مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٣ ص ٧-‏٢٢
  • كانون الثاني (‏يناير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الثاني (‏يناير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
  • العناوين الفرعية
  • الأحد ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ١٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ١١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ١٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ١٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ١٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ١٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ١٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ١٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ١٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ٢٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٢٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ٢٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ٢٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ٢٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٣٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٣١ كانون الثاني (‏يناير)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
فا٢٣ ص ٧-‏٢٢

كانون الثاني (‏يناير)‏

الأحد ١ كانون الثاني (‏يناير)‏

إنَّهُم قادَةٌ عُميان.‏ —‏ مت ١٥:‏١٤‏.‏

فضَحَ يَسُوع بِشَجاعَةٍ نِفاقَ رِجالِ الدِّين.‏ مَثَلًا،‏ أدانَ الفَرِّيسِيِّينَ لأنَّهُمُ اهتَمُّوا بِطَريقَةِ غَسلِ أيْديهِم أكثَرَ مِنَ الاعتِناءِ بِوالِديهِم.‏ (‏مت ١٥:‏١-‏١١‏)‏ فهوَ قالَ الحَقَّ ولم يخَفْ مِن غَضَبِ رِجالِ الدِّين.‏ أيضًا،‏ فضَحَ التَّعاليمَ الدِّينِيَّة الخاطِئَة،‏ وأوضَحَ أنَّ يَهْوَه لا يرضى عن كُلِّ التَّعاليم.‏ فقدْ ذكَرَ أنَّ أشخاصًا كَثيرينَ يسيرونَ في طَريقٍ سَهلٍ يُؤَدِّي إلى الهَلاك،‏ بَينَما يسيرُ قَليلونَ فَقَط على الطَّريقِ الصَّعبِ الَّذي يُؤَدِّي إلى الحَياة.‏ (‏مت ٧:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ كما حذَّر مِنَ الأشخاصِ الَّذينَ يتَظاهَرونَ بِأنَّهُم يخدُمونَ اللّٰه.‏ قال:‏ «إحذَروا مِنَ الأنبِياءِ الكَذَّابينَ الَّذينَ يَأتونَ إلَيكُم ويَتَظاهَرونَ بِأنَّهُم خِراف،‏ لكنَّهُم في الدَّاخِلِ ذِئابٌ مُفتَرِسَة.‏ مِن ثِمارِهِم تُمَيِّزونَهُم».‏ —‏ مت ٧:‏١٥-‏٢٠‏.‏ ب٢١/‏٥ ص ٩ ف ٧-‏٨‏.‏

الإثنين ٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

لم تعُدْ أماراتُ الهَمِّ تعلو وَجهَها.‏ —‏ ١ صم ١:‏١٨‏.‏

كانَت حَنَّة مُتَزَوِّجَةً مِن لَاوِيٍّ اسْمُهُ أَلْقَانَة.‏ وهو أحَبَّها كَثيرًا،‏ حتَّى أكثَرَ مِن زَوجَتِهِ الأُخرى فَنِنَّة.‏ ولكنْ «كانَ لِفَنِنَّة أولاد،‏ وأمَّا حَنَّة فلم يكُنْ لها أولاد».‏ لِهذا السَّبَب،‏ كانَت فَنِنَّة «تُغيظُها كَثيرًا لِتُنَغِّصَ» حَياتَها.‏ فتضايَقَت حَنَّة جِدًّا،‏ وكانَت «تبكي ولا تأكُل».‏ لكنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ لا يذكُرُ أنَّها حاوَلَت أن تنتَقِمَ.‏ بل فتَحَت قَلبَها لِيَهْوَه،‏ ووثِقَت أنَّهُ سيُصَلِّحُ الوَضع.‏ (‏١ صم ١:‏٢،‏ ٦،‏ ٧،‏ ١٠‏)‏ فَماذا تتَعَلَّمُ مِن هذِهِ القِصَّة؟‏ إذا حاوَلَ شَخصٌ أن يُنافِسَك،‏ فتذَكَّرْ أنَّكَ أنتَ الَّذي تتَحَكَّمُ في رَدَّةِ فِعلِك.‏ فلا تسمَحْ لهُ أن يجُرَّكَ إلى المُنافَسَة.‏ وبَدَلَ أن تنتَقِمَ مِنه،‏ كُنْ مُسالِمًا وحاوِلْ أن تُصَلِّحَ الوَضع.‏ (‏رو ١٢:‏١٧-‏٢١‏)‏ فحتَّى لَو لم يُغَيِّرْ مَوقِفَه،‏ فسَتُحافِظُ على فَرَحِكَ وهُدوئِك.‏ ب٢١/‏٧ ص ١٧ ف ١٣-‏١٤‏.‏

الثلاثاء ٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

أبقوا عُيونَكُم مَفتوحَةً واحذَروا مِن كُلِّ أنواعِ الطَّمَع.‏ —‏ لو ١٢:‏١٥‏.‏

وقَعَ يَهُوذَا الإسخَريُوطِيُّ في فَخِّ الطَّمَع،‏ فصارَ خائِنًا حَقيرًا.‏ لكنَّهُ لم يكُنْ هكَذا في البِدايَة.‏ (‏لو ٦:‏١٣،‏ ١٦‏)‏ فبِما أنَّ صُندوقَ المالِ كانَ معه،‏ فلا بُدَّ أنَّ يَسُوع وثِقَ به.‏ ولكنْ بَعدَ فَترَة،‏ بدَأ يَهُوذَا يسرِقُ مِنَ الصُّندوق،‏ رَغمَ أنَّهُ سمِعَ يَسُوع يُحَذِّرُ تَكرارًا مِنَ الطَّمَع.‏ (‏مر ٧:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ لو ١١:‏٣٩‏)‏ وقدْ ظهَرَ طَمَعُ يَهُوذَا بِوُضوحٍ في حادِثَةٍ حصَلَت قَبلَ مَوتِ يَسُوع بِوَقتٍ قَصير.‏ فسِمْعَان الأبرَص عزَمَ يَسُوع وتَلاميذَه،‏ بِمَن فيهِم مَرْيَم ومَرْثَا.‏ وخِلالَ العَشاء،‏ قامَت مَرْيَم وسكَبَت على رَأسِ يَسُوع زَيتًا عَطِرًا غالِيَ الثَّمَن.‏ فغضِبَ جِدًّا يَهُوذَا وباقي التَّلاميذ.‏ فالتَّلاميذُ فضَّلوا كَما يَبدو أن يُعطى هذا المالُ لِلفُقَراء.‏ أمَّا يَهُوذَا،‏ فكانَ هَدَفُهُ مُختَلِفًا.‏ فقدْ كانَ ‹سارِقًا›،‏ وأرادَ أن يأخُذَ المالَ مِنَ الصُّندوق.‏ —‏ يو ١٢:‏٢-‏٦؛‏ مت ٢٦:‏٦-‏١٦؛‏ لو ٢٢:‏٣-‏٦‏.‏ ب٢١/‏٦ ص ١٨ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الأربعاء ٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

يا لي مِن إنسانٍ بائِس!‏ مَن يُنَجِّيني؟‏ —‏ رو ٧:‏٢٤‏.‏

هل أنتَ مَضغوطٌ ومُتعَبٌ مِن كَثرَةِ المَسؤُولِيَّات؟‏ بُولُس أحَسَّ مِثلَك.‏ فهو لم يحمِلْ هَمَّ جَماعَةٍ واحِدَة،‏ بل «هَمَّ كُلِّ الجَماعات».‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٣-‏٢٨‏)‏ هل تُعاني بِسَبَبِ مُشكِلَةٍ صِحِّيَّة؟‏ بُولُس أيضًا عانى مِن «شَوكَةٍ في الجَسَد»،‏ رُبَّما كانَت مُشكِلَةً صِحِّيَّة،‏ وتمَنَّى أن يتَخَلَّصَ مِنها.‏ (‏٢ كو ١٢:‏٧-‏١٠‏)‏ هل تتَضايَقُ بِسَبَبِ ضَعَفاتِك؟‏ بُولُس أيضًا شعَرَ أنَّهُ «إنسانٌ بائِسٌ» لِأنَّهُ صارَعَ ضَعَفاتِهِ بِاستِمرار.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٤‏)‏ غيرَ أنَّهُ تحَمَّلَ كُلَّ هذِهِ المَشاكِلِ وظلَّ يخدُمُ يَهْوَه.‏ فماذا قوَّاه؟‏ صَحيحٌ أنَّهُ عرَفَ ضَعَفاتِه،‏ لكنَّهُ آمَنَ إيمانًا قَوِيًّا بِالفِديَة.‏ ب٢١/‏٤ ص ٢١-‏٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

الخميس ٥ كانون الثاني (‏يناير)‏

أتى ابْنُ الإنسانِ ليُقَدِّمَ حَياتَهُ فِديَةً عن كَثيرين.‏ —‏ مر ١٠:‏٤٥‏.‏

حينَ أخطَأ آدَم،‏ خسَّرَ نَفْسَهُ وكُلَّ أولادِهِ الحَياةَ الأبَدِيَّة.‏ ولم يكُنْ لَدَيهِ أيُّ عُذر.‏ فقدْ كانَ كامِلًا،‏ وأخطَأ عن قَصد.‏ لِذا استَحَقَّ المَوت.‏ ولكنْ ما ذَنْبُ أولادِه؟‏ (‏رو ٥:‏١٢،‏ ١٤‏)‏ هل يُمكِنُ أن يخلُصوا مِن لَعنَةِ المَوتِ الَّتي ورِثوها مِن أبيهِم؟‏ نَعَم.‏ فمُباشَرَةً بَعدَما أخطَأ آدَم،‏ بدَأ يَهْوَه يكشِفُ كَيفَ سيُخَلِّصُ المَلايينَ مِن لَعنَةِ الخَطِيَّةِ والمَوت.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ فالفِديَةُ أتاحَت لنا أن نصيرَ أصدِقاءَ لِيَهْوَه رَغمَ أنَّنا ناقِصون.‏ وبِفَضلِها،‏ ستفشَلُ أعمالُ إبْلِيس.‏ (‏١ يو ٣:‏٨‏)‏ وبِفَضلِها أيضًا،‏ سيتِمُّ ما يُريدُهُ يَهْوَه لِلأرض.‏ فسَتصيرُ كُلُّها جَنَّة.‏ ب٢١/‏٤ ص ١٤ ف ١؛‏ ص ١٩ ف ١٧‏.‏

الجمعة ٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

لِيعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم.‏ —‏ اع ٢:‏٣٨‏.‏

كانَت أُورُشَلِيم مَليئَةً بِالنَّاس،‏ رِجالٍ ونِساءٍ مِن بُلدانٍ عَديدَة ولُغاتٍ مُختَلِفَة.‏ وفَجْأة،‏ يحدُثُ شَيءٌ لا يُصَدَّق.‏ فبَعضُ اليَهُودِ يبدَأُونَ بِالتَّكَلُّمِ مع كُلِّ زائِرٍ بِلُغَتِه.‏ لكنَّ الأغرَبَ هو ما يقولونَه،‏ وخُصوصًا ما يقولُهُ الرَّسولُ بُطْرُس.‏ فهُم يُخبِرونَ النَّاسَ أنَّهُم سيخلُصونَ إذا آمَنوا بِيَسُوع.‏ وهذِهِ الخَبرِيَّةُ تهُزُّ النَّاس،‏ فيَسألونَ ماذا علَيْهِم أن يفعَلوا.‏ فيُجيبُهُم بُطْرُس:‏ «لِيعتَمِدْ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم».‏ (‏اع ٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ يحدُثُ أمرٌ مُدهِش.‏ فحَوالَي ٠٠٠‏,٣ شَخصٍ يعتَمِدونَ ويصيرونَ مِن أتباعِ المَسيح.‏ هكَذا بدَأ عَمَلُ التَّبشيرِ والتَّعليم الَّذي أوصى به يَسُوع،‏ وهو لا يزالُ مُستَمِرًّا حتَّى القَرنِ الـ‍ ٢١.‏ ب٢١/‏٦ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

السبت ٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

أنا غرَسْت،‏ وأبُلُّوس سقى،‏ لكنَّ اللّٰهَ كانَ يُنمي.‏ فلَيسَ الغارِسُ شَيئًا ولا السَّاقي،‏ بلِ اللّٰهُ الَّذي يُنمي.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏.‏

كَيفَ تبقى إيجابِيًّا إذا كانَ النَّاسُ في مُقاطَعَتِكَ مُقاوِمينَ أو غَيرَ مُهتَمِّين؟‏ تذَكَّرْ أنَّ ظُروفَ النَّاسِ يُمكِنُ أن تتَغَيَّرَ بِسُرعَةٍ في هذا العالَم.‏ وعِندَئِذٍ،‏ قد يشعُرونَ بِأنَّ لَدَيهِم حاجَةً روحِيَّة.‏ (‏مت ٥:‏٣‏)‏ فبَعضُ الأشخاصِ كانوا دائِمًا يرفُضونَ مَطبوعاتِنا،‏ لكنَّهُم لاحِقًا قبِلوا أن يدرُسوا معنا.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ نَحنُ نعرِفُ أنَّ يَهْوَه هو سَيِّدُ الحَصاد.‏ (‏مت ٩:‏٣٨‏)‏ وهو يُريدُ مِنَّا أن نستَمِرَّ في الغَرسِ والسَّقي،‏ ونترُكَ الباقِيَ علَيه.‏ فهوَ الَّذي يُنمي.‏ وحتَّى لَو لم تستَطِعْ أن تبدَأَ بِدَرسٍ حالِيًّا،‏ فتذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يُكافِئُكَ على جُهودِكَ لا على نَتائِجِ خِدمَتِك.‏ ب٢١/‏٧ ص ٦ ف ١٤‏.‏

الأحد ٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

الأبناءُ هَدِيَّةٌ مِن يَهْوَه.‏ —‏ مز ١٢٧:‏٣‏.‏

أعطانا يَهْوَه القُدرَةَ على إنجابِ الأولادِ ومَسؤُولِيَّةَ تَعليمِهِم أن يُحِبُّوهُ ويَخدُموه.‏ لاحِظْ أنَّ يَهْوَه أعطى الكَثيرَ لِلمَلائِكَة،‏ لكِنَّهُ لَم يُعطِهِم هذا الامتياز.‏ بالمُقابِل،‏ أوكَلَ إلَيكَ مَسؤولِيَّةَ أن تُرَبِّي أوْلادَكَ ‹في تَأديبِهِ وتَوجيهِهِ الفِكرِيّ›.‏ (‏اف ٦:‏٤؛‏ تث ٦:‏٥-‏٧‏)‏ وقدْ أعَدَّت هَيئَةُ يَهْوَه أدَوَاتٍ كَثيرَة مُؤَسَّسَة على الكِتابِ المُقَدَّسِ لِتُساعِدَك،‏ مِثلَ المَطبوعاتِ والفيديواتِ والموسيقى والمَقالاتِ على الإنتِرنِت.‏ فمِنَ الواضِحِ أنَّ صِغارَنا أعِزَّاءُ جِدًّا على أبينا السَّماوِيِّ وابْنِه.‏ (‏لو ١٨:‏١٥-‏١٧‏)‏ لِذا حينَ تتَّكِلُ على يَهْوَه وتجتَهِدُ في تَربِيَةِ أولادِك،‏ تُفَرِّحُ قَلبَه.‏ كما تُعطي أولادَكَ فُرصَةً ليصيروا جُزءًا مِن عائِلَةِ يَهْوَه إلى الأبَد.‏ ب٢١/‏٨ ص ٥ ف ٩‏.‏

الإثنين ٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

الإيمانُ هوَ البُرهانُ الجَلِيُّ على حَقائِقَ لا تُرى.‏ —‏ عب ١١:‏١‏.‏

يعتَقِدُ البَعضُ أنَّ الإيمانَ هو تَصديقُ شَيءٍ دونَ دَليل.‏ لكنَّ ما يقولُهُ الكِتابُ المُقَدَّسُ مُختَلِفٌ تَمامًا.‏ فالإيمانُ بِالحَقائقِ الَّتي لا تُرى،‏ مِثلِ يَهْوَه ويَسُوع ومَملَكَةِ السَّموات،‏ مُؤَسَّسٌ على بُرهانٍ واضِحٍ ومُقنِع.‏ (‏عب ١١:‏٣‏)‏ يقولُ أخٌ هو عالِمُ كيمْياءَ حَيَويَّة:‏ «إيمانُنا لَيسَ أعمى ولا يتَجاهَلُ الحَقائِقَ العِلمِيَّة».‏ لِذا قد تسأل:‏ ‹إذا كانَ هُناكَ أدِلَّةٌ مُقنِعَة أنَّ اللّٰهَ خلَقَ كُلَّ شَيء،‏ فلِمَ لا يُؤْمِنُ كَثيرونَ بِذلِك؟‏›.‏ لِأنَّ البَعضَ بِبَساطَةٍ لم يُفَكِّروا ولا مَرَّةً في هذِهِ الأدِلَّة.‏ يُخبِرُ رُوبِرْت الَّذي صارَ مِن شُهودِ يَهْوَه:‏ «بِما أنِّي لم أتَعَلَّمْ أبَدًا عنِ الخَلقِ خِلالَ دِراسَتي،‏ اعتَبَرتُهُ غَيرَ صَحيح.‏ ولكنْ حينَ صارَ عُمري ٢٢ سَنَة،‏ سَمِعتُ أدِلَّةً مَنطِقِيَّة ومُقنِعَة مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ تُثبِتُ أنَّ هُناكَ خالِقًا».‏ ب٢١/‏٨ ص ١٥ ف ٤-‏٥‏.‏

الثلاثاء ١٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

ذوقوا وانظُروا ما أطيَبَ يَهْوَه.‏ —‏ مز ٣٤:‏٨‏.‏

نقدِرُ أن نقرَأَ عن صَلاحِ يَهْوَه في الكِتابِ المُقَدَّسِ،‏ أو نسمَعَ إخوَتَنا يتَحَدَّثونَ عنِ الأُمورِ الصَّالِحَة الَّتي يُعطيها لهُم.‏ لكنَّنا لن نفهَمَ بِالضَّبطِ كَم يَهْوَه صالِحٌ إلَّا حينَ ‹نذوقُ› ذلِك نَحنُ بِأنفُسِنا.‏ مَثَلًا،‏ لِنفرِضْ أنَّنا نُريدُ أن نُشارِكَ في أحَدِ أنواعِ الخِدمَةِ كامِلَ الوَقت.‏ وكَي نصِلَ إلى هذا الهَدَف،‏ علَينا أن نُبَسِّطَ حَياتَنا.‏ طَبعًا،‏ نَحنُ نعرِفُ الوَعدَ في مَتَّى ٦:‏٣٣‏:‏ أنَّ يَهْوَه سيُؤَمِّنُ حاجاتِنا إذا طلَبنا مَملَكَتَهُ أوَّلًا.‏ ولكنْ رُبَّما لَم نلمُسْ ذلِكَ في حَياتِنا مِن قَبل.‏ مع ذلِك،‏ نثِقُ بِهذا الوَعد.‏ فنُخَفِّفُ مَصاريفَنا،‏ نُقَلِّلُ عَمَلَنا،‏ ونُرَكِّزُ أكثَرَ على الخِدمَة.‏ وعِندَئِذٍ نتَعَلَّمُ مِن تَجرِبَتِنا أنَّ يَهْوَه يُؤَمِّنُ فِعلًا حاجاتِنا.‏ وهكَذا ‹نذوقُ› نَحنُ بِأنفُسِنا ما أطيَبَ يَهْوَه.‏ ب٢١/‏٨ ص ٢٦ ف ٢‏.‏

الأربعاء ١١ كانون الثاني (‏يناير)‏

لا يتَحَمَّلونَ التَّعليمَ الصَّحيح.‏ —‏ ٢ تي ٤:‏٣‏.‏

هلِ المُشكِلَةُ نَفْسُها مَوجودَةٌ اليَوم؟‏ نَعَم.‏ فرِجالُ الدِّينِ يفرَحونَ حينَ ينضَمُّ إلى كَنائِسِهِم أشخاصٌ مُهِمُّونَ في نَظَرِ المُجتَمَع،‏ مِثلُ الأغنِياءِ والمُثَقَّفينَ وأصحابِ السُّلطَة.‏ وكَثيرًا ما يتَغاضَونَ عن أخلاقِهِم وتَصَرُّفاتِهِمِ الَّتي لا تُرضي اللّٰه.‏ بِالمُقابِل،‏ يحتَقِرونَ شُهودَ يَهْوَه المُستَقيمينَ لِأنَّهُم غَيرُ مُهِمِّينَ في نَظَرِ النَّاس.‏ فمِثلَما قالَ بُولُس،‏ ‹اختارَ اللّٰهُ الَّذينَ يستَهينُ بهِمِ العالَم›.‏ (‏١ كو ١:‏٢٦-‏٢٩‏)‏ ولكنْ مَهما كانَت نَظرَةُ النَّاس،‏ يعتَبِرُ يَهْوَه كُلَّ خُدَّامِهِ ثَمينينَ جِدًّا.‏ فكَيفَ نتَجَنَّبُ أن يُضِلَّنا العالَمُ بتَفكيرِه؟‏ (‏مت ١١:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ لا تتَأثَّرْ بِنَظرَتِهِ إلى شُهودِ يَهْوَه.‏ تذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه لا يستَخدِمُ إلَّا الأشخاصَ المُتَواضِعينَ ليعمَلَ مَشيئَتَه.‏ (‏مز ١٣٨:‏٦‏)‏ ولاحِظِ العَمَلَ الضَّخمَ الَّذي يُنجِزُهُ بِواسِطَتِهِم،‏ مع أنَّ العالَمَ لا يعتَبِرُهُم ‹حُكَماءَ ومُفَكِّرين›.‏ ب٢١/‏٥ ص ٨ ف ١؛‏ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

الخميس ١٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

أرسَلتُم إلَيَّ أُمورًا أحتاجُ إلَيها.‏ —‏ في ٤:‏١٦‏.‏

قدَّرَ الرَّسولُ بُولُس المُساعَدَة مِنَ الآخَرين.‏ فقدْ قبِلَ دَعمَهم لهُ لِأنَّهُ كانَ مُتَواضِعًا.‏ (‏في ٢:‏١٩-‏٢٢‏)‏ أنتُم أيضًا يا إخوَتَنا المُسِنِّينَ تقدِرونَ أن تُعَبِّروا عن تَقديرِكُم لِلشَّبابِ بِطُرُقٍ عَديدَة.‏ فإذا أرادوا أن يُساعِدوكُم في التَّنَقُّلِ أوِ التَّسَوُّقِ أو أُمورٍ أُخرى،‏ فاقبَلوا مُساعَدَتَهُم وقَدِّروها.‏ إعتَبِروها تَعبيرًا عن مَحَبَّةِ يَهْوَه لكُم.‏ وقدْ تتَفاجَأونَ كم ستقوى الصَّداقَةُ بَينَكُم.‏ وحاوِلوا أنتُم بِدَورِكُم أن تُساعِدوهُم كَي يقتَرِبوا أكثَرَ إلى يَهْوَه.‏ إمدَحوهُم لِأنَّهُم يجتَهِدونَ لِيَخدُموا الجَماعَةَ أكثَر.‏ واقضُوا الوَقتَ معهم واحكوا لهُمُ اختِباراتِكُم.‏ وهكَذا ‹تُظهِرونَ أنَّكُم شاكِرونَ› لِيَهْوَه لِأنَّهُ جذَبَ هؤُلاءِ الشَّبابَ إلى جَماعَتِه.‏ —‏ كو ٣:‏١٥؛‏ يو ٦:‏٤٤؛‏ ١ تس ٥:‏١٨‏.‏ ب٢١/‏٩ ص ١٢ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الجمعة ١٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

بِفَضلِ هذا الحَنان،‏ سيُشرِقُ علَينا نورُ الفَجرِ مِن فَوق.‏ —‏ لو ١:‏٧٨‏.‏

يَهْوَه يُحِبُّ إخوَتَنا كَثيرًا.‏ لكِنَّنا نستَصعِبُ أحيانًا أن نُحِبَّهُم أو نُعَبِّرَ لهُم عن مَحَبَّتِنا.‏ فنَحنُ مِن حَضاراتٍ وخَلفِيَّاتٍ مُتَنَوِّعَة.‏ وكُلُّنا نرتَكِبُ أخطاءً تُضايِقُ الآخَرينَ أو تُغضِبُهُم.‏ مع ذلِك،‏ نقدِرُ أن نُقَوِّيَ مَحَبَّتَنا لِإخوَتِنا.‏ كَيف؟‏ حينَ نتَعَلَّمُ أن نُحِبَّهُم مِثلَما يُحِبُّهُم أبونا يَهْوَه.‏ (‏اف ٥:‏١،‏ ٢؛‏ ١ يو ٤:‏١٩‏)‏ إنَّ الشَّخصَ الحَنون يَبحَثُ عن طُرُقٍ لِيُساعِدَ الآخَرينَ ويُريحَهُم.‏ ويَسُوع تمَثَّلَ بِحَنانِ يَهْوَه حينَ تعامَلَ معَ النَّاس.‏ (‏يو ٥:‏١٩‏)‏ فكانَ «عِندَما يَرى النَّاسَ يُشفِقُ علَيهِم،‏ لِأنَّهُم كانوا مُتَضايِقينَ ومَتروكينَ مِثلَ خِرافٍ لا رَاعِيَ لها».‏ (‏مت ٩:‏٣٦‏)‏ لكنَّ حَنانَ يَسُوع لم يكُنْ مُجَرَّدَ مَشاعِر.‏ فقدْ شفى المَرضى،‏ وأراحَ «المُتعَبينَ والَّذينَ يَحمِلونَ أحمالًا ثَقيلَة».‏ —‏ مت ١١:‏٢٨-‏٣٠؛‏ ١٤:‏١٤‏.‏ ب٢١/‏٩ ص ٢٢ ف ١٠-‏١١‏.‏

السبت ١٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

كانَ [‏اللّٰهُ‏] رَحيمًا،‏ يَغفِرُ ذَنْبَهُم ولا يُهلِكُهُم.‏ —‏ مز ٧٨:‏٣٨‏.‏

يُظهِرُ يَهْوَه الرَّحمَةَ بِسَبَبِ مَحَبَّتِه.‏ كتَبَ الرَّسولُ بُولُس أنَّ اللّٰهَ «غَنِيٌّ بِالرَّحمَة».‏ وفي ذلِكَ السِّياق،‏ كانَ يُوضِحُ أنَّ اللّٰهَ رَحيمٌ لِأنَّهُ يُعطي رَجاءَ الحَياةِ السَّماوِيَّة لِلمُختارين،‏ مع أنَّهُم ناقِصون.‏ (‏اف ٢:‏٤-‏٧‏)‏ لكنَّ يَهْوَه لا يُظهِرُ الرَّحمَةَ لِلمُختارينَ فَقَط.‏ كتَبَ دَاوُد:‏ «يَهْوَه صالِحٌ معَ الجَميع،‏ ورَحمَتُهُ واضِحَة في كُلِّ أعمالِه».‏ (‏مز ١٤٥:‏٩‏)‏ فلِأنَّ يَهْوَه يُحِبُّ البَشَر،‏ يُظهِرُ لهُمُ الرَّحمَةَ كُلَّما وجَدَ سَبَبًا لِذلِك.‏ ولا شكَّ أنَّ يَسُوع يعرِفُ أكثَرَ مِن غَيرِهِ كم يُحِبُّ يَهْوَه أن يُظهِرَ الرَّحمَة.‏ فقَبلَ أن يأتِيَ إلى الأرض،‏ قضى مع أبيهِ في السَّماءِ وَقتًا طَويلًا جِدًّا.‏ (‏ام ٨:‏٣٠،‏ ٣١‏)‏ ورَآهُ يرحَمُ تَكرارًا البَشَرَ الخُطاة.‏ (‏مز ٧٨:‏٣٧-‏٤٢‏)‏ لِذا حينَ علَّمَ يَسُوع النَّاس،‏ كَثيرًا ما تحَدَّثَ عن هذِهِ الصِّفَةِ الجَميلَة عِندَ أبيه.‏ ب٢١/‏١٠ ص ٨-‏٩ ف ٤-‏٥‏.‏

الأحد ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏

يا أبي،‏ مَجِّدِ اسْمَك.‏ —‏ يو ١٢:‏٢٨‏.‏

أجابَ يَهْوَه يَسُوع بِصَوتٍ قَوِيٍّ مِنَ السَّماء،‏ ووَعَدَ أن يُمَجِّدَ اسْمَه.‏ ويَسُوع مجَّدَ اسْمَ أبيهِ خِلالَ خِدمَتِه.‏ (‏يو ١٧:‏٢٦‏)‏ لِذا يستَعمِلُ المَسيحِيُّونَ الحَقيقِيُّونَ اسْمَ اللّٰهِ ويُخبِرونَ الآخَرينَ عنهُ بِفَخر.‏ وبَعدَما تأسَّسَتِ الجَماعَةُ المَسيحِيَّة بِوَقتٍ قَصير،‏ «افتَقَدَ اللّٰهُ الأُمَمَ لِلمَرَّةِ الأُولى لِيَأخُذَ مِنهُم شَعبًا لِاسْمِه».‏ (‏اع ١٥:‏١٤‏)‏ والمَسيحِيُّونَ الأوائِلُ استَعمَلوا اسْمَ يَهْوَه وأخبَروا الآخَرينَ عنهُ بِفَخر.‏ فقدِ استَعمَلوهُ في خِدمَتِهِم وفي الأسفارِ الَّتي كتَبوها.‏ وهكَذا برهَنوا فِعلًا أنَّهُم ‹شَعبٌ لِاسْمِه›.‏ (‏اع ٢:‏١٤،‏ ٢١‏)‏ على نَحوٍ مُشابِه،‏ شُهودُ يَهْوَه هُمُ اليَومَ شَعبٌ لِاسْمِ يَهْوَه.‏ ب٢١/‏١٠ ص ٢٠ ف ٨-‏١٠‏.‏

الإثنين ١٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

فكِّرْ في الوَلاءِ الَّذي يُظهِرُهُ يَهْوَه.‏ —‏ مز ١٠٧:‏٤٣‏.‏

وَلاءُ يَهْوَه يستَمِرُّ إلى الأبَد.‏ يذكُرُ المَزْمُور ١٣٦ هذِهِ الفِكرَةَ المُهِمَّة ٢٦ مَرَّة.‏ تقولُ الآيَةُ الأُولى فيه:‏ «أُشكُروا يَهْوَه لِأنَّهُ صالِح،‏ لِأنَّ وَلاءَهُ يَبْقى إلى الأبَد».‏ (‏مز ١٣٦:‏١‏)‏ ثُمَّ تتَكَرَّرُ عِبارَةُ «لِأنَّ وَلاءَهُ يَبْقى إلى الأبَد» في كُلِّ الآياتِ مِن ٢ إلى ٢٦‏.‏ وحينَ نقرَأُ هذا المَزْمُور،‏ نُعجَبُ كَثيرًا بِوَلاءِ يَهْوَه الَّذي يُظهِرُهُ لنا بِاستِمرارٍ وبِطُرُقٍ عَديدَة.‏ وتَكرارُ عِبارَةِ «لِأنَّ وَلاءَهُ يَبْقى إلى الأبَد» يُؤَكِّدُ لنا أنَّ مَحَبَّةَ يَهْوَه لِشَعبِهِ ثابِتَةٌ لا تتَغَيَّر.‏ فيَهْوَه لا يتَخَلَّى أبَدًا عن خُدَّامِه.‏ بل يظَلُّ يُحِبُّهُم ويَبقى قَريبًا مِنهُم،‏ خُصوصًا في الظُّروفِ الصَّعبَة.‏ وحينَ نعرِفُ أنَّ يَهْوَه لن يترُكَنا،‏ نفرَحُ ونتَقَوَّى.‏ وهكَذا نتَحَمَّلُ الصُّعوبات،‏ ونستَمِرُّ في خِدمَتِه.‏ —‏ مز ٣١:‏٧‏.‏ ب٢١/‏١١ ص ٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

الثلاثاء ١٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

لا تَقلَقوا.‏ أَظهِروا الإيمان.‏ —‏ يو ١٤:‏١‏.‏

هل تقلَقُ حينَ تُفَكِّرُ في الأحداثِ الَّتي تنتَظِرُنا:‏ دَمارِ بَابِل العَظيمَة،‏ هُجومِ جُوج،‏ وحَربِ هَرْمَجَدُّون؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ رُبَّما تتَساءَل:‏ ‹هل سيَكونُ إيماني قَوِيًّا كِفايَةً لِأنجُوَ مِنَ الضِّيقِ العَظيم؟‏›.‏ حينَ يخطُرُ على بالِكَ هذا السُّؤال،‏ تذَكَّرْ آيَةَ اليَوم.‏ قالَ يَسُوع:‏ «لا تَقلَقوا.‏ أَظهِروا الإيمان».‏ فالإيمانُ القَوِيُّ سيُساعِدُكَ أن تُواجِهَ المُستَقبَلَ بِثِقَة.‏ لكنْ ماذا يُساعِدُنا أن نُقَوِّيَ إيمانَنا؟‏ جَيِّدٌ أن نُلاحِظَ كَيفَ نتَصَرَّفُ اليَومَ حينَ نُواجِهُ تَحَدِّياتٍ تمتَحِنُ إيمانَنا.‏ فهذا سيَكشِفُ لنا نِقاطَ ضُعفٍ علَينا أن نعمَلَ علَيها.‏ وكُلَّما تجاوَزنا امتِحانًا،‏ صارَ إيمانُنا أقوى.‏ وهذا سيُجَهِّزُنا لِلامتِحاناتِ الَّتي ستُواجِهُنا في المُستَقبَل.‏ ب٢١/‏١١ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

الأربعاء ١٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

عِندَما أكونُ ضَعيفًا،‏ فحينَئِذٍ أكونُ قَوِيًّا.‏ —‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏.‏

أوْصى الرَّسولُ بُولُس تِيمُوثَاوُس أن يُتَمِّمَ خِدمَتَه.‏ (‏٢ تي ٤:‏٥‏)‏ ونَحنُ أيضًا نعمَلُ جُهدَنا لِنُطَبِّقَ هذِهِ الوَصِيَّة.‏ لكِنَّنا نُواجِهُ تَحَدِّياتٍ كَثيرَة،‏ كما عِندَما نُبشِّرُ في البُلدانِ الَّتي تضَعُ قُيودًا على عَمَلِنا أو تحظُرُه.‏ وهُناكَ تَحَدِّياتٌ أُخرى تقِفُ في طَريقِنا.‏ فبَعضُ إخوَتِنا يعمَلونَ ساعاتٍ طَويلَة لِيُؤَمِّنوا حاجاتِ عائِلَتِهِم.‏ لِذا يكونونَ تَعبانينَ جِدًّا في آخِرِ الأُسبوع،‏ ولا يقدِرونَ أن يخدُموا يَهْوَه كما يُريدون.‏ ويُعاني آخَرونَ بِسَبَبِ المَرَضِ أوِ التَّقَدُّمِ في العُمر،‏ حتَّى إنَّ بَعضَهُم لا يقدِرونَ أن يخرُجوا مِن البَيت.‏ أمَّا آخَرون،‏ فيَشعُرونَ أنَّهُم بِلا قيمَة.‏ لكنْ مَهْما كانَت ظُروفُنا،‏ يُقَوِّينا يَهْوَه كَي نتَحَمَّلَها ونخدُمَهُ على قَدِّ ما نستَطيع.‏ ب٢١/‏٥ ص ٢٠ ف ١-‏٣‏.‏

الخميس ١٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

لا تُنَجِّسوا اسْمَ إلهِكُم.‏ —‏ لا ١٩:‏١٢‏.‏

يُمكِنُ أن يضغَطَ علَينا البَعضُ كَي نقومَ بِأُمورٍ تتَعارَضُ مع عِبادَتِنا.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ علَينا أن نأخُذَ قَرارًا مُهِمًّا.‏ دونَ شَكّ،‏ نحنُ نتَعَلَّمُ دَرسًا مُهِمًّا مِنَ اللَّاوِيِّين ١٩:‏١٩‏.‏ تذكُر:‏ «لا تَلبَسْ ثَوبًا مَصنوعًا مِن نَوعَيْنِ مِنَ الخُيوط».‏ ساعَدَت هذِهِ الوَصِيَّةُ الإسْرَائِيلِيِّينَ أن يكونوا مُختَلِفينَ عنِ الشُّعوبِ حَولَهُم.‏ طَبعًا،‏ لَيسَت لَدَينا مُشكِلَةٌ اليَومَ أن نلبَسَ ثِيابًا مَصنوعَة مِن نَوعَينِ مِنَ الخُيوط،‏ مِثلِ القُطنِ والبُولِيَسْتِر أوِ الصُّوفِ والكَتَّان.‏ ولكنْ يجِبُ أن نكونَ مُختَلِفينَ عنِ الأشخاصِ الَّذينَ تتَعارَضُ مُعتَقَداتُهُم وتَصَرُّفاتُهُم مع تَعاليمِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ صَحيحٌ أنَّنا نُحِبُّهُم،‏ لكنَّنا نُريدُ أن نُظهِرَ بِقَراراتِنا أنَّنا نُطيعُ يَهْوَه،‏ حتَّى لَو عنى ذلِك أن نكونَ مُختَلِفينَ عن غَيرِنا.‏ وهذا ضَروريٌّ لِنصيرَ قُدُّوسين.‏—‏ ٢ كو ٦:‏١٤-‏١٦؛‏ ١ بط ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏ ب٢١/‏١٢ ص ٥ ف ١٤؛‏ ص ٦ ف ١٦‏.‏

الجمعة ٢٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

الطَّريقُ الَّذي يُؤَدِّي إلى الحَياةِ صَعبٌ وبَوَّابَتُهُ ضَيِّقَة.‏ —‏ مت ٧:‏١٤‏.‏

لَيسَ مُستَحيلًا أن نجدَ الطَّريقَ الَّذي يُؤَدِّي إلى الحَياة.‏ فيَسُوع قال:‏ «إذا بَقيتُم مُتَمَسِّكينَ بِكَلامي،‏ تَكونونَ فِعلًا تَلاميذي،‏ وتَعرِفونَ الحَقّ،‏ والحَقُّ يُحَرِّرُكُم».‏ (‏يو ٨:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ وأنتَ تستَحِقُّ المَدحَ لِأنَّكَ لم تتبَعِ الأغلَبِيَّة،‏ بل فتَّشتَ عنِ الحَقّ.‏ كما درَستَ جَيِّدًا كَلِمَةَ اللّٰهِ لِتعرِفَ ماذا يطلُبُ مِنك،‏ وسمِعتَ تَعاليمَ يَسُوع.‏ فتعَلَّمتَ أنَّ يَهْوَه يُريدُ مِنكَ أن ترفُضَ المُعتَقَداتِ والأعيادَ الَّتي ترتَبِطُ بِالأديانِ المُزَيَّفَة.‏ أيضًا،‏ عرَفتَ أنَّكَ ستُواجِهُ تَحَدِّياتٍ إذا أرَدتَ أن تعمَلَ ما يطلُبُهُ يَهْوَه وتتَوَقَّفَ عنِ المُمارَساتِ الَّتي لا تُرضيه.‏ (‏مت ١٠:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ طَبعًا،‏ لم يكُنْ سَهلًا علَيكَ أن تقومَ بِالتَّغييراتِ اللَّازِمَة.‏ مع ذلِك،‏ صمَّمتَ أن تقومَ بها لِأنَّكَ تُحِبُّ أباكَ السَّماوِيَ.‏ وكم هو فَخورٌ بك!‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏ ب٢١/‏١٢ ص ٢٢ ف ٣؛‏ ص ٢٣ ف ٥‏.‏

السبت ٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏

إسمَعْ يا ابْني،‏ واقبَلْ أقوالي.‏ —‏ ام ٤:‏١٠‏.‏

مُوسَى هو شَخصٌ قبِلَ التَّأديبَ بَعدَما ارتَكَبَ خَطَأً خَطيرًا.‏ ففي إحدى المُناسَبات،‏ فقَدَ أعصابَهُ ولم يجلُبِ المَجدَ لِيَهْوَه.‏ وبِسَبَبِ هذا الخَطَإ،‏ خسِرَ الامتِيازَ أن يدخُلَ إلى أرضِ المَوعِد.‏ (‏عد ٢٠:‏١-‏١٣‏)‏ وعِندَما طلَبَ مِن يَهْوَه أن يُعيدَ التَّفكيرَ في قَرارِه،‏ أجابَه:‏ «لا تُكَلِّمْني مُجَدَّدًا في هذا المَوْضوع».‏ (‏تث ٣:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ لكنَّ مُوسَى لم يغضَبْ ويُصبِحْ حاقِدًا.‏ على العَكس،‏ قبِلَ قَرارَ يَهْوَه.‏ وماذا كانَتِ النَّتيجَة؟‏ سمَحَ له يَهْوَه أن يظَلَّ يَقودُ شَعبَ إسْرَائِيل.‏ (‏تث ٤:‏١‏)‏ إذًا،‏ جَيِّدٌ أن نتَمَثَّلَ بِمُوسَى حينَ ننالُ نَصيحَة.‏ فهو بقِيَ أمينًا حتَّى بَعدَما خسِرَ امتِيازًا عَزيزًا علَيه.‏ وهكَذا،‏ برهَنَ أنَّهُ قبِلَ نَصيحَةَ يَهْوَه.‏ ونَحنُ نستَفيدُ كَثيرًا حينَ نتَمَثَّلُ بِأشخاصٍ أُمَناءَ مِثلِه.‏ (‏ام ٤:‏١١-‏١٣‏)‏ وهذا ما يفعَلُهُ إخوَةٌ كَثيرونَ اليَوم.‏ ب٢٢/‏٢ ص ١١ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأحد ٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

بَكى يَسُوع.‏ —‏ يو ١١:‏٣٥‏.‏

كانَ لَدى يَسُوع صَديقٌ اسْمُهُ لِعَازَر.‏ ويَسُوع أحَبَّ كَثيرًا لِعَازَر وأُختَيهِ مَرْيَم ومَرْثَا.‏ ولكنْ في شِتاءِ سَنَةِ ٣٢ ب‌م،‏ مرِضَ لِعَازَر ومات.‏ (‏يو ١١:‏٣،‏ ١٤‏)‏ وحينَ سمِعَت مَرْثَا أنَّ يَسُوع قادِم،‏ خرَجَت بِسُرعَةٍ لِلِقائِه.‏ تخَيَّلْ كَيفَ كانَت مَشاعِرُها وهي تقولُ لِيَسُوع:‏ «لَو كُنتَ هُنا يا رَبّ،‏ ما كانَ ماتَ أخي».‏ (‏يو ١١:‏٢١،‏ ٣٢،‏ ٣٣‏)‏ بِالتَّأكيد،‏ تأثَّرَ يَسُوع بِحُزنِ مَرْيَم ومَرْثَا على أخيهِما.‏ فهل خسِرتَ بِالمَوت شَخصًا عَزيزًا على قَلبِك؟‏ ثِقْ أنَّ يَهْوَه يفهَمُ مَشاعِرَك.‏ فَيَسُوع هوَ «الرَّسمُ الدَّقيقُ» لِأبيه،‏ أي يُشبِهُهُ تَمامًا.‏ (‏عب ١:‏٣‏)‏ لِذا حينَ بكى يَسُوع،‏ أظهَرَ لنا كَيفَ يشعُرُ أبوه.‏ (‏يو ١٤:‏٩‏)‏ فإذا كُنتَ حَزينًا لِمَوتِ شَخصٍ تُحِبُّه،‏ فتأكَّدْ أنَّ يَهْوَه يُلاحِظُ مَشاعِرَك،‏ ويَحزَنُ معكَ أيضًا.‏ وهو يُريدُ أن يُداوِيَ قَلبَكَ المَجروح.‏ —‏ مز ٣٤:‏١٨؛‏ ١٤٧:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ١٥ ف ٥-‏٧‏.‏

الإثنين ٢٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

الإيمانُ يلي السَّماع.‏ —‏ رو ١٠:‏١٧‏.‏

تستَفيدُ كَثيرًا حينَ تُخَصِّصُ وَقتًا لِتتَكَلَّمَ مع يَهْوَه،‏ تسمَعَه،‏ وتُفَكِّرَ فيه.‏ أوَّلًا،‏ تأخُذُ قَراراتٍ أفضَل.‏ يقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:‏ «السَّائِرُ معَ الحُكَماءِ يصيرُ حَكيمًا».‏ (‏ام ١٣:‏٢٠‏)‏ ثانِيًا،‏ تصيرُ مُعَلِّمًا أفضَل.‏ فحينَ ندرُسُ مع أحَد،‏ نُريدُ أن نُساعِدَهُ كَي يقتَرِبَ إلى يَهْوَه.‏ وفي هذا المَجال،‏ يُفيدُنا كَثيرًا أن نقضِيَ نَحنُ وَقتًا مع يَهْوَه.‏ فعِندَئِذٍ تزيدُ مَحَبَّتُنا له،‏ ونقدِرُ بِالتَّالي أن نُحَبِّبَ تِلميذَنا فيه.‏ وهذا واضِحٌ مِن مِثالِ يَسُوع.‏ فالطَّريقَةُ الَّتي تكَلَّمَ بِها عن أبيهِ أظهَرَت كم كانَ يُحِبُّهُ.‏ وهذا ساعَدَ التَّلاميذَ أن يُحِبُّوا يَهْوَه هُم أيضًا.‏ (‏يو ١٧:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ ثالِثًا،‏ يقوى إيمانُك.‏ فحينَ تطلُبُ مِن يَهْوَه أن يُوَجِّهَكَ أو يُشَجِّعَكَ أو يُساعِدَك،‏ وترى كَيفَ يستَجيبُ صَلَواتِكَ في كُلِّ مَرَّة،‏ يقوى إيمانُكَ به.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ٣٠ ف ١٥-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

إخلَعوا الشَّخصِيَّةَ القَديمَة مع مُمارَساتِها.‏ —‏ كو ٣:‏٩‏.‏

لِماذا يطلُبُ مِنَّا يَهْوَه أن نتَخَلَّصَ مِنَ الأفكارِ والعاداتِ السَّيِّئَة؟‏ لِأنَّهُ يُحِبُّنا كَثيرًا ويُريدُ أن نكونَ سُعَداء.‏ (‏اش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فهو يعرِفُ أنَّ الَّذينَ يستَسلِمونَ لِرَغَباتِهِمِ الخاطِئَة يُؤذونَ نَفْسَهُم والَّذينَ حَولَهُم.‏ ويَهْوَه يحزَنُ كَثيرًا عِندَما يرانا نُؤْذي نَفْسَنا والآخَرين.‏ لكنْ عِندَما نُحاوِلُ أن نُغَيِّرَ طِباعَنا القَديمَة،‏ قد يسخَرُ مِنَّا بَعضُ أصدِقائِنا وأفرادِ عائِلَتِنا.‏ (‏١ بط ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وقدْ يقولونَ لنا إنَّنا أحرارٌ ولا يحِقُّ لِأحَدٍ أن يُخبِرَنا ماذا يجِبُ أن نفعَل.‏ ولكنْ فكِّرْ قَليلًا.‏ هلِ الَّذينَ يرفُضونَ مَقاييسَ يَهْوَه هُم أحرارٌ فِعلًا؟‏ في الحَقيقَةِ لا.‏ فهُم يسمَحونَ لِعالَمِ الشَّيطانِ أن يتَحَكَّمَ بهِم.‏ (‏رو ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ لِذلِك،‏ نقِفُ جَميعًا أمامَ خِيارَين:‏ إمَّا أن نُحافِظَ على شَخصِيَّتِنا القَديمَة الَّتي تُؤَثِّرُ علَيها الخَطِيَّةُ وعالَمُ الشَّيطان،‏ وإمَّا أن نسمَحَ لِيَهْوَه أن يُغَيِّرَنا ويُلبِسَنا أفضَلَ شَخصِيَّةٍ مُمكِنَة الآن.‏ —‏ اش ٦٤:‏٨‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٣ ف ٦-‏٧‏.‏

الأربعاء ٢٥ كانون الثاني (‏يناير)‏

كَلِمَةُ اللّٰهِ حَيَّةٌ وفَعَّالَةٌ وأمضى مِن كُلِّ سَيفٍ ذي حَدَّينِ وقادِرَةٌ أن تُمَيِّزَ أفكارَ القَلبِ ونِيَّاتِه.‏ —‏ عب ٤:‏١٢‏.‏

يُساعِدُنا التَّأمُّلُ في كَلِمَةِ اللّٰهِ أنْ لا نغرَقَ في مَشاكِلِنا.‏ لاحِظْ مَثَلًا كَيفَ ساعَدَ الكِتابُ المُقَدَّسُ أُختًا حينَ ماتَ زَوجُها.‏ فقدْ نصَحَها أحَدُ الشُّيوخِ أن تتَأمَّلَ في سِفرِ أَيُّوب.‏ وحينَ قرَأتْه،‏ بَدَأَت تلومُ أَيُّوب على تَفكيرِهِ الخاطِئ،‏ وتقولُ لهُ في عَقلِها:‏ ‹أَيُّوب،‏ لا تُرَكِّزْ على مَشاكِلِكَ فَقَط›.‏ لكنَّها انتَبَهَت أنَّ هذا ما تفعَلُهُ هي.‏ وهكذا ساعَدَها الكِتابُ المُقَدَّسُ أن تُعَدِّلَ تَفكيرَها،‏ وقوَّاها لِتتَحَمَّلَ وَجَعَها.‏ إضافةً إلى ذلِك،‏ يُقَوِّينا يَهْوَه مِن خِلالِ إخوَتِنا.‏ فالرَّسولُ بُولُس كانَ مُشتاقًا ‹لِيتَبادَلَ التَّشجيعَ› معَ الإخوَة في الجَماعَة المَسيحِيَّة.‏ —‏ رو ١:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب٢١/‏٥ ص ٢٢ ف ١٠-‏١١؛‏ ص ٢٤ ف ١٢‏.‏

الخميس ٢٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

على مَدى سَبعَةِ أيَّام،‏ احتَفِلوا بِالعيدِ لِيَهْوَه إلهِكُم في المَكانِ الَّذي يَختارُهُ يَهْوَه.‏ —‏ تث ١٦:‏١٥‏.‏

طلَبَ يَهْوَه مِنَ الإسْرَائِيلِيِّينَ قَديمًا:‏ «ثَلاثَ مَرَّاتٍ في السَّنَةِ يَأتي كُلُّ رِجالِكُم أمامَ يَهْوَه إلهِكُم إلى المَكانِ الَّذي يَختارُه».‏ (‏تث ١٦:‏١٦‏)‏ وهذا تطَلَّبَ مِنهُم أن يترُكوا بُيوتَهُم وأراضِيَهُم بِلا حِراسَة.‏ لكنَّ يَهْوَه وعَدَهُم:‏ «لن يَشتَهِيَ أحَدٌ بِلادَكُم حينَ تَأتونَ أمامَ يَهْوَه إلهِكُم».‏ (‏خر ٣٤:‏٢٤‏)‏ والإسْرَائِيلِيُّونَ الأُمَناءُ وثِقوا بِهذا الوَعدِ وحضَروا كُلَّ الأعيادِ السَّنَوِيَّة.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ نالوا بَرَكاتٍ كَثيرَة.‏ فقدْ فهِموا أكثَرَ شَريعَةَ اللّٰه،‏ تأمَّلوا في صَلاحِه،‏ وتشَجَّعوا بِعِشرَةِ باقي الإسْرَائِيلِيِّينَ الَّذينَ يُحِبُّونَ يَهْوَه.‏ واليَومَ أيضًا،‏ ننالُ بَرَكاتٍ مُماثِلَة عِندَما نُضَحِّي لِنحضُرَ الاجتِماعاتِ المَسيحِيَّة.‏ وفكِّرْ كم يفرَحُ يَهْوَه حينَ نُشارِكُ فيها ونُقَدِّمُ أجوِبَةً مُختَصَرَة ومُحَضَّرَة جَيِّدًا.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٢١ ف ٩‏.‏

الجمعة ٢٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

يقدِرُ أن يأتيَ لِمُساعَدَةِ المُمتَحَنين.‏ —‏ عب ٢:‏١٨‏.‏

كانَ يَهْوَه يُدَرِّبُ ابْنَهُ على دَورِهِ كرَئيسِ كَهَنَة.‏ فيَسُوع اختَبَرَ كم تكونُ إطاعَةُ يَهْوَه صَعبَةً خِلالَ الامتِحاناتِ القاسِيَة.‏ فقدْ أحَسَّ بِضَغطٍ كَبير،‏ حتَّى إنَّهُ صلَّى إلى يَهْوَه وطلَبَ مُساعَدَتَهُ «بِصُراخٍ شَديدٍ ودُموع».‏ وهكَذا،‏ صارَ يفهَمُ حاجاتِنا و ‹يقدِرُ أن يأتِيَ لِمُساعَدَتِنا› حينَ نُمتَحَن.‏ ونَحنُ نشكُرُ يَهْوَه لِأنَّهُ عيَّنَ لنا رَئيسَ كَهَنَةٍ رَحيمًا وقادِرًا «أن يتَعاطَفَ معنا في ضَعَفاتِنا».‏ (‏عب ٢:‏١٧؛‏ ٤:‏١٤-‏١٦؛‏ ٥:‏٧-‏١٠‏)‏ أيضًا،‏ سمَحَ يَهْوَه أن يتَعَذَّبَ ابْنُهُ كَثيرًا لِلإجابَةِ عن سُؤَالٍ مُهِمّ:‏ هل يبقى البَشَرُ أُمَناءَ لِيَهْوَه تَحتَ الامتِحاناتِ القاسِيَة؟‏ يُشَكِّكُ الشَّيطانُ في ذلِك.‏ فهو يدَّعي أنَّ البَشَرَ لا يُحِبُّونَ يَهْوَه،‏ ولا يعبُدونَهُ إلَّا حينَ يكونُ ذلِك لِمَصلَحَتِهِم.‏ (‏اي ١:‏٩-‏١١؛‏ ٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ لكنَّ يَسُوع حافَظَ على استِقامَتِه،‏ وبرهَنَ أنَّ الشَّيطانَ كَذَّاب.‏ ب٢١/‏٤ ص ١٧ ف ٧-‏٨‏.‏

السبت ٢٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

لِذلِكَ اذهَبوا وعَلِّموا أشخاصًا لِيَصيروا تَلاميذي،‏ وعَلِّموهُم أن يُطيعوا كُلَّ ما أوْصَيتُكُم به.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

كَي يتَقَدَّمَ التِّلميذُ ويَعتَمِد،‏ يلزَمُ أن يُطيعَ ما يقولُهُ الكِتابُ المُقَدَّس.‏ وحينَ يُطَبِّقُ ما يتَعَلَّمُه،‏ يُشبِهُ ‹الرَّجُلَ الحَكيمَ› في مَثَلِ يَسُوع،‏ الَّذي حفَرَ عَميقًا وبنى بَيتَهُ على الصَّخر.‏ (‏مت ٧:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ لو ٦:‏٤٧،‏ ٤٨‏)‏ لِذا،‏ ساعِدْ تِلميذَكَ أن يقومَ بِالتَّغييراتِ اللازِمَة.‏ (‏مر ١٠:‏١٧-‏٢٢‏)‏ عرَفَ يَسُوع كم صَعبٌ على الرَّجُلِ الغَنِيِّ أن يبيعَ كُلَّ مُمتَلَكاتِه.‏ (‏مر ١٠:‏٢٣‏)‏ مع ذلِك،‏ طلَبَ مِنهُ أن يقومَ بِهذا التَّغييرِ الكَبير.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّهُ أحَبَّه.‏ وعلَينا أن نتَمَثَّلَ بِيَسُوع.‏ غَيرَ أنَّنا نتَرَدَّدُ أحيانًا أن نطلُبَ مِن تِلميذِنا أن يقومَ بِتَغييرٍ ما.‏ فرُبَّما نشعُرُ أنَّهُ لَيسَ جاهِزًا بَعد.‏ (‏كو ٣:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لكنْ كُلَّما بكَّرتَ في مُناقَشَةِ التَّغييرِ معه،‏ بكَّرَ في القيامِ به.‏ وحينَ تُناقِشُ معهُ التَّغييراتِ اللَّازِمَة،‏ تُظهِرُ أنَّكَ تُحِبُّه.‏ —‏ مز ١٤١:‏٥؛‏ ام ٢٧:‏١٧‏.‏ ب٢١/‏٦ ص ٢ ف ٣؛‏ ص ٣ ف ٥‏.‏

الأحد ٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

المَسِيح تَرَكَ لكُم مِثالًا لِتَتبَعوا خُطُواتِهِ بِدِقَّة.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

شجَّعَنا الرَّسولُ بُطْرُس أن نتَمَثَّلَ بِاحتِمالِ يَسُوع.‏ ولكنْ هُناكَ مَجالاتٌ أُخرى كَثيرَة لِنتَمَثَّلَ به.‏ (‏١ بط ٢:‏١٨-‏٢٥‏)‏ فكُلُّ حَياةِ يَسُوع،‏ كُلُّ أقوالِهِ وأعمالِه،‏ هي مِثالٌ لنا.‏ ولكنْ هل نقدِرُ أن نتَمَثَّلَ بِيَسُوع رَغمَ نَقصِنا؟‏ نَعَم.‏ فمع أنَّنا ناقِصون،‏ شجَّعَنا بُطْرُس أن ‹نتبَعَ خُطُواتِ يَسُوع بِدِقَّة›.‏ فإذا اجتَهَدنا لِنتبَعَ خُطُواتِهِ على قَدِّ استِطاعَتِنا،‏ نقدِرُ أن ‹نعيشَ دائِمًا مِثلَما عاشَ› هو.‏ (‏١ يو ٢:‏٦‏)‏ ومِنَ المُهِمِّ أن نتبَعَ خُطُواتِ يَسُوع كَي نقتَرِبَ إلى يَهْوَه.‏ لِمَ نقولُ ذلِك؟‏ لقد عاشَ يَسُوع حَياةً تُرضي اللّٰه.‏ (‏يو ٨:‏٢٩‏)‏ لذا،‏ حينَ نتبَعُ خُطُواتِه،‏ نُرضي يَهْوَه نَحنُ أيضًا.‏ ولا شَكَّ أنَّ أبانا السَّماوِيَّ سيقتَرِبُ إلَينا لِأنَّنا نعمَلُ جُهدَنا كَي نكونَ أصدِقاءَه.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏ ب٢١/‏٤ ص ٣ ف ٤-‏٦‏.‏

الإثنين ٣٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

يَهْوَه يَفرَحُ بِشَعبِه.‏ —‏ مز ١٤٩:‏٤‏.‏

يَهْوَه يرى صِفاتِنا الجَيِّدَة،‏ يعرِفُ كم يُمكِنُ أن نتَقَدَّم،‏ ويُساعِدُنا أن نصيرَ أصدِقاءَه.‏ وإذا بقينا أُمَناءَ له،‏ فسَيبقى قَريبًا مِنَّا إلى الأبَد.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وحينَ نكونُ مُقتَنِعينَ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّنا،‏ نندَفِعُ إلى خِدمَتِهِ مِن كُلِّ قَلبِنا رَغمَ الصُّعوبات.‏ أمَّا إذا شكَّكنا في مَحَبَّتِه،‏ فنخسَرُ قُوَّتَنا.‏ (‏ام ٢٤:‏١٠‏)‏ وفي هذِهِ الحالَة،‏ لا نقدِرُ أن نصُدَّ هَجَماتِ الشَّيطان.‏ (‏اف ٦:‏١٦‏)‏ ولِلأسَف،‏ أضعَفَتِ الشُّكوكُ إيمانَ بَعضِ إخوَتِنا.‏ فماذا يجِبُ أن تفعَلَ إذا تسَلَّلَت إلَيكَ أفكارٌ سَلبِيَّة كهذِه؟‏ أُرفُضْها فَورًا.‏ صلِّ إلى يَهْوَه كَي يُعطِيَكَ ‹سَلامَهُ الَّذي يحرُسُ قَلبَكَ وعَقلَك›.‏ (‏في ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وتذَكَّرْ أنَّكَ لَستَ وَحدَك.‏ ب٢١/‏٤ ص ٢٠ ف ١؛‏ ص ٢١ ف ٤-‏٦‏.‏

الثلاثاء ٣١ كانون الثاني (‏يناير)‏

اللّٰهُ يُعْطيكُمُ الرَّغبَةَ والقُدرَةَ لِتَعمَلوا ما يُرْضيه.‏ —‏ في ٢:‏١٣‏.‏

كَيفَ صِرتَ مِن شُهودِ يَهْوَه؟‏ في البِدايَةِ بشَّرَكَ أحَد.‏ فرُبَّما سمِعتَ الحَقَّ مِن والِدَيك،‏ زَميلِكَ في العَمَلِ أوِ المَدرَسَة،‏ أو شاهِدٍ دقَّ على بابِك.‏ (‏مر ١٣:‏١٠‏)‏ ثُمَّ درَسَ شَخصٌ معك،‏ وضحَّى بِالكَثيرِ مِن وَقتِهِ وطاقَتِه.‏ وخِلالَ الدَّرس،‏ صِرتَ تُحِبُّ يَهْوَه وعرَفتَ أنَّهُ يُحِبُّكَ أيضًا.‏ وهكَذا اجتَذَبَكَ يَهْوَه إلى الحَقّ.‏ فصِرتَ تِلميذًا لِلمَسيح،‏ وأصبَحَ لَدَيكَ رَجاءٌ أن تعيشَ إلى الأبَد.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ ولا شَكَّ أنَّكَ تشكُرُ يَهْوَه لِأنَّهُ دفَعَ شَخصًا أن يدرُسَ معك،‏ وقبِلَكَ بَينَ خُدَّامِه.‏ والآنَ بَعدَما تعَرَّفتَ إلى الحَقّ،‏ صارَ لَدَيكَ الامتِيازُ أن تُساعِدَ غَيرَكَ كَي يمشوا على طَريقِ الحَياة.‏ ب٢١/‏٧ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة