مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٥
  • لماذا الصلاة من اجل ملكوت اللّٰه؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا الصلاة من اجل ملكوت اللّٰه؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المشاكل
  • الاسلحة النووية
  • الفقر العالمي
  • جو ملوَّث
  • مياه ملوَّثة
  • لماذا المشاكل؟‏
  • نحن بحاجة الى الملكوت
  • ما هو ملكوت اللّٰه؟‏
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • المفتاح الى عالم سعيد
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • ملكوت ‹لن ينقرض ابدا›‏
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
  • حكّام في الحيّز الروحي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٥

لماذا الصلاة من اجل ملكوت اللّٰه؟‏

‏«أبانا الذي في السموات.‏ ليتقدس اسمك.‏ ليأت ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» — متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

لحوالى ٠٠٠‏,٢ سنة استخدم المسيحيون الامناء هذه الكلمات كنموذج لصلواتهم الخاصّة الى اللّٰه.‏ ان اوّل من تفوّه بها هو يسوع المسيح،‏ وتُعرف بالصلاة الربّانية او «أبانا.‏»‏

ولكنّ الكثيرين اليوم لم يعودوا يصلّون الصلاة الربّانية.‏ وبدل ان يتطلّعوا الى ملكوت اللّٰه،‏ يعتمدون على الحكومات البشرية او الانظمة الاقتصادية او الطرق العلمية او على الامم المتحدة من اجل تزويد الرجاء للمستقبل.‏ فهل تفعلون ذلك؟‏ واذا كان الامر كذلك،‏ هل تكونون واقعيين؟‏

المشاكل

بعض الاشخاص يعتبرون مدنية الوقت الحاضر الاكثر ازدهارا في التاريخ.‏ لكنها في وضع مشكوك فيه.‏ فهنالك قوى عديدة تهدِّد مستقبل المدنية،‏ وحتى مستقبل الحياة نفسها على الارض.‏ تأملوا في بعض هذه القوى المهدِّدة.‏

الاسلحة النووية

مجمل قوة مثل هذه الأسلحة الموجودة حاليا يعادل أكثر من ثلاثة اطنان من الـ‍ ت ن ت لكل رجل وامرأة وولد على الارض.‏ وفي مقالة بعنوان «القنبلة — فوق السيطرة عليها؟‏» لاحظ الصحفي الكندي دافيد لانكثاير انه «بازدياد تطوّر الاسلحة نشأت فرصة متزايدة لحرب عرضية نتيجة خطأ الكمبيوتر.‏» واقتبس من دراسة للامم المتحدة ما يلي:‏ «يشير التاريخ الى انه حالما يتخطّى تطوّر نوع معيّن من السّلاح المرحلة الاختبارية فانّه عموما سيُستعمل.‏ ولم تتبرهن صحة ذلك في ما يختصّ بالاسلحة النووية،‏ باستثناءين ]في هيروشيما وناغازاكي[،‏ لكن ليس هنالك من تأكيد ان الامر سيبقى على هذا النحو.‏»‏

الفقر العالمي

بينما تتمتع بعض الامم اليوم بمستوى معيشة مرتفع كثيرا تكون الاخرى فقيرة جدا جدا.‏ وشعر كاتب في مجلة «العالِم الجديد» بأنه اذا استمر التفاوت الاجتماعي الحاضر فانه «سيؤدي حتما الى شكل من اشكال النزاع.‏» وانما حتى ولو لم يؤدِّ الى النزاع فقد يجلب هذا التفاوت الاجتماعي الكارثة.‏ كيف؟‏

ترزح الدول الافقر تحت ديون هائلة.‏ ففي سنة ١٩٨١ اوضح المراسل جون مادلي:‏ «جعل ذلك نظام العالم المصرفي والمالي أقرب الى شفير الكارثة مما اراد العالم المصرفي ان يعترف به سابقا.‏ وما لم توجد اصلاحات فورية وجوهرية في نظام العالم الاقتصادي لاعطاء الدول النامية الفرصة لتكسب اكثر ]قد ينتج[ ايضا تخلّفات اضافية عن دفع الديون واعادات جدولة للديون،‏ مفجِّرا تفاعلا متسلسلا يؤدي الى الانهيار.‏» (‏وورلد بريس رفيو)‏ وفي بلدان مختلفة يبقى النظام المالي في حالة مشكوك فيها.‏

جو ملوَّث

لزمن طويل كان الجنس البشري يضخّ بطيش المواد الملوِّثة في الجو.‏ والآن،‏ حسب «شيكاغو تريبيون،‏» «يخشى عدد متزايد من العلماء من انه،‏ كالبالون الممدَّد الى درجة الانفجار،‏ قد دُفع غلاف الارض الهوائي الى درجة قد تكون فيها التغييرات المأساوية متوقَّعة .‏ .‏ .‏ وبعض الكوارث واقعة علينا الآن والأخرى آتية في وقت أبكر من المتوقَّع.‏»‏

مياه ملوَّثة

لوَّث الجنس البشري مياه الأرض في اماكن مختلفة.‏ مثلا،‏ ينقل تقرير من الولايات المتحدة ما يلي:‏ «في خليج بسكاين تتحوَّل الاسماك الى حيوانات مخيفة مريضة.‏ وفي نيو اورلينز،‏ حيث تمَّ ايجاد ١١٢ نوعا مختلفا من المواد الكيميائية في مياه الشرب،‏ ترتفع نسبة الوفاة بمرض السرطان.‏ ومن الشاطىء الى الشاطىء يدفع الناس والحيوانات على حد سواء ثمنا مخيفا للتلوّث المستمر في مياه انهارنا ومياه بحارنا ومياه شربنا.‏» — نيو تايمز.‏

هذه هي مجرّد مشاكل قليلة تعرّض مستقبلنا للخطر.‏ والأخرى تشمل استنفاد مصادر الطاقة،‏ التفجّر السكاني،‏ تدمير الأحراج،‏ انتشار الصحارى،‏ والنقص المتزايد في المياه العذبة.‏ قد تكون بعض التهديدات مبالغا فيها.‏ ولكن هل تعتقدون باستقامة ان جميعها مبالغات؟‏ وعندما تتأمّلون في كل المشاكل،‏ هل تظنّون ان هنالك اية فرصة امام الانسان لحلّها؟‏ وان لم يجر حلّها،‏ ايّ مستقبل ينتظر الجنس البشري؟‏ ولماذا نحن مبتلون بهذا القدر من المشاكل المتعذّر حلّها على ما يبدو؟‏

لماذا المشاكل؟‏

في الواقع،‏ تُظهر هذه المشاكل حقيقة اساسية:‏ لا يستطيع الانسان ان يحكم نفسه بنجاح.‏ فلم يملك قط ايّ حاكم بشري الحكمة او حبّ الغير او السلطة ليحكم من اجل أفضل مصالح كل فرد.‏ يخبرنا الكتاب المقدس:‏ «ليس للانسان طريقه.‏ ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ فلم يُصنع الانسان ليحكم نفسه.‏

هنالك ايضا عامل آخر يجد الكثيرون من الصعب القبول به في هذا العصر المادّي.‏ فالحكم على الجنس البشري لا يشمل البشر فقط.‏ وعندما كان يسوع على الارض عرض عليه مخلوق فوق الطبيعة البشرية،‏ الشيطان،‏ السلطة على كل ممالك العالم.‏ وفي ما بعد دعا احد أتباع يسوع،‏ بولس،‏ الشيطان «اله نظام الاشياء هذا.‏» (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤‏،‏ ع‌ج،‏ متى ٤:‏٨،‏ ٩‏)‏ وكيف يمكن ان يكون الشيطان حاكم هذا العالم في حين لم يعد العديدون يؤمنون به؟‏ لانّ معظم الناس — وإِن كان دون علم منهم — لا يوافقون على حكم اللّٰه وبذلك يؤيدون مخطَّطات الشيطان.‏ — متى ١٢:‏٣٠‏.‏

ساءت حالة الشيطان منذ ايام يسوع.‏ ويكشف الكتاب المقدس ان الشيطان اليوم «به غضب عظيم عالما أنَّ له زمانا قليلا.‏» (‏رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ وكهتلر عند نهاية الحرب العالمية الاخيرة،‏ يتَّسم الشيطان بتهوّر يائس في تصميمه «ان يسيطر او ان يدمّر.‏» وبما انّ سيطرته الطويلة كانت فاشلة الى هذا الحد يميل الشيطان ابليس بشكل واضح الآن الى تدمير الجنس البشري.‏ أوليست المعرفة عن وجود قوة ضخمة وحاقدة كهذه هي أمر رزين؟‏ يكون الامر كذلك خصوصا عندما نتذكّر ان كلّ تلك الاسلحة النووية المكدّسة يبدو انها «فوق السيطرة ]البشرية[ عليها»!‏ ولكن ما علاقة كل ذلك بملكوت اللّٰه؟‏

نحن بحاجة الى الملكوت

بما أنّ سبب مشاكلنا هو عجز الانسان عن حكم نفسه،‏ وايضا التأثير المؤذي لقوة فوق الطبيعة البشرية،‏ فمن الواضح ان حلّها يكمن خارج الجنس البشري.‏ ولهذا السبب نحتاج حاجة ماسة الى ملكوت اللّٰه.‏ وهذا الملكوت هو حكومة حقيقية.‏ لكنه فوق الطبيعة البشرية،‏ وهو سماوي،‏ ويملك المقدرة على التغلّب على الشيطان.‏ ولكونه ملكوت اللّٰه،‏ يملك ايضا الحكمة وحبّ الغير والسلطة ليصنع القرارات الصائبة ويحكم بنجاح.‏

لذلك نستطيع ان نكون سعداء بما يخبرنا به الكتاب المقدس:‏ «وفي ايام هؤلاء الملوك ]الحكام العصريين[ يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الأبد.‏» (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ وملك هذا الملكوت هو يسوع المسيح،‏ الذي قيل عنه نبويا:‏ «يُشرق في ايامه الصدِّيق وكثرة السلام الى أن يضمحلّ القمر.‏ ويملك من البحر الى البحر ومن النهر الى أقاصي الأرض.‏» — مزمور ٧٢:‏٧ و ٨‏.‏

نعم،‏ سيحلّ ملكوت اللّٰه مشاكل الجنس البشري.‏ فلماذا لا تفتّش الكتاب المقدس لترى ما هو هذا الملكوت وكيف يمكنك حتى في الوقت الحاضر ان تكون أحد رعاياه.‏ أنت،‏ والآخرون جميعا من افراد الجنس البشري،‏ تحتاجون حقا الى هذا الملكوت.‏ وشهود يهوه مستعدّون لمساعدتكم على التعلّم عنه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة