مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤ ص ٧-‏٢٢
  • كانون الثاني (‏يناير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الثاني (‏يناير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الإثنين ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ١٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ١١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ١٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ١٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ١٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ١٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ١٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ١٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ١٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ٢٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الخميس ٢٥ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الجمعة ٢٦ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • السبت ٢٧ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأحد ٢٨ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الإثنين ٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الثلاثاء ٣٠ كانون الثاني (‏يناير)‏
  • الأربعاء ٣١ كانون الثاني (‏يناير)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤ ص ٧-‏٢٢

كانون الثاني (‏يناير)‏

الإثنين ١ كانون الثاني (‏يناير)‏

أنا مُرسِلٌ إلَيكُم تِيمُوثَاوُس،‏ إذ هو وَلَدي الحَبيبُ والأمينُ في الرَّبّ.‏ —‏ ١ كو ٤:‏١٧‏.‏

ماذا جعَلَ تِيمُوثَاوُس خادِمًا يُحِبُّهُ يَهْوَه ومُفيدًا لِلجَماعَة؟‏ صِفاتُهُ المَسيحِيَّة الرَّائِعَة.‏ (‏في ٢:‏١٩-‏٢٢‏)‏ فواضِحٌ مِن وَصفِ الرَّسولِ بُولُس لهُ أنَّهُ كانَ مُتَواضِعًا،‏ وَلِيًّا،‏ مُجتَهِدًا،‏ ويُتَّكَلُ علَيه.‏ كما كانَ يَهتَمُّ بِالإخوَةِ اهتِمامًا صادِقًا.‏ لِذلِك أحَبَّهُ بُولُس ولم يتَرَدَّدْ أبَدًا أن يُعطِيَهُ تَعييناتٍ صَعبَة.‏ بِطَريقَةٍ مُشابِهَة،‏ عِندَما نُنَمِّي صِفاتٍ تُرضي يَهْوَه،‏ ستزدادُ مَحَبَّتُهُ لنا وسَنصيرُ مُفيدينَ أكثَرَ لِلجَماعَة.‏ (‏مز ٢٥:‏٩؛‏ ١٣٨:‏٦‏)‏ لِذا،‏ اطلُبْ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَكَ لِتعرِفَ أيُّ صِفاتٍ يجِبُ أن تُحَسِّنَها في شَخصِيَّتِك.‏ بَعدَ ذلِك،‏ اختَرْ صِفَةً واحِدَة لِتعمَلَ علَيها.‏ هل يلزَمُ أن تكونَ مُتَعاطِفًا أكثَر؟‏ أو هل يلزَمُ أن تبذُلَ جُهدَكَ لِتصيرَ مُسالِمًا أكثَرَ أو لِتُسامِحَ أكثَر؟‏ يُمكِنُكَ أيضًا أن تسألَ صَديقًا تثِقُ بهِ في أيِّ مَجالاتٍ علَيكَ أن تتَحَسَّن.‏ —‏ أم ٢٧:‏٦‏.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٣ ف ٤-‏٥‏.‏

الثلاثاء ٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

لِيَفحَصْ كُلُّ واحِدٍ أعمالَه.‏ —‏ غل ٦:‏٤‏.‏

يُريدُ يَهْوَه أن نكونَ فَرِحين.‏ وهذا واضِحٌ لِأنَّ الفَرَحَ جُزءٌ مِن ثَمَرِ روحِهِ القُدُس.‏ (‏غل ٥:‏٢٢‏)‏ وبِما أنَّ «السَّعادَةَ في العَطاءِ أكثَرُ مِنَ السَّعادَةِ في الأخذ»،‏ نفرَحُ كَثيرًا عِندَما نُشارِكُ كامِلًا في الخِدمَةِ ونُساعِدُ إخوَتَنا بِطُرُقٍ مُختَلِفَة.‏ (‏أع ٢٠:‏٣٥‏)‏ وقدْ ذكَرَ الرَّسولُ بُولُس في غَلَاطْيَة ٦:‏٤ عامِلَينِ يُساعِدانِنا أن نبقى فَرِحين.‏ أوَّلًا،‏ يجِبُ أن يكونَ هَدَفُنا أن نُعطِيَ يَهْوَه أفضَلَ ما لَدَينا نَحن.‏ فعِندَما نخدُمُ يَهْوَه بِكُلِّ قَلبِنا،‏ سنكونُ فَرِحينَ بِالتَّأكيد.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ ثانِيًا،‏ لا يجِبُ أن نُقارِنَ نَفْسَنا بِالآخَرين.‏ فإذا كانَت صِحَّتُنا وتَدريبُنا ومَقدِراتُنا تسمَحُ لنا أن نُنجِزَ الكَثيرَ في خِدمَةِ يَهْوَه،‏ يجِبُ أن نشكُرَهُ على ذلِك.‏ أمَّا إذا كانَ الآخَرونَ ماهِرينَ أكثَرَ مِنَّا في بَعضِ مَجالاتِ الخِدمَة،‏ فعلَينا أن نفرَحَ لِأنَّهُم يستَعمِلونَ مَواهِبَهُم لِيُسَبِّحوا يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٤ ص ١٠ ف ١-‏٢‏.‏

الأربعاء ٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

خَلاصُكُم يَقتَرِب.‏ —‏ لو ٢١:‏٢٨‏.‏

ستُدَمَّرُ الأديانُ المُزَيَّفَة فَجأةً.‏ (‏رؤ ١٨:‏٨-‏١٠‏)‏ صَحيحٌ أنَّ دَمارَ بَابِل العَظيمَة سيَهُزُّ العالَمَ ويُسَبِّبُ مَصاعِبَ كَثيرَة،‏ لكنَّهُ سيُفَرِّحُ شَعبَ اللّٰه.‏ وهذا لِسَبَبَينِ على الأقَلّ.‏ فالأديانُ المُزَيَّفَة،‏ الَّتي هي مِن أقدَمِ أعداءِ يَهْوَه،‏ ستزولُ إلى الأبَد.‏ كما أنَّ خَلاصَنا مِن هذا العالَمِ الشِّرِّيرِ سيَكونُ قَريبًا جِدًّا.‏ وقدْ أنبَأَ دَانْيَال أنَّ «المَعرِفَةَ الصَّحيحَة ستَزداد».‏ وهذا يتِمُّ بِالفِعل.‏ فنَحنُ نفهَمُ الآنَ النُّبُوَّاتِ الَّتي تتَحَدَّثُ عن أيَّامِنا.‏ (‏دا ١٢:‏٤،‏ ٩،‏ ١٠‏)‏ وحينَ نرى كم هي دَقيقَة،‏ يزيدُ تَقديرُنا لِيَهْوَه وكَلِمَتِه.‏ (‏إش ٤٦:‏١٠؛‏ ٥٥:‏١١‏)‏ فاستَمِرَّ إذًا في تَقوِيَةِ إيمانِكَ بِدَرسِ الكِتابِ المُقَدَّسِ بِاجتِهادٍ ومُساعَدَةِ الآخَرينَ أن يقتَرِبوا إلى يَهْوَه.‏ وتأكَّدْ أنَّ يَهْوَه سيَحمي كُلَّ الَّذينَ يتَّكِلونَ كامِلًا علَيه،‏ وسَيُعطيهِم ‹سَلامًا دائِمًا›.‏ —‏ إش ٢٦:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٦-‏٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الخميس ٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

جَمَعَتهُم تِلكَ الرَّسائِلُ إلى المَكانِ الَّذي يُدْعى بِالعِبْرَانِيَّة هَرْمَجَدُّون.‏ —‏ رؤ ١٦:‏١٦‏.‏

يُخبِرُنا سِفرُ الرُّؤْيَا أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ قد تأسَّسَت في السَّماء،‏ وأنَّ الشَّيْطَان طُرِدَ مِنَ السَّماء.‏ (‏رؤ ١٢:‏١-‏٩‏)‏ صَحيحٌ أنَّ هذا جلَبَ راحَةً وسَلامًا هُناك،‏ لكنَّهُ سبَّبَ لنا الوَيلاتِ على الأرض.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّ الشَّيْطَان يسكُبُ غَضَبَهُ على الَّذينَ يخدُمونَ يَهْوَه بِأمانَةٍ هُنا على الأرض.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٢،‏ ١٥،‏ ١٧‏)‏ وماذا يُساعِدُنا أن نبقى ثابِتينَ في وَجهِ هَجَماتِ الشَّيْطَان؟‏ (‏رؤ ١٣:‏١٠‏)‏ أحَدُ الأُمورِ هو أن نعرِفَ ماذا يُخَبِّئُ لنا المُستَقبَل.‏ مَثَلًا،‏ وصَفَ الرَّسولُ يُوحَنَّا في سِفرِ الرُّؤْيَا بَعضَ البَرَكاتِ الَّتي سنتَمَتَّعُ بها قَريبًا،‏ ومِن بَينِها أنَّ أعداءَ اللّٰهِ سيَزولونَ عنِ الوُجود.‏ ومِن أوَّلِ آيَة،‏ يُخبِرُنا سِفرُ الرُّؤْيَا أنَّ ما سنقرَأُهُ فيهِ مَكتوبٌ «بِرُموز»،‏ أي بِلُغَةٍ مَجازِيَّة.‏ —‏ رؤ ١:‏١‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٨ ف ١-‏٣‏.‏

الجمعة ٥ كانون الثاني (‏يناير)‏

في آخِرِ الأيَّامِ،‏ سأجعَلُكَ تَهجُمُ على أرضي كَي تَعرِفَني الأُمَم؛‏ ستَعرِفُني حينَ أُظهِرُ قَداسَتي أمامَ عُيونِهِم مِن خِلالِكَ يا جُوج.‏ —‏ حز ٣٨:‏١٦‏.‏

مَوقِفُ خُدَّامِ يَهْوَه الثَّابِتُ سيُشعِلُ غَضَبَ الَّذينَ يُقاوِمونَ يَهْوَه.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ سيَهجُمُ تَحالُفٌ لِكُلِّ حُكوماتِ الأرضِ على شَعبِ يَهْوَه حَولَ العالَم.‏ والكِتابُ المُقَدَّسُ يُسَمِّي هذا الهُجومَ الشَّرِسَ هُجومَ جُوج المَاجُوجِيّ.‏ (‏حز ٣٨:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وماذا ستكونُ رَدَّةُ فِعلِ يَهْوَه على هذا الهُجومِ الشَّرِس؟‏ يقول:‏ «سيَشتَعِلُ غَضَبي الشَّديد».‏ (‏حز ٣٨:‏١٨،‏ ٢١-‏٢٣‏)‏ والرُّؤْيَا ١٩ يُخبِرُنا ماذا سيَفعَلُ يَهْوَه.‏ فهو سيُرسِلُ ابْنَهُ لِيُدافِعَ عن شَعبِهِ ويَقضِيَ على أعدائِهِم.‏ وفي هذِهِ الحَربِ ضِدَّ جُوج المَاجُوجِيّ،‏ سَتُشارِكُ مع يَسُوع «الجُيوشُ في السَّماء»،‏ أيِ المَلائِكَةُ الأُمَناءُ وال‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٤؛‏ ١٩:‏١١-‏١٥‏)‏ وماذا ستكونُ النَّتيجَة؟‏ ستُمحى عنِ الوُجودِ كُلُّ المُنَظَّماتِ والنَّاسِ الَّذينَ يُقاوِمونَ يَهْوَه.‏ —‏ رؤ ١٩:‏١٩-‏٢١‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٧ ف ٩-‏١٠‏.‏

السبت ٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

أضَعُ عَداوَةً بَينَكِ وبَينَ المَرأة.‏ —‏ تك ٣:‏١٥‏.‏

مُباشَرَةً بَعدَما أخطَأَ آدَم وحَوَّاء،‏ ذكَرَ يَهْوَه نُبُوَّةً لافِتَة تُعطي أمَلًا لِأولادِهِما.‏ وهذِهِ النُّبُوَّةُ مُسَجَّلَةٌ في التَّكْوِين ٣:‏١٥‏:‏ «أضَعُ عَداوَةً بَينَكِ وبَينَ المَرأةِ وبَينَ نَسلِكِ ونَسلِها.‏ نَسلُها يَسحَقُ رَأسَكِ وأنتِ تَلدَغينَ قَدَمَه».‏ ترِدُ هذِهِ النُّبُوَّةُ في أوَّلِ سِفرٍ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ لكنَّ باقِيَ الأسفارِ ترتَبِطُ بها بِشَكلٍ أو بِآ‌خَر.‏ فمِثلَما يجمَعُ الغِراءُ الصَّفَحاتِ في كِتابٍ واحِد،‏ تجمَعُ هذِهِ النُّبُوَّةُ مَضمونَ أسفارِ الكِتابِ المُقَدَّسِ في رِسالَةٍ واحِدَة:‏ إنَّ اللّٰهَ سيُرسِلُ مُخَلِّصًا لِيَقضِيَ على الشَّيْطَان وكُلِّ أتباعِهِ الأشرار.‏ تخَيَّلْ كم سيَكونُ ذلِك بَرَكَةً كَبيرَة لِلَّذينَ يُحِبُّونَ يَهْوَه.‏ وبِدَرسِنا الكِتابَ المُقَدَّسَ،‏ يُمكِنُنا أن نرى كَيفَ تَتِمُّ هذِهِ النُّبُوَّةُ وكَيفَ تُفيدُنا.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٤ ف ١-‏٣‏.‏

الأحد ٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

يَهْوَه هو مَن يُعْطي الحِكمَة.‏ —‏ أم ٢:‏٦‏.‏

أُطلُبوا مِن يَهْوَه أن يُعطِيَكُمُ الحِكمَةَ الَّتي تحتاجونَها لِتُساعِدوا أولادَكُم أن يُحِبُّوهُ أكثَرَ فأكثَر.‏ (‏يع ١:‏٥‏)‏ فنَصائِحُ يَهْوَه هي أفضَلُ نَصائِحَ على الإطلاق.‏ وذلِك لِعِدَّةِ أسباب،‏ إلَيكُمُ اثنَينِ مِنها.‏ أوَّلًا،‏ يَهْوَه هو أكثَرُ أبٍ لَدَيهِ خِبرَة.‏ (‏مز ٣٦:‏٩‏)‏ ثانِيًا،‏ نَصائِحُهُ الحَكيمَة هي دائِمًا لِخَيرِنا.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧‏)‏ وكَي يُساعِدَ يَهْوَه الوالِدينَ أن يُعَلِّموا أولادَهُم أن يُحِبُّوه،‏ يُعطيهِمِ الكَثيرَ مِنَ الطَّعامِ الرُّوحِيِّ مِن خِلالِ كَلِمَتِهِ وهَيئَتِه.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ مَثَلًا،‏ هُناك نَصائِحُ مُفيدَة كَثيرَة في سِلسِلَةِ مَقالات «حاجاتُ العائِلَة» الَّتي كانَت تصدُرُ لِسَنَواتٍ في مَجَلَّة إستَيقِظ!‏،‏ وصارَتِ الآنَ مُتَوَفِّرَةً على jw.‎org.‏ أيضًا،‏ هُناك فيديواتٌ كَثيرَة على مَوقِعِنا تتَضَمَّنُ مُقابَلاتٍ وتَمثيلِيَّاتٍ تُساعِدُ الوالِدينَ أن يُطَبِّقوا نَصائِحَ يَهْوَه في تَربِيَةِ أولادِهِم.‏ —‏ أم ٢:‏٤،‏ ٥‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٧ ف ٤-‏٥‏.‏

الإثنين ٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

إذا كُنتَ تُراقِبُ الأخطاءَ يا يَاه،‏ فمَن يُعتَبَرُ بَريئًا؟‏ —‏ مز ١٣٠:‏٣‏.‏

يَهْوَه هو أعظَمُ مُسامِحٍ في الكَون.‏ فأوَّلًا،‏ هو مُستَعِدٌّ دائِمًا أن يُسامِحَنا.‏ وثانِيًا،‏ يعرِفُ كُلَّ صَغيرَةٍ وكَبيرَة عنَّا،‏ يعرِفُ كامِلًا تَركيبَتَنا،‏ وهو في أفضَلِ مَوقِعٍ لِيُقَرِّرَ إذا كُنَّا تائِبينَ فِعلًا.‏ وثالِثًا،‏ عِندَما يُسامِحُنا،‏ يُبَيِّضُ صَفحَتَنا إذا جازَ التَّعبير.‏ وهكَذا،‏ يكونُ لَدَينا ضَميرٌ طاهِرٌ وننالُ رِضاه.‏ طَبعًا،‏ ما دُمنا ناقِصين،‏ فسَنظَلُّ نُخطِئ.‏ لكنَّ مَقالَةَ «‏التَّوبَة‏» في بَصيرَةٌ في الأسفارِ المُقَدَّسَة تُطَمِّنُنا:‏ «ينظُرُ يَهْوَه بِرَحمَةٍ إلى ضَعَفاتِ خُدَّامِهِ الجَسَدِيَّة.‏ لذا لا داعِيَ أن يشعُروا دائِمًا بِالذَّنبِ بِسَبَبِ أخطائِهِمِ النَّاتِجَة عن نَقصِهِمِ المَوروث.‏ (‏مز ١٠٣:‏٨-‏١٤؛‏ ١٣٠:‏٣‏)‏ فيُمكِنُهُم أن يفرَحوا ما داموا يسيرونَ بِضَميرٍ حَيٍّ في طُرُقِ اللّٰه.‏ (‏في ٤:‏٤-‏٦؛‏ ١ يو ٣:‏١٩-‏٢٢‏)‏».‏ ب٢٢/‏٦ ص ٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الثلاثاء ٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

ستَقِفونَ أمامَ مُلوكٍ وحُكَّامٍ مِن أجْلِ اسْمي.‏ —‏ لو ٢١:‏١٢‏.‏

الخَوفُ مِن مُقاوَمَةِ الحُكوماتِ لنا لَيسَ السِّلاحَ الوَحيدَ الَّذي يستَخدِمُهُ الشَّيْطَان ضِدَّنا.‏ فبَعضُ الَّذينَ يتَعَرَّفونَ إلى الحَقِّ يخافونَ أكثَرَ مِن رَدَّةِ فِعلِ أفرادِ عائِلَتِهِم.‏ فهُم يُحِبُّونَ أقرِباءَهُم كَثيرًا،‏ ويُريدونَهُم أن يتَعَرَّفوا على يَهْوَه ويُحِبُّوه.‏ لِذلِك يتَضايَقونَ جِدًّا عِندَما يسمَعونَ أقرِباءَهُم يُهينونَ يَهْوَه وشَعبَه.‏ أحيانًا،‏ يتَغَيَّرُ مَوقِفُ هؤُلاءِ المُقاوِمين،‏ وحتَّى يَأتونَ إلى الحَقّ.‏ ولكنْ ماذا لَو لم يحدُثْ ذلِك،‏ بل قطَعوا عَلاقَتَهُم معنا؟‏ تُطَمِّنُنا كَثيرًا الكَلِماتُ الحُلوَة في المَزْمُور ٢٧:‏١٠‏.‏ فعِندَما نتَذَكَّرُ كم يُحِبُّنا يَهْوَه،‏ نشعُرُ بِالأمانِ رَغمَ المُقاوَمَة.‏ ونَحنُ نثِقُ أنَّهُ سيُكافِئُنا على احتِمالِنا.‏ كما أنَّهُ سيَهتَمّ،‏ أكثَرَ مِن أيِّ أحَد،‏ بِحاجاتِنا الجَسَدِيَّة والعاطِفِيَّة والرُّوحِيَّة.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٦-‏١٧ ف ١١-‏١٣‏.‏

الأربعاء ١٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

المَسِيح تَألَّمَ لِأجْلِكُم،‏ وتَرَكَ لكُم مِثالًا لِتَتبَعوا خُطُواتِهِ بِدِقَّة.‏ —‏ ١ بط ٢:‏٢١‏.‏

أُتُّهِمَ يَسُوع ظُلمًا خِلالَ خِدمَتِهِ بِأنَّهُ شَرِه،‏ سِكِّير،‏ يتَعامَلُ معَ الشَّيطان،‏ لا يلتَزِمُ بِشَريعَةِ السَّبت،‏ وحتَّى يُجَدِّفُ على اللّٰه.‏ (‏مت ١١:‏١٩؛‏ ٢٦:‏٦٥؛‏ لو ١١:‏١٥؛‏ يو ٩:‏١٦‏)‏ مع ذلِك،‏ لم يرُدَّ يَسُوع أبَدًا بِعَصَبِيَّة.‏ وتَمَثُّلًا به،‏ لا يجِبُ أبَدًا أن نرُدَّ بِطَريقَةٍ سَيِّئَة،‏ حتَّى لَو كلَّمَنا صاحِبُ البَيتِ بِقَسوَة.‏ (‏١ بط ٢:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ ولكنْ طَبعًا،‏ هذا يتَطَلَّبُ الكَثيرَ مِن ضَبطِ النَّفس.‏ (‏يع ٣:‏٢‏)‏ فماذا يُساعِدُنا؟‏ حاوِلْ أن تنظُرَ إلى أبعَدَ مِن رَدَّةِ فِعلِ صاحِبِ البَيتِ السَّلبِيَّة.‏ يقولُ أخٌ اسْمُهُ سَام:‏ «أُذَكِّرُ نَفْسي أنَّ صاحِبَ البَيتِ يحتاجُ كَثيرًا أن يسمَعَ الحَقّ،‏ وأنَّهُ يقدِرُ أن يتَغَيَّر».‏ وأحيانًا،‏ يغضَبُ صاحِبُ البَيتِ فَقَط لِأنَّنا جِئنا في وَقتٍ غَيرِ مُناسِب.‏ على أيِّ حال،‏ عِندَما نلتَقي بِشَخصٍ غاضِبٍ في الخِدمَة،‏ جَيِّدٌ أن نُصَلِّيَ صَلاةً قَصيرَة،‏ ونطلُبَ مِن يَهْوَه أن يُساعِدَنا كَي نبقى هادِئينَ ولا نتَكَلَّمَ بِعَصَبِيَّةٍ أو قِلَّةِ احتِرام.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٦ ف ٨-‏٩‏.‏

الخميس ١١ كانون الثاني (‏يناير)‏

إقتَرِبوا إلى اللّٰه.‏ —‏ يع ٤:‏٨‏.‏

أُدرُسوا الكِتابَ المُقَدَّسَ مع أولادِكُم؛‏ فهذِه طَريقَةٌ أساسِيَّة لِيَقتَرِبوا إلى يَهْوَه.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٤-‏١٧‏)‏ ولكنْ هُناك طَريقَةٌ أُخرى لِتُعَلِّموهُم عنه.‏ لاحِظوا ماذا فعَلَ الأبُ المَذكورُ في الأمْثَال ٣:‏١٩-‏٢١‏.‏ فكما يتَّضِح،‏ كانَ هذا الأبُ يُعَلِّمُ ابْنَهُ عن صِفاتِ يَهْوَه مِن خِلالِ المَخلوقات.‏ طَبعًا،‏ حينَ تكونونَ مع أولادِكُم في الطَّبيعَة،‏ تقضونَ معهُم وَقتًا حُلوًا.‏ ولكنِ استَغِلُّوا هذِهِ الفُرصَةَ لِتُعَلِّموهُم عن يَهْوَه.‏ علِّموهُم عن صِفاتِهِ الرَّائِعَة مِن خِلالِ مَخلوقاتِه.‏ (‏رو ١:‏٢٠‏)‏ لاحِظوا أيضًا كَيفَ علَّمَ يَسُوع بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ ففي إحدى المَرَّات،‏ طلَبَ مِن تَلاميذِهِ أن يتَأمَّلوا في الغِربانِ والزَّنابِق.‏ (‏لو ١٢:‏٢٤،‏ ٢٧-‏٣٠‏)‏ ومِن خِلالِ هذِهِ المَخلوقات،‏ علَّمَهُم دَرسًا مُهِمًّا:‏ إنَّ أباهُمُ السَّماوِيَّ كَريمٌ ويَهتَمُّ بهِم.‏ فيَهْوَه سيُطعِمُهُم ويُلبِسُهُم،‏ تَمامًا مِثلَما يُطعِمُ الغِربانَ ويُلبِسُ الزَّنابِق.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٢٠-‏٢١ ف ١-‏٤‏.‏

الجمعة ١٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

كُلُّ ما تَطلُبونَهُ بِاسْمي سأعمَلُه،‏ كَي يَتَمَجَّدَ الآبُ مِن خِلالِ الابْن.‏ —‏ يو ١٤:‏١٣‏.‏

نَحنُ نشكُرُ يَهْوَه لِأنَّنا نقدِرُ أن نُصَلِّيَ إلَيهِ بِواسِطَةِ ابْنِه.‏ فحينَ نُصَلِّي بِاسْمِ يَسُوع،‏ يسمَعُ يَهْوَه صَلَواتِنا.‏ وهو يستَجيبُ لنا مِن خِلالِ ابْنِه ويغفِرُ خَطايانا على أساسِ فِديَتِه.‏ (‏رو ٥:‏١‏)‏ والكِتابُ المُقَدَّسُ يصِفُ يَسُوع بِأنَّهُ «رَئيسُ كَهَنَةٍ [جالِسٌ] عن يَمينِ عَرشِ الجَلالَةِ في السَّموات».‏ (‏عب ٨:‏١‏)‏ فيَسُوع هو ‹مَن يُساعِدُنا عِندَ الآب›.‏ (‏١ يو ٢:‏١‏)‏ ألا يجِبُ إذًا أن نشكُرَ يَهْوَه لِأنَّهُ أعطانا رَئيسَ كَهَنَةٍ مُتَعاطِفًا يتَفَهَّمُ ضَعَفاتِنا و «يشفَعُ لنا»؟‏!‏ (‏رو ٨:‏٣٤؛‏ عب ٤:‏١٥‏)‏ ولَولا فِديَةُ يَسُوع،‏ لَما استَطَعنا أن نُصَلِّيَ إلى يَهْوَه.‏ فِعلًا،‏ لا نقدِرُ أبَدًا أن نشكُرَ يَهْوَه كِفايَةً على هذِهِ الهِبَة:‏ ابْنِهِ الحَبيب.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٢٣ ف ١٠-‏١٢‏.‏

السبت ١٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

الَّذي يستاهِلُ الثِّقَةَ يَحفَظُ الأسرار.‏ —‏ أم ١١:‏١٣‏،‏ الحاشية.‏

الشَّخصُ الَّذي يستاهِلُ الثِّقَةَ يجتَهِدُ لِيُوفِيَ بِوُعودِهِ ويَقولُ الحَقيقَةَ دائِمًا.‏ (‏مز ١٥:‏٤‏)‏ لِذا،‏ يقدِرُ النَّاسُ أن يتَّكِلوا علَيه.‏ طَبعًا،‏ نَحنُ نُريدُ أن يثِقَ إخوَتُنا بنا.‏ غَيرَ أنَّنا لا نقدِرُ أن نفرِضَ على الآخَرينَ أن يثِقوا بنا،‏ بل يلزَمُ أن نكسِبَ ثِقَتَهُم.‏ والثِّقَةُ هي مِثلُ المال.‏ فكَسبُها صَعب،‏ وفِقدانُها سَهل.‏ طَبعًا،‏ يَهْوَه هو أفضَلُ مِثالٍ في كَسبِ الثِّقَة.‏ فهو لا يفرِضُ علَينا أن نثِقَ به،‏ بل يُثبِتُ لنا أنَّهُ يستاهِلُ الثِّقَة.‏ ذلِك لِأنَّ «كُلَّ أعمالِهِ يُتَّكَلُ علَيها».‏ (‏مز ٣٣:‏٤‏)‏ وهو يطلُبُ مِنَّا أن نتَمَثَّلَ به.‏ (‏أف ٥:‏١‏)‏ ونَحنُ نشكُرُهُ مِن كُلِّ قَلبِنا،‏ لِأنَّهُ جذَبَنا إلى عائِلَةٍ مُؤَلَّفَة مِن إخوَةٍ مُحِبِّينَ يستاهِلونَ الثِّقَة.‏ فلْنسعَ جَميعًا لِنكسِبَ ثِقَةَ إخوَتِنا.‏ ولْنعمَلْ جُهدَنا لِنُظهِرَ المَحَبَّة،‏ التَّواضُع،‏ التَّمييز،‏ الصِّدق،‏ وضَبطَ النَّفْس،‏ وننشُرَ بِالتَّالي جَوًّا مِنَ الثِّقَةِ في الجَماعَة.‏ فلْنتَمَثَّلْ إذًا بِإلهِنا يَهْوَه،‏ ونُظهِرْ دائِمًا أنَّنا نستاهِلُ الثِّقَة.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٨ ف ١-‏٢؛‏ ص ١٣ ف ١٧‏.‏

الأحد ١٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

عَيْنُ يَهْوَه على الَّذينَ يَخافونَه.‏ —‏ مز ٣٣:‏١٨‏.‏

رَغمَ أنَّنا جُزءٌ مِن عائِلَةٍ كَبيرَة مِن خُدَّامِ يَهْوَه،‏ نُحِسُّ بِالوَحدَةِ أحيانًا أو نُحارِبُ مَشاعِرَ سَلبِيَّة.‏ ونميلُ أن نُحارِبَها وَحدَنا.‏ لكنَّ يَهْوَه لا يُريدُ أبَدًا أن نشعُرَ بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ لاحِظْ كَيفَ تعامَلَ مع النَّبِيِّ إيلِيَّا.‏ لقد شجَّعَهُ أن يُفَضفِضَ ويُخبِرَهُ عن مَشاعِرِه.‏ فسألَهُ مَرَّتَينِ عن سَبَبِ وُجودِهِ في المَغارَة.‏ (‏١ مل ١٩:‏٩،‏ ١٣‏)‏ وفي كُلِّ مَرَّة،‏ أصغى يَهْوَه إلى إيلِيَّا وهو يفتَحُ لهُ قَلبَه.‏ كما أكَّدَ لهُ أنَّ إسْرَائِيلِيِّينَ كَثيرينَ لا يزالونَ يعبُدونَه.‏ (‏١ مل ١٩:‏١١،‏ ١٢،‏ ١٨‏)‏ لا شَكَّ أنَّ إيلِيَّا ارتاحَ بَعدَما فتَحَ قَلبَهُ لِيَهْوَه وسمِعَ جَوابَه.‏ أيضًا،‏ أعطاهُ يَهْوَه تَعييناتٍ مُهِمَّة.‏ فطلَبَ مِنهُ أن يُعَيِّنَ حَزَائِيل مَلِكًا على أرَام،‏ يَاهُو مَلِكًا على إسْرَائِيل،‏ وألِيشَع نَبِيًّا.‏ (‏١ مل ١٩:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وهكَذا،‏ ساعَدَهُ أن يُرَكِّزَ على أشياءَ إيجابِيَّة،‏ وأعطاهُ رَفيقًا:‏ ألِيشَع.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٨ ف ٣؛‏ ص ٩ ف ٥‏.‏

الإثنين ١٥ كانون الثاني (‏يناير)‏

واظِبوا على تَعزِيَةِ بَعضِكُم بَعضًا وبِناءِ بَعضِكُم بَعضًا.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١١‏.‏

هل بنَت جَماعَتُكَ قاعَةَ مَلَكوتٍ أو جدَّدَتها؟‏ لا شَكَّ إذًا أنَّكَ تتَذَكَّرُ أوَّلَ اجتِماعٍ في القاعَةِ الجَديدَة.‏ فقَلبُكَ كانَ مَليئًا بِالتَّقديرِ لِيَهْوَه.‏ ورُبَّما أرَدتَ أن تبكِيَ مِنَ الفَرَح،‏ حتَّى إنَّكَ لم تقدِرْ أن تُرَنِّمَ التَّرنيمَةَ الافتِتاحِيَّة.‏ ولا عَجَبَ في ذلِك.‏ فقاعاتُنا المَبنِيَّة جَيِّدًا تُمَجِّدُ يَهْوَه.‏ لكنَّنا نُشارِكُ في عَمَلِ بِناءٍ آخَرَ يُمَجِّدُ يَهْوَه أكثَر.‏ هذا العَمَلُ هو بِناء،‏ أي تَشجيع،‏ الأشخاصِ الَّذينَ يجتَمِعونَ في أماكِنِ عِبادَتِنا.‏ وهو أهَمُّ مِن بِناءِ المَباني بِحَدِّ ذاتِها.‏ وقدْ تحَدَّثَ الرَّسولُ بُولُس عنهُ حينَ كتَبَ كَلِماتِ آيَةِ اليَوم.‏ كَما رسَمَ لنا مِثالًا رائِعًا في بِناءِ الإخوَة.‏ فهو تعاطَفَ مع إخوَتِه.‏ ونقدِرُ أن نتَمَثَّلَ بهِ ونبنيَ إخوَتَنا.‏ —‏ ١ كو ١١:‏١‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

الثلاثاء ١٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

سيروا كما يحِقُّ ليَهْوَه.‏ —‏ كو ١:‏١٠‏.‏

إذا أرادَ الشَّخصُ أن يفعَلَ الصَّوابَ في نَظَرِ اللّٰه،‏ يجِبُ أن يكونَ أمينًا جِدًّا في كُلِّ تَعامُلاتِهِ التِّجارِيَّة.‏ وشَخصٌ كهذا يُحِبُّ أيضًا العَدل،‏ ويَتَضايَقُ حينَ يرى أحَدًا يُظلَم.‏ ولِأنَّهُ يُريدُ أن ‹يُرضِيَ يَهْوَه كامِلًا›،‏ يُفَكِّرُ دائِمًا في رَأيِ يَهْوَه قَبلَ أن يأخُذَ قَرارًا.‏ يقولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ إنَّ «الاستِقامَةَ والعَدلَ أساسُ عَرشِ» يَهْوَه.‏ (‏مز ٨٩:‏١٤‏)‏ فيَهْوَه وَحدَهُ يحِقُّ لهُ أن يُحَدِّدَ الصَّوابَ والخَطَأَ لِأنَّهُ الخالِق.‏ فنَظرَتُهُ إلى الصَّوابِ والخَطَإ تفوقُ بِكَثيرٍ نَظرَتَنا.‏ (‏أم ١٤:‏١٢؛‏ إش ٥٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ لكنَّنا نقدِرُ أن نعيشَ حَسَبَ مَقاييسِهِ رَغمَ نَقصِنا،‏ لِأنَّهُ خلَقَنا على شَبَهِه.‏ (‏تك ١:‏٢٧‏)‏ ونَحنُ نرغَبُ في ذلِك مِن كُلِّ قَلبِنا.‏ هذا لِأنَّنا نُحِبُّ أبانا،‏ ونُريدُ أن نتَمَثَّلَ بهِ على قَدِّ ما نستَطيع.‏ —‏ أف ٥:‏١‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٧ ف ٥-‏٦‏.‏

الأربعاء ١٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

كونوا مُدرِكينَ ما هي مَشيئَةُ يَهْوَه.‏ —‏ أف ٥:‏١٧‏.‏

أحيانًا،‏ نُواجِهُ مَشاكِلَ تُقلِقُنا أو تُضعِفُ مَعنَوِيَّاتِنا.‏ وفي أوقاتٍ كهذِه،‏ قد نُريدُ أن نفعَلَ أيَّ شَيءٍ كي نرتاحَ مِنها.‏ هذا شُعورٌ طَبيعِيّ،‏ ولكنْ يجِبُ أن ننتَبِهَ كَي لا نفعَلَ شَيئًا يكرَهُهُ يَهْوَه.‏ (‏أف ٥:‏١٠-‏١٢،‏ ١٥،‏ ١٦‏)‏ وقدْ نصَحَ بُولُس المَسيحِيِّينَ في فِيلِبِّي أن يُفَكِّروا دائِمًا في «كُلِّ ما هو صائِبٌ في نَظَرِ اللّٰه،‏ كُلِّ ما هو طاهِر،‏ كُلِّ ما يَستَحِقُّ المَحَبَّة،‏ .‏ .‏ .‏ [و] كُلِّ ما يَدُلُّ على أخلاقٍ عالِيَة».‏ (‏في ٤:‏٨‏)‏ صَحيحٌ أنَّ بُولُس لم يكُنْ يتَحَدَّثُ تَحديدًا عنِ التَّسلِيَة،‏ ولكنْ يُمكِنُنا أن نُطَبِّقَ نَصيحَتَهُ في هذا المَجال.‏ لِذا فكِّرْ في الأغاني الَّتي تسمَعُها،‏ الأفلامِ الَّتي تُشاهِدُها،‏ القِصَصِ الَّتي تقرَأُها،‏ أو ألعابِ الفيديو الَّتي تتَسَلَّى بها.‏ هل تنسَجِمُ تَسلِيَتُكَ هذِه مع نَصيحَةِ بُولُس؟‏ فنَحنُ نُريدُ أن نعيشَ حَياتَنا حَسَبَ مَقاييسِ يَهْوَه العالِيَة.‏ —‏ مز ١١٩:‏١-‏٣‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٩ ف ١١-‏١٢‏.‏

الخميس ١٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

كانَ يَعرِفُ ما في قَلبِ البَشَر.‏ —‏ يو ٢:‏٢٥‏.‏

بَعضُ الأشرارِ الَّذينَ سيَقومونَ ارتَكَبوا قَبلَ مَوتِهِم أشياءَ فَظيعَة جِدًّا.‏ لِذلِك سيَحتاجونَ أن يتَعَلَّموا كَيفَ يعيشونَ حَسَبَ مَقاييسِ يَهْوَه.‏ ولِهذا الهَدَف،‏ ستُشرِفُ مَملَكَةُ اللّٰهِ على أعظَمِ بَرنامَجٍ تَعليمِيٍّ في التَّاريخ.‏ فمَن سيُعَلِّمُ الأشرار؟‏ الجَمعُ الكَثيرُ الَّذينَ سيَنجونَ مِن هَرْمَجَدُّون،‏ والطَّائِعونَ الَّذينَ سيَقومونَ في العالَمِ الجَديد.‏ وكَي تُكتَبَ أسماءُ الأشرارِ في كِتابِ الحَياة،‏ يلزَمُ أن يُنَمُّوا عَلاقَةً قَوِيَّة بِيَهْوَه ويَنذُروا حَياتَهُم له.‏ ويَسُوع والمُختارونَ سيُتابِعونَ بِاهتِمامٍ شَديدٍ تَقَدُّمَ كُلِّ واحِدٍ مِن هؤُلاءِ الأشرار.‏ (‏رؤ ٢٠:‏٤‏)‏ وماذا سيَحدُثُ لِلَّذينَ يرفُضونَ أن يُطَبِّقوا ما يتَعَلَّمونَه؟‏ لن يسمَحَ لهُم يَهْوَه ويَسُوع أن يستَمِرُّوا في الحَياة،‏ حتَّى لَو كانَ عُمرُهُم ١٠٠ سَنَة.‏ (‏إش ٦٥:‏٢٠‏)‏ فهُما يعرِفانِ ما في قُلوبِ النَّاس،‏ ولن يسمَحا لِأيِّ شَخصٍ أن يُسَبِّبَ أذًى في العالَمِ الجَديد.‏ —‏ إش ١١:‏٩؛‏ ٦٠:‏١٨؛‏ ٦٥:‏٢٥‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١٧ ف ١١-‏١٢‏.‏

الجمعة ١٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

لِتخضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسُّلُطاتِ الفائِقَة.‏ —‏ رو ١٣:‏١‏.‏

في هذِهِ الآيَة،‏ ‹السُّلُطاتُ الفائِقَة› هُمُ الحُكَّامُ البَشَرُ الَّذينَ لَدَيهِم سُلطَةٌ ونُفوذٌ على غَيرِهِم.‏ وكمَسيحِيِّين،‏ يجِبُ أن نخضَعَ لهُم.‏ فَهؤُلاءِ الحُكَّامِ يُحافِظونَ على النِّظام،‏ يُطَبِّقونَ القانون،‏ وحتَّى يُدافِعونَ أحيانًا عن شَعبِ يَهْوَه.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٦‏)‏ لِذلِك،‏ يوصينا اللّٰهُ أن نُقَدِّمَ لهُمُ الضَّريبَة،‏ الجِزيَة،‏ الخَوف،‏ والكَرامَةَ الَّتي يطلُبونَها.‏ (‏رو ١٣:‏٧‏)‏ لكنَّ الحُكوماتِ ما كانَت لِتتَمَتَّعَ بِأيِّ سُلطَةٍ لَو لم يسمَحْ لهُم يَهْوَه بها.‏ أوضَحَ يَسُوع ذلِك حينَ استَجوَبَهُ الحاكِمُ الرُّومَانِيُّ بُنْطِيُوس بِيلَاطُس.‏ فحينَ ذكَرَ بِيلَاطُس أنَّ عِندَهُ سُلطَةً أن يُحَرِّرَهُ أو يُعَلِّقَهُ على خَشَبَة،‏ أجابَه:‏ «لم يَكُنْ لَدَيكَ أيُّ سُلطَةٍ علَيَّ لَو لم تُعْطَ لكَ مِن فَوق».‏ (‏يو ١٩:‏١١‏)‏ ومِثلَ بِيلَاطُس،‏ كُلُّ الحُكَّامِ والسِّياسِيِّينَ اليَومَ سُلطَتُهُم مَحدودَة.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ١٣ ف ٦‏.‏

السبت ٢٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

لن يَعودَ الأشرارُ مَوْجودين.‏ —‏ مز ٣٧:‏١٠‏.‏

تنَبَّأَ المَلِكُ دَاوُد كَيفَ ستكونُ الحَياةُ خِلالَ حُكمِ مَلِكٍ حَكيمٍ وأمين.‏ (‏مز ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩‏)‏ وكَثيرًا ما نقتَبِسُ كَلِماتِهِ في المَزْمُور ٣٧:‏١١ عِندَما نُخبِرُ النَّاسَ عنِ الفِردَوس.‏ وهذا في مَحَلِّه.‏ ففي المَوعِظَةِ على الجَبَل،‏ اقتَبَسَ يَسُوع هذِهِ الكَلِمات،‏ وأظهَرَ بِالتَّالي أنَّ لها إتمامًا في المُستَقبَل.‏ (‏مت ٥:‏٥‏)‏ لكنَّ كَلِماتِ دَاوُد تمَّت أيضًا خِلالَ حُكمِ ابْنِهِ سُلَيْمَان.‏ ففي زَمَنِ سُلَيْمَان،‏ عاشَ شَعبُ اللّٰهِ في أرضٍ «تَفيضُ بِالحَليبِ والعَسَل»،‏ وتمَتَّعوا بِسَلامٍ فَريدٍ وخَيراتٍ كَثيرَة.‏ فيَهْوَه كانَ قد وعَدَهُم:‏ «إذا بَقيتُم تُطيعونَ أوامِري .‏ .‏ .‏ أجلُبُ السَّلامَ في الأرض،‏ فتَنامونَ دونَ أن يُخيفَكُم أحَد».‏ (‏لا ٢٠:‏٢٤؛‏ ٢٦:‏٣،‏ ٦‏)‏ وبِالفِعل،‏ تمَّ هذا الوَعدُ خِلالَ حُكمِ سُلَيْمَان.‏ (‏١ أخ ٢٢:‏٩؛‏ ٢٩:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ فالكَلِماتُ في المَزْمُور ٣٧:‏١٠،‏ ١١،‏ ٢٩ تمَّت في الماضي،‏ وسَتتِمُّ أيضًا في المُستَقبَل.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ١٠ ف ٨‏.‏

الأحد ٢١ كانون الثاني (‏يناير)‏

الَّذينَ يَتَمَسَّكونَ [‏بِالحِكمَةِ‏] جَيِّدًا يَكونونَ سُعَداء.‏ —‏ أم ٣:‏١٨‏.‏

كَمَسيحِيِّينَ حَقيقِيِّين،‏ نَحنُ نتبَعُ إرشاداتِ الهَيئَة.‏ يُقَدِّمُ لنا الكِتابُ المُقَدَّسُ هذِهِ النَّصيحَةَ المُفيدَة:‏ «التَّوجيهُ الحَكيمُ ضَرورِيٌّ عِندَما تَشُنُّ حَربَك،‏ وبِاستِشارَةِ كَثيرينَ يَتَحَقَّقُ النَّجاح».‏ (‏أم ٢٤:‏٦‏،‏ الحاشية)‏ وكَيفَ تُساعِدُنا هذِهِ النَّصيحَةُ أن ننجَحَ في خِدمَتِنا؟‏ بَدَلَ أن نقومَ بِالخِدمَةِ على طَريقَتِنا،‏ تُشَجِّعُنا هذِهِ النَّصيحَةُ أن نتبَعَ الاقتِراحاتِ الَّتي تُقَدَّمُ لنا.‏ ففي الاجتِماعات،‏ يُقَدِّمُ إخوَةٌ لَدَيهِم خِبرَةٌ خِطاباتٍ وتَمثيلِيَّاتٍ تُدَرِّبُنا وتُساعِدُنا أن ننجَحَ في خِدمَتِنا.‏ أيضًا،‏ تُعطينا هَيئَةُ يَهْوَه أدَواتٍ مُفيدَة،‏ مَطبوعاتٍ وفيديوات،‏ كَي نُساعِدَ النَّاسَ أن يفهَموا الكِتابَ المُقَدَّس.‏ نَحنُ نُقَدِّرُ كَثيرًا النَّصائِحَ الحَكيمَة الَّتي نجِدُها في كَلِمَةِ اللّٰه.‏ فِعلًا،‏ ماذا كُنَّا سنفعَلُ بِدونِها؟‏!‏ فلْنُصَمِّمْ إذًا أن نُطَبِّقَ دائِمًا نَصائِحَ يَهْوَه الحَكيمَة.‏ —‏ أم ٣:‏١٣-‏١٧‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الإثنين ٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏

ما أحْلى كَلامَكَ لِلِساني!‏ هو أحْلى مِنَ العَسَلِ في فَمي.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٠٣‏.‏

كَي نتَغَذَّى جَسَدِيًّا،‏ يجِبُ أن نأكُلَ الطَّعامَ ونهضِمَه.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ كَي نتَغَذَّى روحِيًّا،‏ يجِبُ أن ندرُسَ كَلِمَةَ اللّٰهِ ونتَأمَّلَ فيها.‏ فيَهْوَه يُريدُ أن نفهَمَها كامِلًا.‏ وكَيفَ نفعَلُ ذلِك؟‏ يجِبُ أن نُصَلِّي،‏ نقرَأ،‏ ثُمَّ نتَأمَّل.‏ فأوَّلًا،‏ نُصَلِّي لِيُهَيِّئَ اللّٰهُ قَلبَنا كَي نفهَمَ أفكارَه.‏ ثانِيًا،‏ نقرَأُ مَقطَعًا في كَلِمَتِه.‏ وثالِثًا،‏ نتَوَقَّفُ كَي نتَأمَّلَ في ما قرَأناه،‏ أي نُفَكِّرَ فيهِ جَيِّدًا.‏ فكُلَّما تأمَّلنا في كَلِمَةِ اللّٰه،‏ فهِمناها بِشَكلٍ أفضَل.‏ وكَيفَ نستَفيدُ حينَ نقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ ونتَأمَّلُ فيه؟‏ مِن ناحِيَة،‏ يُقَوِّينا ذلِك لِنُبَشِّرَ بِرِسالَةِ مَملَكَةِ اللّٰهِ الآن،‏ ورُبَّما أيضًا لِنُعلِنَ الرِّسالَةَ القَوِيَّة عن أحكامِهِ في المُستَقبَل.‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ كُلَّما نتَأمَّلُ في صِفاتِ يَهْوَه الحُلوَة،‏ تقوى عَلاقَتُنا به.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٢٣ كانون الثاني (‏يناير)‏

هكَذا سيَعرِفُ الجَميعُ أنَّكُم تَلاميذي:‏ إذا كُنتُم تُحِبُّونَ بَعضُكُم بَعضًا.‏ —‏ يو ١٣:‏٣٥‏.‏

أشارَ يَسُوع أنَّ المَحَبَّةَ الَّتي بَينَنا ستكونُ ظاهِرَةً حتَّى لِلنَّاسِ خارِجَ الجَماعَة.‏ فالمَحَبَّةُ المَوجودَة بَينَنا كشُهودٍ لِيَهْوَه هي فِعلًا مُمَيَّزَة.‏ لكنَّنا لَسنا كامِلين.‏ (‏١ يو ١:‏٨‏)‏ وكُلَّما تعَرَّفنا على الإخوَة،‏ لاحَظنا أكثَرَ ضَعَفاتِهِم.‏ (‏رو ٣:‏٢٣‏)‏ ولِلأسَف،‏ يسمَحُ البَعضُ لِضَعَفاتٍ كهذِه أن توقِفَهُم عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ فكَيفَ أظهَرَ يَسُوع المَحَبَّةَ لِرُسُلِه؟‏ وكَيفَ نتَمَثَّلُ بهِ اليَوم؟‏ يجِبُ أن نُفَكِّرَ في هذَينِ السُّؤَالَين.‏ فهُما سيُساعِدانِنا أن نُظهِرَ المَحَبَّةَ لِإخوَتِنا رَغمَ ضَعَفاتِهِم.‏ —‏ أف ٥:‏٢‏.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٢-‏٤‏.‏

الأربعاء ٢٤ كانون الثاني (‏يناير)‏

معَ الوَلِيِّ تَكونُ وَلِيًّا.‏ —‏ مز ١٨:‏٢٥‏.‏

فيما نقتَرِبُ مِن نِهايَةِ هذا النِّظام،‏ نتَوَقَّعُ أن نُواجِهَ المَزيدَ مِنَ التَّحَدِّياتِ داخِلَ الجَماعَة.‏ وهذِهِ التَّحَدِّياتُ تمتَحِنُ وَلاءَنا لِيَهْوَه.‏ لِذا يلزَمُ أن نكونَ واعين.‏ فإذا انزَعَجتَ مِن أحَدِ الإخوَة،‏ فانتَبِهْ كَي لا تُصبِحَ حاقِدًا.‏ وإذا نِلتَ تَأديبًا،‏ فلا تُرَكِّزْ على الإحراجِ الَّذي قد تشعُرُ به.‏ بلِ اقبَلِ التَّأديب،‏ وقُمْ بِالتَّعديلاتِ اللَّازِمَة.‏ وحينَ تُجري هَيئَةُ يَهْوَه تَغييرًا يُؤَثِّرُ علَيكَ شَخصِيًّا،‏ كُنْ مُذعِنًا وادعَمْهُ مِن كُلِّ قَلبِك.‏ إذًا،‏ حينَ تُواجِهُ تَحَدِّياتٍ تمتَحِنُ وَلاءَك،‏ حافِظْ على ثِقَتِكَ بِيَهْوَه وهَيئَتِه.‏ وابقَ هادِئًا،‏ فَكِّرْ بِمَوضوعِيَّة،‏ واسْعَ لِتعرِفَ رَأيَ يَهْوَه وتتبَعَه.‏ صلِّ إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَك.‏ ولا تعزِلْ نَفْسَكَ عنِ الجَماعَة.‏ وهكَذا،‏ لن يقدِرَ الشَّيْطَان أن يُبعِدَكَ عن يَهْوَه وهَيئَتِهِ مَهما حصَل.‏ —‏ يع ٤:‏٧‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٤-‏١٦‏.‏

الخميس ٢٥ كانون الثاني (‏يناير)‏

أَحِبُّوا كُلَّ الإخوَة.‏ —‏ ١ بط ٢:‏١٧‏.‏

يا شُيوخ،‏ ساعِدوا كُلَّ الإخوَةِ أن يستَعِدُّوا لِلكَوارِث.‏ فأوضِحوا لهُم كَيفَ يُحافِظونَ على سَلامَتِهِم،‏ وذكِّروهُم أن يُخبِروكُم عن أحوالِهِم.‏ وماذا يُمكِنُكَ أنتَ أيضًا أن تفعَل؟‏ حينَ تحصُلُ كارِثَةٌ في مِنطَقَةٍ قَريبَة،‏ اسألِ الشُّيوخَ كَيفَ تقدِرُ أن تُساعِد.‏ مَثَلًا،‏ يُمكِنُكَ أن توصِلَ الطَّعامَ والمُؤَنَ الأُخرى لِلإخوَةِ النَّاجين،‏ أو تستَضيفَ مُؤَقَّتًا بَعضَهُم أو بَعضَ المُتَطَوِّعينَ في عَمَلِ البِناء.‏ ولكنْ ماذا لَو حصَلَت كارِثَةٌ في مِنطَقَةٍ بَعيدَة؟‏ لا يزالُ بِإمكانِكَ أن تُساعِد.‏ كَيف؟‏ صلِّ مِن أجْلِ الإخوَةِ الَّذينَ تضَرَّروا.‏ (‏٢ كو ١:‏٨-‏١١‏)‏ كما أنَّكَ تدعَمُ عَمَلَ الإغاثَةِ حينَ تتَبَرَّعُ لِلعَمَلِ العالَمِيّ.‏ (‏٢ كو ٨:‏٢-‏٥‏)‏ وهل تقدِرُ أن تُسافِرَ لِتتَطَوَّعَ في عَمَلِ الإغاثَة؟‏ أخبِرِ الشُّيوخَ بِرَغبَتِك.‏ وإذا دُعيتَ لِتُشارِكَ في هذا العَمَل،‏ فسَتنالُ على الأرجَحِ تَدريبًا يُجَهِّزُكَ لِتُقَدِّمَ المُساعَدَةَ عِندَ الحاجَة.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٢٤ ف ٨؛‏ ص ٢٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

الجمعة ٢٦ كانون الثاني (‏يناير)‏

لم تُصِبْكُم تَجرِبَةٌ إلَّا ما هو مَعهودٌ عِندَ النَّاس.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٣‏.‏

لاحِظْ أنَّ هذِهِ العِبارَةَ كانَت مُوَجَّهَةً إلى الإخوَةِ والأخَواتِ في كُورِنْثُوس.‏ وبَعضُهُم كانوا قَبلًا زُناة،‏ مِثلِيِّين،‏ أو سِكِّيرين.‏ (‏١ كو ٦:‏٩-‏١١‏)‏ فهل تعتَقِدُ أنَّهُم لم يُحارِبوا أيَّ رَغَباتٍ خاطِئَة بَعدَ مَعمودِيَّتِهِم؟‏ هذا مُستَحيل.‏ صَحيحٌ أنَّهُم كانوا جَميعًا مَسيحِيِّينَ مُختارين،‏ لكنَّهُم كانوا أيضًا بَشَرًا ناقِصين.‏ فلا شَكَّ أنَّ الرَّغَباتِ الخاطِئَة أزعَجَتهُم مِن وَقتٍ إلى آخَر.‏ أفَلا يُشَجِّعُكَ ذلِك؟‏ تذَكَّرْ إذًا أنَّ إخوَةً آخَرينَ يُحارِبونَ مِثلَكَ الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ وهذا يُؤَكِّدُ لكَ أنَّكَ تقدِرُ أن تُحافِظَ على ‹إيمانٍ ثابِت.‏ فمِثلَما تَعرِف،‏ إخوَتُكَ في كُلِّ العالَمِ يُعانونَ أيضًا الآلامَ نَفْسَها›.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٩‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ١٢ ف ١٥‏.‏

السبت ٢٧ كانون الثاني (‏يناير)‏

ستُواجِهونَ ضيقاتٍ في العالَم،‏ ولكنْ كونوا شُجعانًا!‏ أنا غَلَبتُ العالَم.‏ —‏ يو ١٦:‏٣٣‏.‏

طلَبَ يَسُوع مِن يَهْوَه أن يحرُسَ تَلاميذَه.‏ (‏يو ١٧:‏١١‏)‏ وهذا يُشَجِّعُنا.‏ فيَهْوَه أقوى مِن أعدائِنا،‏ ويَرى كُلَّ شَيء.‏ (‏١ يو ٤:‏٤‏)‏ لذا حينَ نتَّكِلُ علَيه،‏ نقدِرُ أن نتَغَلَّبَ على مَخاوِفِنا ونكونَ شُجعانًا.‏ فهل تخجَلُ أن تُخبِرَ الآخَرينَ أنَّكَ مِن شُهودِ يَهْوَه؟‏ هل تتَرَدَّدُ أن تصيرَ ناشِرًا أو تعتَمِد،‏ لِأنَّكَ تخافُ مِن نَظرَةِ النَّاسِ إلَيك؟‏ لا تسمَحْ لِمَخاوِفَ كهذِه أن تمنَعَكَ مِن فِعلِ الصَّواب.‏ صلِّ إلى يَهْوَه،‏ وافتَحْ لهُ قَلبَك.‏ أُطلُبْ مِنهُ أن يُعطِيَكَ الشَّجاعَةَ لِتفعَلَ مَشيئَتَه.‏ وحينَ ترى كَيفَ يستَجيبُ لك،‏ ستتَقَوَّى وتتَشَجَّعُ أكثَر.‏ —‏ إش ٤١:‏١٠،‏ ١٣‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٩ ف ١٢؛‏ ص ٣٠ ف ١٤‏.‏

الأحد ٢٨ كانون الثاني (‏يناير)‏

ألَمْ تَقرَأوا؟‏ —‏ مت ١٢:‏٣‏.‏

مَرَّةً،‏ انتَقَدَ الفَرِّيسِيُّونَ تَلاميذَ يَسُوع،‏ قائِلينَ إنَّهُم يكسِرونَ شَريعَةَ السَّبت.‏ فسألَهُم يَسُوع بِاستِغراب:‏ «ألَمْ تَقرَأوا؟‏»،‏ وأظهَرَ بِالتَّالي أنَّهُم كانوا يقرَأونَ كَلِمَةَ اللّٰهِ بِدافِعٍ خاطِئ.‏ (‏مت ١٢:‏١-‏٧‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ ذكَرَ يَسُوع مِثالَينِ مِن كَلِمَةِ اللّٰه،‏ واقتَبَسَ آيَةً مِن سِفرِ هُوشَع.‏ وهكَذا،‏ كشَفَ أنَّ الفَرِّيسِيِّينَ لم يفهَموا الهَدَفَ مِن شَريعَةِ السَّبت،‏ ولم يكونوا رُحَماء.‏ ولكنْ لِماذا لم يستَفيدوا مِن ما قرَأوه؟‏ لِأنَّهُم كانوا مُتَكَبِّرين،‏ وقرَأوا كَلِمَةَ اللّٰهِ كَي ينتَقِدوا غَيرَهُم.‏ لِذلِك لم تُؤَثِّرْ في شَخصِيَّتِهِم.‏ (‏مت ٢٣:‏٢٣؛‏ يو ٥:‏٣٩،‏ ٤٠‏)‏ لاحِظْ كذلِك مَتَّى ١٩:‏٤-‏٦‏.‏ هُناك أيضًا سألَ يَسُوع الفَرِّيسِيِّين:‏ «ألَمْ تَقرَأوا؟‏».‏ فمع أنَّهُم قرَأوا قِصَّةَ الخَلق،‏ لم ينتَبِهوا لِما تُعَلِّمُهُ عن رَأيِ اللّٰهِ في الزَّواج.‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ يجِبُ أن نقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ بِدافِعٍ صَحيح.‏ فبِعَكسِ الفَرِّيسِيِّين،‏ يلزَمُ أن نكونَ مُتَواضِعين،‏ ونقرَأَ كَلِمَةَ اللّٰهِ كَي نتَعَلَّمَ مِنها.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١١-‏١٢ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الإثنين ٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏

ستَحرُسُكَ القُدرَةُ التَّفكيرِيَّة.‏ —‏ أم ٢:‏١١‏.‏

أعطَت شَريعَةُ يَهْوَه لِلإسْرَائِيلِيِّينَ إرشاداتٍ كَي يتَجَنَّبوا الحَوادِثَ الخَطيرَة في البَيتِ والعَمَل.‏ (‏خر ٢١:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ تث ٢٢:‏٨‏)‏ وفرَضَت إجراءاتٍ شَديدَة على الَّذي يقتُلُ أحَدًا عن غَيرِ قَصد.‏ (‏تث ١٩:‏٤،‏ ٥‏)‏ كما أوصَت أن يُعاقَبَ حتَّى مَن يُؤْذي جَنينًا عن غَيرِ قَصد.‏ (‏خر ٢١:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وهكَذا،‏ توضِحُ لنا كَلِمَةُ اللّٰهِ أنَّهُ يُريدُ أن نهتَمَّ بِالسَّلامَة.‏ وحينَ نهتَمُّ بها في البَيتِ والعَمَل،‏ نُظهِرُ أنَّنا نُقَدِّرُ هِبَةَ الحَياةِ.‏ فنتَخَلَّصُ بِطَريقَةٍ آمِنَة مِنَ الأدوِيَة،‏ الأشياءِ الحادَّة،‏ والمَوادِّ الكيميائِيَّة السَّامَّة.‏ كما نحفَظُها بَعيدًا عن مُتَناوَلِ الأطفال.‏ أيضًا،‏ ننتَبِهُ كَي لا نُؤْذِيَ نَفْسَنا حينَ نُشعِلُ النَّار،‏ نغلي الماء،‏ أو نستَعمِلُ الآلات.‏ ولا نترُكُ هذِه الأشياءَ دونَ مُراقَبَة.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ لا نقودُ سَيَّارَتَنا حينَ نكونُ نعسانين،‏ نتَناوَلُ أدوِيَةً تُضعِفُ التَّركيز،‏ أو نكونُ تَحتَ تأثيرِ الكُحول.‏ ولا نلتَهي أثناءَ القِيادَةِ بِأجهِزَتِنا المَحمولَة.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢١-‏٢٢ ف ٧-‏٩‏.‏

الثلاثاء ٣٠ كانون الثاني (‏يناير)‏

تَرى مُعَلِّمَكَ العَظيم.‏ —‏ إش ٣٠:‏٢٠‏.‏

يَهْوَه مُعَلِّمٌ صَبورٌ ولَطيفٌ ومُتَفَهِّم؛‏ مُعَلِّمٌ لا يُرَكِّزُ على أخطاءِ تَلاميذِه،‏ بل على نِقاطِ قُوَّتِهِم.‏ (‏مز ١٣٠:‏٣‏)‏ وهو لا يطلُبُ مِنَّا شَيئًا فَوقَ طاقَتِنا.‏ كما أنَّهُ أعطانا هَدِيَّةً رائِعَة:‏ دِماغَنا الفَريد.‏ (‏مز ١٣٩:‏١٤‏)‏ وخالِقُنا يُريدُ أن نتَمَتَّعَ بِالتَّعَلُّم،‏ ونستَمِرَّ فيهِ إلى الأبَد.‏ جَيِّدٌ إذًا أن تُعَوِّدَ نَفْسَكَ أن ‹تشتَهِيَ› الحَقائِقَ المَوجودَة في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ (‏١ بط ٢:‏٢‏)‏ فضعْ أهدافًا واقِعِيَّة كي تقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ وتدرُسَهُ بِانتِظام.‏ (‏يش ١:‏٨‏)‏ ولا تنسَ أنَّ يَهْوَه سيُساعِدُك.‏ وهكَذا،‏ ستصيرُ تتَمَتَّعُ بِقِراءَةِ كَلِمَتِهِ والتَّعَلُّمِ أكثَرَ عنه.‏ ولكنْ لا يكفي أن تأخُذَ المَعلومات.‏ فيَجِبُ أن تسعى لِتتَعَلَّمَ أكثَرَ عن يَهْوَه،‏ وتُنَمِّيَ صِفاتٍ مِثلَ مَحَبَّتِكَ لهُ وإيمانِكَ به.‏ (‏١ كو ٨:‏١-‏٣‏)‏ ففيما تستَمِرُّ في التَّعَلُّم،‏ اطلُبْ مِن يَهْوَه أن يُقَوِّيَ إيمانَك.‏ (‏لو ١٧:‏٥‏)‏ وثِقْ أنَّهُ سيَستَجيبُ صَلَواتِكَ هذِه.‏ ب٢٣/‏٣ ص ١٠ ف ١١،‏ ١٣‏.‏

الأربعاء ٣١ كانون الثاني (‏يناير)‏

إشتَروا لِأنفُسِكُم كُلَّ وَقتٍ مُؤَاتٍ.‏ —‏ كو ٤:‏٥‏.‏

فيما انتَظَرَ تَلاميذُ يَسُوع دَمارَ أُورُشَلِيم،‏ لم يبقَوا مَكتوفي الأيدي.‏ فيَسُوع أعطاهُم عَمَلًا لِيَقوموا به:‏ أن يُبَشِّروا بِالأخبارِ الحُلوَة «في أُورُشَلِيم،‏ وفي كُلِّ اليَهُودِيَّة والسَّامِرَة،‏ وإلى أبعَدِ مَكانٍ في الأرض».‏ (‏أع ١:‏٦-‏٨‏)‏ فِعلًا،‏ أعطاهُم يَسُوع تَعيينًا هائِلًا.‏ ولِأنَّهُم بذَلوا جُهدَهُم فيه،‏ استَغَلُّوا وَقتَهُم بِأفضَلِ طَريقَة.‏ نَحنُ أيضًا يلزَمُ أن نستَغِلَّ وَقتَنا بِأفضَلِ طَريقَة كَي ننتَبِهَ لِأنفُسِنا.‏ فلا ننسَ أنَّ ‹الحَوادِثَ تُصيبُنا كُلَّنا في أوْقاتٍ غَيرِ مُتَوَقَّعَة›.‏ (‏جا ٩:‏١١‏)‏ وبِالتَّالي،‏ قد تنتَهي حَياتُنا في لَحظَة.‏ وأفضَلُ طَريقَةٍ لِنستَغِلَّ وَقتَنا هي أن نعمَلَ مَشيئَةَ يَهْوَه ونُقَوِّيَ صَداقَتَنا معه.‏ (‏يو ١٤:‏٢١‏)‏ فيَجِبُ أن نكونَ «راسِخين،‏ غَيرَ مُتَزَعزِعين،‏ مَشغولينَ جِدًّا بِعَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حين».‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وهكَذا،‏ لن نندَمَ عِندَما تأتي النِّهايَة،‏ سَواءٌ كانَت نِهايَةَ حَياتِنا أو نِهايَةَ هذا العالَمِ الشِّرِّير.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣؛‏ رو ١٤:‏٨‏.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١٨-‏١٩ ف ١٢-‏١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة