مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥ ص ٢٣-‏٣٦
  • شباط (‏فبراير)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • شباط (‏فبراير)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • السبت ١ شباط (‏فبراير)‏
  • الأحد ٢ شباط (‏فبراير)‏
  • الإثنين ٣ شباط (‏فبراير)‏
  • الثلاثاء ٤ شباط (‏فبراير)‏
  • الأربعاء ٥ شباط (‏فبراير)‏
  • الخميس ٦ شباط (‏فبراير)‏
  • الجمعة ٧ شباط (‏فبراير)‏
  • السبت ٨ شباط (‏فبراير)‏
  • الأحد ٩ شباط (‏فبراير)‏
  • الإثنين ١٠ شباط (‏فبراير)‏
  • الثلاثاء ١١ شباط (‏فبراير)‏
  • الأربعاء ١٢ شباط (‏فبراير)‏
  • الخميس ١٣ شباط (‏فبراير)‏
  • الجمعة ١٤ شباط (‏فبراير)‏
  • السبت ١٥ شباط (‏فبراير)‏
  • الأحد ١٦ شباط (‏فبراير)‏
  • الإثنين ١٧ شباط (‏فبراير)‏
  • الثلاثاء ١٨ شباط (‏فبراير)‏
  • الأربعاء ١٩ شباط (‏فبراير)‏
  • الخميس ٢٠ شباط (‏فبراير)‏
  • الجمعة ٢١ شباط (‏فبراير)‏
  • السبت ٢٢ شباط (‏فبراير)‏
  • الأحد ٢٣ شباط (‏فبراير)‏
  • الإثنين ٢٤ شباط (‏فبراير)‏
  • الثلاثاء ٢٥ شباط (‏فبراير)‏
  • الأربعاء ٢٦ شباط (‏فبراير)‏
  • الخميس ٢٧ شباط (‏فبراير)‏
  • الجمعة ٢٨ شباط (‏فبراير)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥ ص ٢٣-‏٣٦

شباط (‏فبراير)‏

السبت ١ شباط (‏فبراير)‏

أسمَعُ لكُم.‏ —‏ إر ٢٩:‏١٢‏.‏

حينَ مرِضَ المَلِكُ حَزَقِيَّا مَرَضًا شَديدًا،‏ توَسَّلَ إلى يَهْوَه كَي يشفِيَه.‏ ويَهْوَه استَجابَ لهُ وشفاه.‏ (‏٢ مل ٢٠:‏١-‏٦‏)‏ بِالمُقابِل،‏ حينَ توَسَّلَ الرَّسولُ بُولُس إلى يَهْوَه بِخُصوصِ «شَوكَةٍ في الجَسَد»،‏ لم يُزِلْ يَهْوَه هذِهِ المُشكِلَة.‏ (‏٢ كو ١٢:‏٧-‏٩‏)‏ أيضًا،‏ أرادَ المَلِكُ هِيرُودُس أن يقتُلَ الرَّسولَينِ يَعْقُوب وبُطْرُس كِلَيهِما.‏ لكنَّ يَعْقُوب قُتِل،‏ بَينَما نجا بُطْرُس بِأُعجوبَة.‏ (‏أع ١٢:‏١-‏١١‏)‏ لِذا،‏ قد نتَساءَل:‏ ‹لِمَ خلَّصَ يَهْوَه بُطْرُس،‏ لكنَّهُ لم يُخَلِّصْ يَعْقُوب؟‏›.‏ لا يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ الجَواب.‏ لكنَّنا مُتَأكِّدونَ أنَّ يَهْوَه «لا يَظلِمُ أبدًا».‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ إذًا،‏ لا يستَجيبُ لنا يَهْوَه دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نتَوَقَّعُها.‏ لكنَّنا مُتَأكِّدونَ أنَّهُ يستَجيبُ لنا دائِمًا بِانسِجامٍ مع مَحَبَّتِهِ وعَدلِه.‏ لِذا،‏ لا نتَشَكَّى مِن أيِّ طَريقَةٍ يختارُها.‏ —‏ أي ٣٣:‏١٣‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٢١ ف ٦‏.‏

الأحد ٢ شباط (‏فبراير)‏

الحِكمَةُ الَّتي مِن فَوق مُستَعِدَّةٌ لِلطَّاعَة.‏ —‏ يع ٣:‏١٧‏.‏

كتَبَ التِّلميذُ يَعْقُوب بِالوَحْيِ أنَّ الحُكَماءَ يكونونَ ‹مُستَعِدِّينَ لِلطَّاعَة›.‏ وماذا يعني ذلِك؟‏ يُريدُ يَهْوَه مِنَّا أن نُطيعَ عن طيبِ خاطِرٍ الَّذينَ أعطاهُم سُلطَةً علَينا.‏ لكنَّهُ طَبعًا،‏ لا يُريدُ أن نُطيعَهُم إذا طلَبوا مِنَّا أن نكسِرَ وَصاياه.‏ (‏أع ٤:‏١٨-‏٢٠‏)‏ بِالتَّأكيد،‏ أسهَلُ علَينا أن نُطيعَ يَهْوَه مِن أن نُطيعَ البَشَر.‏ فيَهْوَه كامِل،‏ ويُعطينا دائِمًا إرشاداتٍ كامِلَة.‏ (‏مز ١٩:‏٧‏)‏ أمَّا البَشَر،‏ فلَيسوا كامِلين.‏ مع ذلِك،‏ أعطى أبونا السَّماوِيُّ مِقدارًا مِنَ السُّلطَةِ لِلوالِدين،‏ المَسؤولينَ الحُكومِيِّين،‏ والشُّيوخِ في الجَماعَة.‏ (‏أم ٦:‏٢٠؛‏ ١ تس ٥:‏١٢؛‏ ١ بط ٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وبِالتَّالي،‏ حينَ نُطيعُهُم،‏ نُطيعُ يَهْوَه.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٦ ف ٢-‏٣‏.‏

الإثنين ٣ شباط (‏فبراير)‏

هذِهِ الكَلِماتُ أمينَةٌ وصادِقَة.‏ —‏ رؤ ٢١:‏٥‏.‏

إحدى الطُّرُقِ لِنُقَوِّيَ إيمانَنا هي أن نتَأمَّلَ في قُوَّةِ يَهْوَه.‏ فهوَ الإلهُ القادِرُ على كُلِّ شَيء.‏ وبِالتَّالي،‏ يقدِرُ أن يفِيَ بِكُلِّ وُعودِه.‏ (‏أي ٤٢:‏٢؛‏ مر ١٠:‏٢٧؛‏ أف ٣:‏٢٠‏)‏ فهو وعَدَ إبْرَاهِيم وسَارَة أنَّهُما سيُنجِبانِ ابْنًا،‏ مع أنَّهُما عَجوزان.‏ (‏تك ١٧:‏١٥-‏١٧‏)‏ كما وعَدَ إبْرَاهِيم بِأنَّ نَسلَهُ سيَعيشونَ في أرضِ كَنْعَان.‏ وهذا الوَعدُ بدا مُستَحيلًا،‏ خُصوصًا خِلالَ السَّنَواتِ الَّتي كانَ فيها الإسْرَائِيلِيُّونَ عَبيدًا في مِصْر.‏ لكنَّ يَهْوَه وفى به.‏ أيضًا،‏ وفى بِوَعدِهِ أنَّ مَرْيَم ستلِدُ ابْنَه،‏ مع أنَّها كانَت عَذراء.‏ وهكَذا،‏ أتى النَّسلُ الَّذي وعَدَ بهِ قَبلَ آلافِ السِّنين.‏ (‏تك ٣:‏١٥‏)‏ حينَ نتَأمَّلُ كَيفَ تمَّمَ يَهْوَه وُعودَهُ في الماضي،‏ تزيدُ ثِقَتُنا بِقُوَّتِه.‏ وبِالتَّالي،‏ يقوى إيمانُنا أنَّهُ سيُتَمِّمُ وَعدَهُ عنِ العالَمِ الجَديد.‏ —‏ يش ٢٣:‏١٤؛‏ إش ٥٥:‏١٠،‏ ١١‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٢٨ ف ١٠-‏١٢‏.‏

الثلاثاء ٤ شباط (‏فبراير)‏

يا يَهْوَه،‏ اسمَعْ صَلاتي؛‏ أصْغِ إلى تَوَسُّلي.‏ —‏ مز ١٤٣:‏١‏.‏

إستَجابَ يَهْوَه صَلَواتِ دَاوُد،‏ وخلَّصَهُ مِن أعدائِه.‏ (‏١ صم ١٩:‏١٠،‏ ١٨-‏٢٠؛‏ ٢ صم ٥:‏١٧-‏٢٥‏)‏ ونَحنُ اليَومَ نثِقُ أنَّهُ سيَستَجيبُ صَلَواتِنا.‏ (‏مز ١٤٥:‏١٨‏)‏ غَيرَ أنَّهُ أحيانًا لا يستَجيبُ لنا مِثلَما نُريد.‏ فالرَّسولُ بُولُس كانَ يُعاني مِن «شَوكَةٍ في الجَسَد».‏ وطلَبَ مِن يَهْوَه ثَلاثَ مَرَّاتٍ أن يُزيلَها.‏ فهلِ استَجابَ لهُ يَهْوَه؟‏ نَعَم،‏ ولكنْ لَيسَ بِالطَّريقَةِ الَّتي أرادَها بُولُس.‏ فبَدَلَ أن يُزيلَ مُشكِلَتَه،‏ قوَّاهُ كَي يستَمِرَّ في خِدمَتِهِ بِأمانَة.‏ (‏٢ كو ١٢:‏٧-‏١٠‏)‏ إذًا،‏ لا يستَجيبُ يَهْوَه لنا دائِمًا بِالطَّريقَةِ الَّتي نُريدُها.‏ لكنَّنا مُتَأكِّدونَ أنَّهُ يعرِفُ ما الأفضَلُ لنا.‏ حتَّى إنَّهُ يقدِرُ «أن يفعَلَ .‏ .‏ .‏ ما يفوقُ جِدًّا كُلَّ ما نسألُ أو نتَخَيَّلُ وأكثَر».‏ (‏أف ٣:‏٢٠‏)‏ فقدْ يستَجيبُ لنا في وَقتٍ لا نتَوَقَّعُه،‏ وبِطَريقَةٍ تفوقُ خَيالَنا.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٨-‏٩ ف ٤-‏٦‏.‏

الأربعاء ٥ شباط (‏فبراير)‏

سيَأتي وَقتٌ يَسمَعُ فيهِ كُلُّ الَّذينَ في القُبورِ صَوتَهُ فيَخرُجون.‏ —‏ يو ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

جَيِّدٌ أن نتَأمَّلَ في وَعدِ الكِتابِ المُقَدَّسِ عنِ القِيامَة.‏ ففي أيِّ وَقت،‏ قد نُصابُ بِمَرَضٍ خَطير،‏ أو نخسَرُ شَخصًا نُحِبُّهُ بِالمَوت.‏ (‏جا ٩:‏١١؛‏ يع ٤:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وفي أوقاتٍ كهذِه،‏ سيُقَوِّينا وَعدُ القِيامَةِ ويُعَزِّينا.‏ (‏١ تس ٤:‏١٣‏)‏ يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أنَّ أبانا السَّماوِيَّ يُحِبُّنا كَثيرًا ويَعرِفُ كُلَّ شَيءٍ عنَّا.‏ (‏لو ١٢:‏٧‏)‏ لكنَّ وَعدَ القِيامَةِ يُظهِرُ لنا إلى أيِّ حَدٍّ يعرِفُنا يَهْوَه.‏ فلا بُدَّ أنَّهُ يعرِفُ عنَّا أدَقَّ التَّفاصيلِ كَي يخلُقَنا مِن جَديد،‏ ويُعيدَ إلَينا شَخصِيَّتَنا وكُلَّ ذِكرَياتِنا.‏ وهو يُحِبُّنا كَثيرًا،‏ ويُريدُ أن نعيشَ إلى الأبَد.‏ لِذا حتَّى لَو مُتنا،‏ فسَيُعيدُنا إلى الحَياة.‏ ولِماذا نثِقُ بِوَعدِ القِيامَة؟‏ لِأنَّنا مُتَأكِّدونَ أنَّ الَّذي أعطاهُ لَدَيهِ الرَّغبَةُ و القُدرَةُ لِيَفِيَ به.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٨-‏٩ ف ٢-‏٤‏.‏

الخميس ٦ شباط (‏فبراير)‏

كانَ مِن عادَةِ [‏يُوسُف ومَرْيَم‏] أن يَذهَبا كُلَّ سَنَةٍ إلى أُورُشَلِيم مِن أجْلِ عيدِ الفِصح.‏ —‏ لو ٢:‏٤١‏.‏

سعى يُوسُف ومَرْيَم معًا لِيُقَوِّيا عَلاقَتَهُما بِيَهْوَه.‏ فقدْ عرَفا كم مُهِمٌّ أن يعبُدا يَهْوَه معًا كعائِلَة.‏ (‏لو ٢:‏٢٢-‏٢٤؛‏ ٤:‏١٦‏)‏ وهكَذا،‏ رسَما مِثالًا رائِعًا لِلمُتَزَوِّجينَ اليَوم.‏ فهل لَدَيكُما أولادٌ مِثلَما كانَ لَدى يُوسُف ومَرْيَم؟‏ لا شَكَّ أنَّكُما تحتاجانِ إلى جُهدٍ كَبيرٍ لِتحضُرا الاجتِماعاتِ معَ الأولاد،‏ وتعقِدا العِبادَةَ العائِلِيَّة معهُم بِانتِظام.‏ وتحتاجانِ إلى جُهدٍ أكبَرَ لِتدرُسا وتُصَلِّيا معًا كزَوجٍ وزَوجَة.‏ غَيرَ أنَّ عِبادَةَ يَهْوَه معًا ستُقَرِّبُكُما إلَيه،‏ وسَتُقَرِّبُكُما أيضًا واحِدَكُما إلى الآخَر.‏ فأعطِيا الأولَوِيَّةَ لِعِبادَتِه.‏ ولكنْ إذا كُنتُما تُواجِهانِ مَشاكِلَ في زَواجِكُما،‏ فقدْ تستَصعِبانِ أن تعقِدا معًا العِبادَةَ العائِلِيَّة.‏ فماذا يُساعِدُكُما أن تعقِداها وتستَفيدا مِنها؟‏ إبدَآ بِمُناقَشاتٍ قَصيرَة ومُمتِعَة.‏ فهكَذا،‏ ستُقَوِّيانِ عَلاقَتَكُما،‏ وتزيدانِ رَغبَتَكُما في القِيامِ بِالنَّشاطاتِ الرُّوحِيَّة معًا.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

الجمعة ٧ شباط (‏فبراير)‏

كانَ عُوبَدْيَا يخافُ يَهْوَه جِدًّا.‏ —‏ ١ مل ١٨:‏٣‏.‏

كَيفَ تأثَّرَ عُوبَدْيَا بِخَوفِهِ لِيَهْوَه؟‏ مِن ناحِيَة،‏ كانَ أمينًا جِدًّا،‏ حتَّى إنَّ المَلِكَ وكَّلَهُ على كُلِّ بَيتِه.‏ (‏قارن نحميا ٧:‏٢‏.‏)‏ ومِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ أظهَرَ شَجاعَةً غَيرَ عادِيَّة.‏ وهوَ احتاجَ كَثيرًا إلى هذِهِ الصِّفَة.‏ فقدْ عاشَ في زَمَنِ المَلِكِ الشِّرِّيرِ آخَاب.‏ (‏١ مل ١٦:‏٣٠‏)‏ كما أنَّ إيزَابِل،‏ زَوجَةَ آخَاب،‏ كانَت تعبُدُ البَعْل وتكرَهُ يَهْوَه جِدًّا.‏ حتَّى إنَّها حاوَلَت أن تُزيلَ عِبادَةَ يَهْوَه مِنَ المَملَكَةِ الشَّمالِيَّة،‏ وقتَلَتِ الكَثيرَ مِن أنبِيائِه.‏ (‏١ مل ١٨:‏٤‏)‏ وحينَ بدَأَت تقتُلُ أنبِياءَ اللّٰه،‏ أخَذَ عُوبَدْيَا ١٠٠ نَبِيٍّ مِنهُم،‏ وخبَّأهُم ‹كُلَّ خَمسينَ في مَغارَة،‏ وزوَّدَهُم بِالخُبزِ والماء›.‏ (‏١ مل ١٨:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ بِهذِهِ الطَّريقَة،‏ عرَّضَ حَياتَهُ لِلخَطَر.‏ فلَوِ اكتَشَفَت إيزَابِل ماذا فعَل،‏ كانَت ستقتُلُه.‏ طَبعًا،‏ كانَ عُوبَدْيَا إنسانًا مِثلَنا،‏ ولم يُرِدْ أن يموت.‏ لكنَّهُ أحَبَّ يَهْوَه وخُدَّامَهُ أكثَرَ مِن حَياتِه.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٥-‏١٦ ف ٩-‏١٠‏.‏

السبت ٨ شباط (‏فبراير)‏

أنا يَهْوَه،‏ أُمَشِّيكَ في الطَّريق.‏ —‏ إش ٤٨:‏١٧‏.‏

لا يَزالُ يَهْوَه يقودُ شَعبَهُ اليَومَ كما فَعَلَ في الماضي.‏ وهو يفعَلُ ذلِك مِن خِلالِ كَلِمَتِهِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ وابْنِهِ رَأسِ الجَماعَة.‏ وهل هُناكَ أدِلَّةٌ أنَّ اللّٰهَ لا يَزالُ يستَخدِمُ بَشَرًا لِيُمَثِّلوه؟‏ نَعَم.‏ لاحِظْ مَثَلًا بَعضَ التَّطَوُّراتِ الَّتي حصَلَت بَعدَ سَنَةِ ١٨٧٠.‏ فقدْ بدَأَ تْشَارْلْز تَاز رَصِل ورِفاقُهُ يفهَمونَ أنَّ سَنَةَ ١٩١٤ ستكونُ سَنَةً مُهِمَّة مُرتَبِطَة بِتَأسيسِ مَملَكَةِ اللّٰه.‏ (‏دا ٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وقدْ وصَلوا إلى هذا الاستِنتاجِ بِفَضلِ بَحثِهِم في نُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ وهل أرشَدَهُم يَهْوَه خِلالَ هذا البَحث؟‏ واضِحٌ أنَّهُ فعَلَ ذلِك.‏ فالأحداثُ العالَمِيَّة الَّتي حصَلَت سَنَةَ ١٩١٤ أكَّدَت أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ ابتَدَأَت تحكُم.‏ فقدْ بدَأَتِ الحَربُ العالَمِيَّة الأُولى،‏ وتبِعَتها أوبِئَةٌ وزَلازِلُ ومَجاعات.‏ (‏لو ٢١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فِعلًا،‏ كانَ يَهْوَه يستَخدِمُ هؤُلاءِ المَسيحِيِّينَ الصَّادِقينَ لِيُساعِدَ شَعبَه.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٢٢ ف ١١‏.‏

الأحد ٩ شباط (‏فبراير)‏

مَصائِبُ المُستَقيمِ كَثيرَة،‏ لكنَّ يَهْوَه يُخَلِّصُهُ مِنها كُلِّها.‏ —‏ مز ٣٤:‏١٩‏.‏

كخُدَّامٍ لِيَهْوَه،‏ نَحنُ مُتَأكِّدونَ أنَّ أبانا السَّماوِيَّ يُحِبُّنا،‏ وأنَّهُ يُريدُ أن نعيشَ أحلى حَياة.‏ (‏رو ٨:‏٣٥-‏٣٩‏)‏ ونَحنُ مُتَأكِّدونَ أيضًا أنَّ مَبادِئَ كَلِمَتِهِ تُفيدُنا دائِمًا في حَياتِنا.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ لكنَّنا قد نمُرُّ بِصُعوباتٍ لا نتَوَقَّعُها.‏ مَثَلًا،‏ قدْ يخيبُ أمَلُنا بِسَبَبِ تَصَرُّفاتِ أحَدِ أفرادِ عائِلَتِنا،‏ نُصابُ بِمَرَضٍ خَطيرٍ يمنَعُنا أن نخدُمَ يَهْوَه كالسَّابِق،‏ نُعاني بِسَبَبِ الكَوارِث،‏ أو نُضطَهَدُ بِسَبَبِ إيمانِنا.‏ وحينَ نمُرُّ بِصُعوباتٍ كهذِه،‏ قد نتَساءَل:‏ ‹لِمَ يحصُلُ هذا معي؟‏ هلِ ارتَكَبتُ خَطَأً ما؟‏ هل زعَّلتُ يَهْوَه؟‏›.‏ فهل شعَرتَ مَرَّةً هكَذا؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ لا تيأس.‏ فالعَديدُ مِن خُدَّامِ يَهْوَه الأولِياءِ شعَروا بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ —‏ مز ٢٢:‏١،‏ ٢؛‏ حب ١:‏٢،‏ ٣‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

الإثنين ١٠ شباط (‏فبراير)‏

صَمَّمتُ أن أُطيعَ وَصاياكَ في كُلِّ الأوْقات.‏ —‏ مز ١١٩:‏١١٢‏.‏

حينَ نتَعَرَّضُ لِإغراءات،‏ نرفُضُ فَورًا أيَّ أفكارٍ أو تَصَرُّفاتٍ يُمكِنُ أن تُخَسِّرَنا صَداقَتَنا معَ يَهْوَه اللّٰه.‏ وهو يُريدُ أن ‹نُطيعَهُ مِنَ القَلب›.‏ (‏رو ٦:‏١٧‏)‏ ونَحنُ نعرِفُ أنَّنا نستَفيدُ دائِمًا حينَ نتبَعُ إرشاداتِه،‏ وأنَّنا لا نقدِرُ أن نُغَيِّرَها على ذَوقِنا.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ١ كو ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ والشَّيْطَان يستَعمِلُ العُنفَ والتَّخويفَ لِيُضعِفَ تَصميمَنا أن نُطيعَ اللّٰه.‏ فهو يسعى ‹لِيَبتَلِعَنا›،‏ أي يُخَسِّرَنا عَلاقَتَنا بِيَهْوَه.‏ (‏١ بط ٥:‏٨‏)‏ ففي القَرنِ الأوَّل،‏ تعَرَّضَ المَسيحِيُّونَ لِلتَّهديد،‏ الضَّرب،‏ وحتَّى القَتلِ لِأنَّهُم بقوا ثابِتين.‏ (‏أع ٥:‏٢٧،‏ ٢٨،‏ ٤٠؛‏ ٧:‏٥٤-‏٦٠‏)‏ والشَّيْطَان يفعَلُ الأمرَ نَفسَهُ اليَوم.‏ فالإخوَةُ في رُوسِيَا وبُلدانٍ أُخرى يتَعَرَّضونَ لِمُعامَلَةٍ وَحشِيَّة ومُضايَقاتٍ أُخرى مِنَ المُقاوِمين.‏ وبِالإضافَةِ إلى الهَجَماتِ المُباشِرَة،‏ يستَعمِلُ الشَّيْطَان «مَكَايِد»،‏ أو خُطَطًا ماكِرَة.‏ —‏ أف ٦:‏١١‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٥-‏١٦ ف ٦-‏٩‏.‏

الثلاثاء ١١ شباط (‏فبراير)‏

لِنَنْمُ بِواسِطَةِ المَحَبَّةِ في كُلِّ شَيء.‏ —‏ أف ٤:‏١٥‏.‏

فيما تُواصِلُ دَرسَكَ لِلكِتابِ المُقَدَّس،‏ تزدادُ مَحَبَّتُكَ لِيَهْوَه.‏ لِذا،‏ تُطَبِّقُ ما تتَعَلَّمُه،‏ وتأخُذُ قَراراتٍ أفضَلَ على أساسِ مَبادِئِ كَلِمَةِ اللّٰه.‏ كما تُفَكِّرُ وتتَصَرَّفُ بِطَريقَةٍ تُرضيه.‏ فمِثلَما يتَمَثَّلُ الوَلَدُ بِأبيهِ المُحِبّ،‏ تُحاوِلُ أن تتَمَثَّلَ بِأبيكَ السَّماوِيّ.‏ (‏أف ٥:‏١،‏ ٢‏)‏ ولكنِ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹هل مَحَبَّتي لِيَهْوَه الآنَ أقوى مِمَّا كانَت حينَ اعتَمَدْت؟‏ هل صِرتُ أُفَكِّرُ وأتَصَرَّفُ أكثَرَ مِثلَه،‏ وبِالتَّالي زادَت مَحَبَّتي لِلإخوَة؟‏›.‏ إذا وجَدتَ أنَّ «المَحَبَّةَ الَّتي كانَت عِندَكَ في البِدايَةِ» خفَّت نَوعًا ما،‏ فلا تيأس.‏ فهذا حصَلَ لِبَعضِ المَسيحِيِّينَ في القَرنِ الأوَّل.‏ لكنَّ يَسُوع لم يفقِدِ الأمَلَ مِنهُم،‏ وهو لا يفقِدُ الأمَلَ مِنَّا نَحنُ أيضًا.‏ (‏رؤ ٢:‏٤،‏ ٧‏)‏ بل يعرِفُ أنَّنا نقدِرُ أن نُشعِلَ مَحَبَّتَنا مِن جَديد.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٨ ف ٢-‏٣‏.‏

الأربعاء ١٢ شباط (‏فبراير)‏

أنتَ يا يَهْوَه صالِحٌ وغَفور.‏ —‏ مز ٨٦:‏٥‏.‏

إرتَكَبَ الرَّسولُ بُطْرُس سِلسِلَةَ أخطاء.‏ ففي البِدايَة،‏ وثِقَ بِنَفْسِهِ زِيادَةً عنِ اللُّزوم،‏ وتفاخَرَ بِأنَّهُ سيَبقى أمينًا لِيَسُوع حتَّى لَو ترَكَهُ باقي الرُّسُل.‏ (‏مر ١٤:‏٢٧-‏٢٩‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ لم يقدِرْ عِدَّةَ مَرَّاتٍ أن يبقى ساهِرًا.‏ (‏مر ١٤:‏٣٢،‏ ٣٧-‏٤١‏)‏ ولاحِقًا،‏ هرَبَ وترَكَ يَسُوع وَحدَهُ بَينَ يَدَي جَمعٍ مُسَلَّح.‏ (‏مر ١٤:‏٥٠‏)‏ وفي النِّهايَة،‏ أنكَرَ يَسُوع ثَلاثَ مَرَّات،‏ حتَّى إنَّهُ حلَفَ كَذِبًا أنَّهُ لا يعرِفُه.‏ (‏مر ١٤:‏٦٦-‏٧١‏)‏ وماذا كانَت رَدَّةُ فِعلِهِ حينَ أدرَكَ خُطورَةَ خَطِيَّتِه؟‏ إنهارَ وصارَ يبكي بِحَرقَة.‏ (‏مر ١٤:‏٧٢‏)‏ لكنْ بدَلَ أن يُوَبِّخَ يَسُوع صَديقَهُ بُطْرُس على أخطائِه،‏ أخبَرَهُ أنَّهُ سيَنالُ مَسؤولِيَّاتٍ أكبَر.‏ (‏يو ٢١:‏١٥-‏١٧‏)‏ ومع أنَّ بُطْرُس عرَفَ أنَّهُ ارتَكَبَ خَطِيَّةً خَطيرَة،‏ لم يفقِدِ الأمَلَ مِن نَفْسِه.‏ لِماذا؟‏ لِأنَّهُ كانَ مُقتَنِعًا أنَّ سَيِّدَهُ يَسُوع لم يفقِدِ الأمَلَ مِنه.‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن مِثالِه؟‏ يُريدُ يَهْوَه أن نكونَ مُقتَنِعينَ بِأنَّهُ يُحِبُّنا ويُسامِحُنا.‏ —‏ رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ١٨-‏١٩ ف ١٣-‏١٥‏.‏

الخميس ١٣ شباط (‏فبراير)‏

الَّذينَ قَتَلَتهُم أعدادُهُم كَبيرَة.‏ —‏ أم ٧:‏٢٦‏.‏

مِنَ الحِكمَةِ أن لا ندخُلَ «بَيتَ» المَرأةِ الغَبِيَّة.‏ فالَّذينَ يرتَكِبونَ العَهارَةَ كَثيرًا ما يخجَلونَ مِن فِعلَتِهِم،‏ يشعُرونَ أنَّهُم بِلا قيمَة،‏ يُعانونَ مِن حَبَلٍ غَيرِ مَرغوبٍ فيه،‏ وتتَفَكَّكُ عائِلاتُهُم.‏ كما يتَعَرَّضونَ لِلمَوتِ الرُّوحِيّ،‏ ولِلإصابَةِ بِأمراضٍ تُؤَدِّي إلى مَوتِهِمِ الحَرفِيّ.‏ (‏أم ٧:‏٢٣‏)‏ لِذا،‏ تقولُ الأمْثَال ٩:‏١٨ عنِ المَرأةِ الغَبِيَّة:‏ «ضُيوفُها هُم في أعماقِ القَبر».‏ ولكنْ لِمَ يقبَلُ كَثيرونَ دَعوَتَها،‏ رَغمَ كُلِّ هذِهِ العَواقِب؟‏ (‏أم ٩:‏١٣-‏١٨‏)‏ في الواقِع،‏ يقَعُ كَثيرونَ في فَخِّ المَوادِّ الإباحِيَّة.‏ قد يظُنُّ هؤُلاءِ أنَّها تَسلِيَةٌ بَريئَة.‏ لكنَّ المَوادَّ الإباحِيَّة تُؤذيهِم جِدًّا.‏ فهي تُخَسِّرُهُمُ احتِرامَهُم لِنَفْسِهِم،‏ وتُسَبِّبُ لهُمُ الإدمان.‏ كما تعلَقُ الصُّوَرُ الفاضِحَة في ذاكِرَتِهِم،‏ ولا تُمحى بِسُرعَة.‏ والأسوَأُ أنَّ المَوادَّ الإباحِيَّة لا تُميتُ الرَّغَباتِ الخاطِئَة،‏ بل تُشعِلُها.‏ (‏كو ٣:‏٥؛‏ يع ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لِذا،‏ تقودُ كَثيرينَ إلى ارتِكابِ العَهارَة.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٢٣ ف ١٠-‏١١‏.‏

الجمعة ١٤ شباط (‏فبراير)‏

ستَسحَقُ وتُزيلُ كُلَّ هذِهِ المَمالِك،‏ وهي وَحْدَها ستَبْقى إلى الأبَد.‏ —‏ دا ٢:‏٤٤‏.‏

صَحيحٌ أنَّ دُوَلًا أُخرى تتَحَدَّى الدَّولَةَ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة أحيانًا،‏ لكنَّها لن تحِلَّ مَحَلَّها.‏ ‹فالحَجَر›،‏ الَّذي يُمَثِّلُ مَملَكَةَ اللّٰه،‏ سيَضرِبُ قَدَمَيِ التِّمثال،‏ أي هذِهِ الدَّولَةَ العالَمِيَّة الأنْكِلُو-‏أمِيرْكِيَّة.‏ (‏دا ٢:‏٣٤،‏ ٣٥،‏ ٤٤،‏ ٤٥‏)‏ دونَ شَكّ،‏ حينَ نفهَمُ نُبُوَّةَ دَانْيَال عن قَدَمَيِ التِّمثال،‏ يُساعِدُنا ذلِك أن نأخُذَ قَراراتٍ صَحيحَة.‏ فهل أنتَ مُقتَنِعٌ بِهذِهِ النُّبُوَّة؟‏ عِندَئِذٍ،‏ لن تسعى لِتُؤَمِّنَ مُستَقبَلَكَ في هذا العالَمِ الَّذي سيَزولُ قَريبًا.‏ (‏لو ١٢:‏١٦-‏٢١؛‏ ١ يو ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ بل ستُرَكِّزُ على عَمَلِ التَّبشيرِ والتَّعليم.‏ (‏مت ٦:‏٣٣؛‏ ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ لِذا،‏ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹هل تُظهِرُ قَراراتي أنِّي مُقتَنِعٌ أنَّ مَملَكَةَ اللّٰهِ ستسحَقُ قَريبًا كُلَّ حُكوماتِ البَشَر؟‏›.‏ ب٢٣/‏٨ ص ١١ ف ١٣-‏١٤‏.‏

السبت ١٥ شباط (‏فبراير)‏

كُلُّ واحِدٍ مِنَّا سيُقَدِّمُ حِسابًا عن نَفْسِهِ لِلّٰه.‏ —‏ رو ١٤:‏١٢‏.‏

إعرِفْ حُدودَك؛‏ تقَبَّلْ أنَّكَ قد لا تقدِرُ أن تقومَ بِبَعضِ التَّعييناتِ بِسَبَبِ عُمرِك،‏ صِحَّتِك،‏ أو ظُروفِك.‏ فمِثلَ بَرْزِلَّاي،‏ لا تتَرَدَّدْ أن ترفُضَ تَعييناتٍ تفوقُ طاقَتَك.‏ (‏٢ صم ١٩:‏٣٥،‏ ٣٦‏)‏ ومِثلَ مُوسَى،‏ اقبَلِ المُساعَدَة،‏ وفوِّضْ بَعضَ المَسؤولِيَّاتِ لِلآخَرين،‏ حينَ يكونُ ذلِك مُناسِبًا.‏ (‏خر ١٨:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ وهكَذا،‏ لن تتعَبَ بِسَبَبِ التَّوَقُّعاتِ الخَيالِيَّة.‏ أيضًا،‏ لا تلُمْ نَفْسَكَ على قَراراتِ الآخَرين.‏ فنَحنُ لا نقدِرُ أن نُقَرِّرَ عنهُم،‏ أو نحمِيَهُم مِن عَواقِبِ قَراراتِهِمِ الخاطِئَة.‏ مَثَلًا،‏ قد يُقَرِّرُ أحَدُ الأولادِ أن يتَوَقَّفَ عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ صَحيحٌ أنَّ والِدَيهِ سيَحزَنانِ كَثيرًا بِسَبَبِ قَرارِهِ الخاطِئ،‏ ولكنْ لا يجِبُ أن يلوما نَفْسَهُما علَيه.‏ فهذا سيُحَمِّلُهُما عِبئًا ثَقيلًا،‏ عِبئًا لا يطلُبُ يَهْوَه مِنهُما أن يحمِلاه.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢٩ ف ١١-‏١٢‏.‏

الأحد ١٦ شباط (‏فبراير)‏

أحَبَّ [‏شَمْشُون‏] امرَأةً اسْمُها دَلِيلَة.‏ —‏ قض ١٦:‏٤‏.‏

كانَ شَمْشُون ناقِصًا مِثلَنا.‏ لِذا،‏ أخَذَ أحيانًا قَراراتٍ خاطِئَة.‏ وقدْ سبَّبَ لهُ أحَدُها كارِثَة.‏ فبَعدَما بقِيَ قاضِيًا فَترَة،‏ «أحَبَّ امرَأةً في وادي سُورَق اسْمُها دَلِيلَة».‏ ولكنْ لِمَ كانَ ارتِباطُهُ بها خاطِئًا؟‏ صَحيحٌ أنَّ شَمْشُون خطَبَ في السَّابِقِ امرَأةً فِلِسْطِيَّة،‏ لكنَّ ارتِباطَهُ بها كانَ «مِن يَهْوَه».‏ فيَهْوَه «كانَ يُفَتِّشُ عن فُرصَةٍ ضِدَّ الفِلِسْطِيِّين».‏ وفي مَرَّةٍ أُخرى،‏ بقِيَ شَمْشُون في مَنزِلِ عاهِرَةٍ بِمَدينَةِ غَزَّة الفِلِسْطِيَّة.‏ وعِندَئِذٍ،‏ استَطاعَ بِمُساعَدَةِ يَهْوَه أن يخلَعَ بابَ المَدينَة،‏ ويُضعِفَ بِالتَّالي دِفاعاتِها.‏ (‏قض ١٤:‏١-‏٤؛‏ ١٦:‏١-‏٣‏)‏ لكنَّ ارتِباطَهُ بِدَلِيلَة كانَ مُختَلِفًا.‏ فعلى الأرجَح،‏ كانَت دَلِيلَة إسْرَائِيلِيَّة.‏ وبِالتَّالي،‏ لم يُساعِدْهُ ارتِباطُهُ بها في حَربِهِ ضِدَّ الفِلِسْطِيِّين.‏ وهي أخَذَت مَبلَغًا كَبيرًا مِنهُم لِتُسَلِّمَهُم شَمْشُون.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٥ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الإثنين ١٧ شباط (‏فبراير)‏

بُعدُ النَّظَرِ يُبَطِّئُ غَضَبَ الإنسان.‏ —‏ أم ١٩:‏١١‏.‏

يُساعِدُنا بُعدُ النَّظَرِ أن نُجاوِبَ بِوَداعَة.‏ فحينَ يسألُنا أحَدٌ بِطَريقَةٍ هُجومِيَّة عن مُعتَقَداتِنا،‏ يُساعِدُنا بُعدُ النَّظَرِ أن نضبُطَ نَفْسَنا.‏ ففي أحيانٍ كَثيرَة،‏ يكونُ هُناك دافِعٌ غَيرُ ظاهِرٍ وَراءَ أسئِلَةِ الشَّخص،‏ تَمامًا مِثلَما يكونُ الجُزءُ الأكبَرُ مِن جَبَلِ الجَليدِ مَخفِيًّا تَحتَ الماء.‏ لِذا،‏ جَيِّدٌ أن نُفَكِّرَ ما هو دافِعُه.‏ وهكَذا،‏ نعرِفُ كَيفَ نُجاوِبُه.‏ (‏أم ١٦:‏٢٣‏)‏ وقدْ رسَمَ لنا جِدْعُون مِثالًا رائِعًا.‏ فمَرَّةً،‏ غضِبَ مِنهُ رِجالُ أفْرَايِم،‏ وسألوهُ لِمَ لم يدعُهُم مِنَ البِدايَةِ لِيُحارِبوا أعداءَ إسْرَائِيل.‏ فهل كانَ وَراءَ سُؤالِهِم دافِعٌ غَيرُ ظاهِر؟‏ مَثَلًا،‏ هلِ انجَرَحَت كِبرِياؤُهُم؟‏ المُهِمّ،‏ تصَرَّفَ جِدْعُون بِحِكمَة.‏ فقدِ احتَرَمَ مَشاعِرَهُم،‏ وجاوَبَهُم بِلُطف.‏ وهكَذا،‏ استَطاعَ أن يُهَدِّئَهُم.‏ —‏ قض ٨:‏١-‏٣‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٦ ف ٨-‏٩‏.‏

الثلاثاء ١٨ شباط (‏فبراير)‏

كُنتُ فَرَحَهُ يَومًا بَعدَ يَوم.‏ —‏ أم ٨:‏٣٠‏.‏

عَلاقَةُ يَهْوَه ويَسُوع هي أقوى رِباطٍ قد يجمَعُ بَينَ أبٍ وابْنِه.‏ فلا شَكَّ أنَّ يَهْوَه أحَسَّ بِألَمٍ شَديدٍ وهو يرى البَشَرَ يُعَذِّبونَ ابْنَهُ ويَرفُضونَهُ ويُعامِلونَهُ مُعامَلَةً سَيِّئَة.‏ وكُلُّ أب،‏ أو أُمّ،‏ خسِرَ وَلَدَهُ في المَوتِ يعرِفُ جَيِّدًا مَشاعِرَ الحُزنِ العَميقَة الَّتي تُسَبِّبُها هذِهِ الخَسارَة.‏ صَحيحٌ أنَّ إيمانَنا بِالقِيامَةِ قَوِيّ،‏ لكنَّ هذا لا يُزيلُ الوَجَعَ الَّذي يحُزُّ في قَلبِنا حينَ نفقِدُ شَخصًا غالِيًا علَينا.‏ هذا المَثَلُ يُساعِدُنا أن نفهَمَ كَيفَ شعَرَ يَهْوَه وهو يرى ابْنَهُ الحَبيبَ يتَعَذَّبُ ويَموتُ في ذلِك اليَومِ الحَزينِ في رَبيعِ سَنَةِ ٣٣ ب‌م.‏ (‏مت ٣:‏١٧‏)‏ مِنَ الآن وحتَّى يَومِ الذِّكرى،‏ ما رأيُكَ أن تعمَلَ بَحثًا في دَرسِكَ الشَّخصِيِّ أوِ العِبادَةِ العائِلِيَّة يُرَكِّزُ على الفِديَة؟‏ ويَومَ الذِّكرى،‏ لا تنسَ أن تحضُرَ بَرنامَجَ العِبادَةِ الصَّباحِيَّة الخُصوصِيّ.‏ وحينَ نُهَيِّئُ قَلبَنا لِلذِّكرى،‏ نقدِرُ أن نُساعِدَ غَيرَنا كَي يستَفيدوا مِنها أيضًا.‏ —‏ عز ٧:‏١٠‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ١١ ف ١٠-‏١٢‏.‏

الأربعاء ١٩ شباط (‏فبراير)‏

هو يُقَوِّيكُم.‏ —‏ ١ بط ٥:‏١٠‏.‏

كَيفَ يُقَوِّينا يَهْوَه؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي حينَ نُصَلِّي إلَيه.‏ فهو يستَجيبُ صَلَواتِنا ويُعطينا «القُدرَةَ الَّتي تفوقُ ما هو عادِيّ».‏ (‏٢ كو ٤:‏٧‏)‏ أيضًا،‏ يُقَوِّينا يَهْوَه حينَ نقرَأُ كَلِمَتَهُ ونتَأمَّلُ فيها.‏ (‏مز ٨٦:‏١١‏)‏ فرِسالَتُهُ في الكِتابِ المُقَدَّسِ لَدَيها قُوَّةٌ كَبيرَة.‏ (‏عب ٤:‏١٢‏)‏ إذًا،‏ حينَ نُصَلِّي إلى يَهْوَه ونقرَأُ كَلِمَتَه،‏ ننالُ القُوَّةَ الَّتي نحتاجُها كَي نتَحَمَّلَ المَشاكِل،‏ نُحافِظَ على فَرَحِنا،‏ ونقومَ بِتَعييناتِنا مَهما كانَت صَعبَة.‏ لاحِظْ كَيفَ قوَّى يَهْوَه النَّبِيَّ يُونَان.‏ حينَ أعطاهُ يَهْوَه تَعيينًا،‏ خافَ مِن ذلِكَ التَّعيين وهرَبَ في سَفينَةٍ إلى مَكانٍ آخَر.‏ فحدَثَت عاصِفَةٌ عَنيفَة،‏ وأوشَكَ أن يموتَ هو والبَحَّارَة.‏ وعِندَئِذٍ،‏ رمَوهُ في البَحر،‏ فبلَعَتهُ سَمَكَةٌ ضَخمَة.‏ وهكَذا،‏ وجَدَ نَفْسَهُ في مَكانٍ مُخيف:‏ بَطنِ السَّمَكَةِ المُظلِم.‏ فكَيفَ تقَوَّى يُونَان حينَ كانَ وَحيدًا داخِلَ بَطنِ السَّمَكَةِ المُظلِم؟‏ صلَّى إلى يَهْوَه.‏ —‏ يون ٢:‏١،‏ ٢،‏ ٧‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ١٣ ف ٤-‏٦‏.‏

الخميس ٢٠ شباط (‏فبراير)‏

نِهايَةُ كُلِّ شَيءٍ اقتَرَبَت.‏ —‏ ١ بط ٤:‏٧‏.‏

صَحيحٌ أنَّ الرَّسولَ بُطْرُس كتَبَ رِسالَتَيهِ لِلمَسيحِيِّينَ الأوائِل،‏ لكنَّ يَهْوَه حفِظَهُما في كَلِمَتِهِ لِفائِدَتِنا.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ فنَحنُ مُحاطونَ بِأشخاصٍ لا يُؤمِنونَ بِنُبُوَّاتِ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ ولِأنَّنا ننتَظِرُ النِّهايَةَ مِن سِنين،‏ يستَهزِئُ بِنا المُقاوِمون،‏ وحتَّى يقولونَ لنا إنَّ النِّهايَةَ لن تأتِيَ أبَدًا.‏ (‏٢ بط ٣:‏٣،‏ ٤‏)‏ كما نسمَعُ أفكارًا كهذِهِ مِن أقرِبائِنا،‏ زُمَلائِنا،‏ والَّذينَ نُبَشِّرُهُم.‏ فماذا يُساعِدُنا كَي لا يضعُفَ إيمانُنا؟‏ وهل نشعُرُ أنَّ نِهايَةَ هذا العالَمِ الشِّرِّيرِ قد تأخَّرَت؟‏ ذكَرَ بُطْرُس شَيئًا يُساعِدُنا أن ننتَظِرَ بِصَبر:‏ إنَّ يَهْوَه ينظُرُ إلى الوَقتِ بِطَريقَةٍ تختَلِفُ كَثيرًا عنَّا.‏ (‏٢ بط ٣:‏٨،‏ ٩‏)‏ فعِندَ يَهْوَه،‏ ألفُ سَنَةٍ هي كيَومٍ واحِد.‏ وهو يصبِرُ لِأنَّهُ لا يَرغَبُ أن يَهلَكَ أحَد.‏ ولكنْ في وَقتِهِ المُحَدَّد،‏ سيَجلُبُ النِّهايَةَ ويُزيلُ هذا العالَمَ الشِّرِّير.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٦-‏٢٧ ف ٢-‏٥‏.‏

الجمعة ٢١ شباط (‏فبراير)‏

يجِبُ علَينا أن ننتَبِهَ أكثَرَ مِنَ المُعتادِ إلى ما سمِعْنا،‏ لِئَلَّا ننجَرِفَ أبَدًا.‏ —‏ عب ٢:‏١‏.‏

لِمَ كتَبَ الرَّسولُ بُولُس رِسالَتَهُ لِلمَسيحِيِّينَ العِبْرَانِيِّين؟‏ على الأرجَحِ لِسَبَبَينِ رَئيسِيَّين.‏ أوَّلًا،‏ لِيُشَجِّعَهُم.‏ فمُعظَمُهُم ترَبَّوا على الدِّيانَةِ اليَهُودِيَّة.‏ ويَبدو أنَّ القادَةَ الدِّينِيِّينَ اليَهُود استَهزَأوا بهِم.‏ فهؤُلاءِ المَسيحِيُّونَ لم يكُنْ لدَيهِم هَيكَلٌ فَخمٌ لِلعِبادَة،‏ مَذبَحٌ لِيُقَدِّموا علَيهِ الذَّبائِح،‏ وكَهَنَةٌ لِيَخدُموهُم.‏ لِذا،‏ رُبَّما ضعُفَت مَعنَوِيَّاتُهُم وإيمانُهُم،‏ وحتَّى حنُّوا لِلدِّيانَةِ اليَهُودِيَّة.‏ (‏عب ٣:‏١٢،‏ ١٤‏)‏ ثانِيًا،‏ أوضَحَ بُولُس لِهؤُلاءِ المَسيحِيِّينَ أنَّ علَيهِم أن يجتَهِدوا لِيَتَناوَلوا «الطَّعامَ القَوِيّ»،‏ أي لِيَفهَموا المَواضيعَ الجَديدَة والعَميقَة في كَلِمَةِ اللّٰه.‏ (‏عب ٥:‏١١-‏١٤‏)‏ فكما يتَّضِح،‏ كانَ لا يَزالُ بَعضُهُم مُتَمَسِّكينَ بِالشَّريعَةِ المُوسَوِيَّة.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٤-‏٢٥ ف ٣-‏٤‏.‏

السبت ٢٢ شباط (‏فبراير)‏

‏[‏عامِلِ‏] الشَّابَّاتِ كأخَواتٍ بِكُلِّ عِفَّة.‏ —‏ ١ تي ٥:‏٢‏.‏

تختارُ بَعضُ الأخَواتِ أن يبقَينَ عازِبات.‏ (‏مت ١٩:‏١٠-‏١٢‏)‏ لكنَّ العُزوبِيَّةَ لا تُقَلِّلُ أبَدًا مِن قيمَتِهِنَّ في نَظَرِ يَهْوَه ويَسُوع.‏ وحَولَ العالَم،‏ تلعَبُ الأخَواتُ العازِباتُ دَورًا رائِعًا في الجَماعَة.‏ فبِفَضلِ مَحَبَّتِهِنَّ واهتِمامِهِنَّ بِالآخَرين،‏ يصِرنَ أُمَّهاتٍ وأخَواتٍ روحِيَّاتٍ لِكَثيرين.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ كما أنَّ بَعضَهُنَّ يخدُمنَ كامِلَ الوَقت.‏ فالأخَواتُ يَقُمنَ بِدَورٍ كَبيرٍ في عَمَلِ التَّبشيرِ حَولَ العالَم.‏ (‏مز ٦٨:‏١١‏)‏ فهل تُخَطِّطينَ لِتخدُمي كامِلَ الوَقت؟‏ مَثَلًا،‏ هل تُريدينَ أن تُصبِحي فاتِحَة،‏ مُتَطَوِّعَةً في مَشاريعِ البِناء،‏ أو خادِمَةً في بَيْت إيل؟‏ إذًا،‏ صلِّي بِخُصوصِ هَدَفِكِ.‏ تحَدَّثي مع إخوَةٍ استَطاعوا أن يصِلوا إلَيه،‏ واعرِفي ما هيَ المُؤَهِّلاتُ المَطلوبَة.‏ ثُمَّ ضعي خُطَّةً واقِعِيَّة.‏ فهكَذا،‏ ستصِلينَ إلى هَدَفِكِ،‏ وسَتنفَتِحُ أمامَكِ فُرَصٌ كَثيرَة في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الأحد ٢٣ شباط (‏فبراير)‏

يَجِبُ أوَّلًا أن يُبَشَّرَ بِالأخبارِ الحُلْوَة.‏ —‏ مر ١٣:‏١٠‏.‏

فيما نقتَرِبُ مِنَ الضِّيقِ العَظيم،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نُطيعَ الوَصِيَّةَ بِأن نُبَشِّر.‏ ولكنْ حينَ نُواجِهُ مُقاوَمَةً أو مَشاكِلَ اقتِصادِيَّة،‏ قد لا نُرَكِّزُ على خِدمَتِنا.‏ فماذا يُساعِدُنا أن نُعطِيَ الأولَوِيَّةَ لِفِعلِ مَشيئَةِ اللّٰه؟‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّ «يَهْوَه إلهَ الجُنودِ» معنا.‏ فهو سيَدعَمُنا حينَ نهتَمُّ بِعَمَلِ مَملَكَتِهِ أكثَرَ مِن مَصلَحَتِنا.‏ فلا داعِيَ إذًا أن نخاف.‏ (‏حج ٢:‏٤‏)‏ ويَهْوَه يُريدُ أن نُرَكِّزَ على عَمَلِ التَّبشيرِ الَّذي يُنقِذُ حَياةَ النَّاس.‏ لقدْ شجَّعَ حَجَّاي شَعبَ يَهْوَه أن يستَأنِفوا خِدمَتَهُمُ المُقَدَّسَة،‏ كما لَو أنَّهُم يضَعونَ أساساتِ الهَيكَلِ مِن جَديد.‏ ويَهْوَه وعَدَهُم أنَّهُ ‹سيُبارِكُهُم› إذا فعَلوا ذلِك.‏ (‏حج ٢:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ نَحنُ أيضًا،‏ نثِقُ أنَّ يَهْوَه سيُبارِكُ جُهودَنا،‏ ما دُمنا نُعطي الأولَوِيَّةَ لِخِدمَتِه.‏ ب٢٣/‏١١ ص ١٦ ف ٨؛‏ ص ١٧ ف ١١‏.‏

الإثنين ٢٤ شباط (‏فبراير)‏

الكُلُّ أخطَأوا.‏ —‏ رو ٣:‏٢٣‏.‏

في رِسالَةِ الرَّسولِ بُولُس إلى أهلِ رُومَا،‏ قالَ إنَّ كُلَّ البَشَرِ خُطاة.‏ فكَيفَ يُمكِنُ إذًا أن يعتَبِرَهُمُ اللّٰهُ بِلا لَومٍ أو بِلا ذَنْبٍ وبِالتَّالي يرضى عنهُم؟‏ كَي يُساعِدَ بُولُس كُلَّ المَسِيحِيِّينَ أن يعرِفوا الجَواب،‏ أشارَ إلى إبْرَاهِيم.‏ فيما كانَ إبْرَاهِيم ساكِنًا في أرضِ كَنْعَان،‏ اعتَبَرَهُ يَهْوَه بِلا لَوم.‏ لِماذا؟‏ هل لِأنَّ إبْرَاهِيم طبَّقَ كامِلًا شَريعَةَ مُوسَى؟‏ طَبعًا لا.‏ (‏رو ٤:‏١٣‏)‏ فهذِهِ الشَّريعَةُ أُعطِيَت لِأُمَّةِ إسْرَائِيل بَعدَ أكثَرَ مِن ٤٠٠ سَنَةٍ مِن كَلِماتِ يَهْوَه عن إبْرَاهِيم.‏ على أيِّ أساسٍ إذًا اعتَبَرَ اللّٰهُ إبْرَاهِيم بِلا لَوم؟‏ لقدْ أظهَرَ اللّٰهُ لُطفًا فائِقًا تِجاهَ إبْرَاهِيم واعتَبَرَهُ بِلا لَومٍ على أساسِ إيمانِه.‏ —‏ رو ٤:‏٢-‏٤‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٣ ف ٤-‏٥‏.‏

الثلاثاء ٢٥ شباط (‏فبراير)‏

إفعَلْ كُلَّ ما في قَلبِك.‏ —‏ ١ أخ ١٧:‏٢‏.‏

‏‹في اللَّيلَةِ› الَّتي قالَ فيها النَّبِيُّ نَاثَان هذِهِ الكَلِماتِ لِلمَلِكِ دَاوُد،‏ طلَبَ يَهْوَه مِن نَاثَان أن يُخبِرَ دَاوُد أنَّ الهَيكَلَ لن يبنِيَهُ هو.‏ (‏١ أخ ١٧:‏٣،‏ ٤،‏ ١١،‏ ١٢‏)‏ فماذا فعَلَ دَاوُد؟‏ بدَأَ يجمَعُ المالَ ومَوادَّ البِناءِ كَي يُنَفِّذَ ابْنُهُ سُلَيْمَان هذا المَشروع.‏ (‏١ أخ ٢٩:‏١-‏٥‏)‏ ومُباشَرَةً بَعدَما عرَفَ دَاوُد أنَّهُ لن يبنِيَ الهَيكَل،‏ قطَعَ لهُ يَهْوَه عَهدًا:‏ إنَّ أحَدَ أولادِهِ سيَحكُمُ إلى الأبَد.‏ (‏٢ صم ٧:‏١٦‏)‏ تخَيَّلْ إذًا كم سيَفرَحُ دَاوُد حينَ يقومُ في العالَمِ الجَديد،‏ ويَعيشُ تَحتَ حُكمِ مَلِكٍ مِن أولادِه:‏ يَسُوع المَسِيح.‏ فماذا نتَعَلَّمُ مِن هذِهِ القِصَّة؟‏ أحيانًا،‏ لا نقدِرُ أن نُنجِزَ كُلَّ ما نتَمَنَّاهُ في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ لكنَّ يَهْوَه قد يُخَبِّئُ لنا بَرَكاتٍ أُخرى لا تخطُرُ على بالِنا.‏ ب٢٣/‏٤ ص ١٦ ف ٨-‏١٠‏.‏

الأربعاء ٢٦ شباط (‏فبراير)‏

يَهْوَه لن يَتَخَلَّى عن شَعبِه.‏ —‏ مز ٩٤:‏١٤‏.‏

قدْ تجِدُ أنَّ مَقاطِعَ مُحَدَّدَة في الكِتابِ المُقَدَّسِ تُريحُكَ كَثيرًا عِندَما تكونُ خائِفًا.‏ مَثَلًا،‏ قد تتَشَجَّعُ حينَ تقرَأُ سِفرَ أيُّوب والمَزَامِير والأمْثَال،‏ وكَذلِك كَلِماتِ يَسُوع في مَتَّى الفَصل ٦‏.‏ وفيما تُصَلِّي إلى يَهْوَه وتقرَأُ كَلِمَتَه،‏ ستشعُرُ أنَّهُ يُريحُكَ ويُعَزِّيك.‏ دونَ شَكّ،‏ نقدِرُ أن نثِقَ بِأنَّ يَهْوَه سيَكونُ إلى جانِبِنا في الأوقاتِ السَّوداء مِن حَياتِنا،‏ لن نكونَ وَحدَنا أبَدًا.‏ (‏مز ٢٣:‏٤‏)‏ فهو يعِدُنا بِأن يحرُسَنا،‏ يُعطِيَنا الاستِقرار،‏ يسنُدَنا،‏ ويُريحَنا.‏ تقولُ إشَعْيَا ٢٦:‏٣ إنَّ الَّذي يتَّكِلُ على يَهْوَه،‏ ‹سيَحفَظُهُ في سَلامٍ دائِم›.‏ لِذا ثِقْ بِيَهْوَه واستَفِدْ مِنَ الوَسائِلِ الَّتي يستَعمِلُها لِيُساعِدَك.‏ وعِندَئِذٍ ستستَعيدُ قُوَّتَكَ حتَّى في الظُّروفِ الصَّعبَة.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٥ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الخميس ٢٧ شباط (‏فبراير)‏

كُلُّ سِلاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لا يَنجَح.‏ —‏ إش ٥٤:‏١٧‏.‏

هذِهِ النُّبُوَّةُ تتِمُّ في أيَّامِنا.‏ إلَيكَ أيضًا نُبُوَّةً مُشَجِّعَة أُخرى تتِمُّ في أيَّامِنا:‏ «يكونُ كُلُّ بَنيكِ مُتَعَلِّمينَ مِن يَهْوَه،‏ وسَلامُ بَنيكِ كَثيرًا.‏ تُثَبَّتينَ في البِرّ .‏ .‏ .‏ لا تخافين،‏ و [تبتَعِدينَ] عنِ الارتِياع،‏ لِأنَّهُ لا يقتَرِبُ مِنكِ».‏ (‏إش ٥٤:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فحتَّى الشَّيْطَان نَفْسُه،‏ «إلهُ نِظامِ الأشياءِ هذا»،‏ يعجَزُ عن إيقافِ عَمَلِ التَّعليمِ الَّذي يقومُ بهِ شَعبُ يَهْوَه.‏ (‏٢ كو ٤:‏٤‏)‏ فقدْ تمَّ رَدُّ العِبادَةِ النَّقِيَّة،‏ ولن يدخُلَ إلَيها الفَسادُ مُجَدَّدًا بل ستبقى نَقِيَّةً إلى الأبَد.‏ لن ينجَحَ أيُّ سِلاحٍ يُستَخدَمُ ضِدَّنا.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٤ ف ١٠‏.‏

الجمعة ٢٨ شباط (‏فبراير)‏

الَّذي يُحِبُّ أباهُ أو أُمَّهُ أكثَرَ مِنِّي لا يَستَحِقُّني.‏ —‏ مت ١٠:‏٣٧‏.‏

كَمَسيحِيِّين،‏ نَحنُ ننظُرُ بِجِدِّيَّةٍ إلى انتِذارِنا لِيَهْوَه.‏ وهذا يُؤَثِّرُ على تَصَرُّفاتِنا وقَراراتِنا في المَسائِلِ العائِلِيَّة.‏ طَبعًا،‏ نَحنُ نجتَهِدُ لِنهتَمَّ بِمَسؤولِيَّاتِنا العائِلِيَّة مِثلَما يوصينا الكِتابُ المُقَدَّس.‏ لكنَّنا لا نضَعُ أبَدًا رَغَباتِ أفرادِ عائِلَتِنا قَبلَ ما يطلُبُهُ يَهْوَه مِنَّا.‏ (‏مت ١٠:‏٣٥،‏ ٣٦؛‏ ١ تي ٥:‏٨‏)‏ لِذلِك كَي نُرضِيَ يَهْوَه،‏ نُضطَرُّ أحيانًا أن نُضَحِّيَ بِمِقدارٍ مِنَ السَّلامِ مع عائِلَتِنا وأقرِبائِنا.‏ فيَهْوَه هوَ الَّذي أسَّسَ تَرتيبَ العائِلَة،‏ وهو يُريدُ أن تكونَ عائِلَتُنا سَعيدَة.‏ (‏أف ٣:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ لِذلِك كَي تفرَحَ في حَياتِك،‏ يلزَمُ أن تعمَلَ الأشياءَ على طَريقَتِه.‏ ولا تشُكَّ أبَدًا أنَّ يَهْوَه يُقَدِّرُ كُلَّ جُهودِكَ وتَضحِياتِكَ كَي تعبُدَهُ فيما تهتَمُّ بِعائِلَتِكَ وتُعامِلُهُم بِمَحَبَّةٍ واحتِرام.‏ —‏ رو ١٢:‏١٠‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ١٨ ف ١١،‏ ١٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة