مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٢ ١/‏١ ص ٢٩-‏٣١
  • ايها الشيوخ —‏ درِّبوا الآخرين على تولّي المسؤوليات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايها الشيوخ —‏ درِّبوا الآخرين على تولّي المسؤوليات
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اقتدوا بمثال يهوه
  • لا تخافوا من تفويض المسؤوليات
  • ايها الشيوخ،‏ درِّبوا الآخرين!‏
  • دور الخدام المساعدين المهم في الجماعة
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
  • المحافظة على الانسجام بين الشيوخ والخدام المساعدين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • الخدام المساعدون بركة لشعب يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • الخدام المساعدون يحافظون على موقف جيد!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
ب٠٢ ١/‏١ ص ٢٩-‏٣١

ايها الشيوخ —‏ درِّبوا الآخرين على تولّي المسؤوليات

في جماعات شهود يهوه حول العالم،‏ هنالك حاجة ماسة الى رجال بإمكانهم ان يخدموا في مراكز اشراف.‏ وهنالك ثلاثة اسباب رئيسية تدعو الى هذا التوسع.‏

اولا،‏ يتمم يهوه وعده بجعل «الحقير امة قوية».‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٢٢‏)‏ وبلطفه غير المستحَق،‏ اعتمد نحو مليون تلميذ جديد كشهود ليهوه في السنوات الثلات الماضية.‏ وثمة حاجة الى رجال قادرين على تحمل مسؤولية مساعدة هؤلاء المعتمدين مؤخرا على التقدم الى النضج المسيحي.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١‏.‏

ثانيا،‏ يرغم التقدم في السن او المشاكل الصحية بعض الذين خدموا كشيوخ طوال عقود على التخفيف من المسؤوليات التي يتولونها في الجماعة.‏

ثالثا،‏ يخدم الآن عدد من الشيوخ المسيحيين الغيورين كأعضاء في لجان الاتصال بالمستشفيات،‏ لجان البناء الاقليمية،‏ او لجان قاعات المحافل.‏ وفي بعض الحالات،‏ لزمهم ان يوازنوا بين مسؤولياتهم بالتخلي عن بعض المهام في جماعاتهم المحلية.‏

ولكن كيف يمكن سدّ الحاجة الملحّة الى المزيد من الرجال الاكفاء؟‏ التدريب هو المفتاح.‏ فالكتاب المقدس يشجِّع النظار المسيحيين ان يدربوا «أناسا أمناء يكونون هم أيضا أهلا ليعلموا آخرين».‏ (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٢‏)‏ ويقول احد القواميس ان الفعل «درَّب» يعني علَّم بهدف صيرورة الشخص مؤهلا،‏ كفؤا،‏ او ماهرا.‏ فلنتأمل كيف يمكن ان يدرِّب الشيوخ رجالا اكفاء آخرين.‏

اقتدوا بمثال يهوه

لا عجب ان يسوع المسيح كان بالتأكيد مؤهلا،‏ كفؤا،‏ وماهرا في عمله!‏ فقد درَّبه يهوه اللّٰه نفسه.‏ ولكن اية عوامل جعلت برنامج التدريب فعّالا الى هذا الحدّ؟‏ ذكر يسوع ثلاثة عوامل.‏ وهي مسجلة في يوحنا ٥:‏٢٠‏:‏ «الآب [١] يُكنُّ للابن مودة و [٢] يُريه جميع ما هو يعمله،‏ وسيُريه [٣] أعمالا أعظم من هذه».‏ وتفحص كل عامل على حِدة يمنحنا بصيرة في مسألة التدريب.‏

لاحظوا ان يسوع قال اولا:‏ «الآب يُكنُّ للابن مودة».‏ منذ بزوغ فجر الخليقة،‏ نشأ رباط حميم بين يهوه وابنه.‏ وتلقي الامثال ٨:‏٣٠ بحسب ترجمة العالم الجديد الضوء على هذه العلاقة قائلة:‏ «كنت [يسوع] الى جانبه [اي يهوه اللّٰه] صانعا ماهرا،‏ وكنت ذاك الذي هو مولع به خصوصا يوما بعد يوم،‏ فرِحا قدامه دائما‏».‏ لم يشكّ يسوع يوما في ان يهوه «مولع به خصوصا».‏ ولم يخفِ يسوع الفرح الذي غمره حين كان يعمل الى جانب ابيه.‏ فما اروع العلاقة الحميمة والصريحة التي يمكن ان تنشأ بين الشيوخ المسيحيين والاخوة الذين يدرِّبونهم!‏

العامل الثاني الذي ذكره يسوع هو ان الآب ‏«يُريه جميع ما هو يعمله».‏ تؤكد هذه الكلمات ما يرد في الامثال ٨:‏٣٠‏،‏ ع‌ج،‏ اي ان يسوع ‹كان الى جانب› يهوه عند خلق الكون.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦‏)‏ ويمكن ان يتبع الشيوخ هذا المثال الرائع بالعمل مع الخدام المساعدين على نحو لصيق،‏ مظهرين لهم كيف يتولّون مسؤولياتهم على اكمل وجه.‏ ولكنَّ الخدام المساعدين المعيَّنين حديثا ليسوا الوحيدين الذين يحتاجون الى التدريب التقدمي.‏ فماذا عن الاخوة الامناء الذين يبتغون منذ سنوات ان يكونوا نظارا ولكن لم يُعيَّنوا بعد؟‏ (‏١ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ ينبغي ان يقدِّم الشيوخ لهؤلاء الرجال مشورة محدَّدة تساعدهم ان يعرفوا في اية مجالات ينبغي ان يعملوا على التحسين.‏

على سبيل المثال،‏ قد يكون احد الخدام المساعدين موضع ثقة،‏ دقيقا في مواعيده،‏ ويتمم المهام الموكلة اليه بضمير حي.‏ وقد يكون ايضا بارعا في التعليم.‏ ومن نواحٍ عديدة،‏ ربما يقوم بعمل رائع في الجماعة.‏ ولكن قد لا يدرك انه يتعامل بفظاظة مع الرفقاء المسيحيين.‏ وهنا يلزم ان يعرب الشيوخ عن «وداعة الحكمة».‏ (‏يعقوب ٣:‏١٣‏)‏ أوَلا يكون عملا لطيفا ان يتكلم الشيخ مع الخادم المساعد،‏ مشيرا بوضوح الى المشكلة،‏ معطيا امثلة محدّدة،‏ ومقدِّما اقتراحات عملية للتحسين؟‏ وإذا كان الشيخ يسعى الى تقديم المشورة ‹مطيَّبة بملح›،‏ فمن المرجح ان تعليقاته ستلقى اذنا صاغية.‏ (‏كولوسي ٤:‏٦‏)‏ ومن المؤكد ان الخادم المساعد سيجعل مهمة الشيخ مسرَّة اكثر بتقبُّل المشورة والتجاوب معها.‏ —‏ مزمور ١٤١:‏ ٥‏.‏

في بعض الجماعات،‏ يزوِّد الشيوخ تدريبا عمليا مستمرا للخدام المساعدين.‏ مثلا،‏ يأخذون الخدام المساعدين الاكفاء معهم عندما يزورون المرضى او المسنين.‏ وهكذا ينال الخدام المساعدون خبرة بعمل الرعاية.‏ وطبعا،‏ هنالك امور عديدة يمكن ان يقوم بها الخادم المساعد لتعزيز تقدمه الروحي.‏ —‏ انظروا الاطار في الاسفل،‏ بعنوان:‏ «ما يمكن ان يفعله الخدام المساعدون».‏

والعامل الثالث الذي جعل تدريب يسوع فعالا الى هذا الحدّ هو ان يهوه درَّبه آخذا في الاعتبار التطورات المستقبلية.‏ قال يسوع ان الآب سيري الابن «‏أعمالا أعظم من هذه».‏ والخبرة التي نالها يسوع عندما كان على الارض مكَّنته من تنمية صفات يحتاجها للقيام بالتعيينات المستقبلية.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٥؛‏ ٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ على سبيل المثال،‏ سيتلقى يسوع قريبا تعيينا بالغ الاهمية:‏ إقامة وإدانة بلايين الناس الاموات الآن!‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

وعند تدريب الخدام المساعدين،‏ يلزم ان يأخذ الشيوخ في الاعتبار الحاجات المستقبلية.‏ ففي حين يبدو ان هنالك عددا كافيا من الشيوخ والخدام المساعدين للاعتناء بالحاجات الحالية،‏ ما القول اذا تشكلت جماعة جديدة؟‏ او عدة جماعات؟‏ خلال السنوات الثلاث الماضية،‏ شُكِّل اكثر من ٠٠٠‏,٦ جماعة جديدة حول العالم.‏ ويا للعدد الكبير من الشيوخ والخدام المساعدين الذين نحن بحاجة اليهم للاعتناء بهذه الجماعات الجديدة!‏

فيا ايها الشيوخ،‏ هل تقتدون بمثال يهوه بتنمية علاقة شخصية حميمة بالرجال الذين تدرِّبونهم؟‏ هل تظهرون لهم كيف يقومون بعملهم؟‏ هل انتم متيقظون للحاجات المستقبلية؟‏ ان اتّباع مثال يهوه في تدريبه ليسوع سيجلب بركات سخية لكثيرين.‏

لا تخافوا من تفويض المسؤوليات

ان الشيوخ الاكفاء المعتادين على الاعتناء بعدد من التعيينات الثقيلة قد يترددون بعض الشيء في تفويض المسؤوليات الى الآخرين.‏ فربما جرَّبوا ذلك في الماضي ولم تكن النتائج مرضية.‏ لذلك قد يتبنون الموقف:‏ ‹اذا اردتَ ان يُنجَز العمل بشكل جيد فقم به انت بنفسك›.‏ ولكن هل ينسجم هذا الموقف مع مشيئة يهوه المعبّر عنها في الاسفار المقدسة،‏ اي ان ينال الرجال الاقل خبرة التدريب من الاكثر خبرة؟‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٢:‏٢‏.‏

شعر الرسول بولس بالخيبة عندما ترك يوحنا مرقس،‏ احد رفقائه في السفر،‏ تعيينه في بمفيلية وعاد الى موطنه.‏ (‏اعمال ١٥:‏٣٨،‏ ٣٩‏)‏ لكنَّ بولس لم يسمح لهذه العقبة بأن تثبطه عن تدريب الآخرين.‏ فاختار اخا شابا آخر هو تيموثاوس ودرَّبه على العمل الارسالي.‏a (‏اعمال ١٦:‏١-‏٣‏)‏ وفي بيرية،‏ واجه المرسلون مقاومة شديدة الى حد جعل إقامة بولس هناك غير ملائمة.‏ فترك الجماعة الجديدة تحت اشراف تيموثاوس وسيلا،‏ اخ ناضج اكبر سنا.‏ (‏اعمال ١٧:‏١٣-‏١٥‏)‏ ودون شك،‏ تعلم تيموثاوس الكثير من سيلا.‏ ولاحقا،‏ عندما صار تيموثاوس قادرا على تولّي مسؤوليات اكبر،‏ ارسله بولس الى تسالونيكي ليشجع الجماعة هناك.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٣:‏١-‏٣‏.‏

لم تكن العلاقة بين بولس وتيموثاوس رسمية وباردة،‏ او خالية من المشاعر.‏ فقد نشأ بينهما رباط حميم.‏ وفي رسالة بولس الى الجماعة في كورنثوس،‏ اشار الى تيموثاوس،‏ الذي كان ينوي ان يرسله الى هناك،‏ بصفته ‹ولده الحبيب والامين في الرب›.‏ وأضاف:‏ «هو [تيموثاوس] يذكِّركم بطرقي في المسيح يسوع».‏ (‏١ كورنثوس ٤:‏١٧‏)‏ وقد تجاوب تيموثاوس مع التدريب الذي ناله من بولس،‏ وصار كفؤا في تعييناته.‏ وقد صار عدد كبير من الاخوة الشبان خداما مساعدين اكفاء،‏ شيوخا،‏ او حتى نظارا جائلين لأنهم استفادوا من التدريب الذي زوَّدهم إياه رجال اكبر سنا اظهروا عناية واهتماما حقيقيا بهم،‏ كما كانت الحال مع بولس وتيموثاوس.‏

ايها الشيوخ،‏ درِّبوا الآخرين!‏

من الواضح ان نبوة اشعياء ٦٠:‏٢٢ تتم في ايامنا.‏ فيهوه يجعل «الحقير امة قوية».‏ ولكن لكي تبقى هذه الامة «قوية»،‏ ينبغي ان تكون حسنة التنظيم.‏ فيا ايها الشيوخ،‏ لِمَ لا تفكرون في طرائق لمنح تدريب اضافي للرجال المنتذرين المؤهلين لنيله؟‏ تأكدوا ان كل خادم مساعد على علم تامّ بأية تحسينات يلزم ان يقوم بها ليتقدم.‏ وأنتم ايها الاخوة المعتمدون،‏ استفيدوا كاملا من ايّ اهتمام شخصي تنالونه.‏ اغتنموا الفرص لزيادة كفاءتكم،‏ معرفتكم،‏ وخبرتكم.‏ ولا شكّ ان يهوه سيبارك برنامج المساعدة الحبية هذا.‏ —‏ اشعياء ٦١:‏٥‏.‏

‏[الحاشية]‏

a لاحقا،‏ عمل بولس من جديد مع يوحنا مرقس.‏ —‏ كولوسي ٤:‏١٠‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٣٠]‏

ما يمكن ان يفعله الخدام المساعدون

في حين ان الشيوخ يلزم ان يزوِّدوا الخدام المساعدين بالتدريب،‏ هنالك امور كثيرة يمكن ان يقوم بها الخدام المساعدون شخصيا لتعزيز تقدمهم الروحي.‏

‏—‏ ينبغي ان يكون الخدام المساعدون مجتهدين وموضع ثقة عند الاعتناء بتعييناتهم.‏ وينبغي ان يطوِّروا ايضا عادات درس جيدة.‏ فالتقدم يتوقف الى حد بعيد على الدرس وعلى تطبيق ما يجري تعلمه.‏

‏—‏ عندما يستعد الخادم المساعد لإلقاء خطاب في احد الاجتماعات المسيحية،‏ لا ينبغي ان يتردد في الطلب من شيخ كفؤ ان يعطيه اقتراحات حول كيفية تقديم المواد.‏

‏—‏ يمكن ان يطلب الخادم المساعد ايضا من احد الشيوخ ان يلاحظ كيف يلقي خطابات الكتاب المقدس ويقدم له النصح بهدف التحسين.‏

ينبغي للخدام المساعدين ان يطلبوا مشورة الشيوخ،‏ يقبلوها،‏ ويطبِّقوها.‏ وهكذا يكون تقدمهم «ظاهرا للجميع».‏ —‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة