مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤ ص ١٧٦-‏١٩٢
  • كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الأحد ١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ١٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ١١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ١٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ١٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ١٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ١٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ١٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ١٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ١٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ١٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٢٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٢١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٢٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٢٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٢٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٢٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٢٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٢٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٢٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٢٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٣٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٣١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤ ص ١٧٦-‏١٩٢

كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الأحد ١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ماذا يمنَعُ أن أعتَمِد؟‏ —‏ أع ٨:‏٣٦‏.‏

هل كانَ المَسؤولُ الحَبَشِيُّ جاهِزًا لِيعتَمِد؟‏ تذَكَّرْ أنَّهُ ذهَبَ «إلى أُورُشَلِيم لِيَعبُدَ اللّٰه».‏ وهذا يدُلُّ أنَّهُ كانَ قد صارَ يَهُودِيًّا.‏ (‏أع ٨:‏٢٧‏)‏ فلا شَكَّ إذًا أنَّهُ تعَلَّمَ عن يَهْوَه مِنَ الأسفارِ العِبْرَانِيَّة.‏ لكنَّهُ أرادَ أن يتَعَلَّمَ المَزيد.‏ وكَيفَ نعرِفُ ذلِك؟‏ عِندَما التَقاهُ فِيلِبُّس في الطَّريق،‏ كانَ يقرَأُ في سِفرِ إشَعْيَا.‏ (‏أع ٨:‏٢٨‏)‏ فهو أرادَ أن يتَعَلَّمَ أكثَرَ ويَعرِفَ حَقائِقَ أعمَق.‏ وكانَ قد قامَ بِرِحلَةٍ طَويلَة إلى الهَيكَلِ في أُورُشَلِيم لِيَعبُدَ اللّٰه.‏ ثُمَّ تعَلَّمَ حَقائِقَ جَديدَة مِن فِيلِبُّس،‏ وإحداها أنَّ يَسُوع هوَ المَسِيَّا.‏ (‏أع ٨:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ فَزادَت مَحَبَّتُهُ لِيَهْوَه وابْنِه.‏ واندَفَعَ أن يأخُذَ خُطوَةً مُهِمَّة:‏ أن يعتَمِدَ كتِلميذٍ لِيَسُوع المَسِيح.‏ وفِيلِبُّس رأى أنَّهُ جاهِزٌ لِهذِهِ الخُطوَة،‏ فَوافَقَ أن يُعَمِّدَه.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٦‏.‏

الإثنين ٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ليَكُنْ كَلامُكُم كُلَّ حينٍ بنِعمَة.‏ —‏ كو ٤:‏٦‏.‏

لن يرضى عنَّا يَهْوَه إذا لم نتَكَلَّمْ بِالحَقّ.‏ (‏أم ٦:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ صَحيحٌ أنَّ كَثيرينَ اليَومَ يعتَبِرونَ الكَذِبَ جُزءًا طَبيعِيًّا مِنَ الكَلام،‏ لكنَّنا ننظُرُ إلَيهِ مِثلَما ينظُرُ إلَيهِ يَهْوَه.‏ (‏مز ١٥:‏١،‏ ٢‏)‏ لِذلِك لا نتَجَنَّبُ فَقَطِ الكَذِبَ المُباشِر،‏ بل نتَجَنَّبُ أيضًا أن نوحِيَ لِلآخَرينَ بِمَعلوماتٍ خاطِئَة.‏ فضلًا عن ذلِك،‏ يجِبُ أن نتَجَنَّبَ الثَّرثَرَةَ على الآخَرين.‏ (‏أم ٢٥:‏٢٣؛‏ ٢ تس ٣:‏١١‏)‏ وفي حالِ شعَرتَ أنَّ الحَديثَ بدَأ يصيرُ ثَرثَرَةً مُؤذِيَة،‏ حاوِلْ أن تُغَيِّرَهُ وتتَكَلَّمَ عن شَيءٍ إيجابِيّ.‏ لا شَكَّ أنَّنا نعيشُ في عالَمٍ ينتَشِرُ فيهِ الكَلامُ السَّيِّئ،‏ فعلَينا أن نبذُلَ جُهدَنا لِنتَكَلَّمَ بِطَريقَةٍ تُرضي يَهْوَه.‏ وهو سيُبارِكُنا عِندَما نبذُلُ جُهدَنا لِنتَكَلَّمَ بِطَريقَةٍ تُرضيهِ في الخِدمَة،‏ في الاجتِماعات،‏ وفي أحاديثِنا اليَومِيَّة.‏ وقَريبًا،‏ سيَزولُ تَأثيرُ هذا العالَمِ الشِّرِّير،‏ وسَيَصيرُ أسهَلَ علَينا بِكَثيرٍ أن نُسَبِّحَ يَهْوَه بِكَلامِنا.‏ —‏ يه ١٥‏.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٩ ف ١٨-‏٢٠‏.‏

الثلاثاء ٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

نَحنُ نُحِبُّ لِأنَّ اللّٰهَ أحَبَّنا أوَّلًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏١٩‏.‏

عِندَما نُفَكِّرُ كم يُحِبُّنا يَهْوَه ويَسُوع،‏ نندَفِعُ أن نُحِبَّهُما.‏ (‏١ يو ٤:‏١٠‏)‏ وكَيفَ تُقَوِّي مَحَبَّتَكَ لهُما؟‏ مُهِمٌّ أن تعتَبِرَ أنَّ يَسُوع ماتَ مِن أجْلِكَ أنت.‏ هذا ما شعَرَ بهِ الرَّسولُ بُولُس.‏ فقدْ قالَ لِلمَسيحِيِّينَ في غَلَاطْيَة:‏ «إبْنُ اللّٰهِ .‏ .‏ .‏ أحَبَّني وضَحَّى بِنَفْسِهِ مِن أجْلي».‏ (‏غل ٢:‏٢٠‏)‏ فكِّرْ في ذلِك.‏ لقدْ رأى يَهْوَه فيكَ شَيئًا جَيِّدًا،‏ ودفَعَ ثَمَنًا غالِيًا جِدًّا مِن أجْلِك:‏ قدَّمَ ابْنَهُ فِديَةً كَي يجذِبَكَ إلَيهِ وتصيرَ صَديقَه.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ أفَلا يُفَرِّحُكَ ذلِك ويَزيدُ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه ويَسُوع؟‏ بِكُلِّ تَأكيد.‏ ولكن،‏ إلامَ تدفَعُنا مَحَبَّتُنا لِيَهْوَه ويَسُوع؟‏ تدفَعُنا أن نُحِبَّ غَيرَنا.‏ —‏ ٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥؛‏ ٦:‏١،‏ ٢‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٨ ف ٦-‏٧‏.‏

الأربعاء ٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

سأُغَيِّرُ لُغَةَ الشُّعوبِ إلى لُغَةٍ نَقِيَّة.‏ —‏ صف ٣:‏٩‏.‏

تلعَبُ كَلِمَةُ اللّٰهِ دَورًا أساسِيًّا في إتمامِ مَشيئَتِهِ أن ‹يَخدُمَهُ شَعبُهُ بِوَحدَة›.‏ وقدْ كُتِبَت أجزاءٌ كَثيرَة مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ بِأُسلوبٍ يفهَمُهُ المُتَواضِعونَ فَقَط.‏ (‏لو ١٠:‏٢١‏)‏ فالنَّاسُ في كُلِّ مَكانٍ يقرَأونَ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ لكنَّ المُتَواضِعينَ فَقَط يفهَمونَهُ ويُطَبِّقونَه.‏ (‏٢ كو ٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ كما نجِدُ في كَلِمَةِ يَهْوَه دَليلًا على حِكمَتِه.‏ فهو يُعَلِّمُنا ويُعَزِّينا مِن خِلالِها،‏ لا كمَجموعَةٍ فَقَط،‏ بل أيضًا كأفراد.‏ فحينَ يقرَأُ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا الكِتابَ المُقَدَّس،‏ يشعُرُ أنَّ يَهْوَه يهتَمُّ بهِ كفَرد.‏ (‏إش ٣٠:‏٢١‏)‏ كم مَرَّةً قرَأتَ آيَةً وشعَرتَ أنَّها مُفَصَّلَةٌ على قِياسِك؟‏ اللَّافِتُ أنَّ هذا ما يشعُرُ بهِ مَلايينُ الأشخاص.‏ ولكنْ كَيفَ يحتَوي الكِتابُ المُقَدَّسُ على مَعلوماتٍ لا تزالُ مُفيدَةً اليَوم،‏ وتُناسِبُ تَمامًا حاجاتِكَ أنت؟‏ ألا يُؤَكِّدُ لك ذلِك أنَّ مُؤَلِّفَهُ حَكيمٌ جِدًّا؟‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٤-‏٥ ف ٨-‏١٠‏.‏

الخميس ٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

تمَعَّنْ في هذِهِ الأُمورِ وانهَمِكْ فيها،‏ لِيَكونَ تَقَدُّمُكَ ظاهِرًا لِلجَميع.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏

كمَسيحِيِّينَ حَقيقِيِّين،‏ نَحنُ نُحِبُّ يَهْوَه كَثيرًا.‏ لِذلِك،‏ نُريدُ أن نُعطِيَهُ أفضَلَ ما لَدَينا.‏ ولكنْ كَي نخدُمَ يَهْوَه إلى أقصى حَدّ،‏ يجِبُ أن نضَعَ أهدافًا روحِيَّة.‏ وتشمُلُ هذِهِ الأهدافُ أن نُحَسِّنَ صِفاتِنا المَسيحِيَّة،‏ نتَعَلَّمَ مَهاراتٍ جَديدَة،‏ ونبحَثَ عن طُرُقٍ لِنخدُمَ الآخَرينَ أكثَر.‏ ولِماذا مُهِمٌّ أن نتَقَدَّمَ روحِيًّا؟‏ السَّبَبُ الأساسِيُّ هو كَي نُرضِيَ أبانا السَّماوِيَّ المُحِبّ.‏ فيَهْوَه يفرَحُ كَثيرًا عِندَما يرانا نستَعمِلُ قُدُراتِنا ومَواهِبَنا إلى أقصى حَدٍّ في خِدمَتِه.‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ مُهِمٌّ أن نتَقَدَّمَ روحِيًّا كَي نُساعِدَ إخوَتَنا أكثَر.‏ (‏١ تس ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وكُلُّنا نقدِرُ أن نستَمِرَّ في التَّقَدُّمِ روحِيًّا،‏ حتَّى لَو كُنَّا في الحَقِّ مِن سِنين.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٢ ف ١-‏٢‏.‏

الجمعة ٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

سيَأكُلونَ لَحمَها ويُحرِقونَها كامِلًا بِالنَّار.‏ —‏ رؤ ١٧:‏١٦‏.‏

سيَنقَلِبُ قَريبًا النِّظامُ السِّياسِيُّ على بَابِل العَظيمَة،‏ أي كُلِّ الأديانِ الَّتي لا تُرضي اللّٰه.‏ وهذا الحَدَثُ سيَكونُ بِدايَةَ الضِّيقِ العَظيم.‏ فهل ستندَفِعُ عِندَئِذٍ أعدادٌ كَبيرَة مِنَ النَّاسِ إلى عِبادَةِ يَهْوَه؟‏ كلَّا.‏ فالرُّؤْيَا ٦ يُظهِرُ أنَّ العَكسَ صَحيح.‏ ففي ذلِكَ الوَقتِ الحَرِج،‏ سيَلجَأُ الَّذينَ لا يخدُمونَ يَهْوَه إلى الأنظِمَةِ السِّياسِيَّة والتِّجارِيَّة في هذا العالَمِ الَّتي تُشَبَّهُ بِجِبال.‏ لكنَّ اللّٰهَ سيَعتَبِرُهُم مُقاوِمينَ لهُ لِأنَّهُم لن يُؤَيِّدوا مَملَكَتَه.‏ (‏لو ١١:‏٢٣؛‏ رؤ ٦:‏١٥-‏١٧‏)‏ وفي ذلِكَ الوَقتِ الحَرِجِ مِنَ الضِّيقِ العَظيم،‏ سيَكونُ خُدَّامُ يَهْوَه مُختَلِفينَ جِدًّا عن باقي النَّاس.‏ فهُم سيَكونونَ الفَريقَ الوَحيدَ على الأرضِ الَّذينَ لا يزالونَ يخدُمونَ يَهْوَه ويَرفُضونَ أن يدعَموا «الوَحش».‏ —‏ رؤ ١٣:‏١٤-‏١٧‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٦-‏١٧ ف ٨-‏٩‏.‏

السبت ٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

معهُ أخبارٌ حُلْوَة أبَدِيَّة لِيُبَشِّرَ السَّاكِنينَ على الأرض،‏ كُلَّ أُمَّةٍ وقَبيلَةٍ ولُغَةٍ وشَعب.‏ —‏ رؤ ١٤:‏٦‏.‏

إنَّ الأخبارَ الحُلْوَة عن مَملَكَةِ اللّٰهِ لَيسَتِ الرِّسالَةَ الوَحيدَة الَّتي يجِبُ أن يُعلِنَها شَعبُ اللّٰه.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ ففي الرُّؤْيَا ٨ إلى ١٠‏،‏ نقرَأُ عن مَلائِكَةٍ يُعلِنونَ سِلسِلَةً مِنَ الوَيلاتِ على الَّذينَ يرفُضونَ مَملَكَةَ اللّٰه.‏ وشَعبُ يَهْوَه يجِبُ أن يُشارِكوا مع هؤُلاءِ المَلائِكَةِ في العَمَلِ الَّذي يقومونَ به.‏ وبِالفِعل،‏ يُعلِنُ شُهودُ يَهْوَه رِسالَةً قَوِيَّة تُشبِهُ ‹البَرَدَ والنَّارَ› تتَحَدَّثُ عن أحكامِ اللّٰهِ على مُختَلِفِ الأنظِمَةِ في عالَمِ الشَّيْطَان الشِّرِّير.‏ (‏رؤ ٨:‏٧،‏ ١٣‏)‏ ومُهِمٌّ جِدًّا أن يعرِفَ النَّاسُ أنَّ النِّهايَةَ قَريبَةٌ لِيَقوموا بِتَغييراتٍ جَذرِيَّة في حَياتِهِم ويَنجوا مِن يَومِ غَضَبِ يَهْوَه.‏ (‏صف ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ لكنَّ أكثَرِيَّةَ النَّاسِ لا يُحِبُّونَ هذِهِ الرِّسالَة.‏ لِذلِك،‏ نَحنُ بِحاجَةٍ إلى الشَّجاعَةِ كَي نُعلِنَها.‏ وخِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ ستكونُ الرِّسالَةُ النِّهائِيَّة عن أحكامِ اللّٰهِ أقوى وستُغضِبُ النَّاسَ أكثَر.‏ —‏ رؤ ١٦:‏٢١‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٧ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الأحد ٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أَحِبَّ يَهْوَه إلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وبِكُلِّ نَفْسِكَ وبِكُلِّ عَقلِك.‏ —‏ مت ٢٢:‏٣٧‏.‏

تخيَّلْ ما يشعُرُ بهِ زَوجانِ مَسيحِيَّانِ ينتَظِرانِ طِفلَهُما الأوَّل.‏ فرُبَّما سمِعا على مَرِّ السِّنينَ خِطاباتٍ كَثيرَة عن تَربِيَةِ الأولاد.‏ ولكنْ هذِهِ المَرَّة،‏ الوَضعُ مُختَلِف.‏ فالآنَ سيَصيرُ لَدَيهِما طِفلٌ لِيُرَبِّياه،‏ وهذِه مَسؤولِيَّةٌ كَبيرَة.‏ إذًا،‏ عِندَما تتَغَيَّرُ ظُروفُنا،‏ ننظُرُ مِن زاوِيَةٍ جَديدَة إلى المَبادِئِ الَّتي نعرِفُها جَيِّدًا وتصيرُ أهَمَّ بِالنِّسبَةِ إلَينا.‏ وهذا أحَدُ الأسبابِ لِنقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ ونتَأمَّلَ فيهِ «كُلَّ أيَّامِ» حَياتِنا،‏ مِثلَما لزِمَ أن يقرَأَهُ مُلوكُ إسْرَائِيل قَديمًا.‏ (‏تث ١٧:‏١٩‏)‏ فيا أيُّها الوالِدون،‏ لَدَيكُم أحَدُ أعظَمِ الامتِيازاتِ الَّتي يُمكِنُ أن ينالَها المَسيحِيّ،‏ وهو أن تُعَلِّموا أولادَكُم عن يَهْوَه.‏ ولكنْ طَبعًا،‏ أنتُم لا تُريدونَ فَقَط أن تنقُلوا إلَيهِمِ المَعلوماتِ عن إلهِنا.‏ بل تُريدونَ أن تزرَعوا في قُلوبِهِم مَحَبَّةً كَبيرَة له.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٦ ف ٢-‏٣‏.‏

الإثنين ٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إلبَسوا الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة.‏ —‏ كو ٣:‏١٠‏.‏

لا يكفي أن يشعُرَ الخاطِئُ بِالنَّدَمِ على خَطِيَّتِهِ أو مَسلَكِهِ الخاطِئ.‏ بل يجِبُ أن يكونَ مُستَعِدًّا لِيَأخُذَ الإجراءَ اللَّازِم.‏ ‹فالرُّجوعُ› هو عامِلٌ يأخُذُهُ يَهْوَه في الاعتِبار حينَ يقَرِّرُ متى يَغفِر.‏ وهو يعني أن يتَوَقَّفَ الشَّخصُ عن فِعلِ الخَطَإ،‏ ويَبدَأَ بِالعَيشِ حَياةً تُرضي يَهْوَه.‏ (‏إش ٥٥:‏٧‏)‏ فعلَيهِ أن يكونَ مُصَمِّمًا أن يتَخَلَّصَ مِن أفكارِهِ وتَصَرُّفاتِهِ الخاطِئَة.‏ (‏كو ٣:‏٧-‏٩‏)‏ وعلَيهِ أن يُغَيِّرَ طَريقَةَ تَفكيرِهِ لِتصيرَ مُنسَجِمَةً مع تَفكيرِ يَهْوَه.‏ (‏رو ١٢:‏٢؛‏ أف ٤:‏٢٣‏)‏ طَبعًا،‏ يُسامِحُنا يَهْوَه ويُطَهِّرُنا مِن خَطِيَّتِنا على أساسِ إيمانِنا بِذَبيحَةِ المَسِيح.‏ لكنَّهُ لن يفعَلَ ذلِك إلَّا إذا رآنا نبذُلُ كُلَّ جُهدِنا لِنُغَيِّرَ سُلوكَنا.‏ —‏ ١ يو ١:‏٧‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ١٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لا تَخَفْ مِنَ الأُمورِ الَّتي ستُعانيها قَريبًا.‏ —‏ رؤ ٢:‏١٠‏.‏

لَطالَما سبَّبَ البَشَرُ الأذِيَّةَ واحِدُهُم لِلآخَر.‏ (‏جا ٨:‏٩‏)‏ فأصحابُ السُّلطَةِ يستَغِلُّونَ مَركَزَهُم،‏ المُجرِمونَ يرتَكِبونَ جَرائِمَ فَظيعَة،‏ والمُتَنَمِّرونَ في المَدرَسَةِ يُهينونَ زُمَلاءَهُم ويُهَدِّدونَهُم.‏ حتَّى إنَّ بَعضَ الأشخاصِ يُعامِلونَ أفرادَ عائِلَتِهِم بِوَحشِيَّة.‏ فلا عَجَبَ إذًا أن يخافَ البَشَرُ واحِدُهُم مِنَ الآخَر.‏ وكَيفَ يستَغِلُّ الشَّيْطَان الخَوفَ مِنَ النَّاس؟‏ يستَغِلُّهُ لِيَجعَلَنا نُسايِرُ ونتَوَقَّفُ عنِ التَّبشير.‏ فهو يدفَعُ الحُكوماتِ أن تحظُرَ عَمَلَنا وتضطَهِدَنا.‏ (‏لو ٢١:‏١٢‏)‏ كما يدفَعُ كَثيرينَ في عالَمِهِ أن ينشُروا مَعلوماتٍ خاطِئَة وأكاذيبَ خَبيثَة عن شُهودِ يَهْوَه.‏ والَّذينَ يُصَدِّقونَ هذِهِ الأكاذيبَ قد يسخَرونَ مِنَّا،‏ وحتَّى يُهاجِمونَنا.‏ (‏مت ١٠:‏٣٦‏)‏ فهل يُفاجِئُنا تَكتيكُ الشَّيْطَان هذا؟‏ طَبعًا لا.‏ فهو سبَقَ أنِ استَخدَمَهُ في القَرنِ الأوَّل.‏ —‏ أع ٥:‏٢٧،‏ ٢٨،‏ ٤٠‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٦ ف ١٠-‏١١‏.‏

الأربعاء ١١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الَّذينَ يُساعِدونَ كَثيرينَ أن يَفعَلوا الصَّوابَ سيُضيئونَ مِثلَ النُّجومِ إلى الأبَد.‏ —‏ دا ١٢:‏٣‏.‏

مَن هُمُ ‹الكَثيرونَ› الَّذينَ سيُساعِدُهُمُ المُختارونَ أن يفعَلوا الصَّواب؟‏ المُقامون،‏ والنَّاجونَ مِن هَرْمَجَدُّون،‏ وأيُّ أولادٍ قد يولَدونَ في العالَمِ الجَديد.‏ وعِندَ نِهايَةِ ال‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ سيَكونُ كُلُّ البَشَرِ على الأرضِ كامِلين.‏ فهل سيَنالونَ حينَئِذٍ الحَياةَ الأبَدِيَّة تِلقائِيًّا؟‏ لَيسَ بِالضَّرورَة.‏ مَثَلًا،‏ كانَ آدَم وحَوَّاء كامِلَين.‏ ولكنْ كَي ينالا الحَياةَ الأبَدِيَّة،‏ كانَ يلزَمُ أن يُبَرهِنا أنَّهُما يُطيعانِ يَهْوَه.‏ ولِلأسَف،‏ فشِلا في ذلِك.‏ (‏رو ٥:‏١٢‏)‏ إذًا،‏ صَحيحٌ أنَّ كُلَّ البَشَرِ على الأرضِ سيَكونونَ كامِلينَ عِندَ نِهايَةِ ال‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ لكنْ هل سيَظَلُّونَ يُطيعونَ يَهْوَه إلى الأبَد؟‏ أم هل سيَتَمَرَّدُ بَعضُهُم علَيهِ مِثلَ آدَم وحَوَّاء؟‏ سيَحتاجُ كُلُّ شَخصٍ أن يُبَرهِنَ مَوقِفَه.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٢-‏١٤‏.‏

الخميس ١٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

صارَت مَملَكَةُ العالَمِ لِرَبِّنا ولِمَسِيحِه.‏ —‏ رؤ ١١:‏١٥‏.‏

عِندَما ترى المَشاكِلَ في العالَم،‏ هل تستَصعِبُ أن تُصَدِّقَ أنَّ الأحوالَ ستتَحَسَّنُ قَريبًا؟‏ فالرَّوابِطُ العائِلِيَّة تتَفَكَّك.‏ والنَّاسُ يزدادونَ عُنفًا وأنانِيَّةً ووَحشِيَّة.‏ كما يفقِدُ كَثيرونَ ثِقَتَهُم بِأصحابِ السُّلطَة.‏ ولكنْ في الواقِع،‏ تُؤَكِّدُ هذِهِ المَشاكِلُ أنَّ الأحوالَ ستتَحَسَّنُ قَريبًا.‏ فالنَّاسُ يتَصَرَّفونَ تَمامًا مِثلَما أنبَأت نُبُوَّةٌ لافِتَة عنِ «الأيَّامِ الأخيرَة».‏ (‏٢ تي ٣:‏١-‏٥‏)‏ وأيُّ شَخصٍ صادِقٍ لن يُنكِرَ أنَّ هذِهِ النُّبُوَّةَ تتِمُّ الآن.‏ وهي تُثبِتُ بِالتَّالي أنَّ يَسُوع المَسِيح بدَأَ يحكُمُ على مَملَكَةِ اللّٰه.‏ لكنَّها نُبُوَّةٌ واحِدَة مِن نُبُوَّاتٍ كَثيرَة عن مَملَكَةِ اللّٰه.‏ وحينَ نجمَعُ هذِهِ النُّبُوَّاتِ معًا كقِطَعِ «البَازِل» (‏puzzle)‏،‏ نحصُلُ على صورَةٍ كامِلَة تُظهِرُ لنا ماذا سيَحصُلُ قَريبًا مِثلَما حدَّدَ يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

الجمعة ١٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الحِكمَةَ تُعرَفُ مِن نَتائِجِها.‏ —‏ مت ١١:‏١٩‏.‏

خِلالَ فَترَةِ كُوفِيد-‏١٩،‏ نِلنا إرشاداتٍ واضِحَة لِنُبَشِّرَ ونحضُرَ الاجتِماعات.‏ فبَينَ نَهارٍ ولَيلَة،‏ صِرنا نحضُرُ الاجتِماعاتِ الأُسبوعِيَّة والدَّائِرِيَّة والسَّنَوِيَّة عَبرَ مُؤتَمَراتِ الفيديو.‏ وصِرنا نُبَشِّرُ بِالرَّسائِلِ والتِّلِفون.‏ ويَهْوَه يُبارِكُ جُهودَنا.‏ فعَدَدُ النَّاشِرينَ ازدادَ كَثيرًا في فُروعٍ عَديدَة.‏ كما حصَلَت معنا اختِباراتٌ مُشَجِّعَة عَديدَة.‏ رُبَّما شعَرَ البَعضُ أنَّ الهَيئَةَ تُبالِغُ في الإجراءاتِ الوِقائِيَّة.‏ ولكنْ مَرَّةً بَعدَ مَرَّة،‏ نلمُسُ أنَّ إرشاداتِ الهَيئَةِ في مَحَلِّها.‏ وعِندَما نتَأمَّلُ كَيفَ يقودُ يَسُوع أتباعَهُ بِمَحَبَّة،‏ نتَأكَّدُ أنَّهُ سيَكونُ معنا هو ويَهْوَه مَهما حصَل.‏ —‏ عب ١٣:‏٥،‏ ٦‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٣ ف ١٥-‏١٦‏.‏

السبت ١٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

صَلُّوا بِلا انقِطاع.‏ أُشكُروا في كُلِّ شَيء.‏ فهذِه هي مَشيئَةُ اللّٰهِ في اتِّحادٍ بِالمَسيحِ يَسُوع من جِهَتِكُم.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

بِالإضافَةِ إلى تَسبيحِ يَهْوَه في صَلَواتِنا،‏ مُهِمٌّ أيضًا أن نشكُرَهُ على بَرَكاتِهِ لنا.‏ مَثَلًا،‏ نستَطيعُ أن نشكُرَهُ على الألوانِ الزَّاهِيَة في الأزهار،‏ التَّنَوُّعِ الكَبيرِ في الأطعِمَةِ اللَّذيذَة،‏ والرِّفقَةِ المُنعِشَة الَّتي نتَمَتَّعُ بها مع أصدِقائِنا.‏ فأبونا المُحِبُّ لا يُعطينا الضَّروراتِ فَقَط،‏ بل يُعطينا الكَثيرَ لِنتَمَتَّعَ بِالحَياة.‏ (‏مز ١٠٤:‏١٢-‏١٥،‏ ٢٤‏)‏ والأهَمّ،‏ يجِبُ أن نشكُرَ يَهْوَه على الطَّعامِ الرُّوحِيِّ الوافِرِ الَّذي يُعطيهِ لنا،‏ وعلى الرَّجاءِ الرَّائِعِ الَّذي وضَعَهُ أمامَنا.‏ وهل صَعبٌ علَيكَ أن تتَذَكَّرَ أن تشكُرَ يَهْوَه على ما يفعَلُهُ لك؟‏ إذًا،‏ لِمَ لا تكتُبُ لائِحَةً بِالأشياءِ الَّتي تطلُبُها مِنه،‏ تُراجِعُها مِن وَقتٍ لِآخَرَ لِترى كَيفَ استَجابَ لك،‏ ثُمَّ تشكُرُهُ على ذلِك في صَلاتِك؟‏ —‏ كو ٣:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

الأحد ١٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَفرَحُ بِشَريعَةِ يَهْوَه،‏ ويَقرَأُها ويَتَأمَّلُ فيها نَهارًا ولَيلًا.‏ —‏ مز ١:‏٢‏.‏

طَبعًا،‏ لا يكفي فَقَط أن ندرُسَ الحَقّ.‏ فكَي نستَفيدَ مِنهُ كامِلًا،‏ يلزَمُ أن نعيشَ بِحَسَبِه،‏ أي نُطَبِّقَهُ في حَياتِنا.‏ وعِندَئِذٍ،‏ سنكونُ سُعَداءَ فِعلًا.‏ (‏يع ١:‏٢٥‏)‏ وكَيفَ نتَأكَّدُ أنَّنا نعيشُ بِحَسَبِ الحَقّ؟‏ يقتَرِحُ أخٌ أن نفحَصَ نَفْسَنا.‏ وهكَذا نُحَدِّدُ المَجالاتِ الَّتي نُطَبِّقُ فيها ما نتَعَلَّمُه،‏ والمَجالاتِ الَّتي يلزَمُ أن نتَحَسَّنَ فيها.‏ قالَ بُولُس:‏ «مَهْما كانَ التَّقَدُّمُ الَّذي حَقَّقناه،‏ فلْنُتابِعِ السَّيرَ في نَفْسِ الطَّريق».‏ (‏في ٣:‏١٦‏)‏ ولْنُفَكِّرْ قَليلًا في الفَوائِدِ الَّتي ننالُها حينَ نبذُلُ جُهدَنا ‹لِنسيرَ في الحَقّ›.‏ فنَحنُ نُحَسِّنُ حَياتَنا،‏ ونُفَرِّحُ يَهْوَه وإخوَتَنا.‏ (‏أم ٢٧:‏١١؛‏ ٣ يو ٤‏)‏ فِعلًا،‏ لَدَينا أسبابٌ وَجيهَة لِنُحِبَّ الحَقَّ ونعيشَ بِحَسَبِه.‏ ب٢٢/‏٨ ص ١٩ ف ١٦-‏١٨‏.‏

الإثنين ١٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إرعَوْا رَعِيَّةَ اللّٰه.‏ —‏ ١ بط ٥:‏٢‏.‏

كَيفَ يُظهِرُ الشُّيوخُ أنَّهُم يُحِبُّونَ يَهْوَه ويَسُوع؟‏ مُهِمٌّ أن يهتَمُّوا بِخِرافِ يَسُوع الغالِيَة.‏ (‏١ بط ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ ويَسُوع أوضَحَ ذلِك لِلرَّسولِ بُطْرُس.‏ فبَعدَما قامَ مِنَ المَوت،‏ سألَه:‏ «يا سِمْعَان بْنَ يُوحَنَّا،‏ هل تُحِبُّني؟‏».‏ طَبعًا،‏ كانَ بُطْرُس مُستَعِدًّا لِيَفعَلَ أيَّ شَيءٍ كَي يُؤَكِّدَ لِسَيِّدِهِ أنَّهُ يُحِبُّه،‏ خُصوصًا بَعدَما أنكَرَهُ ثَلاثَ مَرَّات.‏ فماذا أوصاهُ يَسُوع؟‏ قالَ له:‏ «إرْعَ خِرافي الصَّغيرَة».‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ وبِالفِعل،‏ ظلَّ بُطْرُس يعتَني بِخِرافِ سَيِّدِه،‏ وأظهَرَ بِالتَّالي أنَّهُ يُحِبُّه.‏ فهل تُطَبِّقونَ يا شُيوخُ وَصِيَّةَ يَسُوع لِبُطْرُس؟‏ كَيفَ تُظهِرونَ أنَّكُم تُحِبُّونَ يَهْوَه ويَسُوع؟‏ إجتَهِدوا في عَمَلِ الرِّعايَة،‏ وساعِدوا خُصوصًا الخامِلينَ أن يرجِعوا إلى يَهْوَه.‏ —‏ حز ٣٤:‏١١،‏ ١٢‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٩ ف ١٠-‏١١‏.‏

الثلاثاء ١٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

اللّٰهُ أمين،‏ ولن يدَعَكُم تُجَرَّبونَ فَوقَ ما تستَطيعونَ تَحَمُّلَه.‏ —‏ ١ كو ١٠:‏١٣‏.‏

لا تُفَكِّرْ أبَدًا أنَّكَ تُحارِبُ مُشكِلَةً هائِلَة لن يقدِرَ أحَدٌ أن يفهَمَها.‏ فعِندَئِذٍ،‏ ستَيأسُ وتستَسلِمُ في حَربِكَ ضِدَّ الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ على العَكس،‏ تذَكَّرْ أنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ يقول إنَّ اللّٰهَ «سيَجعَلُ أيضًا معَ التَّجرِبَةِ المَنفَذَ لِتستَطيعوا احتِمالَها».‏ لِذلِك،‏ مَهما كانَتِ الرَّغبَةُ الخاطِئَة قَوِيَّة،‏ فأنتَ تقدِرُ أن تتَغَلَّبَ علَيها.‏ فبِمُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ تقدِرُ أن تفعَلَ الصَّواب.‏ طَبعًا،‏ بِما أنَّنا ناقِصون،‏ لا نقدِرُ أن نمنَعَ الرَّغَباتِ الخاطِئَة مِن أن تأتِيَنا.‏ ولكنْ حينَ تأتيكَ رَغبَةٌ خاطِئَة،‏ ارفُضْها فَورًا.‏ تمَثَّلْ بِيُوسُف الَّذي هرَبَ بِسُرعَةٍ مِن زَوجَةِ فُوطِيفَار.‏ (‏تك ٣٩:‏١٢‏)‏ فلا تستَسلِمْ لِلرَّغَباتِ الخاطِئَة وتفعَلْ ما يشتَهيهِ الجَسَد.‏ ب٢٣/‏١ ص ١٢-‏١٣ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الأربعاء ١٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لَيسَ عِندَ اللّٰهِ مُحاباة.‏ —‏ رو ٢:‏١١‏.‏

العَدلُ هو صِفَةٌ رَئيسِيَّة عِندَ يَهْوَه.‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ وكَيفَ يُظهِرُ يَهْوَه هذِهِ الصِّفَة؟‏ يرتَبِطُ العَدلُ بِعَدَمِ التَّحَيُّز،‏ ويَهْوَه لا يتَحَيَّزُ أبَدًا.‏ (‏أع ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ هذا واضِحٌ مِنَ اللُّغاتِ الَّتي كُتِبَ بها الكِتابُ المُقَدَّس.‏ أيضًا،‏ وعَدَ يَهْوَه أنَّ «المَعرِفَةَ الصَّحيحَة ستَزدادُ» في وَقتِ النِّهايَة،‏ أي أنَّ كَثيرينَ سيَفهَمونَ الكِتابَ المُقَدَّس.‏ (‏دا ١٢:‏٤‏)‏ وكَيفَ تتِمُّ هذِهِ النُّبُوَّة؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي مِن خِلالِ تَرجَمَة،‏ نَشر،‏ وتَوزيعِ الكِتابِ المُقَدَّسِ والمَطبوعاتِ المُؤَسَّسَة علَيه.‏ فشَعبُ يَهْوَه ترجَموا كَلِمَتَهُ كامِلًا أو جُزئِيًّا بِأكثَرَ مِن ٢٤٠ لُغَةً حتَّى الآن،‏ وهُم يُوَزِّعونَها مَجَّانًا.‏ وهكَذا،‏ يتَعَلَّمُ أشخاصٌ مِن كُلِّ الأُمَمِ «الأخبارَ الحُلْوَة عن مَملَكَةِ اللّٰهِ» قَبلَ أن تأتِيَ النِّهايَة.‏ (‏مت ٢٤:‏١٤‏)‏ فإلهُنا العادِلُ يُحِبُّ كُلَّ النَّاسِ كَثيرًا جِدًّا،‏ ويُعطي لِأكبَرِ عَدَدٍ مُمكِنٍ الفُرصَةَ لِيَقرَأوا كَلِمَتَهُ ويَتَعَرَّفوا علَيه.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

الخميس ١٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

كُفُّوا عن مُشاكَلَةِ نِظامِ الأشياءِ هذا،‏ بل غيِّروا شَكلَكُم بِتَغييرِ ذِهنِكُم.‏ —‏ رو ١٢:‏٢‏.‏

هل تُحِبُّ مَقاييسَ يَهْوَه لِلصَّوابِ والخَطَإ؟‏ لا شَكَّ في ذلِك.‏ لكنَّنا جَميعًا ناقِصون.‏ وإذا لم ننتَبِه،‏ فقدْ نتَأثَّرُ بِنَظرَةِ العالَمِ إلى الصَّوابِ والخَطَإ.‏ (‏إش ٥:‏٢٠‏)‏ أيَّامَ يَسُوع،‏ اعتَقَدَ القادَةُ الدِّينِيُّونَ أنَّهُم أبرار،‏ أي يفعَلونَ الصَّواب.‏ لكنَّ يَسُوع وبَّخَهُم بِشِدَّة.‏ فهُم كانوا يضَعونَ مَقاييسَهُمُ الخاصَّة لِلصَّوابِ والخَطَإ،‏ يحكُمونَ على غَيرِهِم على أساسِها،‏ ويَعتَبِرونَ أنفُسَهُم أفضَلَ مِنهُم.‏ (‏جا ٧:‏١٦؛‏ لو ١٦:‏١٥‏)‏ ولِلأسَف،‏ هذا ما يفعَلُهُ بَعضُ النَّاسِ في أيَّامِنا.‏ فهُم يعتَقِدونَ أنَّهُم يفعَلونَ الصَّواب.‏ لكنَّهُم يتبَعونَ مَقاييسَهُمُ الخاصَّة،‏ لا مَقاييسَ اللّٰه.‏ كما يحكُمونَ على غَيرِهِم،‏ ويَعتَبِرونَ أنفُسَهُم أفضَلَ مِنهُم.‏ وهذا طَبعًا لا يُرضي يَهْوَه،‏ ولا عَلاقَةَ لهُ أبَدًا بِالبِرّ،‏ أي بِفِعلِ الصَّواب.‏ إذًا،‏ ماذا يعني أن نفعَلَ الصَّواب؟‏ حَسَبَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ يعني أن نعيشَ حَسَبَ أعلى مَقاييس،‏ مَقاييسِ يَهْوَه لِلصَّوابِ والخَطَإ،‏ ونكونَ بِالتَّالي مُستَقيمينَ في حَياتِنا.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٧ ف ٣-‏٥‏.‏

الجمعة ٢٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أُسَمِّيكُم أصدِقاء.‏ —‏ يو ١٥:‏١٥‏.‏

لاحِظْ كَيفَ وثِقَ يَسُوع بِتَلاميذِهِ رَغمَ أخطائِهِم.‏ (‏يو ١٥:‏١٦‏)‏ فعِندَما طلَبَ مِنهُ يَعْقُوب ويُوحَنَّا أن يُعطِيَهُما مَكانًا مُمَيَّزًا في المَملَكَة،‏ لم يشُكَّ في دافِعِهِما لِخِدمَةِ يَهْوَه أو يرفُضْهُما كرَسولَين.‏ (‏مر ١٠:‏٣٥-‏٤٠‏)‏ وحينَ قُبِضَ على يَسُوع،‏ ترَكَهُ كُلُّ تَلاميذِه.‏ لكنَّهُ لم يفقِدْ ثِقَتَهُ بهِم.‏ (‏مت ٢٦:‏٥٦‏)‏ فمع أنَّ يَسُوع عرَفَ ضَعَفاتِهِم،‏ «ظَلَّ يُحِبُّهُم حتَّى النِّهايَة».‏ (‏يو ١٣:‏١‏)‏ وبَعدَما قامَ مِنَ المَوت،‏ أعطى لِرُسُلِهِ ال‍ ١١ الأُمَناءِ مَسؤولِيَّةً كَبيرَة:‏ أن يأخُذوا القِيادَةَ في عَمَلِ التَّبشيرِ ويَهتَمُّوا بِخِرافِهِ الغالين.‏ (‏مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ وثِقَتُهُ بِهؤُلاءِ الرِّجالِ النَّاقِصينَ كانَت في مَحَلِّها.‏ فكُلُّهُم ظلُّوا يخدُمونَ بِأمانَةٍ حتَّى نِهايَةِ حَياتِهِم على الأرض.‏ لِنتَمَثَّلْ إذًا بِيَسُوع ونثِقْ بِإخوَتِنا رَغمَ نَقائِصِهِم.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٦ ف ١٢‏.‏

السبت ٢١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَهْوَه معي فلا أخاف.‏ —‏ مز ١١٨:‏٦‏.‏

عِندَما نثِقُ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّنا ويَدعَمُنا،‏ نستَطيعُ أن نُفَشِّلَ جُهودَ الشَّيْطَان لِتَخويفِنا.‏ مَثَلًا،‏ مرَّ كاتِبُ المَزْمُور ١١٨ بِظُروفٍ صَعبَة جِدًّا.‏ فكانَ لَدَيهِ أعداءٌ كَثيرون،‏ وبَعضُهُم مِنَ العُظَماء.‏ (‏الآيتان ٩،‏ ١٠‏)‏ وكانَ تَحتَ ضَغطٍ نَفْسِيٍّ كَبير.‏ (‏الآية ١٣‏)‏ كما نالَ تَأديبًا حازِمًا مِن يَهْوَه.‏ (‏الآية ١٨‏)‏ ولكنْ رَغمَ كُلِّ ذلِك،‏ قالَ كاتِبُ المَزْمُور:‏ «لا أخاف».‏ صَحيحٌ أنَّهُ نالَ تَأديبًا مِن يَهْوَه،‏ لكنَّهُ وثِقَ أنَّ أباهُ السَّماوِيَّ يُحِبُّهُ وسَيَدعَمُهُ في أيِّ ظَرفٍ يمُرُّ به.‏ (‏مز ١١٨:‏٢٩‏)‏ إذًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نثِقَ بِأنَّ يَهْوَه يُحِبُّ كُلَّ واحِدٍ مِنَّا.‏ فهذا يُساعِدُنا أن نتَغَلَّبَ على ثَلاثَةِ أنواعٍ شائِعَة مِنَ الخَوف:‏ (‏١)‏ الخَوفِ مِن أن لا نقدِرَ أن نُعيلَ عائِلَتَنا،‏ (‏٢)‏ الخَوفِ مِنَ النَّاس،‏ و (‏٣)‏ الخَوفِ مِنَ المَوت.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٥ ف ٣-‏٤‏.‏

الأحد ٢٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

سَعيدٌ هوَ الإنسانُ الَّذي يَستَمِرُّ في احتِمالِ الضِّيقات.‏ فحينَ يَخرُجُ مِنها بِنَجاح،‏ يَنالُ جائِزَةَ الحَياة.‏ —‏ يع ١:‏١٢‏.‏

علَينا أن نتَأكَّدَ أنَّنا نضَعُ عِبادَةَ اللّٰهِ أوَّلًا في حَياتِنا.‏ فيَهْوَه يستَحِقُّ أن نعبُدَهُ لِأنَّهُ خلَقَنا.‏ (‏رؤ ٤:‏١١؛‏ ١٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ لِذلِك،‏ يلزَمُ أن نُعطِيَ الأولَوِيَّةَ في حَياتِنا لِعِبادَتِهِ بِالطَّريقَةِ الَّتي تُرضيه:‏ «بِالرُّوحِ والحَقّ».‏ (‏يو ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فنَحنُ نُريدُ أن يُرشِدَنا روحُ اللّٰهِ في عِبادَتِنا،‏ كَي تكونَ مُنسَجِمَةً معَ الحَقِّ المَوجودِ في كَلِمَتِه.‏ وحتَّى لَو كُنَّا نعيشُ في بَلَدٍ يفرِضُ قُيودًا على عَمَلِنا أو يحظُرُه،‏ يلزَمُ أن نُعطِيَ الأولَوِيَّةَ لِعِبادَتِنا.‏ فالآن،‏ يوجَدُ أكثَرُ مِن ١٠٠ أخٍ وأُختٍ في السِّجنِ لِمُجَرَّدِ أنَّهُم شُهودٌ لِيَهْوَه.‏ لكنَّهُم يعمَلونَ بِفَرَحٍ كُلَّ ما يقدِرونَ علَيهِ لِيُصَلُّوا،‏ يدرُسوا،‏ ويُخبِروا الآخَرينَ عنِ اللّٰهِ ومَملَكَتِه.‏ فحتَّى عِندَما يُهينُنا النَّاسُ ويَضطَهِدونَنا،‏ نفرَحُ لِأنَّنا نعرِفُ أنَّ يَهْوَه معنا وسَيُكافِئُنا.‏ —‏ ١ بط ٤:‏١٤‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٩ ف ١٣‏.‏

الإثنين ٢٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الحِكمَةُ تَحْمي.‏ —‏ جا ٧:‏١٢‏.‏

في سِفرِ الأمْثَال،‏ يُقَدِّمُ يَهْوَه نَصائِحَ تُفيدُ في كُلِّ العُصور،‏ نَصائِحَ تُحَسِّنُ حَياةَ الَّذينَ يُطَبِّقونَها.‏ تأمَّلْ في اثنَتَينِ مِنها.‏ أوَّلًا،‏ كُنْ راضِيًا بِما لَدَيك.‏ تقولُ الأمثال ٢٣:‏٤،‏ ٥‏:‏ «لا تُتعِبْ نَفْسَكَ لِتَجمَعَ الثَّروَة.‏ .‏ .‏ .‏ فسَيَنبُتُ لها أجنِحَةٌ وتَطيرُ مِثلَ نِسرٍ إلى السَّماء».‏ مع ذلِك،‏ نرى اليَومَ الأغنِياءَ والفُقَراءَ يركُضونَ وَراءَ المال.‏ وكَثيرًا ما يدفَعُهُم ذلِك إلى تَصَرُّفاتٍ تُؤذي صِحَّتَهُم،‏ سُمعَتَهُم،‏ وعَلاقَتَهُم بِالآخَرين.‏ (‏أم ٢٨:‏٢٠؛‏ ١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ثانِيًا،‏ فكِّرْ قَبلَ أن تتَكَلَّم.‏ إذا لم ننتَبِه،‏ فقدْ نجرَحُ الآخَرينَ بِكَلامِنا.‏ تقولُ الأمثال ١٢:‏١٨‏:‏ «الكَلامُ دونَ تَفكيرٍ هو مِثلُ طَعناتِ السَّيف،‏ أمَّا لِسانُ الحُكَماءِ فيَشْفي».‏ وكَيفَ يكونُ لَدَينا «لِسانُ الحُكَماء»؟‏ يجِبُ أن نتَجَنَّبَ الثَّرثَرَةَ على أخطاءِ الآخَرين،‏ ونُحافِظَ بِالتَّالي على عَلاقاتٍ جَيِّدَة معهُم.‏ —‏ أم ٢٠:‏١٩‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢١ ف ١٤؛‏ ص ٢٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٢٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

كُلْ هذا الكِتابَ واذهَبْ وكَلِّمْ بَيتَ إسْرَائِيل.‏ —‏ حز ٣:‏١‏.‏

لزِمَ أن يفهَمَ حَزْقِيَال كامِلًا الرِّسالَةَ الَّتي سيَنقُلُها.‏ ولزِمَ أن يقتَنِعَ بها ويَتَفاعَلَ معها.‏ ولكنْ عِندَما أكَلَ حَزْقِيَال الكِتاب،‏ حصَلَ شَيءٌ لم يتَوَقَّعْه.‏ فقدْ وجَدَهُ حُلوًا «كالعَسَل».‏ (‏حز ٣:‏٣‏)‏ وماذا عنى ذلِك؟‏ قدَّرَ حَزْقِيَال الامتِيازَ أن يكونَ نَبِيًّا لِيَهْوَه ويَنقُلَ رِسالَتَه.‏ فبِالنِّسبَةِ إلَيه،‏ كانَ هذا الامتِيازُ حُلوًا أو مُفرِحًا جِدًّا.‏ (‏مز ١٩:‏٨-‏١١‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ قالَ يَهْوَه لِحَزْقِيَال:‏ «إسمَعْ كُلَّ كَلِمَةٍ أقولُها لكَ وفَكِّرْ فيها جَيِّدًا».‏ (‏حز ٣:‏١٠‏)‏ فلزِمَ أن يُبقِيَ حَزْقِيَال كَلامَ الكِتابِ في بالِهِ ويَتَأمَّلَ فيه.‏ وهكَذا،‏ كانَ الكِتابُ سيُغَذِّيهِ أو يُقَوِّي إيمانَه،‏ ويُعطيهِ رِسالَةً قَوِيَّة لِيوصِلَها إلى النَّاس.‏ (‏حز ٣:‏١١‏)‏ إذًا،‏ حينَ فهِمَ حَزْقِيَال رِسالَةَ اللّٰهِ كامِلًا واقتَنَعَ بها،‏ صارَ جاهِزًا لِيَقبَلَ تَعيينَهُ ويَقومَ به.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٦ ف ١٢-‏١٤‏.‏

الأربعاء ٢٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الطَّاعَةُ أفضَلُ مِنَ الذَّبيحَة.‏ —‏ ١ صم ١٥:‏٢٢‏.‏

ماذا يجِبُ أن تفعَلَ حينَ تمتَحِنُ التَّغييراتُ التَّنظيمِيَّة وَلاءَك لِيَهْوَه؟‏ إدعَمْ كامِلًا هذِهِ التَّغييراتِ.‏ خِلالَ تَنَقُّلِ الإسْرَائِيلِيِّينَ في الصَّحراء،‏ كانَ القَهَاتِيُّونَ يحمِلونَ صُندوقَ العَهدِ أمامَ كُلِّ الشَّعب.‏ (‏عد ٣:‏٢٩،‏ ٣١؛‏ ١٠:‏٣٣؛‏ يش ٣:‏٢-‏٤‏)‏ فِعلًا،‏ كانَ لَدَيهِم تَعيينٌ مُمَيَّز.‏ ولكنْ بَعدَما استَقَرَّ الإسْرَائِيلِيُّونَ في أرضِ المَوعِد،‏ لم تعُدْ هُناك حاجَةٌ إلى نَقلِ صُندوقِ العَهدِ تَكرارًا،‏ وبِالتَّالي تغَيَّرَ تَعيِينُ القَهَاتِيِّين.‏ (‏١ أخ ٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ ٢٦:‏١،‏ ٢٤‏)‏ لكنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ لا يذكُرُ إطلاقًا أنَّهُمُ تشَكَّوا أوِ اعتَبَروا أنَّهُم يستَحِقُّونَ تَعيينًا أهَمّ.‏ فماذا تتَعَلَّمُ مِنهُم؟‏ إدعَمْ مِن كُلِّ قَلبِكَ التَّغييراتِ الَّتي تُجريها هَيئَةُ يَهْوَه،‏ حتَّى لَو أثَّرَت على تَعيينِك.‏ وافرَحْ بِأيِّ تَعيينٍ تنالُه،‏ وتذَكَّرْ أنَّهُ لا يُحَدِّدُ قيمَتَكَ عِندَ يَهْوَه.‏ فهو يُقَدِّرُ أكثَرَ بِكَثيرٍ طاعَتَكَ لهُ مِن كُلِّ القَلب.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٢٣ ف ١٠-‏١١‏.‏

الخميس ٢٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ما خَجِلَ بِسَلاسِلي.‏ —‏ ٢ تي ١:‏١٦‏.‏

فتَّشَ أُنِيسِيفُورُس عنِ الرَّسولِ بُولُس.‏ ثُمَّ بذَلَ جُهدَهُ لِيُساعِدَه،‏ مع أنَّ هذا عرَّضَ حَياتَهُ لِلخَطَر.‏ فكَيفَ نتَمَثَّلُ به؟‏ بَدَلَ أن نخافَ مِنَ النَّاس،‏ لِندعَمِ الإخوَةَ المَسؤولينَ الَّذينَ يتَعَرَّضونَ لِلاضطِهاد.‏ فيَجِبُ أن نُدافِعَ عنهُم ونبذُلَ جُهدَنا لِنُساعِدَهُم.‏ (‏أم ١٧:‏١٧‏)‏ فهُم يحتاجونَ مَحَبَّتَنا ودَعمَنا.‏ لاحِظْ كَيفَ يدعَمُ الإخوَةُ في رُوسِيَا إخوَتَهُمُ الَّذينَ يُسجَنون.‏ ففي مَرَّاتٍ عَديدَة،‏ يأتي إخوَةٌ كَثيرونَ إلى المَحكَمَةِ لِيَدعَموا الإخوَةَ المَوقوفين.‏ فكَيفَ نتَمَثَّلُ بهِم؟‏ لا نستَسلِمْ لِخَوفِ الإنسانِ حينَ يتَعَرَّضُ الإخوَةُ المَسؤولونَ لِلافتِراء،‏ يُعتَقَلون،‏ أو يُتَّهَمونَ ظُلمًا.‏ بل لِنُصَلِّ مِن أجْلِهِم،‏ نهتَمَّ بِأفرادِ عائِلَتِهِم،‏ ونبذُلْ جُهدَنا لِمُساعَدَتِهِم.‏ —‏ أع ١٢:‏٥؛‏ ٢ كو ١:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١٧ ف ١١-‏١٢‏.‏

الجمعة ٢٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

صاروا لي عَونًا مُقَوِّيًا.‏ —‏ كو ٤:‏١١‏.‏

عِندَما تحصُلُ كارِثَة،‏ يتَأكَّدُ الشُّيوخُ في البِدايَةِ أنَّ كُلَّ النَّاشِرينَ بِأمان،‏ وأنَّ لَدَيهِم طَعامًا وثِيابًا ومَأوًى.‏ لكنَّ الرِّعايَةَ هي جُزءٌ مُهِمٌّ مِن عَمَلِ الشُّيوخ.‏ (‏١ بط ٥:‏٢‏)‏ فلِعِدَّةِ شُهورٍ بَعدَ الكارِثَة،‏ سيَحتاجونَ على الأرجَحِ أن يستَمِرُّوا في دَعمِ الإخوَةِ النَّاجينَ روحِيًّا ومَعنَوِيًّا.‏ (‏يو ٢١:‏١٥‏)‏ هذا ما لاحَظَهُ هَارُولْد،‏ عُضوٌ في لَجنَةِ فَرعٍ قابَلَ العَديدَ مِنَ الإخوَةِ النَّاجين مِن كارِثَة.‏ يُخبِر:‏ «يحتاجُ الإخوَةُ إلى وَقتٍ كَي يتَعافَوا.‏ فمِن وَقتٍ إلى آخَر،‏ قد تعودُ إلَيهِم ذِكرَياتُ أحِبَّاءَ خسِروهُم،‏ مُمتَلَكاتٍ كانوا يُعِزُّونَها،‏ أو أوضاعٍ خَطِرَة مرُّوا بها.‏ فتنفَتِحُ جُروحُهُم مِن جَديد.‏ لكنَّ هذِهِ المَشاعِرَ طَبيعِيَّة،‏ ولا تدُلُّ أنَّ إيمانَهُم ضَعيف».‏ أيضًا،‏ يلزَمُ أن يُطَبِّقَ الشُّيوخُ الوَصِيَّة:‏ «إبكوا معَ الباكين».‏ —‏ رو ١٢:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٢٢ ف ١؛‏ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٠-‏١١‏.‏

السبت ٢٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إمْشوا دائِمًا بِحَسَبِ تَوجيهِ الرُّوح،‏ وهكَذا لا تَفعَلونَ أبَدًا ما يَشتَهيهِ الجَسَد.‏ —‏ غل ٥:‏١٦‏.‏

فيما نبذُلُ جُهدَنا لِنفعَلَ الصَّواب،‏ يُعطينا يَهْوَه بِكَرَمٍ روحَهُ القُدُسَ لِيُساعِدَنا.‏ فحينَ ندرُسُ كَلِمَتَه،‏ نسمَحُ لِروحِهِ أن يُؤَثِّرَ فينا.‏ أيضًا،‏ حينَ نحضُرُ الاجتِماعات،‏ يعمَلُ فينا روحُ اللّٰهِ القُدُس.‏ ففي الاجتِماعات،‏ نقضي الوَقتَ مع إخوَةٍ يجتَهِدونَ مِثلَنا لِيَفعَلوا الصَّواب،‏ وهذا يُشَجِّعُنا.‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ ١٣:‏٧‏)‏ وحينَ نُصَلِّي إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَنا أن نُحارِبَ ضَعفًا مُعَيَّنًا،‏ يُعطينا روحَهُ القُدُسَ لِيُقَوِّيَنا.‏ طَبعًا،‏ عِندَما نتبَعُ روتينًا روحِيًّا كهذا،‏ قد لا تزولُ رَغَباتُنا الخاطِئَة.‏ لكنَّ هذا الرُّوتينَ الرُّوحِيَّ سيُساعِدُنا أن لا نستَسلِمَ لها ونفعَلَ الخَطَأ.‏ فمُهِمٌّ أن نُحافِظَ على روتينِنا الرُّوحِيّ،‏ ونسعى لِنُنَمِّيَ الرَّغَباتِ الجَيِّدَة.‏ ب٢٣/‏١ ص ١١ ف ١٣-‏١٤‏.‏

الأحد ٢٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لن أدَعَ شَيئًا يتَسَلَّطُ علَيّ.‏ —‏ ١ كو ٦:‏١٢‏.‏

صَحيحٌ أنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ لَيسَ مَرجِعًا في الصِّحَّةِ أوِ التَّغذِيَة،‏ لكنَّهُ يكشِفُ لنا رَأيَ يَهْوَه في هذا المَجال.‏ مَثَلًا،‏ يُشَجِّعُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أن ‹نبتَعِدَ عن› كُلِّ ما يُؤْذي جِسمَنا.‏ (‏جا ١١:‏١٠‏)‏ كما يدينُ الشَّراهَةَ والسُّكر.‏ (‏أم ٢٣:‏٢٠‏)‏ فيَهْوَه يوصينا أن نضبُطَ نَفْسَنا حينَ نُقَرِّرُ نَوعِيَّةَ وكَمِّيَّةَ ما نأكُلُهُ ونشرَبُه.‏ (‏١ كو ٩:‏٢٥‏)‏ وستُساعِدُنا قُدرَتُنا التَّفكيرِيَّة أن نأخُذَ قَراراتٍ تُظهِرُ أنَّنا نُقَدِّرُ هِبَةَ الحَياة.‏ (‏مز ١١٩:‏٩٩،‏ ١٠٠؛‏ أم ٢:‏١١‏)‏ مَثَلًا،‏ ستُساعِدُنا أن نُقَرِّرَ ماذا نأكُل.‏ فإذا كُنَّا نُحِبُّ أكلَةً مُعَيَّنَة،‏ لكنَّنا نعرِفُ أنَّها تُؤْذي صِحَّتَنا،‏ فلن نتَناوَلَها.‏ كما سيَدفَعُنا التَّفكيرُ السَّليمُ أن ننامَ كِفايَةً،‏ نُمارِسَ الرِّياضَةَ بِانتِظام،‏ ونُحافِظَ على نَظافَتِنا ونَظافَةِ بَيتِنا.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢١ ف ٦-‏٧‏.‏

الإثنين ٣٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

ماذا تَفهَمُ مِنه؟‏ —‏ لو ١٠:‏٢٦‏.‏

كَيفَ تجِدُ كُنوزًا روحِيَّة حينَ تقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّس؟‏ لاحِظْ ماذا تقولُ ٢ تِيمُوثَاوُس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏ ‹فكُلُّ الأسفارِ المُقَدَّسَة نافِعَةٌ› في أربَعَةِ مَجالات:‏ (‏١)‏ التَّعليم،‏ (‏٢)‏ التَّوبيخ،‏ (‏٣)‏ التَّقويم،‏ و (‏٤)‏ التَّأديب.‏ وحينَ تُبقي هذِهِ الفَوائِدَ الأربَعَ في بالِك،‏ ستجِدُ كُنوزًا روحِيَّة حتَّى في المَقاطِعِ الَّتي تمُرُّ علَيها عادَةً مُرورَ الكِرام.‏ فحلِّلِ المَقطَعَ لِترى ماذا يُعَلِّمُكَ عن يَهْوَه،‏ مَشيئَتِه،‏ ومَبادِئِه.‏ ثُمَّ فكِّرْ كَيفَ ينفَعُكَ لِلتَّوبيخ،‏ أي كَيفَ يُساعِدُكَ أن تُحَدِّدَ المُيولَ والأفكارَ الخاطِئَة وترفُضَها،‏ وتبقى بِالتَّالي وَلِيًّا لِيَهْوَه.‏ أيضًا،‏ لاحِظْ كَيفَ ينفَعُكَ لِلتَّقويم.‏ مَثَلًا،‏ فكِّرْ كَيفَ تستَخدِمُهُ لِتُصَحِّحَ رَأيًا خاطِئًا عِندَ الَّذينَ تُبَشِّرُهُم.‏ وأخيرًا،‏ تأمَّلْ كَيفَ ينفَعُكَ لِلتَّأديب،‏ أي كَيفَ يُدَرِّبُكَ لِتُفَكِّرَ مِثلَ يَهْوَه.‏ وهكَذا،‏ ستستَفيدُ أكثَرَ مِن قِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١١ ف ١١‏.‏

الثلاثاء ٣١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

مَملَكَتُهُ لن تُدَمَّر.‏ —‏ دا ٧:‏١٤‏.‏

تُنبِئُ نُبُوَّةٌ في سِفرِ دَانْيَال أنَّ يَسُوع سيَبدَأُ حُكمَهُ عِندَ نِهايَةِ فَترَةِ «سَبعِ سِنين».‏ فكَيفَ نعرِفُ متى حصَلَ هذا الحَدَثُ المُفرِح؟‏ (‏دا ٤:‏١٠-‏١٧‏)‏ ‹السَّبعُ سِنينَ› هي فَترَةٌ مِن ٥٢٠‏,٢ سَنَة.‏ وهي بدَأت سَنَةَ ٦٠٧ ق‌م عِندَما عزَلَ البَابِلِيُّونَ آخِرَ مَلِكٍ حكَمَ على عَرشِ يَهْوَه في أُورُشَلِيم.‏ وانتَهَت سَنَةَ ١٩١٤ ب‌م عِندَما عيَّنَ يَهْوَه ابْنَهُ يَسُوع «الَّذي لَدَيهِ الحَقُّ الشَّرعِيُّ» مَلِكًا على مَملَكَتِه.‏ (‏حز ٢١:‏٢٥-‏٢٧‏)‏ وماذا نتَعَلَّمُ مِن نُبُوَّةِ ‹السَّبعِ سِنينَ› هذِه؟‏ إنَّها تُؤَكِّدُ لنا أنَّ يَهْوَه لا يتَأخَّرُ أبَدًا عن إتمامِ وُعودِه.‏ فمِثلَما تأسَّسَت مَملَكَتُهُ في الوَقتِ الَّذي حدَّدَهُ بِالضَّبط،‏ ستتَحَقَّقُ باقي نُبُوَّاتِهِ في وَقتِهِ المُحَدَّد.‏ فيَومُ يَهْوَه ‹لن يتَأخَّر!‏›.‏ —‏ حب ٢:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏٧ ص ٣ ف ٣-‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة