مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤ ص ١٦٠-‏١٧٥
  • تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الجمعة ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ١٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ١١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ١٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ١٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ١٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ١٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ١٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ١٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ٢٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ٢١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ٢٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٢٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ٢٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ٢٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ٢٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ٢٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ٢٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٣٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤ ص ١٦٠-‏١٧٥

تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

الجمعة ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا يخرُجْ مِن فَمِكُم كَلامٌ فاسِد،‏ بل كُلُّ ما كانَ صالِحًا للبُنيان.‏ —‏ أف ٤:‏٢٩‏.‏

لا يجِبُ أبَدًا أن نستَعمِلَ كمَسيحِيِّينَ لُغَةً بَذيئَة.‏ ولكنْ هُناك أنواعٌ أُخرى مِن كَلامِ الإهانَةِ قد نقَعُ فيها دونَ أن ننتَبِه،‏ ويجِبُ أن نبتَعِدَ عنها هي أيضًا.‏ مَثَلًا،‏ لا يجِبُ أن نتَكَلَّمَ بِطَريقَةٍ سَلبِيَّة عن أشخاصٍ مِن حَضارَةٍ أو جِنسِيَّةٍ مُعَيَّنَة.‏ ولا يجِبُ أن نقولَ مُلاحَظاتٍ قاسِيَة تُؤذي مَشاعِرَ الآخَرين.‏ إذًا،‏ تكَلَّمْ بِطَريقَةٍ مُشَجِّعَة.‏ كُنْ سَريعًا في مَدحِ الآخَرين،‏ بَدَلَ أن تنتَقِدَهُم أو تتَشَكَّى مِنهُم.‏ قَديمًا،‏ كانَ لَدى الإسْرَائِيلِيِّينَ أُمورٌ كَثيرَة لِيَشكُروا يَهْوَه علَيها.‏ مع ذلِك،‏ ظلُّوا يتَشَكَّونَ دائِمًا.‏ والتَّشَكِّي هو أمرٌ مُعدٍ.‏ فهل تذكُرُ مَثَلًا ماذا كانَتِ النَّتيجَةُ عِندَما أعطى عَشَرَةُ جَواسيسَ تَقريرًا سَلبِيًّا؟‏ «تَشَكَّى جَميعُ الإسْرَائِيلِيِّينَ مِن مُوسَى».‏ (‏عد ١٣:‏٣١–‏١٤:‏٤‏)‏ بِالمُقابِل،‏ يُفَرِّحُ المَدحُ الشَّخصَ ويُشَجِّعُهُ أن يتَقَدَّم.‏ فابحَثْ دائِمًا عن فُرَصٍ لِتمدَحَ الآخَرينَ مَدحًا صادِقًا.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٨ ف ١٦-‏١٧‏.‏

السبت ٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

مِنَ الوِلادَةِ اعتَنَيتَ بي،‏ مِن بَطنِ أُمِّي أنتَ إلهي.‏ —‏ مز ٢٢:‏١٠‏.‏

مُنذُ أيَّامِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ساعَدَ يَهْوَه شَبابًا كَثيرين أن ينموا روحِيًّا ويَصيروا أصدِقاءَه.‏ وهو يقدِرُ أن يُساعِدَ أولادَكِ أيضًا،‏ إذا أرادوا ذلِك.‏ (‏١ كو ٣:‏٦،‏ ٧‏)‏ وحتَّى لَوِ ابتَعَدوا قَليلًا عنِ الحَقّ،‏ فيَهْوَه سيَظَلُّ يُحِبُّهُم ويُبقي عَينَهُ علَيهِم.‏ (‏مز ١١:‏٤‏)‏ وعِندَما يُظهِرونَ أقَلَّ عَلامَةٍ تدُلُّ أنَّ «قُلوبَهُم مُجَهَّزَة»،‏ سيَكونُ جاهِزًا لِيُساعِدَهُم.‏ (‏أع ١٣:‏٤٨؛‏ ٢ أخ ١٦:‏٩‏)‏ فرُبَّما يُوَجِّهُكِ أن تقولي لِأولادِكِ الشَّيءَ الَّذي يحتاجونَ أن يسمَعوهُ في الوَقتِ المُناسِبِ بِالضَّبط.‏ (‏أم ١٥:‏٢٣‏)‏ أو قد يدفَعُ أخًا أو أُختًا في الجَماعَةِ كَي يهتَمَّا بهِم.‏ وحتَّى بَعدَما يصيرُ أولادُكِ راشِدين،‏ فقدْ يُذَكِّرُهُم يَهْوَه بِشَيءٍ علَّمتِهِ لهُم في الماضي.‏ (‏يو ١٤:‏٢٦‏)‏ لِذلِك،‏ استَمِرِّي في تَدريبِهِم بِالكَلامِ والمِثال.‏ وهكَذا،‏ سيَجِدُ يَهْوَه أُمورًا كَثيرَة لِيُبارِكَكِ علَيها.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢١ ف ١٨‏.‏

الأحد ٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إشتَعَلَ غَضَبُ التِّنِّين.‏ —‏ رؤ ١٢:‏١٧‏.‏

بَعدَما مُنِعَ الشَّيْطَان مِن دُخولِ السَّماء،‏ سكَبَ غَضَبَهُ على باقي المُختارينَ الَّذينَ يُمَثِّلونَ مَملَكَةَ اللّٰهِ على الأرضِ و «لَدَيهِم عَمَلُ الشَّهادَةِ عن يَسُوع».‏ (‏٢ كو ٥:‏٢٠؛‏ أف ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ فسَنَةَ ١٩١٨،‏ أُدينَ ثَمانِيَةُ إخوَةٍ مَسؤولينَ بِتُهَمٍ باطِلَة،‏ وحُكِمَ على كُلِّ واحِدٍ مِنهُم بِالسَّجنِ سَنَواتٍ كَثيرَة.‏ فبدا أنَّ هؤُلاءِ المُختارينَ ‹قُتِلوا›،‏ أي أنَّ عَمَلَ التَّبشيرِ والتَّعليمِ توَقَّفَ كُلِّيًّا.‏ (‏رؤ ١١:‏٣،‏ ٧-‏١١‏)‏ لكنْ في آذَار (‏مَارِس)‏ ١٩١٩،‏ أُطلِقَ سَراحُ هؤُلاءِ الإخوَةِ مِنَ السِّجن،‏ وأُسقِطَت عنهُم كُلُّ التُّهَم.‏ فعادوا فَورًا إلى عَمَلِ التَّبشيرِ والتَّعليم.‏ لكنَّ ذلِك لم يوقِفْ هَجَماتِ الشَّيْطَان على شَعبِ اللّٰه.‏ فمِن ذلِكَ الوَقت،‏ يستَمِرُّ الشَّيْطَان في إخراجِ «نَهرٍ» مِنَ المُقاوَمَةِ ضِدَّ كُلِّ شَعبِ اللّٰه.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٥‏)‏ لِذلِك،‏ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا ‹يَحتاجُ إلى الاحتِمالِ والإيمانِ› كَي يبقى ثابِتًا.‏ —‏ رؤ ١٣:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٥-‏٦ ف ١٤-‏١٦‏.‏

الإثنين ٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

سَمِعتُ أنَّ عَدَدَ الَّذينَ خُتِموا هو ٠٠٠‏,١٤٤.‏ —‏ رؤ ٧:‏٤‏.‏

في إحدى الرُّؤَى،‏ رأى الرَّسولُ يُوحَنَّا فَريقَينِ يدعَمانِ حُكمَ يَهْوَه ويَنالانِ بَرَكاتِ الحَياةِ الأبَدِيَّة.‏ يتَألَّفُ الفَريقُ الأوَّلُ مِن ٠٠٠‏,١٤٤ شَخص.‏ وهؤُلاءِ الأشخاصُ اشتُروا مِن بَينِ النَّاسِ لِيُؤَلِّفوا حُكومَة،‏ أو مَملَكَة،‏ مع يَسُوع في السَّماء.‏ وهُم سيَحكُمونَ معهُ على كُلِّ الأرض.‏ (‏رؤ ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ وقد رآهُم يُوحَنَّا في الرُّؤْيَا واقِفينَ مع يَسُوع على جَبَلِ صِهْيَوْن في السَّماء.‏ (‏رؤ ١٤:‏١‏)‏ ومُنذُ أيَّامِ الرُّسُلِ حتَّى يَومِنا هذا،‏ اختارَ اللّٰهُ أُلوفَ الأشخاصِ لِيُؤَلِّفوا ال‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ (‏لو ١٢:‏٣٢؛‏ رو ٨:‏١٧‏)‏ وأُوضِحَ لِيُوحَنَّا أنَّ عَدَدًا صَغيرًا مِنَ المُختارينَ سيَكونُ ‹باقِيًا› على الأرضِ خِلالَ الأيَّامِ الأخيرَة.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٧‏)‏ ثُمَّ في وَقتٍ ما خِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ سيُؤْخَذُ هؤُلاءِ المُختارونَ إلى السَّماء.‏ وهُناك،‏ سيَجتَمِعونَ معَ المُختارينَ الآخَرينَ الَّذينَ سبَقوا وماتوا أُمَناء.‏ عِندَئِذٍ،‏ سيَحكُمونَ كُلُّهُم مع يَسُوع في مَملَكَةِ اللّٰه.‏ —‏ مت ٢٤:‏٣١؛‏ رؤ ٥:‏٩،‏ ١٠‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٦ ف ٤-‏٥‏.‏

الثلاثاء ٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أصغِ إلى وصاياي.‏ —‏ إش ٤٨:‏١٨‏.‏

علَّمَ يَسُوع أتباعَهُ أن ينظُروا نَظرَةً صَحيحَة إلى نَفْسِهِم.‏ أكَّدَ لهُم:‏ «شَعرُ رَأسِكُم كُلُّهُ مَعدود».‏ (‏مت ١٠:‏٣٠‏)‏ وما قالَهُ يُطَمِّنُنا كَثيرًا،‏ خُصوصًا إذا كُنَّا ننظُرُ إلى نَفْسِنا بِطَريقَةٍ سَلبِيَّة.‏ فهو يُذَكِّرُنا أنَّ أبانا السَّماوِيَّ يهتَمُّ بنا كَثيرًا ويَعتَبِرُنا مُهِمِّينَ جِدًّا في نَظَرِه.‏ فكِّرْ قَليلًا:‏ إذا كانَ يَهْوَه يسمَحُ لنا أن نعبُدَهُ ويَعتَبِرُ أنَّنا نستَحِقُّ الحَياةَ الأبَدِيَّة في عالَمِهِ الجَديد،‏ فلِمَ نشُكُّ نَحنُ في ذلِك؟‏ مُنذُ ١٥ سَنَةً تَقريبًا،‏ شجَّعَتنا بُرجُ المُراقَبَة أن نتَعَوَّدَ أن ننظُرَ إلى نَفْسِنا مِثلَما ينظُرُ إلَينا يَهْوَه.‏ ذكَرَت:‏ «دونَ شَكّ،‏ لا ينبَغي أن نُبالِغَ في تَقديرِ أنفُسِنا إلى حَدِّ الصَّيرورَةِ مَغرورين.‏ ولكنْ في الوَقتِ نَفْسِه،‏ لا ينبَغي أن نملِكَ نَظرَةً مُتَطَرِّفَة مُعاكِسَة،‏ مُعتَبِرينَ أنفُسَنا عَديمي القيمَة.‏ عِوَضًا عن ذلِك،‏ ينبَغي أن يكونَ هَدَفُنا أن نمتَلِكَ نَظرَةً واقِعِيَّة إلى أنفُسِنا ونعرِفَ جَيِّدًا مَقدِراتِنا وحُدودَنا على السَّواء».‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٤-‏١٦‏.‏

الأربعاء ٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أُصَلِّي لِكَي يَكونوا جَميعُهُم واحِدًا.‏ —‏ يو ١٧:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

كَيفَ يُساهِمُ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا في وَحدَةِ الجَماعَة؟‏ حينَ نسعى وَراءَ السَّلام.‏ (‏مت ٥:‏٩؛‏ رو ١٢:‏١٨‏)‏ فكُلَّ مَرَّةٍ نأخُذُ فيها المُبادَرَةَ لِننشُرَ السَّلامَ في الجَماعَة،‏ نزيدُ جَمالَ الفِردَوسِ الرُّوحِيّ.‏ ولا ننسَ أنَّ كُلَّ شَخصٍ في هذا الفِردَوسِ الرُّوحِيِّ جذَبَهُ يَهْوَه إلى العِبادَةِ النَّقِيَّة.‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ وبِالتَّالي،‏ يفرَحُ يَهْوَه كَثيرًا حينَ نجتَهِدُ لِنُقَوِّيَ السَّلامَ والوَحدَةَ بَينَ خُدَّامِهِ الغالين.‏ (‏إش ٢٦:‏٣؛‏ حج ٢:‏٧‏)‏ وكَيفَ نستَفيدُ كامِلًا مِنَ البَرَكاتِ الَّتي يُعطيها لنا يَهْوَه؟‏ مُهِمٌّ أن ندرُسَ كَلِمَةَ اللّٰه،‏ ونتَأمَّلَ في ما ندرُسُه.‏ فهكَذا سنُنَمِّي الصِّفاتِ المَسيحِيَّة،‏ ونُظهِرُ بِالتَّالي ‹المَحَبَّةَ الأخَوِيَّة› و ‹الحَنانَ› في الجَماعَة.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١٢-‏١٣ ف ١٦-‏١٨‏.‏

الخميس ٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أغفِرُ ذَنبَهُم،‏ ولا أذكُرُ خَطِيَّتَهُم بَعد.‏ —‏ إر ٣١:‏٣٤‏.‏

عِندَما نثِقُ أنَّ يَهْوَه غفَرَ لنا،‏ سنتَمَتَّعُ ‹بِأوقاتِ الانتِعاش›.‏ فسنَتَمَتَّعُ بضَميرٍ طاهِر وشُعورٍ بِالسَّلامِ والهُدوء.‏ وغُفرانٌ كهذا لا يُمكِنُ أن يأتِيَ مِن بَشَر،‏ بل فَقَط «مِن يَهْوَه نَفْسِه».‏ (‏أع ٣:‏١٩‏)‏ وعِندَما يُسامِحُنا يَهْوَه على خَطَإٍ مُعَيَّن،‏ تعودُ عَلاقَتُنا بهِ كما كانَت،‏ كأنَّنا لم نُخطِئْ مِنَ الأساس.‏ فلا يفتَحُ القَضِيَّةَ مُجَدَّدًا ويُحاسِبُنا على هذا الخَطإ.‏ (‏إش ٤٣:‏٢٥‏)‏ إنَّهُ يُبعِدُ عنَّا خَطايانا «كبُعدِ الشَّرقِ عنِ الغَرب».‏ (‏مز ١٠٣:‏١٢‏)‏ عِندَما نُفَكِّرُ كم عَظيمٌ غُفرانُ يَهْوَه،‏ تمتَلِئُ قُلوبُنا بِالشُّكرِ والرَّهبَة.‏ (‏مز ١٣٠:‏٤‏)‏ وغُفرانُهُ لا يعتَمِدُ على حَجمِ الخَطَإ.‏ كما أنَّ لَديه فَهمًا كامِلًا كخالِقٍ ومُشتَرِعٍ وقاضٍ،‏ وعلى هذا الأساسِ يُقَرِّرُ متى يَغفِر.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٥ ف ١٢-‏١٤‏.‏

الجمعة ٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

يجِبُ على الَّذي يقتَرِبُ إلى اللّٰهِ أن يُؤْمِنَ بِأنَّهُ كائِنٌ وبِأنَّهُ يُكافِئُ الَّذينَ يجِدُّونَ في طَلَبِه.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏

أعطى يَهْوَه رَجاءً رائِعًا لِكُلِّ الَّذينَ يُحِبُّونَه.‏ فقَريبًا،‏ سيُنهي المَرَضَ والحُزنَ والمَوت.‏ (‏رؤ ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ وسَيُساعِدُ الوُدَعاءَ ‹الَّذينَ يضَعونَ أمَلَهُم فيهِ› أن يُحَوِّلوا الأرضَ إلى فِردَوس.‏ (‏مز ٣٧:‏٩-‏١١‏)‏ كما سيُتيحُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا أن يتَمَتَّعَ بِعَلاقَةٍ قَوِيَّة معه،‏ حتَّى أقوى مِن عَلاقَتِنا معهُ الآن.‏ ألَيسَ هذا رَجاءً رائِعًا؟‏!‏ ولكنْ ماذا يُؤَكِّدُ لنا أنَّ يَهْوَه سيُحَقِّقُ تِلكَ الوُعود؟‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّهُ لا يُخلِفُ أبَدًا بِوُعودِه.‏ لِذلِك لَدَينا سَبَبٌ وَجيهٌ ‹لِنضَعَ أمَلَنا فيه›.‏ (‏مز ٢٧:‏١٤‏)‏ ونَحنُ نُظهِرُ ذلِك عِندَما ننتَظِرُهُ بِصَبرٍ وفَرَحٍ حتَّى يُحَقِّقَ وُعودَه.‏ (‏إش ٥٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فلْنبقَ أولِياءَ لِيَهْوَه،‏ ونثِقْ أنَّهُ «يُكافِئُ الَّذينَ يجِدُّونَ في طَلَبِه».‏ ب٢٢/‏٦ ص ٢٠ ف ١؛‏ ص ٢٥ ف ١٨‏.‏

السبت ٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أبوكُم يَعرِفُ ما تَحتاجونَ إلَيهِ حتَّى قَبلَ أن تَطلُبوهُ مِنه.‏ —‏ مت ٦:‏٨‏.‏

نَحنُ نثِقُ أنَّ يَهْوَه،‏ كرَأسٍ لِلعائِلَةِ،‏ سيَحتَرِمُ المَبدَأَ الَّذي أعطاهُ هو في ١ تِيمُوثَاوُس ٥:‏٨‏.‏ وعِندَما نثِقُ بِأنَّهُ يُحِبُّنا ويُحِبُّ عائِلَتَنا،‏ نكونُ أكيدينَ أنَّهُ سيُؤَمِّنُ لنا حاجاتِنا.‏ (‏مت ٦:‏٣١-‏٣٣‏)‏ ويَهْوَه يرغَبُ جِدًّا في ذلِك.‏ كما أنَّهُ أبٌ مُحِبٌّ وكَريمٌ جِدًّا.‏ فعِندَما خلَقَ الأرض،‏ لم يكتَفِ بِإعطائِنا الأشياءَ الضَّرورِيَّة لِلحَياة،‏ بل جهَّزَ الأرضَ بِأشياءَ كَثيرَة لِنتَمَتَّعَ بِالحَياة.‏ (‏تك ٢:‏٩‏)‏ ولكنْ ماذا لَو لم نستَطِعْ أن نحصُلَ إلَّا على الأشياءِ الضَّرورِيَّة؟‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّنا نحصُلُ علَيها.‏ وهذا هوَ المُهِمّ.‏ فيَهْوَه لم يُخلِفْ بِوَعدِهِ أن يُؤَمِّنَها لنا.‏ (‏مت ٦:‏١١‏)‏ ومَهما قُمنا بِتَضحِياتٍ مادِّيَّة،‏ فهي لَيسَت شَيئًا بِالمُقارَنَةِ مع ما يُعطيهِ لنا إلهُنا المُحِبُّ الآنَ وفي المُستَقبَل.‏ —‏ إش ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٥ ف ٧-‏٨‏.‏

الأحد ١٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

الطَّعامُ القَوِيُّ هو للنَّاضِجين.‏ —‏ عب ٥:‏١٤‏.‏

لا يحتاجُ المُهتَمُّونَ الجُدُدُ وَحدَهُم إلى الطَّعامِ الرُّوحِيِّ القَوِيّ،‏ بل كُلُّنا نحتاجُ إلَيه.‏ وقالَ الرَّسولُ بُولُس إنَّنا حينَ نُطَبِّقُ الإرشاداتِ الَّتي ننالُها،‏ نتَعَلَّمُ أن نُمَيِّزَ «بَينَ الصَّوابِ والخَطَإ».‏ فنَحنُ نعيشُ في أوقاتٍ صَعبَة تتَراجَعُ فيها الأخلاق.‏ لِذا،‏ لَيسَ سَهلًا علَينا أن نتبَعَ مَقاييسَ يَهْوَه.‏ لكنَّ يَسُوع يُعطينا الطَّعامَ الرُّوحِيَّ اللَّازِمَ لِنُقَوِّيَ إيمانَنا.‏ وهذا الطَّعامُ مُؤَسَّسٌ على كَلِمَةِ اللّٰه،‏ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ ومِثلَ يَسُوع،‏ نَحنُ نُعطي لِاسْمِ اللّٰهِ الاحتِرامَ الَّذي يستَحِقُّه.‏ (‏يو ١٧:‏٦،‏ ٢٦‏)‏ فسَنَةَ ١٩٣١،‏ تبَنَّينا الاسْمَ شُهُود يَهْوَه المُؤَسَّسَ على الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وأظهَرنا بِالتَّالي أنَّنا نُقَدِّرُ كَثيرًا اسْمَ أبينا السَّماوِيّ،‏ ونُريدُ أن نُناديَ به.‏ (‏إش ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ إضافةً إلى ذلك،‏ أعادَت تَرجَمَةُ العالَمِ الجَديد اسْمَ يَهْوَه إلى مَكانِهِ الصَّحيحِ في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ ب٢٢/‏٧ ص ١١ ف ١١-‏١٢‏.‏

الإثنين ١١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

كَلامُكَ سِراجٌ لِرِجلي،‏ ونورٌ لِطَريقي.‏ —‏ مز ١١٩:‏١٠٥‏.‏

الحَقُّ المَوجودُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ يتَضَمَّنُ الأخبارَ الحُلوَة عن مَملَكَةِ اللّٰه.‏ ويَسُوع شبَّهَ الحَقَّ عن مَملَكَةِ اللّٰهِ بِكَنزٍ مُخَبَّإ.‏ قال:‏ «تُشبِهُ مَملَكَةُ السَّمواتِ كَنزًا مُخَبَّأً في الحَقلِ وجَدَهُ شَخصٌ وخَبَّأَهُ مِن جَديد.‏ ومِن فَرحَتِهِ ذَهَبَ وباعَ كُلَّ ما لَدَيهِ واشتَرى ذلِكَ الحَقل».‏ (‏مت ١٣:‏٤٤‏)‏ لاحِظْ أنَّ الشَّخصَ لم يكُنْ يبحَثُ عنِ الكَنز.‏ ولكنْ حينَ وجَدَه،‏ قامَ بِتَضحِياتٍ كَبيرَة لِيَحصُلَ علَيه.‏ حتَّى إنَّهُ باعَ كُلَّ ما لَدَيه.‏ ولِماذا فعَلَ ذلِك؟‏ لِأنَّهُ عرَفَ قيمَةَ هذا الكَنز.‏ فلا شَيءَ في العالَمِ يُقارَنُ بِفَرَحِ خِدمَةِ يَهْوَه الآن،‏ وبِرَجاءِ الحَياةِ الأبَدِيَّة تَحتَ حُكمِ مَملَكَتِه.‏ وأيُّ تَضحِيَةٍ نقومُ بها لا تُقارَنُ بِامتِيازِ أن نكونَ أصدِقاءَ لِيَهْوَه.‏ فأكثَرُ ما يُفَرِّحُنا هو أن ‹نُرضِيَهُ كامِلًا›.‏ —‏ كو ١:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٨ ص ١٥ ف ٨؛‏ ص ١٧ ف ٩،‏ ١٢‏.‏

الثلاثاء ١٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

كَيفَ أفعَلُ هذا الشَّرَّ العَظيمَ وأُخطِئُ إلى اللّٰه؟‏ —‏ تك ٣٩:‏٩‏.‏

كَيفَ عرَفَ يُوسُف أنَّ الزِّنى ‹شَرٌّ عَظيمٌ› في نَظَرِ اللّٰه؟‏ إنَّ الشَّريعَةَ المُوسَوِيَّة،‏ الَّتي تضَمَّنَتِ الوَصِيَّةَ الواضِحَة «لا تَزْنِ»،‏ لم تُعطَ إلَّا بَعدَ ٢٠٠ سَنَةٍ مِن تِلكَ الحادِثَة.‏ (‏خر ٢٠:‏١٤‏)‏ لكنَّ يُوسُف عرَفَ يَهْوَه جَيِّدًا،‏ وعرَفَ بِالتَّالي رَأيَهُ في الزِّنى.‏ مَثَلًا،‏ عرَفَ بِلا شَكٍّ أنَّ يَهْوَه أسَّسَ الزَّواجَ لِيَكونَ بَينَ رَجُلٍ واحِدٍ وامرَأةٍ واحِدَة.‏ ولا شَكَّ أنَّهُ سمِعَ كَيفَ تدَخَّلَ يَهْوَه في مُناسَبَتَينِ لِيَصونَ شَرَفَ سَارَة،‏ جَدَّةِ أبيه.‏ (‏تك ٢:‏٢٤؛‏ ١٢:‏١٤-‏٢٠؛‏ ٢٠:‏٢-‏٧‏)‏ وعِندَما تأمَّلَ في أفكارٍ كهذِه،‏ فهِمَ ما الصَّوابُ وما الخَطَأُ في نَظَرِ اللّٰه.‏ وبِما أنَّهُ أحَبَّ يَهْوَه،‏ فقدْ أحَبَّ مَقاييسَهُ لِلصَّوابِ والخَطَإ،‏ وكانَ مُصَمِّمًا أن يتبَعَها.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٦ ف ١-‏٢‏.‏

الأربعاء ١٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

سَيَستَيقِظُ كَثيرونَ مِنَ الأموات،‏ البَعضُ يَنالونَ الحَياةَ الأبَدِيَّة.‏ —‏ دا ١٢:‏٢‏.‏

لا تتَحَدَّثُ هذِهِ النُّبُوَّةُ عن قِيامَةٍ مَجازِيَّة،‏ أي عنِ ازدِيادِ نَشاطِ شَعبِ اللّٰهِ خِلالَ الأيَّامِ الأخيرَة،‏ مِثلَما كُنَّا نفهَمُ سابِقًا.‏ بل تتَحَدَّثُ عنِ القِيامَةِ الحَرفِيَّة في العالَمِ الجَديد.‏ لِماذا نقولُ ذلِك؟‏ الكَلِمَةُ المُتَرجَمَة إلى «تُرابٍ» في حاشِيَةِ دَانْيَال ١٢:‏٢ ترِدُ أيضًا في أيُّوب ١٧:‏١٦ وتُنقَلُ إلى «قَبر».‏ بِناءً على ذلِك،‏ تتَحَدَّثُ دَانْيَال ١٢:‏٢ عنِ القِيامَةِ الحَرفِيَّة الَّتي ستحدُثُ بَعدَ نِهايَةِ الأيَّامِ الأخيرَة وبَعدَ حَربِ هَرْمَجَدُّون.‏ ولكنْ ماذا تعني دَانْيَال ١٢:‏٢ حينَ تقولُ إنَّ البَعضَ سيَقومونَ إلى «الحَياةِ الأبَدِيَّة»؟‏ تعني أنَّهُم سيَعرِفونَ يَهْوَه ويَسُوع،‏ أو يستَمِرُّونَ في نَيلِ المَعرِفَةِ عنهُما،‏ وسَيُطيعونَهُما خِلالَ ال‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ وبِالتَّالي سيَنالونَ الحَياةَ الأبَدِيَّة.‏ —‏ يو ١٧:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٢١ ف ٦-‏٧‏.‏

الخميس ١٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

المَحَبَّةُ تُصَدِّقُ كُلَّ شَيء.‏ —‏ ١ كو ١٣:‏٧‏.‏

لا يُريدُ يَهْوَه أن نثِقَ بِالإخوَةِ ثِقَةً عَمياء،‏ بل يُريدُ أن نثِقَ بهِم لِأنَّهُم يستَحِقُّونَ ذلِك.‏ ولا شَكَّ أنَّكَ تحتاجُ إلى الوَقتِ لِتبنِيَ ثِقَتَكَ بِهِم.‏ فماذا يُساعِدُك؟‏ تعَرَّفْ علَيهِم أكثَر.‏ تحَدَّثْ معهُم في الاجتِماعات،‏ ورتِّبْ لِتخدُمَ معهُم.‏ إصبِرْ علَيهِم،‏ وأعطِهِم فُرصَةً لِيُظهِروا أنَّهُم يستاهِلونَ ثِقَتَك.‏ طَبعًا،‏ قد لا ترتاحُ مِنَ البِدايَةِ أن تُخبِرَهُم عن مَشاعِرِكَ وأفكارِك.‏ ولكنْ فيما تصيرُ أقرَبَ إلَيهِم،‏ سترتاحُ أكثَرَ أن تفتَحَ لهُم قَلبَك.‏ (‏لو ١٦:‏١٠‏)‏ وماذا لَو خانَ أحَدُ الإخوَةِ ثِقَتَكَ به؟‏ لا تأخُذْ فَورًا مَوقِفًا مِنه،‏ بل دعْ بَعضَ الوَقتِ يمُرّ.‏ ولا تفقِدْ ثِقَتَكَ بِباقي الإخوَة.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٤ ف ٧-‏٨‏.‏

الجمعة ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

عَينا يَهْوَه تجولانِ في كُلِّ الأرض.‏ —‏ ٢ أخ ١٦:‏٩‏.‏

شعَرَ شَيخٌ اسْمُهُ مِيكِيَاس أنَّ بَعضَ الإخوَةِ المَسؤولينَ عامَلوهُ بِقَسوَة.‏ مع ذلِك،‏ كانَ واعِيًا،‏ وبذَلَ جُهدَهُ لِيَتَغَلَّبَ على المَشاعِرِ السَّلبِيَّة.‏ فظلَّ يُصَلِّي إلى يَهْوَه،‏ ويَطلُبُ مِنهُ أن يُعطِيَهُ روحَهُ القُدُسَ ويُقَوِّيَهُ لِيَحتَمِل.‏ كما بحَثَ في مَطبوعاتِنا عن مَعلوماتٍ تُساعِدُه.‏ فكَيفَ تتَمَثَّلُ به؟‏ إذا انزَعَجتَ بِسَبَبِ كَلامِ أحَدِ الإخوَةِ أو تَصَرُّفاتِه،‏ فابْقَ هادِئًا وحاوِلْ أن تتَغَلَّبَ على المَشاعِرِ السَّلبِيَّة.‏ صلِّ إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَكَ أن تفهَمَ لِماذا تكَلَّمَ الأخُ أو تصَرَّفَ بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ لا تشُكَّ في نَواياه،‏ وحاوِلْ أن تُسامِحَه.‏ (‏أم ١٩:‏١١‏)‏ أيضًا،‏ تذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يرى كُلَّ ما تمُرُّ به،‏ وسَيُعطيكَ القُوَّةَ لِتتَحَمَّل.‏ —‏ جا ٥:‏٨‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٢١ ف ٥‏.‏

السبت ١٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أتَجَنَّبُ الَّذينَ يُخْفونَ حَقيقَتَهُم.‏ —‏ مز ٢٦:‏٤‏.‏

إختَرْ أصدِقاءَ يُحِبُّونَ يَهْوَه.‏ فالأصدِقاءُ الجَيِّدونَ يُساعِدونَكَ أن تتَقَدَّمَ روحِيًّا.‏ (‏أم ١٣:‏٢٠‏)‏ يتَذَكَّرُ جُولْيَان الَّذي هوَ الآنَ شَيخ:‏ «في صِغَري،‏ ساعَدَتني الخِدمَةُ أن أجِدَ أصدِقاءَ جَيِّدين.‏ فهُم كانوا حَماسِيِّينَ في الخِدمَة،‏ وساعَدوني أن أتَمَتَّعَ بها.‏ ولاحَظتُ أنِّي إذا اختَرتُ أصدِقاءَ مِن عُمري فَقَط،‏ أحرِمُ نَفْسي مِن أصدِقاءَ جَيِّدين».‏ ولكنْ ماذا لَو لاحَظتَ أنَّ البَعضَ في الجَماعَةِ لَيسوا أصدِقاءَ جَيِّدين؟‏ عرَفَ بُولُس أنَّ البَعضَ في الجَماعَةِ لم يكونوا أشخاصًا روحِيِّين.‏ لِذا حذَّرَ تِيمُوثَاوُس كَي يبتَعِدَ عنهُم.‏ (‏٢ تي ٢:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ فعَلاقَتُكَ بِيَهْوَه غالِيَةٌ جِدًّا.‏ وأنتَ بذَلتَ جُهدًا كَبيرًا كَي تُنَمِّيَها.‏ فلا تسمَحْ لِأيِّ أحَدٍ أن يُخَسِّرَكَ عَلاقَتَكَ بِأبيكَ السَّماوِيّ.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٥-‏٦ ف ١٣-‏١٥‏.‏

الأحد ١٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إبْقَ بَعيدًا عنِ الإنسانِ الغَبِيّ.‏ —‏ أم ١٤:‏٧‏.‏

بِعَكسِ الأغبِياء،‏ نَحنُ نُحِبُّ أن نتبَعَ نَصائِحَ اللّٰه،‏ بِما فيها مَبادِئُهُ الأخلاقِيَّة.‏ ولكنْ كَيفَ تزيدُ مَحَبَّتَكَ لِمَبادِئِه؟‏ لاحِظْ ماذا يحصُلُ لِلَّذينَ يتَجاهَلونَها ولِلَّذينَ يتبَعونَها.‏ مَثَلًا،‏ لاحِظْ كَيفَ يوقِعُ الأغبِياءُ نَفْسَهُم في مَشاكِل،‏ لِأنَّهُم يرفُضونَ نَصائِحَ يَهْوَه الحَكيمَة.‏ بِالمُقابِل،‏ لاحِظْ كم تحَسَّنَت حَياتُكَ لِأنَّكَ تُطيعُ اللّٰه.‏ (‏مز ٣٢:‏٨،‏ ١٠‏)‏ يَهْوَه يُقَدِّمُ الحِكمَةَ لِلجَميع،‏ لكنَّهُ لا يُجبِرُ أحَدًا أن يقبَلَها.‏ بل يوضِحُ ماذا سيَحدُثُ لِلَّذينَ لا يسمَعونَ لها.‏ (‏أم ١:‏٢٩-‏٣٢‏)‏ يقولُ إنَّهُم «سيَتَحَمَّلونَ عَواقِبَ تَصَرُّفاتِهِم».‏ فطَريقَةُ حَياتِهِم لن تجلُبَ لهُم إلَّا المَصائِب،‏ كما أنَّهُم سيَهلَكونَ في النِّهايَة.‏ مِن جِهةٍ أُخرى،‏ يعِدُ يَهْوَه:‏ «الَّذي يَسمَعُ لي .‏ .‏ .‏ سَيَسكُنُ بِأمانٍ ولن يَخافَ مِن أيِّ مُصيبَة».‏ —‏ أم ١:‏٣٣‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢١ ف ١١-‏١٣‏.‏

الإثنين ١٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

سَعيدٌ كُلُّ مَن يَخافُ يَهْوَه ويَمْشي في طُرُقِه.‏ —‏ مز ١٢٨:‏١‏.‏

ماذا يعني أن نخافَ يَهْوَه؟‏ يعني أن نحتَرِمَهُ كَثيرًا ولا نفعَلَ أيَّ شَيءٍ يُزَعِّلُه.‏ (‏أم ١٦:‏٦‏)‏ لِذلِك،‏ نحنُ نجتَهِدُ دائِمًا لِنتبَعَ مَقاييسَ يَهْوَه لِلصَّوابِ والخَطَإِ المَذكورَة في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ (‏٢ كو ٧:‏١‏)‏ وحينَ نفعَلُ ما يُحِبُّهُ يَهْوَه ونرفُضُ ما يكرَهُه،‏ سنكونُ سُعَداءَ بِالتَّأكيد.‏ (‏مز ٣٧:‏٢٧؛‏ ٩٧:‏١٠؛‏ رو ١٢:‏٩‏)‏ طَبعًا،‏ يَهْوَه لهُ الحَقُّ أن يُحَدِّدَ الصَّوابَ والخَطَأ.‏ ولكنْ لا يكفي أن نعرِفَ هذِهِ الحَقيقَة.‏ فيَلزَمُ أن نلتَزِمَ بِمَقاييسِه.‏ (‏رو ١٢:‏٢‏)‏ وسُلوكُنا يكشِفُ كم نثِقُ أنَّ مَقاييسَ يَهْوَه تُؤَدِّي إلى أفضَلِ حَياة.‏ (‏أم ١٢:‏٢٨‏)‏ ودَاوُد كانَ واثِقًا بِذلِك مِئَةً في المِئَة.‏ قال:‏ «تَدُلُّني على طَريقِ الحَياة.‏ الَّذي في حَضرَتِكَ يَفرَحُ كَثيرًا؛‏ الَّذي عن يَمينِكَ يَكونُ سَعيدًا إلى الأبَد».‏ —‏ مز ١٦:‏١١‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٨ ف ٩-‏١٠‏.‏

الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا يَقدِرُ الابْنُ أن يَعمَلَ أيَّ شَيءٍ مِن عِندِه،‏ بل يَعمَلُ فَقَط ما يَرى أنَّ الآبَ يَعمَلُه.‏ —‏ يو ٥:‏١٩‏.‏

بقِيَ يَسُوع مُتَواضِعًا ونظَرَ دائِمًا إلى نَفْسِهِ نَظرَةً صَحيحَة.‏ فقَبلَ أن يأتِيَ إلى الأرض،‏ قامَ بِإنجازاتٍ مُذهِلَة في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ فبِواسِطَةِ يَسُوع،‏ «خُلِقَت سائِرُ الأشياءِ في السَّمواتِ وعلى الأرض».‏ (‏كو ١:‏١٦‏)‏ وعِندَ مَعمودِيَّتِه،‏ تذَكَّرَ على الأرجَحِ الأُمورَ الَّتي أنجَزَها مع أبيه.‏ (‏مت ٣:‏١٦؛‏ يو ١٧:‏٥‏)‏ لكنَّ المَعلوماتِ الَّتي تذَكَّرَها لم تجعَلْهُ يتَكَبَّر.‏ على العَكس،‏ لم يفتَخِرْ يَسُوع ولا مَرَّةً بِنَفْسِهِ أمامَ الآخَرين.‏ بل قالَ لِتَلاميذِهِ إنَّهُ لم يَأتِ إلى الأرضِ «لِيَخدُمَهُ النَّاس،‏ بل لِيَخدُمَهُم هو ويُقَدِّمَ حَياتَهُ فِديَةً عن كَثيرين».‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ كما اعتَرَفَ بِتَواضُعٍ أنَّهُ لا يقدِرُ أن يعمَلَ أيَّ شَيءٍ مِن عِندِه.‏ فِعلًا،‏ رسَمَ لنا يَسُوع مِثالًا رائِعًا في التَّواضُع.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٤ ف ١٣‏.‏

الأربعاء ٢٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إرجِعْ إلى يَهْوَه.‏ —‏ إش ٥٥:‏٧‏.‏

هل أخطَأَ الشَّخصُ عَمدًا؟‏ هذا هو أحَدُ العَوامِلِ الَّتي يأخُذُها يَهْوَه في الاعتِبار حينَ يقَرِّرُ متى يَغفِر.‏ ويَسُوع أوضَحَ ذلِك في لُوقَا ١٢:‏٤٧،‏ ٤٨‏.‏ فالشَّخصُ الَّذي يُخَطِّطُ عَمدًا أن يقومَ بِشَيءٍ شِرِّير،‏ وهو يعرِفُ تَمامًا أنَّ هذا يُغضِبُ يَهْوَه،‏ يرتَكِبُ خَطِيَّةً خَطيرَة.‏ وشَخصٌ كهذا قد لا ينالُ الغُفران.‏ (‏مر ٣:‏٢٩؛‏ يو ٩:‏٤١‏)‏ لكنْ في هذه الحالة،‏ هل الوَضعُ مَيؤُوسٌ مِنه؟‏ كلَّا.‏ فيَهْوَه يأخُذُ أيضًا في الاعتِبارِ هلِ الخاطِئُ تائِبٌ فِعلًا.‏ والتَّوبَةُ تعني أن «يُغَيِّرَ الشَّخصُ رَأيَه،‏ مَوقِفَه،‏ أو هَدَفَه».‏ وهي تشمُلُ أن يشعُرَ الشَّخصُ بِالنَّدَمِ والحُزنِ الشَّديدِ لِأنَّهُ فعَلَ أُمورًا سَيِّئَة،‏ أو لِأنَّهُ قصَّرَ في واجِبِه.‏ أضِفْ إلى ذلِكَ أنَّ الشَّخصَ التَّائِب لا يحزَنُ فَقَط على الأخطاءِ الَّتي ارتَكَبَها،‏ بل أيضًا على ضُعفِهِ الرُّوحِيِّ الَّذي أوصَلَهُ إليها.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ١٥-‏١٧‏.‏

الخميس ٢١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إنَّ جَميعَ الَّذينَ يرغَبونَ في أن يحيَوا بِتَعَبُّدٍ للّٰهِ في المَسيحِ يَسُوع سيُضطَهَدونَ أيضًا.‏ —‏ ٢ تي ٣:‏١٢‏.‏

ينشُرُ أعداؤُنا أكاذيبَ لِيُشَوِّهوا سُمعَةَ الإخوَةِ المَسؤولينَ في هَيئَةِ يَهْوَه.‏ (‏مز ٣١:‏١٣‏)‏ حتَّى إنَّ بَعضَ الإخوَةِ يُعتَقَلونَ ويُتَّهَمونَ بِأنَّهُم مُجرِمون.‏ هذا ما حصَلَ معَ الرَّسولِ بُولُس في القَرنِ الأوَّل.‏ فقدِ اتُّهِمَ ظُلمًا واعتُقِل.‏ ولِلأسَف،‏ حينَ كانَ مَسجونًا في رُومَا،‏ توَقَّفَ البَعضُ عن دَعمِه.‏ (‏٢ تي ١:‏٨،‏ ١٥؛‏ ٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ تخَيَّلْ كَيفَ شعَرَ بُولُس الَّذي تحَمَّلَ صُعوباتٍ كَثيرَة،‏ وحتَّى خاطَرَ بِحَياتِه،‏ مِن أجْلِهِم.‏ (‏أع ٢٠:‏١٨-‏٢١؛‏ ٢ كو ١:‏٨‏)‏ لا نُريدُ أبَدًا أن نكونَ مِثلَ الَّذينَ تخَلَّوا عنه.‏ ولا نستَغرِبُ حينَ يستَهدِفُ الشَّيْطَان الإخوَةَ المَسؤولين.‏ فهو يُريدُ أن يُخَوِّفَنا،‏ وأن يُخَسِّرَ هؤُلاءِ الإخوَةَ وَلاءَهُم.‏ (‏١ بط ٥:‏٨‏)‏ فيلزَمُ أن ندعَمَهُم بِوَلاء.‏ —‏ ٢ تي ١:‏١٦-‏١٨‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١٦-‏١٧ ف ٨-‏١١‏.‏

الجمعة ٢٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

ألَا تَخافُ اللّٰهَ أبَدًا؟‏ —‏ لو ٢٣:‏٤٠‏.‏

على الأرجَح،‏ إنَّ المُجرِمَ التَّائِبَ المُعَلَّقَ بِجانِبِ يَسُوع كانَ يَهُودِيًّا قَبلَ مَوتِه.‏ فهو لم يقُلْ لِلمُجرِمِ الآخَر:‏ «ألَا تَخافُ الآلِهَةَ أبَدًا؟‏».‏ بل قالَ لَهُ كَلِماتِ آيةِ اليَوم.‏ فاليَهُودُ هُمُ الَّذينَ كانوا يُؤمِنونَ بِإلهٍ واحِد،‏ بِعَكسِ الأُمَمِ الَّذينَ آمَنوا بِآ‌لِهَةٍ كَثيرين.‏ (‏خر ٢٠:‏٢،‏ ٣؛‏ ١ كو ٨:‏٥،‏ ٦‏)‏ وعُمومًا،‏ لم يُبَشِّرْ يَسُوع الأُمَم،‏ بل «خِرافَ بَيتِ إسْرَائِيل الضَّائِعَة».‏ (‏مت ١٥:‏٢٤‏)‏ كما أنَّ اللّٰهَ كانَ قد كشَفَ لِلإسْرَائِيلِيِّينَ أنَّهُ سيُقيمُ المَوتى.‏ وواضِحٌ مِن كَلامِ المُجرِمِ التَّائِبِ أنَّهُ عرَفَ عنِ القِيامَة.‏ فقدِ استَنتَجَ أنَّ يَهْوَه سيُقيمُ يَسُوع لِيَحكُمَ في مَملَكَتِه،‏ وكانَ يرجو أن يُقيمَهُ هو أيضًا.‏ وكيَهُودِيّ،‏ عرَفَ المُجرِمُ التَّائِب دونَ شَكٍّ عن آدَم وحَوَّاء.‏ وبِالتَّالي،‏ فهِمَ أنَّ الفِردَوسَ الَّذي تحَدَّثَ عنهُ يَسُوع في لوقا ٢٣:‏٤٣ هو جَنَّةٌ جَميلَة هُنا على الأرض.‏ —‏ تك ٢:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٨-‏٩ ف ٢-‏٣‏.‏

السبت ٢٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

هؤُلاء كُلُّهُم كانوا يُداوِمونَ على الصَّلاةِ بِوَحدَة.‏ —‏ أع ١:‏١٤‏.‏

يُساعِدُنا الرُّوحُ القُدُسُ اليَومَ كَي نُواصِلَ التَّبشير.‏ ولِمَ نحتاجُ إلى هذِهِ المُساعَدَة؟‏ لِأنَّ الشَّيْطَان يُحارِبُنا كَي نتَوَقَّفَ عنِ خِدمَتِنا.‏ (‏رؤ ١٢:‏١٧‏)‏ وهو يبدو أقوى مِنَّا بِكَثير.‏ لكنَّنا نغلِبُهُ بِواسِطَةِ عَمَلِ التَّبشير.‏ (‏رؤ ١٢:‏٩-‏١١‏)‏ فكُلَّ مَرَّةٍ نُبَشِّرُ فيها،‏ نُظهِرُ أنَّنا لا نخافُ مِن تَهديداتِه،‏ ونُحَقِّقُ انتِصارًا علَيه.‏ أفَلا يُثبِتُ ذلِك أنَّ يَهْوَه راضٍ عنَّا ويَدعَمُنا بِروحِهِ القُدُس؟‏ (‏مت ٥:‏١٠-‏١٢؛‏ ١ بط ٤:‏١٤‏)‏ والرُّوحُ القُدُسُ سيُساعِدُنا كَي نتَغَلَّبَ على أيِّ تَحَدٍّ نُواجِهُهُ في خِدمَتِنا.‏ (‏٢ كو ٤:‏٧-‏٩‏)‏ ولكنْ ماذا يجِبُ أن نفعَلَ لِننالَ الرُّوحَ القُدُس؟‏ يجِبُ أن نطلُبَهُ بِاستِمرارٍ في صَلَواتِنا،‏ واثِقينَ أنَّ يَهْوَه سيَسمَعُنا.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٥ ف ١٠-‏١١‏.‏

الأحد ٢٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

نحُثُّكُم أيُّها الإخوَة:‏ نبِّهوا الَّذينَ بِلا تَرتيب،‏ عزُّوا النُّفوسَ المُكتَئِبَة،‏ ادعَموا الضُّعَفاء،‏ تحَلَّوا بِطولِ الأناةِ نَحوَ الجَميع.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٤‏.‏

نُظهِرُ أنَّنا نُحِبُّ إخوَتَنا حينَ نسعى لِنُحافِظَ على السَّلامِ معهُم.‏ وهكَذا،‏ نتَمَثَّلُ بِأبينا السَّماوِيِّ الرَّحيم.‏ فكِّرْ قَليلًا:‏ يَهْوَه ضحَّى بِابْنِهِ مِن أجْلِ خَطايانا.‏ أفَلا يجِبُ أن نكونَ مُستَعِدِّينَ لِنُسامِحَ إخوَتَنا على أخطائِهِم؟‏ نَحنُ لا نُريدُ أن نكونَ مِثلَ العَبدِ الشِّرِّيرِ في مَثَلِ يَسُوع.‏ فمع أنَّ سَيِّدَهُ ألغى لهُ دَينًا هائِلًا،‏ لم يكُنْ مُستَعِدًّا لِيُسامِحَ عَبدًا آخَرَ على دَينٍ أصغَرَ بِكَثير.‏ (‏مت ١٨:‏٢٣-‏٣٥‏)‏ فهل حصَلَ سوءُ تَفاهُمٍ بَينَكَ وبَينَ أحَدِ الإخوَة؟‏ لِمَ لا تسعى إذًا لِتَحُلَّهُ قَبلَ أن تحضُرَ الذِّكرى؟‏ (‏مت ٥:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ ستُظهِرُ أنَّكَ تُحِبُّ كَثيرًا يَهْوَه ويَسُوع.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٩ ف ٨-‏٩‏.‏

الإثنين ٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

مَن يَحِنُّ على المِسكينِ يُدَيِّنُ يَهْوَه.‏ —‏ أم ١٩:‏١٧‏.‏

إسألِ الإخوَةَ عن حاجاتِهِم،‏ دونَ أن تُحرِجَهُم.‏ (‏أم ٢٠:‏٥‏)‏ فهل يحتاجونَ إلى طَعام،‏ دَواء،‏ أو مُؤَنٍ أُخرى؟‏ هل هُم مُعَرَّضونَ لِخَسارَةِ وَظيفَتِهِم أو بَيتِهِم؟‏ هل يحتاجونَ إلى مُساعَدَةٍ لِيُقَدِّموا طَلَبًا لِلمَعونَةِ مِنَ الحُكومَة؟‏ يَهْوَه يدعونا كُلَّنا أن نُشَجِّعَ الإخوَةَ ونُساعِدَهُم.‏ (‏غل ٦:‏١٠‏)‏ فحتَّى اللَّفتاتُ البَسيطَة يُمكِنُ أن تُؤَثِّرَ كَثيرًا في شَخصٍ مَريض.‏ فهل نقدِرُ مَثَلًا أن نُعِدَّ لهُ وَجبَةَ طَعام،‏ ونوصِلَها إلَيهِ؟‏ أيضًا،‏ يُمكِنُ أن يُعِدَّ وَلَدٌ صَغيرٌ بِطاقَةً أو رَسمَةً لِيُشَجِّعَ أحَدَ الإخوَة.‏ ويُمكِنُ أن يُساعِدَ شابٌّ أُختًا مُسِنَّة في المُشتَرَياتِ أو غَيرِها.‏ كما أنَّ الشُّيوخَ يكونونَ مَضغوطينَ خِلالَ الوَبَإ.‏ فلِمَ لا نكتُبُ لهُم رِسالَةَ شُكر؟‏ مُهِمٌّ أن نقومَ جَميعًا بِدَورِنا ونُطَبِّقَ الوَصِيَّة:‏ «واظِبوا على تَعزِيَةِ بَعضِكُم بَعضًا وبِناءِ بَعضِكُم بَعضًا».‏ —‏ ١ تس ٥:‏١١‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٢٢ ف ٢؛‏ ص ٢٣ ف ٥-‏٦‏.‏

الثلاثاء ٢٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أنتُم مُخطِئونَ كَثيرًا.‏ —‏ مر ١٢:‏٢٧‏.‏

عرَفَ الصَّدُّوقِيُّونَ جَيِّدًا الأسفارَ الخَمسَة الأُولى مِن كَلِمَةِ اللّٰه.‏ لكنَّهُم لم ينتَبِهوا لِحَقائِقَ مُهِمَّة مَوجودَة فيها.‏ فمَرَّةً،‏ تجادَلوا مع يَسُوع أنَّهُ لا توجَدُ قِيامَة.‏ فسألَهُم:‏ «أفَلَمْ تَقرَأوا في كِتابِ مُوسَى،‏ في القِصَّةِ عن شَجَرَةِ العُلَّيْق،‏ أنَّ اللّٰهَ قالَ له:‏ ‹أنا إلهُ إبْرَاهِيم وإلهُ إسْحَاق وإلهُ يَعْقُوب›؟‏».‏ (‏مر ١٢:‏١٨،‏ ٢٦‏)‏ فعلى الأرجَح،‏ قرَأَ الصَّدُّوقِيُّونَ هذِهِ القِصَّةَ مَرَّاتٍ كَثيرَة.‏ ولكنْ واضِحٌ مِن سُؤالِ يَسُوع أنَّهُم لم ينتَبِهوا لِحَقيقَةٍ مُهِمَّة فيها:‏ تَعليمِ القِيامَة.‏ (‏لو ٢٠:‏٣٨‏)‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ حينَ نقرَأُ آيَةً أو قِصَّةً في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ يلزَمُ أن ننتَبِهَ لِكُلِّ ما تُعَلِّمُنا إيَّاه.‏ فبَدَلَ أن نكتَفِيَ بِالأفكارِ الَّتي نُلاحِظُها بِسُهولَة،‏ يجِبُ أن نبحَثَ عنِ الحَقائِقِ والمَبادِئِ الأعمَق.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١١ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأربعاء ٢٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لنا سَحابَةٌ عَظيمَة جِدًّا مِنَ الشُّهودِ مُحيطًةٌ بنا.‏ —‏ عب ١٢:‏١‏.‏

الشُّهودُ الَّذينَ تُشيرُ إلَيهِم آيَةُ اليَومِ مرُّوا كُلُّهُم بِتَجارِبَ قاسِيَة.‏ ومع ذلِكَ احتَمَلوا واجتَهَدوا لِيَبقَوا أُمَناءَ لِيَهْوَه.‏ (‏عب ١١:‏٣٦-‏٤٠‏)‏ فهل ضاعَ كُلُّ تَعَبِهِم واحتِمالِهِم؟‏ طَبعًا لا.‏ صَحيحٌ أنَّهُم لم يرَوا كُلَّ وُعودِ اللّٰهِ تتَحَقَّقُ خِلالَ حَياتِهِم،‏ لكنَّهُمُ استَمَرُّوا يضَعونَ أمَلَهُم فيه.‏ ولِأنَّهُم وثِقوا أنَّهُ راضٍ عنهُم،‏ كانوا مُتَأكِّدينَ أنَّهُم سيَرَونَ وُعودَهُ تتَحَقَّق.‏ (‏عب ١١:‏٤،‏ ٥‏)‏ ومِثالُهُم يُشَجِّعُنا أن نضَعَ أمَلَنا في يَهْوَه دائِمًا.‏ فنَحنُ نعيشُ في عالَمٍ يتَقَدَّمُ مِن سَيِّئٍ إلى أسوَأ.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٣‏)‏ وسَنظَلُّ نُواجِهُ تَجارِبَ مِنَ الشَّيْطَان.‏ ولكنْ مَهما كانَتِ التَّحَدِّياتُ الَّتي نمُرُّ بها،‏ فنَحنُ مُصَمِّمونَ أن نجتَهِدَ في خِدمَتِنا لِيَهْوَه،‏ واثِقينَ أنَّنا «ألقَينا رَجاءَنا على اللّٰهِ الحَيّ».‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٠‏.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الخميس ٢٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

ما الفائِدَةُ مِن مَوتي؟‏ هل يُسَبِّحُكَ التُّراب؟‏ —‏ مز ٣٠:‏٩‏.‏

أحَدُ الأسبابِ لِنُحافِظَ على صِحَّتِنا هو كَي نخدُمَ يَهْوَه بِكُلِّ قُوَّتِنا.‏ (‏مر ١٢:‏٣٠‏)‏ لِذلِك،‏ نَحنُ نتَجَنَّبُ كُلَّ ما يُؤْذي صِحَّتَنا.‏ (‏رو ١٢:‏١‏)‏ طَبعًا،‏ لن نقدِرَ أن نتَجَنَّبَ المَرَضَ تَمامًا.‏ غَيرَ أنَّنا ننتَبِهُ لِصِحَّتِنا على قَدِّ ما نستَطيع.‏ وهكَذا،‏ نُظهِرُ لِأبينا السَّماوِيِّ أنَّنا نُقَدِّرُ هِبَةَ الحَياة.‏ وهل أصبَحَت قُدرَتُنا مَحدودَةً بِسَبَبِ المَرَضِ أوِ العُمر؟‏ لا شَكَّ أنَّ هذا يُزعِجُنا ويُحزِنُنا.‏ ولكنْ لا يجِبُ أن نَيأسَ ونُهمِلَ صِحَّتَنا.‏ فمَهما مرِضنا أو كبِرنا في العُمر،‏ نقدِرُ أن نُسَبِّحَ يَهْوَه مِثلَما فعَلَ دَاوُد.‏ ونفرَحُ جِدًّا لأنَّ يَهْوَه يُقَدِّرُنا رَغمَ قُدرَتِنا المَحدودَة.‏ (‏مت ١٠:‏٢٩-‏٣١‏)‏ ونَحنُ مُتَأكِّدونَ أنَّنا حتَّى لَو مُتنا،‏ فيَهْوَه سيَتَشَوَّقُ أن يُقيمَنا.‏ (‏أي ١٤:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ولكنْ ما دُمنا أحياء،‏ فلْنجتَهِدْ كَي نُحافِظَ على صِحَّتِنا وحَياتِنا.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢٠-‏٢١ ف ٣-‏٥‏.‏

الجمعة ٢٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

الَّذي يُجَدِّفُ على الرُّوحِ القُدُس لن يُغفَرَ لهُ أبَدًا.‏ —‏ مر ٣:‏٢٩‏.‏

هل أسماءُ الجَمعِ الكَثيرِ مِنَ الخِرافِ الآخَرين ستظَلُّ مَكتوبَةً في كِتابِ الحَياةِ بَعدَما ينجونَ مِن هَرْمَجَدُّون؟‏ نَعَم.‏ (‏رؤ ٧:‏١٤‏)‏ فيَسُوع قالَ إنَّ الَّذينَ يُشبِهونَ الخِرافَ سيَذهَبونَ «إلى حَياةٍ أبَدِيَّة».‏ (‏مت ٢٥:‏٤٦‏)‏ لكنَّهُم لن ينالوا الحَياةَ الأبَدِيَّة مُباشَرَةً بَعدَ نَجاتِهِم مِن هَرْمَجَدُّون.‏ فخِلالَ حُكمِ ال‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة،‏ سيَكونُ يَسُوع «راعِيًا لهُم،‏ وسَيُرشِدُهُم إلى يَنابيعِ مِياهِ الحَياة».‏ وإذا تبِعوا إرشادَهُ وبقوا أُمَناءَ لِيَهْوَه خِلالَ الامتِحانِ الأخير،‏ فسَيُكتَبُ اسْمُهُم «بِالحِبرِ» في كِتابِ الحَياة.‏ (‏رؤ ٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ أمَّا الجِداءُ فسيَهلَكونَ في هَرْمَجَدُّون.‏ قالَ يَسُوع:‏ «يَذهَبُ هؤُلاءِ إلى مَوتٍ أبَدِيّ».‏ (‏مت ٢٥:‏٤٦‏)‏ وقالَ الرَّسولُ بُولُس بِالوَحْي:‏ «هؤُلاءِ سيُكابِدونَ دَينونَةَ الهَلاكِ الأبَدِيّ».‏ —‏ ٢ تس ١:‏٩؛‏ ٢ بط ٢:‏٩‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١٦ ف ٧-‏٨‏.‏

السبت ٣٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

هُناك وَقتٌ لِكُلِّ شَيء.‏ —‏ جا ٣:‏١‏.‏

حينَ يقضي الوالِدونَ وَقتًا مع أولادِهِم في الطَّبيعَة،‏ يستَرخونَ ويَتَسَلَّونَ معًا.‏ وبِالتَّالي،‏ يقتَرِبونَ واحِدُهُم مِنَ الآخَر.‏ وقدْ خلَقَ يَهْوَه أماكِنَ جَميلَة كَثيرَة تقدِرُ العائِلاتُ أن تقضِيَ فيها وَقتًا حُلوًا.‏ مَثَلًا،‏ يُحِبُّ بَعضُ الوالِدينَ أن يأخُذوا أولادَهُم إلى الأرياف،‏ الجِبال،‏ الشَّواطِئ،‏ أوِ المَحمِيَّاتِ الطَّبيعِيَّة.‏ طَبعًا،‏ في عالَمِ اللّٰهِ الجَديد،‏ ستتَمَتَّعونَ أنتُم وأولادُكُم أكثَرَ بِمَخلوقاتِ يَهْوَه.‏ فلن تخافوا مِنَ الحَيَوانات،‏ ولن تخافَ هي مِنكُم.‏ (‏إش ١١:‏٦-‏٩‏)‏ وسَيَكونُ لَدَيكُم وَقتٌ كافٍ لِتتَمَتَّعوا بِأعمالِ يَهْوَه.‏ (‏مز ٢٢:‏٢٦‏)‏ ولكنْ لا داعِيَ أن تنتَظِروا إلى أن يأتِيَ ذلِكَ الوَقت.‏ فمِنَ الآن،‏ ساعِدوا أولادَكُم أن يتَمَتَّعوا بِمَخلوقاتِ يَهْوَه،‏ ويُفَكِّروا ماذا تُعَلِّمُهُم عنه.‏ وهكَذا،‏ تُشَجِّعونَهُم أن يقولوا مِثلَ المَلِكِ دَاوُد:‏ «يا يَهْوَه .‏ .‏ .‏ لا يوجَدُ مِثلُ أعمالِك».‏ —‏ مز ٨٦:‏٨‏.‏ ب٢٣/‏٣ ص ٢٥ ف ١٦-‏١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة