مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٣ ص ١٧٦-‏١٩٢
  • كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
  • العناوين الفرعية
  • الجمعة ١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ١٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ١١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ١٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ١٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ١٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ١٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ١٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ١٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ١٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ١٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٢٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٢١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٢٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٢٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٢٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٢٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٢٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٢٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٢٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٢٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٣٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٣١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٣
فا٢٣ ص ١٧٦-‏١٩٢

كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الجمعة ١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

سيَسمَعونَ صَوتي.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

شبَّهَ يَسُوع عَلاقَتَهُ مع تَلاميذِهِ بِعَلاقَةِ الرَّاعي مع خِرافِه.‏ (‏يو ١٠:‏١٤‏)‏ وهذا تَشبيهٌ مُناسِب.‏ فالخِرافُ تعرِفُ صَوتَ راعيها وتتبَعُه.‏ أخبَرَ أحَدُ السُّيَّاح:‏ «أرَدنا مَرَّةً أن نُصَوِّرَ بَعضَ الخِراف.‏ لِذا حاوَلنا أن ندعُوَها.‏ لكنَّها لم تأتِ إلَينا لِأنَّها لا تعرِفُ صَوتَنا.‏ ثُمَّ أتى راعٍ صَغيرٌ ودَعاها.‏ وعِندَما سمِعَت صَوتَه،‏ تبِعَتهُ فَورًا».‏ يُذَكِّرُنا ما حصَلَ معَ السَّائِحِ بِما قالَهُ يَسُوع عن تَلاميذِه.‏ فقدْ ذكَرَ أنَّ خِرافَهُ ‹سَيَسمَعونَ صَوتَه›.‏ لكنَّ يَسُوع الآنَ في السَّماء.‏ فكَيفَ نُظهِرُ أنَّنا نسمَعُه؟‏ إحدى الطُّرُقِ الرَّئيسِيَّة هي أن نُطَبِّقَ تَعاليمَهُ في حَياتِنا.‏ —‏ مت ٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏ ب٢١/‏١٢ ص ١٦ ف ١-‏٢‏.‏

السبت ٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الجَميعُ أخطَأُوا ولَيسَ في وُسعِهِم أن يعكِسوا مَجدَ اللّٰه.‏ —‏ رو ٣:‏٢٣‏.‏

كانَ الرَّسولُ بُولُس مُتَعَصِّبًا ويَضطَهِدُ المَسيحِيِّينَ بِشَراسَة.‏ ولكنْ لاحِقًا،‏ عرَفَ أنَّ ما يقومُ بهِ خَطَأ.‏ وكانَ مُستَعِدًّا أن يُغَيِّرَ مَوقِفَهُ وشَخصِيَّتَه.‏ (‏١ تي ١:‏١٢-‏١٦‏)‏ وبِمُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ صارَ بُولُس راعِيًا مُحِبًّا ومُتَعاطِفًا ومُتَواضِعًا.‏ وبَدَلَ أن يظَلَّ يُفَكِّرُ في نَقائِصِه،‏ كانَ واثِقًا أنَّ يَهْوَه سيُسامِحُه.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٥‏)‏ وهو لم يتَوَقَّعْ أن لا يُخطِئَ أبَدًا،‏ بل بذَلَ جُهدَهُ لِيُحَسِّنَ صِفاتِهِ المَسيحِيَّة.‏ وبِكُلِّ تَواضُع،‏ اتَّكَلَ على يَهْوَه لِيُتَمِّمَ خِدمَتَه.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٧؛‏ في ٤:‏١٣‏)‏ طبعًا،‏ لا يتَوَقَّعُ يَهْوَه مِنَ الشُّيوخِ أن يكونوا كامِلين.‏ لكنَّهُ يطلُبُ مِنهُم أن يعتَرِفوا بِأخطائِهِم ويُحَسِّنوا شَخصِيَّتَهُمُ المَسيحِيَّة.‏ (‏اف ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ لِذلِك،‏ يجِبُ أن يفحَصَ الشَّيخُ نَفْسَهُ على أساسِ كَلِمَةِ اللّٰه،‏ ويَقومَ بِالتَّغييراتِ اللَّازِمَة.‏ عِندَئِذٍ،‏ سيُساعِدُهُ يَهْوَه أن يُتَمِّمَ تَعيينَهُ ويكونَ سَعيدًا.‏ —‏ يع ١:‏٢٥‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٣-‏١٥‏.‏

الأحد ٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لا تَحكُموا على أحَدٍ.‏ —‏ مت ٧:‏١‏.‏

ماذا لَو لاحَظنا أنَّنا نحكُمُ على أحَدِ الإخوَة؟‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّنا يجِبُ أن نُحِبَّ إخوَتَنا.‏ (‏يع ٢:‏٨‏)‏ ولْنُصَلِّ أيضًا إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَنا أن نتَوَقَّفَ عنِ الحُكمِ على هذا الأخ.‏ ثُمَّ انسِجامًا مع صَلَواتِنا،‏ لِنقضِ وَقتًا معهُ.‏ فيُمكِنُنا مَثَلًا أن ندعُوَهُ إلى وَجبَةِ طَعامٍ أو إلى الذَّهابِ معنا في الخِدمَة.‏ وفيما نقضي وَقتًا معه،‏ جَيِّدٌ أن نُرَكِّزَ على صِفاتِهِ الجَيِّدَة تَمَثُّلًا بِيَهْوَه ويَسُوع.‏ وهكَذا نُظهِرُ أنَّنا نسمَعُ وَصِيَّةَ الرَّاعي الفاضِلِ أن لا نحكُمَ على أحَد.‏ مِثلَما تسمَعُ الخِرافُ صَوتَ راعيها،‏ يسمَعُ أتباعُ يَسُوع صَوتَه.‏ فسَواءٌ كُنَّا مِنَ «القَطيعِ الصَّغيرِ» أوِ ‹الخِرافِ الآخَرين›،‏ مُهِمٌّ أن نسمَعَ دائِمًا صَوتَ الرَّاعي الفاضِلِ ونُطيعَه.‏ —‏ لو ١٢:‏٣٢؛‏ يو ١٠:‏١١،‏ ١٤،‏ ١٦‏.‏ ب٢١/‏١٢ ص ١٩ ف ١١؛‏ ص ٢١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الإثنين ٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ترَكَ مَشورَةَ الشُّيوخِ الَّتي أشاروا علَيهِ بها.‏ —‏ ١ مل ١٢:‏٨‏.‏

بَعدَما صارَ رَحْبَعَام مَلِكًا على إسْرَائِيل،‏ أتى الشَّعبُ إلَيهِ وكانَ لَدَيهِم طَلَب.‏ فهُم أرادوا أن يُخَفِّفَ العِبءَ الَّذي وضَعَهُ أبوهُ سُلَيْمَان علَيهِم.‏ فاستَشارَ رَحْبَعَام شُيوخَ إسْرَائِيل لِيَعرِفَ كَيفَ يُجيبُ الشَّعب.‏ وهذا أمرٌ جَيِّد.‏ فنصَحَهُ الشُّيوخُ أن يسمَعَ لِلشَّعبِ كي يظَلَّ يخدُمُه.‏ (‏١ مل ١٢:‏٣-‏٧‏)‏ ولكنْ على ما يبدو،‏ لم يُحِبَّ رَحْبَعَام هذِهِ النَّصيحَة.‏ فاستَشارَ الرِّجالَ الَّذينَ كبِروا معه.‏ فنَصَحوه أن يزيدَ العِبءَ على الشَّعب.‏ (‏١ مل ١٢:‏٩-‏١١‏)‏ وبَدَلَ أن يَستَشيرَ يَهْوَه في ذلِك،‏ قرَّرَ أن يقبَلَ نَصيحَةَ رِفاقِهِ.‏ وماذا كانَتِ النَّتيجَة؟‏ كارِثَةً لِرَحْبَعَام وشَعبِ إسْرَائِيل.‏ نَحنُ أيضًا،‏ قد لا تُعجِبُنا دائِمًا النَّصيحَةُ الَّتي ننالُها.‏ ولكنْ إذا كانَت مُؤَسَّسَةً على الكِتابِ المُقَدَّس،‏ يجِبُ أن نقبَلَها.‏ ب٢٢/‏٢ ص ٩ ف ٦‏.‏

الثلاثاء ٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

جَمالُ الشُّبَّانِ قُوَّتُهُم.‏ —‏ ام ٢٠:‏٢٩‏.‏

عِندَما تكونُ مُتَواضِعًا وتعرِفُ حُدودَك،‏ لا تُرَكِّزُ على قِلَّةِ خِبرَةِ الشَّبابِ بل على قُوَّتِهِم.‏ ولا تعتَبِرُهُم مُنافِسينَ لك،‏ بل رِفاقًا في العَمَل.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ يعتَبِرُ الإخوَةُ المُسِنُّونَ أنَّ الشَّبابَ هَدايا مِن يَهْوَه،‏ ويُقَدِّرونَهُم كَثيرًا.‏ فالشَّبابُ لَدَيهِمِ القُوَّةُ والحَماسَة،‏ ويَستَطيعونَ أن يُكمِلوا العَمَلَ ويَخدُموا الجَماعَة.‏ نُعْمِي مَثَلًا قدَّرَتِ المُساعَدَةَ مِنَ الأصغَرِ سِنًّا.‏ ففي البِدايَة،‏ قالَت لرَاعُوث أن تعودَ إلى شَعبِها.‏ لكنَّ رَاعُوث أصَرَّت أن تذهَبَ معها إلى بَيْت لَحْم.‏ فقَبِلَت نُعْمِي دَعمَها وقَدَّرَته.‏ (‏را ١:‏٧،‏ ٨،‏ ١٨‏)‏ وهذا جلَبَ بَرَكَةً كَبيرَة لِهاتَينِ المَرأتَين.‏ (‏را ٤:‏١٣-‏١٦‏)‏ والتَّواضُعُ سيَدفَعُ الإخوَةَ المُسِنِّينَ أن يتَمَثَّلوا بِنُعْمِي.‏ ب٢١/‏٩ ص ١٠-‏١١ ف ٩-‏١١‏.‏

الأربعاء ٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

اللّٰهُ لَيسَ فيهِ إثمٌ حتَّى ينسى عَمَلَكُم والمَحَبَّةَ الَّتي أظهَرتُموها.‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

يتَفَهَّمُ أبونا السَّماوِيُّ ظُروفَ كُلِّ واحِدٍ مِنَّا.‏ فرُبَّما تقدِرُ أن تُقَدِّمَ لهُ أكثَرَ مِن أشخاصٍ كَثيرينَ تعرِفُهُم وتُحِبُّهُم.‏ أو رُبَّما تشعُرُ أنَّكَ لا تُقَدِّمُ لهُ الكَثيرَ بِسَبَبِ عُمرِكَ أو صِحَّتِكَ أو مَسؤولِيَّاتِكَ العائِلِيَّة.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ لا تَيأس.‏ (‏غل ٦:‏٤‏)‏ فيَهْوَه لن ينسى أبَدًا ما تُقَدِّمُهُ لهَ أنت.‏ بل سيَكونُ راضِيًا عنكَ ما دُمتَ تُقَدِّمُ لهُ أفضَلَ ما لَدَيكَ وبِدافِعٍ صَحيح.‏ وتذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يرى حتَّى نَواياك.‏ وهو يُريدُ أن تفرَحَ بِما تقدِرُ أن تُقَدِّمَه.‏ ورِضى يَهْوَه يجعَلُنا مُطمَئِنِّينَ لِأنَّنا نعرِفُ أنَّهُ لن يترُكَ الَّذينَ يعبُدونَهُ خِلالَ المَشاكِل.‏ (‏اش ٤١:‏٩،‏ ١٠‏)‏ إذًا،‏ لَدَينا أسبابٌ كَثيرَة لِنستَمِرَّ في عِبادَةِ إلهِنا المُحِبِّ الَّذي يستَحِقُّ أن ينالَ «المَجدَ والكَرامَةَ والقُدرَةَ» مِن كُلِّ خَليقَتِه.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٢٤ ف ١٦؛‏ ص ٢٥ ف ١٨‏.‏

الخميس ٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أُسرِعُ ولا أتَأخَّرُ لِأُطيعَ وَصاياك.‏ —‏ مز ١١٩:‏٦٠‏.‏

لن نقدِرَ أن نتبَعَ مِثالَ يَسُوع كامِلًا مع أنَّنا نُريدُ ذلِك.‏ لكنْ لا يجِبُ أن نَيأس.‏ (‏يع ٣:‏٢‏)‏ فالتِّلميذُ الَّذي يتَعَلَّمُ الرَّسمَ لا يقدِرُ مِنَ البِدايَةِ أن يرسُمَ تَمامًا مِثلَ مُعَلِّمِهِ المُحتَرِف.‏ أمَّا إذا تعَلَّمَ مِن أغلاطِهِ واجتَهَدَ لِيُقَلِّدَ مُعَلِّمَهُ قَدرَ الإمكان،‏ فسَيَتَقَدَّمُ أكثَرَ وأكثَر.‏ بِطَريقَةٍ مُشابِهَة،‏ إذا طبَّقنا ما نتَعَلَّمُهُ مِن دَرسِنا الشَّخصِيِّ وبذَلنا جُهدَنا لِنتَغَلَّبَ على ضَعَفاتِنا،‏ فسَنقدِرُ أن نتبَعَ مِثالَ يَسُوع.‏ (‏مز ١١٩:‏٥٩‏)‏ العالَمُ اليَومَ مَليءٌ بِالأنانِيَّة.‏ غَيرَ أنَّنا كشَعبٍ لِيَهْوَه مُختَلِفونَ تَمامًا.‏ فحينَ نقرَأُ عن تَضحِياتِ يَسُوع،‏ نتَأثَّرُ كَثيرًا بِمِثالِهِ ونُصَمِّمُ أن نتبَعَه.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ وعِندَما نبذُلُ جُهدَنا لِنُضَحِّيَ مِثلَ يَسُوع،‏ نفرَحُ كَثيرًا لِأنَّنا نعرِفُ أنَّنا نُرضي يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٢ ص ٢٥ ف ١٦،‏ ١٨‏.‏

الجمعة ٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

بَعضُ النِّقاطِ فيها صَعبٌ فَهمُها.‏ —‏ ٢ بط ٣:‏١٦‏.‏

كَيفَ يُعطي يَهْوَه التَّوجيهاتِ لِشَعبِهِ اليَوم؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي مِن خِلالِ كَلِمَتِه،‏ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وإذا أخَذنا وَقتَنا لِنتَأمَّلَ في ما يُعَلِّمُنا إيَّاهُ يَهْوَه،‏ فسَنقدِرُ أن نتبَعَ تَوجيهَهُ ونُتَمِّمَ خِدمَتَنا.‏ (‏١ تي ٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ أيضًا،‏ يستَعمِلُ يَهْوَه طَريقَةً أُخرى لِيُعطِيَنا التَّوجيهات،‏ وهي بِواسِطَةِ «العَبدِ الأمينِ الحَكيم».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ ولكنْ أحيانًا،‏ يُعطينا العَبدُ الأمينُ تَوجيهاتٍ لا نفهَمُ أسبابَها كامِلًا.‏ مَثَلًا،‏ قد يُعطينا تَوجيهاتٍ مُحَدَّدَة كَي نستَعِدَّ لِلكَوارِثِ الطَّبيعِيَّة،‏ لكنَّنا قد نستَبعِدُ أن تحدُثَ كارِثَةٌ كهذِه في مِنطَقَتِنا.‏ فماذا نفعَلُ إذا شعَرنا أنَّ التَّوجيهاتِ الَّتي ننالُها غَيرُ عَمَلِيَّة؟‏ لِنُفكِّرْ كَيفَ تُفيدُنا في هذا المَجال رِواياتٌ في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ فأحيانًا،‏ نالَ شَعبُ اللّٰهِ تَوجيهاتٍ بدَت غَيرَ عَمَلِيَّة مِن وِجهَةِ نَظَرِ البَشَر،‏ لكنَّها أنقَذَت حَياتَهُم.‏ —‏ قض ٧:‏٧؛‏ ٨:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ١٨ ف ١٥-‏١٦‏.‏

السبت ٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يا أبي،‏ أضَعُ روحي أمانَةً في يَدَيْك.‏ —‏ لو ٢٣:‏٤٦‏.‏

قالَ يَسُوع بِكُلِّ ثِقَة كَلِماتِ آيَةِ اليَوم.‏ فقدْ عرَفَ أنَّ مُستَقبَلَهُ في يَدِ يَهْوَه،‏ وكانَ مُتَأكِّدًا أنَّ أباهُ سيتَذَكَّرُه.‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن كَلِماتِه؟‏ حتَّى لَو كانَت حَيَاتُكَ في خَطَر،‏ ابْقَ وَلِيًّا لِيَهْوَه و ‹اتَّكِلْ علَيهِ بِكُلِّ قَلبِك›.‏ (‏ام ٣:‏٥‏)‏ وهذا ما فعَلَهُ جُوشْوَا،‏ أخٌ عُمرُهُ ١٥ سَنَة،‏ حينَ أُصيبَ بِمَرَضٍ مُميت.‏ فقدْ رفَضَ العِلاجاتِ الَّتي تتَعارَضُ مع مَبادِئِ اللّٰه.‏ وقَبلَ أن يموت،‏ قالَ لِأُمِّه:‏ «أُمِّي،‏ أنا بَينَ يَدَي يَهْوَه».‏ ثُمَّ أضافَ بِكُلِّ ثِقَة:‏ «أعرِفُ أنَّ يَهْوَه سيُعيدُني بِالتَّأكيدِ في القِيَامَة.‏ فقدْ قرَأ قَلبي،‏ وأنا أُحِبُّهُ حَقًّا».‏ وماذا عنك؟‏ إذا واجَهتَ امتِحانًا يُعَرِّضُ حَياتَكَ لِلخَطَر،‏ فهل تضَعُ حَياتَكَ بَينَ يَدَي يَهْوَه واثِقًا أنَّهُ سيتَذَكَّرُك؟‏ ب٢١/‏٤ ص ١٢-‏١٣ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الأحد ١٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

المُرْوي هو أيضًا يُرْوى.‏ —‏ ام ١١:‏٢٥‏.‏

يتَقَوَّى شَعبُ يَهْوَه مِن خِلالِ الخِدمَة.‏ فنَحنُ نفرَحُ ونتَشَجَّعُ كَثيرًا حينَ نُبَشِّرُ النَّاس،‏ سَواءٌ قبِلوا رِسالَتَنا أم لا.‏ غَيرَ أنَّ البَعضَ يشعُرونَ أنَّهُم مُقَصِّرونَ في الخِدمَةِ بِسَبَبِ ظُروفِهِم.‏ إذا كانَ هذا ما تشعُرُ به،‏ فتذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يرضى عنكَ ما دُمتَ تُعطيهِ أفضَلَ ما لَدَيك.‏ حتَّى لَو كُنَّا لا نستَطيعُ أن نخرُجَ مِنَ البَيت،‏ يرى يَهْوَه رَغبَتَنا في خِدمَتِهِ ويُقَدِّرُها كَثيرًا.‏ وهو يفتَحُ لنا فُرَصًا لِنُبَشِّرَ الآخَرين،‏ مِثْلَ الأطِبَّاءِ والمُمَرِّضين.‏ ولكنْ لا يجِبُ أن نُقارِنَ خِدمَتَنا اليَومَ بِخِدمَتِنا في الماضي كَي لا تضعُفَ مَعنَوِيَّاتُنا.‏ بَدَلَ ذلِك،‏ لِنرَ كَيفَ يُساعِدُنا يَهْوَه الآن.‏ فهذا سيُقَوِّينا لِنتَحَمَّلَ الصُّعوباتِ بِفَرَح.‏ وحينَ نزرَعُ بُذورَ الحَقّ،‏ لا نعرِفُ أيُّ واحِدَةٍ مِنها ستنمو.‏ —‏ جا ١١:‏٦‏.‏ ب٢١/‏٥ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٤-‏١٧‏.‏

الإثنين ١١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِماذا احتَقَرتَ كَلامَ يَهْوَه بِفِعلِكَ ما هو رَديءٌ في عَينَيه؟‏ —‏ ٢ صم ١٢:‏٩‏.‏

لاحِظْ ما حصَلَ معَ المَلِكِ دَاوُد.‏ فقدْ أعطاهُ يَهْوَه الكَثير:‏ الغِنى،‏ السُّلطَة،‏ والنَّصرَ على أعدائِه.‏ حتَّى هوَ اعتَرَفَ أنَّ هَدايا يَهْوَه «أكثَرُ مِن أن تُعَدّ».‏ (‏مز ٤٠:‏٥‏)‏ ولكنْ لاحِقًا،‏ نسَّاهُ الطَّمَعُ كُلَّ ذلِك.‏ فمع أنَّهُ كانَ مُتَزَوِّجًا بِعِدَّةِ نِساء،‏ اشتَهى زَوجَةَ رَجُلٍ آخَر،‏ بَثْشَبَع زَوجَةَ أُورِيَّا الحِثِّيّ.‏ فنامَ معها وحبِلَت مِنه.‏ ولِيَزيدَ على خَطِيَّتِه،‏ رتَّبَ لِقَتلِ زَوجِها.‏ (‏٢ صم ١١:‏٢-‏١٥‏)‏ فماذا أصابَه؟‏!‏ هل نسِيَ أنَّ يَهْوَه يراه؟‏ لقد وقَعَ هذا الخادِمُ الأمينُ في فَخِّ الطَّمَع،‏ ودفَعَ الثَّمَنَ غالِيًا.‏ ولكنْ مِنَ الجَيِّدِ أنَّهُ اعتَرَفَ بِخَطَئِهِ بَعدَ ذلِك،‏ وتابَ عنه.‏ وكم فرِحَ لِأنَّ يَهْوَه سامَحَه!‏ —‏ ٢ صم ١٢:‏٧-‏١٣‏.‏ ب٢١/‏٦ ص ١٧ ف ١٠‏.‏

الثلاثاء ١٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لَيسَ أنَّنا أهلٌ مِن أنفُسِنا بل أهلِيَّتُنا مَصدَرُها اللّٰه.‏ —‏ ٢ كو ٣:‏٥‏.‏

إذا أحسَستَ أنَّكَ لَستَ شاطِرًا كِفايَة،‏ فقدْ تتَرَدَّدُ أن تبدَأَ بِدَرسٍ مع أحَد.‏ فكَيفَ تزيدُ ثِقَتَكَ بِنَفْسِك؟‏ تذَكَّرْ ثَلاثَ أفكار.‏ أوَّلًا،‏ يَهْوَه يعتَبِرُكَ مُؤَهَّلًا لِتَعليمِ النَّاس.‏ ثانِيًا،‏ يَسُوع الَّذي لَدَيهِ «كُلُّ سُلطَةٍ في السَّماءِ وعلى الأرضِ» وثِقَ بك وأوْصاكَ أن تُعَلِّم.‏ (‏مت ٢٨:‏١٨‏)‏ ثالِثًا،‏ تقدِرُ أن تتَعَلَّمَ مِن غَيرِك.‏ فيَسُوع مَثَلًا تعَلَّمَ مِن أبيهِ ماذا يقولُ وبِماذا يتَكَلَّم.‏ وأنتَ أيضًا تقدِرُ أن تتَعَلَّمَ مِن يَهْوَه.‏ (‏يو ٨:‏٢٨؛‏ ١٢:‏٤٩‏)‏ كما يُمكِنُكَ أن تطلُبَ المُساعَدَةَ مِن ناظِرِ فَريقِك،‏ أو أحَدِ الفاتِحينَ والنَّاشِرينَ الَّذينَ لَدَيهِم خِبرَة.‏ وإحدى الطُّرُقِ لِتتَعَلَّمَ مِنهُم هي أن تُرافِقَهُم إلى دُروسِهِم.‏ ب٢١/‏٧ ص ٦ ف ١٢‏.‏

الأربعاء ١٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الأمينُ في القَليلِ أمينٌ أيضًا في الكَثير،‏ والسَّيِّئُ في القَليلِ سَيِّئٌ أيضًا في الكَثير.‏ —‏ لو ١٦:‏١٠‏.‏

فيما تقتَرِبُ نِهايَةُ هذا العالَمِ الشِّرِّير،‏ علَينا أن نثِقَ الآن،‏ أكثَرَ مِن أيِّ وَقتٍ آخَر،‏ بِالطَّريقَةِ الَّتي يعمَلُ بها يَهْوَه.‏ لِماذا نقولُ ذلِك؟‏ خِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ قد يُعطينا يَهْوَه تَوجيهاتٍ تبدو غَريبَةً أو غَيرَ عَمَلِيَّة أو غَيرَ مَنطِقِيَّة.‏ طَبعًا،‏ يَهْوَه لن يُكَلِّمَنا إفرادِيًّا.‏ بل سيُعطينا هذِه التَّوجيهاتِ على الأرجَحِ مِن خِلالِ الأشخاصِ الَّذينَ يُمَثِّلونَه.‏ ولكنْ آنَذاك،‏ لن يكونَ الوَقتُ مُناسِبًا أبَدًا لِننتَقِدَ هذِهِ التَّوجيهاتِ أو نشُكَّ فيها ونَقول:‏ ‹هل هي فِعلًا مِن يَهْوَه،‏ أم إنَّ الإخوَةَ المَسؤولينَ يتَصَرَّفونَ حَسَبَ رَأيِهِم؟‏›.‏ فكَيفَ ستكونُ رَدَّةُ فِعلِكَ في ذلِك الوَقتِ المُهِمِّ جِدًّا مِن تاريخِ البَشَرِيَّة؟‏ إنَّ نَظرَتَكَ إلى التَّوجيهاتِ الثِّيوقراطِيَّة الآنَ تُساعِدُكَ أن تُحَدِّدَ الجَواب.‏ فإذا كُنتَ تثِقُ اليَومَ بِهذِهِ التَّوجيهاتِ وتُطيعُها فَورًا،‏ فعلى الأرجَحِ ستفعَلُ الأمرَ نَفْسَهُ خِلالَ الضِّيقِ العَظيم.‏ ب٢٢/‏٢ ص ٦ ف ١٥‏.‏

الخميس ١٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ماذا فعَلتُ أنا بِالمُقارَنَةِ مع ما فعَلتُم أنتُم؟‏ —‏ قض ٨:‏٢‏.‏

بِفَضلِ مُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ حقَّقَ جِدْعُون ورِجالُهُ الـ‍ ٣٠٠ انتِصارًا يرفَعُ الرَّأس.‏ ولكنْ بَعدَ ذلِك،‏ واجَهَ جِدْعُون مُشكِلَة.‏ فرِجالُ أَفْرَايِم أتَوا إلَيه،‏ لا لِيمدَحوهُ بل لِيتَخانَقوا معه،‏ لِأنَّهُ لم يدعُهُم لِيُقاتِلوا معهُ.‏ (‏قض ٨:‏١‏)‏ فأعطاهُم مِثالًا يُؤَكِّدُ أنَّ يَهْوَه بارَكَ جُهودَهُم.‏ وهكَذا هدَّأهُم.‏ (‏قض ٨:‏٣‏)‏ فقدْ داسَ على كِبرِيائِهِ لِيُحافِظَ على السَّلامِ بَينَ شَعبِ اللّٰه.‏ هُنالِكَ دَرسٌ نتَعَلَّمُهُ مِن رِجالِ أَفْرَايِم،‏ وهُوَ أن لا نُرَكِّزَ على كَرامَتِنا ونَنسى إكرامَ يَهْوَه.‏ أيضًا،‏ يتَعَلَّمُ الشُّيوخُ ورُؤُوسُ العائِلاتِ دَرسًا مُهِمًّا مِن جِدْعُون.‏ فإذا تضايَقَ أحَدٌ مِن أمرٍ فعَلوه،‏ يجِبُ أن يُحاوِلوا أن يتَفَهَّموا وِجهَةَ نَظَرِه.‏ وجَيِّدٌ أن يمدَحوهُ أيضًا.‏ طَبعًا،‏ هذا يحتاجُ إلى التَّواضُع.‏ لكنَّ الحِفاظَ على السَّلامِ أهَمُّ بِكَثيرٍ مِنَ الحِفاظِ على كَرامَتِنا.‏ ب٢١/‏٧ ص ١٦-‏١٧ ف ١٠-‏١٢‏.‏

الجمعة ١٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِنَعمَلِ الإنسانَ على صورَتِنا.‏ —‏ تك ١:‏٢٦‏.‏

أعْطانا يَهْوَه كَرامَةً إذ عمِلَنا على صورَتِه.‏ وهكَذا نقدِرُ أن نُظهِرَ الكَثيرَ مِن صِفاتِهِ الرَّائِعَة مِثلِ المَحَبَّة،‏ الحَنان،‏ الوَلاء،‏ والعَدل.‏ (‏مز ٨٦:‏١٥؛‏ ١٤٥:‏١٧‏)‏ وحينَ نُنَمِّي هذِهِ الصِّفات،‏ نُمَجِّدُهُ ونُعَبِّرُ لهُ عن شُكرِنا.‏ (‏١ بط ١:‏١٤-‏١٦‏)‏ كما أنَّنا نفرَحُ كَثيرًا حينَ نتَصَرَّفُ بِطَريقَةٍ تُرضي أبانا السَّماوِيّ.‏ ولِأنَّهُ عمِلَنا على صورَتِه،‏ نقدِرُ أن نصيرَ أشخاصًا يقبَلُهُم في عائِلَتِه.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ جهَّزَ يَهْوَه مَكانًا مُمَيَّزًا لِنسكُنَ فيه.‏ فقدْ جهَّزَ الأرضَ لِلبَشَرِ قَبلَ أن يخلُقَهُم بِوَقتٍ طَويل.‏ (‏اي ٣٨:‏٤-‏٦؛‏ ار ١٠:‏١٢‏)‏ ولِأنَّهُ مُحِبٌّ وكَريم،‏ أعطاهُم خَيراتٍ كَثيرَة لِيَفرَحوا بها.‏ (‏مز ١٠٤:‏١٤،‏ ١٥،‏ ٢٤‏)‏ وحينَ تأمَّلَ في ما عمِلَه،‏ ‹رَأى أنَّهُ جَيِّد›.‏ —‏ تك ١:‏١٠،‏ ١٢،‏ ٣١‏.‏ ب٢١/‏٨ ص ٣ ف ٥-‏٦‏.‏

السبت ١٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ثَمَرُ الرُّوحِ هو:‏ المَحَبَّة،‏ الفَرَح،‏ السَّلام،‏ الصَّبر،‏ اللُّطف،‏ الصَّلاح،‏ الإيمان،‏ الوَداعَة،‏ وضَبطُ النَّفْس.‏ —‏ غل ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

كُلُّنا لَدَينا امتِيازٌ أن نُشارِكَ في عَمَلِ التَّبشيرِ والتَّعليم.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ رو ١٠:‏١٤‏)‏ فهل تُحِبُّ أن تُحَسِّنَ مَهاراتِكَ في هذا العَمَلِ المُهِمّ؟‏ أُدرُسْ إذًا كُرَّاسَةَ القِراءَةِ والتَّعليم،‏ ثُمَّ ضعْ أهدافًا مُحَدَّدَة لِتُطَبِّقَ ما تتَعَلَّمُه.‏ ولا تنسَ أنَّ تَنمِيَةَ الصِّفاتِ المَسيحِيَّة هي مِن أهَمِّ الأهدافِ الَّتي تضَعُها.‏ (‏كو ٣:‏١٢؛‏ ٢ بط ١:‏٥-‏٨‏)‏ طَبعًا،‏ كُلُّنا نُريدُ أن نخدُمَ يَهْوَه أكثَر.‏ لكنَّ ظُروفَنا قد لا تسمَحُ لنا بِذلِكَ الآن.‏ أمَّا في العالَمِ الجَديد،‏ فسَنقدِرُ أن نخدُمَهُ إلى أقصى حَدّ.‏ وفيما ننتَظِرُ ذلِكَ الوَقت،‏ لِنجتَهِدْ في إتمامِ أيِّ مَسؤولِيَّةٍ لَدَينا.‏ وهكَذا،‏ نزيدُ فَرَحَنا ونُقَلِّلُ شُعورَنا بِاليَأس.‏ والأهَمّ،‏ نُمَجِّدُ يَهْوَه ‹إلهَنا السَّعيد›.‏ (‏١ تي ١:‏١١‏)‏ فلْنفرَحْ إذًا بِخِدمَتِنا وتَعييناتِنا.‏ ب٢١/‏٨ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

الأحد ١٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يجِبُ على الَّذي يقتَرِبُ إلى اللّٰهِ أن يُؤْمِنَ بِأنَّهُ كائِن.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏

إذا ترَبَّيتَ في الحَقّ،‏ فلا شَكَّ أنَّكَ عرَفتَ يَهْوَه مِن صِغَرِك.‏ فقدْ تعَلَّمتَ أنَّهُ الخالِق،‏ أنَّ لَدَيهِ صِفاتٍ جَميلَة،‏ وأنَّهُ يُريدُ أن يُحَوِّلَ الأرضَ إلى جَنَّة.‏ (‏تك ١:‏١؛‏ اع ١٧:‏٢٤-‏٢٧‏)‏ لكنَّ كَثيرينَ لا يُؤمِنونَ أنَّ اللّٰهَ هوَ الخالِق،‏ ولا حتَّى إنَّهُ مَوجودٌ أصلًا.‏ بل يعتَقِدونَ أنَّ الحَياةَ أتَت بِالصُّدفَة،‏ ثُمَّ تطَوَّرَت إلى كائِناتٍ مُعَقَّدة.‏ وبَعضُ هؤُلاء الأشخاصِ مُثَقَّفونَ جِدًّا.‏ ويَقولونَ إنَّ العِلمَ يُثبِتُ أنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ على خَطَإ.‏ ويَعتَبِرونَ أنَّ الَّذينَ يُؤْمِنونَ بِالخالِقِ هُم أشخاصٌ جاهِلون،‏ بُسَطاء،‏ أو حتَّى أغبِياء.‏ لِذا،‏ كُلُّنا بِحاجَةٍ أن نُقَوِّيَ إيمانَنا،‏ حتَّى لَو كُنَّا في الحَقِّ مِن سِنين.‏ فعِندَئِذٍ لن نتَأثَّرَ «بِالفَلسَفَةِ والخِداعِ الفارِغِ» أو أيِّ شَيءٍ يقولُهُ الَّذينَ يُشَكِّكونَ في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ —‏ كو ٢:‏٨‏.‏ ب٢١/‏٨ ص ١٤ ف ١-‏٣‏.‏

الإثنين ١٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أنتَ تَستَحِقّ،‏ يا يَهْوَه إلهَنا،‏ أن تَنالَ المَجدَ والكَرامَةَ والقُدرَة.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏

برهَنَ هَابِيل،‏ أخْنُوخ،‏ إبْرَاهِيم،‏ وأيُّوب أنَّهُم يحتَرِمونَ يَهْوَه ويُحِبُّونَه مِن خِلالِ طاعَتِهِم،‏ إيمانِهِم،‏ وتَضحِياتِهِم.‏ وواضِحٌ أنَّهُم بذَلوا كُلَّ جُهدِهِم لِيُكرِموه.‏ لِذلِك قبِلَ عِبادَتَهُم.‏ لاحِقًا،‏ أعطى يَهْوَه الشَّريعَةَ المُوسَوِيَّة لِلإسْرَائِيلِيِّين.‏ وفي هذِهِ المَجموعَةِ المُفَصَّلَة مِنَ الشَّرائِع،‏ أعطاهُم إرشاداتٍ لِيُعَلِّمَهُم كَيفَ يجِبُ أن يعبُدوه.‏ لكنْ بَعدَ مَوتِ يَسُوع وقِيامَتِه،‏ لم يعُدْ يَهْوَه يطلُبُ مِن شَعبِهِ أن يُطيعوا الشَّريعَةَ المُوسَوِيَّة.‏ (‏رو ١٠:‏٤‏)‏ بل طلَبَ مِنَ المَسيحِيِّينَ أن يُطيعوا شَريعَةً جَديدَة:‏ «شَريعَةَ المَسِيح».‏ (‏غل ٦:‏٢‏)‏ غيرَ أنَّ هذا لَم يتَطَلَّبْ مِنهُم أن يَلتَزِموا بِلائِحَةٍ طَويلَة بِالمَمنوعِ والمَسموح،‏ بل أن يتَمَثَّلوا بِيَسُوع ويَتبَعوا تَعاليمَه.‏ واليَومَ أيضًا،‏ يبذُلُ المَسيحِيُّونَ كُلَّ جُهدِهِم لِيَتَمَثَّلوا بِالمَسيح.‏ وهكَذا يُرضونَ يَهْوَه و ‹يشعُرونَ بِالرَّاحَة›.‏ —‏ مت ١١:‏٢٩‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٢٠-‏٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

الثلاثاء ١٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

كَثيرًا ما كانَ يَذهَبُ إلى الأماكِنِ المُنعَزِلَة لِيُصَلِّي.‏ —‏ لو ٥:‏١٦‏.‏

يَهْوَه يسمَعُ أولادَهُ حينَ يتَكَلَّمونَ مَعَه.‏ فقدْ سمِعَ ابنَهُ عِندَما صلَّى إلَيهِ مَرَّاتٍ كَثيرَة حينَ كانَ على الأرض.‏ مَثَلًا،‏ صلَّى إلَيهِ قَبلَ أن يأخُذَ قَراراتٍ مُهِمَّة كاختِيارِ رُسُلِهِ الـ‍ ١٢.‏ (‏لو ٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ كما صلَّى إلَيهِ حينَ كانَ تَحتَ ضَغطٍ شَديد.‏ فقَبلَ أن يتَعَرَّضَ يَسُوع لِلخِيانَة،‏ توَسَّلَ إلى أبيهِ بِخُصوصِ الامتِحانِ الَّذي أمامَه.‏ ويَهْوَه لم يسمَعْ صَلاةَ ابنِهِ الحَبيبِ فَقَط،‏ بل أرسَلَ أيضًا مَلاكًا لِيُشَجِّعَه.‏ (‏لو ٢٢:‏٤١-‏٤٤‏)‏ اليَومَ أيضًا،‏ يسمَعُ يَهْوَه صَلَواتِ خُدَّامِه.‏ وهو يستَجيبُ لهُم في الوَقتِ المُناسِبِ وبِالطَّريقَةِ المُناسِبَة.‏ (‏مز ١١٦:‏١،‏ ٢‏)‏ إلَيكَ ما حصَلَ مع أُختٍ في الهِنْد.‏ فقدْ كانَت تُعاني مِن قَلَقٍ شَديد،‏ وصلَّت إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَها.‏ تُخبِر:‏ «ناقَشَ بَرنامَجُ مَحَطَّةِ JW لِأيَّار (‏مَايُو)‏ ٢٠١٩ كَيفَ نتَغَلَّبُ على القَلَق.‏ هذا بِالضَّبطِ ما كُنتُ أحتاجُ إلَيه.‏ فشعَرتُ أنَّ يَهْوَه استَجابَ صَلَواتي».‏ ب٢١/‏٩ ص ٢١-‏٢٢ ف ٦-‏٧‏.‏

الأربعاء ٢٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أُهرُبوا إلى الجِبال.‏ —‏ لو ٢١:‏٢١‏.‏

هل تتَخَيَّلُ كم كانَ صَعبًا على المَسِيحِيِّين في القَرنِ الأوَّلِ أن يترُكوا كُلَّ شَيءٍ وَراءَهُم،‏ ويَبدَأُوا مِنَ الصِّفر؟‏ لقدْ لزِمَهُم بالتَّأكيدِ إيمانٌ قَوِيٌّ بِأنَّ يَهْوَه سيُؤَمِّنُ حاجاتِهِم.‏ والرَّسولُ بُولُس أعطاهُم نَصيحَةً مُهِمَّة ساعَدَتهُم في هذا المَجال.‏ فقَبلَ أن يُحاصِرَ الرُّومانُ أُورُشَلِيم بِخَمسِ سِنين،‏ كتَبَ إلى المَسِيحِيِّينَ العِبْرَانِيِّين:‏ «لِتكُنْ سيرَتُكُم خالِيَةً مِن مَحَبَّةِ المال،‏ وكونوا قانِعينَ بِالأُمورِ الحاضِرَة.‏ لِأنَّهُ قال:‏ ‹لن أترُكَكَ ولن أتَخَلَّى عنك›.‏ حتَّى إنَّنا نتَشَجَّعُ جِدًّا فنقول:‏ ‹يَهْوَه مُعيني فلا أخاف.‏ ماذا يفعَلُ بي الإنسان؟‏›».‏ (‏عب ١٣:‏٥،‏ ٦‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ نَصيحَةَ بُولُس أفادَت كَثيرًا الَّذينَ طبَّقوها.‏ فقدْ ساعَدَتهُم أن يتَعَوَّدوا على الحَياةِ البَسيطَة في المَكانِ الَّذي انتَقَلوا إلَيه،‏ وأكَّدَت لَهم أنَّ يَهْوَه سيُؤَمِّنُ لهُم حاجاتِهِم.‏ ب٢٢/‏١ ص ٤ ف ٧،‏ ٩‏.‏

الخميس ٢١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

رَحمَةُ يَهْوَه واضِحَة في كُلِّ أعمالِه.‏ —‏ مز ١٤٥:‏٩‏.‏

حينَ نُفَكِّرُ في الرَّحمَة،‏ نتَخَيَّلُ شَخصًا لَطيفًا،‏ حَنونًا،‏ مُتَعاطِفًا،‏ وكَريمًا.‏ وقدْ يخطُرُ على بالِنا مَثَلُ يَسُوع عنِ السَّامِرِيِّ المُحِبِّ لِلقَريب.‏ فحينَ رأى هذا السَّامِرِيُّ يَهُودِيًّا ضرَبَهُ اللُّصوص،‏ «عامَلَهُ بِرَحمَةٍ» مع أنَّهُ مِن أُمَّةٍ أُخرى.‏ فالسَّامِرِيُّ «أشفَقَ علَيه»،‏ واهتَمَّ بهِ بِمَحَبَّة.‏ (‏لو ١٠:‏٢٩-‏٣٧‏)‏ يُعَلِّمُنا هذا المَثَلُ عن صِفَةٍ جَميلَة عِندَ إلهِنا:‏ الرَّحمَة.‏ فيَهْوَه يُحِبُّنا،‏ لِذا يُظهِرُ لنا الرَّحمَةَ بِطُرُقٍ كَثيرَة كُلَّ يَوم.‏ وحينَ نُفَكِّرُ أيضًا في الرَّحمَة،‏ يخطُرُ على بالِنا شَخصٌ يُعفي أحَدًا مِنَ العِقابِ لِأنَّهُ وجَدَ مُبَرِّرًا لِذلِك.‏ وفي هذا المَجال،‏ يَهْوَه رَحيمٌ جِدًّا معنا.‏ فهو «لا يَتَعامَلُ معنا بِحَسَبِ خَطايانا».‏ (‏مز ١٠٣:‏١٠‏)‏ ولكنْ أحيانًا،‏ يُؤَدِّبُ يَهْوَه الخاطِئَ بِحَزم.‏ ب٢١/‏١٠ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

الجمعة ٢٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لُطفي الحُبِّيُّ لا يزولُ عنكِ.‏ —‏ اش ٥٤:‏١٠‏.‏

يَهْوَه لا يُظهِرُ وَلاءَه،‏ (‏أو لُطفَهُ الحُبِّيّ)‏،‏ إلَّا لِلَّذينَ عَلاقَتُهُم قَوِيَّةٌ به،‏ أي لِخُدَّامِه.‏ وهذا واضِحٌ مِمَّا ذكَرَهُ المَلِكُ دَاوُد والنَّبِيُّ دَانْيَال.‏ فدَاوُد قالَ لِيَهْوَه:‏ «أَظهِرْ دائِمًا وَلاءَكَ لِمَن يعرِفونَك».‏ وقالَ أيضًا:‏ «يَهْوَه وَلِيٌّ إلى الأبَدِ لِلَّذينَ يَخافونَه».‏ كما كتَبَ دَانْيَال:‏ «يَهْوَه اللّٰهُ .‏ .‏ .‏ يُظهِرُ الوَلاءَ لِلَّذينَ يُحِبُّونَهُ ويُطيعونَ وَصاياه».‏ (‏مز ٣٦:‏١٠؛‏ ١٠٣:‏١٧؛‏ دا ٩:‏٤‏)‏ إذًا،‏ يُظهِرُ يَهْوَه الوَلاءَ لِخُدَّامِهِ فَقَط لِأنَّهُم يعرِفونَه،‏ يخافونَه،‏ يُحِبُّونَه،‏ ويُطيعونَ وَصاياه.‏ فقَبلَ أن نصيرَ من خُدَّامِه،‏ أظهَرَ لنا مَحَبَّتَهُ مِثلَما يُظهِرُها لِلبَشَرِ عُمومًا.‏ (‏مز ١٠٤:‏١٤‏)‏ ولكنْ بَعدَما بدَأْنا نخدُمُه،‏ صارَ يُظهِرُ لنا الوَلاءَ أيضًا.‏ ب٢١/‏١١ ص ٤ ف ٨-‏٩‏.‏

السبت ٢٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَجِبُ أن تَعبُدَ يَهْوَه إلهَك.‏ —‏ مت ٤:‏١٠‏.‏

مَهْما حصَل،‏ نحنُ نظَلُّ مُصمِّمينَ أن نُطيعَ كَلِماتِ يَسُوع في الآيةِ أعلاه.‏ ولكنْ يتبَعُ كَثيرونَ اليَومَ المُبَشِّرينَ المَشهورين.‏ ويُعجَبونَ بهِم كَثيرًا لِدَرَجَةِ أنَّهُم يُؤَلِّهونَهُم.‏ فيَذهَبونَ إلى كَنائِسِهِم،‏ يشتَرونَ كُتُبَهُم،‏ ويَتَبَرَّعونَ بِمَبالِغَ كَبيرَة لهُم ولِلمُؤَسَّساتِ الَّتي يدعَمونَها.‏ كما أنَّ البَعضَ يُصَدِّقونَ كُلَّ كَلِمَةٍ يقولُها هؤُلاءِ المُبَشِّرون.‏ ويَتَحَمَّسونَ كَثيرًا حينَ يرَونَهُم،‏ رُبَّما أكثَرَ مِمَّا كانوا سيَتَحَمَّسونَ لَو رَأَوْا يَسُوع.‏ أمَّا الَّذينَ يعبُدونَ اللّٰهَ بِالطَّريقَةِ الصَّحيحَة،‏ فلا يتبَعونَ بَشَرًا.‏ فمع أنَّنا نحتَرِمُ الَّذينَ يأخُذونَ القِيادَةَ بَينَنا،‏ نُطَبِّقُ كَلِماتِ يَسُوع:‏ «أنتُم جَميعًا إخوَة».‏ (‏مت ٢٣:‏٨-‏١٠‏)‏ فلا نُؤَلِّهُ أيَّ إنسان،‏ سَواءٌ كانَ مِن رِجالِ الدِّينِ أوِ القادَةِ السِّياسِيِّين.‏ ولا ندعَمُ القَضايا الَّتي يُؤَيِّدونَها،‏ بل نبقى حِيادِيِّينَ ومُنفَصِلينَ عنِ العالَم.‏ وهذا فَرقٌ واضِحٌ بَينَنا وبَينَ طَوائِفَ كَثيرَة تدَّعي أنَّها مَسيحِيَّة.‏ —‏ يو ١٨:‏٣٦‏.‏ ب٢١/‏١٠ ص ٢٠ ف ٦-‏٧‏.‏

الأحد ٢٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أنا يَهْوَه إلهُك.‏ لا تَعبُدْ آلِهَةً أُخْرى غَيري.‏ —‏ خر ٢٠:‏٢،‏ ٣‏.‏

إذا أرَدنا أن نصيرَ قُدُّوسين،‏ يجِبُ أن لا نسمَحَ لِأيِّ شَيءٍ أو شَخصٍ أن يقِفَ بَينَنا وبَينَ يَهْوَه.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ بِما أنَّنا نحمِلُ اسْمَ يَهْوَه،‏ فلا نُريدُ أن نفعَلَ شَيئًا يُهينُ اسْمَهُ القُدُّوسَ أو يُنَجِّسُه.‏ (‏لا ١٩:‏١٢؛‏ اش ٥٧:‏١٥‏)‏ كَي يُظهِرَ الإسْرَائِيلِيُّونَ أنَّ يَهْوَه إلهُهُم،‏ لزِمَ أن يُطيعوا وَصاياه.‏ تقولُ اللَّاوِيِّين ١٨:‏٤‏:‏ «أطيعوا أحكامي القَضائِيَّة وطَبِّقوا وَصايايَ واتبَعوها.‏ أنا يَهْوَه إلهُكُم».‏ وبَعضُ هذِهِ ‹الوَصايا› مَذكورَةٌ في اللَّاوِيِّين ١٩‏.‏ مَثَلًا،‏ تتَحَدَّثُ الآيات ٥-‏٨‏،‏ ٢١،‏ و ٢٢ عن تَقديمِ الذَّبائِح.‏ فلزِمَ أن يُقَدِّمَها الإسْرَائِيلِيُّونَ بِطَريقَةٍ ‹لا تُنَجِّسُ تَقدِمَةً مُقَدَّسَة لِيَهْوَه›.‏ وحينَ نقرَأُ هذِهِ الآيات،‏ نندَفِعُ أن نُطيعَ يَهْوَه ونُقَدِّمَ لهُ ذَبائِحَ تَسبيحٍ بِطَريقَةٍ يقبَلُها،‏ مِثلَما تُشَجِّعُنا العِبْرَانِيِّين ١٣:‏١٥‏.‏ ب٢١/‏١٢ ص ٥ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الإثنين ٢٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إفرَحْ بِامرَأةِ شَبابِك.‏ —‏ ام ٥:‏١٨‏.‏

حتَّى لَو تزَوَّجتُما مُؤَخَّرًا،‏ تقدِرانِ أن تستَفيدا مِنِ اختِباراتِ الإخوَةِ الَّذينَ يتَّكِلونَ على يَهْوَه.‏ فهُناكَ أزواجٌ كَثيرونَ يخدُمونَ يَهْوَه كامِلَ الوَقتِ مِن عَشَراتِ السِّنين.‏ فلِمَ لا تطلُبانِ نَصيحَتَهُم حينَ تُفَكِّرانِ في أهدافِكُما؟‏ فهذِه طَريقَةٌ لِتُظهِرا أنَّكُما تثِقانِ بِيَهْوَه.‏ (‏ام ٢٢:‏١٧،‏ ١٩‏)‏ وتذَكَّرا أنَّ الزَّواجَ هَدِيَّةٌ مِن يَهْوَه.‏ (‏مت ١٩:‏٥،‏ ٦‏)‏ وهو يُريدُ أن يتَمَتَّعَ الزَّوجانِ بِهذِهِ الهَدِيَّة.‏ فهل تُفَكِّرانِ كَزَوجَينِ في أهدافِكُما الرُّوحِيَّة؟‏ هل تفعَلانِ كُلَّ ما تقدِرانِ عَلَيهِ لتُظهِرا أنَّكُما تُقَدِّرانِ هَدايا يَهْوَه؟‏ صلِّيا دائِمًا إلَيه،‏ وابحَثا في كَلِمَتِهِ عن مَبادِئَ تنطَبِقُ على ظُروفِكُما،‏ ثُمَّ طبِّقا نَصائِحَه.‏ وإذا اتَّكَلتُما على يَهْوَه وركَّزتُما على خِدمَتِه،‏ فسَتعيشانِ بِالتَّأكيدِ أحلى حَياة.‏ ب٢١/‏١١ ص ١٨ ف ١٦؛‏ ص ١٩ ف ١٨‏.‏

الثلاثاء ٢٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

نَحنُ جَميعًا نُخطِئُ مَرَّاتٍ كَثيرَة.‏ —‏ يع ٣:‏٢‏.‏

لم يعتَبِرْ يَعْقُوب نَفْسَهُ أفضَلَ مِن غَيرِه.‏ فهو لم يشعُرْ أنَّهُ أهَمُّ مِن رِفاقِهِ المَسِيحِيِّينَ لِأنَّهُ أخو يَسُوع ولِأنَّ لَدَيهِ تَعييناتٍ مُهِمَّة.‏ بل دعاهُم «إخوَتي الأحِبَّاء».‏ (‏يع ١:‏١٦،‏ ١٩؛‏ ٢:‏٥‏)‏ ولم يُعطِ أبَدًا الانطِباعَ أنَّهُ كامِل.‏ فأيُّ دَرسٍ نتعلَّمُهُ مِنه؟‏ لِنتذكَّرْ أنَّنا جَميعًا خُطاة.‏ فلا يجِبُ أن نُفَكِّرَ أنَّنا أفضَلُ مِنَ الَّذينَ ندرُسُ معهُم.‏ وإذا أعطَينا التِّلميذَ الانطِباعَ أنَّنا لا نُخطِئ،‏ فقدْ يَيأسُ ويَشعُرُ أنَّهُ لن يقدِرَ أبَدًا أن يُرضِيَ اللّٰه.‏ بِالمُقابِل،‏ إذا اعتَرَفنا أنَّنا نستَصعِبُ أحيانًا أن نفعَلَ الصَّحَّ وأخبَرناهُ كَيفَ يُساعِدُنا يَهْوَه،‏ فسَيَشعُرُ أنَّهُ يستَطيعُ أن ينجَحَ هو أيضًا في خِدمَتِه.‏ ب٢٢/‏١ ص ١١-‏١٢ ف ١٣-‏١٤‏.‏

الأربعاء ٢٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِيَكُنْ عِندَكُم دائِمًا طَريقَةُ التَّفكيرِ الَّتي كانَت عِندَ المَسِيح يَسُوع.‏ —‏ في ٢:‏٥‏.‏

كُلَّما فكَّرنا مِثلَ يَسُوع،‏ صارَ أسهَلَ علَينا أن نتَصَرَّفَ مِثلَهُ وأن ننجَحَ أكثَرَ في لُبسِ الشَّخصِيَّةِ الجَديدَة.‏ (‏عب ١:‏٣‏)‏ لكنْ قد تقول:‏ ‹يَسُوع كامِل.‏ مُستَحيلٌ أن أكونَ مِثلَه›.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ تذَكَّرِ الأفكارَ التَّالِيَة.‏ أوَّلًا،‏ خلَقَكَ اللّٰهُ على صورَتِهِ وصورَةِ يَسُوع.‏ لِذلِك أنتَ تقدِرُ أن تتَمَثَّلَ بهِما إذا أرَدت،‏ وستنجَحُ في ذلِك إلى دَرَجَةٍ مُعَيَّنَة على الأقَلّ.‏ (‏تك ١:‏٢٦‏)‏ ثانِيًا،‏ الرُّوحُ القُدُسُ هو أقوى قُوَّةٍ في الكَون.‏ وبِمُساعَدَتِه،‏ تقدِرُ أن تُنجِزَ أُمورًا يستَحيلُ أن تُنجِزَها وَحدَك.‏ ثالِثًا،‏ يَهْوَه لا يتَوَقَّعُ مِنكَ أن تُظهِرَ ثَمَرَ الرُّوحِ بِشَكلٍ كامِلٍ الآن.‏ تذَكَّرْ أنَّ أبانا المُحِبَّ سيَنتَظِرُ ٠٠٠‏,١ سَنَةٍ حتَّى يصيرَ الَّذينَ رَجاؤُهُم أرضِيٌّ كامِلين.‏ (‏رؤ ٢٠:‏١-‏٣‏)‏ ولكنْ كُلُّ ما يطلُبُهُ مِنَّا الآنَ هو أن نبذُلَ جُهدَنا ونترُكَ الباقِيَ علَيه.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

الخميس ٢٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يا يَهْوَه،‏ أنتَ تَعرِفُ ما سأقولُهُ حتَّى قَبلَ أن أتَكَلَّم.‏ —‏ مز ١٣٩:‏٤‏.‏

نَحنُ لا نُقَوِّي عَلاقَتَنا بِيَهْوَه حينَ نُصَلِّي فَقَط،‏ بل أيضًا حينَ ندرُسُ كَلِمَتَهُ ونحضُرُ الاجتِماعات.‏ فماذا تفعَلُ كَي تستَفيدَ إلى أقصى حَدٍّ مِن أوقاتِ الدَّرسِ والاجتِماعات؟‏ إسألْ نَفْسَك:‏ ‹هل هُناكَ شَيءٌ يُلهيني في هذِهِ الأوقات؟‏›.‏ رُبَّما تُلهيكَ المُكالَمات،‏ أوِ الرَّسائِلُ النَّصِّيَّة أوِ الإلِكتُرونِيَّة،‏ التَّي تصِلُ إلى تِلِفونِكَ أو جِهازٍ آخَر.‏ وإذا لاحَظتَ أنَّكَ لَستَ مُرَكِّزًا أثناءَ الدَّرسِ أوِ الاجتِماع،‏ فاطلُبْ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَك.‏ بِالتَّأكيد،‏ لَيسَ سَهلًا أن تضَعَ هُمومَكَ جانِبًا وتُرَكِّزَ على الأُمورِ الرُّوحِيَّة.‏ ولكنْ مِنَ الضَّرورِيِّ أن تفعَلَ ذلِك.‏ فَصَلِّ إلى يَهْوَه كَي يُعطِيَكَ السَّلامَ الَّذي لا يحرُسُ قَلبَكَ فَقَط،‏ بل ‹عَقلَكَ› أيضًا.‏ —‏ في ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب٢٢/‏١ ص ٢٩-‏٣٠ ف ١٢-‏١٤‏.‏

الجمعة ٢٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أمِلْ أُذُنَكَ واسمَعْ كَلِماتِ الحُكَماء.‏ —‏ ام ٢٢:‏١٧‏.‏

رفَضَ المَلِكُ عُزِّيَّا النَّصيحَة.‏ فهو دخَلَ إلى قِسمٍ في هَيكَلِ يَهْوَه يحِقُّ فَقَط لِلكَهَنَةِ أن يدخُلوه،‏ وحاوَلَ أن يُقَدِّمَ البَخور.‏ فقالَ لهُ كَهَنَةُ يَهْوَه:‏ «لَيسَ شَأنَك،‏ يا عُزِّيَّا،‏ أن تُحرِقَ البَخورَ لِيَهْوَه،‏ إنَّما هو شَأنُ الكَهَنَة».‏ وماذا كانَت رَدَّةُ فِعلِ عُزِّيَّا؟‏ لَو سمِعَ نَصيحَتَهُم بِتَواضُعٍ وغادَرَ الهَيكَلَ فَورًا،‏ فرُبَّما كانَ يَهْوَه سيُسامِحُه.‏ لكنَّ عُزِّيَّا غضِبَ جِدًّا.‏ فلِماذا رفَضَ النَّصيحَة؟‏ رُبَّما شعَرَ أنَّهُ كمَلِك،‏ يحِقُّ لهُ أن يفعَلَ ما يُريد.‏ لكنَّ رَأيَ يَهْوَه كانَ مُختَلِفًا.‏ فهو اعتَبَرَ أنَّ عُزِّيَّا تجاوَزَ حُدودَه.‏ لذلِك ضرَبَهُ بِالبَرَصِ.‏ وبقِيَ عُزِّيَّا «أبرَصَ إلى يَومِ مَوتِه».‏ (‏٢ اخ ٢٦:‏١٦-‏٢١‏)‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن عُزِّيَّا؟‏ بِغَضِّ النَّظَرِ مَن نكون،‏ إذا رفَضنا نَصيحَةً مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ فسَنخسَرُ رِضى يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٢ ص ٩ ف ٧‏.‏

السبت ٣٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

توبوا وارجِعوا لِتُمحى خَطاياكُم،‏ لكَي تأتيَ أوْقاتُ الانتِعاشِ مِن حَضرَةِ يَهْوَه.‏ —‏ اع ٣:‏١٩‏.‏

الشَّخصُ الَّذي تُسَيطِرُ علَيهِ «الشَّخصِيَّةُ القَديمَة» يُفَكِّرُ ويَتَصَرَّفُ عادَةً حَسَبَ رَغَباتِ جَسَدِهِ الخاطِئ.‏ (‏كو ٣:‏٩‏)‏ فقدْ يكونُ أنانِيًّا،‏ عَصَبِيًّا،‏ مُتَكَبِّرًا،‏ وغَيرَ شاكِر.‏ ورُبَّما يتَسَلَّى بِمُشاهَدَةِ مَوادَّ إباحِيَّة أو أفلامٍ عَنيفَة وفاسِدَة.‏ طَبعًا،‏ قد يكونُ عِندَ شَخصٍ كهذا صِفاتٌ حُلوَة.‏ ورُبَّما يشعُرُ بِالذَّنبِ بِسَبَبِ الأُمورِ السَّيِّئَة الَّتي يقولُها أو يفعَلُها.‏ غَيرَ أنَّ ما ينقُصُهُ هو الدَّافِعُ لِيُغَيِّرَ تَفكيرَهُ وتَصَرُّفاتِه.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ ٢ تي ٣:‏٢-‏٥‏)‏ وبِما أنَّنا ناقِصون،‏ فلا أحَدَ مِنَّا يقدِرُ أن يُزيلَ كُلِّيًّا الأفكارَ والرَّغَباتِ الخاطِئَة مِن قَلبِهِ وعَقلِه.‏ فأحيانًا،‏ نتَكَلَّمُ أو نتَصَرَّفُ بِطَريقَةٍ نندَمُ علَيها لاحِقًا.‏ (‏ار ١٧:‏٩؛‏ يع ٣:‏٢‏)‏ لكنْ عِندَما نخلَعُ الشَّخصِيَّةَ القَديمَة،‏ نتَحَرَّرُ مِنَ الأفكارِ والعاداتِ السَّيِّئَة.‏ فهي لا تعودُ جُزءًا مِن شَخصِيَّتِنا.‏ —‏ اش ٥٥:‏٧‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

الأحد ٣١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

كونوا مُتَواضِعينَ واعتَبِروا الآخَرينَ أفضَلَ مِنكُم.‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

أيُّها الشُّيوخ،‏ ركِّزوا على صِفاتِ إخوَتِكُمُ الحُلوَة.‏ فلا أحَدَ كامِل،‏ ولكنْ كُلُّ واحِدٍ لَدَيهِ صِفاتٌ رائِعَة.‏ طَبعًا،‏ يلزَمُ أحيانًا أن تُساعِدوا أحَدَ الإخوَةِ لِيُعَدِّلَ تَفكيرَه.‏ ولكنْ مِثلَ الرَّسولِ بُولُس،‏ حاوِلوا أن لا تُرَكِّزوا على تَصَرُّفاتِ هذا الأخِ أو كَلِماتِهِ المُزعِجَة.‏ بل فكِّروا كم يُحِبُّ الأخُ يَهْوَه،‏ كَيفَ يخدُمُهُ بِوَلاءٍ مُنذُ سِنين،‏ وكم يقدِرُ أن يتَحَسَّن.‏ وعِندَما تنظُرونَ بِإيجابِيَّةٍ إلى إخوَتِكُم،‏ تخلُقونَ جَوًّا مِنَ المَحَبَّةِ والسَّلامِ في الجَماعَة.‏ وتذَكَّروا أنَّ يَهْوَه لا يطلُبُ مِنكُم أن تكونوا كامِلين،‏ بل أن تكونوا أُمَناء.‏ (‏١ كو ٤:‏٢‏)‏ وكونوا أكيدينَ أنَّهُ يُقَدِّرُ كُلَّ ما تفعَلونَهُ في خِدمَتِه.‏ وهو لن «ينسى عَمَلَكُم والمَحَبَّةَ الَّتي أظهَرتُموها نَحوَ اسْمِهِ في أنَّكُم خدَمتُمُ القِدِّيسينَ ولا تزالونَ تخدُمونَهُم».‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٣ ص ٣١ ف ١٩،‏ ٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة