مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٢ ص ١٧٧-‏١٩٢
  • كَانُونُ ٱلْأَوَّلُ (‏دِيسَمْبِر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كَانُونُ ٱلْأَوَّلُ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • اَلْخَمِيسُ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ١٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ١٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ١٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ١٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٢٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٢٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَحَدُ ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْخَمِيسُ ٢٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلْجُمْعَةُ ٣٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
  • اَلسَّبْتُ ٣١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٢
فا٢٢ ص ١٧٧-‏١٩٢

كَانُونُ ٱلْأَوَّلُ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلْخَمِيسُ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلَّذِي يَشُكُّ يُشْبِهُ مَوْجَةَ بَحْرٍ تَتَلَاعَبُ بِهَا ٱلرِّيحُ.‏ —‏ يع ١:‏٦‏.‏

أَحْيَانًا،‏ نَسْتَصْعِبُ فَهْمَ فِكْرَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ أَوْ لَا يَسْتَجِيبُ يَهْوَهُ صَلَاتَنَا مِثْلَمَا نُرِيدُ.‏ لِذَا،‏ قَدْ تَنْشَأُ لَدَيْنَا شُكُوكٌ.‏ وَإِذَا تَجَاهَلْنَاهَا،‏ يُمْكِنُ أَنْ تُضْعِفَ إِيمَانَنَا وَتُخَرِّبَ عَلَاقَتَنَا بِيَهْوَهَ.‏ (‏يع ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ وَقَدْ تُخَسِّرُنَا رَجَاءَنَا أَيْضًا.‏ شَبَّهَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ رَجَاءَنَا بِٱلْمِرْسَاةِ.‏ (‏عب ٦:‏١٩‏)‏ فَٱلْمِرْسَاةُ تُثَبِّتُ ٱلسَّفِينَةَ خِلَالَ ٱلْعَوَاصِفِ،‏ وَلَا تَدَعُهَا تَنْجَرِفُ إِلَى ٱلصُّخُورِ.‏ وَلٰكِنْ كَيْ تَعْمَلَ ٱلْمِرْسَاةُ عَمَلَهَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ ٱلسِّلْسِلَةُ ٱلَّتِي تَرْبُطُهَا بِٱلسَّفِينَةِ قَوِيَّةً.‏ وَمِثْلَمَا يُضْعِفُ ٱلصَّدَأُ سِلْسِلَةَ ٱلْمِرْسَاةِ،‏ تُضْعِفُ ٱلشُّكُوكُ إِيمَانَنَا.‏ فَإِذَا كَانَ لَدَيْنَا شُكُوكٌ وَتَعَرَّضْنَا لِلْمُقَاوَمَةِ،‏ يُمْكِنُ أَنْ نَخْسَرَ إِيمَانَنَا بِوُعُودِ ٱللّٰهِ.‏ وَإِذَا خَسِرْنَا إِيمَانَنَا،‏ نَخْسَرُ رَجَاءَنَا.‏ وَفِي وَضْعٍ كَهٰذَا،‏ سَهْلٌ جِدًّا أَنْ نَخْسَرَ فَرَحَنَا.‏ ب٢١/‏٢ ص ٣٠ ف ١٤-‏١٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

آمَنَ إبْرَاهِيمُ بِيَهْوَهَ.‏ —‏ يع ٢:‏٢٣‏.‏

عِنْدَمَا تَرَكَ إِبْرَاهِيمُ أُورَ مَعْ عَائِلَتِهِ،‏ كَانَ عُمْرُهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَكْثَرَ مِنْ ٧٠ سَنَةً.‏ (‏تك ١١:‏٣١–‏١٢:‏٤‏)‏ وَظَلَّ ١٠٠ سَنَةٍ تَقْرِيبًا يَعِيشُ فِي خِيَمٍ وَيَتَنَقَّلُ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.‏ ثُمَّ مَاتَ بِعُمْرِ ١٧٥ سَنَةً.‏ (‏تك ٢٥:‏٧‏)‏ لِذَا لَمْ يَرَ كَيْفَ حَقَّقَ يَهْوَهُ وَعْدَهُ أَنْ يُعْطِيَ ٱلْأَرْضَ لِأَحْفَادِهِ.‏ وَلَمْ يَعِشْ لِيَرَى ٱلْمَدِينَةَ،‏ أَيِ ٱلْمَمْلَكَةَ،‏ ٱلَّتِي أَسَّسَهَا ٱللّٰهُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ نَقْرَأُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ «عَاشَ حَيَاةً طَوِيلَةً وَسَعِيدَةً».‏ (‏تك ٢٥:‏٨‏)‏ وَرَغْمَ كُلِّ ٱلصُّعُوبَاتِ ٱلَّتِي وَاجَهَهَا،‏ حَافَظَ عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ وَٱنْتَظَرَ يَهْوَهَ بِصَبْرٍ.‏ وَقَدِ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَتَحَمَّلَ كُلَّ ذٰلِكَ لِأَنَّ يَهْوَهَ حَمَاهُ وَكَانَ صَدِيقًا لَهُ طَوَالَ حَيَاتِهِ.‏ (‏تك ١٥:‏١؛‏ اش ٤١:‏٨؛‏ يع ٢:‏٢٢‏)‏ وَمِثْلَ إِبْرَاهِيمَ،‏ نَحْنُ نَنْتَظِرُ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي لَهَا أَسَاسَاتٌ حَقِيقِيَّةٌ.‏ (‏عب ١١:‏١٠‏)‏ طَبْعًا نَحْنُ لَا نَنْتَظِرُ أَنْ تُبْنَى،‏ فَمَمْلَكَةُ ٱللّٰهِ تَأَسَّسَتْ سَنَةَ ١٩١٤ وَهِيَ ٱلْآنَ تَحْكُمُ فِي ٱلسَّمَاءِ.‏ (‏رؤ ١٢:‏٧-‏١٠‏)‏ لٰكِنَّنَا نَنْتَظِرُ أَنْ تَحْكُمَ عَلَى ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٤ ف ١١-‏١٢‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلرَّأْيُ فِي قَلْبِ ٱلْإِنْسَانِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ،‏ وَذُو ٱلتَّمْيِيزِ يَسْتَقِيهِ.‏ —‏ ام ٢٠:‏٥‏.‏

كَيْ نَسْتَمِعَ جَيِّدًا إِلَى ٱلْآخَرِينَ،‏ نَحْتَاجُ إِلَى ٱلصَّبْرِ وَٱلتَّوَاضُعِ.‏ وَمَعْ أَنَّ هٰذَا يَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ،‏ فَهُوَ مُهِمٌّ لِثَلَاثَةِ أَسْبَابٍ عَلَى ٱلْأَقَلِّ.‏ أَوَّلًا،‏ يُسَاعِدُنَا أَنْ لَا نَتَسَرَّعَ وَنُخْطِئَ فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى إِخْوَتِنَا.‏ ثَانِيًا،‏ نَقْدِرُ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَهُمْ وَنَوَايَاهُمْ وَنُحِسَّ مَعَهُمْ.‏ وَثَالِثًا،‏ حِينَ نَسْمَعُ إِخْوَتَنَا بِصَبْرٍ،‏ نُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَفْهَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَكْثَرَ.‏ فَأَحْيَانًا،‏ لَا نَفْهَمُ مَشَاعِرَنَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ نُعَبِّرَ عَنْهَا بِٱلْكَلَامِ.‏ وَبَعْضُ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا يَسْتَصْعِبُونَ أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ مَشَاعِرِهِمْ بِسَبَبِ خَلْفِيَّتِهِمْ،‏ حَضَارَتِهِمْ،‏ أَوْ شَخْصِيَّتِهِمْ.‏ وَقَدْ يَحْتَاجُونَ إِلَى ٱلْوَقْتِ كَيْ يَرْتَاحُوا لِلتَّكَلُّمِ مَعَنَا.‏ وَلَنْ نَقْدِرَ أَنْ نَفْهَمَ مَشَاعِرَهُمْ جَيِّدًا إِلَّا إِذَا أَخْبَرُونَا عَنْهَا.‏ لِذَا ضَرُورِيٌّ أَنْ نَتَمَثَّلَ بِيَهْوَهَ وَنَصْبِرَ عَلَيْهِمْ كَيْ نَرْبَحَ ثِقَتَهُمْ.‏ وَعِنْدَمَا يَصِيرُونَ مُسْتَعِدِّينَ أَنْ يَفْتَحُوا قَلْبَهُمْ لَنَا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ جَيِّدًا.‏ ب٢٠/‏٤ ص ١٥-‏١٦ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَحَدُ ٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

تَصْطَادُ ٱلنَّاسَ أَحْيَاءً.‏ —‏ لو ٥:‏١٠‏.‏

يَتَوَاجَدُ ٱلسَّمَكُ عَادَةً فِي أَمَاكِنَ مِيَاهُهَا مُنَاسِبَةٌ وَفِيهَا طَعَامٌ كَثِيرٌ.‏ وَهَلْ يَهُمُّ مَتَى يَصْطَادُ ٱلصَّيَّادُ؟‏ لَاحِظْ مَا قَالَهُ أَخٌ مِنْ جُزُرِ ٱلْمُحِيطِ ٱلْهَادِئِ عَنِ ٱلْوَقْتِ ٱلْأَفْضَلِ لِصَيْدِ ٱلسَّمَكِ.‏ فَهُوَ دَعَا مُرْسَلًا أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُ إِلَى ٱلصَّيْدِ.‏ فَقَالَ لَهُ ٱلْمُرْسَلُ:‏ «أَرَاكَ فِي ٱلصَّبَاحِ،‏ عِنْدَ ٱلتَّاسِعَةِ».‏ فَأَجَابَهُ ٱلْأَخُ:‏ «اَلصَّيَّادُ لَا يُفَكِّرُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ نَحْنُ نَذْهَبُ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي يُنَاسِبُ ٱلسَّمَكَ،‏ لَا ٱلَّذِي يُنَاسِبُنَا نَحْنُ».‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ بَشَّرَ تَلَامِيذُ يَسُوعَ فِي ٱلْأَمَاكِنِ وَٱلْأَوْقَاتِ ٱلَّتِي تَوَاجَدَ فِيهَا ٱلنَّاسُ.‏ فَهُمْ مَثَلًا بَشَّرُوا فِي ٱلْهَيْكَلِ وَفِي ٱلْمَجَامِعِ،‏ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ وَفِي ٱلْأَسْوَاقِ.‏ (‏اع ٥:‏٤٢؛‏ ١٧:‏١٧؛‏ ١٨:‏٤‏)‏ نَحْنُ أَيْضًا،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَعْرِفَ عَادَاتِ ٱلنَّاسِ فِي مُقَاطَعَتِنَا.‏ وَيَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ مَرِنِينَ وَنُبَشِّرَ فِي ٱلْأَمَاكِنِ وَٱلْأَوْقَاتِ ٱلَّتِي تُنَاسِبُهُمْ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏١٩-‏٢٣‏.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٤ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

وَنَحْنُ مُتَكَلِّمُونَ بِٱلْحَقِّ،‏ لِنَنْمُ بِوَاسِطَةِ ٱلْمَحَبَّةِ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَى ذَاكَ ٱلَّذِي هُوَ ٱلرَّأْسُ،‏ ٱلْمَسِيحِ.‏ —‏ اف ٤:‏١٥‏.‏

إِحْدَى ٱلطُّرُقِ لِتَصِيرَ صَدِيقًا لِيَسُوعَ هِيَ إِطَاعَةُ تَرْتِيبَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ فَعَلَاقَتُكَ بِيَسُوعَ،‏ رَأْسِ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ تَقْوَى عِنْدَمَا تَتَعَاوَنُ مَعَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمُعَيَّنِينَ لِيَهْتَمُّوا بِنَا.‏ (‏اف ٤:‏١٦‏)‏ مَثَلًا،‏ يُرَتِّبُ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْآنَ كَيْ تُسْتَعْمَلَ ٱلْقَاعَاتُ بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ مُمْكِنَةٍ.‏ لِذَا دُمِجَتْ بَعْضُ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ وَهٰذَا وَفَّرَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ أَمْوَالِ ٱلتَّبَرُّعَاتِ.‏ لٰكِنَّهُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ،‏ تَطَلَّبَ مِنَ ٱلنَّاشِرِينَ أَنْ يَتَأَقْلَمُوا مَعَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ.‏ فَرُبَّمَا خَدَمَ بَعْضُهُمْ عِدَّةَ سَنَوَاتٍ فِي إِحْدَى ٱلْجَمَاعَاتِ وَقَوِيَتْ عَلَاقَتُهُمْ بِٱلْإِخْوَةِ هُنَاكَ.‏ وَلٰكِنْ يُطْلَبُ مِنْهُمُ ٱلْآنَ أَنْ يَنْتَقِلُوا إِلَى جَمَاعَةٍ أُخْرَى.‏ فَهَلْ تَتَخَيَّلُ كَمْ يَفْرَحُ يَسُوعُ حِينَ يَرَى هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ ٱلْأَوْلِيَاءَ يُطِيعُونَ ٱلتَّرْتِيبَ ٱلْجَدِيدَ؟‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٤ ف ١٤‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

يُزَاحِمُهُ مَلِكُ ٱلْجَنُوبِ.‏ —‏ دا ١١:‏٤٠‏.‏

يَسْتَمِرُّ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكُ ٱلْجَنُوبِ فِي ٱلتَّنَافُسِ لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى ٱلْعَالَمِ.‏ مَثَلًا،‏ بَعْدَ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ،‏ صَارَتْ مُعْظَمُ بُلْدَانِ أُورُوبَّا تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلِٱتِّحَادِ ٱلسُّوفْيَاتِيِّ وَحُلَفَائِهِ.‏ وَهٰذَا دَفَعَ مَلِكَ ٱلْجَنُوبِ أَنْ يُشَكِّلَ حِلْفًا عَسْكَرِيًّا دُوَلِيًّا يُدْعَى ٱلنَّاتُو (‏مُنَظَّمَةَ حِلْفِ شَمَالِ ٱلْأَطْلَسِيِّ)‏.‏ وَلَا يَزَالُ ٱلْمَلِكَانِ يَدْفَعَانِ مَبَالِغَ هَائِلَةً فِي سِبَاقِ ٱلتَّسَلُّحِ.‏ وَقَدْ دَعَمَ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ أَعْدَاءَ مَلِكِ ٱلْجَنُوبِ فِي حُرُوبِهِمْ وَثَوْرَاتِهِمْ فِي آسْيَا وَإِفْرِيقْيَا وَأَمِيرْكَا ٱللَّاتِينِيَّةِ.‏ وَمُؤَخَّرًا،‏ تَزْدَادُ سُلْطَةُ رُوسِيَا وَحُلَفَائِهَا فِي كُلِّ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ.‏ كَمَا أَنَّ هٰذَيْنِ ٱلْمَلِكَيْنِ يَخُوضَانِ حَرْبًا إِلِكْتُرُونِيَّةً.‏ فَكُلٌّ مِنْهُمَا يَتَّهِمُ عَدُوَّهُ بِٱسْتِعْمَالِ بَرَامِجَ إِلِكْتُرُونِيَّةٍ لِتَدْمِيرِ ٱقْتِصَادِ ٱلْآخَرِ وَأَنْظِمَتِهِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ.‏ وَمِثْلَمَا أَنْبَأَ دَانِيَالُ،‏ يَسْتَمِرُّ مَلِكُ ٱلشَّمَالِ فِي ٱضْطِهَادِ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ —‏ دا ١١:‏٤١‏.‏ ب٢٠/‏٥ ص ١٣ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أَسْأَلُ عَنْ غَنَمِي وَأَعْتَنِي بِهَا.‏ —‏ حز ٣٤:‏١١‏.‏

فِي أَيَّامِ ٱلنَّبِيِّ إِشَعْيَا،‏ سَأَلَ يَهْوَهُ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ:‏ «هَلْ تَنْسَى ٱلْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا؟‏».‏ ثُمَّ أَجَابَ:‏ «حَتَّى هٰؤُلَاءِ يَنْسَيْنَ،‏ وَأَنَا لَا أَنْسَاكِ».‏ (‏اش ٤٩:‏١٥‏)‏ عُمُومًا،‏ لَا يُشَبِّهُ يَهْوَهُ نَفْسَهُ بِٱلْأُمِّ.‏ لٰكِنَّهُ هُنَا شَبَّهَ مَحَبَّتَهُ لِخُدَّامِهِ بِمَحَبَّةِ ٱلْأُمِّ لِطِفْلِهَا كَيْ يُحَسِّسَهُمْ كَمْ يُحِبُّهُمْ.‏ فَمُعْظَمُ ٱلْأُمَّهَاتِ يَشْعُرْنَ مِثْلَ جَاسْمِينَ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «حِينَ تُرْضِعُ ٱلْأُمُّ طِفْلَهَا،‏ تَنْمُو بَيْنَهُمَا عَلَاقَةٌ مُمَيَّزَةٌ تَبْقَى مَدَى ٱلْعُمْرِ».‏ فَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَهَ يُلَاحِظُ حِينَ يَتَوَقَّفُ وَلَوْ وَاحِدٌ مِنْ أَوْلَادِهِ عَنِ ٱلتَّبْشِيرِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ إِلَّا أَنَّ كَثِيرِينَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْأَعِزَّاءِ ٱلَّذِينَ يَصِيرُونَ خَامِلِينَ يَعُودُونَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَهٰذَا يُفَرِّحُنَا كَثِيرًا.‏ فَيَهْوَهُ يُرِيدُ أَنْ يَعُودُوا إِلَيْهِ،‏ وَنَحْنُ أَيْضًا نُرِيدُ ذٰلِكَ.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢٥‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٨ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

نُبْقِي أَعْيُنَنَا عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي لَا تُرَى.‏ فَٱلَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ،‏ وَأَمَّا ٱلَّتِي لَا تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.‏ —‏ ٢ كو ٤:‏١٨‏.‏

بَعْضُ ٱلْكُنُوزِ لَا نَقْدِرُ أَنْ نَرَاهَا.‏ وَفِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ ٱلْكُنُوزُ ٱلْأَغْلَى لَا تُرَى.‏ فَفِي ٱلْمَوْعِظَةِ عَلَى ٱلْجَبَلِ،‏ تَحَدَّثَ يَسُوعُ عَنْ كُنُوزٍ سَمَاوِيَّةٍ أَهَمَّ بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلْكُنُوزِ ٱلْحَرْفِيَّةِ.‏ ثُمَّ أَضَافَ:‏ ‏«اَلْمَكَانُ ٱلَّذِي يَكُونُ فِيهِ كَنْزُكَ،‏ يَكُونُ فِيهِ قَلْبُكَ أَيْضًا».‏ (‏مت ٦:‏١٩-‏٢١‏)‏ فَقَلْبُنَا يَدْفَعُنَا أَنْ نَسْعَى وَرَاءَ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلثَّمِينَةِ فِي نَظَرِنَا.‏ وَيَسُوعُ أَوْصَانَا أَنْ نَكْنِزَ كُنُوزًا فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ أَيْ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا كَيْ يَكُونَ ٱللّٰهُ رَاضِيًا عَنَّا.‏ فَهٰذِهِ ٱلْكُنُوزُ لَا تُسْرَقُ وَلَا تَفْنَى،‏ كَمَا وَصَفَهَا يَسُوعُ.‏ اَلرَّسُولُ بُولُسُ أَيْضًا أَوْصَانَا أَنْ «نُبْقِيَ أَعْيُنَنَا .‏ .‏ .‏ عَلَى ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي لَا تُرَى».‏ (‏٢ كو ٤:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلْأُمُورُ هِيَ ٱلْكُنُوزُ ٱلرُّوحِيَّةُ.‏ وَهِيَ تَشْمُلُ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي نَفْرَحُ بِهَا ٱلْآنَ وَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ فَهَلْ نُظْهِرُ تَقْدِيرَنَا لِهٰذِهِ ٱلْكُنُوزِ؟‏ ب٢٠/‏٥ ص ٢٦ ف ١-‏٢‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

يَهْطِلُ كَٱلْمَطَرِ تَعْلِيمِي.‏ —‏ تث ٣٢:‏٢‏.‏

لَا شَكَّ أَنَّ مَا عَلَّمَهُ مُوسَى لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَوَّاهُمْ وَأَنْعَشَهُمْ،‏ مِثْلَمَا يُنْعِشُ ٱلْمَطَرُ ٱلْعُشْبَ ٱلْأَخْضَرَ.‏ وَمَاذَا عَنَّا؟‏ كَيْفَ يَكُونُ تَعْلِيمُنَا مُنْعِشًا لِلْآخَرِينَ؟‏ أَثْنَاءَ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ أَوْ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ،‏ مُهِمٌّ أَنْ نُرِيَ ٱلنَّاسَ ٱسْمَ يَهْوَهَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَمُنَاسِبٌ أَيْضًا أَنْ نَسْتَعْمِلَ مَوْقِعَنَا وَمَطْبُوعَاتِنَا وَفِيدْيُوَاتِنَا ٱلَّتِي تُمَجِّدُ يَهْوَهَ.‏ وَأَيْنَمَا كُنَّا،‏ فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ أَوْ خِلَالَ ٱلسَّفَرِ،‏ جَيِّدٌ أَنْ نَتَحَدَّثَ عَنْ إِلٰهِنَا وَصِفَاتِهِ ٱلْجَمِيلَةِ.‏ وَعِنْدَمَا نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ عَنْ وُعُودِهِ ٱلرَّائِعَةِ،‏ قَدْ يَشْعُرُونَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ بِمَحَبَّتِهِ.‏ وَهٰكَذَا نُسَاهِمُ فِي تَقْدِيسِ ٱسْمِهِ لِأَنَّنَا نَفْضَحُ ٱلْأَكَاذِيبَ ٱلَّتِي رُبَّمَا تَعَلَّمُوهَا عَنْهُ.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ مَا نَقُولُهُ لَهُمْ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ سَيُرِيحُهُمْ وَيُنْعِشُهُمْ.‏ —‏ اش ٦٥:‏١٣،‏ ١٤‏.‏ ب٢٠/‏٦ ص ١٠ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اِرْجِعوُا إِلَيَّ فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمْ.‏ —‏ مل ٣:‏٧‏.‏

أَيَّةُ صِفَاتٍ نَحْتَاجُ إِلَيْهَا كَيْ نُسَاعِدَ خِرَافَ يَهْوَهَ ٱلضَّائِعَةَ؟‏ لِنَتَأَمَّلْ فِي مَثَلِ يَسُوعَ عَنِ ٱلِٱبْنِ ٱلضَّالِّ.‏ (‏لو ١٥:‏١٧-‏٢٤‏)‏ لَقَدْ نَدِمَ ٱلِٱبْنُ أَخِيرًا عَلَى مَا فَعَلَهُ،‏ وَقَرَّرَ أَنْ يَعُودَ إِلَى أَبِيهِ.‏ وَمَا إِنْ رَآهُ أَبُوهُ حَتَّى رَكَضَ إِلَيْهِ وَعَانَقَهُ بِمَحَبَّةٍ.‏ فَٱلِٱبْنُ كَانَ يَائِسًا وَضَمِيرُهُ يُعَذِّبُهُ.‏ وَأَحَسَّ أَنَّهُ لَا يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعَامِلَهُ أَبُوهُ كَٱبْنٍ لَهُ.‏ فَعَبَّرَ عَنْ نَدَمِهِ.‏ وَأَبُوهُ أَحَسَّ بِوَجَعِهِ وَتَعَاطَفَ مَعَهُ،‏ ثُمَّ رَتَّبَ لِوَلِيمَةٍ كَبِيرَةٍ كَيْ يَحْتَفِلَ بِعَوْدَتِهِ،‏ وَأَمَرَ أَنْ تُعْطَى لَهُ أَفْضَلُ ٱلثِّيَابِ.‏ وَهٰكَذَا أَكَّدَ لَهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ وَلَا يَزَالُ يَعْتَبِرُهُ ٱبْنًا لَهُ.‏ إِنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَبُ فِي هٰذَا ٱلْمَثَلِ.‏ فَهُوَ يُحِبُّ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْخَامِلِينَ وَيُرِيدُ أَنْ يَرْجِعُوا إِلَيْهِ.‏ وَإِذَا تَمَثَّلْنَا بِهِ،‏ نَقْدِرُ أَنْ نُسَاعِدَهُمْ.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ صَبُورِينَ،‏ مُتَعَاطِفِينَ،‏ وَمُحِبِّينَ.‏ ب٢٠/‏٦ ص ٢٥-‏٢٦ ف ٨-‏٩‏.‏

اَلْأَحَدُ ١١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلِمَتِي،‏ تَكُونُونَ حَقًّا تَلَامِيذِي،‏ وَتَعْرِفُونَ ٱلْحَقَّ،‏ وَٱلْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ.‏ —‏ يو ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏.‏

قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلْبَعْضَ يَقْبَلُونَ ٱلْحَقَّ «بِفَرَحٍ»،‏ لٰكِنَّ إِيمَانَهُمْ يَضْعُفُ لَاحِقًا أَمَامَ ٱلِٱمْتِحَانِ.‏ (‏مت ١٣:‏٣-‏٦،‏ ٢٠،‏ ٢١‏)‏ فَرُبَّمَا لَمْ يَعْرِفُوا أَنَّ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ يَسُوعَ يُوَاجِهُونَ صُعُوبَاتٍ كَثِيرَةً.‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ أَوْ رُبَّمَا ظَنُّوا أَنَّ حَيَاةَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَلِيئَةٌ بِٱلْبَرَكَاتِ وَخَالِيَةٌ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ لٰكِنْ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ،‏ لَا مَهْرَبَ مِنَ ٱلْمَشَاكِلِ.‏ وَحَتَّى لَوْ كَانَتِ ٱلظُّرُوفُ جَيِّدَةً،‏ قَدْ تَتَغَيَّرُ وَتُخَسِّرُنَا فَرَحَنَا.‏ (‏مز ٦:‏٦؛‏ جا ٩:‏١١‏)‏ غَيْرَ أَنَّ مُعْظَمَ إِخْوَتِنَا مُقْتَنِعُونَ أَنَّهُمْ وَجَدُوا ٱلْحَقَّ.‏ فَحَتَّى لَوْ آذَاهُمْ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ أَوِ ٱرْتَكَبَ خَطِيَّةً مَا،‏ لَا يَضْعُفُ إِيمَانُهُمْ.‏ (‏مز ١١٩:‏١٦٥‏)‏ عَلَى ٱلْعَكْسِ.‏ فَمَعْ كُلِّ مُشْكِلَةٍ يُوَاجِهُونَهَا،‏ يَقْوَى إِيمَانُهُمْ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ.‏ (‏يع ١:‏٢-‏٤‏)‏ فَلْنَبْنِ إِيمَانًا قَوِيًّا مِثْلَهُمْ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٨ ف ١؛‏ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

إِذَا كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ،‏ فَلْيَسْتَمِرَّ فِي ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏

قَبْلَ أَنْ تَقْرَأَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ،‏ ٱطْلُبْ مِنْ يَهْوَهَ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَسْتَفِيدَ مِمَّا تَقْرَأُهُ.‏ مَثَلًا،‏ إِذَا كُنْتَ تُوَاجِهُ مُشْكِلَةً،‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ تَجِدَ مَبَادِئَ تُوَجِّهُكَ.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَقَدْ أَعْطَانَا يَهْوَهُ ٱلْقُدْرَةَ أَنْ نَتَخَيَّلَ.‏ وَهٰذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَعِيشَ ٱلْقِصَّةَ.‏ فَتَخَيَّلِ ٱلْمَشْهَدَ وَضَعْ نَفْسَكَ مَكَانَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ جَرِّبْ أَنْ تَرَى مَا يَرَاهُ،‏ وَتَشْعُرَ بِمَا يَشْعُرُ بِهِ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ فَكِّرْ،‏ أَيْ حَلِّلِ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي تَقْرَأُهَا وَفَكِّرْ كَيْفَ تَنْطَبِقُ عَلَيْكَ.‏ وَهٰذَا سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَرْبُطَ ٱلْأَفْكَارَ وَتَفْهَمَهَا.‏ فَحِينَ تَقْرَأُ دُونَ تَفْكِيرٍ،‏ تَكُونُ كَأَنَّكَ تَنْظُرُ إِلَى قِطَعِ لُعْبَةِ «ٱلْبَازِل» (‏puzzle)‏ دُونَ أَنْ تُرَكِّبَهَا.‏ أَمَّا ٱلتَّفْكِيرُ فِي مَا تَقْرَأُهُ فَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَرَى ٱلصُّورَةَ كَامِلَةً.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٥ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ١٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

إِنِّي شَاكِرٌ لِلّٰهِ،‏ ولَا أَكُفُّ أَبَدًا عَنْ تَذَكُّرِكَ فِي تَضَرُّعَاتِي لَيْلَ نَهَارَ.‏ —‏ ٢ تي ١:‏٣‏.‏

لَمْ يُرَكِّزِ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى ٱلْمَاضِي،‏ وَيَنْدَمْ لِأَنَّهُ دَخَلَ ٱلسِّجْنَ بِسَبَبِ نَشَاطِهِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.‏ وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى ٱلْإِخْوَةِ فِي إِقْلِيمِ آسْيَا لِأَنَّهُمْ تَرَكُوهُ.‏ كَمَا أَنَّهُ لَمْ يَشُكَّ فِي بَاقِي أَصْدِقَائِهِ.‏ وَمَعْ أَنَّهُ عَرَفَ أَنَّهُ سَيُعْدَمُ قَرِيبًا،‏ لَمْ يَنْسَ أَنَّ تَمْجِيدَ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْأَهَمُّ.‏ وَظَلَّ يُفَكِّرُ كَيْفَ يُشَجِّعُ غَيْرَهُ.‏ هٰذَا وَإِنَّهُ صَلَّى إِلَى يَهْوَهَ وَٱتَّكَلَ عَلَيْهِ.‏ وَبَدَلَ أَنْ يُرَكِّزَ عَلَى أَصْدِقَائِهِ ٱلَّذِينَ تَرَكُوهُ،‏ قَدَّرَ أَصْدِقَاءَهُ ٱلَّذِينَ أَحَبُّوهُ وَوَقَفُوا إِلَى جَانِبِهِ.‏ وَلَمْ يَتَوَقَّفْ أَبَدًا عَنْ دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧؛‏ ٤:‏١٣‏)‏ وَٱلْأَهَمُّ،‏ كَانَ وَاثِقًا كُلَّ ٱلثِّقَةِ بِأَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ يُحِبَّانِهِ.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٨ ف ١٧-‏١٨‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ١٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

مِثْلَمَا يُجْمَعُ ٱلزِّوَانُ وَيُحْرَقُ بِٱلنَّارِ،‏ سَيَحْدُثُ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ.‏ —‏ مت ١٣:‏٤٠‏.‏

فِي وَقْتٍ مَا خِلَالَ ٱلْقَرْنِ ٱلـ‍ ٢ ب‌م،‏ دَخَلَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمُزَيَّفِينَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.‏ وَبَدَأُوا يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ خَاطِئَةً وَيُخْفُونَ حَقَّ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ وَمِنْ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ إِلَى أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلـ‍ ١٩،‏ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ فَرِيقٌ مُنَظَّمٌ مِنْ خُدَّامِ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ.‏ فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمُزَيَّفُونَ ٱلَّذِينَ يُشْبِهُونَ ٱلزِّوَانَ ٱزْدَادَ عَدَدُهُمْ كَثِيرًا وَلَمْ يَعُدْ يُعْرَفُ مَنْ هُمُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ.‏ (‏مت ١٣:‏٣٦-‏٤٣‏)‏ وَلِمَ تَهُمُّنَا هٰذِهِ ٱلْمَعْلُومَةُ؟‏ لِأَنَّهَا تَعْنِي أَنَّ مَا نَقْرَأُهُ عَنْ مَلِكِ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكِ ٱلْجَنُوبِ فِي دَانِيَال ١١ لَا يَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْمُلُوكِ أَوِ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلَّتِي كَانَ لَهَا سُلْطَةٌ فِي وَقْتٍ مَا مِنَ ٱلْقَرْنِ ٱلـ‍ ٢ إِلَى أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلـ‍ ١٩.‏ فَفِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ،‏ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ فَرِيقٌ مُنَظَّمٌ مِنْ خُدَّامِ ٱللّٰهِ كَيْ يُهَاجِمُوهُ.‏ لٰكِنَّ مَلِكَ ٱلشَّمَالِ وَمَلِكَ ٱلْجَنُوبِ كَانَا سَيَظْهَرَانِ مِنْ جَدِيدٍ فِي أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلـ‍ ١٩.‏ ب٢٠/‏٥ ص ٣ ف ٥‏.‏

اَلْخَمِيسُ ١٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

هَاجَمَتْ أُمَّةٌ أَرْضِي.‏ —‏ يوء ١:‏٦‏.‏

أَنْبَأَ يُوئِيلُ أَنَّ مَوْجَةً مِنَ ٱلْجَرَادِ سَتَجْتَاحُ أَرْضَ إِسْرَائِيلَ وَسَتَأْكُلُ ٱلْأَخْضَرَ وَٱلْيَابِسَ.‏ (‏يوء ١:‏٤‏)‏ وَلِسَنَوَاتٍ طَوِيلَةٍ،‏ ٱعْتَقَدْنَا أَنَّ هٰذِهِ ٱلنُّبُوَّةَ تَنْطَبِقُ مَجَازِيًّا عَلَى شَعْبِ يَهْوَهَ.‏ فَهُمْ يَسْتَمِرُّونَ فِي تَبْشِيرِ ٱلنَّاسِ بِٱنْدِفَاعٍ مِثْلَ مَوْجَةِ جَرَادٍ لَا شَيْءَ يَقِفُ فِي طَرِيقِهَا.‏ وَقُلْنَا إِنَّ رِسَالَتَهُمْ تُسَبِّبُ ضَرَرًا ‹لِلْأَرْضِ›،‏ أَيْ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ يَتَحَكَّمُ بِهِمْ رِجَالُ ٱلدِّينِ.‏ وَلٰكِنْ حِينَ نَأْخُذُ كَامِلَ ٱلنُّبُوَّةِ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ،‏ نُدْرِكُ أَنَّ مَعْنَاهَا مُخْتَلِفٌ.‏ مَثَلًا،‏ لَاحِظْ مَاذَا سَيَفْعَلُ يَهْوَهُ بِٱلْجَرَادِ.‏ قَالَ:‏ «سَأُبْعِدُ عَنْكُمُ ٱلآتِينَ مِنَ ٱلشَّمَالِ»،‏ أَيِ ٱلْجَرَادَ ٱلْآتِيَ مِنَ ٱلشَّمَالِ.‏ (‏يوء ٢:‏٢٠‏)‏ لَوْ كَانَ ٱلْجَرَادُ يُمَثِّلُ شُهُودَ يَهْوَهَ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ وَصِيَّةَ يَسُوعَ أَنْ يُبَشِّرُوا وَيُعَلِّمُوا،‏ فَلِمَ يُبْعِدُهُمْ يَهْوَهُ؟‏ (‏حز ٣٣:‏٧-‏٩؛‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وَاضِحٌ إِذًا أَنَّ يَهْوَهَ لَا يُبْعِدُ خُدَّامَهُ ٱلْأُمَنَاءَ،‏ بَلْ شَيْئًا أَوْ شَخْصًا يَتَعَدَّى عَلَى شَعْبِهِ.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٥‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ١٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

إِذَا كَانَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَحْتَاجُ إِلَى ٱلْحِكْمَةِ،‏ فَلْيَسْتَمِرَّ فِي ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ يع ١:‏٥‏.‏

مَاذَا لَوْ لَمْ يَسْتَجِبْ يَهْوَهُ صَلَاتَنَا فَوْرًا؟‏ يُوصِينَا يَعْقُوبُ أَنْ ‹نَسْتَمِرَّ فِي ٱلطَّلَبِ مِنَ ٱللّٰهِ›.‏ وَهُوَ لَنْ يَتَضَايَقَ مِنَّا أَوْ يَنْتَقِدَنَا،‏ بَلْ سَيُعْطِينَا «بِكَرَمٍ» ٱلْحِكْمَةَ كَيْ نَتَحَمَّلَ ضِيقَاتِنَا.‏ (‏مز ٢٥:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فَهُوَ يَرَى مَا نَمُرُّ بِهِ،‏ يَتَعَاطَفُ مَعَنَا،‏ وَيُرِيدُ أَنْ يُسَاعِدَنَا.‏ وَلَا شَكَّ أَنَّ هٰذَا يُفَرِّحُنَا.‏ وَلٰكِنْ كَيْفَ يُعْطِينَا يَهْوَهُ ٱلْحِكْمَةَ؟‏ بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ.‏ (‏ام ٢:‏٦‏)‏ لِذَا يَجِبُ أَنْ نَدْرُسَ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةَ عَلَيْهَا.‏ وَلٰكِنْ لَا يَكْفِي أَنْ نَزِيدَ مَعْلُومَاتِنَا،‏ بَلْ عَلَيْنَا أَنْ نُطَبِّقَ مَا نَتَعَلَّمُهُ.‏ كَتَبَ يَعْقُوبُ:‏ «لَا تَكْتَفُوا بِسَمَاعِ ٱلْكَلِمَةِ بَلْ طَبِّقُوهَا أَيْضًا».‏ (‏يع ١:‏٢٢‏)‏ فَحِينَ نُطَبِّقُ وَصَايَا ٱللّٰهِ،‏ نَصِيرُ مُسَالِمِينَ وَمَرِنِينَ وَرُحَمَاءَ.‏ (‏يع ٣:‏١٧‏)‏ وَهٰذِهِ ٱلصِّفَاتُ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَحَمَّلَ ٱلضِّيقَاتِ دُونَ أَنْ نَخْسَرَ فَرَحَنَا.‏ ب٢١/‏٢ ص ٢٩ ف ١٠-‏١١‏.‏

اَلسَّبْتُ ١٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

كُلُّ عُضْوٍ يَعْمَلُ عَلَى نُمُوِّ ٱلْجَسَدِ.‏ —‏ اف ٤:‏١٦‏.‏

اَلْجَمَاعَةُ لَهَا دَوْرٌ مُهِمٌّ فِي مُسَاعَدَةِ ٱلتِّلْمِيذِ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ يُسَاهِمُ كُلُّ نَاشِرٍ فِي نُمُوِّ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ تُخْبِرُ فَاتِحَةٌ:‏ «هُنَاكَ مَثَلٌ يَقُولُ:‏ ‹تَلْزَمُ قَرْيَةٌ كَامِلَةٌ لِتَرْبِيَةِ طِفْلٍ وَاحِدٍ›.‏ وَبِرَأْيِي،‏ تَلْزَمُ جَمَاعَةٌ كَامِلَةٌ لِمُسَاعَدَةِ شَخْصٍ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى ٱلْحَقِّ».‏ فَتَرْبِيَةُ ٱلْوَلَدِ يُسَاهِمُ فِيهَا أَفْرَادُ ٱلْعَائِلَةِ،‏ ٱلْأَصْدِقَاءُ،‏ وَٱلْأَسَاتِذَةُ.‏ فَهُمْ يُشَجِّعُونَهُ وَيُعَلِّمُونَهُ دُرُوسًا مُهِمَّةً.‏ بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ،‏ كُلُّ ٱلْإِخْوَةِ يُسَاعِدُونَ ٱلتِّلْمِيذَ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَعْتَمِدَ.‏ فَهُمْ يَنْصَحُونَهُ وَيُشَجِّعُونَهُ وَيَرْسُمُونَ لَهُ ٱلْمِثَالَ.‏ (‏ام ١٥:‏٢٢‏)‏ وَحِينَ يُسَاعِدُ ٱلْإِخْوَةُ ٱلتِّلْمِيذَ،‏ يَجِبُ أَنْ يَفْرَحَ ٱلْأَخُ ٱلَّذِي يُدَرِّسُهُ.‏ لِمَاذَا؟‏ لِأَنَّهُ يُمْكِنُ لِكَثِيرِينَ أَنْ يُسَاهِمُوا فِي تَقَدُّمِ ٱلتِّلْمِيذِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ ب٢١/‏٣ ص ٨ ف ١-‏٣‏.‏

اَلْأَحَدُ ١٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

إِذَا قُلْنَا:‏ «نَحْنُ بِلَا خَطِيَّةٍ»،‏ فَنَحْنُ نَخْدَعُ أَنْفُسَنَا.‏ —‏ ١ يو ١:‏٨‏.‏

مَهْمَا كَانَ عُمْرُنَا،‏ يَجِبُ أَنْ نَنْتَبِهَ لِئَلَّا نَعِيشَ حَيَاةً مُزْدَوِجَةً.‏ فَقَدْ أَوْضَحَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا أَنَّهُ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ نَسِيرَ فِي ٱلْحَقِّ وَنَعِيشَ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ حَيَاةً فَاسِدَةً.‏ (‏١ يو ١:‏٦‏)‏ فَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُرْضِيَ يَهْوَهَ ٱلْآنَ وَفِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ نَتَذَكَّرَ دَائِمًا أَنَّهُ يَرَى كُلَّ مَا نَفْعَلُهُ.‏ فَلَا شَيْءَ يَخْفَى عَنْ عَيْنَيْهِ.‏ (‏عب ٤:‏١٣‏)‏ أَيْضًا،‏ يَجِبُ أَنْ نَرْفُضَ نَظْرَةَ ٱلْعَالَمِ إِلَى ٱلْخَطِيَّةِ.‏ فَفِي أَيَّامِ يُوحَنَّا،‏ ٱدَّعَى ٱلْمُرْتَدُّونَ أَنَّ ٱلشَّخْصَ وَلَوْ أَخْطَأَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ عَنْ قَصْدٍ،‏ تَبْقَى عَلَاقَتُهُ بِٱللّٰهِ جَيِّدَةً.‏ وَفِي أَيَّامِنَا،‏ يُفَكِّرُ ٱلنَّاسُ بِنَفْسِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ فَكَثِيرُونَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ يُؤْمِنُونَ بِٱللّٰهِ،‏ لٰكِنَّهُمْ لَا يَتَقَبَّلُونَ مَبَادِئَهُ وَخَاصَّةً ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِٱلْجِنْسِ.‏ فَمَا يَعْتَبِرُهُ يَهْوَهُ خَطِيَّةً يَعْتَبِرُونَهُ هُمْ حُرِّيَّةً شَخْصِيَّةً.‏ فَبِرَأْيِهِمْ،‏ يَحِقُّ لِكُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَفْعَلَ مَا يُرِيدُ.‏ ب٢٠/‏٧ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ١٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

لِتَكُنْ مَحَبَّتُنَا صَادِقَةً وَظَاهِرَةً بِٱلْأَعْمَالِ.‏ —‏ ١ يو ٣:‏١٨‏.‏

هَلْ أَنْتَ مُسْتَعِدٌّ أَنْ تُدَافِعَ عَنْ أَخَوَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّاتِ إِذَا لَزِمَ ٱلْأَمْرُ؟‏ إِلَيْكَ هٰذَا ٱلسِّينَارْيُو.‏ يُلَاحِظُ بَعْضُ ٱلنَّاشِرِينَ أَنَّ أُخْتًا زَوْجُهَا لَيْسَ فِي ٱلْحَقِّ غَالِبًا مَا تَصِلُ مُتَأَخِّرَةً إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ وَتُغَادِرُ فَوْرًا عِنْدَ ٱنْتِهَائِهِ.‏ وَيَرَوْنَ أَيْضًا أَنَّهَا نَادِرًا مَا تَجْلُبُ أَوْلَادَهَا مَعَهَا.‏ لِذَا يُفَكِّرُونَ أَنَّهَا لَا تَأْخُذُ مَوْقِفًا حَازِمًا وَيَبْدَأُونَ بِٱنْتِقَادِهَا.‏ لٰكِنْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ،‏ هٰذِهِ ٱلْأُخْتُ تَفْعَلُ كُلَّ مَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ.‏ فَهِيَ لَا تَتَحَكَّمُ كَامِلًا بِوَقْتِهَا،‏ وَٱلْكَلِمَةُ ٱلْأَخِيرَةُ بِخُصُوصِ ٱلْأَوْلَادِ لَيْسَتْ لَهَا.‏ فَإِذَا مَدَحْتَهَا أَمَامَ ٱلْآخَرِينَ وَأَخْبَرْتَهُمْ عَنِ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تَبْذُلُهَا،‏ فَرُبَّمَا تُوقِفُ ٱلِٱنْتِقَادَاتِ.‏ وَٱلشُّيُوخُ يَعْرِفُونَ أَنَّ يَهْوَهَ يَهُمُّهُ كَيْفَ تُعَامَلُ ٱلْأَخَوَاتُ.‏ (‏يع ١:‏٢٧‏)‏ لِذَا يَكُونُونَ مَرِنِينَ مِثْلَ يَسُوعَ.‏ فَلَا يَضَعُونَ قَاعِدَةً حِينَ يَكُونُ ٱلْأَفْضَلُ أَنْ يَصْنَعُوا ٱسْتِثْنَاءً.‏ (‏مت ١٥:‏٢٢-‏٢٨‏)‏ وَعِنْدَمَا يَأْخُذُونَ ٱلْمُبَادَرَةَ لِتَقْدِيمِ ٱلْمُسَاعَدَةِ،‏ تَشْعُرُ ٱلْأَخَوَاتُ بِدَعْمِ يَهْوَهَ وَهَيْئَتِهِ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٧-‏١٩‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

عَرَّفَ ٱللّٰهُ ٱلْمَلِكَ نَبُوخَذْنَصَّرَ مَا يَكُونُ.‏ —‏ دا ٢:‏٢٨‏.‏

طَلَبَ ٱلنَّبِيُّ دَانِيَالُ بِتَوَاضُعٍ تَوْجِيهَ يَهْوَهَ دَائِمًا.‏ مَثَلًا،‏ حِينَ أَعْطَاهُ يَهْوَهُ ٱلْقُدْرَةَ أَنْ يُفَسِّرَ حُلْمَ نَبُوخَذْنَصَّرَ،‏ لَمْ يُرْجِعِ ٱلْفَضْلَ إِلَى نَفْسِهِ بَلْ أَعْطَى كُلَّ ٱلْمَجْدِ لِيَهْوَهَ.‏ (‏دا ٢:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْهُ؟‏ إِذَا كُنَّا خُطَبَاءَ جَيِّدِينَ أَوْ مُبَشِّرِينَ مَاهِرِينَ،‏ فَلَا نَنْسَ أَنْ نُعْطِيَ ٱلْمَجْدَ لِيَهْوَهَ.‏ فَنَحْنُ نَعْرِفُ تَمَامًا أَنَّنَا مَا كُنَّا لِنَنْجَحَ لَوْلَا دَعْمُ إِلٰهِنَا.‏ (‏في ٤:‏١٣‏)‏ وَإِذَا كَانَ لَدَيْنَا هٰذَا ٱلْمَوْقِفُ،‏ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ أَيْضًا.‏ فَهُوَ ٱتَّكَلَ دَائِمًا عَلَى أَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ يَهْوَهَ.‏ (‏يو ٥:‏١٩،‏ ٣٠‏)‏ وَلَمْ يُحَاوِلْ إِطْلَاقًا أَنْ يُنَافِسَهُ عَلَى ٱلسُّلْطَةِ.‏ تُخْبِرُنَا فِيلِبِّي ٢:‏٦ أَنَّ يَسُوعَ «لَمْ يُفَكِّرْ أَبَدًا أَنْ يَأْخُذَ مَا لَا يَحِقُّ لَهُ،‏ أَيْ أَنْ يَكُونَ مُسَاوِيًا لِلّٰهِ».‏ فَقَدْ عَرَفَ حُدُودَهُ وَٱحْتَرَمَ سُلْطَةَ أَبِيهِ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ١١ ف ١٢-‏١٣‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اُرْكُضُوا لِتَحْصُلُوا عَلَى ٱلْجَائِزَةِ.‏ —‏ ١ كو ٩:‏٢٤‏.‏

بَعْضُ ٱلَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي سِبَاقِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ يُعَانُونَ مِنْ مَشَاكِلَ لَا يَرَاهَا ٱلْآخَرُونَ وَلَا يَفْهَمُونَهَا أَحْيَانًا.‏ مَثَلًا،‏ هَلْ صِحَّتُكَ ضَعِيفَةٌ وَتُحِسُّ أَنَّ مَنْ حَوْلَكَ لَا يَفْهَمُونَكَ؟‏ فَكِّرْ فِي مِثَالِ مَفِيبُوشَثَ.‏ (‏٢ صم ٤:‏٤‏)‏ فَهُوَ عَانَى مِنْ إِعَاقَةٍ جَسَدِيَّةٍ،‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ ظَلَمَهُ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ لَمْ يُفَكِّرْ بِطَرِيقَةٍ سَلْبِيَّةٍ،‏ بَلْ رَأَى ٱلْأُمُورَ ٱلْإِيجَابِيَّةَ فِي حَيَاتِهِ.‏ فَهُوَ تَذَكَّرَ أَنَّ دَاوُدَ عَامَلَهُ بِلُطْفٍ مِنْ قَبْلُ.‏ (‏٢ صم ٩:‏٦-‏١٠‏)‏ لِذَا حِينَ ظَلَمَهُ،‏ لَمْ يُرَكِّزْ عَلَى ٱلظُّلْمِ،‏ بَلْ رَأَى ٱلْمَوْضُوعَ مِنْ كُلِّ جَوَانِبِهِ.‏ فَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى دَاوُدَ،‏ وَلَمْ يَلُمْ يَهْوَهَ عَلَى مَا حَصَلَ.‏ بَلْ فَكَّرَ كَيْفَ يَدْعَمُ ٱلْمَلِكَ ٱلَّذِي عَيَّنَهُ يَهْوَهُ.‏ (‏٢ صم ١٦:‏١-‏٤؛‏ ١٩:‏٢٤-‏٣٠‏)‏ وَيَهْوَهُ أَوْحَى بِكِتَابَةِ قِصَّةِ مَفِيبُوشَثَ كَيْ نَتَعَلَّمَ مِنْهُ.‏ —‏ رو ١٥:‏٤‏.‏ ب٢٠/‏٤ ص ٢٦ ف ٣؛‏ ص ٣٠ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٢ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

نَحْنُ عَامِلَانِ مَعَ ٱللّٰهِ.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

يَخْدُمُ ٱلْبَعْضُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ كَمُرْسَلِينَ،‏ فَاتِحِينَ خُصُوصِيِّينَ،‏ أَوْ فَاتِحِينَ عَادِيِّينَ.‏ فَهُمْ يَخْتَارُونَ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ.‏ وَمَعْ أَنَّ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُبَشِّرِينَ رُبَّمَا لَيْسَ لَدَيْهِمِ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْمَالِ،‏ يُكَافِئُهُمْ يَهْوَهُ بِحَيَاةٍ مَلِيئَةٍ بِٱلْبَرَكَاتِ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وَنَحْنُ نُحِبُّ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ وَنُقَدِّرُ وُجُودَهُمْ بَيْنَنَا.‏ لٰكِنْ هَلِ ٱلَّذِينَ يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ وَٱلْخُدَّامُ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ هُمُ ٱلْوَحِيدُونَ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ دَوْرٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟‏ طَبْعًا لَا.‏ فَكُلُّ نَاشِرٍ مُهِمٌّ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ وَٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏رو ١٠:‏١٥؛‏ ١ كو ٣:‏٦-‏٨‏)‏ فَأَحَدُ أَهَمِّ أَهْدَافِ ٱلْجَمَاعَةِ هُوَ مُسَاعَدَةُ ٱلنَّاسِ أَنْ يَصِيرُوا تَلَامِيذَ لِرَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ١ تي ٢:‏٤‏)‏ وَكُلُّ ٱلَّذِينَ هُمْ جُزْءٌ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ،‏ سَوَاءٌ كَانُوا نَاشِرِينَ مُعْتَمِدِينَ أَمْ غَيْرَ مُعْتَمِدِينَ،‏ يَضَعُونَ هٰذَا ٱلْعَمَلَ أَوَّلًا فِي حَيَاتِهِمْ.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤‏.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢١ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٢٣ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

سَأَكُونُ مَعَكُمْ دَائِمًا إِلَى أَنْ تَأْتِيَ نِهَايَةُ ٱلْعَالَمِ.‏ —‏ مت ٢٨:‏٢٠‏.‏

كَمَا تُظْهِرُ آيَةُ ٱلْيَوْمِ،‏ سَنَنَالُ دَعْمَ يَسُوعَ حِينَ نُوَاجِهُ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ وَكَلِمَاتُهُ هٰذِهِ تُشَجِّعُنَا.‏ فَعِنْدَمَا نَخْسَرُ حَبِيبًا لَنَا فِي ٱلْمَوْتِ،‏ يَحُزُّ ٱلْأَلَمُ فِي قَلْبِنَا رُبَّمَا لِسَنَوَاتٍ.‏ أَوْ قَدْ نُعَانِي كَثِيرًا بِسَبَبِ ٱلْكِبَرِ فِي ٱلْعُمْرِ.‏ أَوْ رُبَّمَا نُحَارِبُ مَشَاعِرَ ٱلْحُزْنِ وَٱلْكَآ‌بَةِ.‏ مَعْ ذٰلِكَ،‏ نَحْنُ نَتَحَمَّلُ لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ مَعَنَا «دَائِمًا»،‏ حَتَّى فِي أَسْوَإِ أَيَّامِ حَيَاتِنَا.‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ وَتُؤَكِّدُ لَنَا كَلِمَةُ يَهْوَهَ أَنَّهُ يُسَاعِدُنَا بِوَاسِطَةِ مَلَائِكَتِهِ.‏ (‏عب ١:‏٧،‏ ١٤‏)‏ فَهُمْ يَدْعَمُونَنَا وَيُوَجِّهُونَنَا حِينَ نَنْقُلُ «ٱلْأَخْبَارَ ٱلْحُلْوَةَ عَنْ مَمْلَكَةِ ٱللّٰهِ»،‏ إِلَى ٱلنَّاسِ مِنْ «كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَلُغَةٍ».‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣،‏ ١٤؛‏ رؤ ١٤:‏٦‏.‏ ب٢٠/‏١١ ص ١٣-‏١٤ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلسَّبْتُ ٢٤ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلرَّأْيُ فِي قَلْبِ ٱلْإِنْسَانِ مِيَاهٌ عَمِيقَةٌ،‏ وَذُو ٱلتَّمْيِيزِ يَسْتَقِيهِ.‏ —‏ ام ٢٠:‏٥‏.‏

نُرِيدُ أَنْ يَكُونَ وَاضِحًا لِلتِّلْمِيذِ أَنَّ مَا يَتَعَلَّمُهُ مُؤَسَّسٌ عَلَى كَلِمَةِ ٱللّٰهِ.‏ (‏١ تس ٢:‏١٣‏)‏ فَكَيْفَ تَفْعَلُ ذٰلِكَ؟‏ بَدَلَ أَنْ تَشْرَحَ لَهُ ٱلْآيَاتِ دَائِمًا،‏ ٱطْلُبْ مِنْهُ أَحْيَانًا أَنْ يَشْرَحَهَا هُوَ لَكَ.‏ سَاعِدْهُ أَنْ يَرَى كَيْفَ تُفِيدُهُ شَخْصِيًّا مَبَادِئُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ اِطْرَحْ عَلَيْهِ أَسْئِلَةً تَدْفَعُهُ أَنْ يُخْبِرَكَ عَنْ شُعُورِهِ أَوْ رَأْيِهِ فِي ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي يَقْرَأُهَا.‏ (‏لو ١٠:‏٢٥-‏٢٨‏)‏ اِسْأَلْهُ مَثَلًا:‏ «أَيَّةُ صِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ يَهْوَهَ تَرَاهَا فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ؟‏»،‏ «كَيْفَ تُفِيدُكَ هٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏»،‏ «مَا رَأْيُكَ فِي مَا تَعَلَّمْنَاهُ؟‏».‏ فَلَيْسَ ٱلْمُهِمُّ كَمْ يَعْرِفُ ٱلتِّلْمِيذُ،‏ بَلْ كَمْ يُحِبُّ وَيُطَبِّقُ مَا يَعْرِفُهُ.‏ دَعِ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُعَلِّمُهُ.‏ وَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ تَكُونَ مُتَوَاضِعًا كَيْ تَصِيرَ مُعَلِّمًا نَاجِحًا.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ١٥-‏١٦ ف ٥-‏٦‏.‏

اَلْأَحَدُ ٢٥ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

فِي ٱلصَّبَاحِ ٱزْرَعْ زَرْعَكَ،‏ وَإِلَى ٱلْمَسَاءِ لَا تُرِحْ يَدَكَ.‏ —‏ جا ١١:‏٦‏.‏

نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ سَيَنْتَهِي فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ.‏ فَكِّرْ فِي مَا حَصَلَ أَيَّامَ نُوحَ.‏ فَيَهْوَهُ بَرْهَنَ أَنَّهُ يَفْعَلُ ٱلْأُمُورَ دَائِمًا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ فَقَبْلَ ١٢٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ حَدَّدَ يَهْوَهُ ٱلْوَقْتَ ٱلَّذِي سَيَبْدَأُ فِيهِ ٱلطُّوفَانُ.‏ وَبَعْدَ عَشَرَاتِ ٱلسِّنِينَ،‏ طَلَبَ مِنْ نُوحَ أَنْ يَبْنِيَ ٱلْفُلْكَ.‏ وَطَوَالَ ٤٠ أَوْ ٥٠ سَنَةً تَقْرِيبًا،‏ ٱسْتَمَرَّ نُوحُ يَعْمَلُ بِٱجْتِهَادٍ.‏ وَرَغْمَ عَدَمِ تَجَاوُبِ ٱلنَّاسِ،‏ ظَلَّ يُحَذِّرُهُمْ إِلَى أَنْ أَمَرَهُ يَهْوَهُ أَنْ يَدْخُلَ إِلَى ٱلْفُلْكِ.‏ بَعْدَ ذٰلِكَ،‏ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ،‏ «أَغْلَقَ يَهْوَهُ ٱلْبَابَ».‏ (‏تك ٦:‏٣؛‏ ٧:‏١،‏ ٢،‏ ١٦‏)‏ قَرِيبًا،‏ سَيَقُولُ يَهْوَهُ إِنَّ عَمَلَ ٱلتَّبْشِيرِ قَدِ ٱنْتَهَى.‏ وَ ‹سَيُغْلِقُ ٱلْبَابَ› عَلَى عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَيَفْتَحُ أَبْوَابَ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ.‏ وَحَتَّى ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ،‏ لِنَتَمَثَّلْ بِنُوحَ وَغَيْرِهِ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَهَ ٱلَّذِينَ لَمْ يُرِيحُوا يَدَهُمْ.‏ وَلْنُرَكِّزْ عَلَى عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ،‏ نَبْقَ صَبُورِينَ،‏ وَنُحَافِظْ عَلَى إِيمَانٍ قَوِيٍّ بِيَهْوَهَ وَوُعُودِهِ.‏ ب٢٠/‏٩ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْإِثْنَيْنُ ٢٦ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

لِيَجْرِ كُلُّ شَيْءٍ بِلِيَاقَةٍ وَبِتَرْتِيبٍ.‏ —‏ ١ كو ١٤:‏٤٠‏.‏

إِذَا لَمْ يَكُنْ وَاضِحًا مَنْ لَدَيْهِ ٱلسُّلْطَةُ،‏ تَنْتَشِرُ ٱلْفَوْضَى وَيَنْعَدِمُ ٱلْفَرَحُ.‏ فَلَا أَحَدَ سَيَعْرِفُ مَنْ يَجِبُ أَنْ يَأْخُذَ ٱلْقَرَارَ ٱلْأَخِيرَ،‏ وَمَنْ يَجِبُ أَنْ يُنَفِّذَهُ.‏ فَإِنْ كَانَ تَرْتِيبُ ٱلرِّئَاسَةِ مُفِيدًا لِهٰذِهِ ٱلدَّرَجَةِ،‏ فَلِمَاذَا تُعَانِي نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ مِنْهُ؟‏ هٰذَا لِأَنَّ أَزْوَاجًا كَثِيرِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْعَادَاتِ وَٱلتَّقَالِيدَ فِي مُجْتَمَعِهِمْ،‏ بَدَلَ أَنْ يَتْبَعُوا مَبَادِئَ يَهْوَهَ.‏ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى،‏ قَدْ يُسِيءُ ٱلرَّجُلُ مُعَامَلَةَ زَوْجَتِهِ لِيَفْرِضَ هَيْبَتَهُ عَلَيْهَا أَوْ لِيُثْبِتَ أَنَّهُ «رَجُلٌ» فِعْلًا.‏ فَيُفَكِّرُ أَنَّهُ لَا يَقْدِرُ أَنْ يُجْبِرَهَا أَنْ تُحِبَّهُ،‏ لٰكِنَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يُخَوِّفَهَا كَيْ يَتَحَكَّمَ بِهَا.‏ لٰكِنَّ هٰذَا يُقَلِّلُ مِنِ ٱحْتِرَامِ ٱلْمَرْأَةِ وَيَتَعَارَضُ مَعْ مَا يُرِيدُهُ يَهْوَهُ.‏ —‏ اف ٥:‏٢٥،‏ ٢٨‏.‏ ب٢١/‏٢ ص ٣ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلثُّلَاثَاءُ ٢٧ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

أَلْقُوا عَلَيْهِ كُلَّ هُمُومِكُمْ،‏ لِأَنَّهُ يَهْتَمُّ بِكُمْ.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٧‏.‏

حِينَ تُحِسُّ بِٱلْقَلَقِ،‏ صَلِّ إِلَى يَهْوَهَ وَٱطْلُبْ مُسَاعَدَتَهُ.‏ فَهٰذَا سَيُسَاعِدُكَ أَنْ تَشْعُرَ ‹بِسَلَامِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ فَهْمَ أَيِّ إِنْسَانٍ›.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وَسَيُعْطِيكَ يَهْوَهُ هٰذَا ٱلسَّلَامَ بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ وَحِينَ تُصَلِّي،‏ ٱفْتَحْ قَلْبَكَ لِيَهْوَهَ.‏ قُلْ لَهُ مَا ٱلْمُشْكِلَةُ بِٱلضَّبْطِ،‏ وَأَخْبِرْهُ عَنْ مَشَاعِرِكَ.‏ وَإِذَا كَانَ مُمْكِنًا حَلُّ ٱلْمُشْكِلَةِ،‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْقُوَّةَ لِتَحُلَّهَا.‏ أَمَّا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا حَلٌّ،‏ فَٱطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يُسَاعِدَكَ كَيْ لَا تَقْلَقَ زِيَادَةً عَنِ ٱللُّزُومِ.‏ وَحِينَ تَكُونُ صَلَاتُكَ مُحَدَّدَةً،‏ سَتَرَى بِوُضُوحٍ أَكْبَرَ كَيْفَ يَسْتَجِيبُهَا يَهْوَهُ.‏ وَمَاذَا لَوْ لَمْ يَسْتَجِبْ لَكَ فَوْرًا؟‏ لَا تَسْتَسْلِمْ.‏ فَيَهْوَهُ لَا يُرِيدُ أَنْ تَكُونَ صَلَاتُكَ مُحَدَّدَةً فَقَطْ،‏ بَلْ أَيْضًا أَنْ تُصَلِّيَ بِٱسْتِمْرَارٍ.‏ —‏ لو ١١:‏٨-‏١٠‏.‏ ب٢١/‏١ ص ٣ ف ٦-‏٧‏.‏

اَلْأَرْبِعَاءُ ٢٨ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:‏ «لَا يَقْدِرُ ٱلْجَمِيعُ أَنْ يُطَبِّقُوا هٰذَا ٱلْكَلَامَ،‏ بَلْ فَقَطِ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمِ ٱلْمَوْهِبَةُ».‏ —‏ مت ١٩:‏١١‏.‏

تَتَضَمَّنُ ٱلْجَمَاعَةُ أَشْخَاصًا مُتَزَوِّجِينَ وَبَعْضُهُمْ لَدَيْهِمْ أَوْلَادٌ.‏ لٰكِنَّهَا تَتَضَمَّنُ أَيْضًا ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ غَيْرِ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ فَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى هٰؤُلَاءِ ٱلْعَازِبِينَ؟‏ لَاحِظْ كَيْفَ نَظَرَ يَسُوعُ إِلَى ٱلْعُزُوبِيَّةِ.‏ فَخِلَالَ حَيَاتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ،‏ لَمْ يَتَزَوَّجْ.‏ بَلْ بَقِيَ عَازِبًا وَٱسْتَغَلَّ وَقْتَهُ وَطَاقَتَهُ لِيُتَمِّمَ تَعْيِينَهُ.‏ وَلَمْ يُعَلِّمْ إِطْلَاقًا أَنَّ ٱلْعُزُوبِيَّةَ أَوِ ٱلزَّوَاجَ مَطْلَبٌ مَفْرُوضٌ عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ.‏ لٰكِنَّهُ قَالَ إِنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ سَيَخْتَارُونَ أَنْ يَبْقَوْا عَازِبِينَ.‏ (‏اُنْظُرِ «ٱلْمُلَاحَظَاتِ» فِي ٱلطَّبْعَةِ ٱلدِّرَاسِيَّةِ لِتَرْجَمَةِ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ عَلَى مَتَّى ١٩:‏١٢ [بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ].‏)‏ وَقَدِ ٱحْتَرَمَ غَيْرَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ.‏ فَهُوَ لَمْ يَعْتَبِرْهُمْ أَقَلَّ قِيمَةً أَوْ يَنْقُصُهُمْ شَيْءٌ مَا.‏ وَمِثْلَ يَسُوعَ،‏ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ قَامَ بِخِدْمَتِهِ وَهُوَ أَعْزَبُ.‏ وَلَمْ يُعَلِّمْ أَبَدًا أَنَّ ٱلزَّوَاجَ خَطَأٌ.‏ فَهُوَ أَدْرَكَ أَنَّ هٰذَا قَرَارٌ شَخْصِيٌّ.‏ ب٢٠/‏٨ ص ٢٨ ف ٧-‏٨‏.‏

اَلْخَمِيسُ ٢٩ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَللّٰهُ مَحَبَّةٌ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٦‏.‏

عَاشَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا حَيَاةً طَوِيلَةً وَرَأَى ٱلْكَثِيرَ.‏ وَوَاجَهَ مُخْتَلِفَ ٱلظُّرُوفِ وَٱلتَّحَدِّيَاتِ.‏ لٰكِنَّهُ عَمِلَ كُلَّ جُهْدِهِ كَيْ يُطِيعَ وَصَايَا يَسُوعَ،‏ بِمَا فِيهَا ٱلْوَصِيَّةُ أَنْ يُحِبَّ إِخْوَتَهُ.‏ لِهٰذَا ٱلسَّبَبِ،‏ كَانَ وَاثِقًا أَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ يُحِبَّانِهِ وَسَيُقَوِّيَانِهِ لِيَتَغَلَّبَ عَلَى أَيِّ مُشْكِلَةٍ.‏ (‏يو ١٤:‏١٥-‏١٧؛‏ ١٥:‏١٠‏)‏ فَلَمْ يَمْنَعْهُ،‏ لَا ٱلشَّيْطَانُ وَلَا عَالَمُهُ،‏ أَنْ يُحِبَّ إِخْوَتَهُ وَيُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِهِ بِٱلْكَلَامِ وَٱلْعَمَلِ.‏ وَمِثْلَ يُوحَنَّا،‏ نَعِيشُ فِي عَالَمٍ يَحْكُمُهُ ٱلشَّيْطَانُ،‏ ٱلْإِلٰهُ ٱلَّذِي لَا يُحِبُّ أَحَدًا.‏ (‏١ يو ٣:‏١،‏ ١٠‏)‏ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَكْرَهَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ.‏ لٰكِنَّهُ لَنْ يَنْجَحَ إِلَّا إِذَا سَمَحْنَا لَهُ بِذٰلِكَ.‏ فَلْنُصَمِّمْ إِذًا أَنْ نُحِبَّ إِخْوَتَنَا،‏ وَنُظْهِرَ لَهُمُ ٱلْمَحَبَّةَ بِٱلْكَلَامِ وَٱلْعَمَلِ.‏ وَهٰكَذَا،‏ سَنَفْرَحُ كَثِيرًا لِأَنَّنَا جُزْءٌ مِنْ عَائِلَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي تَتَمَيَّزُ بِٱلْمَحَبَّةِ.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧‏.‏ ب٢١/‏١ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

اَلْجُمْعَةُ ٣٠ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَللّٰهُ يُزَوِّدُ ٱلِٱحْتِمَالَ.‏ —‏ رو ١٥:‏٥‏.‏

نُوَاجِهُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ،‏ وَأَحْيَانًا لَا نَعْرِفُ مَاذَا نَفْعَلُ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١‏)‏ وَلٰكِنْ لَا دَاعِيَ أَنْ نَقْلَقَ أَوْ نَخَافَ.‏ فَيَهْوَهُ يَعْرِفُ مَا نَمُرُّ بِهِ.‏ وَإِذَا وَقَعْنَا،‏ يَعِدُ أَنْ يُمْسِكَنَا بِيَدِهِ ٱلْيُمْنَى وَيَرْفَعَنَا.‏ (‏اش ٤١:‏١٠،‏ ١٣‏)‏ فَثِقْ بِدَعْمِهِ وَتَقَوَّ بِكَلِمَتِهِ،‏ وَهٰكَذَا تَتَغَلَّبُ عَلَى أَيَّةِ مُشْكِلَةٍ.‏ اِسْتَفِدْ مِنْ فِيدْيُوَاتِنَا وَمَسْرَحِيَّاتِنَا ٱلسَّمْعِيَّةِ وَسِلْسِلَةِ مَقَالَاتِ «اِقْتَدِ بِإِيمَانِهِمْ».‏ فَسَتَجِدُ فِيهَا مَعْلُومَاتٍ دَقِيقَةً تُسَاعِدُكَ أَنْ تَعِيشَ ٱلْقِصَّةَ.‏ وَلٰكِنْ كَيْ تَسْتَفِيدَ مِنْهَا كَامِلًا،‏ صَلِّ أَوَّلًا إِلَى يَهْوَهَ كَيْ تَجِدَ مَبَادِئَ تُوَجِّهُكَ.‏ تَخَيَّلْ نَفْسَكَ مَكَانَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ.‏ وَفَكِّرْ مَاذَا فَعَلَ لِيُوَاجِهَ مُشْكِلَتَهُ وَكَيْفَ سَاعَدَهُ يَهْوَهُ.‏ ثُمَّ طَبِّقِ ٱلدُّرُوسَ ٱلَّتِي تَتَعَلَّمُهَا.‏ وَلَا تَنْسَ أَنْ تَشْكُرَ يَهْوَهَ لِأَنَّهُ يُسَاعِدُكَ دَائِمًا.‏ وَسَاعِدْ بِدَوْرِكَ ٱلْآخَرِينَ وَشَجِّعْهُمْ.‏ ب٢١/‏٣ ص ١٩ ف ٢٢-‏٢٣‏.‏

اَلسَّبْتُ ٣١ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (‏دِيسَمْبِر)‏

اَلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ يَهْوَهَ.‏ —‏ مز ١٢٧:‏٣‏.‏

إِذَا كُنْتَ مُتَزَوِّجًا وَتَرْغَبُ أَنْ تُنْجِبَ ٱلْأَوْلَادَ،‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أَنَا وَرَفِيقُ زَوَاجِي مُتَوَاضِعَانِ وَنُحِبُّ يَهْوَهَ وَكَلِمَتَهُ لِيُؤَمِّنَنَا عَلَى تَرْبِيَةِ طِفْلٍ صَغِيرٍ؟‏›.‏ (‏مز ١٢٧:‏٤‏)‏ وَإِذَا كَانَ لَدَيْكَ أَوْلَادٌ،‏ فَٱسْأَلْ نَفْسَكَ:‏ ‹هَلْ أُعَلِّمُ أَوْلَادِي أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱجْتِهَادِ فِي ٱلْعَمَلِ؟‏›.‏ (‏جا ٣:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ ‹هَلْ أُحَاوِلُ جُهْدِي أَنْ أَحْمِيَهُمْ مِنَ ٱلْمَخَاطِرِ؟‏›.‏ (‏ام ٢٢:‏٣‏)‏ طَبْعًا،‏ لَنْ تَقْدِرَ أَنْ تَحْمِيَ أَوْلَادَكَ مِنْ كُلِّ ٱلصُّعُوبَاتِ.‏ لٰكِنَّكَ تَقْدِرُ أَنْ تُعَلِّمَهُمْ بِمَحَبَّةٍ كَيْفَ يُوَاجِهُونَهَا بِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى كَلِمَةِ يَهْوَهَ.‏ (‏ام ٢:‏١-‏٦‏)‏ مَثَلًا،‏ إِذَا تَرَكَ أَحَدُ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ ٱلْحَقَّ،‏ فَعَلِّمْ أَوْلَادَكَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِمَ مُهِمٌّ أَنْ نَبْقَى أَوْلِيَاءَ لِيَهْوَهَ.‏ (‏مز ٣١:‏٢٣‏)‏ وَإِذَا مَاتَ شَخْصٌ تُحِبُّونَهُ،‏ فَسَاعِدْهُمْ أَنْ يَرَوْا كَيْفَ تُعَزِّينَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ كَيْ نَتَغَلَّبَ عَلَى حُزْنِنَا وَنَشْعُرَ بِٱلسَّلَامِ.‏ —‏ ٢ كو ١:‏٣،‏ ٤؛‏ ٢ تي ٣:‏١٦‏.‏ ب٢٠/‏١٠ ص ٢٧ ف ٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة