مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥ ص ١٦٢-‏١٧٧
  • تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • السبت ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ١٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ١١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ١٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ١٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ١٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ١٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ١٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ١٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ٢٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ٢١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٢٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ٢٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الإثنين ٢٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الثلاثاء ٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الخميس ٢٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الجمعة ٢٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • السبت ٢٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
  • الأحد ٣٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥ ص ١٦٢-‏١٧٧

تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

السبت ١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

مِن فَمِ الأوْلادِ والأطفالِ أخرَجتَ تَسبيحًا.‏ —‏ مت ٢١:‏١٦‏.‏

جَيِّدٌ أن يُساعِدَ الوالِدونَ أولادَهُم أن يُحَضِّروا أجوِبَةً تُناسِبُ عُمرَهُم.‏ فبَعضُ الفَقَراتِ تتَحَدَّثُ عن مَسائِلَ لا تُناسِبُ عُمرَ الأولاد،‏ مِثلِ المَشاكِلِ الزَّوجِيَّة أو تَجَنُّبِ العَهارَة.‏ ولكنْ على الأرجَح،‏ سيَكونُ هُناك على الأقَلِّ فَقَرَةٌ أو فَقَرَتانِ تُناسِبُ عُمرَهُم.‏ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن يوضِحَ الوالِدونَ لِأولادِهِم أنَّهُم لن يُجاوِبوا كُلَّما رفَعوا يَدَهُم.‏ فهذا سيُساعِدُهُم أن لا يأخُذوا على خاطِرِهِم حينَ تُعطى الفُرصَةُ لِغَيرِهِم.‏ (‏١ تي ٦:‏١٨‏)‏ دونَ شَكّ،‏ كُلُّنا نُريدُ أن نُحَضِّرَ أجوِبَةً تُسَبِّحُ يَهْوَه وتُشَجِّعُ إخوَتَنا.‏ (‏أم ٢٥:‏١١‏)‏ وطَبعًا،‏ نقدِرُ أحيانًا أن نذكُرَ بِاختِصارٍ اختِبارًا حصَلَ معنا.‏ ولكنْ يجِبُ أن ننتَبِهَ كَي لا نتَحَدَّثَ كَثيرًا عن نَفْسِنا.‏ (‏أم ٢٧:‏٢؛‏ ٢ كو ١٠:‏١٨‏)‏ فنَحنُ نُريدُ أن نلفِتَ الانتِباهَ إلى يَهْوَه،‏ كَلِمَتِه،‏ وشَعبِهِ ككُلّ.‏ —‏ رؤ ٤:‏١١‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الأحد ٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا ننَمْ كالباقين،‏ بل لِنبقَ مُستَيقِظينَ وواعين.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٦‏.‏

نحتاجُ إلى المَحَبَّةِ لِنبقى مُستَيقِظينَ وواعين.‏ (‏مت ٢٢:‏٣٧-‏٣٩‏)‏ فمَحَبَّتُنا لِيَهْوَه تُساعِدُنا أن نستَمِرَّ في التَّبشير،‏ رَغمَ الصُّعوباتِ الَّتي نُواجِهُها بِسَبَبِ ذلِك.‏ (‏٢ تي ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ ومَحَبَّتُنا لِلقَريبِ تشمُلُ الَّذينَ لا يُشارِكونَنا إيمانَنا.‏ وهي تدفَعُنا أن نستَمِرَّ في التَّبشير،‏ حتَّى مِن خِلالِ التِّلِفون وكِتابَةِ الرَّسائِل.‏ وتُساعِدُنا أن لا نقطَعَ الأمَلَ أنَّ النَّاسَ قد يتَغَيَّرونَ ويَبدَأُونَ بِفِعلِ الصَّواب.‏ (‏حز ١٨:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ كما أنَّ مَحَبَّتَنا لِلقَريبِ تشمُلُ إخوَتَنا.‏ ونَحنُ نُظهِرُ لهُمُ المَحَبَّةَ حينَ نُطَبِّقُ الوَصِيَّة:‏ «واظِبوا على تَعزِيَةِ بَعضِكُم بَعضًا وبِناءِ بَعضِكُم بَعضًا».‏ (‏١ تس ٥:‏١١‏)‏ فنَحنُ نُشَجِّعُ بَعضُنا بَعضًا،‏ تَمامًا مِثلَ جُنودٍ يُحارِبونَ جَنبًا إلى جَنب.‏ وطَبعًا لا نُؤذي أبَدًا إخوَتَنا عن قَصد،‏ أو نرُدُّ لهُمُ الأذِيَّةَ بِالأذِيَّة.‏ (‏١ تس ٥:‏١٣،‏ ١٥‏)‏ أيضًا،‏ هُناك طَريقَةٌ أُخرى لِنُظهِرَ المَحَبَّة:‏ بِاحتِرامِ الإخوَةِ الَّذينَ يأخُذونَ القِيادَةَ في الجَماعَة.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٢‏.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٠ ف ٦؛‏ ص ١١ ف ١٠-‏١١‏.‏

الإثنين ٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

هل يَقولُ [‏يَهْوَه‏] ولا يَفعَل؟‏ —‏ عد ٢٣:‏١٩‏.‏

إحدى الطُّرُقِ لِنُقَوِّيَ إيمانَنا هي أن نتَأمَّلَ في الفِديَة.‏ فهي تُؤَكِّدُ لنا أنَّ اللّٰهَ سيُحَقِّقُ وَعدَهُ بِأن نعيشَ إلى الأبَدِ في عالَمٍ أفضَل.‏ ولِمَ نقولُ ذلِك؟‏ لِنرَ لِمَ أعَدَّ اللّٰهُ الفِديَة،‏ وكم كانَت تَضحِيَتُهُ كَبيرَة.‏ فهو أرسَلَ ابْنَهُ البِكر،‏ أعَزَّ أصحابِه،‏ مِنَ السَّماءِ كَي يولَدَ على الأرضِ كإنسانٍ كامِل.‏ ثُمَّ سمَحَ بِأن يتَألَّمَ ابْنُهُ الحَبيبُ ويَموت.‏ فِعلًا،‏ دفَعَ يَهْوَه ثَمَنًا غالِيًا لِأجْلِنا.‏ فهل فعَلَ ذلِك لِمُجَرَّدِ أن يُحَسِّنَ حَياتَنا القَصيرَة؟‏!‏ (‏يو ٣:‏١٦؛‏ ١ بط ١:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ إذًا،‏ حينَ نتَأمَّلُ في الثَّمَنِ الغالي الَّذي دفَعَهُ يَهْوَه،‏ نتَأكَّدُ أنَّهُ سيُحَقِّقُ وَعدَهُ بِأن نعيشَ إلى الأبَدِ في العالَمِ الجَديد.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٢٧ ف ٨-‏٩‏.‏

الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أينَ شَوكَتُكَ يا مَوت؟‏ —‏ هو ١٣:‏١٤‏.‏

هل لَدى يَهْوَه الرَّغبَةُ لِيُقيمَ المَوتى؟‏ نَعَم،‏ بِكُلِّ تَأكيد.‏ ففي كَلِمَتِه،‏ يُخبِرُنا تَكرارًا عن وَعدِ القِيامَة.‏ (‏إش ٢٦:‏١٩؛‏ رؤ ٢٠:‏١١-‏١٣‏)‏ وهو يفي دائِمًا بِوُعودِه.‏ (‏يش ٢٣:‏١٤‏)‏ حتَّى إنَّهُ ينتَظِرُ بِشَوقٍ أن يُعيدَ المَوتى إلى الحَياة.‏ وهذا واضِحٌ مِمَّا قالَهُ أيُّوب.‏ فهو كانَ مُتَأكِّدًا أنَّهُ حتَّى لَو مات،‏ فيَهْوَه سيَشتاقُ أن يُعيدَهُ إلى الحَياة.‏ (‏أي ١٤:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ ويَهْوَه يشعُرُ بِنَفْسِ الطَّريقَةِ تِجاهَ كُلِّ خُدَّامِهِ الَّذينَ ماتوا.‏ فهو يشتاقُ أن يُعيدَهُم إلى الحَياة،‏ ويَرغَبُ أن يعيشوا بِسَعادَةٍ وصِحَّةٍ جَيِّدَة.‏ وماذا عنِ الَّذينَ ماتوا قَبلَ أن يتَعَرَّفوا على يَهْوَه؟‏ يُريدُ إلهُنا المُحِبُّ أن يُقيمَهُم هُم أيضًا.‏ (‏أع ٢٤:‏١٥‏)‏ فهو يُريدُ أن يُعطِيَهُمُ الفُرصَةَ لِيَصيروا أصدِقاءَهُ ويَعيشوا على الأرضِ إلى الأبَد.‏ —‏ يو ٣:‏١٦‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

الأربعاء ٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

اللّٰهُ سيُعْطينا القُدرَة.‏ —‏ مز ١٠٨:‏١٣‏.‏

كَيفَ تُقَوِّي أمَلَك؟‏ مَثَلًا،‏ إذا كانَ أمَلُكَ أن تعيشَ إلى الأبَدِ على الأرض،‏ فاقرَأْ آياتٍ عنِ الفِردَوس،‏ وتأمَّلْ فيها.‏ (‏إش ٢٥:‏٨؛‏ ٣٢:‏١٦-‏١٨‏)‏ فكِّرْ كَيفَ ستكونُ الحَياةُ في العالَمِ الجَديد،‏ وتخَيَّلْ نَفْسَكَ هُناك.‏ فحينَ تُبقي أمَلَكَ في بالِك،‏ ستشعُرُ أنَّ مَشاكِلَكَ الآنَ ‹وَجيزَةٌ وخَفيفَة›.‏ (‏٢ كو ٤:‏١٧‏)‏ وهكَذا،‏ سيُقَوِّيكَ يَهْوَه مِن خِلالِ الأمَلِ الَّذي أعطاهُ لك.‏ لقدْ أعَدَّ ما يلزَمُ لِتنالَ القُوَّةَ مِنه.‏ ولكنْ علَيكَ أنتَ أن تقومَ بِدَورِك.‏ فهل تحتاجُ إلى مُساعَدَةٍ كَي تقومَ بِتَعييناتِك،‏ تتَحَمَّلَ المَشاكِل،‏ أو تُحافِظَ على فَرَحِك؟‏ صلِّ إذًا إلى يَهْوَه،‏ واطلُبْ إرشادَهُ مِن خِلالِ دَرسِكَ الشَّخصِيّ.‏ إقبَلِ التَّشجيعَ مِن إخوَتِك.‏ وأبقِ أمَلَكَ في بالِك.‏ وهكَذا،‏ ‹ستتَقَوَّى بِكُلِّ قُوَّةٍ بِقُدرَتِهِ المَجيدَة لِكَي تحتَمِلَ إلى التَّمامِ وتصبِرَ بِفَرَح›.‏ —‏ كو ١:‏١١‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ١٧ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

الخميس ٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أُشكُروا في كُلِّ شَيْء.‏ —‏ ١ تس ٥:‏١٨‏.‏

كُلُّ بَرَكَةٍ نتَمَتَّعُ بها هي مِن يَهْوَه.‏ فهو يُعطينا كُلَّ عَطِيَّةٍ جَيِّدَة وكُلَّ هَدِيَّةٍ كامِلَة.‏ (‏يع ١:‏١٧‏)‏ وبِالتَّالي،‏ لَدَينا أسبابٌ كَثيرَة لِنشكُرَهُ في صَلَواتِنا.‏ فلْنشكُرْهُ مَثَلًا على الأرضِ الجَميلَة والمَخلوقاتِ الرَّائِعَة.‏ ولْنشكُرْهُ على حَياتِنا،‏ عائِلَتِنا،‏ أصدِقائِنا،‏ وأمَلِنا الأكيد.‏ والأهَمّ،‏ لِنشكُرْهُ لِأنَّهُ أعطانا الامتِيازَ أن نكونَ أصدِقاءَه.‏ لِنُفَكِّرْ إذًا في الأشياءِ الحُلوَة الَّتي يفعَلُها يَهْوَه لنا كأفراد،‏ نُقَدِّرْها،‏ ثُمَّ نشكُرْهُ علَيها.‏ لكنَّنا نُواجِهُ تَحَدِّيًا في هذا المَجال.‏ فنَحنُ مُحاطونَ بِأشخاصٍ غَيرِ شاكِرين؛‏ أشخاصٍ يسعَونَ لِيَحصُلوا على كُلِّ ما يُريدونَه،‏ لكنَّهُم قَلَّما يُعَبِّرونَ عن شُكرِهِم.‏ طَبعًا،‏ نَحنُ لا نُريدُ أن نصيرَ مِثلَهُم،‏ وتُصبِحَ صَلَواتُنا بِالتَّالي لائِحَةَ طَلَبات.‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ أن نُقَدِّرَ كُلَّ ما يفعَلُهُ لنا يَهْوَه،‏ ونشكُرَهُ علَيه.‏ —‏ لو ٦:‏٤٥‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٤ ف ٨-‏٩‏.‏

الجمعة ٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إستَمِرُّوا في الطَّلَبِ بِإيمانٍ ولا تشُكُّوا أبَدًا.‏ —‏ يع ١:‏٦‏.‏

يَهْوَه هو أبونا السَّماوِيُّ المُحِبّ.‏ وهو يتَضايَقُ كَثيرًا حينَ يرانا نُعاني.‏ (‏إش ٦٣:‏٩‏)‏ ولكنْ في الوَقتِ نَفْسِه،‏ لا يُجَنِّبُنا كُلَّ المَشاكِلِ الَّتي تُشبِهُ الأنهارَ الجارِفَة والنَّارَ اللَّاذِعَة.‏ (‏إش ٤٣:‏٢‏)‏ بل يعِدُ بِأن يُساعِدَنا كَي ‹نجتازَها›.‏ فهو لن يدَعَها تُسَبِّبُ لنا أذًى دائِمًا،‏ أي تُخَسِّرُنا عَلاقَتَنا به.‏ كما يُقَوِّينا بِواسِطَةِ روحِهِ القُدُسِ لِنتَحَمَّلَها.‏ (‏لو ١١:‏١٣؛‏ في ٤:‏١٣‏)‏ لِذا،‏ نثِقُ أنَّهُ سيُعطينا دائِمًا ما نحتاجُهُ بِالضَّبطِ كَي نتَحَمَّلَ ونبقى أولِياءَ له.‏ ويَهْوَه يُريدُ أن نثِقَ به.‏ (‏عب ١١:‏٦‏)‏ أحيانًا،‏ قد نشعُرُ أنَّنا نُواجِهُ مَشاكِلَ فَوقَ طاقَتِنا.‏ وحتَّى قد نشُكُّ أنَّهُ سيُساعِدُنا.‏ لكنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ يُؤَكِّدُ لنا أنَّنا نقدِرُ أن ‹نتَسَلَّقَ سورًا› بِمُساعَدَةِ قُوَّةِ اللّٰه.‏ (‏مز ١٨:‏٢٩‏)‏ فبَدَلَ أن نستَسلِمَ لِلشُّكوك،‏ لِنُصَلِّ بِإيمانٍ قَوِيّ،‏ واثِقينَ أنَّ يَهْوَه سيَستَجيبُ صَلَواتِنا.‏ —‏ يع ١:‏٦،‏ ٧‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٢٢ ف ٨-‏٩‏.‏

السبت ٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لَهَبُ [‏الحُبِّ‏] مِثلُ لَهَبِ نارٍ مُشتَعِلَة،‏ لَهَبِ يَاه.‏ المِياهُ الكَثيرَة لا تَقدِرُ أن تُطفِئَ نارَ الحُبّ،‏ ولا الأنهارُ تَقدِرُ أن تَجرُفَه.‏ —‏ نش ٨:‏٦،‏ ٧‏.‏

يصِفُ الكِتابُ المُقَدَّسُ بِطَريقَةٍ جَميلَة المَحَبَّةَ بَينَ الزَّوجَين.‏ فهل أنتَ مُتَزَوِّج؟‏ تُؤَكِّدُ لكَ هذِهِ الكَلِماتُ أنَّكَ تقدِرُ مع رَفيقِكَ أن تُحافِظا على مَحَبَّتِكُما الشَّديدَة.‏ ومَحَبَّتُكُما هذِه يُمكِنُ أن تدومَ إلى الأبَد.‏ لكنَّ هذا يعتَمِدُ علَيكُما.‏ إلَيكَ هذا الإيضاح.‏ تظَلُّ نارُ التَّخييمِ مُشتَعِلَة،‏ ما دُمنا نُضيفُ إلَيها الحَطَب.‏ لكنَّها تنطَفِئُ حينَ لا نفعَلُ ذلِك.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يُمكِنُ أن تستَمِرَّ مَحَبَّتُكُما الشَّديدَة إلى الأبَد،‏ شَرطَ أن تجتَهِدا لِتُحافِظا علَيها.‏ وإلَّا يُمكِنُ أن تبرُدَ وتنطَفِئ،‏ خُصوصًا حينَ تُواجِهانِ ضُغوطًا بِسَبَبِ المَرَض،‏ المَشاكِلِ المالِيَّة،‏ أو تَربِيَةِ الأولاد.‏ لِذا،‏ كَي تُبقِيا «لَهَبَ يَاه» مُشتَعِلًا،‏ يجِبُ أن يُقَوِّيَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُما عَلاقَتَهُ بِأبيهِ السَّماوِيّ.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٠ ف ١-‏٣‏.‏

الأحد ٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا تَخَف.‏ —‏ دا ١٠:‏١٩‏.‏

لا شَكَّ أنَّ والِدينا يُحاوِلونَ أن يُساعِدونا لِنكونَ شُجعانًا،‏ لكنَّهُم لا يقدِرونَ أن يُوَرِّثونا هذِهِ الصِّفَة.‏ فكَيفَ نُنَمِّيها؟‏ كَي نتَعَلَّمَ مَهارَةً جَديدَة،‏ يلزَمُ أن نُراقِبَ شَخصًا شاطِرًا فيها،‏ ثُمَّ نتَمَثَّلَ به.‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ كَي نُنَمِّيَ صِفَةَ الشَّجاعَة،‏ يلزَمُ أن نرى كَيفَ يُظهِرُها الآخَرون،‏ ثُمَّ نتَمَثَّلَ بهِم.‏ مَثَلًا،‏ كدَانْيَال،‏ يلزَمُ أن نعرِفَ الكِتابَ المُقَدَّسَ جَيِّدًا،‏ نُصَلِّيَ إلى يَهْوَه دائِمًا،‏ ونفتَحَ لهُ قَلبَنا.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ نُقَوِّي عَلاقَتَنا معه.‏ كما يلزَمُ أن نثِقَ به،‏ ونكونَ مُتَأكِّدينَ أنَّهُ جاهِزٌ دائِمًا لِيُساعِدَنا.‏ وهكَذا،‏ نكونُ شُجعانًا في المَواقِفِ الصَّعبَة.‏ وحينَ نكونُ شُجعانًا،‏ نكسِبُ احتِرامَ الآخَرين.‏ كما نجذِبُ الَّذينَ قُلوبُهُم طَيِّبَة إلى يَهْوَه.‏ إذًا،‏ لَدَينا أسبابٌ مُهِمَّة لِنكونَ شُجعانًا.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢ ف ٢؛‏ ص ٤ ف ٨-‏٩‏.‏

الإثنين ١٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

تيَقَّنوا مِن كُلِّ شَيء.‏ —‏ ١ تس ٥:‏٢١‏.‏

الكَلِمَةُ اليُونَانِيَّة المُتَرجَمَة إلى «تيَقَّنوا» كانَت تُستَعمَلُ في سِياقِ فَحصِ المَعادِنِ الثَّمينَة.‏ إذًا،‏ يجِبُ أن نفحَصَ ما نسمَعُهُ ونقرَأُهُ لِنتَأكَّدَ أنَّهُ صَحيحٌ فِعلًا.‏ وهذِهِ النَّصيحَةُ تُصبِحُ أكثَرَ أهَمِّيَّةً بِالنِّسبَةِ إلَينا فيما نقتَرِبُ مِنَ الضِّيقِ العَظيم.‏ فبَدَلَ أن نُصَدِّقَ بِشَكلٍ أعمى ما يقولُهُ الآخَرون،‏ يجِبُ أن نستَعمِلَ قُدرَتَنا التَّفكيرِيَّة،‏ ونُقارِنَ ما نسمَعُهُ ونقرَأُهُ بِما تقولُهُ كَلِمَةُ اللّٰهِ وهَيئَتُه.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ لن ننخَدِعَ بِأيِّ مَعلوماتٍ خاطِئَة أو دِعايَةٍ شَيطانِيَّة.‏ (‏أم ١٤:‏١٥؛‏ ١ تي ٤:‏١‏)‏ كفَريق،‏ سيَنجو شَعبُ اللّٰهِ مِنَ الضِّيقِ العَظيم.‏ أمَّا كأفراد،‏ فلا نعرِفُ ماذا سيَحصُلُ لنا غَدًا.‏ (‏يع ٤:‏١٤‏)‏ ولكنْ إذا بقينا أُمَناء،‏ فسَننالُ مُكافَأةَ الحَياةِ الأبَدِيَّة،‏ سَواءٌ عبَرنا الضِّيقَ العَظيمَ أو مُتنا قَبلَه.‏ دونَ شَكّ،‏ أمامَنا جَميعًا أمَلٌ رائِع.‏ فلْنُصَمِّمْ أن نُرَكِّزَ علَيه،‏ ونبقى مُستَعِدِّينَ لِيَومِ يَهْوَه.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٣ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الثلاثاء ١١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

يَكشِفُ سِرَّهُ لِخُدَّامِه.‏ —‏ عا ٣:‏٧‏.‏

نَحنُ لا نعرِفُ كَيفَ ستتِمُّ بَعضُ النُّبُوَّات.‏ (‏دا ١٢:‏٨،‏ ٩‏)‏ ولكنْ طَبعًا،‏ هذا لن يمنَعَها أن تتِمّ.‏ وفي الوَقتِ المُناسِب،‏ سيَكشِفُ لنا يَهْوَه مَعناها،‏ تَمامًا مِثلَما فعَلَ مِن قَبل.‏ قَريبًا،‏ سيَتِمُّ إعلانُ «سَلامٍ وأمن».‏ (‏١ تس ٥:‏٣‏)‏ ثُمَّ ستنقَلِبُ حُكوماتُ العالَمِ على الأديانِ المُزَيَّفَة وتُدَمِّرُها.‏ (‏رؤ ١٧:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ بَعدَ ذلِك،‏ ستُهاجِمُ الحُكوماتُ شَعبَ اللّٰه.‏ (‏حز ٣٨:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وهذا سيُؤَدِّي مُباشَرَةً إلى آخِرِ حَرب:‏ هَرْمَجَدُّون.‏ (‏رؤ ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏)‏ فلا ننسَ أنَّ هذِهِ الأحداثَ ستحصُلُ قَريبًا.‏ ولْننتَبِهْ دائِمًا لِلنُّبُوَّات،‏ ونُساعِدْ غَيرَنا أن يفعَلوا الأمرَ نَفسَه.‏ وهكَذا،‏ نُظهِرُ لِأبينا السَّماوِيِّ المُحِبِّ أنَّنا نُقَدِّرُ هذِهِ الهَدِيَّة،‏ هَدِيَّةَ النُّبُوَّات.‏ ب٢٣/‏٨ ص ١٣ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

الأربعاء ١٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لِنَستَمِرَّ في مَحَبَّةِ بَعضِنا بَعضًا،‏ لِأنَّ المَحَبَّةَ هي مِنَ اللّٰه.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧‏.‏

بَعدَما تحَدَّثَ الرَّسولُ بُولُس عنِ الإيمانِ والأمَلِ والمَحَبَّة،‏ قالَ إنَّ المَحَبَّةَ هي «أعظَمُ» هذِهِ الصِّفات.‏ (‏١ كو ١٣:‏١٣‏)‏ فبَعدَ أن تتَحَقَّقَ وُعودُ يَهْوَه عنِ العالَمِ الجَديد،‏ لن نحتاجَ أن نُؤمِنَ بها أو ننتَظِرَها بِأمَل.‏ لكنَّنا سنحتاجُ دائِمًا أن نُحِبَّ يَهْوَه والنَّاس.‏ لا بل سنستَمِرُّ في تَقوِيَةِ مَحَبَّتِنا لهُم إلى الأبَد.‏ كما أنَّ المَحَبَّةَ تُمَيِّزُنا كمَسيحِيِّينَ حَقيقِيِّين.‏ فيَسُوع قالَ لِرُسُلِه:‏ «هكَذا سيَعرِفُ الجَميعُ أنَّكُم تَلاميذي:‏ إذا كُنتُم تُحِبُّونَ بَعضُكُم بَعضًا».‏ (‏يو ١٣:‏٣٥‏)‏ أيضًا،‏ حينَ نُحِبُّ بَعضُنا بَعضًا،‏ نُحافِظُ على وَحدَتِنا.‏ فبُولُس ذكَرَ أنَّ المَحَبَّةَ «رِباطُ وَحدَةٍ كامِل».‏ (‏كو ٣:‏١٤‏)‏ وقالَ الرَّسولُ يُوحَنَّا:‏ «مَن يُحِبُّ اللّٰهَ يَجِبُ أن يُحِبَّ أخاهُ أيضًا».‏ (‏١ يو ٤:‏٢١‏)‏ فحينَ نُظهِرُ المَحَبَّةَ لِلإخوَة،‏ نُظهِرُ أيضًا مَحَبَّتَنا لِلّٰه.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٨ ف ١،‏ ٣‏.‏

الخميس ١٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لِنخلَعْ كُلَّ ثِقل.‏ —‏ عب ١٢:‏١‏.‏

يُشَبِّهُ الكِتابُ المُقَدَّسُ حَياتَنا المَسيحِيَّة بِسِباق.‏ وحينَ نصِلُ إلى خَطِّ النِّهايَةِ في هذا السِّباق،‏ سنربَحُ جائِزَةَ الحَياةِ الأبَدِيَّة.‏ (‏٢ تي ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ لِذا،‏ يلزَمُ أن نبذُلَ كُلَّ جُهدِنا لِنستَمِرَّ في الرَّكض،‏ خُصوصًا لِأنَّنا صِرنا قَريبينَ جِدًّا مِن خَطِّ النِّهايَة.‏ فماذا يُساعِدُنا على ذلِك؟‏ أوصانا الرَّسولُ بُولُس أن «نخلَعَ .‏ .‏ .‏ كُلَّ ثِقلٍ» و «نركُضَ بِاحتِمالٍ في السِّباقِ المَوضوعِ أمامَنا».‏ فهل عنى أن لا نحمِلَ أيَّ حِمل؟‏ كلَّا.‏ بل عنى أن نتَخَلَّصَ مِنَ الأعباء،‏ أيِ الأحمالِ غَيرِ الضَّرورِيَّة،‏ لِأنَّها تُؤَخِّرُنا وتُتعِبُنا.‏ فكَي نستَمِرَّ في السِّباق،‏ يجِبُ أن نُحَدِّدَ بِسُرعَةٍ الأحمالَ غَيرَ الضَّرورِيَّة،‏ ونتَخَلَّصَ مِنها.‏ ولكنْ في الوَقتِ نَفْسِه،‏ لا نُريدُ أن نتَخَلَّصَ مِنَ الأحمالِ الضَّرورِيَّة،‏ كَي لا نخرُجَ مِنَ السِّباق.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٥‏.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢٦ ف ١-‏٢‏.‏

الجمعة ١٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لا يَجِبُ أن يَكونَ جَمالُكُنَّ خارِجِيًّا.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٣‏.‏

حينَ نكونُ مَرِنين،‏ نحتَرِمُ رَأيَ الآخَرين.‏ مَثَلًا،‏ قد تُحِبُّ أُختٌ أن تضَعَ المَكِياج،‏ بَينَما لا تُحِبُّ أُختٌ أُخرى ذلِك.‏ وقدْ يُحِبُّ أخٌ أن يشرَبَ الكُحولَ بِاعتِدال،‏ بَينَما يمتَنِعُ أخٌ آخَرُ عنهُ تَمامًا.‏ ومع أنَّ كُلَّ المَسيحِيِّينَ يهتَمُّونَ بِصِحَّتِهِم،‏ يختارونَ أساليبَ مُختَلِفَة لِلرِّعايَةِ الصِّحِّيَّة.‏ لِذا،‏ يلزَمُ أن ننتَبِهَ كَي لا نتَحَمَّسَ كَثيرًا لِخِيارٍ مُعَيَّن،‏ ونُحاوِلَ أن نُقنِعَ الإخوَةَ به.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ قد نُضايِقُهُم ونُسَبِّبُ انقِساماتٍ في الجَماعَة.‏ (‏١ كو ٨:‏٩؛‏ ١٠:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ أيضًا،‏ لا يُعطينا يَهْوَه إرشاداتٍ مُفَصَّلَة تتَحَكَّمُ بِطَريقَةِ لُبسِنا،‏ بل يُعطينا مَبادِئَ عامَّة لِنتبَعَها.‏ مَثَلًا،‏ لا يجِبُ أن تلفِتَ ثِيابُنا انتِباهَ الآخَرينَ إلَينا،‏ بل يجِبُ أن تُظهِرَ أنَّنا خُدَّامٌ لِلّٰه،‏ وأنَّنا مُتَّزِنونَ ومُحتَشِمون.‏ (‏١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏)‏ لِذا،‏ لا يجِبُ أن يفرِضَ الشُّيوخُ قَواعِدَ شَخصِيَّة بِخُصوصِ الثِّيابِ وقَصَّاتِ الشَّعر.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٣-‏١٤‏.‏

السبت ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إسمَعوا لي سَماعًا،‏ وكُلوا الطَّيِّب،‏ ولْتتَلَذَّذْ بِالدَّسَمِ نُفوسُكُم.‏ —‏ إش ٥٥:‏٢‏.‏

يُظهِرُ لنا يَهْوَه كَيفَ نعيشُ بِفَرَحٍ الآنَ وإلى الأبَد.‏ فالَّذينَ يقبَلونَ دَعوَةَ «المَرأةِ الغَبِيَّة»،‏ يسعَونَ لِيَتَمَتَّعوا في السِّرِّ بِالمَلَذَّاتِ ‹الطَّيِّبَة›.‏ لكنَّ مَصيرَهُم سيَكونُ «في أعماقِ القَبر».‏ (‏أم ٩:‏١٣،‏ ١٧،‏ ١٨‏)‏ أمَّا الَّذينَ يقبَلونَ دَعوَةَ «الحِكمَةِ الحَقيقِيَّة»،‏ فمَصيرُهُم يختَلِفُ تَمامًا.‏ (‏أم ٩:‏١‏)‏ وهكَذا،‏ نتَعَلَّمُ أن نُحِبَّ ما يُحِبُّهُ يَهْوَه،‏ ونكرَهَ ما يكرَهُه.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠‏)‏ كما نفرَحُ بِأن ندعُوَ الآخَرينَ لِيَستَفيدوا هُم أيضًا مِنَ «الحِكمَةِ الحَقيقِيَّة».‏ فكما لو أنَّنا نُنادي «مِنَ الأماكِنِ العالِيَة في المَدينَة»،‏ ونقول:‏ «لِيَدخُلْ إلى هُنا كُلُّ مَن هو قَليلُ الخِبرَة».‏ والفَوائِدُ الَّتي ننالُها نَحنُ والآخَرونَ الَّذينَ يقبَلونَ الدَّعوَةَ لَيسَت وَقتِيَّة.‏ فهي ستجعَلُنا ‹نعيشُ› إلى الأبَد،‏ فيما نمشي «إلى الأمامِ في طَريقِ الفَهم».‏ —‏ أم ٩:‏٣،‏ ٤،‏ ٦‏.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الأحد ١٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

الَّذي لا يَغضَبُ بِسُرعَةٍ أفضَلُ مِنَ المُحارِبِ القَوِيّ،‏ والَّذي يَضبُطُ أعصابَهُ أفضَلُ مِمَّن يَستَوْلي على مَدينَة.‏ —‏ أم ١٦:‏٣٢‏.‏

كَيفَ تشعُرُ حينَ يسألُكَ زَميلٌ في العَمَلِ أوِ المَدرَسَةِ عن مُعتَقَداتِك؟‏ هل تتَوَتَّر؟‏ هذا طَبيعِيّ.‏ ولكنْ مِن سُؤالِ زَميلِك،‏ تأخُذُ فِكرَةً عن رَأيِهِ أو مُعتَقَداتِه،‏ وتعرِفُ بِالتَّالي كَيفَ تُبَشِّرُه.‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ يسألُنا بَعضُ الأشخاصِ كَي يُهاجِمونا أو يُجادِلونا.‏ وهذا لا يُفاجِئُنا.‏ فالبَعضُ لَدَيهِم مَعلوماتٌ خاطِئَة عنَّا.‏ (‏أع ٢٨:‏٢٢‏)‏ كما أنَّنا نعيشُ «في الأيَّامِ الأخيرَة».‏ وبِالتَّالي،‏ يكونُ كَثيرونَ «غَيرَ مُستَعِدِّينَ لِقُبولِ أيِّ اتِّفاق»،‏ وحتَّى «شَرِسين».‏ (‏٢ تي ٣:‏١،‏ ٣‏)‏ ولكنْ كَيفَ تُجاوِبُ بِلُطفٍ شَخصًا يُهاجِمُ مُعتَقَداتِك؟‏ ستحتاجُ إلى صِفَةِ الوَداعَة.‏ فهي تُساعِدُكَ أن لا تنفَعِلَ حينَ تتَعَرَّضُ لِلاستِفزاز،‏ أو حينَ تتَوَتَّرُ ولا تعرِفُ كَيفَ تُجاوِب.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

الإثنين ١٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

ستُعَيِّنُهُم كرُؤَساءَ في كُلِّ الأرض.‏ —‏ مز ٤٥:‏١٦‏.‏

أحيانًا،‏ ننالُ نَصائِحَ تَحمينا مِن مَخاطِرَ مِثلِ مَحَبَّةِ المالِ والنَّشاطاتِ الَّتي قد تجعَلُنا نكسِرُ شَرائِعَ اللّٰه.‏ فإذا اتَّبَعنا إرشادَ يَهْوَه في هذِهِ المَسائِلِ أيضًا،‏ نتَمَتَّعُ بِالبَرَكات.‏ (‏إش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ١ تي ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ وبِلا شَكّ،‏ سيَظَلُّ يَهْوَه يستَخدِمُ بَشَرًا يُمَثِّلونَهُ لِيُرشِدَ شَعبَهُ خِلالَ الضِّيقِ العَظيمِ وخِلالَ حُكمِ الـ‍ ٠٠٠‏,١ سَنَة.‏ فهل سنتبَعُ تَوجيهَهُ دائِمًا؟‏ هذا يعتَمِدُ إلى حَدٍّ كَبيرٍ على مَوقِفِنا مِنَ الإرشادِ الَّذي يُزَوِّدُهُ الآن.‏ فلْنُصَمِّمْ أن نتبَعَ إرشادَهُ دائِمًا،‏ بِما فيه الإرشادُ الَّذي ننالُهُ مِنَ الأشخاصِ المُعَيَّنينَ لِيَسهَروا علَينا.‏ (‏إش ٣٢:‏١،‏ ٢؛‏ عب ١٣:‏١٧‏)‏ ولَدَينا أسبابٌ كَثيرَة لِنَثِقَ بِمُرشِدِنا يَهْوَه الَّذي يُوَجِّهُنا لِنبتَعِدَ عنِ المَخاطِرِ ونصِلَ إلى وِجهَتِنا:‏ الحَياةِ الأبَدِيَّة في العالَمِ الجَديد.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٢٥ ف ١٧-‏١٨‏.‏

الثلاثاء ١٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

بِنِعمَةٍ أنتُم مُخَلَّصون.‏ —‏ أف ٢:‏٥‏.‏

فرِحَ الرَّسولُ بُولُس جِدًّا بِخِدمَةِ يَهْوَه.‏ لكنَّهُ واجَهَ تَحَدِّياتٍ كَثيرَة.‏ فكانَ يُسافِرُ مَسافاتٍ طَويلَة،‏ والسَّفَرُ لم يكُنْ سَهلًا آنَذاك.‏ وخِلالَ رِحلاتِه،‏ مرَّ «بِأخطارِ أنهارٍ» و «بِأخطارٍ مِن قُطَّاعِ الطُّرُق».‏ وأحيانًا،‏ تعَرَّضَ لِلضَّربِ مِنَ المُقاوِمين.‏ (‏٢ كو ١١:‏٢٣-‏٢٧‏)‏ وحتَّى إخوَتُهُ لم يُقَدِّروا دائِمًا جُهودَهُ لِمُساعَدَتِهِم.‏ (‏٢ كو ١٠:‏١٠؛‏ في ٤:‏١٥‏)‏ فماذا ساعَدَ بُولُس أن يستَمِرَّ في خِدمَتِه؟‏ لقدْ تعَلَّمَ الكَثيرَ عن صِفاتِ يَهْوَه مِنَ الأسفارِ المُقَدَّسَة ومِنِ اختِباراتِه.‏ وهكَذا،‏ تأكَّدَ أنَّ يَهْوَه يُحِبُّه.‏ (‏رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩؛‏ أف ٢:‏٤،‏ ٥‏)‏ وبُولُس بِدَورِه،‏ أحَبَّ يَهْوَه كَثيرًا.‏ وكَيفَ أظهَرَ ذلِك؟‏ ‹خدَمَ القِدِّيسينَ› وكانَ ‹لا يزالُ يخدُمُهُم›.‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

إخضَعوا لِلسُّلُطاتِ الحاكِمَة.‏ —‏ رو ١٣:‏١‏.‏

يوصينا الكِتابُ المُقَدَّسُ أن نُطيعَ ‹السُّلُطاتِ الحاكِمَة›،‏ أيِ الحُكومات.‏ واليَوم،‏ يُوافِقُ كَثيرونَ أنَّ الحُكوماتِ ضَرورِيَّة،‏ ويُطيعونَ بَعضَ قَوانينِها.‏ لكنَّهُم لا يُطيعونَ القَوانينَ حينَ يشعُرونَ أنَّها صَعبَةٌ أو ظالِمَة.‏ أيضًا،‏ يُخبِرُنا الكِتابُ المُقَدَّسُ أنَّ حُكوماتِ البَشَرِ تُسَبِّبُ الأذِيَّة،‏ يُسَيطِرُ علَيها الشَّيْطَان،‏ وسَتزولُ قَريبًا.‏ (‏مز ١١٠:‏٥،‏ ٦؛‏ جا ٨:‏٩؛‏ لو ٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ ولكنْ في الوَقتِ نَفْسِه،‏ يقولُ لنا:‏ «مَن يُعارِضُ السُّلطَة،‏ يُقاوِمُ التَّرتيبَ الَّذي وَضَعَهُ اللّٰه».‏ فالآن،‏ يسمَحُ يَهْوَه بِوُجودِ الحُكومات،‏ كَي تُحافِظَ على النِّظام.‏ وهو يوصينا أن نُطيعَها،‏ ما دامَت لا تطلُبُ مِنَّا أن نكسِرَ وَصاياه.‏ (‏أع ٥:‏٢٩‏)‏ ونَحنُ نُطيعُ يَهْوَه.‏ لِذا،‏ نُعطي «الجَميعَ ما يَحِقُّ لهُم».‏ فندفَعُ الضَّرائِب،‏ نحتَرِمُ المَسؤولين،‏ ونُطيعُ القَوانينَ حتَّى لَو شعَرنا أنَّها صَعبَةٌ أو ظالِمَةٌ أو مُكَلِّفَة.‏ —‏ رو ١٣:‏١-‏٧‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٨ ف ٩-‏١٠‏.‏

الخميس ٢٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

عمِلَ فيهِ روحُ يَهْوَه.‏ —‏ قض ١٥:‏١٤‏.‏

حينَ وُلِدَ شَمْشُون،‏ كانَ الفِلِسْطِيُّونَ يتَسَلَّطونَ على الإسْرَائِيلِيِّين.‏ (‏قض ١٣:‏١‏)‏ فعانى الإسْرَائِيلِيُّونَ كَثيرًا.‏ لِذا،‏ اختارَهُ يَهْوَه كَي «يُخَلِّصَ إسْرَائِيل مِن يَدِ الفِلِسْطِيِّين».‏ (‏قض ١٣:‏٥‏)‏ وكَي يُتَمِّمَ هذا التَّعيين،‏ احتاجَ أن يتَّكِلَ على يَهْوَه.‏ مَرَّةً،‏ كانَ شَمْشُون في لَحْي،‏ الَّتي وقَعَت كما يتَّضِحُ في مِنطَقَةِ يَهُوذَا.‏ وعِندَئِذٍ،‏ أتى جَيشٌ مِنَ الفِلِسْطِيِّينَ لِيَقبِضوا علَيه.‏ فخافَ رِجالُ يَهُوذَا،‏ وقرَّروا أن يُسَلِّموهُ لِلأعداء.‏ تخَيَّلْ ذلِك:‏ إخوَتُهُ الإسْرَائِيلِيُّونَ قيَّدوهُ بِحَبلَينِ جَديدَين،‏ وسلَّموهُ بِأيديهِم لِلفِلِسْطِيِّين.‏ (‏قض ١٥:‏٩-‏١٣‏)‏ لكنَّ شَمْشُون «عمِلَ فيهِ روحُ يَهْوَه»،‏ فحرَّرَ نَفْسَهُ مِنَ الحَبلَين.‏ ثُمَّ وجَدَ فَكًّا طَرِيًّا لِحِمار،‏ فضرَبَ بهِ ٠٠٠‏,١ فِلِسْطِيٍّ وقتَلَهُم.‏ —‏ قض ١٥:‏١٤-‏١٦‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢-‏٣ ف ٣-‏٤‏.‏

الجمعة ٢١ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

ذلِك حَسَبَ القَصدِ الأبَدِيِّ الَّذي صنَعَهُ في المَسيحِ يَسُوع رَبِّنا.‏ —‏ أف ٣:‏١١‏.‏

يَهْوَه لا يفشَلُ أبَدًا في تَحقيقِ قَصدِه.‏ فهو مَرِن.‏ لِذا يكونُ مُستَعِدًّا لِيقومَ بِتَعديلات،‏ لِيُحَقِّقَ ما يُريدُه.‏ فهو «يَجعَلُ كُلَّ شَيءٍ يَعمَلُ لِإتمامِ قَصدِه».‏ (‏أم ١٦:‏٤‏)‏ وقَصدُ يَهْوَه «أبَدِيٌّ» بِمَعنى أنَّ إنجازاتِهِ ستستَمِرُّ إلى الأبَد.‏ فماذا أرادَ يَهْوَه لِلبَشَرِ مِنَ البِدايَة؟‏ وأيُّ تَعديلاتٍ قامَ بها لِيُتَمِّمَ ذلِك؟‏ بَعدَما خلَقَ يَهْوَه آدَم وحَوَّاء،‏ أخبَرَهُما عَن قَصدِهِ،‏ أي ماذا يُريدُ لهُما.‏ قال:‏ «أَنجِبا أوْلادًا وتَزايَدا وامْلَآ الأرضَ وتَسَلَّطا علَيها،‏ وتَسَلَّطا أيضًا على .‏ .‏ .‏ كُلِّ حَيَوانٍ يَتَحَرَّكُ على الأرض».‏ (‏تك ١:‏٢٨‏)‏ لِلأسَف،‏ تمَرَّدَ آدَم وحَوَّاء،‏ ووَرَّثا الخَطِيَّةَ لِأولادِهِما.‏ لكنَّ قَصدَ يَهْوَه لم يفشَل.‏ فهو عدَّلَ الطَّريقَةَ الَّتي سيُحَقِّقُهُ بها.‏ ففَورًا،‏ قرَّرَ أن يُؤَسِّسَ مَملَكَةً في السَّماء،‏ مَملَكَةً ستُتَمِّمُ قَصدَهُ بِالنِّسبَةِ لِلبَشَرِ والأرض.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣٤‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ١٩-‏٢٠ ف ٦-‏٧‏.‏

السبت ٢٢ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لَو لم يَكُنْ يَهْوَه مُساعِدي،‏ كُنتُ مَيِّتًا الآن.‏ —‏ مز ٩٤:‏١٧‏.‏

هل نُحارِبُ ضَعَفاتٍ مُعَيَّنَة مُنذُ وَقتٍ طَويل؟‏ طَبعًا،‏ قد نستَصعِبُ ذلِك.‏ وحتَّى قد نشعُرُ أنَّ ضَعَفاتِنا أصعَبُ مِنَ الضَّعَفاتِ الَّتي حارَبَها الرَّسولُ بُطْرُس.‏ لكنَّ يَهْوَه يُقَوِّينا كَي لا نستَسلِم.‏ (‏مز ٩٤:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ مَثَلًا،‏ قَبلَ أن يتَعَلَّمَ أحَدُ الإخوَةِ الحَقّ،‏ كانَ مِثلِيًّا لِسِنينَ طَويلَة.‏ لكنَّهُ استَطاعَ أن يُغَيِّرَ حَياتَه،‏ ويَعيشَ حَسَبَ الكِتابِ المُقَدَّس.‏ مع ذلِك،‏ ظلَّ يُحارِبُ الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ فماذا ساعَدَهُ أن لا يستَسلِم؟‏ يُخبِر:‏ «يَهْوَه يُقَوِّيني.‏ .‏ .‏ .‏ فهو يُساعِدُني بِروحِه .‏ .‏ .‏،‏ وقدْ تعَلَّمتُ مِنِ اختِباري أنَّنا نقدِرُ أن نستَمِرَّ في طَريقِ الحَقّ .‏ .‏ .‏ لقدْ سمَحَ يَهْوَه لي أن أخدُمَه.‏ وهو لا يَزالُ يُقَوِّيني،‏ رَغمَ ضَعَفاتي».‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٣ ف ١٢‏.‏

الأحد ٢٣ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

نَتيجَةُ التَّواضُعِ وخَوفِ يَهْوَه هيَ الغِنى والمَجدُ والحَياة.‏ —‏ أم ٢٢:‏٤‏.‏

لن تصيرَ تِلقائِيًّا أخًا ناضِجًا.‏ فيَلزَمُ أن تبحَثَ عن أمثِلَةٍ جَيِّدَة لِتتَمَثَّلَ بها،‏ تُنَمِّيَ قُدرَتَكَ التَّفكيرِيَّة،‏ تكونَ شابًّا يُتَّكَلُ علَيه،‏ تتَعَلَّمَ مَهاراتٍ مُفيدَة،‏ وتستَعِدَّ لِلمَسؤولِيَّاتِ المُستَقبَلِيَّة.‏ حينَ تُفَكِّرُ في المَسؤولِيَّاتِ الَّتي تنتَظِرُك،‏ قد تشعُرُ أنَّها صَعبَةٌ جِدًّا علَيك.‏ ولكنْ يُمكِنُكَ أن تنجَحَ في القِيامِ بها.‏ فتذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يرغَبُ جِدًّا في مُساعَدَتِك،‏ وكَذلِكَ الإخوَةُ والأخَواتُ في الجَماعَة.‏ (‏إش ٤١:‏١٠،‏ ١٣‏)‏ وتأكَّدْ أنَّ حَياةً حُلوَة بِانتِظارِكَ كأخٍ ناضِج.‏ ونَحنُ نُحِبُّكَ كَثيرًا يا أخانا الشَّابّ.‏ ونتَمَنَّى لكَ مِن كُلِّ قَلبِنا أن يُبارِكَكَ يَهْوَه بِكَرَم،‏ فيما تجتَهِدُ لِتصيرَ أخًا ناضِجًا.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٩ ف ١٩-‏٢٠‏.‏

الإثنين ٢٤ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

تَغاضَوا عنِ الخَطَإ.‏ —‏ أم ١٩:‏١١‏.‏

تخَيَّلْ أنَّكَ تُمضي وَقتًا حُلوًا مع مَجموعَةٍ مِنَ الإخوَة.‏ وتُقَرِّرونَ أن تأخُذوا صورَةً جَماعِيَّة.‏ فتلتَقِطونَ ثَلاثَ صُوَر.‏ لكنَّكَ تُلاحِظُ في واحِدَةٍ مِنها أنَّ أحَدَ الإخوَةِ عابِس.‏ طَبعًا،‏ ستحذِفُ هذِهِ الصُّورَة،‏ وتحتَفِظُ بِالصُّورَتَينِ اللَّتَينِ يبتَسِمُ فيهِما الجَميع.‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ يكونُ لَدَيكَ عادَةً العَديدُ مِنَ الذِّكرَياتِ الحُلوَة معَ الإخوَة.‏ ولكنْ ماذا لَو جرَحَكَ أخٌ مَرَّةً بِكَلامِهِ أو تَصَرُّفاتِه؟‏ لِمَ لا تمحو هذِهِ الحادِثَةَ مِن ذاكِرَتِك،‏ تَمامًا مِثلَما تحذِفُ الصُّورَةَ الَّتي فيها عَيب؟‏ (‏أف ٤:‏٣٢‏)‏ فاسعَ لِتُسامِحَ أخاك،‏ ولا تنسَ أنَّ لَدَيكَ العَديدَ مِنَ الذِّكرَياتِ الحُلوَة معه؛‏ ذِكرَياتٍ تُعِزُّها وتُريدُ أن تحتَفِظَ بها.‏ ب٢٣/‏١١ ص ١٢ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٢٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أُريدُ أن تُزَيِّنَ النِّساءُ ذَواتِهِنَّ بِلِبِاسٍ مُرَتَّب،‏ أي بِما يَليقُ بِنِساءٍ يَقُلنَ إنَّهُنَّ وَرِعات.‏ —‏ ١ تي ٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

إستَعمَلَ الرَّسولُ بُولُس هُنا كَلِمَتَينِ يُونَانِيَّتَينِ تدُلَّانِ أنَّ ثِيابَ الأخَواتِ يجِبُ أن تكونَ لائِقَة،‏ وتُراعِيَ مَشاعِرَ الآخَرينَ ورَأيَهُم.‏ وننتَهِزُ هذِهِ الفُرصَةَ لِنمدَحَ مِن كُلِّ قَلبِنا أخَواتِنا النَّاضِجاتِ على ثِيابِهِنَّ المُحتَشِمَة.‏ والتَّمييزُ هو صِفَةٌ مُهِمَّة أُخرى تدُلُّ على النُّضجِ الرُّوحِيّ.‏ وما هوَ التَّمييز؟‏ إنَّهُ الحُكمُ السَّليم:‏ القُدرَةُ أن نُمَيِّزَ بَينَ الصَّوابِ والخَطَإ،‏ ثُمَّ نتَصَرَّفَ بِطَريقَةٍ صَحيحَة.‏ لِنأخُذْ مَثَلًا أبِيجَايِل.‏ فمَرَّةً،‏ أخَذَ زَوجُها قَرارًا سَيِّئًا كانَ سيُسَبِّبُ مُصيبَةً لِكُلِّ أهلِ بَيتِه.‏ لكنَّ أبِيجَايِل تصَرَّفَت بِسُرعَة.‏ وبِفَضلِ حُكمِها السَّليم،‏ خلَّصَت حَياةَ كَثيرين.‏ (‏١ صم ٢٥:‏١٤-‏٢٣،‏ ٣٢-‏٣٥‏)‏ أيضًا،‏ يُساعِدُنا التَّمييزُ أن نعرِفَ متى نتَكَلَّمُ ومتى نسكُت.‏ كما يُساعِدُنا أن نهتَمَّ بِالآخَرينَ دونَ أن نُحرِجَهُم أو نتَدَخَّلَ في خُصوصِيَّاتِهِم.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١١‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٠ ف ٨-‏٩‏.‏

الأربعاء ٢٦ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

لِنَفرَحْ لِأنَّ عِندنَا أمَلًا بِأن نَنالَ مَجدَ اللّٰه.‏ —‏ رو ٥:‏٢‏.‏

كتَبَ الرَّسولُ بُولُس هذِهِ الكَلِماتِ إلى الجَماعَةِ في رُومَا.‏ والإخوَةُ والأخَواتُ هُناكَ كانوا قد تعَلَّموا عن يَهْوَه ويَسُوع،‏ آمَنوا بهِما،‏ وصاروا مَسِيحِيِّين.‏ لِذا اعتَبَرَهُمُ اللّٰهُ «بِلا لَومٍ نَتيجَةَ الإيمان»،‏ واختارَهُم بِواسِطَةِ الرُّوحِ القُدُس.‏ (‏رو ٥:‏١‏)‏ وهكَذا صارَ لَدَيهِم أمَلٌ رائِع،‏ أمَلٌ أكيد.‏ وفي ما بَعد،‏ كتَبَ بُولُس إلى المَسِيحِيِّينَ المُختارينَ في أفَسُس عنِ الأمَلِ الَّذي دعاهُم إلَيهِ اللّٰه.‏ فقدْ كانوا سيَنالونَ «ميراثًا لِلقِدِّيسين».‏ (‏أف ١:‏١٨‏)‏ أيضًا،‏ أخبَرَ بُولُس أهلَ كُولُوسِي أينَ كانَ أمَلُهُم سيَتَحَقَّق.‏ فهو قالَ إنَّهُ «مَحفوظٌ لكُم في السَّموات».‏ (‏كو ١:‏٤،‏ ٥‏)‏ إذًا،‏ أمَلُ المَسِيحِيِّينَ المُختارينَ هو أن يقوموا إلى حَياةٍ أبَدِيَّة في السَّماء،‏ حَيثُ سيَحكُمونَ معَ المَسيح.‏ —‏ ١ تس ٤:‏١٣-‏١٧؛‏ رؤ ٢٠:‏٦‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٩ ف ٤-‏٥‏.‏

الخميس ٢٧ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

سَلامُ اللّٰهِ الَّذي يفوقُ فَهمَ أيِّ إنسانٍ سيَحرُسُ قُلوبَكُم وعُقولَكم.‏ —‏ في ٤:‏٧‏.‏

الكَلِمَةُ الأصلِيَّة المَنقولَة إلى «يحرُسُ» هي تَعبيرٌ عَسكَرِيٌّ كانَ يُستَعمَلُ لِيُشيرَ إلى جُنودٍ يحرُسونَ مَدينَةً ويَحمونَها مِنَ الهَجَمات.‏ فسُكَّانُ هذِهِ المَدينَةِ الآمِنَة ينامونَ بِسَلامٍ لِأنَّهُم يعرِفونَ أنَّ الجُنودَ يقِفونَ مُتَأهِّبينَ عِندَ البَوَّابات.‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ حينَ يحرُسُ سَلامُ اللّٰهِ قُلوبَنا وعُقولَنا،‏ نشعُرُ بِالهُدوءِ لِأنَّنا نعرِفُ أنَّنا في أمان.‏ (‏مز ٤:‏٨‏)‏ وحتَّى لَو لم يتَغَيَّرْ وَضعُنا فَورًا،‏ نقدِرُ أن نُحِسَّ بِالسَّلامِ إلى حَدٍّ ما،‏ مِثلَما حصَلَ مع حَنَّة.‏ (‏١ صم ١:‏١٦-‏١٨‏)‏ وعِندَما نشعُرُ بِالهُدوء،‏ يصيرُ أسهَلَ علَينا أن نُفَكِّرَ بِوُضوحٍ ونأخُذَ قَراراتٍ حَكيمَة.‏ فماذا بِإمكانِنا أن نفعَل؟‏ عِندَما تكونُ مُتَضايِقًا،‏ اطلُبْ مُساعَدَةَ الحُرَّاسِ إذا جازَ التَّعبير.‏ كَيف؟‏ صلِّ إلى أن تشعُرَ بِسَلامِ اللّٰه.‏ (‏لو ١١:‏٩؛‏ ١ تس ٥:‏١٧‏)‏ وإذا كُنتَ تُواجِهُ ظَرفًا صَعبًا،‏ فلا تتَوَقَّفْ عنِ الصَّلاة.‏ وسَتشعُرُ بِأنَّ سَلامَ اللّٰهِ يحرُسُ قَلبَكَ وعَقلَك.‏ —‏ رو ١٢:‏١٢‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢١ ف ٥-‏٦‏.‏

الجمعة ٢٨ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أبانا الَّذي في السَّموات،‏ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُك.‏ —‏ مت ٦:‏٩‏.‏

كَي يُقَدِّسَ يَسُوع اسْمَ أبيه،‏ احتَمَلَ كُلَّ التَّعذيبِ والإهاناتِ والافتِراءاتِ الَّتي انهالَت علَيه.‏ فهو عرَفَ أنَّهُ أطاعَ أباهُ في كُلِّ شَيء،‏ وأنَّهُ لَيسَ هُناك ما يَخجَلُ به.‏ (‏عب ١٢:‏٢‏)‏ كما عرَفَ أنَّ الشَّيْطَان كانَ يشُنُّ علَيهِ هُجومًا مُباشِرًا في تِلكَ السَّاعاتِ السَّوداء.‏ (‏لو ٢٢:‏٢-‏٤؛‏ ٢٣:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ طَبعًا،‏ تمَنَّى الشَّيْطَان أن يكسِرَ استِقامَةَ يَسُوع،‏ لكنَّهُ فشِلَ فَشَلًا ذَريعًا.‏ فقدْ أثبَتَ يَسُوع بِشَكلٍ قاطِعٍ أنَّ الشَّيْطَان كَذَّابٌ خَبيث،‏ وأنَّ يَهْوَه لَدَيهِ خُدَّامٌ أولِياءُ يُحافِظونَ على استِقامَتِهِم حتَّى تَحتَ أقْسى الامتِحانات.‏ فهل تُريدُ أن تُفَرِّحَ يَسُوع،‏ مَلِكَنا الَّذي يحكُمُ الآنَ في السَّماء؟‏ إستَمِرَّ إذًا في تَسبيحِ اسْمِ يَهْوَه بِمُساعَدَةِ الآخَرينَ أن يعرِفوا كَيفَ هي فِعلًا شَخصِيَّتُه.‏ فبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ أنتَ تتبَعُ خُطُواتِ يَسُوع.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ ومِثلَ يَسُوع،‏ تُفَرِّحُ يَهْوَه وتُثبِتُ أنَّ عَدُوَّهُ الشَّيْطَان كَذَّابٌ مُنحَطّ.‏ ب٢٤/‏٢ ص ١١-‏١٢ ف ١١-‏١٣‏.‏

السبت ٢٩ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

ماذا أرُدُّ لِيَهْوَه مُقابِلَ كُلِّ ما فَعَلَهُ مِن أجْلي؟‏ —‏ مز ١١٦:‏١٢‏.‏

خِلالَ السَّنَواتِ الخَمسِ الماضِيَة،‏ اعتَمَدَ أكثَرُ مِن مَليونِ شَخصٍ وصاروا مِن شُهودِ يَهْوَه.‏ وعِندَما تنذُرُ نَفْسَكَ لِيَهْوَه،‏ تختارُ أن تكونَ تِلميذًا لِيَسُوع المَسِيح وأن يصيرَ فِعلُ مَشيئَةِ اللّٰهِ أهَمَّ شَيءٍ في حَياتِك.‏ وماذا يتَطَلَّبُ مِنكَ هذا الانتِذار؟‏ قالَ يَسُوع:‏ «إذا أرادَ أحَدٌ أن يَتبَعَني،‏ يَجِبُ أن يُنكِرَ نَفْسَهُ كُلِّيًّا».‏ (‏مت ١٦:‏٢٤‏)‏ والعِبارَةُ اليُونَانِيَّة المُتَرجَمَة إلى «يُنكِرُ نَفْسَهُ كُلِّيًّا» يُمكِنُ أن تُتَرجَمَ أيضًا إلى «يقولُ ‹لا› لِنَفْسِه».‏ وكَخادِمٍ مُنتَذِرٍ لِيَهْوَه،‏ يلزَمُ أن تقولَ «لا» لِأيِّ شَيءٍ يتَعارَضُ مع مَشيئَتِه.‏ (‏٢ كو ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ هذا يشمُلُ أن تقولَ «لا» لِـ‍ «أعمالِ الجَسَدِ» مِثلِ العَهارَة.‏ (‏غل ٥:‏١٩-‏٢١؛‏ ١ كو ٦:‏١٨‏)‏ ولكنْ هل تجعَلُ هذِهِ القُيودُ حَياتَكَ صَعبَة؟‏ لا إذا كُنتَ تُحِبُّ يَهْوَه وكُنتَ مُقتَنِعًا أنَّ وَصاياهُ هي لِخَيرِك.‏ —‏ مز ١١٩:‏٩٧؛‏ إش ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٢ ف ١؛‏ ص ٣ ف ٤‏.‏

الأحد ٣٠ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏

أنا راضٍ عنك.‏ —‏ لو ٣:‏٢٢‏.‏

يُعطي يَهْوَه روحَهُ القُدُسَ لِلَّذينَ يرضى عنهُم.‏ (‏مت ١٢:‏١٨‏)‏ فاسألْ نَفْسَك:‏ ‹هل أُظهِرُ بَعضَ أوجُهِ ثَمَرِ الرُّوحِ في حَياتي؟‏›.‏ مَثَلًا،‏ هل تُلاحِظُ أنَّكَ صِرتَ صَبورًا معَ الآخَرينَ أكثَرَ مِمَّا كُنتَ قَبلَ أن تتَعَرَّفَ على يَهْوَه؟‏ في الحَقيقَة،‏ كُلَّما تعَلَّمتَ أن تُظهِرَ ثَمَرَ روحِ اللّٰه،‏ صارَ واضِحًا أكثَرَ بِالنِّسبَةِ إلَيكَ أنَّ يَهْوَه راضٍ عنك!‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ يُطَبِّقُ يَهْوَه قيمَةَ الفِديَةِ على الَّذينَ يرضى عنهُم.‏ (‏١ تي ٢:‏٥،‏ ٦‏)‏ ولكنْ ماذا لَو كانَ قَلبُنا لا يتَقَبَّلُ الفِكرَةَ أنَّ يَهْوَه راضٍ عنَّا حتَّى بَعدَما آمَنَّا بِالفِديَةِ واعتَمَدنا؟‏ لا ننسَ أنَّنا لا نقدِرُ دائِمًا أن نثِقَ بِمَشاعِرِنا،‏ لكنَّنا نقدِرُ أن نثِقَ بِيَهْوَه.‏ وهو يعتَبِرُ الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالفِديَةِ أشخاصًا مُستَقيمينَ ويَعِدُ بِأن يُبارِكَهُم.‏ —‏ مز ٥:‏١٢؛‏ رو ٣:‏٢٦‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٣٠ ف ١٥؛‏ ص ٣١ ف ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة