مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏١٠ ص ٣
  • اللّٰه هل هو شخص حقيقي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اللّٰه هل هو شخص حقيقي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • هل اللّٰه كائن حقيقي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • هل اللّٰه حاضر في كل مكان؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
  • كيف يمكننا الوصول الى معرفة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • اللّٰه —‏ من هو؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏١٠ ص ٣

اللّٰه هل هو شخص حقيقي؟‏

‏«لا بد ان يكون هنالك اله،‏» صرَّحت الدايلي اكسبرس عدد ١٤ آب ١٩٨١.‏ وكانت الجريدة تخبر عن اهتداء ظاهر لعالمين شهيرين الى الايمان باللّٰه.‏ واقتناعهما الجديد نشأ بعد ان اكتشفا الارجحية الرياضية المدهشة المضادة لظهور الحياة تلقائيا.‏ ولكن ماذا عنى هذان المؤمنان الجديدان عندما قالا «اللّٰه»؟‏ تعلن الدايلي اكسبرس:‏ «يقترحان ان اللّٰه هو الكون.‏»‏

واذا كنتم تؤمنون باللّٰه فما هو مفهومكم عنه؟‏ هل تنظرون اليه ايضا كذكاء لا يمكن تعريفه،‏ قوة مجردة كلية الوجود،‏ «شيء ما» عظيم؟‏ ام هل تنظرون اليه كشخص ذكي يمكن تعريفه؟‏

يجد البعض صعوبة في التفكير في اللّٰه كشخص.‏ حتى انهم قد يشعرون بأن ذلك يحوّله الى مجرد كائن شبيه بالانسان —‏ كما في الصورة الصبيانية لرجل مسن برداء ذي قبعة وبلحية بيضاء طويلة،‏ جالس على سحابة.‏ او كما صوَّر ميكال آنجلو اللّٰه في لوحته الجصية الشهيرة في سقف كنيسة سيستاين —‏ رجل مسن دينامي بعضلات يعوم في الهواء.‏

حقا،‏ عندما نسمع كلمة «شخص» قد نفكر بطريقة آلية في انسان.‏ مثلا،‏ يعرِّف قاموس وبستر الاممي الجديد الثالث كلمة «شخص» بـ‍ «كائن بشري فردي.‏» ولكنه ايضا يعرِّف كلمة «شخص» بـ‍ «كائن يتميز بادراك واع،‏ عقلانية،‏ وشعور اخلاقي.‏» اذاً،‏ يمكن للمرء ان يفكر على نحو صحيح في اللّٰه كشخص دون وصفه كانسان.‏

ولكن قد يعترض البعض:‏ «ما الفرق بين النظر الى اللّٰه كقوة مجردة او كشخص؟‏» حسنا،‏ اذا كان اللّٰه مجرد قوة،‏ «شيء ما،‏» ألا يعني ذلك ان الحياة البشرية هي آلية بطريقة مماثلة؟‏ وهكذا يتحول الانسان الى «شيء،‏» الى جزء ثانوي في آلة كبيرة.‏ ولكن اذا كان اللّٰه شخصا ذكيا،‏ ألا يعطي ذلك معنى اعظم للحياة؟‏ حقا،‏ انه يفسح المجال للحصول على علاقة مع اللّٰه —‏ علاقة ليس بين «شيئين» بل بين شخصين.‏

من الواضح ان علاقة شخصية مع اللّٰه،‏ علاقة شخص بشخص،‏ مرغوبة الى حد بعيد.‏ ولكن في المقام الاول كيف نعرف ما اذا كان اللّٰه شخصا ام لا؟‏ واذا كان شخصا،‏ كيف يمكننا الحصول على علاقة كهذه معه؟‏ دعونا نرى ما يقوله الكتاب المقدس في هذه القضية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة