مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٤ ص ١٤٥-‏١٦٠
  • تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
  • العناوين الفرعية
  • الثلاثاء ١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأربعاء ٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الخميس ٣ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الجمعة ٤ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • السبت ٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأحد ٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الإثنين ٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الثلاثاء ٨ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأربعاء ٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الخميس ١٠ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الجمعة ١١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • السبت ١٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأحد ١٣ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الإثنين ١٤ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الثلاثاء ١٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأربعاء ١٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الخميس ١٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الجمعة ١٨ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • السبت ١٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأحد ٢٠ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الإثنين ٢١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الثلاثاء ٢٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأربعاء ٢٣ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الخميس ٢٤ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الجمعة ٢٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • السبت ٢٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأحد ٢٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الإثنين ٢٨ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الثلاثاء ٢٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الأربعاء ٣٠ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
  • الخميس ٣١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٤
فا٢٤ ص ١٤٥-‏١٦٠

تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

الثلاثاء ١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

أُسَبِّحُكَ في وَسَطِ الجَماعَة.‏ —‏ مز ٢٢:‏٢٢‏.‏

كُلُّنا نُساهِمُ في نَجاحِ الاجتِماعاتِ عِندَما نُشارِكُ في التَّرانيمِ ونُقَدِّمُ أجوِبَةً مُحَضَّرَة جَيِّدًا.‏ لكنَّ بَعضَ الإخوَةِ يخافونَ أن يُرَنِّموا أو يُجاوِبوا في الاجتِماعات.‏ فهل هذا ما تشعُرُ بهِ أنتَ أيضًا؟‏ لاحِظْ إذًا كَيفَ تغَلَّبَ البَعضُ على مَخاوِفِهِم وتَمثَّلْ بهِم.‏ عِندَ التَّرنيم،‏ رنِّمْ مِن كُلِّ قَلبِك.‏ فالهَدَفُ الأساسِيُّ من ذلك هو أن تُسَبِّحَ يَهْوَه.‏ لِذلِك حضِّرِ التَّرانيمَ في البَيت،‏ مِثلَما تُحَضِّرُ باقِيَ أجزاءِ الاجتِماع،‏ وحاوِلْ أن ترى كَيفَ ترتَبِطُ كَلِماتُها بِالمَواضيعِ الَّتي تُناقَشُ في الاجتِماع.‏ أيضًا،‏ ركِّزْ على كَلِماتِ التَّرانيمِ بَدَلَ أن تُرَكِّزَ على صَوتِك.‏ وهل تستَصعِبُ،‏ مِثلَ بَعضِ الإخوَة،‏ أن تُجاوِبَ في الاجتِماع؟‏ حاوِلْ أن تُجاوِبَ دائِمًا.‏ وتذكَّرْ أن لا مُشكِلَةَ أن يكونَ جَوابُكَ قَصيرًا وبَسيطًا ومُباشِرًا.‏ ولا شكَّ أنَّ يَهْوَه يُقَدِّرُ كَثيرًا الجُهودَ الَّتي نبذُلُها كَي نُسَبِّحَهُ في الاجتِماعات.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٧-‏٨ ف ١٢-‏١٥‏.‏

الأربعاء ٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

يَهْوَه مُعيني فلا أخاف.‏ —‏ عب ١٣:‏٦‏.‏

ماذا تعني كَلِمَةُ «مُعينٍ» الَّتي ذكَرَها بُولُس؟‏ تصِفُ هذِهِ الكَلِمَةُ مُسعِفًا يُسرِعُ لِنَجدَةِ شَخصٍ يصرُخُ طَلَبًا لِلمُساعَدَة.‏ تخَيَّلْ إذًا يَهْوَه يُسرِعُ لِنَجدَةِ شَخصٍ واقِعٍ في مُشكِلَة.‏ أفَلا يُؤَكِّدُ هذا الوَصفُ أنَّهُ يرغَبُ جِدًّا في مُساعَدَتِنا؟‏ إذًا،‏ ما دامَ يَهْوَه إلى جانِبِنا،‏ نقدِرُ أن نتَحَمَّلَ الصُّعوباتِ بِفَرَح.‏ وبِأيِّ طُرُقٍ يُساعِدُنا يَهْوَه؟‏ سنرى الجَوابَ في سِفرِ إشَعْيَا.‏ فالكَثيرُ مِنَ النُّبُوَّاتِ الَّتي كتَبَها بِالوَحيِ تنطَبِقُ علَينا اليَوم.‏ كما تحَدَّثَ إشَعْيَا عن يَهْوَه بِعِباراتٍ نفهَمُها بِسُهولَة.‏ مَثَلًا في الفَصل ٣٠،‏ وصَفَ بِعِباراتٍ رائِعَة ثَلاثَ طُرُقٍ يُساعِدُنا بِها يَهْوَه:‏ (‏١)‏ يسمَعُ صَلَواتِنا بِانتِباهٍ ويَستَجيبُها،‏ (‏٢)‏ يُعطينا الإرشاداتِ في كَلِمَتِه،‏ و (‏٣)‏ يُبارِكُنا الآنَ وفي المُستَقبَل.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٨ ف ٢-‏٣‏.‏

الخميس ٣ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

لا تَخَفْ مِنَ الأُمورِ الَّتي ستُعانيها قَريبًا.‏ كُنْ أمينًا حتَّى المَوتِ فأُعْطِيَكَ تاجَ الحَياة.‏ —‏ رؤ ٢:‏١٠‏.‏

في رِسالَتَي يَسُوع إلى جَماعَتَي سِمِيرْنَا وفِيلَادِلْفِيَا،‏ ذكَّرَ المَسيحِيِّينَ هُناك أن لا يخافوا مِنَ الاضطِهادِ لِأنَّ يَهْوَه سيُبارِكُهُم إذا بقوا أُمَناء.‏ (‏رؤ ٣:‏١٠‏)‏ إذًا،‏ يجِبُ أن نتَوَقَّعَ الاضطِهادَ ونكونَ مُستَعِدِّينَ له.‏ (‏مت ٢٤:‏٩،‏ ١٣؛‏ ٢ كو ١٢:‏١٠‏)‏ كما أنَّ سِفرَ الرُّؤْيَا يُخبِرُنا أنَّ شَعبَ اللّٰهِ سيُضطَهَدونَ في «يَومِ الرَّبّ»،‏ أي في الوَقتِ الَّذي نعيشُ فيهِ الآن.‏ (‏رؤ ١:‏١٠‏)‏ ففي الفَصل ١٢،‏ يتَكَلَّمُ عن حَربٍ حصَلَت في السَّماءِ فَورًا بَعدَ وِلادَةِ مَملَكَةِ اللّٰه.‏ فمِيخَائِيل،‏ أي يَسُوع المَسِيح المُمَجَّد،‏ وجُيوشُهُ حارَبوا الشَّيْطَان وأبالِسَتَه.‏ (‏رؤ ١٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ وأعداءُ اللّٰهِ هؤُلاء خسِروا الحَربَ وأُلقوا إلى الأرض.‏ ومُنذُ ذلِكَ الوَقت،‏ يُسَبِّبونَ عَذابًا لا يوصَفُ لِلأرضِ والسَّاكِنينَ فيها.‏ —‏ رؤ ١٢:‏٩،‏ ١٢‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الجمعة ٤ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

لا إثمَ عِندَ يَهْوَه إلهِنا.‏ —‏ ٢ أخ ١٩:‏٧‏.‏

أحكامُ يَهْوَه هي دائِمًا عادِلَة.‏ فهو لا يتَحَيَّزُ إطلاقًا.‏ وغُفرانُهُ لا يعتَمِدُ أبَدًا على شَكلِ الشَّخص،‏ وَضعِهِ المادِّيّ،‏ مَركَزِه،‏ أو مَواهِبِه.‏ (‏١ صم ١٦:‏٧؛‏ يع ٢:‏١-‏٤‏)‏ لا أحَدَ يقدِرُ أن يضغَطَ على يَهْوَه أو يرشُوَه.‏ وقَراراتُهُ لا تتَأثَّرُ أبَدًا بِعاطِفَتِهِ أو بِغَضَبِه.‏ (‏خر ٣٤:‏٧‏)‏ وبِفَضلِ فَهمِهِ الكامِلِ وقُدرَتِهِ الفائِقَة على مَعرِفَتِنا،‏ يَهْوَه هو أفضَلُ قاضٍ على الإطلاق.‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ وقدْ عرَفَ كَتَبَةُ الأسفارِ العِبْرَانِيَّة أنَّ غُفرانَ يَهْوَه لا مَثيلَ له.‏ لِذلِكَ استَعمَلوا أحيانًا كَلِمَةً عِبْرَانِيَّة مُمَيَّزَة لِيَصِفوا غُفرانَه.‏ يقولُ أحَدُ المَراجِعِ عن هذِهِ الكَلِمَة:‏ «إنَّها تُستَخدَمُ تَحديدًا لِلإشارَةِ إلى غُفرانِ اللّٰهِ لِلخاطِئ،‏ ولا تُستَخدَمُ أبَدًا لِلإشارَةِ إلى مُسامَحَةِ البَشَرِ لِغَيرِهِمِ الَّتي هي مَحدودَةٌ وأقَلُّ قيمَة».‏ فيَهْوَه وَحدَهُ لَدَيهِ السُّلطَةُ أن يغفِرَ كامِلًا لِلخاطِئِ التَّائِب.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٤ ف ١٠-‏١١‏.‏

السبت ٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

عَلِّمِ الصَّبِيَّ الطَّريقَ الصَّحيح؛‏ وهكَذا لا يَبتَعِدُ عنهُ حتَّى حينَ يَكبَرُ في العُمر.‏ —‏ أم ٢٢:‏٦‏.‏

إذا كُنتِ تُرَبِّينَ أولادَكِ وَحدَكِ،‏ أو إذا لم يكُنْ زَوجُكِ في الحَقّ،‏ فكوني أكيدَةً أنَّ مِثالَكِ يُقَوِّي الآخَرينَ ويُشَجِّعُهُم.‏ ولكنْ ماذا لَو بدا أنَّ وَلَدَكِ لا يتَجاوَبُ مع جُهودِك؟‏ تذَكَّري أنَّ تَدريبَ الوَلَدِ يأخُذُ وَقتًا.‏ فعِندَما تزرَعينَ بِزرَة،‏ تتَساءَلينَ أحيانًا إذا كانَت ستنمو وتُعطيكِ ثَمَرًا.‏ صَحيحٌ أنَّكِ لا تقدِرينَ أن تتَحَكَّمي بِالنَّتيجَة،‏ ولكنْ إذا بقيتِ تسقينَها،‏ فسَتُعطينَها أفضَلَ فُرصَةٍ لِتنمو.‏ (‏مر ٤:‏٢٦-‏٢٩‏)‏ بِطَريقَةٍ مُشابِهَة،‏ قد تتَساءَلينَ إذا كانَت جُهودُكِ ستُساعِدُ أولادَكِ أن يُحِبُّوا يَهْوَه.‏ صَحيحٌ أنَّكِ لا تقدِرينَ أن تتَحَكَّمي بِالنَّتيجَة،‏ ولكنْ إذا بقيتِ تبذُلينَ كُلَّ جُهدِكِ لِتُدَرِّبيهِم،‏ فسَتُعطينَهُم أفضَلَ فُرصَةٍ لِيَنموا روحِيًّا.‏ ب٢٢/‏٤ ص ٢٠ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الأحد ٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

قَبلَ التَّحَطُّمِ تَأتي الكِبرِياء،‏ وقَبلَ السُّقوطِ تَكَبُّرُ الرُّوح.‏ —‏ أم ١٦:‏١٨‏.‏

عِندَما كانَ سُلَيْمَان خادِمًا أمينًا لِيَهْوَه،‏ نظَرَ نَظرَةً صَحيحَة إلى نَفْسِه.‏ ففي بِدايَةِ حُكمِه،‏ كانَ هذا الشَّابُّ يعرِفُ حُدودَهُ ويَطلُبُ تَوجيهَ يَهْوَه.‏ (‏١ مل ٣:‏٧-‏٩‏)‏ كما عرَفَ كم خَطيرٌ أن يصيرَ الشَّخصُ مُتَكَبِّرًا.‏ ولكنْ لِلأسَف،‏ لم يُطَبِّقْ سُلَيْمَان في ما بَعد النَّصيحَةَ الَّتي أعطاها هو.‏ ففي وَقتٍ لاحِقٍ مِن حُكمِه،‏ تكَبَّرَ وتجاهَلَ وَصايا يَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ طلَبَت إحدى الوَصايا مِنَ المَلِكِ الإسْرَائِيلِيِّ أن «لا يَتَزَوَّجَ نِساءً كَثيراتٍ لِكَي لا يَبتَعِدَ قَلبُهُ عن [يَهْوَه]».‏ (‏تث ١٧:‏١٧‏)‏ لكنَّ سُلَيْمَان تجاهَلَ هذِهِ الوَصِيَّةَ وتزَوَّجَ ٧٠٠ زَوجَةٍ و ٣٠٠ خادِمَة.‏ (‏١ مل ١١:‏١-‏٣‏)‏ رُبَّما شعَرَ سُلَيْمَان أنَّهُ يُسَيطِرُ على الوَضع.‏ لكنَّهُ معَ الوَقت،‏ عانى مِن عَواقِبِ عَدَمِ إطاعَةِ يَهْوَه.‏ —‏ ١ مل ١١:‏٩-‏١٣‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ٢٣ ف ١٢‏.‏

الإثنين ٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

بارِّي بِالإيمانِ يحيا،‏ وإن تراجَعَ لا تُسَرُّ بهِ نَفْسي.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٨‏.‏

هُناك قَرارٌ مُهِمٌّ يجِبُ أن يأخُذَهُ كُلُّ شَخصٍ اليَوم.‏ فإمَّا أن يدعَمَ حَقَّ يَهْوَه في أن يحكُمَ الكَون،‏ أو أن يقِفَ إلى جانِبِ عَدُوِّهِ اللَّدودِ الشَّيْطَان إبْلِيس.‏ لا يوجَدُ حَلٌّ وَسَط.‏ وهذا القَرارُ سيُحَدِّدُ إذا كانَ الشَّخصُ سيَعيشُ إلى الأبَدِ أم لا.‏ (‏مت ٢٥:‏٣١-‏٣٣،‏ ٤٦‏)‏ فعلى أساسِه،‏ سيَنالُ خِلالَ «الضِّيقِ العَظيم» عَلامَةً إمَّا لِلحَياةِ أو لِلمَوت.‏ (‏رؤ ٧:‏١٤؛‏ ١٤:‏٩-‏١١؛‏ حز ٩:‏٤،‏ ٦‏)‏ دونَ شكّ،‏ إذا اختَرتَ أن تدعَمَ حُكمَ يَهْوَه،‏ فأنتَ أخَذتَ قَرارًا حَكيمًا.‏ ولا شَكَّ أنَّكَ مُتَحَمِّسٌ الآنَ لِتُساعِدَ الآخَرينَ أن يأخُذوا هُم أيضًا القَرارَ الصَّحيح.‏ وكَثيرةٌ هيَ البَرَكاتُ الَّتي سيَتَمَتَّعُ بها الَّذينَ يدعَمونَ حُكمَ يَهْوَه بِوَلاء.‏ لِذلِك،‏ سنستَفيدُ كَثيرًا حينَ نتَأمَّلُ في هذِهِ المَعلوماتِ المُهِمَّة.‏ فهي ستُقَوِّي تَصميمَنا أن نستَمِرَّ في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ كما أنَّنا نقدِرُ أن نستَعمِلَها لِنُساعِدَ الآخَرينَ أن يأخُذوا القَرارَ الصَّحيحَ ويَلتَزِموا به.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٥ ف ١-‏٢‏.‏

الثلاثاء ٨ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

سُعَداءُ أنتُم حينَ يَقولُ النَّاسُ عنكُم أكاذيبَ شِرِّيرَة كَثيرَة.‏ —‏ مت ٥:‏١١‏.‏

يجِبُ أن نسمَعَ لِيَهْوَه،‏ لا لِأعدائِنا.‏ وهذا ما فعَلَهُ أيُّوب.‏ فقدْ سمِعَ بِانتِباهٍ حينَ تكَلَّمَ يَهْوَه معه.‏ وكَيفَ أوضَحَ لهُ اللّٰهُ أنَّهُ يهتَمُّ به؟‏ إستَعمَلَ التَّحليلَ التَّالي:‏ ‹أنا أعرِفُ كُلَّ ما يحصُلُ معك.‏ إذًا،‏ ألا أقدِرُ أن أهتَمَّ بك؟‏›.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ تَواضَعَ أيُّوب وقدَّرَ صَلاحَ يَهْوَه.‏ قالَ له:‏ «لقد سَمِعتُ عنكَ بِأُذُنَيَّ فَقَط،‏ أمَّا الآنَ فأراكَ بِعَيْنَيَّ».‏ (‏أي ٤٢:‏٥‏)‏ عِندَما قالَ أيُّوب هذِهِ الكَلِمات،‏ كانَ لا يزالُ على الأرجَحِ جالِسًا وَسَطَ الرَّماد،‏ وجِسمُهُ مُغَطًّى بِالحُبوبِ المُلتَهِبَة.‏ لكنَّ يَهْوَه أكَّدَ لهُ أنَّهُ يُحِبُّهُ وراضٍ عنه.‏ (‏أي ٤٢:‏٧،‏ ٨‏)‏ أيضًا،‏ قد يُهينُنا النَّاسُ اليَومَ ويَستَخِفُّونَ بنا.‏ وقدْ يُحاوِلونَ أن يُشَوِّهوا سُمعَتَنا أو سُمعَةَ هَيئَةِ يَهْوَه.‏ ولكنْ كما نتَعَلَّمُ مِن قِصَّةِ أيُّوب،‏ يثِقُ يَهْوَه بِأنَّنا سنبقى أولِياءَ لهُ تَحتَ الامتِحانات.‏ ب٢٢/‏٦ ص ٢٤ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الأربعاء ٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

عُرسُ الخَروفِ جاء.‏ —‏ رؤ ١٩:‏٧‏.‏

لا شَكَّ أنَّ أصواتَ الفَرَحِ ستعلو في السَّماءِ عِندَما تُدَمَّرُ بَابِل العَظيمَة،‏ ولكنْ هُناك فَرحَةٌ أكبَرُ بَعد.‏ (‏رؤ ١٩:‏١-‏٣‏)‏ إنَّها «عُرسُ الخَروف»،‏ أهَمُّ حَدَثٍ يتَكَلَّمُ عنهُ سِفرُ الرُّؤْيَا.‏ صَحيحٌ أنَّ ال‍ ٠٠٠‏,١٤٤ سيَكونونَ كُلُّهُم في السَّماءِ قَبلَ وَقتٍ قَصيرٍ مِن بِدايَةِ هَرْمَجَدُّون،‏ ولكنْ هذا لَيسَ وَقتَ العُرس.‏ (‏رؤ ٢١:‏١،‏ ٢‏)‏ فالعُرسُ سيَحصُلُ بَعدَ أن تنتَهِيَ حَربُ هَرْمَجَدُّون ويَزولَ كُلُّ أعداءِ اللّٰه.‏ (‏مز ٤٥:‏٣،‏ ٤،‏ ١٣-‏١٧‏)‏ وماذا سيَعني عُرسُ الخَروفِ لِلمَشمولينَ فيه؟‏ مِثلَما يجمَعُ الزَّواجُ رَجُلًا وامرَأة،‏ يجمَعُ هذا الزَّواجُ المَجازِيُّ المَلِكَ يَسُوع المَسِيح و ‹عَروسَهُ› ال‍ ٠٠٠‏,١٤٤.‏ وبِهذا الحَدَثِ المُهِمِّ جِدًّا،‏ سيَبدَأُ ال‍ ٠٠٠‏,١٤٤ بِالحُكمِ مع يَسُوع على الأرضِ لِمُدَّةِ ٠٠٠‏,١ سَنَة.‏ —‏ رؤ ٢٠:‏٦‏.‏ ب٢٢/‏٥ ص ١٧ ف ١١-‏١٣‏.‏

الخميس ١٠ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

سَعيدٌ هو ذلِكَ العَبدُ إذا وَجَدَهُ سَيِّدُهُ يَقومُ بِعَمَلِهِ هذا!‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٦‏.‏

أنبَأَ يَسُوع أنَّهُ سيُعَيِّنُ في وَقتِ النِّهايَةِ ‹عَبدًا أمينًا حَكيمًا› لِيُعطِيَ الطَّعامَ الرُّوحِيَّ «في الوَقتِ المُناسِب».‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وبِالفِعل،‏ هذا ما يحدُثُ اليَوم.‏ فقائِدُنا يُعطي الطَّعامَ الرُّوحِيَّ لِأتباعِهِ ولِلمُهتَمِّينَ بِواسِطَةِ فَريقٍ صَغيرٍ مِنَ المُختارين.‏ لكنَّ أعضاءَ هذا الفَريقِ لا يعتَبِرونَ أنفُسَهُم أسيادًا على إيمانِ إخوَتِهِم.‏ (‏٢ كو ١:‏٢٤‏)‏ بل يُدرِكونَ أنَّ يَسُوع المَسِيح هو «قائِدُ» أتباعِه.‏ (‏إش ٥٥:‏٤‏)‏ وابتِداءً مِن سَنَةِ ١٩١٩،‏ أعَدَّ العَبدُ الأمينُ مَطبوعاتٍ مُتَنَوِّعَة كَي يفتَحَ شَهِيَّةَ المُهتَمِّينَ لِلطَّعامِ الرُّوحِيّ.‏ فسَنَةَ ١٩٢١،‏ أعَدَّ كِتاب قيثارَةُ اللّٰه لِيُساعِدَ المُهتَمِّينَ أن يتَعَلَّموا تَعاليمَ الكِتابِ المُقَدَّسِ الأساسِيَّة.‏ وحَسَبَ الحاجَة،‏ أعَدَّ مَطبوعاتٍ إضافِيَّة على مَرِّ السِّنين.‏ فأيَّةُ مَطبوعَةٍ ساعَدَتكَ أن تتَعَرَّفَ على أبيكَ السَّماوِيِّ وتُحِبَّه؟‏ ب٢٢/‏٧ ص ١٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

الجمعة ١١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

ستُبْقيني في حُضورِكَ إلى الأبَد.‏ —‏ مز ٤١:‏١٢‏.‏

لا أحَدَ أكرَمُ مِن يَهْوَه.‏ فمَهما تُعطي يَهْوَه،‏ يُعطيكَ أضعافَه.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ حتَّى في هذا العالَمِ الشِّرِّير،‏ سيُعطيكَ أحلى حَياة.‏ وهذِه لَيسَت سِوى البِدايَة.‏ فأنتَ ستستَمِرُّ في خِدمَةِ أبيكَ المُحِبِّ إلى الأبَد.‏ ومَحَبَّتُكَ لهُ ستظَلُّ تقوى أكثَرَ فأكثَر.‏ كما أنَّكَ ستعيشُ مِثلَهُ حَياةً بِلا نِهايَة.‏ كُلُّ الخَيراتِ الَّتي تتَمَتَّعُ بها،‏ كُلُّ لَحظَةٍ حُلوَة في حَياتِك،‏ هي مِن أبيكَ المُحِبِّ يَهْوَه.‏ فماذا تقدِرُ أنتَ بِدَورِكَ أن تُقَدِّمَ له؟‏ يملِكُ يَهْوَه كُلَّ ما في السَّماءِ وعلى الأرض.‏ ولكنْ حينَ تنذُرُ نَفْسَكَ لهُ وتعتَمِد،‏ تُعطيهِ شَيئًا لم يكُنْ عِندَهُ مِن قَبل،‏ شَيئًا عَزيزًا علَيه:‏ خِدمَتَك لهُ بِوَلاءٍ مِن كُلِّ القَلب.‏ (‏أي ١:‏٨؛‏ ٤١:‏١١؛‏ أم ٢٧:‏١١‏)‏ ألَيسَ هذا أفضَلَ شَيءٍ تفعَلُهُ في حَياتِك؟‏ ب٢٣/‏٣ ص ٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

السبت ١٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

كَيفَ يُبْقي الشَّابُّ طَريقَهُ طاهِرًا؟‏ حينَ يَظَلُّ مُنتَبِهًا لِنَفْسِهِ ويَعيشُ بِحَسَبِ كَلامِك.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩‏.‏

خِلالَ المُراهَقَة،‏ تقوى رَغَباتُكَ الجِنسِيَّة.‏ وقدْ يضغَطُ علَيكَ الآخَرونَ كَي ترتَكِبَ العَهارَة.‏ والشَّيْطَان يُريدُ أن تستَسلِمَ لِرَغَباتِك.‏ فماذا يُساعِدُكَ أن تُقاوِمَ الإغراءات؟‏ (‏١ تس ٤:‏٣،‏ ٤‏)‏ صلِّ إلى يَهْوَه،‏ وافتَحْ لهُ قَلبَك.‏ عبِّرْ لهُ عن مَشاعِرِك،‏ واطلُبْ مِنهُ أن يُقَوِّيَك.‏ (‏مت ٦:‏١٣‏)‏ فتذَكَّرْ أنَّهُ يُريدُ أن يُساعِدَك،‏ لا أن يحكُمَ علَيك.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ لا تُحاوِلْ أن تحُلَّ مُشكِلَتَكَ لِوَحدِك،‏ بل أخبِرْ والِدَيكَ عنها.‏ طَبعًا هذا لَيسَ سَهلًا،‏ لكنَّهُ ضَرورِيّ.‏ وحينَ تقرَأُ الكِتابَ المُقَدَّسَ وتُفَكِّرُ في مَبادِئِه،‏ سيَسهُلُ علَيكَ أن تأخُذَ قَراراتٍ تُرضي يَهْوَه.‏ وستُلاحِظُ أنَّكَ لم تعُدْ تحتاجُ إلى قاعِدَةٍ في كُلِّ حالَةٍ تُواجِهُها،‏ لِأنَّكَ صِرتَ تفهَمُ رَأيَ يَهْوَه.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٥ ف ١٠-‏١٢‏.‏

الأحد ١٣ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

إنْ كانَ أحَدٌ لا يعولُ خاصَّتَهُ،‏ فقدْ أنكَرَ الإيمانَ كُلِّيًّا.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٨‏.‏

لا يستَخِفُّ رُؤوسُ العائِلاتِ المَسيحِيُّونَ بِمَسؤولِيَّتِهِم أن يُعيلوا عائِلاتِهِم.‏ فهل أنتَ رَأسُ عائِلَة؟‏ رُبَّما تخافُ أن لا تعودَ قادِرًا أن تُؤَمِّنَ الطَّعامَ لِعائِلَتِكَ وتدفَعَ إيجارَ أو قِسطَ البَيت.‏ ورُبَّما تخافُ أيضًا أن تخسَرَ عَمَلَكَ ولا تجِدَ عَمَلًا جَديدًا بِسُهولَة.‏ أو رُبَّما ترَدَّدتَ أن تُعَدِّلَ بَرنامَجَ عَمَلِكَ وتُقَلِّلَ مَصروفَك.‏ ولِلأسَف،‏ الشَّيْطَان ناجِحٌ جِدًّا في استِغلالِ مَخاوِفَ كهذِه ضِدَّنا.‏ وهو يُحاوِلُ أن يُقنِعَنا أنَّ يَهْوَه لا يهتَمُّ بنا،‏ وأنَّ علَينا أن نُكافِحَ وَحدَنا لِنُعيلَ عائِلَتَنا.‏ وهكَذا يجعَلُنا نُفَكِّرُ أنَّ علَينا أن نُحافِظَ على عَمَلِنا بِأيِّ ثَمَن،‏ حتَّى لَو عنى ذلِك أن نتَجاهَلَ مَبادِئَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ ب٢٢/‏٦ ص ١٥ ف ٥-‏٦‏.‏

الإثنين ١٤ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

هذا الرَّجاءُ هو لنا كَمِرساةٍ لِلنَّفْس،‏ وهو أكيدٌ وثابت.‏ —‏ عب ٦:‏١٩‏.‏

يَهْوَه «رَحيمٌ وحَنون،‏ صَبور،‏ وَلِيٌّ وأمينٌ جِدًّا».‏ (‏خر ٣٤:‏٦‏)‏ كما أنَّهُ يُحِبُّ العَدل.‏ (‏إش ٦١:‏٨‏)‏ لِذا يتَضايَقُ حينَ يرانا نتَعَذَّب،‏ ويَنتَظِرُ بِشَوقٍ الوَقتَ الَّذي سيُريحُنا فيهِ مِن كُلِّ عَذابِنا.‏ (‏إر ٢٩:‏١١‏)‏ ألَيسَ هذا رائِعًا؟‏!‏ لا عَجَبَ إذًا أنَّنا نُحِبُّ يَهْوَه كَثيرًا.‏ أيضًا،‏ نَحنُ نُحِبُّ الحَقّ.‏ فهو يُفيدُنا ويُحَسِّنُ حَياتَنا.‏ مَثَلًا،‏ الحَقُّ المَوجودُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ يُعطينا رَجاء.‏ ومِثلَما تُثَبِّتُ المِرساةُ المَركَب،‏ يُثَبِّتُنا رَجاؤُنا المُؤَسَّسُ على الكِتابِ المُقَدَّسِ في وَجهِ الصُّعوبات.‏ في آيَةِ اليَوم،‏ كانَ الرَّسولُ بُولُس يتَحَدَّثُ عنِ الرَّجاءِ السَّماوِيِّ الَّذي يُقَدِّرُهُ المَسيحِيُّونَ المُختارون.‏ لكنَّ ما كتَبَهُ ينطَبِقُ أيضًا على المَسيحِيِّينَ الَّذينَ يرجونَ أن يعيشوا إلى الأبَدِ في الفِردَوسِ على الأرض.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ رَجاءَنا أعطى مَعنًى كَبيرًا لِحَياتِنا.‏ ب٢٢/‏٨ ص ١٤-‏١٥ ف ٣-‏٥‏.‏

الثلاثاء ١٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

لا تغرُبِ الشَّمسُ على غَيظِكُم.‏ ‏—‏ أف ٤:‏٢٦‏.‏

المَحَبَّةُ هي أساسُ الثِّقَة.‏ وفي ١ كُورِنْثُوس ١٣‏،‏ نجِدُ عِدَّةَ مُمَيِّزاتٍ لِلمَحَبَّةِ تُساعِدُنا أن نبنِيَ ثِقَتَنا بِالإخوَةِ أو نستَعيدَها مِن جَديد.‏ (‏١ كو ١٣:‏٤-‏٨‏)‏ فالآيَة٤ تقولُ لنا إنَّ المَحَبَّةَ صَبورَةٌ ولَطيفَة.‏ فمِثلَما يصبِرُ يَهْوَه علَينا حينَ نُخطِئُ إلَيه،‏ يجِبُ أن نصبِرَ على إخوَتِنا إذا جرَحونا بِكَلامِهِم أو تَصَرُّفاتِهِم.‏ وتُضيفُ الآية٥ أنَّ المَحَبَّةَ «لا تحتَدّ.‏ ولا تحفَظُ حِسابًا بِالأذِيَّة».‏ فنَحنُ لا نُريدُ أن نظَلَّ نتَذَكَّرُ أخطاءَ إخوَتِنا.‏ بل نُريدُ أن نُطَبِّقَ النَّصيحَةَ في الجَامِعَة ٧:‏٩‏:‏ «لا تَغضَبْ بِسُرعَة».‏ أيضًا،‏ لِنُحاوِلْ أن نرى الإخوَةَ مِثلَما يراهُم يَهْوَه.‏ فهو يُحِبُّهُم ولا يظَلُّ يتَذَكَّرُ أخطاءَهُم.‏ (‏مز ١٣٠:‏٣‏)‏ وبَدَلَ أن نُرَكِّزَ على عُيوبِهِم،‏ لِنُرَكِّزْ على صِفاتِهِمِ الحُلوَة.‏ —‏ مت ٧:‏١-‏٥‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٣-‏٤ ف ٦-‏٧‏.‏

الأربعاء ١٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

سيَكونُ هُناك وَقتُ ضيق.‏ —‏ دا ١٢:‏١‏.‏

يكشِفُ سِفرُ دَانْيَال سِلسِلَةَ أحداثٍ مُشَوِّقَة ستحصُلُ خِلالَ وَقتِ النِّهايَة.‏ مَثَلًا،‏ تكشِفُ دَانْيَال ١٢:‏١ أنَّ مِيخَائِيل،‏ أي يَسُوع المَسِيح،‏ «يَعمَلُ مِن أجْلِ شَعبِ» اللّٰه.‏ وهذا الجُزءُ مِنَ النُّبُوَّةِ بدَأَ يتِمُّ سَنَةَ ١٩١٤،‏ حينَ عيَّنَ اللّٰهُ يَسُوع مَلِكًا على مَملَكَتِهِ السَّماوِيَّة.‏ لكنَّ دَانْيَال أنبَأَ أيضًا أنَّ يَسُوع «سيَتَدَخَّلُ» خِلالَ «وَقتِ ضيقٍ لم يَحصُلْ مِثلُهُ مُنذُ أتَتِ الأُمَمُ إلى الوُجودِ وحتَّى ذلِكَ الوَقت».‏ و ‹وَقتُ الضِّيقِ› هذا هوَ ‹الضِّيقُ العَظيمُ› المَذكورُ في مَتَّى ٢٤:‏٢١‏.‏ ويَسُوع «سيَتَدَخَّل»،‏ أي سيُدافِعُ عن شَعبِ اللّٰه،‏ خِلالَ الجُزءِ الأخيرِ مِن هذا الضِّيق،‏ أي في هَرْمَجَدُّون.‏ وسِفرُ الرُّؤْيَا يصِفُ شَعبَ اللّٰهِ هؤُلاء بِأنَّهُم جَمعٌ كَثيرٌ «يَأتونَ مِنَ الضِّيقِ العَظيم».‏ —‏ رؤ ٧:‏٩،‏ ١٤‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

الخميس ١٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

الَّذي يُخطِئُ إلَيَّ سأمْحو اسْمَهُ مِن كِتابي.‏ —‏ خر ٣٢:‏٣٣‏.‏

يُمكِنُ أن يمحُوَ اللّٰهُ بَعضَ الأسماءِ المَكتوبَة الآنَ في كِتابِ الحَياة.‏ فهو يكتُبُها في البِدايَةِ «بِقَلَمِ رَصاص»،‏ إن جازَ التَّعبير.‏ (‏رؤ ٣:‏٥‏)‏ لِذا يجِبُ أن نسعى لِيَبقى اسْمُنا في هذا الكِتاب،‏ إلى أن يكتُبَهُ يَهْوَه «بِالحِبر».‏ بَينَ الَّذينَ اسْمُهُم مَكتوبٌ في كِتابِ الحَياة فَريقٌ يضُمُّ مَنِ اختارَهُمُ اللّٰهُ لِيَحكُموا مع يَسُوع في السَّماء،‏ حَسبَما قالَ الرَّسولُ بُولُس ‹لِلعامِلينَ معهُ› في فِيلِبِّي.‏ (‏في ٤:‏٣‏)‏ ولكنْ كَي تبقى أسماءُ المُختارينَ مَكتوبَةً في كِتابِ الحَياة،‏ يجِبُ أن يظَلُّوا أُمَناء.‏ ومتى سيُكتَبُ اسْمُهُم فيهِ «بِالحِبر»؟‏ حينَ ينالونَ خَتمَهُمُ النِّهائِيّ،‏ إمَّا قَبلَ مَوتِهِم أو قَبلَ بِدايَةِ الضِّيقِ العَظيم.‏ —‏ رؤ ٧:‏٣‏.‏ ب٢٢/‏٩ ص ١٤ ف ٣؛‏ ص ١٥ ف ٥-‏٦‏.‏

الجمعة ١٨ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

سُعَداءُ هُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ كَلامَ اللّٰهِ ويُطيعونَه!‏ —‏ لو ١١:‏٢٨‏.‏

لِنقُلْ إنَّ صَديقًا أعَدَّ لكَ طَعامَكَ المُفَضَّل.‏ لكنَّكَ كُنتَ مُستَعجِلًا جِدًّا،‏ أو كانَ بالُكَ مَشغولًا،‏ فأكَلتَ الطَّعامَ دونَ أن تتَلَذَّذَ به.‏ وفي النِّهايَة،‏ تتَفاجَأُ أنَّهُ انتَهى،‏ وتتَمَنَّى لَو أنَّكَ أكَلتَهُ على مَهلٍ وتلَذَّذتَ بِكُلِّ لُقمَة.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يُمكِنُ أن تقرَأَ الكِتابَ المُقَدَّسَ بِاستِعجال،‏ فلا تتَلَذَّذُ بِرِسالَتِه.‏ ولكنْ بَدَلَ ذلِك،‏ خُذْ وَقتَكَ لِتتَمَتَّعَ بِما تقرَأُه.‏ حاوِلْ أن تعيشَ القِصَّة،‏ تتَخَيَّلَ الأصوات،‏ وتُفَكِّرَ في ما تقرَأُه.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ تزيدُ سَعادَتُك.‏ وقدْ عيَّنَ يَسُوع «العَبدَ الأمينَ الحَكيمَ» كَي يُعطِيَنا الطَّعامَ الرُّوحِيَّ في الوَقتِ المُناسِب.‏ (‏مت ٢٤:‏٤٥‏)‏ وفِعلًا،‏ يُعِدُّ لنا العَبدُ الأمينُ وَفرَةً مِنَ الطَّعامِ الرُّوحِيّ.‏ والكِتابُ المُقَدَّسُ هوَ المُكَوِّنُ الرَّئيسِيُّ في كُلِّ ما يُعِدُّه.‏ —‏ ١ تس ٢:‏١٣‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٧-‏٨ ف ٦-‏٨‏.‏

السبت ١٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

شَبِعنا كَثيرًا مِنِ استِهزاءِ الواثِقينَ بِأنفُسِهِم.‏ —‏ مز ١٢٣:‏٤‏.‏

الكِتابُ المُقَدَّسُ يُحَذِّرُنا أنَّهُ في الأيَّامِ الأخيرَة سيَكونُ هُناك مُستَهزِئونَ كَثيرون.‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ وهُم يتبَعونَ «شَهَواتِهِمِ الشِّرِّيرَة».‏ (‏يه ٧،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ وكَيفَ نتَجَنَّبُ أن نصيرَ مِثلَ هؤُلاءِ المُستَهزِئين؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي أن لا نقضِيَ الوَقتَ مع أشخاصٍ كهؤُلاء.‏ (‏مز ١:‏١‏)‏ وهذا يعني أن لا نسمَعَ لِلمُرتَدِّينَ أو نقرَأَ ما يكتُبونَه.‏ فإذا لم ننتَبِه،‏ يُمكِنُ أن نصيرَ بِسُهولَةٍ انتِقادِيِّينَ مِثلَهُم،‏ ونشُكَّ في يَهْوَه وفي إرشاداتِ هَيئَتِه.‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ أن يسألَ كُلُّ واحِدٍ مِنَّا نَفْسَه:‏ ‹هل مِن عادَتي أن أنتَقِدَ تَوجيهاتِ الهَيئَةِ أوِ التَّعديلاتِ الَّتي تُجريها على فَهمِنا الرُّوحِيّ؟‏ هل أميلُ أن أبحَثَ عن أخطاءٍ في الَّذينَ يأخُذونَ القِيادَة؟‏›.‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نُلاحِظَ بِسُرعَةٍ مُيولًا كهذِه،‏ ونَسعى فَورًا لِنُصَحِّحَها.‏ وعِندَئِذٍ،‏ سيَرضى يَهْوَه عنَّا.‏ —‏ أم ٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏ ب٢٢/‏١٠ ص ٢٠ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأحد ٢٠ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

بَيتُ إسْرَائِيل سيَرفُضونَ أن يسمَعوا لك.‏ —‏ حز ٣:‏٧‏.‏

الرُّوحُ القُدُسُ قوَّى حَزْقِيَال لِيُبَشِّرَ النَّاسَ العَنيدينَ في مُقاطَعَتِه.‏ قالَ يَهْوَه لَه:‏ «سأجعَلُ وَجهَكَ قاسِيًا مِثلَ وَجهِهِم وجَبينَكَ قاسِيًا مِثلَ جَبينِهِم.‏ سأجعَلُ جَبينَكَ مِثلَ الألماسِ وأقْسى مِن حَجَرِ الصَّوَّان.‏ فلا تَخَفْ مِنهُم ولا تَرتَعِبْ مِن وُجوهِهِم».‏ (‏حز ٣:‏٨،‏ ٩‏)‏ بِكَلِماتٍ أُخرى،‏ قالَ يَهْوَه لِحَزْقِيَال:‏ ‹لا تَيأسْ بِسَبَبِ عِنادِهِم.‏ فأنا سأُقَوِّيك›.‏ بَعدَ ذلِك،‏ أخَذَهُ الرُّوحُ القُدُسُ إلى مُقاطَعَتِه.‏ قالَ حَزْقِيَال:‏ «شَعَرتُ بِقُدرَةِ يَهْوَه تَعمَلُ فِيَّ بِقُوَّة».‏ لكنَّهُ لم يبدَأْ بِالتَّبشيرِ فَورًا.‏ فقدِ احتاجَ إلى أُسبوعٍ كَي يفهَمَ الرِّسالَةَ جَيِّدًا.‏ (‏حز ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ثُمَّ طلَبَ مِنهُ يَهْوَه أن يذهَبَ إلى سَهل.‏ وهُناك،‏ ‹دخَلَ فيهِ روح›.‏ (‏حز ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وهكَذا،‏ أصبَحَ حَزْقِيَال جاهِزًا لِيَبدَأَ خِدمَتَه.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٤-‏٥ ف ٨-‏٩‏.‏

الإثنين ٢١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

إلى متى يا يَهْوَه أصرُخُ إلَيكَ لِتُساعِدَنا وأنتَ لا تَسمَع؟‏ لِماذا تَتَحَمَّلُ رُؤيَةَ الظُّلم؟‏ —‏ حب ١:‏٢،‏ ٣‏.‏

واجَهَ النَّبِيُّ حَبَقُوق مَشاكِلَ كَثيرَة.‏ ويَبدو أنَّهُ بدَأَ يشُكُّ أنَّ يَهْوَه يهتَمُّ به.‏ فماذا فعَل؟‏ فتَحَ قَلبَهُ لِيَهْوَه في الصَّلاة.‏ ويَهْوَه استَجابَ صَلاةَ خادِمِهِ الوَلِيِّ الصَّادِقَة.‏ (‏حب ٢:‏٢،‏ ٣‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ تأمَّلَ حَبَقُوق كَيفَ يُخَلِّصُ يَهْوَه خُدَّامَه.‏ فتأكَّدَ أنَّ يَهْوَه يهتَمُّ بِه،‏ وسيُساعِدُهُ أن يتَحَمَّلَ أيَّ مُشكِلَة.‏ وهكَذا،‏ استَعادَ حَبَقُوق فَرَحَه.‏ (‏حب ٣:‏١٧-‏١٩‏)‏ فكَيفَ تتَمَثَّلُ به؟‏ حينَ تمُرُّ بِمَشاكِل،‏ صلِّ إلى يَهْوَه وأخبِرْهُ كَيفَ تشعُر.‏ ثُمَّ اطلُبْ مِنهُ المُساعَدَة،‏ وثِقْ أنَّهُ سيُعطيكَ القُوَّةَ لِتتَحَمَّل.‏ وعِندَما ترى كَيفَ يُساعِدُك،‏ سيَقوى إيمانُكَ بهِ أكثَرَ فأكثَر.‏ أيضًا،‏ إذا تابَعتَ روتينَكَ الرُّوحِيّ،‏ فلن تسمَحَ لِلمَشاكِلِ والشُّكوكِ أن تُبعِدَكَ عن يَهْوَه.‏ —‏ ١ تي ٦:‏٦-‏٨‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ١٥ ف ٦-‏٧‏.‏

الثلاثاء ٢٢ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

صِدقًا أقولُ لكَ اليَوم:‏ ستَكونُ معي في الفِردَوس.‏ —‏ لو ٢٣:‏٤٣‏.‏

كانَ يَسُوع والمُجرِمانِ المُعَلَّقانِ بِجانِبِهِ يموتونَ مَوتًا بَطيئًا ومُؤلِمًا.‏ (‏لو ٢٣:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ في البِدايَة،‏ كانَ المُجرِمانِ كِلاهُما يُهينانِ يَسُوع.‏ (‏مت ٢٧:‏٤٤؛‏ مر ١٥:‏٣٢‏)‏ ولكنْ لاحِقًا،‏ راجَعَ واحِدٌ مِنهُما نَفْسَهُ وتاب.‏ وقالَ لِيَسُوع:‏ «تَذَكَّرْني حينَ تَأتي في مَملَكَتِك».‏ فأجابَهُ يَسُوع بِكَلِماتِ آيَةِ اليَوم.‏ (‏لو ٢٣:‏٣٩-‏٤٢‏)‏ حينَ نتَأمَّلُ في وَعدِ يَسُوع لِلمُجرِم،‏ لا شَكَّ أنَّنا نُفَكِّرُ كَيفَ ستكونُ الحَياةُ في الفِردَوس.‏ وكَي نأخُذَ لَمحَةً عنها،‏ يُمكِنُنا أن نتَأمَّلَ كَيفَ كانَتِ الأحوالُ خِلالَ حُكمِ المَلِكِ سُلَيْمَان.‏ ولكنْ طَبعًا،‏ ستكونُ الأحوالُ على الأرضِ أفضَلَ بِكَثيرٍ خِلالَ حُكمِ يَسُوع معَ المُختارين،‏ فيَسُوع أعظَمُ مِن سُلَيْمَان.‏ (‏مت ١٢:‏٤٢‏)‏ ومُهِمٌّ أن نعرِفَ ماذا يلزَمُ أن يفعَلَ ‹الخِرافُ الآخَرونَ› مِنَ الآنَ لِيَعيشوا في الفِردَوسِ إلى الأبَد.‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٨ ف ١؛‏ ص ٩ ف ٤‏.‏

الأربعاء ٢٣ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

هو يتَحَنَّنُ علَيكَ عِندَ صَوتِ صُراخِك.‏ حالَما يسمَعُكَ يستَجيبُ لك.‏ —‏ إش ٣٠:‏١٩‏.‏

أكَّدَ لنا إشَعْيَا أنَّ يَهْوَه سيَسمَعُنا بِانتِباهٍ حينَ نصرُخُ إلَيه،‏ وأنَّهُ سيَستَجيبُ لنا بِسُرعَة.‏ فأبونا المُحِبُّ يرغَبُ جِدًّا أن يُساعِدَنا حينَ نستَنجِدُ به.‏ أفَلا يُطَمِّنُنا ذلِك ويُقَوِّينا لِنتَحَمَّلَ الصُّعوباتِ بِفَرَح؟‏ ولا شَكَّ أنَّ يَهْوَه يسمَعُ صَلاةَ كُلِّ واحِدٍ مِنَّا.‏ ففي الآياتِ الأُولى مِن إشَعْيَا ٣٠‏،‏ استَعمَلَ يَهْوَه صيغَةَ الجَمعِ لِيُخاطِبَ شَعبَهُ كمَجموعَة.‏ ولكنْ في الآيَة ١٩‏،‏ استَعمَلَ إشَعْيَا صيغَةَ المُفرَد،‏ ما يدُلُّ أنَّ يَهْوَه يسمَعُ صَلاةَ كُلِّ واحِدٍ مِن خُدَّامِه.‏ فكَأبٍ مُحِبّ،‏ هُوَ يهتَمُّ بِكُلِّ واحِدٍ مِنَّا ويَسمَعُ صَلاتَهُ بِانتِباه.‏ —‏ مز ١١٦:‏١؛‏ إش ٥٧:‏١٥‏.‏ ب٢٢/‏١١ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

الخميس ٢٤ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

كونوا حَذِرينَ كالحَيَّاتِ ولكنْ أبرِياءَ كالحَمام.‏ —‏ مت ١٠:‏١٦‏.‏

تذَكَّرْ أنَّ التَّبشيرَ رَغمَ الاضطِهادِ سيُفَرِّحُكَ ويُحَسِّسُكَ بِالسَّلام.‏ لِذا،‏ تمَثَّلْ بِالرُّسُلِ في القَرنِ الأوَّل.‏ فحينَ أمَرَتهُمُ السُّلُطاتُ اليَهُودِيَّة أن لا يُبَشِّروا،‏ صمَّموا أن يُطيعوا اللّٰهَ ويَستَمِرُّوا في التَّبشير.‏ وهذا العَمَلُ فرَّحَهُم كَثيرًا.‏ (‏أع ٥:‏٢٧-‏٢٩،‏ ٤١،‏ ٤٢‏)‏ طَبعًا،‏ عِندَما يكونُ عَمَلُنا مَحظورًا،‏ يلزَمُ أن تُبَشِّرَ بِحَذَر.‏ ولكنْ إذا بذَلتَ جُهدَكَ لِتستَمِرَّ في التَّبشير،‏ فسَتشعُرُ بِالسَّلامِ لِأنَّكَ تُرضي يَهْوَه وتوصِلُ رِسالَةً تُنقِذُ الحَياة.‏ فثِقْ أنَّكَ تقدِرُ أن تشعُرَ بِالسَّلام،‏ حتَّى خِلالَ أصعَبِ الأزَمات.‏ ولكنْ تذَكَّرْ أنَّكَ تحتاجُ في أوقاتٍ كهذِه إلى السَّلامِ الَّذي يقدِرُ يَهْوَه فَقَط أن يُعطِيَه.‏ لِذا،‏ اتَّكِلْ علَيهِ خِلالَ الأوبِئَة،‏ الكَوارِث،‏ أوِ الاضطِهاد.‏ إبقَ قَريبًا مِن هَيئَتِه.‏ وفكِّرْ في المُستَقبَلِ الرَّائِعِ الَّذي وعَدَكَ به.‏ وعِندَئِذٍ،‏ «إلهُ السَّلامِ سيَكونُ معك».‏ —‏ في ٤:‏٩‏.‏ ب٢٢/‏١٢ ص ٢١ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الجمعة ٢٥ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

إلبَسوا الشَّخصِيَّةَ الجَديدَة.‏ —‏ أف ٤:‏٢٤‏.‏

هذا يتَطَلَّبُ مِنَّا أن نبذُلَ الجُهدَ في عِدَّةِ مَجالات.‏ مَثَلًا،‏ يجِبُ أن نجتَهِدَ لِنتَغَلَّبَ على صِفاتٍ مِثلِ الحِقد،‏ الغَضَب،‏ والكُره.‏ (‏أف ٤:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ ولِمَ قد نستَصعِبُ ذلِك؟‏ لِأنَّ هذِهِ الصِّفاتِ قد تكونُ جُزءًا مِن طَبعِنا.‏ مَثَلًا يذكُرُ الكِتابُ المُقَدَّسُ أنَّ بَعضَ الأشخاصِ ‹عَصَبِيُّونَ› و ‹يَميلونَ بِطَبعِهِم إلى الغَضَب›.‏ (‏أم ٢٩:‏٢٢‏)‏ لِذا كَي نتَغَلَّبَ على صِفاتٍ كهذِه،‏ يلزَمُ أن نظَلَّ نبذُلُ جُهدَنا،‏ حتَّى بَعدَ المَعمودِيَّة.‏ (‏رو ٧:‏٢١-‏٢٣‏)‏ أيضًا،‏ صلِّ إلى يَهْوَه بِخُصوصِ الصِّفاتِ الَّتي تُحارِبُها،‏ وثِقْ أنَّهُ سيَسمَعُكَ ويُساعِدُك.‏ (‏١ يو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ طَبعًا،‏ لن يُزيلَ يَهْوَه هذِهِ الصِّفاتِ بِعَجيبَة،‏ لكنَّهُ سيُقَوِّيكَ كَي لا تستَسلِمَ في حَربِكَ ضِدَّها.‏ (‏١ بط ٥:‏١٠‏)‏ وأنتَ بِدَورِك،‏ علَيكَ أن تعمَلَ بِانسِجامٍ مع صَلَواتِك.‏ فلا تُغَذِّ الصِّفاتِ والرَّغَباتِ الخاطِئَة المُرتَبِطَة بِالشَّخصِيَّةِ القَديمَة.‏ ولا تظَلَّ تُفَكِّرُ في الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ —‏ في ٤:‏٨؛‏ كو ٣:‏٢‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ١٠ ف ٧،‏ ٩-‏١٠‏.‏

السبت ٢٦ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

مَن يُحِبُّ اللّٰهَ يَجِبُ أن يُحِبَّ أخاهُ أيضًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٢١‏.‏

كَيفَ نُظهِرُ مَحَبَّتَنا لِلنَّاس؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي حينَ نُبَشِّرُ بِحَماسَةٍ كُلَّ شَخصٍ نلتَقي به.‏ فلا يجِبُ أن نتَحَيَّزَ ضِدَّ أحَدٍ بِسَبَبِ لَونِه،‏ جِنسِيَّتِه،‏ وَضعِهِ المالِيّ،‏ أو مُستَواهُ التَّعليمِيّ.‏ وهذا ينسَجِمُ مع مَشيئَةِ يَهْوَه أن «يخلُصَ شَتَّى النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقِّ مَعرِفَةً دَقيقَة».‏ (‏١ تي ٢:‏٤‏)‏ إضافَةً إلى ذلِك،‏ تدفَعُنا مَحَبَّتُنا لِيَهْوَه ويَسُوع أن نُحِبَّ إخوَتَنا.‏ وكَيفَ نُظهِرُ أنَّنا نُحِبُّهُم؟‏ حينَ نهتَمُّ بهِم وندعَمُهُم في الظُّروفِ الصَّعبَة.‏ فنَحنُ نُعَزِّيهِم حينَ يموتُ شَخصٌ يُحِبُّونَه،‏ نزورُهُم حينَ يمرَضون،‏ ونُشَجِّعُهُم حينَ تضعُفُ مَعنَوِيَّاتُهُم.‏ (‏٢ كو ١:‏٣-‏٧؛‏ ١ تس ٥:‏١١،‏ ١٤‏)‏ ومُهِمٌّ أيضًا أن نُصَلِّيَ مِن أجْلِهِم.‏ فلا ننسَ أنَّ «التَّوَسُّلاتِ الَّتي يُقَدِّمُها الشَّخصُ المُستَقيمُ مَفعولُها قَوِيّ».‏ —‏ يع ٥:‏١٦‏.‏ ب٢٣/‏١ ص ٢٨-‏٢٩ ف ٧-‏٨‏.‏

الأحد ٢٧ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

واظِبوا على تَعزِيَةِ بَعضِكُم بَعضًا وبِناءِ بَعضِكُم بَعضًا.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١١‏.‏

مِثلَما يُحَسِّنُ عامِلُ البِناءِ مَهاراتِهِ معَ الوَقت،‏ نقدِرُ دائمًا أن نُحَسِّنَ مَهاراتِنا في بِناءِ الإخوَة.‏ فلْنُساعِدْهُم أن يتَحَمَّلوا الصُّعوباتِ بِإخبارِهِم قِصَصَ خُدَّامِ يَهْوَه الَّذينَ تحَمَّلوا الصُّعوباتِ بِنَجاح.‏ (‏عب ١١:‏٣٢-‏٣٥؛‏ ١٢:‏١‏)‏ أيضًا،‏ لِنَنشُرِ السَّلامَ بِالتَّحَدُّثِ عنِ صِفاتِ الإخوَةِ الحُلوَة،‏ نُحافِظْ على السَّلامِ حينَ يتَوَتَّرُ الجَوّ،‏ ونرُدَّ السَّلامَ حينَ تحدُثُ خِلافات.‏ (‏أف ٤:‏٣‏)‏ وأخيرًا،‏ لِنُقَوِّ إيمانَ إخوَتِنا بِإخبارِهِم حَقائِقَ مُهِمَّة مِن كَلِمَةِ اللّٰه،‏ بِمُساعَدَتِهِم وَقتَ الحاجَة،‏ وبِدَعمِنا لِلَّذينَ أصبَحَ إيمانُهُم ضَعيفًا.‏ ولا شَكَّ أنَّنا سنفرَحُ ونشعُرُ بِالإنجازِ حينَ نبني الإخوَةَ في الجَماعَة.‏ هذا العَمَلُ أهَمُّ بِكَثيرٍ مِنَ البِناءِ الحَرفِيّ،‏ لِأنَّ فَوائِدَهُ تستَمِرُّ إلى الأبَد.‏ ب٢٢/‏٨ ص ٢٢ ف ٦؛‏ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الإثنين ٢٨ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

يَهْوَه هو مَن يُعْطي الحِكمَة،‏ ومِن فَمِهِ تَخرُجُ المَعرِفَةُ والتَّمييز.‏ —‏ أم ٢:‏٦‏.‏

ذكَرَ يَسُوع صِفَةً ضَرورِيَّة لِنفهَمَ كَلِمَةَ اللّٰه:‏ التَّمييز.‏ (‏مت ٢٤:‏١٥‏)‏ فالتَّمييزُ يُساعِدُنا أن نفهَمَ كَيفَ ترتَبِطُ الآياتُ بَعضُها بِبَعض،‏ وكَيفَ ترتَبِطُ بِما يحصُلُ في العالَمِ حَولَنا.‏ وهكَذا،‏ مِثلَما ذكَرَ يَسُوع،‏ نُلاحِظُ كَيفَ تتِمُّ نُبُوَّاتُ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وبِالتالي،‏ نستَفيدُ أكثَرَ مِن قِراءتِه.‏ ويَهْوَه يُعطي التَّمييزَ لِخُدَّامِه.‏ فاطلُبْ مِنهُ أن يُعطِيَكَ هذِهِ الصِّفَة.‏ وما دَورُكَ أنت؟‏ حلِّلْ ما تقرَأُه،‏ ولاحِظْ كَيفَ يرتَبِطُ بِما كُنتَ تعرِفُه.‏ إبحَثْ عن مَعنى مَقاطِعِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ واعرِفْ كَيفَ تُطَبِّقُها في حَياتِك.‏ (‏عب ٥:‏١٤‏)‏ وهكَذا،‏ سيُساعِدُكَ التَّمييزُ أن تفهَمَ أكثَرَ كَلِمَةَ اللّٰه.‏ ب٢٣/‏٢ ص ١٠ ف ٧-‏٨‏.‏

الثلاثاء ٢٩ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

بِسَبَبِهِ نَحنُ نَعيشُ ونَتَحَرَّكُ ونوجَد.‏ —‏ أع ١٧:‏٢٨‏.‏

تخَيَّلْ أنَّ صَديقًا أعطاكَ تُحفَةً فَنِّيَّة:‏ لَوحَةً قَديمَة غالِيَة جِدًّا.‏ صَحيحٌ أنَّ هذِهِ اللَّوحَةَ بهِتَ لَونُها وعلَيها بَعضُ البُقَعِ والشُّقوق،‏ لكنَّ قيمَتَها تُقَدَّرُ بِمَلايينِ الدُّولارات.‏ لا شَكَّ إذًا أنَّكَ ستُقَدِّرُها كَثيرًا وتُحافِظُ علَيها.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ أعطانا يَهْوَه هَدِيَّةً غالِيَة جِدًّا:‏ هِبَةَ الحَياة.‏ وهو يُقَدِّرُ كَثيرًا حَياتَنا،‏ حتَّى إنَّهُ بذَلَ ابْنَهُ فِديَةً عنَّا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ ويَهْوَه هو يَنبوعُ الحَياة.‏ (‏مز ٣٦:‏٩‏)‏ والرَّسولُ بُولُس أشارَ إلى هذِهِ الحَقيقَةِ حينَ قال:‏ «بِسَبَبِهِ نَحنُ نَعيشُ ونَتَحَرَّكُ ونوجَد».‏ (‏أع ١٧:‏٢٥،‏ ٢٨‏)‏ فحَياتُنا هي هَدِيَّةٌ مِنَ اللّٰه.‏ وهو يُعطينا أيضًا بِمَحَبَّةٍ كُلَّ ما نحتاجُهُ لِنبقى أحياء.‏ (‏أع ١٤:‏١٥-‏١٧‏)‏ لكنَّهُ لا يعمَلُ عَجائِبَ الآنَ لِيَحفَظَ حَياتَنا.‏ بل يوصينا أن نجتَهِدَ لِنُحافِظَ على صِحَّتِنا الرُّوحِيَّة والجَسَدِيَّة.‏ —‏ ٢ كو ٧:‏١‏.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

الأربعاء ٣٠ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

أُكتُبْ في كِتابٍ كُلَّ الكَلامِ الَّذي أُكَلِّمُكَ به.‏ —‏ إر ٣٠:‏٢‏.‏

كَلِمَةُ اللّٰهِ هي هَدِيَّةٌ غالِيَة منه.‏ فهي تُقَدِّمُ لنا نَصائِحَ حَكيمَة لِنُواجِهَ مَشاكِلَنا اليَوم.‏ كما تُعطينا أمَلًا رائِعًا بِالمُستَقبَل.‏ والأهَمّ،‏ تُعَلِّمُنا عن صِفاتِهِ الحُلوَة.‏ وكُلَّما تأمَّلنا في صِفاتِ يَهْوَه،‏ نُحِبُّهُ أكثَرَ ونرغَبُ أن نصيرَ أصدِقاءَه.‏ (‏مز ٢٥:‏١٤‏)‏ وهو يُريدُ أن يتَعَرَّفَ النَّاسُ علَيه.‏ ففي الماضي،‏ أخبَرَ عن نَفْسِهِ مِن خِلالِ أحلام،‏ رُؤًى،‏ وحتَّى رَسائِلَ أوصَلَها مَلائِكَة.‏ (‏عد ١٢:‏٦؛‏ أع ١٠:‏٣،‏ ٤‏)‏ طَبعًا،‏ لَو لم تُكتَبْ هذِهِ الأحلامُ والرُّؤَى والرَّسائِل،‏ لَما كُنَّا سنقدِرُ أن نتَعَلَّمَ مِنها.‏ لِذا،‏ جعَلَ يَهْوَه أشخاصًا ‹يكتُبونَ في كِتابٍ› ما أرادَ أن نعرِفَهُ عنه.‏ وبِما أنَّ «طَريقَ اللّٰهِ كامِل»،‏ فلا شَكَّ أنَّهُ تواصَلَ معنا بِأفضَلِ طَريقَة.‏ —‏ مز ١٨:‏٣٠‏.‏ ب٢٣/‏٢ ص ٢ ف ١-‏٢‏.‏

الخميس ٣١ تشرين الأول (‏أكتوبر)‏

السَّعادَةُ في العَطاءِ أكثَرُ مِنَ السَّعادَةِ في الأخذ.‏ —‏ أع ٢٠:‏٣٥‏.‏

ضعْ أهدافًا مُفيدَة تُساعِدُكَ أن تُقَوِّيَ إيمانَكَ وتتَقَدَّمَ روحِيًّا.‏ (‏أف ٣:‏١٦‏)‏ مَثَلًا،‏ حاوِلْ أن تكونَ مُنتَظِمًا أكثَرَ في قِراءَةِ الكِتابِ المُقَدَّسِ ودَرسِه.‏ (‏مز ١:‏٢،‏ ٣‏)‏ أوِ اجتَهِدْ لِتُصَلِّيَ دائِمًا ومِن قَلبِك.‏ أوِ انتَبِهْ أكثَرَ لِلتَّسلِيَةِ الَّتي تختارُها،‏ ولِلطَّريقَةِ الَّتي تقضي بها وَقتَك.‏ (‏أف ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ أيضًا،‏ ستتَقَدَّمُ روحِيًّا حينَ تُساعِدُ الآخَرين.‏ فلِمَ لا تضَعُ هَدَفًا أن تُساعِدَ المُسِنِّينَ أوِ المُصابينَ بِإعاقَةٍ في جَماعَتِك؟‏ مَثَلًا،‏ ساعِدْهُم في التَّسَوُّق،‏ أو علِّمْهُم كَيفَ يستَعمِلونَ أجهِزَتَهُمُ الإلِكتُرونِيَّة.‏ وكَيفَ تُظهِرُ المَحَبَّةَ لِلَّذينَ خارِجَ الجَماعَة؟‏ حينَ تُبَشِّرُهُم بِالأخبارِ الحُلوَة عن مَملَكَةِ اللّٰه.‏ (‏مت ٩:‏٣٦،‏ ٣٧‏)‏ فلِمَ لا تضَعُ هَدَفًا أن تخدُمَ كامِلَ الوَقت؟‏ ب٢٢/‏٨ ص ٦ ف ١٦-‏١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة