا تُؤَثِّرُ تَأْثِيرًا مُبَاشِرًا عَلَى شَعْبِ ٱللّٰهِ،‏ لِأَنَّهَا تَحْظُرُ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ وَتَضْطَهِدُ مِئَاتِ ٱلْآلَافِ مِنْ إِخْوَتِنَا.‏ كَمَا تُظْهِرُ بِأَعْمَالِهَا أَنَّهَا تَكْرَهُ يَهْوَهَ وَشَعْبَهُ.‏ هٰذَا بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى أَنَّهَا تُحَارِبُ مَلِكَ ٱلْجَنُوبِ،‏ ٱلدَّوْلَةَ ٱلْعَالَمِيَّةَ ٱلْأَنْكِلُوأَمِيرْكِيَّةَ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٢-‏١٣ ف ٣-‏٤‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٨ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اِنْتَبِهْ دَائِمًا لِتَعْلِيمِكَ.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٦‏.‏

مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَكُونَ مُعَلِّمِينَ نَاجِحِينَ كَيْ نُسَاعِدَ ٱلَّذِينَ نَدْرُسُ مَعَهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمُوا وَيَعْتَمِدُوا.‏ نَحْنُ نَدْرُسُ ٱلْحَقَّ مَعْ مَلَايِينِ ٱلنَّاسِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ.‏ وَلِأَنَّنَا نُحِبُّ مَا نُعَلِّمُهُ لِلنَّاسِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ،‏ نَمِيلُ أَنْ نَتَكَلَّمَ كَثِيرًا عَمَّا نُحِبُّ.‏ لٰكِنْ لَاحِظْ أَنَّهُ فِي دَرْسِ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ،‏ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ،‏ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلْبَيْتِيِّ،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَتَكَلَّمَ ٱلْمُدِيرُ كَثِيرًا.‏ فَكَيْ تَدَعَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُ تِلْمِيذَكَ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَضْبُطَ نَفْسَكَ وَلَا تَقُولَ كُلَّ مَا تَعْرِفُهُ عَنْ آيَةٍ أَوْ مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ.‏ (‏يو ١٦:‏١٢‏)‏ قَارِنْ مَا كُنْتَ تَعْرِفُهُ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَقْتَ ٱعْتَمَدْتَ بِمَا تَعْرِفُهُ ٱلْآنَ.‏ فَعِنْدَ مَعْمُودِيَّتِكَ،‏ رُبَّمَا كُنْتَ تَفْهَمُ ٱلْعَقَائِدَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ فَقَطْ.‏ (‏عب ٦:‏١‏)‏ وَلَزِمَكَ سَنَوَاتٌ كَيْ تَجْمَعَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي لَدَيْكَ ٱلْآنَ.‏ لِذَا لَا تُحَاوِلْ أَنْ تُعَلِّمَ تِلْمِيذَكَ كُلَّ مَا تَعْرِفُهُ دَفْعَةً وَاحِدَةً.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٤-‏١٥ ف ٢-‏٤‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٩ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

أَلَيْسَ هٰذَا هُوَ ٱلنَّجَّارَ ٱبْنَ مَرْيَمَ؟‏ —‏ مر ٦:‏٣‏.‏

اِخْتَارَ يَهْوَهُ أَفْضَلَ وَالِدَيْنِ لِيَسُوعَ.‏ (‏مت ١:‏١٨-‏٢٣؛‏ لو ١:‏٢٦-‏٣٨‏)‏ فَتَعَابِيرُ مَرْيَمَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُظْهِرُ كَمْ كَانَتْ تُحِبُّ يَهْوَهَ وَكَلِمَتَهُ.‏ (‏لو ١:‏٤٦-‏٥٥‏)‏ وَطَاعَةُ يُوسُفَ تُؤَكِّدُ أَنَّهُ كَانَ يَخَافُ يَهْوَهَ وَيُرِيدُ أَنْ يُرْضِيَهُ.‏ (‏مت ١:‏٢٤‏)‏ لَمْ يَخْتَرْ يَهْوَهُ لِيَسُوعَ وَالِدَيْنِ غَنِيَّيْنِ.‏ فَٱلذَّبِيحَةُ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا يُوسُفُ وَمَرْيَمُ بَعْدَ وِلَادَةِ يَسُوعَ أَظْهَرَتْ أَنَّهُمَا فَقِيرَانِ.‏ (‏لو ٢:‏٢٤‏)‏ وَلَا بُدَّ أَنَّ حَيَاةَ يُوسُفَ وَمَرْيَمَ كَانَتْ بَسِيطَةً،‏ وَخَاصَّةً عِنْدَمَا كَبُرَتِ ٱلْعَائِلَةُ وَصَارَ لَدَيْهِمَا سَبْعَةُ أَوْلَادٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ (‏مت ١٣:‏٥٥،‏ ٥٦‏)‏ وَقَدْ حَمَى يَهْوَهُ ٱبْنَهُ يَسُوعَ مِنْ بَعْضِ ٱلْمَخَاطِرِ،‏ لٰكِنَّهُ لَمْ يَحْمِهِ مِنْ كُلِّ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ (‏مت ٢:‏١٣-‏١٥‏)‏ تَخَيَّلْ مَثَلًا كَمْ حَزِنَ يَسُوعُ حِينَ تَعَامَلَ مَعْ أَقْرِبَائِهِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُؤْمِنُوا فِي ٱلْبِدَايَةِ أَنَّهُ ٱلْمَسِيَّا.‏ (‏مر ٣:‏٢١؛‏ يو ٧:‏٥‏)‏ فَكِّرْ كَمْ تَأَلَّمَ أَيْضًا عِنْدَمَا مَاتَ مُرَبِّيهِ يُوسُفُ وَهُوَ لَا يَزَالُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ شَابًّا صَغِيرًا.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٧ ف ٤-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٠ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ.‏ —‏ عب ١٣:‏٥‏.‏

هَلْ شَعَرْتَ يَوْمًا أَنَّكَ تُوَاجِهُ وَحْدَكَ ظَرْفًا صَعْبًا؟‏ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ شَعَرُوا مِثْلَكَ.‏ (‏١ مل ١٩:‏١٤‏)‏ وَلٰكِنْ لَا تَنْسَ أَنَّ يَهْوَهَ وَعَدَكَ:‏ «لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ».‏ لِذَا تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ بِثِقَةٍ:‏ «يَهْوَهُ مُعِينِي فَلَا أَخَافُ».‏ (‏عب ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ كَتَبَهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى إِخْوَتِهِ فِي ٱلْيَهُودِيَّةِ نَحْوَ سَنَةِ ٦١ ب‌م.‏ وَهِيَ تُذَكِّرُنَا بِٱلْأَفْكَارِ ٱلْمُشَجِّعَةِ فِي ٱلْمَزْمُور ١١٨:‏٥-‏٧‏.‏ فَمِثْلَ كَاتِبِ ٱلْمَزْمُورِ،‏ عَرَفَ بُولُسُ مِنْ تَجْرِبَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَتْرُكَهُ وَحْدَهُ إِذَا وَاجَهَ ٱلْمَشَاكِلَ.‏ مَثَلًا،‏ قَبْلَ أَنْ يَكْتُبَ رِسَالَتَهُ إِلَى ٱلْعِبْرَانِيِّينَ بِسَنَتَيْنِ تَقْرِيبًا،‏ قَامَ بِرِحْلَةٍ خَطِرَةٍ فِي ٱلْبَحْرِ وَسَطَ ٱلرِّيَاحِ وَٱلْعَوَاصِفِ.‏ (‏اع ٢٧:‏٤،‏ ١٥،‏ ٢٠‏)‏ وَخِلَالَ هٰذِهِ ٱلرِّحْلَةِ وَٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي قَبْلَهَا،‏ كَانَ يَهْوَهُ مَعَهُ وَسَاعَدَهُ بِعِدَّةِ طُرُقٍ.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٢ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢١ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لَا تَقُلْ:‏ «لِمَ كَانَتِ ٱلْأَيَّامُ ٱلْأُولَى أَفْضَلَ مِنْ هٰذِهِ؟‏».‏ —‏ جا ٧:‏١٠‏.‏

لِمَ لَا يَلْزَمُ أَنْ نُفَكِّرَ دَائِمًا أَنَّ حَيَاتَنَا فِي ٱلْمَاضِي كَانَتْ أَفْضَلَ؟‏ اَلْحَنِينُ إِلَى ٱلْمَاضِي يُذَكِّرُنَا بِٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحُلْوَةِ فَقَطْ.‏ لَاحِظْ مَا حَصَلَ مَعَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا.‏ فَبَعْدَ أَنْ تَرَكُوا مِصْرَ،‏ نَسُوا بِسُرْعَةٍ مُعَانَاتَهُمْ هُنَاكَ،‏ وَتَذَكَّرُوا ٱلطَّعَامَ ٱللَّذِيذَ ٱلَّذِي كَانُوا يَأْكُلُونَهُ.‏ قَالُوا:‏ «كَمْ نَشْتَاقُ إِلَى ٱلسَّمَكِ ٱلَّذِي كُنَّا نَأْكُلُهُ مَجَّانًا فِي مِصْرَ،‏ وَٱلْخِيَارِ وَٱلْبَطِّيخِ وَٱلْكُرَّاثِ وَٱلْبَصَلِ وَٱلثُّومِ!‏».‏ (‏عد ١١:‏٥‏)‏ وَلٰكِنْ هَلْ فِعْلًا كَانُوا يَأْكُلُونَ ذَاكَ ٱلطَّعَامَ «مَجَّانًا»؟‏ طَبْعًا لَا،‏ فَهُمْ دَفَعُوا ثَمَنَهُ غَالِيًا لِأَنَّ ٱلْمِصْرِيِّينَ ٱسْتَعْبَدُوهُمْ بِلَا رَحْمَةٍ.‏ (‏خر ١:‏١٣،‏ ١٤؛‏ ٣:‏٦-‏٩‏)‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ نَسُوا كُلَّ ٱلظُّلْمِ وَبَدَأُوا يَحِنُّونَ إِلَى ٱلْمَاضِي.‏ رَكَّزُوا عَلَى «ٱلْمَاضِي ٱلْجَمِيلِ»،‏ بَدَلَ أَنْ يُفَكِّرُوا فِي كُلِّ مَا فَعَلَهُ يَهْوَهُ مِنْ أَجْلِهِمْ.‏ وَهٰذَا بِٱلتَّأْكِيدِ أَغْضَبَهُ كَثِيرًا.‏ —‏ عد ١١:‏١٠‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ٢٥ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٢ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

يَهْوَهُ قَرِيبٌ مِنَ ٱلْمُنْكَسِرِي ٱلْقَلْبِ،‏ وَيُخَلِّصُ ٱلْمُنْسَحِقِي ٱلرُّوحِ.‏ —‏ مز ٣٤:‏١٨‏.‏

هَلْ تَشْعُرُ بِٱلْيَأْسِ حِينَ تُفَكِّرُ كَمِ ٱلْحَيَاةُ قَصِيرَةٌ وَمَلِيئَةٌ بِٱلْمَشَاكِلِ؟‏ (‏اي ١٤:‏١‏)‏ هٰذَا مَا شَعَرَ بِهِ عَدَدٌ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ فِي ٱلْمَاضِي.‏ حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ تَمَنَّوُا ٱلْمَوْتَ.‏ (‏١ مل ١٩:‏٢-‏٤؛‏ اي ٣:‏١-‏٣،‏ ١١؛‏ ٧:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ وَقَفَ دَائِمًا إِلَى جَانِبِهِمْ وَقَوَّاهُمْ.‏ وَقَدْ حَفِظَ لَنَا قِصَصَهُمْ لِنَتَعَلَّمَ مِنْهَا وَنَتَشَجَّعَ.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي قِصَّةِ يُوسُفَ.‏ فَهٰذَا ٱلِٱبْنُ ٱلْمُفَضَّلُ عِنْدَ أَبِيهِ أَصْبَحَ بَيْنَ لَيْلَةٍ وَضُحَاهَا عَبْدًا عِنْدَ أَشْخَاصٍ لَا يَعْبُدُونَ ٱللّٰهَ.‏ (‏تك ٣٧:‏٣،‏ ٤،‏ ٢١-‏٢٨؛‏ ٣٩:‏١‏)‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ ٱتَّهَمَتْهُ زَوْجَةُ فُوطِيفَارَ بِأَنَّهُ حَاوَلَ ٱغْتِصَابَهَا.‏ وَفُوطِيفَارُ صَدَّقَهَا دُونَ أَنْ يَتَحَقَّقَ مِنْ كَلَامِهَا.‏ لِذَا رُمِيَ يُوسُفُ فِي ٱلسِّجْنِ،‏ وَقُيِّدَ بِسَلَاسِلَ مِنْ حَدِيدٍ.‏ (‏تك ٣٩:‏١٤-‏٢٠؛‏ مز ١٠٥:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ يُوسُفَ حَزِنَ كَثِيرًا وَتَضَايَقَ.‏ ب٢٠/‏١٢ ص ١٦-‏١٧ ف ١-‏٤‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٣ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لِيَتَقَدَّسِ ٱسْمُكَ.‏ —‏ مت ٦:‏٩‏.‏

عَلَّمَنَا يَسُوعُ أَنْ نُعْطِيَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ لِهٰذَا ٱلطَّلَبِ فِي صَلَاتِنَا.‏ وَلٰكِنْ مَاذَا قَصَدَ؟‏ أَنْ يُقَدِّسَ ٱلشَّخْصُ شَيْئًا يَعْنِي أَنْ يَجْعَلَهُ طَاهِرًا وَنَقِيًّا.‏ وَلٰكِنْ قَدْ يُفَكِّرُ ٱلْبَعْضُ:‏ ‹أَلَيْسَ ٱسْمُ يَهْوَهَ طَاهِرًا وَنَقِيًّا؟‏ لِمَ يَلْزَمُ إِذًا أَنْ يَتَقَدَّسَ؟‏›.‏ كَيْ نُجِيبَ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ،‏ عَلَيْنَا فِي ٱلْبِدَايَةِ أَنْ نَعْرِفَ مَاذَا يَشْمُلُ ٱلِٱسْمُ عُمُومًا.‏ إِنَّهُ لَيْسَ مُجَرَّدَ كَلِمَةٍ نَلْفِظُهَا أَوْ نَكْتُبُهَا عَلَى وَرَقَةٍ.‏ فَٱلنَّاسُ يَرْبِطُونَ ٱسْمَ ٱلشَّخْصِ بِصِيتِهِ أَوْ سُمْعَتِهِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ:‏ «اَلصِّيتُ يُخْتَارُ عَلَى ٱلْغِنَى ٱلْكَثِيرِ».‏ (‏ام ٢٢:‏١؛‏ جا ٧:‏١‏)‏ إِذًا لَيْسَ ٱلْمُهِمُّ كَيْفَ يُلْفَظُ ٱلِٱسْمُ أَوْ يُكْتَبُ،‏ بَلْ مَاذَا يَخْطُرُ فِي بَالِ ٱلْآخَرِينَ حِينَ يَسْمَعُونَهُ.‏ وَٱلنَّاسُ يَقُولُونَ أَكَاذِيبَ عَنْ يَهْوَهَ،‏ فَهُمْ بِذٰلِكَ يُشَوِّهُونَ سُمْعَتَهُ وَبِٱلتَّالِي يُسِيئُونَ إِلَى ٱسْمِهِ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٣ ف ٥-‏٧‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٤ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

نَفْسِي قَدِ ٱضْطَرَبَتْ جِدًّا.‏ وَأَنْتَ يَا يَهْوَهُ،‏ فَحَتَّى مَتَى؟‏ —‏ مز ٦:‏٣‏.‏

حِينَ تَزِيدُ ٱلضُّغُوطُ،‏ قَدْ يُسَيْطِرُ عَلَيْنَا ٱلْقَلَقُ.‏ فَنُفَكِّرُ مَثَلًا:‏ ‹هَلْ سَأَظَلُّ قَادِرًا أَنْ أُؤَمِّنَ حَاجَاتِي؟‏ مَاذَا لَوْ مَرِضْتُ وَغِبْتُ عَنِ ٱلْعَمَلِ،‏ أَوْ حَتَّى خَسِرْتُ وَظِيفَتِي؟‏ هَلْ سَأَبْقَى أَمِينًا لِيَهْوَهَ فِي ٱلْمَوَاقِفِ ٱلصَّعْبَةِ؟‏ وَمَاذَا سَأَفْعَلُ حِينَ تُهَاجِمُ كُلُّ ٱلْحُكُومَاتِ شَعْبَ يَهْوَهَ؟‏›.‏ وَلٰكِنْ هَلْ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ نُفَكِّرَ فِي مَسَائِلَ كَهٰذِهِ؟‏ لَقَدْ أَوْصَانَا يَسُوعُ:‏ «لَا تَقْلَقُوا بَعْدَ ٱلْآنَ».‏ (‏مت ٦:‏٢٥‏)‏ فَهَلْ أَرَادَ أَنْ لَا نَقْلَقَ أَبَدًا؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَمَعْ أَنَّ بَعْضَ خُدَّامِ يَهْوَهَ فِي ٱلْمَاضِي شَعَرُوا بِٱلْقَلَقِ،‏ بَقِيَ يَهْوَهُ رَاضِيًا عَنْهُمْ.‏ (‏١ مل ١٩:‏٤‏)‏ إِذًا،‏ مَاذَا قَصَدَ يَسُوعُ؟‏ كَانَ فِي ٱلْوَاقِعِ يُطَمِّنُنَا.‏ فَهُوَ أَرَادَ أَنْ لَا نَقْلَقَ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ كَيْ لَا تَتَأَثَّرَ خِدْمَتُنَا.‏ ب٢١/‏١ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٥ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

رَأْسُ ٱلْمَرْأَةِ هُوَ ٱلرَّجُلُ.‏ —‏ ١ كو ١١:‏٣‏.‏

اَلزَّوْجُ مَسْؤُولٌ أَمَامَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ عَنِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يُعَامِلُ بِهَا زَوْجَتَهُ وَأَوْلَادَهُ.‏ (‏١ بط ٣:‏٧‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلرَّأْسُ عَلَى كُلِّ أَوْلَادِهِ،‏ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَضَعَ لَهُمُ ٱلْقَوَاعِدَ وَيُلْزِمَهُمْ بِهَا.‏ (‏اش ٣٣:‏٢٢‏)‏ وَيَسُوعُ أَيْضًا،‏ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ،‏ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَضَعَ لَنَا قَوَاعِدَ وَيُلْزِمَنَا بِهَا.‏ (‏غل ٦:‏٢؛‏ كو ١:‏١٨-‏٢٠‏)‏ وَمِثْلَ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ،‏ يَحِقُّ لِرَأْسِ ٱلْعَائِلَةِ أَنْ يَضَعَ ٱلْقَوَاعِدَ لِعَائِلَتِهِ.‏ (‏رو ٧:‏٢؛‏ اف ٦:‏٤‏)‏ لٰكِنَّ سُلْطَتَهُ لَهَا حُدُودٌ.‏ فَٱلْقَوَاعِدُ ٱلَّتِي يَضَعُهَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مُؤَسَّسَةً عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏ام ٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ وَلَا يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَضَعَ قَوَاعِدَ لِأَشْخَاصٍ خَارِجَ عَائِلَتِهِ.‏ (‏رو ١٤:‏٤‏)‏ وَحِينَ يَكْبُرُ أَوْلَادُهُ وَيُغَادِرُونَ ٱلْمَنْزِلَ،‏ يَظَلُّونَ يَحْتَرِمُونَهُ لٰكِنَّهُمْ لَا يَعُودُونَ تَحْتَ رِئَاسَتِهِ.‏ —‏ مت ١٩:‏٥‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٦ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لِنَعُلْ خَاصَّتَنَا.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٨‏.‏

يُظْهِرُ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ ٱلْمَحَبَّةَ لِعَائِلَتِهِ حِينَ يُعِيلُهُمْ مَادِّيًّا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا لَا يَكْفِي.‏ فَٱلْأَهَمُّ هُوَ أَنْ يَهْتَمَّ بِهِمْ رُوحِيًّا.‏ (‏مت ٥:‏٣‏)‏ لَقَدْ حَرِصَ يَسُوعُ،‏ وَهُوَ عَلَى خَشَبَةِ ٱلْآلَامِ،‏ أَنْ يَهْتَمَّ أَحَدٌ بِأُمِّهِ مَرْيَمَ.‏ فَرَغْمَ وَجَعِهِ ٱلشَّدِيدِ،‏ فَكَّرَ فِيهَا وَطَلَبَ مِنَ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا أَنْ يَهْتَمَّ بِهَا.‏ ‏(‏يو ١٩:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ طَبْعًا،‏ يَحْمِلُ رَأْسُ ٱلْعَائِلَةِ مَسْؤُولِيَّاتٍ كَثِيرَةً.‏ فَعَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدَ فِي عَمَلِهِ كَيْ يُمَجِّدَ يَهْوَهَ.‏ (‏اف ٦:‏٥،‏ ٦؛‏ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وَإِذَا كَانَ شَيْخًا أَوْ خَادِمًا مُسَاعِدًا،‏ يَجِبُ أَنْ يَهْتَمَّ بِٱلْإِخْوَةِ وَيَأْخُذَ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلتَّبْشِيرِ.‏ وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ مُهِمٌّ أَنْ يَدْرُسَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِٱنْتِظَامٍ مَعْ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ عَائِلَتَهُ تُقَدِّرُ كَثِيرًا أَنَّهُ يَهْتَمُّ بِهِمْ جَسَدِيًّا وَعَاطِفِيًّا وَرُوحِيًّا.‏ —‏ اف ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٦:‏٤‏.‏ ب٢١/‏١ ص ١٢ ف ١٥؛‏ ص ١٣ ف ١٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٧ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اَلزَّوْجَةُ ٱلْقَدِيرَةُ تَرْعَى شُؤُونَ أَهْلِ بَيْتِهَا.‏ —‏ ام ٣١:‏٢٧‏.‏

اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَصِفُ ٱلزَّوْجَةَ ٱلْقَدِيرَةَ بِأَنَّهَا تُشْرِفُ عَلَى بَيْتِهَا،‏ تَبِيعُ وَتَشْتَرِي ٱلْأَرَاضِيَ،‏ وَتَشْتَغِلُ بِٱلتِّجَارَةِ.‏ (‏ام ٣١:‏١٥،‏ ١٦،‏ ١٨‏)‏ إِذًا،‏ لَا يَجِبُ أَنْ يَعْتَبِرَهَا ٱلزَّوْجُ عَبْدَةً لَا يَحِقُّ لَهَا أَنْ تُعْطِيَ رَأْيَهَا،‏ بَلْ يَثِقُ بِهَا وَيُصْغِي لِأَفْكَارِهَا.‏ (‏ام ٣١:‏١١،‏ ٢٦‏)‏ وَحِينَ يَحْتَرِمُهَا،‏ يُسَهِّلُ عَلَيْهَا أَنْ تَخْضَعَ لَهُ.‏ وَٱلزَّوْجَةُ ٱلْقَدِيرَةُ تَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ.‏ صَحِيحٌ أَنَّهُ ذَكِيٌّ وَمَاهِرٌ،‏ لٰكِنَّهُ لَا يَعْتَبِرُ أَنَّ ٱلْخُضُوعَ لِيَهْوَهَ يُقَلِّلُ مِنْ قِيمَتِهِ.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٨؛‏ في ٢:‏٥،‏ ٦‏)‏ كَذٰلِكَ ٱلزَّوْجَةُ أَيْضًا لَا تَعْتَبِرُ أَنَّ ٱلْخُضُوعَ لِزَوْجِهَا يُقَلِّلُ مِنْ قِيمَتِهَا.‏ بَلْ تَدْعَمُ زَوْجَهَا لِأَنَّهَا تُحِبُّهُ،‏ وَٱلْأَهَمُّ لِأَنَّهَا تُحِبُّ يَهْوَهَ وَتَحْتَرِمُهُ.‏ لٰكِنَّهَا لَنْ تُطِيعَ زَوْجَهَا إِذَا طَلَبَ مِنْهَا شَيْئًا يَتَعَارَضُ مَعَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ ب٢١/‏٢ ص ١١ ف ١٤-‏١٥؛‏ ص ١٢ ف ١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٨ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

اَلضِّيقُ يُنْتِجُ ٱحْتِمَالًا.‏ —‏ رو ٥:‏٣‏.‏

عَلَى مَرِّ ٱلتَّارِيخِ،‏ تَحَمَّلَ خُدَّامُ يَهْوَهَ ٱلِٱضْطِهَادَ بِفَضْلِ مَحَبَّتِهِمْ لَهُ.‏ فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ،‏ أَمَرَتِ ٱلْمَحْكَمَةُ ٱلْيَهُودِيَّةُ ٱلْعُلْيَا ٱلرُّسُلَ أَنْ لَا يُبَشِّرُوا.‏ لٰكِنَّ مَحَبَّتَهُمْ لِيَهْوَهَ دَفَعَتْهُمْ أَنْ ‹يُطِيعُوهُ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسَ›.‏ (‏اع ٥:‏٢٩؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏)‏ وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا،‏ تُقَوِّي هٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ إِخْوَتَنَا.‏ فَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ يَقِفُونَ بِثَبَاتٍ فِي وَجْهِ حُكُومَاتٍ قَوِيَّةٍ وَقَاسِيَةٍ.‏ فَبَدَلَ أَنْ تَضْعُفَ مَعْنَوِيَّاتُهُمْ،‏ يَفْرَحُونَ وَيَعْتَبِرُونَ كُرْهَ ٱلْعَالَمِ شَرَفًا لَهُمْ.‏ (‏اع ٥:‏٤١؛‏ رو ٥:‏٤،‏ ٥‏)‏ وَٱلْمُقَاوَمَةُ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ هِيَ مِنْ أَصْعَبِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ فَحِينَ نَبْدَأُ بِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ قَدْ يَظُنُّ أَفْرَادُ عَائِلَتِنَا أَنَّنَا مَخْدُوعُونَ أَوْ حَتَّى فَقَدْنَا عَقْلَنَا.‏ (‏قارن مرقس ٣:‏٢١‏.‏)‏ لِذَا،‏ قَدْ يُقَاوِمُونَنَا بِشِدَّةٍ.‏ لٰكِنَّنَا لَا نَسْتَغْرِبُ ذٰلِكَ.‏ فَيَسُوعُ قَالَ:‏ «يَكُونُ أَعْدَاءُ ٱلْإِنْسَانِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ».‏ —‏ مت ١٠:‏٣٦‏.‏ ب٢١/‏٣ ص ٢١ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٩ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ سَرِيعًا فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ،‏ بَطِيئًا فِي ٱلتَّكَلُّمِ.‏ —‏ يع ١:‏١٩‏.‏

حِينَ تَحْضُرُ دَرْسًا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ ٱسْمَعْ جَيِّدًا حِينَ يَتَكَلَّمُ ٱلنَّاشِرُ مَعَ ٱلتِّلْمِيذِ.‏ وَهٰكَذَا تَعْرِفُ مَتَى يَكُونُ مُنَاسِبًا أَنْ تُشَارِكَ.‏ وَلٰكِنْ فَكِّرْ قَبْلَ أَنْ تَتَكَلَّمَ.‏ فَلَا تَتَكَلَّمْ كَثِيرًا،‏ تُقَاطِعِ ٱلْأَخَ ٱلَّذِي يُدِيرُ ٱلدَّرْسَ،‏ أَوْ تُغَيِّرِ ٱلْمَوْضُوعَ.‏ بَلْ قَدِّمْ تَعْلِيقًا مُخْتَصَرًا أَوْ مَثَلًا أَوْ سُؤَالًا لِتُوضِحَ ٱلنُّقْطَةَ.‏ وَمَاذَا لَوْ لَمْ يَكُنْ لَدَيْكَ شَيْءٌ لِتَقُولَهُ؟‏ اِمْدَحِ ٱلتِّلْمِيذَ وَأَظْهِرْ أَنَّكَ تَهْتَمُّ بِهِ.‏ وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ تُسَاعِدُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ.‏ وَإِذَا كَانَ مُنَاسِبًا،‏ فَأَخْبِرِ ٱلتِّلْمِيذَ كَيْفَ تَعَرَّفْتَ عَلَى ٱلْحَقِّ،‏ تَغَلَّبْتَ عَلَى مُشْكِلَةٍ،‏ أَوْ لَمَسْتَ دَعْمَ يَهْوَهَ.‏ (‏مز ٧٨:‏٤،‏ ٧‏)‏ فَٱخْتِبَارُكَ قَدْ يُقَوِّي إِيمَانَهُ وَيُشَجِّعُهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٣٠ تِشْرِينَ ٱلثَّانِي (‏نُوفَمْبِر)‏

عَلِّمُوا أَشْخَاصًا مِنْ كُلِّ ٱلشُّعُوبِ لِيَصِيرُوا تَلَامِيذِي.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩‏.‏

بِفَضْلِ مَنْ نَنْجَحُ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏ أَجَابَ بُولُسُ عَنْ هٰذَا ٱلسُّؤَالِ حِينَ قَالَ عَنْ جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ:‏ «أَنَا غَرَسْتُ،‏ وَأَبُلُّوسُ سَقَى،‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ كَانَ يُنْمِي.‏ فَلَيْسَ ٱلْغَارِسُ شَيْئًا وَلَا ٱلسَّاقِي،‏ بَلِ ٱللّٰهُ ٱلَّذِي يُنْمِي».‏ (‏١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَمِثْلَ بُولُسَ،‏ لِنُعْطِ نَحْنُ أَيْضًا ٱلْفَضْلَ لِيَهْوَهَ فِي كُلِّ مَا نُنْجِزُهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَضْلًا عَنْ ذٰلِكَ،‏ كَيْفَ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِٱمْتِيَازِ ٱلْعَمَلِ مَعَ ٱللّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ وَٱلْمَلَائِكَةِ؟‏ (‏٢ كو ٦:‏١‏)‏ حِينَ نُحَاوِلُ أَنْ نُوصِلَ ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ إِلَى كُلِّ شَخْصٍ نَلْتَقِيهِ.‏ وَيَجِبُ أَنْ لَا نَكْتَفِيَ بِزَرْعِ بُذُورِ ٱلْحَقِّ بَلْ أَنْ نَسْقِيَهَا أَيْضًا.‏ فَحِينَ يَهْتَمُّ شَخْصٌ بِرِسَالَتِنَا،‏ نَبْذُلُ كُلَّ جُهْدِنَا لِنَزُورَهُ مِنْ جَدِيدٍ وَنَدْرُسَ مَعَهُ.‏ وَفِيمَا يَتَقَدَّمُ،‏ نَفْرَحُ حِينَ نَرَى كَيْفَ يُحَرِّكُ يَهْوَهُ قَلْبَهُ وَيُسَاعِدُهُ أَنْ يُغَيِّرَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٣٠ ف ١٤،‏ ١٦-‏١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة