مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥ ص ١٧٧-‏١٩٢
  • كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • الإثنين ١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ١٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ١١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ١٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ١٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ١٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ١٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ١٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ١٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ١٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ١٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٢٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٢١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٢٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٢٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٢٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الخميس ٢٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الجمعة ٢٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • السبت ٢٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأحد ٢٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الإثنين ٢٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الثلاثاء ٣٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
  • الأربعاء ٣١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥ ص ١٧٧-‏١٩٢

كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الإثنين ١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الأمواتُ يَقومون.‏ —‏ لو ٢٠:‏٣٧‏.‏

هل لَدى يَهْوَه القُدرَةُ لِيُقيمَ المَوتى؟‏ نَعَم،‏ بِالتَّأكيد.‏ فهوَ «القادِرُ على كُلِّ شَيء».‏ (‏رؤ ١:‏٨‏)‏ وبِالتَّالي،‏ يقدِرُ أن يهزِمَ المَوتَ وأيَّ عَدُوٍّ آخَر.‏ (‏١ كو ١٥:‏٢٦‏)‏ وماذا يُؤَكِّدُ أيضًا أنَّ اللّٰهَ يقدِرُ أن يُقيمَ المَوتى؟‏ يَهْوَه لَدَيهِ ذاكِرَةٌ غَيرُ مَحدودَة.‏ فهو يعرِفُ كُلَّ نَجمٍ ويُعطيهِ اسْمًا.‏ (‏إش ٤٠:‏٢٦‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يعرِفُ يَهْوَه الَّذينَ ماتوا ويَتَذَكَّرُهُم.‏ (‏أي ١٤:‏١٣؛‏ لو ٢٠:‏٣٨‏)‏ فهو يعرِفُ عنهُم أدَقَّ التَّفاصيلِ مِثلَ شِفرَتِهِمِ الوِراثِيَّة،‏ ذِكرَياتِهِم،‏ والأحداثِ الَّتي مرُّوا بها.‏ إذًا،‏ يَهْوَه لَدَيهِ الرَّغبَةُ والقُدرَةُ لِيُقيمَ المَوتى.‏ لِذا،‏ نثِقُ أنَّهُ سيَفي بِوَعدِ القِيامَة.‏ وهُناك أمرٌ آخَرُ يُؤَكِّدُ لنا أنَّهُ سيَفي بِهذا الوَعد.‏ ففي زَمَنِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ مكَّنَ يَهْوَه عَدَدًا مِن خُدَّامِه،‏ بِمَن فيهِم يَسُوع،‏ أن يُقيموا المَوتى.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٩-‏١٠ ف ٧-‏٩‏.‏

الثلاثاء ٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِيَكُنْ كَلامُكُم كُلَّ حينٍ بِنِعمَة،‏ مُطَيَّبًا بِمِلح.‏ —‏ كو ٤:‏٦‏.‏

يلزَمُ أن نُخبِرَ الأفكارَ بِلُطفٍ وتَهذيبٍ لِلشَّخصِ الَّذي يسألُنا عن مُعتَقَداتِنا.‏ وهكَذا،‏ يكونُ مُستَعِدًّا أكثَرَ لِيَسمَعَنا ويَستَمِرَّ في الحَديث.‏ طَبعًا،‏ هُناك أشخاصٌ يُريدونَ فَقَط أن يُجادِلونا أو يستَهزِئُوا بِمُعتَقَداتِنا.‏ ونَحنُ لَسنا مُضطَرِّينَ أن نُتابِعَ الحَديثَ معهُم.‏ (‏أم ٢٦:‏٤‏)‏ لكنَّ أشخاصًا كهؤُلاءِ قَليلون.‏ فالأغلَبِيَّةُ يكونونَ صادِقينَ ومُستَعِدِّينَ لِيَسمَعونا.‏ فاسعَ لِتُنَمِّيَ الوَداعَة.‏ وهكَذا،‏ تصيرُ هذِهِ الصِّفَةُ الحُلوَة نُقطَةَ قُوَّةٍ عِندَك.‏ فحينَ تتَعَرَّضُ لِلاستِفزازِ أو يسألُكَ أحَدٌ عن مَوضوعٍ حَسَّاس،‏ اطلُبْ مِن يَهْوَه القُوَّةَ لِتبقى هادِئًا.‏ وتذَكَّرْ أنَّكَ حينَ تُجاوِبُ الشَّخصَ بِلُطفٍ واحتِرام،‏ تُلَطِّفُ الجَوّ.‏ كما تُساعِدُهُ أن يُغَيِّرَ رَأيَهُ في شُهودِ يَهْوَه،‏ وفي الكِتابِ المُقَدَّس.‏ إذًا،‏ ‹كُنْ دائِمًا مُستَعِدًّا لِلدِّفاعِ عن› مُعتَقَداتِك،‏ ‹ولكنِ افعَلْ ذلِك بِوَداعَةٍ واحتِرامٍ عَميق›.‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٥‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٩ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الأربعاء ٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إلبَسوا طولَ الأناة.‏ —‏ كو ٣:‏١٢‏.‏

إلَيكَ أربَعَ طُرُقٍ لِنُظهِرَ طولَ الأناة،‏ أيِ الصَّبر.‏ أوَّلًا،‏ الشَّخصُ الصَّبورُ لا يغضَبُ بِسُرعَة.‏ فهو يضبُطُ نَفْسَهُ ويُحافِظُ على هُدوئِه،‏ حتَّى حينَ يكونُ مَضغوطًا أو يتَعَرَّضُ لِلاستِفزاز.‏ (‏خر ٣٤:‏٦‏،‏ الحاشية)‏ ثانِيًا،‏ الشَّخصُ الصَّبورُ يُطَوِّلُ بالَه.‏ فإذا اضطُرَّ أن ينتَظِرَ أكثَرَ مِمَّا توَقَّع،‏ لا يضيقُ خُلقُه.‏ (‏مت ١٨:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ ثالِثًا،‏ الشَّخصُ الصَّبورُ لا يتَسَرَّع.‏ فحينَ يكونُ لَدَيهِ عَمَلٌ مُهِمٌّ لِيُنجِزَه،‏ لن يتَسَرَّعَ في البَدءِ بهِ أو في إنجازِه.‏ بل سيَأخُذُ وَقتَهُ لِيُخَطِّطَ ماذا سيَفعَل،‏ ثُمَّ لِيُنجِزَ العَمَلَ بِطَريقَةٍ جَيِّدَة.‏ رابِعًا،‏ الشَّخصُ الصَّبورُ يتَحَمَّلُ الصُّعوباتِ دونَ أن ينِقّ.‏ فيَسعى لِيَكونَ إيجابِيًّا،‏ ويَستَمِرَّ في خِدمَةِ يَهْوَه بِفَرَح.‏ (‏كو ١:‏١١‏)‏ وكَمَسيحِيِّين،‏ يجِبُ أن نُظهِرَ الصَّبرَ بِكُلِّ هذِهِ الطُّرُق.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢٠-‏٢١ ف ٣-‏٦‏.‏

الخميس ٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الَّذي يَفحَصُ القُلوبَ هو يَهْوَه.‏ —‏ أم ١٧:‏٣‏.‏

نَحنُ نُريدُ أن نحمِيَ قَلبَنا المَجازِيّ.‏ لِماذا؟‏ السَّبَبُ الأساسِيُّ هو أنَّ يَهْوَه يفحَصُ قَلبَنا.‏ فهو يرى أبعَدَ مِن مَنظَرِنا الخارِجِيّ؛‏ يرى داخِلَنا.‏ لِذا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن نُبقِيَ في بالِنا نَصائِحَهُ الحَكيمَة.‏ فعِندَئِذٍ،‏ سنُفَرِّحُ قَلبَه،‏ وننالُ حَياةً أبَدِيَّة.‏ (‏يو ٤:‏١٤‏)‏ كما سنحمي نَفسَنا مِنَ السُّمومِ الرُّوحِيَّة والأخلاقِيَّة الَّتي ينشُرُها الشَّيْطَان وعالَمُه.‏ (‏١ يو ٥:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ فكُلَّما اقتَرَبنا إلى يَهْوَه،‏ زادَت مَحَبَّتُنا واحتِرامُنا له.‏ وعِندَئِذٍ،‏ لن نرغَبَ أبَدًا أن نُزَعِّلَه.‏ حتَّى إنَّنا سنشمَئِزُّ مِن فِكرَةِ أن نُخطِئَ إلَيه.‏ مَثَلًا،‏ تعَرَّضَت أُختٌ في كِرْوَاتِيَا اسْمُها مَارْتَا لِإغراءٍ كَي ترتَكِبَ العَهارَة.‏ أخبَرَت:‏ «إستَصعَبتُ أن أُفَكِّرَ بِاتِّزان،‏ وأُقاوِمَ إغراءَ التَّمَتُّعِ الوَقتِيِّ بِالخَطِيَّة.‏ لكنَّ خَوفَ يَهْوَه حماني».‏ وكَيفَ حماها خَوفُ اللّٰه؟‏ تأمَّلَت مَارْتَا في العَواقِبِ السَّيِّئَة لِلخَطِيَّة.‏ نَحنُ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن نفعَلَ ذلِك.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٢٠-‏٢١ ف ٣-‏٤‏.‏

الجمعة ٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

‏«سَتَعرِفُ الأُمَمُ أنِّي أنا يَهْوَه»،‏ يُعلِنُ السَّيِّدُ العَظيمُ يَهْوَه،‏ «حينَ أُظهِرُ قَداسَتي مِن خِلالِكُم أمامَ عُيونِهِم».‏ —‏ حز ٣٦:‏٢٣‏.‏

عرَفَ يَسُوع أنَّ قَصدَ يَهْوَه هو أن يُقَدِّسَ اسْمَه،‏ أي أن يُبَرِّئَهُ مِن كُلِّ التُّهَمِ الكاذِبَة.‏ لِهذا السَّبَب،‏ علَّمَ سَيِّدُنا يَسُوع أتباعَهُ أن يُصَلُّوا:‏ «أبانا الَّذي في السَّموات،‏ لِيَتَقَدَّسِ اسْمُك».‏ (‏مت ٦:‏٩‏)‏ فهو عرَفَ أنَّ تَقديسَ اسْمِ يَهْوَه هو أهَمُّ قَضِيَّةٍ تُواجِهُ كُلَّ المَخلوقاتِ العاقِلَة.‏ ولا يوجَدُ مَخلوقٌ في الكَونِ بذَلَ جُهدًا أكثَرَ مِن يَسُوع لِيُقَدِّسَ اسْمَ يَهْوَه.‏ مع ذلِك،‏ بِماذا اتَّهَمَهُ أعداؤُهُ بَعدَ القَبضِ علَيه؟‏ بِالتَّجديف!‏ وبِلا شَكّ،‏ شعَرَ يَسُوع أنَّ الإساءَةَ إلى اسْمِ أبيهِ القُدُّوس،‏ أوِ الافتِراءَ علَيه،‏ هو أفظَعُ خَطِيَّةٍ على الإطلاق.‏ لِذا،‏ تضايَقَ كَثيرًا لِأنَّهُ كانَ سيُتَّهَمُ بِهذِهِ الجَريمَةِ ويُدانُ على أساسِها.‏ ورُبَّما هذا هوَ السَّبَبُ الرَّئيسِيُّ الَّذي جعَلَهُ «يَشعُرُ بِألَمٍ عاطِفِيٍّ شَديدٍ» في السَّاعاتِ الأخيرَة قَبلَ اعتِقالِه.‏ —‏ لو ٢٢:‏٤١-‏٤٤‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ١١ ف ١١‏.‏

السبت ٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

بِالحِكمَةِ يُبْنى البَيت.‏ —‏ أم ٢٤:‏٣‏.‏

فيما نركُضُ في سِباقِ الحَياة،‏ يلزَمُ أن نُحِبَّ يَهْوَه ويَسُوع أكثَرَ مِن أقرِبائِنا.‏ (‏مت ١٠:‏٣٧‏)‏ لكنَّ هذا لا يعني أن نُهمِلَ مَسؤولِيَّاتِنا العائِلِيَّة.‏ على العَكس،‏ يجِبُ أن نُتَمِّمَها لِنُرضِيَ اللّٰهَ والمَسِيح.‏ (‏١ تي ٥:‏٤،‏ ٨‏)‏ وعِندَئِذٍ،‏ سنكونُ أسعَد.‏ فيَهْوَه يعرِفُ أنَّ العائِلَةَ تكونُ سَعيدَةً حينَ يتَبادَلُ الزَّوجانِ المَحَبَّةَ والاحتِرام،‏ يُحِبُّ الوالِدونَ أولادَهُم ويُرَبُّونَهُم،‏ ويُطيعُ الأولادُ والِديهِم.‏ (‏أف ٥:‏٣٣؛‏ ٦:‏١،‏ ٤‏)‏ إذًا،‏ كُلُّ أفرادِ العائِلَةِ مُهِمٌّ أن يُطَبِّقوا نَصائِحَ الكِتابِ المُقَدَّسِ الحَكيمَة.‏ فبَدَلَ أن تتبَعَ مَشاعِرَكَ أوِ العاداتِ أو نَصائِحَ «الخُبَراء»،‏ ابحَثْ في مَطبوعاتِنا لِتجِدَ نَصائِحَ الكِتابِ المُقَدَّسِ وتعرِفَ كَيفَ تُطَبِّقُها.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢٨ ف ٦-‏٧‏.‏

الأحد ٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إقرَأْها وتَأمَّلْ فيها نَهارًا ولَيلًا،‏ لِكَي تُطَبِّقَ بِدِقَّةٍ كُلَّ ما هو مَكتوبٌ فيها.‏ عِندَئِذٍ،‏ تَنجَحُ في ما تَفعَلُهُ وتَتَصَرَّفُ بِحِكمَة.‏ —‏ يش ١:‏٨‏.‏

تحتاجُ المَرأةُ المَسيحِيَّة أن تتَعَلَّمَ مَهاراتٍ تُفيدُها في الحَياةِ اليَومِيَّة.‏ وهي تتَعَلَّمُ بَعضَ هذِهِ المَهاراتِ مِن صِغَرِها،‏ وتُفيدُها في باقي حَياتِها.‏ مَثَلًا،‏ تعَلَّمي أن تقرَئي وتكتُبي جَيِّدًا.‏ لا تعتَبِرُ بَعضُ المُجتَمَعاتِ أنَّ القِراءَةَ والكِتابَةَ مَهارَةٌ مُهِمَّة بِالنِّسبَةِ إلى النِّساء.‏ لكنَّها مَهارَةٌ مُهِمَّة بِالنِّسبَةِ إلى كُلِّ المَسيحِيِّين.‏ (‏١ تي ٤:‏١٣‏)‏ فلا تدَعي أيَّ شَيءٍ يمنَعُكِ مِن أن تتَعَلَّمي القِراءَةَ والكِتابَةَ جَيِّدًا.‏ وكَيفَ ستُفيدُكِ هذِهِ المَهارَة؟‏ ستُساعِدُكِ أن تجِدي عَمَلًا وتُحافِظي علَيه.‏ كما ستُسَهِّلُ علَيكِ أن تدرُسي كَلِمَةَ اللّٰهِ وتُعَلِّميها لِغَيرِك.‏ والأهَمّ،‏ حينَ تقرَئينَ كَلِمَةَ اللّٰهِ وتتَأمَّلينَ فيها،‏ ستقتَرِبينَ أكثَرَ إلَيه.‏ —‏ ١ تي ٤:‏١٥‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

الإثنين ٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَعرِفُ يَهْوَه كَيفَ يُنقِذُ المُتَعَبِّدينَ لهُ مِنَ الضِّيقات.‏ —‏ ٢ بط ٢:‏٩‏.‏

أُطلُبْ مُساعَدَةَ يَهْوَه لِتُقاوِمَ التَّجرِبَة.‏ فبِسَبَبِ نَقصِنا،‏ نُصارِعُ دائِمًا الرَّغَباتِ الخاطِئَة.‏ والشَّيْطَان يعمَلُ كُلَّ جُهدِهِ لِيُصَعِّبَ علَينا ذلِك.‏ مَثَلًا،‏ يُحاوِلُ أن يُسَمِّمَ عُقولَنا مِن خِلالِ التَّسلِيَةِ الفاسِدَة.‏ فهو يسعى لِيجعَلَنا نَجِسينَ في نَظَرِ اللّٰه،‏ ويوقِعَنا في الخَطِيَّة.‏ (‏مر ٧:‏٢١-‏٢٣؛‏ يع ١:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ إذًا،‏ كَي نُقاوِمَ التَّجارِبَ والإغراءات،‏ نحتاجُ أن نطلُبَ المُساعَدَةَ مِن يَهْوَه.‏ ففي الصَّلاةِ النَّموذَجِيَّة،‏ علَّمَنا يَسُوع أن نُصَلِّي:‏ «لا تُدخِلْنا في تَجرِبَة،‏ بل نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير».‏ (‏مت ٦:‏١٣‏)‏ ويَهْوَه مُستَعِدٌّ دائِمًا لِيُساعِدَنا.‏ ولكنْ علَينا أن نقومَ بِدَورِنا.‏ فيَجِبُ أن نطلُبَ مِنهُ المُساعَدَة،‏ ثُمَّ نعمَلَ حَسَبَ صَلَواتِنا.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٦-‏٧ ف ١٥-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

الحَبلُ المَثلوثُ لا يَنقَطِعُ بِسُرعَة.‏ —‏ جا ٤:‏١٢‏.‏

أيُّها الزَّوجان،‏ حينَ تكونانِ صَديقَينِ لِيَهْوَه،‏ تُطَبِّقانِ نَصائِحَهُ عن طيبِ خاطِر.‏ وهذا بِدَورِهِ يُساعِدُكُما أن تتَجَنَّبا المَشاكِل،‏ أو تتَغَلَّبا علَيها.‏ وهكَذا،‏ لا تنطَفِئُ مَحَبَّتُكُما الشَّديدَة.‏ كما أنَّكُما ستسعَيانِ لِتتَمَثَّلا بِصِفاتِ يَهْوَه مِثلِ اللُّطف،‏ الصَّبر،‏ والمُسامَحَة.‏ (‏أف ٤:‏٣٢–‏٥:‏١‏)‏ وحينَ تُنَمِّيانِ صِفاتٍ كهذِه،‏ ستقوى مَحَبَّتُكُما.‏ تقولُ أُختٌ مُتَزَوِّجَة مُنذُ أكثَرَ مِن ٢٥ سَنَةً اسْمُها لِينَا:‏ «مِنَ السَّهلِ أن تُحِبَّ الشَّخصَ الرُّوحِيَّ وتحتَرِمَه».‏ أيضًا،‏ لاحِظا مِثالَ يُوسُف ومَرْيَم في الكِتابِ المُقَدَّس.‏ فمِن بَينِ الكَثيرينَ الَّذينَ أتَوا مِن سُلالَةِ دَاوُد،‏ اختارَهُما يَهْوَه لِيَكونا والِدَيِ المَسِيَّا.‏ وما السَّبَب؟‏ كانا كِلاهُما صَديقَينِ لِيَهْوَه،‏ ووَضَعا خِدمَتَهُ أوَّلًا في حَياتِهِما.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٠-‏٢١ ف ٣-‏٤‏.‏

الأربعاء ١٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أطيعوا الَّذينَ يتَوَلَّونَ القِيادَةَ بَينَكُم.‏ —‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏

قائِدُنا يَسُوع هو كامِل.‏ لكنَّهُ يستَخدِمُ رِجالًا ناقِصينَ لِيَأخُذوا القِيادَةَ هُنا على الأرض.‏ لِذا،‏ قد نستَصعِبُ أن نُطيعَهُم،‏ خُصوصًا حينَ يطلُبونَ مِنَّا شَيئًا لا يُعجِبُنا.‏ هذا حصَلَ معَ الرَّسولِ بُطْرُس.‏ فمَرَّةً،‏ طلَبَ مِنهُ مَلاكٌ أن يأكُلَ حَيَواناتٍ كانَت نَجِسَةً بِحَسَبِ الشَّريعَةِ المُوسَوِيَّة.‏ لكنَّ بُطْرُس لم يشعُرْ أنَّ هذِهِ الإرشاداتِ مَنطِقِيَّة.‏ لِذا،‏ رفَضَ أن يُطيعَها؛‏ لا مَرَّةً واحِدَة،‏ بل ثَلاثَ مَرَّات.‏ (‏أع ١٠:‏٩-‏١٦‏)‏ مِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ أطاعَ الرَّسولُ بُولُس الشُّيوخَ في أُورُشَلِيم حينَ طلَبوا مِنهُ أن يأخُذَ أربَعَةَ رِجالٍ إلى الهَيكَل،‏ ويَتَطَهَّرَ معهُم بِحَسَبِ الطُّقوس.‏ طَبعًا،‏ عرَفَ أنَّ المَسيحِيِّينَ لم يعودوا تَحتَ الشَّريعَة،‏ وأنَّ ما يُقالُ عنهُ غَيرُ صَحيح.‏ مع ذلِك،‏ «أخَذَ بُولُس الرِّجالَ في اليَومِ التَّالي وتَطَهَّرَ معهُم بِحَسَبِ الطُّقوس».‏ (‏أع ٢١:‏٢٣،‏ ٢٤،‏ ٢٦‏)‏ وهكَذا،‏ حافَظَ على وَحدَةِ الجَماعَة.‏ —‏ رو ١٤:‏١٩،‏ ٢١‏.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ١٠ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الخميس ١١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَهْوَه صَديقٌ لَصيقٌ لِلَّذينَ يَخافونَه.‏ —‏ مز ٢٥:‏١٤‏.‏

على الأرجَح،‏ لن يخطُرَ على بالِكَ أنَّ الخَوفَ صِفَةٌ ضَرورِيَّة في الصَّداقَة.‏ ولكنْ،‏ يجِبُ أن ‹نخافَ› يَهْوَه لِنكونَ أصدِقاءَه.‏ حتَّى لو كُنَّا نخدُمُهُ مِن سِنين،‏ نحتاجُ كُلُّنا أن نظَلَّ نخافُه.‏ فماذا يعني أن نخافَ اللّٰه؟‏ علَينا أن نُنَمِّيَ النَّوعَ الصَّحيحَ مِنَ الخَوفِ تِجاهَه.‏ فيَجِبُ أن نخافَهُ لِأنَّنا نحتَرِمُهُ ونُحِبُّه،‏ ولا نُريدُ أن نُزَعِّلَه.‏ كانَ لَدى يَسُوع هذا النَّوعُ مِن خَوفِ اللّٰه.‏ (‏عب ٥:‏٧‏)‏ فهو لم يرتَعِبْ مِن يَهْوَه.‏ (‏إش ١١:‏٢،‏ ٣‏)‏ بل أحَبَّهُ مَحَبَّةً شَديدَة،‏ وأرادَ أن يُطيعَه.‏ (‏يو ١٤:‏٢١،‏ ٣١‏)‏ ومِثلَ يَسُوع،‏ نَحنُ نحتَرِمُ يَهْوَه احتِرامًا عَميقًا.‏ هذا لِأنَّنا نعرِفُ أنَّ يَهْوَه مُحِبّ،‏ حَكيم،‏ عادِل،‏ وقَوِيّ.‏ كما نعرِفُ أنَّهُ يُحِبُّنا،‏ ويَتَأثَّرُ حينَ نرفُضُ إرشادَهُ أو نقبَلُه.‏ وبِالتَّالي،‏ يُمكِنُ أن نُحزِنَهُ أو نُفَرِّحَ قَلبَه.‏ —‏ مز ٧٨:‏٤١؛‏ أم ٢٧:‏١١‏.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٤ ف ١-‏٢؛‏ ص ١٥ ف ٥‏.‏

الجمعة ١٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لمَّا قوِيَ،‏ تكَبَّرَ قَلبُهُ حتَّى الهَلاك،‏ وخانَ يَهْوَه.‏ —‏ ٢ أخ ٢٦:‏١٦‏.‏

تكَبَّرَ المَلِكُ عُزِّيَّا،‏ ونسِيَ أنَّ كُلَّ قُوَّتِهِ وإنجازاتِهِ هي بِفَضلِ يَهْوَه.‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ يجِبُ أن نبقى مُتَواضِعين،‏ ولا ننسى أنَّ كُلَّ بَرَكاتِنا وتَعييناتِنا هي مِن يَهْوَه.‏ فبَدَلَ أن نفتَخِرَ بِإنجازاتِنا،‏ لِنُرجِعْ كُلَّ الفَضلِ إلَيه.‏ (‏١ كو ٤:‏٧‏)‏ أيضًا،‏ لِنتَذَكَّرْ أنَّنا ناقِصونَ ونرتَكِبُ أخطاء،‏ ونحتاجُ بِالتَّالي إلى التَّأديب.‏ كتَبَ أخٌ عُمرُهُ ٦٠ سَنَةً تَقريبًا:‏ «أحيانًا،‏ يلفِتُ الآخَرونَ نَظَري إلى أخطائي.‏ لكنِّي تعَلَّمتُ أن لا آخُذَ على خاطِري.‏ فحينَ أرتَكِبُ أخطاءً غَبِيَّة وأنالُ تَأديبًا،‏ أسعى لِأتَحَسَّنَ وأُعطِيَ يَهْوَه أفضَلَ ما عِندي».‏ إذًا،‏ مُهِمٌّ جِدًّا أن تُطيعَ يَهْوَه وتبقى مُتَواضِعًا.‏ فهكَذا،‏ ستنجَحُ في حَياتِك.‏ —‏ أم ٢٢:‏٤‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٠ ف ١٠-‏١١‏.‏

السبت ١٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

تحتاجونَ إلى الاحتِمالِ لكَي تنالوا إتمامَ الوَعدِ بَعدَ أن تكونوا قد فعَلتُم مَشيئَةَ اللّٰه.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٦‏.‏

إحتاجَ المَسيحِيُّونَ الأوائِلُ إلى الاحتِمال.‏ فقدْ عانَوا مِنَ المَشاكِلِ المُعتادَة مَثَلُهُم مَثَلُ غَيرِهِم.‏ كما واجَهوا صُعوباتٍ إضافِيَّة.‏ فكَثيرونَ مِنهُم تعَرَّضوا لِلاضطِهاد،‏ لَيسَ فَقَط مِنَ القادَةِ الدِّينِيِّينَ اليَهُود والسُّلُطاتِ الرُّومَانِيَّة،‏ بل أيضًا مِن عائِلاتِهِم.‏ (‏مت ١٠:‏٢١‏)‏ وحتَّى داخِلَ الجَماعَة،‏ لزِمَ أن ينتَبِهوا مِنَ المُرتَدِّينَ وتَعاليمِهِمِ الَّتي تُسَبِّبُ الانقِسام.‏ (‏أع ٢٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وبِالفِعل،‏ احتَمَلَ هؤُلاءِ المَسيحِيُّونَ ولم يتعَبوا.‏ (‏رؤ ٢:‏٣‏)‏ فماذا ساعَدَهُم؟‏ لقدْ تأمَّلوا في أمثِلَةٍ مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ لِأشخاصٍ احتَمَلوا الضِّيقات،‏ مِثلِ أيُّوب.‏ (‏يع ٥:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وصلَّوا إلى يَهْوَه كَي يُقَوِّيَهُم.‏ (‏أع ٤:‏٢٩-‏٣١‏)‏ كما أبقَوا في بالِهِم أنَّهُ سيُبارِكُهُم على احتِمالِهِم.‏ (‏أع ٥:‏٤١‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ يلزَمُ أن نتَأمَّلَ في أمثِلَةِ الَّذينَ احتَمَلوا الصُّعوبات،‏ الأمثِلَةِ المَذكورَة في الكِتابِ المُقَدَّسِ وفي مَطبوعاتِنا.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٣ ف ٥-‏٦‏.‏

الأحد ١٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِذلِك ضَعوا دائِمًا مَملَكَةَ اللّٰهِ ووَصاياهُ أوَّلًا في حَياتِكُم،‏ وهو سيُعْطيكُم كُلَّ هذِهِ الأُمور.‏ —‏ مت ٦:‏٣٣‏.‏

بَعدَما أنكَرَ بُطْرُس أنَّهُ يعرِفُ يَسُوع،‏ كانَ علَيهِ أن يُقَرِّرَ هل سيَستَسلِمُ أم سيَبقى أمينًا.‏ فماذا ساعَدَه؟‏ كانَ يَسُوع قد توَسَّلَ إلى يَهْوَه مِن أجْلِه،‏ كَي لا يضعُفَ إيمانُه.‏ وهو أخبَرَ بُطْرُس بِذلِك،‏ وعبَّرَ لهُ عن ثِقَتِهِ به.‏ فقدْ وثِقَ أنَّهُ سيَرجِعُ ويُقَوِّي إخوَتَه.‏ (‏لو ٢٢:‏٣١،‏ ٣٢‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ بُطْرُس تشَجَّعَ بِهذِهِ الكَلِمات.‏ فقدْ أكَّدَت لهُ أنَّ يَهْوَه ويَسُوع لم يقطَعا الأمَلَ مِنه.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ لن يقطَعَ يَهْوَه ويَسُوع الأمَلَ مِنَّا.‏ فمِثلَ بُطْرُس،‏ يكونُ أمامَنا أحيانًا قَرارٌ مُهِمّ.‏ ومِن خِلالِ الرُّعاةِ المُحِبِّين،‏ يُشَجِّعُنا يَهْوَه لِنبقى أُمَناء.‏ (‏أف ٤:‏٨،‏ ١١‏)‏ ومِثلَما اهتَمَّ بِحاجاتِ بُطْرُس وباقي الرُّسُل،‏ سيَهتَمُّ بِحاجاتِنا فيما نضَعُ خِدمَتَهُ أوَّلًا في حَياتِنا.‏ ب٢٣/‏٩ ص ٢٤-‏٢٥ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الإثنين ١٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

مَن يَحِنُّ على المِسكينِ يُدَيِّنُ يَهْوَه،‏ وهو سيَرُدُّ لهُ مَعروفَه.‏ —‏ أم ١٩:‏١٧‏.‏

يَهْوَه يُلاحِظُ حتَّى اللَّفتاتِ الصَّغيرَة الَّتي نقومُ بها لِنُظهِرَ اللُّطف.‏ وهو يعتَبِرُها ذَبيحَةً قَيِّمَة،‏ لا بل دَينًا سيَرُدُّهُ لنا.‏ وإذا كُنتَ في السَّابِقِ خادِمًا مُساعِدًا أو شَيخًا،‏ فتأكَّدْ أنَّ يَهْوَه يتَذَكَّرُ كَيفَ خدَمتَهُ بِدافِعِ المَحَبَّةِ في الماضي.‏ (‏١ كو ١٥:‏٥٨‏)‏ وهو يُلاحِظُ أيضًا المَحَبَّةَ الَّتي لا تزالُ تُظهِرُها.‏ فلِمَ لا تسعى لِتصيرَ خادِمًا مُساعِدًا أو شَيخًا مِن جَديد؟‏ أيضًا،‏ يَهْوَه يُريدُ أن نزيدَ مَحَبَّتَنا لهُ ولِإخوَتِنا.‏ ونَحنُ نُقَوِّي مَحَبَّتَنا لهُ حينَ نقرَأُ كَلِمَتَه،‏ نتَأمَّلُ فيها،‏ ونُصَلِّي إلَيهِ دائِمًا.‏ كما نُقَوِّي مَحَبَّتَنا لِإخوَتِنا حينَ نُقَدِّمُ لهُمُ المُساعَدَة.‏ فلْنسعَ إذًا لِنُقَوِّيَ مَحَبَّتَنا لِيَهْوَه وإخوَتِنا.‏ وهكَذا،‏ نقتَرِبُ أكثَرَ إلَيهِم،‏ ونتَمَتَّعُ بِصَداقَتِهِم إلى الأبَد.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٠ ف ١١؛‏ ص ١١ ف ١٣؛‏ ص ١٣ ف ١٨‏.‏

الثلاثاء ١٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

كُلُّ واحِدٍ يَجِبُ أن يَحمِلَ حِملَه.‏ —‏ غل ٦:‏٥‏.‏

يجِبُ أن يُقَرِّرَ كُلُّ مَسيحِيٍّ هو بِنَفسِهِ كَيفَ يهتَمُّ بِصِحَّتِه.‏ وفي مَجالِ الرِّعايَةِ الصِّحِّيَّة،‏ يذكُرُ الكِتابُ المُقَدَّسُ وَصايا قَليلَة جِدًّا،‏ مِثلَ أن نمتَنِعَ عنِ الدَّمِ ولا نتَعامَلَ معَ الأرواح.‏ (‏أع ١٥:‏٢٠؛‏ غل ٥:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ عَدا ذلِك،‏ على كُلِّ مَسيحِيٍّ أن يختارَ العِلاجَ الَّذي يُناسِبُه.‏ لِذا،‏ لا يجِبُ أن نتَحَمَّسَ كَثيرًا لِعِلاجٍ مُعَيَّن،‏ ونُحاوِلَ أن نُقنِعَ الآخَرينَ به.‏ بل يجِبُ أن نحتَرِمَ حَقَّهُم في الاختِيار.‏ ولْنُبقِ في بالِنا النِّقاطَ التَّالِيَة:‏ (‏١)‏ مَملَكَةُ اللّٰهِ هيَ الوَحيدَةُ الَّتي ستُعالِجُ كُلَّ الأمراضِ عِلاجًا شامِلًا ودائِمًا.‏ (‏إش ٣٣:‏٢٤‏)‏ (‏٢)‏ كُلُّ مَسيحِيٍّ يجِبُ أن يكونَ «مُقتَنِعًا تَمامًا» بِالقَرارِ الَّذي يأخُذُه.‏ (‏رو ١٤:‏٥‏)‏ (‏٣)‏ لا يجِبُ أن نحكُمَ على الآخَرين،‏ ولا يجِبُ أن نضَعَ عَقَبَةً أمامَهُم.‏ (‏رو ١٤:‏١٣‏)‏ (‏٤)‏ نَحنُ نُحِبُّ إخوَتَنا،‏ ولا نعتَبِرُ حُرِّيَّتَنا الشَّخصِيَّة أهَمَّ مِن وَحدَةِ الجَماعَة.‏ —‏ رو ١٤:‏١٥،‏ ١٩،‏ ٢٠‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٢٤ ف ١٥‏.‏

الأربعاء ١٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إنَّهُ مُقَدَّسٌ لِيَهْوَه ما دامَ مَنذورًا.‏ —‏ عد ٦:‏٨‏.‏

هل تُقَدِّرُ عَلاقَتَكَ بِيَهْوَه؟‏ لا شَكَّ في ذلِك.‏ فعلى مَرِّ التَّاريخ،‏ شعَرَ مِثلَكَ عَدَدٌ لا يُحصى مِنَ الأشخاص.‏ (‏مز ١٠٤:‏٣٣،‏ ٣٤‏)‏ وكَثيرونَ مِنهُم قاموا بِتَضحِياتٍ كَبيرَة لِيَعبُدوا يَهْوَه.‏ وهذا ينطَبِقُ خُصوصًا على المَنذورينَ في إسْرَائِيل قَديمًا،‏ أوِ المُكَرَّسينَ لِلّٰه.‏ وكَلِمَةُ «مَنذورٍ» هي إشارَةٌ مُلائِمَة إلى الإسْرَائِيلِيِّينَ الَّذينَ كانَ لَدَيهِم رَغبَةٌ شَديدَة أن يُقَدِّموا تَضحِياتٍ مُعَيَّنَة لِيَخدُموا يَهْوَه بِطَريقَةٍ خُصوصِيَّة.‏ فشَريعَةُ مُوسَى سمَحَت أن يعمَلَ رَجُلٌ أوِ امرَأةٌ نَذْرًا خُصوصِيًّا لِيَهْوَه:‏ أن يختارَ أن يَعيشَ كشَخصٍ مَنذورٍ فَترَةً مِنَ الوَقت.‏ (‏عد ٦:‏١،‏ ٢‏)‏ وهذا النَّذْر،‏ أوِ الوَعدُ الجِدِّيّ،‏ تطَلَّبَ مِنهُ أن يُطيعَ إرشاداتٍ لم تكُنْ مَطلوبَةً مِن باقي الإسْرَائِيلِيِّين.‏ ولكنْ لِماذا كانَ الشَّخصُ الإسْرَائِيلِيُّ يختارُ أن يعيشَ كَمَنذور؟‏ على الأرجَح،‏ كانَ دافِعُهُ المَحَبَّةَ العَميقَة لِيَهْوَه والتَّقديرَ الكَبيرَ لِبَرَكاتِهِ الكَثيرَة.‏ —‏ تث ٦:‏٥؛‏ ١٦:‏١٧‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ١٤ ف ١-‏٢‏.‏

الخميس ١٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَهْوَه يُظهِرُ الوَلاءَ لِلَّذينَ يُحِبُّونَهُ ويُطيعونَ وَصاياه.‏ —‏ دا ٩:‏٤‏.‏

في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ الكَلِمَةُ العِبْرَانِيَّة المُتَرجَمَة إلى «وَلاءٍ» أو «مَحَبَّةٍ ثابِتَة» تنقُلُ فِكرَةَ تَعَلُّقٍ يَنتِجُ عن مَحَبَّةٍ كَبيرَة ورَقيقَة.‏ وغالِبًا ما تُستَعمَلُ هذِهِ الكَلِمَةُ لِلإشارَةِ إلى مَحَبَّةِ اللّٰهِ لِخُدَّامِه،‏ وأيضًا إلى المَحَبَّةِ المَوجودَة بَينَ خُدَّامِهِ بَعضِهِم لِبَعض.‏ (‏زك ٧:‏٩‏،‏ الحاشية)‏ ووَلاؤُنا قد يصيرُ أقوى وأقوى معَ الوَقت.‏ وهذا ما حصَلَ مع دَانْيَال.‏ فقدْ بقِيَ وَلِيًّا لِيَهْوَه طولَ حَياتِه،‏ رَغمَ كُلِّ التَّحَدِّياتِ الَّتي مرَّ بها.‏ فحتَّى حينَ كانَ عُمرُهُ فَوقَ الـ‍ ٩٠،‏ أظهَرَ أنَّهُ وَلِيٌّ لِيَهْوَه.‏ فالمَسؤولونَ في قَصرِ المَلِكِ لم يُحِبُّوا دَانْيَال،‏ ولم يحتَرِموا إلهَه.‏ فدبَّروا خُطَّةً لِيَقتُلوا دَانْيَال.‏ فأقنَعوا المَلِكَ بِأن يُصدِرَ مَرسومًا يمنَعُ أيَّ شَخصٍ أن يطلُبَ طَلَبًا مِن إلهٍ أو إنسانٍ غَيرِ المَلِكِ لِمُدَّةِ ٣٠ يَومًا.‏ فهل توَقَّفَ دَانْيَال عنِ الصَّلاةِ إلى يَهْوَه خِلالَ هذِهِ المُدَّة؟‏ كلَّا.‏ فوَلاؤُهُ لِيَهْوَه كانَ أقوى مِن وَلائِهِ لِلمَلِك.‏ —‏ دا ٦:‏١٢-‏١٥،‏ ٢٠-‏٢٢‏.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٥ ف ١٠-‏١٢‏.‏

الجمعة ١٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِنَستَمِرَّ في مَحَبَّةِ بَعضِنا بَعضًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧‏.‏

يُريدُ يَهْوَه أن نُثابِرَ على إظهارِ المَحَبَّةِ لِإخوَتِنا.‏ وإذا لم يستَطِعْ أحَدُهُم أن يُظهِرَ صِفَةً مَسيحِيَّة،‏ فلا يجِبُ أن نستَنتِجَ أنَّهُ يقصِدُ أن يجرَحَنا.‏ بل جَيِّدٌ أن نُفَكِّرَ أنَّهُ يُريدُ أن يُطَبِّقَ مَبادِئَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ لكنَّهُ بِكُلِّ بَساطَةٍ تصَرَّفَ دونَ تَفكير.‏ (‏أم ١٢:‏١٨‏)‏ ويَهْوَه يُحِبُّ خُدَّامَهُ الأُمَناءَ رَغمَ نَقائِصِهِم.‏ وحينَ نُخطِئ،‏ لا يتَخَلَّى عنَّا أو يبقى غاضِبًا مِنَّا.‏ (‏مز ١٠٣:‏٩‏)‏ فكم مُهِمٌّ أن نتَمَثَّلَ بِأبينا الَّذي يُسامِحُنا بِكَرَم!‏ (‏أف ٤:‏٣٢–‏٥:‏١‏)‏ تذَكَّرْ أيضًا أنَّهُ فيما تقتَرِبُ نِهايَةُ هذا العالَم،‏ سنحتاجُ أن نبقى قَريبينَ مِن إخوَتِنا.‏ فنَحنُ نتَوَقَّعُ أن يقوى الاضطِهاد.‏ حتَّى إنَّنا قد نُسجَنُ بِسَبَبِ إيمانِنا.‏ وإذا حصَلَ ذلِك،‏ فسَنكونُ بِحاجَةٍ إلى إخوَتِنا أكثَرَ مِن أيِّ وَقتٍ آخَر.‏ —‏ أم ١٧:‏١٧‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ١٥-‏١٦ ف ٦-‏٧‏.‏

السبت ٢٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

يَهْوَه يُوَجِّهُ خُطُواتِ الإنسان.‏ —‏ أم ٢٠:‏٢٤‏.‏

في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ تجِدُ قِصَصًا عن أشخاصٍ صِغارٍ اقتَرَبوا إلى يَهْوَه،‏ فرَّحوه،‏ ونجَحوا في حَياتِهِم.‏ دَاوُد مَثَلًا،‏ قرَّرَ مِن صِغَرِهِ أن يعبُدَ يَهْوَه.‏ ولاحِقًا،‏ أصبَحَ مَلِكًا،‏ وظلَّ وَلِيًّا لِيَهْوَه.‏ (‏١ مل ٣:‏٦؛‏ ٩:‏٤،‏ ٥؛‏ ١٤:‏٨‏)‏ فلِمَ لا تدرُسُ عن دَاوُد؟‏ سيُشَجِّعُكَ مِثالُهُ أن تظَلَّ تخدُمُ يَهْوَه.‏ ولِمَ لا تدرُسُ أيضًا عن مُرْقُس وتِيمُوثَاوُس؟‏ فقدْ بدَآ يخدُمانِ يَهْوَه في صِغَرِهِما،‏ واستَمَرَّا يخدُمانِهِ طولَ حَياتِهِما.‏ وهكَذا،‏ فرَّحاه.‏ وماذا عنكَ أنت؟‏ كَيفَ ستكونُ حَياتُك؟‏ يعتَمِدُ ذلِك على القَراراتِ الَّتي تأخُذُها الآن.‏ فلا تتَّكِلْ على نَفْسِك،‏ بلِ اطلُبْ دائِمًا الإرشادَ مِن يَهْوَه.‏ وهو سيُوَجِّهُ خُطُواتِك.‏ وهكَذا،‏ ستعيشُ حَياةً حُلوَة.‏ فلا شَيءَ أفضَلُ مِن أن تخدُمَ يَهْوَه.‏ وتأكَّدْ أنَّ أباكَ السَّماوِيَّ يُحِبُّكَ كَثيرًا،‏ ويُقَدِّرُ كُلَّ ما تفعَلُهُ في خِدمَتِه.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الأحد ٢١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إستَمِرُّوا مُسامِحينَ بَعضُكُم بَعضًا.‏ —‏ كو ٣:‏١٣‏.‏

عرَفَ الرَّسولُ بُولُس أنَّ إخوَتَهُ المَسيحِيِّينَ لَيسوا كامِلين.‏ فهُم مَثَلًا أخطَأوا في الحُكمِ علَيهِ حينَ بدَأَ يُعاشِرُ الجَماعَة.‏ (‏أع ٩:‏٢٦‏)‏ ولاحِقًا،‏ تكَلَّمَ البَعضُ مِن وَراءِ ظَهرِهِ لِيُشَوِّهوا سُمعَتَه.‏ (‏٢ كو ١٠:‏١٠‏)‏ وقدْ رأى بُولُس أحَدَ الإخوَةِ المَسؤولينَ يأخُذُ قَرارًا خاطِئًا كانَ يُمكِنُ أن يُبعِدَ الآخَرينَ عنِ الحَقّ.‏ (‏غل ٢:‏١١،‏ ١٢‏)‏ أيضًا،‏ خابَ أمَلُ بُولُس بِمُرْقُس الَّذي كانَ مِن رِفاقِهِ المُقَرَّبين.‏ (‏أع ١٥:‏٣٧،‏ ٣٨‏)‏ طَبعًا،‏ كانَ يُمكِنُ أن يتَأثَّرَ بُولُس بِأيٍّ مِن هذِهِ الظُّروفِ ويَتَوَقَّفَ عن مُعاشَرَةِ الَّذينَ أساءُوا إلَيه.‏ لكنَّهُ لم يفعَلْ ذلِك،‏ بل حافَظَ على نَظرَةٍ إيجابِيَّة إلى إخوَتِهِ وبقِيَ نَشيطًا في خِدمَةِ يَهْوَه.‏ فماذا ساعَدَهُ أن يُثابِر؟‏ أحَبَّ بُولُس إخوَتَهُ في الجَماعَة.‏ ومَحَبَّتُهُ لهُم ساعَدَتهُ أن لا يُرَكِّزَ على نَقائِصِهِم بل على صِفاتِهِمِ الحُلوَة.‏ أيضًا،‏ ساعَدَتهُ المَحَبَّةُ أن يُطَبِّقَ النَّصيحَةَ في آيَةِ اليَوم.‏ ب٢٤/‏٣ ص ١٥ ف ٤-‏٥‏.‏

الإثنين ٢٢ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

عَبدُ الرَّبِّ لا يلزَمُ أن يُشاجِر،‏ بل يلزَمُ أن يكونَ مُتَرَفِّقًا نَحوَ الجَميع.‏ —‏ ٢ تي ٢:‏٢٤‏.‏

في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ نجِدُ قِصَصًا كَثيرَة تُظهِرُ لنا أهَمِّيَّةَ الوَداعَة.‏ مَثَلًا،‏ عِندَما استَقَرَّ إسْحَاق في مِنطَقَةِ جَرَار الفِلِسْطِيَّة،‏ حسَدَهُ الفِلِسْطِيُّون.‏ لِذلِك،‏ طمُّوا كُلَّ الآبارِ الَّتي كانَ خُدَّامُ أبيهِ إبْرَاهِيم قد حفَروها.‏ لكنَّ إسْحَاق لم يُحارِبْهُم دِفاعًا عن حُقوقِه،‏ بل رحَلَ مِن هُناك،‏ وحفَرَ آبارًا أُخرى.‏ (‏تك ٢٦:‏١٢-‏١٨‏)‏ ومُجَدَّدًا،‏ قالَ الفِلِسْطِيُّونَ إنَّ الماءَ لهُم.‏ ولكنْ رَغمَ كُلِّ هذا الاستِفزاز،‏ بقِيَ إسْحَاق مُسالِمًا.‏ (‏تك ٢٦:‏١٩-‏٢٥‏)‏ فماذا ساعَدَه؟‏ لا شَكَّ أنَّهُ تعَلَّمَ مِن أبيهِ المُسالِمِ إبْرَاهِيم،‏ ومِن أُمِّهِ ‹الهادِئَة والوَديعَة› سَارَة.‏ —‏ ١ بط ٣:‏٤-‏٦؛‏ تك ٢١:‏٢٢-‏٣٤‏.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٥ ف ٤‏.‏

الثلاثاء ٢٣ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

قد رسَمتُهُ وسَأفعَلُه.‏ —‏ إش ٤٦:‏١١‏.‏

أرسَلَ يَهْوَه،‏ في وَقتِهِ المُحَدَّد،‏ ابْنَهُ البِكرَ إلى الأرضِ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ عن مَملَكَتِه ويُقَدِّمَ حَياتَهُ فِديَةً تُحَرِّرُهُم مِنَ الخَطِيَّةِ والمَوت.‏ بَعدَ ذلِك،‏ أقامَ ابْنَهُ يَسُوع إلى السَّماءِ كَي يصيرَ مَلِكًا على مَملَكَتِه.‏ والمَوضوعُ الأساسِيُّ في الكِتابِ المُقَدَّسِ هو أن يُقَدِّسَ يَهْوَه اسْمَهُ فيما يُحَقِّقُ قَصدَهُ بِالنِّسبَةِ لِلبَشَرِ والأرضِ بِواسِطَةِ مَملَكَتِهِ الَّتي حاكِمُها المَسِيح.‏ فما أرادَهُ يَهْوَه مِنَ البِدايَةِ لم يتَغَيَّر.‏ بل سيُحَقِّقُ قَصدَهُ بِالتَّأكيد،‏ مِثلَما يعِدُ في كَلِمَتِه.‏ (‏إش ٤٦:‏١٠؛‏ عب ٦:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ فسَتصيرُ الأرضُ فِردَوسًا،‏ وسَيَعيشُ علَيها البَشَرُ الطَّائِعونَ «بِفَرَحٍ إلى الأبَد».‏ (‏مز ٢٢:‏٢٦‏)‏ لكنَّ هذا لَيسَ كُلَّ شَيءٍ سيُنجِزُهُ يَهْوَه.‏ فقَصدُهُ الأَساسيُّ هو أن يُوَحِّدَ كُلَّ خُدَّامِه:‏ المَلائِكَةِ في السَّماءِ والبَشَرِ على الأرض.‏ وهكَذا،‏ سيُسَبِّحونَهُ كُلُّهُم بِفَرَح،‏ ويَخضَعونَ لِسِيادَتِه.‏ (‏أف ١:‏٨-‏١١‏)‏ ما رَأيُكَ إذًا في الطَّريقَةِ الَّتي يُتَمِّمُ بها يَهْوَه قَصدَه؟‏ ألَيسَت رائِعَةً جِدًّا؟‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٠ ف ٧-‏٨‏.‏

الأربعاء ٢٤ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

‏«تَشَجَّعوا .‏ .‏ .‏ لِأنِّي معكُم»،‏ يَقولُ يَهْوَه إلهُ الجُنود.‏ —‏ حج ٢:‏٤‏.‏

عِندَما عادَ اليَهُودُ الَّذينَ غادَروا بَابِل إلى أُورُشَلِيم،‏ واجَهوا بَعدَ فَترَةٍ قَصيرَة مَشاكِلَ اقتِصادِيَّة،‏ اضطِراباتٍ سِياسِيَّة،‏ ومُقاوَمَةً بِسَبَبِ بِنائِهِم لِهَيكَلِ يَهْوَه.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ لم يظَلُّوا مُرَكِّزينَ على عَمَلِ البِناء.‏ لِذا،‏ أرسَلَ يَهْوَه النَّبِيَّينِ حَجَّاي وزَكَرِيَّا،‏ لِيُشَجِّعا شَعبَهُ ويُشعِلا حَماسَتَهُم مِن جَديد.‏ وقدِ استَفادوا مِن هذا التَّشجيع.‏ (‏حج ١:‏١؛‏ زك ١:‏١‏)‏ لكنْ بَعدَ حَوالَي ٥٠ سَنَة،‏ ضعُفَت مَعنَوِيَّاتُهُم مُجَدَّدًا.‏ وعِندَئذٍ،‏ ساعَدَهُم عَزْرَا الَّذي كانَ ناسِخًا ماهِرًا لِشَريعَةِ اللّٰه.‏ فهو أتى مِن بَابِل إلى أُورُشَلِيم،‏ وشجَّعَهُم أن يُعطوا الأولَوِيَّةَ لِعِبادَةِ يَهْوَه.‏ (‏عز ٧:‏١،‏ ٦‏)‏ لقدْ ساعَدَت نُبُوَّاتُ حَجَّاي وزَكَرِيَّا شَعبَ اللّٰهِ قَديمًا أن يثِقوا بهِ خِلالَ المُقاوَمَة.‏ ولا شَكَّ أنَّها تُساعِدُنا اليَومَ أيضًا أن نثِقَ بِيَهْوَه خِلالَ الصُّعوبات.‏ —‏ أم ٢٢:‏١٩‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ١٤-‏١٥ ف ٢-‏٣‏.‏

الخميس ٢٥ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

إلبَسوا المَحَبَّة،‏ فإنَّها رِباطُ وَحدَةٍ كامِل.‏ —‏ كو ٣:‏١٤‏.‏

كَيفَ نُظهِرُ المَحَبَّةَ لِإخوَتِنا؟‏ إحدى الطُّرُقِ هي أن ندعَمَهُم،‏ والحَنانُ سيَدفَعُنا أن نستَمِرَّ في ذلِك.‏ (‏١ تس ٤:‏١٨‏)‏ وكَيفَ نُبقي مَحَبَّتَنا لهُم قَوِيَّة؟‏ حينَ نجتَهِدُ لِنُسامِحَهُم على أخطائِهِم.‏ والآنَ خُصوصًا،‏ مُهِمٌّ أن نُظهِرَ المَحَبَّةَ لِإخوَتِنا.‏ لِماذا؟‏ لاحِظِ السَّبَبَ الَّذي ذكَرَهُ بُطْرُس:‏ «نِهايَةُ كُلِّ شَيءٍ اقتَرَبَت.‏ لِذلِك .‏ .‏ .‏ أَحِبُّوا بَعضُكُم بَعضًا مَحَبَّةً شَديدَة».‏ (‏١ بط ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ وماذا نتَوَقَّعُ فيما نقتَرِبُ مِن نِهايَةِ هذا العالَمِ الشِّرِّير؟‏ قالَ يَسُوع لِأتباعِه:‏ «سَتَكرَهُكُم جَميعُ الأُمَمِ مِن أجْلِ اسْمي».‏ (‏مت ٢٤:‏٩‏)‏ وكَي نثبُتَ في وَجهِ هذا الكُره،‏ يجِبُ أن لا نسمَحَ لِلشَّيْطَان بِأن يُقَسِّمَنا.‏ فعلَينا أن نُحافِظَ على وَحدَتِنا.‏ فلْنُقَوِّ إذًا مَحَبَّتَنا لِلإخوَة.‏ —‏ في ٢:‏١،‏ ٢‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ١٣ ف ١٨-‏١٩‏.‏

الجمعة ٢٦ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

نَحنُ عامِلانِ معَ اللّٰه.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٩‏.‏

إنَّ الحَقائِقَ في كَلِمَةِ اللّٰهِ لَدَيها تَأثيرٌ قَوِيّ.‏ فحينَ نُعَلِّمُ النَّاسَ عن يَهْوَه وكَيفَ هي فِعلًا شَخصِيَّتُه،‏ نرى أُمورًا رائِعَة تحصُل.‏ فأكاذيبُ الشَّيْطَان الَّتي تُعمي عُيونَهُم تنزاحُ تَدريجِيًّا،‏ ويَبدَأُونَ بِرُؤيَةِ أبينا المُحِبِّ مِثلَما نراهُ نَحن.‏ فيَمتَلِئونَ بِالرَّهبَةِ مِن قُدرَتِهِ العَظيمَة.‏ (‏إش ٤٠:‏٢٦‏)‏ ويَثِقونَ بهِ لِأنَّ عَدلَهُ كامِل.‏ (‏تث ٣٢:‏٤‏)‏ ويَتَعَلَّمونَ الكَثيرَ مِن حِكمَتِهِ الفائِقَة.‏ (‏إش ٥٥:‏٩؛‏ رو ١١:‏٣٣‏)‏ ويشعُرونَ بِالرَّاحَةِ حينَ يعرِفونَ أنَّ «اللّٰهَ مَحَبَّة».‏ (‏١ يو ٤:‏٨‏)‏ وفيما يقتَرِبونَ إلى يَهْوَه،‏ يقوى أمَلُهُم بِأن يعيشوا إلى الأبَدِ كَأولادٍ له.‏ فيا لهُ مِنِ امتِيازٍ كَبيرٍ أن نُساعِدَ النَّاسَ كَي يقتَرِبوا إلى أبيهِم!‏ وعِندَما نفعَلُ ذلِك،‏ يعتَبِرُنا يَهْوَه ‹عامِلينَ معه›.‏ —‏ ١ كو ٣:‏٥‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ١٢ ف ١٥‏.‏

السبت ٢٧ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أفضَلُ أن لا تَنذُرَ مِن أن تَنذُرَ ولا توفي.‏ —‏ جا ٥:‏٥‏.‏

إذا كُنتَ تدرُسُ الكِتابَ المُقَدَّسَ أو ترَبَّيتَ في عائِلَةٍ مِن شُهودِ يَهْوَه،‏ فهل تُفَكِّرُ في المَعمودِيَّة؟‏ إذا كان لَدَيكَ هذا الهَدَف،‏ نمدَحُكَ مِن كُلِّ قَلبِنا.‏ ولكنْ قَبلَ المَعمودِيَّة،‏ يلزَمُ أن تنذُرَ نَفْسَكَ لِيَهْوَه.‏ كَيفَ؟‏ تعِدُهُ في الصَّلاةِ أن تعبُدَهُ وَحدَهُ وتضَعَ مَشيئَتَهُ أوَّلًا في حَياتِك.‏ بِكَلِماتٍ أُخرى،‏ تعِدُهُ أن تُحِبَّهُ طَوالَ حَياتِكَ «بِكُلِّ قَلبِكَ وبِكُلِّ نَفْسِكَ وبِكُلِّ عَقلِكَ وبِكُلِّ قُوَّتِك».‏ (‏مر ١٢:‏٣٠‏)‏ والانتِذارُ هو بَينَكَ وبَينَ يَهْوَه وَحدَكُما.‏ أمَّا المَعمودِيَّةُ فهي أمامَ الآخَرين وتُظهِرُ لهُم أنَّكَ نذَرتَ نَفْسَكَ مِن قَبل.‏ الانتِذارُ هو وَعدٌ مُقَدَّس،‏ ويَهْوَه يتَوَقَّعُ مِنكَ أن تعيشَ بِموجَبِه.‏ وطَبعًا،‏ أنتَ سَتَبذُلُ جُهدَكَ كَي تَفعَلَ ذلِك.‏ —‏ جا ٥:‏٤‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٢ ف ٢؛‏ ص ٤ ف ٥‏.‏

الأحد ٢٨ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

لِيُحِبَّ كُلُّ واحِدٍ مِنكُم زَوجَتَهُ هكَذا كنَفْسِه،‏ وأمَّا الزَّوجَةُ فيَجِبُ أن تَحتَرِمَ زَوجَها احتِرامًا عَميقًا.‏ —‏ أف ٥:‏٣٣‏.‏

لَيسَ هُناك زَواجٌ خالٍ مِنَ الصُّعوبات.‏ فالكِتابُ المُقَدَّسُ يقولُ بِصَراحَةٍ إنَّ المُتَزَوِّجينَ «سيَكونُ لهُم ضيقٌ في جَسَدِهِم».‏ (‏١ كو ٧:‏٢٨‏)‏ لِماذا؟‏ لِأنَّ الزَّواجَ يجمَعُ بَينَ رَجُلٍ وامرَأةٍ ناقِصَين،‏ شَخصِيَّتُهُما مُختَلِفَة،‏ ولا يُحِبَّانِ نَفْسَ الأشياء.‏ ورُبَّما أتَيا مِن بيئَةٍ أو بَلَدٍ مُختَلِف.‏ ومعَ الوَقت،‏ قد يرى كُلٌّ مِنهُما لَدى الآخَرِ صِفاتٍ لم يُلاحِظْها مِن قَبل.‏ وهذِهِ الأشياءُ قد تُسَبِّبُ خِلافًا بَينَهُما.‏ وبَدَلَ أن يعتَرِفَ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما أنَّهُ ساهَمَ في المُشكِلَةِ ويَعمَلَ على حَلِّها،‏ قد يلومُ الطَّرَفَ الآخَر.‏ حتَّى إنَّهُما قد يُفَكِّرانِ أنَّ الهَجرَ أوِ الطَّلاقَ هوَ الحَلّ.‏ ولكنْ هل هذا هوَ الحَلُّ فِعلًا؟‏ كلَّا.‏ فيَهْوَه يطلُبُ مِنَ المُتَزَوِّجينَ أن يحتَرِموا تَرتيبَ الزَّواجِ حتَّى لَو كانَ العَيشُ مع رَفيقِ زَواجِهِم صَعبًا.‏ ب٢٤/‏٣ ص ١٦ ف ٨؛‏ ص ١٧ ف ١١‏.‏

الإثنين ٢٩ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أمَلُنا لا يَخيب.‏ —‏ رو ٥:‏٥‏.‏

بَعدَ أنِ انتَذَرْتَ واعتَمَدْت،‏ ظلَّ أمَلُكَ بِالحَياةِ إلى الأبَدِ في فِردَوسٍ على الأرضِ ينمو فيما تعَلَّمتَ الحَقَّ وأصبَحتَ ناضِجًا روحِيًّا.‏ (‏عب ٥:‏١٣–‏٦:‏١‏)‏ وعلى الأرجَح،‏ اختَبَرتَ ما تقولُهُ رُومَا ٥:‏٢-‏٤‏.‏ فقدْ مرَرتَ بِضيقاتٍ عَديدَة،‏ لكنَّكَ احتَمَلتَها وأحسَستَ بِرِضى اللّٰه.‏ وثِقَتُكَ بِأنَّ اللّٰهَ راضٍ عَنكَ أعطَتكَ سَبَبًا أقوى لِتتَأكَّدَ أنَّكَ ستنالُ ما يعِدُ به.‏ وأمَلُكَ صارَ أقوى مِمَّا كانَ علَيهِ في البِدايَة.‏ صارَ حَقيقِيًّا أكثَر،‏ شَخصِيًّا أكثَر.‏ وهو يُؤَثِّرُ علَيكَ أكثَر،‏ لِأنَّهُ يمَسُّ كُلَّ جُزءٍ مِن حَياتِكَ ويُغَيِّرُ تَعامُلاتِكَ مع عائِلَتِك،‏ الطَّريقَةَ الَّتي تأخُذُ بِها قَراراتِك،‏ وحتَّى كَيفَ تستَعمِلُ وَقتَك.‏ ويُضيفُ الرَّسولُ بُولُس نُقطَةً مُهِمَّة جِدًّا لها عَلاقَةٌ بِالأمَلِ الَّذي صارَ لَدَيكَ بَعدَ أن نِلتَ رِضى اللّٰه.‏ فهو يُؤَكِّدُ لكَ أنَّ أمَلَكَ سيَصيرُ حَقيقَة.‏ —‏ رو ١٥:‏١٣‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ١٢-‏١٣ ف ١٦-‏١٩‏.‏

الثلاثاء ٣٠ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

‏[‏يَهْوَه‏] يُعْطيكَ الاستِقرارَ في حَياتِك.‏ —‏ إش ٣٣:‏٦‏،‏ ع‌ج.‏

عِندَما نمُرُّ بِضيقَةٍ أو ظَرفٍ صَعب،‏ قد لا تعودُ مَشاعِرُنا وأفكارُنا ورُدودُ فِعلِنا مُتَّزِنَةً كما هي عادَةً.‏ ورُبَّما نُحِسُّ أنَّنا نتَخَبَّطُ في مَشاعِرِنا مِثلَما تتَخَبَّطُ السَّفينَةُ وَسَطَ الأمواج.‏ فكَيفَ يُساعِدُنا يَهْوَه عِندَما تغمُرُنا مَشاعِرُ كهذِه؟‏ هو يُؤَكِّدُ لنا أنَّهُ سيُعطينا شُعورًا بِالثَّباتِ والاستِقرار.‏ عِندَما تهُبُّ عاصِفَةٌ في البَحر،‏ قد تتَأرجَحُ السَّفينَةُ بِشَكلٍ مُخيف.‏ ولِلحَدِّ مِن تَأثيرِ العاصِفَة،‏ لَدى سُفُنٍ كَثيرَة نَوعٌ مِنَ «الزَّعانِفِ» تُفتَحُ مِنَ الجانِبَينِ تَحتَ الماءِ لِتُثَبِّتَ السَّفينَةَ وتجعَلَ الرِّحلَةَ آمِنَةً ومُريحَةً أكثَرَ لِلرُّكَّاب.‏ لكنَّ الكَثيرَ مِن أنظِمَةِ التَّثبيتِ يعمَلُ بِشَكلٍ أفضَلَ إذا كانَتِ السَّفينَةُ تسيرُ إلى الأمام.‏ بِشَكلٍ مُشابِه،‏ سيُثَبِّتُ يَهْوَه خُطُواتِنا فيما نسيرُ إلى الأمامِ أولِياءَ لهُ وَسَطَ الظُّروفِ الصَّعبَة.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٢ ف ٧-‏٨‏.‏

الأربعاء ٣١ كانون الأول (‏ديسمبر)‏

أتَّكِلُ على اللّٰه،‏ فلا أخاف.‏ —‏ مز ٥٦:‏٤‏.‏

حينَ تشعُرُ بِالخَوف،‏ اسألْ نَفْسَك:‏ ‹ماذا فعَلَ يَهْوَه مِن قَبل؟‏›.‏ فكِّرْ في خَليقَتِه.‏ مَثَلًا،‏ عِندَما ‹نتَأمَّلُ› كَيفَ يهتَمُّ يَهْوَه بِالطُّيورِ والأزهار،‏ الَّتي لم تُخلَقْ على صورَتِهِ ولا تقدِرُ أن تعبُدَه،‏ تزيدُ ثِقَتُنا بِأنَّهُ سيَهتَمُّ بِنا نَحنُ كذلِك.‏ (‏مت ٦:‏٢٥-‏٣٢‏)‏ فكِّرْ أيضًا في ما فعَلَهُ مِن أجْلِ خُدَّامِه.‏ تقدِرُ مَثَلًا أن تدرُسَ عن شَخصِيَّةٍ في الكِتابِ المُقَدَّس كانَ إيمانُها لافِتًا،‏ أو تقرَأَ اختِبارًا عن أحَدِ الإخوَة.‏ بِالإضافَةِ إلى ذلِك،‏ تأمَّلْ:‏ كَيفَ اهتَمَّ يَهْوَه بِكَ أنتَ مِن قَبل؟‏ كَيفَ جذَبَكَ إلى الحَقّ؟‏ (‏يو ٦:‏٤٤‏)‏ كَيفَ استَجابَ صَلَواتِك؟‏ (‏١ يو ٥:‏١٤‏)‏ وكَيفَ تستَفيدُ كُلَّ يَومٍ مِن تَضحِيَةِ ابْنِهِ الحَبيب؟‏ —‏ أف ١:‏٧؛‏ عب ٤:‏١٤-‏١٦‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ٤ ف ٦؛‏ ص ٧ ف ١٧‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة